وصف و معنى و تعريف كلمة شراشف:


شراشف: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على شين (ش) و راء (ر) و ألف (ا) و شين (ش) و فاء (ف) .




معنى و شرح شراشف في معاجم اللغة العربية:



شراشف

جذر [شرش]

  1. شَرَاشِفُ: (اسم)
    • شَرَاشِفُ : جمع شَّرْشَفُ
,
  1. شَريعَةُ
    • ـ شَريعَةُ : ما شَرَعَ اللّهُ تعالى لعبادِهِ ، والظاهرُ المُسْتَقيمُ من المَذاهِبِ ، كالشِّرْعَةِ ، والعَتَبَةُ ، ومَوْرِدُ الشارِبَةِ ، كالمَشْرَعَةِ والمَشْرُعَةِ .
      ـ شِرْعُ : موضع ، وشِراكُ النَّعْلِ ، وأوتارُ البَرْبَطِ ،
      ـ شِرْعَةُ : حِبالَةٌ للقَطا ، والوَتَرُ ، ومِثْلُ الشيءِ ، كالشِّرْعِ ، ج : شِرْعٌ أيضاً ، وشَرْعُ ، وشِرَعٌ ، جج : شِراعٌ .
      ـ شِراعُ : الوَتَرُ ما دامَ مَشْدوداً على القَوْسِ ،
      ـ شِراعُ من البَعيرِ : عُنُقُهُ ، وكالمُلاءَة الواسِعَةِ فَوْقَ خَشَبَةٍ ، تُصَفِّقُهُ الرِيحُ فَيَمْضي بالسَّفينَةِ ، ج : أشْرِعَةٌ وشُرُعٌ .
      ـ شُراعُ : رجُلٌ كان يَعْمَلُ الأسِنَّةَ والرِّماحَ ،
      ـ شُراعُ من النَّبْتِ : المعْتَمُّ .
      ـ شُراعِيَّةُ وشِراعِيَّةُ : الناقةُ الطَّويلَةُ العُنُقِ .
      ـ شَرَعَ لهم : سَنَّ ،
      ـ شَرَعَ المنْزِلُ : صارَ على طَريقٍ نافِذٍ ، وهي دارٌ شارِعَةٌ ، ومَنْزِلٌ شارِعٌ ،
      ـ شَرَعَ الدَّوابُّ في الماءِ شَرْعاً وشُروعاً : دَخَلَتْ ، وهي إِبلٌ شُروعٌ وشُرَّعٌ ،
      ـ شَرَعَ في الأَمْرِ : خاضَ ،
      ـ شَرَعَ الْحَبْلَ : أنْشَطَه وأدخَلَ قُطْرَيْهِ في العُرْوَةِ ،
      ـ شَرَعَ الإِهابَ : سَلَخَهُ ،
      ـ شَرَعَ الشيءَ : رَفَعه جدّاً ،
      ـ شَرَعَ الرِّماحُ : تَسَدّدَتْ ، فهي شارِعَةٌ وشَوارِعُ ، وشَرَعْناها وأشْرعْناها فهي مَشْروعَةٌ ومُشْرَعَةٌ .
      ـ '' شَرْعُكَ ما بَلَّغَكَ المَحَلَّ '': حَسْبُكَ من الزادِ ما بَلَّغَكَ مَقْصِدَكَ ؛ يُضْرَبُ في التَّبَلُّغ باليَسيرِ .
      ـ مَرَرْتُ بِرَجُلٍ شَرْعُكَ من رَجُلٍ : حَسْبكَ ، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجَميعُ .
      ـ الناسُ شَرْعٌ واحِدٌ ، وشَرَعٌ : باجٌ واحدٌ .
      ـ الناسُ في هذا شَرْعٌ ، وشَرَعٌ : سواءٌ .
      ـ حِيتانٌ شُرَّعٌ : رافِعَةٌ رُؤوُسَها .
      ـ الشارِعُ : العالِمُ الرَّبَّانِيُّ العامِلُ المُعَلِّمُ ، وكلُّ قَريبٍ .
      ـ شارِعٌ : جَبَلٌ بالدَّهْناءِ ، وقرية .
      ـ شارِعُ الأنْبارِ والْمَيْدانِ : مَحلَّتانِ ببغْدَادَ .
      ـ شَوارِعُ من النُّجومِ : الدانِيَةُ من المغيبِ .
      ـ شَرِيعُ : الشُّجاعُ بَيِّنُ الشَّراعَةٍ ، والكَتَّانُ الجَيِّدُ ،
      ـ شَرَّاعُ : بائِعهُ .
      ـ أشْرَعُ : الأنْفُ الذي امْتَدّتْ أرْنَبَتهُ .
      ـ شُراعةُ : بلد لهُذَيْلٍ ، ورجلٌ .
      ـ شَرَعةُ : السَّقيفَةُ ، ج : أشْراعٌ .
      ـ أشْرَعَ باباً إلى الطريقِ : فَتَحَه ،
      ـ أشْرَعَ الطريقَ : بَيَّنه ، كشَرَّعهُ تَشْريعاً .
      ـ تَشْريعُ : إيرادُ الإِبِلِ شَريعَةً لا يُحْتاجُ مَعَها إلى نَزْعٍ بالعَلَقِ ، ولا سَقْيٍ في الحَوْضِ ، وفي حَديثِ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنه : أنَّ رَجُلاً سافَرَ في صَحْبٍ له ، فَلَمْ يَرْجِعْ بِرُجوعِهِم ، فاتُّهِمَ أصْحابُهُ ، فَرُفِعُوا إلى شُرَيْحٍ ، فَسَألَ أولياءَ المَقْتولِ البَيِّنَةَ ، فَلَمَّا عَجَزُوا ، ألْزَمَ القَوْمَ الأَيْمانَ ، فأَخْبَروا عَلِيّاً بِحُكْم شُرَيْحٍ ، فقال : أوْرَدَها سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ **** ياسَعْدُ لا تَرْوَى بهذاكَ الإِبِل
      ويُرْوَى : ما هكذا تورَدُ يا سَعْدُ الإِبِلُ ، ثُمَّ قال : إنَّ أهْوَنَ السَّقْيِ التَّشْريعُ ، ثُم فَرَّقَ عَلِيٌّ بَيْنَهُمْ وسأَلَهُمْ ، فأَقَرّوا فَقَتَلَهُم ، أي : ما فَعَلَهُ شُرَيْحٌ كان هَيِّناً ، وكان نَوْلُهُ أنْ يَحْتاطَ ويَسْتَبْرِئَ الحالَ بأَيْسرِ ما يُحْتاطُ بِمثْلِهِ في الدِّماءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شُرْسوفُ
    • ـ شُرْسوفُ : غُضْروفٌ مُعَلَّقٌ بكلِّ ضِلَعٍ ، أو مَقَطُّ الضِّلَعِ ؛ وهو الطَّرَفُ المُشْرِفُ على البَطْنِ ، والبعيرُ المُقَيَّدُ ، والذي عُرْقِبَتْ إحْدى رِجْلَيْهِ ، والداهيةُ ، وأوّلُ الشِدّةِ .
      ـ شَرْسَفَةُ : سُوءُ الخُلُقِ .
      ـ شاةٌ مُشَرْسَفَةٌ : بجَنْبَيْها بياضٌ غَشَّى الشَّراسيفَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شِرْصُ
    • ـ شِرْصُ : النَّزَعَةُ عندَ الصُّدْغِ ، ج : شِرَصَةٌ وشِرَاصٌ .
      ـ شِرْصَتانِ : ناحِيتَا الناصِيَة ، ومنهما تَبْدَأْ النَّزَعَتَانِ ،
      ـ شَرَصُ : فَقْرٌ يُفْقَرُ على أنْفِ الناقَةِ ، وهو حَزٌّ يُعْطَفُ عليه ثِنْيُ زِمامِها ، فتكونُ أطْوَعَ وأسْرَعَ ،
      ـ شِرْصُ في الصِرَاعِ : أن يَضَعَهُ على وَرِكِهِ ، فَيَصْرَعَهُ ، والغِلظُ من الأرضِ ،
      ـ شَرْصُ : أوَّلُ مَشْيِ الحُوَارِ ، والجَذْبُ ، والشِدَّةُ ، والغِلْظَةُ .
      ـ شَرَّصَهُ بكَلاَمِهِ : سَبَعَه به .
      ـ مَشْرُوصُ : المَقْرُوصُ .
      ـ مِشْرَاصُ : حدِيدَةٌ مَثْنِيَّةٌ يُغْمَزُ بها بين كتِفَيِ الحِمارِ غَمْزاً لَطيفاً .
      ـ شَرِيصَةُ : الوَجْنَةُ ، ج : شَرائِصُ .
      ـ شِرْواصُ : الضَّخْمُ الرِّخْوُ من كلِّ شيءٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الشَرُّ
    • ـ الشَرُّ وشُرُّ : نَقِيضُ الخَيْرِ ، ج : شُرُورٌ ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً ، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ ، وهو شَرٌّ منك ، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى ، وقد شارَّه .
      ـ شُرُّ : المَكْروهُ .
      ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ : لشيءٍ تَكْرَهُهُ ،
      ـ شَرُّ : إِبليسُ ، والحُمَّى ، والفَقْرُ .
      ـ شَريرُ : جانِبُ البَحْرِ ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ ،
      ـ شَريرَةُ : المِسَلَّةُ .
      ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ : صحابيَّةٌ .
      ـ أبو شُرَيْرَةَ : كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ .
      ـ شِرَّةُ الشَّبابِ : نَشاطهُ .
      ـ شِرّارُ وشَرَرُ : ما يَتَطايَرُ من النارِ ، واحدَتُهما : شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ .
      ـ شَرَّهُ شُرّاً : عابَهُ ،
      ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً : وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ .
      ـ إِشْرارةُ : القَديدُ ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ .
      ـ اسْتَشَرَّ : صار ذا إِشْرارةٍ .
      ـ أشَرَّه : أظْهَرَه ،
      ـ أشَرَّ فلاناً : نَسَبَه إلى الشَّرِّ .
      ـ شَرَّانُ : دوابُّ كالبَعُوضِ ، واحِدَتُها : شَرَّانَةٌ .
      ـ شَراشِرُ : النَّفْسُ ، والأَثْقالُ ، والمَحَبَّةُ ، وجميعُ الجَسَدِ ،
      ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ : ذَبَاذِبُهُ ، الواحدةُ : شُرْشُرَةٌ ، وموضع .
      ـ شَرْشَرَه : قَطَّعَه ،
      ـ شَرْشَرَ الشيءَ : عَضَّهُ ثم نَفَضَه ،
      ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ : عَضَّتْ ،
      ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ : أكَلَتْه ،
      ـ شَرْشَرَ السِّكينَ : أحَدَّها على حَجَرٍ .
      ـ شُرْشُورُ : طائرٌ .
      ـ شِرْشِرَةُ : عُشْبَةٌ ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ .
      ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ : أسماءٌ .
      ـ شُرَيْرُ : موضع .
      ـ شَرَّى : ناحيةٌ بِهَمَذانَ .
      ـ شَرَوْرَى : جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ مُشَرْشِرُ : الأَسَدُ .
      ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً : شَهَرَهُ في الناس .
      ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ : نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً ،
      ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ : يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. شَرَاشِرُ
    • [ ش ر ش ر ].
      1 . :- شَرَاشِرُ الطَّيْرِ :- : أَطْرَافُ أَجْنِحَتِهِ .
      2 . :- شَرَاشِرُ الجِسْمِ :- : أَيْ جُمْلَةُ الجِسْمِ .
      3 . :- أَلْقَى عَلَيْهِ شَرَاشِرَهُ :- : أَيْ أَعْبَاءهُ وَهُمُومَهُ ، أَوْ أَلْقَى عَلَيْهِ نَفْسَهُ حِرْصاً وَمَحَبَّةً .

    المعجم: الغني

  6. شُرّاعة
    • شُرّاعة :-
      شُبّاك صغير يعلو البابَ أو النافذةَ للإضاءة أو التَّهوية .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الشَّراشِرُ
    • الشَّراشِرُ : أطراف الأجنحة .
      و الشَّراشِرُ الجسم بجملته .
      الواحدة : شُرْشُرَةٌ .
      وقالوا : ألْقَى عليه شَرَاشِرَهُ : أَعباءَه وهمومَه ، أو ألقى عليه نفسَه حِرْصًا ومحبَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الشُّرَّاعَةُ
    • الشُّرَّاعَةُ : مصراعٌ يعلو الباب أو النافذة للإضاءَة أو التَّهوية .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. شراع إضافيّ
    • شراع إضافيّ صغير معلّق بواسطة صوارٍ خارجيّة إلى جانب الأشرعة الرئيسيّة .

    المعجم: عربي عامة

  10. شراع مؤخّرة
    • قِلْع صغير شبه منحرف يعلّق على صارٍ في مؤخِّرة بعض القوارب لمقاومة الحَيَدان .

    المعجم: عربي عامة

  11. شراع مثلّث
    • شِراع في مقدّم سفينة يتضمّن الشِّراع الأماميّ المثبت على الصاري المائل ، والشِّراع المستقرّ على الصاري الخارج والشِّراع الأماميّ على ذراع التطويل .

    المعجم: عربي عامة



  12. شراع مثلّث صغير
    • شراع مُثلَّث في مقدّم السفينة مصنوع من قماش شديد المتانة يستعمل عندما يكون الجوُّ عاصفًا .

    المعجم: عربي عامة

  13. شِرَاعٌ
    • جمع : أَشْرِعَةٌ ، شُرُعٌ . [ ش ر ع ]. :- شِرَاعُ السَّفِينَةِ :- : قِلْعُهَا ، مَلاَءتُهَا ، أَيِ القِطْعَةُ مِنَ الكَتَّانِ الصَّلْبِ تُنْصَبُ وَتُرْفَعُ عَلَى السَّفِينَةِ فَتَهُبُّ عَلَيْهَا الرِّيَاحُ فَتُحَرِّكُهَا لِتَمْخُرَ وَسَطَ مِياهِ البَحْرِ . :- خَلْفَ الأُفُقِ يَلُوحُ شِرَاعٌ . ( عبد الرفيع جواهري ).

    المعجم: الغني

  14. شِراع
    • شِراع :-
      جمع أشرعة وشُرُع : قِلْع ، نسيج واسع يُنصب على السَّفينة فتهبّ فيه الرِّياح وتدفع السَّفينةَ في إبحارها :- شراع ميزان : شراع الصَّاري الأمامي .
      شِراع مُؤخّرة : قِلْع صغير شبه منحرف يعلّق على صارٍ في مؤخِّرة بعض القوارب لمقاومة الحَيَدان .
      شِراع مثلَّث : شِراع في مقدّم سفينة يتضمّن الشِّراع الأماميّ المثبت على الصاري المائل ، والشِّراع المستقرّ على الصاري الخارج والشِّراع الأماميّ على ذراع التطويل .
      شراع مثلَّث صغير : شراع مُثلَّث في مقدّم السفينة مصنوع من قماش شديد المتانة يستعمل عندما يكون الجوُّ عاصفًا .
      شراع إضافيّ : شراع إضافيّ صغير معلّق بواسطة صوارٍ خارجيّة إلى جانب الأشرعة الرئيسيّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. الشِّرَاعُ
    • الشِّرَاعُ الشِّرَاعُ شِراع السفينة : قِلْعُها . والجمع : أَشْرِعَة ، وشُرُعٌ .
      11 .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. شرسف
    • " الشُّرْسُوفُ : غُضْرُوفٌ مُعَلَّق بكل ضِلَعٍ مثل غُضْروفِ الكَتِف .
      ابن سيده : الشرسوف ضلع على طرفها الغُضْروفُ الرَّقِيقُ .
      وشاةٌ مُشَرْسَفَةٌ : بجنبيها بياض قد غَشَّى شَراسِيفَها .
      وفي التهذيب : شاةٌ مُشَرْسَفَةٌ إذا كان عليها بياض قد غَشَّى الشراسيفَ والشَّواكِلَ .
      الأَصمعي : الشَّراسيفُ أَطْرافُ أَضْلاعِ الصدْرِ التي تُشْرِفُ على البطن ، وفي الصحاح : مَقاطُّ الأَضْلاعِ ، وهي أَطْرافُها .
      ابن الأعرابي : الشُّرْسُوفُ رأْسُ الضِّلَع مـما يلي البطن .
      وفي حديث المَبْعَث : فَشَقَّ ما بين ثُغْرَةِ نَحْري إلى شُرْسُوفي .
      والشُّرْسُوفُ أَيضاً : البعير المُقَيَّدُ ، وهو أَيضاً الأَسير المكتوف ، وهو البعير الذي قد عُرْقِبَتْ إحدى رجليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شرع
    • " شَرَعَ الوارِدُ يَشْرَعُ شَرْعاً وشُروعاً : تناول الماءَ بفِيه .
      وشَرَعَتِ الدوابُّ في الماء تَشْرَعُ شَرْعاً وشُرُوعاً أَي دخلت .
      ودوابُّ شُروعٌ وشُرَّعٌ : شَرَعَتْ نحو الماء .
      والشَّريعةُ والشِّراعُ والمَشْرَعةُ : المواضعُ التي يُنْحَدر إِلى الماء منها ، قال الليث : وبها سمي ما شَرَعَ الله للعبادِ شَريعةً من الصوم والصلاةِ والحج والنكاح وغيره .
      والشِّرْعةُ والشَّريعةُ في كلام العرب : مَشْرَعةُ الماء وهي مَوْرِدُ الشاربةِ التي يَشْرَعُها الناس فيشربون منها ويَسْتَقُونَ ، وربما شَرَّعوها دوابَّهم حتى تَشْرَعها وتشرَب منها ، والعرب لا تسميها شَريعةً حتى يكون الماء عِدًّا لا انقطاع له ، ويكون ظاهراً مَعِيناً لا يُسْقى بالرِّشاءِ ، وإِذا كان من السماء والأَمطار فهو الكَرَعُ ، وقد أَكْرَعُوه إِبلهم فكَرَعَتْ فيه وسقَوْها بالكَرْع وهو مذكور في موضعه .
      وشَرَعَ إِبله وشَرَّعها : أَوْرَدَها شريعةَ الماء فشربت ولم يَسْتَقِ لها .
      وفي المثل : أَهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْريعُ ، وذلك لأَن مُورِدَ الإِبل إِذا وَرَدَ بها الشريعة لم يَتْعَبْ في إِسْقاءِ الماء لها كما يتعب إِذا كان الماء بعيداً ؛ ورُفِعَ إِلى عليّ ، رضي الله عنه ، أَمْرُ رجل سافر مع أَصحاب له فلم يَرْجِعْ حين قفَلوا إِلى أَهاليهم ، فاتَّهَمَ أَهلُه أَصحابَه فرَفَعُوهم إِلى شُرَيْح ، فسأَلَ الأَولياءَ البينةَ فعَجَزُوا عن إِقامتها وأَخبروا عليّاً بحكم شريح فتمثَّل بقوله : أَوْرَدَها سَعْدٌ ، وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ ، يا سَعْدُ لا تَرْوى بِهذاكَ الإِبِلْ (* قوله « والشرعة » في القاموس : هو بالكسر ويفتح ، الجمع شرع بالكسر ويفتح وشرع كعنب ، وجمع الجمع شراع .
      الوَتَرُ الرقيقُ ، وقيل : هو الوَتَرُ ما دام مَشْدوداً على القَوْس ، وقيل : هو الوتر ، مَشْدوداً كان على القَوْس أَو غير مشدود ، وقيل : ما دامت مشدودة على قوس أَو عُود ، وجمعه شِرَعٌ على التكسير ، وشِرْعٌ على الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء ، وشِراعٌ جمع الجمع ؛ قال الشاعر : كما أَزْهَرَتْ قَيْنَةٌ بالشِّراع لإِسْوارِها عَلَّ منه اصْطِباحَا (* قوله « كما أزهرت إلخ » أنشده في مادة زهر : ازدهرت .
      وقوله « عل منه » تقدم عل منها .) وقال ساعدة بن جؤية : وعاوَدَني دَيْني ، فَبِتُّ كأَنما خِلالَ ضُلوعِ الصَّدْرِ شِرْعٌ مُمَدَّدُ ذكَّر لأَن الجمع الذي لا يُفارِقُ واحده إِلا بالهاء لك تذكيره وتأْنيثه ؛ يقول : بِتُّ كأَنّ في صَدْري عُوداً من الدَّوِيِّ الذي فيه من الهُموم ، وقيل : شِرْعةٌ وثلاثُ شِرَعٍ ، والكثير شُرْعٌ ؛ قال ابن سيده : ولا يعجبني على أَن أَبا عبيد قد ، قاله .
      والشِّراعُ : كالشِّرْعة ، وجمعه شُرُعٌ ؛ قال كثير : إِلا الظِّباءَ بها ، كأَنَّ تَرِيبَها ضَرْبُ الشِّراعِ نَواحيَ الشِّرْيانِ يعني ضَرْب الوَتَرِ سِيَتَيِ القَوْسِ .
      وفي الحديث :، قال رجل : إِني أُحِبُّ الجَمالَ حتى في شِرْعِ نَعْلِي أَي شِراكِها تشبيه بالشِّرْعِ ، وهو وَترُ العُود لأَنه مُمْتَدٌّ على وجهِ النعل كامتِدادِ الوَترِ على العُود ، والشِّرْعةُ أَخَصّ منه ، وجمعهما شِرْعٌ ؛ وقول النابغة : كَقَوْسِ الماسِخِيِّ يَرِنُّ فيها ، من الشِّرْعِيِّ ، مَرْبُوعٌ مَتِينُ أَراد الشِّرْعَ فأَضافه إَلى نفسه ومثله كثير ؛ قال ابن سيده : هذا قول أَهل اللغة وعندي أَنه أَراد الشِّرْعةَ لا الشِّرْعَ لأَنَّ العَرَبَ إِذا أَرادت الإِضافة إِلى الجمع فإِنما تردُّ ذلك إِلى الواحد .
      والشَّريعُ : الكَتَّانُ وهو الأَبَقُ والزِّيرُ والرازِقيُّ ، ومُشاقَتُه السَّبِيخةُ .
      وقال ابن الأَعرابي : الشَّرَّاعُ الذي يبيع الشَّريعَ ، وهو الكتَّانُ الجَيِّدُ .
      وشَرَّعَ فلان الحَبْلَ أَي أَنْشَطه وأَدْخَلَ قُطْرَيْه في العُرْوة .
      والأَشْرَعُ الأَنْفِ : الذي امْتَدَّت أَرْنَبَتُه .
      وفي حديث صُوَرِ الأَنبياء ، عليهم السلام : شِراعُ الأَنفِ أَي مُمْتَدُّ الأَنْفِ طويله .
      والأَشْرعُ : السَّقائفُ ، واحدتها شَرَعة ؛ قال ابن خشرم : كأَنَّ حَوْطاً جَزاه اللهُ مَغْفِرةً ، وجَنَّةً ذاتَ عِلِّيٍّ وأَشْراعِ والشِّراعُ : شِراعُ السفينةِ وهي جُلُولُها وقِلاعُها ، والجمع أَشْرِعةٌ وشُرُعٌ ؛ قال الطِّرِمّاح : كأَشْرِعةِ السَّفِينِ وفي حديث أَبي موسى : بينا نحن نَسِيرُ في البحر والريحُ طَيِّبةٌ والشِّراعُ مرفوعٌ ؛ شِراعُ السفينة : ما يرفع فوقها من ثوب لِتَدْخُلَ فيه الريح فيُجْريها .
      وشَرّعَ السفينةَ : جعل لها شِراعاً .
      وأَشرَعَ الشيءَ : رَفَعَه جدّاً .
      وحِيتانٌ شُرُوعٌ : رافعةٌ رُؤُوسَها .
      وقوله تعالى : إِذ تأْتِيهم حِيتانُهم يوم سَبْتِهم شُرَّعاً ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم ؛ قيل : معناه راعفةٌ رُؤُوسَها ، وقيل : خافضة لها للشرب ، وقيل : معناه أَن حِيتانَ البحر كانت تَرِدُ يوم السبت عَنَقاً من البحر يُتاخِمُ أَيْلةَ أَلهَمَها الله تعالى أَنها لا تصاد يوم السبت لنَهْيِه اليهودَ عن صَيْدِها ، فلما عَتَوْا وصادُوها بحيلة توَجَّهَتْ لهم مُسِخُوا قِرَدةً .
      وحِيتانٌ شُرَّعٌ أَي شارِعاتٌ من غَمْرةِ الماءِ إِلى الجُدِّ .
      والشِّراعُ : العُنُق ، وربما قيل للبعير إِذا رَفَع عُنُقه : رَفَع شِراعَه .
      والشُّراعيّة والشِّراعيّةُ : الناقةُ الطويلةُ العُنُقِ ؛

      وأَنشد : شُِراعِيّة الأَعْناقِ تَلْقَى قَلُوصَها ، قد اسْتَلأَتْ في مَسْك كَوْماءَ بادِنِ
      ، قال الأَزهري : لا أَدري شُراعِيّةٌ أَو شِراعِيّةٌ ، والكَسْر عندي أَقرب ، شُبِّهت أَعناقُها بشِراع السفينة لطولها يعني الإِبل .
      ويقال للنبْتِ إِذا اعْتَمَّ وشَبِعَتْ منه الإِبلُ : قد أَشرَعَتْ ، وهذا نَبْتٌ شُراعٌ ، ونحن في هذا شَرَعٌ سواءٌ وشَرْعٌ واحدٌ أَي سواءٌ لا يفوقُ بعضُنا بعضاً ، يُحَرَّكُ ويُسَكَّنُ .
      والجمع والتثنية والمذكر والمؤنث فيه سواء .
      قال الأَزهري : كأَنه جمع شارِعٍ أَي يَشْرَعُون فيه معاً .
      وفي الحديث : أَنتم فيه شَرعٌ سواءٌ أَي متساوون لا فَضْل لأَحدِكم فيه على الآخر ، وهو مصدر بفتح الراء وسكونها .
      وشَرْعُك هذا أَي حَسْبُك ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وكانَ ابنَ أَجمالٍ ، إِذا ما تَقَطَّعَتْ صُدُورُ السِّياطِ ، شَرْعُهُنَّ المُخَوِّفُ فسّره فقال : إِذا قطَّع الناسُ السِّياط على إِبلهم كفى هذه أَن تُخَوَّفَ .
      ورجل شَرْعُك من رجل : كاف ، يجري على النكرة وصفاً لأَنه في نية الانفصال .
      قال سيبويه : مررت برجل شِرْعِكَ فهو نعت له بِكمالِه وبَذِّه ، غيره : ولا يثنَّى ولا يجمع ولا يؤنَّث ، والمعنى أَنه من النحو الذي تَشْرَعُ فيه وتَطْلُبُه .
      وأَشرَعَني الرجلُ : أَحْسَبَني .
      ويقال : شَرْعُكَ هذا أَي حَسْبُك .
      وفي حديث ابن مغفل : سأَله غَزْوانُ عما حُرِّمَ من الشَّرابِ فَعَرَّفَه ، قال : فقلت شَرْعي أَي حَسْبي ؛ وفي المثل : شَرْعُكَ مل بَلَّغَكَ المَحَلاَّ أَي حَسْبُكَ وكافِيكَ ، يُضْرَبُ في التبليغ باليسير .
      والشَّرْعُ : مصدر شَرَعَ الإهابَ يَشْرَعُه شَرْعاً سَلَخَه ، وقال يعقوب : إِذا شَقَّ ما بين رِجْلَيْه وسَلَخَه ؛ قال : وسمعته من أُمِّ الحُمارِسِ البَكْرِيّةِ .
      والشِّرْعةُ : حِبالةٌ من العَقَبِ تُجْعَلُ شَرَكاً يصاد به القَطا ويجمع شِرَعاً ؛ وقال الراعي : من آجِنِ الماءِ مَحْفُوفاً به الشِّرَعُ وقال أَبو زبيد : أَبَنَّ عِرِّيسةً عَنانُها أَشِبٌ ، وعِنْدَ غابَتِها مُسْتَوْرَدٌ شَرَعُ الشِّرَعُ : ما يُشْرَعُ فيه ، والشَّراعةُ : الجُرْأَةُ .
      والشَّرِيعُ : الرجل الشُّجاعُ ؛ وقال أَبو وجْزةَ : وإِذا خَبَرْتَهُمُ خَبَرْتَ سَماحةً وشَراعةً ، تَحْتَ الوَشِيجِ المُورِدِ والشِّرْعُ : موضع (* قوله « والشرع موضع » في معجم ياقوت : شرع ، بالفتح ، قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون ، ثم ، قال : شرع ، بالكسر ، موضع ، واستشهد على كليهما .)، وكذلك الشّوارِعُ .
      وشَرِيعةُ : ماءٌ بعينه قريب من ضَرِيّةَ ؛ قال الراعي : غَدا قَلِقاً تَخَلَّى الجُزْءُ منه ، فَيَمَّمَها شَرِيعةَ أَو سَوارَا وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وأَسْمَر عاتِك فيه سِنانٌ شُراعِيٌّ ، كَساطِعةِ الشُّعاعِ
      ، قال : شُراعِيٌّ نسبة إِلى رجل كان يعمل الأَسِنَّة كأَن اسمه كان شُراعاً ، فيكون هذا على قياس النسب ، أَو كان اسمه غير ذلك من أَبْنِية شَرَعَ ، فهو إِذاً من نادِرِ مَعْدُول النسب .
      والأَسْمَرُ : الرُّمح .
      والعاتِكُ : المُحْمَرُّ من قِدَمِه .
      والشَّرِيعُ من الليف : ما اشتَدَّ شَوْكُه وصلَحَ لِغِلَظِه أَنْ يُخْرَزَ به ؛ قال الأَزهري : سمعت ذلك من الهجريين النَّخْلِيِّين .
      وفي جبال الدَّهْناءِ جبلٌ يقال له شارعٌ ، ذكره ذو الرمّة في شعره .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. شرر
    • " الشَّرُّ : السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ ، والمصدر الشَّرَارَةُ ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ .
      وقوم أَشْرَارٌ : ضد الأَخيار .
      ابن سيده : الشَّرُّ ضدّ الخير ، وجمعه شُرُورٌ ، والشُّرُّ لغة فيه ؛ عن كراع .
      وفي حديث الدعاء : والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك ؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل ، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله ، تعالى وتقدس ، وأَن تضاف إِليه ، عز وعلا ، محاسن الأَشياء دون مساوئها ، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها ، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه ، يقال : يا رب السماء والأَرض ، ولا يقال : يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها ؛ ومنه قوله تعالى : ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها .
      وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً ، وحكى بعضهم : شَرُرْتُ بضم العين .
      ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ ، وهو شَرٌّ منك ، ولا يقال أَشَرُّ ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه ، وقد حكاه بعضهم .
      ويقال : هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم .
      وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه .
      اليزيدي : شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد ، وهو شَرُّ الناس ؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين .
      وفي الحديث : وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة ؛ قيل : هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ ، وقيل : هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة ، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية ، وهو ماء خبيث ، وقيل : لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه .
      قال الجوهري : ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة ؛ ومنه قول امرأَة من العرب : أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر ، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى ؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ .
      وقال يونس : واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ ، قال الأَخفش : واحدها شَرِيرٌ ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام .
      ورجل شِرِّيرٌ ، مثال فِسِّيقٍ ، أَي كثير الشَّرِّ .
      وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ .
      يقال : شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ ، لغتان ، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً .
      وأَشررتُ الرجلَ : نسبته إِلى الشَّر ، وبعضهم ينكره ؛ قال طرفة : فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي ، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ ، فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول .
      إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب .
      وهي شَرَّة وشُرَّى : يذهب بهما إِلى المفاضلة ؛ وقال كراع : الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل ، وقد شَارَّهُ .
      ويقال : شَارَّاهُ وشَارَّهُ ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه .
      والمُشَارَّةُ : المخاصمة .
      وفي الحديث : لا تُشَارِّ أَخاك ؛ هو تُفَاعِل من الشر ، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله ، ويروى بالتخفيف ؛ ومنه حديث أَبي الأَسود : ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه .
      أَبو زيد : يقال في مثل : كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ .
      ابن شميل : من أَمثالهم : شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ .
      وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه .
      والشِّرَّةُ : النَّشاط .
      وفي الحديث : إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً ؛ الشِّرَّةُ : النشاط والرغبة ؛ ومنه الحديث الآخر : لكل عابد شِرَّةٌ .
      وشِرَّةُ الشباب : حِرْصُه ونَشاطه .
      والشِّرَّةُ ؛ مصدر لِشَرَّ .
      والشُّرُّ ، بالضم : العيب .
      حكى ابن الأَعرابي : قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ ، ثم فسره فقال : أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ .
      وحكى يعقوب : ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه ، وفي الصحاح : إِنما قلته لغير عيبك .
      ويقال : ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به ؛

      وأَنشد : عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً .
      وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء .
      وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ : أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى ؛ أَبو عمرو : الشُّرَّى : العَيَّانَةُ من النساء .
      والشَّرَرُ : ما تطاير من النار .
      وفي التنزيل العزيز : إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ ؛ وقال الشاعر : أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف : وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي : فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه .
      والإِشْرَارةُ : ما يبسط عليه الأَقط وغيره ، والجمع الأَشارِيرُ .
      والشَّرُّ : بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره ؛ قال الراجز : ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف .
      أَبو عمرو : الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب : بسطته في الشمس ، وكذلك التَّشْرِيرُ .
      وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف ، وكذلك اللحم والملح ونحوه .
      والأَشَارِيرُ : قِطَع قَدِيد .
      والإِشْرَارَةُ : القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ : الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ ، وقيل : هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها ؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ : لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ ، من الثَّعالِي ، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد ، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة .
      وأَرانيها أَي الأَرانب .
      والوَخْزُ : الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة ؛ وقال الكميت : كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ ، حَوْلَ كِناسِهِ ، أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي : الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد ، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك ، قال الليث :، قال الأَزهري : الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه .
      والأَشارِيرُ : جمع إِشْرارَةٍ ، وهي اللحم المجفف .
      والإِشْرارة : القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها .
      وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل ، قال : الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ ، فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي : أَسأَلك ؟ فقلت : نعم ، فقال : ما معنى قول الشاعر ؟ وذكر هذا البيت ، فقلت له : المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل ؛ والغرب : حِدَّة اللسان .
      وغَرْبُ كل شيء : حدّته .
      وقوله : وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل ، وهي القطعة العظيمة منها ، صار بَرْباراً وكثر كلامه .
      وأَشَرَّ الشيءَ : أَظهره ؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ ، وقيل : إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين : فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ ، وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت ؛ قال الجوهري والأَصمعي : يروى قول امرئ القيس : تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً ، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس : لو يُسِرّون ).
      على هذا ، قال ، وهو بالسين أَجود .
      وشَرِيرُ البحر : ساحله ، مخفف ؛ عن كراع .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته ؛

      وأَنشد للجَعْدِي : فَلا زَالَ يَسْقِيها ، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً ، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ : دَوابُّ مثل البعوض ، واحدتها شَرَّانَةٌ ، لغة لأَهل السواد ؛ وفي التهذيب : هو من كلام أَهل السواد ، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض ، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ .
      والشَّرَاشِرُ : النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً .
      وقال كراع : هي محبة النفس ، وقيل : هو جميع الجسد ، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه ؛ وقال اللحياني : هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته ؛ قال ذو الرمة : وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ ، ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر ؟

      ‏ قال ابن بري : يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه ، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل ، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها ؛ وقال الآخر : وتُلْقَى عَلَيْهِ ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ ، شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ : عروق متصلة بالقلب .
      يقال : أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ ؟ والشَّرَاشِرُ : الأَثقال ، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله : « الواحدة شرشرة » بضم المعجمتين كما في القاموس ، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما ).
      يقال : أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة ، وقيل : أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله .
      وشَرْشَرَ الشيءَ : قَطَّعَهُ ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ .
      وفي حديث الرؤيا : فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه ؛ قال أَبو عبيد : يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد : يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ ، رُفَاتُ عِظَامٍ ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء : تَشْقِيقُهُ وتقطيعه .
      وشَرَاشِرُ الذنَب : ذَباذِبُهُ .
      وشَرْشَرَتْهُ الحية : عَضَّتْهُ ، وقيل : الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه .
      وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ : أَكلته ؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ : فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ ، نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه ، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم : أَحَدَّهما على حجر .
      والشُّرْشُور : طائر صغير مثل العصفور ؛ قال الأَصمعي : تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ ، وقيل : هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ ، وقيل : هو أَكبر من العصفور قليلاً .
      والشَّرْشَرُ : نبت .
      ويقال : الشَّرْشِرُ ، بالكسر .
      والشَّرْشِرَةُ : عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج ، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ ، مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً ، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً ، ولها حب كحب الهَرَاسِ ، وجمعها شِرْشِرٌ ؛ قال : تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه ، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد : الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً ؛ الليث في ترجمة قسر : وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : فسره الليث فقال : والشرشر الكلب ، والقسور الصياد ؛ قال الأَزهري : أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف ، قال : وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ ، وقد ذكره ابن الأَعرابي : من البقول الشَّرْشَرُ .
      قال : وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب : ما شجرة أَبيك ؟، قال : قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ ؛
      ، قال : الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج .
      أَبو عمرو : الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ : ما قرب من البحر ، وقيل : الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر ، وقيل : الأَشِرَّةُ البحور ؛ وقال الكميت : إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ ، مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء ، أَكْبَدا وقال الجعدي : سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً ، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله : « سقى بشرير إلخ » الذي تقدم : « تسقي شرير البحر حولاً تردّه » وهما روايتان كما في شرح القاموس ).
      وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ : يتقاطر دَسَمُه ، مثل سَلْسَلٍ .
      وفي الحديث : لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه .
      قال ابن الأَثير : سئل الحسن عنه فقيل : ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج ؟ فقال : لا بد للناس من تنفيس ، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً .
      وفي حديث الحجاج : لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ ؛ قال ابن الأَثير : يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه ، والجيم والشين من مخرج واحد .
      وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ : أَسماء .
      والشُّرَيْرُ : موضع ، هو من الجار على سبعة أَميال ؛ قال كثير عزة : دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ "

    المعجم: لسان العرب

  19. شرص
    • " الشِّرْصَتانِ : ناحِيتا الناصِية ، وهما أَرَقُّها شَعَراً ، ومنهما تَبْدُو النَّزَعةُ عند الصُّدْغِ ، والجمع شِرَصةٌ وشِراصٌ ؛ قال الأَغلب العجلي : صَلْت الجَبِينِ ظاهر الشِّراصِ وقيل : الشِّرْصَتانِ النَّنزَعَتانِ اللتان في جانبِيَ الرأْس عند الصُّدْغ ، وقال غيره : هما الشِّرْصان .
      وفي حديث ابن عباس : ما رأَيت أَحْسَنَ من شِرَصةِ عَليٍّ ؛ هي بفتح الراء الجَلَحةُ ، وهي انْحِسارُ الشعَرِ عن جانبي مُقَدَّم الرأْس ؛ قال ابن الأَثير : هكذا ، قال الهروي وقال الزمخشري : هو بكسر الشين وسكون الراء ، وهما شِرْصتانِ والجمع شِراصٌ .
      ابن دريد : الشِّرْصةُ النزَعةُ ، والشَّرَصُ شَرَصُ الزِّمامِ ، وهو فَقْرٌ يُفْقَرُ على أَنف الناقة ، وهو حَزٌّ ، فيُعْطَفُ عليه ثِنْيُ الزِّمام ليكون أَسْرَعَ وأَطْوَعَ وأَدْوَمَ لِسَيْرِها ؛

      وأَنشد : لولا أَبو عُمَرٍ حَفْصٌ ، لما انْتَجَعَتْ مَرْواً قلوصي ، ولا أَزْرى بها الشَّرَصُ الشَّرَصُ والشَّرَزُ عند الصَّرْع واحد ، وهما الغِلْظةُ من الأَرض .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. شرنق
    • أَبو عمرو : ثِيابٌ شَرانِقُ متخرِّقة لا واحد لها ؛

      وأَنشد : منه وأَعلى جِلْدِه شَرانِقُ

      ويقال لسَلْخِ الحَيَّة إذا أَلْقَتْه شَرانِقُ

      ويقال لسَلْخِ الحَيَّة إذا أَلْقَتْه شَرانِق .

    المعجم: لسان العرب

  21. شرط
    • " الشَّرْطُ : معروف ، وكذلك الشَّريطةُ ، والجمع شُروط وشَرائطُ .
      والشَّرْطُ : إِلزامُ الشيء والتِزامُه في البيعِ ونحوه ، والجمع شُروط .
      وفي الحديث : لا يجوز شَرْطانِ في بَيْعٍ ، هو كقولك : بعتك هذا الثوب نَقْداً بدِينار ، ونَسِيئةً بدِينارَيْنِ ، وهو كالبَيْعَتين في بَيْعةٍ ، ولا فرق عند أَكثر الفقهاء في عقد البيع بين شَرْط واحد أَو شرطين ، وفرق بينهما أَحمد عملاً بظاهر الحديث ؛ ومنه الحديث الآخر : نهى عن بَيْع وشَرْطٍ ، وهو أَن يكون الشرطُ ملازماً في العقد لا قبله ولا بعده ؛ ومنه حديث بَرِيرةَ : شَرْطُ اللّهِ أَحَقُّ ؛ يريد ما أَظهره وبيَّنه من حُكم اللّه بقوله الولاء لمن أَعْتق ، وقيل : هو إِشارة إِلى قوله تعالى : فإِخْوانُكم في الدِّين ومَوالِيكم ؛ وقد شرَط له وعليه كذا يَشْرِطُ ويَشْرُطُ شَرْطاً واشْتَرَط عليه .
      والشَّرِيطةُ : كالشَّرْطِ ، وقد شارَطَه وشرَط له في ضَيْعَتِه يَشْرِط ويَشْرُط ، وشرَط للأَجِير يَشْرُطُ شَرْطاً .
      والشَّرَطُ ، بالتحريك : العلامة ، والجمع أَشْراطٌ .
      وأَشْراطُ الساعةِ : أَعْلامُها ، وهو منه .
      وفي التنزيل العزيز : فقد جاء أَشْراطُها .
      والاشْتِراطُ : العلامة التي يجعلها الناس بينهم .
      وأَشْرَطَ طائفةً من إِبله وغنمه : عَزَلَها وأَعْلَمَ أَنها للبيع .
      والشَّرَطُ من الإِبل : ما يُجْلَبُ للبيع نحو النَّاب والدَّبِرِ .
      يقال : إِن في إِبلك شَرَطاً ، فيقول : لا ولكنها لُبابٌ كلها .
      وأَشْرَط فلان نفسَه لكذا وكذا : أَعْلَمها له وأَعَدَّها ؛ ومنه سمي الشُّرَطُ لأَنهم جعلوا لأَنفسهم علامة يُعْرَفُون بها ، الواحد شُرَطةٌ وشُرَطِيٌّ ؛ قال ابن أَحمر : فأَشْرَطَ نفْسَه حِرصاً عليها ، وكان بنَفْسِه حَجِئاً ضَنِينا والشُّرْطةُ في السُّلْطان : من العلامة والإِعْدادِ .
      ورجل شُرْطِيٌّ وشُرَطِيٌّ : منسوب إِلى الشُّرطةِ ، والجمع شُرَطٌ ، سموا بذلك لأَنهم أَعَدُّوا لذلك وأَعْلَمُوا أَنفسَهم بعلامات ، وقيل : هم أَول كتيبة تشهد الحرب وتتهيأُ للموت .
      وفي حديث ابن مسعود : وتُشْرَطُ شُرْطةٌ للموت لا يرجِعُون إِلا غالِبين ؛ هم أَوّل طائفة من الجيش تشهد الوَقْعة ، وقيل : بل صاحب الشُّرْطةِ في حرب بعينها ؛ قال ابن سيده : والصواب الأَول ؛ قال ابن بري : شاهدُ الشُّرْطِيِّ احد الشُّرَطِ قول الدَّهناء : واللّهِ لوْلا خَشْيةُ الأَمِيرِ ، وخَشْيَةُ الشرْطِيّ والثُّؤْثُورِ الثُّؤْثورُ : الجلْوازُ ؛ قال : وقال آخر : أَعُوذُ باللّهِ وبالأَمِيرِ من عامِل الشُّرْطةِ والأُتْرُورِ وأَشْراطُ الشيء : أَوائلُه ؛ قال بعضهم : ومنه أَشراطُ الساعةِ وذكرها النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، والاشتقاقان مُتقارِبان لأَن علامة الشيء أَوَّله .
      ومَشارِيطُ الأَشياء : أَوائلها كأَشْراطِها ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : تَشابَهُ أَعْناقُ الأُمُورِ ، وتَلْتَوِي مَشارِيطُ ما الأَوْرادُ عنه صَوادِر ؟

      ‏ قال : ولاواحد لها .
      وأَشْراطُ كلِّ شيء : ابتداء أَوَّله .
      الأَصمعي : أَشْراطُ الساعةِ علاماتها ، قال : ومنه الاشْتِراط الذي يَشْتَرِطُ الناسُ بعضُهم على بعض أَي هي عَلامات يجعلونها بينهم ، ولهذا سميت الشُّرَط لأَنهم جعلوا لأَنفسهم علامة يُعْرَفون بها .
      وحكى الحطابي عن بعض أَهل اللغة أَنه أَنكر هذا التفسير وقال : أَشراطُ الساعةِ ما تُنكِره الناسُ من صغار أُمورها قبل أَن تقوم الساعة .
      وشُرَطُ السلطانِ : نُخْبةُ أَصحابه الذين يقدِّمهم على غيرهم من جنده ؛ وقول أَوس بن حجر : فأَشْرَط فيها نفْسَه ، وهو مُعْصِمٌ ، وأَلْقَى بأَسْبابٍ له وتَوَكَّلا أَجعل نفْسَه علَماً لهذا الأَمر ؛ وقوله : أَشْرَط فيها نفسه أَي هَيَّأَ لهذه النَّبْعةِ .
      وقال أَبو عبيدة : سمي الشُّرَطُ شُرَطاً لأَنهم أَعِدّاء .
      وأَشراطُ الساعةِ : أَسبابُها التي هي دون مُعْظَمِها وقِيامِها .
      والشَّرَطانِ : نَجْمانِ من الحَمَلِ يقال لهما قَرْنا الحملِ ، وهما أَوَّل نجم من الرَّبيع ، ومن ذلك صار أَوائلُ كل أَمْر يقع أَشْراطَه ويقال لهما الأَشْراط ؛ قال العجاج : أَلْجَأَهُ رَعْدٌ من الأَشْراطِ ، ورَيْقُ الليلِ إِلى أَراط ؟

      ‏ قال الجوهري : الشرطانِ نجمانِ من الحَمَل وهما قَرْناه ، وإِلى جانِب الشَّمالِيِّ منهما كوكب صغير ، ومن العرب من يَعُدُّه معهما فيقول هو ثلاثة كواكب ويسميها الأَشراط ؛ قال الكميت : هاجَتْ عليه من الأَشْراطِ نافِجةٌ ، في فَلْتةٍ ، بَيْنَ إِظْلامٍ وإِسْفارِ والنَّسَبُ إِليه أَشْراطِيٌّ لأَنه قد غَلب عليها فصار كالشيء الواحد ؛ قال العجاج : من باكِرِ الأَشْراطِ أَشْراطِيُّ أَرادَ الشَّرَطَيْنِ .
      قال ابن بري : الشَّرَطانِ تثنية شَرَطٍ وكذلك الأَشْراطُ جمع شَرَطٍ ؛ قال : والنسبُ إِلى الشَّرَطَيْنِ شرَطِيٌّ كقوله : ومن شَرَطِيٍّ مُرْثَعِنٍّ بعامِ ؟

      ‏ قال : وكذلك النسَبُ إِلى الأَشْراطِ شَرَطِيٌّ ، قال : وربما تسَبُوا إِليه على لفظ الجمع أَشْراطِيٌّ ، وأَنشد بيت العجاج .
      ورَوْضةٌ أَشْراطِيّة : مُطِرَتْ بالشَّرَطَيْنِ ؛ قال ذو الرمة يصف روضة : قَرْحاءُ حَوَّاءُ أَشْراطِيّة وكَفَتْ فيها الذِّهابُ ، وحَفَّتْها البَراعِيمُ يعني رَوْضةُ مُطرت بنَوء الشرَطينِ ، وإِنما ، قال قرحاء لأَنَّ في وسَطِها نُوَّارةً بَيْضاء ، وقال حوَّاء لخُضْرةِ نباتها .
      وحكى ابن الأَعرابي : طلَع الشَّرَطُ ، فجاء للشَّرَطَيْنِ بواحد ، والتثنيةُ في ذلك أَعْلى وأَشْهر لأَن أَحدهما لا ينفصل عن الآخر فصارا كأَبانَيْنِ في أَنهما يُثْبَتانِ معاً ، وتكون حالَتُهما واحدة في كل شيء .
      وأَشْرَطَ الرسولَ : أَعْجَله ، وإِذا أَعْجَل الإِنسانُ رسولاً إِلى أَمر قيل أَشْرَطَه وأَفْرَطَه من الأَشْراط التي هي أَوائل الأَشياء كأَنه (* قوله « كأَنه إلخ » كذا بالأصل ويظهر ان قبله سقطاً .) من قولك فارِطٌ وهو السابق .
      والشَّرَطُ : رُذالُ المالِ وشِرارُه ، الواحد والجمع والمذكر والمؤنث في ذلك سواء ؛ قال جرير : تُساقُ مِن المِعْزَى مُهورُ نِسائهمْ ، ومِنْ شَرَطِ المِعْزَى لَهُنَّ مُهورُ وفي حديث الزكاة : ولا الشَّرَطَ اللَّئيمة أَي رُذالَ المالِ ، وقيل : صِغارُه وشِراره .
      وشَرَطُ الناس : خُشارَتُهم وخَمّانُهم ؛ قال الكميت : وجَدْتُ الناسَ ، غَيْرَ ابْنَيْ نِزارٍ ، ولَمْ أَذْمُمْهُمُ ، شَرَطاً ودُونا فالشَّرَطُ : الدُّونُ من الناسِ ، والذين هم أَعظم منهم ليسوا بشرَطٍ .
      والأَشْراطُ : الأَرْذالُ .
      والأَشْراطُ أَيضاً : الأَشْرافُ ؛ قال يعقوب : وهذا الحرف من الأضداد ؛ وأَما قولُ حَسّانَ بن ثابت : في نَدامى بِيضِ الوُجوهِ كِرامٍ ، نُبِّهُوا بَعْدَ هَجْعةِ الأَشْراطِ فيقال : إِنه أَراد به الحرَسَ وسَفِلةَ الناس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : أَشارِيطُ من أَشْراطِ أَشْراطِ طَيِّءٍ ، وكان أَبوهمْ أَشْرَطاً وابْن أَشْرَطا وفي الحديث : لا تقومُ الساعةُ حتى يأْخُذَ اللّهُ شريطتَه من أَهلِ الأَرض فيَبْقَى عَجاجٌ لا يَعْرِفون مَعْروفاً ولا يُنْكِرُون مُنْكَراً ، يعني أَهلَ الخيرِ والدِّينِ .
      والأَشْراطُ من الأَضْداد : يقع على الأَشراف والأَرذال ؛ قال الأَزهري : أَظُنُّه شَرَطَتَه أَي الخِيارَ إِلا أَنَّ شمراً كذا رواه .
      وشرَطٌ : لقَب مالِكِ بن بُجْرَة ، ذهَبوا في ذلك إِلى اسْتِرْذالِه لأَنه كان يُحَمَّقُ ؛ قال خالد بن قيس التيْمي يهجُو مالكاً هذا : لَيْتَكَ إِذ رَهِبْتَ آلَ مَوْأَلَهْ ، حَزُّوا بنَصْلِ السيْفِ عند السَّبَلهْ وحَلَّقَتْ بك العُقابُ القَيْعَلَهْ ، مُدْبِرةً بشَرَطٍ لا مُقْبِلَهْ والغنمُ : أَشْرطُ المالِ أَي أَرْذَلُه ، مُفاضَلةٌ ، وليس هناك فِعْل ؛ قال ابن سيده : وهذا نادِرٌ لأَن المُفاضلةَ إِنما تكون من الفعل دون الاسم ، وهو نحو ما حكاه سيبويه من قولهم أَحْنَكُ الشاتين لأَن ذلك لا فعل له أَيضاً عنده ، وكذلك آبَلُ الناسِ لا فِعْلَ له عند سيبويه .
      وشَرَطُ الإِبلِ : حَواشِيها وصِغارُها ، واحدها شَرَطٌ أَيضاً ، وناقة شَرَطٌ وإِبل شَرَطٌ .
      قال : وفي بعض نسخ الإِصلاح : الغنمُ أَشْراطُ المال ، قال : فإِن صح هذا فهو جمع شَرَط .
      التهذيب : وشَرَطُ المالِ صغارها ، وقال : والشُّرَطُ سُمُّوا شُرَطاً لأَن شُرْطةَ كل شيء خِيارُه وهم نُخْبةُ السلطانِ من جُنده ؛ وقال الأَخطل : ويَوْم شرْطةِ قَيْسٍ ، إِذْ مُنِيت بِهِمْ ، حَنَّتْ مَثاكِيلُ من أَيْفاعِهمْ نُكُدُ وقال آخر : حتى أَتَتْ شُرْطةٌ للموْتِ حارِدةٌ وقال أَوْسٌ : فأَشْرَط فيها أَي استخَفَّ بها وجعلها شَرَطاً أَي شيئاً دُوناً خاطَرَ بها .
      أَبو عمرو : أَشْرَطْتُ فلاناً لعمل كذا أَي يَسَّرْتُه وجعلته يليه ؛

      وأَنشد : ‏ قَرَّبَ منهم كلِّ قَرْمٍ مُشْرَطِ عَجَمْجَمٍ ، ذِي كِدْنةٍ عَمَلَّطِ المُشْرَطُ : المُيَسَّرُ للعمل .
      والمِشْرَطُ : المِبْضَعُ ، والمِشْراطُ مثله .
      والشَّرْطُ : بَزْغُ الحَجّام بالمِشْرَطِ ، شَرَطَ يَشْرُطُ ويَشْرِطُ شَرْطاً إِذا بزَغ ، والمِشْراطُ والمِشْرَطةُ : الآلةُ التي يَشْرُط بها .
      قال ابن الأَعرابي : حدثني بعض أَصحابي عن ابن الكَلْبي عن رجل عن مُجالِد ، قال : كنت جالساً عند عبد اللّه بن معاوية بن عبد اللّه بن جعفر بن أَبي طالب بالكوفة فأُتِيَ برجل فأَمَر بضَرْبِ عُنقه ، فقلت : هذا واللّهِ جَهْدُ البَلاء ، فقال : واللّه ما هذا إِلا كشَرْطةِ حَجّامٍ بمشْرَطَتِه ولكن جهد البلاء فَقْر مُدْقِعٌ بعد غِنىً مُوسع .
      وفي الحديث : نَهى النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، عن شَرِيطةِ الشيطانِ ، وهي ذبيحة لا تُفْرَى فيها الأَوْداجُ ولا تُقْطَعُ ولا يُسْتَقْصَى ذبحُها ؛ أُخذ من شَرْط الحجام ، وكان أَهل الجاهلية يقطعون بعضَ حَلْقِها ويتركونها حتى تموتَ ، وإِنما أَضافها إِلى الشيطان لأَنه هو الذي حملهم على ذلك وحسّن هذا الفعلَ لدَيْهِم وسوّلَه لهم .
      والشَّرِيطةُ من الإِبل : المشقُوقةُ الأُذن .
      والشَّرِيطةُ : شِبْه خُيوطٍ تُفْتل من الخُوص واللِّيفِ ، وقيل : هو الحبلُ ما كان ، سمي بذلك لأَنه يُشْرَطُ خُوصه أَي يُشَقُّ ثم يفتل ، والجمع شَرائطُ وشُرُطٌ وشَرِيطٌ كشَعيرة وشَعير .
      والشَّرِطُ : العَتِيدةُ للنساء تَضَعُ فيها طِيبَها ، وقيل : هي عَتيدةُ الطِّيبِ ، وقيل : العَيْبةُ ؛ حكاه ابن الأَعرابي وبه فُسِّر قولُ عَمْرو بن مَعْدِ يكَرِب : فَزَيْنُكَ في الشَّرِيطِ إِذا التَقَيْنا ، وسابِغةٌ وذُو النُّونَيْنِ زَيْني يقول : زَيْنُكَ الطِّيبُ الذي في العَتِيدةِ أَو الثيابُ التي في العَيْبة ، وزَيْني أَنا السِّلاحُ ، وعَنَى بذي النُّونين السيفَ كما سماه بعضهم ذا الحَيّاتِ ؛ قال الأَسود بن يَعْفُرَ : عَلَوْتُ بِذي الحَيّاتِ مَفْرَقَ رأْسِه ، فَخَرَّ ، كما خَرَّ النِّساءُ ، عَبِيطَا وقال مَعْقِلُ بن خُوَيْلِد الهُذليّ : وما جَرَّدْتُ ذا الحَيّاتِ ، إِلاّ لأَقْطَعَ دابِرَ العَيْشِ ، الحُبابِ (* قوله « الحباب » ضبط في الأصل هنا وفي مادة دبر بالضم ، وقال هناك : الحباب اسم سيفه .) كانت امرأَته نظرت إِلى رجل فضرَبها مَعْقِلٌ بالسيف فأَتَرَّ يَدَها فقال فيها هذا ، يقول : إِنما كنت ضربْتُكِ بالسيفِ لأَقْتُلَكِ فأَخْطأْتكِ لجَدِّكِ : فَعادَ عليكِ أَنَّ لَكُنّ حَظّاً ، وواقِيةً كواقِيةِ الكِلابِ وقال أَبو حنيفة : الشَّرَطُ المَسِيلُ الصغير يجيء من قَدر عشرة أَذرُع مِثل شَرَطِ المال رُذالِها ، وقيل الأَشْراطُ ما سال من الأَسْلاقِ في الشِّعابِ .
      والشَّرْواطُ : الطويلُ المُتَشَذِّبُ القليل اللحْم الدقيقُ ، يكون ذلك من الناس والإِبل ، وكذلك الأُنثى بغير هاء ؛ قال : يُلِحْنَ من ذِي زَجَلٍ شِرْواطِ ، مُحْتَجِزٍ بخَلَقٍ شِمْطاط ؟

      ‏ قال ابن بري : الرجَز لجسَّاسِ بن قُطَيْبٍ والرجز مُغَيَّرٌ ؛ وصوابه بكماله على ما أَنشده ثعلب في أَمالِيه : وقُلُصٍ مُقْوَرَّةِ الأَلْياطِ ، باتَتْ على مُلَحَّبٍ أَطَّاطِ تَنْجُو إِذا قيل لها يَعاطِ ، فلو تَراهُنَّ بذي أُراطِ ، وهنَّ أَمثالُ السُّرَى الأَمْراطِ ، يُلِحْنَ من ذي دَأَبٍ شِرْواطِ ، صاتِ الحُداءِ شَظِفٍ مِخْلاطِ ، مُعْتَجِرٍ بخَلَقٍ شِمْطاطِ على سَراوِيلَ له أَسْماطِ ، ليست له شَمائلُ الضَّفَّاطِ يتْبَعْنَ سَدْوَ سَلِسِ المِلاطِ ، ومُسْرَبٍ آدَمَ كالفُسْطاطِ (* قوله « ومسرب » كذا في الأَصل بالسين المهملة ولعله بالشين المعجمة .
      خَوَّى قليلاً ، غيرَ ما اغْتِباطِ ، على مَباني عُسْبٍ سِباطِ يُصْبِحُ بعد الدَّلَج القَطْقاطِ ، وهْو مُدِلٌّ حسَنُ الأَلْياطِ الأَلْياطُ : الجُلود .
      ومُلَحَّب : طريق .
      وأَطّاطٌ : مُصوِّتٌ .
      ويَعاطِ : زَجْر .
      وأُراطٌ : موضع .
      والسُّرَى ، جمع سُرْوةٍ : السَّهْم .
      والأَمْراطُ : المُتمرِّطةُ الرِّيشِ .
      ويُلِحْن : يَفْرَقْنَ .
      والدّأَبُ : شدَّة السَّيْر والسَّوْقِ .
      والشَّظَفُ : خُشونة العيْشِ .
      والضَّفّاطُ : الكثير اللحم ، وهو أَيضاً الذي يُكْرَى من مَنْزِل إِلى منزل .
      والمِلاطُ : المِرْفَقُ ، وعُسُبٌ قَوائمه .
      وسِباطٌ : جمع سَبْطٍ .
      والقَطْقاطُ : السريعُ .
      الليث : ناقة شِرْواطٌ وجمل شِرْواط طويل وفيه دِقّة ، الذكر والأُنثى فيه سواء .
      ورجل شِرْوَطٌ : طويل .
      وبنو شَرِيطٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى شراشف في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

ومِمّا يُسْتَدْرَك عَلَيْه : شَرِيش كأَمِير من مُدُنِ الأَنْدَلُسِ مَشْهُورةٌ قال : مؤرِّخُو الأَنْدَلُس : هِيَ بشنْتُ إِشْبِيليَةَ ووَادِيهَا ابنُ وَادِيها مِنْهَا شارِحُ المَقَامَاتِ : الشُّرُوح الثّلاثَة أَبو العَبّاسِ أَحْمَدُ ابنُ عبدِ المُؤْمِنِ الشَّرِيشِيُّ وغَيْرُه قاله شَيْخُنا . قُلْت : وجَمَالُ الدِّينِ مُحَمّدُ بنُ أَحمَدَ بنِ محمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ سجمان ابنِ أَبِي بَكْرٍ الشَّريشِيّ الأَنْدَلُسِيّ وُلِدَ بهَا سنة 601 ، وسَمِع بِهَا وبالمَشْرِق ودَخَلَ مِصْرَ وأَجازَ الحافِظَ الذَّهَبِي مَرْوِيّاته تُوُفِّي سنة 688



ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: