-
السِّينُ
- ـ السِّينُ : حرفٌ مَهْموسٌ من حُرُوفِ الصَّفيرِ ، ويَمْتازُ عن الصادِ بالإِطْباق ، وعن الزاي بالهَمْس ، ويُزادُ ، وتُبْدَلُ منه التاءُ ، وجَبَلٌ ، وقرية بأَصْفَهانَ ، منها : أبَوَا منصورٍ المُحَمَّدانِ ، ابنُ زَكَرِيَّا ، وابنُ سَكْرَوَيْهِ سِّينِيَّانِ ، سَمِعَا ابنَ خُرْشِيدَ قُولَةَ .
ـ محمدُ بنُ عبدِ الله بنِ سِينٍ : مُحَدِّثٌ .
ـ { يس }، أي : يا إِنْسانُ ، أو يا سَيِّدُ .
ـ سِينى : جَدُّ أبي عَلِيٍّ الحُسَيْنِ بنِ عبدِ الله ،
ـ سِينا : حِجَارَةٌ معروفة .
ـ سِينانُ : قرية بمَرْوَ ، وجَدُّ محمدِ بنِ المغِيرةِ ، وجَدٌّ لِعلِيِّ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الله ، صاحِبِ الطَّبَرَانِيِّ .
ـ طُورُ سِينينَ وسِيناءَ ، وسَيناءُ ، وسِينا : جبلٌ بالشام .
ـ سِينِيِنِيَّةُ : شجرةٌ , ج : سِينينَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
سينراما
- سينراما :-
آلة سينمائيّة تجعل ما يُشاهد على الشَّاشة كأنّه في صورته الطَّبيعيّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
حفَلَ
- حفَلَ / حفَلَ بـ / حفَلَ لـ يَحفِل ، حَفْلاً ، فهو حافل ، والمفعول محفول ( للمتعدِّي ) :-
• حفَل القومُ احتَشَدوا واجتمعوا
• جَمْع حافل : كثير ، غفير .
• حفَل الماءُ واللَّبنُ ونحوُهما : اجتمع بكثرة :- حفل الدَّمعُ :-? وادٍ حافل : إذا كثُر سيلُه .
• حفَل الأمرَ أو الشَّيءَ / حفَل بالأمر / حفَل للأمر : عُنِي واهتمَّ به ، وأخذه بعين الاعتبار :- حفَل بنصائح أستاذه .
• حفَل الشَّيءُ بالشَّيء : امتلأ به :- حفل النَّادي بالأعضاء ، - حفل الاجتماعُ بالمفاجآت .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الوقت المعلوم
- وقت النّفخة الأولى
سورة : الحجر ، آية رقم : 38
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
الوقت اللازم للرد
- هو مقياس للوقت اللازم لإكمال عملية تشغيل أو إجراء تجميعي معين . يستخدم في إدارة السعة كمقياس لأداء البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات ، و في إدارة الحوادث كمقياس للوقت اللازم للرد على مكالمة هاتفية أو لبدء التشخيص .---( المجال : حاسوب )
المعجم: عربي عامة
-
الوقْت المحلّيّ
- التَّوقيت المحلّي ، الزَّمن الخاصّ بمكان ما على سطح الأرض بحسب موقعه من الحركة الظَّاهرية اليوميّة للشَّمس ، ويحسب على أساس خطوط الطُّول بمعنى أن البلاد التي تقع على خطّ طول واحد تكون ذات وقت واحد .
المعجم: عربي عامة
-
الوقْت المستقطع
- ( رض ) وقت يتوقّف فيه اللّعب للتَّشاور ، ولا يُحتسب ضمن الوقت المُحدَّد .
المعجم: عربي عامة
-
الوقْت المستقطع
- ( رض ) وقت يتوقّف فيه اللّعب ولا يُحتسب ضمن الوقت المُحدَّد ، وذلك للتَّشاور .
المعجم: عربي عامة
-
الوَقْتُ
- الوَقْتُ : مِقدارٌ من الزمان قُدِّر لأَمرِ مَّا . والجمع : أَوقاتٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
إدراك الوقت
المعجم: مصطلحات فقهية
-
يوم الوقت المعلوم
- وَقـْـتِ النّـفخة الأولى
سورة : ص ، آية رقم : 81
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
الوقت الضائع
- يحسب على أساس ساعات العمل أو ساعات الآلة ، وتعني بالانجليزية : idle time
المعجم: مالية
-
معرفة دخول الوقت
المعجم: مصطلحات فقهية
-
ظن الصائم انتهاء الوقت
- التباس الوقت على الصائم واعتقاده حلول وقت الإفطار ، وعدم تيقنه بالوقت
المعجم: مصطلحات فقهية
-
نيل
- " نِلت الشيء نَيْلاً ونالاً ونالةً وأَنَلْته إِيّاه وأَنَلْتُ له ونِلْته ؛ ابن الأَعرابي : نِلْته معروفاً ؛
وأَنشد لجرير : إِني سأَشكُر ما أُوليت من حَسَن ، وخيرُ مَنْ نِلْت معروفاً ذَوو الشكر
ويقال : أَنَلْتُك نائلاً ونِلْتكَ وتَنَوَّلْتُ لك ونَوَّلْتك ؛ وقال أَبو النجم يذكر نساء : لا يَتَنَوَّلْنَ من النَّوَالِ لِمَنْ تعرَّضْنَ من الرِّجالِ ، إِنْ لم يكن من نائلٍ حَلالِ أَي لا يُعْطِين الرجال إِلا حلالاً بتزويج ويجوز أَن يقال : نَوَّلَني فَتَوَّلْت أَي أَخذْت ، وعلى هذا التفسير لا يأْخُذْن إِلاَّ مهراً حلالاً .
ويقال : ليس لك هذا بالنَّوَال ؛ قال أَبو سعيد : النَّوَال ههنا الصواب .
وفي حديث أَبي جُحيفة : فحرج بلالٌ بفَضْل وَضوء النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فَبَيْن ناضِحٍ ونائلٍ أَي مصيبٍ منه وآخِذٍ .
وفي حديث ابن عباس في رَجُل له أَربعُ نِسوةٍ فطلَّق إِحداهنّ ولم يَدْر أَيَّتَهُنَّ طلَّق فقال : يَنالُهُن من الطلاق ما يَنالهنّ من الميراث أَي أَن المِيراث يكون بينهن لا تسقط منهن واحدة حتى تُعرَف بعينها ، وكذلك إِذا طلَّقها وهو حيٌّ فإِنه يعتزلهنّ جميعاً إِذا كان الطلاق ثلاثاً ، يقول كما أُورِّثُهنَّ جميعاً آمرُ باعتزالهنَّ جميعاً .
وقوله عزَّ وجل : وهَمُّوا بما لم يَنالوا ؛ قال ثعلب : معناه هَمُّوا بما لم يُدْرِكوه .
والنَّيْل والنائِل : ما نِلْته .
وما أَصاب منه نَيْلاً ولا نَيْلةً ولا نُولة .
وقوله تعالى : لَن ينَالَ اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ؛ أَراد لن يَصِل إِليه لحومُها ولا دماؤها وإِنما يصِل إِليه التَّقْوَى ، وذكَّر لأَن معناه لن ينال الله شيءٌ من لُحومِها ولا دِمائِها ، ونظيره قوله عز وجل : لا يَحِلُّ لك النساءُ من بعدُ ؛ أَي شيء من النساء ، وهو مذكور في موضعه .
وفي التنزيل العزيز : ولا يَنالون من عدوٍّ نَيْلاً ؛ قال الأَزهري : روى المنذري عن بعضهم أَنه ، قال النَّيْل من ذوات الواو وقد ذكرناه في نول .
وفلان يَنالُ من عِرْضِ فلان إِذا سَبَّه ، وهو يَنال من ماله ويَنال من عدوِّه إِذا وَتَرَه في مالٍ أَو شيء ، كل ذلك من نِلْت أَنالُ أَي أَصَبْت .
ويقال : نالَني من فلان معروف يَنالُني أَي وَصَل إِليّ منه معروف ؛ ومنه قوله تعالى : لن يَنال اللهَ لُحومُها ولا دِماؤها ولكن يَناله التَّقوَى منكم ؛ أَي لن يصِل إِليه ما يُعدُّ لكم به ثَوابه غير التقوَى دون اللُّحوم والدِّماء .
وفي الحديث : أَن رجُلاً كان يَنال من الصحابة ، يعني الوقيعة فيهم .
يقال منه : نال يَنال نَيْلاً إِذا أَصاب ، فهو نائل .
وفي حديث أَبي بكر : قد نالَ الرحيلُ أَي حانَ ودَنا .
وفي حديث الحسن : ما نالَ لهم أَن يَفْقَهوا أَي لم يقرُبْ ولم يَدْن .
الجوهري : نالَ خيراً يَنال نَيْلاً ، قال : وأَصله نَيِل يَنْيَل مثال تعِب يتعَب وأَناله غيره ، والأَمرُ منه نَلْ ، بفتح النون ، وإِذا أَخبرت عن نفسك كسرته .
ونالةُ الدار : قاعَتُها لأَنها تُنال .
ابن الأَعرابي : باحةُ الدار ونالَتُها وقاعَتُها واحد ؛ قال ابن مقبل : يُسقَى بأَجْدادِ عادٍ هُمَّلاً رَغَداً ، مثل الظِّباء التي في نالَةِ الحَرَ ؟
قال الأَصمعي : نالةُ الحرَم ساحتها وباحتُها .
والنِّيل : نهر مصر ، حماها الله وصانها ، وفي الصحاح : فيض مصر .
ونِيل : نهر بالكوفة ، وحكى الأَزهري ، قال : رأَيت في سواد الكوفة قرية يقال لها النِّيل يَخْرِقُها خَلِيج كبير يَتَخَلَّج من الفُرَات الكبير ، قال : وقد نزلت بهذه القرية ؛ وقال لبيد : ما جاوَزَ النِّيلُ يوماً أَهل إِبْلِيلاً وجعل أُمية بن أَبي عائذ السَّحاب نِيلاً فقال : أَناخُ بأَعْجازٍ وجاشَتْ بِحارُه ، ومَدَّ له نِيلُ السماء المنزَّلُ ونُيَال : موضع ؛ قال السُّلَيك بن السُّلَكة : أَلَمَّ خَيالٌ من أُميَّة بالرَّكْبِ ، وهُنَّ عِجالٌ من نُيَالٍ وعن نَقْبِ ونائِلةُ : امرأَة .
ونائلةُ : صنم كانت لقريش ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
نغض
- " نَغَضَ الشيءُ يَنْغُضُ نَغْضاً ونُغُوضا ونَغضَاناً وتَنَغَّض وأَنْغَض : تحرَّك واضْطَرَبَ ، وأَنْغَضه هو أَي حرَّكه كالمتعَجِّب من الشيء .
ويقال : نَغَضَ فلان أَيضاً رأْسَه ، يَتَعدَّى ولا يتعدَّى .
والنَّغَضانُ : تَنَغُّضُ الرأْسِ والأَسنانِ في ارْتِجافٍ إِذا رَجَفَتْ تقول نَغَضَتْ ؛ ومنه حديث عثمان : سَلِسَ بَوْلي ونَغَضَتْ أَسْناني أَي قَلِقَتْ وتحرَّكَت .
ويقال : نَغَضَ رأْسَه إِذا تحرَّك ، وأَنْغَضَه إِذا حرَّكَه ؛ ومنه الحديث : وأَخذ يُنْغِضُ رأْسه كأَنه يستفهم ما يقال له أَي يُحَرِّكه ويَمِيلُ إِليه .
وفي التنزيل العزيز : فسَيُنْغِضون إِليك رُؤُوسهم .
قال الفراء : أَنْغَضَ رأْسَه إِذا حرَّكَه إِلى فَوقُ وإِلى أَسفلُ ، والرأْس يَنْغُضُ ويَنْغِضُ لُغتان .
والثنية إِذا تحرَّكت قيل : نَغَضَت سِنُّه ، وإِنما سُمِّي الظَّلِيمُ نَغْضاً ونَغِضاً لأَنه إِذا عَجِل في مشيته ارتفع وانخفض .
قال أَبو الهيثم : يقال للرجل إِذا حُدِّثَ بشيء فحرَّك رأْسه إِنكاراً له : قد أَنْغَضَ رأْسه .
ونَغَضَ رأْسُه يَنغُضُ ويَنْغِضُ نَغْضاً ونُغُوضاً أَي تحرَّك .
ونَغَضَ برأْسِه يَنْغُضُ نَغْضاً : حرَّكه ؛ قال العجاج يصف الظليم : واسْتَبْدَلَتْ رُسُومُه سَفَنَّجا أَصَكَّ نَغْضاً ، لا يَني مُسْتَهْدَجا وفي المحكم : أَسَكَّ ، بالسين .
والنَّغْضُ : الذي يُحَرِّك رأْسَه ويَرْجُف في مِشْيَتِه ، وصف بالمصدر .
وكلُّ حركة في ارْتِجافٍ نَغضٌ .
يقال : نَغَضَ رَحْلُ البعير وثَنِيَّةُ الغلام نَغْضاً ونَغَضاناً ؛ قال ذو الرمة : ولم يَنْغُض بهنَّ القَناطِر ونَغْضٌ ونِغْضٌ : الظَّلِيمُ كذلك معرفة لأَنه اسم للنوْع كأُسامة ؛ وقال .
غيره : النَّغْضُ الظليم الجَوَّالُ ، ويقال : بل هو الذي يُنغِضُ رأْسَه كثيراً .
والنَّاغِضُ : الغُضْرُوفُ .
ابن سيده : ونُغْضُ الكَتِف حيث تذهَب وتجيء ، وقيل : هو أَعلى مُنْقَطَع غُضْرُوفِ الكَتِف ، وقيل : النُّغْضانِ اللّذان يَنْغُضان من أَصل الكتف فيتحَرَّكانِ إِذا مشَى .
وروى شُعبةُ عن عاصم عن عبد اللّه بن سَرْجِسَ ، رضي اللّه عنه ، قال : نظرت إِلى ناغِضِ كتف رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، الأَيْمن والأَيسر فإِذا كهيْئةِ الجُمْعِ عليه الثآليلُ ؛ قال شمر : الناغِضُ من الإِنسانِ أَصل العُنُق حيث يَنْغُضُ رأْسُه ، ونُغْضُ الكتِف هو العظم الرقيق على طَرَفها .
وفي حديث أَبي ذر ، رضي اللّه عنه : بشِّر الكَنَّازِينَ برَضْفةٍ (* قوله « برضفة » كذا بالأَصل ، والذي في النهاية في غير موضع : برضف .) في النّاغِضِ أَي بحجر مُحْمىً فيوضع على ناغِضِه وهو فَرْعُ الكتف ، قيل له ناغض لتحرُّكه ، وأَصل النَّغْضِ الحركةُ .
وفي حديث ابن الزبير : إِنَّ الكَعْبةَ لما احترقت نَغَضَتْ أَي تحرَّكت ووَهَتْ .
وفي حديث سَلْمانَ في خاتَمِ النبوة : وإِذا الخاتَمُ في ناغِضِ كَتِفه الأَيسر ، وروي في نَغْضِ كتِفه ؛ النُّغْضُ والنَّغْضُ والنّاغِضُ : أَعلى الكتِف ، وقيل : هو العَظْمُ الرَّقِيقُ الذي على طرَفِه .
وغيم نَغّاضٌ ، ونَغَضَ السَّحابُ إِذا كثُفَ ثم مَخَض تراه يتحرّك بعضُه في بعض ولا يَسِيرُ ؛ قال رؤبة : أَرَّقَ عَيْنيكَ عن الغِمَاضِ بَرْقٌ تَرَى في عارِضٍ نَغّاض ؟
قال ابن بري : الذي وقع في شعره : بَرْقٌ سرَى في عارِضِ نَهّاضِ الليث : يقال للغَيْم إِذا كَثُفَ ثم تَمَخَّض : قد نَغَضَ حيث تراه يتحرّك بعضُه في بعض مُتَحَيِّراً ولا يَسير .
ومَحالٌ نُغَّضٌ ؛ قال الراجز : لا ماءَ في المَقْراةِ إِن لم تَنْهَضِ بمَسَدٍ فوقَ المَحالِ النُّغَّض ؟
قال ابن بري : والنَّغْضةُ في شِعْر الطرماح يصف ثوراً : باتَ إِلى نَغْضةٍ يَطُوفُ بها ، في رأْسِ مَتْنٍ أَبْزَى به جَرَدُهْ هو الشجرة فيما فسره ابن قتيبة وفسر غيره النَّغْضةَ في البيت بالنّعامةِ .
وفي صفته ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، من حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : كان نَغّاضَ البطْنِ ، فقال له عمر ، رضي اللّه عنه : ما نَغّاضُ البطنِ ؟ فقال : مُعَكَّنُ البطن ، وكان عُكَنُه أَحْسَنَ من سَبائكِ الذهبِ والفِضّةِ ؛
قال : النَّغْضُ ونُتوء عن مُسْتَوَى البطنِ قيل للمُعَكَّنِ نَغَّاضُ البطن .
"
المعجم: لسان العرب
-
وقت
- " الوَقْتُ : مقدارٌ من الزمانِ ، وكلُّ شيء قَدَّرْتَ له حِيناً ، فهو مُؤَقَّتٌ ، وكذلك ما قَدَّرْتَ غايتَه ، فهو مُؤَقَتٌ .
ابن سيده : الوَقْتُ مقدار من الدهر معروف ، وأَكثر ما يُستعمل في الماضي ، وقد اسْتُعْمِلَ في المستقبل ، واسْتَعْمَلَ سيبويه لفظ الوَقْتِ في المكان ، تشبيهاً بالوقت في الزمان ، لأَنه مقدار مثله ، فقال : ويَتَعَدَّى إِلى ما كان وقتاً في المكان ، كمِيلٍ وفَرْسخ وبَرِيد ، والجمع : أَوْقاتٌ ، وهو المِيقاتُ .
ووَقْتٌ مَوْقُوتٌ ومُوَقَّتٌ : مَحْدُود .
وفي التنزيل العزيز : إِنَّ الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً مَوْقُوتاً ؛ أَي مُؤَقَّتاً مُقَدَّراً ؛ وقيل : أَي كُتِبَتْ عليهم في أَوقاتٍ مُوَقَّتة ؛ وفي الصحاح : أَي مَفْروضات في الأَوْقات ؛ وقد يكون وَقَّتَ بمعنى أَوْجَبَ عليهم الإِحرامَ في الحد ، والصلاة عند دخول وقْتِها .
والمِيقاتُ : الوَقْتُ المضْروبُ للفعل والموضع .
يقال : هذا مِيقاتُ أَهلِ الشأْم ، للموضع الذي يُحْرِمُون منه .
وفي الحديث : أَنه وَقَّتَ لأَهل المدينة ذا الحُلَيْفة ؛ قال ابن الأَثير : وقد تكرر التَّوْقيت والمِيقاتُ ، قال : فالتَّوْقِيتُ والتَّأْقِيتُ : أَن يُجْعَل للشيءِ وَقْتٌ يختض به ، وهو بيانُ مقدار المُدَّة .
وتقول : وقَّتَ الشيءَ يُوَقِّته ، ووَقَتَهُ يَقِتُه إِذا بَيَّنَ حَدَّه ، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطْلِقَ على المكان ، فقيل للموضع : مِيقاتٌ ، وهو مِفْعال منه ، وأَصله مِوْقاتٌ ، فقُلبت الواو ياء لكسرة الميم .
وفي حديث ابن عباس : لم يَقِتْ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الخمر حَدًّا أَي لم يُقَدِّرْ ، ولم يَحُدَّه بعدد مخصوص .
والمِيقاتُ : مصدر الوَقْتِ .
والآخرةُ : مِيقاتُ الخلق .
ومواضعُ الإِحرام : مواقيتُ الحاجِّ .
والهلالُ : ميقاتُ الشهر ، ونحو ذلك كذلك .
وتقول : وَقَتَه ، فهو مَوْقُوت إِذا بَيَّن للفعل وَقْتاً يُفْعَلُ فيه .
والتَّوْقيت : تحديدُ الأَوقات .
وتقول : وَقَّتُّه ليوم كذا مثل أَجَّلْته .
والمَوْقِتُ ، مَفْعِلٌ : مِن الوَقْت ؛ قال العجاج : والجامعُ الناسِ ليوم المَوْقِتِ وقوله تعالى : وإِذا الرسلُ أُقِّتَتْ .
قال الزجاج : جُعل لها وَقْتٌ واحد للفَصْل في القضاء بين الأُمة ؛ وقال الفراء : جُمِعَتْ لوقتها يوم القيامة ؛ واجْتَمع القُرّاء على همزها ، وهي في قراءة عبد الله : وُقِّتَتْ ، وقرأَها أَبو جعفر المَدَنيُّ وُقِتَتْ ، خفيفة بالواو ، وإِنما همزت لأَن ال واو إِذا كانت أَولَ حرف وضُمَّتْ ، هُمِزت ؛ يقال : هذه أُجُوهٌ حسانٌ بالهمز ، وذلك لأَن ضمة الواو ثقيلة ، وأُقِّتَتْ لغة ، مثل وُجُوه وأُجُوه .
"
المعجم: لسان العرب
-
حفل
- " الحَفْل : اجتماع الماء في مَحْفِلِه ، تقول : حَفَل الماءُ يَحْفِل حَفْلاً وحُفُولاً وحَفِيلاً ، وحَفَل الوادي بالسَّيْل واحْتَفَل : جاء بِملءِ جَنْبَيْه ؛ وقول صخْر الغَيِّ : أَنا المثَلَّم أَقْصِرْ قبل فاقِرَة ، إِذا تُصِيبُ سَوَاءَ الأَنف تَحْتَفِل معناه تأْخذ مُعْظَمَه .
ومَحْفِل الماء : مُجْتَمَعُه .
وفي الحديث في صفة عمر : ودفقت في مَحافِلِها ؛ جمع مَحْفِل أَو مُحْتَفَل حيث يَحْتفل الماء أَي يجتمع .
وحَفَلَ اللَّبنُ في الضَّرْع يَحْفِل حَفْلاً وحُفُولاً وتَحَفَّل واحْتَفَل : اجتمع ؛ وحَفَلَه هو وحَفَّلَه .
وضَرْع حافِل أَي ممتلئ لبناً .
وشُعْبة حافل ووَادٍ حافِل إِذا كَثُر سَيْلُهما ، والجمع حُفَّل .
ويقال : احْتَفَل الوادي بالسيل أَي امتلأَ .
والتَّحْفيل : مثل التَّصْرِية وهو أَن لا تُحْلَب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضَرْعها للبيع ، ونهى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، عن التصرية والتحفيل .
وناقة حافِلَة وحَفُول وشاة حافل وقد حَفَلَتْ حُفُولاً وحَفْلاً إِذا احْتَفَل لَبَنُها في ضَرْعها ، وهُنَّ حُفَّل وحوافل .
وفي الحديث : من اشترى شاة مُحَفَّلة (* قوله « من اشترى شاة محفلة » كذا في الأصل ، والذي في نسخة النهاية التي بأيدينا : من اشترى محفلة ، بدون لفظ شاة ) فلم يَرْضَها رَدَّها ورَدَّ معها صاعاً من تَمْر ؛ قال : المُحَفَّلة الناقة أَو البقرة أَو الشاة لا يحْلُبها صاحبها أَياماً حتى يجتمع لبنها في ضَرْعها ، فإِذا احتلبها المشتري وَجَدها غَزِيرة فزاد في ثمنها ، فإِذا حلبها بعد ذلك وجدها ناقصة اللبن عما حلبه أَيام تَحْفِيلها ، فجعل سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بَدَل لبن التحفيل صاعاً من تمر ؛ قال : وهذا مذهب الشافعي وأَهل السنَّة الذين يقولون بسنة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم .
والمُحَفَّلة والمُصَرَّاة واحدة ، وسميت مُحَفَّلة لأَن اللبن حُفِّل في ضَرْعها أَي جُمع .
والتحفيل مثل التصرية : وهو أَن لا تحلب الشاة أَياماً ليجتمع اللبن في ضرعها للبيع ، والشاة مُحَفَّلة ومُصَرَّاة ؛
وأَنشد الأَزهري للقطَامي يذكر إِبلاً اشتدَّ عليها حَفْلُ اللبن في ضروعها حتى آذاها : ذَوَارِف عَيْنَيها من الحَفْل بالضُّحَى ، سُجُومٌ كَنَضَّاح الشِّنَانِ المُشَرَّب وروي عن ابن الأَعرابي ، قال : الحُفَال الجَمْع العظيم .
والحُفَال : اللبن المجتمِع .
وهذا ضَرْع حَفِيل أَي مملوء لبناً ؛ قال ربيعة بن هَمّام بن عامر البكري : أَآخُذُ بالعُلا ناباً ضَرُوساً مُدَمَّمة ، لها ضَرْع حَفِيل ؟ وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنهما : لله أُمٌّ حَفَلَتْ له ودَرَّتْ عليه أَي جَمَعت اللبن له في ثديها .
وفي حديث حليمة : فإِذا هي حافل أَي كثيرة اللبن .
وفي حديث موسى وشعيب : فاستنكر أَبوهما سرعة مجيئهما بغنمهما حُفَّلاً بِطاناً ، جمع حافل أَي ممتلئة الضروع .
وحَفَلَت السماءُ حَفْلاً : جَدَّ وَقْعُها واشتدَّ مطرُها ، وقيل : حَفَلَت السماءُ إِذا جَدَّ وَقْعُها ، يَعْنُون بالسماء حينئذ المطر لأَن السماء لا تَقَع .
وحَفَل الدمعُ : كثُر ؛ قال كثيِّر : إِذا قلت أَسْلُو ، غارَتِ العينُ بالبُكا غِرَاءً ، ومَدَّتْها مَدامعُ حُفَّلُ وحَفَل القومُ يَحْفِلونَ حَفْلاً واحْتَفَلوا : اجتمعوا واحْتَشَدوا .
وعنده حَفْل من الناس أَي جَمْع ، وهو في الأَصل مصدر .
والحَفْل : الجَمْع .
والمَحْفِل : المَجْلِس والمُجْتَمَع في غير مجلس أَيضاً .
ومَحْفِلُ القوم ومُحْتَفَلُهم : مُجْتَمَعُهم .
وفي الحديث ذكر المَحْفِل ، وهو مُجْتَمَع الناس ويجمع على المَحافِل .
وتَحَفَّل المجلسُ : كثر أَهلهُ .
ودَعاهم الحَفَلى والأَحْفَلى أَي بجماعتهم ، والجيم أَكثر .
وجَمْعٌ حَفْلٌ وحَفِيلٌ : كثير .
وجاؤوا بحَفيلتهم وحَفْلَتهم أَي بأَجمعهم .
قال أَبو تراب :، قال بعض بني سليم فلان محافظ على حَسَبه ومُحَافِل عليه إِذا صانه ؛
وأَنشد شمر : يا وَرْسُ ذاتَ الجِدِّ والحَفِيل ، ما بَرِحَتْ وَرْسَةُ أَو نَشِيل وَرْسَةُ : اسمُ عَنْزٍ كانت غَزِيرة .
يقال : ذو حَفِيل في أَمره أَي ذو اجتهاد .
والحَفِيل : الوضوء ؛ عن كراع (* قوله « والحفيل الوضوء عن كراع » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والاحتفال الوضوح ، عن كراع )، وقال : هو من الجمع ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري كيف ذلك .
والحَفِيل والاحْتِفال : المبالغة .
ورجل ذو حَفْل وحَفْلة : مُبالغ فيما أَخذ فيه من الأُمور .
وكانَ حَفِيلَةُ ما أَعطى دِرْهَماً أَي مَبْلَغُ ما أَعطى .
الأَزهري : ومُحْتَفَل الأَمر مُعْظَمُه .
ومُحْتَفَِل لحم الفَخِذ والساق : أَكثرُه لحماً ؛ ومنه قول الهذلي يصف سيفاً : أَبْيضُ كالرَّجْع ، رَسُوبٌ إِذا ما تاخَ في مُحْتَفِل يَخْتَل ؟
قال : ويجوز في مُحْتَفَل .
أَبو عبيدة : الاحْتِفالُ من عَدْوِ الخيل أَن يَرَى الفارسُ أَن فرسه قد بلغ أَقصى حُضْره وفيه بقِيَّة .
يقال : فَرَس مُحْتَفِل .
والحُفَال : بَقِيَّةُ التفاريق والأَقماع من الزبيب والحَشَف .
وحُفَالةُ الطعام : ما يُخْرَج منه فيُرْمى به .
والحُفَالة والحُثالة : الرديءُ من كل شيء .
والحُفَالة أَيضاً : بَقِيَّة الأَقماع والقُشور في التمر والحَبِّ ، وقيل : الحُفالة قُشَارة التمر والشعير وما أَشبهها .
وقال اللحياني : هو ما يُلْقَى منه إِذا كان أَجَلَّ من التراب والدُّقاق .
وفي الحديث : وتبقى حُفَالة كحُفَالة التمر أَي رُذالة من الناس كرَدِيء التمر ونُقَايَتِه ، وهو مِثْل الحُثَالة ، بالثاء ، وقد تقدم .
والحُفَالة : مِثْل الحُثالة ؛ قال الأَصمعي : هو من حُفَالتهم وحُثَالتهم أَي ممن لا خير فيه منهم ، قال : وهو الرَّذْل من كل شيء .
ورجل ذو حَفْلة إِذا كان مبالِغاً فيما أَخَذ فيه ؛ وأَخَذَ للأَمر حَفْلَته إِذا جَدَّ فيه .
والحُفَالة : ما رَقَّ من عَكَر الدُّهن والطيب .
وحُفَالة اللبن : رَغْوَته كجُفَالته ؛ حكاهما يعقوب .
وحَفَلَ الشيءَ يَحْفِله حَفْلاً : جَلاه ؛ قال بشر بن أَبي خازم يصف جارية : رأَى دُرَّةً بيضاءَ يَحْفِل لَوْنَها سُخَامٌ ، كغِرْبان البَرِير ، مُقَصَّبُ يَحْفِل لَوْنَها : يَجْلُوه ؛ يريد أَن شَعَرَها يَشُبُّ بَيَاضَ لَوْنِها فيَزِيده بياضاً بشدَّة سواده .
قال ابن بري : أَراد بالسُّخَام شَعَرَها .
وكل لَيِّنٍ من شعر أَو صُوف فهو سُخَام ؛ والمُقَصَّبُ : الجَعْد .
والتَّحَفُّل : التزيُّنُ .
والتحفيل : التزيين ؛ قال : وجاءَ في حديث رُقْيَة النَّمْلة : العَرُوس تَقْتَال وتَحْتَفِل ، وكُلَّ شيءٍ تَفْتَعِل ، غير أَنَّها لا تَعْصِي الرَّجُل ؛ معنى تَقْتَال تَحْتَكم على زوجها ، وتَحْتَفِل تتزين وتحتشد للزينة .
ويقال للمرأَة : تَحَفَّلي لزوجك أَي تَزَيَّني لتَحْظَيْ عنده .
وحَفَّلْت الشيءَ أَي جَلوته فَتَحَفَّل واحْتَفَل .
وطريق مُحْتَفِل أَي ظاهر مُسْتَبِين ، وقد احْتَفَل أَي استبان ، واحْتَفَل الطريقُ : وَضَح ؛ قال لبيد يصف طريقاً : تَرْزُم الشارِفُ من عِرْفانِه ، كُلَّما لاح بنَجْدٍ واحْتَفَل وقال الراعي يصف طريقاً : في لاحِبٍ برِقاق الأَرض مُحْتَفِل ؛ هادٍ إِذا غَرَّه الحُدْبُ الحَدَابِيرُ أَراد بالحُدْب الحَدَابير صلابة الأَرض ، أَي هذا الطريق واضح مستبين في الصَّلابة أَيضاً .
وما حَفَله وما حَفل به يَحْفِل حَفْلاً وما احْتَفَل به أَي ما بالى .
والحَفْل : المُبَالاة .
يقال : ما أَحْفِل بفلان أَي ما أُبالي به ؛ قال لبيد : فَمَتى أَهْلِك فلا أَحْفِلُه ، بَجَلي الآنَ من العَيْش بَجَل وحَفَلْت كذا وكذا أَي باليت به .
يقال : لا يَحْفِل به ؛ قال الكميت : أَهْذِي بظَبْيَةَ ، لو تُساعِفُ دَارُها ، كَلَفاً وأَحْفِل صُرْمَها وأُبالي وقول مُلَيح : وإِني لأَقْرِي الهَمَّ ، حين يَنُوبُني ، بُعَيْدَ الكَرَى منه ضَرِيرٌ مُحَافِل أَراد مُكاثِر مُطَاوِل .
والحِفْوَل : شجر مثل شجر الرمان في القَدْر ، وله ورق مُدَوَّر مُفَلْطَح رقيق كأَنها في تَحَبُّب ظاهرها تُوثَة ، وليست لها رطوبتها ، تكون بقدر الإِجَّاصة ، والناس يأْكلونه وفيه مرارة وله عَجَمَة غير شديدة تسمى الحَفَص ؛ كل هذا عن أَبي حنيفة .
الأَزهري : سلمة عن الفراء : الحَوْفَلَة القَنْفاء .
ابن الأَعرابي : حَوْفَل الشيءُ إِذا انتفخت حَوْفَلته .
وفي ترجمة حقل : الحَوْقَلة ، بالقاف ، الغُرْمُول اللَّيِّن ؛ قال الأَزهري : هذا غَلَطٌ غَلِطَ فيه الليث في لفظه وتفسيره ، والصواب الحَوْفَلة ، بالفاء ، وهي الكَمَرَة الضَّخْمة مأْخوذة من الحَفْل وهو الاجتماع والامتلاء .
وقال أَبو عمرو :، قال ابن الأَعرابي والحَوْقَلة ، بالقاف ، بهذا المعنى خطأٌ .
وقال الجوهري : الحَوْقَلة الغُرْمُول اللَّيِّن ، وفي المتأَخرين من يقوله بالفاء ، ويزعم أَنه الكَمَرَة الضخمة ، ويجعله مأْخوذاً من الحَفْل ، قال : وما أَظنه مسموعاً .
وحَفَائل وحَفَايل وحُفَائل : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : تَأَبَّط نَعْلَيْه وشقَّ بَرِيرَة ، وقال : أَلَيْسَ الناس دون حَفَائل ؟ (* قوله « بريرة » هكذا في الأصل بالباء ، والذي في معجم ياقوت : مريرة بالميم ).
قال ابن جني : من ضم الحاء همز الياء البَتَّة كبرائل ، وليس في الكلام فُعَايل غير مهموز الياء ، ومن فتح الياء احتمل الهمزة والياء جميعاً ، أَما الهمز فكقولك سَفَائن ورَسَائل ، وأَما الياء فكقولك في جمع غِرْيَن وحِثْيَل غَرَايِن وحَثَايِل ؛ وقوله : أَلا لَيت جَيْشَ العِير لاقَوْا كَتيبةً ، ثلاثين منا شِرْعَ ذات الحَفائل فإِنه زاد اللام على حدّ زيادتها في قوله : ولقد نَهَيْتك عن بنات الأَوبَر والحَفَيْلَل : شجر ، مَثَّل به سيبويه وفسره السَّيرافي .
"
المعجم: لسان العرب