وصف و معنى و تعريف كلمة سيلئمها:


سيلئمها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء همزة (ئ) و ميم (م) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح سيلئمها في معاجم اللغة العربية:



سيلئمها

جذر [لئم]

  1. الأَيْلَمَة: (اسم)
    • صوت البطن من الأَلم
  2. ميلامين: (اسم)
    • مركّب متبلور أبيض
  3. أَلَمَّ : (فعل)
    • أَلَمَّتْ نِهَايَةُ الشَّهْرِ : قَرُبَتْ
    • أَلَمَّ بِأَهْلِهِ وعَلَيْهِمْ : أتَاهُمْ فَنَزَلَ بِهِمْ وَزَارَهُمْ زِيَارَةً غَيْرَ طَوِيلَةٍ
    • أَلَمَّ بِالْمَوْضُوعِ : أحَاطَ بِهِ مِنْ غَيْرِ تَعَمُّقٍ
    • أَلَمَّ بِالْمَعْنَى : عَرَفَهُ، فَهِمَهُ أَلَمَّ بِالْمَعْنَى بَعْدَ سَمَاعِهِ لِلشُّرُوحِ
    • أَلَمَّ بِالطَّعَامِ : أَكَلَ مِنْ غَيْرِ إسْرَافٍ
    • أَلَمَّ الغُلاَمُ: قَارَبَ البُلُوغَ
    • أَلَمَّ الشَّعْرُ : جَاوَزَ شَحْمَةَ الأُذُنِ
    • أَلَمَّ بِالذَّنْبِ : اِقْتَرَفَهُ
    • أَلَمَّتِ النَّخْلَةُ : قارَبَتِ الإرْطَابَ
    • أَلَمَّ الشيءُ: قَرُبَ
    • أَلَمَّ بالقوم، وعليهم: أَتاهم فنزل بهم وزارهم زيارةً غيرَ طويلة
    • أَلَمَّ فلانٌ: باشَرَ اللَّمَمَ: الصغيرَ من الذُّنوب، أو قارَبَهُ
    • أَلَمَّ بـ يُلمّ ، ألْمِمْ / ألِمَّ ، إلمامًا ، فهو مُلِمّ ، والمفعول مُلَمٌّ به
  4. أَلِمَ : (فعل)
    • ألِمَ يَألَم ، أَلَمًا ، فهو أَلِم
    • ألِم الشَّخصُ: وَجِع، وحزن ،إنّنا نألم أشدّ الأَلَم لما يصيب إخوتنا في فلسطين،
    • أَلِمَ بطْنَه: وَجِعَ بَطْنًا (على التَّمييز)


  5. إِيلام : (اسم)
    • إيلام : مصدر آلَمَ
  6. إِيلام : (اسم)
    • إيلام : مصدر أَولَمَ
  7. أَلَّمَ : (فعل)
    • ألَّمْتُ، أُؤَلِّمُ، يُؤَلِّمُ، مصدر تَأْلِيمٌ
    • أَلَّمَهُ عَنْ قَصْدٍ : أوْجَعَهُ يُؤَلِّمُهُ فِي كُلِّ آنٍ
  8. إِيلام : (اسم)
    • مصدر آلمَ
  9. أَلَم : (اسم)
    • الجمع : آلام
    • مصدر ألِمَ
    • الألَم: الوَجَعِ الشديد
    • الألَم: الحُزْن وَالأَسى
    • الأَلَمُ ( في الفلسفة ):: أحد الظواهر الوجدانية الأساسية
    • الأَلَمُ (علوم النفس ): شعور بما يضادّ اللّذة من عدم الرَّاحة أو الضِّيق أو المضض ، سواء أكان شعورًا نفسيًّا أم خلقيًّا
    • آلام المخاض أو الطَّلْق : الآلام التي تحسّ بها المرأة عند الولادة
    • آلام المسيح / أُسْبوع الآلام / طريق الآلام : ما يتعلّق بمعاناة المسيح من قسوة اليهود
    • أظهر ألمه : أظهر ما يُضمره من حقد وغيظٍ وغِلّ
    • ألم الشّرج ( طب ): وجع شديد يشعر به المرء في استه
    • ألم القطن ( طب ): قُطان ، ألم أسفل الظَّهر
    • ألم ثاقب: حادّ يجعل المرء يشعر بأنَّ وخزًا يمتدّ إلى داخل أنسجته
  10. أَلِم : (اسم)
    • أَلِم : فاعل من أَلِمَ


  11. أَلاَمَ : (فعل)
    • ألامَ يُليم ، ألِمْ ، إلامةً ، فهو مُلِيم ، والمفعول مُلام - للمتعدِّي
    • ألام الشَّخصُ: أتى بما يستحقّ اللَّوْمَ عليه
    • ألام الرَّجُلَ: لامه، كدّره بكلام لما قام به من عمل أو قول غير ملائمين
    • ألاَمَ فلاناً: عَذَله
  12. أُسَيْلِمْ : (اسم)
    • الأُسَيْلِمْ : عرقٌ بين الخنصر والبنصر
  13. لَمَكَ : (فعل)
    • لَمَكَ لَمْكاً
    • لَمَكَ العَجِينَ : أَنعمَ عَجْنَه
  14. الامَ : (حرف/اداة)
    • أداة استفهام مركّبة من حرف الجرّ (إلى)(ما) الاستفهاميّة، وقد حذفت ألفها لدخول حرف الجرّ عليها
  15. بَيلم : (اسم)
    • البَيلمُ : الزغّب في جوف البُوص أو البردي
    • البَيلمُ عَتَلة النّجار
  16. لَمَأَ : (فعل)
    • لَمَأْتُ، أَلْمَأُ، اِلْمَأْ، مصدر لَمْءٌ
    • لَمَأَ الشَّيْءَ : أَخَذَهُ بِأَجْمَعِهِ
    • لَمَأَ الطَّيْفَ : لَمَحَهُ
    • لَمَأَ بِهِ : اِشْتَمَلَ عَلَيْهِ
    • مَا يَلْمَأُ فَمُهُ بِكَلِمَةٍ : أَيْ لاَ يَسْتَعْظِمُ شَيْئاً تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ قَبِيحٍ


  17. لَمّا : (حرف/اداة)
    • حرف نفي يجزم المضارع، ويقلبه إلى ماضٍ ممتدٍّ حتّى وقت الحديث مع توقّع حدوثه في المستقبل القريب لمَّا يذاكر درسَه: لم يفعله إلى وقت الحديث،
  18. لَما : (اسم)
    • ظرف بمعنى حين، وهي تخفيف لمّا (انظر:لمَّا)
  19. لَما : (فعل)
    • لَمَا لَمْوًا
    • ما يَلْمُو فمُ فلانٍ بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلَّم به من قبيح
    • لَمَا الشيءَ: أَخَذَهُ بأَجمعِه
  20. لِما : (حرف/اداة)
    • كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ للتعليل،(ما) اسم موصول بمعنى الذي
  21. أَلأَمَ : (فعل)
    • ألأمَ يُلئم ، إلآمًا ، فهو مُلئِم ، والمفعول مُلأَم - للمتعدِّي
    • أَلأَمَ فلانٌ: أَظهر خِصالَ اللُّؤم
    • أَلأَمَ الرَّجُلُ : وَلَدَ أَوْلاداً لِئَاماً، أَوْ فَعَلَ مَا يُدْعَى لأَجْلِهِ شَيْئاً
    • أَلأَمَ الشيءَ: أَصلحه
    • أَلأَمَ الصَّدْعَ: سَدَّه
  22. ألما : (فعل)
    • ألْمَأ عليه: احتوى عليه
    • ألْمَأ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَبَ به خُفْيَةً (بكسر الخاء)
    • ذَهَبَ ثوبي فما أدري من ألمأَ به: مَنْ ذَهَبَ به خِفْيَة (بكسر الخاء)
    • ألْمَأ عليَّ حقِّي: جَحَدَه
    • ألْمَأ بما في الجَفْنَة: استأثر به
    • ألْمَأ الدوابُّ المكانَ: تركته صعيدًا خاليًا
    • ما أَدري أين أَلمأُ من بلاد اللهِ: ذَهَبَ


  23. آلَمَ : (فعل)
    • آلمَ يُؤلم ، إيلامًا ، فهو مُؤلِم وأليم ، والمفعول مُؤلَم
    • آلم الشَّخصَ أوجعه، سبّب له الألم
    • آلَمَهُ بِكَلاَمٍ جَارِحٍ : أحْزَنَهُ، أَضَرَّهُ
    • آلمَهُ إكلامًا: أوجعه، فهو مُؤْلِم، وأَليم
  24. آلام : (اسم)
    • آلام : جمع أَلَم
  25. بَلَم : (اسم)
    • البَلَمُ : الأَنشوجة (انظر: أنشوجة)
    • سَمَكٌ صَغِيرٌ رَقِيقٌ مِنْ فَصِيلَةِ الصَّابوغِيَّاتِ يُحضَّرُ بِالزَّيْتِ وَالمِلْحِ الكَثِيرِ
,
  1. الأيْلَمَةُ
    • ـ الأيْلَمَةُ: الحركةُ.
      ـ ما سَمِعْتُ له أيْلَمَةً: صوتاً، أفْعَلَةٌ لا فَيْعَلَةٌ.
      ـ يَلَمْلَمُ: في ل م م.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. يلم
    • "ما سَمِعْتُ له أَيْلَمةً أَي حركةً؛

      وأَنشد ابن بري: فما سَمِعْتُ بعدَ تِلك النَّأَمَهْ مِنها، ولا منه هُناكَ أَىْلَمَه؟

      ‏قال أَبو علي: وهي أَفْعَلَة دون فَيْعَلة، وذلك لأَن زيادةَ الهمزة أَوّلاً كثير ولأَن أَفْعَلة أَكثر من فَيْعَلة.
      الجوهري: يَلَمْلَم لغة في أَلَمْلَم، وهو ميقاتُ أَهل اليمن.
      قال ابن بري:، قال أَبو علي يَلَمْلَم فَعَلْعَل، الياءُ فاءُ الكلمة واللام عينها والميم لامها.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. ميلامين
    • ميلامين :-
      (الكيمياء والصيدلة) مركّب متبلور أبيض.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  4. الأَيْلَمَة
    • صوت البطن من الأَلم

    المعجم: معجم الاصوات

  5. يلم
    • ي ل م: يَلَمْلَمُ لغة في ألملم وهو ميقات أهل اليمن

    المعجم: مختار الصحاح

  6. ألم
    • "الأَلَمُ: الوجَعُ، والجمع آلامٌ‏.
      ‏وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً، فهو أَلِمٌ‏.
      ‏ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً، وتَأَلَّم وآلَمْتُه ‏.
      ‏والأَلِيمُ: المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع؛

      وأَنشد ابن بري لذي الرمة: يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ: الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم، قال: ومثله رجل وجِع‏.
      ‏وضرْب وَجِع أَي مُوجِع‏.
      ‏وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه‏.
      ‏والتَّأَلُّم: التَّوجُّع‏.
      ‏والإِيلامُ: الإِيجاعُ‏.
      ‏وأَلِمَ بَطنَه: من باب سَفِه رأْيَه ‏.
      ‏الكسائي: يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير، وهو معرفة، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً، وذلك مذكور عند قوله عز وجل: إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه، قال: ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك ‏.
      والأَيْلَمَةُ: الأَلمُ‏.
      ‏ويقال: ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً، وهو الوجَع‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً‏.
      ‏وقال شمر عنه: ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً‏.
      ‏وقال أَبو عمرو: الأَيْلمةُ الحَركة؛

      وأَنشد: فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ، هناك، أَيْلمه؟

      ‏قال الأَزهري: وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة: كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة ‏.
      ‏وأَلُومةُ: موضع؛ قال صَخْر الغيّ: القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ، كأَنها العجَدُ (* قوله «قال صخر الغيّ» أنشده في ياقوت هكذا: هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه‏.
      ‏وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط)‏.
      ‏وفي التهذيب: ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ، كأَنَّها البُجُدُ"

    المعجم: لسان العرب

  7. الألَمُ
    • ـ الألَمُ: الوَجَعُ، كالأيْلَمَةِ, ج: آلامٌ.
      ـ ألِمَ، فهو أَلِمٌ، وتَألَّمَ وآلَمْتُه.
      ـ الأَليمُ: المُؤْلِمُ،
      ـ ألِمَ من العَذابِ: الذي يَبْلُغُ إيجاعُه غايةَ البُلوغ.
      ـ الأَلُومَةُ: اللُّؤْمُ والخِسَّةُ، وأَلُومَةُ:موضع.
      ـ الأيْلَمَةُ: الحَركةُ، والصوتُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  8. بلم
    • "البَلَمةُ: بَرَمةُ العِضاه؛ عن أَبي حنيفة.
      والبَيلَمُ: القُطْنُ،وقيل: قُطْن القَصَب، وقيل: الذي في جَوْف القَصَبة، وقيل: قُطْن البَرْدِيِّ، وقيل: جَوْزُ القُطْن.
      وسيف بَيْلَمِيٌّ: أَبْيضُ.
      والإبْلِمُ والأَبْلَمُ والأُبْلُمُ والإبْلِمَةُ والأُبْلُمة، كل ذلك: الخُوصةُ.
      يقال: المالُ بيننا والأَمْرُ بيننا شِقّ الإبْلِمَة، وبعضهم يقول: شِقَّ الأُبْلُمة، وهي الخُوصة، وذلك لأَنها تؤخذ فتُشَقُّ طُولاً على السَّواء.
      وفي حديث السقِيفَة: الأَمْرُ بيننا وبينكم كقَدِّ الأُبْلُمة؛ الأُبْلُمة، بضم الهمزة واللام وفتحهما وكسرهما، أَي خُوصة المُقْلِ،وهمزتها زائدة، يقول: نحن وإِيَّاكم في الحُكْم سواء لا فَضْل لأَميرٍ على مأمور كالخُوصة إذا شُقَّتْ باثْنَتَيْن مُتَساوِيتين.
      الجوهري: الأَبْلَم خُوصُ المُقْل، وفيه ثلاثُ لُغات: أَبْلَم وأُبْلُم وإبْلِم، والواحدة بالهاء.
      ونَخْلٌ مُبَلَّم: حوله الأَبْلَمِ؛

      قال: خَوْد تُرِيكَ الجَسَدَ المُنَعَّما،كما رأَيتَ الكَثَرَ المُبَلَّمَ؟

      ‏قال أَبو زياد: الأبْلَم، بالفَتح، بَقْلة تخْرج لها قُرُونٌ كالباقِلّى وليس لها أَرُومةٌ، ولها وُرَيْقة مِنْتَشِرة الأَطْراف كأَنها ورَق الجَزَر؛ حكى ذلك أَبو حنيفة.
      والبَلَمُ والبَلَمَةُ: داءٌ يأخذ الناقة في رَحِمِها فتَضيق لذلك،وأَبْلَمتْ: أَخذها ذلك.
      والبَلَمةُ: الضَّبَعةُ، وقيل: هي ورَمُ الحَياء من شدة الضَّبَعة.
      الأَصمعي: إذا وَرِمَ حياءُ الناقة من الضَّبَعةِ قيل: قد أَبْلَمتْ، بها بَلَمَةٌ شديدة.
      والمُبْلِمُ والمِبْلامُ: الناقة التي لا تَرْغُو من شِدَّة الضَّبَعَةِ، وخصَّ ثعلب به البَكْرة من الإبل؛ قال أَبو الهَيثم: إنما تُبْلِمُ البَكْرات خاصَّة دون غيرها؛ قال نصير: البَكْرة التي لم يَضْرِبْها الفحل قطُّ فإنها إذا ضَبِعَتْ أَبْلَمَتْ فيقال هي مُبْلِمٌ، بغير هاء، وذلك أَن يَرِمَ حَياؤُها عند ذلك، ولا تُبْلِمُ إلاَّ بَكْرة، قال أَبو منصور: وكذلك، قال أَبو زيد: المُبْلِمُ البَكْرةُ التي لم تُنْتَج قطُّ ولم يَضْرِبها فَحلٌ، فذلك الإبْلامُ، وإذا ضربها الفحلُ ثم نَتَجُوها فإنها تَضْبَع ولا تُبْلِمُ.
      الجوهري: أَبْلَمت الناقة إذا وَرِمَ حَياؤها من شدَّة الضَّبَعَةِ، وقيل: لا تُبْلِم إلاَّ البَكْرة ما لم تُنْتَج.
      وأَبْلَمَت شَفَته: وَرِمَتْ، والاسمُ البَلَمَةُ.
      ورجل أَبْلَم أَي غَليظُ الشفتَين، وكذلك بعير وأَبلَم.
      الرجل إذا وَرِمَتْ شَفَتاه.
      ورأَيت شَفَتيه مُبْلَمَتَيْن إذا وَرِمتَا.
      والتَّبْلِيمُ: التقْبيحُ.
      يقال: لا تُبَلِّم عليه أَمرَه أَي لا تُقَبِّح أَمْره، مأخوذ من أَبْلَمتِ الناقة إذا وَرِم حَياؤها من الضَّبَعةِ.
      ابن بري:، قال أَبو عمرو يقال ما سمِعْت له أَبْلَمةً أَي حركة؛ وأَنشد:فما سمعْت، بعدَ تلك النَّأمهْ،منها ولا مِنْه هناك أَبْلَمَهْ وفي حديث الدجال: رأَيته بَيْلَمانِيّاً أَقْمَر هِجاناً أَي ضخمٌ مُنتَفِخ، ويروى بالفاء.
      والبَلْماءُ: ليلةُ البَدْر لعِظَم القَمر فيها لأَنه يكون تامّاً.
      التهذيب: أَبو الهذيل الإبْلِيمُ العَنْبر؛

      وأَنشد: وحُرَّةٍ غير مِتْفالٍ لَهَوْتُ بها،لو كان يَخْلُد ذو نُعْمى لِتَنْعيمِ كأَنَّ، فوقَ حَشاياها ومِحْبَسِها،صَوائرَ المسْك مَكْبُولاً بإبْلِيمِ أَي بالعَنْبر؛ قال الأَزهري وقال غيره: الإبْلِيمُ العسَل، قال: ولا أَحفَظُه لإمامٍ ثقةٍ، وبَيْلَمُ النجَّارِ: لغَة في البَيْرَم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. البَلَمُ
    • ـ البَلَمُ: صِغارُ السَّمَكِ.
      ـ بَلَمَتِ الناقة وأبْلَمَتْ: اشْتَهَتِ الفَحْلَ.
      ـ البَلَمَةُ: الضَّبَعَةُ، أو وَرَمُ الحَياءِ من شِدَّةِ الضَّبَعَةِ، كالبَلَمِ، ووَرَمُ الشَّفَةِ
      ـ الأبْلَمُ: الغليظُ الشَّفَتَيْنِ، وبَقْلَةٌ لها قُرونٌ كالباقِلَّى، وخُوصُ المُقْلِ، كالإِبْلَمَةِ،
      ـ المالُ بينَنا شِقَّ الأبْلُمَةِ، أي: نصْفَيْنِ.
      ـ البَيْلَمُ: قُطْنُ البَرْدِيِّ، وبَيْرَمُ النَّجَّارِ، وجَوْزُ القُطْنِ، وقُطْنُ القَصَبِ.
      ـ مُبْلِمٍ: الناقةُ لا تَرْغُو من شِدَّةِ الضَّبَعَةِ، كالمِبْلامِ، والبِكْرُ التي لم تُنْتَجْ، ولا ضَرَبَها الفَحْلُ.
      ـ التَّبْليمُ: التَّقْبيحُ، كالإِبْلامِ.
      ـ بَيْلَمانُ: موضعع باليَمنِ أو بالسِّنْدِ أو بالهِنْدِ، منه السُّيوفُ البَيْلَمانِيَّةُ.
      ـ عبدُ الرحمنِ بنُ البَيْلَمانِيِّ: مَوْلَى عُمَرَ بن الخطَّابِ، رضي الله تعالى عنه.
      ـ الإِبْليمُ: العَنْبَرُ، والعَسَلُ.
      ـ أبْلَمَ: سَكَتَ.
      ـ البَلْماءُ: لَيْلَةَ البَدْرِ.
      ـ بُلامٍ: أخْضَرُ الحَمْضِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. أَلَمَّ
    • أَلَمَّ بـ يُلمّ ، ألْمِمْ / ألِمَّ ، إلمامًا ، فهو مُلِمّ ، والمفعول مُلَمٌّ به :-
      • ألمَّ الشَّخْصُ بالأمر
      1 - أحاط به بدون تعمُّق، عرفه إجمالاً بدون تفصيل :-ألمَّ المحامي بأطراف القضيّة، - هو مُلِمّ بكلّ شيء: عنده جواب لكلّ سؤال، - ألمَّ الطَّالبُ بالمنهج المقرَّر، - ألمّ بالمعنى: عرفه:-
      • مُلِمّ بالقراءة والكتابة: متعلِّم غير أُمِّي.
      2 - فهِمه :-قرأ الدَّرسَ فألمَّ به.
      • ألمَّ به أمرٌ: أصابه، نزل به :-ألمَّ به هَمٌّ شديدٌ/ مرضٌ، - ألمَّتْ به نازلةٌ، - ألمَّ بصديقه: أتاه فنزل به وزاره زيارة غير طويلة:-
      • ألمّ بالذَّنب: فَعَله.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  11. لَمَّ
    • لَمَّ لَمَمْتُ ، يَلُمّ ، الْمُمْ / لُمَّ ، لَمًّا ، فهو لامّ ، والمفعول مَلْموم :-
      • لمَّ أدواتِه جمعها وضمّها :-لمَّ ما تبعثر منه، - لمَّ شتاتَ أفكاره، - لمَّ شملَ القطيع/ القوم.
      • لمَّ اللهُ شَعَثَه: جمع ما تفرَّق من أموره وأصلح من حاله
      • لُمَّ فلانٌ: أصابه جُنونٌ خفيفٌ.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. ألامَ
    • ألامَ يُليم ، ألِمْ ، إلامةً ، فهو مُلِيم ، والمفعول مُلام (للمتعدِّي) :-
      • ألام الشَّخصُ أتى بما يستحقّ اللَّوْمَ عليه :- {فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ} .
      • ألام الرَّجُلَ: لامه، كدّره بكلام لما قام به من عمل أو قول غير ملائمين.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. لَم
    • لم - يلم ، لما
      1- لم الشيء : جمعه وضمه. 2- لم به : أتاه فنزل به.

    المعجم: الرائد

  14. لَمى
    • لمى - يلمي ، لميا
      1-إسودت شفته

    المعجم: الرائد

  15. لمأ
    • "تَلَمَّأَتْ به الأَرضُ وعليه تَلَمُّؤاً: اشْتَمَلت واسْتَوَت ووارَتْه.
      وأَنشد: ولِلأَرْضِ كَمْ مِنْ صالِحٍ قد تَلَمَّأَتْ * عَلَيْهِ، فَوارَتْه بلَمَّاعةٍ قَفْرِ

      ويقال: قد أَلْمأْتُ على الشيءِ إِلماءً إِذا احْتَوَيْتَ عليه.
      ولَمَأَ به: اشتمل عليه.
      وأَلْمَأَ اللِّصُّ على الشيءِ: ذَهَب به خُفْيةً.
      وأَلْمَأَ على حَقِّي: جَحَده.
      وذهَب ثوبي فما أَدْري من أَلـمَأَ عليه.
      وفي الصحاح: مَن أَلـمَأَ به، حكاه يعقوب في الجَحْد، قال: ويتكلم بهذا بغير جَحد.
      وحكاه يعقوب أَيضاً: وكان بالأَرض مَرْعًى أَو زرع، فهاجت به دَوابُّ، فأَلْمَأَتْه أَي تَرَكَتْه صعِيداً ليس به شيء.
      وفي التهذيب: فهاجَتْ به الرّياحُ، فأَلمأَتْه أَي تَرَكَتْه صَعِيداً.
      وما أَدْرِي أَين أَلْمَأَ مِن بِلاد اللّه أَي ذَهَب.
      وقال ابن كَثْوةَ: ما يَلْمَأُ فَمُه بكلمة وما يَجْأَى فَمُه بكلمة، بمعناه.
      وما يَلْمَأُ فم فلان بكلمة، معناه: أَنه لا يَسْتَعْظِمُ شيئاً تَكَلَّمَ به من قَبِيح.
      ولَمَأَ الشيءَ يَلْمَؤُه: أَخذَه بأَجْمَعِه.
      وأَلْمأَ بما في الجَفْنة، وتَلَمَّأَ به، والتَمَأَه: اسْتَأْثَرَ به وغَلَب عليه.
      والتُمِئَ لونُه: تَغيَّر كالتُمِعَ.
      وحكى بعضهم: الْتَمَأَ كالتَمَع.
      ولَمَأَ الشيءَ: أَبْصَرَه كَلَمَحَه.
      وفي حديث المولد: فَلَمَأْتُها نُوراً يُضِيءُ له ما حَوْلَه كَإِضاءة البَدْرِ.
      لَمَأْتُها أَي أَبْصَرْتُها ولَمَحْتُها.
      واللَّمءُ واللَّمحُ: سُرْعة إِبصار الشيء.
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. لما
    • "لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه.
      وأَلْمى على الشيء: ذهَب به؛

      قال: سامَرَني أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ،وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَهْ واللُّمةُ: الجَماعة من الناس.
      وروي عن فاطمة البَتُول، عليها السلام والرَّحْمةُ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي بكر الصديق، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه، أَي في جماعة من نسائها؛ وقيل اللُّمةُ من الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة.
      الجوهري: واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة إلى العشرة.
      واللُّمة: الأُسْوة.
      ويقال: لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة.
      واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء، يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله.
      ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُه وشَكْلُه، يقال: هو لُمَتي أَي مِثلِي.
      قال قيس بن عاصم: ما هَمَمْت بأَمة ولا نادَمت إلا لُمة.
      وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن عمر، رضي الله عنه، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه، فلما بلغ ذلك عمر، قال: يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء، ولْتَنْكِحِ المرأَةُ لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه وتِرْبَه؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة على قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها تزوّجه؛

      وأَنشد ابن الأعرابي:قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ،ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ وبالصَّبُورِ فإنْ نَغْبُرْ، فإنَّ لَنا لُماتٍ،وإنْ نَغْبُرْ، فنحنُ على نُذورِ يقول: إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباهاً وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ أَي نَبْق فنحن على نُذور، نُذورٌ جمع نَذْر، أَي كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ لنا من ذلك؛

      وأَنشد ابن بري: فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا،ونَفْسَكَ فابْكِها قبلَ المَماتِ وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال: تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَي مثله.
      واللُّمةُ: الشَّكْلُ.
      وحكى ثعلب: لا تُسافِرَنَّ حتى تُصيب لُمةً أَي شَكلاً.
      وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا لُمةً أَي رُفْقةً.
      واللُّمَةُ: المِثل في السنِّ والتَّرْب.
      قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة من وسطه، وقال: وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ،وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي الموافقة.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: أَلا وإنَّ مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة.
      واللُّماتُ: المُتَوافِقُون من الرجال.
      يقال: أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ، وقال في موضع آخر: اللُّمَى الأَتْراب.
      قال الأَزهري: جعل الناقص من اللُّمة واواً أَو ياء فجمعها على اللُّمى، قال: واللُّمْيُ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء،مثل العُمْي جمع عَمْياء: الشِّفاهُ السود.
      واللَّمَى، مقصور: سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن، وقيل: شَرْبة سَوادٍ، وقد لَمِيَ لَمًى.
      وحكى سيبويه: يَلْمِي لُمِيّاً إِذا اسودَّت شفته.
      واللُّمَى، بالضم: لغة في اللَّمَى؛ عن الهجري، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء بَيِّنَةُ اللَّمَى، وقيل: اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم، وكذلك اللِّثةُ اللَّمْياء القليلة اللحم.
      قال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي عن اللَّمى مرة فقال هي سُمرة في الشفة، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون في الشفتين؛

      وأَنشد: يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ،فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاج؟

      ‏قال أَبو الجراح: إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها.
      وقال بعضهم: الأَلَمى البارد الرِّيق، وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً.
      والتُمِيَ لونُه: مثل التُمِعَ، قال: وربما هُمِز.
      وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال طَرفة: وتَبْسِمُ عن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له نَدِي أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت.
      وشجرة لَمْياء الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور: إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَنه رَواهبُ أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوب؟

      ‏قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن.
      قال ابن بري: صوابه كأَنها رَواهِبُ لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله.
      ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُنا إِلى مُسْتَكِفّاتٍ لهُنَّ غُرُوبُ وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو الرافع رأْسه إِلى السماء.
      وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة.
      وفي الحديث: ظِلٌّ أَلْمَى؛ قال ابن الأَثير: هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَو سواد؛ قال محمد بن المكرَّم: قوله تشبيهاً باللمى الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة اهـ.
      وظِلٌّ أَلمَى: بارد.
      ورُمْح أَلمَى: شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِه وصَلابَته.
      وفي نوادر الأَعراب: اللُّمةُ في المِحْراث ما يَجرُّ به الثور يُثير به الأَرض، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ.
      وما يَلْمُو فم فلان بكلمة؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة: مذكور في لمأَ بالهمز.
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. لَمَّه
    • ـ لَمَّه: جَمَعَه،
      ـ لَمَّ الله تعالى شَعَثَه: قاربَ بين شَتيتِ أُمورِه.
      ـ دارُنا لَمومةٌ، أي: تَجْمَعُ الناسَ وتَرُبُّهُم.
      ـ غُلامٌ مُلِمٌّ: قارَبَ البُلوغَ.
      ـ رجُلٌ مِلَمٌّ: يَجْمَعُ القومَ أو عَشيرَتَه.
      ـ المِلَمُّ: الشديدُ من كُلِّ شيءٍ.
      ـ ألَمَّ: باشَرَ اللَّمَمَ،
      ـ أَلَمَّ به: نَزَلَ، كلَمَّ والْتَمَّ،
      ـ أَلَمَّ الغُلامُ: قارَبَ البُلوغَ،
      ـ أَلَمَّ النَّخْلَةُ: قارَبَتِ الإرْطابَ.
      ـ اللَّمَمُ: الجنُونُ، وصِغارُ الذنُوبِ.
      ـ المَلْمومُ: المَجْنُونُ،
      ـ أصابَتْه من الجِنِّ لَمَّةٌ، أي: مَسٌّ، أو قليلٌ.
      ـ العينُ اللاَّمَّةُ: المُصِيبةُ بسوءٍ، أو هي كلُّ ما يُخافُ من فَزَعٍ وشَرٍّ.
      ـ اللَّمَّةُ: الشِّدَّةُ،
      ـ اللُّمَّةُ: الصاحِبُ، أو الأَصْحابُ في السَّفَرِ، والمؤنِسُ، للواحدِ والجَمْعِ،
      ـ اللِّمّةُ: ما تَشَعَّثَ من رسِ المَوْتودِ بالفِهْرِ، والشَّعَرُ المُجاوِزُ شَحْمةَ الأُذُن, ج: لِمَمٌ ولِمامٌ.
      ـ ذو اللِمَّةِ: فَرَسُ عُكاشةَ بنِ مِحْصَنٍ، رضي الله تعالى عنه.
      ـ هو يَزورُنا لِماماً: غِبّاً.
      ـ والمُلَمْلَمُ، بفتح لامَيْهِ: المُجْتَمِعُ المُدَوَّرُ المَضْموم، كالمَلْمومِ،
      ـ المُلَمْلَمه: خُرْطومُ الفيلِ.
      ـ يَلَمْلَمُ أو ألَمْلَمُ أَو يَرَمْرَمُ: ميقاتُ اليمن: جبلٌ على مَرْحَلَتَيْنِ من مكةَ.
      ـ حروفُ الجَزْمِ: لَمْ ولَمَّا وألَمْ وأَلَمَّا.
      ـ لَمْ: نَفْيٌ لما مَضَى.
      ـ ولَمَّا: تكونُ بمَعْنَى حين ولَمِ الجازِمَة، وإلاَّ، وإنْكارُ الجوهريِّ كوْنَه بمعنىَ إلاَّ غيرُ جَيِّدٍ، يقالُ: سَألْتُكَ لَمَّا فَعَلْتَ، أي: إلاَّ فَعَلْتَ، ومنه: {إنْ كلُّ نَفْسٍ لَمَّا عليها حافِظٌ}، و{إن كلُّ لما جميعٌ لَدَيْنا مُحْضَرون}. وقراءَةُ عبدِ الله (إنْ كُلٌّ لَمَّا كَذَّبَ الرُّسُلَ).
      ـ اللُّمْلومُ: الجماعةُ.
      ـ ألُمَّ: هَلُمَّ.
      ـ ألَمَّ يَفْعَلُ: كادَ.
      ـ لِمَ: يُسْتَفْهَمُ به، وأصْلُه: ما، وُصِلَتْ بلامٍ، ولَكَ أن تُدْخِلَ الهاءَ، فتقولَ: لِمَهْ.
      ـ ''إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الربيعُ ما يَقْتُل حَبَطاً أو يُلِمُّ'' أي: يَقْرُبُ من ذلك.
      ـ حَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ.
      ـ لَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ.
      ـ الْتَمَّ: زارَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  18. لوم
    • "اللَّومُ واللّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمة: العَدْلُ.
      لامَه على كذا يَلومُه لَوْماً ومَلاماً وملامةً ولوْمةً، فهو مَلُوم ومَلِيمٌ: استحقَّ اللَّوْمَ؛ حكاها سيبويه، قال: وإنما عدلوا إلى الياء والكسرة استثقالاً للواو مع الضَّمَّة.
      وألامَه ولَوَّمه وألَمْتُه: بمعنى لُمْتُه؛ قال مَعْقِل بن خُوَيلد الهذليّ: حَمِدْتُ اللهَ أن أَمسَى رَبِيعٌ،بدارِ الهُونِ، مَلْحِيّاً مُلامَ؟

      ‏قال أبو عبيدة: لُمْتُ الرجلَ وأَلَمْتُه بمعنى واحد، وأنشد بيت مَعْقِل أيضاً؛ وقال عنترة: ربِذٍ يَداه بالقِداح إذا شَتَا،هتّاكِ غاياتِ التِّجارِ مُلَوِّمِ أي يُكْرَم كَرَماً يُلامُ من أَجله، ولَوّمَه شدّد للمبالغة.
      واللُّوَّمُ: جمع اللائم مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ.
      وقوم لُوّامٌ ولُوّمٌ ولُيَّمٌ: غُيِّرت الواوُ لقربها من الطرف.
      وأَلامَ الرجلُ: أَتى ما يُلامُ عليه.
      قال سيبويه: ألامَ صارَ ذا لائمة.
      ولامه: أخبر بأمره.
      واسْتلامَ الرجلُ إلى الناس أي استَذَمَّ.
      واستَلامَ إليهم: أَتى إليهم ما يَلُومُونه عليه؛ قال القطامي: فمنْ يكن اسْتلامَ إلى نَوِيٍّ،فقد أَكْرَمْتَ، يا زُفَر، المتاعا التهذيب: أَلامَ الرجلُ، فهو مُليم إذا أَتى ذَنْباً يُلامُ عليه، قال الله تعالى: فالْتَقَمه الحوتُ وهو مُليمٌ.
      وفي النوادر: لامَني فلانٌ فالْتَمْتُ، ومَعّضَني فامْتَعَضْت، وعَذَلَني فاعْتَذَلْتُ، وحَضَّني فاحْتَضَضت، وأَمَرني فأْتَمَرْت إذا قَبِلَ قولَه منه.
      ورجل لُومة: يَلُومُه الناس.
      ولُوَمَة: يَلُومُ الناس مثل هُزْأَة وهُزَأَة.
      ورجل لُوَمَة: لَوّام، يطرّد عليه بابٌ (* قوله «يحلفون لكم لترضوا عنهم؛ المعنى لاعراصكم إلخ» هكذا في الأصل).
      عنهم وهم لم يَحْلِفوا لكي تُعْرِضوا، وإنما حلفوا لإعراضِهم عنهم؛ وأنشد: سَمَوْتَ، ولم تَكُن أَهلاً لتَسْمو،ولكِنَّ المُضَيَّعَ قد يُصابُ أَراد: ما كنتَ أَهلا للسُمُوِّ.
      وقال أبو حاتم في قوله تعالى: لِيَجّزِيَهم الله أَحسنَ ما كانوا يَعْملون؛ اللام في لِيَجْزيَهم لامُ اليمين كأنه، قال لَيَجْزِيَنّهم الله، فحذف النون، وكسروا اللام وكانت مفتوحة،فأَشبهت في اللفظ لامَ كي فنصبوا بها كما نصبوا بلام كي، وكذلك، قال في قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لك اللهُ ما تقدَّم من ذنبك وما تأَخر؛ المعنى لَيَغْفِرنَّ اللهُ لك؛ قال ابن الأَنباري: هذا الذي، قاله أبو حاتم غلط لأنَّ لامَ القسم لا تُكسَر ولا ينصب بها، ولو جاز أن يكون معنى لِيَجزيَهم الله لَيَجْزيَنَّهم الله لقُلْنا: والله ليقومَ زيد، بتأْويل والله لَيَقُومَنَّ زيد، وهذا معدوم في كلام العرب، واحتج بأن العرب تقول في التعجب: أَظْرِفْ بزَيْدٍ، فيجزومونه لشبَهِه بلفظ الأَمر، وليس هذا بمنزلة ذلك لأن التعجب عدل إلى لفظ الأَمر، ولام اليمين لم توجد مكسورة قط في حال ظهور اليمين ولا في حال إضمارها؛ واحتج مَن احتج لأبي حاتم بقوله: إذا هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنِّي ذا أَتى بِك أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد هو آلى حِلْفةً قلتُ مِثْلَها،لِتُغْنِيَ عنّي ذا أَتى بِكَ أَجْمَع؟

      ‏قال: أَراد لَتُغْنِيَنَّ، فأَسقط النون وكسر اللام؛ قال أَبو بكر: وهذه رواية غير معروفة وإنما رواه الرواة: إذا هو آلى حِلْفَةً قلتُ مِثلَها،لِتُغْنِنَّ عنِّي ذا أَتى بِك أَجمَع؟

      ‏قال: الفراء: أصله لِتُغْنِيَنّ فأسكن الياء على لغة الذين يقولون رأيت قاضٍ ورامٍ، فلما سكنت سقطت لسكونها وسكون النون الأولى، قال: ومن العرب من يقول اقْضِنٍَّ يا رجل، وابْكِنَّ يا رجل، والكلام الجيد: اقْضِيَنَّ وابْكِيَنَّ؛

      وأَنشد: يا عَمْرُو، أَحْسِنْ نَوالَ الله بالرَّشَدِ،واقْرَأ سلاماً على الأنقاءِ والثَّمدِ وابْكِنَّ عَيْشاً تَوَلَّى بعد جِدَّتِه،طابَتْ أَصائلُه في ذلك البَلد؟

      ‏قال أبو منصور: والقول ما، قال ابن الأَنباري.
      قال أبو بكر: سأَلت أبا العباس عن اللام في قوله عز وجل: لِيَغْفِرَ لك اللهُ، قال: هي لام كَيْ،معناها إنا فتَحْنا لك فَتْحاً مُبِيناً لكي يجتمع لك مع المغفرة تمام النعمة في الفتح، فلما انضم إلى المغفرة شيءٌ حادثٌ واقعٌ حسُنَ معنى كي،وكذلك قوله: ليَجْزِيَ الذين آمنوا وعمِلوا الصالحاتِ، هي لامُ كي تتصل بقوله: لا يعزُبُ عنه مثقال ذرّة، إلى قوله: في كتاب مبين أَحصاه عليهم لكيْ يَجْزِيَ المُحْسِنَ بإحسانه والمُسِيءَ بإساءَته.
      (* قوله «لخراب الدور» الذي في القاموس والجوهري: لخراب الدهر).
      أي عاقبته ذلك؛ قال ابن بري: ومثله قول الآخر: أموالُنا لِذَوِي المِيراثِ نَجْمَعُها،ودُورُنا لِخَرابِ الدَّهْر نَبْنِيها وهم لم يَبْنُوها للخراب ولكن مآلُها إلى ذلك؛ قال: ومثلُه ما، قاله شُتَيْم بن خُوَيْلِد الفَزاريّ يرثي أَولاد خالِدَة الفَزارِيَّةِ، وهم كُرْدم وكُرَيْدِم ومُعَرِّض: لا يُبْعِد اللّهُ رَبُّ البِلا دِ والمِلْح ما ولَدَتْ خالِدَهْ (* قوله «رب البلاد» تقدم في مادة ملح: رب العباد).
      فأُقْسِمُ لو قَتَلوا خالدا،لكُنْتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ فإن يَكُنِ الموْتُ أفْناهُمُ،فلِلْمَوْتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ولم تَلِدْهم أمُّهم للموت، وإنما مآلُهم وعاقبتُهم الموتُ؛ قال ابن بري: وقيل إن هذا الشعر لِسِمَاك أَخي مالك بن عمرو العامليّ، وكان مُعْتَقَلا هو وأخوه مالك عند بعض ملوك غسّان فقال: فأبْلِغْ قُضاعةَ، إن جِئْتَهم،وخُصَّ سَراةَ بَني ساعِدَهْ وأبْلِغْ نِزاراً على نأْيِها،بأَنَّ الرِّماحَ هي الهائدَهْ فأُقسِمُ لو قَتَلوا مالِكاً،لكنتُ لهم حَيَّةً راصِدَهْ برَأسِ سَبيلٍ على مَرْقَبٍ،ويوْماً على طُرُقٍ وارِدَهْ فأُمَّ سِمَاكٍ فلا تَجْزَعِي،فلِلْمَوتِ ما تَلِدُ الوالِدَهْ ثم قُتِل سِماكٌ فقالت أمُّ سماك لأخيه مالِكٍ: قبَّح الله الحياة بعد سماك فاخْرُج في الطلب بأخيك، فخرج فلَقِيَ قاتِلَ أَخيه في نَفَرٍ يَسيرٍ فقتله.
      قال وفي التنزيل العزيز: فالتَقَطَه آلُ فرعَون ليكونَ لهم عَدُوّاً وحَزَناً؛ ولم يلتقطوه لذلك وإنما مآله العداوَة، وفيه: ربَّنا لِيَضِلُّوا عن سَبيلِك؛ ولم يُؤْتِهم الزِّينةَ والأَموالَ للضلال وإِنما مآله الضلال، قال: ومثله: إِني أَراني أعْصِرُ خَمْراً؛ ومعلوم أَنه لم يَعْصِر الخمرَ، فسماه خَمراً لأنَّ مآله إلى ذلك، قال: ومنها لام الجَحْد بعد ما كان ولم يكن ولا تَصْحَب إلا النفي كقوله تعالى: وما كان اللهُ لِيُعذِّبَهم، أي لأن يُعذِّبهم، ومنها لامُ التاريخ كقولهم: كَتَبْتُ لِثلاث خَلَوْن أي بَعْد ثلاث؛ قال الراعي: حتّى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِصٍ جُدّاً، تَعَاوَره الرِّياحُ، وَبِيلا البائصُ: البعيد الشاقُّ، والجُدّ: البئرْ وأَرادَ ماءَ جُدٍّ، قال: ومنها اللامات التي تؤكِّد بها حروفُ المجازة ويُجاب بلام أُخرى توكيداً كقولك: لئنْ فَعَلْتَ كذا لَتَنْدَمَنَّ، ولئن صَبَرْتَ لَترْبحنَّ.
      وفي التنزيل العزيز: وإِذ أَخذَ اللّهُ ميثاق النبييّن لَمَا آتَيْتُكُم من كِتابٍ وحِكمة ثم جاءكم رسول مَصدِّقٌ لِما معكم لَتُؤمِنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه «الآية»؛ روى المنذري عن أبي طالب النحوي أَنه، قال: المعنى في قوله لَمَا آتَيْتكم لَمَهْما آتيتكم أَي أَيُّ كِتابٍ آتيتُكم لتُؤمنُنَّ به ولَتَنْصُرُنَّه، قال: وقال أحمد بن يحيى، قال الأخفش: اللام التي في لَمَا اسم (* قوله «اللام التي في لما اسم إلخ» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل اللام التي في لما موطئة وما اسم موصول والذي بعدها إلخ).
      والذي بعدها صلةٌ لها، واللام التي في لتؤمِنُنّ به ولتنصرنَّه لامُ القسم كأَنه، قال واللّه لتؤْمنن، يُؤَكّدُ في أَول الكلام وفي آخره، وتكون من زائدة؛ وقال أَبو العباس: هذا كله غلط، اللام التي تدخل في أَوائل الخبر تُجاب بجوابات الأَيمان، تقول: لَمَنْ قامَ لآتِينَّه، وإذا وقع في جوابها ما ولا عُلِم أَن اللام ليست بتوكيد، لأنك تضَع مكانها ما ولا وليست كالأُولى وهي جواب للأُولى، قال: وأَما قوله من كتاب فأَسْقط من، فهذا غلطٌ لأنّ من التي تدخل وتخرج لا تقع إِلاَّ مواقع الأَسماء، وهذا خبرٌ، ولا تقع في الخبر إِنما تقع في الجَحْد والاستفهام والجزاء، وهو جعل لَمَا بمنزلة لَعَبْدُ اللّهِ واللّهِ لَقائمٌ فلم يجعله جزاء، قال: ومن اللامات التي تصحب إنْ: فمرّةً تكون بمعنى إِلاَّ، ومرةً تكون صلة وتوكيداً كقول اللّه عز وجل: إِن كان وَعْدُ ربّنا لَمَفْعولاً؛ فمَنْ جعل إنْ جحداً جعل اللام بمنزلة إلاّ، المعنى ما كان وعدُ ربِّنا إِلا مفعولاً، ومن جعل إن بمعنى قد جعل اللام تأكيداً، المعنى قد كان وعدُ ربنا لمفعولاً؛ ومثله قوله تعالى: إن كِدْتع لَتُرْدِين، يجوز فيها المعنيان؛ التهذيب: «لامُ التعجب ولام الاستغاثة» روى المنذري عن المبرد أنه، قال: إذا اسْتُغِيث بواحدٍ أو بجماعة فاللام مفتوحة، تقول: يا لَلرجالِ يا لَلْقوم يا لزيد، قال: وكذلك إذا كنت تدعوهم، فأَما لام المدعوِّ إليه فإِنها تُكسَر، تقول: يا لَلرِّجال لِلْعجب؛ قال الشاعر: تَكَنَّفَني الوُشاةُ فأزْعَجوني،فيا لَلنّاسِ لِلْواشي المُطاعِ وتقول: يا للعجب إذا دعوت إليه كأَنك قلت يا لَلنَّاس لِلعجب، ولا يجوز أَن تقول يا لَزيدٍ وهو مُقْبل عليك، إِنما تقول ذلك للبعيد، كما لا يجوز أَن تقول يا قَوْماه وهم مُقبِلون، قال: فإن قلت يا لَزيدٍ ولِعَمْرو كسرْتَ اللام في عَمْرو، وهو مدعوٌ، لأَنك إِنما فتحت اللام في زيد للفصل بين المدعوّ والمدعوّ إليه، فلما عطفت على زيد استَغْنَيْتَ عن الفصل لأَن المعطوف عليه مثل حاله؛ وقد تقدم قوله: يا لَلكهولِ ولِلشُّبّانِ لِلعجب والعرب تقول: يا لَلْعَضِيهةِ ويا لَلأَفيكة ويا لَلبَهيتة، وفي اللام التي فيها وجهان: فإِن أردت الاستغاثة نصبتها، وإِن أَردت أَن تدعو إليها بمعنى التعجب منه كسرتها، كأَنك أَردت: يا أَيها الرجلُ عْجَبْ لِلْعَضيهة، ويا أيها الناس اعْجَبوا للأَفيكة.
      وقال ابن الأَنباري: لامُ الاستغاثة مفتوحة، وهي في الأَصل لام خفْضٍ إِلا أَن الاستعمال فيها قد كثر مع يا، فجُعِلا حرفاً واحداً؛

      وأَنشد: يا لَبَكرٍ أنشِروا لي كُلَيبا؟

      ‏قال: والدليل على أَنهم جعلوا اللام مع يا حرفاً واحداً قول الفرزدق: فخَيرٌ نَحْنُ عند الناس منكمْ،إذا الداعي المُثَوِّبُ، قال: يالا وقولهم: لِم فعلتَ، معناه لأيِّ شيء فعلته؟ والأصل فيه لِما فعلت فجعلوا ما في الاستفهام مع الخافض حرفاً واحداً واكتفَوْا بفتحة الميم من اإلف فأسْقطوها، وكذلك، قالوا: عَلامَ تركتَ وعَمَّ تُعْرِض وإلامَ تنظر وحَتَّمَ عَناؤُك؟ وأنشد: فحَتَّامَ حَتَّام العَناءُ المُطَوَّل وفي التنزيل العزيز: فلِمَ قتَلْتُموهم؛ أراد لأي علَّة وبأيِّ حُجّة،وفيه لغات: يقال لِمَ فعلتَ، ولِمْ فعلتَ، ولِما فعلت، ولِمَهْ فعلت،بإدخال الهاء للسكت؛ وأنشد: يا فَقْعَسِيُّ، لِمْ أَكَلْتَه لِمَهْ؟ لو خافَك اللهُ عليه حَرَّمَه؟

      ‏قال: ومن اللامات لامُ التعقيب للإضافة وهي تدخل مع الفعل الذي معناه الاسم كقولك: فلانٌ عابرُ الرُّؤْيا وعابرٌ لِلرؤْيا، وفلان راهِبُ رَبِّه وراهبٌ لرَبِّه.
      وفي التنزيل العزيز: والذين هم لربهم يَرهبون، وفيه: إن كنتم للرؤْيا تَعْبُرون؛ قال أبو العباس ثعلب: إنما دخلت اللام تَعْقِيباً للإضافة، المعنى هُمْ راهبون لربهم وراهِبُو ربِّهم، ثم أَدخلوا اللام على هذا، والمعنى لأنها عَقَّبت للإضافة، قال: وتجيء اللام بمعنى إلى وبمعنى أَجْل، قال الله تعالى: بأن رَبَّكَ أَوْحى لها؛ أي أَوحى إليها،وقال تعالى: وهم لها سابقون؛ أي وهم إليها سابقون، وقيل في قوله تعالى: وخَرُّوا له سُجَّداً؛ أي خَرُّوا من أَجلِه سُجَّداً كقولك أَكرمت فلاناً لك أي من أَجْلِك.
      وقوله تعالى: فلذلك فادْعُ واسْتَقِمْ كما أُمِرْتَ؛ معناه فإلى ذلك فادْعُ؛ قاله الزجاج وغيره.
      وروى المنذري عن أبي العباس أنه سئل عن قوله عز وجل: إن أحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنفُسكم وإن أَسأْتُمْ فلها؛ أي عليها (* قوله «فلها أي عليها» هكذا بالأصل، ولعل فيه سقطاً، والأصل: فقال أي عليها).
      جعل اللام بمعنى على؛ وقال ابن السكيت في قوله: فلما تَفَرَّقْنا، كأنِّي ومالِكاً لطولِ اجْتماعٍ لم نَبِتْ لَيْلةً مَع؟

      ‏قال: معنى لطول اجتماع أي مع طول اجتماع، تقول: إذا مضى شيء فكأنه لم يكن، قال: وتجيء اللام بمعنى بَعْد؛ ومنه قوله: حتى وَرَدْنَ لِتِمِّ خِمْسٍ بائِص أي بعْد خِمْسٍ؛ ومنه قولهم: لثلاث خَلَوْن من الشهر أي بعد ثلاث، قال: ومن اللامات لام التعريف التي تصحبها الألف كقولك: القومُ خارجون والناس طاعنون الحمارَ والفرس وما أشبهها، ومنها اللام الأصلية كقولك: لَحْمٌ لَعِسٌ لَوْمٌ وما أَشبهها، ومنها اللام الزائدة في الأَسماء وفي الأفعال كقولك: فَعْمَلٌ لِلْفَعْم، وهو الممتلئ، وناقة عَنْسَل للعَنْس الصُّلبة، وفي الأَفعال كقولك قَصْمَله أي كسره، والأصل قَصَمه، وقد زادوها في ذاك فقالوا ذلك، وفي أُولاك فقالوا أُولالِك، وأما اللام التي في لَقعد فإنها دخلت تأْكيداً لِقَدْ فاتصلت بها كأَنها منها، وكذلك اللام التي في لَما مخفّفة.
      قال الأزهري: ومن اللاَّماتِ ما رَوى ابنُ هانِئٍ عن أبي زيد ‏

      يقال: ‏اليَضْرِبُك ورأَيت اليَضْرِبُك، يُريد الذي يضرِبُك، وهذا الوَضَع الشعرَ، يريد الذي وضَع الشعر؛ قال: وأَنشدني المُفضَّل: يقولُ الخَنا وابْغَضُ العْجْمِ ناطِقاً،إلى ربِّنا، صَوتُ الحمارِ اليُجَدَّعُ يريد الذي يُجدَّع؛ وقال أيضاً: أَخِفْنَ اطِّنائي إن سَكَتُّ، وإنَّني لَفي شُغُلٍ عن ذَحْلِا اليُتَتَبَّعُ (* قوله «أخفن اطنائي إلخ» هكذا في الأصل هنا، وفيه في مادة تبع: اطناني ان شكين، وذحلي بدل ذحلها).
      يريد: الذي يُتتبَّع؛ وقال أبو عبيد في قول مُتمِّم: وعَمْراً وحوناً بالمُشَقَّرِ ألْمَعا (* قوله «وحوناً» كذا بالأصل).
      قال: يعني اللَّذَيْنِ معاً فأَدْخل عليه الألف واللام صِلةً، والعرب تقول: هو الحِصْنُ أن يُرامَ، وهو العَزيز أن يُضَامَ، والكريمُ أن يُشتَمَ؛ معناه هو أَحْصَنُ من أن يُرامَ، وأعزُّ من أن يُضامَ، وأَكرمُ من أن يُشْتَم، وكذلك هو البَخِيلُ أن يُرْغَبَ إليه أي هو أَبْخلُ من أَن يُرْغَبَ إليه، وهو الشُّجاع أن يَثْبُتَ له قِرْنٌ.
      ويقال: هو صَدْقُ المُبْتَذَلِ أي صَدْقٌ عند الابتِذال، وهو فَطِنُ الغَفْلةِ فَظِعُ المُشاهدة.
      وقال ابن الأنباري: العرب تُدْخِل الألف واللام على الفِعْل المستقبل على جهة الاختصاص والحكاية؛ وأنشد للفرزدق: ما أَنتَ بالحَكَمِ التُّرْضَى حْكُومَتُه،ولا الأَصِيلِ، ولا ذِي الرَّأْي والجَدَلِ وأَنشد أَيضاً: أَخفِنَ اطِّنائي إن سكتُّ، وإنني لفي شغل عن ذحلها اليُتَتَبَّع فأَدخل الأَلف واللام على يُتتبّع، وهو فعلٌ مستقبل لِما وَصَفْنا، قال: ويدخلون الألف واللام على أَمْسِ وأُلى، قال: ودخولها على المَحْكِيَّات لا يُقاس عليه؛

      وأَنشد: وإنِّي جَلَسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِك، حتى كادت الشمسُ تَغْرُبُ فأََدخلهما على أََمْسِ وتركها على كسرها، وأَصل أَمْسِ أَمرٌ من الإمْساء، وسمي الوقتُ بالأمرِ ولم يُغيَّر لفظُه، والله أَعلم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. لَمْكُ
    • ـ لَمْكُ: الجِلاءُ يُكْحَلُ به العَيْن، كاللُّـماكِ واللِّماكُ، ومَلْكُ العَجينِ.
      ـ ما تَلَمَّكَ بلَماكٍ: ما ذاقَ شيئاً.
      ـ تَلَمَّكَ البعيرُ: لَوَى لَحْيَيْهِ، وتَلَمَّظَ.
      ـ لَمَكُ ولامَكُ: أبو نوحٍ النبِيِّ، صلى الله عليه وسلم.
      ـ لَمِيكُ: المَكْحولُ العَيْنَيْنِ.
      ـ يَلْمَكُ: الشابُّ القويُّ، خاصٌّ بالرِجالِ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى سيلئمها في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* لئم. 1-سيف. 2-عسل. 3-إتفاق بين الناس. 4-مثل وشبه، ج ألآم ولئام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: