وصف و معنى و تعريف كلمة شئنا:


شئنا: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على شين (ش) و ياء همزة (ئ) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح شئنا في معاجم اللغة العربية:



شئنا

جذر [شئن]

  1. أَشْؤْن : (اسم)
    • أَشْؤْن : جمع شَّأْنُ
  2. شَأَنَ َ: (فعل)
    • شَأَنَ شَأْناً
    • شَأَنَ: صار له شأْن
    • شَأَنَ شأْنَ فلانٍ: تَبِعَ طريقَه
  3. شُؤْن : (اسم)
    • شُؤْن : جمع شَّأْنُ
  4. شأَنَ : (فعل)
    • شأَنَ يَشأَن ، شأنًا ، فهو شائن
    • شأَن الشَّخصُ :ارتفع قدرُه, وعلت منزلتُه, وسمت مكانتُه


  5. شاءَ : (فعل)
    • شاءَ يَشاء ، شَأْ ، شيْئًا ، فهو شاءٍ ، والمفعول مَشِيء
    • شاءَ الأمرَ :أراده، أحبّه ورغب فيه
    • شَاءهُ على الأمْر: حَمَلَهُ
    • شاء أم أبَى/ شاء أم لم يشأ: في كلِّ الأحوال، سواء رضي أم لم يرضَ،
    • كما يشاء: بالشكل الذي يريده
    • إلى ما شاء الله: إلى ما لا نهاية،
    • إن شاء الله: تُقال عند الوعد بفعل شيء في المستقبل أو تمنِّي وقوعه،
    • ما شاء الله!: عبارة استحسان وتعجُّب
  6. شَيَّأَ : (فعل)
    • شَيَّأْتُ، أُشَيِّءُ، شَيِّىءْ، مصدر تَشْييِءٌ، تَشْيِئَةٌ
    • شَيَّأَهُ عَلَى الأَمْرِ : حَمَلَهُ عَلَيْهِ
    • شَيَّأَ اللَّهُ وَجْهَهُ : قَبَّحَهُ
  7. شنَأَ: (فعل)
    • شنَأَ يَشنَأ ، شنئًا وشَنَآنًا ، فهو شانِئ ، والمفعول مَشْنوء
    • شنَأ فلانًا :كرِهه وأبغضه وتجنَّبه
  8. شنِئَ: (فعل)
    • شنِئَ يَشنَأ ، شنئًا وشَنَآنًا ، فهو شانِئ ، والمفعول مَشْنوء
    • شَنِئ فلانًا :شَنأه، كرهه وأبغضه وتجنّبه
  9. تشانأَ: (فعل)
    • تشانأَ يَتشانَأ ، تشانُؤًا ، فهو مُتشانِئ
    • تَشَانَؤُوا : تباغضوا
  10. شانِئ: (اسم)


    • شانِئ : فاعل من شنَأَ
  11. شانِئ: (اسم)
    • شانِئ : فاعل من شنِئَ
  12. شنئ: (اسم)
    • شنئ : مصدر شنَأَ
  13. مَشْنوء: (اسم)
    • مَشْنوء : اسم المفعول من شنَأَ
  14. مَشْنوء: (اسم)
    • مَشْنوء : اسم المفعول من شنِئَ
  15. شَنوءة: (اسم)
    • الشَّنُوءَةُ :تجنب المعايب والتقزُّز منها
    • الشَّنُوءَةُ :المتقزِّزُ من المعايب المتباعد عنها
  16. مَشْنَأ: (اسم)


    • المَشْنَأ : القبيح ولو كان محبَّبًا
  17. مَشنوء: (اسم)
    • المَشْنُوءُ : المُبَغَّضُ، ولو كان جميلا
  18. مِشناء: (اسم)
    • المِشنَاءُ : الشديد البغض والتجنُّب للناس
  19. تشانُؤ: (اسم)
    • تشانُؤ : مصدر تشانأَ
  20. شَوانِئُ: (اسم)
    • شَوانِئُ : جمع شانئة
  21. مُتشانِئ: (اسم)
    • مُتشانِئ : فاعل من تشانأَ
  22. وِشنان: (اسم)


    • الوِشْنَانُ : الأُشنان، وهو من الحَمْض
    • (انظر: أُشنان)
  23. تشانأ القوم:
    • تباغَضوا ''يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم''.
  24. شنأ فلانا:
    • كرِهه وأبغضه وتجنَّبه ''مشنوء مَنْ يشنؤك [مثل].
  25. شنئ فلانا:
    • شَنأه، كرهه وأبغضه وتجنّبه.
,
  1. شيأ
    • "الـمَشِيئةُ: الإِرادة.
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً.
      (* قوله «ومشاية» كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية.
      أَرَدْتُه، والاسم الشِّيئةُ، عن اللحياني.
      التهذيب: الـمَشِيئةُ: مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً.
      وقالوا: كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه، بكسر الشين، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه.
      وفي الحديث: أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال: إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون؛ تقولون: ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ.
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا: ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ.
      الـمَشِيئةُ، مهموزة: الإِرادةُ.
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه.
      والشَّيءُ: معلوم.
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث: أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه.
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب: ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً،فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ، وهذا غير مُقْنِعٍ.
      قال ابن جني: ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه، قال: ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً، ونحو ذلك، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر.
      قال: وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً.
      والجمع: أَشياءُ، غير مصروف، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً.
      وقال اللحياني: وبعضهم يقول في جمعها: أَشْيايا وأَشاوِهَ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب: وَذلِك ما أُوصِيكِ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ، * وبَعْضُ الوَصايا، في أَشاوِهَ، تَنْفَع؟

      ‏قال: وزعم الشيخ أَن الأَعرابي، قال: أُريد أَشايا، وهذا من أَشَذّ الجَمْع، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ.
      وأَشْياءُ: لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ.
      وفي التنزيل العزيز: يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم.
      قال أَبو منصور: لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء، وأَنها غير مُجراة.
      قال: واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم، واقتصرتُ على ما، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها، واحتج لأَصْوَبِها عنده، وعزاه إِلى الخليل، فقال قوله: لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ، أَشْياءُ في موضع الخفض، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف.
      قال وقال الكسائي: أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ، وكَثُر استعمالها،فلم تُصرَفْ.
      قال الزجاج: وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء.
      وقال الفرّاءُ والأَخفش: أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء، على وزن أَشْيِعاع، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى.
      قال أَبو إِسحق: وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء.
      قال وقال الخليل: أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ، فاسْتُثْقل الهمزتان، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة، فجُعِلَت لَفْعاءَ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً.
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً.
      قال: وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا، قال: وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش.
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء، فقال له أَقول: أُشَيَّاء؛ فاعلم، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل: شُيَيْئات.
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء، إِن كانت للمؤَنث: صُدَيْقات، وإِن كان للمذكرِ: صُدَيْقُون.
      قال أَبو منصور: وأَما الليث، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته، قال: فلذلك تركته، فلم أَحكه بعينه.
      وتصغير الشيءِ: شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها.
      قال: ولا تقل شُوَيْءٌ.
      قال الجوهري، قال الخليل: إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة، فقالوا: أَشياء، كما، قالوا: عُقابٌ بعَنْقاة، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ، فصار تقديره لَفْعاء؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء، وأَنه يجمع على أَشاوَى، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً، فاجتمعت ثلاث ياءات، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً، وأُبْدِلت من الأُولى واواً، كما، قالوا: أَتَيْتُه أَتْوَةً.
      وحكى الأَصمعي: أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر: إِنَّ عندك لأَشاوى، مثل الصَّحارى، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات.
      وقال الأَخفش: هو أَفْعلاء، فلهذا لم يُصرف، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف.
      قال له المازني: كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ؟ فقال: أُشَيَّاء.
      فقال له: تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده، كما، قالوا: شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات.
      قال: وهذا القول لا يلزم الخليل، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع.
      وقال الكسائي: أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء.
      وقال الفرّاء: أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، على مثال شَيِّعٍ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء، ثم خفف، فقيل شيءٌ، كما، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى، هذا نص كلام الجوهري.
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل: ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده؛ قال ابن بري: حِكايَتُه عن الخليل أَنه، قال: إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ، وَهَمٌ منه، بل واحدها شيء.
      قال: وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم: ثلاثة أَشْياء، فأَما جمعها على غير واحدها، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء، وأَصلها أَشْيِئاء، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً.
      قال: وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء.
      قال: وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم.
      والخليل وسيبويه يقولان: أَصلها شَيْئاءُ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء، فوزنها لَفْعاء.
      قال: ويدل على صحة قولهما أَن العرب، قالت في تصغيرها: أُشَيَّاء.
      قال: ولو كانت جمعاً مكسراً، كما ذهب إِليه الأخفش: لقيل في تصغيرها: شُيَيْئات، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ،تقول في تصغيرها: جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ، فتردها إِلى الواحد، ثم تجمعها بالالف والتاء.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري: إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً، وأُبدلت من الاولى واواً، قال: قوله أَصله أَشائِيُّ سهو، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات.
      قال: ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف، ثم خففت الياء المشدّدة، كما، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ، فصار أَشايٍ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف، فصار أَشايا، كما، قالوا في صَحارٍ صَحارَى، ثم أَبدلوا من الياء واواً، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً.
      وعند سيبويه: أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ، وإِن لم يُنْطَقْ بها.
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني، قال للأَخفش: كيف تصغِّر العرب أَشياء، فقال أُشَيَّاء، فقال له: تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده، وهو من أَبنية الجمع، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده.
      قال ابن بري: هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء، وهي جمع مكسر للكثرة، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة.
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء: إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ، فجمع على أَفْعِلاء، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء، قال: هذا سهو، وصوابه أَهْوناء، لأَنه من الهَوْنِ، وهو اللِّين.
      الليث: الشَّيء: الماء، وأَنشد: تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة؟

      ‏قال أَبو منصور: لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت.
      وقال أَبو حاتم:، قال الأَصمعي: إِذا، قال لك الرجل: ما أَردت؟ قلتَ: لا شيئاً؛ وإِذا، قال لك: لِمَ فَعَلْتَ ذلك؟ قلت: للاشَيْءٍ؛ وإِن، قال: ما أَمْرُكَ؟ قلت: لا شَيْءٌ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن.
      والمُشَيَّأُ: الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله.
      (* قوله «المخبله» هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة.) القَبِيحُ.
      قال: فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ؟ * شَيَّأَهُم، إِذْ خَلَقَ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه.
      وقالت امرأَة من العرب: إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد: الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن.
      وقال الجَعْدِيُّ: زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ: حَمَلْتُه عليه.
      ويا شَيْء: كلمة يُتَعَجَّب بها.
      قال: يا شَيْءَ ما لي! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ، والتَّقْلِيب؟

      ‏قال: ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت.
      وقال اللحياني: معناه يا عَجَبي، وما: في موضع رفع.
      الأَحمر: يا فَيْءَ ما لِي، ويا شَيْءَ ما لِي، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن.
      الكسائي: يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي، لا يُهْمَزان، ويا شيء ما لي، يهمز ولا يهمز؛ وما، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى.
      قال الكسائي: مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ، ومنهم من يزيد ما، فيقول: يا شيَّ ما، ويا هيّ ما، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا.
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه.
      وتميم تقول: شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك.
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي: فَيَالَ تَمِيمٍ! صابِرُوا، قد أُشِئْتُمُ * إِليه، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل"

    المعجم: لسان العرب

  2. شنأ

    • "الشَّناءة مثل الشَّناعةِ: البُغْضُ.
      شَنِئَ الشيءَ وشَنَأَه أَيضاً، الأَخيرة عن ثعلب، يَشْنَؤُهُ فيهما شَنْأً وشُنْأً وشِنْأً وشَنْأَةً ومَشْنَأً ومَشْنأَةً ومَشْنُؤَةً وشَنَآناً وشَنْآناً، بالتحريك والتسكين: أَبْغَضَه.
      وقرئَ بهما قوله تعالى: ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ قوم.
      فمن سكَّن، فقد يكون مصدراً كَلَيَّان، ويكون صفة كَسَكْرانَ، أَي مُبْغِضُ قوم.
      قال الجوهري: وهو شاذ في اللفظ لأَنه لم يجئْ شيءٌ من المصادر عليه.
      ومن حرَّك، فانما هو شاذ في المعنى لأَن فَعَلانَ إِنما هو من بِناءِ ما كان معناه الحركةَ والاضْطِرابَ كالضَّرَبانِ والخَفَقَانِ.
      التهذيب: الشَّنَآنُ مصدر على فَعَلان كالنَّزَوانِ والضَّرَبانِ.
      وقرأَ عاصم: شَنْآن، بإِسكان النون، وهذا يكون اسماً كأنه، قال: ولا يَجْرِمَنَّكم بَغِيضُ قوم.
      قال أَبو بكر: وقد أَنكر هذا رجل من أَهل البصرة يُعرف بأَبي حاتم السِّجِسْتانِي معه تَعدٍّ شديدٌ وإِقدام على الطعْن في السَّلف.
      قال: فحكيت ذلك لأَحمد بن يحيى، فقال: هذا من ضِيقِ عَطَنِه وقلة معرفته، أَما سَمِعَ قولَ ذي الرُّمَّة: فأَقْسِمُ، لا أَدْرِي أَجَوْلانُ عَبْرةٍ، * تَجُودُ بها العَيْنانِ، أَحْرَى أَمِ الصَّبْر؟

      ‏قال: قلت له هذا، وإِن كان مصدراً ففيه الواو.
      فقال: قد، قالت العرب وَشْكانَ ذا إِهالةً وحَقْناً، فهذا مصدر، وقد أَسكنه، الشَّنانُ، بغير همز، مثل الشَّنَآنِ، وأَنشد للأَ حوص: وما العيْشُ إِلاَّ ما تَلَذُّ وتَشْتَهي، * وإِنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا سلمة عن الفرّاءِ: من قرأَ شَنَآنُ قوم، فمعناهُ بُغْضُ قومٍ.
      شَنِئْتُه شَنَآناً وشَنْآناً.
      وقيل: قوله شَنآنُ أَي بَغْضاؤُهم، ومَن قَرأَ شَنْآنُ قَوْم، فهو الاسم: لا يَحْمِلَنَّكم بَغِيضُ قَوْم.
      ورجل شَنائِيةٌ وشَنْآنُ والأُنثى شَنْآنَةٌ وشَنْأَى.
      الليث: رجل شَناءة وشَنائِيةٌ، بوزن فَعالةٍ وفَعالِية: مُبْغِضٌ سَيِّىءُ الخُلقُ.
      وشُنِئَ الرجلُ، فهو مَشْنُوءٌ إِذا كان مُبْغَضاً، وإِن كان جميلاً.
      ومَشْنَأٌ، على مَفْعَل، بالفتح: قبيح الوجه، أَو قبيح الـمَنْظَر، الواحد والمثنى والجميع والمذكر والمؤنث في ذلك سواءٌ.
      والمِشْناءُ، بالكسر ممدود، على مِثالِ مِفْعالٍ: الذي يُبْغِضُه الناسُ.
      عن أَبي عُبيد، قال: وليس بِحَسن لأَن المِشْناءَ صيغة فاعل، وقوله: الذي يُبْغِضُه الناسُ، في قوَّة المفعول، حتى كأَنه، قال: المِشْناءُ الـمُبْغَضُ، وصيغة المفعول لا يُعَبَّر بها.
      (* قوله «لا يعبر بها إلخ» كذا في النسخ ولعل المناسب لا يعبر عنها بصيغة الفاعل.) عن صيغة الفاعل، فأَمّا رَوْضةٌ مِحْلالٌ، فمعناه أَنها تُحِلُّ الناسَ، أَو تَحُلُّ بهم أَي تَجْعَلُهم يَحُلُّون، وليست في معنى مَحْلُولةٍ.
      قال ابن بري: ذكر أَبو عبيد أَنَّ الـمَشْنَأَ مثل الـمَشْنَعِ: القَبِيحُ الـمَنْظَر، وإِن كان مُحَبَّباً، والمِشْناءُ مثل المِشْناعِ: الذي يُبْغِضُه الناسُ، وقال علي بن حمزة: المِشْناءُ بالمدّ: الذي يُبْغِضُ الناسَ.
      وفي حديث أُم معبد: لا تَشْنَؤُه مِن طُولٍ.
      قال ابن الأَثير: كذا جاءَ في رواية أَي لا يُبْغَضُ لفَرْطِ طُولِهِ، ويروى لا يُتَشَنَّى من طُول، أُبْدل من الهمزة ياء.
      وفي حديث علي كرَّم اللّه وجه: ومُبْغِضٌ يَحْمِله شَنَآني على أَنْ يَبْهَتَني.
      وتَشانَؤُوا أَي تَباغَضوا، وفي التنزيل العزيز: إنَّ شانِئَك هو الأَبْتر.
      قال الفرَّاءُ:، قال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم: إِنَّ شانِئك أَي مُبْغِضَك وعَدُوَّكَ هو الأَبْتَر.
      أَبو عمرو: الشَّانِئُ: الـمُبْغِضُ.
      والشَّنْءُ والشِّنْءُ: البِغْضَةُ.
      وقالَ أَبو عبيدة في قوله: ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنآن قوم، يقال الشَّنَآن، بتحريك النون، والشَّنْآنُ، بإِسكان النون: البِغْضةُ.
      قال أَبو الهيثم يقال: شَنِئْتُ الرجلَ أَي أَبْغَضْته.
      قال: ولغة رديئة شَنَأْتُ، بالفتح.
      وقولهم: لا أَبا لشانِئك ولا أَبٌ أَي لِمُبْغِضِكَ.
      قال ابن السكيت: هي كناية عن قولهم لا أَبا لك.
      والشَّنُوءة، على فَعُولة: التَّقَزُّزُ من الشيءِ، وهو التَّباعدُ من الأَدْناس.
      ورجل فيه شَنُوءة وشُنُوءة أَي تَقَزُّزٌ، فهو مرة صفة ومرة اسم.
      وأَزدُ شَنُوءة، قبيلة مِن اليَمن: من ذلك، النسبُ إليه: شَنَئِيٌّ، أَجْرَوْا فَعُولةَ مَجْرَى فَعِيلةَ لمشابهتها اياها من عِدّة أَوجه منها: أَن كل واحد من فَعُولة وفَعِيلة ثلاثي، ثم إِن ثالث كل واحد منهما حرف لين يجري مجرى صاحبه؛ ومنها: أَنَّ في كل واحد من فَعُولة وفَعِيلة تاءَ التأْنيث؛ ومنها: اصْطِحابُ فَعُول وفَعِيل على الموضع الواحد نحوأَثُوم وأَثِيم ورَحُوم ورَحِيم، فلما استمرت حال فعولة وفعيلة هذا الاستمرار جَرَتْ واو شنوءة مَجرى ياءِ حَنِيفة، فكما، قالوا حَنَفِيٌّ، قياساً، قالوا شَنَئِيءٌّ، قياساً.
      قال أَبو الحسن الأَخفش: فإِن قلت إنما جاءَ هذا في حرف واحد يعني شَنُوءة، قال: فإنه جميع ما جاءَ.
      قال ابن جني: وما أَلطفَ هذا القولَ من أَبي الحسن، قال: وتفسيره أَن الذي جاءَ في فَعُولة هو هذا الحرف، والقياس قا بِلُه، قال: ولم يَأْتِ فيه شيءٌ يَنْقُضُه.
      وقيل: سُمُّوا بذلك لشَنَآنٍ كان بينهم.
      وربما، قالوا: أَزْد شَنُوَّة،بالتشديد غير مهموز، ويُنسب إليها شَنَوِيٌّ، وقال: نَحْنُ قُرَيْشٌ، وهُمُ شَنُوَّهْ، * بِنا قُرَيْشاً خُتِمَ النُّبُوَّه؟

      ‏قال ابن السكيت: أَزْدُ شَنُوءة، بالهمز، على فَعُولة ممدودة، ولا يقال شَنُوَّة.
      أَبو عبيد: الرجلُ الشَّنُوءة: الذي يَتَقَزَّزُ من الشيءِ.
      قال: وأَحْسَبُ أَنَّ أَزْدَ شَنُوءة سمي بهذا.
      قال الليث: وأَزْدُ شَنُوءة أَصح الأَزد أَصْلاً وفرعاً، وأَنشد: فَما أَنْتُمُ بالأَزْدِ أَزْدِ شَنُوءة، * ولا مِنْ بَنِي كَعْبِ بنِ عَمْرو بن عامِرِ أَبو عبيد: شَنِئْتُ حَقَّك: أَقْرَرْت به وأَخرَجْته من عندي.
      وشَنِئَ له حَقَّه وبه: أَعْطاه إِيَّاه.
      وقال ثعلب: شَنَأَ إِليه حَقَّه: أَعطاه إيَّاه وتَبَرَّأَ منه، وهو أَصَحُّ، وأَما قول العجاج: زَلَّ بَنُو العَوَّامِ عن آلِ الحَكَمْ، * وشَنِئوا الـمُلْكَ لِمُلْكٍ ذي قِدَمْ فإنه يروى لِمُلْكٍ ولِمَلْكٍ، فمن رواه لِمُلْكٍ، فوجهه شَنِئوا أَي أَبْغَضُوا هذا الـمُلك لذلك الـمُلْكِ، ومَنْ رواه لِمَلْكٍ، فالأَجْودُ شَنَؤوا أَي تَبَرَّؤُوا به إِليه.
      ومعنى الرجز أَي خرجوا من عندهم.
      وقَدَمٌ: مَنْزِلةٌ ورِفْعةٌ.
      وقال الفرزدق: ولَوْ كانَ في دَيْنٍ سِوَى ذا شَنِئْتُمُ * لَنا حَقَّنا، أَو غَصَّ بالماء شارِبُهْ وشَنِئَ به أَي أَقَرَّ به.
      وفي حديث عائشة: عليكم بالـمَشْنِيئةِ النافعةِ التَّلْبِينةِ، تعني الحَساء، وهي مفعولةٌ من شَنِئْتُ أَي أَبْغَضْتُ.
      قال الرياشي: سأَلت الأَصمعي عن الـمَشْنِيئةِ، فقال: البَغِيضةُ.
      قال ابن الأَثير في قوله: مَفْعُولةٌ من شَنِئْتُ إِذا أَبْغَضْتَ، في الحديث.
      قال: وهذا البِناءُ شاذ.
      قان أَصله مَشْنُوءٌ بالواو، ولا يقال في مَقْرُوءٍ ومَوْطُوءٍ مَقرِيٌّ ومَوْطِيٌّ ووجهه أَنه لما خَفَّفَ الهمزة صارت ياءً، فقال مَشْنِيٌّ كَمَرْضيٍّ، فلما أَعادَ الهمزة اسْتَصْحَبَ الحالَ الـمُخَفَّفة.
      وقولها:التَّلْبينة: هي تفسير الـمَشْنِيئةِ، وجعلتها بَغِيضة لكراهتها.
      وفي حديث كعب رضي اللّه عنه: يُوشِكُ أَن يُرْفَعَ عنكم الطاعونُ ويَفِيضَ فيكم شَنَآنُ الشِّتاءِ.
      قيل: ما شَنآنُ الشِّتاءِ؟

      ‏قال: بَرْدُه؛ اسْتعارَ الشَّنآنَ للبَرْد لأَنه يَفِيضُ في الشتاء.
      وقيل: أَراد بالبرد سُهولة الأَمر والرّاحَة، لأَن العرب تَكْنِي بالبرد عن الرَّاحة، والمعنى: يُرْفَعُ عنكم الطاعونُ والشِّدَّةُ، ويَكثر فيكم التَّباغُضُ والراحةُ والدَّعة.
      وشَوانِئُ المال: ما لا يُضَنُّ به.
      عن ابن الأَعرابي من تذكرة أَبي علي، قال: وأَرى ذلك لأَنها شُنِئَت فجِيدَ بها فأَخْرجه مُخرَج النَّسب، فجاءَ به على فاعل.
      والشَّنَآنُ: من شُعَرائهم، وهو الشَّنَآنُ بن مالك، وهو رجل من بني معاوية من حَزْنِ بن عُبادةَ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. شَنَأَهُ
    • ـ شَنَأَهُ شَنْئاً وشُنْئاً وشِنْئاً وشَنْأَة ومَشْنَأً ومَشْنَأَةً ومَشْنُؤةً وشَنْآناً وشَنآناً: أبْغَضَهُ، ورَجُلٌ شَنَائِيةٌ وشَنْآنُ، وهي شَنْآنَةٌ، وهي شَنْآنَةٌ وشَنْأَى.
      ـ مَشْنُوءُ: المُبْغَضُ، ولَوْ كان جميلاً، وقد شُنِئَ.
      ـ مَشْنَأُ: القَبِيحُ وإن كان مُحَبَّباً، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجمعُ، والذَّكَرُ والأُنْثَى، أو الذي يُبْغِضُ النَّاسَ.
      ـ مِشْنَاءُ: مَنْ يُبْغِضُهُ النَّاسُ، ولو قِيلَ: مَنْ يُكْثِرُ ما يُبْغَضُ لأجْلِهِ لَحَسُنَ، لأنَّ مِفْعَالاً من صِيَغِ الفَاعِل.
      ـ شَنُوءَةُ: المُتَقَزِّزُ، والتَّقَزُّزُ.
      ـ أَزْدُ شَنُوءَةَ، وقد تُشَدَّدُ الواوُ: قَبِيلَةٌ سُمِّيَتْ لشَنآنٍ بَيْنَهُمْ، والنِّسْبَةُ: شَنَائِيُّ، وسُفْيَانُ بنُ أبي زُهَيْرٍ الشَّنَائِيُّ، ويُقالُ: الشَّنَوِيُّ، وزُهَيْرُ بنُ عبد اللَّهِ الشَّنَوِيُّ: صحابِيَّان.
      ـ شَنَأَ له حَقَّهُ: أعْطَاهُ إيَّاهُ،
      ـ شَنَأَ به: أقَرَّ، أو أعْطَاهُ، وتَبَرَّأَ منه، كَشَنَأَ،
      ـ شَنَأَ الشَّيءَ: أخْرَجَهُ.
      ـ شَوَانِئُ المال: التي لا يُضَنُّ بها، كأنَّها شُنِئَتْ فَجِيدَ بها.
      ـ الشَّنآنُ بنُ مالِكٍ: شاعِرٌ.
      ـ تَشَانَؤُوا: تَبَاغَضُوا.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شنَأَ
    • شنَأَ يَشنَأ ، شنئًا وشَنَآنًا ، فهو شانِئ ، والمفعول مَشْنوء :-
      شنَأ فلانًا كرِهه وأبغضه وتجنَّبه :-مشنوء مَنْ يشنؤك [مثل]: مُبْغَضٌ مَنْ يَعيبُك، - {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ} - {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا} :-
      • لا آب شانئه: دعاءُ الرَّجل لصاحبه بالخير.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. شنَأ
    • شنأ - يشنأ ، شنأ وشنأ وشنأ وشنأة وشنآنا وشنآنا ومشنأ ومشنأة ومشنؤة
      1-شنأه : أبغضه بغضا شديدا وتجنبه


    المعجم: الرائد

  6. شنا
    • "شَنُوَّةُ: لغة في شَنُوءَة، والنسب إِليه شَنَويٌّ.
      قال ابن سيده: ولهذا قضينا نحنُ أَنَّ قَلْبَ الهمزة واواً في شَنُوَّة من قولهم أَزْد شَنُوَّة بدَلٌ لا قياس، لأَنه لو كان تخفيفاً قِياسِيّاً لم يَثْبُتْ في النسب واواً، فإِن جعلت تخفيف شَنُوَّة قِياسِيّاً قلت في النسب إِليه شَنَئِيٌّ على مثال شَنَعِيٍّ، لأَنك كأَنك إِنما نسبتَ إِلى شَنُوءة،فتفَطَّنْ إِن يُسِّرَ لك ذلك، قال: ولولا اعتقادُنا أَنه بدَل لما أَفرَدْنا له باباً ولَوسِعَتْه ترجمة شَنَأَ في حرف الهمزة.
      وحكى اللحياني: رجلٌ مَشْنِيٌّ ومَشْنُوٌّ أَي مُبْغَض، لغة في مَشْنُوءِ؛

      وأَنشد: أَلا يا غُرابَ البَينِ مِمَّ تَصيحُ؟ فصَوْتُكَ مَشْنُوٌّ إِليَّ قَبيحُ فمَشْنِيٌّ يدل على أَنه لم يُرِدْ في مَشْنُوٍّ الهمْزَ بل قد أَلحقَه بمَرْضُوٍّ ومَرْضِيٍّ ومَدْعُوٍّ ومَدْعِيٍّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شنِئَ
    • شنِئَ يَشنَأ ، شنئًا وشَنَآنًا ، فهو شانِئ ، والمفعول مَشْنوء :-
      شَنِئ فلانًا شَنأه، كرهه وأبغضه وتجنّبه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. تشانأَ
    • تشانأَ يَتشانَأ ، تشانُؤًا ، فهو مُتشانِئ :-
      تشانأ القَومُ تباغَضوا :-يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. شَنُوَّةُ
    • ـ شَنُوَّةُ: لُغَةٌ في شَنُوءةَ، وهو: شَنَوِيُّ.
      ـ رَجُلٌ مَشْنُوٌّ ومَشْنِيٌّ: مَشْنوءٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  10. شَنَأَهُ
    • شَنَأَهُ شَنَأَهُ شَنْئًا، وشَنَآنًا: أبْغَضَهُ وتَجنَّبَهُ.
      وفي التنزيل العزيز: المائدة آية 8وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى ألاَّ تَعْدِلُوا ) ) .
      فهو شانئٌ.
      وفي التنزيل العريز: الكوثر آية 3إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الشَّنُوءَةُ
    • الشَّنُوءَةُ : التَّقَزُّزُ من الشيء.
      و الشَّنُوءَةُ تجنب المعايب والتقزُّز منها.
      و الشَّنُوءَةُ المتقزِّزُ من المعايب المتباعد عنها.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. مِشناء
    • مشناء
      1- مشناء : الذي يكثر من الأعمال التي يبغضه الناس لأجلها. 2- مشناء من يبغضه الناس. 3- مشناء : شديد البغض للناس.

    المعجم: الرائد

  13. المَشْنَأ
    • المَشْنَأ : القبيح ولو كان محبَّبًا.
      ويقال: مَشْنَأُ الخَلْق: قبيح المنظر.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. شَنَأَ
    • [ش ن أ]. (فعل: ثلاثي متعد). شَنَأْتُ، أَشْنَأُ، اِشْنَأْ، مصدر شَنَآنٌ، شَنْآنٌ. :-شَنَأَ جَارَهُ غَيْرَةً مِنْهُ :- : أَبْغَضَهُ مُكِنّاً لَهُ عَدَاوَةً، كَرِهَهُ.

    المعجم: الغني

  15. تشانأ
    • تشانأ - تشانؤا
      1-تشانأ القوم : أبغض بعضهم بعضهم الآخر

    المعجم: الرائد

  16. شنأ
    • ش ن أ: الشَّانِئُ المبغض وقد شَنِئَهُ بالكسر َِشُنْئاً بسكون النون والشين مفتوحة ومكسورة ومضمومة و مَنْشَأً كمعلم و شَنَآناً بسكون النون وفتحها وقرئ بهما

    المعجم: مختار الصحاح

  17. المَشْنُوءُ
    • المَشْنُوءُ : المُبَغَّضُ، ولو كان جميلا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  18. المِشنَاءُ
    • المِشنَاءُ : الشديد البغض والتجنُّب للناس.

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. تشانأ القوم
    • تباغَضوا :-يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم.

    المعجم: عربي عامة

  20. شنأ فلانا
    • كرِهه وأبغضه وتجنَّبه :-مشنوء مَنْ يشنؤك [مثل]

    المعجم: عربي عامة

  21. شنئ فلانا
    • شَنأه، كرهه وأبغضه وتجنّبه.

    المعجم: عربي عامة

  22. الشَّنَاءَة
    • الشَّنَاءَة : أشدُّ البُغْض.

    المعجم: المعجم الوسيط

  23. تَشَانَؤُوا
    • تَشَانَؤُوا : تباغضوا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. مَشنوء
    • مشنوء
      1-مبغض مع عداوة

    المعجم: الرائد

  25. شـَأنِـئـَـكَ
    • مُـبْغِـضك (أحد مُشركي قريش)
      سورة :الكوثر، آية رقم :3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: