(السياسة) مبدأ اشتراكيّ قائل بسيطرة الدّولة أو الشَّعب على جميع وسائل الإنتاج أو النَّشاطات الاقتصاديَّة
أشعى القوم الغارة:
أشعلوها.
درس القمح والشّعير:
فَصَل حُبوبَهما عن السُّنْبلة أو عن القشِّ.
شَعا : (فعل)
شَعَا شَعْوًا
شَعَا : انتشر وتفرق
شَعَا الشّعْرُ ونحوُه : انتفش وثار
شَعير : (اسم)
شَعير / شِعير
الشَّعِيِرُ : نبات عُشبيّ، حبِّيّ من الفصيلة النجيليّة، وهو دون القمح في الغذاء يقدّم علفًا للدوابّ، وقد يصنع منه الخبز، أو ينتقع ليتّخذ منه شراب فلان كالشَّعير يُؤكل ويُذمّ: يُضرب في من يقدم الخَير فيجازى بالشّرّ
سُكَّر الشَّعير: نوع من السُّكّر يمكن الحصول عليه من النّشا والمُلْت، وهو أقل حلاوة من سُكّر القصب
فلان كالشعير يؤْكل ويُذَم
شاعي : (اسم)
الشَّاعي : الشائعُ من الأنصباء
الشَّاعي :البعيد
مُشْعٍ : (اسم)
مُشْعٍ : فاعل من أَشْعَى
مَشاع : (اسم)
مصدر ميميّ من شاعَ
المَشَاعُ : الشُّيُوعُ ، مُشترك الملكيَّة من غير تقسيم
الإشْعاعُ : انبعاثُ الطاقة وامتدادُها في الفضاءِ، أو في وسط مادي، على هيئة موجات أيًّا كان نوعُها
(الأشِعَّةُ السينيَّةُ) : أشعةٌ كهرومغناطيسية تتولَّد عادة عند تصادم الإلكْتُرُونات السريعة بهدفٍ تُصَوَّبُ نحوه، وتتميّز بقدرتها على النفاذ خلال الأجسام اللينة، ويطلق عليها كذلك (أشعة إكس) أو (أشعة رونتجن) نسبة إلى مكتشفها
الأشِعَّةُ الكوْنيَّةُ : أشعةٌ تصل إلى الأرضِ من مصادر مختلفة من الفضاء الخارجي ، وتتكون من جُسميات عالية الطاقة وموجاتٍ كهرومغنطيسية، ولها قدرة عالية على النفاذ
ـ أشْعَى به: اهْتَمَّ، أشْعَى القومُ الغارةَ: أشْعَلوها. ـ غارةٌ شَعْواءُ: مُتَفَرِّقَةٌ. ـ شجرةٌ شَعْواءُ: مُنْتَشِرَةُ الأَغْصانِ. ـ شاعِي: البَعيدُ، والشائِعُ من الأَنْصِباءِ. ـ جاءَتِ الخَيْلُ شَواعِيَ: مُتَفَرِّقَةً. ـ شَعْوُ: انْتفاشُ الشَّعَرِ. ـ شُعَى: خُصَلُ الشَّعَرِ المُشْعانِّ. ـ شَعْوانَةُ: الجُمَّةُ منه، وامْرَأَةٌ. ـ شَعواءُ: ناقَةٌ. ـ شَعْيا: في ش ع ي. ـ شَعْيَةُ، كحَمْزَةَ، أو سُمَيَّةَ: بِنْتُ حَبيبٍ، أو هو الحَمِيسُ. ـ شُعَيَّةُ: بِنْتُ الجَلَنْدَى، رَوَتْ عن أبيها عن أَنسٍ.
شَعِيَ(المعجم المعجم الوسيط)
شَعِيَشَعِيَ َ شَعًا: شعَا. فهو أشعى، وهي شَعواء.
إشعاء(المعجم اللغة العربية المعاصر)
إشعاء :- مصدر أشعى.
أشْعَى(المعجم المعجم الوسيط)
أشْعَى القومُ الغارَةَ ونحوها: أشعلوها.
الشُّعَى(المعجم المعجم الوسيط)
الشُّعَى : خُصَلُ الشَّعْر المتفرِّق.
إشاعيَّة(المعجم اللغة العربية المعاصر)
إشاعيَّة :- 1 - مصدر صناعيّ من إشاعة. 2 - (السياسة) مبدأ اشتراكيّ قائل بسيطرة الدّولة أو الشَّعب على جميع وسائل الإنتاج أو النَّشاطات الاقتصاديَّة.
وأَنشد ابن الأَعرابي: ماوِيَّ يا رُبَّتَما غارةٍ شَعْواءَ كاللَّذْعة بالمِيسَمِ وقال ابن قيس الرقيات: كيف نومي على الفراش، ولما تَشْمَلِ الشامَ غارةٌ شَعْواءُ تُذْهِلُ الشَّيخَ عن بَنِيهِ، وتُبْدي،عن خِدامِ، العَقِيلةُ العَذْراءُ العقيلة: فاعلة لتُبْدي، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين للضرورة (* يريد حذف التنوين من خدام). وشعِيَت الغارةُ تشْعى شَعاً إذا انتَشَرت، فهي شَعْواءُ، كما يقال عَشِيَتِ المرأَة تَعْشى عَشاً فهي عَشْواء. والشاعي: البعيدُ. والشَّعْوُ: انتِفاشُ الشَّعَر. والشُّعى: خُصَلُ الشَعَر المُشْعانِّ. والشَّعْوانة: الجُمَّة من الشَّعَر المُشعانِّ. وشجرة شَعْواءُ: مُنْتَشِرة الأَغصانِ. وأَشْعى به: اهْتَمَّ؛ قال أَبو خراش: أَبْلِغْ علِيّاً، أَذَلَّ الله سَعْيَهُمُ أن البُكَيْرَ الذي أَشْعَوْا به هَمَل؟
قال ابن جني: هو من قولِهم غارةٌ شَعْواءُ، ورُوِي: أَسْعَوْا به،بالسين غير معجمة، وقد تقدم. الأَصمعي: جاءت الخيلُ شَواعِيَ وشَوائِعَ أَي متفرقةً؛
وأَنشد للأَجْدع بن مالك: وكأَن صَرْعَيْها كِعابُ مُقامِرٍ ضُرِبَتْ على شُزُنٍ، فهنَّ شَواعي أَراد: شَوائِعَ، فقلَبه؛ الشَّزَن: الناحية والجانبُ المرتفع؛ قال ابن بري: صوابه وكأَن صَرْعاها، قال: والمشهورُ في شِعْرِه عَقْراها، يصف خيلاً عُقِرت وصُرِعَت، يقول: عَقْرى هذه الخَيْلِ يقع بعضُها على جنْبه وبَعْضُها على ظَهْره كما يقعُ كعبُ المُقامر مَرَّة على ظهْره ومرَّة على جنْبهِ، فهي ككِعاب المُقامِر بَعْضُها على ظهْرٍ وبعضُها على جنْبٍ وبعضُها على حرْفٍ. والشَّعْواءُ: اسمُ ناقة العَجَّاج؛
قال: لم تَرْهَبِ الشَّعْواءُ أَن تُناصا"
شيع(المعجم لسان العرب)
"الشَّيْعُ: مِقدارٌ من العَدَد كقولهم: أَقمت عنده شهراً أَو شَيْعَ شَهْرٍ. وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: بَعْدَ بَدْرٍ بِشهر أَو شَيْعِه أَي أَو نحو من شهرٍ. يقال: أَقمت به شهراً أَو شَيْعَ شهر أَي مِقْدارَه أَو قريباً منه. ويقال: كان معه مائةُ رجل أَو شَيْعُ ذلك، كذلك. وآتِيكَ غَداً أَو شَيْعَه أَي بعده، وقيل اليوم الذي يتبعه؛ قال عمر بن أَبي ربيعة:، قال الخَلِيطُ: غَداً تَصَدُّعُنا أَو شَيْعَه، أَفلا تُشَيِّعُنا؟ وتقول: لم أَره منذ شهر وشَيْعِه أَي ونحوه. والشَّيْعُ: ولد الأَسدِ إِذا أَدْرَكَ أَنْ يَفْرِسَ. والشِّيعةُ: القوم الذين يَجْتَمِعون على الأَمر. وكلُّ قوم اجتَمَعوا على أَمْر، فهم شِيعةٌ. وكلُّ قوم أَمرُهم واحد يَتْبَعُ بعضُهم رأْي بعض،فهم شِيَعٌ. قال الأَزهري: ومعنى الشيعة الذين يتبع بعضهم بعضاً وليس كلهم متفقين، قال الله عز وجل: الذين فرَّقوا دِينَهم وكانوا شِيَعاً؛ كلُّ فِرْقةٍ تكفِّر الفرقة المخالفة لها، يعني به اليهود والنصارى لأَنّ النصارى بعضُهُم بكفراً بعضاً، وكذلك اليهود، والنصارى تكفِّرُ اليهود واليهودُ تكفرهم وكانوا أُمروا بشيء واحد. وفي حديث جابر لما نزلت: أَو يُلْبِسَكُمْ شِيَعاً ويُذيقَ بعضَكم بأْس بعض، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: هاتان أَهْوَنُ وأَيْسَرُ؛ الشِّيَعُ الفِرَقُ، أَي يَجْعَلَكُم فرقاً مختلفين. وأَما قوله تعالى: وإِنَّ من شيعته لإِبراهيم، فإِن ابن الأَعرابي، قال: الهاءُ لمحمد، صلى الله عليه وسلم، أَي إِبراهيم خَبَرَ نَخْبَره، فاتَّبَعَه ودَعا له، وكذلك، قال الفراء: يقول هو على مِناجه ودِينه وإِن كَان ابراهيم سابقاً له، وقيل: معناه أَي من شِيعة نوح ومن أَهل مِلَّتِه، قال الأَزهري: وهذا القول أَقرب لأَنه معطوف على قصة نوح، وهو قول الزجاج. والشِّيعةُ: أَتباع الرجل وأَنْصارُه، وجمعها شِيَعٌ، وأَشْياعٌ جمع الجمع. ويقال: شايَعَه كما يقال والاهُ من الوَلْيِ؛ وحكي في تفسير قول الأَعشى: يُشَوِّعُ عُوناً ويَجْتابُها يُشَوِّعُ: يَجْمَعُ، ومنه شيعة الرجل، فإِن صح هذا التفسير فعين الشِّيعة واو، وهو مذكور في بابه. وفي الحديث: القَدَرِيَّةُ شِيعةُ الدَّجَّالِ أَي أَولِياؤُه وأَنْصارُه، وأَصلُ الشِّيعة الفِرقة من الناس، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد ومعنى واحد، وقد غلَب هذا الاسم على من يَتَوالى عَلِيًّا وأَهلَ بيته، رضوان الله عليهم أَجمعين، حتى صار لهم اسماً خاصّاً فإِذا قيل: فلان من الشِّيعة عُرِف أَنه منهم. وفي مذهب الشيعة كذا أَي عندهم. وأَصل ذلك من المُشايَعةِ، وهي المُتابَعة والمُطاوَعة؛ قال الأَزهري: والشِّيعةُ قوم يَهْوَوْنَ هَوى عِتْرةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، ويُوالونهم. والأَشْياعُ أَيضاً: الأَمثالُ. وفي التنزيل: كما فُعِلَ بأَشْياعِهم من قبل؛ أَي بأَمْثالهم من الأُمم الماضية ومن كان مذهبُه مذهبهم؛ قال ذو الرمة: أَسْتَحْدَثَ الرَّكْبُ عن أَشْياعِهِم خَبَراً،أَمْ راجَعَ القَلْبَ من أَطْرابِه طَرَبُ؟ يعني عن أَصحابهم. يقال: هذا شَيْعُ هذا أَي مِثْله. والشِّيعةُ: الفِرْقةُ، وبه فسر الزجاج قوله تعالى: ولقد أَرسلنا من قبلك في شِيَعِ الأَوّلينَ. والشِّيعةُ: قوم يَرَوْنَ رأْيَ غيرهم. وتَشايَعَ القومُ: صاروا شِيَعاً. وشيَّعَ الرجلُ إِذا ادَّعى دَعْوى الشِّيعةِ. وشايَعَه شِياعاً وشَيَّعَه: تابَعه. والمُشَيَّعُ: الشُّجاعُ؛ ومنهم من خَصَّ فقال: من الرجال. وفي حديث خالد: أَنه كان رجُلاً مُشَيَّعاً؛ المُشَيَّع: الشُّجاع لأَنَّ قَلْبَه لا يَخْذُلُه فكأَنَّه يُشَيِّعُه أَو كأَنَّه يُشَيَّعُ بغيره. وشَيَّعَتْه نفْسُه على ذلك وشايَعَتْه، كلاهما: تَبِعَتْه وشجَّعَتْه؛ قال عنترة: ذُلُلٌ رِكابي حَيْثُ كُنْتُ مُشايِعي لُبِّي، وأَحْفِزُهُ بِرأْيٍ مُبْرَمٍ (* قوله «شداً كذا بالأصل.) والشَّيُوعُ والشِّياعُ: ما أُوقِدَتْ به النار، وقيل: هو دِقُّ الحطب تُشَيَّعُ به النار كما يقال شِبابٌ للنار وجِلاءٌ للعين. وشَيَّعَ الرجلَ بالنار: أَحْرَقَه، وقيل: كلُّ ما أُحْرِقَ فقد شُيِّعَ. يقال: شَيَّعْتُ النار إِذا أَلْقَيْتَ عليها حطباً تُذْكيها به، ومنه حديث الأَحنف: وإِن حَسَكى (* قوله «حسكى كذا بالأصل، وفي نسخة من النهاية مضبوطة بسكون السين وبهاء تأْنيث ولعله سمي بواحدة الحسك محركة.) كان رجلاً مُشَيَّعاً؛ قال ابن الأَثير: أَراد به ههنا العَجولَ من قولك شَيَّعْتُ النارَ إِذا أَلقيت عليها حَطباً تُشْعِلُها به. والشِّياعُ: صوت قَصَبةٍ ينفخ فيها الراعي؛
قال: حَنِين النِّيبِ تَطْرَبُ للشِّياعِ وشَيَّعَ الراعي في الشِّياعِ: رَدَّدَ صَوْتَه فيها. والشاعةُ: الإِهابةُ بالإِبل. وأَشاعَ بالإِبل وشايَع بها وشايَعَها مُشايَعةً وأَهابَ بمعنى واحد: صاح بها ودَعاها إِذا استأْخَرَ بعضُها؛ قال لبيد: تَبكِّي على إِثْرِ الشَّبابِ الذي مَضَى،أَلا إِنَّ إِخإوانَ الشّبابِ الرَّعارِعُ (* قوله «فيمضون إلخ في شرح القاموس قبله: وما المال والأَهلون إلا وديعة * ولا بد يوماً أن ترد الودائع) وقيل: شايَعْتُ بها إِذا دَعَوْتَ لها لتَجْتَمِعَ وتَنْساقَ؛ قال جرير يخاطب الراعي: فأَلْقِ اسْتَكَ الهَلْباءَ فَوْقَ قَعودِها،وشايِعْ بها، واضْمُمْ إِليك التَّوالِيا يقول: صوّت بها ليلحَق أُخْراها أُولاها؛ قال الطرمّاح: إِذا لم تَجِدْ بالسَّهْلِ رِعْياً، تَطَوَّقَتْ شمارِيخَ لم يَنْعِقْ بِهِنَّ مُشَيِّعُ وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: إِنَّ مَرْيم ابنة عِمْرانَ سأَلت ربها أَنْ يُطْعِمَها لحماً لا دم فيه فأَطْعَمها الجراد،فقالت: اللهم أَعِشْه بغير رَضاع وتابِعْ بينه بغير شِياعٍ؛ الشِّياعُ،بالكسر: الدعاء بالإِبل لتَنْساق وتجتمع؛ المعنى يُتابِعُ بينه في الطيران حتى يَتَتابع من غير أَنْ يُشايَع كما يُشايِعُ الراعي بإِبله لتجتمع ولا تتفرق عليه؛ قال ابن بري: بغير شِياعٍ أَي بغير صوت، وقيل لصوت الزَّمّارة شِياعٌ لأَن الراعي يجمع إِبله بها؛ ومنه حديث عليّ: أُمِرْنا بكسر الكُوبةِ والكِنّارةِ والشِّياعِ؛ قال ابن الأَعرابي: الشِّياعُ زَمّارةُ الراعي، ومنه قول مريم: اللهم سُقْه بلا شِياعٍ أَي بلا زَمّارة راع. وشاعَ الشيْبُ شَيْعاً وشِياعاً وشَيَعاناً وشُيُوعاً وشَيْعُوعةً ومَشِيعاً: ظهَرَ وتفرَّقَ، وشاعَ فيه الشيبُ، والمصدر ما تقدّم، وتَشَيَّعه،كلاهما: استطار. وشاعَ الخبَرُ في الناس يَشِيعُ شَيْعاً وشيَعاناً ومَشاعاً وشَيْعُوعةً، فهو شائِعٌ: انتشر وافترَقَ وذاعَ وظهَر. وأََشاعَه هو وأَشاعَ ذِكرَ الشيءِ: أَطارَه وأَظهره. وقولهم: هذا خبَر شائع وقد شاعَ في الناس، معناه قد اتَّصَلَ بكل أَحد فاستوى علم الناس به ولم يكن علمه عند بعضهم دون بعض. والشاعةُ: الأَخْبار المُنتشرةُ. وفي الحديث: أَيُّما رجلٍ أَشاع على رجل عَوْرة ليَشِينَه بها أَي أَظهر عليه ما يُعِيبُه. وأَشَعْتُ المال بين القوم والقِدْرَ في الحَيّ إِذا فرقته فيهم؛
وأَنشد أَبو عبيد: فقُلْتُ: أَشِيعَا مَشِّرا القِدْرَ حَوْلَنا،وأَيُّ زمانٍ قِدْرُنا لم تُمَشَّرِ؟ وأَشَعْتُ السِّرّ وشِعْتُ به إِذا أَذعْتَ به. ويقال: نَصِيبُ فلان شائِعٌ في جميع هذه الدار ومُشاعٌ فيها أَي ليس بمَقْسُوم ولا مَعْزول؛ قال الأَزهري: إِذا كان في جميع الدار فاتصل كل جزء منه بكل جزء منها، قال: وأَصل هذا من الناقة إِذا قَطَّعت بولها، قيل: أَوزَغَتْ به إِيزاغاً،وإِذا أَرسلته إِرسالاً متصلاً قيل: أَشاعت. وسهم شائِعٌ أَي غير مقسوم،وشاعٌ أَيضاً كما يقال سائِرُ اليوم وسارُه؛ قال ابن بري: شاهده قول ربيعة بن مَقْروم: له وهَجٌ من التَّقْرِيبِ شاعُ أَي شائعٌ؛ ومثله: خَفَضُوا أَسِنَّتَهُمْ فكلٌّ ناعُ أَي نائِعٌ. وما في هذه الدار سهم شائِعٌ وشاعٍ مقلوب عنه أَي مُشْتَهِرٌ مُنْتَشِرٌ. ورجل مِشْياعٌ أَي مِذْياعٌ لا يكتم سِرّاً. وفي الدعاء: حَيّاكم اللهُ وشاعَكم السلامُ وأَشاعَكم السلامَ أَي عَمَّكم وجعله صاحِباً لكم وتابِعاً، وقال ثعلب: شاعَكم السلامُ صَحِبَكُم وشَيَّعَكم؛
وأَنشد: أَلا يا نَخْلةً مِن ذاتِ عِرْقٍ بَرُودِ الظِّلِّ، شاعَكُمُ السلامُ أَي تَبِعكم السلامُ وشَيَّعَكم. قال: ومعنى أَشاعكم السلامَ أَصحبكم إِيَّاه، وليس ذلك بقويّ. وشاعَكم السلامُ كما تقول عليكم السلامُ، وهذا إِنما بقوله الرجل لأَصحابه إِذا أَراد أَن يفارقهم كما، قال قيس بن زهير لما اصطلح القوم: يا بني عبس شاعكم السلامُ فلا نظرْتُ في وجهِ ذُبْيانية قَتَلْتُ أَباها وأَخاها، وسار إِلى ناحية عُمان وهناك اليوم عقِبُه وولده؛ قال يونس: شاعَكم السلامُ يَشاعُكم شَيْعاً أَي مَلأَكم. وقد أَشاعكم اللهُ بالسلام يُشِيعُكم إِشاعةً. ونصِيبُه في الشيء شائِعٌ وشاعٍ على القلب والحذف ومُشاعٌ، كل ذلك: غير معزول. أَبو سعيد: هما مُتشايِعانِ ومُشتاعانِ في دار أَو أَرض إِذا كانا شريكين فيها، وهم شُيَعاءُ فيها، وكل واحد منهم شَيِّعٌ لصاحبه. وهذه الدار شَيِّعةٌ بينهم أَي مُشاعةٌ. وكلُّ شيء يكون به تَمامُ الشيء أَو زيادتُه، فهو شِياعٌ له. وشاعَ الصَّدْعُ في الزُّجاجة: استطارَ وافترق؛ عن ثعلب. وجاءت الخيلُ شَوائِعَ وشَواعِيَ على القلب أَي مُتَفَرِّقة. قال الأَجْدَعُ بن مالك بن مسروق بن الأَجدع: وكأَنَّ صَرْعاها قِداحُ مُقامِرٍ ضُرِبَتْ على شَرَنٍ، فَهُنّ شَواعِي ويروى: كِعابُ مُقامِرٍ. وشاعتِ القطرةُ من اللبن في الماء وتَشَيَّعَتْ: تَفَرَّقَت. تقول: تقطر قطرة من لبن في الماء (* قوله «تقول تقطر قطرة من لبن في الماء كذا بالأصل ولعله سقط بعده من قلم الناسخ من مسودة المؤلف فتشيع أو تتشيع فيه أي تتفرق.). وشَيّع فيه أَي تفرَّق فيه. وأَشاعَ ببوله إِشاعةً: حذف به وفَرَّقه. وأَشاعت الناقة ببولها واشتاعَتْ وأَوْزَغَتْ وأَزْغَلَتْ، كل هذا: أَرْسَلَتْه متفَرِّقاً ورَمَتْه رَمْياً وقَطَّعَتْه ولا يكون ذلك إِلا إِذا ضَرَبَها الفحل. قال الأَصمعي: يقال لما انتشر من أَبوال الإِبل إِذا ضرَبَها الفحل فأَشاعَتْ ببولها: شاعٌ؛ وأَنشد: يُقَطِّعْنَ لإِبْساسِ شاعاً كأَنّه جَدايا، على الأَنْساءِ منها بَصائِ؟
وأَنشد: ولقد رَمَى بالشّاعِ عِنْدَ مُناخِه،ورَغا وهَدَّرَ أَيَّما تَهْدِيرِ وأَشاعَتْ أَيضاً: خَدَجَتْ، ولا تكون الإِشاعةُ إِلا في الإِبل. وفي التهذيب في ترجمة شعع: شاعَ الشيءُ يَشِيعُ وشَعَّ يَشِعُّ شَعّاً وشَعاعاً كلاهما إِذا تفرَّقَ. وشاعةُ الرجلِ: امرأَتُه؛ ومنه حديث سيف بن ذي يَزَن، قال لعبد المطلب: هل لك من شاعةٍ؟ أَي زوجة لأَنها تُشايِعُه أَي تُتابِعُه. والمُشايِعُ: اللاحِقُ؛ وينشد بيت لبيد أَيضاً: فيَمْضُون أَرْسالاً ونَلْحَقُ بَعْدَهُم،كما ضَمَّ أُخْرَى التالِياتِ المُشايِعُ (* روي هذا البيت في سابقاً في هذه المادة وفيه: نخلف بعدهم؛ وهو هكذا في قصيدة لبيد.) هذا قول أَبي عبيد، وعندي أَنه من قولك شايَعَ بالإِبل دعاها. والمِشْيَعة: قُفَةٌ تضَعُ فيها المرأة قطنها. والمِشْيَعةُ: شجرة لها نَوْر أَصغرُ من الياسمين أَحمر طيب تُعْبَقُ به الثياب؛ عن أَبي حنيفة كذلك وجدناه تُعْبَق، بضم التاء وتخفيف الباء، في نسخة موثوق بها، وفي بعض النسخ تُعَبَّقُ، بتشديد الباء. وشَيْعُ اللهِ: اسم كتَيْمِ الله. وفي الحديث: الشِّياعُ حرامٌ؛ قال ابن الأَثير: كذا رواه بعضهم وفسره بالمُفاخَرةِ بكثرة الجماع، وقال أَبو عمرو: إِنه تصحيف، وهو بالسين المهملة والباء الموحدة، وقد تقدم، قال: وإِن كان محفوظاً فلعله من تسمية الزوجة شاعةً. وبَناتُ مُشيّع: قُرًى معروفة؛ قال الأَعشى: من خَمْرِ بابِلَ أُعْرِقَتْ بمِزاجِها،أَو خَمْرِ عانةَ أَو بنات مُشَيّعا"
معنى شعينا في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
شعانين [مفرد]
• عيد الشّعانين: عيد مسيحيّ، يقع يوم الأحد السابق لعيد الفصح، يُحتفل فيه بذكرى دخول السيِّد المسيح عليه السَّلام بيتَ المقدس.
المعجم الوسيط
شعرُه ـَ شَعَناً: تَشَعَّثَ وتفرق.( أشْعَنَ ) فلان: أخذ بشَعْرِ ناصيةِ عدُوِّه وجرَّه.( اشْعَنَّ ) شعره ونحوه: انتفش وتَشَعَّث كثيراً.( الشَّعانِينُ ): عيد مسيحيٌّ يقع يوم الأحد السابق لعيد الفِصح، يحتفل فيه بذكرى دخول السيد المسيح بيتَ المقدِس. ( د ).( الشُّعْنُونُ ): رجلٌ شُعنون: اشعنَّ رأسه. وـ الأحمق. ( مو ). ( ج ) شَعَانينُ.
الصحاح في اللغة
اشْعَانَّ
شَعْرُهُ
اشْعيناناً،
فهو مُشْعانُّ
الرأس، إذا
كان ثائرَ
الرأس أشعث.
لسان العرب
اشْعَنَّ الشعر
انْتَفَشَ واشْعانَّ اشْعِيناناً تَفَرَّق وكذلك مَشْعُونٌ قال ولا شَوَعٌ
بخَدَّيْها ولا مُشْعَنَّة قَهْدا والعرب تقول رأَيت فلاناً مُشْعانَّ الرأْس إذا
رأَيته شَعِثاً مُنْتَفِشَ الرأْس مُغْبَرّاً أَشْعَث وفي الحديث فجاء رجل
مُشْعانٌّ بغنم يسوقها هو المُنْتَفِش الشعر الثائر الرأْس يقال شَعَر مُشْعانّ
ورجل مُشْعانٌّ ومُشْعانُّ الرأْس والميم زائدة وأَشْعَنَ الرجلُ إذا ناصَى عدوَّه
فاشْعانَّ شعرُه والشَّعَنُ ما تناثر من ورق العُشْب بعد هَيْجِه ويُبْسِه وروى
عبد الله بن بُرَيْدَة أَن رجلاً جاء شَعِثاً مُشْعانَّ الرأْس فقال له ما لي
أَراك شَعِياً ؟ فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الإِرْفاهِ قال الراوي
قلت لابن بريدة ما الإِرْفاهُ ؟ فقال التَّرَجُّل كل يوم