الشخت بعد الشين خاء : هو الدقيق الضامر من الأصل لا هزالا أي : لا من الهزال هكذا قيده في لسان العرب وغيره من الأمهات فلا عبرة بقول شيخنا : هذا القيد خلت عنه الدواوين المشورة . وقيل : الشخت : هو الدقيق من كل شيء حتى إنه يقال للدقيق العنق والقوائم : شخت منهم من يحرك الخاء ؛ وأنشد :
أقاسيم جزأها صانع ... فمنها النبيل ومنها الشخت
والأنثى شختة . وج شخات بالكسر . وقد شخت ككرم شخوتة فهو شخت وشخيت . وفي حديث عمر رضي الله عنه قال للجني : " إني أراك ضئيلا شخيتا " . الشخت والشخيت : النحيف الجسم الدقيقة . يقال للحطب الدقيق : شخت . ويقال : إنه لشخت الجزارة : إذا كان دقيق القوائم ؛ قال ذو الرمة :
شخت الجزارة مثل البيت سائره ... من المسوح خدب شوقب خشب وإنه لشخت العطاء : أي قليله . والشخيت كسكيت وكريم : الغبار الساطع كالشختيت فعليل من الشخت الذي هو الضاوي الدقيق . وقيل : هو فارسي معرب أنشد ابن الأعرابي :
" وهي تثير الساطع الشختيتا وروي : الشخيتا . والذي رواه يعقوب : السخيتا والسختيتا لأن العجم تقول : سخت كذا في اللسان . ومن المجاز : زيد شخت الخلق : أي دنيه . كذا في الأساس . والتشخيت : الإبلاغ نقله الصاغاني : ش ر ت