وصف و معنى و تعريف كلمة سيلقون:


سيلقون: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و لام (ل) و قاف (ق) و واو (و) و نون (ن) .




معنى و شرح سيلقون في معاجم اللغة العربية:



سيلقون

جذر [لق]

  1. سَيلَقون: (اسم)
    • السَّيْلَقُونُ : السَّلَقُون
,
  1. السَّيْلَقُونُ
    • السَّيْلَقُونُ : السَّلَقُون .

    المعجم: المعجم الوسيط

,
  1. سالَ
    • ـ سالَ يَسيلُ سَيْلاً وسَيَلاناً : جَرَى ، وأسالَه .
      ـ ماءٌ سَيْلٌ : سائِلٌ ، وضَعوا المَصْدَرَ مَوْضِعَ الاسمِ ،
      ـ سَيْلُ : الماءُ الكثيرُ السائِلُ ، ج : سُيولٌ .
      ـ سِيلَةُ : جِرْيَةُ الماءِ .
      ـ سائِلَةُ من الغُرَرِ : المُعْتَدِلَةُ في قَصَبَةِ الأنْفِ ، أو التي سالتْ على الأرْنَبَةِ حتى رَثَمَتْها .
      ـ أسالَ غِرارَ النَّصْلِ : أطالَهُ .
      ـ سيلانُ : سِنْخُ قائِمِ السيفِ ونحوِه ، واسمُ جَماعةٍ .
      ـ ابنُ سِيلانَ : صحابيٌّ .
      ـ عيسى ابنُ سيلانَ ، وجابرُ بنُ سيلانَ : تابِعِيَّانِ .
      ـ إبراهيمُ بنُ سيلانَ : مُحَدِّثٌ .
      ـ سَوالُ : موضع بالحِجازِ .
      ـ سَوالَةٌ : موضع بقُرْبِ المدينةِ على مَرْحَلَةٍ ، ونباتٌ له شَوْكٌ أبيضُ طويلٌ ، إذا نُزِعَ خَرَجَ منه اللَّبَنُ ، أَو ما طالَ من السَّمُر ، ج : سَيالٌ .
      ـ مَسيلُ الماءِ : مَوْضِعُ سَيْلِهِ ، كَمَسَلِهِ ، ج : مَسَايِلُ ومُسُلٌ وأمْسِلَةٌ ومُسْلانٌ .
      ـ سَوَّالُ : ضَرْبٌ من الحِسابِ . وابنُ سَمَّالٍ المُحدِّثُ .
      ـ سَيالَى : ماءٌ بالشامِ .
      ـ سَيْلُونُ : قرية بنابُلُسَ .
      ـ سَيْلَةُ : قرية بالفَيُّوم .
      ـ سِيلَى : من الثُّغورِ .
      ـ حَبْسُ سَيَل : بين حَرَّةِ بني سُلَيْمٍ والسَّوارِقِيَّةِ .
      ـ مَسيلا ، ويقالُ : مَسيلَةُ : بلد بالمَغْرِبِ بناهُ الفاطِمِيُّونَ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. سِيَةُ
    • ـ سِيَةُ القَوْسِ : ما عُطِفَ من طَرَفَيْها ، ج : سِياتٌ .
      ـ لا سِيَّما : في س و ي ، ( لأنه واوِيٌّ ).

    المعجم: القاموس المحيط

  3. سِلاحُ
    • ـ سِلاحُ وسِلَحُ وسُلْحانُ : آلَةُ الحَرْبِ ، أو حَديدَتُها ، ويُؤَنَّثُ ، والسَّيْفُ ، والقَوْسُ بِلا وَتَرٍ ، والعَصا .
      ـ تَسَلَّحَ : لَبِسَهُ .
      ـ مَسْلَحَةُ : الثَّغْرُ ، والقوْمُ ذَوُو سِلاحٍ .
      ـ رَجُلٌ سالِحٌ : ذُو سِلاحٍ .
      ـ سُلَاحٌ : النَّجْوُ .
      ـ وقد سَلَحَ ، وأسْلَحَهُ .
      ـ ناقَةٌ سالِحٌ : سَلَحَتْ من البَقْلِ .
      ـ إِسْليحُ : نَبْتٌ تَكْثُرُ عليه الأَلْبان .
      ـ سَلِيْحٌ : قَبيلة باليَمَنِ .
      ـ سَيْلَحونُ : قرية ، ولا تَقُلْ : سالِحونَ .
      ـ سُلَحُ : ولَدُ الحَجَلِ ، الجمع : سِلْحَانٌ ،
      ـ سَلَحُ : ماءُ السماء في الغُدْرانِ .
      ـ سَلَّحْتُه السيفَ : جَعَلْتُهُ سِلاحَه .
      ـ سَلَاحُ أو سَلَّاحُ : موضع أسْفَلَ خَيْبَرَ ، وماءٌ لِبَني كلابٍ ، من شَرِبَ منه سَلَحَ .
      ـ سَلْحينُ : حِصْنٌ كان باليَمَنِ ، بُني في ثَمانينَ سَنَةً .
      ـ سُلْحٌ : ماءٌ بالدَّهْناء لِبَنِي سَعْدٍ ، ورُبٌّ يُدْلَكُ به نِحْيُ السَّمْنِ ، وقد سَلَّحَ نِحْيَه تَسْليحاً .
      ـ مُسَلَّحَةُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. سيلق
    • سيلق
      1 - ناقة سريعة



    المعجم: الرائد

  5. سيلة
    • سيلة
      1 - 1 - المرة من سال . 2 - مجرى الماء .

    المعجم: الرائد

  6. سَيَّلَهُ
    • سَيَّلَهُ : أَسالَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. سيما
    • سيما
      1 - علامة

    المعجم: الرائد



  8. لا سيما
    • لا - سيما
      1 - كلمة مركبة من « لا » و « سي » و « ما »، يستثنى بها ، ويؤتى به بمعنى « خصوصا »، ويكون ما بعده مرفوعا على أنه خبر لمبتدإ محذوف ، أو مجرورا بالإضافة . وقد يأتي ما بعده حالا ، نحو : « أحب هذا الأديب لا سيما خطيبا »

    المعجم: الرائد

  9. وسُمَ
    • وسُمَ يوسُم ، وسامةً ووَسامًا ، فهو وَسيم :-
      وسُم الوجهُ جمُل وحسُن حُسنًا وضيئًا ثابتًا :- وسُمتِ الفتاةُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. سِيَّمَا
    • سِيَّمَا سِيَّمَا قولهم : ولا سِيَّمَا : وبخاصَّة .
      تقول : أَتقنَ فلان العلومَ العربية ولا سيَّما النحو .

    المعجم: المعجم الوسيط



  11. سِيَّما
    • : :- لاَ سِيَّما :- : سِيّ هِيَ جُزْءٌ مِنْ سِيَّما ، وَهِيَ مُرَكَّبَةٌ مِنْ :- لا :- النَّافِيَةِ لِلْجِنْسِ ، و :- سِيّ :- بِمَعْنَى مثل وَ :- ما :- تَأْتِي لِتَرْجِيحِ ما بَعْدَها على ما قَبْلَها : :- أُحِبُّ قِراءةَ الكُتُبِ وَلاَ سِيَّما العِلْمِيَّةُ مِنْها . وَيَجوزُ جَرُّ العِلْمِيَّةِ على أَنَّها بَدَلٌ ، أَوْ عَطْفُ بَيانٍ مِنْ :- ما :-، أَوْ نَصْبُها على أَنَّها مَفْعولٌ بِهِ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ ، أَمَّا الرَّفْعُ فَهِيَ على أَساسِ خبَرٍ لِمُبْتَدَإٍ مَحْذوفٍ ، وَهُناكَ مَنْ يُجيز حَذْفَ الواوِ . أما إذا كان الاسْمُ بعد :- لاسِيَّما :- نَكِرَةً فيجوزُ فيهِ النَّصْبُ ، والجَرُّ على الإضافةِ والرّفْعِ على أنّه خَبَرٌ لِمُضْمَرٍ مَحْذوفٍ و :- ما :- مَوصولَة أو نَكِرةٌ مَوصوفَةٌ : :- أُحِبُّ الفواكِهَ لا سِيَّما ناضِجَةً ، ناضِجَةٍ ، ناضِجَةٌ .

    المعجم: الغني

  12. سِيمَا
    • [ س و م ] . :- سِيمَاه تَدُلُّ عَلَيْهِ :- : عَلامَتُهُ . الفتح آية 29 سِيماهُمْ في وُجوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجودِ ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  13. سِيما
    • سِيما :-
      عَلامة ، هيئة :- { سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. سِيّما


    • سِيّما :-
      • لا سِيّما بخاصّة ، وهي مركّبة من ( لا ) النَّافية للجنس ، و ( سِيّ ) التي بمعنى مثل ، و ( ما )، وتستعمل لترجيح ما بعدها على ما قبلها ، والمشهور استعمالها مع الواو ويأتي الاسم بعدها مرفوعًا أو مجرورًا أو منصوبًا :- أتقن علوم العربيّة ولا سيّما النَّحو .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. السِّيمَا
    • السِّيمَا : العلامة .
      وفي التنزيل العزيز : الفتح آية 29 سِيمَاهُمْ في وُجُوهِهمْ مِنْ أثَرِ السُّجُودِ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  16. لاَ سِيَّمَا
    • : ن . سِيَّمَا .

    المعجم: الغني

  17. سلح
    • " السِّلاحُ : اسم جامع لآلة الحرب ، وخص بعضهم به ما كان من الحديد ، يؤنث ويذكَّر ، والتذكير أَعلى لأَنه يجمع على أَسلحة ، وهو جمع المذكر مثل حمار وأَحمرة ورداء وأَردية ، ويجوز تأْنيثه ، وربما خص به السيف ؛ قال الأَزهري : والسيف وحده يسمى سلاحاً ؛ قال الأَعشى : ثلاثاً وشَهْراً ، ثم صارت رَذِيَّةً طَلِيحَ سِفارٍ ، كالسِّلاحِ المُقَرَّدِ يعني السيف وحده .
      والعصا تسمَّى سلاحاً ؛ ومنه قول ابن أَحمر : ولَسْتُ بعِرْنةٍ عَرِكٍ ، سِلاحِي عِصًا مثقوبةٌ ، تَقِصُ الحِمارا وقول الطرماح يذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به : يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً ، يَشُكُّ بها منها أُصولَ المَغابِنِ إِنما عنى رَوْقَيْهِ ، سمَّاها سلاحاً لأَنه يَذُبُّ بهما عن نفسه ، والجمع أَسْلِحة وسُلُحُ وسُلْحانٌ .
      وتَسَلَّح الرجلُ : لبس السِّلاح .
      وفي حديث عُقْبة بن مالك : بعث رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، سَرِيَّة ، فَسَلّحْتُ رجلاً منهم سيفاً أَي جعلته سِلاحَه ؛ وفي حديث عمر ، رضي الله تعالى عنه : لما أُتي بسيف النُّعمان بن المنذر دعا جُبَيْرَ بن مُطْعِم فسَلَّحه إِياه ؛ وفي حديث أُبَيٍّ ، قال له : من سَلَّحك هذه القوسَ ؟

      ‏ قال طُفَيل : ورجل سالح ذو سلاح كقولهم تامِرٌ ولابنٌ ؛ ومُتَسَلِّح : لابس السلاح .
      والمَسْلَحة : قوم ذو سلاح .
      وأَخذت الإِبلُ سِلاحَها : سمنت ؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ : أَيامَ لم تأْخُذْ إِليّ سِلاحَها إِبِلي بِجِلَّتها ، ولا أَبْكارِها وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن ، ولكن لما كانت السمينة تَحْسُن في عين صاحبها فيُشْفِق أَن ينحرها ، صار السِّمَن كأَنه سلاح لها ، إِذ رفع عنها النحر .
      والمَسْلَحة : قوم في عُدَّة بموضع رَصَدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاء ثَغْر ، واحدهم مَسْلَحِيٌّ ، والجمع المَسالح ؛ والمَسْلَحِيُّ أَيضاً : المُوَكَّلُ به والمُؤَمَّر .
      والمَسْلَحة : كالثَّغْر والمَرْقَب .
      وفي الحديث : كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إِلى العرب العُذَيْب ؛ قال بشر : بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ ، أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ ابن شميل : مَسْلَحة الجُنْد خطاطيف لهم بين أَيديهم ينفضون لهم الطريق ، ويَتَجَسَّسُون خبر العدوّ ويعلمون علمهم ، لئلا يَهْجُم عليهم ، ولا يَدَعَون واحداً من العدوّ يدخل بلاد المسلمين ، وإِن جاء جيش أَنذروا المسلمين ؛ وفي حديث الدعاء : بعث الله له مَسْلَحة يحفظونه من الشيطان ؛ المَسلحة : القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ ، سموا مَسْلَحة لأَنهم يكونون ذوي سلاح ، أَو لأَنهم يسكنون المَسْلَحة ، وهي كالثغر والمَرْقَب يكون فيه أَقوام يَرْقُبون العدوَّ لئلا يَطْرُقَهم على غَفْلة ، فإِذا رأَوه أَعلموا أَصحابهم ليتأَهبوا له .
      والمَسالِحُ : مواضع المخافة ؛ قال الشماخ : تَذَكَّرْتُها وَهْناً ، وقد حالَ دونها قُرى أَذْرَبِيجانَ : المَسالِحُ والجالُ والسَّلْحُ : اسم لذي البَطْنِ ، وقيل : لما رَقَّ منه من كل ذي بطن ، وجمعه سُلُوح وسُلْحانٌ ؛ قال الشاعر فاستعاره للوَطْواطِ : كأَنَّ برُفْغَيْها سُلُوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة رجل : مُمْتَلِئاً ما تحته سُلْحانا والسُّلاحُ ، بالضم : النَّجْوُ ؛ وقد سَلَح يَسْلَحُ سَلْحاً ، وأَسْلَحه غيرُه ، وغالَبَه السُّلاحُ ، وسَلَّح الحشيشُ الإِبل وهذه الحشيشة تُسَلِّح الإِبل تسليحاً .
      وناقة سالح : سَلَحَتْ من البقل وغيره .
      والإِسْلِيحُ : شجرة تَغْزُر عليها الإِبل ؛ قالت أَعرابية ، وقيل لها : ما شجرةُ أَبيك ؟ فقالت : شجرة أَبي الإِسْلِيح ، رَغْوَة وصريح ، وسَنام إِطْريح ؛ وقيل : هي بقلة من أَحرار البقول تنبت في الشتاء ، تَسْلَح الإِبلُ إِذا استكثرت منها ؛ وقيل : هي عُشْبة تشبه الجِرجِيرَ تنبت في حُقُوف الرمل ؛ وقيل : هو نبات سُهْلي ينبت ظاهراً وله ورقة دقيقة لطيفة وسَنِفَة مَحْشُوَّة حَبّاً كحب الخَشْخاش ، وهو من نبات مطر الصيف يُسْلِح الماشيةَ ، واحدته إِسْلِيحة ؛ قال أَبو زياد : منابتُ الإِسْلِيح الرمل ، وهمزة إِسْلِيح مُلْحِقة له ببناء قِطْمِير بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الياء معها ، هذا مذهب أَبي علي ؛ قال ابن جني : سأَلته يوماً عن تِجْفافٍ أَتاؤُه للإِلحاق بباب قِرْطاس ، فقال : نعم ، واحتج في ذلك بما انضاف إِليها من زيادة الأَلف معها ؛ قال ابن جني : فعلى هذا يجوز أَن يكون ما جاء عنهم من باب أُمْلود وأُظْفور ملحقاً بعُسْلوج ودُمْلُوح ، وأَن يكون إِطْريح وإِسْليح ملحقاً بباب شِنْظير وخِنْزير ، قال : ويَبْعُد هذا عندي لأَنه يلزم منه أَن يكون بابُ إِعصار وإِنسام ملحقاً ببابِ حِدْبار وهِلْقام ، وبابْ إِفعال لا يكون ملحقاً ، أَلا ترى أَنه في الأَصل للمصدر نحو إِكرام وإِنعام ؟ وهذا مصدر فعل غير ملحق فيجب أَن يكون المصدر في ذلك على سَمْتِ فعله غير مخالف له ، قال : وكأَنّ هذا ونحوه إِنما لا يكون ملحقاً من قِبَل أَن ما زيد على الزيادة الأُولى في أَوله إِنما هو حرف لين ، وحرف اللين لا يكون للإِلحاق ، إِنما جيءَ به بمعنى ، وهو امتداد الصوت به ، وهذا حديث غير حديث الإِلحاق ، أَلا ترى أَنك إِنما تقابل بالمُلْحَق الأَصلَ ، وباب المدّ إِنما هو الزيادة أَبداً ؟ فالأَمران على ما ترى في البعد غايتان .
      والمَسْلَح : منزل على أَربع منازل من مكة .
      والمَسالح : مواضع ، وهي غير المَسالح المتقدّمة الذكر .
      والسَّيْلَحُون : موضع ، منهم من يجعل الإِعراب في النون ومنهم من يجريها مجرى مسلمين ، والعامة تقول سالِحُون .
      الليث : سَيْلَحِين موضع ، ‏

      يقال : ‏ هذه سَيْلَحُون وهذه سيلحينُ ، ومثله صَرِيفُون وصَريفينُ ؛ قال : وأَكثر ما يقال هذه سَيْلَحونَ ورأَيت سَيلحين ، وكذلك هذه قِنَّسْرُونَ ورأَيتِ قِنَّسْرين .
      ومُسَلحة : موضع :، قال : لهم يومُ الكُلابِ ، ويومُ قَيْسٍ أَراقَ على مُسَلَّحةَ المَزادا (* قوله « أَراق على مسلحة المزادا » في ياقوت : « أَقام على مسلحة المزارا ».) وسَلِيحٌ : قبيلة من اليمن .
      وسَلاحِ : موضع قريب من خيبر ؛ وفي الحديث : تكون أَبعدَ مَسالِحهم سَلاح .
      والسُّلَحُ : ولد الحَجَلِ مثل السُّلَك والسُّلَف ، والجمع سِلْحان ؛ أَنشد أَبو عمرو لِجُؤَيَّةَ : وتَتْبَعُه غُبْرٌ إِذا ما عَدا عَدَوْا ، كسِلْحانِ حَجْلى قُمْنَ حين يَقومُ وفي التهذيب : السُّلَحَة والسُّلَكَةُ فرخُ الحَجَل وجمعه سِلْحان وسِلْكان .
      والعرب تسمي السِّماك الرامِحَ : ذا السِّلاح ، والآخرَ الأَعْزَلَ .
      وقال ابن شميل : السَّلَحُ ماء السماء في الغُدْران وحيثما كان ؛ يقال : ماء العِدّ وماء السَّلَح ؛ قال الأَزهري : سمعت العرب تقول لماء السماء ماء الكَرَع ولم أَسمع السلَح .
      "



    المعجم: لسان العرب

  18. سيل
    • " سالَ الماءُ والشيءُ سَيْلاً وسَيَلاناً : جَرَى ، وأَسالَه غيرُه وسَيَّله هو .
      وقوله عز وجل : وأَسَلْنا له عَيْن القِطْر ؛ قال الزجاج : القِطْرُ النُّحاس وهو الصُّفْر ، ذُكِر أَن الصُّفْر كان لا يذوب فذاب مُذْ ذلك فأَساله الله لسُليْمان .
      وماءٌ سَيْلٌ : سائلٌ ، وضَعوا المصدر موضع الصفة .
      قال ثعلب : ومن كلام بعض الرُّوَّاد : وجَدْتُ بَقْلاً وبُقَيْلاً وماءً غَلَلاً سَيْلاً ؛ قوله بَقْلاً وبُقَيْلاً أَي منه ما أَدْرَك فكَبُر وطال ، ومنه ما لم يُدْرِك فهو صغير .
      والسَّيْل : الماءُ الكثير السائل ، اسم لا مصدر ، وجمعه سُيولٌ .
      والسَّيْل : معروف ، والجمع السُّيول .
      ومَسِيلُ الماء ، وجمعه (* قوله « ومسيل الماء وجمعه » كذا في الأصل ، وعبارة الجوهري : ومسيل الماء موضع سيله والجمع إلخ ) أَمْسِلةٌ : وهي مياه الأَمطار إِذا سالت ؛ قال الأَزهري : الأَكثر في كلام العرب في جمع مَسِيل الماء مَسايِلُ ، غير مهموز ، ومَن جمعه أَمْسِلةً ومُسُلاً ومُسْلاناً فهو على تَوَهُّم أَن الميم في مَسِيل أَصلية وأَنه على وزن فَعِيل ، ولم يُرَدْ به مَفْعِل كما جمعوا مَكاناً أَمْكِنةً ، ولها نظائر .
      والمَسِيل : مَفْعِلٌ من سالَ يَسِيلُ مَسِيلاً ومَسالاً وسَيْلاً وسَيَلاناً ، ويكون المَسِيل أَيضاً المكان الذي يَسيل فيه ماءُ السَّيْل ، والجمع مَسايِل ، ويجمع أَيضاً على مُسْلٍ وأَمْسِلة ومُسْلان ، على غير قياس ، لأَن مَسِيلاً هو مَفْعِل ومَفْعِلٌ لا يجمع على ذلك ، ولكنهم شَبَّهوه بفَعِيل كما ، قالوا رَغيفٌ وأَرْغُف وأَرْغِفة ورُغْفان ؛ ويقال للمَسيل أَيضاً مَسَل ، بالتحريك ، والعرب تقول : سالَ بهم السَّيْل وجاشَ بنا البحر أَي وقَعوا في أَمر شديد ووقعنا نحن في أَشدَّ منه ، لأَن الذي يَجِيش به البحر أَسْوَأُ حالاً ممن يَسِيل به السَّيْل ؛ وقول الأَعشى : فَلَيْتَكَ حالَ البَحْرُ دونَكَ كُلُّه ، وكُنْتَ لَقًى تَجْري عليك السَّوائِلُ والسَّائلة من الغُرَر : المعتدلةُ في قَصَبة الأَنف ، وقيل : هي التي سالت على الأَرْنَبة حتي رَثَمَتْها ، وقيل : السائلة الغُرَّة التي عَرُضَت في الجَبْهة وقصَبة الأَنف .
      وقد سالَتِ الغُرَّةُ أَي استطالت وعَرُضَت ، فإِن دَقَّت فهي الشِّمْراخ .
      وتَسايَلَت الكَتائبُ إِذا سالت من كل وجه .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : سائل الأَطراف أَي ممتدّها ، ورواه بعضهم بالنون كجِبرِيل وجِبْرِين ، وهو بمعناه .
      ومُسالا الرَّجُلِ : جانبا لحيته ، الواحد مُسالٌ ؛

      وقال : فَلَوْ كان في الحَيِّ النَّجِيِّ سَوادُه ، لما مَسَحَتْ تِلْك المُسالاتِ عامِرُ ومُسالاهُ أَيضاً : عِطْفاه ؛ قال أَبو حَيَّة : فما قامَ إِلاَّ بَيْنَ أَيْدٍ تُقِيمُه ، كما عَطَفَتْ رِيحُ الصَّبا خُوطَ ساسَمِ إِذا ما نَعَشْناه على الرَّحْل يَنْثَني ، مُسالَيْه عنه من وَراءٍ ومُقْدَم إِنما نَصَبه على الظَّرف .
      وأَسالَ غِرارَ النَّصْل : أَطاله وأَتَمَّهُ ؛ قال المتنَخِّل الهذلي وذكر قوساً : قَرَنْت بها مَعابِلَ مُرْهَفات ، مُسالاتِ الأَغِرَّةِ كالقِراط والسِّيلانُ ، بالكسر : سِنْخُ قائمة السيف والسِّكِّين ونحوهما .
      وفي الصحاح : ما يُدْخَل من السيف والسكين في النِّصاب ؛ قال أَبو عبيد : سمعته ولم أَسمعه من عالِمٍ ؛ قال ابن بري :، قال الجَوالِيقي أَنشد أَبو عروة للزِّبرِقان بن بدر : ولَنْ أُصالِحَكُمْ ما دام لي فَرَسٌ ، واشتَدَّ قَبْضاً على السِّيلانِ إِبْهامي والسَّيَالُ : شجرٌ سَبْط الأَغصان عليه شوك أَبيض أُصوله أَمثال ثَنايا العَذارى ؛ قال الأَعشى : باكَرَتْها الأَعْراب في سِنَةِ النَّوْ مِ فتَجْري خِلالَ شَوْكِ السَّيَال يصف الخَمْر .
      ابن سيده : والسَّيَال ، بالفتح : شجر له شوك أَبيض وهو من العِضاه ؛ قال أَبو حنيفة :، قال أَبو زياد السَّيَال ما طال من السَّمُر ؛ وقال أَبو عمرو : السَّيَال هو الشُّبُه ، قال : وقال بعض الرواة السَّيَال شَوْك أَبيض طويل إِذا نُزِع خرج منه مثل اللبن ؛ قال ذو الرُّمة يصف الأَجمال : ما هِجْنَ إِذ بَكَّرْنَ بالأَجمال ، مثل صَوَادِي النَّخْل والسَّيَال واحدته سَيَالَةٌ .
      والسَّيالةُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. سيم
    • " قوم سُيُوم آمِنُونَ .
      وفي حديث هجرة الحَبَشَة :، قال النجاشي لمن هاجر إِلى أَرضه امْكُثوا فأَنتم سُيُوم بأَرْضي أَي آمنون ؛ قال ابن الأَثير كذا جاء تفسيره ، قال : هي كلمة حبشية ، وتروى بفتح السين ، وقيل : سُيُومٌ جمع سائم أَي تَسُومُون في بلدي كالغنم السائمة لا يعارضكم أَحد ، والله تعالى أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. سما
    • " السُّمُوُّ : الارْتِفاعُ والعُلُوُّ ، تقول منه : سَمَوتُ وسَمَيْتُ مثل عَلَوْت وعَلَيْت وسَلَوْت وسَلَيْت ؛ عن ثعلب .
      وسَمَا الشيءُ يَسْمُو سُمُوّاً ، فهو سامٍ : ارْتَفَع .
      وسَمَا به وأَسْماهُ : أَعلاهُ .
      ويقال للحَسيب وللشريف : قد سَما .
      وإذا رَفَعْتَ بَصَرك إلى الشيء قلت : سَما إليه بصري ، وإذا رُفِعَ لك شيءٌ من بعيدٍ فاسْتَبَنْتَه قلت : سَما لِي شيءٌ .
      وسَما لِي شخصُ فلان : ارْتَفَع حتى اسْتَثْبَتّه .
      وسَما بصرهُ : علا .
      وتقول : رَدَدْت من سامي طَرْفه إذا قَصَّرْتَ إليه نفسَه وأَزَلْت نَخْوته .
      ويقال : ذَهَبَ صيتهُ في الناس وسُماهُ أي صوته في الخير لا في الشر ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إلى جِذْمِ مالٍ قد نَهَكْنا سَوامَه ، وأَخْلاقُنا فيه سَوامٍ طَوامِحُ فسره فقال : سَوامٍ تَسْمُو إلى كَرائِمِها فتَنْحَرُها للأَضيْاف .
      وساماهُ : عالاه .
      وفلان لا يُسامَى وقد علا مَنْ صاماهُ .
      وتَسامَوْا أَي تَبارَوْا .
      وفي حديث أُمِّ مَعْبَدٍ : وإن صَمَتَ سَما وعلاهُ البَهاءُ أَي ارْتَفَع وعلا على جُلَسائه .
      وفي حديث ابن زِمْلٍ : رَجُل طُوال إذا تكلم يَسْمُو أَي يَعْلُو برأْسِه ويديه إذا تكلمَ .
      وفلان يَسْمُو إلى المَعالِي إذا تَطاوَلَ إليها .
      وفي حديث عائشة الذي رُوِيَ في أَهلِ الإفْكِ : إنه لم يكن في نِساءِ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، امرأَةٌ تُسامِيها غيرُ زَيْنَبَ فَعَصَمها الله تعالى ، ومعنى تُسامِيها أَي تُبارِيها وتُفاخِرُها .
      وقال أَبو عمرو : المُساماةُ المُفاخَرَةُ .
      وفي الحديث :، قالت زينبُ يا رسولَ الله أَحْمِي سَمْعي وبَصَري وهي التي كانت تُسامِينِي منهنّ أَي تُعاليني وتفاخِرُني ، وهي مُفاعَلة من السُّموّ أَي تُطاوِلُنِي في الحُظْوة عنده ؛ ومنه حديث أَهلِ أُحُدٍ : أَنهم خرَجُوا بسيُوفِهم يَتسامَوْنَ كأَنهمُ الفُحول أي يَتبارَوْنَ ويَتفاخَرُون ، ويجوز أَن يكون يَتداعَوْن بأَسمائهم ؛ وقوله أَنشده ثعلب : باتَ ابنُ أَدْماءَ يُساوِي الأَنْدَرا ، سامَى طَعامَ الحَيِّ حينَ نَوَّرا فسره فقال : سامَى ارتَفع وصَعِد ؛ قال ابن سيده : وعندي أَنه أَراد كلَّما سَما الزرعُ بالنبات سَمَا هو إليه حتى أَدرَك فحَصده وسرَقه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : فارْفَعْ يَدَيْك ثُم سامِ الحَنْجَرا فسره فقال : سامِ الحَنْجَر ارفع يدَيْك إلى حَلْقهِ .
      وسماءُ كلِّ شيء : أَعلاهُ ، مذكَّر .
      والسَّماءُ : سقفُ كلِّ شيء وكلِّ بيتٍ .
      والسمواتُ السبعُ سمَاءٌ ، والسمواتُ السبْع : أَطباقُ الأَرَضِينَ ، وتُجْمَع سَماءً وسَمَواتٍ .
      وقال الزجاج : السماءُ في اللغة يقال لكلّ ما ارتَفع وعَلا قَدْ سَما يَسْمُو .
      وكلُّ سقفٍ فهو سَماءٌ ، ومن هذا قيل للسحاب السماءُ لأَنها عاليةٌ ، والسماءُ : كلُّ ما عَلاكَ فأَظَلَّكَ ؛ ومنه قيل لسَقْفِ البيت سماءٌ .
      والسماءُ التي تُظِلُّ الأَرضَ أُنثى عند العرب لأَنها جمعُ سَماءةٍ ، وسبق الجمعُ الوُحْدانَ فيها .
      والسماءةُ : أَصلُها سَماوةٌ ، وإذا ذُكِّرَت السماءُ عَنَوْا به السقفَ .
      ومنه قول الله تعالى : السماءُ مُنْفَطِرٌ به ؛ ولم يقل مُنْفَطِرة .
      الجوهري : السماءُ تذكَّر وتؤنَّث أَيضاً ؛

      وأَنشد ابن بري في التذكير : فلَوْ رفَعَ السماءُ إليه قَوْماً ، لَحِقْنا بالسماءِ مَعَ السَّحابِ وقال آخر : وقالَتْ سَماءُ البَيْتِ فَوْقَك مُخْلقٌ ، ولَمَّا تَيَسَّرَ اجْتِلاءُ الرَّكائب (* قوله « سبع سمائيا »، قال الصاغاني ، الرواية : فوق ست سمائيا والسابعة هي التي فوق الست ).
      قال الجوهري : جَمعَه على فَعائل كما تُجْمَعُ سَحابة على سحائب ، ثم ردَّه إلى الأَصل ولم يُنَوِّنْ كما يُنَوَّنُ جوارٍ ، ثم نصَبَ الياء الأَخيرةَ لأَنه جعله بمنزلة الصحيح الذي لا يَنْصَرف كما تقول مررت بصحائفَ ، وقد بسط ابن سيده القولَ في ذلك وقال :، قال أَبو علي جاء هذا خارجاً عن الأَصل الذي عليه الاستعمال من ثلاثة أَوجه : أَحدها أَن يكون جمَعَ سماءً على فعائل ، حيث كان واحداً مؤَنَّثاً فكأَنَّ الشاعرَ شَبَّهه بشِمالٍ وشَمائل وعَجُوز وعَجائز ونحو هذه الآحادِ المؤنَّثة التي كُسِّرت على فَعائل ، حيث كان واحداً مؤنثاً ، والجمعُ المستعملُ فيه فُعولٌ دون فَعائل كم ؟

      ‏ قالوا عَناقٌ وعُنوقٌ ، فجمْعُه على فُعول إذا كان على مِثالِ عَناقٍ في التأْنيثِ هو المستعمل ، فجاء به هذا الشعر في سَمائِيَا على غير المستعمل ، والآخر أَنه ، قال سَمائي ، وكان القياس الذي غلب عليه الاستعمال سَمايا فجاء به هذا الشاعر لما اضطرَّ على القياس المتروك ، فقال سَمائي على وزن سَحائبَ ، فوقعَت في الطرَف ياءٌ مكسورٌ ما قبلها فلزم أَن تُقلَب أَلفاً إذ قُلِبَت فيما ليس فيه حرفُ اعتِلالٍ في هذا الجمع ، وذلك قولهم مَداري وحروف الاعتلال في سَمائي أَكثر منها في مَداري ، فإذا قُلِبت في مَداري وجب أَن تلزم هذا الضرب فيقال سماءَا .. ‏ .
      (* قوله « الجديدة » هكذا في الأصل ، وفي القاموس : الجيدة ).
      يقال : أَصابتهم سَماءٌ وسُمِيٌّ كثيرةٌ وثلاثُ سُمِيٍّ ، وقال : الجمع الكثيرُ سُمِيٌّ .
      والسماءُ : ظَهْرُ الفَرس لعُلُوِّه ؛ وقال طُفَيْل الغَنَوي : وأَحْمَر كالدِّيباجِ ، أَما سَماؤُه فرَيَّا ، وأَما أَرْضُه فمُحُول وسَماءُ النَّعْلِ : أَعلاها التي تقع عليها القدم .
      وسَماوةُ البيتِ : سَقْفُه ؛ وقال علقمة : سَماوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إنشاده بكماله : سَماوتُه أَسمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ ، وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّ ؟

      ‏ قال : والبيت لطفيل .
      وسَماءُ البيت : رُواقُه ، وهي الشُّقة التي دونَ العُليا ، أُنثى وقد تذكَّر .
      وسَماوَتُه : كسمائِه .
      وسَماوةُ كلِّ شيءٍ : شخْصُه وطلْعتُه ، والجمع من كلِّ ذلك سَماءٌ وسَماوٌ ، وحكى الأَخيرة الكسائيُّ غيرَ مُعْتَلَّة ؛

      وأَنشد ذو الرمة : وأَقسَمَ سَيَّارٌ مع الرَّكْبِ لم يَدَعْ تَراوُحُ حافاتِ السَّماوِ له صَدْرا هكذا أَنشده بتصحيح الواو .
      واسْتماهُ : نظر إلى سَماوَتِه .
      وسَماوَةُ الهِلالِ : شَخْصه إذا ارْتَفَع عن الأُفُق شيئاً ؛

      وأَنشد للعجاج : ناجٍ طَواهُ الأَيْنُ هَمّاً وجَفا طَيَّ الليالي زُلَفاً فزُلَفا ، سَماوةَ الهلالِ حتى احقَوْقَفا والصائدُ يَسْمُو الوحشَ ويَسْتَمِيها : يَتَعَيَّن شخوصَها ويطلُبُها .
      والسُّماةُ : الصَّيادُونَ ، صفة غالبة مثل الرُّماةِ ، وقيل : صَيَّادُو النهارِ خاصَّة ؛

      وأَنشد سيبويه : وجَدَّاء لا يُرْجى بها ذُو قرابةٍ لعَطْفٍ ، ولا يَخْشى السُّماةَ رَبيبُها والسُّماةُ : جمعُ سامٍ .
      والسَّامي : هو الذي يلبَسُ جَوْرَبَيْ شعَرٍ ويعدُو خلْف الصيدِ نصف النهارِ ؛ قال الشاعر : أَتَتْ سِدْرَةً منْ سِدْرِ حِرْمِلَ فابْتَنَتْ بِه بَيْتَها ، فَلا تُحَاذِرُ سامِيَا (* قوله « حرمل » هو هكذا بهذا الضبط في الأصل ، ولعله حومل أو جومل ).
      قال ابن سيده : والسُّماةُ الصَّيَّادُون المُتَجَوْرِبُونَ ، واحِدُهْم سَامٍ ؛ أَنشد ثعلب : ولَيسَ بهَا ريحٌ ولكِنْ ودِيقَةٌ ، قليلٌ بهَا السَّامِي يُهِلُّ ويَنْقع (* قوله « قليل إلخ » تقدم في مادة هلل بلفظ يظل ).
      والاسْتِماءُ أَيضاً : أَن يَتَجَوْرَبَ الصائِدُ لصَيْدِ الظِّباء ، وذلك في الحَرّ .
      واسْتَماهُ : اسْتَعارَ منه جَوْرَباً لذلك .
      واسْمُ الجَوْرَبِ : المِسْماةُ ، وهو يَلْبَسُه الصيَّادُ ليقيه حرَّ الرَّمْضاءِ إذا أَراد أَن يَتَرَبَّصَ الظباءَ نصفَ النهار .
      وقد سَمَوْا واسْتَمَوْا إذا خرجوا للصَّيْدِ .
      وقال ثعلب : اسْتَمانَا أَصادنَا .
      اسْتَمَى : تَصَيَّد ؛

      وأَنشد ثعلب : عَوَى ثمَّ نَادَى هَلْ أَحَصْتُمْ قِلاصَنَا ، وُسِمْنَ على الأَفْخاذِ بالأَمْسِ أَرْبَعَا غُلامٌ أَضَلَّتْه النُّبُوحُ ، فلم يَجِدْ لَهُ بَيْنَ خَبْتٍ والهَباءَةِ أَجْمَعَا أُناساً سِوانا ، فاسْتمانَا فلا تَرَى أَخا دَلَجٍ أَهْدَى بلَيْلٍ وأَسْمََعا أَي يطْلُب الصيَّادُ الظِّبَاءَ (* قوله « أي يطلب الصياد الظباء إلخ » هكذا في الأصل بعد الأبيات ويظهر أنه ليس تفسيراً لاستمانا الذي في البيت .
      وعبارة القاموس مع شرحه : واستمى الصياد الظباء إذا طلبها من غير أنها عند مطلع سهيل : عن ابن الأَعرابي ).
      في غيرانِهنَّ عندَ مَطْلَعِ سُهَيْلٍ ؛ عن ابن الأَعرابي ، يعني بالغِيرانِ الكُنُسَ .
      وإذا خرج القومُ للصيدِ في قِفارِ الأَرضِ وصَحارِيها قلت : سَمَوْا وهُم السُّماةُ أَي الصَّيادون .
      أَبو عبيد : خرج فلانٌ يَسْتَمِي الوَحْشَ أَي يَطْلُبها .
      قال ابن بري : وغلَّط ثعلب من يقول خرج فلانٌ يَسْتَمي إذا خرج للصيد ، قال : وإنما يَسْتَمِي من المِسْمَاةِ ، وهو الجَوْرَب من الصُّوف يَلْبَسُه الصائد ويخرُج إلى الظباء نصْفَ النَّهار فتخرُج من أَكْنِسَتِهَا ويَلُدُّها حَتَّى تَقِفَ فيأْخذَها .
      والقُرُومُ السَّوامِي : الفُحول الرافعة رؤُوسها .
      وسَمَا الفحل سَماوةً : تَطاولَ على شُوَّلِهِ وسطَا ، وسَماوَتُه شَخصه ؛

      وأَنشد : كأَنَّ على أَشْباتِهَا ، حِينَ آنَسَتْ سَماوَتُهُ ، قيّاً من الطَّيْرِ وُقَّعَا (* قوله « كأن على أشباتها إلخ » هو هكذا في الأصل ).
      وإنَّ أَمامي ما أُسامِي إذا خِفْتَ من أَمَامِكَ أَمراً مّا ؛ عن ابن الأَعرابي .
      قال ابن سيده : وعندي أَنَّ معناه لا أُطِيقُ مُسامَاتَه ولا مُطاوَلَته .
      والسَّماوَةُ : ماءٌ بالبَادِية .
      وأَسْمَى الرجلُ إذا أَتَى السَّماوة أَو أَخذ ناحِيَتَها ، وكانت أُمُّ النعمانِ سُمِّيَتْ بها فكان اسْمُها ماءَ السَّماوَةِ فسمَّتْها العَرَبُ ماءَ السَّماءِ .
      وفي حديث هاجَرَ : تلْكَ أُمُّكُمْ يا بَني ماءِ السَّماء ؛ قال : يريد العَرَب لأَنَّهُمْ يَعِيشُونَ بماءٍ المَطَرِ ويَتْبَعُون مَساقِطَ المَطَرِ .
      والسَّماوَةُ : موضِع بالبادِية ناحِيةَ العواصِمِ .
      قال ابن سيده : كانت أُمُّ النُّعْمانِ تُسَمَّى ماء السَّماء .
      قال ابن الأَعرابي : ماءُ السَّماءِ أُمُّ بَني ماء السماءِ لم يكن اسمها غير ذلك .
      والبَكْرَةُ من الإبل تُسْتَمَى بعد أَربع عشرةَ ليلةً أَو بعد إحدى وعشرين أَي تُخْتَبرُ أَلاقِحٌ هي أَم ، قال لا ؛ ابن سيده : حكاه ابن الأَعرابي ، وأَنكر ثعلب وقال : إنما هي تُسْتَمْنَى من المُنْية ، وهي العدَّة التي تعرف بانتهائها أَلاقح هي أَم لا .
      واسم الشيءِ وسَمُه وسِمُه وسُمُه وسَماهُ : علامَتُه .
      التهذيب : والإسم أَلفُه أَلفُ وصلٍ ، والدليل على ذلك أَنَّك إذا صَغَّرْت الإسمَ قلت سُمَيٌّ ، والعرب تقول : هذا اسمٌ موصول وهذا أُسْمٌ .
      وقال الزجاج : معنى قولنا اسمٌ هو مُشْتَق من السُّموِّ وهو الرِّفْعَة ، قال : والأَصل فيه سِمْوٌ مثلُ قِنْوٍ وأَقْناءِ .
      الجوهري : والإسمُ مُشْتَقٌّ من سَموْتُ لأَنه تَنْويهٌ ورِفْعَةٌ ، وتقديرُه إفْعٌ ، والذاهب منه الواو لأَنَّ جمعَه أَسماءٌ وتصغيره سُمَيٌّ ، واخْتُلف في تقدير أَصله فقال بعضهم : فِعْلٌ ، وقال بعضهم : فُعْلٌ ، وأَسماءٌ يكونُ جَمْعاً لهذا الوَزْن ، وهو مثلُ جِذْعٍ وأَجْذاع وقُفْل وأَقْفال ، وهذا لا يُدْرَي صِيغتهُ إلاَّ بالسمعِ ، وفيه أَربعُ لُغاتٍ : إسمٌ وأُسْمٌ ، بالضم ، وسِمٌ وسُمٌ ؛ ويُنْشَد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكَا ، آثَرَكَ اللهُ به إيثارَكا وقال آخر : وعامُنا أَعْجَبَنا مُقَدِّمُهْ ، يُدْعَى أَبا السَّمْحِ وقِرْضابٌ سِمُهُ ، مُبْتَرِكاً لكلِّ عَظْمٍ يَلْحُمُهْ سُمُه وسِمُه ، بالضم والكسر جميعاً ، وأَلِفُه أَلفُ وصْلٍ ، وربما جَعَلَها الشاعر أَلِفَ قَطْعٍ للضرورة كقول الأَحْوص : وما أَنا بالمَخْسُوسٍ في جِذْمِ مالِكٍ ، ولا مَنْ تَسَمَّى ثم يَلْتَزِمُ الإسْم ؟

      ‏ قال ابن بري : وأَنشد أَبو زيد لرجل من كَلْب : أَرْسَلَ فيها بازِلاً يُقَرِّمُهْ ، وهْوَ بها يَنْحُو طَريقاً يَعْلَمُهْ ، باسْمِ الذي في كل سُورةٍ سِمُهْ وإذا نَسَبْت إلى الاسم قلت سِمَوِيّ وسُموِيّ ، وإنْ شئت اسْمِيٌّ ، تَرَكْته على حاله ، وجَمعُ الأَسْماءِ أَسامٍ ، وقال أَبو العباس : الاسْمُ رَسْمٌ وسِمَة تُوضَعُ على الشيء تُعرف به ؛ قال ابن سيده : والاسمُ اللفظُ الموضوعُ على الجوهَرِ أَو العَرَض لتَفْصِل به بعضَه من بعضٍ كقولِك مُبْتَدِئاً اسمُ هذا كذا ، وإن شئتَ قلت أُسْمُ هذا كذا ، وكذلك سِمُه وسُمُه .
      قال اللحياني : إسْمُه فلان ، كلامُ العرب .
      وحُكِيَ عن بني عَمْرو بن تَميمٍ : أُسْمه فلان ، بالضم ، وقال : الضمُّ في قُضاعة كثيرٌ ، وأَما سِمٌ فعلى لغة من ، قال إسمٌ ، بالكسر ، فطرحَ الأَلف وأَلقى حَرَكَتها على السين أَيضاً ؟

      ‏ قال الكسائي عن بني قُضاعة : باسْمِ الذي في كلِّ سورةٍ سُمُهْ بالضم ، وأُنْشِد عن غير قُضاعة سِمُهْ ، بالكسر .
      قال أَبو إسحق : إنما جُعِلَ الإسمُ تَنْوِيهاً بالدَّلالةِ على المعنى لأَنَّ المعنى تحت الإسْمِ .
      التهذيب : ومن ، قال إنَّ إسْماً مأْخوذٌ من وَسَمْت فهو غلط ، لأَنه لو كان اسمٌ من سمته لكان تصغيرُهُ وسَيْماً مثلَ تَصْغير عِدَةٍ وَصِلَةٍ وما أَشبههما ، والجمع أَسْماءٌ .
      وفي التنزيل : وعَلَّمَ آدمَ الأَسْماءَ كلَّها ؛ قيل : معناه علَّمَ آدمَ أَسْماءَ جميعِ المخلوقات بجميع اللغات العربيةِ والفارسية والسُّرْيانِيَّة والعِبْرانيَّة والروميَّة وغيرِ ذلك من سائرِ اللغات ، فكان آدمُ ، على نبيِّنا محمدٍ وعليه أَفضل الصلاة والسلام ، وولدُه يتكَلَّمون بها ، ثم إنَّ ولدَه تفرَّقوا في الدنيا وعَلِقَ كلٌّ منهم بلغة من تلك اللغات ، ثم ضَلَّت عنه ما سِواها لبُعْدِ عَهْدِهم بها ، وجمع الأَسماءِ أَساميُّ وأَسامٍ ؛ قال : ولنا أَسامٍ ما تَلِيقُ بغَيْرِنا ، ومَشاهِدٌ تَهْتَلُّ حِينَ تَرانا وحكى اللحياني في جمعِ الإسم أَسْماواتٌ ، وحكى له الكسائي عن بعضهم : سأَلتُك بأَسماواتِ الله ، وحكى الفراء : أُعِيذُكَ بأَسماواتِ الله ، وأَشْبَه ذلك أَن تكونَ أَسماواتٌ جمع أَسماءِ وإلا فلا وجه له .
      وفي حديث شُريح : أَقتَضِي مالي مُسَمّىً أَي باسمي ، وقد سَمَّيْته فلاناً وأَسْمَيته إياه ، وأَسْمَيته وسَمَّيته به .
      الجوهري : سَمَّيت فلاناً زيداً وسَمَّيْته بزيدٍ بمعنىً ، وأَسْمَيته مثلُه فتسَمَّى به ؛ قال سيبويه : الأَصل الباء لأَنه كقولك عرَّفْته بهذه العلامة وأَوضحته بها ؛ قال اللحياني : يقال سَمَّيته فلاناً وهو الكلام ، وقال : يقال أَسْمَيته فلاناً ؛ وأَنشد : واللهُ أَسْماكَ سُماً مُبارَكا وحكى ثعلب : سَمَّوْته ، لم يَحْكِها غيرُه .
      وسئل أَبو العباس عن الاسمِ : أَهُو المُسَمَّى أَو غيرُ المُسمى ؟ فقال :، قال أَبو عبيدة الاسمُ هو المُسَمَّى ، وقال سيبويه : الاسم غير المُسَمَّى ، فقيل له : فما قولُك ؟، قال : ليس فيه لي قول .
      قال أَبو العباس : السُّمَا ، مقصور ، سُمَا الرجلِ : بُعْدُ ذهابِ اسْمِه ؛

      وأَنشد : فدَعْ عنكَ ذِكْرَ اللَّهْوِ ، واعْمِدْ بمِدْحةٍ لِخَيْرِ مَعَدٍّ كُلِّها حيْثُما انْتَمَى لأَْعْظَمِها قَدْراً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَحْسَنِها ، وجْهاً ، وأَعْلَنِها سُمَا يعني الصِّيتَ ؛ قال ويروى : لأَوْضَحِها وجْهاً ، وأَكْرَمِها أَباً ، وأَسْمَحِها كَفّاً ، وأَبعَدِها سُمَ ؟

      ‏ قال : والأَول أَصح ؛ وقال آخر : أَنا الحُبابُ الذي يَكْفي سُمِي نَسَبي ، إذا القَمِيصُ تَعدَّى وَسْمَه النَّسَبُ وفي الحديث : لما نزَلَتْ فسَبِّحْ باسْمِ ربِّكَ العظيم ، قال : إجْعَلُوها في رُكوعِكم ، قال : الإسمُ ههنا صلةٌ وزيادةٌ بدليل أَنه كان يقول في ركوعه سبحانَ رَبيَ العظيم فحُذف الاسمُ ، قال : وعلى هذا قول من زَعم أَن الاسمَ هو المُسَمَّى ، ومن ، قال إنه غيرُه لم يَجْعَلْه صِلةً .
      وسَمِيُّكَ : المُسمَّى باسْمِك ، تقول هو سَمِيُّ فلان إذا وافَق اسمُه اسمَه كما تقول هو كَنِيُّه .
      وفي التنزيل العزيز : لم نَجْعلْ له مِن قَبْلُ سَمِيّاً ؛ قال ابن عباس : لم يُسَمَّ قبلَه أَحدٌ بيَحْيى ، وقيل : معنى لم نَجْعلْ له من قبلُ سَمِيّاً أَي نَظِيراً ومِثلاً ، وقيل : سُمِّيَ بيَحْيى لأَنه حَيِيَ بالعِلْمِ والحكْمة .
      وقوله عز وجل : هل تَعْلَمُ له سَمِيّاً ؛ أَي نَظِيراً يستَحِقُّ مثلَ اسمِه ، ويقال مُسامِياً يُسامِيه ؛ قال ابن سيده : ويقال هل تَعْلَمُ له مِثْلاً ؛ وجاء أَيضاً : لم يُسَمَّ بالرَّحْمنِ إلا اللهُ ، وتأْويلُه ، والله أَعلم ، هلْ تعلمُ سَمِيّاً يستَحِق أٍَن يقال له خالِقٌ وقادِرٌ وعالِمٌ لِما كان ويكون ، فكذلك ليس إلا من صفات الله ، عز وجل ؛ قال : وكمْ مِنْ سَمِيٍّ ليسَ مِثْلَ سَمِيِّهِ مِنَ الدَّهرِ ، إلا اعْتادَ عَيْنيَّ واشِلُ وقوله ، عليه الصلاة والسلام : سَمُّوا وسَمِّتوا ودَنُّوا أَي كُلَّما أَكَلْتُم بينَ لُقْمَتين فسَمُّوا الله ، عز وجل .
      وقد تسَمَّى به ، وتسَمَّى ببني فلان : والاهُمُ النَّسَبَ .
      والسماء : فرَسُ صَخْرٍ أَخي الخنساء ؛ وسُمْيٌ : اسم بلد ؛ قال الهذلي : تَرَكْنا ضُبْعَ سُمْيَ إذا اسْتباءَتْ ، كأَنَّ عَجِيجَهُنَّ عَجِيجُ نِيبِ ويروى إذا اسسات (* قوله « اسسات » هي هكذا بهذه الصورة في الأصل ): وقال ابن جني : لا أَعرفُ في الكلام س م ي غير هذه ، قال : على أَنه قد يجوز أَن يكونَ من سَمَوْت ثم لَحِقه التَّغْييرُ للعَلَمِية كحيوة .
      وماسَى فلانٌ إذا سَخِرَ منه ، وساماه إذا فاخَرَه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. سوم
    • " السَّوْمُ : عَرْضُ السِّلْعَةِ على البيع .
      الجوهري : السَّوْمُ في المبايعة يقال منه ساوَمْتُهُ سُواماً ، واسْتامَ عليَّ ، وتساوَمْنا ، المحكم وغيره : سُمْتُ بالسلْعةِ أَسومُ بها سَوْماً وساوَمْت واسْتَمْتُ بها وعليها غاليت ، واسْتَمْتُه إِياها وعليها غالَيْتُ ، واسْتَمْتُهُ إِياها سأَلته سَوْمَها ، وسامَنيها ذَكَرَ لي سَوْمَها .
      وإِنه لغالي السِّيمَةِ والسُّومَةِ إِذا كان يُغْلي السَّوْمَ .
      ويقال : سُمْتُ فلاناً سِلعتي سَوْماً إِذا قلتَ أَتأْخُذُها بكذا من الثمن ؟ ومثل ذلك سُمْتُ بسِلْعتي سَوْماً .
      ويقال : اسْتَمْتُ عليه بسِلْعتي استِياماً إِذا كنتَ أَنت تذكر ثمنها .
      ويقال : اسْتامَ مني بسِلْعتي اسْتِياماً إِذا كان هو العارض عليك الثَّمَن .
      وسامني الرجلُ بسِلْعته سَوْماً : وذلك حين يذكر لك هو ثمنها ، والاسم من جميع ذلك السُّومَةُ والسِّيمَةُ .
      وفي الحديث : نهى أَن يَسومَ الرجلُ على سَومِ أَخيه ؛ المُساوَمَةُ : المجاذبة بين البائع والمشتري على السِّلْعةِ وفصلُ ثمنها ، والمنهي عنه أَن يَتَساوَمَ المتبايعانِ في السِّلْعَةِ ويتقارَبَ الانعِقادُ فيجيء رجل آخر يريد أَن يشتري تلك السِّلْعَةَ ويخرجها من يد المشتري الأَوَّل بزيادة على ما اسْتَقَرَّ الأَمرُ عليه بين المُتساوِمَيْنِ ورضيا به قبل الانعقاد ، فذلك ممنوع عند المقاربة لما فيه من الإِفساد ، ومباح في أَوَّل العَرْضِ والمُساوَمَةِ .
      وفي الحديث أَيضاً : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن السَّوْم قبل طلوع الشمس ؛ قال أَبو إِسحق : السَّوْمُ أَن يُساوِمَ بسِلْعَتِه ، ونهى عن ذلك في ذلك الوقت لأَنه وقت يذكر الله فيه فلا يشتغل بغيره ، قال : ويجوز أَن يكون السَّوْمُ من رَعْي الإِبل ، لأَنها إِذا رَعَت الرِّعْي قبل شروق الشمس عليه وهو نَدٍ أَصابها منه داء قتلها ، وذلك معروف عند أَهل المال من العرب .
      وسُمْتُكَ بَعِيرَك سِيمةً حسنة ، وإِنه لغالي السِّيمةِ .
      وسامَ أَي مَرَّ ؛ وقال صخر الهذلي : أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ ، إِذا سامَتْ على المَلَقاتِ ساما وسَوْمُ الرياح : مَرُّها ، وسامَتِ الإِبلُ والريحُ سَوْماً : استمرّت ؛ وقول ذي الرُّمَّةِ : ومُسْتامة تُسْتامُ ، وهي رَخِيصةٌ ، تُباعُ بِصاحاتِ الأَيادي وتُمْسَحُ يعني أَرضاً تَسُومُ فيها الإِبل ، من السَّوْم الذي هو الرَّعْي لا من السَّوْم الذي هو البيع ، وتُباعُ : تَمُدُّ فيها الإِبل باعَها ، وتَمْسَحُ : من المسح الذي هو القطع ، من قول الله عز وجل : فطَفِقَ مَسْحاً بالسُّوقِ والأَعْناقِ .
      الأَصمعي : السَّوْمُ سرعة المَرِّ ؛ يقال : سامَتِ الناقَةُ تَسُومُ سَوْماً ؛

      وأَنشد بيت الراعي : مَقَّاء مُنْفَتَقِ الإِبطَيْنِ ماهِرَة بالسَّوْمِ ، ناطَ يَدَيْها حارِكٌ سَنَدُ ومنه قول عبد الله ذي النِّجادَيْنِ يخاطب ناقةَ سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : تَعَرَّضي مَدارِجاً وسُومي ، تَعَرُّضَ الجَوْزاء للنُّجومِ وقال غيره : السَّوْمُ سرعة المَرِّ مع قصد الصَّوْب في السير .
      والسَّوَامُ والسائمةُ بمعنى : وهو المال الراعي .
      وسامَتِ الراعيةُ والماشيةُ والغنم تَسُومُ سَوْماً : رعت حيث شاءت ، فهي سائِمَةٌ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : ذاكَ أَمْ حَقْباءُ بَيْدانةٌ غَرْبَةُ العَيْنِ ، جِهادُ المَسامْ (* قوله « جهاد المسام » البيت للطرماح كما نسبه إليه في مادة جهد ، لكنه أبدل هناك المسام بالسنام وهو كذلك في نسخة من المحكم ) وفسره فقال : المَسامُ الذي تَسومُهُ أَي تلزمه ولا تَبْرَحُ منه .
      والسَّوامُ والسائمةُ : الإِبل الراعية .
      وأَسامَها هو : أَرعاها ، وسَوَّمَها ، أَسَمْتُها أَنا : أَخرجتها إِلى الرَّعْيِ ؛ قال الله تعالى : فيه تُسِيمون .
      والسَّوَامُ : كل ما رعى من المال في الفَلَواتِ إِذا خُلِّيَ وسَوْمَهُ يرعى حيث شاء .
      والسَّائِمُ : الذاهب على وجهه حيث شاء .
      يقال : سامَتِ السائمةُ وأَنا أَسَمْتُها أُسِيمُها إِذا رَعًّيْتَها .
      ثعلب : أَسَمْتُ الإِبلَ إِذا خَلَّيْتَها ترعى .
      وقال الأَصمعي : السَّوامُ والسائمة كل إِبل تُرْسَلُ ترعى ولا تُعْلَفُ في الأصل ، وجَمْعُ السَّائم والسائِمة سَوائِمُ .
      وفي الحديث : في سائِمَةِ الغَنَمِ زكاةٌ .
      وفي الحديث أَيضاً : السائمة جُبَارٌ ، يعني أَن الدابة المُرْسَلَة في مَرْعاها إِذا أَصابت إِنساناً كانت جنايتُها هَدَراً .
      وسامه الأَمرَ سَوْماً : كَلَّفَه إِياه ، وقال الزجاج : أَولاه إِياه ، وأَكثر ما يستعمل في العذاب والشر والظلم .
      وفي التنزيل : يَسُومونكم سُوءَ العذاب ؛ وقال أَبو إِسحق : يسومونكم يُولُونَكم ؛ التهذيب : والسَّوْم من قوله تعالى يسومونكم سوء العذاب ؛ قال الليث : السَّوْمُ أَن تُجَشِّمَ إِنساناً مشقة أَو سوءاً أَو ظلماً ، وقال شمر : سامُوهم أَرادوهم به ، وقيل : عَرَضُوا عليهم ، والعرب تقول : عَرَضَ عليَّ سَوْمَ عالَّةٍ ؛ قال الكسائي : وهو بمعنى قول العامة عَرْضٌ سابِريٌّ ؛ قال شمر : يُضْرَبُ هذا مثلاً لمن يَعْرِضُ عليك ما أَنت عنه غَنيّ ، كالرجل يعلم أَنك نزلت دار رجل ضيفاً فَيَعْرِضُ عليك القِرى .
      وسُمْتُه خَسْفاً أَي أَوليته إِياه وأَردته عليه .
      ويقال : سُمْتُه حاجةً أَي كلفته إِياها وجَشَّمْتُه إِياها ، من قوله تعالى : يَسُومُونكم سُوءَ العذاب ؛ أَي يُجَشِّمونَكم أَشَدَّ العذاب .
      وفي حديث فاطمة : أَنها أَتت النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بِبُرْمةٍ فيها سَخِينَةٌ فأَكل وما سامني غَيْرَهُ ، وما أَكل قَطُّ إِلاَّ سامني غَيْرَهُ ؛ هو من السَّوْمِ التكليف ، وقيل : معناه عَرَضَ عَليَّ ، من السَّوْمِ وهو طلب الشراء .
      وفي حديث علي ، عليه السلام : مَن ترك الجهادَ أَلْبَسَهُ الله الذِّلَّةَ وسِيمَ الخَسْف أَي كُلِّفَ وأُلْزِمَ .
      والسُّومَةُ والسِّيمةُ والسِّيماء والسِّيمِياءُ : العلامة .
      وسَوَّمَ الفرسَ : جعل عليه السِّيمة .
      وقوله عز وجل : حجارةً من طينٍ مُسَوَّمَةً عند ربك للمُسْرفين ؛ قال الزجاج : روي عن الحسن أَنها مُعَلَّمة ببياض وحمرة ، وقال غيره : مُسَوَّمة بعلامة يعلم بها أَنها ليست من حجارة الدنيا ويعلم بسيماها أَنها مما عَذَّبَ اللهُ بها ؛ الجوهري : مُسَوَّمة أَي عليها أَمثال الخواتيم .
      الجوهري : السُّومة ، بالضم ، العلامة تجعل على الشاة وفي الحرب أَيضاً ، تقول منه : تَسَوَّمَ .
      قال أَبو بكر : قولهم عليه سِيما حَسَنَةٌ معناه علامة ، وهي مأُخوذة من وَسَمْتُ أَسِمُ ، قال : والأَصل في سيما وِسْمى فحوّلت الواو من موضع الفاء فوضعت في موضع العين ، كما ، قالوا ما أَطْيَبَهُ وأَيْطَبَه ، فصار سِوْمى وجعلت الواو ياء لسكونها وانكسار ما قبلها .
      وفي التنزيل العزيز : والخيلِ المُسَوَّمَةِ .
      قال أَبو زيد : الخيل المُسَوَّمة المُرْسَلة وعليها ركبانها ، وهو من قولك : سَوَّمْتُ فلاناً إِذا خَلَّيته وسَوْمه أَي وما يريد ، وقيل : الخيل المُسَوَّمة هي التي عليها السِّيما والسُّومةُ وهي العلامة .
      وقال ابن الأَعرابي : السِّيَمُ العلاماتُ على صُوف الغنم .
      وقال تعالى : من الملائكة مُسَوَّمين ؛ قرئَ بفتح الواو ، أَراد مُعَلَّمين .
      والخَيْلُ المُسَوَّمة : المَرْعِيَّة ، والمُسَوَّمَةُ : المُعَلَّمةُ .
      وقوله تعالى : مُسَوّمين ، قال الأَخفش : يكون مُعَلَّمين ويكون مُرْسَلِينَ من قولك سَوَّم فيها الخيلَ أَي أَرسلها ؛ ومنه السائمة ، وإِنما جاء بالياء والنون لأَن الخيل سُوِّمَتْ وعليها رُكْبانُها .
      وفي الحديث : إِن لله فُرْساناً من أَهل السماء مُسَوَّمِينَ أَي مُعَلَّمِينَ .
      وفي الحديث :، قال يوم بَدْرٍ سَوِّمُوا فإِن الملائكة قد سَوَّمَتْ أَي اعملوا لكم علامة يعرف بها بعضكم بعضاً .
      وفي حديث الخوارج : سِيماهُمُ التحليق أَي علامتهم ، والأَصل فيها الواو فقلبت لكسرة السين وتمدّ وتقصر ، الليث : سَوَّمَ فلانٌ فرسه إِذا أَعْلَم عليه بحريرة أَو بشيء يعرف به ، قال : والسِّيما ياؤها في الأَصل واو ، وهي العلامة يعرف بها الخير والشر .
      قال الله تعالى : تَعْرفُهم بسيماهم ؛ قال : وفيه لغة أُخرى السِّيماء بالمد ؛ قال الراجز : غُلامٌ رَماه اللهُ بالحُسْنِ يافِعاً ، له سِيماءُ لا تَشُقُّ على البَصَرْ (* قوله « وسيوم جبل إلخ » كذا بالأصل ، والذي قي القاموس والتكملة : يسوم ، بتقديم الياء على السين ، ومثلهما في ياقوت ).
      يقولون ، والله أَعلم : مَنْ حَطَّها من رأْسِ سَيُومَ ؟ يريدون شاة مسروقة من هذاالجبل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى سيلقون في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**لَقَّ** - [ل ق ق]. (ف: ثلا. متعد).** لَقَقْتُ**،** أَلُقُّ**، مص. لَقٌّ. "لَقَّ عَيْنَهُ" : ضَرَبَهَا بِيَدِهِ أَوْ بِرَاحَتِهِ.
معجم الغني
**لَقٌّ** - [ل ق ق]. (مص. لَقَّ). 1. "أَحْدَثَ السَّيْلُ لَقّاً" : شَقّاً فِي الأَرْضِ. 2. "رَجُلٌ لَقٌّ" : كَثِيرُ الكَلاَمِ.
المعجم الوسيط
عينه ـُ لَقًّا: ضربها بيده أو براحته. فهو لاقّ. ( ج ) لَقَقَة.( اللَّقّ ): الشّقّ في الأرض. وـ الرجل الكثير الكلام.( اللَّقّاق ): رجل لَقّاق بقّاق: كثير الكلام.
الرائد
* لق يلق: لقا. عينه: ضربها بيده.
الرائد
* لق. 1-مص. لق. 2-أرض عالية. 3-كل أرض مستطيلة ضيقة. 4-شق في الأرض. 5-كثير الكلام.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: