وصف و معنى و تعريف كلمة سينمن:


سينمن: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ سين (س) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على سين (س) و ياء (ي) و نون (ن) و ميم (م) و نون (ن) .




معنى و شرح سينمن في معاجم اللغة العربية:



سينمن

جذر [م]

  1. يَنَم: (اسم)
    • اليَنَمُ : بَزْرُ قَطُونا
  2. سينَمائيّ: (اسم)
    • مَنْسوبٌ إلى السِّينَما
  3. يَينَميّة: (اسم)
    • خُوذَةٌ صُلْبَةٌ يَضَعُهَا رَاكِبُ الدَّرَّاجَةِ النَّارِيَّةِ عَلَى رَأْسِهِ لِوِقَايَتِهِ إِذا ما تَعَرَّضَ لِحَادِثَةِ سَيْرٍ لاَ يَرْكَبُ دَرَّاجَتَهُ النَّارِيَّةَ بِلا يَيْنَمِيَّةٍ
  4. مُنتِج سينمائيّ: (ثقافة)
    • شخص مسئول أو هيئة مسئولة عن إدارة الجوانب الماديّة والإداريّة في الفيلم هو من كبار المنتجين السينمائيّين.


  5. كَوْكَب سينمائيّ:
    • مُمَثّل ذو شُهرة عالميّة أو ممثِّلة ذات صيت.
  6. وَنَمَ : (فعل)
    • وَنَمَ (يَنِمُ) وَنْمًا، وونِيمًا
    • وَنَمَ الذُّبابُ : سَلَحَ
  7. أَنامَ : (فعل)
    • أنامَ يُنيم ، أَنِمْ ، إنامةً ، فهو مُنيم ، والمفعول مُنَام
    • (فعل: رباعي متعد) أَنَمْتُ، أُنيمُ، أَنِمْ، مصدر إِنامَةٌ
    • أَنامَ الوَلَدَ : أَرْقَدَهُ، أَيْ جَعَلَهُ يَنامُ
    • أَنامَ الْمَرَضُ الرَّجُلَ : أَضْعَفَهُ وَهَزَلَهُ
    • أَنامَ عَدُوَّهُ : قَتَلَهُ
    • وأَنام القَحْطُ القَوْمَ: هَشَمَهُم وهَزَلَهُم
  8. نَمَى : (فعل)
    • نمَى يَنمِي ، انْمِ ، نَمَاءً، ونُمِيًّا، فهو نامٍ ، والمفعول منمِيّ - للمتعدِّي
    • نمَى المالُ :زاد وكثُر
    • نَمَى الْمَالَ : زَادَهُ، كَثَّرَهُ
    • نَمَى الْحَيوانُ : سَمِنَ
    • نمَى السِّعرُ: ارتفع وغلا
    • نمَى الحديثُ: شاع وذاع بين النَّاس
    • نَمَى الْحَدِيثُ إِلَيْهِ : نَهَى، اِرْتَفَعَ
    • نَمَى الْحَدِيثَ إِلَيْهِ : رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَعَزَاهُ، أَسْنَدَهُ إِلَيْهِ
    • نماه حسبُه: رفعه وأعلى شأنَه
    • نَمَى الوَلَدَ إِلَى أَبِيهِ : نَسَبَهُ إِلَيْهِ
    • نَمَى الماءُ: طَمَا
    • نَمَى الدَّوَابُّ: تباعدت تطلب الكلأ
    • نَمَى الصَّيْدُ: غاب عن الصائد والسَّهْمُ في جسمه
  9. النأمة : (اسم)
    • صوت القوس الخفيف ؛ صوت حركة الشيء
  10. بَينَ : (اسم)


    • أخَذَ مَكَانَاً بَيْنَ أُمِّهِ وَأبِيهِ : وَسَطَهُمَا، وَهِيَ ظَرْفُ مَكَانٍ جَلَسَ بَيْنَ الأَصْدِقَاءِ جَلَسَ بَيْنَهُمَا
    • جِئْتَ مَا بَيْنَ الثَّانِيَةِ وَالثَّالِثَةِ بَعْدَ الظُّهْرِ : ظَرْفُ زَمَانٍ، وَهِيَ مُعْرَبَةٌ مَنْصُوبَةٌ مَا بَيْنَ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ
    • وَقَفَ بَيْنَ يَدَيْهِ : أيْ أمَامَهُ لاَ يَأتِيهِ البَاطِلُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ
    • أزُورُهُ بَيْنَ وَقْتٍ وَآخَرَ : مِنْ حِينٍ لآخَرَ بَيْنَ حِينٍ وَحِينٍ بَيْنَ فَتْرَةٍ وَأُخْرَى بَيْنَ الفِينَةِ وَالفِينَةِ
    • اِكْتَفَى بِالطَّعَامِ الْمَوْجُودِ بَيْنَ يَدَيْهِ: بِمَا مَعَهُ
    • وَقَعَ خِصَامٌ فِيمَا بَيْنَهُمْ : فِي عَلاقَاتِهِمْ
    • جَاءَ سُكَّانُ الحَيِّ وَمِنْ بَيْنِهِمْ نِسَاءٌ : فِي عِدَادِهِمْ
    • بَيْنَ : ظرف مُبْهَم، لا يتبين معناه إلا بإضافته إِلى اثنين فصاعدًا؛ كقولك: جلست بين محمد وعلي أو ما يقوم مقام ذلك، كقوله تعالى: البقرة آية 68عَوَانٌ بينَ ذَلِكَ ) ) ، وجلستُ بين القوم وقد تُزاد عليها الألف أو ما، فتصير بينا، وبينما وتكون ظرف زمان بمعنى المفاجأَة
    • بينَ بينَ : مركب مبنيُّ على فتح الجزأين، بمعنى التوسط بين الشيئين
  11. نَأمَ : (فعل)
    • نَأمَ نَئيمًا
    • نَأمَتِ القَوْسُ: صَوَّتَت
    • نَأمَ الرَّجُلُ: أَنَّ أنًّا خفيفًا
  12. نمَّى : (فعل)
    • نمَّى ينمِّي ، نَمِّ ، تنميةً ، فهو مُنمٍّ ، والمفعول مُنمًّى
    • نمَّى إنتاجَه: زادَه وكثَّره، رفع معدَّله
    • نمَّى الأمرَ: طوّره
    • نَمَّى إِلَيْهِ الْحَدِيثَ : رَفَعَهُ إِلَيْهِ وَعَزَاهُ، أَسْنَدَهُ إِلَيْهِ
    • نَمَّى النَّارَ : رَفَعَهَا وَأَشْبَعَ وَقُودَهَا
    • نَمَّى الحَديثَ : بَلَّغَهُ على جِهَةِ النَّميمَةِ والإِفْسادِ
    • نمَّى ذاكرتَه: أنعَشها وقَوّاها
  13. أَنمَى : (فعل)
    • أنمى يُنمي ، أَنْمِ ، إنماءً ، فهو مُنمٍ ، والمفعول مُنمًى - للمتعدِّي
    • أنْمَى الكَرْمُ إِنماءً: ظهرت نواميه
    • أنْمَى الشيءَ: جعله ناميًا
    • أنْمَى الحديثَ: أذاعه على وجه النَّميمة
    • أنْمَى الرَّاعي دَوابَّه: باعَدَ بينها في طلب الكلإِ
    • أنْمَى الصَّيْدَ: رماه فأصَابه ثم ذهب بعيدًا ومات
    • أنْمَى الكَرْمُ : ظَهَرَ فِيهِ النَّوامِي، أي القُضْبَانُ الحَامِلَةُ للعَنَاقِيدِ
    • أنْمَى تِجَارَتَهُ : زَادَ فِيهَا
    • أَنْمَى النَّبَاتَ : رَعَاهُ بِالسَّقْيِ وَاهْتَمَّ بِهِ إلَى أنْ كَبُرَ وَنَمَا
    • أنْمَى الوَلَدَ إلَيْهِ : نَسَبَهُ إلَيْهِ
    • إنماء رأس المال: استثمارُه،
  14. أنام : (اسم)
    • الأنام :جميع ما على الأرض من الخلق وقد يشمل الجنّ، وغلبت في الدلالة على البشر
  15. أينما : (حرف/اداة)
    • اسم شرط للمكان، بمعنى في أيّ موضع، وهو أين، وما الزائدة
  16. بَيْن : (اسم)


    • بَيْن : مصدر بانَ
  17. بَيَّنَ : (فعل)
    • بيَّنَ يبيِّن ، تَبْيينًا وتِبيانًا ، فهو مُبيِّن ، والمفعول مُبَيَّن - للمتعدِّي
    • بَيَّنَ آراءهُ : أَوْضَحَها، فَسَّرَها بِوُضوحٍ
    • بَيَّنَ البِنْتَ : زَوَّجَهَا
    • بَيَّنَ الهِلاَلُ : اِتَّضَحَ
    • بَيَّنَ الشَّجَرُ : ظَهَرَتْ بِدَايَةُ وَرَقِهِ
  18. بَيِّن : (اسم)
    • الجمع : أبْيِنَاءُ ، و بُيَناءُ ، و أبْيَانٌ
    • البَيِّنُ : الواضح
    • البَيِّنُ :الطَّلق اللِّسان الفصيح
    • تَكَلَّمَ بِكَلامٍ بَيِّنٍ : واضِحٍ كانَ فُضولُهُ يَخْتَلِفُ عَنْ فُضولِهِمُ اخْتِلافاً بَيِّناً (ع غلاب)
  19. بَيِّن : (اسم)
    • بَيِّن : فاعل من بانَ
  20. بَين : (اسم)
    • مصدر بانَ
    • حالَ البَيْنُ بَيْنَهُما : الفِراقُ
    • اِشْتَدَّ بَيْنُ القَوْمِ : العَداوَةُ
    • ذاتُ البَيْنِ : القَرابَةُ، النَّسَبُ
    • تَقَطَّعَ البَيْنُ بَيْنَهُما : اِنْقَطَعَتْ عَلاقَةُ الوَصْلِ
    • أَشْأَمُ مِنْ غُرابِ البَيْنِ : يَتَشاءمُ بِهِ بأنَّهُ نَذِيرُ الفُرْقَةِ
    • البَيْنُ : الفُرقة
    • وذات البَيْن: ما بين القوم من القرابة والصِّلة والمودَّة، أو العداوة والبغضاء
    • سَعَى في إِصْلاحِ ذاتِ البَيْنِ بَيْنَهُما : أَيْ إِصْلاحُ عَلاقاتِهِمْ الَّتِي ساءتْ
    • البِينُ : الناحية
    • البِينُ ما يصل بين الأرض والنجوم
    • البِينُ المسافة قَدْرُ مدِّ البصر
  21. نَمَّ : (فعل)
    • نَمَّ / نَمَّ عن نَمَمْتُ ، يَنُمّ ويَنِمّ ، انْمُمْ / نُمَّ وانْمِمْ / نِمّ ، نمًّا ، فهو نامّ ، والمفعول منموم - للمتعدِّي
    • نَمَّ الْحَدِيثُ : ظَهَرَ
    • نَمَّ العِطْرُ : اِنْتَشَرَتْ رَائِحَتُهُ
    • نَمَّتِ الرِّيحُ : جَلَبَتِ الرَّائِحَةَ
    • نَمَّ الْحَدِيثَ : أَعْلَنَهُ، أَظْهَرَهُ وَسَعَى بِهِ لِلْوِشَايَةِ وَالإِفْسَادِ
    • نَمَّ بَيْنَ النَّاسِ : وَشَى بَيْنَهُمْ، حَرَّشَ
    • نَمَّ الْكَلاَمَ : زَيَّنَهُ بِالْكَذِبِ
    • نمّ عن كذا : كَشَفَ عَنْهُ، دَلَّ عَلَيْهِ
  22. نَمًا : (اسم)


    • نَمًا : جمع نَّمَاةُ
  23. نَمّ : (اسم)
    • مصدر نَمَّ
    • رَجُلٌ نَمٌّ : مَنْ يَنِمُّ وَيُفْسِدُ بَيْنَ النَّاسِ
  24. نَما : (فعل)
    • نما يَنمو ، انْمُ ، نماءً ونُمُوًّا ، فهو نامٍ ، والمفعول منموّ - للمتعدِّي
    • نَمَا الزَّرْعُ : زَادَ، كَثُرَ
    • نَمَتِ السَّنَابِلُ : اِرْتَفَعَتْ كَبُرْتَ
    • نَمَا الخِضَابُ فِي اليَدِ أَوِ الشَّعَرِ : اِزْدَادَ حُمْرَةً وَسَوَاداً، تَلَأْلَأَ
    • نمَا إلى الشّيءِ: بلغه وانتهى إليه
    • يَنْمُو إلى الْحَسَبِ : يَعْلُو
    • نَمَا الحديثَ: أَسنده ونقله على وجه الإصلاح
  25. إِنامة : (اسم)
    • مصدر أنامَ
,
  1. ينم (المعجم لسان العرب)
    • "اليَنَمةُ: عُشبةٌ طَيِّبةٌ.
      واليَنَمةُ: عشبةُ إِذا رَعَتْها الماشيةُ كثُرَ رغوةُ أَلْبانها في قِلَّة.
      ابن سيده: اليَنَمةُ نَبْتةٌ من أَحْرار البقول تَنْبت في السَّهل ودَكادِكِ الأَرض، لها ورقٌ طِوالٌ لطافٌ محَدَّبُ الأَطرافِ، عليه وبَرٌ أَغْبَرُ كأَنه قطع الفِراءِ، وزَهْرَتُها مثلُ سُنْبلةِ الشعير وحبُّها صغيرٌ.
      وقال أَبو حنيفة: اليَنَمةُ ليس لها زهرٌ، وفيها حبٌّ كثير،يَسْمَن عليها الإِبلُ ولا تَغْزُرُ، قال: ومن كلام العرب:، قالت اليَنَمةُ أَنا اليَنَمه، أَغْبُقُ الصبيَّ بعد العَتَمه، وأَكُبُّ ا لثُّمالَ فوق الأَكَمَه؛ تقول: دَرِّي يُعَجّل للصبي وذلك أَن الصبيّ لا يَصْبر، والجمع يَنَمٌ، قال مُرَقِّش ووصف ثورَ وحش: بات بغَيْثٍ مُعْشِبٍ نبْتُه،مُخْتَلِطٍ حُرْبُثُه واليَنَمْ

      ويقال: يَنَمةٌ خذْواء إِذا استَرْخى ورقها عند تمامه؛ قال الراجز: أَعْجَبَها أَكْلُ البعير اليَنَمهْ"
  2. اليَنَمُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ اليَنَمُ: بِزْرُ قَطونا، الواحدةُ: اليَنَمةُ، ونباتٌ آخَرُ يُخْتَبَرُ في الجِراحاتِ.
  3. سينَمائيّ (المعجم الرائد)
    • سينمائي
      1- سينمائي : ما تعلق بالسينما : «الفن السينمائي». 2- سينمائي : عامل بفن السينما.
  4. اليَنَمُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • اليَنَمُ : بَزْرُ قَطُونا.
  5. ينمة (المعجم الرائد)
    • ينمة
      1-واحدة الينم
  6. يَيْنَمِيَّةٌ (المعجم الغني)
    • [ي ن م]. : خُوذَةٌ صُلْبَةٌ يَضَعُهَا رَاكِبُ الدَّرَّاجَةِ النَّارِيَّةِ عَلَى رَأْسِهِ لِوِقَايَتِهِ إِذا ما تَعَرَّضَ لِحَادِثَةِ سَيْرٍ. :-لاَ يَرْكَبُ دَرَّاجَتَهُ النَّارِيَّةَ بِلا يَيْنَمِيَّةٍ.


  7. يَنَم (المعجم الرائد)
    • ينم
      1-نبات
  8. يَينَميّة (المعجم الرائد)
    • يينمية
      1-خوذة، بيضة أو قبعة من حديد يجعلها المحارب على رأسه
  9. سينَمائِيّ (المعجم الغني)
    • : مَنْسوبٌ إلى السِّينَما.
  10. منتج سينمائيّ (المعجم عربي عامة)
    • (فن) شخص مسئول أو هيئة مسئولة عن إدارة الجوانب الماديّة والإداريّة في الفيلم :-هو من كبار المنتجين السينمائيّين.
  11. نمي (المعجم لسان العرب)
    • "النَّماءُ: الزيادة.
      نَمَى يَنْمِي نَمْياً ونُمِيّاً ونَماءَ: زاد وكثر، وربما، قالوا يَنْمُو نُمُوًّا.
      المحكم:، قال أَبو عبيد، قال الكسائي ولم أَسمع يَنْمُو، بالواو، إِلا من أَخَوين من بني سليم، قال: ثم سأَلت عنه جماعة بني سليم فلم يعرفوه بالواو؛ قال ابن سيده: هذا قول أَبي عبيد، وأَما يعقوب فقال يَنْمى ويَنْمُو فسوَّى بينهما، وهي النَّمْوة،وأَنْماه الله إِنْماءً.
      قال ابن بري: ويقال نَماه اللهُ، فيعدّى بغير همزة،ونَمَّاه، فيعدِّيه بالتضعيف؛ قال الأَعور الشَّنِّي، وقيل: ابن خَذَّاق:لقَدْ عَلِمَتْ عَمِيرةُ أَنَّ جارِي،إِذا ضَنَّ المُنَمِّي، من عِيالي وأَنْمَيْتُ الشيءَ ونَمَّيْته: جعلته نامياً.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَراد الخروج إِلى تَبُوكَ فقالت له أُمه أَو امرأَته كيف بالوَدِيِّ؟ فقال: الغَزْوُ أَنْمَى للوَدِيِّ أَي يُنَمِّيه الله للغازي ويُحْسن خِلافته عليه.
      والأَشياءُ كلُّها على وجه الأَرض نامٍ وصامِتٌ: فالنَّامي مثل النبات والشجر ونحوِه، والصامتُ كالحجَر والجبل ونحوه.
      ونَمَى الحديثُ يَنْمِي: ارتفع.
      ونَمَيتُه: رَفَعْته.
      وأَنْمَيْتُه: أَذَعْته على وجه النميمة، وقيل: نَمَّيته، مشدَّداً، أَسندته ورفعته، ونَمَّيته، مشدداً أَيضاً: بَلَّغته على جهة النميمة والإِشاعة، والصحيح أَن نَمَيْته رفعته على وجه الإِصلاح، ونَمَّيته، بالتشديد: رفعْته على وجه الإِشاعة أَو النميمة.
      وفي الحديث أَنَّ النبي،صلى الله عليه وسلم،قال: ليس بالكاذب مَن أَصلح بين الناس فقال خيراً ونَمَى خيراً؛ قال الأَصمعي: يقال نَمَيْتُ حديث فلان، مخففاً، إِلى فلان أَنْمِيه نَمْياً إِذا بَلَّغْته على وجه الإِصلاح وطلب الخير، قال: وأَصله الرفع، ومعنى قوله ونَمَى خيراً أَي بلغ خيراً ورفع خيراً.
      قال ابن الأَثير:، قال الحربي نَمَّى مشددة وأَكثر المحدثين يقولونها مخففة، قال: وهذا لا يجوز، وسيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، لم يكن يَلْحَن، ومن خفف لزمه أَن يقول خير بالرفع، قال: وهذا ليس بشيء فإنه ينتصب بنَمَى كما انتصب بقال، وكلاهما على زعمه لازمان، وإنما نَمَى متعدّ، يقال: نَمَيْت الحديث أَي رفعته وأَبلغته.
      ونَمَيْتُ الشيءَ على الشيء: رفعته عليه.
      وكل شيء رفعته فقد نَمَيْته؛ ومنه قول النابغة: فعَدَّ عمَّا تَرَى، إذْ لا ارْتِجاعَ له،وانْمِ القُتُودَ على عَيرانةٍ أُجُدِ ولهذا قيل: نَمَى الخِضابُ في اليد والشعر إنما هو ارتفع وعلا وزاد فهو يَنْمِي، وزعم بعض الناس أَن يَنْمُو لغة.
      ابن سيده: ونَما الخِضاب ازداد حمرة وسواداً؛ قال اللحياني: وزعم الكسائي أَن أَبا زياد أَنشده: يا حُبَّ لَيْلى، لا تَغَيَّرْ وازْدَدِ وانْمُ كما يَنْمُو الخِضلبُ في اليَد؟

      ‏قال ابن سيده: والرواية المشهورة وانْمِ كما يَنْمِي.
      قال الأَصمعي: التَّنْمِيةُ من قولك نَمّيت الحديث أُنَمِّيه تَنْمِية بأَن تُبَلِّغ هذا عن هذا على وجه الإفساد والنميمة، وهذه مذمومة والأُولى محمودة، قال: والعرب تَفْرُق بين نَمَيْت مخففاً وبين نَمّيت مشدداً بما وصفت، قال: ولا اختلاف بين أَهل اللغة فيه.
      قال الجوهري: وتقول نَمَيْتُ الحديثَ إلى غيري نَمْياً إِذا أَسندته ورفعته؛ وقول ساعدة بن جؤية: فَبَيْنا هُمُ يَتّابَعُونَ ليَنْتَمُوا بِقُذْفِ نِيافٍ مُسْتَقِلٍّ صُخُورُها أَراد: ليَصْعدُوا إلى ذلك القُذْفِ.
      ونَمَيْتُه إلى أَبيه نَمْياً ونُمِيًّا وأَنْمَيْتُه: عَزَوته ونسبته.
      وانْتَمَى هو إليه: انتسب.
      وفلان يَنْمِي إلى حسَبٍ ويَنْتمِي: يرتفع إليه.
      وفي الحديث: مَن ادَّعَى إلى غير أَبيه أَو انتَمَى إلى غير مواليه أَي انتسب إليهم ومال وصار معروفاً بهم.
      ونَمَوْت إليه الحديثَ فأَنا أَنْمُوه وأَنْمِيه، وكذلك هو يَنْمو إلى الحسب ويَنْمِي، ويقال: انْتَمَى فلان إلى فلان إذا ارتفع إليه في النسب.
      ونَماه جَدُّه إذا رَفع إليه نسبه؛ ومنه قوله: نَماني إلى العَلْياء كلُّ سَمَيْدَعٍ وكلُّ ارتفاعٍ انتماءٌ.
      يقال: انْتَمَى فلان فوق الوِسادة؛ ومنه قول الجعدِي: إذا انْتَمَيا فوقَ الفِراشِ، عَلاهُما تَضَوُّعُ رَيّا رِيحِ مِسْكٍ وعَنْبرِ ونَمَيتُ فلاناً في النسب أَي رفعته فانْتَمَي في نسبه.
      وتَنَمّى الشيءُ تَنَمِّياً: ارتفع؛ قال القطامي: فأَصْبَحَ سَيْلُ ذلك قد تنَمَّى إلى مَنْ كان مَنْزِلُه يَفاعا ونَمَّيت النار تَنْمِيةً إذا أَلقيت عليها حَطَباً وذكَّيتها به.
      ونَمَّيت النارَ: رفَعتها وأَشبعت وَقودَها.
      والنَّماءُ: الرَّيْعُ.
      ونَمى الإِنسان: سمن.
      والنامِيةُ من الإِبل: السَّمِينةُ.
      يقال: نَمَتِ الناقةُ إذا سَمِنَتْ.
      وفي حديث معاوية: لَبِعْتُ الفانِيةَ واشتريت النامِية أَي لبِعْتُ الهَرمة من الإِبل واشتريت الفَتِيَّة منها.
      وناقة نامِيةٌ: سمينةٌ، وقد أَنْماها الكَلأُ.
      ونَمى الماءُ: طَما.
      وانتْمَى البازي والصَّقْرُ وغيرُهما وتنَمَّى: ارتفع من مكان إلى آخر؛ قال أَبو ذؤيب: تنَمَّى بها اليَعْسُوبُ، حتى أَقَرَّها إِلى مَأْلَفٍ رَحْبِ المَباءَةِ عاسِلِ أَي ذي عَسَل.
      والنَّامِيةُ: القَضِيبُ الذي عليه العَناقيد، وقيل: هي عين الكَرْم الذي يتشقق عن ورقه وحَبِّه، وقد أَنْمى الكَرْمُ.
      المفضل: يقال للكَرْمة إِنها لكثيرة النَّوامي وهي الأغصان، واحدتها نامِيةٌ، وإِذا كانت الكَرْمة كثيرة النَّوامي فهي عاطِبةٌ، والنَّامِيةُ خَلْقُ الله تعالى.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا تُمَثِّلوا بنامِيةِ الله أَي بخَلْق الله لأَنه يَنْمي، من نَمى الشيءُ إِذا زاد وارتفع.
      وفي الحديث: يَنْمي صُعُداً أَي يرتفع ويزيد صعوداً.
      وأَنْمَيْتُ الصيدَ فنَمى ينْمي: وذلك أَن ترميه فتصيبه ويذهب عنك فيموت بعدما يَغيب، ونَمى هو؛ قال امرؤ القيس: فهْو لا تَنْمِي رَمِيَّته،ما له؟ لا عُدَّ مِنْ نَفَرِه ورَمَيْتُ الصيدَ فأَنْمَيْتُه إِذا غاب عنك ثم مات.
      وفي حديث ابن عباس: أَن رجلاً أَتاه فقال إني إرْمي الصيدَ فأُصْمِي وأُنْمي، فقال: كلُّ ما أَصْمَيْتَ ودَعْ ما أَنْمَيْتَ؛ الإِنْماءُ: ترمي الصيد فيغيب عنك فيموت ولا تراه وتجده ميتاً، وإنما نهى عنها (* قوله«وإنما نهى عنها» أي عن الرمية كما في عبارة النهاية.) لأَنك لا تدري هل ماتت برميك أَو بشيء غيره، والإِصْماء: أَن ترميه فتقتله على المكان بعينه قبل أَن يغيب عنه، ولا يجوز أَكله لأَنه لا يؤمَن أَن يكون قتله غير سهمه الذي رماه به.
      ويقال: أَنْمَيْتُ الرَّمِيَّةَ، فإِن أَردت أَن تجعل الفعل للرمِيَّةِ نَفْسها قلت قد نَمَتْ تَنْمي أَي غابت وارتفعت إلى حيث لا يراها الرامي فماتت،وتُعَدِّيه بالهمزة لا غير فتقول أَنْمَيْتُها، منقول من نَمَت؛ وقول الشاعر أَنْشده شمر: وما الدَّهْرُ إلا صَرْفُ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ: فَمُخْطِفَةٌ تُنْمي، ومُوتِغَةٌ تُصْمي (*قوله«وموتغة» أورده في مادة خطف: ومقعصة.) المُخْطِفَةُ: الرَّمْية من رَمَيات الدهر، والمُوتِغَةُ: المُعْنِتَةُ.
      ويقال: أَنْمَيْت لفلان وأَمْدَيْتُ له وأَمْضَيْتُ له، وتفسير هذا تتركه في قليل الخَطإِ حتى يبلغ أَقصاه فتُعاقِب في موضع لا يكون لصاحب الخطإ فيه عذر.
      والنَّامي: الناجي؛ قال التَّغْلَبيّ: وقافِيةٍ كأَنَّ السُّمَّ فيها،وليسَ سَلِيمُها أَبداً بنامي صَرَفْتُ بها لِسانَ القَوْمِ عَنْكُم،فخَرَّتْ للسَّنابك والحَوامي وقول الأَعشى: لا يَتَنَمَّى لها في القَيْظِ يَهْبِطُها إلاَّ الذين لهُمْ، فيما أَتَوْا، مَهَل؟

      ‏قال أَبو سعيد: لا يَعْتَمِدُ عليها.
      ابن الأَثير: وفي حديث ابن عبد العزيز أَنه طلَب من امرأَته نُمِّيَّةً أَو نَمامِيَّ ليشتري بها عنباً فلم يجِدْها؛ النُّمِّيَّةُ: الفَلْسُ،وجمعها نَمامِيُّ كذُرِّيَّةٍ وذَرارِيّ.
      قال ابن الأَثير:، قال الجوهري النُّمِّيُّ الفَلْس بالرومية، وقيل: الدرهم الذي فيه رَصاص أَو نُحاس، والواحدة نُمِّيَّةٌ.
      وقال: النَّمْءُ والنِّمْوُ القَمْلُ الصِّغار.
      "
  12. البَيْنُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ البَيْنُ: يكونُ فُرْقَةً ووَصْلاً، واسْماً، وظَرْفاً مُتَمَكِّناً، والبُعْدُ،
      البِيْنُ: الناحيةُ، والفَصْلُ بين الأرْضَيْنِ، وارتِفاعٌ في غِلَظٍ، وقَدْرُ مَدِّ البَصَرِ، وموضع قربَ نَجْرانَ، وموضع قُرْبَ الحِيرةِ، وموضع قربَ المدينةِ، وقرية بفَيْرُوزابادِ فارِسَ، وموضع، ونَهْرٌ بين بَغْدادَ وبين دَفاعِ.
      ـ جَلَسَ بين القَوْمِ: وَسْطَهُمْ.
      ـ لَقِيَهُ بُعَيْداتِ بينٍ: إذا لَقِيَهُ بعدَ حين، ثم أمْسَكَ عنه، ثم أتاهُ.
      ـ بانُوا بَيْنَاً وبَيْنونةً: فارَقوا،
      ـ بانُوا الشيءُ بَيْناً بُيوناً وبَيْنونةً: انْقَطَعَ، وأبانَهُ غيرُه
      ـ بانُوا المرأةُ عن الرجُلِ، فهي بائِن: انْفَصَلَتْ عنه بطَلاقٍ. وتَطْليقَةٌ بائنَةٌ لا غيرُ.
      ـ وبانَ بياناً: اتَّضَحَ، فهو بَيِّنٌ,ج: أبْيِناءُ.
      ـ بنْتُه، وبَيَّنْتُه وتَبَيَّنْتُه وأبَنْتُه واسْتَبَنْتُه: أوضَحْتُه، وعَرَّفْتُه، فبانَ وبَيَّنَ وتَبَيَّنَ وأبانَ واسْتَبانَ.
      ـ التِّبْيانُ، والتَّبْيانُ: مَصْدَرٌ شاذٌ، وضَرَبَه فأَبانَ رأسَه، فهو مُبِينٌ ومُبْيِنٌ.
      ـ بايَنَه: هاجَرَه.
      ـ تَباينَا: تَهاجَرا.
      ـ البائِنُ: مَن يأتي الحَلوبَةَ من قِبَل شِمالِها، وكلُّ قَوْسٍ بانَتْ عن وَتَرِها كثيراً، كالبائِنةِ، والبئْرُ البعيدةُ القَعْرِ الواسعةُ، كالبَيُونِ.
      ـ غُرابُ البَيْنِ: الأبْقَعُ، أو الأحْمَرُ المِنْقارِ والرِّجْلَيْنِ. وأما الأسْوَدُ، فإنه الحاتِمُ، لأَنه يَحْتِمُ بالفِراق.
      ـ هذا بَيْنَ بَيْنَ: أي: بَيْنَ الجَيِّدِ والرَّديءِ، اسْمانِ جُعِلا واحداً.
      ـ الهمزةُ المُخَفَّفَةُ تُسَمَّى: بَيْنَ بَيْنَ.
      ـ بَيْنا نَحْنُ كذا: هي بينَ أُشْبِعَتْ فَتْحَتُها، فَحَدَثَتِ الألِفُ.
      ـ بَينا وبينما: من حُروفِ الابْتِداءِ والأصْمَعِيُّ يَخْفِضُ بعدَ بَيْنا إذا صَلُحَ موضعُهُ بَيْنَ، كقوله: بَيْنا تَعَنُّفِه الكُماةَ ورَوْغِه **** يوماً أُتِيحَ له جَرِيءٌ سَلْفَعُ,وغَيْرُهُ يَرْفَعُ ما بَعْدَها على الابْتِدَاء والخَبَرِ.
      ـ البَيانُ: الإِفْصاحُ مع ذكَاءٍ.
      ـ البَيِّنُ: الفصيحُ,ج: أبيِناء وأبْيانٌ وبُيَناء.
      ـ الكَواكِبُ البَيانِيَّاتُ: التي لا تَنْزِلُ الشمسُ بها ولا القمرُ.
      ـ بَيَّنَ بِنْتَهُ: زَوَّجَهَا، كأَبانَها،
      ـ بَيَّنَ الشجرُ: بَدا، وَظَهَرَ أوَّلَ ما يَنْبُتُ،
      ـ بَيَّنَ القَرْنُ: نَجَمَ. وأبو علِي بنُ بَيَّانٍ،
      ـ بَيَّانٌ: زاهِدٌ ذو كَراماتٍ.
      ـ بَيَّانَةُ: قرية بالمغرب، منها قاسِمُ بنُ أصْبَغٍ البَيَّانِيُّ الحافِظُ المُسْنِد، وبَلَدِيُّهُ محمدُ بنُ سُليمانَ المقرِئ.
      ـ بَيانٌ: موضع بِبَطَلْيَوْسَ.
      ـ ويوسُفُ بنُ المُبارَكِ بنِ البِيني: محدثٌ.
      ـ بَيْنونُ: حِصْنٌ باليمن،
      ـ بَيْنونةُ: قرية بالبَحْرَيْن.
      ـ بَيْنُونَةُ الدُّنْيا والقُصْوَى: قَرْيتانِ في شِقِّ بني سَعْدٍ.
      ـ بَيْنَةُ: موضع بوادي الرُّوَيْثَةِ، وثَنَّاهَا كُثَيِّرٌ: ألا شَوْقَ لَمَّا هَيَّجَتْكَ المنازِلُ **** بحَيْثُ الْتَقَتْ من بَيْنَتَيْنِ العَياطِلُ
  13. نَمَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نَمَّ / نَمَّ عن نَمَمْتُ ، يَنُمّ ويَنِمّ ، انْمُمْ / نُمَّ وانْمِمْ / نِمّ ، نمًّا ، فهو نامّ ، والمفعول منموم (للمتعدِّي) :-
      • نمَّ بين الزُّملاء حرَّش وأغرى :-نمّ بين أفراد الجماعة فطُرِد منها.• نمَّ الشّيءُ: انتشرت رائحتُه.
      • نمَّ الحديثَ: سعَى به ليوقعَ فتنةً بين النّاس، أظهره بوشاية :-لا تتحدّث إلاّ خيرًا فالنمُّ من فعل الشيطان، - مَنْ نمّ لك، نمّ عليك [مثل] .
      • نمَّ الكلامَ: زيَّنه بالكذب.
      • نمّ عن كذا: دلَّ عليه :-نمّ عن أصلِه، - تكلّم بصوت ينمّ عن الحزن.
  14. أنمى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنمى يُنمي ، أَنْمِ ، إنماءً ، فهو مُنمٍ ، والمفعول مُنمًى (للمتعدِّي) :-
      • أنمى العنبُ ظهرت قضبانُه التي تحملُ العناقيدَ.
      • أنمى إنتاجَه: نمّاه وزاده :-أنمى ثروتَه، - إنماء رأس المال: استثمارُه، - أنمى مالَه بالدأب والحرص.
      • أنمى حديثًا: أذاعه على وجه النَّميمة :-استاء منه حين رآه يُنمي حديثَ جاره.
  15. أنمى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنمى يُنمي ، أَنْمِ ، إنماءً ، فهو مُنمٍ ، والمفعول مُنمًى (للمتعدِّي) :-
      (انظر ن م ي - أنمى).
  16. نمَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نمَّى ينمِّي ، نَمِّ ، تنميةً ، فهو مُنمٍّ ، والمفعول مُنمًّى :-
      (انظر ن م ي - نمَّى).
  17. نمَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نمَى يَنمِي ، انْمِ ، نَمَاءً ، فهو نامٍ ، والمفعول منمِيّ (للمتعدِّي) :-
      • نمَى المالُ زاد وكثُر :-نَماء ثروة، - نمى إيرادُ المصنع الجديد.
      • نمَى السِّعرُ: ارتفع وغلا.
      • نمَى الحديثُ: شاع وذاع بين النَّاس :-نمى نبأُ نجاح مؤتمر السَّلام.
      • نماه حسبُه: رفعه وأعلى شأنَه.
      • نمَى الحديثَ إلى قائله: رفعه في الإسناد إليه.
  18. نمَّى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • نمَّى ينمِّي ، نَمِّ ، تنميةً ، فهو مُنمٍّ ، والمفعول مُنمًّى :-
      • نمَّى إنتاجَه زادَه وكثَّره، رفع معدَّله.
      • نمَّى النّارَ: أشبع وقودَها.
      • نمَّى الأمرَ: طوّره :-نمّى العلاقات بين البلدين، - تنمية التَّعاون الدوليّ، - شجّع التَّنمية الإقليميّة لمنطقة الخليج، - نمَّى شركتَه/ مواهبَه.
      • نمَّى ذاكرتَه: أنعَشها وقَوّاها :-التَّمارين البدنيّة تُنمِّي الجسمَ.
  19. أنامَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أنامَ يُنيم ، أَنِمْ ، إنامةً ، فهو مُنيم ، والمفعول مُنَام :-
      • أنام الطِّفلَ أرقده ونوَّمه، جعله ينام :-أنام المريضَ.
  20. نَمًى (المعجم الرائد)
    • نمى - ينمي ، نميا ونميا ونماء ونمية
      1- نمى الشيء : زاد وكثر «نمى المال». 2- نمى الحديث إليه : ارتفع إليه بلغ، وصل. 3- نمى الحديث إليه : رفعه إليه ونسبه. 4- نماه الى جده : رفعه إليه، نسبه. 5- نماه جده أو نحوه : رفع إليه نسبه «نماه فرع كريم». 6- نمى الشيء على الشيء : رفعه عليه. 7- نمى السعر : ارتفع، غلا. 8- نمى الحبر في الكتاب : اشتد سواده. 9- نمى الخضاب في الشعر أو اليد : ازداد حمرة أو سوادا. 11- نمى النار : رفعها وأشبع وقودها. 12- نمى : سمن. 13- نمى الماء : ارتفع وملأ المكان. 14- نمت الجمال : تباعدت تطلب العشب في الحر.
  21. نمّ (المعجم الرائد)
    • نم - ينم وينم ، نما
      1- نم الحديث : وشى به وسعى به للإفساد والفتنة. 2- نم الحديث : ظهر. 3- نم الشيء : انتشرت رائحته. 4- نمت الريح : جلبت الرائحة. 5- نم بين الناس : حرش، أغرى، أفسد. 6- نم الكلام : زينه بالكذب.
  22. وَنَم (المعجم الرائد)
    • ونم - ينم ، ونما وونيما
      1-ونم الذباب : سلح ( : أنظر سلح)
  23. أيا (المعجم لسان العرب)
    • "أَيّ: حرف استفهام عما يعقل وما لا يعقل، وقوله: وأَسماء، ما أَسْماءُ ليلةَ أَدْلَجَتْ إِليَّ، وأَصْحابي بأَيَّ وأَيْنَما فإِنه جعل أَيّ اسماً للجهة، فلما اجتمع فيه التعريف والتأْنيث منعه الصرف، وأَما أَينما فهو مذكور في موضعه؛ وقال الفرزدق: تَنَظَّرْتُ نَصْراً والسِّماكَيْنِ أَيْهُما عَليَّ من الغَيْثِ اسْتَهَلَّتْ مواطِرُهْ إِنما أَراد أَيُّهما، فاضطر فحذف كما حذف الآخر في قوله: بَكى، بعَيْنَيك، واكفُ القَطْرِ ابنَ الحَواري العاليَ الذِّكْرِ إِنما أَراد: ابن الحواريّ، فحذف الأَخيرة من ياءي النسب اضطراراً.
      وقالوا: لأَضربن أَيُّهم أَفضلُ؛ أَيّ مبنية عند سيبويه، فلذلك لم يعمل فيها الفعلُ، قال سيبويه: وسأَلت الخليل عن أَيِّي وأَيُّك كان شرّاً فأَخزاه الله فقال: هذا كقولك أَخزى الله الكاذبَ مني ومنك، إِنما يريد منَّا فإِنما أَراد أَيُّنا كان شَرّاً، إِلا أَنهما لم يشتركا في أَيٍّ، ولكنهما أَخْلَصاهُ لكل واحد منهما؛ التهذيب:، قال سيبويه سأَلت الخليل عن قوله: فأَيِّي ما وأَيُّكَ كان شَرّاً،فسِيقَ إِلى المقامَةِ لا يَراها فقال: هذا بمنزلة قول الرجل الكاذبُ مني ومنك فعل الله به؛ وقال غيره: إِنما يريد أَنك شرٌّ ولكنه دعا عليه بلفظ هو أَحسن من التصريح كما، قال الله تعالى: وأَنا أَو إِياكم لعلى هُدىً أَو في ضلال مبين؛

      وأَنشد المُفَضَّلُ: لقد عَلِم الأَقوامُ أَيِّي وأَيُّكُمْ بَني عامِرٍ، أَوْفى وَفاءً وأَظْلَمُ معناه: علموا أَني أَوْفى وَفاءً وأَنتم أَظلم، قال: وقوله فأَبي ما وأَيك، أَيّ موضع رفع لأَنه اسم مكان، وأَيك نسق عليه، وشرّاً خبرها، قال: وقوله: فسيق إِلى المقامة لا يراها أَي عَمِيَ، دعاء عليه.
      وفي حديث أَبي ذر أَنه، قال لفلان: أَشهد أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال إِني أَو إِياك فرعونُ هذه ا لأُمة؛ يريد أَنك فرعونُ هذه الأُمة، ولكنه أَلقاه إِليه تعريضاً لا تصريحاً، وهذا كما تقول أَحدُنا كاذبٌ وأَنت تعلم أَنك صادق ولكنك تُعَرِّضُ به.
      أَبو زيد: صَحِبه الله أَيَّا مّا تَوَجَّهَ؛ يريد أَينما توجه.
      التهذيب: روي عن أَحمد بن يحيى والمبرّد، قالا: لأَيّ ثلاثة أُصول: تكون استفهاماً، وتكون تعجباً، وتكون شرطاً؛

      وأَنشد: أَيّاً فَعَلْتَ، فإِني لك كاشِحٌ،وعلى انْتِقاصِك في الحَياةِ وأَزْدَد؟

      ‏قالا جزَمَ قوله: وأَزْدَد على النسق على موضع الفاء التي في فإِنني،كأَنه، قال: أَيّاً تفعلْ أُبْغِضْكَ وأَزْدَدْ؛ قالا: وهو مثل معنى قراءة من قرأَ: فأَصَّدَّقَ وأَكُنْ، فتقدير الكلام إِن تؤخرني أَصَّدَّق وأَكن، قالا: وإِذا كانت أَيٌّ استفهاماً لم يعمل فيها الفعل الذي قبلها، وإِنما يرفعها أَو ينصبها ما بعدها.
      قال الله عز وجل: لنَعْلَم أَيٌّ الحِزْبين أَحصى لما لبثوا أَمداً؛ قال المبرد: فأَيٌّ رفع، وأَحصى رفع بخبر الابتداء.
      وقال ثعلب: أَيٌّ رافعهُ أَحصى، وقالا: عمل الفعل في المعنى لا في اللفظ كأَنه، قال لنعلم أَيّاً من أَيٍّ، ولنَعْلم أَحَدَ هذين، قالا: وأَما المنصوبة بما بعدها فقوله: وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ ينقلبون؛ نصب أَيّاً بينقلبون.
      وقال الفراء: أَيٌّ إِذا أَوْقَعْتَ الفعل المتقدّم عليها خرجت من معنى الاستفهام، وذلك إِن أَردته جائز، يقولون لأَضْربنَّ أَيُّهم يقول ذلك،‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎ضرب على اسم يأْتي بعد ذلك استفهام، وذلك أَن الضرب لا يقع اننين (* قوله «لأن الضرب إلخ» كذا بالأصل).
      قال: وقول الله عز وجل: ثم لننزعنَّ من كل شيعةٍ أَيُّهم أَشَدُّ على الرحمن عِتِيّاً؛ من نصب أَيّاً أَوقع عليها النَّزْعَ وليس باستفهام كأَنه، قال لنستخرجن العاتي الذي هو أَشدّ، ثم فسر الفراء وجه الرفع وعليه القراء على ما قدمناه من قول ثعلب والمبرد.
      وقال الفراء: وأَيّ إِذا كانت جزاء فهي على مذهب الذي، قال وإِذا كان أَيّ تعجباً لم يجاز بها لأن التعجب لا يجازى به، وهو كقولك أَيُّ رجل زيدٌ وأَيٌّ جاريةٍ زينبُ، قال: والعرب تقول أَيّ وأَيّانِ وأَيُّونَ، إِذا أَفردوا أَيّاً ثَنَّوْها وجمعوها وأَنثوها فقالوا أَيّة وأَيْتان وأَيّاتٌ، وإِذا أَضافوها إِلى ظاهرٍ أَفردوها وذكَّروها فقالوا أَيّ الرجلين وأَيّ المرأَتين وأَيّ الرجل وأَيّ النساء، وإِذا أَضافوا إلى المَكْنِيّ المؤنث ذكَّروا وأَنَّثوا فقالوا أَيهما وأَيتهما للمرأَتين، وفي التنزيل العزيز: أَيَّا مَّا تَدْعوا؛ وقال زهير في لغة من أَنَّث: وزَوَّدُوك اشْتياقاً أَيَّةً سَلَكوا أَراد: أَيَّةَ وُجْهةٍ سلكوا، فأَنثها حين لم يضفها، قال: ولو قلت أَيّاً سلكوا بمعنى أَيَّ وَجْه سلكوا كان جائزاً.
      ويقول لك قائل: رأَيتُ ظَبْياً، فتجيبه: أَيّاً، ويقول: رأَيت ظبيين، فتقول: أَيَّين، ويقول: رأَيت ظِباءً، فتقول: أَيَّات، ويقول: رأَيت ظبية، فتقول: أَيَّةً.
      قال: وإِذا سأَلت الرجل عن قبيلته قلت المَيِّيُّ، وإِذا سأَلته عن كورته قلت الأَيِّيُّ، وتقول مَيِّيٌّ أَنت وأَيِّيٌّ أَنت، بياءين شديدتين.
      وحكى الفراء عن العرب في لُغَيَّة لهم: أَيُّهم ما أَدرك يركب على أَيهم يريد.
      وقال الليث: أَيّانَ هي بمنزلة متى، قال: ويُخْتَلَف في نونها فيقال أَصلية، ويقال زائدة.
      وقال الفراء: أَصل أَيان أَيَّ أَوانٍ، فخففوا الياء من أَي وتركوا همزة أَوان، فالتقت ياء ساكنة بعدها واو، فأُدغمت الواو في الياء؛ حكاه عن الكسائي، قال: وأَما قولهم في النداء أَيها الرجل وأَيتها المرأَة وأَيها الناس فإِن الزجاج، قال: أَيّ اسم مبهم مبني على الضم من أَيها الرجل لأَنه منادى مفرد، والرجل صفة لأَيّ لازمة، تقول يا أَيها الرجل أَقبل، ولا يجوز يا الرجل، لأَن يا تنبيه بمنزلة التعريف في الرجل فلا يجمع بين يا وبين الأَلف واللام فتصل إِلى الأَلف واللام بأَيّ، وها لازمة لأَيّ للتنبيه، وهي عوض من الإِضافة في أَيّ، لأَن أَصل أَيّ أَن تكون مضافة إِلى الاستفهام والخبر، والمُنادى في الحقيقة الرجلُ، وأَيّ وُصْلَة إِليه، وقال الكوفيون: إِذا قلت يا أَيها الرجل، فيا نداء، وأَيّ اسم منادى، وها تنبيه، والرجل صفة، قالوا ووُصِلَتْ أَيّ بالتنبيه فصارا اسماً تامّاً لأَن أَيا وما ومن الذي أَسماء ناقصة لا تتم إِلا بالصلات، ويقال الرجل تفسير لمن نودي.
      وقال أَبو عمرو: سأَلت المبرّد عن أَيْ مفتوحة ساكنة ما يكون بعدها فقال: يكون الذي بعدها بدلاً، ويكون مستأْنفاً ويكون منصوباً؛ قال: وسأَلت أَحمد بن يحيى فقال: يكون ما بعدها مُتَرْجِماً، ويكون نصباً بفعل مضمر،تقول: جاءني أَخوك أَي زيد ورأَيت أَخاك أَي زيداً ومررت بأَخيك أَي زيد.
      ويقال: جاءني أَخوك فيجوز فيه أَيْ زيدٌ وأَيْ زيداً، ومررت بأَخيك فيجوز فيه أَي زيدٍ أَي زيداً أَي زيدٌ.
      ويقال: رأَيت أَخاك أَي زيداً، ويجوز أَي زيدٌ.
      وقال الليث: إِيْ يمينٌ، قال الله عز وجل: قل إِي وربي إِنه لحق؛ والمعنى إِي والله؛ قال الزجاج: قل إِي وربي إِنه لحق، المعنى نعم وربي، قال: وهذا هو القول الصحيح، وقد تكرر في الحديث إِي واللهِ وهي بمعنى نعم، إِلا أَنها تختص بالمجيء مع القسم إِيجاباً لما سبقه من الاستعلام.
      قال سيبويه: وقالوا كأَيَّنْ رجلاً قد رأَيت، زعم ذلك يونس، وكأَيَّنْ قد أَتاني رجلاً، إِلا أَن أَكثر العرب إِنما يتكلمون مع مِنْ، قال: وكأَيَّنْ مِنْ قرية، قال: ومعنى كأَيِّن رُبَّ، وقال: وإِن حذفت من فهو عربي؛ وقال الخليل: إِن جَرَّها أَحدٌ من العرب فعسى أَن يجرّها بإِضمار من،كما جاز ذلك في كم، قال: وقال الخليل كأَيِّنْ عملت فيما بعدها كعمل أَفضلهم في رجل فصار أَيّ بمنزلة التنوين، كما كان هم من قولهم أَفضلهم بمنزلة التنوين، قال: وإِنما تجيء الكاف للتشبيه فتصير هي وما بعدها بمنزلة شيء واحد، وكائِنْ بزنة كاعِنْ مغير من قولهم كأَيِّنْ.
      قال ابن جني: إِن سأَل سائل فقال ما تقول في كائِنْ هذه وكيف حالها وهل هي مركبة أَو بسيطة؟ فالجواب إِنها مركبة، قال: والذي عَلَّقْتُه عن أَبي علي أَن أَصلها كأَيَّنْ كقوله تعالى: وكأَيِّنْ من قرية؛ ثم إِن العرب تصرفت في هذه الكلمة لكثرة استعمالها إِياها، فقدمت الياء المشددة وأَخرت الهمزة كما فعلت ذلك في عِدّة مواضع نحو قِسِيّ وأَشْياء في قول الخليل، وشاكٍ ولاثٍ ونحوهما في قول الجماعة، وجاءٍ وبابه في قول الخليل أَيضاً وغير ذلك، فصار التقدير فيما بَعْدُ كَيِّئٌ، ثم إِنهم حذفوا الياء التانية تخفيفاً كما حذفوها في نحو مَيِّت وهَيِّن ولَيِّن فقالوا مَيْت وهَيْن ولَيْن، فصار التقدير كَيْئٌ، ثم إِنهم قلبوا الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها كما قلبوا في طائيّ وحارِيٍّ وآيةٍ في قول الخليل أَيضاً، فصارت كائِنْ.
      وفي كأَيِّنْ لغات: يقال كأَيِّنْ وكائِنْ وكأْيٌ، بوزنَ رَميٍ، وكإٍ بوزن عَمٍ؛ حكى ذلك أَحمد بن يحيى، فمن، قال كأَيِّنْ فهي أَيٌّ دخلت عليها الكاف، ومن، قال كائِنْ فقد بيَّنَّا أَمره، وم؟

      ‏قال كأْي بوزن رَمْي فأَشبه ما فيه أَنه لما أَصاره التغيير على ما ذكرنا إِلى كَيْءٍ قدّم الهمزة وأَخر الياء ولم يقلب الياءَ أَلفاً، وحَسَّنَ ذلك ضَعْف هذه الكلمة وما اعْتَوَرَها من الحذف والتغيير، ومن، قال كإٍ بوزن عَمٍ فإنه حذف الياء من كَيْءٍ تخفيفاً أَيضاً، فإِن قلت: إِن هذا إِجحاب بالكلمة لأَنه حذف بعد حذف فليس ذلك بأَكثر من مصيرهم بأَيْمُن الله إِلى مُنُ اللهِ ومِ الله، فإِذا كثر استعمال الحذف حسن فيه ما لا يحسن في غيره من التغيير والحذف.
      وقوله عز وجل: وكأَيِّنْ من قرية؛ فالكاف زائدة كزيادتها في كذا وكذا، وإِذا كانت زائدة فليست متعلقة بفعل ولا بمعنى فعل.
      وتكون أَيٌّ جزاء، وتكون بمعنى الذي، والأُنثى من كل ذلك أَيّة، وربما قيل أَيُّهن منطلقةٌ، يريد أَيَّتهن؛ وأَيّ: استفهام فيه معنى التعجب فيكون حينئذ صفة للنكرة وحالاً للمعرفة نحو ما أَنشده سيبويه للراعي: فأَوْمَأْتُ إِيماءً خَفيّاً لحَبْتَرٍ،ولله عَيْنا حبتر أَيَّما فَتى أَي أَيَّما فَتىً هو، يتعجب من اكتفائه وشدة غَنائه.
      وأَيّ: اسم صيغ ليتوصل به إِلى نداء ما دخلته الأَلف واللام كقولك يا أَيها الرجل ويا أَيها الرجلان ويا أَيها الرجال، ويا أَيتها المرأَة ويا أَيتها المرأَتان ويا أَيتها النسوة ويا أَيها المرأَة ويا أَيها المرأَتان ويا أَيها النسوة.
      وأَما قوله عز وجل: يا أَيها النملُ ادخلوا مساكنَكم لا يَحْطِمَنَّكم سليمانُ وجنودُه؛ فقد يكون على قولك يا أَيها المرأَة ويا أََيها النسوة،وأَما ثعلب فقال: إِنما خاطب النمل بيا أَيها لأَنه جعلهم كالناس فقال يا أَيها النمل كما تقول للناس يا أَيها الناس، ولم يقل ادخلي لأَنها كالناس في المخاطبة، وأَما قوله: يا أَيها الذين آمنوا، فيا أَيُّ نداء مفرد مبهم والذين في موضع رفع صفة لأَيها، هذا مذهب الخليل وسيبويه، وأَما مذهب الأَخفش فالذين صلة لأَيّ، وموضع الذين رفع بإِضمار الذكر العائد على أَيّ، كأَنه على مذهب الأَخفش بمنزلة قولك يا من الذي أَي يا من هم الذين وها لازمة لأَي عوضاً مما حذف منها للإضافة وزيادةً في التنبيه، وأَجاز المازني نصب صفة أَي في قولك يا أَيها الرجلَ أَقبل، وهذا غير معروف،وأَيّ في غير النداء لا يكون فيها ها، ويحذف معها الذكر العائد عليها، تقول: اضرب أَيُّهم أَفضل وأَيَّهم أَفضل، تريد اضرب أَيَّهم هو أَفضلُ.
      الجوهريّ: أَيٌّ اسم معرب يستفهم بها ويُجازَى بها فيمن يعقل وما لا يعقل، تقول أَيُّهم أَخوك، وأَيُّهم يكْرمني أُكْرِمْه، وهو معرفة للإضافة، وقد تترك الإضافة وفيه معناها، وقد تكون بمنزلة الذي فتحتاج إِلى صلة، تقول أَيُّهم في الدار أَخوك؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: إِذا ما أَتيتَ بني مالكٍ،فَسَلِّمْ على أَيُّهم أَفضل؟

      ‏قال: ويقال لا يَعْرِفُ أَيّاً من أَيٍّ إِذا كان أَحمق؛ وأَما قول الشاعر: إِذا ما قيلَ أَيُّهمُ لأيٍّ،تَشابَهَتِ العِبِدَّى والصَّمِيمُ فتقديره: إِذا قيل أَيُّهم لأَيٍّ يَنْتَسِبُ، فحذف الفعل لفهم المعنى،وقد يكون نعتاً، تقول: مررت برجل أَيِّ رجلٍ وأَيِّما رجلٍ، ومررت بامرأَة أَيَّةِ امرأَة وبامرأَتين أَيَّتما امرأَتين، وهذه امرأَةٌ أَيَّةُ امرأَةٍ وأَيَّتُما امرأَتين، وما زائدة.
      وتقول: هذا زيد أَيَّما رجل،فتنصب أَيّاً على الحال، وهذه أَمةُ الله أَيَّتَما جاريةٍ.
      وتقول: أَيُّ امرأَة جاءتك وجاءك، وأَيَّةُ امرأَةٍ جاءتك، ومررت بجارية أَيِّ جاريةٍ، وجئتك بمُلاءةٍ أَيِّ مُلاءَةٍ وأَيَّةِ مُلاءَةٍ، كل جائز.
      وفي التنزيل العزيز: وما تَدْرِي نفسٌ بأَيِّ أَرضٍ تموتُ.
      وأَيٌّ: قد يتعجب بها؛ قال جميل: بُثَيْنَ، الْزَمِي لا، إِنَّ لا، إِنْ لَزِمْتِهِ على كَثْرَةِ الواشِينَ، أَيُّ مَعُون؟

      ‏قال الفراء: أَيٌّ يعمل فيه ما بعده ولا يعمل فيه ما قبله.
      وفي التنزيل العزيز: لنعلم أَيُّ الحزبين أَحْصَى؛ فرفع، وفيه أَيضاً: وسيعلم الذين ظلموا أَيَّ مُنْقَلب ينقلبون؛ فنصبه بما بعده؛ وأَما قول الشاعر: تَصِيحُ بنا حَنِيفَةُ، إِذْ رأَتْنا،وأَيَّ الأَرْضِ تَذْهَبُ للصِّياحِ فإِنما نصبه لنزع الخافض، يريد إلى أَي الأَرض.
      قال الكسائي: تقول لأَضْرِبَنّ أَيُّهم في الدار، ولا يجوز أَن تقول ضربت أَيُّهم في الدار، ففرق بين الواقع والمُنْتَظَرِ، قال: وإِذا نادَيت اسماً فيه الأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيُّها، فتقول يا أَيها الرجل ويا أَيتها المرأَة، فأَيّ اسم مبهم مفرد معرفة بالنداء مبني على الضم، وها حرف تنبيه، وهي عوض مما كانت أَيّ تضاف إِليه، وترفع الرجل لأَنه صفة أَيّ.
      قال ابن بري عند قول الجوهري وإِذا ناديت اسماً فيه ا لأَلف واللام أَدخلت بينه وبين حرف النداء أَيها، قال: أَي وُصْلة إِلى نداء ما فيه الأَلف واللام في قولك يا أَيها الرجل، كما كانت إِيَّا وُصْلَةَ المضمر في إياه وإياك في قول من جعل إيَّا اسماً ظاهراً مضافاً، على نحو ما سمع من قول بعض العرب: إِذا بلغ الرجل الستين فإِيَّاه وإِيَّا الشَّوابِّ؛ قال: وعليه قول أَبي عُيَيْنَة: فَدَعني وإِيَّا خالدٍ،لأُقَطِّعَنَّ عُرَى نِياطِهْ وقال أَيضاً: فَدَعني وإِيَّا خالدٍ بعدَ ساعةٍ،سَيَحْمِلُه شِعْرِي على الأَشْقَرِ الأَغَرّ وفي حديث كعب بن مالك: فَتَخَلَّفْنا أَيَّتُها الثلاثة؛ يريد تَخَلُّفَهم عن غزوة تَبُوكَ وتأَخُّر توبتهم.
      قال: وهذه اللفظة تقال في الاختصاص وتختص بالمُخْبر عن نفسه والمُخاطَب، تقول أَما أَنا فأَفعل كذا أَيُّها الرجلُ، يعني نفسه، فمعنى قول كعب أَيتها الثلاثة أَي المخصوصين بالتخلف.
      وقد يحكى بأَيٍّ النكراتُ ما يَعْقِلُ وما لا يعقل، ويستفهم بها، وإِذا استفهمت بها عن نكرة أَعربتها بإِعراب الاسم الذي هو اسْتِثبات عنه، فإِذا قيل لك: مرَّ بي رجل، قلتَ أَيٌّ ىا فتى؟ تعربها في الوصل وتشير إِلى الإِعراب في الوقف، فإِن، قال: رأَيت رجلاً، قلت: أَيّاً يا فتى؟ تعرب وتنوّن إِذا وصلت وتقف على الأَلف فتقول أَيَّا، وإِذا، قال: مررت برجل، قلتَ: أَيٍّ يا فتى؟ تعرب وتنوّن، تحكي كلامه في الرفع والنصب والجر في حال الوصل والوقف؛ قال ابن بري: صوابه في الوصل فقط، فأَما في الوقف فإِنه يوقف عليه في الرفع والجر بالسكون لا غير، وإِنما يتبعه في الوصل والوقف إِذا ثناه وجمعه، وتقول في التثنية والجمع والتأْنيث كما قيل في من، إِذا، قال: جاءني رجال، قلتَ: أَيُّونْ،ساكنة النون، وأَيِّينْ في النصب والجر، وأَيَّهْ للمؤنث؛ قال ابن بري: صوابه أَيُّونَ بفتح النون، وأَيِّينَ بفتح النون أَيضاً، ولا يجوز سكون النون إِلا في الوقف خاصة، وإِنما يجوز ذلك في مَنْ خاصة، تقول مَنُونْ ومَنِينْ، بالإِسكان لا غير.
      قال: فإِن وصلت قلتَ أَيَّة يا هذا وأَيَّات يا هذا، نوَّنتَ، فإِن كان الاستثباتُ عن معرفة رفعتَ أَيّاً لا غير على كل حال، ولا يحكى في المعرفة ليس في أَيٍّ مع المعرفة إِلا الرفع، وقد يدخل على أَيّ الكاف فتنقل إِلى تكثير العدد بمعنى كم في الخبر ويكتب تنوينه نوناً، وفيه لغتان: كائِنْ مثل كاعِنْ، وكأَيِّنْ مثل كعَيِّنْ، تقول: كأَيِّنْ رجلاً لقيت،تنصب ما بعد كأَيِّنْ على التمييز، وتقول أَيضاً: كأَيِّنْ من رجل لقيت،وإِدخال من بعد كأَيِّنْ أَكثر من النصب بها وأَجود، وبكأَيِّنْ تبيع هذا الثوب؟ أَي بكم تبيع؛ قال ذو الرمة: وكائِنْ ذَعَرْنا مِن مَهاةٍ ورامِحٍ،بِلادُ الوَرَى لَيْسَتْ له بِبلاد؟

      ‏قال ابن بري: أَورد الجوهري هذا شاهداً على كائن بمعنى كَمْ، وحكي عن ابن جني، قال لا تستعمل الوَرَى إِلا في النفي، قال: وإِنما حسن لذي الرمة استعماله في الواجب حيث كان منفيّاً في المعنى لأَن ضميره منفي، فكأَن؟

      ‏قال: ليست له بلاد الورى ببلاد.
      وأَيَا: من حروف النداء يُنادَى بها القريب والبعيد، تقول أَيَا زيدُ أَقْبِل.
      وأَيْ، مثال كَيْ: حرفٌ يُنادَى بها القريب دون البعيد، تقول أَيْ زيدُ أَقبل، وهي أَيضاً كلمة تتقدم التفسير، تقول أَيْ كذا بمعنى يريد كذا،كما أَن إِي بالكسر كلمة تتقدم القسم، معناها بلى، تقول إِي وربي وإِي والله.
      غيره أَيا حرف نداء، وتبدل الهاء من الهمزة فيقال: هيا؛ قال: فانْصَرَفَتْ، وهي حَصانٌ مُغْضَبَهْ،ورَفَعَتْ بصوتِها: هَيَا أَبَه؟

      ‏قال ابن السكيت: يريد أَيا أَبَهْ، ثم أَبدل الهمزة هاء، قال: وهذا صحيح لأَن أَيا في النداء أَكثر من هَيَا، قال: ومن خفيفه أَيْ معناه العبارةُ، ويكون حرف نداء.
      وإِيْ: بمعنى نعم وتوصل باليمين، فيقال إِي والله،وتبدل منها هاء فيقال هِي.
      والآيةُ: العَلامَةُ، وزنها فَعَلَةٌ في قول الخليل، وذهب غيره إِلى أَن أَصلها أَيَّةٌ فَعْلَةٌ فقلبت الياء أَلفاً لانفتاح ما قبلها، وهذا قلب شاذ كما قلبوها في حارِيّ وطائِيٍّ إِلا أَن ذلك قليل غير مقيس عليه، والجمع آياتٌ وآيٌ، وآياءٌ جمعُ الجمع نادرٌ؛ قال: لم يُبْقِ هذا الدَّهْر، من آيائِه،غيرَ أَثافِيهِ وأَرْمِدائِه وأَصل آية أَوَيَةٌ، بفتح الواو، وموضع العين واو، والنسبة إِليه أَوَوِيّ، وقيل: أَصلها فاعلة فذهبت منها اللام أَو العين تخفيفاً، ولو جاءت تامة لكانت آيِيَةً.
      وقوله عز وجل: سَنُريهم آياتنا في الآفاق؛ قال الزجاج: معناه نريهم الآيات التي تدل على التوحيد في الآفاق أَي آثارَ مَنْ مَضَى قبلهم من خلق الله، عز وجل، في كل البلاد وفي أَنفسهم من أَنهم كانوا نُطَفاً ثم عَلَقاً ثم مُضَغاً ثم عظاماً كسيت لحماً، ثم نقلوا إِلى التمييز والعقل، وذلك كله دليل على أَن الذي فعله واحد ليس كمثله شيء، تبارك وتقدس.
      وتَأَيَّا الشيءَ: تَعَمَّد آيَتَهُ أَي شَخْصَه.
      وآية الرجل: شَخْصُه.
      ابن السكيت وغيره: يقال تآيَيْتُه، على تَفاعَلْتُه، وتَأَيَّيْتُه إِذا تعمدت آيته أَي شخصه وقصدته؛ قال الشاعر: الحُصْنُ أَدْنَى، لو تَأَيَّيْتِهِ،من حَثْيِكِ التُّرْبَ على الراكبِ يروى بالمد والقصر؛ قال ابن بري: هذا البيت لامرأَة تخاطب ابنتها وق؟

      ‏قالت لها: يا أُمَّتي، أَبْصَرَني راكبٌ يَسيرُ في مُسْحَنْفِرٍ لاحِبِ ما زِلْتُ أَحْثُو التُّرْبَ في وَجْهِه عَمْداً، وأَحْمِي حَوزةَ الغائِبِ فقالت لها أُمها: الحُصْنُ أَدنى، لو تأَيَّيته،من حَثْيِك الترب على الراكب؟

      ‏قال: وشاهد تآيَيْتُه قول لَقيط بن مَعْمَر الإِياديّ: أَبْناء قوم تآيَوْكُمْ على حَنَقٍ،لا يَشْعُرونَ أَضرَّ اللهُ أَم نَفَعَا وقال لبيد: فَتآيا، بطَرِيرٍ مُرْهَفٍ،حُفْرَةَ المَحْزِمِ منه، فَسَعَلْ وقوله تعالى: يُخْرجون الرسول وإِياكم؛ قال أَبو منصور: لم أَسمع في تفسير إِيا واشتقاقه شيئاً، قال: والذي أَظنه، ولا أَحقُّه، أَنه مأْخوذ من قوله تآييته على تفاعلته أَي تعمدت آيته وشخصه، وكأَنَّ إِيا اسم منه على فِعْلى، مثل الذِّكْرى من ذكرت، فكان معنى قولهم إِيَّاك أَردتُ أَي قصدت قصدك وشخصك، قال: والصحيح أَن الأَمر مبهم يكنى به عن المنصوب.
      وأَيَّا آيةً: وضع علامة.
      وخرج القوم بآيَتهم أَي بجماعتهم لم يَدععوا وراءهم شيئاً؛ قال بُرْج بن مُسْهِر الطائي: خَرَجْنا من النَّقْبَين، لا حَيَّ مِثْلُنا،بآيتنا نُزْجِي اللِّقاحَ المَطافِلا والآيةُ: من التنزيل ومن آيات القرآن العزيز؛ قال أَبو بكر: سميت الآية من القرآن آية لأَنها علامة لانقطاع كلام من كلام.
      ويقال: سميت الآية آية لأَنها جماعة من حروف القرآن.
      وآيات الله: عجائبه.
      وقال ابن حمزة: الآية من القرآن كأَنها العلامة التي يُفْضَى منها إِلى غيرها كأَعلام الطريق المنصوبة للهداية كما، قال: إِذا مَضَى عَلَمٌ منها بدا عَلَم والآية: العلامة.
      وفي حديث عثمان: أَحَلَّتْهما آيةٌ وَحرَّمَتْهُما آية؛ قال ابن الأَثير: الآية المُحِلَّةُ قوله تعالى: أَو ما ملكت أَيمانكم؛ والآية المحرّمة قوله تعالى: وأَن تجمعوا بين الأُختين إِلا ما قد سلف؛ والآية: العِبْرَة، وجمعها آيٌ.
      الفراء في كتاب المصادر: الآية من الآيات والعبَر، سميت آية كما، قال تعالى: لقد كان في يوسف وإِخوته آيات؛ أَي أُمور وعِبَرٌ مختلفة، وإِنما تركت العرب همزتها كما يهمزون كل ما جاءت بعد أَلف ساكنة لأَنها كانت فيما يرى في الأصل أَيَّة، فثقل عليهم التشديد فأَبدلوه أَلفاً لانفتاح ما قبل التشديد، كما، قالوا أَيْما لمعنى أَمَّا، قال: وكان الكسائي يقول إِنه فاعلة منقوصة؛ قال الفراء: ولو كان كذلك ما صغرها إِيَيَّة، بكسر الأَلف؛ قال: وسأَلته عن ذلك فقال صغَّروا عاتكة وفاطمة عُتَيْكة وفُطَيْمة، فالآية مثلهما، وقال الفراء: ليس كذلك لأَن العرب لا تصغر فاعلة على فُعَيْلة إِلا أَن يكون اسماً في مذهب فُلانَة فيقولون هذه فُطَيْمة قد جاءت إِذا كان اسماً، فإِذا قلت هذه فُطَيْمة ابْنِها يعني فاطِمتَه من الرضاع لم يجز، وكذلك صُلَيْح تصغيراً لرجل اسمه صالح، ولو، قال رجل لرجل كيف بِنْتُك، قال صُوَيْلِح ولم يجِز صُلَيْح لأَنه ليس باسم، قال: وقال بعضهم آية فاعلة صيرت ياؤها الأُولى أَلفاً كما فعل بحاجة وقامَة، والأَصل حائجة وقائمة.
      قال الفراء: وذلك خطأٌ لأَن هذا يكون في أَولاد الثلاثة ولو كان كما، قالوا لقيل في نَواة وحَياة نايَة وحايَة، قال: وهذا فاسد.
      وقوله عز وجل: وجعلنا ابن مريم وأُمَّه آيَةً، ولم يقل آيَتَيْن لأَن المعنى فيهما معنى آية واحدة، قال ابن عرفة: لأَن قصتهما واحدة، وقال أَبو منصور: لأَن الآية فيهما معاً آيةٌ واحدة، وهي الولادة دون الفحل؛
      ، قال ابن سيده: ولو قيل آيتين لجاز لأَنه قد كان في كل واحد منهما ما لم يكن في ذكر ولا أُنثى من أَنها ولَدَتْ من غير فحل، ولأَن عيسى، عليه السلام، روح الله أَلقاه في مريم ولم يكن هذا في وَلدٍ قط، وقالوا: افعله بآية كذا كما تقول بعلامة كذا وأَمارته؛ وهي من الأسماء المضافة إِلى الأَفعال كقوله: بآيَة تُقْدِمُون الخَيْلَ شُعْثاً،كأَنَّ، على سَنابِكِها، مُداما وعين الآية ياء كقول الشاعر: لم يُبْقِ هذا الدهرُ من آيائه فظهور العين في آيائه يدل على كون العين ياء، وذلك أَن وزن آياء أَفعال،ولو كانت العين واواً لقال آوائه، إذ لا مانع من ظهور الواو في هذا الموضع.
      وقال الجوهري:، قال سيبويه موضع العين من الاية واو لأن ما كان مَوْضعَ العين منه واوٌ واللام ياء أَكثر مما موضع العين واللام منه ياءَان،مثل شَوَيْتُ أَكثر من حَيِيت، قال: وتكون النسبة إليه أوَوِيُّ؛ قال الفراء: هي من الفعل فاعلة، وإنما ذهبت منه اللام، ولو جاءت تامة لجاءت آييَة، ولكنها خُففت، وجمع الآية آيٌ وآياتٌ؛

      وأَنشد أَبو زيد: لم يبق هذا الدهر من آياي؟

      ‏قال ابن بري: لم يذكر سيبويه أَن عين آية واو كما ذكر الجوهري، وإنم؟

      ‏قال أَصلها أَيّة، فأُبدلت الياء الساكنة أَلفا؛ وحكي عن الخليل أَن وزنها فَعَلة، وأَجاز في النسب إلى آية آييٌ وآئِيٌّ وآوِيٌّ، قال: فأَما أَوَوِيٌّ فلم يقله أَحد علمته غير الجوهري.
      وقال ابن بري أَيضا عند قول الجوهري في جمع الآية آياي، قال: صوابه آياء، بالهمز، لأَن الياء إذا وقعت طرفاً بعد أَلف زائدة قلبت همزة، وهو جمع آيٍ لا آيةٍ.
      وتَأَيا أَي توقَّف وتَمَكَّث، تقديره تَعَيَّا.
      ويقال: قد تَأيَّيت على تَفَعَّلت أَي تَلَبَّثت وتَحَبَّست.
      ويقال: ليس منزلكم بدار تَئِيَّةٍ أَي بمنزلة تَلَبُّثٍ وتَحَبُّس؛ قال الكميت: قِفْ بالدِّيارِ وُقوفَ زائرْ،وتَأَيَّ، إنَّك غَيْرُ صاغرْ وقال الحُويْدِرة: ومُناخِ غَيْرِ تَئِيَّةٍ عَرَّسْتُه،قَمِنٍ مِنَ الحِدْثانِ نابي المَضْجَع والتَّأَيِّي: التَّنَظُّر والتُّؤَدة.
      يقال: تأَيَّا الرجلُ بتأَيَّا تَأَيِّياً إذا تأَنى في الأَمر؛ قال لبيد: وتأيَّيْتُ عليه ثانياً،يَتَّقِيني بتَلِيلٍ ذي خُصَل أَي انصرفت على تُؤَدةٍ مُتَأَنيَّا؛ قال أَبو منصور: معنى قوله وتأَيَّيت عليه أَي تَثَبَّتُّ وتمكَّثت، وأَنا عليه يعني في فرسه.
      وتَأَيَّا عليه: انصرف في تؤدة.
      وموضع مأْبيُّ الكلإ أَي وَخِيمه.
      وإيا الشمس وأَياؤها: نورها وضوءها وحسنها، وكذلك إياتها وأَياتُها، وجمعها آياء وإياء كأكَمة وإكام؛

      وأَنشد الكسائي لشاعر: سَقَتْه إياةُ الشمس، إلاَّ لثاتِهِ أُسِفَّ، ولم تَكْدِمْ عليه بإثْمِد (* البيت للبيد).
      قال الأَزهري: يقال الأَياء، مفتوح الأَول بالمد، والإيا، مكسور الأَول بالقصر، وإياةٌ، كله واحدٌ: شعاع الشمس وضوءها؛ قال: ولم أَسمع لها فعلاً، وسنذكره في الأَلف اللينة أَيضاً.
      وإيا النبات وأَيَاؤه: حسنه وزَهْره،في التشبيه.
      وأَيَايا وأَيايَهْ ويَايَهْ، الأَخيرة على حذف الفاء: زَجْرٌ للإبل،وقد أَيَّا بها.
      الليث: يقال أَيَّيْتُ بالإبل أُأَيِّي بها تَأْيِيةً إذا زجرتها تقول لها أَيَا أَيَا؛ قال ذو الرمة: إذا، قال حادِينا، أَيَا يَا اتَّقَيْنهُ بمثْلِ الذُّرى مُطْلَنْفِئات العَرائِك"
  24. أين (المعجم لسان العرب)
    • "آنَ الشيءُ أَيناً: حانَ، لغة في أَنى، وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر؛

      وقال: أَلَمَّا يَئِنْ لي أَنْ تُجَلَّى عمايَتي،وأُقْصِرَ عن ليْلى؟ بَلى قد أَنى لِيا فجاء باللغتين جميعاً.
      وقالوا: آنَ أَيْنُك وإينُك وآن آنُك أَي حانَ حينُك، وآنَ لك أَن تفعل كذا بَئينُ أَيْناً؛ عن أَبي زيد، أَي حانَ، مثل أَنى لك، قال: وهو مقلوبٌ منه.
      وقالوا: الآن فجعلوه اسماً لزمان الحال، ثم وصفوا للتوسُّع فقالوا: أَنا الآنَ أَفعل كذا وكذا، والأَلف واللام فيه زائدة لأَنَّ الاسمَ معرفة بغيرهما، وإنما هو معرفة بلام أُخرى مقدَّرة غير هذه الظاهرة.
      ابن سيده:، قال ابن جني قوله عز وجل:، قالوا الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ الذي يدل على أَن اللام في الآن زائدة أَنها لا تخلو من أَن تكونَ للتعريف كما يظنُّ مخالفُنا، أَو تكون زائدة لغير التعريف كما نقول نحن،فالذي يدل على أَنها لغير التعريف أَنَّا اعتبرنا جميعَ ما لامُه للتعريف، فإذا إسقاطُ لامِه جائز فيه، وذلك نحو رجل والرجل وغلام والغلام، ولم يقولوا افْعَلْه آنَ كما، قالوا افعَلْه الآنَ، فدل هذا على أَن اللامَ فيه ليست للتعريف بل هي زائدة كما يُزاد غيرُها من الحروف، قال: فإذا ثَبتَ أَنها زائدةٌ فقد وجب النظرُ فيما يُعَرَّف به الآن فلن يخلو من أَحد وجوه التعريف الخمسة: إما لأَنه من الأَسماء المُضْمَرة أَو من الأَسماء الأَعلام، أَو من الأَسماء المُبْهَمة، أَو من الأَسماء المضافة، أو من الأَسماء المُعَرَّفة باللام، فمُحالٌ أَن تكون من الأَسماء المضمرة لأَنها معروفة محدودة وليست الآن كذلك، ومُحالٌ أَن تكون من الأَسماء الأَعْلام لأَن تلك تخُصُّ الواحد بعَيْنه، والآن تقعَ على كلِّ وقتٍ حاضر لا يَخُصُّ بعضَ ذلك دون بعض، ولم يَقُلْ أَحدٌ إن الآن من الأَسماء الأَعلام،ومُحالٌ أَيضاً أن تكون من أَسماء الإشارة لأَن جميع أَسماء الإشارة لا تجد في واحدٍ منها لامَ التعريف، وذلك نحو هذا وهذه وذلك وتلك وهؤلاء وما أَشْبَهَ ذلك، وذهب أَبو إسحق إلى أَن الآن إنما تَعَرُّفه بالإشارة، وأَنه إنما بُنِيَ لما كانت الأَلف واللام فيه لغير عهد متقدم، إنما تقولُ الآن كذا وكذا لمن لم يتقدم لك معه ذِكْر الوقت الحاضر، فأَما فساد كونه من أَسماء الإشارة فقد تقدم ذِكرُه، وأَما ما اعْتَلَّ به من أَنه إنما بُنيَ لأَن الأَلف واللام فيه لغير عهدٍ متقَدِّمٍ ففاسدٌ أَيضاً، لأَنا قد نجد الأَلف واللام في كثير من الأَسماء على غير تقدُّم عهْد، وتلك الأَسماء مع كون اللام فيها مَعارف، وذلك قولك يا أَيها الرجلُ، ونظَرْتُ إلىه هذا الغلام، قال: فقد بطلَ بما ذكَرْنا أَن يكون الآنَ من الأَسماء المشار بها، ومحالٌ أَيضاً أَن تكون من الأَسماء المتعَرِّفة بالإضافة لأَننا لا نشاهد بعده اسماً هو مضاف إليه، فإذا بَطَلَت واسْتَحالت الأَوجه الأَربعة المقَدَّم ذكرُها لم يَبْقَ إلا أَن يكون معرَّفاً باللام نحو الرجل والغلام، وقد دلت الدلالةُ على أَن الآن ليس مُعَرَّفاً باللام الظاهرة التي فيه، لأَنه لو كان مَُعرَّفاً بها لجازَ سُقوطُها منه، فلزومُ هذه اللام للآن دليلٌ على أَنها ليست للتعريف، وإذا كان مُعَرَّفاً باللام لا محالَةَ، واستَحال أَن تكونَ اللام فيه هي التي عَرَّفَتْه، وجب أَن يكون مُعَرَّفاً بلام أُخرى غير هذه الظاهرة التي فيه بمنزلة أَمْسِ في أَنه تَعَرَّف بلام مرادة، والقول فيهما واحدٌ، ولذلك بنيا لتضمُّنهما معنى حرف التعريف؛ قال ابن جني: وهذا رأْيُ أَبي علي وعنه أَخَذْتُه، وهو الصوابُ، قال سيبويه: وقالوا الآن آنُكَ، كذا قرأْناه في كتاب سيبويه بنصب الآنَ ورفعِ آنُك، وكذا الآنَ حدُّ الزمانَيْن، هكذا قرأْناه أَيضاً بالنصب، وقال ابن جني: اللام في قولهم الآنَ حَدُّ الزمانين بمنزلتها في قولك الرجلُ أَفضلُ من المرأَة أَي هذا الجنسُ أَفضلُ من هذا الجنس،فكذلك الآن، إذا رَفَعَه جَعَلَه جنسَ هذا المُسْتَعْمَلِ في قولهم كنتُ الآن عنده، فهذا معنى كُنتُ في هذا الوقت الحاضر بعْضُه، وقد تَصَرَّمَتْ أَجزاءٌ منه عنده، وبُنيت الآن لتَضَمُّنها معنى الحرف.
      وقال أَبو عمرو: أَتَيْتُه آئِنَةً بعد آئِنَةٍ بمعنى آوِنةٍ.
      الجوهري: الآن اسمٌ للوقت الذي أَنت فيه، وهو ظَرْف غير مُتَمَكِّنٍ، وَقَع مَعْرِفةً ولم تدخُل عليه الأَلفُ واللامُ للتعريف، لأَنَّه لَيْس له ما يَشْرَكُه، وربَّما فَتَحوا اللامَ وحَذَفوا الهمْزَتَيْنِ؛

      وأَنشد الأَخفش: وقد كُنْتَ تُخْفِي حُبَّ سَمْراءَ حِقْبَةً،فَبُحْ، لانَ منْها، بالذي أَنتَ بائِح؟

      ‏قال ابن بري: قولُه حَذَفوا الهمزَتَين يعني الهمزةَ التي بَعْد اللامِ نَقَلَ حركتها على اللامِ وحَذَفها، ولمَّا تَحَرَّكَت اللامُ سَقَطَتْ همزةُ الوَصْلِ الداخلةُ على اللام؛ وقال جرير: أَلانَ وقد نَزَعْت إلى نُمَيْرٍ،فهذا حينَ صِرْت لَهُمْ عَذابا.
      قال: ومثْلُ البيتِ الأَوَّل قولُ الآخَر: أَلا يا هِنْدُ، هِنْدَ بَني عُمَيْرٍ،أَرَثٌّ، لانَ، وَصْلُكِ أَم حَديدُ؟ وقال أَبو المِنْهالِ: حَدَبْدَبَى بَدَبْدَبَى منْكُمْ، لانْ،إنَّ بَني فَزارَةَ بنِ ذُبيانْ قد طرقَتْ ناقَتُهُمْ بإنْسانْ مُشَنَّإٍ، سُبْحان رَبِّي الرحمنْ أَنا أَبو المِنْهالِ بَعْضَ الأَحْيانْ،ليس عليَّ حَسَبي بِضُؤْلانْ.
      التهذيب: الفراء الآن حرفٌ بُنِيَ على الأَلف واللام ولم يُخْلَعا منه،وتُرِك على مَذْهَب الصفةِ لأَنَّه صفةٌ في المعنى واللفظ كما رأَيتهم فَعَلوا بالذي والذين، فَتَرَكوهما على مذهب الأَداةِ والأَلفُ واللامُ لهما غير مفارِقَةٍ؛ ومنه قول الشاعر: فإِن الأُلاء يعلمونك منهم،كعلم مظنول ما دمت أَشعرا (* قوله «فان الألاء إلخ» هكذا في الأصل).
      فأَدْخلَ الأَلف واللام على أُولاء، ثم تَرَكَها مخفوضةً في موضع النصب كما كانت قبل أَن تدخُلَها الأَلف واللام؛ ومثله قوله: وإنِّي حُبِسْتُ اليومَ والأَمْسِ قَبْلَه بِبابِكَ، حتى كادَتِ الشمسُ تَغْربُ فأَدخَلَ الأَلفَ واللام على أَمْسِ ثم تركه مخفوضاً على جهة الأُلاء؛ ومثله قوله: وجُنَّ الخازِبازِ به جُنوناً فمثلُ الآن بأَنها كانت منصوبة قبل أَن تُدْخِلَ عليها الأَلفَ واللام، ثم أَدْخَلْتَهما فلم يُغَيِّراها، قال: وأَصلُ الآن إنما كان أَوَان،فحُذِفَت منها الأَلف وغُيِّرت واوُها إلى الألف كما، قالوا في الرّاح الرَّياح؛ قال أَنشد أَبو القَمْقام: كأَنَّ مكاكِيَّ الجِواءِ غُدَيَّةً،نَشاوَى تَساقَوْا بالرَّياحِ المُفَلْفَلِ فجعل الرَّياحَ والأَوانَ مرَّة على جهة فَعَلٍ، ومرة على جهة فَعالٍ،كما، قالوا زَمَن وزَمان، قالوا: وإن شئت جعلتَ الآن أَصلها من قولِه آنَ لك أَن تفعلَ، أَدخَلْتَ عليها الأَلفَ واللام ثم تركتَها على مذهب فَعَلَ، فأَتاها النصبُ مِنْ نَصْبِ فعَل، وهو وجهٌ جيّد كما، قالوا: نَهى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عن قِيلَ وقالَ، فكانتا كالاسمين وهما منصوبتان، ولو خَفَضْتَهما على أَنهما أُخْرِجتا من نيّة الفعل إلى نيّة الأَسماء كان صواباً؛ قال الأَزهري: سمعت العرب يقولون: مِنْ شُبَّ إلى دُبََّ،وبعضٌ: من شُبٍّ إلى دُبٍّ، ومعناه فعَل مُذْ كان صغيراً إلى أَن دَبّ كبيراً.
      وقال الخليل: الآن مبنيٌّ على الفتح، تقول نحنُ من الآنَ نَصِيرُ إليك، فتفتح الآنَ لأَنَّ الأَلفَ واللام إنما يدخُلانِ لعَهْدٍ، والآنَ لم تعْهَدْه قبل هذا الوقت، فدخلت الأَلف واللام للإشارة إلى الوقت، والمعنى نحنُ من هذا الوقت نفعلُ؛ فلما تضمَّنَت معنى هذا وجَب أَن تكون موقوفةً، ففُتِحَت لالتقاء الساكنين وهما الأَلف والنون.
      قال أَبو منصور: وأَنكر الزجاجُ ما، قال الفراء أَنَّ الآنَ إنما كان في الأَصل آن، وأَن الأَلف واللام دخلتا على جهة الحكاية وقال: ما كان على جهة الحكاية نحو قولك قام، إذا سَمَّيْتَ به شيئاً، فجعلتَه مبنيّاً على الفتح لم تدخُلْه الأَلفُ واللام، وذكر قولَ الخليل: الآنَ مبنيٌّ على الفتح، وذهب إليه وهو قول سيبويه.
      وقال الزجاج في قوله عز وجل: الآنَ جئتَ بالحقِّ؛ فيه ثلاثُ لُغاتٍ:، قالوا الآنَ، بالهمز واللام ساكنة، وقالوا أَلانَ، متحركة اللام بغير همز وتُفْصَل، قالوا مِنْ لانَ، ولغة ثالثة، قالوا لانَ جئتَ بالحقّ، قال: والآنَ منصوبةُ النون في جميع الحالات وإن كان قبلها حرفٌ خافضٌ كقولك من الآنَ، وذكر ابن الأَنباري الآن فقال: وانتصابُ الآن بالمضمر،وعلامةُ النصب فيه فتحُ النون، وأَصلُه الأَوانُ فأُسقِطَت الأَلف التي بعد الواو وجُعِلَت الواوُ أَلفاً لانفتاح ما قبلها، قال: وقيل أَصله آنَ لك أَن تفعلَ، فسُمِّي الوقتُ بالفعل الماضي وتُرِك آخرُه على الفتح، قال: ويقال على هذا الجواب أَنا لا أُكلِّمُك مِنَ الآنَ يا هذا، وعلى الجواب الأَول من الآنِ؛

      وأَنشد ابن صخر: كأَنهما ملآنِ لم يَتَغَيَّرا،وقد مَرَّ للدارَينَ مِن بعدِنا عَصْرُ وقال ابن شميل: هذا أَوانُ الآنَ تَعْلم، وما جئتُ إلاَّ أَوانَ الآنَ أَي ما جئت إلا الآن، بنصب الآن فيهما.
      وسأَل رجلٌ ابنَ عمر عن عثمان، قال: أَنشُدك اللهَ هل تعْلم أَنه فرَّ يوم أُحُد وغاب عن بدرٍ وعن بَيْعةِ الرّضوان؟ فقال ابنُ عمر: أَما فِرارُه يوم أُحُد فإن الله عز وجل يقول: ولقد عَفا اللهُ عنهم؛ وأَما غَيْبَتُه عن بدرٍ فإنه كانت عنده بنتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وكانت مريضةً وذكر عُذْرَه في ذلك ثم، قال: اذهبْ بهذه تَلآنَ مَعَك؛ قال أَبو عبيد:، قال الأُمَويّ قوله تَلآنَ يريد الآن، وهي لغة معروفة، يزيدون التاءَ في الآن وفي حينٍ ويحذفون الهمزة الأُولى، يقال: تَلآن وتَحين؛ قال أَبو وجزة: العاطِفون تحينَ ما من عاطِفٍ، والمُطْعِمونَ زمانَ ما من مُطْعِم.
      وقال آخر: وصَلَّيْنا كما زَعَمَت تَلانا.
      قال: وكان الكسائي والأَحمر وغيرُهما يذهبون إلى أَن الرواية العاطفونَة فيقول: جعل الهاء صلةً وهو وسط الكلام، وهذا ليس يُوجد إلا على السكت، قال: فحَدَّثتُ به الأُمَويَّ فأَنكره، قال أَبو عبيد: وهو عندي على ما، قال الأُمَويُّ ولا حجة لمن احتج بالكتاب في قوله: ولاتَ حينَ مَناص، لأَن التاء منفصلةٌ من حين لأَنهم كتبوا مثلها منفصلاً أَيضاً مما لا ينبغي أَن يُفْصَل كقوله: يا وَيْلتَنا مالِ هذا الكتابِ، واللامُ منفصلة من هذا.
      قال أَبو منصور: والنحويون على أَن التاء في قوله تعالى ولاتَ حينَ في الأَصل هاءٌ، وإنما هي وَلاهْ فصارت تاءً للمرورِ عليها كالتاءَاتِ المؤَنثة، وأَقاوِيلُهم مذكورة في ترجمة لا بما فيه الكفاية.
      قال أَبو زيد: سمعت العرب تقول مررت بزيدِاللاَّنَ، ثقَّلَ اللامَ وكسر الدال وأَدْغم التنوين في اللام.
      وقوله في حديث أَبي ذر: أَما آن للرجل أَن يَعْرف مَنزِلة أَي أَما حانَ وقرُبَ،تقول منه: آنَ يَئينُ أَيْناً، وهو مثل أَنَى يَأْني أَناً، مقلوبٌ منه.
      وآنَ أَيْناً: أَعيا.
      أَبو زيد: الأَيْنُ الإعْياء والتعب.
      قال أَبو زيد: لا يُبْنى منه فِعْلٌ وقد خُولِفَ فيه، وقال أَبو عبيدة: لا فِعْل لِلأَين الذي هو الإعياء.
      ابن الأَعرابي: آنَ يَئِينُ أَيْناً من الإعياء؛ وأَنشد: إنَّا ورَبِّ القُلُص الضَّوامِرِ إنا أَي أَعْيَينا.
      الليث: ولا يشتَقُّ منه فِعْل إلاَّ في الشِّعْر؛ وفي قصيد كعب بن زهير: فيها على الأَيْنِ إِرْقالٌ وتَبْغيلُ الأَيْنُ: الإعياء والتعب.
      ابن السكيت: الأَيْنُ والأَيْمُ الذَّكَر من الحيات، وقيل: الأَينُ الحيَّةُ مثل الأَيمِ، نونه بدلٌ من اللام.
      قال أَبو خيرة: الأُيونُ والأُيومُ جماعة.
      قال اللحياني: والأَينُ والأَيم أَيضاً الرجل والحِمل.
      وأَيْنَ: سُؤَالٌ عن مكانٍ، وهي مُغْنية عن الكلام الكثير والتطويل، وذلك أَنك إذا قلت أَيْنَ بَيْتُك أَغناك ذلك عن ذِكْر الأَماكن كلها، وهو اسمٌ لأَنك تقول من أَينَ؛ قال اللحياني: هي مُؤَنثة وإن شئت ذكَّرْت، وكذلك كلُّ ما جعله الكتابُ اسماً من الأَدوات والصِّفات، التأْنيثُ فيه أَعْرَفُ والتذكيرُ جائز؛ فأَما قول حُمَيد بن ثور الهلالي: وأَسماء، ما أَسماءُ لَيْلَةَ أَدْلَجَتْ إِلَيَّ، وأَصحابي بأَيْنَ وأَيْنَما.
      فإنه جعل أَينَ علماً للبُقْعة مجرداً من معنى الاستفهام، فمنَعَها الصرف للتعريف والتأْنيث كأُنَى، فتكونُ الفتحةُ في آخر أَين على هذا فتحةَ الجرِّ وإعراباً مثلها في مررْتُ بأَحْمَدَ، وتكون ما على هذا زائدةً وأَينَ وحدها هي الاسم، فهذا وجهٌ، قال: ويجوز أَن يكون ركَّب أَينَ مع ما،فلما فعل ذلك فتح الأُولى منها كفتحة الياء من حَيَّهَلْ لما ضُمَّ حَيَّ إلى هَلْ، والفتحةُ في النون على هذا حادثةٌ للتركيب وليست بالتي كانت في أَيْنَ، وهي استفهام، لأَن حركة التركيب خَلَفَتْها ونابَتْ عنها، وإذا كانت فتحةُ التركيب تؤَثر في حركة الإعراب فتزيلُها إليها نحو قولك هذه خمسةٌ، فتُعْرِب ثم تقول هذه خمْسةَ عشَر فتخلُف فتحةُ التركيب ضمةَ الإعراب على قوة حركة الإعراب، كان إبدالُ حركة البناء من حركة البناء أَحرى بالجواز وأَقرَبَ في القياس.
      الجوهري: إذا قلتَ أَين زيد فإنما تسأَلُ عن مكانه.
      الليث: الأَينُ وقتٌ من الأَمْكِنة (* قوله «الأين وقت من الأمكنة» كذا بالأصل).
      تقول: أَينَ فلانٌ فيكون منتصباً في الحالات كلها ما لم تَدْخُلْه الأَلف واللام.
      وقال الزجاج: أَينَ وكيف حرفان يُسْتَفْهَم بهما، وكان حقُّهما أَن يكونا مَوْقوفَين، فحُرِّكا لاجتماع الساكنين ونُصِبا ولم يُخْفَضا من أَجل الياء،لأَن الكسرة مع الياء تَثْقُل والفتحةُ أَخفُّ.
      وقال الأََُخفش في قوله تعالى: ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حَيْث أَتى، في حرف ابن مسعود أَينَ أَتى، قال: وتقول العرب جئتُك من أَينَ لا تَعْلَم؛ قال أَبو العباس: أَما ما حكي عن العرب جئتُك من أَين لا تعْلم فإنما هو جواب مَنْ لم يفهم فاستفهم، كما يقول قائل أَينَ الماءُ والعُشْب.
      وفي حديث خطبة العيد:، قال أَبو سعيد وقلت أَيْنَ الابتداءُ بالصلاة أَي أَينَ تذْهَب، ثم، قال: الابْتِداءُ بالصلاة قبل الخطبة، وفي رواية: أَين الابتداء بالصلاة أَي أَينَ يَذْهَبُ الإبتداءُ بالصلاة، قال: والأَول أَقوى.
      وأَيّانَ: معناه أَيُّ حينٍ، وهو سُؤَالٌ عن زمانٍ مثل متى.
      وفي التنزيل العزيز: أَيَّان مُرْساها.
      ابن سيده: أَيَّان بمعنى مَتى فينبغي أَن تكون شرطاً، قال: ولم يذكرها أَصحابنا في الظروف المشروط بها نحو مَتى وأَينَ وأَيٌّ وحِينَ، هذا هو الوجه،وقد يمكن أَن يكون فيها معنى الشرط ولم يكن شرطاً صحيحاً كإِذا في غالب الأمر؛ قال ساعدة بن جؤية يهجو امرأَة شبَّه حِرَها بفُوق السهم: نفاثِيّة أَيّانَ ما شاءَ أَهلُها،رَوِي فُوقُها في الحُصِّ لم يَتَغَيّب.
      وحكى الزجاج فيه إيَّانَ، بكسر الهمزة.
      وفي التنزيل العزيز: وما يَشْعُرون أَيّانَ يُبْعَثون؛ أَي لا يعلمون متى البَعْث؛ قال الفراء: قرأَ أَبو عبد الرحمن السُّلَمي إيّانَ يُبْعَثون، بكسر الأَلف، وهي لغة لبعض العرب، يقولون متى إوانُ ذلك، والكلام أَوان.
      قال أَبو منصور: ولا يجوز أَن تقولَ أَيّانَ فعلت هذا.
      وقوله عز وجل: يَسْأَلون أَيّانَ يومُ الدِّين،لا يكون إلا استفهاماً عن الوقت الذي لم يجئ.
      والأَيْنُ: شجرٌ حجازي،واحدته أَينةٌ؛ قالت الخنساء: تذَكَّرْتُ صَخْراً، أَنْ تَغَنَّتْ حمامةٌ هَتُوفٌ على غُصنٍ من الأَيْنِ تَسْجَعُ والأَواينُ: بلد؛ قال مالك بن خالد الهُذليّ: هَيْهاتَ ناسٌ من أُناسٍ ديارُهم دُفاقٌ، ودارُ الآخَرينَ الأَوايِن؟

      ‏قال: وقد يجوز أَن يكون واواً.
      "
  25. النَّمُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ النَّمُّ: التَّوْريشُ، والإِغْراء، ورَفْعُ الحديثِ إشاعَةُ له وإفساداً، وتَزْيينُ الكلام بالكَذب، يَنِمُّ ويَنُمُّ، فهو نَمومٌ ونَمَّامٌ ومِنَمٌّ، ونَمَّ، من قَوْمٍ نَمِّينَ وأنِمَّاءَ ونُمٍّ، وهي نَمَّةٌ،
      ـ النَّميمةُ: الاسمُ، وصَوْتُ الكِتابَةِ، ووَسْواسُ هَمْسِ الكلام.
      ـ النامَّةُ: الحِسُّ، والحركَةُ، وحياةُ النَّفْسِ.
      ـ أسْكَتَ اللُّه تعالى نامَّتَه: أماتَه.
      ـ نَمَّ المِسْكُ: سَطَعَ.
      ـ النَّمَّامُ: نَبْتٌ طَيِّبٌ، مُدِرُّ، مُخْرِجُ الجَنينِ المَيِّتِ والدودِ، ويَقْتُلُ القَمْلَ، وخاصِّيَّتُهُ النَّفْعُ من لَسْعِ الزَّنابيرِ شُرْباً مِثْقالاً بِسَكَنْجَبينٍ.
      ـ نَمْنَمَه: زَخْرَفَهُ، ونَقَشَهُ،
      ـ نَمْنَمَ الريحُ الترابَ: خَطَّتْهُ، وتَرَكَتْ عليه أثَراً كالكِتَابَةِ، والأَثَرُ: نِمْنِمٌ ونِمْنِيمٌ.
      ـ النُّمْنُمُ، ونِمْنِمٌ: بياضٌ يَبْدُو بِظُفْرِ الشَّباب، واحدَتُهُ: النُّمْنُمه.
      ـ النِّمَّةُ: القَمْلَةُ، أو النَّمْلَةُ.
      ـ النُّمِّيُّ: الخِيانَةُ، والعَيْبُ، وصَنْجَةُ الميزانِ، والعَداوةُ، والطَّبيعَةُ، والفُلوسُ أو الدَّراهِمُ التي فيها رَصاصٌ أو نُحاسٌ؛ الواحدة: النُّمِّيُّه, ج: نَمامِيُّ، وجَوْهَرُ الإِنْسانِ وأصْلُهُ.
      ـ ما بِها نُمِّيٌّ: أحدٌ.
      ـ النُّمِّيَّةُ: الفاخِتَةُ.


معنى سينمن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
م [ كلمة وظيفية ] : الحرف الرابع والعشرون من حروف الهجاء ، وهو صوت شفتاني ، مجهور ، ساكن أنفي ، مرقق .
المعجم الوسيط
( انظر: نوم ). وـ نبات الثلثان، وهو عنب الثَّعلب، والرَّبرق، والفَنا؛ وهو من الفصيلة الباذنجانيّة، وهو المعروف في مصر بعنب الدِّيب. ( مج ).
لسان العرب
الميمُ من الحُروف الشَّفَوِيَّة ومن الحُروف المَجْهورة وكان الخليل يسمي الميم مُطْبقَة لأَنه يطبق إِذا لفظ بها
الرائد
* م. الحرف الرابع والعشرون من حروف الهجاء. وهي في حساب الجمل عبارة عن أربعين (40). وتأتي: 1-حرفا يدل على جمع الذكور، نحو: «ذلكم خير لكم». 2-إسم استفهام بعد حروف الجر، نحو: «بم؟ علام؟ إلام؟» وأصلها «ما» الاستفهامية، وحركتها فتحة.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: