وصف و معنى و تعريف كلمة سيكثنه:


سيكثنه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و كاف (ك) و ثاء (ث) و نون (ن) و هاء (ه) .




معنى و شرح سيكثنه في معاجم اللغة العربية:



سيكثنه

جذر [كثن]

  1. كَثَأَ : (فعل)
    • كَثَأَ كَثْئًا
    • كَثَأَ اللبنُ : ارتفعَ فوق الماء وصفا الماءُ من تحته
    • كَثَأَت القِدْرُ: أَزْبَدَتْ للغَلْي
    • كَثَأَ القِدْرَ: أَخَذَ زَبَدَها
  2. كَثَّ : (فعل)
    • كثَّ كَثَثْتُ ، يَكِثّ ، اكْثِثْ / كِثَّ ، كَثًّا وكُثوثةً وكَثَاثَةً ، فهو أَكثٌّ، وهي كثَّاءُ والجمع : كُثٌّ كِثاثٌ
    • كَثَّ الشَّعْرُ : اجتمع وكثُر في غير طول ولا رِقَّة ، تَجَمَّعَ، تَكَبَّدَ، تَكَثَّفَ ، رجل أَكَثُّ، ولحية كَثَّاءُ
    • كَثَّتِ اللِّحْيَةُ : اِجْتَمَعَ شَعْرُهَا وَكَثُفَتْ، جَعُدَتْ
  3. أَكَثَّ : (فعل)
    • أَكَثَّ الشيءُ: كَثَّ
  4. كَثَمَ : (فعل)
    • كَثَمَ كَثْمًا
    • كَثَمَ الشَّيْءَ : جَمَعَهُ
    • كَثَمَ الأَثَرَ : اِتَّبَعَهُ
    • كَثَمَهُ عَنِ الأَمْرِ : صَرَفَهُ عَنْهُ
    • كَثَمَ الْخِيَارَ : أَدْخَلَهُ فِي فَمِهِ فَكَسَرَهُ
    • كَثَمَ الشيءَ : جمعه


  5. كَثِمَ : (فعل)
    • كَثِمَ كَثَمًا فهو أَكثمُ
    • كَثِمَ الضَّيْفُ : شَبِعَ
    • كَثِمَ بَطْنُهُ : عَظُمَ
  6. مَكْث : (اسم)
    • مَكْث : مصدر مَكَثَ
  7. مُكْث : (اسم)
    • مُكْث : فاعل من مَكَثَ
  8. مُكث : (اسم)
    • مُكْثٌ، مَكْثٌ
    • (مصدر مَكَثَ) لَمْ يَكُنْ مَكْثُهُ طَوِيلاً بِالقَرْيَةِ : مَقَامُهُ
,
  1. كثَّ
    • كثَّ كَثَثْتُ ، يَكِثّ ، اكْثِثْ / كِثَّ ، كَثًّا وكُثوثةً وكَثَاثَةً ، فهو كَثّ :-
      • كَثَّ الشّعْرُ اجتمع وكَثُف وكثُر وتجعّد في غير طول ولا دقّة :-كثَّت لحيتُه.



    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. كَثّ
    • كث - يكث ، كثاثة وكثوثة
      1- كث الشيء : غلظ وثخن. 2- كث الشعر : كثف واجتمع في غير طول. 3- كثت اللحية : اجتمع شعرها وكثر في غير طول

    المعجم: الرائد

  3. كثث
    • "كَثَّ الشيءُ (* قوله «كث الشيء إلخ» من باب ضرب كما ضبط في المحكم ومن باب تعب لغة صرح بهما في المصباح.
      ومقتضى القاموس أَنه بضم عين المضارع، وسكت عليه الشارح لكنه مخالف لما صرح به غيره.) كَثاثةً: أَي كَثُفَ.
      وكَثَّتِ اللحيةُ تَكَثُّ كَثَثاً، وكَثاثَةً، وكُثُوثةً، ولحية كَثَّة وكَثَّاء: كَثُرت أُصولُها، وكَثُفَتْ، وقَصُرَتْ، وجَعُدَتْ، فلم تَنْبَسِطْ، والجمع: كِثاثٌ.
      وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: أَنه كان كَثَّ اللحية؛ أَراد كَثرةَ أُصولها وشعرها، وأَنها ليست بدقيقة، ولا طويلة، وفيها كَثافة.
      واسْتَعْمَلَ ثعلبةُ بنُ عُبَيْد العَدَويُّ الكَثَّ في النخل، فقال: شَتَتْ كَثَّةُ الأَوْبار، لا القُرَّ تَتَّقِي،ولا الذِّئْبَ تَخْشَى، وهي بالبَلَدِ المَقْصِي عَنى بالأَوْبار ليفَها، وإِنما حمله على ذلك، أَنه شبهها بالإِبل.
      ورجلٌ كَثٌّ، والجمع: كِثاثٌ.
      وأَكَثَّ كَكَثَّ.
      وقد تكون الكَثاثةُ في غير اللحية من منابت الشعر، إِلا أَن أَكثر استعمالهم إِياه في اللحية.
      وامرأَة كَثَّاءٌ وكَثَّةٌ إِذا كان شَعَرُها كَثّاً.
      وقال ابن دريد: لحية كَثَّة كثيرةُ النَّباتِ، قال: وكذلك الجُمَّة، والجمع: كِثاثٌ؛

      وأَنشد عن عبد الرحمن عن عمه: بحَيْثُ ناصَى اللِّمَم الكِثاثا،مَوْرُ الكَثيبِ، فَجرى وحاثَا يعني باللِّمم الكِثاثِ: النباتَ.
      وأَراد بحَاثَ: حَثَا، فَقَلَبَ.
      وقومٌ كُثٌّ، بالضم: مثل قولك رجل صُدُقُ اللقاء، وقوم صُدُقٌ.
      الليث: الكَثُّ والأَكَثُّ: نَعْتُ كَثِيثِ اللِّحْية، ومصدَرُه: الكُثُوثَةُ.
      أَبو خيرة: رجلٌ أَكثُّ، ولحيةٌ كَثَّاءُ بَيِّنَة الكَثَثِ، والفعل: كَثَّ يَكَثُّ كُثوثة.
      والكَثْكَثُ، والكِثْكِثُ، مثلُ الأَثلَبِ والإِثلِبِ: دُقاقُ التراب،وفُتاتُ الحجارة؛ وقيل: التُّرابُ مع الحجر؛ وقيل: التُّراب عامَّة.
      والكَثْكَثُ: الحجارة.
      وقالوا: بفيه الكَثْكَثُ والكِثكِثُ، كقولك: بفيه الترابُ والحجَرُ.
      وحكى اللحياني: الكَثْكَثَ له والكِثْكِثَ، قال: فنصب،كأَنه دعاء، يعني أَنهم نصبوه نَصْبَ المصادر المَدْعُوِّ بها، شبَّهوه بالمصدر، وإِن كان اسماً.
      أَبو خَيرة: من أَسماء التراب الكَثْكَثُ، وهو التراب نفسُه، والواحدة بالهاء.
      ويقال: الكَثَاكِثُ.
      الليث: الحِصْحِصُ والكِثْكِثُ، كلاهما: الحجارة؛ قال رؤبة: مَلأْتُ أَفْواهَ الكِلابِ اللُّهَّثِ،من جَنْدَلِ القُفِّ، وتُرْبِ الكِثْكِثِ وفي الحديث: أَنه مَرَّ بعبد الله بن أُبَيٍّ، فقال: يَذْهَبُ محمدٌ إِلى مَن أَخْرَجَه من بلاده، فأَما مَن لم يُخْرِجْه، وكان قُدُومُه كَثَّ مُنْخُرِه، فلا يغشاه.
      قال ابن الأَثير: أَي كان قُدومُه على رَغْمِ أَنفه، يعني نفسَه، وكأَنَّ أَصله من الكِثْكِثِ التراب.
      وفي حديث حُنين:، قال أَبو سفيان عند الجَوْلة التي كانت من المسلمين: غَلَبَتْ والله هوازنُ،فقال له صَفْوانُ بن أُميَّة: بفيك الكِثْكِثُ، هو بالكسر والفتح،دُقاقُ الحَصَة والترابُ؛ ومنه الحديث الآخر: وللعاهِرِ الكِثْكِثُ.
      قال ابن الأَثير:، قال الخطَّابيُّ: قد مَرَّ بمسامعي ولم يَثبُتْ عندي.
      والكَثَاثاء: الأَرضُ الكثيرة التراب.
      التهذيب، ابن شميل: الزِّرِّيعُ والكاثُّ واحدٌ، وهو ما يَنْبُتُ مما يَتَناثَرٌ من الحَصِيد، فيَنْبُتُ عاماً قابلاً.
      وقال الأَزهري: لا أَعرف الكاثَّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. سَكَبَ
    • ـ سَكَبَ الماءَ سَكْباً وتَسْكاباً فَسَكَب هو سُكُوباً ،
      ـ انْسَكَبَ : صَبَّهُ فانْصَبَّ .
      ـ ماءٌ سَكْبٌ وساكِبٌ وسَكُوبٌ وسَيْكَبٌ وأُسْكُوبٌ : مُنْسَكِبٌ ، أو مَسْكُوبٌ .
      ـ سَكْبُ : الطَّويلُ مِنَ الرِّجالِ ، والهَطَلانُ الدَّائِمُ ، كالأُسْكوبِ ، وضَرْبٌ مِنَ الثِّيابِ ،
      ـ سَكْبُ مِنَ الخَيْلِ : الجَوادُ ، أو الدَّرِيعُ ، والخَفيفُ الرُّوحِ ، والنَّشيطُ ، والأَمْرُ اللاَّزِمُ ، وأوَّلُ فَرَسٍ مَلَكهُ النَّبِيُّ ، صلى الله عليه وسلَّمَ ، وكان كُمَيْتاً أَغَرَّ ، مُحَجَّلاً مُطْلَقَ اليُمْنَى ، كالسَّكَبُ ، وفَرَسُ شَبِيبِ بنِ مُعَاويةَ ، والنُّحاسُ أو الرَّصاصُ ،
      ـ سَكَبُ : شَجَرٌ ، وشَقائِقُ النُّعْمانِ .
      ـ سَكْبَةُ : الخِرْقَةُ تُقَوَّرُ لِلرَّأسِ ، كالشَّبكَةِ ، والغِرْسُ يَخْرُجُ على الوَلَدِ ،
      ـ سَكَبَةُ : الهِبْرِيَةُ تَسْقُطُ منَ الرَّأسِ ، وابنُ الحارِثِ : صَحابيُّ .
      ـ أُسْكوبُ : الإِسْكافُ ، كالإِسْكابِ ، أو القَيْنُ ،
      ـ أُسْكوبُ منَ البَرْقِ : الذي يَمْتَدُّ إلى جِهَةِ الأرضِ ، والسِّكَّةُ منَ النَّخْلِ .
      ـ أُسْكُبَّةُ الباب : أُسْكُفَّتُهُ .
      ـ إِسْكابَةُ : الفَلْكَةُ تُوضَعُ في قِمَعِ الدُّهْنِ ونَحْوِهِ ، أو قِطْعَةُ خَشَبٍ تُدْخَلُ في خَرْقِ الزِّقِ ، كالأُسْكُوبَةِ .
      ـ سَكابٌ : فَرَسُ الأَجْدَعِ بنِ مالِكٍ .
      ـ سَكَابُ : آخَرُ لِتَمِيمِيٍّ أو لكَلْبِيٍّ ، أو لِعُبَيْدَةَ بنِ رَبيعَةَ بنِ قَحطانَ .
      ـ سَكَّابٌ : آخَرُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. قَمَصَ
    • ـ قَمَصَ الفرسُ وغيرُه يَقْمُصُ ويَقْمِصُ قَمْصاً وقُمَاصاً وقِمَاصاً ، أو إذا صارَ عادةً له ، فبالضم : وهو أن يَرْفَعَ يَدَيهِ ويَطْرَحَهُما مَعاً ، ويَعْجِنَ بِرِجْلَيْهِ ،
      ـ قَمَصَ البَحْرُ بالسفينة : حَرَّكَها .
      ـ قِمَاصُ : القَلَقُ ،
      ـ قِمَاصُ وقُمَاصُ : الوَثْبُ .
      ـ ‘‘ ما بالعَيْر من قُماصٍ ’‘، يُضرَبُ لضَعيفٍ لا حَراكَ به ، ولِمَنْ ذَلَّ بعدَ عِزٍّ .
      ـ قَمُوصُ : الدابَّةُ تَقْمُـصُ بصاحِبِها ، كالقَميصِ ، والأَسَدُ ، والقَلِقُ لا يَسْتَقِرُّ ، وجَبَلٌ بخَيْبَر عليه حِصْنُ أبي الحُقَيْقِ اليَهوديِّ .
      ـ قَميصُ والقَمِيصَةُ : معروف أو لا يكونُ إلاَّ من قُطْنٍ ، وأما من الصُّوفِ ، فلا ، ج : قُمُصٌ وأقْمِصَةٌ وقُمْصانٌ ، والمَشِيمَةُ ، وغِلافُ القَلْبِ .
      ـ في الحديثِ : ‘‘ إن اللّهَ سَيُقَمِّصُكَ قَميصاً ’‘: سيُلْبِسُكَ لِباسَ الخِلافَةِ .
      ـ قِمِصَّى : القِبِصَّى .
      ـ قَمَصُ : ذُبابٌ صِغارٌ تكونُ فوقَ الماءِ ، أو البَقُّ الصِّغَارُ على الماءِ الرَّاكِدِ ، والجَرَادُ أوَّلَ ما يَخْرُجُ من بَيْضِهِ .
      ـ قَمَّصَه تَقْميصًا : ألْبَسَه قَميصاً ، فَتَقَمَّصَ هو .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. حُوتُ
    • ـ حُوتُ : السَّمَكُ ، الجمع : أحْواتٌ وحِوَتَةٌ وحِيتانٌ ، وبُرْجٌ في السماءِ ، وابنُ الحارث ( الأَصْغَرُ ) من كِنْدَةَ ، وابنُ سَبُعِ بنِ صَعْبٍ ، وأبو بكرٍ عُثمانُ بنُ محمدٍ المَعافِرِيُّ عُرِفَ بابنِ الحُوتِ .
      ـ حَوْتاءُ : الضَّخْمَةُ الخاصِرَةِ .
      ـ حائِتُ : الكثيرُ العَذْلِ .
      ـ حاوتَهُ : راغَمَه ، ودافَعَه ، وشاوَرَه ، وكالَمَه بمشاوَرَةٍ أو مُواعَدَةٍ ، وهي في البَيْعِ .
      ـ الحَوْتُ والحَوَتانُ : حَوَمانُ الطَّيرِ والوَحْشِيِّ حَوْلَ الشيءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. حَفَلَ
    • ـ حَفَلَ الماءُ واللَّبَنُ يَحْفِلُ حَفْلاً وحُفولاً وحَفيلاً : اجْتَمَعَ ، كَتَحَفَّلَ واحْتَفَلَ ، وحَفَّلَهُ هو ، وحَفَلَهُ ،
      ـ حَفَلَ الوادي بالسَّيْلِ : جاءَ بِمِلْءِ جَنْبَيْهِ ، كاحْتَفَلَ ،
      ـ حَفَلَتِ السماءُ : اشْتَدَّ مَطَرُها ،
      ـ حَفَلَ الدمْعُ : نُثِرَ ،
      ـ حَفَلَ القومُ حَفْلاً : اجْتَمعوا ، كاحْتَفَلوا .
      ـ تَحَفَّلَ : تَزَيَّنَ ،
      ـ تَحَفَّلَ المَجْلِسُ : كَثُرَ أهلُهُ .
      ـ ضَرْعٌ حافِلٌ : كثيرٌ لَبَنُهُ ، ج : ضُرَّعُ ، وناقةٌ حافِلَةٌ وحَفولٌ ، وشاةٌ حافِلٌ .
      ـ دَعاهُمُ الحَفَلَى ، والأَحْفَلَى : لُغَةٌ في الجيمِ .
      ـ جَمْعٌ حَفْلٌ وحَفيلٌ : كثيرٌ .
      ـ جاؤوا بِحَفِيلَتِهِم : بأَجْمَعهم .
      ـ مَحْفِلُ : المُجْتَمَعُ ، كالمُحْتَفَلِ .
      ـ احْتِفالُ : الوُضوحُ ، والمُبَالَغَةُ ، كالحَفِيلِ ، وحُسْنُ القِيامِ بالأمورِ .
      ـ رجُلٌ حَفيلٌ وذو حَفْلٍ وحَفْلَةٍ : مُبالِغٌ فيما أخَذَ فيه .
      ـ أخَذَ للأمرِ حَفْلَتَه : جَدَّ فيه .
      ـ حُفَالَةُ : الحُثَالَةُ ، وما رَقَّ من عَكَرِ الدُّهْنِ ورُغْوَةِ اللَّبنِ .
      ـ تَحْفِيلُ : التَّزْيينُ ، وتَصْرِيَةُ الشاةِ .
      ـ وما حَفَلَهُ ، وما حَفَلَ به ، يَحْفِلُهُ ، وما احْتَفَلَ به : ما بالَى .
      ـ حِفْوَلُ : شَجَرٌ ثَمَرُهُ كإجَّاصَةٍ صَغيرَةٍ ، فيه مَرارةٌ ، ويُؤْكَلُ .
      ـ حَوْفَلَةُ : القَنْفَاءُ .
      ـ حَوْفَلَ : انْتَفَخَتْ حَوْفَلَتُه .
      ـ حُفالُ : الجمعُ العَظيمُ ، واللَّبَنُ المُجْتَمِعُ .
      ـ هو مُحافِظٌ على حَسَبِهِ مُحافِلٌ : يَصونُهُ .
      ـ احْتَفَلَ الطَّريقُ : بانَ وظَهَرَ ،
      ـ احْتَفَلَ الفَرَسُ : أظْهَرَ لِفارِسِهِ أنَّهُ بَلَغَ أقْصى حُضْرِهِ وفيه بَقِيَّةٌ .
      ـ ذاتُ الحَفائِلِ : موضع .
      ـ حَفائلُ ، وحُفائلُ : موضع ، أَو وادٍ .
      ـ حَفَيْلَلُ : شَجَرٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. سيكاه

    • سيكاه
      1 - لحن من ألحان الموسيقى

    المعجم: الرائد

  6. حَفْلَةٌ
    • جمع : حَفَلاَتٌ . [ ح ف ل ].
      1 . :- أخَذَ لِلأَمْرِ حَفْلَتَهُ :-: الجِدُّ وَالمبالغَةُ فِيهِ .
      2 . :- دَعاهُ إلى حَفْلَةٍ :- : جَمْعٌ مُنَظَّمٌ يُقَدَّمُ فيهِ احْتِفالٌ .
      3 . :- نَظَّمَ حَفْلَةَ اسْتِقْبَالٍ عَلَى شَرَفِهِ :- : جَمْعٌ مِنَ النَّاسِ يَحْضُرُونَ لِلاحْتِفَالِ بِالشَّخْصِ الْمَعْنِيِّ ... 4 . :- حَفْلَةٌ غِنَائِيَّةٌ :- : اِحْتِفَالٌ فِيهِ غِنَاءٌ . :- حَفْلَةٌ مُوسِيقِيَّةٌ .
      5 . :- حَفْلَةٌ سَاهِرَةٌ :- : لِقَاءٌ لَيْلِيٌّ بَيْنَ أصْدِقَاءَ .
      6 . :- حَفْلَةُ تَأْبِينٍ :- : اِجْتِمَاعُ جَمْعٍ مِنَ النَّاسِ لِرِثَاءِ مَيِّتٍ وَذِكْرِ مَآثِرِهِ .
      7 . :- حَفْلَةٌ دِينِيَّةٌ :- : لِقَاءُ جَمْعٍ مِنَ النَّاسِ فِي عِيدٍ دِينِيٍّ .

    المعجم: الغني

  7. حَفْلَة
    • حَفْلَة :-
      جمع حَفَلات وحَفْلات :
      1 - اسم مرَّة من حفَلَ / حفَلَ بـ / حفَلَ لـ .
      2 - اجتماع أو احتفال لغرضٍ من الأغراض :- أقام الرَّئيسُ حفلة استقبال تكريمًا لوفود المؤتمر ، - أحيا الحَفْلَة بالغناء :-
      • حَفْل الاستقبال : حفل خاص أو عام يقام لتكريم زائر أو نابهٍ أو ضيف أو مناسبة ما ، - حَفْلة تأبين : اجتماع لرثاء مَيِّت وذكر مآثره ، - حَفْلةٌ خيريّة : احتفال غايتهُ مساندة الأعمال الخيريّة وجمع التَّبرّعات ، - حَفْلةٌ دينيّة : خاصّة بمناسبة دينيّة ، - حَفْلةٌ ساهرة : حفلة موسيقيّة أو غنائيَّة تستمرُّ فترةً من الليل ، - حَفْلةٌ سينمائيّة : تُعرض فيها الأفلام ، - حَفْلة عرس أو زواج : تقام بمناسبة زواج ، - حَفْلة غنائيّة : يشارك فيها مُغنٍّ أو أكثر ، - حَفْلة موسيقيّة : تُعزف فيها الموسيقا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. حَفلة
    • حفلة
      1 - 1 - المرة من حفل . 2 - إحتفال الناس واجتماعهم للاستماع إلى خطاب أو للمشاركة في تكريم أو نحو ذلك . 3 - زينة . 4 - مبالغة في الأمر . 5 - « أخذ للأمر حفلته » : جد فيه . 6 - « جاء القوم بحفلتهم » : أي كلهم .


    المعجم: الرائد

  9. الحَفْلَةُ
    • الحَفْلَةُ : الزّينَةُ .
      يقال : هو ذو حفلة .
      و الحَفْلَةُ الاحتفال .
      يقال : أَقام له حفلة استقبال .
      و الحَفْلَةُ المُبالغةُ في الأمر ، والاهتمامُ به .
      يقال : أُخذ للأمر حَفلَتَهُ : جَدَّ فيه .
      ويقال : جاءوا بحفلتهم : بأَجمعهم .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. فالتـَـقـَـمَه الحوت
    • ابتلعه
      سورة : الصافات ، آية رقم : 142

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. كصاحب الحوت
    • يونس عليه السّـلام
      سورة : القلم ، آية رقم : 48

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. سيكران الحوت
    • سمي هذا الدواء بهذا الإسم لأنه إذا جمع بطراته ودق على صخر ورمي في ماء راكد وحرك فيه حتى يختلط به فإن كل سمك يكون في الماء يطفو على وجه الماء منقلباً على ظهره ، ويسمى باليونانية قلومس ، وهو البوصير من مفردات جالينوس ، وقد ذكرته في حرف الباء التي بعدها الواو ، وأطباء الشام والعراق يصرفون قشر أصل هذا النبات ، أنه الماهي زهره فاعلم ذلك

    المعجم: الأعشاب

  13. الحوت
    • ( فك ) أحد أبراج السَّماء ، ترتيبه الأخير يسبقه الدَّلو ، وزمنه من 19 من فبراير إلى 20 من مارس .

    المعجم: عربي عامة

  14. الحوت الأزرق
    • ( حن ) حوت ضخم أزرق اللون ، يميل من أعلاه إلى اللَّون الرَّماديّ ، أصفر من أسفل .

    المعجم: عربي عامة

  15. الحوت الرّماديّ
    • ( حن ) حوت عظميّ الفك يعيش في المحيط الهادي ، لونه رماديّ يميل إلى الأسود مع لطخات

    المعجم: عربي عامة

  16. الحُوتُ
    • الحُوتُ : السَّمكةُ ، صَغيرة كانت أو كبيرة .
      و الحُوتُ جنسٌ من الحيوانات الثدييَّة من رُتبة الحيتان 36 .
      . والجمع : حيتان ، وأحوات .
      و الحُوتُ أحد بروج السماء ، بين الدّلو والحَمَل ، وزمنه من 19 من فبراير إِلى 20 من مارس .
      ( انظر : برج ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. حوت
    • " الحُوَّةُ : سواد إِلى الخُضْرة ، وقيل : حُمْرةٌ تَضْرب إِلى السَّواد ، وقد حَوِيَ حَوىً واحْوَاوَى واحْوَوَّى ، مشدّد ، واحْوَوى فهو أَحْوَى ، والنسب إِليه أَحْوِيٌّ ؛ قال ابن سيده :، قال سيبويه إِنما ثبتت الواو في احْوَوَيْت واحْوَاوَيْت حيث كانتا وسطاً ، كما أَنَّ التضعيف وسطاً أَقوى نحو اقْتَتل فيكون على الأَصل ، وإِذا كان مثل هذا طرفاً اعتلّ ، وتقول في تصغير يَحْيَى يُحَيٌّّ ، وكل اسم اجتمعت فيه ثلاث ياءَات أَولهن ياء التصغير فإِنك تحذف منهن واحدة ، فإِن لم يكن أَولهن ياء التصغير أَثْبَتَّهُنَّ ثَلاثَتَهُنَّ ، تقول في تصغير حَيَّة حُيَيَّة ، وفي تصغير أَيُّوب أُيَيِّيبٌ بأَربع ياءَات ، واحْتَملَت ذلك لأَنها في وسط الاسم ولو كانت طرفاً لم يجمع بينهن ، قال ابن سيده : ومن ، قال احْواوَيْت فالمصدر احْوِيَّاءٌ لأَن الياء تقلبها كما قَلَبت واوَ أيَّام ، ومن ، قال احْوَوَيْت فالمصدر احْوِوَاء لأَنه ليس هنالك ما يقلبها كما كان ذلك في احْوِيَّاء ، وم ؟

      ‏ قال قِتَّال ، قال حِوَّاء ، وقالوا حَوَيْت فصَحَّت الواو بسكون الياء بعدها .
      الجوهري : الحُوَّة لون يخالطه الكُمْتَة مثل صَدَإ الحديد ، والحُوَّة سُمْرة الشفة .
      يقال : رجل أَحْوَى وامرأَة حَوَّاءُ وقد حَوِيَتْ .
      ابن سيده : شَفَة حَوَّاءُ حَمْراء تَضْرِب إلى السواد ، وكثر في كلامهم حتى سَمَّوْا كل أَسود أَحْوَى ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : كما رَكَدَتْ حَوَّاءُ ، أُعْطي حُكْمَه بها القَيْنُ ، من عُودٍ تَعَلَّلَ جاذِبُهْ يعني بالحَوَّاءِ بكَرَة صنعت من عود أََحْوَى أَي أَسود ، ورَكَدَتْ : دارت ، ويكون وقفت ، والقين : الصانع .
      التهذيب : والحُوَّةُ في الشِّفاهِ شَبيه باللَّعَسِ واللَّمَى ؛ قال ذو الرمة : لَمْياءُ في شَفَتَيْها حُوَّةٌ لَعَسٌ ، وفي اللِّثاتِ وفي أَنيابِها شَنَبُ وفي حديث أَبي عمرو النخعي : ولَدَتْ جَدْياً أَسْفَعَ أَحْوَى أَي أَسود ليس بشديد السواد .
      واحْواوَتِ الأَرض : اخْضَرَّت .
      قال ابن جني : وتقديره افْعالَت كاحْمارَتْ ، والكوفيون يُصَحِّحون ويُدغمون ولا يُعِلُّون فيقولون احْوَاوَّت الأَرض واحْوَوَّت ؛ قال ابن سيده : والدليل على فساد مذهبهم قول العرب احْوَوَى على مثال ارْعَوَى ولم يقولوا احْوَوَّ .
      وجَمِيمٌ أَحْوَى : يضرب إلى السواد من شدة خُضْرته ، وهو أَنعم ما يكون من النبات .
      قال ابن الأَعرابي : هو مما يبالغون به .
      الفراء في قوله تعالى : والذي أَخْرج المَرْععى فجعله غُثاءً أَحْوى ، قال : إذا صار النبت يبيساً فهو غُثاءٌ ، والأَحْوَى الذي قد اسودَّ من القِدَمِ والعِتْقِ ، وقد يكون معناه أَيضاً أخرج المَرْعَى أَحْوى أَي أَخضر فجعله غُثاءً بعد خُضْرته فيكون مؤخراً معناه التقديم .
      والأَحْوَى : الأَسود من الخُضْرة ، كما ، قال : مُدْهامَّتانِ .
      النضر : الأَحْوى من الخيل هو الأَحْمر السَّرَاة .
      وفي الحديث : خَيْرُ الخَيْلِ الحُوُّ ؛ جمع أَحْوَى وهو الكُمَيت الذي يعلوه سواد .
      والحُوَّة : الكُمْتة .
      أَبو عبيدة : الأَحْوَى هو أَصْفَى من الأَحَمِّ ، وهما يَتَدانَيانِ حتى يكون الأَحْوَى مُحْلِفاً يُحْلَفُ عليه أَنه أَحَمُّ .
      ويقال : احْواوَى يَحْواوي احْوِيواءً .
      الجوهري : احْوَوى الفرس يَحْوَوِي احْوِوَاءً ، قال : وبعض العرب يقول حَوِيَ يَحْوَى حُوَّة ؛ حكاه عن الأَصمعي في كتاب الفرس .
      قال ابن بري في بعض النسخ : احْوَوَّى ، بالتشديد ، وهو غلط ، قال : وقد أَجمعوا على أَنه لم يجئ في كلامهم فِعْل في آخره ثلاثة أَحرف من جنس واحد إلا حرف واحد وهو ابْيَضَضَّ ؛

      وأَنشدوا : فالْزَمي الخُصَّ واخْفِضي تَبْيَضِضِّي أَبو خيرة : الحُوُّ من النَّمْلِ نَمْلٌ حُمْرٌ يقال لها نَمْلُ سليمان .
      والأَحْوى : فرس قُتَيْبَة بنِ ضِرار .
      والحُوَّاء : نَبْتٌ يشبه لون الذِّئبِ ، واحدته حُوَّاءَةٌ .
      وقال أَبو حنيفة : الحُوَّاءَةُ بقلة لازقة بالأَرض ، وهي سُهْلِيَّة ويسمو من وسطها قضيب عليه ورق أَدق من ورق الأَصل ، وفي رأْسه بُرْعُومة طويلة فيها بزرها .
      والحُوَّاءة : الرجل اللازم بيته ، شبّه بهذه النبتة .
      ابن شميل : هما حُوَّاءانِ أَحدهما حُوَّاء الذَّعاليق وهو حُوَّاءُ البَقَر وهو من أَحْرار البقول ، والآخر حُوَّاء الكلاب وهو من الذكور ينبت في الرِّمْثِ خَشِناً ؛

      وقال : كما تَبَسَّم للحُوَّاءةِ الجَمَل وذلك لأَنه لا يقدر على قَلْعها حتى يَكْشِرَ عن أَنيابه للزوقها بالأَرض .
      الجوهري : وبعير أَحْوَى إذا خالط خُضْرتَه سوادٌ وصفرة .
      قال : وتصغير أَحْوَى أُحَيْوٍ في لغة من ، قال أُسَيْود ، واختلفوا في لغة من أَدغم فقال : ‏ عيسى بن عمر أُحَيِّيٌ فصَرَف ، وقال سيبويه : هذا خطأٌ ، ولو جاز هذا لصرف أَصَمُّ لأَنه أَخف من أَحْوى ولقالوا أُصَيْمٌ فصرفوا ، وقال أَبو عمرو بن العلاء فيه أحَيْوٍ ؛ قال سيبويه : ولو جاز هذا لقلت في عَطَاءٍ عُطَيٌّ ، وقيل : أُحَيٌّ وهو القياس والصواب .
      وحُوّة الوادي : جانبه .
      وحَوَّاءُ : زوج آدم ، عليهما السلام ، والحَوَّاء : اسم فرس علقمة بن شهاب .
      وحُوْ : زجر للمعز ، وقد حَوْحَى بها .
      والحَوُّ والحَيُّ : الحق .
      واللَّوُّ واللَّيُّ : الباطل .
      ولا يعرف الحَوَّ منَ اللَّوِّ أَي لا يعرف الكلام البَيِّن من الخَفِيِّ ، وقيل : لا يعرف الحق من الباطل .
      أَبو عمرو : الحَوّة الكلمة من الحق .
      والحُوَّة : موضع ببلاد كلب ؛ قال ابن الرقاع : أَوْ ظَبْية من ظِباءِ الحُوَّةِ ابْتَقَلَتْ مَذانِباً ، فَجَرَتْ نَبْتآً وحُجْرَان ؟

      ‏ قال ابن بري : الذي في شعر ابن الرقاع فُجِرَتْ ، والحُجْران جمع حاجر مثل حائِر وحُوران ، وهو مثل الغدير يمسك الماء .
      والحُوَّاء ، مثل المُكَّاء : نبت يشبه لون الذئب ، الواحِدة حُوّاءَةٌ ؛ قال ابن بري شاهده قوله الشاعر : وكأنَّما شَجَر الأَراك لِمَهْرَةٍ حُوَّاءَةٌ نَبَتَتْ بِدارِ قَرارِ وحُوَيُّ خَبْتٍ : طائر ؛

      وأَنشد : حُوَيَّ خَبْتٍ أَينَ بِتَّ اللَّيلَهْ ؟ بِتُّ قَرِيباً أَحْتَذِي نُعَيْلَهْ وقال آخر : كأنَّك في الرجال حُوَيُّ خَبْتٍ يُزَقّي في حُوَيّاتٍ بِقَاعِ وحَوَى الشيءَ يحوِيه حَيّاً وحَوَايَةً واحْتَواه واحْتَوى عليه : جمَعَه وأَحرزه .
      واحْتَوَى على الشيء : أَلْمَأَ عليه .
      وفي الحديث : أَن امرأَ ؟

      ‏ قالت إنَّ ابْنِي هذا كان بَطْني لَهُ حِواءً ؛ الحِوَاءُ : اسم المكان الذي يَحْوِي الشيء أَي يجمعه ويضمه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً ، قال يا رسول الله هل عَلَيَّ في مالي شيءٌ إذا أَدّيْت زَكاتَه ؟، قال : فأَينَ ما تَحَاوتْ عليكَ الفُضُول ؟ هي تفاعَلَت من حَوَيْت الشيء إذا جمعته ؛ يقول : لا تَدَ ع المُواساة من فضل مالك ، والفُضُول جمع فَضْل المالِ عن الحوائج .


      ويروى : ‏ تَحَاوَأتْ ، بالهمز ، وهو شاذ مثل لَبَّأتُ بالحَجِّ .
      والحَيَّة : من الهوامّ معروفة ، تكون للذكر والأُنثى بلفظ واحد ، وسنذكرها في ترجمة حَيَا ، وهو رأْي الفارسي ؛ قال ابن سيده : وذكرتها هنا لأَن أَبا حاتم ذهب إلى أَنها من حَوَى ، قال لتَحَويِّها في لِوَائِها .
      ورجل حَوَّاءٌ وحاوٍ : يجمع الحَيَّات ، قال : وهذا يعضد قول أَبي حاتم أَيضاً .
      وحَوى الحَيَّةِ : انطواؤها ؛

      وأَنشد ابن بري لأبَي عنقاء الفزاري : طَوَى نفْسَه طَيَّ الحَرير ، كأَنه حَوَى حَيَّةٍ في رَبْوَةٍ ، فهْو هاجِعُ وأَرضٌ مَحْواة : كثيرة الحَيَّاتِ .
      قال الأَزهري : اجتمعوا على ذلك .
      والحَوِيَّةُ : كساء يُحَوَّى حَوْلَ سنامِ البعير ثم يركب .
      الجوهري : الحَوِيّة كساء مَحْشُوٌّ حول سنام البعير وهي السَّويَّة .
      قال عمير بن وهب الجُمَحِي يم بدر وحُنَينٍ لما نظر إلى أَصحاب النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وحَزَرَهُم وأَخْبر عنهم : رأَيت الحَوايا عليها المَنايا نَواضِحُ يثربَ تَحْمِل الموتَ النَّاقِعَ .
      والحَوِيَّةُ لا تكون إلا للجِمال ، والسَّوِيَّة قد تكون لغيرها ، وهي الحَوايا .
      ابن الأَعرابي : العرب تَقول المَنايا على الحَوايا أَي قد تأْتي المنيةُ الشجاعَ وهو على سَرْجه .
      وفي حديث صَفيَّة : كانت تُحْوِّي وراءَه بعباءة أَو كساء ؛ التَّحْوِيةُ : أَن تُدير كساءً حولَ سَنام البعير ثم تَرْكَبَه ، والاسم الحَوِيّةُ .
      والحَوِيّةُ : مَرْكَبٌ يُهَيَّأ للمرأَة لتركبه ، وحَوَّى حَوِيَّة عَمِلَها .
      والحَوِيَّةُ : اسْتدارة كل شيء .
      وتَحَوَّى الشيءُ : استدارَ .
      الأَزهري : الحَوِيُّ استدارة كل شيء كَحَوِيِّ الحَيَّة وكَحَوِيِّ بعض النجوم إذا رأَيتها على نَسَقٍ واحدٍ مُستديرة .
      ابن الأَعرابي : الحَوِيُّ المالك بعد استحقاق ، والحَوِيُّ العَلِيلُ ، والدَّوِيُّ الأَحمق ، مشددات كلها .
      الأَزهري : والحَوِيُّ أَيضاً الحوض الصغير يُسَوِّيه الرجلُ لبعيره يسقيه فيه ، وهو المَرْكُوُّ (* قوله « وهو المركوّ » هكذا في التهذيب والتكملة ، وفي القاموس وغيره ان المركوّ الحوض الكبير ).
      يقال : قد احتَوَيْتُ حَوِّياً .
      والحَوايا : التي تكون في القِيعانِ فهي حفائر مُلْتوية يَمْلَؤها ماءُ السماء فيقى فيها دهراً طويلاً ، لأَن طين أَسفلها عَلِكٌ صُلْبٌ يُمْسِكُ الماءَ ، واحدتها حَوِيَّة ، وتسميها العرب الأَمْعاء تشبيهاً بحَوايا البطن يَسْتَنْقِعُ فيها الماء .
      وقال أَبو عمرو : الحَوايا المَساطِحُ ، وهو أَن يَعْمِدوا إلى الصَّفا فيحوون له تراباً وحجارة تَحْبِسُ عليهم الماءَ ، واحدتها حَوِيَّة .
      قال ابن بري : الحَوايا آبار تحفر ببلاد كَلْب في أَرض صُلْبة يُحْبس فيها ماء السيول يشربونه طُولَ سنتهم ؛ عن ابن خالويه .
      قال ابن سيده : والحَوِيَّة صفاة يُحاط عليها بالحجارة أَو التراب فيجتمع فيها الماء .
      والحَوِيَّة والحاوِيَةُ والحاوِيَاء : ما تَحَوَّى من الأَمعاء ، وهي بَناتُ اللَّبَن ، وقيل : هي الدُّوَّارة منها ، والجمع حَوايا ، تكون فَعَائل إن كانت جمع حَويَّة ، وفَواعل إن كانت جمع حاوِيَةٍ أَو حاوِياءَ .
      الفراء في قوله تعالى : أَو الحَوايا أَو ما اخْتَلَط بعَظْم ؛ هي المَباعِرُ وبناتُ اللبن .
      ابن الأَعرابي : الحَوِيَّة والحاوِيَةُ واحد ، وهي الدُّوَّارة التي في بطن الشاة .
      ابن السكيت : الحاوِياتُ بَنات اللبن ، يقال حاوِيَةٌ وحاوِياتٌ وحاوِيَاء ، ممدود .
      أَبو الهيثم : حاوِيَةٌ وحَوايا مثل زاوية وزَوايا ، ومنهم من يقول حَوِيَّة وحَوايا مثل الحَوِيَّة التي توضع على ظهر البعير ويركب فوقها ، ومنهم من يقول لواحدتها حاوِياءُ ، وجمعها حَوايا ؛ قال جرير : تَضْغُو الخَنانِيصُ ، والغُولُ التي أَكَلَتْ في حاوِياءَ دَرُومِ الليلِ مِجْعار الجوهري : حَوِيَّة البطن وحاوِية البَطْنِ وحاوِياءُ البطن كله بمعنى ؛
      ، قال جرير : كأنَّ نَقيقَ الحَبِّ في حاوِيائِه نقِيقُ الأَفاعي ، أَو نقِيقُ العَقارِبِ وأَنشد ابن بري لعليّ ، كرم الله وجهه : أضْرِبُهم ولا أَرى مُعاويَهْ الجاحِظَ العَينِ ، العَظيمَ الحاوِيَهْ وقال آخر : ومِلْحُ الوَشِيقَةِ في الحاويَهْ يعني اللبن .
      وجمع الحَويَّةِ حَوايا وهي الأَمعاء ، وجمع الحاوِياءِ حَوَاوٍ على فَوَاعِلَ ، وكذلك جمع الحاوِية ؛ قال ابن بري : حَوَاوٍ لا يجوز عند سيبويه لأَنه يجب قلب الواو التي بعد أَلف الجمع همزة ، لكون الأَلف قد اكتنفها واوان ، وعلى هذا ، قالوا في جمع شاوِيَة شَوَايا ولم يقولوا شَوَاوٍ ، والصحيح أَن يقال في جمع حاوِية وحاوِياءَ حَوَايا ، ويكون وزنها فَواعِلَ ، ومن ، قال في الواحدة حَوِيَّة فوزن حَوَايا فَعائِل كصَفِيّة وصَفايا ، والله أَعلم .
      الليث : الحِواءُ أَخْبِيَةٌ يُدَانَى بعضُها من بعض ، تقول : هم أَهل حِوَاءٍ واحد ، والعرب تقول المُجتمَعِ بيوت الحَيِّ مُحْتَوًى ومَحْوًى وحِوَاء ، والجمع أَحْوِيَةٌ ومَحاوٍ ؛ وقال : ودَهْماء تستَوْفي الجَزُورَ كأَنَّها ، بأَفْنِيَةِ المَحوَى ، حِصانٌ مُقَيَّد ابن سيده : والحِوَاءُ والمُحَوَّى كلاهما جماعة بيوت الناس إذا تدانت ، والجمع الأَحوية ، وهي من الوَبَر .
      وفي حديث قَيْلَة : فوَأَلْنا إلى حِوَاءٍ ضَخْمٍ ، الحِوَاءُ : بيوت مجتمعة من الناس على ماءٍ ، ووَأَلْنا أَي لَجَأْنا ؛ ومنه الحديث الآخر : ويُطلَبُ في الحِواء العظيمِ الكاتِبُ فما يُوجَدُ .
      والتَّحْوِيَة : الانْقِباض ؛ قال ابن سيده : هذه عبارة اللحياني ، قال : وقيل للكلبة ما تَصْنَعِينَ معَ الليلةِ المَطِيرَة ؟ فقالت : أُحَوِّي نفسي وأَجْعَلُ نفَسي عِندَ اسْتي .
      قال : وعندي أَنَّ التَّحَوِّيَ الانقباضُ ، والتَّحْوِيَةُ القَبْض .
      والحَوِيَّةُ : طائر صغير ؛ عن كراع .
      وتَحَوَّى أَي تَجَمَّع واستدارَ .
      يقال : تَحَوَّت الحَيَّة .
      والحَواةُ : الصوتُ كالخَوَاةِ ، والخاء أَعلى .
      وحُوَيٌّ : اسمٌ ؛ أَنشد ثعلب لبعض اللصوص : تقولُ ، وقد نَكَّبْتُها عن بلادِها : أَتَفْعَلُ هذا يا حُوَيُّ على عَمْدِ ؟ وفي حديث أنَس : شفاعتي لأَهلِ الكَبائِر من أُمَّتي حتى حَكَمٍ وحاءٍ ؛
      هما حيان من اليمن من وراء رمْل يَبْرينَ ؛ قال أَبو موسى : يجوز أن يكون حا من الحُوَّة ، وقد حُذِفت لامُه ، ويجوز أَن يكون من حَوَى يَحْوي ، ويجوز أَن يكون مقصوراً لا ممدوداً .
      قال ابن سيده : والحاءُ حرف هجاء ، قال : وحكى صاحب العين حَيَّيْتُ حاءً ، فإذا كان هذا فهو من باب عييت ، قال : وهذا عندي من صاحب العين صنعة لا عربية ، قال : وإنما قضيت على الألف أنها واو لأَن هذه الحروف وإن كانت صوتاً في موضوعاتها فقد لَحِقَتْ مَلْحَقَ الأَسماء وصارت كمالٍ ، وإبدال الأَلف من الواو عيناً أَكثر من إبدالها من الياء ، قال : هذا مذهب سيويه ، وإذا كانت العين واواً كانت الهمزة ياء لأَن باب لوَيْتُ أَكثر من باب قُوَّة ، أَعني أَنه أَن تكون الكلمة من حروف مختلفة أَوْلى من أَن تكون من حروف مثفقه ، لأَن باب ضَرَب أَكثر من باب رَدَدْتُ ، قال : ولم أَقض أَنها همزة لأَن حا وهمزةً على النسق معدوم .
      وحكى ثعلب عن معاذٍ الهَرَّاء أَنه سمع العرب تقول : هذه قصيدة حاوِيَّة أَي على الحاء ، ومنهم من يقول حائيّة ، فهذا يقوّي أن الألف الأَخيرة همزة وَضْعَّية ، وقد قدَّمنا عدم حا وهمزةٍ على نَسَقٍ .
      وحم ، قال ثعلب : معناه لا يُنْصَرون ، قال : والمعنى يا مَنْصور اقْصِدْ بهذا لهم أو يا الله .
      قال سيبويه : حم لا ينصرف ، جعلته اسماً للسورة أَو أَضَفْتَ إليه ، لأَنهم أَنزلوه بمنزلة اسم أَعجمي نحو هابيل وقابيل ؛
      وأنشد : وجَدْنا لكم ، في آلِ حميمَ ، آيةً تأوَّلَها مِنَّا تَقِيٌّ ومُعْرِب ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه ، ولم يجعل هنا حا مع ميم كاسمين ضم أَحدهما إلى صاحبه ، إذ لو جعلهما كذلك لمدّ حا ، فقال حاءْ ميم ليصيرَ كحَضْرَمَوْتَ .
      وحَيْوَةُ : اسم رجل ، قال ابن سيده : وإنما ذكرتها ههنا لأَنه ليس في الكلام ح ي و ، وإنما هي عندي مقلوبة من ح و ي ، إما مصدر حَوَيْتُ حَيَّةً مقلوب ، وإما مقلوب عن الحَيَّة التي هي الهامّة فيمن جعل الحَيّة من ح و ي ، وإنما صحت الواو لنقلها إلى العلمية ، وسَهَّل لهم ذلك القلبُ ، إذ لو أَعَلُّوا بعد القلب والقلبُ علة لَتَوالَى إعلالان ، وقد تكون فَيْعلة من حَوَى يَحْوي ثم قلبت الواو ياء للكسرة فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحذفت الأَخيرة فبقي حية ، ثم أُخرجت على الأَصل فقيل حَيْوة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قمص
    • " القميص الذي يلبس معروف مذكر ، وقد يُعْنى به الدرع فيؤنث ؛ وأَنثه جرير حين أَراد به الدرع فقال : تَدْعُو هوازنَ والقميصُ مُفاضةٌ ، تَحْتَ النّطاقِ ، تُشَدُّ بالأَزرار والجمع أَقْمِصةَ وقُمُصٌ وقُمْصانٌ .
      وقَمَّص الثوبَ : قَطَعَ منه قميصاً ؛ عن اللحياني .
      وتَقَمَّصَ قميصَه : لَبسه ، وإِنه لَحَسن الْقِمْصة ؛ عن اللحياني .
      ويقال : قَمَّصْتُهُ تقميصاً أَي أَلبستُه فتَقَمَّص أَي لَبِس .
      وروى ابن الأَعرابي عن عثمان أَن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، قال له : إِن اللّه سَيُقَمِّصُك قميصاً وإِنك سَتُلاصُ على خَلْعِهِ فإِياك وخَلْعَه ، قال : أَراد بالقميص الخلافة في هذا الحديث وهو من أَحسن الاستعارات .
      وفي حديث المَرْجُوم : إِنه يَتَقَمَّص في أَنهار الجنة أَي يَتَقَلَّب ويَنْغَمِس ، ويروى بالسين ، وقد تقدم .
      والقميص : غِلاف القلب .
      قال ابن سيده : وقَمِيصُ القلب شحمه أُراه على التشبيه .
      والقِماص : أَن لا يَسْتَقر في موضع تراه يَقْمِصُ فيَثِب من مكانه من غير صبر .
      ويقال للقَلِقِ : قد أَخذه القِماص .
      والقَماص والقُماص : الوثب ، قمَصَ يَقْمُص ويَقْمِص قُماصاً وقِماصاً .
      وفي المثل : أَفلا قِماص بالبعير ؛ حكاه سيبويه ، وهو القِمِصَّى أَيضاً ؛ عن كراع .
      وقَمَص الفرسُ وغيرُه يقمُص ويقمِص قَمْصاً وقِماصاً أَي اسْتَنَّ وهو أَن يرفع يديه ويطرحهما معاً ويَعْجِنَ برجليه .
      يقال : هذه دابة فيها قِماص ، ولا تقل قُماص ، وقد ورد المثل المتقدم على غير ذلك فقيل : ما بالعَيْر من قِماص ، وهو الحِمار ؛ يُضْرَب لمن ذَلّ بعد عز .
      والقَمِيص : البِرْذَوْن الكثير القِماصِ والقُماص ، والضم أَفصح .
      وفي حديث عمر : فَقَمَص منها قَمْصاً أَي نَفَر وأَعرض .
      وفي حديث عليّ : أَنه قَضَى في القارِصَة والقامِصَة والواقِصَة بالدية أَثلاثاً ؛ القامِصَة النافِرَة الضاربة برجلها ، وقد ذكر في قرص .
      ومنه حديث الآخر : قَمَصَت بأَرْجُلِها وقنصت بأَحْبُلها .
      وفي حديث أَبي هريرة : لتَقْمِصَنَّ بكم الأَرضَ قُماص البَقَر ، يعني الزلزلة .
      وفي حديث سليمان ابن يسار : فقَمَصَت به فصرَعَتْه أَي وثَبَت ونَفَرَت فأَلْقَتْه .
      ويقال للفرس : إِنه لقامِص العُرْقُوب ، وذلك إِذا شَنِج نَساهُ فَقَمَصَتْ رِجْلُه .
      وقَمَصَ البَحْرُ بالسفينة إِذا حرَّكها بالموج .
      ويقال للكذاب : إِنه لَقَموص الحَنْجَرَة ؛ حكاه يعقوب عن كراع .
      والقَمَص : ذُبابٌ صِغار يَطير فوق الماء ، واحدته قمَصَة .
      والقَمَصُ : الجَراد أَوَّلَ ما تَخْرُجُ من بيضه ، واحدته قمَصَة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سكب
    • " السَّكْبُ : صَبُّ الماءِ .
      سَكَبَ الماءَ والدَّمْعَ ونحوَهما يَسْكُبُه سَكْباً وتَسْكاباً ، فسَكَبَ وانْسَكَبَ : صَبَّه فانْصَبَّ .
      وسَكَبَ الماءُ بنفسِه سُكوباً ، وتَسْكاباً ، وانْسَكَبَ بمعنًى .
      وأَهلُ المدينة يقولون : اسْكُبْ على يَدِي .
      وماءٌ سَكْبٌ ، وساكِبٌ ، وسَكُوبٌ ، وسَيْكَبٌ ، وأُسْكُوبٌ : مُنْسَكِبٌ ، أَو مَسكُوبٌ يجري على وجهِ الأَرضِ من غَيرِ حَفر . ودمْعٌ ساكِبٌ ، وماءٌ سَكْبٌ : وُصِفَ بالمصدرِ ، كقولِهم ماءٌ صَبٌّ ، وماءٌ غَوْرٌ ؛

      أَنشد سيبويه : بَرْقٌ ، يُضِـيءُ أَمامَ البَيْتِ ، أُسْكوبُ كأَنَّ هذا البَرْقَ يَسْكُب المطَر ؛ وطَعْنَةٌ أُسْكُوبٌ كذلك ؛ وسَحابٌ أُسْكُوبٌ .
      وقال اللحياني : السَّكْبُ والأُسْكوبُ الـهَطَلانُ الدَّائمُ .
      وماءٌ أُسْكُوبٌ أَي جارٍ ؛ قالتْ جَنُوبُ أُخْتُ عمرٍو ذي الكلب ، تَرثِـيه : والطَّاعِنُ الطَّعْنَةَ النَّجْلاءَ ، يَتْبَعها * مُثْعَنْجِرٌ ، من دَمِ الأَجْوافِ ، أُسْكوبُ ويروى : من نَجِـيعِ الجَوْفِ أُثْعُوبُ والنَّجْلاءُ : الواسعة .
      والـمُثْعَنْجِرُ : الدَّمُ الذي يَسِـيلُ ، يَتْبَعُ بعضُه بَعْضاً .
      والنَّجِـيعُ : الدَّمُ الخالِصُ .
      والأُثْعُوبُ ، من الإِثْعابِ : وهو جَرْي الماءِ في الـمَثْعَبِ .
      وفي الحديث عن عروة ، عن عائشة ، رضي اللّه عنها : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، كان يُصَلِّي ، فيما بين العشاءِ إِلى انْصِدَاعِ الفَجر ، إِحدى عَشْرَةَ رَكْعَةً ، فإِذا سَكَبَ الـمُؤَذِّنُ بالأُولى من صلاةِ الفجْرِ ، قامَ فرَكَعَ رَكْعَتَيْن خَفِـيفَتَيْنِ ؛ قال سُوَيْدٌ : سَكَبَ ، يريدُ أَذَّنَ ، وأَصْلُه من سَكْبِ الماءِ ، وهذا كما يقال أَخَذَ في خُطْبَة فسَحَلَها .
      قال ابن الأَثير : أَرادت إِذا أَذَّن ، فاسْتُعِـيرَ السَّكْبُ للإِفاضَةِ في الكلامِ ، كما يقال أَفْرَغَ في أُذُني حديثاً أَيْ أَلْقَى وصَبَّ .
      وفي بعض الحديث : ما أَنا بِمُنْطٍ عنك شَيئاً يكون على أَهل بَيْتِكَ سُنَّةً سَكْباً .
      يقال : هذا أَمْرٌ سَكْبٌ أَي لازِمٌ ؛ وفي رواية : إِنَّا نُمِـيطُ عنكَ شيئاً .
      وفَرَسٌ سَكْبٌ : جوادٌ كثير العَدْوِ ذَرِيعٌ ، مثلُ حَتٍّ .
      والسَّكْبُ : فَرَسُ سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وكان كُمَيْتاً ، أَغَرَّ ، مُحَجَّلاً ، مُطْلَقَ اليُمْنَى ، سمي بالسَّكْبِ من الخَيْلِ ؛ وكذلك فَرَسٌ فَيْضٌ وبَحْرٌ وغَمْرٌ .
      وغُلامٌ سَكْبٌ إِذا كان خفيف الرُّوحِ نَشِـيطاً في عَمَلِه .
      ويقال : هذا أَمْرٌ سَكْبٌ أَي لازمٌ .
      ويقالُ : سُنَّةٌ سَكْبٌ .
      وقال لَقِـيطُ بنُ زُرارَة لأَخيه مَعْبَدٍ ، لما طَلَبَ إِليه أَن يَفْدِيَه بمائتين من الإِبل ، وكان أَسِيراً : ما أَنا بِمُنْطٍ عنك شيئاً يكون على أَهل بيتِك سُنَّةً سَكْباً ، ويَدْرَبُ الناسُ له بِنا دَرْباً .
      والسَّكْبَةُ : الكُرْدَة العُلْيا التي تُسْقى بها الكُرودُ من الأَرض ؛ وفي التهذيب : التي يُسْقَى منها كُرْدُ الطِّبابَةِ من الأَرض .
      والسَّكْبُ : النُّحاسُ ، عن ابن الأَعرابي .
      والسَّكْبُ : ضَرْبٌ من الثيابِ رَقِـيقٌ .
      والسَّكْبَةُ : الخِرْقَةُ التي تُقَوَّر للرأْس ، كالشَّبَكَة ، من ذلك .
      التهذيب : السَّكْبُ ضربٌ من الثيابِ رَقِـيقٌ ، كأَنه غُبارٌ من رِقَّتِه ، وكأَنه سَكْبُ ماءٍ مِنَ الرِّقَّة ، والسَّكْبَة من ذلك اشْتُقَّتْ : وهي الخِرْقَةُ التي تُقَوَّر للرأْسِ ، تُسَمِّيها الفُرْسُ الشُّسْتَقَةَ .
      ابن الأَعرابي : السَّكَبُ ضَرْبٌ من الثِّياب ، محرّك الكاف .
      والسَّكَبُ : الرَّصاصُ .
      والسَّكْبة : الغِرْسُ الذي يَخْرُجُ على الوَلَد ، أُرى من ذلك .
      والسَّكَبة : الـهِبْرِية التي في الرأْس .
      والأُسْكُوب والإِسْكاب : لغة في الإِسكاف .
      وأُسكُبَّة الباب : أُسْكُفَّته . والإِسْكابة : الفَلْكَةُ التي تُوضَعُ في قِمَع الدُّهْنِ ونحوه ؛ وقيل : هي الفَلْكةُ التي يُشْعَبُ بها خَرْقُ القِرْبةِ .
      والإِسْكابةُ : خَشَبة على قدرِ الفَلْس ، إِذا انْشَقَّ السِّقاءُ جعلوها عليه ، ثم صَرُّوا عليها بسَيْرٍ حتى يَخْرُزوه معه ، فهي الإِسكابةُ .
      يقال : اجعلْ لي إِسكابةً ، فيُتَّخَذُ ذلك ؛ وقيل : الإِسكابة والإِسكابُ قِطْعَةٌ من خَشَبٍ تُدْخَلُ في خَرْقِ الزِّقِّ ؛

      أَنشد ثعلب : قُمَّرِزٌ آذانُهُم كالإِسْكاب وقيل : الإِسْكابُ هنا جمعُ إِسكابةٍ ، وليس بلُغةٍ فيه ؛ أَلا تراه ، قال آذانُهُم ؟ فتَشْبِـيهُ الجمع بالجمع ، أَسْوَغُ من تَشْبِـيهِه بالواحد .
      والسَّكَبُ ، بالتحريك : شَجَرٌ طَيِّبُ الريح ، كأَنَّ ريحَه رِيحُ الخَلُوقِ ، يَنْبُتُ مُسْتَقِلاًّ على عِرْقٍ واحدٍ ، له زَغَبٌ ووَرَقٌ مثلُ وَرَقِ الصَّعْتَر ، إِلا أَنه أَشدُّ خُضْرةً ، يَنْبُتُ في القِـيعانِ والأَودِيَة ، ويَبيسُه لا يَنْفَعُ أَحداً ، وله جَـنًى يُؤْكَلُ ، ويَصْنَعُه أَهل الـحِجازِ نَبيذاً ، ولا يَنْبُتُ جَنَاهُ في عام حَياً ، إِنما يَنْبُتُ في أَعوامِ السنينَ ؛ وقال أَبو حنيفة : السَّكَبُ عُشْبٌ يرتفِـعُ قَدْرَ الذراع ، وله ورقٌ أَغْبَر شبيهٌ بورق الـهِنْدباءِ ، وله نَوْرٌ أَبيضُ شديدُ البياضِ ، في خِلْقة نَوْرِ الفِرْسِكِ ؛ قال الكميت يصف ثوراً وَحْشيّاً : كأَنه منْ نَدَى العَرارِ معَ الــ * ــقُرَّاصِ ، أَو ما يُنَفِّضُ السَّكَبُ الواحدة سَكَبة .
      الأَصمعي : من نباتِ السهلِ السَّكَبُ ؛ وقال غيرُه : السَّكَبُ بَقْلَةٌ طَيِّبَة الريحِ ، لها زَهْرةٌ صَفراءُ ، وهي من شجر القَيْظِ .
      ابن الأَعرابي : يقال للسِّكَّةِ من النخلِ أُسْلُوبٌ وأُسْكُوبٌ ، فإِذا كان ذلك من غير النخل ، قيل له أُنْبوبٌ ومِدادٌ ؛ وقيل : السَّكْبُ ضربٌ من النباتِ .
      وسَكاب : اسم فرسِ عُبيدةَ بن ربيعة وغيره .
      قال : وسَكابِ اسمُ فرسٍ ، مثلُ قَطامِ وحَذامِ ؛ قال الشاعر : أَبَيْتَ اللَّعْنَ ، إِنَّ سَكابِ عِلْقٌ * نفيسٌ ، لا تُعارُ ولا تُباعُ !"

    المعجم: لسان العرب

  21. حتت
    • " الحَتُّ : فَرْكُكَ الشيءَ اليابسَ عن الثَّوْب ، ونحوه .
      حَتَّ الشيءَ عن الثوب وغيره يَحُتُّه حَتًّا : فَركَه وقَشَره ، فانْحَتَّ وتَحاتَّ ؛ واسمُ ما تَحاتَّ منه : الحُتاتُ ، كالدُّقاقِ ، وهذا البناء من الغالب على مثل هذا وعامَّتِه الهاءُ .
      وكلُّ ما قُشِرَ ، فقد حُتَّ .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لامرأَة سأَلته عن الدم يُصيب ثَوبَها ، فقال لها : حُتِّيه ولو بضِلَعٍ ؛ معناه : حُكِّيه وأَزِيليه .
      والضِّلَعُ : العُودُ .
      والحَتُّ والحَكُّ والقَشْرُ سواء ؛ وقال الشاعر : وما أَخَذَ الدِّيوانَ ، حَتَّى تَصَعْلَكا زَماناً ، وحَتَّ الأَشْهبانِ غِناهُما حَتَّ : قَشَر وحَكَّ .
      وتَصَعْلَك : افْتَقَر .
      وفي حديث عمر : أَنَّ أَسْلَمَ كانَ يأْتيه بالصاع من التَّمْر ، فيقول : حُتَّ عنه قِشْرَه أَي اقْشِرْه ؛ ومنه حديث كَعْب : يُبْعَثُ من بَقِيعِ الغَرْقَدِ سبعون أَلفاً ، هم خِيارُ مَن يَنْحَتُّ عن خَطْمه المَدَرُ أَي يَنْقَشِرُ ويَسْقُط عن أُنوفهم المَدَرُ ، وهو التُّراب .
      وحُتاتُ كُلّ شيء : ما تَحاتَّ منه ؛

      وأَنشد : تَحُتُّ بِقَرنَيْها بَرِيرَ أَراكةٍ ، وتَعْطُو بِظِلْفَيْها ، إِذا الغُصْنُ طالَها والحَتُّ دون النَّحْت .
      قال شمر : تاَرَكْتُهم حَتًّا فَتًّا بَتًّا إِذا اسْتَأْصَلْتَهم .
      وفي الدُّعاء : تَرَكَه اللَّهُ حَتّاً فَتّاً لا يَمْلأُ كَفًّا أَي مَحْتُوتاً أَو مُنْحَتّاً .
      والحَتُّ ، والانْحِتاتُ ، والتَّحاتُّ ، والتَحَتْحُتُ : سُقوطُ الورق عن الغُصن وغيره .
      والحَتُوتُ من النَّخْلِ : التي يَتَناثَرُ بُسْرُها ، وهي شجرة مِحْتاتٌ مِنْثارٌ .
      وتَحاتَّ الشيءُ أَي تَناثَرَ .
      وفي الحديث : ذاكرُ اللَّهِ في الغافِلينَ مَثَلُ الشَّجرة الخَضْراء وَسَطَ الشَّجَر الذي تَحاتَّ وَرَقُه من الضَّريبِ ؛ أَي تَساقَطَ .
      والضَّريبُ : الصَّقِيعُ .
      وفي الحديث : تَحاتَّتْ عنه ذُنُوبه أَي تَساقَطَتْ .
      والحَتَتُ : داء يُصيب الشجر ، تَحاتُّ أَوراقُها منه .
      وانْحَتَّ شَعَرُه عن رأْسه ، وانْحَصَّ إِذا تَساقَطَ .
      والحَتَّةُ : القَشْرَةُ .
      وحَتَّ اللَّهُ ماله حَتّاً : أَذْهَبَه ، فأَفْقَره ، على المثل .
      وأَحَتَّ الأَرْطى : يَبِسَ .
      والحَتُّ : العَجلَةُ في كل شيء .
      وحَتَّه مائةَ سَوْطٍ : ضَربَه وعَجَّلَ ضَرْبَه .
      وحَتَّه دراهمه : عَجَّل له النَّقْدَ .
      وفرس حَتٌّ : جَواد سريع ، كثير العَدْو ؛ وقيل : سريعُ العَرَقِ ، والجمع أَحْتاتٌ ، لا يُجاوَزُ به هذا البناءُ .
      وبَعِير حَتٌّ وحَتْحَتٌ : سريعُ السَّيْرِ خفيفٌ ، وكذلك الظليم ؛ وقال الأَعْلم بن عبد اللَّه الهذلي : على حَتِّ البُرايةِ ، زمْخَرِيِّ السَواعِدِ ، ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ وإِنما أَراد حَتّاً عند البُرايةِ أَي سَريع عندما يَبْريه من السَّفَر ؛ وقيل : أَرادَ حَتَّ البَرْيِ ، فوضع الاسمَ موضع المصدر ؛ وخالف قوم من البصريين تفسير هذا البيت ، فقالوا : يعني بعيراً ، فقال الأَصمعي : كيف يكون ذلك ، وهو يقول قبله : كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفٍّ ، يَعِنُّ مع العَشِيَّةِ للرِّئالِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : وعندي أَنه إِنما هو ظَلِيمٌ ، شَبَّه به فَرَسَه أَو بعيرَه ، أَلا تَراه ، قال : هِجَفٍّ ، وهذا من صفة الظليم ، وقال : ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ ، والفرسُ أَو البَعِيرُ لا يأْكلانِ الشَّرْيَ ، إِنما يَهْتَبِدُه النَّعامُ ، وقوله : حَتِّ البُراية ، ليس هو ما ذهب إِليه من قوله : إِنه سريع عندما يَبْريه من السَّفَر ، إِنما هو مُنْحَتُّ الريش لما يَنْفُضُ عنه عِفاءَه من الربيع ، ووَضَع المصدر الذي هو الحَتُّ موضعَ الصفة الذي هو المُنْحَتُّ ؟ والبُراية : النُّحاتةُ .
      وزَمْخَريُّ السَّواعِدِ : طويلُها .
      والحَتُّ : السريعُ أَي هو سريع عندما براه السَّيْرُ .
      والشَّرْيُ : شجرُ الحَنْظلِ ، واحدته شَرْيَة .
      وقال ابن جني : الشَّرْيُ شجر تُتَّخذ منه القِسيُّ ؛ قال : وقوله ظَلَّ في شَرْيٍ طِوالِ ، يُريد أَنهنَّ إِذا كُنَّ طِوالاً سَتَرْته فزاد اسْتِيحاشُه ، ولو كُنَّ قِصاراً لَسَرَّح بَصَرَه ، وطابَتْ نفسُه ، فَخَفَّضَ عدوه .
      قال ابن بري :، قال الأَصمعي : شَبَّه فرسه في عَدْوه وهَرَبِه بالظليم ، واسْتَدَلَّ بقوله : كأَنَّ مُلاءَتَيَّ على هِجَفّ ؟

      ‏ قال : وفي أَصل النسخة شَبَّه نَفْسَه في عَدْوه ، قال : والصواب شَبَّه فَرسَه .
      والحَتْحَتَةُ : السُّرْعة .
      والحَتُّ أَيضاً : الكريم العَتِيقُ .
      وحَتَّه عن الشيء يَحُتُّه حَتّاً : ردّه .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لسَعْدٍ يوم أُحُدٍ : احْتُتْهم يا سَعْدُ ، فِداك أَبي وأُمي ؛ يعني ارْدُدْهم .
      قال الأَزهري : إِن صَحَّت هذه اللفظةُ ، فهي مأْخوذة من حَتَّ الشيءَ ، وهو قَشْرُه شيئاً بعد شيء وحَكُّه .
      والحَتُّ : القَشْر .
      والحَتُّ : حَتُّكَ الورقَ من الغُصْن ، والمَنِيَّ من الثوب ونحوه .
      وحَتُّ الجَراد : مَيِّته .
      وجاء بتَمْرٍ حَتٍّ : لا يَلْتَزِق بعضُه ببعض .
      والحُتاتُ من أَمراض الإِبل : أَن يأْخُذَ البعيرَ هَلْسٌ ، فيتغير لَحمُه وطَرْقُه ولَوْنُه ، ويَتَمعَّطُ شَعَرُه ؛ عن الهَجَرِيِّ .
      والحَتُّ : قبيلة من كِنْدَةَ ، يُنْسَبون إِلى بلد ، ليس بأُمّ ولا أَب ؛ وأَما قول الفرزدق : فإِنكَ واجِدٌ دوني صُعُوداً ، جَراثِيمَ الأَقارِع والحُتاتِ فيَعْني به حُتاتَ بنَ زيْدٍ المُجاشِعيَّ ؛ وأَورد هذا الليث في ترجمة قَرَع ، وقال : الحُتاتُ بِشْرُ بن عامر بن عَلْقمة .
      وحَتِّ : زَجْرٌ للطير .
      قال ابن سيده : وحَتَّى حرف من حروف الجرّ كإِلى ، ومعناه الغاية ، كقولك : سِرْتُ اليومَ حتى الليلِ أَي إِلى الليل ، وتدخل على الأَفعال الآتية فتنصبها بإِضمار أَن ، وتكون عاطفة ؛ وقال الأَزهري :، قال النحويون حتى تجيء لوقت مُنْتَظَر ، وتجيء بمعنى إِلى ، وأَجمعوا أَنَّ الإِمالة فيها غير مستقيمة ، وكذلك في على ؛ ولِحَتى في الأَسماء والأَفعال أَعمالٌ مختلفة ، ولم يفسرها في هذا المكان ؛ وقال بعضهم : حَتَّى فَعْلى من الحَتِّ ، وهو الفَراغُ من الشيء ، مثل شَتَّى من الشَّتِّ ؛ قال الأَزهري : وليس هذا القول مما يُعَرَّجُ عليه ، لأَنها لو كانت فَعْلى من الحتِّ ، كانت الإِمالةُ جائزةً ، ولكنها حرفُ أَداةٍ ، وليست باسم ، ولا فعل ؛ وقالَ الجوهري : حَتَّى فَعْلى ، وهي حرف ، تكون جارَّةً بمنزلة إِلى في الانتهاء والغاية ، وتكون عاطفة بمنزلة الواو ، وقد تكون حرف ابتداء ، يُسْتأْنف بها الكلامُ بعدها ؛ كما ، قال جرير يهجو الأَخْطل ، ويذكر إِيقاع الجَحَّافِ بقومه : فما زالت القَتْلى تَمُجُّ دماءَها بدِجْلَةَ ، حتى ماءُ دِجْلةَ أَشْكَلُ لنا الفَضلُ في الدُّنيا ، وأَنْفُكَ راغِمٌ ، ونحنُ لكم ، يومَ القيامةِ ، أَفْضَلُ والشَّكَلُ : حُمْرة في بياض ؛ فإِن أَدخلتها على الفعل المستقبل ، نصبته بإِضمار أَن ، تقول : سِرْتُ إِلى الكوفة حتى أَدخُلَها ، بمعنى إِلى أَن أَدخلها ؛ فإِن كنتَ في حالِ دخولٍ رَفَعْتَ .
      وقرئ : وزُلْزِلُوا حتى يقولَ الرسولُ ، ويقولُ ، فمَن نصب جعله غاية ، ومَن رفع جعله حالاً ، بمعنى حتى الرسولُ هذه حالهُ ؛ وقولهم : حَتَّامَ ، أَصلُه حتى ما ، فحذفت أَلف ما للاستفهام ؛ وكذلك كل حرف من حروف الجرّ يضاف في الاستفهام إِلى ما ، فإِن أَلف ما تحذف فيه ، كقوله تعالى : فبِمَ تُبَشِّرُون ؟ وفِيمَ كُنْتُم ؟ ولمَ تُؤْذُونَني ؟ وعَمَّ يَتَساءَلُون ؟ وهُذَيْلٌ تقول : عَتَّى في حتَّى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. حفل
    • " الحَفْل : اجتماع الماء في مَحْفِلِه ، تقول : حَفَل الماءُ يَحْفِل حَفْلاً وحُفُولاً وحَفِيلاً ، وحَفَل الوادي بالسَّيْل واحْتَفَل : جاء بِملءِ جَنْبَيْه ؛ وقول صخْر الغَيِّ : أَنا المثَلَّم أَقْصِرْ قبل فاقِرَة ، إِذا تُصِيبُ سَوَاءَ الأَنف تَحْتَفِل معناه تأْخذ مُعْظَمَه .
      ومَحْفِل الماء : مُجْتَمَعُه .
      وفي الحديث في صفة عمر : ودفقت في مَحافِلِها ؛ جمع مَحْفِل أَو مُحْتَفَل حيث يَحْتفل الماء أَي يجتمع .
      وحَفَلَ اللَّبنُ في الضَّرْع يَحْفِل حَفْلاً وحُفُولاً وتَحَفَّل واحْتَفَل : اجتمع ؛ وحَفَلَه هو وحَفَّلَه .
      وضَرْع حافِل أَي ممتلئ لبناً .
      وشُعْبة حافل ووَادٍ حافِل إِذا كَثُر سَيْلُهما ، والجمع حُفَّل .
      ويقال : احْتَفَل الوادي بالسيل أَي امتلأَ .
      والتَّحْفيل : مثل التَّصْرِية وهو أَن لا تُحْلَب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضَرْعها للبيع ، ونهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن التصرية والتحفيل .
      وناقة حافِلَة وحَفُول وشاة حافل وقد حَفَلَتْ حُفُولاً وحَفْلاً إِذا احْتَفَل لَبَنُها في ضَرْعها ، وهُنَّ حُفَّل وحوافل .
      وفي الحديث : من اشترى شاة مُحَفَّلة (* قوله « من اشترى شاة محفلة » كذا في الأصل ، والذي في نسخة النهاية التي بأيدينا : من اشترى محفلة ، بدون لفظ شاة ) فلم يَرْضَها رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من تَمْر ؛ قال : المُحَفَّلة الناقة أَو البقرة أَو الشاة لا يحْلُبها صاحبها أَياماً حتى يجتمع لبنها في ضَرْعها ، فإِذا احتلبها المشتري وَجَدها غَزِيرة فزاد في ثمنها ، فإِذا حلبها بعد ذلك وجدها ناقصة اللبن عما حلبه أَيام تَحْفِيلها ، فجعل سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بَدَل لبن التحفيل صاعاً من تمر ؛ قال : وهذا مذهب الشافعي وأَهل السنَّة الذين يقولون بسنة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
      والمُحَفَّلة والمُصَرَّاة واحدة ، وسميت مُحَفَّلة لأَن اللبن حُفِّل في ضَرْعها أَي جُمع .
      والتحفيل مثل التصرية : وهو أَن لا تحلب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع ، والشاة مُحَفَّلة ومُصَرَّاة ؛

      وأَنشد الأَزهري للقطَامي يذكر إِبلاً اشتدَّ عليها حَفْلُ اللبن في ضروعها حتى آذاها : ذَوَارِف عَيْنَيها من الحَفْل بالضُّحَى ، سُجُومٌ كَنَضَّاح الشِّنَانِ المُشَرَّب وروي عن ابن الأَعرابي ، قال : الحُفَال الجَمْع العظيم .
      والحُفَال : اللبن المجتمِع .
      وهذا ضَرْع حَفِيل أَي مملوء لبناً ؛ قال ربيعة بن هَمّام بن عامر البكري : أَآخُذُ بالعُلا ناباً ضَرُوساً مُدَمَّمة ، لها ضَرْع حَفِيل ؟ وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : لله أُمٌّ حَفَلَتْ له ودَرَّتْ عليه أَي جَمَعت اللبن له في ثديها .
      وفي حديث حليمة : فإِذا هي حافل أَي كثيرة اللبن .
      وفي حديث موسى وشعيب : فاستنكر أَبوهما سرعة مجيئهما بغنمهما حُفَّلاً بِطاناً ، جمع حافل أَي ممتلئة الضروع .
      وحَفَلَت السماءُ حَفْلاً : جَدَّ وَقْعُها واشتدَّ مطرُها ، وقيل : حَفَلَت السماءُ إِذا جَدَّ وَقْعُها ، يَعْنُون بالسماء حينئذ المطر لأَن السماء لا تَقَع .
      وحَفَل الدمعُ : كثُر ؛ قال كثيِّر : إِذا قلت أَسْلُو ، غارَتِ العينُ بالبُكا غِرَاءً ، ومَدَّتْها مَدامعُ حُفَّلُ وحَفَل القومُ يَحْفِلونَ حَفْلاً واحْتَفَلوا : اجتمعوا واحْتَشَدوا .
      وعنده حَفْل من الناس أَي جَمْع ، وهو في الأَصل مصدر .
      والحَفْل : الجَمْع .
      والمَحْفِل : المَجْلِس والمُجْتَمَع في غير مجلس أَيضاً .
      ومَحْفِلُ القوم ومُحْتَفَلُهم : مُجْتَمَعُهم .
      وفي الحديث ذكر المَحْفِل ، وهو مُجْتَمَع الناس ويجمع على المَحافِل .
      وتَحَفَّل المجلسُ : كثر أَهلهُ .
      ودَعاهم الحَفَلى والأَحْفَلى أَي بجماعتهم ، والجيم أَكثر .
      وجَمْعٌ حَفْلٌ وحَفِيلٌ : كثير .
      وجاؤوا بحَفيلتهم وحَفْلَتهم أَي بأَجمعهم .
      قال أَبو تراب :، قال بعض بني سليم فلان محافظ على حَسَبه ومُحَافِل عليه إِذا صانه ؛

      وأَنشد شمر : يا وَرْسُ ذاتَ الجِدِّ والحَفِيل ، ما بَرِحَتْ وَرْسَةُ أَو نَشِيل وَرْسَةُ : اسمُ عَنْزٍ كانت غَزِيرة .
      يقال : ذو حَفِيل في أَمره أَي ذو اجتهاد .
      والحَفِيل : الوضوء ؛ عن كراع (* قوله « والحفيل الوضوء عن كراع » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والاحتفال الوضوح ، عن كراع )، وقال : هو من الجمع ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
      والحَفِيل والاحْتِفال : المبالغة .
      ورجل ذو حَفْل وحَفْلة : مُبالغ فيما أَخذ فيه من الأُمور .
      وكانَ حَفِيلَةُ ما أَعطى دِرْهَماً أَي مَبْلَغُ ما أَعطى .
      الأَزهري : ومُحْتَفَل الأَمر مُعْظَمُه .
      ومُحْتَفَِل لحم الفَخِذ والساق : أَكثرُه لحماً ؛ ومنه قول الهذلي يصف سيفاً : أَبْيضُ كالرَّجْع ، رَسُوبٌ إِذا ما تاخَ في مُحْتَفِل يَخْتَل ؟

      ‏ قال : ويجوز في مُحْتَفَل .
      أَبو عبيدة : الاحْتِفالُ من عَدْوِ الخيل أَن يَرَى الفارسُ أَن فرسه قد بلغ أَقصى حُضْره وفيه بقِيَّة .
      يقال : فَرَس مُحْتَفِل .
      والحُفَال : بَقِيَّةُ التفاريق والأَقماع من الزبيب والحَشَف .
      وحُفَالةُ الطعام : ما يُخْرَج منه فيُرْمى به .
      والحُفَالة والحُثالة : الرديءُ من كل شيء .
      والحُفَالة أَيضاً : بَقِيَّة الأَقماع والقُشور في التمر والحَبِّ ، وقيل : الحُفالة قُشَارة التمر والشعير وما أَشبهها .
      وقال اللحياني : هو ما يُلْقَى منه إِذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق .
      وفي الحديث : وتبقى حُفَالة كحُفَالة التمر أَي رُذالة من الناس كرَدِيء التمر ونُقَايَتِه ، وهو مِثْل الحُثَالة ، بالثاء ، وقد تقدم .
      والحُفَالة : مِثْل الحُثالة ؛ قال الأَصمعي : هو من حُفَالتهم وحُثَالتهم أَي ممن لا خير فيه منهم ، قال : وهو الرَّذْل من كل شيء .
      ورجل ذو حَفْلة إِذا كان مبالِغاً فيما أَخَذ فيه ؛ وأَخَذَ للأَمر حَفْلَته إِذا جَدَّ فيه .
      والحُفَالة : ما رَقَّ من عَكَر الدُّهن والطيب .
      وحُفَالة اللبن : رَغْوَته كجُفَالته ؛ حكاهما يعقوب .
      وحَفَلَ الشيءَ يَحْفِله حَفْلاً : جَلاه ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف جارية : رأَى دُرَّةً بيضاءَ يَحْفِل لَوْنَها سُخَامٌ ، كغِرْبان البَرِير ، مُقَصَّبُ يَحْفِل لَوْنَها : يَجْلُوه ؛ يريد أَن شَعَرَها يَشُبُّ بَيَاضَ لَوْنِها فيَزِيده بياضاً بشدَّة سواده .
      قال ابن بري : أَراد بالسُّخَام شَعَرَها .
      وكل لَيِّنٍ من شعر أَو صُوف فهو سُخَام ؛ والمُقَصَّبُ : الجَعْد .
      والتَّحَفُّل : التزيُّنُ .
      والتحفيل : التزيين ؛ قال : وجاءَ في حديث رُقْيَة النَّمْلة : العَرُوس تَقْتَال وتَحْتَفِل ، وكُلَّ شيءٍ تَفْتَعِل ، غير أَنَّها لا تَعْصِي الرَّجُل ؛ معنى تَقْتَال تَحْتَكم على زوجها ، وتَحْتَفِل تتزين وتحتشد للزينة .
      ويقال للمرأَة : تَحَفَّلي لزوجك أَي تَزَيَّني لتَحْظَيْ عنده .
      وحَفَّلْت الشيءَ أَي جَلوته فَتَحَفَّل واحْتَفَل .
      وطريق مُحْتَفِل أَي ظاهر مُسْتَبِين ، وقد احْتَفَل أَي استبان ، واحْتَفَل الطريقُ : وَضَح ؛ قال لبيد يصف طريقاً : تَرْزُم الشارِفُ من عِرْفانِه ، كُلَّما لاح بنَجْدٍ واحْتَفَل وقال الراعي يصف طريقاً : في لاحِبٍ برِقاق الأَرض مُحْتَفِل ؛ هادٍ إِذا غَرَّه الحُدْبُ الحَدَابِيرُ أَراد بالحُدْب الحَدَابير صلابة الأَرض ، أَي هذا الطريق واضح مستبين في الصَّلابة أَيضاً .
      وما حَفَله وما حَفل به يَحْفِل حَفْلاً وما احْتَفَل به أَي ما بالى .
      والحَفْل : المُبَالاة .
      يقال : ما أَحْفِل بفلان أَي ما أُبالي به ؛ قال لبيد : فَمَتى أَهْلِك فلا أَحْفِلُه ، بَجَلي الآنَ من العَيْش بَجَل وحَفَلْت كذا وكذا أَي باليت به .
      يقال : لا يَحْفِل به ؛ قال الكميت : أَهْذِي بظَبْيَةَ ، لو تُساعِفُ دَارُها ، كَلَفاً وأَحْفِل صُرْمَها وأُبالي وقول مُلَيح : وإِني لأَقْرِي الهَمَّ ، حين يَنُوبُني ، بُعَيْدَ الكَرَى منه ضَرِيرٌ مُحَافِل أَراد مُكاثِر مُطَاوِل .
      والحِفْوَل : شجر مثل شجر الرمان في القَدْر ، وله ورق مُدَوَّر مُفَلْطَح رقيق كأَنها في تَحَبُّب ظاهرها تُوثَة ، وليست لها رطوبتها ، تكون بقدر الإِجَّاصة ، والناس يأْكلونه وفيه مرارة وله عَجَمَة غير شديدة تسمى الحَفَص ؛ كل هذا عن أَبي حنيفة .
      الأَزهري : سلمة عن الفراء : الحَوْفَلَة القَنْفاء .
      ابن الأَعرابي : حَوْفَل الشيءُ إِذا انتفخت حَوْفَلته .
      وفي ترجمة حقل : الحَوْقَلة ، بالقاف ، الغُرْمُول اللَّيِّن ؛ قال الأَزهري : هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره ، والصواب الحَوْفَلة ، بالفاء ، وهي الكَمَرَة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَفْل وهو الاجتماع والامتلاء .
      وقال أَبو عمرو :، قال ابن الأَعرابي والحَوْقَلة ، بالقاف ، بهذا المعنى خطأٌ .
      وقال الجوهري : الحَوْقَلة الغُرْمُول اللَّيِّن ، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء ، ويزعم أَنه الكَمَرَة الضخمة ، ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل ، قال : وما أَظنه مسموعاً .
      وحَفَائل وحَفَايل وحُفَائل : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : تَأَبَّط نَعْلَيْه وشقَّ بَرِيرَة ، وقال : أَلَيْسَ الناس دون حَفَائل ؟ (* قوله « بريرة » هكذا في الأصل بالباء ، والذي في معجم ياقوت : مريرة بالميم ).
      قال ابن جني : من ضم الحاء همز الياء البَتَّة كبرائل ، وليس في الكلام فُعَايل غير مهموز الياء ، ومن فتح الياء احتمل الهمزة والياء جميعاً ، أَما الهمز فكقولك سَفَائن ورَسَائل ، وأَما الياء فكقولك في جمع غِرْيَن وحِثْيَل غَرَايِن وحَثَايِل ؛ وقوله : أَلا لَيت جَيْشَ العِير لاقَوْا كَتيبةً ، ثلاثين منا شِرْعَ ذات الحَفائل فإِنه زاد اللام على حدّ زيادتها في قوله : ولقد نَهَيْتك عن بنات الأَوبَر والحَفَيْلَل : شجر ، مَثَّل به سيبويه وفسره السَّيرافي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سيكثنه في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
قصب وأغصان رطبة كثيرة الورق تبسط وتنضّد عليها الرياحين، ثم تُطوَى وتحزم فيكون النَّوْر في وسطها.
لسان العرب
الكُثْنة نَوَرْدَجة تتخذ من آسٍ وأَغصان خِلافٍ تُبْسَط وتُنضَّد عليها الرياحين ثم تُطْوى وإِعرابه كُنْثَجة وبالنَّبَطيَّة الكُثْنى مضموم الأَول مقصور وقال أَبو حنيفة الكُثْنة من القَصب ومن الأَغصان الرَّطْبةِ الوَريقة تُجْمَعُ وتُحْزَمُ وجعل في جوفها النَّوْرُ أَبو الجَنى قال وأَصلها نبَطيَّةً كُثْنى


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: