-
شادِلٌ
- ـ شادِلٌ : عَلَمٌ .
ـ محمدُ بنُ شادِلِ بنِ علِيٍّ النَّيْسابورِيُّ : صاحِبُ إسحاقَ بنِ راهويه ،
ـ شادِلَةٌ : قرية بالمَغْرِبِ ، أو هي شاذِلَةٌ ، منها : السَّيِّدُ أبو الحَسَنِ الشاذِليُّ أُسْتاذُ الطائِفَةِ الشاذِلِيَّةِ ، من صُوفِيَّةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ ، وفيهم يقولُ أبو العَبَّاسِ بنُ عَطاءٍ :
تَمَسَّكْ بِحُبِّ الشاذِلِيَّةِ تَلْقَ ما **** تَرومُ فَحَقِّقْ ذاكَ منهم وحَصِّلِ
ولا تَعْدُوَنْ عَيْناكَ عنهم فإنَّهُمْ **** شُموسُ هُدًى في أعْينِ المُتامِّلِ
المعجم: القاموس المحيط
-
شَدْخُ
- ـ شَدْخُ : الكسرُ في كلِّ رَطْبٍ ، وقيل يابِسٍ ،
ـ تَشَدَّخَ : انْشَدَخَ ،
ـ شَدْخُ : المَيْلُ ، وانْتِشَارُ الغُرَّةِ ، وسَيَلاَنُها سُفْلاً ، وهي الشاذِخَةُ ، وهو أشْدَخُ ، وهي شَدْخَاء .
ـ مُشَدَّخُ : بُسْرٌ يُغْمَزُ حتى يَنْشَدِخُ ، ومَقْطَعُ العُنُقِ .
ـ شَدَخَهُ : أصابَ مُشَدَّخَه .
ـ شَدْخَةُ من النَّباتِ : الرَّخْصةُ الرَّطْبَةُ
ـ أَشْدَخُ : الأَسَدُ .
ـ أَشْدَاخُ : وادٍ بِعَقِيقِ المدينةِ .
ـ شادِخُ : الصَّغيرُ إذا كان رَطْباً .
ـ شَدَخُ : الوَلَدُ لغيرِ تَمامٍ إذا كان سِقْطاً .
ـ أمرٌ شادِخٌ : مائلٌ عن القَصْدِ
المعجم: القاموس المحيط
-
شادِر
- شادِر :-
جمع شوادِرُ : مخزن :- شادِر أخشاب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شادَّهُ
- شادَّهُ مشادَّةً ، وشِدَاجًا : غالبَهُ .
و شادَّهُ في الأمر : بالغ فيه ولم يُخفّف .
وفي الحديث : حديث شريف لن يُشادَّ الدينَ أحد إلاَّ غلبه //.
المعجم: المعجم الوسيط
-
شادِخة
- شادِخة :-
1 - صيغة المؤنَّث لفاعل شدَخَ 1 .
2 - غُرَّة في وجه الفرَس من الناصية إلى الأنف :- غُرَّتنا بالمجد شادِخة ... للناظرين كأنّها البدرُ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شادِخة
- شادخة - ج ، شوادخ
1 - شادخة : مؤنث شادخ . 2 - شادخة بياض الفرس .
المعجم: الرائد
-
شادَّ
- شادَّ / شادَّ في يشادّ ، شادِدْ / شادَّ ، مُشادّةً وشِدادًا ، فهو مُشادّ ، والمفعول مُشادّ :-
• شادَّ فلانًا غالبه :- شادّ منافِسَه :-
• مشادَّة كلاميّة : مُشاحنة .
• شادَّ الأمرَ / شادَّ في الأمر : بالغ فيه ولم يخفِّف :- وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إلاَّ غَلَبَهُ [ حديث ] .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شادوف
- شادوف :-
جمع شواديفُ : ( الزراعة ) آلة لرفع الماء وري الأرض ، تتألَّف من عمود طويل متدلٍّ ومزوَّد بثقل من طرف واحد ودَلْو في الطَّرف الآخر ، تستعمل في مصر وتونس وأوربا الجنوبيّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شادوف
- شادوف
1 - أداة يرفع بها الماء من النهر أو الساقية إلى الحقول العالية
المعجم: الرائد
-
الشَّادُوفُ
- الشَّادُوفُ : أداةٌ لريّ الأرض ، وهي كلمة مصرية قديمة .
ويقولون شدَّفَ : سقى بها .
8 .
المعجم: المعجم الوسيط
-
شَادِنٌ
- جمع : شَوادِنُ : الظَّبْيُ الصَّغِيرُ ، أيْ وَلَدُ الظَّبْيَةِ .
المعجم: الغني
-
شادِخ
- شادِخ :-
1 - اسم فاعل من شدَخَ 1 وشدَخَ 2 .
2 - شابّ :- له وَلَدٌ شادخ .
3 - مائل عن القَصْد .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شادِن
- شادِن :-
جمع شَوَادِنُ :
1 - اسم فاعل من شدَنَ .
2 - ولد الظبية إذا قوي واستغنى عن أمِّه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شادِخ
- شادخ
1 - شادخ من الغلمان الشاب . 2 - شادخ من الأمور المائل عن القصد .(
المعجم: الرائد
-
شادِن
- شادن
1 - شادن : ولد الغزال ، جمع : شوادن .
المعجم: الرائد
-
الشَّادِنُ
- الشَّادِنُ : ولدُ الظِّبْيَةِ . والجمع : شوادِنُ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
شدَخَ 1
- شدَخَ 1 يَشدَخ ، شُدُوخًا ، فهو شادِخ :-
• شدَخت الغُرَّةُ اتَّسعت في الوَجْه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شدَخَ 2
- شدَخَ 2 يَشدَخ ، شَدْخًا ، فهو شادِخ ، والمفعول مَشْدوخ :-
• شدَخ رأسَه شجَّه :- شدَخ وجهَ فلان .
• شدَخ الإناءَ : كسَره .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شدَنَ
- شدَنَ يَشدُن ، شُدُونًا ، فهو شادِن :-
• شدَن الظّبيُ ترعرع واستغنى عن أمِّه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شدخ
- " الشَّدْخُ : الكسرُ في كل شيء رَطْب ؛ وقيل : هو التَّهْشِيم يعني به كَسْرَ اليابس وكلِّ أَجوفَ ؛ شَدَخَه بَشْدَخُه شَدْخاً فانْشَدَخ وتَشَدَّخ .
الليث : الشَّدْخ كسرك الشيءَ الأَجْوَفَ كالرأْس ونحوه ؛ شَدَخَ رأْسَه فانْشَدَخَ وشُدِّختِ الرُؤُوس ، شُدِّدَ للكثرة .
وفي الحديث : فَشَدَخُوه بالحجارة ؛ الشَّدْخُ : كسر الشيء الأَجْوَفِ وكذلك كل شيء رَخْصٍ كالعَرْفَجِ وما أَشبهه .
والمُشَدَّخُ : بُسْرٌ يُغْمَز حتى يَنْشَدِخ .
ابن سيده : وعَجَلَةٌ شَدْخَةٌ رَطْبَة رَخْصَةٌ ، أَعني بالعَجَلَة ضرباً من النبات .
وطِفْلٌ شَدَخٌ : رَخْصٌ .
وغلام شادِخٌ : شابٌّ .
الجوهري : المُشَدَّخُ البُسْر يُغْمَز حتى يَنْشَدخ ثم يُيَبَّسُ في الشتاء ؛ قال أَبو منصور : المُشَدَّخ من البُسْرِ ما افْتُضِخ ، والفَضْخ والشَّدْخ واحد ؛ وقول جرير : ورَكِبَ الشادِخَةَ المُحَجَّله يعني ركب فِعْلَة مشهورة قبيحة من قِبَلِ أَبيه ؛ وقال ابن بري : الشعر للعَيِّفِ العَبْدِيِّ يهجو به الحرث بن أَبي شمر الغساني .
ابن الأَعرابي : يقال للغلام جَفْر ثم يافِعٌ ثم شَدَخ ثم مُطَبَّخ ثم كَوْكَبٌ .
وروي في حديث ابن عمر أَنه ، قال في السِّقْطِ : إِذا كان شَدَخاً أَو مُضْغَةً فادْفِنْه في بيتك ؛ الشَّدَخ ، بالتحريك : الذي يسقط من جوف أُمه رَطْباً رَخصاً لم يَشْتَدَّ .
وشَدَخَتِ الغُرّة تَشْدَخُ شَدْخاً وشُدُوخاً : انتشرت وسالت سُفْلاً فملأَت الجبهة ولم تبلغ العينين ؛ وقيل : غَشِيَتِ الوجهَ من أَصل الناصية إِلى الأَنف ؛
قال : غُرَّتُنا بالمَجْدِ شادِخَةٌ للناظرين ، كأَنها البَدْرُ وفرس أَشْدَخُ ، والأُنثى شَدْخاء : ذو شادِخَةٍ .
قال أَبو عبيدة يقال لغُرَّة الفرس إِذا كانت مستديرة : وَتِيرة ، فإِذا سالت وطالت ، فهي شادِخَة ، وقد شَدَخَتْ شُدُوخاً : اتسعت في الوجه ؛
وأَنشد أَبو عبيد : سَقْياً لكم يا نُعْمُ سَقْيَيْنِ اثْنَيْن ، شادِخَة الغُرَّة نَجْلاء العَيْن وقال الراجز : شَدَخَتْ غُرَّة السَّوابقِ فيهم ، في وُجوهٍ إِلى الكِمامِ الجِعَادِ والشُِّدَّاخُ : أَحد حُكَّام كنانة ، وهو لقب له واسمه يَعْمَرُ بنُ عَوْف ؛ قال الأَزهري : كان يَعْمَرُ الشُِّدَّاخُ أَحد حكام العرب في الجاهلية ، سمي شُدَّاخاً لأَنه حكم بين خُزاعة وقُصَيّ حين حَكَّموه فيما تنازعوا فيه من أَمر الكعبة ، وكثر القتلُ فَشَدَخَ دِماء خزاعة تحت قدمه وأَبطلها وقضى بالبيت لِقُصَيّ ؛ وخُرِّجَ شُِدَّاخٌ نعتاً مخرج رجل طُوَّال وماء طِيَّاب .
ومن العرب من يقول : يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ .
وأَمْرٌ شادِخٌ أَي مائل عن القصد ؛ وقد شَدَخَ يَشْدَخُ شَدْخاً ، فهو شادخ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف هذا الحرف ولا أَحقه ؛ ثم ، قال : صححه قول أَبي النجم : مُقْتَدِرُ النَّفْسِ على تَسْخِيرِها ، بأَمْرِه الشادِخِ عن أُمُورِها أَي يَعْدِلُ عن سَنَنها ويَمِيل ؛ وقال الراجز : شادِخَة تَشْدَخُ عن أَذْلالِه ؟
قال أَبو عبيدة : أَي تَعْدِلُ عن طريقها .
وبنو الشَّدَّاخِ : بطنٌ .
والأَشْداخُ : وادٍ من أَودية تِهامَةَ ؛ قال حسان بن ثابت : أَلم تَسْأَلِ الرَّبْعَ الجَديدَ التَّكَلُّما ، بِمَدْفَعِ أَشْداخٍ فَبُرْقَةِ أَظْلَما "
المعجم: لسان العرب
-
شدد
- " الشِّدَّةُ : الصَّلابةُ ، وهي نَقِيضُ اللِّينِ تكون في الجواهر والأَعراض ، والجمع شِدَدٌ ؛ عن سيبويه ، قال : جاء على الأَصل لأَنه لم يُشْبِهِ الفعل ، وقد شَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّه شَدّاً فاشْتَدَّ ؛ وكلُّ ما أُحْكِمَ ، فقد شُدَّ وشُدِّدَ ؛ وشَدَّدَ هو وتشَادّ : وشيء شَدِيدٌ : بَيِّنُ الشِّدَّةِ .
وشيء شَديدٌ : مُشتَدٌّ قَوِيٌّ .
وفي الحديث : لا تَبيعُوا الحَبَّ حتى يَشْتَدَّ ؛ أَراد بالحب الطعام كالحنطة والشعير ، واشتدَادُه قُوَّتُه وصلابَتُه .
قال ابن سيده : ومن كلام يعقوب في صفة الماء : وأَما ما كان شديداً سَقْيُهُ غليظاً أَمرُهُ ؛ إِنما يرِيدُ به مُشْتَدّاً سَقْيُه أَي صعباً .
وتقول : شَدَّ اللَّهُ مُلْكَه : وشَدَّدَه : قَوَّاه .
والتشديد : خلاف التخفيف .
وقوله تعالى : وشدَدْنا ملكَه أَي قوَّيناه ، وكان من تقوية ملكِه أَنه كان يَحْرسُ محرابه في كل ليلة ثلاثة وثلاثون أَلفاً من الرجال ؛ وقيل : إِن رجلاً اسْتَعْدَى إِليه على رجل ، فادّعى عليه أَنه أَخذ منه بقراً فأَنكر المدّعَى عليه ، فسأَل داودُ ، عليه السلام ، المدّعيَ البينة فلم يُقِمْها ، فرأَى داودُ في منامه أَن الله ، عز وجل ، يأْمره أَن يقتل المَدّعَى عليه ، فتثبت داود ، عليه السلام ، وقال : هو المنام ، فأَتاه الوحي بعد ذلك أَن يقتله فأَحضره ثم أَعلمه أَن الله يأْمرُه بقتله ، فقال المدّعَى عليه : إِن الله ما أَخَذَني بهذا الذنب وإِني قتلت أَبا هذا غِيلَة ، فقتله داود ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، وذلك مما عظَّمَ الله به هَيْبَتَه وشدَّدَ ملْكه .
وشدَّ على يده : قوَّاه وأَعانه ؛
قال : فإِني ، بحَمْدِ اللَّهِ ، لا سَمَّ حَيَّةٍ سَقَتْني ، ولا شَدَّتْ على كفِّ ذابح وشَدَدْتُ الشيءَ أَشُدُّه شَدّاً إِذا أَوثَقْتَه .
قال الله تعالى : فشُدُّوا الوَثاق .
وقال تعالى : اشْدُدْ به أَزري .
ابن الأَعرابي : يقال حَلَبْتَ بالساعِدِ الأَشَدِّ أَي استعَنْتَ بمن يقومُ بأَمرك ويُعْنى بحاجتك .
وقال أَبو عبيد : يقال حَلَبْتُها بالساعِدِ الأَشَدِّ أَي حين لم أَقْدِر على الرِّفْق أَخَذْتُه بالقُوَّةِ والشِّدَّةِ ؛ ومثلُه قوله مُجاهرَةً إِذا لم أَجِدْ مُخْتَلى .
ومن أَمثالهم في الرجل يحرز بعض حاجته ويَعْجِز عن تمامها : بَقِيَ أَشَدُّه .
قال أَبو طالب : يقال إِنه كان فيما يحكى عن البهائم أَن هرّاً كان قد أَفنى الجُرْذان ، فاجتمع بقيتها وقلن : تعالَيْن نحتال بحيلة لهذا الهرّ ، فأَجمع رأْيُهن على تعليق جُلْجُل في رقبته ، فإِذا رآهن سمعن صوت الجلجل فهربن منه ، فجئن بجلجل وشددنه في خيط ثم قلن : من يعلقه في عنقه ؟ فقال بعضهن : بقي أَشَدُّه ؛ وقد قيل في ذلك : أَلا آمْرُؤٌ يَعْقِدُ خَيْطَ الجُلْجُلِ ورجل شديدٌ : قويٌّ ، والجمع أَشِدّاءُ وشِدادٌ وشُددٌ : عن سيبويه ، قال : جاء على الأَصل لأَنه لم يشبه الفعل .
وقد شَدَّ يشِدّ ، بالكسر لا غير ، شِدَّةً إِذا كان قويّاً ، وشادَّه مُشادَّة وشِداداً : غالبه .
وفي الحديث : مَن يُشادّ هذا الدِّينَ يَغْلِبُه ؛ أَراد يَغْلِبُه الدينُ ، أَي من يُقاويه ويعاوِمُه ويُكَلِّف نفسه من العبادة فوق طاقته .
والمُشادَدَة : المُغالَبَة ، وهو مثل الحديث الآخر : إِن هذا الدينَ مَتِينٌ فأَوْغِلْ فيه برفق .
وأَشَدَّ الرجلُ إِذا كانت دوابُّه شِداداً .
والمُشادَّة في الشيء : التَّشَدُّد فيه .
ويقال للرجل (* قوله « ويقال للرجل » كذا بالأَصل ولعل الأَولى ويقول الرجل ) إِذا كُلِّفَ عملاً : ما أَملك شَدّاً ولا إِرخاءً أَي لا أَقدر على شيء .
وشَدَّ عَضُدَه أَي قَوَّاه .
واشْتَدَّ الشيءُ : من الشِّدَّة .
أَبو زيد : أَصابَتْني شُدَّى على فُعْلَى أَي شِدَّة .
وأَشَدَّ الرجل إِذا كانت معه دابة شديدة .
وفي الحديث : يَرُدُّ مُشِدُّهُمْ على مُضْعِفِهِمْ ؛ المُشِدُّ : الذي دوابه شَديدة قوية ، والمُضْعِفُ : الذي دوابه ضعيفة .
يريد أَن القويّ من الغُزاة يُساهِمُ الضعيف فيما يَكْسِبه من الغنيمة .
والشَّديدُ من الحروف ثمانية أَحرف وهي : الهمزة والقاف والكاف والجيم والطاء والدال والتاء والباء ، قال ابن جني : ويجمعها في اللفظ قولك : « أَجَدْتَ طَبَقَكَ ، وأَجِدُكَ طَبَقْتَ ».
والحروف التي بين الشديدة والرخوة ثمانية وهي : الأَلف والعين والياء واللام والنون والراء والميم والواو يجمعها في اللفظ قولك : « لم يُرَوِّعْنا » وإِن شئت قلت « لم يَرَ عَوْناً » ومعنى الشديد أَنه الحرف الذي يمنع الصوت أَن يجْرِيَ فيه ، أَلا ترى أَنك لو قلت الحق والشرط ثم رمت مدّ صوتك في القاف والطاء لكان ممتنعاً ؟ ومِسْكٌ شَديدُ الرائحة : قويها ذَكِيُّها .
ورجل شديد العين : لا يغلبه النوم ، وقد يستعار ذلك في الناقة ؛ قال الشاعر : باتَ يقاسى كلَّ نابٍ ضِرِزَّةٍ ، شَديدةِ حَفْنِ العَينِ ، ذاتِ ضَرِيرِ وقوله تعالى : ربنا اطمس على أَموالهم واشدد على قلوبهم ؛ أَي اطبع على قلوبهم .
والشِّدَّة : المَجاعة .
والشَّدائِدُ : الهَزاهِزُ .
والشِّدَّة : صعوبة الزمن ؛ وقد اشتدَّ عليهم .
والشِّدَّة والشَّدِيدَةُ من مكاره الدهر ، وجمعها شَدائد ، فإِذا كان جمع شديدة فهو على القياس ، وإِذا كان جمع شدّة فهو نادر .
وشِدَّة العيْش : شَظَفُه .
ورجل شَدِيد : شحيح .
وفي التنزيل العزيز : وإِنه لحبِّ الخيرِ لشديد ؛ قال أَبو إِسحق : إِنه من أَجل حُبِّ المال لبخيل .
والمُتَشَدِّدُ : البخيل كالشديد ؛ قال طرفة : أَرى المَوْتَ يَعْتامُ الكِرامَ ، ويَصْطَفي عَقِيلَةَ مالِ الفاحِشِ المُتَشَدِّدِ وقول أَبي ذؤَيب : حَدَرْناهُ بالأَثوابِ في قَعْرِ هُوَّةٍ شديدٍ ، على ما ضُمَّ في اللَّحْدِ ، جُولُها أَراد شَحِيحٍ على ذلك .
وشَدَّدَ الضَّرْبَ وكلَّ شيء : بالَغَ فيه .
والشَّدُّ : الحُضْرُ والعَدْوُ ، والفعل اشْتَدَّ أَي عدا .
قال ابن رُمَيْضٍ العنبري ، ويقال رُمَيْصٍ ، بالصاد المهملة : هذا أَوانُ الشَّدِّ فاشْتَدِّي زِيَمْ .
وزِيَم : اسم فرسه ؛ وفي حديث الحجاج : هذا أَوانُ الحرب فاشْتَدِّي زِيَمْ هو اسم ناقته أَو فرسه .
وفي حديث القيامة : كحُضْرِ الفَرَس ثم كشَدِّ الرجل الشَّديدِ العَدْوِ ؛ ومنه حديث السَّعْي : لا يَقْطَع الوادي إِلاَّ شَدّاً أَي عَدْواً .
وفي حديث أُحد : حتى رأَيت النساء يَشْتَدِدْنَ في الجبل أَي يَعْدُون ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاءت اللفظة في كتاب الحميدي ، والذي جاء في كتاب البخاري يشْتَدْنَ ، بدال واحدة ، والذي جاء في غيرهما يُسْنِدْنَ ، بسين مهملة ونون ، أَي يُصَعِّدْنَ فيه ، فإِن صحت الكلمة على ما في البخاري ، وكثيراً ما يجيءُ أَمثالها في كتب الحديث ، وهو قبيح في العربية لأَن الإِدغام إِنما جاز في الحرف المُضَعَّفِ ، لما سكن الأَول وتحرك الثاني ، فأَما مع جماعة النساء فإِن التضعيف يظهر لأَن ما قبل نون النساء لا يكون إِلا ساكناً فيلتقي ساكنان ، فيحرك الأَوّل وينفك الإِدغام فتقول يشتددن ، فيمكن تخريجه على لغة بعض العرب من بكر بن وائل ، يقولون رَدْتُ ورَدْتِ وَرَدْنَ ، يريدون رَدَدْتُ ورَدَدْتِ ورَدَدْنَ ، قال الخليل : كأَنهم قدروا الإِدغام قبل دخول التاء والنون ، فيكون لفظ الحديث يَشْتَدْنَ .
وشدّ في العَدْوِ شدّاً واشْتَدَّ : أَسْرَعَ وعَدَا .
وفي المثل : رُبَّ شَدٍّ في الكُرْزِ ؛ وذلك أَنّ رجلاً خرج يركض فرساً له فرمت بِسَخْلَتِها فأَلقاها في كُرْزٍ بين يديه ، والكرز الجُوالِقُ ، فقال له إِنسان : لِمَ تحمله ، ما تصنع به ؟ فقال : رُبَّ شَدٍّ في الكُرْزِ ؛ يقول : هو سريع الشدِّ كأُمه ؛ يُضْرَبُ للرجل يُحْتَقَرُ عندك وله خَبَرٌ قد علمته أَنت ؛ قال عمرو ذو الكلب : فَقُمْتُ لا يَشْتَدُّ شَدِّي ذو قَدَم جاء بالمصدر على غير الفعل ومثله كثير ؛ وقول مالك بن خالد الخُناعي : بأَسَرعِ الشَّدِّ مني ، يومَ لا نِيَةٌ ، لَمَّا عَرَفْتُهم ، واهْتَزَّتِ اللِّمَمُ يريد بأَسَرعَ شدّاً مني ، فزاد اللام كَزيادتها في بنات الأَوبر ، وقد يجوز أَن يريد بأَسرعَ في الشد فحذف الجار وأَوصَلَ الفِعْلَ .
قال سيبويه : وقالوا شَدَّ ما أَنَّكَ ذاهب ، كقولك : حَقّاً أَنك ذاهب ، قال : وإِن شئت جعلت شَدَّ بمنزلة نِعْمَ كما تقول : نِعْمَ العملُ أَنك تقولُ الحَقَّ .
والشِّدَّة : النَّجْدَة وثَباتُ القلب .
وكلُّ شَديدٍ شُجاعٌ .
والشَّدة ، بالفتح : الحملة الواحدة .
والشَّدُّ .
الحَمْل .
وشَدَّ على القوم في القتال يَشِدُّ ويَشُدُّ شَدّاً وشُدوداً : حَمَلَ .
وفي الحديث : أَلا تَشِدُّ فَنَشِدَّ معك ؟ يقال : شَدَّ في الحرب يَشِد ، بالكسر ؛ ومنه الحديث : ثم شَدَّ عليه فكان كأَمْسِ الذاهب أَي حَمَلَ عليه فقتله .
وشَدَّ فلان على العدوِّ شَدَّة واحدة ، وشدَّ شَدَّاتٍ كثيرة .
أَبو زيد : خِفْتُ شُدَّى فلانٍ أَي شِدَّته ؛
وأَنشد : فإِني لا أَلِينُ لِقَوْلِ شُدَّى ، ولو كانتْ أَشَدَّ من الحَديدِ
ويقال : أَصابَتْني شُدَّى بعدك أَي الشِّدَّةُ مُدَّةً .
وشَدَّ الذئب على الغنم شَدّاً وشُدُوداً : كذلك .
ورُؤِيَ فارس يومَ الكُلابِ من بني الحرث يَشِدُّ على القوم فيردّهم ويقول : أَنا أَبو شَدّادٍ ، فإِذا كرُّوا عليه رَدَّهم وقال : أَنا أَبو رَدَّاد .
وفي حديث قيام شهر رمضان : أَحْيا الليلَ وشَدَّ المِئْزر ؛ وهو كناية عن اجتناب النساء ، أَو عن الجِدِّ والاجتهاد في العمل أَو عنهما معاً .
والأَشُدُّ : مَبْلَغُ الرجل الحُنْكَةَ والمَعْرِفَةَ ؛ قال الله عز وجل : حتى إِذا بلغ أَشُده ؛ قال الفراء : الأَشُدُّ واحدها شَدٌّ في القياس ، قال : ولم أَسمع لها بواحد ؛
وأَنشد : قد سادَ ، وهْو فَتىً ، حتى إِذا بَلَغَتْ أَشُدُّه ، وعَلا في الأَمْرِ واجْتَمَعا أَبو الهيثم : واحدة الأَنْعُم نعْمَةٌ وواحدة الأَشُدِّ شِدَّة .
قال : والشِّدَّة القُوَّة والجَلادَة .
والشَّديدُ : الرجل القَوِيّ ، وكأَنّ الهاء في النعمة والشِّدَّة لم تكن في الحرف إِذ كانت زائدة ، وكأَنّ الأَصلَ نِعْمَ وشَدَّ فجمعا على أَفْعُل كما ، قالوا : رجُل وأَرجُل ، وقَدَح وأَقْدُح ، وضِرْسٌ وأَضْرُس .
ابن سيده : وبلغ الرجل أَشُدَّهُ إِذا اكْتَهَل .
وقال الزجاج : هو من نحو سبع عشرة إِلى الأَربعين .
وقال مرة : هو ما بين الثلاثين والأَربعين ، وهو يذكر ويؤَنث ؛ قال أَبو عبيد : واحدها شَدٌّ في القياس ؛ قال : ولم أَسمع لها بواحدة ؛ وقال سيبويه : واحدتها شِدَّة كنِعْمَة وأَنْعُم ؛ ابن جني : جاء على حذف التاء كما كان ذلك في نِعْمَة وأَنْعُم .
وقال ابن جني :، قال أَبو عبيد : هو جمع أَشَدّ على حذف الزيادة ؛ قال : وقال أَبو عبيدة : ربما استكرهوا على حذف هذه الزيادة في الواحد ؛
وأَنشد بيت عنترة : عَهْدِي به شَدَّ النَّهارِ ، كأَنَّما خُضِبَ اللَّبانُ ورأْسُه بالعِظْلِمِ أَي أَشَدَّ النهار ، يعني أَعلاه وأَمْتَعَه .
قال ابن سيده : وذهب أَبو عثمان فيما رويناه عن أَحمد بن يحيى عنه أَنه جمع لا واحد له .
وقال السيرافي : القياس شَدٌّ وأَشُدّ كما يقال قَدٌّ وأَقُدٌّ ، وقال مرة أُخرى : هو جمع لا واحد له ، وقد يقال بلغ أَشَدَّه ، وهي قليلة ؛ قال الأَزهري : الأَشُدُّ في كتاب الله تعالى في ثلاثة معان يقرب اختلافها ، فأَما قوله في قصة يوسف ، عليه السلام : ولمَّا بَلَغَ أَشُدَّه ؛ فمعناه الإِدْراكُ والبلوغ وحينئذ راودته امرأَة العزيز عن نفسه ؛ وكذلك قوله تعالى : ولا تقْرَبوا مالَ اليتيم إِلاَّ بالتي هي أَحسن حتى يبلغَ أَشُدَّه ؛ قال الزجاج : معناه احفظوا عليه ماله حتى يبلغَ أَشُدَّه فإِذا بلغ أَشُدَّه فادفعوا إِليه ماله ؛ قال : وبُلُوغُه أَشُدَّه أَن يُؤْنَسَ منه الرُّشْدُ مع أَن يكون بالغاً ؛ قال : وقال بعضهم : حتى يبلغ أَشده ؛ حتى يبلغ ثمانيَ عَشْرَة سنة ؛ قال أَبو إِسحق : لست أَعرف ما وجه ذلك لأَنه إِن أَدْرَكَ قبل ثماني عَشْرَة سنة وقد أُونِسَ منه الرشد فطلَبَ دفْعَ ماله إِليه وجب له ذلك ؛ قال الأَزهري : وهذا صحيح وهو قول الشافعي وقول أَكثر أَهل العلم .
وفي الصحاح : حتى يبلغ أَشدّه أَي قوته ، وهو ما بين ثماني عَشْرة إِلى ثلاثين ، وهو واحد جاء على بناء الجمع مِثْلَ آنْكٍ وهو الأُسْرُبُّ ، ولا نظير لهما ، ويقال : هو جمع لا واحد له من لفظه ، مِثْلُ آسالٍ وأَبابِيلَ وعَبادِيدَ ومَذاكِيرَ .
وكان سيبويه يقول : واحده شِدَّة وهو حسن في المعنى لأَنه يقال بلغ الغلام شِدَّته ، ولكن لا تجمع فِعْلة على أَفْعُل ؛ وأَما أَنْعُم فإِنه جمع نُعْم من قولهم يوم بُؤْس ويومُ نُعْم .
وأَما من ، قال واحده شَدٌّ مثل كلب وأَكْلُب أَو شِدٌّ مثل ذئب وأَذؤب فإِنما هو قياس ، كما يقولون في واحد الأَبابيلِ إِبَّوْل قياساً على عِجَّولٍ ، وليس هو شيئاً سُمِعَ من العرب .
وأَما قوله تعالى في قصة موسى ، صلوات الله على نبينا وعليه : ولما بلغ أَشدّه واستوى ؛ فإِنه قرن بلوغ الأَشُدِّ بالاستواءِ ، وهو أَن يجتمع أَمره وقوته ويكتهل ويَنْتَهِيَ شَبابُه .
وأَما قول الله تعالى في سورة الأَحقاف : حتى إِذا بلغ أَشُدَّه وبلغ أَربعين سنة ؛ فهو أَقصى نهاية بلوغ الأَشُدِّ وعند تمامها بُعِثَ محمد ، صلى الله عليه وسلم ، نبيّاً وقد اجتمعت حُنْكَتُه وتمامُ عَقْلِه ، فَبُلوغُ الأَشُدِّ مَحصورُ الأَول مَحْصُورُ النِّهايةِ غير مَحْصُورِ ما بين ذلك .
وشَدَّ النهارُ أَي ارتفع .
وشَدُّ النهار : ارتفاعُه ، وكذلك شَدُّ الضُّحَى .
يقال : جئتك شَدَّ النهارِ وفي شَدِّ النهارِ ، وشَدَّ الضُّحَى وفي شَدِّ الضحى .
ويقال : لقِيتُه شَدَّ النهار وهو حين يرتفع ، وكذلك امتدَّ .
وأَتانا مَدَّ النهار أَي قبل الزوال حين مَضَى من النهار خَمْسَةٌ .
وفي حديث عِتْبانَ بنِ مالك : فَغَدا عليَّ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بعْدَما اشْتَدَّ النهارُ أَي علا وارتفعت شمسه ؛ ومنه قول كعب : شَدَّ النهارِ ذراعَيْ عَ ْطَلٍ نَصَفٍ قامَتْ ، فَجاوَبَها نُكْدٌ مَثَاكِيلُ أَي وقْتَ ارتفاعِه وعُلُوِّه .
وشَدَّه أَي أَوثقه ، يَشُدُّوه ويَشِدُّه أَيضاً ، وهو من النوادر .
قال الفراء : ما كان من المضاعف على فَعَلْتُ غيرَ واقع ، فإِنّ يَفْعِلُ منه مكسور العين ، مثل عفَّ يعِفُّ وخَفَّ يَخِفُّ وما أَشبهه ، وما كان واقعاً مثل مَدَدْتُ فإِنَّ يَفْعُل منه مضموم إِلا ثلاثة أَحرف ، شَدَّه يَشُدُّه ويَشِدُّهُ ، وعَلَّه يَعُلُّه ويَعِلُّه من العَلَلِ وهو الشُّرْب الثاني ، ونَمَّ الحديثَ يَنُمُّه ويَنِمُّه ، فإِنْ جاء مثل هذا أَيضاً مما لم نسمعه فهو قليل ، وأَصله الضم .
قال : وقد جاء حرف واحد بالكسر من غير أَن يَشْركَه الضم ، وهو حَبَّهُ يَحِبُّهُ .
وقال غيره : شَدَّ فلان في حُضْرِه .
وتَشَدَّدَتِ القَيْنَةُ إِذا جَهَدَتْ نفسَها عند رفع الصوت بالغناء ؛ ومنه قول طرفة : إِذا نحنُ قُلْنا : أَسْمِعِينا ، انْبَرَتْ لنا على رِسْلِها مَطْرُوقَةً ، لم تَشَدَّدِ وشَدَّاد : اسم .
وبنو شَدَّادٍ وبنو الأَشَدِّ : بطنان .
"
المعجم: لسان العرب
-
شدف
- " الشُّدْفةُ : القِطْعة من الشيء .
وشَدَفه يَشْدِفُه شَدْفاً : قَطَعه شُدْفةً شُدفة .
والشَّدْفةُ والشُّدْفةُ من الليل : كالسُّدْفة ، بالسين المهملة ، وهي الظلمة .
والشَّدَفُ : كالشَّدْفةِ التي هي الظلمة ؛ قال ابن سيده : والسين المهملة لغة ؛ عن يعقوب .
الفراء واللحياني : خرجنا بسُدْفة وشُدْفة ، وتفتح صدورهما ، وهو السواد الباقي .
أَبو عبيدة والفراء : أَسْدَفَ وأَشْدَفَ إذا أَرْخَى سُتوره وأَظلم .
والشَّدَف ، بالتحريك : شخص كل شيء ؛ قال ابن بري وأَنشد الأَصمعي : وإذا أَرى شَدَفاً أَمامِي خِلْتُه رجلاً ، فَجُلْتُ كأَنَّني خُذْرُوف والجمع شُدُوف ؛ قال ساعدة بن جُؤية الهذلي : مُوَكَّلٌ بشُدُوفِ الصْومِ يَرْقُبُها من المَغارِبِ ، مَخْطُوفُ الحَشى زَرِم ؟
قال يعقوب : إنما يصف الحمار إذا ورد الماء فعينُه نحو الشجر لأَن الصائد يكْمُن بين الشجر فيقول : هذا الحِمارُ من مَخافة الشُّخوص كأَنه موكل بالنظر إلى شخوص هذا الأَشجار من خوفه من الرُّماة يخاف أَن يكون فيه ناس ؛ وكلُّ ما واراك ، فهو مَغْرِبٌ .
الجوهري في الشَّدَفِ الشخصِ ، قال : هذا الحرف في كتاب العين بالسين غير معجمة ، قال ابن دريد : هو تصحيف ، والصوْم : شجر قِيامٌ كالناس ، ومن المَغارِب يعني من الفَرَق ليس من الجوع .
وفرس أَشْدَفُ : عظيم الشخص .
والشَّدَف : التواء رأْس البعير ، وهو عيب .
وناقةٌ شَدْفاء : تميل في أَحد شِقَّيْها .
والشَّدَفُ في الخيل والإبل : إمالة الرأْس من النَّشاطِ ، الذكر أشْدَفُ .
وشَدِفَ الفَرسُ شَدَفاً إذا مَرِحَ ، وهو أَشدَفُ ، وشَدِفَ : مَرِحَ ؛ قال العجاج : بذاتٍ لَوْثٍ أَو نُباجٍ أَشْدَفا وفرَس أَشْدَفُ : وهو المائل في أَحد شِقَّيه بَغْياً ؛ قال المرَّار : شُنْدُف أَشدَف ما وَرَّعْته ، وإذا طُوطِئَ طَيَّارٌ طِمِر ؟
قال : والشُّنْدُوفُ مثل الأَشْدَفِ ، والنون زائدة فيه .
والأَشْدَفُ : الذي في خدِّه صَعَر ، وشَدِفَ يَشْدَفُ شَدَفاً مثله .
الأَصمعي : يقال للقِسِيّ الفارسية شُدُفٌ ؛ واحدتها شَدْفاء .
وفي حديث ابن ذي يَزَن : يرمون عن شُدُف ؛ هي جمع شَدْفاء ، وهي العَوْجاء يعني القوسَ الفارِسِيّةَ .
ابن الأَثير :، قال أَبو موسى : أَكثر الروايات بالسين المهملة ولا معنى لها .
"
المعجم: لسان العرب
-
شدن
- " شَدَنَ الصبيُّ والخِشْفُ وجميعُ ولدِ الظِّلْفِ والخُفِّ والحافِر يَشْدُنُ شُدُوناً : قَوِيَ وَصَلَحَ جسمه وتَرَعْرَعَ ومَلَكَ أُمَّه فمشى معها .
ويقال للمُهْر أَيضاً : قد شَدَن ، فإِذا أَفردت الشادِنَ فهو ولد الظبية .
أَبو عبيد : الشادِنُ من أَولاد الظباء الذي قد قوي وطلع قرناه واستغنى عن أُمه ؛ قال عليّ بن أَحمد العُرَيْتي : يا ما أُحَيْسِنَ غِزْلاناً شَدَنَّ لنا
ويقال : إن علي بن حمزة هذا حَضَرِيّ لا بدَوِيّ لأَنه مدح علي بن عيسى .
وأَشْدَنَتِ الظبيةُ وظَبية مُشْدِنٌ إذا شَدَنَ ولَدُها ، وظبية مُشْدِن : ذات شادِنٍ يتبعها ، وكذلك غيرها من الظَّلْف والخف والحافر ، والجمع مَشادِنُ على القياس ، ومَشادِين على غير قياس مثل مطافل ومَطافيل .
ابن الأَعرابي : امرأَة مَشْدُونة وهي العاتِقُ من الجَوارِي .
وشَدَنٌ : موضع باليمن ، والإِبل الشَّدَنية منسوبة إليه ؛ قال العجاج : والشَّدَنِيّات يُساقِطْنَ النُّعَرْ وقيل : شَدَنٌ فَحْل باليمن ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وإليه تنسب هذه الإِبل .
والشَّدْنُ ، بسكون الدال : شجر له سِيقانٌ خَوَّارةٌ غِلاظ ونَوْرٌ شبيه بنَوْر اليَاسَمِينِ في الخلقة ، إِلا أَنه أَحمر مُشْرَب ، وهو أَطيب من اليَاسَمين ؛ قال ابن بري : وهو طيب الريح ؛
وأَنشد : كأَنَّ فاها ، بعدَما تُعانِقُ ، الشَّدْنُ والشِّرْيانُ والشَّبارِقُ .
"
المعجم: لسان العرب