وصف و معنى و تعريف كلمة شآبيب:
شآبيب: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ باء (ب) و تحتوي على شين (ش) و ألف المدة (آ) و باء (ب) و ياء (ي) و باء (ب) .
معنى و شرح شآبيب في معاجم اللغة العربية:
-
شآبيبُ: (اسم)
-
شُؤبوب: (اسم)
- الجمع : شآبيبُ
- الشُّؤْبُوبُ : الدُّفْعةُ من المَطَر
- الشُّؤْبُوبُ : الشدَّة من كلِّ شيءٍ
- شُؤْبوب الشَّمس : شدَّةُ حرِّها
- شُؤْبوب الفَرس : شدَّةُ عَدْوِه
- شَآبِيبُ الْمَطَرِ : القَطَرَاتُ الأُولَى مِنَ الْمَطَرِ
- أنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ شآبِيبَ رَحْمَتِهِ : غَمَرَهُ بِعَفْوِهِ
,
-
شُؤْبوبُ
- ـ شُؤْبوبُ : الدُّفْعَةُ مِنَ المَطَرِ ، وحَدُّ كُلِ شَيْءٍ ، وشِدَّةُ دَفْعِهِ ، وأوَّلُ ما يَظْهَرُ من الحُسْنِ ، وشِدَّةُ حَر ! ِ الشَّمْسِ ، وطَريقَتُها ، الجمع : شآبيبُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
شُؤبوب
- شؤبوب - ج ، شآبيب
1 - شؤبوب : دفعة من المطر . 2 - شؤبوب : شدة دفع المطر . 3 - شؤبوب من الشمس : شدة حرها .
المعجم: الرائد
,
-
شَأفَةُ
- ـ شَأفَةُ : قَرْحَةٌ تَخْرُجُ في أسْفَلِ القَدَمِ ، فَتُكْوَى فَتَذْهَبُ ، أو إذا قُطِعَتْ ماتَ صاحِبُها ،
ـ شَأفَةُ : الأصْلُ .
ـ اسْتأصَلَ اللُّه شَأْفَتَهُ : أذهَبَهُ كما تَذْهَبُ تِلْكَ القَرْحَةُ ، أو معناهُ أزالَهُ من أصْلِه .
ـ شَئِفَتْ رِجْلُهُ ، وشُئِفَتْ : خَرَجَتْ بها الشَّأْفَةُ ، فهي مَشْؤُوفَةٌ .
ـ شَئِفْتُهُ ، وشَئِفْتْ له ، شَأْفاً وشَآفَةً : أبْغَضْتُهُ ، أو خِفْتُ أن يُصيبَني بِعَيْنٍ ، أو دَلَلْتُ عليه من يَكْرَهُ ،
ـ شَئِفْتْ أصابِعُهُ : تَشَعَّثَ ما حَوْلَ أظْفارِها ، وتَشَقَّقَ .
ـ شُئِفَ فهو مَشْؤُوفٌ : فَزِعَ وذُعِرَ .
ـ شَأْفُ الجُرْحِ : فَسادُهُ حتى لا يَكادُ يَبْرَأُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
الشَّأمُ
- ـ الشَّأمُ : بِلادٌ عن مَشْأمَةِ القِبْلَةِ ، وسُمِّيَتْ لذلك ، أو لأَنَّ قَوْماً من بني كَنْعانَ تَشاءَموا إليها ، أي : تَياسَروا ، أو سُمِّيَ بِسامِ بنِ نُوحٍ ، فإِنَّهُ بالشينِ بالسُّرْيانِيَّةِ ، أو لأَنَّ أرْضَها شاماتٌ بيضٌ وحُمْرٌ وسودٌ ، وعلى هذا لا تُهْمَزُ ، وقد تُذَكَّرُ ، وهو شامِيُّ وشآميُّ وشآمٍ .
ـ أشْأمَ : أتاها .
ـ تَشَأَّمَ : انْتَسَبَ إليها ، وأخَذَ نَحْوَ شِمالِه .
ـ شَأَّمهم تَشْئيماً : سَيَّرَهُم إليها .
ـ الشُّؤْمُ : ضِدُّ اليُمْنِ ، والسودُ من الإِبِلِ ، والحِضارُ البِيضُ منها ، ولا واحِدَ لهما .
ـ شَأَمَهُم وشَأَمَ عليهم ، فهو شائمٌ ، وشَؤُمَ عليهم ، وشُئِمَ : صارَ شُؤْماً عليهم . وما أشْأمَهُ ، ورَجُلٌ مَشْؤُومٌ ومَشومٌ .
ـ الأَشائِمُ : ضِدُّ الأَيامِنِ ، وقد تَشاءَموا بهِ .
ـ طائرٌ أشْأمُ : جارٍ بالشُّؤْمِ .
ـ اليَدُ الشُّؤْمَى : ضدُّ اليُمْنَى .
ـ الشَّأْمَةُ والمَشْأَمَةُ : ضِدُّ اليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ .
ـ الشِئْمةُ : الطَّبيعَةُ .
ـ شائِم بأصحابِكَ : خُذْ بهم ذاتَ الشِمالِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
سيىء
- سيىء
1 - قبيح ، رديء : « ما قال سيئا ، ما فعل سيئا »
المعجم: الرائد
-
شَآمَةٌ
- [ ش أ م ]. ( مصدر شَؤُمَ ). :- حَوَّلَ حَيَاتَهُمْ شَآمَةً :- : جَعَلَ حيَاتَهُمْ حَيَاةَ شُؤْمٍ وَنَحْسٍ .
المعجم: الغني
-
شآم
- شآم -
1 - منسوب إلى بلاد « الشام »
المعجم: الرائد
-
شآمي
- شآمي - و شامي
1 - منسوب إلى بلاد « الشام »
المعجم: الرائد
-
شوم
- شوم - يشؤم ، شآمة
1 - شوم عليه : صار شؤما عليه ونحسا
المعجم: الرائد
-
شئِف
- شئف - يشأف ، شأفا وشآفة
1 - شئفه اوله اومنه : أبغضه
المعجم: الرائد
-
شأف
- " شَئِفَ صدرُه عليَّ شَأَفاً : غَمِرَ .
والشأْفةُ : قَرْحةٌ تخرج في القَدم ، وقيل : في أَسْفل القدم ، وقيل : هو ورَمٌ يخرج في اليد والقدم من عُود يدخل في البَخَصة أَو باطن الكف فيبقى في جوفها فَيَرِمُ الموضع ويعظُم .
وفي الدُّعاء : استأْصَل اللّهُ شَأْفَتَهُم ، وذلك أَنَّ الشأْفةَ تُكْوَى فتذهب فيقال : أَذهبهم اللّه كما أَذهب ذلك .
وقيل : شَأْفةُ الرجل أَهلُه ومالُه .
ويقال : شَئِفَتْ رجلُه شَأَفاً مثال تَعِبَ تَعَباً إذا خرجت بها الشَّأْفةُ فيُكْوَى ذلك الدَّاء فيذهب ، فيقال في الدعاء : أَذهبك اللّه كما أَذهب ذلك الداء بالكَيّ .
وفي الحديث : خَرجَتْ بآدمَ شأْفةٌ في رجله ، قال : والشأْفةُ جاءت بالهمز وغير الهمز ، وهي قَرْحة تخرج بباطن القدم فتُقْطَع أَو تُكْوَى فتذهب .
وفي الحديث عن عروة بن الزبير : أَنه قُطِعت رجلُه من شأْفةٍ بها ؛ الهُجَيْمِيُّ : الشأْفةُ الأَصلُ .
واسْتأْصَل اللّه شأْفَته أَي أَصلَه .
وفي حديث عليّ ، عليه السلام :، قال له أَصحابُه لقد استأْصَلْنا شأْفَتَهم ، يعني الخوارِجَ .
والشأْفةُ : العداوةُ ؛ وقال الكميت : ولم نَفْتأْ كذلك كلَّ يومٍ ، لِشَأْفَةِ واغِرٍ ، مُسْتَأْصِلِينا وفي التهذيب : اسْتأْصَلَ اللّه شأْفَته إذا حَسَمَ الأَمرَ من أَصله .
وشَئِفَ الرَّجلُ (* قوله « وشئف الرجل إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : أو شئفته خفت أن يصيبني بعين أو دللت عليه من يكره ، قاله ابن الأعرابي .) إذا خفت حين تراه أَن تُصيبه بعين أَو تَدُلّ عليه مَن يكره .
الجوهري : شَئِفْت من فلان (* قوله « الجوهري شئفت من فلان » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي فيما بأيدينا من نسخ الجوهري : شئفت فلاناً .) شَأْفاً ، بالتسكين ، إذا أَبْغَضْتَه .
ابن سيده : وشَئِفَتْ يده شَأْفاً شَعِثَ ما حولَ أَظْفارِها وتَشَقَّق ؛ وقال ثعلب : هو تشقُّق يكون في الأَظفار .
أَبو زيد : شَئِفَت أَصابعه شَأْفاً إذا تشققت .
ابن الأَعرابي : شَئِفَتْ أَصابعُه وسَئِفَتْ وسَعِفَت بمعنى واحد ، وهو التشعُّثُ حول الأَظفار والشُّقاقُ .
واسْتَشْأَفَت القرحة : خَبُثَتْ وعَظُمَت وصار لها أَصل .
ورجل شأَفةٌ : عزيزٌ مَنِيعٌ .
وشُئِفَ شأْفاً : فَزِعَ .
أَبو عبيد : شُئِفَ فلان شأْفاً ، فهو مَشْؤُوف ، مثل جُئِثَ وزُئِدَ إذا فَزِعَ وذُعِرَ .
والشآفةُ : العداوةُ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد أَبو العباس لرجل من بني نَهْشَل بن دارم : إذا مَولاكَ كان عليكَ عَوْناً ، أَتاكَ القومُ بالعَجَبِ العَجِيبِ فلا تَخْتَعْ عليه ولا تُرِدْه ، ورامِ بِرأْسِه عُرْضَ الجَنُوبِ وما لِشَآفةٍ في غير شَيءٍ ، إذا وَلَّى صَديقُكَ .
من طَبِيب ؟
قال ابن بري :، قال أَبو العباس شآفةً وشأَفاً أَيضاً ، بفتح الهمزة ، قال : وكذا ، قال القالي في كتابه البارع .
وفي الأَفعال : شَئِفْتُ الرجل شآفةً ، بالمد ، أَبغضْته ، وقلب شَئِفٌ ؛
وأَنشد : يا أَيـُّها الجاهلُ ، أَلاَّ تَنْصَرِفْ ، ولم تُداوِ قَرْحَةَ القلبِ الشَّئِفْ أَبو زيد : شَئِفْت له شأْفاً إذا أَبغضْته .
"
المعجم: لسان العرب
-
شوم
المعجم: لسان العرب
-
شرز
- " الشَّرْزُ : الشَّرْسُ ، وهو الغلظ ؛
وأَنشد لمرْداس الدُّبَيْريّ : إِذا قلتُ : إِن اليومَ يومُ خُضُلَّةٍ ولا شَرْزَ ، لاقَيْتُ الأُمورَ البَجارِيا ابن سيده : الشَّرْز والشَّرْزَةُ الشدّة والقوّة .
أَبو عمرو : الشَّرْز من المُشارَزَةِ وهي المعاداة ؛ قال رؤبة : يَلْقى مُعادِيهمْ عذابَ الشَّرْزِ والشَّرْزَة : الشديدة من شدائد الدهر .
يقال : رماه الله بشَرْزَةٍ لا يَنْحَلّ منها أَي أَهلكة .
وأَشْرَزَه : أَوقعه في شدّة ومَهْلَكة لا يخرج منها .
وعذبه الله عذاباً شَرْزاً أَي شديداً .
ورجل مُشَرِّز : شديد التعذيب للناس ؛
قال : أَنا طَلِيقُ اللهِ وابنُ هُرْمُزِ ، أَنْقَذَني من صاحبٍ مُشَرِّزِ ابن الأَعرابي : الشُّرَّازُ الذين يعذبون الناس عذاباً شَرْزاً أَي شديداً .
والمُشارِزُ : الشديد .
الليث : رجل مُشارِزٌ أَي مُحارِب مُخاشِن .
وشَارَزَه أَي عاداه .
والمُشارِزُ : السيء الخُلُق ؛ قال الشماخ يصف رجلاً قطع نَبْعَةً بِفَأْسٍ : فأَنْحى عليها ذاتَ حَدٍّ غُرابَها عَدُوٌّ لأَوْساطِ العِضَاهِ مُشارِزُ أَي أَمال عليها على النَّبْعة فأْساً ذات حدّ .
غرابها : حدّها .
مُشارِز : مُعادٍ .
والمُشارَزَة : المنازعة والمُشارَسَةُ .
"
المعجم: لسان العرب
-
سيأ
- " السَّيْءُ والسِّيءُ : اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَفِ الأَخْلافِ .
وروي قول زهير : كما اسْتَغاثَ ، بسَيْءٍ ، فَزُّ غَيْطَلةٍ ، * خافَ العُيونَ ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَكُ بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ .
وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَها الرجلُ : احْتَلَب سَيْئَها ، عن الهجري .
وقال الفرّاءُ : تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ ، وهو السَّيْءُ .
وقد انْسَيأَ اللبنُ .
ويقال : إَنَّ فلاناً لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل ؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة .
وفي الحديث : لا تُسَلِّم ابنك سَيَّاءً .
قال ابن الأَثير : جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ ، ولعله من السُّوءِ والـمَساءة ، أو من السَّيْءِ ، بالفتح ، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع ، ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها .
والسِّيءُ ، بالكسر مهموز : اسم أَرض .
"
المعجم: لسان العرب
-
سيب
- " السَّيْبُ : العَطاءُ ، والعُرْفُ ، والنافِلةُ .
وفي حديث الاستسقاءِ : واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً ، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً .
والسُّـيُوبُ : الرِّكاز ، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه ؛ وقال ثعلب : هي الـمَعادِنُ .
وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ : وفي السُّـيُوبِ الخُمُسُ ؛ قال أَبو عبيد : السُّـيُوبُ : الرِّكازُ ؛ قال : ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ ، وهو العطاءُ ؛
وأَنشد : فما أَنا ، منْ رَيْبِ الـمَنُونِ ، بجُبَّإٍ ، * وما أَنا ، مِنْ سَيْبِ الإِلهِ ، بآيِسِ وقال أَبو سعيد : السُّـيُوبُ عُروق من الذهب والفضة ، تَسِـيبُ في الـمَعْدِن أَي تَتكون فيه .
(* قوله « أي تتكون إلخ » عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ .) وتَظْهَر ، سميت سُيوباً لانْسِـيابِها في الأَرض .
قال الزمخشري : السُّـيُوبُ جمع سَيْبٍ ، يريد به المالَ المدفون في الجاهلية ، أَو الـمَعْدِن لأَنه ، من فضلِ اللّه وعَطائه ، لمن أَصابَه .
وسَيْبُ الفرَس : شَعَرُ ذَنَبِه .
والسَّيْبُ : مُرديُّ السَّفينة .
والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً : جَرى .
والسِّيبُ : مَجْرَى الماءِ ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ .
وسابَ يَسِـيبُ : مشى مُسرِعاً .
وسابَتِ الـحَيَّةُ تَسِـيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً ؛
أَنشد ثعلب : أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّـمامِ ، فلا تُرَى ، * وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِـيبُ ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ .
وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه .
وفي الحديث : أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ ؛ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ ، فَنُهِـيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ ، أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ .
يقال : سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى .
وانْسابَ فلان نحوكُم : رجَعَ .
وسَيَّبَ الشيءَ : تركَه .
وسَيَّبَ الدَّابَّةَ ، أَو الناقةَ ، أَو الشيءَ : تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ .
وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها ، فهي سائبةٌ .
والسائبةُ : العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له .
والسائبةُ : البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه ، فيُسَيَّبُ ، ولا يُرْكَب ، ولا يُحْمَلُ عليه .
والسائبة التي في القرآن العزيز ، في قوله تعالى : ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِـيرةٍ ولا سائبةٍ ؛ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ ، أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ ، أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ ، قال : ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها ، ولا تُحَـَّلأُ عن ماءٍ ، ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ ، ولا تُركَب ؛ وقيل : بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً ، أَو عَظْماً ، فتُعْرَفُ بذلك ؛ فأُغِـيرَ على رَجل من العرب ، فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها ، فرَكِب سائبةً ، فقيل : أَتَرْكَبُ حَراماً ؟ فقال : يَركَبُ الـحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له ، فذهَبَتْ مَثَلاً .
وفي الصحاح : السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ ، في الجاهِلِـيَّةِ ، لِنَذْرٍ ونحوه ؛ وقد قيل : هي أُمُّ البَحِـيرَةِ ؛ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن ، كُلُّهنَّ إِناثٌ ، سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ ، فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً ، وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ ، فتسمى البَحِـيرةَ ، وهي بمَنْزلةِ أُمـِّها في أَنها سائبةٌ ، والجمع سُيَّبٌ ، مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ ، ونائحةٍ ونُوَّحٍ .
وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال : هو سائبةٌ ، فقد عَتَقَ ، ولا يكون وَلاؤُه لِـمُعْتِقِه ، ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ ، وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه .
قال ابن الأَثير : قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ ؛ قال : كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ ، أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ ، أَو غير ذلك ، قال : ناقَتي سائبةٌ ، فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ ، ولا مَرْعًى ، ولا تُحْلَبُ ، ولا تُرْكَب ؛ وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال : هو سائِـبةٌ ، فلا عَقْل بينهما ، ولا مِـيراثَ ؛ وأَصلُه من تَسْيِـيبِ الدَّوابِّ ، وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ ، حيث شاءَتْ .
وفي الحديث : رأَيتُ عَمْرو بن لُـحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ ؛ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب ، وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله : ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِـيرَةٍ ولا سائبةٍ ؛ فالسَّائبة : أُمُّ البَحِـيرَةِ ، وهو مَذْكور في موضعه .
وقيل : كان أَبو العالِـيةِ سائبةً ، فلما هَلَكَ ، أُتِـيَ مَولاه بميراثِه ، فقال : هو سائبةٌ ، وأَبى أَنْ يأْخُذَه .
وقال الشافعيّ : إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً ، فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً ، ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه ، فميراثُه لـمُعْتِقِه ، لأَن النبـيّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، جَعَلَ الوَلاءَ لُـحْمةً كَلُـحْمةِ النَّسَب ، فكما أَنَّ لُـحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِـعُ ، كذلك الوَلاءُ ؛ وقد ، قال ، صلى اللّه عليه وسلم : الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ .
وروي عن عُمَرَ ، رَضي اللّه عنه ، أَنه ، قال : السَّائِـبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما .
قال أَبو عبيدة ، في قوله ليَوْمهما ، أَي يَوْمِ القيامةِ ، واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه ، وتصدّق بصدقتِه فيه .
يقول : فلا يَرجِـعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا ، وذلك كالرَّجل يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً ، فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً ، ولا وارثَ له ، فلا ينبغي لِـمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِـيراثِه شيئاً ، إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله .
وقال ابن الأَثير : قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما ، أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ ؛ أَي مَن أَعْتَقَ سائِـبَتَه ، وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ ، فلا يَرْجِـعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا ، وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ ، فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما ، قال : وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ ، وطَلَبِ الأَجْرِ ، لا على أَنه حرامٌ ، وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ ، جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر .
وفي حديث عبدِاللّه : السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ ؛ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِـبةً ، ولا يكون ولاؤُه لِـمُعْتِقِه ، ولا وارِثَ له ، فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ ، وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه .
وفي الحديث : عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِـبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً ، السَّائِـبتانِ : بَدَنَتانِ أَهْداهما النبـيُّ ، صلى اللّه عليه وسلم ، إِلى البَيْت ، فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما ؛ سمَّاهُما سائِـبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى .
وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ : أَنَّ الحيلةَ بالـمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّـ يُوبِ في الكَلِمِ ؛ السُّـيُوبُ : ما سُيِّبَ وخُلِّـي فسابَ ، أَي ذَهَبَ .
وسابَ في الكلام : خاضَ فيه بهَذْرٍ ؛ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ .
ويقال : سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ .
والسَّـيَابُ ، مثل السَّحابِ : البَلَحُ .
قال أَبو حنيفة : هو البُسْر الأَخضرُ ، واحدته سَيابةٌ ، وبها سمي الرَّجل ؛ قال أُحَيْحةُ : أَقْسَمْتُ لا أُعْطِـيكَ ، في * كَعْب ومَقْتَلِه ، سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه ، فقلت : سُـيَّابٌ وسُـيّابةٌ ؛ قال أَبو زبيد : أَيـَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ ، * تَخالُ نَكْهَتَها ، باللَّيْلِ ، سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً .
الأَصمعي : إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً ، فهو السَّيابُ ، مُخَفَّف ، واحدته سَيابةٌ ؛ وقال شمر : هو السَّدَى والسَّداءُ ، ممدود بلغة أَهل المدينة ؛ وهي السيَّابةُ ، بلغةِ وادي القُرَى ؛
وأَنشد للَبيدٍ : سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ ، ولا أَثَر ؟
قال : وسمعت البحرانيين تقول : سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ .
وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ : لو سَـأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها ، هي بفتح السين والتخفيف : البَلحَةُ ، وجمعها سَيابٌ .
والسِّيبُ : التُّفَّاحُ ، فارِسيّ ؛ قال أَبو العلاءِ : وبه سُمِّيَ سيبويه : سِـيب تُفَّاحٌ ، وَوَيْه رائحتُه ، فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ .
وسائبٌ : اسمٌ من سابَ يَسِـيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً ، أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى .
والـمُسَيَّبُ : من شُعَرائِهم .
والسُّوبانُ : اسم وادٍ ، واللّه تعالى أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
شأم
- " الشُّؤْمُ : خلافُ اليُمْنِ .
ورجل مَشْؤُوم على قومه ، والجمع مَشائِيمُ نادر ، وحكمه السلامة ؛
أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي : مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً ، ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين ، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد ، وقد تَشاءمُوا به .
وفي الحديث : إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث ؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته ويخاف ففي هذه الثلاث ، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها ، قال : فإِن كانت لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس ، وقيل : شُؤْمُ الدار ضِيقُها وسوء جارها ، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد ، وشؤم الفرس أَن لا يُنْزى عليها ، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشأَمَهُم ، وما أَشْأَمه ، وقد تَشاءَم به .
والمَشْأَمة : الشُّؤْمُ .
ويقال : شَأَمَ فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله .
الجوهري : يقال : ما أَشْأَمَ فلاناً ، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه .
وقد شَأَمَ فلان على قومه يَشْأَمُهم ، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ إِذا صار شُؤماً عليهم .
وطائر أَشْأَمُ : جارٍ بالشُّؤْم .
ويقال : هذا طائر أَشْأَمُ وطير أَشْأَمُ ، والجمع الأَشائِمُ ، والأَشائِمُ نقيض الأَيامِنِ ؛
وأَنشد أَبو عبيدة : فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟
قال أَبو الهيثم : العرب تقول أَشْأَمُ كلِّ امْرئٍ بين لَحْيَيْه ؛
قال : أَشْأَمُ في معنى الشُّؤْم يعني اللسانَ ؛
وأَنشد لزهير : فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ كأَحْمَرِ عادٍ ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِ ؟
قال : غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ ؛ قال الجوهري : وهو أَفعل بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْأَم كما جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء ، فلهذا لم يقولوا شَأْماء ، كما لم يقولوا أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر .
ويقولون : قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو ، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين .
ورجل شَآمٍ وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشأْم ، وكذلك رجل يَمانٍ ، زادوا أَلفاً فخففوا ياء النسبة .
وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ ؛ تشاءمت : أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم .
ويقال : تَشاءَمَ الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله .
وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ ، ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ .
وفي صفة الإِبل : ولا يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَم ، يعني الشِّمال ؛ ومنه قيل لليد الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم ، يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما تُحْلَبُ وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر .
وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه وأَشْأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ ما قدَّمَ .
والشُّؤْمى من اليدين : نقيض اليُمْنى ، ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان ؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ والثَّوْرَ : فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ ، فَذَادَها بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما والشَّأْمَةُ : خلاف اليَمْنَةِ .
والمَشْأَمة : خلاف المَيْمَنَة .
والشَّأْمُ : بلاد تذكر وتؤنث ، سميت بها لأَنها عن مَشْأَمة القبلة ؛ قال ابن بري : شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل : جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه ، والشَّأْمُ تُنْكَرُ ، كَهْلُها وفَتاه ؟
قال : كَهْلُها وفَتاها بدل من الشأْم ؛ وشاهد التذكير قول الآخر : يقولون إِنَّ الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ ، فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ ؟ وقال عثمان بن جني : الشأْم مذكر ، واستشهد عليه بهذا البيت ، وأَجاز تأْنيثه في الشعر ، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة ، قال : وقد جاء الشَّآمُ لغة في الشَّأْمِ ؛ قال المجنون : وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً ، فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها وقال آخر : أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ وأَما قول الشاعر : أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الرّاؤُونَ في شَأْمٍ ولا في عِراق إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَأْماً ، كما احتاج إِلى تنكير العراق ، فجعل كل جزء منه عراقاً ، وهي الشَّآمُ ، والنسب إِليها شامِيٌّ ، وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَأْمٍ ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه اقتصر من النسبة على ذلك البلد ؛ قال ابن بري : شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي الدرداء مَيْسَرَةَ : فهاتيكَ النُّجومُ ، وهُنَّ خُرْسٌ ، يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء .
والمَشْأَمةُ : المَيسَرة ، وكذلك الشَّأْمَةُ ، وأَشْأَمَ الرجلُ والقومُ : أَتَوا الشأْمَ أَو ذهبوا إِليها ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ ، فأَصْبَحَتْ صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم وتَشَأْم الرجلُ : انتسب إِلى الشأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف .
ويامِنْ بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً ، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شأْمَةً أَي ذاتَ الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشأْم ، ولا يقال تَيامَنْ بهم .
ويقال : قَعَدَ فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شأْمةً ونظرتُ يَمْنَة وشأْمَةً .
ويقال : شَأَمْتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم .
ويقال : تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّأْم ، فإِذا أَردْتَ خُذْ ناحية الشأْم قلتَ شائِمْ ، فإِذا أَردت أَتَى الشأْم قلت أَشْأَم ، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ اليَمَن ، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن .
والشِّئْمَةُ .
مهموزَةً : الطبيعةُ ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني ، وقال ابن جني : قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه ، وذكر ابن الأَثير في شأْ ؟
قال : وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة : حتى تكونوا كأَنَّكم شأْمةٌ في الناس ؛ قال : الشأْمة الخالُ في الجَسد معروفة ، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم ، كما تَظْهَرُ الشأْمة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد .
"
المعجم: لسان العرب
تعليقـات: