سَهَكَتِ الريحُ الترابَ عن الأرض وغيرها: أطارَتْهُ
سَهِك : (اسم)
سَهِك : فاعل من سَهِكَ
سَهِكَ : (فعل)
سَهِكَ سَهَكًا فهو سَهِكٌ
سَهِكَ : كانت رائحتُه كريهة
سَهْك : (اسم)
سَهْك : مصدر سَهَكَ
والَسَ : (فعل)
وَالَسَتِ الإِبلُ: سابقَ بعضُها بعضًا في الوَلْس، وهو ضَرْبٌ من العَنَق
وَالَسَ فلانٌ بالحديث: أَولسَ به
وَالَسَ فلانًا: خادَعَه وداهَنَه
والِس : (اسم)
والِس : فاعل من وَلَسَ
الانس : (اسم)
صوت حديث وغزل النساء
إِنسيّ : (اسم)
الإنْسِيُّ : نسبة إلى الإنْس
الإنْسِيُّ واحد الإنْس
الإنْسِيُّ الجانب الأيسر من كل شيء
الإنْسِيُّ جانب العضو من ناحية الجسم والجمع : أَنَاسِيُّ
جمع إنس، جمع الجمع آناس وأناسيّ، مؤ إنسيَّة، جمع مؤ إنسيَّات:
اسم منسوب إلى إنْس
واحد من البشر
جمع: أُناسٌ، أَناسِيُّ ( نِسْبَةً إلى الإِنْسِ)
: واحد الإِنْسِ
: الجانِبُ الأيْسَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ
:جانِبُ العُضْوِ من ناحِية الجِسْمِ
مَسَأَ : (فعل)
مَسَأَ مَسْئًا، ومُسوءًا فهو ماسِئٌ
مَسَأَ فلانٌ : مَجَنَ
مَسَأَ على الشيء: مَزَنَ عليه
مَسَأَ الرَّجُلَ: خَدَعَهُ
مَسَأَه بالقول: ليَّنَه
مَسَأَ القِدْرَ: سكَّن غليانَها
مَسَأَ حَقَّهُ: أَخَّر أَداءَهُ
مَسَأَ الطريقَ: رَكِبَ مَسْأَهُ
مُسيء : (اسم)
مُسيء : فاعل من أَسَاءَ
,
سيهك(المعجم الرائد)
سيهك 1- سيهك : تراب تطيره الريح عن الأرض. 2- سيهك من الرياح العاصفة، الشديدة.
سَهَكُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ سَهَكُ: ريحٌ كَريهَةٌ مِمَّنْ عَرِقَ، سَهِكَ، فهو سَهِكٌ، وقُبْحُ رائِحَةِ اللَّحْمِ الخَنِزِ، وريحُ السَّمَكِ، وصَدَأُ الحَديدِ، كالسَّهْكَةِ، وكَسُهَكَةُ في الكُلِّ. ـ سَهَكَتِ الريحُ التُّرابَ عن الأَرْضِ: أطَارَتْهُ، ـ سَهَكَ الشيءَ: سَحَقَهُ، ـ سَهَكَتِ الدَّابَّةُ سُهوكاً: جَرَتْ جَرْياً خَفيفاً. ـ أساهِيكُها: ضُروبُ جَرْيِها واسْتِنانِها. ـ ريحٌ ساهِكَةٌ وسَهُوكٌ وسَيْهَكٌ وسَيْهُوكٌ ومَسْهَكَةٌ: عاصِفَةٌ شَديدةٌ. ـ مَسْهَكَةُ والمَسْهَكُ: مَمَرُّهَا. ـ ساهِكُ: الرَّمَدُ، وحِكَّةُ العَيْنِ. ـ سَهَّاكُ ومِسْهَكُ: البَليغُ يَمُرُّ في الكَلامِ مَرَّ الريحِ. ـ سَهوكُ: العُقابُ. ـ تَسَهْوَكَ: مَشَى رُوَيْداً. ـ سَهيكَةُ: طعامٌ. ـ مِسْهَكُ: الفرسُ الجَرَّاءُ.
ستي(المعجم لسان العرب)
"سَدى الثَّوْبَ يَسْديه وسَتاه يَسْتِيه؛ قال الشاعر: على عَلاةِ الأَمَةِ العَطُورِ تُصْبِحُ بعد العَرَق المَعْصُورِ (* قوله «العطور» هكذا في الأصل، ولعله العظور بالظاء المعجمة). كَدْراءَ مثلَ كُدْرَةِ اليَعْفُورِ،يقول قطرْاها لقطْرٍ سِيري ويدُها للرِّجْلِ منها سُوري،بهذه اسْتي، وبهذي نِيري
ويقال: ما أَنت بلُحْمةٍ ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يضرب لمن لا يضُر ولا ينفع. الأَصمعي: الأسْديُّ والأسْتيُّ سعدى الثوب. ابن شميل: أَسْتى وأَسْدى ضدُّ أَلحَمَ. أَبو الهيثم: الأُسْتيُّ الثوب المُسَدَّى، وقال غيره: الأُسْتيُّ الذي يسميه النَّسَّاجون السَّتى هو الذي يُرْفع ثم تُدْخل الخيوطُ بين الخيوطِ، وذلك الأُسْتيُّ والنِّيرُ؛ وقول الحطَيئْة: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ كالأُسْتيِّ إذ جعلت؟
قال: وهذا مثل قولِ الراعي: كأنه مُسْحَلٌ بالنِّيرِ مَنْشُورُ وقال ابن شميل: أَسْتَيْتُ الثوبَ بسَتاهُ وأَسْدَيْتُه؛ وقال الحُطَيئة يذكر طريقاً: مُسْتَهْلِكُ الوِرْدِ، كالأُسْتيّ، قد جَعلتْ أَيدي المَطيِّ به عادِيَّةً رُكُبا وقال الشماخ: على أَن للْمَيْلاءِ أَطْلالَ دِمْنةٍ،بأسْقُفَ تُسْتِيها الصَّبا وتُنِيرُها وقال ابن سيده: السَّتى والأُسْتيُّ خلاف لُحْمةِ الثوب كالسَّدى والأُسْديّ. وسَتَيْته: كسَديْتُه، أَلف كل ذلك ياءٌ. قال الجوهري: السَّتى،قصرٌ، لغة في سَدى الثوب؛ قال الراجز: رُبَّ خليل لي مَليحٍ رِدْيَتُهْ،عليه سِرْبالٌ شديدٌ صُفْرَتُهْ،سَتاهُ قزٌّ وحريرٌِ لْحْمتُهْ أَبو زيد: سَتاهُ الثوبِ وسَداةُ العرب بمعنى. أَبو عبيدة: اسْتاتَتِ الناقةُ اسْتِيتاءً إذا اسْتَرْخَت من الضَّبعة؛ قال ابن بري: وليس هذا من هذا الفصل، وحقُّه أَن يُذْكر في فصل أَتى لأَن وزنه اسْتَفْعَلت، والأَصل فيه الهمز فترك الهمز، ويقوِّي أَنه من أَتى رواية من روى الهمز فيها فقال اسْتأْتَت استِئتاءً، قال: ولو كان افتَعلَت من السَّتى لقال في فعلها استَتَتِ الناقةُ وفي مصدرها اسْتِتاءً. والسَّتى والسَّدى: البلح. ابن الأَعرابي: يقال سَتى وسَدى للبعير إذا أَسرع، قال: وقد مضى تفسير الاسْتِ في باب الهاء وبيَّن عِلَلَها. ابن الأَعرابي: يقال ساتاهُ إذا لعب معه الشّفَلّقَة، وتاساهُ إذا آذاه واسْتَخَفّ به. "
سهك(المعجم لسان العرب)
"السَّهَكُ: ريح كريهة تجدها من الإنسان إذا عَرِقَ، تقول: إنه لَسَهِكُ الريح، وقد سَهِكَ سَهَكاً، وهو سَهِكٌ؛ قال النابغة: سهَكِينَ من صَدَإِ الحديد كأنهم،تَحْتَ السَّنَوَّرِ، جِنَّةُ البَقَّارِ (* قوله «جنة البقار» تقدم انشاده في س ن ر: جبة البقاربالباء بدل النون وبضم الجيم بدل كسرها، وهو تحريف والصواب ما هنا جمع جنِّي. والبقار: اسم موضع كما في الديوان. وفي ياقوت: وقنة البقار، بضم القاف: جبيل لبني أسد، وينشد تحت السنور قنة البقار. ورواية البيت هنا تتفق وروايته في ديوان النابغة). ولولا لبسهم الدروع التي صَدِئَتْ ما وصفهم بالسَّهَكِ. والسَّهْكُ والسَّهَكَةُ: قبحُ رائحة اللحم إذا خَنِزَ. وسَهكَتِ الريحُ، وسَهَكَتِ الدابةُ سُهُوكاً: جَوَتْ جَرْياً خفيفاً، وقيل سمعوكُها استِنانِها يميناً وشمالاً، وأساهيكها ضُروب جريها واستِنانُها يميناً وشمالاً، وأساهيكها ضُروب جديها واستِنانِها، أَنشد ثعلب: أَذْرَى أَساهِيكَ عَتِيقٍ أَلَّ أَراد ذي أَلٍّ وهو السرعة، وإن شئت قلت إنه وصفه بالمصدر. والمَسْهكُ: مَمَرُّ الريح. وفرس مَسْهَكٌ أي سريع الجري. الجوهري: والسَّهَكُ،بالتحريك، ريح السمك وصَدَأ الحديد. يقال: يدي من السمك وصَدَإ الحديد سَهِكة،كما يقال يدي من اللبن والزُّبْد وَضِرةٌ، ومن اللحم غَمِرة. وسَهْوَكْتُه فَتَسَهْوَك أَي أَدبر وهلك. وسَهَكه يَسْهَكه: لغة في سَحقَه. وسَهَك الشيء يَسْهَكه سَهْكاً: سَحقه، وقيل: السَّهْك الكَسْر والسَّحْق بعد السَّهْك. وسَهَكَتِ الريحُ الترابَ عن وجه الأَرض تَسْهَكه سَهْكاً: كسحقته، وذلك التراب سَيْهَكٌ. ويقال: سَهَكَتِ الريحُ إذا أَطارتْ ترابَها؛ قال الكُمَيْت: رَماداً أَطارَتْهُ السَّواهِكُ رِمْدَدا وريح ساهِكة وسَهُوك وسَيْهَكٌ وسَيْهُوكٌ وسَهُوج وسَيْهجٌ وسَيْهُوجٌ ومَسْهَكة: عاصف قاشرة شديدة المرور؛
وأَنشد: بساهكاتِ دُقَقٍ وجَلْجال وقال النَّمِر بن تَوْلَبٍ: وبَوارحُ الأَرْواحِ كلَّ عَشِيَّةٍ،هَيْفٌ تَرُوحُ وسَيْهَكٌ تَجْرِي وسَهَكَتِ الريح أَي مَرَّتْ مَرّاً شديداً، والمَسْهكةُ: مَمَرُّها؛ قال أَبو كَبير الهُذَليّ: ومَعابِلاً صُلْعَ الظُّباتِ، كأَنها جَمْرٌ بمَسْهَكَةٍ تُشَبُّ لمُصْطَلي وفي الصحاح: بمعابل صلع الظباتِ. وبعَيْنِه ساهكٌ مثلُ العائر أَي رَمَد وحكة، ولا فعل له إنما هو من باب الكاهل والغارب. وخَطيب سَهَّاك: بليغ؛ عن كراع. والسَّهُوكُ: العُقابُ. والسَّهْوَكَة: الصَّرْعُ، وقد تَسَهْوَكَ. وفي النوادر: يقال سُهاكَةٌ من خَبَرٍ وَلُهاوَة أَي تَعِلَّة كالكَذِب. وتقول: سَهَكْتُ العِطْرَ ثم سَحَقْتُه، فالسَّهْكُ كسرك إياه بالفِهْر ثم تَسْحَقه؛ وقول الأَعشى: وحَثَثْنَ الجِمالَ، يَسْهَكن بالبا غِزِ والأُرْجُوانِ خَمْلَ القَطيفِ أَراد أَنهن يطأن خَمْلَ القطائف حتى يَتَحات الخَمْلُ. "
مسا(المعجم لسان العرب)
"مَسَوْتُ على الناقة ومَسَوْتُ رَحِمَها أَمْسُوها مَسْواً كلاهما إِذا أَدخَلْتَ يدك في حيائها فَنَقَّيْته. الجوهري: المَسْيُ إِخْراج النُّطْفة من الرَّحِم على ما ذكرناه في مَسَط، يقال: يَمْسِيه؛ قال رؤبة:يَسطُو على أُمِّك سَطْوَ الماسِ؟
قال ابن بري: صوابه فاسْطُ على أُمك لأَن قبله: إِنْ كُنْتَ مِنْ أَمْرِك في مَسْماسِ (* قوله« في مسماس» ضبط في الأصل والصحاح هنا وفي مادة م س س بفتح الميم كما ترى، ونقله الصاغاني هناك عن الجوهري مضبوطاً بالفتح وأنشده هنا بكسر الميم. وعبارة القاموس هناك: والمسماس، بالكسر، والمسمسة اختلاط إلخ ولم يتعرض الشارح له.) والمسْماسُ: اخْتِلاطُ الأَمْر والتِباسُه؛ قال ذو الرمة: مَسَتْهُنَّ أَيامُ العُبورِ، وطُولُ ما خَبَطْن الصُّوَى، بالمُنْعَلاتِ الرَّواعِفِ ابن الأَعرابي: يقال مَسَى يَمْسِي مَسْياً إِذا ساءَ خُلْقُه بعد حُسْن. ومَسا وأَمْسى ومَسَّى كله إِذا وعَدَك بأَمر ثم أَبْطَأَ عنك. ومَسَيْتُ الناقةَ إِذا سطوت عليها وأَخرجت ولدها. والمَسْيُ: لغة في المَسْو إِذا مَسَطَ الناقة، يقال: مَسَيْتُها ومَسَوْتُها. ومَسَيْتُ الناقَة والفَرس ومَسَيْتُ عليهما مَسْياً فيهما إِذا سَطَوْت عليهما، وهو إِذا أَدْخَلْت يدك في رحمها فاستخرجت ماء الفحل والولد، وفي موضع آخر: اسْتِلآماً للفحل كَراهةَ أَن تَحْمِل له؛ وقال اللحياني: هو إِذا أَدخلت يدك في رحمها فنقَّيْتَها لا أَدري أَمن نُطفة أَم من غير ذلك. وكل اسْتِلالٍ مَسْيٌ. والمَساء: ضد الصَّباح. والإِمْساء: نَقِيض الإِصْباح. قال سيبويه:، قالوا الصَّباح والمَساء كما، قالوا البياض والسواد. ولقيته صباحَ مَساءَ: مبني، وصَباحَ مَساءٍ: مضاف؛ حكاه سيبويه، والجمع أَمْسِية؛ عن ابن الأَعرابي. وقال اللحياني: يقولون إِذا تَطَيَّروا من الإِنسان وغيره مَساءُ الله لا مساؤك، وإن شئت نصبت. والمُسْيُ والمِسْيُ: كالمَساء. والمُسْيُ: من المَساء كالصُّبْح من الصَّباحِ. والمُمْسى: كالمُصْبَح، وأَمْسَينا مُمْسًى؛ قال أُمية بن أَبي الصلت: الحمدُ لله مُمْسانا ومُصْبَحَنا،بالخَيْرِ صَبَّحَنا رَبي ومَسَّانا وهما مصدران وموضعان أَيضاً؛ قال امرؤ القيس يصف جارية: تُضيءُ الظَّلامَ بالعِشاءِ، كأَنها مَنارةُ مُمْسى راهِبٍ مُتَبَتِّلِ يريد صومعته حيث يُمسي فيها، والاسم المُسْيُ والصُّبْح؛ قال الأَضبط بن قريع السعدي: لكلّ هَمٍّ من الأُمُورِ سَعَهْ، والمُسْيُ والصُّبْحُ لا فَلاحَ مَعَهْ
ويقال: أَتيته لِمُسْيِ خامسةٍ، بالضم، والكسر لغة. وأَتَيته مُسَيّاناً، وهو تصغير مَساء، وأَتيته أُصْبوحة كل يوم وأُمْسِيَّةَ كل يوم. وأَتيته مُسِيَّ أَمْسِ (* قوله« أتيته مسي أمس» كذا ضبط في الأصل.) أَي أَمْسِ عند المَساء. ابن سيده: أَتيتُه مَساء أَمْسِ ومُسْيَه ومِسْيَه وأَمْسِيَّتَه، وجئته مُسَيَّاناتٍ كقولك مُغَيْرِباناتٍ نادر، ولا يستعمل إِلا ظرفاً. والمَساء: بعذ الظهر إِلى صلاة المغرب، وقال بعضهم إِلى نصف الليل. وقول الناس كيف أَمْسَيتَ أَي كيف أَنت في وقت المَساء. ومَسَّيْتُ فلاناً: قلت له كيف أَمْسَيْتَ. وأَمْسَيْنا نحن: صِرْنا في وقت المَساءِ؛
وقوله: حتى إِذا ما أَمْسَجَتْ وأَمْسَجا إِنما أَراد حتى إِذا أَمْسَتْ وأَمْسى، فأَبدل مكان الياء حرفاً جَلْداً شبيهاً بها لتصح له القافية والوزن؛ قال ابن جني: وهذا أَحد ما يدلُّ على أَن ما يُدَّعى من أَن أَصل رَمَت وغَزَت رَمَيَت وغَزَوَتْ وأَعْطَتْ أَعْطَيَتْ واسْتَقْصَت اسْتَقْصَيَت وأَمْسَتْ أَمْسَيَتْ، أَلا ترى أَنه لما أَبدل الياء من أَمْسَيَتْ جيماً، والجيم حرف صحيح يحتمل الحركات ولا يلحقه الانقلاب الذي يلحق الياءَ والواو، صحَّحها كما يجب في الجيم،ولذلك، قال أَمْسَجا فدل على أَن أَصل غَزا غَزَوَ. وقال أَبو عمرو: لقيت من فلان التَّماسِي أَي الدَّواهي، لا يعرف واحده وأَنشد لمرداس: أُداوِرُها كيْما تَلِينَ، وإِنَّني لأَلْقى، على العِلاَّتِ منها، التَّماسِيا
ويقال: مَسَيْتُ الشيءَ مَسْياً إِذا انتزعته؛ قال ذو الرمة: يَكادُ المِراحُ العَرْبُ يَمْسِي غُروضَها،وقد جَرَّدَ الأَكْتافَ مَوْرُ المَوارِكِ وقال ابن الأَعرابي: أَمْسى فلانٌ فلاناً إِذا أَعانَه بشيء. وقال أَبو زيد: رَكِبَ فلان مَساء الطريق إِذا ركب وسَط الطريق. وماسى فلان فلاناً إِذا سَخِرَ منه، وساماهُ إِذا فاخَره. ورجل ماسٍ، على مثال ماشٍ: لا يَلْتَفِتُ إِلى موعظة أَحد ولا يقبل قوله. وقال أَبو عبيد: رجل ماسٌ على مثال مالٍ، وهو خطأٌ. ويقال: ما أَمْساهُ، قال الأَزهري: كأَنه مقلوب كما، قالوا هارٍ وهارٌ وهائرٌ، ومثله رجل شاكي السِّلاحِ وشاكٌ، قال أَبو منصور: ويحتمل أَن يكون الماسُ في الأَصل ماسِياً، وهو مهموز في الأَصل. ويقال: رجل ماسٌ أَي خفيفٌ، وما أَمْساه أَي ما أَخَفَّه، والله أَعلم. "
مَسَوْتُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ مَسَوْتُ على الناقَةِ: إذا أدْخَلْتَ يَدَكَ في حيائِها فَنَقَّيْتَه. ـ مَسا الحِمارُ: حَرَنَ. ـ مَساءُ وإِمْساءُ: ضِدُّ الصَّباحِ والإِصْباحِ. ـ مُمْسَى: الإِمْساءُ، والاسْمُ: المُـسْيُ والمِـسْيُ. وأتَيْتُهُ مَساءَ أمْسٍ، ومُسْيَهُ ومِسْيَهُ وأُمْسِيَّتَهُ. ـ جاءَ مُسَيَّاناتٍ: مُغَيْرباناتٍ. وأتَى صَباحَ مَساءَ، ومَساءٍ، بالإِضافَةِ. ـ إذا تَطَيَّرُوا من أحَدٍ، قالوا: مَساءُ اللّهِ لا مَساؤُكَ. ـ مَسَّيْتُه تَمْسِيَةً: قُلْتُ له: كيفَ أمْسَيْتَ، أو مَسَّاكَ اللّهُ بالخَيْرِ. ـ امْتَسَى ما عِندَهُ: أَخَذَهُ كُلَّه.