الإظهار الشفوي لغة ؛ البيان والإيضاح . واصطلاحا ؛ إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر . . ( فقهية )
الشفوي: (مصطلحات)
إعطاء المعلومات من الذاكرة بغير استعانة بكتاب ولا مذكرات . ( فقهية )
,
شَفَويّ
شَفَويّ :- 1 - اسم منسوب إلى شَفَة . 2 - شفهيّ ؛ ما يتمّ بالكلام ، عكس كتابيّ :- امتحان / وعد شفويّ ، - قدّم مذكرة شفويّة . • صوت شفويّ : ( العلوم اللغوية ) أحد الأصوات التي تخرج من بين الشَّفتين ، وهي الباء والميم والواو . • صوت شفويّ سِنِّيّ : ( العلوم اللغوية ) الصَّوت الذي يلفظ بالشَفة السُّفلى وأسنان الفك الأعلى وهو صوت الفاء .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
شَفَويّ
شَفَويّ :- شفهيّ ( انظر : ش ف هـ - شَفَويّ ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
شَفَويّ
شفوي 1 - منسوب إلى الشفة
المعجم: الرائد
عقد شفوي
عقد غير مكتوب ، وتعني بالانجليزية : oral contract
المعجم: مالية
عقد شفوي
يُطلق عليه verbal contract , unwritten contract ، وتعني بالانجليزية : parole contract
المعجم: مالية
الشَّفَويُّ
الشَّفَويُّ : نسبة إلى الشّفَة . وهي شَفَويَّة . ( وانظر : شفه ) .
الإظهار الشفوي لغة ؛ البيان والإيضاح . واصطلاحا ؛ إخراج كل حرف من مخرجه من غير غنة في الحرف المظهر .
المعجم: مصطلحات فقهية
شفه
" الشَّفَتانِ من الإِنسان : طَبَقا الفمِ ، الواحدةُ شَفةٌ ، منقوصةُ لامِ الفعلِ ولامُها هاءٌ ، والشَّفةُ أَصلها شَفَهةٌ لأَن تصغيرها شُفَيْهة ، والجمع شِفاه ، بالهاء ، وإذا نسَبْتَ إليها فأَنْت بالخيار ، إِن شئتَ تركتها على حالها وقلتَ شفِيٌّ مثال دَمِيٍّ ويَدِيٍّ وعَدِيٍّ ، وإن شئت شَفَهيٌّ ، وزعم قوم أَن الناقص من الشَّفَةِ واو لأَنه يقال في الجمع شَفَواتٌ . قال ابن بري ، رحمه الله : المعروف في جمع شَفةٍ شِفاهٌ ، مكَسَّراً غيرَ مُسَلَّم ، ولامه هاء عند جميع البصريين ، ولهذا ، قالوا الحروف الشَّفَهِيَّةُ ولم يقولوا الشَّفَوِيَّة ، وحكى الكسائي إِنَّه لغَلِيظُ الشِّفاهِ كأَنه جعَل كلَّ جزءٍ من الشَّفة شَفةً ثم جمَع على هذا . الليث : إذا ثَلَّثُوا الشَّفةَ ، قالوا شَفَهات وشَفَوات ، والهاء أَقْيَسُ والواو أَعمُّ ، لأَنهم شَبَّهوا بالسَّنَواتِ ونُقْصانُها حَذْفُ هائِها . قال أَبو منصور : والعرب تقول هذه شَفةٌ في الوصل ، وشَفةٌ بالهاء ، فمن ، قال شَفة ؟
قال كانت في الأَصل شَفَهة فحذِفت الهاء الأَصلية وأُبْقِيَتْ هاءُ العلامةِ للتأْنيث ، ومَنْ ، قال شَفَه بالهاء أَبْقَى الهاء الأَصلية . قال ابن بري : الشَّفَةُ للإنسان وقد تُسْتَعار للفرس ، قال أَبو دواد : فبِتْنا جُلوساً على مُهْرِنا ، نُنَزِّعُ مِنْ شَفَتيْهِ الصَّفارا الصَّفارُ : يبيسُ البُهْمَى وله شوكٌ يَعْلَقُ بجَحافِل الخَيْل ، واستعار أَبو عبيد الشَّفةَ للدَّلْوِ فقال : كَبْنُ الدَّلْوِ شَفَتُها ، وقال : إذا خُرِزَتِ الدَّلْوُ فجاءت الشَّفةُ مائلةً قيل كذا ، قال ابن سيده : فلا أَدري أَمِنَ العرب سَمِع هذا أَمْ هو تعبيرُ أَشْياخِ أَبي عبيد . ورجل أَشْفَى إذا كان لا تَنْضَمُّ شَفَتاهُ كالأَرْوَقِ ، قال : ولا دليلَ على صحته . ورجل شُفاهِيٌّ ، بالضم : عظيمُ الشَّفةِ ، وفي الصحاح : غَليظُ الشَّفتَيْن . وشافَهَه : أَدْنَى شَفتَه مِنْ شَفته فكَلَّمَه ، وكلَّمه مُشافَهةً ، جاؤوا بالمصدر على غير فِعْله وليس في كل شيء قيل مثلُ هذا ، لو قُلْتَ كَلَّمْتُه مُفاوَهةً لم يَجُزْ إنما تَحْكي من ذلك ما سُمِع ؛ هذا قول سيبويه . الجوهري : المُشافَهةُ المُخاطَبةُ مِنْ فيك إلى فيه . والحروفُ الشَّفهِيَّةُ : الباء والفاء والميمُ ، ولا تقل شَفَوِيَّةٌ ، وفي التهذيب : ويقال للفاء والباء والميم شَفَوِيَّةٌ ، وشَفَهِيَّةٌ لأَن مَخْرَجَها من الشَّفة ليس للِّسانِ فيها عمَلٌ . ويقال : ما سَمِعْتُ منه ذات شَفةٍ أَي ما سمعت منه كلمةً . وما كَلَّمْتُه ببِنْتِ شَفةٍ أَي بكلمةٍ . وفلانٌ خفيفُ أَي قليلُ السُّؤال للنَّاسِ . وله في الناس شَفَةٌ حسَنةٌ أَي ثناءٌ حسَنٌ . وقال اللحياني : إنَّ شَفةَ الناسِ عليك لحسَنةٌ أَي ثَناءَهم عليك حسَنٌ وذِكْرهم لك ، ولم يَقُلْ شِفاهُ الناس . ورجلٌ شافِهٌ : عَطْشانُ لا يَجِد من الماء ما يَبُلُّ به شَفتَه ؛ قال تميم بن مُقبل : فكمْ وطِئْنا بها مِنْ شافِهٍ بَطَلٍ ، وكَمْ أَخَذْنا مِن انفالٍ نُفادِيها ورجلٌ مشْفوهٌ : يَسْأَله الناسُ كثيراً . وماءٌ مَشْفُوهٌ : كثيرُ الشارِبةِ ، وكذلك المالُ والطعامُ . ورجل مَشْفوهٌ إذا كثُرَ سؤالُ الناس إياه حتى نَفِدَ ما عنده ، مثل مَثْمودٍ ومَضْفوفٍ ومَكْثورٍ عليه . وأَصبحْتَ يا فلانُ مَشْفوهاً مَكْثوراً عليك : تُسْأَلُ وتُكلَّم ؛ قال ابن بري ، رحمه الله : وقد يكون المَشْفوهُ الذي أَفْنَى مالَه عيالُه ومَنْ يَقُوتُه ؛ قال الفرزدق يصف صائداً : عاري الأَشاجِعِ مَشْفوهٌ ، أَخو قَنَصٍ ، ما يُطْعِمُ العَينَ نَوْماً غيرَ تَهْوِيمِ والشَّفْهُ : الشَّغْلُ . يقال : شَفَهَني عن كذا أَي شَغَلني . ونحن نَشْفَه عليك المَرْتَع والماءَ أَي نشْغَلُه عنك أَي هو قَدْرُنا لا فَضْلَ فيه . وشُفِهَ ما قِبَلَنا شَفْهاً : شُغِلَ عنه . وقد شَفَهني فلانٌ إذا أَلَحَّ عليك في المسأَلة حتى أَنْفَد ما عِنْدك . وماءٌ مَشْفوهٌ : بمعنى مَطْلوب . قال الأَزهري : لم أَسمعه لغير الليث ، وقيل : هو الذي قد كثُرَ عليه الناس كأَنَّهم نزَحُوه بشِفاهِهِم وشَغَلُوه بها عن غَيرِهم . وقيل : ماءٌ مَشْفوهٌ مَمْنوعٌ مِنْ وِرْدِه لقِلَّتِه . ووَرَدْنا ماءً مَشْفوهاً : كثيرَ الأَهلِ . ويقال : ما شَفَهْتُ عليك من خَبرِ فلانٍ شيئاً وما أَظنُّ إبِلَك إلا ستَشْفَه علينا الماءَ أَي تَشْغَلُه . وفلانٌ مَشْفوهٌ عنَّا أَي مَشْغول عنَّا مَكْثورٌ عليه . وفي الحديث : إذا صَنَع لأَحَدِكم خادِمُه طَعاماً فليُقْعِدُه معه ، فإن كان مَشْفوهاً فليَضَعْ في يدِه منه أُكْلةً أَو أُكْلَتَين ؛ المَشْفوهُ : القليلُ ، وأَصله الماء الذي كثرت عليه الشِّفاه حتى قَلَّ ، وقيل : أَراد فإن كان مَكْثوراً عليه أَي كَثُرت أَكَلَتُه . وحكى ابن الأَعرابي : شَفَهْتُ نَصبي ، بالفتح ، ولم يفسره ، وردَّ ثعلب عليه ذلك وقال : وإنما هو سَفِهْتُ أَي نَسِيت . "
المعجم: لسان العرب
شفي
" الشِّفاء : دواءٌ معروفٌ ، وهو ما يُبرئُ من السَّقَم ، والجمعُ أَشْفِيةٌ ، وأَشافٍ جمعُ الجْمع ، والفعل شَفاه الله من مَرَضهِ شِفاءً ، ممدودٌ . واسْتَشْفى فلانٌ : طلبَ الشِّفاء . وأَشْفَيتُ فلاناً إذا وهَبتَ له شِفاءً من الدواء . ويقال : شِفاءُ العِيِّ السؤَالُ . أَبو عمرو : أَشْفى زيد عمراً إذا وَصَفَ له دواءً يكون شِفاؤه فيه ، وأَشْفى إذا أَعْطى شيئاً ما ؛
وأَنشد : ولا تُشْفِي أَباها ، لوْ أَتاها فقيراً في مبَاءَتِها صِماما وأَشْفَيْتُك الشيءَ أَي أَعطيْتُكَه تَستَشْفي به . وشفاه بلسانه : أَبْرأَهُ . وشفاهُ وأَشْفاهُ : طلب له الشِّفاءَ . وأَشْفِني عَسَلاً : اجْعَلْه لي شِفاءً . ويقال : أَشْفاهُ اللهُ عسَلاً إذا جعله له شِفاءً ؛ حكاه أَبو عبيدة . واسْتَشْفى : طلب الشِّفاءَ ، واسْتَشْفى : نال الشِّفاء . والشَّفى : حرْفُ الشيءِ وحَدُّه ، قال الله تعالى : على شَفى جُرُفٍ هارٍ ؛ والاثنان شَفَوان . وشَفى كلِّ شيء : حَرْفُه ؛ قال تعالى : وكنتم على شَفى حُفْرة من النارِ ؛ قال الأَخفش : لمَّا لم تَجُزْ فيه الإمالةُ عُرِفَ أَنه من الواو لأَنَّ الإمالة من الياء . وفي حديث علي ، عليه السلام : نازلٌ بِشَفا (* قوله « تحت الروق إلخ » هكذا في الأصل ). وفْقُ هِلالٍ بينَ ليْلٍ وأُفُقْ ، أَمسى شَفىً أَو خَطُّهُ يومَ المَحَقْ الشَّفى : حَرْفُ كلِّ شيء ، أَراد أَنَّ قوْسَه كأَنَّها خَطُّ هلالٍ يوم المَحَق . وأَشْفْى على الشيء : أَشرفَ عليه ، وهو من ذلك . ويقال : أَشفى على الهلاك إذا أَشرفَ عليه . وفي الحديث : فأَشْفَوْا على المرْج أَي أَشرَفُوا ، وأَشْفَوْ على الموتِ . وأَشافَ على الشيء وأَشفى أَي أَشرَفَ عليه . وشَفَت الشمس تَشْفُوا : قارَبَت الغُروب ، والكلمة واوِيَّة ويائيَّة . وشفى الهلالُ : طَلعَ ، وشَفى الشخصُ : ظَهَرَ ؛ هاتان عن الجوهري . ابن السكيت : الشَّفى مقصورٌ بقيَّةُ الهلالِ وبقيةُ البصر وبقية النهار وما أَشبهه ؛ وقال العجاج : ومَرْبَإٍ عالٍ لِمَنْ تَشَرَّفا ، أَشْرَفْتُه بلا شَفى أَو بِشَفى قوله بلا شَفى أَي وقد غابَتِ الشمسُ ، أَو بشَفَى اي أَو قدْ بَقِيَتْ منها بقِيَّةٌ ؛ قال ابن بري : ومثله قول أَبي النجم : كالشِّعْرَيَيْن لاحَتا بعْدَ الشَّفى شبَّه عيني أَسَدٍ في حُمْرَتِهِما بالشِّعْرَيَيْن بعد غروب الشمس لأَنَّهما تَحْمَرَّان في أَوَّل الليلِ ؛ قال ابن السكيت : يقال للرجل عند موتهِ وللقمر عند امِّحاقِه وللشمس عند غروبها ما بَقِيَ منه إلا شَفىً أَي قليلٌ . وفي الحديث عن عطاء ، قال : سمعت ابن عباس يقول ما كانت المُتْعة إلاَّ رَحْمةً رَحِمَ اللهُ بها أُمَّة محمدٍ ، صلى الله عليه وسلم ، فلولا نَهْيُه عنها ما احتاج إلى الزِّنا أَحَدٌ إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ قليلٌ من الناس ؛ قال : والله لكَأَنِّي أَسمَعُ قوله إلاَّ شفىً ؛ عطاء القائلُ ؛ قال أَبو منصور : وهذا الحديث يدلُّ على أَنَّ ابن عباس عَلِمَ أَنَّ النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، نهى عن المُتْعة فرجع إلى تَحْرِيمِها بعدما كان باح بإحْلالِها ، وقوله : إلاَّ شَفىً أَي إلاَّ خَطِيئةً من الناس قليلةً لا يَجدونَ شيئاً يَسْتَحِلُّون به الفُروج ، من قولهم غابتِ الشمسُ إلا شَفىً أََي قليلاً من ضَوْئِها عند غروبها . قال الأَزهري : قوله إلا شَفىً أَي إلا أَنْ يُشْفيَ ، يعني يُشْرِفَ على الزِّنا ولا يُواقِعَه ، فأَقام الاسمَ وهو الشَّفى مُقامَ المصدرِ الحقيقي ، وهو الإشفاءُ على الشيء . وفي حديث ابن زِمْلٍ : فأَشْفَوْا على المَرْجِ أَي أَشرَفُوا عليه ولا يَكادُ يقالُ أَشْفَى إلا في الشَّرِّ . ومنه حديث سَعدٍ : مَرِضْتُ مَرَضاً أَشْفَيْتُ منه على الموت . وفي حديث عمر : لا تَنْظُروا إلى صلاة أَحدٍ ولا إلى صِيامِه ولكن انظروا إلى وَرَعه إذا أَشْفَى أَي إذا أَشرَف على الدُّنيا وأَقبَلَتْ عليه ، وفي حديث الآخر : إذا اؤْْتُمِنَ أَدَّى وإذا أَشْفَى وَرِع أَي إذا أَشرف على شيءً توَرَّعَ عنه ، وقيل : أَراد المَعْصِية والخِيانة . وفي الحديث : أَن رجُلاً أَصابَ من مَغْنَمٍ ذَهَباً فأَتى به النبيَّ ، صلى الله عليه وسلم ، يدْعُو له فيه فقال : ما شَفَّى فلانٌ أَفضلُ مما شَفَّيْتَ تَعَلَّمَ خَمسَ آياتٍ ؛ أَراد : ما ازْدادَ ورَبِحَ بتَعلُّمِه الآيات الخمسَ أَفضلُ مما اسْتَزَدْتَ ورَبِحْتَ من هذا الذَّهَبِ ؛ قال ابن الأَثير : ولعله من باب الإبْدالِ فإنَّ الشَّفَّ الزيادةُ والرِّبْحُ ، فكأَنّ أَصلَه شَفّفَ فأُبْدِلت إحدى الفاءَات ياءً ، كقوله تعالى : دَسّاها ، في دَسَّسَها ، وتقَضَّى البازي في تقَضَّضَ ، وما بقِيَ من الشَّمْسِ والقَمَرِ إلا شَفىً أَي قليلٌ . وشَفَتِ الشمسُ تَشْفي وشَفِيَتْ شَفىً : غَرَبَتْ ، وفي التهذيب : غابَتْ إلا قليلاً ، وأَتيتهُ بشَفىً من ضَوْءِ الشمسِ ؛
وأَنشد : وما نِيلُ مِصْرٍ قُبَيْلَ الشَّفَى ، إذا نفَحَتْ رِيحُه النافِحَهْ أَي قُبَيْلَ غروبِ الشمس . ولما أَمرَ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، حَسّانَ بهِجاءِ كُفارِ قُرَيْشٍ ففَعَلَ ، قال : شَفَى واشْتَفَى ؛ أَراد أَنه شفى المْؤمنين واشتَفَى بنفْسهِ أَي اخْتَصَّ بالشِّفاءِ ، وهو من الشِّفاءِ البُرْءِ من المرض ، يقال : شَفاهُ الله يَشْفيه ، واشتَفَى افتَعَل منه ، فنقَله من شِفاءِ الأَجسامِ إلى شِفاء القُلُوبِ والنُّفُوس . واشتَفَيْتُ بكذا وتشَفَّيْتُ من غَيْظي . وفي حديث الملْدُوغِ : فشَفَوْا له بكلِّ شيءٍ أَي عالَجُوهُ بكلِّ ما يُشْتَفَى به ، فوَضَعَ الشِّفاءَ مَوْضِعَ العِلاجِ والمُداواة . والإشْفَى : المِثْقَب ؛ حكى ثعلب عن العرب : إنْ لاطَمْتَه لاطَمْتَ الإشْفَى ، ولم يفسره . قال ابن سيده : وعندي أَنه إنما ذهَب إلى حِدَّتهِ لأَن ال إنسانَ لو لاطَمَ الإشْفَى لكان ذلك عليه لا له . والإشْفَى : الذي للأساكِفة ، قال ابن السكيت : الإشْفَى ما كان للأَساقي والمَزاود والقِرَبِ وأَشباهِها ، وهو مقصور ، والمِخْصَفُ للنِّعالِ ؛ قال ابن بري : ومنه قول الراجز : فحاصَ ما بينَ الشِّراكِ والقَدَمْ ، وَخْزَة إشْفَى في عُطُوفٍ من أَدَمْ وقوله أَنشده الفارسي : مِئَبَرةُ العُرْقُوبِ إشْفَى المِرْفَقِ عَنَى أَنَّ مِرْفَقَها حديدٌ كالإشْفَى ، وإن كان الجَوْهَر يقتضي وصفاً ما فإن العَرَب رُبما أَقامتْ ذلك الجَوْهَر مُقامَ تلك الصِّفةِ . يقولُ عليّ ، رضي الله عنه : ويا طَغامَ الأَحلامِ ، لأَنَّ الطَّغامةَ ضعيفةٌ فكأَنه ، قال : يا ضِعافَ الأَحلام ؛ قال ابن سيده : أَلِفُ الإشْفَى ياءٌ لوجُود ش ف ي وعدم ش ف و مع أَنها لامٌ . التهذيب : الإشفى السِّرادُ الذي يُخْرَزُ به ، وجمعه الأَشافي . ابن الأَعرابي : أَشْفَى إذا سار في شَفَى القمر ، وهو آخرُ الليل ، وأَشْفَى إذا أَشرف على وصِيَّةٍ أَو وَديعةٍ . وشُفَيَّة : اسم رَكِيّة معروفة . وفي الحديث ذكر شُفَيّة ، وهي بضم الشين مصغرة : بئر قديمة بمكة حفرتها بنو أَسد . التهذيب في هذه الترجمة : الليث الشَّفَةُ نُقْصانُها واوٌ ، تقول شَفَةٌ وثلاثُ شَفَواتٍ ، قال : ومنهم من يقول نُقْصانُها هاءٌ وتُجْمَعُ على شِفاهٍ ، والمُشافهة مُفاعَلة منه . الخليل : الباءُ والميمُ شَفَوِيّتانِ ، نسَبهُما إلى الشَّفَة ، قال : وسمعت بعض العرب يقول أَخْبَرَني فلانٌ خَبَراً اشْتَفَيْتُ به أَي انتَفَعْتُ بصحَّته وصدْقِه . ويقول القائلُ منهم : تشَفَّيْتُ من فلانٍ إذا أَنْكَى في عَدُوِّه نِكايةً تَسُرُّه . "
I
شَفَويّ [مفرد]:
1- اسم منسوب إلى شَفَة.
2- شفهيّ؛ ما يتمّ بالكلام، عكس كتابيّ "امتحان/ وعد شفويّ- قدّم مذكرة شفويّة".
• صوت شفويّ: (لغ) أحد الأصوات التي تخرج من بين الشَّفتين، وهي الباء والميم والواو.
• صوت شفويّ سِنِّيّ: (لغ) الصَّوت الذي يلفظ بالشَفة السُّفلى وأسنان الفك الأعلى وهو صوت الفاء.
II
شَفَويّ [مفرد]: شفهيّ (انظر: ش ف هـ - شَفَويّ).
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُفِيَ يُشفَى، شِفاءً، والمفعول مَشْفِيّ
• شُفي المريضٌ: برئ وتعافى، واستعاد صحّته وعافيته "شُفي بعد صراعٍ مع المرض".
مختار الصحاح
ش ف ي : يقال للرجل عند موته وللقمر عند امحاقه وللشمس عند غروبها ما بقي منه إلا شَفاً أي قليل وشفا كل شيء حرفه قال الله تعالى { وكنتم على شفا حفرة } و شَفَاهُ الله من مرضه يشفيه شِفَاءً و أشْفَى على الشيء أشرف عليه وأشفى المريض على الموت و اسْتَشْفَى طلب الشفاء و تَشَفَّى من غيظه و الإشْفَى ما يُخرز به قال بن السكيت الأشفى ما كان للأساقي والمزاود وأشباهها والمخصف للنعال