وصف و معنى و تعريف كلمة شباتهم:


شباتهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على شين (ش) و باء (ب) و ألف (ا) و تاء (ت) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح شباتهم في معاجم اللغة العربية:



شباتهم

جذر [شبت]

  1. شَبا : (اسم)
    • الشَّبَا : الطُّحْلُبُ
    • الشَّبَا :البَرَدُ
  2. شَبا : (فعل)
    • شَبَا شَبْواً
    • شَبَا الشيءُ: عَلا
    • شَبَا الفرَسُ: شَبَّ
    • شبا وجْهُه: أَضاءَ بَعد تَغَيُّر
    • شَبَا النارَ: شَبَّهَا
  3. شَباً : (اسم)
    • شَباً : جمع شَباة
,
  1. تَشَبُّثُ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ تَشَبُّثُ : التَّعَلُّقُ .
      ـ رجلٌ شَبِثٌ : طَبْعُهُ التَّشَبُّثُ .
      ـ شُبَتَةٌ : مُلازِمٌ لِقِرْنِهِ لا يُفارِقُهُ .
      ـ شِبْثُ : بَقْلَةٌ ،
      ـ شَبَثُ : العنكبوتُ ، ودُوَيْبَّةٌ كثيرةُ الأَرْجُلِ ، الجمع : شِبْثانٌ ،
      ـ وبلا لامٍ : أبو سعيدٍ ، صَحابِيُّ ، وابنُ رِبْعِيٍّ ، تابِعيٌّ ، وابنُ مَنْصورٍ ، ومحمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ المُلَقَّبُ بالشَّبَثِ : مُحَدِّثونَ .
      ـ شُبَيْتٌ : جُبَيْلٌ بِحَلَب ، وماءٌ ، وابنُ الحَكَمِ بنِ مينا ، فَرْدٌ .
      ـ دارةُ شُبَيْثٍ : لِبَنِي الأَضْبَطِ .
      ـ عُمَرُ بنُ هِلالِ بنِ بِطاحٍ الشُّبَيْثِيُّ : محدِّثٌ .
      ـ شَبابيثُ النارِ : كَلاليبُها ، واحِدُهُ : شَبُّوثٌ وشِبَّاثٌ .
      ـ شُبَيْتَةٌ : قرية .
      ـ شُبَاتٌ : ابنُ حُدَيْجٍ : صحابِيُّ ، وُلِدَ لَيْلَةَ العَقَبَةِ .
  2. شَبَحُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شَبَحُ وشَبْحُ : الشَّخْصُ ، الجمع : أشْباحٌ وشُبوحٌ .
      ـ شَبْحانُ : الطويلُ .
      ـ رجُلٌ شَبْحُ الذِّراعَيْنِ ومَشْبوحُهُما : عَريضُهُما . وقد شَبُحَ .
      ـ شَبَحَ : شَقَّ ،
      ـ شَبَحَ الجِلْدَ : مَدَّهُ بين أوتادٍ ،
      ـ شَبَحَ الدَّاعي : مَدَّ يَدَهُ لِلدُّعاءِ ،
      ـ شَبَحَ فلانٌ لنا : مَثَلَ .
      ـ شَبْحُ وشَبَحُ : البابُ العالي البِناءِ .
      ـ أشْباحُ مالِكَ : ما يُعْرَفُ من الإِبِلِ والغَنَمِ وسائِرِ المَواشي .
      ـ مُشَبَّحُ : المَقْشورُ ، والكِساءُ القويُّ .
      ـ شَبَّحَ تَشْبيحاً : كَبِرَ فرأى الشَّبَحَ شَبَحَيْنِ ،
      ـ شَبَّحَ الشيءَ : جَعَلَهُ عريضاً .
      ـ شَبَحانُ : خَشَبتا المِنْقَلَةِ .
      ـ شَبائِحُ : عِيدانٌ مَعْروضَةٌ في القَتَبِ .
      ـ شَبَّاحٌ : وادٍ بِأَجَأَ .
  3. عَقْرَبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ عَقْرَبُ : معروف ، ويُؤَنَّثُ ، وسَيْرٌ لِلنَّعْلِ ، وسَيْرٌ يُشَدُّ به ثَفَرُ الدَّابَّةِ في السَّرْجِ ، وبُرْجٌ في السَّماءِ ، وفَرَسُ عُتْبَةَ بنِ رَحْضَةَ .
      ـ عَقْرباءُ : أرضٌ ، وهي أُنْثَى العَقارِبِ ، غَيْرُ مَصْروفٍ ، كالعَقْرَبَةِ .
      ـ عُقْرُبانُ وعُقْرُبَّانُ : دَخَّالُ الأُذُنِ ، والعَقْرَبُ ، أو الذَّكَرُ ( منه ).
      ـ أرضٌ مُعَقْرِبَةٌ ومَعْقَرَةٌ : كَثيرَتُها .
      ـ مُعَقْرَبُ : المُعْوَجُّ ، والمَعْطوفُ ، والشَّديدُ الخَلْقِ المُجْتَمِعُهُ ، والنَّصور المَنيعُ ، وهو ذُو عُقْرُبانَةٍ .
      ـ عَقارِبُ : النَّمائِمُ ، والشَّدائدُ ،
      ـ عَقارِبُ مِنَ الشِّتاءِ : شِدَّةُ بَرْدِهِ .
      ـ إنَّهُ لَتَدِبُّ عَقارِبُهُ : يَقْتَرِضُ أعْراضَ النَّاسِ .
      ـ عَقْرَبَةُ : الأَمَةُ الخَدُومُ العاقِلَةُ ، وحَديدةٌ كالكُلاَّبِ تُعَلَّقُ في السَّرْجِ .
  4. شَبا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ شَبا : عَلا ،
      ـ شَبا وجْهُه : أضاءَ بعدَ تَغَيُّرٍ ،
      ـ شَبَتِ الفَرَسُ : قامَتْ على رِجْلَيْها ،
      ـ شَبا النارَ : أوْقَدَها .
      ـ شَباةُ : العَقْرَبُ ساعَةَ تُولَدُ ، أو عَقْرَبٌ صَفْراءُ ، والفَرَسُ العاطِيَةُ في العِنانِ ، والتي تَقُومُ على رِجْلَيْها ، وإبرَةُ العَقْرَبِ ، وحَدُّ كلِّ شيءٍ ،
      ـ شَباةُ من النَّعْلِ : جانِبا أسَلَتِها ، ج : شَباً وشَبَواتٌ .
      ـ أشْبَى : أعْطَى ، وأشْبَلَ ، ووُلِدَ له ولَدٌ كَيِّسٌ ، فهو مُشْبًى ومُشْبٍ ، ودَفَعَ ،
      ـ أشْبَى فُلاناً : ألْقاهُ في بئْرٍ أو مَكْروهٍ ، وأكْرَمَه ، وأعَزَّه ، ضِدُّ ،
      ـ أشْبَى الشَّجَرُ : طالَ والْتَفَّ نَعْمَةً ،
      ـ أشْبَى زَيْداً أوْلادُهُ : أشْبَهُوهُ .
      ـ شَبَا : الطُّحْلُبُ ، ووادٍ بالمدينةِ .
      ـ شَبْوةُ : العَقْرَبُ ، وتَدْخُلُها ألْ ، وأبو قَبيلةٍ ، وموضع بالبادِيةِ ، وحِصنٌ باليمنِ ، أو بلد بين مأرِبَ وحَضْرَمَوْتَ ، ( قريبَةٌ من لَحْجٍ ).
  5. شَبَكَهُ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ شَبَكَهُ يَشْبِكُهُ فاشْتَبَكَ ، وشَبَّكَهُ تَشْبِيكاً فَتَشَبَّكَ : أنْشَبَ بعضَهُ في بعضٍ فَنَشِبَ .
      ـ شَبَكَتِ الأُمُورُ ، واشْتَبَكَتْ وتَشَابَكَتْ : اخْتَلَطَتْ والْتَبَسَتْ .
      ـ طريقٌ شابِكٌ : مُتَداخِلٌ مُلْتَبِسٌ .
      ـ أسَدٌ شابِكٌ : مُشْتَبِكُ الأَنْيَابِ .
      ـ شُبَّاكُ : نَبْتٌ كالدَّلَبُوثِ ، وأعْذَبُ منه ، وما وُضِعَ من القَصَبِ ونحوِه على صَنْعَةِ البَوَارِي ، وكلُّ طائِفةٍ منه : شُبَّاكَةٌ ، وما بين أحْناءِ المَحامِلِ من تَشْبِيكِ القِدِّ ، وجَدُّ إسماعيلَ بنِ المُبَارَكِ ، وجَدُّ والِدِ علِيِّ بنِ أحمدَ بن أبي العِزِّ المُحَدِّثَيْنِ . وشِباكٌ الضَّبِّيُّ ، وثلاثةُ مَواضِعَ .
      ـ شَبَّاكُ : شَبَّاكُ بنُ عائِذٍ الدَّسْتَوائِيُّ ، وابنُ عَمْرٍو : محدِّثانِ .
      ـ ابنُ عبدِ العزيزِ ، وعُثْمَانُ بنُ شِباكٍ : محدِّثونَ ،
      ـ شَبَكَةُ : شَرَكَةُ الصَّيَّادِ ، ج : شَبَكٌ وشِباكٌ ، كالشُّبَّاكِ ، ج : شَبَابيكُ ، والآبارُ المُتَقَارِبَةُ ، والرَّكايا الظاهِرَةُ ،
      ـ أشْبَكوا : حَفَروها ، ( والأرضُ الكَثيرةُ الآبارِ ) وجُحْرُ الجُرَذِ ، وماءٌ بأجَأ ، وماءَةٌ شَرْقِيَّ سَمِيراءَ لأَسَدٍ ، وماءَة لبني قُشَيْرٍ ، وثلاثةُ مِياهٍ كلُّها لبني نُمَيْرٍ ، وبئْرٌ ، وماءٌ آخَرُ .
      ـ بينهما شُبْكَةٌ : نَسَبُ قَرابَةٍ .
      ـ شُبَيْكُ : موضع بِبِلادِ بَني مازِنٍ .
      ـ شُبَيْكَةُ : وادٍ قُرْبَ العَرْجَاءِ ، وموضع بينَ مَكَّةَ والزَّهْرَاءِ ، وبِئْرٌ هُناكَ ، وماءَةٌ لِبَنِي سَلولٍ .
      ـ بنو شِبْكٍ : بَطْنٌ .
      ـ ذو شَبَكٍ : ماءٌ بالحجازِ بِبِلادِ بَنِي نَصْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ .
      ـ شَبَكُ : أسْنَانُ المُشْطِ .
      ـ تَشَابَكَتِ السِّباعُ : نَزَتْ .
      ـ شَابابَكُ : نَباتٌ يُعْرَفُ بِمِصْرَ بالبَرْنوفِ .
  6. الشيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه
  7. شَبّاك (المعجم الرائد)
    • شباك - ج ، شبابيك
      1 - شباك : نافذة تشبك بالحديد أو بالخشب . 2 - شباك : نافذة . 3 - شباك : شبكة الصياد . 4 - شباك : صيادون
  8. شَبَاةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • شَبَاةُ الشيءِ : حَدُّ طَرَفه .
      يقال : شَبَاةُ السَّيف .
      و شَباةُ العَقْرَبِ : إِبْرَتُهَا . والجمع : شَباً .
  9. العقْرب (المعجم عربي عامة)
    • ( فك ) أحد أبراج السَّماء ، ترتيبه الثّامن بين الميزان والقوس ، وزمنه من 24 من أكتوبر إلى 21 من نوفمبر .


  10. العَقَرَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • العَقَرَبُ : دُوَيْبَّةٌ من العَنْكَبِيّات ذاتُ سُمٍّ تلسَعُ [ أنثى في الأَكثر ].
      وعقربُ البَحْرِ : سمكةٌ في البحار الاستوائية ضخمة الرَّأْس ، لها زِعْنِفة ظهرية كبيرة ، وبعض أَنواعها سامٌّ .
      و العَقَرَبُ أَحَدُ بروج السماءِ ، بين الميزان والقوس ، وزَمَنُه من 24 من أُكتوبر إِلى 21 من نوفمبر .
      و العَقَرَبُ سَيْرٌ من سيور النَّعْل .
      و العَقَرَبُ من الشِّتاءِ : صَوْلَتُه وشدَّةُ برده . والجمع : عقاربُ .
  11. ذنب العقرب (المعجم الأعشاب)
    • ديسقوريدوس في آخر دواء من الرابعة : سقرينوبداس ومعناه الشبيه بالعقرب هذا نبات له ورق قليل وبزر شبيه بأذناب العقارب
  12. شَباة (المعجم الرائد)
    • شباة - ج ، شبا وشبوات
      1 - شباة العقرب صغيرة . 2 - شباة : إبرة العقرب . 3 - شباة من الشيء : : حد طرفه . 4 - شباة : رجل سفيه . 5 - شباة من السيف : قدر ما يقطع به .
  13. هَلَم (المعجم الرائد)
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».


  14. شبا (المعجم لسان العرب)
    • " شَباةُ كُلِّ شيءٍ : حدُّ طَرَفِهِ ، وقيل حَدُّهُ .
      وحَدُّ كلِّ شيءٍ شَباتهُ ، والجمْعُ شَبَواتٌ وشَباً .
      وشَبا النَّعْلِ : جانِبا أَسَلَتِها .
      والشَّبا : البَرَدُ ؛ قال الطرِمّاح : ليلَة هاجَتْ جُمادِيَّة ، ذات صِرٍّ جِرْبياء البَشامْ (* قوله « البشام » هكذا في الأصل المعتمد بيدنا هنا ، وفي مادة ج م د من اللسان : التسام ، وفي التهذيب في مادة ج د م : السنام ).
      ورْدَة أَدْلَجَ صِنَّبْرُها ، تحتَ شَفَّانِ شَباً ذي سِجامْ ورَدة حَمْراء أَي السَّنة الشديدة ، والشَّبا : البَرَدُ ، وسِجام : مَطر .
      وفي حديث وائِل بنِ حُجْرٍ : أَنه كتب لأَقْيالِ شَبْوَةَ بما كان لهم فيها من مِلْكٍ ؛ شَبْوَةُ : اسمُ الناحِيةِ التي كانوا بها من اليَمَن وحَضْرَمَوتَ ، وفيه : فما فَلُّوا له شَباةً ؛ الشَّباةُ : طَرَفُ السَّيْفِ وحَدُّه ، وجَمْعُها شَباً .
      والشَّباةُ : العَقْرَبُ حين تَلِدُها أُمُّها ، وقيل : هي العَقربُ الصَّفْراءُ ، وجمعها شَبَوات .
      قال أَبو منصور : والنَّحْوِيُّون يقولون شَبْوَةُ العَقْرَبُ ، مَعْرِفَةٌ لا تنصرف ولا تدخلها الأَلف واللام ، وقيل : شَبْوَةُ هي العَقْرَبُ ما كانتْ ، غيرُ مُجْراةٍ ؛ قال : قدْ جَعََلتْ شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ ، تَكْسُو اسْتَها لحْماً وتَقْشَعِرُّ ‏

      ويروى : ‏ وتَقْمَطِرُّ ؛ يقول : إذا لدَغَتْ صار اسْتُها في لَحْم الناسِ فذلك اللحْم كِسوَةٌ لها .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : من أَسماءِ العَقْرَبِ الشَّوْشَبُ والفِرْضِخُ وتَمْرَة (* قوله « وتمرة » هكذا في الأصل والتهذيب )، لا تَنْصَرفُ ؛ قال : وشَباةُ العَقْرب إبْرَتُها .
      والشَّبْوُ : الأَذى .
      وجاريةٌ شَبْوَةٌ : جريئة كثيرة الحركة فاحشةٌ .
      وأَشْبى الرجلُ : وُلِدَ لهُ ولدٌ كَيِّسٌ ذَكِيٌّ ؛ قال ابن هرْمَة : هُمُو نبَتُوا فَرْعاً بكُلِّ شَرارَةٍ حَرامٍ ، فأَشْبى فَرْعُها وأُرُومُها ورجلٌ مُشْبىً إذا وُلِدَ له وَلدٌ ذكِيٌّ ؛ قال ابن سيده : كذلك رواه ابن الأَعرابي مُشْبىً على صيغة المفعول ، ورَدَّ ذلك ثعلب فقال : إنما هو مُشْبٍ ، قال : وهو القياس والمعلوم .
      اليزيدي : المُشْبي الذي يُولد له وَلدٌ ذكيٌّ ، وقد أَشْبى ؛

      وأَنشد شمِر قول ذي الإصْبَع العَدَواني : وهُمْ إنْ وَلَدُوا أَشْبَوْا بِسِرِّ الحسَبِ المَحْض ؟

      ‏ قال : وأَشْبى إذا جاءَ بوَلدٍ مثل شَبا الحدِيد .
      ابن الأَعرابي : رجلٌ مُشْبٍ وَلَد الكِرام .
      والمُشْبي : المُشْفِقُ ، وهو المُشْبِلُ .
      وأَشْبى فُلاناً وَلدهُ أَي أَشْبَهُوه ؛

      وأَنشد ابن بري لعِمْرانَ بنِ حَطَّانَ يصف رجلاً من الخوارِج وأَنَّ أُمَّه قد أَنْجَبَتْ بولادَته : قد أَنْجَبَتْهُ وأَشْبَتْه وأَعْجَبَها ، لو كان يُعجِبُها الإنجابُ والحَبَل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : الإشْباءُ الإعْطاء ؛

      وأَنشد للقشيري : إنَّ الطرِمَّاحَ الذي دَرْبَيْتِ دَحاكِ ، حَتَّى انْصَعْتِ قدْ أَمْنَيْتِ فكُلَّ خَيْرٍ أَنْتِ قد أَشْبَيْتِ ، تُوبي منَ الخِطْءِ فَقَدْ أَشْصَيْتِ وقال ثعلب : أَشْبى أَشْفَقَ ؛

      وأَنشد لرؤبة : يُشْبي عليَّ والكَرِيمُ يُشْبي وامرأَة مُشْبِيَةٌ على ولدِها : كمُشْبِلة .
      والمُشْبى : المُكْرَمُ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والإشْباءُ : الدفْعُ .
      وأَشْبَيْتُ الرجلَ : رفعْتُه وأَكْرَمْتُه .
      وأَشْبَتِ الشَّجَرة : ارْتَفَعت .
      ويقال : أَشْبى زيدٌ عمراً إذا أَلْقاه في بئرٍ أَو فيما يَكْرَهُ ؛

      وأَنشد : ‏ إعْلَوَّطا عمْراً ليُشْبِياهُ ، في كلِّ سُوءٍ ، ويُدَرْبِياهُ الفراء : شَبا وجهُه إذا أَضاء بعد تَغٍيُّرٍ .
      وأَشْبى الرجلُ : (* قوله « وأشبى الرجل » هكذا في الأصل ، وفي المحكم : وأَشبى الشجر ).
      طال والتَفَّ من النَّعْمَة والغُضُوضَةِ .
      والشَّبا : الطُّحْلُب ، يمانية .
      وشَبْوَة : موضعٌ ؛ قال بشر بن أَبي خازم : أَلا ظَعَنَ الخَلِيطُ غَداةَ رِيعُوا بشَبْوَةَ ، والمَطِيُّ بها خُضُوعُ والشَّبا : وادٍ من أَوْدية المدينة فيه عينٌ لبني جعفر بن إبراهيمَ من بني جعفرِ بنِ أَبي طالبٍ ، رضوانُ الله عليهم .
      "
  15. شبط (المعجم لسان العرب)
    • " الشَّبُّوطُ والشُّبُّوط ؛ الأَخيرة عن اللحياني وهي رديئة : ضرب من السمك دقيق الذنب عريض الوسط صغير الرأْس لَيّنُ المَلمَسّ كأَنه البَرْبَطُ ، وإِنما يشبّه البربطُ إِذا كان ذا طول ليس بعريض بالشبّوط ؛ قال الشاعر : مُقْبِلٌ مُدْبِرٌ خَفِيفٌ ذَفِيفٌ ، دَسِمُ الثوْبِ قد شَوَى سَمَكاتِ من شَبابِيطِ لُجّةٍ وسْطَ بَحْرٍ ، حَدَثَتْ من شُحُومِها ، عَجِراتِ وهو أَعجمي .
      قال ابن سيده : وحكى بعضهم الشَّبُوطةَ ، بفتح الشين والتخفيف ، قال : ولست منه على ثقة ، واللّه أَعلم .
      "
  16. عقرب (المعجم لسان العرب)
    • " العَقْرَبُ : واحدةُ العَقارِب من الـهَوامِّ ، يكونُ للذكر والأُنثى بلفظ واحد ، والغالبُ عليه التأْنيث ، وقد يقال للأُنثى عَقْرَبة وعَقْرَباءُ ، ممدود غير مصروف .
      والعُقْرُبانُ والعُقْرُبَّانُ : الذَّكَرُ منها ؛ قال ابن جني : لَكَ فيه أَمْران : إِن شئتَ قلتَ إِنه لا اعْتِدادَ بالأَلف والنون فيه ، فيَبْقَى حينئذ كأَنه عُقْرُبٌّ ، بمنزلة قُسْقُبٍّ ، وقُسْحُبٍّ ، وطُرْطُبٍّ ، وإِن شئتَ ذهبتَ مَذْهَباً أَصْنَعَ من هذا ، وذلك أَنه قد جَرَتِ الأَلفُ والنونُ ، من حيثُ ذكرنا في كثير من كلامهم ، مُجْرَى ما ليس موجوداً على ما بَيَّنا ، وإِذا كان كذلك ، كانت الباءُ لذلك كأَنها حرفُ إِعراب ، وحرفُ الإِعراب قد يَلحقُه التثقيل في الوقف ، نحو : هذا خالدّ ، وهو يَجْعَلّ ؛ ثم إِنه قد يُطْلَقُ ويُقَرُّ تثقيله عليه ، نحو : الأَضْخَمّا وعَيْهَلّ .
      فَكَأَنَّ عُقْرُباناً لذلك عُقْرُبٌ ، ثم لحقها التثقيل لتصَوُّرِ معنى الوقف عليها ، عند اعتقاد حذف الأَلف والنون من بعدها ، فصارت كأَنها عُقْرُبٌّ ، ثم لحقت الأَلف والنون ، فبقي على تثقيله ، كما بقي الأَضْخَمّا عند انطلاقه على تثقيله ، إِذْ أُجْرِيَ الوصلُ مُجْرَى الوقفِ ، فقيل عُقْرُبَّانٌ ؛ قال الأَزهري : ذَكَرُ العَقارِبِ عُقْرُبانٌ ، مُخَفَّف الباء .
      وأَرض مُعَقْرِبة ، بكسر الر اءِ : ذاتُ عَقارِبَ ؛ وكذلك مُثَعْلِـبَةٌ : ذاتُ ثَعالِبَ ؛ وكذلك مُضَفْدِعة ، ومُطَحْلِـبة .
      ومكانٌ مُعَقْرِبٌ ، بكسر الراء : ذو عَقارِبَ .
      وبعضهم يقول : أَرضٌ مَعْقَرة ، كأَنه رَدَّ العَقْرَبَ إِلى ثلاثةِ أَحرف ، ثم بَنى عليه .
      وعَيْشٌ ذو عَقارِبَ إِذا لم يكن سهلاً ، وقيل : فيه شَرٌّ وخُشُونة ؛ قال الأَعْلم : حتى إِذا فَقَدَ الصَّبُو * حَ يقولُ : عيْشٌ ذو عَقارِبْ والعَقارِبُ : الـمِنَنُ .
      على التشبيه ؛ قال النابغة : عليَّ لِعَمْرٍو نِعْمةٌ ، بعد نِعْمة * لوالِدِه ، ليست بذاتِ عَقارِبِ أَي هَنِـيئة غيرُ ممْنُونةٍ .
      والعُقْرُبَّانُ : دُوَيبَّة تدخلُ الأُذُنَ ، وهي هذه الطويلة الصَّفْراء ، الكثيرة القوائم ؛ قال الأَزهري : هو دَخَّالُ الأُذُنِ ؛ وفي الصحاح : هو دابة له أَرْجُلٌ طِوالٌ ، وليس ذَنَبهُ كذَنَبِ العَقارِبِ ؛ قال إِياسُ بنُ الأَرَتِّ : كأَنَّ مَرْعَى أُمِّكُمْ ، إِذ غَدَتْ ، * عَقْرَبةٌ يَكُومُها عُقْرُبان ومَرْعَى : اسم امِّهم ، ويُرْوى إِذ بَدَتْ .
      رَوَى ابن بري عن أَبي حاتم ، قال : ليس العُقْرُبانُ ذَكَرَ العَقاربِ ، إِنما هو دابة له أَرْجُلٌ طِوالٌ ، وليس ذَنَبُه كذَنَبِ العَقارِبِ .
      ويَكُومُها : يَنكِحُها .
      والعَقارِبُ : النَّمائمُ ، ودَبَّتْ عَقارِبُه ، منه على الـمَثَل ؛ ويُقالُ للرجل الذي يَقترِضُ أَعراضَ الناسِ : إِنه لتَدِبُّ عَقارِبُه ؛ قال ذو الإِصبَعِ العَدوانيُّ : تَسرِي عَقارِبه إِلَـ * ـيَّ ، ولا تَدِبُّ له عَقارِبْ أراد : ولا تَدِبُّ له مِني عَقَاربي .
      وصُدْغٌ مُعَقْرَبٌ ، بفتح الراءِ ، أَي معطوف .
      وشيءٌ مُعَقْرَبٌ : مُعوَجٌّ .
      وعَقَارِبُ الشِّتاءِ : شدائدُه .
      وأَفرده ابن بري في أَماليه ، فقال : عَقرَبُ الشِّتاءِ صَوْلَتُه ، وشِدَّةُ بَرْدِهِ .
      والعَقْرَبُ : بُرْجٌ من بُرُوجِ السماءِ ؛ قال الأَزهري : وله من المنازل الشَّوْلةُ ، والقَلْب ، والزُّبانى .
      وفيه يقول ساجعُ العرب : إِذا طَلَعت العَقرَب ، حَمِسَ الـمِذْنَب ، وقُرَّ الأَشْيَب ، وماتَ الجُنْدَب ؛ هكذا ، قاله الأَزهري في ترتيب المنازل ، وهذا عجيب .
      والعَقرَبُ : سَيرٌ مَضفُور في طَرَفِه إِبزيمٌ ، يُشَدُّ به ثَفَرُ الدابةِ في السَّرْجِ .
      والعَقربة : حديدة نحو الكُلاَّبِ ، تُعَلَّقُ بالسَّرْج والرَّحل .
      وعَقرَبُ النَّعل : سَيرٌ من سُيُوره .
      وعَقرَبةُ النَّعلِ : عَقدُ الشِّراكِ .
      والـمُعَقرَبُ : الشديدُ الخَلْقِ الـمُجتَمِعُه .
      وحِمار مُعَقْرَبُ الخَلْقِ : مُلَزَّزٌ ، مُجتَمِـع ، شديد ؛ قال العجاج : عَرْدَ التراقي حَشْوَراً مُعَقرَبا والعَقرَبة : الأَمَة العاقِلةُ الخَدُومُ .
      وعَقرَباءُ : موضع .
      وعَقرَبُ بنُ أَبي عَقرَبٍ : اسم رجل من تُجَّار المدينة مشهورٌ بالـمَطْلِ ؛ يُقال في المثل : هو أَمْطَلُ من عَقرَبٍ ، وأَتجر من عَقربٍ ؛ حكى ذلك الزبيرُ بن بَكَّار ، وذكر أَنه عامَلَ الفَضْلَ بن عباس بن عُتْبة بن أَبي لَـهَب ، وكان الفضلُ أَشَدَّ الناسِ اقتِضاءً ، وَذَكَر أَنه لَزِمَ بَيتَ عَقرَبٍ زماناً ، فلم يُعْطِهِ شيئاً ؛ فقال فيه : قد تَجِرَتْ في سُوقِنا عَقرَبٌ ، * لا مَرْحَباً بالعَقْرَبِ التاجِرَهْ كُلُّ عَدُوٍّ يُتَّقَى مُقْبِـلا ، * وعَقْرَبٌ يُخْشَى من الدَّابِرَه إِنْ عادَتِ العَقْرَبُ عُدْنا لها ، * وكانَتِ النَّعْلُ لها حاضِرَه كُلُّ عَدُوٍّ كَيْدُه في اسْتِه ، * فغَيْر مَخْشِـيٍّ ولا ضائرَه

      "
  17. شبح (المعجم لسان العرب)
    • " الشَّبَحُ : ما بدا لك شخصُه من الناس وغيرهم من الخلق .
      يقال : شَبَحَ لنا أَي مَثَلَ ؛

      وأَنشد : رَمَقْتُ بعيني كلَّ شَبْحٍ وحائلٍ الشَّبْحُ والشَّبَحُ : الشخص ، والجمع أَشباح وشُبوح .
      وقال في التصريف : أَسماءُ الأَشباحِ (* قوله « اسماء الأَشباح إلخ » عبارة الأساس : الأسماء ضربان : أسماء الأشباح ، وهي التي أَدركتها الرؤية والحس ، وأسماء الأعمال ، وهي التي لا تدركها الرؤية ولا الحس ، وهو كقولهم أسماء الأعيان وأسماء المعاني .) وهو ما أَدركته الرؤية والحِسُّ .
      والشَّبْحانُ : الطويلُ .
      ورجل شَبْحُ الذراعين ، بالتسكين ، ومَشْبُوحُهما أَي عريضهما .
      وفي صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان مَشْبُوحَ الذراعين أَي طويلَهما ، وقيل : عريضهما ؛ وفي رواية : كان شَبْح الذراعين ؛ قال ذو الرمة : إِلى كل مَشْبُوحِ الذِّراعَيْنِ ، تُتَّقَى به الحربُ ، شَعْشاعٍ وأَبيضَ فَدْغَمِ تقول منه : شَبُحَ الرجل ، بالضم .
      وشَبَّحَ الشيءَ : عَرَّضَه ، وتشْبِيحُه : تعريضه .
      وشَبَحْتُ العُود شَبْحاً إِذا نَحَتَّه حتى تُعَرِّضَه .
      ويقال : هلك أَشْباحُ ماله إِذا هلك ما يُعْرَف من إِبله وغنمه وسائر مواشيه ؛ وقال الشاعر : ولا تَذْهَبُ الأَحْسابُ من عُقْرِ دارِنا ، ولكنَّ أَشباحاً من المالِ تَذْهَبُ والمَشْبُوح : البعيد ما بين المنكبين .
      والشَّبْحُ : مَدُّك الشيءَ بين أَوتاد ، أَو الرجلَ بين شيئين ، والمضروبُ يُشْبَحُ إِذا مُدَّ للجَلْدِ .
      وشَبَحَه يَشْبَحُه : مَدَّه ليجلده .
      وشَبَحه : مَدَّه كالمصلوب ؛ وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : مَرَّ ببلال وقد شُبِحَ في الرَّمْضاءِ أَي مُدَّ في الشمس على الرمضاء ليُعَذَّبَ ؛ وفي حديث الدجال : خذوه فاشْبَحُوه ؛ وفي رواية : فشُجُّوه .
      وشَبَحَ يديه يَشْبَحُهما : مدَّهما ؛ يقال : شَبَحَ الداعي إِذا مَدَّ يده للدعاء ؛ وقال جرير : وعليك من صَلَواتِ رَبِّكَ ، كلما شَبَحَ الحَجِيجُ المُبْلِدُون ، وغاروا (* قوله « الحديث المبلدون إلخ » الذي في الأساس الحديث مبلدين إلخ .
      قال : وغاروا هبطوا غور تهامة .) وتَشَبَّح الحِرْباءُ على العُود : امْتَدَّ ؛ والحِرباءُ تَشَبَّحَ على العود .
      وفي الحديث : فَنَزَعَ سَقْفَ بيتي شَبْحَةً شَبْحَةً أَي عوداً عوداً .
      وكساء مُشَبَّح : قويّ شديد .
      وشبح لك الشيءُ : بدا .
      وشَبَح رأْسَه شَبْحاً : شَقَّه ، وقيل : هو شَقُّك أَيَّ شيء كان .
      "
  18. شبر (المعجم لسان العرب)

    • " الشِّبْرُ : ما بين أَعلى الإِبهام وأَعلى الخِنْصَر مذكر ، والجمع أَشْبارٌ ؛ قال سيبويه : لم يُجاوزُوا به هذا البناء .
      والشَّبْرُ ، بالفتح : المصدر ، مصدر شَبَرَ الثوبَ وغيرَهُ يَشْبُرُه ويَشْبِرُه شَبْراً كَالَهُ بِشِبْرِه ، وهو من الشِّبْرِ كما يقال بُعْتُه من الباع .
      وهذا أَشْبَرُ من ذاك أَي أَوسَعُ شِبْراً .
      الليث : الشِّبْرُ الاسم والشَّبْرُ الفِعْل .
      وأَشْبَرَ الرجلَ : أَعطاه وفضَّله ، وشَبَرَه سيفاً ومالاً يَشْبُرُه شَبْراً وأَشْبَرَه : أَعطاه إِياه ؛ قال أَوس بن حَجَرٍ يصف سيفاً : وأَشْبَرَنِيهِ الهالِكيُّ ، كأَنَّه غَدِيرٌ جَرَتْ في مَتْنِهِ الرِّيحُ سَلْسَلُ ‏

      ويروى : ‏ وأَشْبَرَنِيها فتكون الهاء للدرع ؛ قال ابن بري : هو الصواب لأَنه يصف دِرْعاً لا سيفاً ؛ وقبله : وبَيْضاءَ زَغْفٍ نَثْلَةٍ سُلَمِيَّةٍ ، لها رَفْرَفٌ فَوْقَ الأَنامِلِ مُرْسَلُ الزَّغْفُ : الدِّرْعُ اللَّيِّنَةُ .
      وسُلَمِيَّة : من صنعة سليمان بن داود ، عليهما السلام والهالِكيُّ : الحداد ، وأَراد به ههنا الصَّيْقَلَ ، ومصدره الشَّبْرُ إِلا أَن العجاج حركه للضرورة فقال : الحمد لله الذي أَعطى الشَّبَرْ كأَنه ، قال : أَعطى العَطِيَّة ، ويروى : الحَبَرْ ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده : فالحمد لله الذي أَعطى الحَبَر ؟

      ‏ قال : وكذا رَوَتْه الرُّواة في شعره .
      والحَبَرُ : السرور ؛ وقوله : إِن الأَصل فيه الشَّبْرُ وإِنما حركه للضرورة وهَمٌ لأَن الشَّبْرَ ، بسكون الباء ، مصدر شَبَرْتُه شَبْراً إِذا أَعطيتَه ، والشَّبَرُ ، بفتح الباء ، اسمُ العطية ؛ ومثله الخَبْطُ والخَبَطُ ، والمصدر خَبَطَتْ الشجرة خَبْطاً ، والخَبَطُ : اسمُ ما سقَط من الورَق من الخَبْطِ ؛ ومثله النَّفْضُ والنَّفَضُ ، النَّفَضُ هو المصدر ، والنَّفْضُ اسمُ ما نفضته ؛ وكذلك جاء الشَّبْرُ في شعر عديّ في قوله : لم أَخُنْه والذي أَعطى الشَّبَر ؟

      ‏ قال : ولم يقل أَحد من أَهل اللغة إِنه حرك الباء للضرورة لأَنه ليس يريد به الفعل وإِنما يريد به اسمَ الشيء المُعطَى ؛ وبعد بيت العجاج : مَوَاليَ الحَقِّ أَنِ المَوْلى شَكَرْ عَهْدَ نَبِيٍّ ، ما عَفَا وما دَثَرْ وعهدَ صِدِّيقٍ رأَى برّاً فَبَرْ ، وعهدَ عُثْمَانَ وعهداً منْ عُمَرْ وعهدَ إِخْوَانٍ هُمُ كانُوا الوَزَرْ ، وعُصبَةَ النبِيِّ إِذ خافوا الحَصَرْ شَدّوا له سُلْطانَه حتى اقْتَسَرْ ، بالقَتْلِ ، أَقْوَاماً ، وأَقواماً أَسَرْ تَحْتَ التي اخْتَار له اللهُ الشَّجَرْ محمداً ، واختارَهُ اللهُ الخِيَرْ فَمَا وَنى محمدٌ ، مُذْ أَنْ غَفَرْ له الإِلهُ ما مَضَى وما غَبَرْ أَنْ أَظْهَرَ النُّورَ به حتى ظَهَرْ والشَّبَرُ : العطية والخير ؛ قال عدي بن زيد : إِذ أَتاني نَبأٌ مِن مُنْعَمِرْ لم أَخُنْه ، والذي أَعْطَى الشَّبَرْ (* قوله : « من منعمر » كذا بالنون ، وهذا الضبط بالأصل ).
      وقيل : الشَّبْرُ والشَّبَرُ لغتان كالقَدْرِ والقَدَرِ ابن الأَعرابي : الشِّبْرَة العطية .
      شَبَرْتُه وأَشْبَرْتُه وشَبَّرْتُه : أَعطيته ، وهو الشَّبْرُ ، وقد حُرِّك في الشعر .
      ابن الأَعرابي : شَبَرَ وشَبَّرَ إِذا قَدَّرَ .
      وشَبَّرَ أَيضاً إِذا بَطِرَ .
      ويقال : قصر الله شَبْرَك وشِبْرَك أَي قصر الله عُمْرَك وطُولَك .
      الفراء : الشَّبْرُ القَدّ ، يقال : ما أَطول شَبْرَه أَي قَدَّه .
      وفلانٌ قصيرُ الشَّبْرِ .
      والشَّبْرَة : القامة تكون قصيرة وطويلة .
      أَبو الهيثم : يقال شُبِّرَ فلان فَتَشَبَّرَ أَي عُظِّمَ فتعظَّمَ وقُرِّب فتقرّب .
      ابن الأَعرابي : أَشْبَرَ الرجلُ جاء ببنين طوال ، وأَشْبَرَ : جاء بنين قِصارِ الأَشبارِ .
      وتَشَابَرَ الفريقان إِذا تقاربا في الحرب كأَنه صار بينهما شِبْرٌ ومَدَّ كل واحد منهما إِلى صاحبه الشِّبْرَ .
      والشَّبَرُ : شيء يتعاطاه النصارى بعضهم لبعض كالقُرْبانِ يتقرّبون به ، وقيل : هو القُرْبانُ بعينِهِ .
      وأَعطاها شَبْرَها أَي حق النكاح .
      وفي دعائه لعلي وفاطمة ، رضوان الله عليهما : جمع الله شَمْلَكُما وبارك في شَبْرِكُما ؛ قال ابن الأَثير : الشَّبْرُ في الأَصل العطاء ثم كُني به عن النكاح لأَن فيه عطاء .
      وشَبْرُ الجمل : طَرْقُه ، وهو ضِرَابه .
      وفي الحديث : أَنه نهى عن شَبْرِ الجَمَلِ أَي أُجرة الضِّرَابِ .
      قال : ويجوز أَن يسمى به الضراب نفسه على حذف المضاف أَي عن كراء شَبْرِ الجَمَلِ ؛ قال الأَزهري : معناه النهي عن أَخذ الكراء عن ضراب الفحل ، وهو مثلُ النهي عن عَسْبِ الفحل ، وأَصل العَسْب والشَّبْرِ الضِّرابُ ؛ ومنه قول يحيى بن يَعْمَرَ لرجل خاصمته امرأَته إِليه تطلب مهرها : أَإِن سأَلتك ثَمَنَ شَكْرِها وشَبْرِك أَنشأْتَ تَطُلُّها وتَضْهَلُها ؟ أَراد بالشَّبْرِ النكاحَ ، فشَكْرُها : بضْعُها ؛ وشَبْرُه : وَطْؤه إِياها ؛ وقال شمر : الشَّبْرُ ثواب البضع من مهر وعُقْرٍ .
      وشَبْرُ الجمل : ثواب ضِرَابه .
      وروي عن ابن المبارك أَنه ، قال : الشَّكْرُ القُوتُ ، والشَّبْرُ الجماع .
      قال شمر : القُبُل يقال له الشَّكْرُ ؛

      وأَنشد يصف امرأَة بالشرَف وبالعِفَّة والحِرْفة : صَنَاعٌ بإِشْفاها ، حَصَانٌ بِشَكْرِها ، جَوَادٌ بقُوتِ البَطْنِ ، والعِرْقُ زَاخِرُ ابن الأَعرابي : المَشْبُورَة المرأَة السَّخِيَّة الكريمة .
      قال ابن سيده : فسر ابن الأَعرابي شَبْرَ الجمل بأَنه مثل عَسْب الفحل فكأَنه فسر الشيء بنفسه ؛ قال : وذلك ليس بتفسير ، وفي طريق آخر نهى عن شَبْرِ الفحل .
      ورجل قصير الشِّبْرِ مُتَقاربُ الخَطْوِ ؛ قالت الخنساء : معاذَ الله يَرْضَعُنِي حَبَرْكَى ، قصِيرُ الشِّبْرِ من جُشَمِ بنِ بَكْرِ والمَشْبَرُ والمَشْبَرَةُ : نَهْرٌ ينخفض فيتأَدى إِليه ما يفيض عن الأَرضِين .
      ابن الأَعرابي : قِبالُ الشِّبْرِ الحَيَّةُ وقِبَالُ الشَّسْعِ الحيَّة .
      وقال أَبو سعيدْ : المَشَابِرُ حُزُوزٌ في الذِّراعِ التي يُتَبايَعُ بها ، منها حز الشِّبْر وحز نصف الشِّبْرِ ورْبُعِه ، كلُّ جُزْءٍ منها صَغُر أَو كبر مَشْبَرٌ .
      والشَّبُورُ : شيء ينفخ فيه ، وليس بعربي صحيح .
      والشَّبُّور ، على وزن التَّنُّور : البُوقُ ، ويقال هو معرّب .
      وفي حديث الأَذان ذُكِرَ له الشَّبُّور ؛ قال ابن الأَثير : جاء في تفسيره أَنه البُوقُ وفسروه أَيضاً بالقُبْعِ ، واللفظة عِبرانية .
      قال ابن بري : ولم يذكر الجوهري شَبَّر وشَبيراً في اسم الحسن والحُسين ، عليهما السلام ؛ قال : ووجدت ابن خالويه قد ذكر شرحهما فقال : شَبَّرُ وشَبِيرٌ ومُشَبَّرٌ هم أَولاد هرون ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ، ومعناها بالعربية حسن وحسين ومُحَسِّن ، قال : وبها سَمَّى علي ، عليه السلام ، أَولاده شَبَّرَ وشَبِيراً ومُشَبِّراً يعني حسناً وحسيناً ومُحَسِّناً ، رضوان الله عليهم أَجمعين .
      "
  19. شبك (المعجم لسان العرب)
    • " الشَّبْكُ : من قولك شَبَكْتُ أَصابعي بعضها في بعض فاشْتَبكت وشَبَّكْتُها فتَشَبْكَّتْ على التكثير .
      والشِّبْكُ : الخلط والتداخل ، ومنه تشبيك الأصابع .
      وفي الحديث : إذا مضى أحدُكم إلى الصلاة فلا يُشَبِّكَنَّ بين أَصابعه فإنه في صلاة ، وهو إدخال الأصابع بعضها في بعض ؛ قيل : كره ذلك كما كره عَقْصُ الشعر واشْتِمالُ الصَّمَّاء والاخْتِباءُ ، وقيل : التشبيك والإحتباء مما يَجْلُبُ النوم فنهى عن التعرُّض لما ينقض الطهارة ، وتأوّله بعضهم أن تشبيك اليد كناية عن ملابسة الخصومات والخوض فيها ، واحتج بقول ، صلى الله عليه وسلم ، حين ذكر الفتن : فَشَبَّك بين أصابعه وقال : اختلفوا فكانوا هكذا .
      ابن سيده : شَبَكَ الشيء يَشْبِكُه شَبْكاً فاشْتَبك وشَبَّكَه فتَشَبَّكَ أَنْشَبَ بعضه في بعض وأَدخله .
      وتَشَبَّكَتِ الأُمورُ وتَشابَكت واشْتَبكت : التبست واختلطت .
      واشْتَبك السَّراب : دخل بعضه في بعض .
      وطريق شابِكٌ : متداخل مُلْتَبس مختلط شَرَكُه بعضها ببعض .
      والشَّابِكُ : من أسماء الأَسد .
      وأَسدٌ شَابِكٌ : مُشْتَبِكُ الأَنياب مختلفها ؛ قال البُرَيْق الهُذَلِيُّ : وما إنْ شابِكٌ من أُسْدِ تَرْجٍ ، أَبو شِبْلَيْنِ ، قد مَنَع الخُدارا وبعير شابك الأَنياب : كذلك .
      وشَبَكَتِ النجومُ واشْتَبكت وتَشابَكَتْ : دخل بعضها في بعض واختلطت ، وكذلك الظلام .
      التهذيب : والشُّبَّاك القُنَّاصُ الذين يَجْلُبون الشِّباكَ وهي المَصايد للصيد .
      وكل شيء جعلت بعضه في بعض ، فهو مُشْتَبِك .
      وفي حديث مواقيت الصلاة : إذا اشْتَبكت النجومُ أي ظهرت جميعها واختلط بعضها ببعض لكثرة ما ظهر منها .
      واشْتبك الظلام إذا اختلط .
      والشُّبَّاكُ : اسم لكل شيء كالقَصَب المُحَبَّكة التي تجعل على صَنْعة البَواري .
      والشُّبَّاكةُ : واحدة الشبابيك وهي المُشَبَّكَةُ من الحديد .
      والشُّبَّاك : ما وضع من القصب ونحوه على صنعة البواري ، فكل طائفة منها شُبَّاكةٌ ، وكذلك ما بين أَحناء المَحامِل من تَشْبِيك القِدّ .
      والشَّبَكَةُ : الرأس ، وجمعها شَبْك : والشَّبَكةُ : المِصْيَدة في الماء وغيره .
      والشَّبَكةُ : شَرَكةُ الصائد التي يصيد بها في البر والماء ، والجمع شَبَكٌ وشِبَاك .
      والشُّبَّاك : كالشَّبَكةِ ؛ قال الراعي : أَو رَعْلَة من قَطا فَيْحان حَلأَها ، من ماءِ يَثْرِبةَ ، الشُّبَّاكُ والرَّصَدُ والشَّبَكُ : أَسنان المُشْطِ .
      والشَّبَكةُ : الآبار المُتقاربة ، وقيل : هي الرَّكايا الظاهرة وهي الشِّبَاك ، وقيل : هي الأرض الكثيرة الآبار ، وقيل : الشَّبَكة بئر على رأس جبل .
      والشَّبَكةُ : جُحْرُ الجُرَذ ، والجمعِ شِباكٌ .
      وفي الحديث : أنه وقعت يد بعيره في شَبَكَة جِرذانٍ أَي أَنْقابها وجِحَرتها تكون مُتقاربة بعضها من بعض .
      والشِّباك من الأرضين : مواضع ليست بسِباخ ولا منبتة كشِباك البصرة ، قال : وربما سَمَّوا الآبار شِباكاً إذا كثرت في الأرض وتقاربت .
      قال الأزهري : شِباكُ البصرة رَكايا كثيرة فُتِح بعضها في بعض ؛ قال طَلْقُ بن عَدِيّ : في مُسْتَوى السَّهْلِ وفي الدَّكْداك ، وفي صِمادِ البِيدِ والشِّبَاكِ وأَشْبَكَ المكانُ إذا أكثر الناسُ احْتِفار الركايا فيه .
      وفي حديث الهِرْماس بن حَبيب عن أَبيه عن جده : أَنه الْتَقَط شَبَكَةً بقُلَّةِ الحَزْنِ أَيامَ عمر فأَتى عمَر فقال له : يا أمير المؤمنين ، اسْقِني شَبَكةً بقُلَّة الحَزْن ، فقال عمر : من ترَكْتَ عليها من الشاربة ؟، قال : كذا وكذا ، فقال الزبير : إنك يا أخا تميم تسأل خيراً قليلاً ، فقال عمر ، رضي الله عنه : لا بل خير كثير قِرْبَتانِ قِرْبةٌ من ماء وقربة من لبن تُغادِيانِ أهلَ بيت من مُضَر بقُلَّةِ الحَزْن قد أَسْقاكه الله ؛ قال القُتَيبي : الشَّبَكة آبار متقاربة قريبة الماء يفضي بعضها إلى بعض ، وقوله التقطتها أي هجمت عليها وأنا لا أشعر بها ، يقال : وردتُ الماء التِقاطاً ، وقوله اسقنيها أَي أَقْطِعْنيها واجعلها لي سُقْياً ، وأَراد بقوله قربتان قربة من ماء وقربة من لبن أَن هذه الشَّبكة ترد عليهم إبلهم وترعى بها غنمهم فيأتيهم اللبن والماء كل يوم بقلة الحزن .
      وفي حديث عمر : أَن رجلاً من بني تميم الْتَقط شَبَكةً على ظهر جَلاَّلٍ ، هو من ذلك ، والجمع شِباك ولا واحد لها من لفظها .
      ورجل شابك الرُّمح إذا رأيته من ثَقافَتِه يَطْعنُ به في جميع الوجوه كلها ؛

      وأَنشد : كَمِيٌّ تَرَى رُمْحَة شابِكا والشُّبْكة : القرابة والرحم ، قال : وأَرى كراعاً حكى فيه الشَّبَكَةَ .
      واشتباكُ الرحم وغيرها : اتصال بعضها ببعض ؛ والرَّحِمُ مُشْتَبِكة .
      وقال أَبو عبيد : الرحم المُشْتَبِكة المتصلة .
      ويقال : بيني وبينه شُبْكة رحم .
      وبين الرجلين شُبْكَةُ نسب أَي قرابة .
      ويقال : دِرْع شُبَّاك ؛ قال طفيل : لهن لشُبَّاكِ الدُّروعِ تَقاذُفٌ وتَشابكت السباغُ : نَزَتْ أَو أَرادت النُّزاءَ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والشِّباك والشُّبَيْكة : موضعان .
      والشُّبَيْكَةُ : ماء أَو موضع بطريق الحجاز ؛ قال مالك بن الرَّيْبِ المازني : فإنَّ بأَطرافِ الشُّبَيْكةِ نِسْوَةً ، عَزيزٌ عليهن العَشِيَّةَ ما بِيَا وفي حديث أَبي رُهْمٍ : الذين لهم بشَبَكة جَِرْحٍ ، هي موضع بالحجاز في ديار غِفار .
      والشُّبَيْك : نبت الدَّلَبُوث إلاَّ أَنه أَعذب منه :؛ عن أَبي حنيفة .
      وبنو شِبْك : بَطُن .
      "
  20. شبه (المعجم لسان العرب)
    • " الشِّبْهُ والشَّبَهُ والشَّبِيهُ : المِثْلُ ، والجمع أَشْباهٌ .
      وأَشْبَه الشيءُ الشيءَ : ماثله .
      وفي المثل : مَنْ أَشْبَه أَباه فما ظَلَم .
      وأَشْبَه الرجلُ أُمَّه : وذلك إذا عجز وضَعُفَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : أَصْبَحَ فيه شَبَهٌ من أُمِّهِ ، من عِظَمِ الرأْسِ ومن خرْطُمِّهِ أَراد من خُرْطُمِهِ ، فشدد للضرورة ، وهي لغة في الخُرْطُوم ، وبينهما شَبَه بالتحريك ، والجمع مَشَابِهُ على غير قياس ، كما ، قالوا مَحاسِن ومَذاكير .
      وأَشْبَهْتُ فلاناً وشابَهْتُه واشْتَبَه عَلَيَّ وتَشابَه الشيئانِ واشْتَبَها : أَشْبَهَ كلُّ واحدٍ صاحِبَه .
      وفي التنزيل : مُشْتَبِهاً وغَيْرَ مُتَشابه .
      وشَبَّهه إِياه وشَبَّهَه به مثله .
      والمُشْتَبِهاتُ من الأُمور : المُشْكِلاتُ .
      والمُتَشابِهاتُ : المُتَماثِلاتُ .
      وتَشَبَّهَ فلانٌ بكذا .
      والتَّشْبِيهُ : التمثيل .
      وفي حديث حذيفة : وذَكَر فتنةً فقال : ‏ تُشَبَّهُ مُقْبِلَةً وتُبَيِّنُ مُدْبِرَةً ؛ قال شمر : معناه أَن الفتنة إذا أَقبلت شَبَّهَتْ على القوم وأَرَتْهُمْ أَنهم على الحق حتى يدخلوا فيها ويَرْكَبُوا منها ما لا يحل ، فإذا أَدبرت وانقضت بانَ أَمرُها ، فعَلِمَ مَنْ دخل فيهاأَنه كان على الخطأ .
      والشُّبْهةُ : الالتباسُ .
      وأُمورٌ مُشْتَبِهةٌ ومُشَبِّهَةٌ (* قوله « اللين يشبه عليه » ضبط يشبه في الأصل والنهاية بالتثقيل كما ترى ، وضبط في التكملة بالتخفيف مبنياً للمفعول ).
      ومعناه أَن المُرْضِعَة إذا أَرْضَعَتْ غلاماً فإِنه يَنْزِعُ إلى أَخلاقِها فيُشْبِهُها ، ولذلك يُختار للرَّضاعِ امرأةٌ حَسَنَةُ الأَخلاقِ صحيحةُ الجسم عاقلةٌ غيرُ حَمْقاء .
      وفي الحديث عن زيادٍ السَّهْمِيّ ، قال : نهى رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن تُسْتَرْضَعَ الحمْقاء فإن اللَّبنَ يُشَبَّه .
      وفي الحديث : فإن اللبن يَتَشَبَّهُ .
      والشِّبْهُ والشَّبَهُ : النُّحاس يُصْبَغُ فيَصْفَرُّ .
      وفي التهذيب : ضَرْبٌ من النحاس يُلْقى عليه دواءٌ فيَصْفَرُّ .
      قال ابن سيده : سمي به لأَنه إذا فُعِلَ ذلك به أَشْبَه الذهبَ بلونه ، والجمع أَشْباهٌ ، يقال : كُوزُ شَبَهٍ وشِبْهٍ بمعنىً ؛ قال المَرَّارُ : تَدينُ لمَزْرُورٍ إلى جَنْب حَلْقَةٍ ، من الشِّبْهِ ، سَوَّاها برِفْقٍ طَبِيبُها أَبو حنيفة : الشَّبَهُ شجرة كثيرة الشَّوْك تُشْبِهُ السَّمُرَةَ وليست بها .
      والمُشَبَّهُ : المُصْفَرُّ من النَّصِيِّ .
      والشَّباهُ : حَبٌّ على لَوْنِ الحُرْفِ يُشْرَبُ للدواء .
      والشَّبَهانُ : نبت يُشْبِهُ الثُّمام ، ويقال له الشَّهَبانُ .
      قال ابن سيده : والشَّبَهانُ والشُّبُهانُ ضَرْبٌ من العِضاه ، وقيل : هو الثُّمامُ ، يَمانية ؛ حكاها ابن دريد ؛ قال رجل من عبد القيس : بوادٍ يَمانٍ يُنْبِتُ الشَّثَّ صَدْرُهُ ، وأَسْفَلُه بالمَرْخِ والشَّبَهان ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال أَبو عبيدة البيت للأَحْوَل اليَشْكُري ، واسمه يَعْلى ، قال : وتقديره وينبت أَسفلُه المَرْخَ ؛ على أَن تكون الباء زائدة ، وإِن شئت قَدَّرْتَه : ويَنْبُتُ أَسفلُه بالمَرْخِ ، فتكون الباء للتعدية لما قَدَّرْتَ الفعل ثلاثيّاً .
      وفي الصحاح : وقيل الشَّبَهانُ هو الثُّمامُ من الرياحين .
      قال ابن بري : والشَّبَهُ كالسَّمُرِ كثير الشَّوْكِ .
      "
  21. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "


معنى شباتهم في قاموس معاجم اللغة



المعجم الوسيط
نباتٌ عشبيّ من الفصيلة الخيمية. تستعمل أوراقه وبذوره في إكساب الأطعمة نكهة طيِّبة.
تاج العروس

الشِّبِتُّ كطِمِرٍّ : أَهمله الجوهريُّ وقال الصّاغانيّ : وهي هذِهِ البَقْلةُ المَعْرُوفةُ وقال أَبو حنيفة : نَبْتٌ وزعَمَ أَنَّ السِّبِتَّ بالسِّين المهملة مُعَرَّبٌ عنه . قلتُ : وقد تقدّم أَنَّهما مُعَرَّبا شْوِذْ وأَنَّ الطّاءَ لُغةٌ فيه كما يأْتي إِن شاءَ الله تعالى . ومما يُستدرَك عليه : شُبَيْتٌ كزُبَيْرٍ : جَدُّ شيخِ بعضِ شُيوخنا أَبي عبد اللهِ محمّد بن إِبراهيم بنِ محمّد بن محمّد الشُّبَيْتِيّ الدِّمياطيّ روى عن أَبي عبد اللهِ محمّد بن محمّد البديريّ

لسان العرب
الشِّبِتُّ نبت عن أَبي حنيفة وزعم أَنَّ الشِّبِتَّ معرّب عنه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: