وصف و معنى و تعريف كلمة شام:


شام: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على شين (ش) و ألف (ا) و ميم (م) .




معنى و شرح شام في معاجم اللغة العربية:



شام

جذر [شام]

  1. شام: (اسم)
    • شام : جمع شامة
  2. شامَ: (فعل)
    • شَامَ شَيْمًا يشوم شم شومي
    • شَامَ فلانٌ : ظَهَرَتْ بجلداتِهِ الشَّامة
    • شَامَ السَّحَابَ والبرقَ : نظر إِليه يتحقَّق أَين يكون مَطَرُه
    • شَامَ مخايلَ الشيءِ : تطلُع إِليها مترقباً
    • شَامَ الشيءَ : حَزَرَهُ وقَدَّرَهُ
  3. شامّ: (اسم)
    • شامّ : فاعل من شَمَّ
  4. شامَّ: (فعل)

    • شَامَمْتُ ، أُشَامُّ ، مصدر مُشَامَّةٌ
    • شَامَّ الرَّجُلانِ : شَمَّ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخَرَ
  5. شام: (مصطلحات)
    • مفردها شامة ، وهي علامة في البدن ، يكون لونها مغايرا للون البدن . ( فقهية )
  6. شامة: (اسم)
    • الجمع : شامات و شام
    • الشَّامَةُ : علامةٌ في البَدَنِ يخالف لونَها لوْنَ سائِره
    • كأَنَّهُمُ شامَةٌ في النَّاسِ : أي هُم ظاهِرُون
    • وشامةُ القَمّرِ : الكلَفُ الذي في وجهه والجمع : شامٌ
  7. شأَمَ: (فعل)
    • شأَمَ / شأَمَ على يَشأَم ، شَأْمًا ، فهو أَشأم وشُؤم ، والمفعول مَشْئوم
    • شأَم قومَه / شأَم على قومه : جرَّ عليهم الشُّؤْمَ ، أي النَّحْس
    • رَجُلٌ مشئوم : أينما حلّ لا يتفاءل الناسُ بقدومه
  8. أَشْيَمُ: (اسم)
    • أَشْيَمُ : فاعل من شَيِمَ


  9. أَشائِمُ: (اسم)
    • أَشائِمُ : جمع أَشْأَمُ
  10. أشيمُ: (اسم)
    • الجمع : شِيَم ، المؤنث : شَيْماءُ ، و الجمع للمؤنث : شيماوات و شِيَم
    • صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شيِمَ
  11. شَأْم: (اسم)
    • شَأْم : مصدر شأَمَ
  12. شَمَم: (اسم)
    • مصدر شَمَّ
    • فِي شَمَمِ الْجَبَلِ : فِي قِمَّتِهِ ، فِي أَعْلاَهُ
    • شَمَمُ الأَنْفِ : اِرْتِفَاعُ قَصَبَةِ الأَنْفِ وَحُسْنُهَا
    • الشَّمَمُ : الارتفاع
    • الشَّمَمُ ارتفاع قصبة الأنف في استواء
    • مصدر شَمَّ
  13. شَمَّ: (فعل)
    • شمَّ شَمَمْتُ ، يَشُمّ ، اشْمُمْ / شُمَّ ، شَمًّا وشَميمًا ، فهو شامّ ، والمفعول مَشْموم
    • شَمَّ رَائِحَةً : اِسْتَنْشَقَهَا ، أَدْرَكَهَا بِأَنْفِهِ ، أَيْ بِحَاسَّةِ الشَّمِّ
    • شمَّ النَّسيمَ : تنزّه ،
    • شَمَّ الْخَبَرَ : أَدْرَكَ طَرَفَهُ
    • شَمَّ الأَمْرَ : اِخْتَبَرَهُ


  14. شَمَّمَ: (فعل)
    • شمَّمَ يشمِّم ، تشميمًا ، فهو مُشمِّم ، والمفعول مُشمَّم
    • شَمَّمَ الوَرْدَ : شَمَّهُ ، أَدْرَكَهُ بِحَاسَّةِ الشَّمِّ
    • شَمَّمَهُ رَائِحَةَ العِطْرِ : جَعَلَهُ يَشُمُّهَا
  15. شَيَم: (اسم)
    • الشَّيَمُ : الأرضُ تبقى على صلابتِها دونَ أَن يُحْفَرَ فيها
    • مصدر شيِمَ
  16. شَيِمَ: (فعل)
    • شيِمَ يَشيَم ، اشْيَمْ ، شَيَمًا ، فهو أَشْيَمُ ، وهي شَيْمَاءُ
    • شيِم فلانٌ : كانت به شامة ، أو كثرت في بدنه الشَّامات
  17. شَيْم: (اسم)
    • شَيْم : مصدر شامَ
  18. شَيْمَاءُ: (اسم)
    • شَيْمَاءُ : فاعل من شَيِمَ


  19. شَيْماءُ: (اسم)
    • شَيْماءُ : مؤنت أشيمُ
  20. شَيَّمَ: (فعل)
    • شَيَّمَ يَديْهِ في رأْسِ فلانٍ أَو ثَوْبه : قبضَ عليه يقاتِلُهُ
  21. شِيَم: (اسم)
    • شِيَم : جمع شيمة
  22. شِيَم: (اسم)
    • شِيَم : جمع أشيمُ
  23. شِيْم: (اسم)
    • شِيْم : جمع شَّيْمَاءُ


  24. شَّأْمُ: (اسم)
    • الشَّأْمُ ( وتخفف الهمزة ) : الإِقليمُ الشماليّ الغربيّ من شبه جزيرة العرب
    • مصدر شأَمَ / شأَمَ على
  25. شاميّ: (اسم)
    • مَنْسُوبٌ إلَى الشَّامِ
,
  1. شَامَّ
    • [ ش م م ]. ( فعل : رباعي لازم ). شَامَمْتُ ، أُشَامُّ ، مصدر مُشَامَّةٌ . :- شَامَّ الرَّجُلانِ :- : شَمَّ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخَرَ .

    المعجم: الغني

  2. شام
    • مفردها شامة ، وهي علامة في البدن ، يكون لونها مغايرا للون البدن .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  3. شَامَ
    • شَامَ فلانٌ شَامَ شَيْمًا : ظَهَرَتْ بجلداتِهِ الشَّامة .
      و شَامَ السَّحَابَ والبرقَ : نظر إِليه يتحقَّق أَين يكون مَطَرُه .
      و شَامَ مخايلَ الشيءِ : تطلُع إِليها مترقباً .
      و شَامَ الشيءَ : حَزَرَهُ وقَدَّرَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. شام
    • شام - يشيم ، شيما
      1 - شام السحاب أو البرق : نظر إليه ليرى أين يمطر . 2 - شام : ظهرت في جلده شامة . 3 - شام السيف : أدخله في غمده . 4 - شام السيف : أخرجه من غمده . 5 - شام الشيء : حزره . 6 - شام : « شام فيه مخايل الذكاء » : ترقبها وانتظرها .

    المعجم: الرائد

  5. شامة
    • شامة - ج ، شام وشامات
      1 - شامة بثرة أو نقطة في البدن تميل إلى السواد . 2 - شامة : علامة في البدن تخالف لونه . 3 - شامة : أثر أسود في الأرض . 4 - شامة : ناقة سوداء . 5 - شامة : حمرة كدرة في القمر .

    المعجم: الرائد

  6. شام
    • شام - يشيم ، شيما وشيوما
      1 - شام : حقق الحملة في الحرب . 2 - شام في الشيء : دخل فيه . 3 - شام الشيء في الشيء : خبأه فيه

    المعجم: الرائد

  7. شمَّ 1
    • شمَّ 1 شَمَمْتُ ، يَشُمّ ، اشْمُمْ / شُمَّ ، شَمًّا وشَميمًا ، فهو شامّ ، والمفعول مَشْموم :-
      شمَّ الوَردَ أدرك رائحتَه بأنفه :- شمَّ عِطْرًا :-
      شمَّ النَّسيمَ : تنزّه ، - شمَّ خبرًا : أدركه بفطنته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. شمَّ 2
    • شمَّ 2 شَمِمْتُ ، يَشَمّ ، اشْمَمْ / شَمَّ ، شَمًّا وشَميمًا ، فهو شامّ ، والمفعول مَشْموم :-
      شمَّ الوردَ أدرك رائحتَه بأنفه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  9. شيم
    • " الشِّيمةُ : الخُلُقُ .
      والشِّيمةُ : الطبيعة ، وقد تقدم أن الهمز فيها لُغَيَّة ، وهي نادرة .
      وتَشَيَّم أباه : أشبهه في شيمتِه ؛ عن ابن الأعرابي .
      والشّامة : علامة مخالفة لسائر اللون .
      والجمع شاماتٌ وشامٌ .
      الجوهري : الشَّامُ جمع شامةٍ وهي الخالُ ، وهي من الياء ، وذكر ابن الأثير الشامة في شأَم ، بالهمز ، وذكر حديث ابن الحنظلية ، قال : حتى تكونوا كأنكم شَأْمة في الناس ، قال : الشأْمةُ الخالُ في الجسد معروفة ، أراد كونوا في أَحْسن زِيٍّ وهَيْئةٍ حتى تَظْهروا للناس ويَنْظُروا إليكم كما تَظْهَرُ الشأْمةُ ويُنْظَرُ إليها دون باقي الجسد ، وقد شِيمَ شَيْماً ، ورجل مَشِيمٌ ومَشْيُومٌ وأَشْيَمُ ، والأُنثى شَيْماء .
      قال بعضهم : رجل مَشْيُوم لا فعل له .
      الليث : الأَشْيَمُ من الدواب ومن كل شيء الذي به شامة ، والجمع شِيمٌ .
      قال أبو عبيدة : مما لا يقال له بَهِيمٌ ولا شِيَةَ له الأَبْرَشُ والأَشْيَمُ ، قال : والأَشْيَمُ أن تكون به شامةٌ أو شامٌ في جَسده .
      ابن شميل : الشامةُ شامةٌ تخالف لون الفرس على مكان يُكْرَهُ وربما كانت في دوائرها .
      أبو زيد : رجل أشْيَمُ بَيِّنُ الشّيمِ (* قوله « بين الشيم » كذا بالأصل ، والذي في التهذيب : بين الشام ) الذي به شامة ، ولم نعرف له فعلاً .
      والشامةُ أيضاً : الأَثَرُ الأسْودُ في البدن وفي الأرض ، والجمع شامٌ ؛ قال ذو الرمة : وإنْ لم تَكُوني غَيْرَ شامٍ بقَفْرةٍ ، تَجُرُّ بها الأَذْيالَ صَيْفِيَّةٌ كُدْرُ ولم يستعملوا من هذا الأخير فعلاً ولا فاعلاً ولا مفعولاً .
      وشامَ يَشِيمُ إذا ظهرت بجِلْدَته الرَّقْمَةُ السوداء .
      ويقال : ما له شامةٌ ولا زَهْراءُ يعني ناقةُ سوداء ولا بيضاء ؛ قال الحرث بن حِلِّزَةَ : وأَتَوْنا يَسْتَرْجِعون ، فلم تَرْ جِعْ لهم شامةٌ ولا زَهْراءُ ‏

      ويروى : ‏ فلم تُرْجَعْ .
      وحكى نفطويه : شأْمة ، بالهمز ، قال ابن سيده : ولا أعرف وجه هذا إلا أن يكون نادراً أو يهمزه من يهمز الخأْتم والعأْلم .
      والشِّيمُ : السُّودُ .
      وشِيمُ الإبل وشُومُها : سُودُها ، فأما شِيمٌ فواحدها أشْيَمُ وشَيْماء ، وأما شُومٌ فذهب الأصمعي إلى أنه لا واحد له ، وقد يجوز أن يكون جمع أشْيَمَ وشَيْماء ، إلاَّ أنه آثر إخراج الفاء مضمومة على الأصل ، فانقلبت الياء واواً ؛ قال أبو ذؤيب يصف خمراً : فما تُشْتَرى إلاَّ بربْحٍ سِباؤُها ، بَناتُ المَخاضِ شُومُها وحِضارُها ‏

      ويروى : ‏ شِيمُها وحِضارُها ، وهو جمع أَشْيَمَ ، أي سُودها وبيضها ؛ قال ذلك أبو عمرو والأَصمعي ، هكذا سمعتها ، قال : وأظنها جمعاً واحدها أشْيَمُ ، وقال الأصمعي : شُومها لا واحد له ، وقال عثمان بن جني : يجوز أن يكون لما جمعه على فُعْلٍ أَبقى ضمة الفاء فانقلبت الياء واواً ، ويكون واحده على هذا أَشْيَم ، قال : ونظير هذه الكلمة عائِطٌ وعِيطٌ وعُوطٌ ؛ قال : ومثله قول عُقْفانَ بن قيس بن عاصم : سَواءٌ عليكم شُومُها وهجانُها ، وإن كان فيها واضحُ اللَّوْنِ يَبْرُقُ ابن الأَعرابي : الشامة الناقةُ السوداء ، وجمعها شامٌ .
      والشِّيمُ : الإبلُ السُّودُ ، والحِضارُُ : البِيضُ ، يكون للواحد والجمع على حدّ ناقةٌ هِجانٌ ونُوق هِجانٌ ودِرْع دِلاصٌ ودُروع دِلاصٌ .
      وشامَ السَّحابَ والبرقَ شَيْماً : نظر إليه أين يَقْصِدُ وأين يُمْطر ، وقيل : هو النظر إليهما من بعيد ، وقد يكون الشَّيْمُ النظرَ إلى النار ؛ قال ابن مقبل : ولو تُشْتَرى منه لباعَ ثِيابَهُ بنَبْحةِ كلْبٍ ، أو بنارٍ يَشِيمُها وشِمْتُ مَخايِلَ الشيء إذا تَطَلَّعْتَ نحوها ببصرك منتظراً له .
      وشِمْتُ البَرْقَ إذا نَظَرْت إلى سحابته أين تمطر .
      وتَشَيَّمه الضِّرامُ أي دخله ؛ وقال ساعدة ابن جُؤَيَّةَ : أفَعَنْكَ لا بَرْقٌ ، كأَنَّ وَمِيضَهُ غابٌ تَشَيَّمهُ ضِرامٌ مُثْقَبُ ‏

      ويروى : ‏ تَسَنَّمه ، يريد أفَمِنْكَ لا بَرْقٌ ، ومُثْقَبٌ : مُوقَدٌ ؛ يقال : أثْقَبْتُ النارَ أوْقَدْتُها .
      وانْشامَ الرجل إذا صار منظوراً إليه .
      والانْشِيامُ في الشيء : الدخولُ فيه .
      وشامَ السيفَ شَيْماً : سلَّه وأغمده ، وهو من الأضداد ، وشك أبو عبيد في شِمْتُه بمعنى سللْته ، قال شمر : ولا أَعْرِفُه أنا ؛ وقال الفرزدق في السَّلِّ يصف السيوفَ : إذا هي شِيمَتْ فالقوائِمُ تحتها ، وإنْ لم تُشَمْ يوماً عَلَتْها القوائم ؟

      ‏ قال : أراد سُلَّتْ ، والقوائم : مقابضُ السيوف ؛ قال ابن بري : وشاهدُ شِمْتُ السيف أغْمَدْتُه قول الفرزدق : بأَيدِي رجالٍ لم يَشيموا سيوفَهُم ، ولم تَكْثُرِ القَتْلى بها حين سُلَّت ؟

      ‏ قال : الواو في قوله ولم واو الحال أي لم يغمدوها والقَتْلى بها لم تكثر ، وإنما يُغْمِدونها بعد أن تكثر القتلى بها ؛ وقال الطِّرِمَّاحُ : وقد كنتُ شِمْتُ السيفَ بعد اسْتِلالِه ، وحاذَرْتُ ، يومَ الوَعْدِ ، ما قيل في الوعْدِ وقال آخر : إذا ما رآني مُقْبِلاً شامَ نَبْلَهُ ، ويَرْمِي إذا أَدْبَرْتُ عنه بأَسْهُمِ وفي حديث أبي بكر ، رضي الله عنه : شُكِيَ إليه خالد بن الوليد فقال : لا أَشِيمُ سَيْفاً سَلَّه اللهُ على المشركين أي لا أُغْمِدُه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام :، قال لأبي بكر لما أراد أن يخرج إلى أهل الرِّدَّة وقد شَهَرَ سيفَه : شِمْ سَيْفَك ولا تفْجَعْنا بنَفْسِك .
      وأصل الشَّيْمِ النظرُ إلى البرق ، ومن شأْنه أنه كما يَخْفِقُ يخفى من غير تَلَبُّثٍ ولا يُشامُ إلاَّ خافقاً وخافياً ، فَشُبِّه بهما السَّلُّ والإغْمادُ .
      وشامَ يَشِيمُ شَيْماً وشُيُوماً إذا حَقَّقَ الحَمْلَة في الحرب .
      وشامَ أبا عُمَيْرٍ إذا نال من البِكْرِ مُرادَه .
      وشامَ الشيءَ في الشيء : أدخله وخَبَأَه ؛ قال الراعي : بمُعْتَصِبٍ من لحمِ بِكْرٍ سَمِينةٍ ، وقد شامَ رَبَّاتُ العِجافِ المَناقِيا أي خَبَأْنَها وأدخلنها البيوت خشية الأَضياف .
      وانْشام الشيءُ في الشيء وتَشَيَّم فيه وتَشَيَّمه : دخل فيه ؛ وأنشد بيت ساعدة بن جؤيَّة : غابٌ تَشَيَّمه ضِرامٌ مُثْقَبُ (* قوله « من مكء إلخ » كذا بالأصل كالتكملة بهمزة بعد الكاف ، والذي في الصحاح والتهذيب : من مكو بواو بدلها ولعله روي بهما إذ كل منهما صحيح ، وقبله كما في التكلمة : منزل كان لنا مرة * وطناً نحتله كل عام ).
      مُنْتَثَل : مكان كان محفوراً فاندفن ثم نظف .
      وقال الخليل : شِيامٌ حفرة ، وقيل : أرض رِخْوة التراب .
      وقال الأصمعي : الشِّيام الكِناسُ ، سمي بذلك لانْشِيامه فيه أي دخوله .
      الأصمعي : الشِّيمةُ التراب يُحْفَر من الأرض .
      وشامَ يَشِيمُ إذا غَبَّرَ رجليه من الشِّيام ، وهو التراب .
      قال أبو سعيد : سمعت أبا عمرو ينشد بيت الطرماح أو شَيام ، بفتح الشين ، وقال : هي الأرض السهلة ؛ قال أبو سعيد : وهو عندي شِيام ، بكسر الشين ، وهو الكِناسُ ، سمي شِياماً لأن الوحش يَنْشامُ فيه أي يدخل ، قال : والمُنْتَثَلُ الذي كان اندفَن فاحتاج الثورُ إلى انْتِثاله أي استخراج ترابه ، والشِّيامُ الذ ي لم يَنْدَفِنْ ولا يحتاج إلى انْتِثاله فهو يَنْشامُ فيه ، كما يقال لِباسٌ لما يُلْبَسُ .
      ويقال : حَفَرَ فشَيَّمَ ، قال : والشَّيَمُ كل أرض لم يُحْفَرْ فيها قَبْلُ فالحفرُ على الحافر فيها أَشَدُّ ؛ وقال الطرماح يصف ثوراً : غاصَ ، حتى استَباثَ من شَيَمِ الأَرْ ضِ سفاةً ، من دُنها ثَأَدُهْ (* قوله « غاص » وقع في التهذيب بالصاد المهملة كما في الأصل ، وفي التكلمة بالطاء المهملة وكل صحيح ).
      التهذيب : المَشِيمَةُ هي للمرأَة التي فيها الوَلَدُ ، والجمع مَشِيمٌ ومَشايِمُ ؛ قال جرير : وذاك الفَحْلُ جاء بِشرِّ نَجْلٍ خَبيثاتِ المَثابِرِ والمَشِيمِ ابن الأَعرابي : يقال لما يكون فيه الولد المَشِيمَةُ والكِيسُ والحَوْرانُ (* قوله « والحوران » كذا بالأصل والتهذيب بالحاء المهلمة .) والقَمِيصُ .
      الجوهري : والشِّيمُ ضرب من السمك ؛

      وقال : قُلْ لِطَغامِ الأَزْدِ : لا تَبْطَرُوا بالشِّيمِ والجِرِّيثِ .
      والكَنْعَدِ والمَشِيمةُ : الغِرْسُ ، وأصله مَفْعِلةٌ فسكنت الياء ، والجمع مَشايِمُ مثلُ مَعايشَ ؛ قال ابن بري : ويجمع أيضاً مَشِيماً ؛ وأنشد بيت جرير : خبيثات المثابر والمشيم وقوم شُيُومٌ : آمِنُونَ ، حَبَشِيَّةٌ .
      ومن كلام النجاشي لقريش : اذهبوا فأَنتم شُيُومٌ بأَرْضِي .
      وبَنُو أَشْيَمَ : قبيلة .
      والأَشْيَمُ وشَيْمانُ : اسمان .
      ومَطَرُ بن أَشْيَمَ : من شعرائهم .
      وصِلةُ ابن أشْيَمَ : رجلٌ من التابعين ؛ وقول بلال مؤذن سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : ألا لَيْتَ شِعْرِي هل أَبِيتَنَّ ليلةً بوادٍ ، وحَوْلي إذْخِرٌ وجَليلُ ؟ وهَلْ أرِدَنْ يوماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ؟ وهل يَبْدُوَنْ لي شامَةٌ وطَفِيلُ ؟ هما جبلان مُشْرِفانِ ، وقيل : عينان ، والأول أكثر .
      ومَجَنَّةُ : موضع قريب من مكة كانت تُقام به سُوقٌ في الجاهلية ، وقال بعضهم : إنه شابة بالباء (* قوله « وقال بعضهم إنه شابة بالباء » هو الذي صوّبه في التكملة وزاد فيها : أول ما تخرج الخضرة في اليبيس هو التشيم ، ويقال تشيمه الشيب واشتام فيه أي دخل ، وشم ما بين كذا إلى كذا أي قدّره ، والشام الفرق من الناس اهـ .
      ومثله في القاموس )، وهو جبل حجازي .
      والأَشْيَمان : موضعان .
      فصل الصاد المهملة "

    المعجم: لسان العرب

  10. شأم
    • " الشُّؤْمُ : خلافُ اليُمْنِ .
      ورجل مَشْؤُوم على قومه ، والجمع مَشائِيمُ نادر ، وحكمه السلامة ؛

      أَنشد سيبويه اللأَحْوص اليَرْبوعي : مَشائِينِ ليسوا مُصْلحين عَشيرةً ، ولا ناعِبٍ إِلاَّ بشُؤْمٍ غُرابُها رَدَّ ناعباً على موضع مصلحين ، وموضعه خفض بالباء أَي ليسوا بمصلحين لأَن قولك ليسوا مصلحين وليسوا بمصلحين معناهما واحد ، وقد تَشاءمُوا به .
      وفي الحديث : إِن كان الشُّؤْم ففي ثلاث ؛ معناه إِن كان فيما تكره عاقبته ويخاف ففي هذه الثلاث ، وتخصيصه لها لأَنه لما أَبطل مذهب العرب في التَّطَيُّر بالسَّوانِح والبَوارِح من الطير والظباء ونحوها ، قال : فإِن كانت لأَحدكم دار يكره سكناها أَو امرأَة يكره صُحْبَتَها أَو فرس يكره ارتباطها فليفارقها بأَن ينتقل عن الدار ويطلق المرأَة ويبيع الفرس ، وقيل : شُؤْمُ الدار ضِيقُها وسوء جارها ، وشؤْم المرأَة أَن لا تلد ، وشؤم الفرس أَن لا يُنْزى عليها ، والواو في الشؤم همزة ولكنها خففت فصارت واواً ، وغلب عليها التخفيف حتى لم ينطق بها مهموزة ، وقد شُئِمَ عليهم وشَؤُمَ وشأَمَهُم ، وما أَشْأَمه ، وقد تَشاءَم به .
      والمَشْأَمة : الشُّؤْمُ .
      ويقال : شَأَمَ فلانٌ أَصحابه إِذا أَصابهم شُؤْم من قِبَله .
      الجوهري : يقال : ما أَشْأَمَ فلاناً ، والعامَّة تقول ما أَيْشَمَه .
      وقد شَأَمَ فلان على قومه يَشْأَمُهم ، فهو شائِمٌ إِذا جَرَّ عليهم الشُّؤم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُومٌ إِذا صار شُؤماً عليهم .
      وطائر أَشْأَمُ : جارٍ بالشُّؤْم .
      ويقال : هذا طائر أَشْأَمُ وطير أَشْأَمُ ، والجمع الأَشائِمُ ، والأَشائِمُ نقيض الأَيامِنِ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : فإِذا الأَشائِمُ كالأَيا مِنِ ، والأَيامِنُ كالأَشائِم ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : العرب تقول أَشْأَمُ كلِّ امْرئٍ بين لَحْيَيْه ؛

      قال : أَشْأَمُ في معنى الشُّؤْم يعني اللسانَ ؛

      وأَنشد لزهير : فَتُنْتَجْ لكم غِلْمانَ أَشْأَمَ كُلُّهُمْ كأَحْمَرِ عادٍ ، ثم تُرْضِعْ فَتَفْطِ ؟

      ‏ قال : غِلْمانَ أَشْأَمَ أَي غِلْمانَ شُؤْمٍ ؛ قال الجوهري : وهو أَفعل بمعنى المصدر لأَنه أَراد غِلْمان شُؤْمٍ فجعل اسم الشُّؤم أَشْأَم كما جعلوا اسم الضَّرِّ الضَّرَّاء ، فلهذا لم يقولوا شَأْماء ، كما لم يقولوا أَضَرُّ للمذكر إِذا لا يقع بين مؤنثة ومذكره فصل لأَنه بمعنى المصدر .
      ويقولون : قد يُمِنَ فلانٌ على قومه فهو مَيْمون عليهم ، وقد شُئِمَ عليهم فهو مَشْؤُوم عليهم بهمزة واحدة بعدها واو ، وقوم مَشائِيمُ وقوم مَيامين .
      ورجل شَآمٍ وتَهامٍ إِذا نسبت إِلى تِهامةَ والشأْم ، وكذلك رجل يَمانٍ ، زادوا أَلفاً فخففوا ياء النسبة .
      وفي الحديث : إِذا نَشَأَتْ بَحْريةً ثم تَشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌ غُدَيْقَةٌ ؛ تشاءمت : أَخَذتْ نحوَ الشَّأْم .
      ويقال : تَشاءَمَ الرجل إِذا أَخذ نحو شِماله .
      وأَشْأَمَ وشاءَمَ إِذا أَتى الشَّأْمَ ، ويامَنَ القومُ وأَيْمَنُوا إِذا أَتَوا اليَمَنَ .
      وفي صفة الإِبل : ولا يأْتي خَيْرُها إِلاَّ من جانبها الأَشْأَم ، يعني الشِّمال ؛ ومنه قيل لليد الشمال الشُّؤْمى تأْنيثُ الأَشْأَم ، يريد بخيرها لَبَنَها لأَنها إِنما تُحْلَبُ وتُرْكَبُ من الجانب الأَيسر .
      وفي حديث عَدِيٍّ : فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه وأَشْأَمَ فلا يَرَى إِلاَّ ما قدَّمَ .
      والشُّؤْمى من اليدين : نقيض اليُمْنى ، ناقَضُوا بالاسْمَيْنِ حيث تناقضت الجهتان ؛ قال القطامِيُّ يصف الكلابَ والثَّوْرَ : فَخَرَّ على شُؤْمى يَدَيْهِ ، فَذَادَها بأَظْمأَ مِنْ فَرْعِ الذُّؤَابةِ أَسْحَما والشَّأْمَةُ : خلاف اليَمْنَةِ .
      والمَشْأَمة : خلاف المَيْمَنَة .
      والشَّأْمُ : بلاد تذكر وتؤنث ، سميت بها لأَنها عن مَشْأَمة القبلة ؛ قال ابن بري : شاهد التأْنيث قول جَوَّاس بن القَعْطَل : جِئْتُمْ من البلدِ البَعيدِ نِياطُه ، والشَّأْمُ تُنْكَرُ ، كَهْلُها وفَتاه ؟

      ‏ قال : كَهْلُها وفَتاها بدل من الشأْم ؛ وشاهد التذكير قول الآخر : يقولون إِنَّ الشَّأْمَ يَقْتُلُ أَهْلَهُ ، فمن ليَ إِنْ لم آتِهِ بخُلُودِ ؟ وقال عثمان بن جني : الشأْم مذكر ، واستشهد عليه بهذا البيت ، وأَجاز تأْنيثه في الشعر ، ذكر ذلك في باب الهجاء من الحماسة ، قال : وقد جاء الشَّآمُ لغة في الشَّأْمِ ؛ قال المجنون : وخُبِّرْتُ لَيْلى بالشَّآمِ مَريضةً ، فأَقْبَلْتُ من مِصْرٍ إِليها أَعُودُها وقال آخر : أَتَتْنا قُرَيشٌ قَضَّها بقَضِيضِها ، وأَهْلُ الشَّآمِ والحجازِ تَقَصَّفُ وأَما قول الشاعر : أَزْمانُ سَلْمَى لا يَرى مِثْلَها الرّاؤُونَ في شَأْمٍ ولا في عِراق إِنما نَكَّره لأَنه جعل كل جزء منه شَأْماً ، كما احتاج إِلى تنكير العراق ، فجعل كل جزء منه عراقاً ، وهي الشَّآمُ ، والنسب إِليها شامِيٌّ ، وشَآمٍ على فَعالٍ ولا تقل شَأْمٍ ، وما جاء في ضرورة الشعر فمحمول على أَنه اقتصر من النسبة على ذلك البلد ؛ قال ابن بري : شاهد شآمٍ في النسبة قول أَبي الدرداء مَيْسَرَةَ : فهاتيكَ النُّجومُ ، وهُنَّ خُرْسٌ ، يَنُحْنَ على مُعاويةَ الشَّآمِ وامرأَة شآميَّةٌ وشآمِيَةٌ مخففة الياء .
      والمَشْأَمةُ : المَيسَرة ، وكذلك الشَّأْمَةُ ، وأَشْأَمَ الرجلُ والقومُ : أَتَوا الشأْمَ أَو ذهبوا إِليها ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : سَمِعتْ بنا قِيلَ الوُشاةِ ، فأَصْبَحَتْ صَرَمَتْ حِبالَكَ في الخَلِيط المُشْئِم وتَشَأْم الرجلُ : انتسب إِلى الشأْم مثل تَقَيَّس وتَكَوَّف .
      ويامِنْ بأَصحابك أَي خذ بهم يَمْنَةً ، وشائِمْ بأَصحابك خذ بهم شأْمَةً أَي ذاتَ الشمال أَو خُذْ بهم إِلى الشأْم ، ولا يقال تَيامَنْ بهم .
      ويقال : قَعَدَ فلانٌ يَمْنَةً وقعد فلان شأْمةً ونظرتُ يَمْنَة وشأْمَةً .
      ويقال : شَأَمْتُ القومَ أَي يَسَرْتُهم .
      ويقال : تشاءَم أَخَذَ ناحِيةَ الشَّأْم ، فإِذا أَردْتَ خُذْ ناحية الشأْم قلتَ شائِمْ ، فإِذا أَردت أَتَى الشأْم قلت أَشْأَم ، وكذلك أَيْمَنَ إِذا أَتَى اليَمَنَ ، وتَيامَنَ إِذا أَخذ اليَمَن ، ويامَنَ إِذا أَخذ ناحية اليَمَن .
      والشِّئْمَةُ .
      مهموزَةً : الطبيعةُ ؛ حكاها أَبو زيد واللحياني ، وقال ابن جني : قد همز بعضهم الشِّئمة ولم يُعَلِّلْهُ ؛ قال ابن سيده : والذي عندي فيه أَن همزه نادر لأَنه ليس هنالك ما يوجبه ، وذكر ابن الأَثير في شأْ ؟

      ‏ قال : وفي حديث ابن الحَنْظَلِيَّة : حتى تكونوا كأَنَّكم شأْمةٌ في الناس ؛ قال : الشأْمة الخالُ في الجَسد معروفة ، أَراد كونوا في أَحسن زِيٍّ وهيئة حتى تَظْهَروا للناس وينظروا إِليكم ، كما تَظْهَرُ الشأْمة ويُنظر إِليها دون باقي الجسد .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. شمم
    • " الشَّمُّ : حِسُّ الأَنف ، شَمِمْتُه أَشَمُّه وشَمَمْتُه أَشُمُّه شَمّاً وشَمِيماً وتَشَمَّمْتُه واشْتَمَمْتُه وشَمَّمْتُه ؛ قال قَيْس بن ذَرِيح يصف أَينُقاً وسَقْباً : يُشَمِّمْنَهُ لو يَسْتَطِعْنَ ارْتَشَفْنَهُ ، إِذا سُفْنَه يَزْدَدْنَ نَكباً على نَكْبِ وقال أَبو حنيفة : تَشَمّمََ الشيءَ واشْتَمَّه أَدناه من أَنفه ليَجْتَذِبَ رائِحَتَه .
      وأَشَمَّه إِيّاه : جعله يَشُمُّه .
      وتَشَمَّمْتُ الشيءَ : شَمِمْتُه في مَهْلَةٍ ، والمُشامَّة مُفاعَلة منه ، والتَّشامُّ التَّفاعُل .
      وأَشْمَمْتُ فلاناً الطيب فَشَمَّهُ واشْتَمَّهُ بمعنى ، ومنه التَّشَمُّمُ كما تَشَمَّمُ البَهيمةُ إِذا الْتَمَسَت رِعْياً .
      والشَّمُّ : مصدر شَمِمْتُ .
      وأَشْمِمني يَدَك أُقَبِّلْها ، وهو أَحسن من قولك ناوِلْني يَدَك ؛ وقول عَلْقمة بن عَبْدَةَ : يَحْمِلْنَ أُتْرُجَّةً نَضْحُ العبيرِ بها ، كأَنَّ تَطْيابَها في الأَنْفِ مَشْمُومُ قيل : يعني المِسْكَ ، وقيل : أَراد أَن رائحتها باقية في الأَنف ، كما ‏

      يقال : ‏ أَكلت طعاماً هو في فمي إِلى الآن .
      وقولهم : يا ابْنَ شامَّةِ الوَذْرَةِ ؛ كلمةٌ معناها القَذْفُ .
      والمَشْمُومُ : المِسْكُ ، وأَنشد بيت علقمة أَيضاً .
      والشَّمَّاماتُ : ما يُتَشَمَّمُ من الأَرْواح الطَّيّبةِ ، اسمٌ كالجَبَّانَةِ .
      ابن الأَعرابي : شَمَّ إِذا اخْتَبَر ، وشَمَّ إِذا تَكَبَّر .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه ، حين أَراد أَن يَبْرُزَ لعمرو بن وُدّ ؟

      ‏ قال : أَخْرُج إِليه فأُشامُّه قبل اللِّقاء أَي أَخْتَبِرُه وأَنْظُرُ ما عنده .
      يقال : شامَمْتُ فلاناً إِذا قارَبْتَه وتَعَرَّفْتَ ما عنده بالاخْتبار والكشف ، وهي مُفاعَلة من الشَّمّ كأَنك تَشُمُّ ما عنده ويَشُمُّ ما عِنْدَك لتَعْمَلا بمقتَضى ذلك ؛ ومنه قولهم : شامَمْناهُمْ ثم ناوَشناهُمْ .
      والإِشْمامُ : رَوْمُ الحَرْفِ الساكن بحركة خفية لا يُعتدّ بها ولا تَكْسِرُ وزْناً ؛ ألا ترى أَن سيبويه حين أَنشد : مَتَى أَنامُ لا يُؤَرّقْنِي الكَرِي مجزومَ القاف ، قال بعد ذلك : وسمعت بعض العرب يُشِمُّها الرفْع كأَنه ، قال متى أَنامُ غَيْرَ مُؤَرَّقٍ ؟ التهذيب : والإِشمام أَن يُشَمَّ الحرفُ الساكنُ حَرْفاً كقولك في الضمة هذا العمل وتسكت ، فتَجِدُ في فيك إِشماماً للاَّم لم يبلغ أَن يكون واواً ، ولا تحريكاً يُعتدّ به ، ولكن شَمَّةٌ من ضمَّة خفيفة ، ويجوز ذلك في الكسر والفتح أَيضاً .
      الجوهري : وإِشْمامُ الحَرْف أَن تُشِمَّه الضمةَ أَو الكسرةَ ، وهو أَقل من رَوْمِ الحركة لأَنه لا يُسمع وإِنما يتبين بحركة الشفة ، قال : ولا يُعتدّ بها حركة لضعفها ؛ والحرف الذي فيه الإِشمام ساكن أَو كالساكن مثل قول الشاعر : متى أَنامُ لا يُؤَرِّقْني الكَرِي ليلاً ، ولا أَسْمَعُ أَجْراسَ المَطِ ؟

      ‏ قال سيبويه : العرب تُشِمُّ القاف شيئاً من الضمة ، ولو اعتددت بحركة الإِشمام لانكسر البيت ، وصار تقطيع : رِقُني الكَري ، متفاعلن ، ولا يكون ذلك إِلاَّ في الكامل ، وهذا البيت من الرجز .
      وأَشَمَّ الحَجَّامُ الخِتانَ ، والخافضةُ البَظْرَ : أَخذا منهما قليلاً .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال لأُم عطية : إِذا خَفَضْتِ فأَشمِّي ولا تَنْهَكي فإِنه أَضْوأُ للوجه وأَحْظى لها عند الزوج ؛ قوله : ولا تَنْهَكي أَي لا تأْخذي من البَظْرِ كثيراً ، شبه القطع اليسير بإِشمام الرائحة ، والنَّهْكَ بالمبالغة فيه ، أَي اقطعي بعضَ النَّواةِ ولا تستأْصليها ،.
      وشامَمْتُ العَدُوَّ إِذا دَنَوْتَ منهم حتى يَرَوْكَ وتَراهم .
      والشَّمَمُ : الدُّنُوُّ ، اسم منه ، يقال : شامَمْناهُمْ وناوَشْناهُم ؛ قال الشاعر : ولم يَأْتِ للأَمْرِ الذي حال دُونَهُ رِجالٌ هُمُ أَعداؤُكَ ، الدَّهْرَ ، من شَمَمْ وفي حديث علي : فأُشامُّهُ أَي أَنْظُر ما عنده ، وقد تقدم .
      والمُشامَّةُ : الدُّنُوُّ من العدوِّ حتى يَتَراءى الفريقان .
      ويقال : شامِمْ فلاناً أَي انْظُرْ ما عنده .
      وشامَمْتُ الرجل إذا قاربته ودنوت منه .
      والشَّمَمُ : القُرْبُ ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لعبد الله بن سَمْعانَ التَّغْلَبي : ولم يأْت للأمر الذي حال دونه رجالٌ همُ أعداؤُك ، الدهرَ ، من شَمَمْ وشَمِمْتُ الأمرَ وشامَمْتُه : وَلِيتُ عَمَله بيدي .
      والشَّمَمُ في الأنف : ارتفاعُ القَصَبة وحُسْنُها واستواء أعلاها وانتصابُ الأَرْنبَةِ ، وقيل : وُرُود الأرنبَةِ في حسن استواء القصبة وارتفاعها أشدَّ من ارتفاع الذَّلَفِ ، وقيل : الشَّمَمُ أن يَطُولَ الأَنف ويَدِقَّ وتَسِيلَ رَوْثَتُه ، رجلٌ أَشَمُّ ، وإذا وَصَفَ الشاعرُ فقال أَشَمُّ فإنما يعني سَيِّداً ذا أَنفة .
      والشَّمَمُ : طولُ الأنف ووُرُودٌ من الأَرْنَبةِ .
      الجوهري : الشَّمَمُ ارتفاعٌ في قصبة الأنف مع استواء أعلاه وإشراف الأرنبة قليلاً ، فإن كان فيها احْديدابٌ فهو القَنا ، ورجل أَشَمُّ الأنف .
      وجبل أَشَمُّ أي طويل الرأْس بَيِّنُ الشَّمَمِ فيهما .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : يَحْسِبُه من لم يتأَمَّلْه أَشَمَّ ؛ ومنه قول كعب بن زهير : شُمُّ العَرانِينِ أبْطالٌ لَبُوسُهُم جمع أَشَمَّ ، والعَرانِينُ : الأُنُوف ، وهو كناية عن الرفعة والعلو وشرف الأنفس ؛ ومنه قولهم للمتكبر العالي : شَمَخَ بأَنفه .
      وشُمُّ الأنوف : مما يمدح به ، ورجل أَشَمُّ وامرأَة شَمَّاء .
      أبو عمرو : أَشَمَّ الرجلُ يُشِمُّ إشْماماً ، وهو أن يَمُرَّ رافعاً رأْسَه ، وحكي عن بعضهم : عَرَضْتُ عليه كذا وكذا فإذا هو مُشِمٌّ لا يريده .
      ويقال : بَيْنا هُمْ في وَجْهِ إذْ أَشَمُّوا أي عَدَلُوا .
      قال يعقوب : وسمعت الكِلابيَّ يقول أَشَمُّوا إذا جاروا عن وُجُوههم يميناً وشمالاً ، ومَنْكِبٌ أَشَمُّ : مُرْتَفعُ المُشاشَةِ .
      رجل أَشَمُّ وقد شَمَّ شَمَماً فيهما .
      وشَمَّاءُ : اسم أَكَمَةٍ ؛ وعليه فسر ابنُ كَيْسانَ قول الحرِث بن حِلِّزةَ : بَعْدَ عَهْدٍ لنا ببُرِْقةِ شَمَّا ءَ ، فأَدْنى دِيارِها الخَلْصاءُ وجبل أَشَمُّ : طويلُ الرأْسِ .
      والشَّمامُ : جبل له رأْسانِ يُسَمَّيانِ ابْنَيْ شَمامٍ .
      وبُرْقَةُ شَمَّاءَ : جبل معروف ، وشَمَامٌ : اسم جبل ؛ قال جرير : عايَنْتُ مُشْعِلَةَ الرِّعالِ ، كأَنَّها طَيْرٌ يُغاوِلُ في شَمامَ وُكُورا ويروى بكسر الميم ؛ قال ابن بري : الصحيح أن البيت للأخطل ، قال : وشَمَامٌ جبل بالعالية ؛ قال ابن بري : وقد أعربه جرير حيث يقول (* قوله « وقد أعربه جرير حيث يقول » أي هاجياً الفرزدق ، وقبله كما في ياقوت : تبدل يا فرزدق مثل قومي * لقومك إن قدرت على البدال ): فإنْ أَصْبَحْتَ تَطْلُبُ ذاك ، فانْقُلْ شَماماً والمِقَرَّ إلى وُعالِ وُعالٌ بالسَّوْدِ سَوْدِ باهلَةَ ، والمِقَرُّ بظهر البَصْرةِ ، قال : ولشَمامٍ هذا الجبل رأْسان يسمَّيان ابْنَيْ شَمامٍ ؛ قال لبيد : فهل نُبِّئْتَ عن أَخَوَيْنِ داما على الأَحْداثِ ، إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ ؟

      ‏ قال ابن بري : وروى ابن حمزة هذا البيت : وكلُّ أخٍ مُفارِقُهُ أخُوه ، لَعَمْرُ أَبيكَ ، إلاَّ ابْنَيْ شَمامِ أبو زيد : يقال لما يَبْقى على الكِباسةِ من الرُّطَبِ الشَّماشِمُ .
      وقَتَبٌ شَمِيمٌ أي مرتفع ؛ وقال خالد ابن الصَّقْعَبِ النَّهْدِي ُّ ، ويقال هو لهُبَيْرة بن عمرو النهدي : مُلاعِبةُ العِنانِ بغُصْنِ بانٍ إلى كَتِفَيْنِ ، كالقَتَبِ الشَّمِيمِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى شام في قاموس معاجم اللغة

قاموس معاجم
اسم مؤنث
اسم علم مؤنث عربي قومي معناه بلاد الشام وتشمل: سورية، لبنان، فلسطين، الأردن. ووردت: شأم، شآم، وهي تذكر وتؤنث، لكن التسمية للمؤنث. وقيل في معانيها: جمع شامة. سميت بذلك لكثرة قراها وتداني بعضها من بعض، فشبهت بالشامات. أو هي من الشُّؤمى أي الطرف الأيسر. والأفضل أن أصلها «سام» على اسم سام بن نوح، وبدلوا نطق السين إلى شين.
اصل اسم شام: عربي
معجم الغني
**شَامَّ** - [ش م م]. (ف: ربا. لازم).** شَامَمْتُ**،** أُشَامُّ**، مص. مُشَامَّةٌ. "شَامَّ الرَّجُلانِ" : شَمَّ كُلٌّ مِنْهُمَا الآخَرَ.
المعجم الوسيط
فلانٌ ـِ شَيْماً: ظهَرتْ بجلدته الشَّامة. وـ السَّحابَ والبرقَ: نظر إليه يتحقَّق أين يكون مَطَرُه. وـ مخايلَ الشيءِ: تطلَّع إليها مترقباً. وـ الشيءَ: حَزَرَه وقدَّرَه.( شَيِمَ ) ـَ شَيَماً: كانت به شامَةٌ. وـ كثُرَت في بدنِهِ الشاماتُ. فهو أَشْيَمُ، وهي شَيْمَاءُ.( شَيَّمَ ) يديه في رأس فلان أو ثوبه: قبض عليه يقاتله.( تشَيَّمَ ) الشيءُ غيرَه: انتشر فيه. يقال: تشيَّمَ الحريقُ القصَبَ، وتشيَّمَ الشَّيْبُ الرَّجلَ. وـ فلانٌ أباه: أشبهه في شِيَمِهِ.( الشَّامَةُ ): علامةٌ في البَدَن يخالف لونُها لونَ سائرِه. ويقال: كأنَّهمْ شامَةٌ في النَّاسِ: أي هم ظاهرون. وشامةُ القمر: الكلَفُ الذي في وجهه. ( ج ) شامٌ.( الشَّيَمُ ): الأرضُ تبقى على صلابتِها دونَ أن يُحْفَرَ فيها.( الشِّيمةُ ): الخُلُق. ( ج ) شِيَمٌ.( المَشِيمَةُ ): الطبقة البَرَّانِيَّة للغِشَاء الذي يكونُ فيه الجنينُ في البطنِ ويَخْرُجُ معه عند الولادةِ. ( ج ) مَشايمُ. ( مج ). وـ ( في النبات ): موضع اتصال البُوَيْضَة بجدار المِبْيَض. ( مج ).
الرائد
* شام يشيم: شيما. (شيم) 1-السحاب أو البرق: نظر إليه ليرى أين يمطر. 2-ظهرت في جلده شامة. 3-السيف: أدخله في غمده. 4-السيف: أخرجه من غمده. 5-الشيء: حزره. 6-«شام فيه مخايل الذكاء»: ترقبها وانتظرها.
الرائد
* شام يشيم: شيما وشيوما. (شيم) 1-حقق الحملة في الحرب. 2-في الشيء: دخل فيه. 3-الشيء في الشيء: خبأه فيه.ط


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: