وصف و معنى و تعريف كلمة شفيفتاه:


شفيفتاه: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على شين (ش) و فاء (ف) و ياء (ي) و فاء (ف) و تاء (ت) و ألف (ا) و هاء (ه) .




معنى و شرح شفيفتاه في معاجم اللغة العربية:



شفيفتاه

جذر [شفف]



معنى شفيفتاه في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَفَّفَ** - [ش ف ف]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** شَفَّفْتُ**،** أُشَفِّفُ**،** شَفِّفْ**، مص. تَشْفِيفٌ. 1. "شَفَّفَ عَلَى زَمِيلِهِ": فَاقَهُ. 2. "شَفَّفَ الشَّيْءَ" : رَقَّقَهُ. 3. "شَفَّفَهُ الْمَرَضُ" : شَفَّهُ، هَزَلَهُ، أَضْعَفَهُ.


معجم الغني
**شَفَفٌ** - [ش ف ف]. (مص. شَفَّ، يَشِفُّ). 1. "شَفَفُ الجِسْمِ" : رِقَّتُهُ، نُحُولَتُهُ. 2. "شَفَفُ الْحَالِ" : رِقَّتُهُ، خِفَّتُهُ. 3. "شَفَفُ الشَّيْءِ" : يَسِيرُهُ، قَلِيلُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة


I شَفَافِيَة [مفرد]: قابليّة الجسم لإظهار ما وراءه، ويُستعار للشَّخص الذي يظهر ما يُبطن، فيقال له: رجلٌ ذو شفافية "شفَافية البلّور". II شفّافيَّة [مفرد]: مصدر صناعيّ من شَفّاف: شفَافِيةَ؛ قابليّة الجسم لإظهار ما وراءه، ويستعار للشّخص الذي يظهر ما يبطن، فيقال له: رجل ذو شفّافيّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَفّاف [مفرد]: صيغة مبالغة من شَفَّ2: ما لا يمنع الشُّعاع من النُّفوذ كالزُّجاج ونحوه، ويمكن الرُّؤية من خلاله "ورق/ قماش شفّاف"| شعور شفّاف: يسهل تبيّنه وإدراكه. • الشَّفَّاف: (فز) مادّة تنفذ أشعَّة الضَّوء كلها ويمكن من خلالها تمييز الأشياء بوضوح. • شبه شفّاف: (فز) مادَّة تنفذ منها أشعّة الضوء نفاذًا جزئيًّا، ولا يمكن تمييز الأشياء من خلالها بوضوح.


معجم اللغة العربية المعاصرة
شفَّفَ/ شفَّفَ على يشفِّف، تَشْفِيفًا، فهو مُشَفِّف، والمفعول مُشَفَّف • شفَّف الشَّيءَ: رقَّقه وضمَّره. • شفَّف التِّلميذُ على أقرانه: فاقهم.
معجم اللغة العربية المعاصرة


شُفُوف [مفرد]: مصدر شَفَّ2.
معجم اللغة العربية المعاصرة
شفيف [مفرد]: ج شِفاف (لغير المصدر): 1- مصدر شَفَّ2. 2- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من شَفَّ2.


مختار الصحاح
ش ف ف : شَفَّ عليه ثوبه يشِف بالكسر شَفِيفا أي رق حتى يُرى ما تحته و شُفُوفاً أيضا وثوب شَفٌّ بفتح الشين وكسرها أي رقيق و الاشتفافُ شُرب كل ما في الإناء وهو في حديث أُم زرع و شَفّهُ الهم هزله وبابه رد
الصحاح في اللغة
الشَفُّ بالفتح: سِترٌ رقيقٌ. قال أبو نصر: سترٌ أحمرُ رقيقٌ

من صوف يُسْتَشَفُّ ما وراءه. والشِفُّ بالكسر: الفضلُ والرِبْحُ. تقول منه: شَفَّ يَشِفُّ شَفّاً. وقال ابن السكيت: الشِفُّ أيضاً. النقصانُ، وهو من الأضداد. وشَفَّ عليه ثوبُه يَشِفُّ شُفوفاً وشَفيفاً أيضاً، أي رقَّ حتّى يُرى ما خلفه. وثوبٌ شَفٌّ وشِفٌّ، أي رقيقٌ. وشَفَّ جسمه يَشِفُّ شُفوفاً، أي نَحَلَ. وأَشْفَفْتُ بعض َولدي على بعض، أي فضّلتهم. والشَفيف: لذعُ البردِ. وفلان يجد في أسنانه شَفيفاً، أي برداً. والشَفَّانُ: بردُ ريحٍ في نُدُوَّة. وهذه غداةٌ ذاتُ شَفَّانٍ. قال الشاعر: في كِناسٍ ظاهرٍ يَسْـتُـرُهُ   مِنْ عَلُ الشَفَّانِ هُدَّابُ الفَنَنْ أي من الشَفَّانِ. والشُفافَةُ: بقيةُ الماء في الإناء. وقد تَشافَفْتُ ما في الإناء، إذا شربتَه كلَّه ولم تُسْئِرْهُ. وفي المثل: ليس الرِيُّ عن التَشافِّ، أي لأن القَدْرَ الذي يسئره الشاربُ ليس مما يُرْوي. وكذلك الاستقصاء في الأمور. والاشتِفافُ مثله. وشَفّهُ الهمُّ يَشُفُّهُ بالضم شَفّاً: هَزَله.
تاج العروس

الشَّفُّ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ : الثَّوْبُ الرَّقِيقُ : ج شُفُوفٌ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو قَوْلُ أَبي زَيْدٍ ومن أَبْيَاتِ الكِتَابِ :

لَلُبْسُ عَباءَةٍ وتَقَرَّ عَيْنِي ... أَحَبُّ إلي مِن لُبْسِ الشُّفُوفِ قال الكِسَائِيُّ : شَفَّ الثَّوْبُ يَشِفُّ بالكَسْرِ شُفُوفاً بِالضَّمِّ وشَفِيفاً كَأَمِيرٍ : رَقَّ فَحَكَى مَا تَحْتَهُ ونَصُ الصِّحاحِ : حتى يُرَى ما خَلْفَهُ وفي حديثِ عُمَرَ - رَضِيَ الله تَعالَى عَنْهُ - ( لا تُلْبِسُوا نِسَاءَكم الكَتَّانَ أَو القَبَاطِي فإِنَّه لا يَشِفَّ فإِنَّه يَصِفُ ) والمَعْنَى أَنَّ القَبَاطِيَّ ثِيَابٌ رِقَاقٌ غيرُ صَفِيقَةِ النَّسْجِ فإِذَا لَبِسَتْهَا المَرْأَة لَصِقَتْ بأَرْاَدفِهَا فوَصَفَتْهَا فنَهَي عن لُبْسِهَا وأَحَبَّ أَنْ يُكْسَيْنَ الثِّخانَ الغِلاظَ

والشَّفُّ بالفَتْحِ ويُكْسَرُ : الرِّبْحُ والْفَضْلُ واقْتَصَرَ الجَوْهَرِيُّ علَى الكَسْرِ وفي اللِّسَانِ : وهو المعروفُ وفي اللِّسَانِ : وهو المعروفُ وفي الحديثِ : ( نَهَى عنِ شَفِّ ما لم يُضْمَنْ أَي : عن رِبْحِهِ

قال ابنُ السِّكِّيت : الشِّفُّ أَيضاً : النُّقْصَانُ فهو ضِدٌّ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ يقال : هذا دِرْهَمٌ يَشِفٌّ قليلاً أي : يَنْقُص

قد شَفَّ يَشِفُّ شَفّاً : زَادَ ونَقَصَ ومن الأَوَّلِ حديثُ الصَّرْفِ : ( فشَفَّ الخَلْخَالاَنِ نَحْواً مِن دَانِقٍ فَقَرَضَهُ ) قال شَمِرٌ : أَي زادَا

وشَفَّ الشَّيْءُ يَشِفُّ : إِذا تَحَرَّكَ

قال : وشَفَّ جِسْمُهُ يَشِفُّ شُفُوفاً : إِذا نَحَلَ مِن هَمٍّ ووَجْدٍ

وشَفَّهُ الْهَمُّ : هَزَلَهُ يَشِفُّه شَفًّا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وزادَ غيرُه : وأَضْمَرَهُ حتى دَقَّ ومنه قَوْلُ العَرْجِىِّ :

إِنِّي امْرُؤٌ لَجَّ بِي حُبٌّ فأَحْرَجَنِي ... حتى بَلِيتُ وحتى شَفَّنِي السَّقَمُ

وفي المُحْكَمِ : شَفَّةُ الحُزْنُ والحُبُّ يَشِفُّه شَفّاً وشُفُوفاً : لَذَعَ قَلْبَهُ وقيل : أَنْحَلَهُ وقيل : أَذْهَبَ عَقْلَهُ

ويُقَال : شَفَّهُ الحَزَنُ : إِذا أَظْهَرَ ما عندَه مِن الجَزَعِ

والشَّفِيفُ كَأَمِيرٍ : البَرْدُ وقيل : لَذْعُ الْبَرْدِ وبه فُسِّرَ قَوْلُهم : وَجَدَ في أَسْنَانِهِ شَفِيفاً وقال صَخَرُ الْغَىِّ الهُذَلِيُّ :

ومَاءٍ وَرَدْت علَى زَوْرَةٍ ... كَمَشْيِ السَّبَنْتَي يَرَاحُ الشَّفِيفَا وقال آخَرُ : ونَقْرِى الضَّيْفَ مِنْ لَحْمٍ غَرِيضٍ إِذَا مَا الْكَلْبُ أَلْجَأَهُ الشَّفِيفُ والشَّفِيفُ أَيضاً : مَطَرٌ فِيهِ بَرَدٌ أَو هو الرِّيحُ الْبَارِدَةُ فيها نَدىً عن ابنِ دُرَيْدٍ كَالشَّفْشَافِ وهي الرِّيحُ اللَّيِّنَةُ البَرْدِ

الشَّفِيفُ أَيضاً : شِدَّةُ حَرِّ الشَّمْسِ وهو مع قَوْلِهِ : شِدَّةُ لَذْعِ البَرْدِ ضِدٌّ

الشَّفِيفُ والطَّفِيفُ : الْقَلِيلُ كَالشَّفَفِ مُحَرَّكَةً نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ

وَثَوْبٌ شَفْشَافٌ : لَمْ يُحْكَمْ عَمَلُهُ . والشُّفَافَةُ كَكُنَاسَةٍ : بَقِيَّةُ الْمَاءِ في الإِنْاءِ وكذا بَقِيَّةُ اللَّبَنِ فيه قال ابنُ الأَثِيرِ : وذكَرَ بعضُ المُتَاَخِّرِينَ أَنَّه رُوِيَ بالسِّينِ المُهْمَلَةِ قال الصَّاغَانِيُّ : وقَوْلُ ذِي الرُّمَّةِ :

شُفافَ الشَّفا أَو قَمْسَةَ الشَّمْسِ أَزْمَعا ... رَوَاحاً فمَدّا مِنْ نَجَاءٍ مُناهِبِ أَرادَ : بَقيَّةَ النَّهَارِ

والشَّفَاشِفُ : شِدَّةُ الْعَطَشِ

الشَّفَّانُ : الرِّيحُ الباردةُ مَعَ مَطَرٍ يُقَالُ : هذه غَدَاةٌ ذَاتُ شَفَّانٍ أي : ذاتُ بَرْدٍ ورِيحٍ وكذا قَوْلُهُم : إِنَّ في لَيْلَتِنَا هذه شَفَّاناً شَدِيداً أي : بَرْداً قال :

" إِذَا اجْتَمَعَ الشَّفَّانُ والْبَلَدُ الْجَدْبُ وقال عَدِيُّ بنُ زيدٍ العِبَادِيُّ :

في كِنَاسٍ ظَاهِرٍ يَسْتُرُهُ ... مِن عَلُ الشَّفَّانَ هُدَّابُ الْفَنَنْ أي : مِن الشَّفَّان ويُرْوَي : مِن عَرَا الشَّفَّانِ وقال رُؤُبَةُ :

" أَنْتَ إِذا مَا انْحَدَرَ الخَشِيفُ

" ثَلْجٌ وشَفَّان له شَفِيفُ وأَشْفَفْتُهُمْ : فَضَّلْتُهُمْ يُقَال : أَشَفَّ عليه : إذا فَضَلَهُ وفَاقَهُ وأَشَفَّ فُلانٌ بَعْضَ وَلَدِهِ علَى بَعْضٍ : أي فَضَّلَهُ . واشْتَفَّ الْبَعِيرُ الْحِزَامَ كُلَّهُ مَلأَهُ واسْتوْفَاهُ واسْتَغْرَقَهُ حتى لم يَفْضُلْ منه شَيْءٌ يُقَال ذلك إذا كان البَعِيرُ عَظِيمٍَ الجُفْرَةِ قال كعبُ ابنُ زُهَيْرٍ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه يَصِفُ بَعِيراً ويُرْوَي لأَبيه زُهَيْرٍ وهو موجودٌ في ديوانَيْ أَشْعَارِهما :

له عُنُقٌ تُلْوِى بما وُصِلتْ بِهِ ... ودَفَّانِ يَشْتَفَّانِ كُلَّ ظِعَانِ وهو حَبْلٌ يُشَدُّ به الهَوْدَجُ علَى البَعِيرِ وقيل : يَشْتَفَّانِ أَي : يَغُولانِ النِّسْعَةَ ويَغْتَرِقانِهَا لِعِظَمِ أجْوَافِهما

اشْتَفَّ مَا فِي الإِنَاءِ كُلَّهِ : أَي شَرِبَهُ كُلَّهُ حتى الشُّفَافَةَ ولا يَخْفَى أَنَّ لَفْظَةَ كُلّه الأُولَى لا حاجَةَ إِليها ومنه حديثُ أُمِّ زَرْعٍ : ( وإِنْ شَرِبَ اشْتَفَّ ) وفي وَصاةِ بعضِ العَرَبِ لابْنِهِ : أَقْبَحُ طَاعِمٍ المُقْتَفُّ وأَقْبَحُ شَارِبٍ المُشْتَفُّ واسْتَعَارَه عبد اللهِ بنُ سَبْرَةَ الْجُرَشِيُّ في المَوْتِ فقال :

" سَاقَيْتُهُ الْمَوْتَ حتَّى اشْتَفَّ آخِرَهُفَمَا اسْتَكَانَ لِمَا لاَقَى ولا ضَرَعَا أي : حتى شَرِبَ آخِرَ المَوْتِ وإِذا شَرِبَ آخِرَهُ فقد شَرِبَ كُلَّهُ . كَتَشَافًّ ومنه المَثَلُ : ( ليس الرِّيُّ مِنَ التَّشَافِّ ) أَي : ليس الرِّيُّ عن أَنْ يَتْشَفَّ الإِنْسَانُ ما فِي الإِنَاءِ بل قد يحصُلُ بدون ذلك يُضْرَبُ في النَّهْىِ عن اسْتِقْصَاءِ الأَمْرِ والتَّمَادِي فيه وقال ابنُ الأعْرَابِيِّ : تَشَافَيْتُ الماءَ : إِذا أَتَيْتَ علَى ما فيه قال ابنُ سِيدَه : وهو مِن مُحَوَّلِ التَّضْعِيفِ لأَنَّ أَصْلَهُ تَشَافَفْتُ

وتَشَافَفْتُهُ ذَهَبْتُ بِشَفِّهِ أَيْ فَضْلِهِوالشَّفْشَفَةُ : الارْتِعادُ والاخْتِلاَطُ مِن شِدَّةِ الغَيْرَةِ

والنَّضْحُ بِالْبَوْلِ ونَحْوِهِ

قال أَبو عمروٍ : الشَّفْشَفَةُ : تَشْوِيطُ الصَّقِيعِ نَبْتَ الأَرْضِ فَيُحْرِقُةُ

أَيضاً : ذَرُّ الدَّوَاءِ علَى الْجُرْحِ

قال ابنُ الأعْرَابِيِّ : الشَّفْشَفَةُ : تَجْفيِفُ الْحَرِّ والْبَرْدِ الشَّيْءَ كالنَّبَاتِ وغيرِه وقد شَفْشَفَهُ قال ابنُ الرِّقاعِ :

وشَفْشَفَ حَرٌّ القَيْظِ كُلَّ بَقِيَّةٍ ... مِنَ النَّبْتِ إلاَّ سَيْكَرَاناً وحُلَّبَاً والْمُشَفْشَفُ بِالْفَتْحِ والْكَسْرِ الأَخِيرُ عن ابنِ الأعْرَابِيِّ : السَّخِيفُ السَّيِّءُ الْخُلُقِ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الفَرَزْدَقِ يَصِفُ نِسَاءً :

" مَوَانِعُ لِلأَسْرَارِ إِلاَّ لأَهْلِهَاويُخْلِفْنَ مَا ظَنَّ الْغَيُورُ الْمُشَفْشَفَ وقال سَعْدانُ : المُشَفْشَفَ هنا مَنْ به رِعْدَةٌ واخْتِلاَطٌ غَيْرَةً وإِشْفَاقاً علَى حُرَمِهِ كأَنَّهُ شَفَّتِ الغَيْرَةُ فُؤادَهُ وأَضْمَرَتْهُ وهَزَلَتْهُ وقيل : المُشَفْشَفُ : السَّيِّءُ الظَّنِّ الغَيُورُ

واسْتَشَفَّهُ : نَظَرَ مَا وَرَاءَهُ ومنه قَوْلُهُم للبَزَّازِ : اسْتَشِفَّ هذا الثَّوْبَ أَي : اجْعَلَهُ طَاقَاً وارْفَعْهُ في ظِلٍّ حتى أَنْظُرَ ؛ أَكَثِيفٌ هو أَو سَخِيفٌ ؟ وقول : كتبتُ كِتَاباً فاسْتَشِفَّهُ أي : تَأَمَّلْ ما فيه

ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : شَفْشَفَهُ الهَمُّ : هَزَلَهُ وأَضْمَرَهُ حتى دقَّ

وشَفْشَفَ عليه : إِذا أَشْفَقَ فهو مُشَفْشِفٌ وبه فُسِّرَ قَوْلُ الفَرَزْدَقِ أيضاً . وشَفَّ الماءَ يَشُفُّه شَفاًّ واسْتَشَفَّهُ : تَقَصَّي شُرْبَه فلَم يُسْئِرْ منه شَيْئاً

والشِّفُّ بالكَسْرِ : الشَّيْءِ اليَسِير

وحُكىَ عن أَبِي زَيْد أَنَّهُ قال : شَفَفْتُ الماءَ إذا أَكْثَرْتَ مِن شُرْبِهِ فلم تَرْوَ

وأَشَفَّ فُلانٌ الدِّرْهَمَ : إذَا زَادَه أو نَقَصَهُ

والشَّفِيفُ كالشَّفِّ يكونُ الزّيادةَ والنُّقْصَانَ وقد شَفَّ عليه يَشِفُّ شُفُوفاً وشَفَّفَ واسْتَشَفَّ

وشَفِفْتُ في السِّلْعَةِ : رَبِحْتُ

وقال قَوْلاً شَفاًّ : أَي فَضْلاً

وفُلانٌ أَشَفُّ من فُلانٍ : أي أَكْبَرُ منه قَلِيلاً

وشَفَّ عنه الثَّوْبُ يَشِفُّ : قَصُرَ

وشَفَّ لك الشَّيْءُ : دام وثَبَتَ

والشَّفَفُ : الخِفَّةُ ورُبَّمَا سُمِّيَت رِقَّةُ الحالِ شَفَفاً وفي الحديث : ( في لَيْلَةٍ ذاتٍ ظُلْمَةٍ وشِفَافٍ ) هو جَمْعُ شَفِيفٍ لِشِدَّةِ البَرْدِ مَعَ المَطَر والرِّيحِ

وفلانٌ يَجدُ في مَقْعَدَتِهِ شَفِيفاً أي وَجَعاً قَالَهُ أبو سعيدٍ

وجَوْهَرٌ شَفّافٌ كشَدّادٍ : يُرَى منه ما وَرَاءَهُ وكذلك ثَوْبٌ شَفّافٌ

والشّشُّف المَهْنَأُ يُقَال : شِفٌّ لك يا فُلانُ : إذا غَبَطْتَهُ بشَيْءٍ قلتَ له ذلك

وتَشَفْشَفَ النَّبَاتُ : أَخَذَ في اليُبْسِ

وقال ابنُ بٌزٌرْجَ : أَشَفَّ الفَمُ يُشِفُّ وهو نَتْنُ رِيحٍ فيه

والشَّفُّ : بَثْرٌ يخرج فيُرْوِحُ

قال : والمَحْفُوفُ مِثْلُ المَشْفُوفِ

لسان العرب
شَفَّه الحُزْنُ والحُبُّ يَشُفُّه شَفّاً وشُفُوفاً لذَعَ قَلْبَه وقيل أَنحَلَه وقيل أَذْهَبَ عقله وبه فسر ثعلب قوله ولكن رآنا سَبعْة لا يَشُفّنا ذَكاء ولا فِينا غُلامٌ حَزَوّرُ وشَفَّ كَبِدَه أَحْرَقَها قال أَبو ذؤيب فَهُنَّ عُكُوفٌ كَنَوْحِ الكَري مِ قد شَفَّ أَكْبادَهُنَّ الهوى وشفَّه الحُزْنُ أَظهر ما عنده من الجَزَعِ وشفَّه الهمُّ أَي هَزَلَه وأَضْمَرَه حتى رَقَّ وهو من قولهم شَفَّ الثوبُ إذا رَقَّ حتى يَصِف جلد لابِسِه والشُّفوفُ نُحُولُ الجِسْم من الهَمِّ والوَجْدِ وشَفَّ جِسمُه يَشِفُّ شُفُوفاً أَي نَحَلَ الجوهري شَفَّهُ الهَمُّ يَشُفُّه بالضم شَفّاً هزَله وشَفْشَفَه أَيضاً ومنه قول الفرزدق مَوانِع للأَسْرارِ إلا لأَهلِها ويُخْلِفْنَ ما ظَنَّ الغَيُورُ المُشَفْشَفُ قال ابن بري ويروى المُشَفْشِفُ وهو المُشْفِقُ يقال شَفْشَفَ عليه إذا أَشْفَقَ والشَّفُّ والشِّفُّ الثوبُ الرقيقُ وقبل السِّتْر الرقيق يُرى ما وراءه وجمعهما شُفُوفٌ وشَفَّ السترُ يَشِفُّ شُفُوفاً وشَفِيفاً واسْتَشَفَّ ظهر ما وراءه واسْتَشَفَّه هو رأَى ما وراءه الليث الشَّفُ ضرب من السُّتور يُرى ما وراءه وهو ستر أَحمر رقيق من صُوف يُسْتَشَفُّ ما وراءه وجمعه شُفُوف وأَنشد زانَهُنَّ الشُّفُوفُ ينْضَخْنَ بالمِس كِ وعَيْشٌ مُفانِقٌ وحَريرُ واسْتَشَفَّتْ ما وراءه إذا أَبْصَرَتْه وفي حديث كعب يُؤْمَرُ برجلين إلى الجنة فَفُتِحَت الأَبوابُ ورفعت الشُّفُوفُ قال هي جمعِ شِف بالكسر والفتح وهو ضرب من السّتور وشَفَّ الثوبُ عن المرأَة يَشِفُّ شُفُوفاً وذلك إذا أَبدى ما وراءه من خَلْقِها والثوب يَشِفُّ في رِقَّتِه وقد شَفَّ عليه ثوبُه يَشِفُّ شُفوفاً وشَفِيفاً أَيضاً عن الكسائي أَي رَقَّ حتى يرى ما خلفه وثوب شَفّ وشِفّ أَي رقيق وفي حديث عمر رضي اللّه عنه لا تُلْبِسوا نساءكم القَباطِيَّ فإنه إن لا يَشِفَّ فإنه يَصِفُ ومعناه أَنَّ قَباطِيَّ مصر ثياب رِقاقٌ وهي مع رِقَّتِها صَفِيقَةُ ( * قوله « صفيقة » في النهاية ضعيفة ) النَّسْج فإذا لَبِسَتْها المرأَة لَصِقَتْ بأَرْدافِها فوصفتها فنَهى عن لُبْسِها وأَحبّ أَن يُكْسَيْنَ الثِّخانَ الغِلاظَ ومنه حديث عائشة رضي اللّه عنها وعليها ثوب قد كاد يَشِفُّ وتقول للبزازِ اسْتَشِفَّ هذا الثوبَ أَي اجعله طاقاً وارْفَعْه في ظلّ حتى أَنظرَ أَكثيفٌ هو أَم سَخِيفٌ وتقول كتبت كتاباً فاسْتَشِفَّه أَي تَأَمَّلْ ما فيه وأَنشد ابن الأَعرابي تَغْتَرِقُ الطَّرْفَ وهي لاهِيَةٌ كأَنَّما شَفَّ وَجْهها نُزْفُ وشَفَّ الماءَ يَشُفُّه شَفّاً واشْتَفَّه واسْتَشَفَّه وتشافَّه وتَشافاه قال ابن سيده وهذه الأَخيرة من مُحَوّل التضعيف لأَن أَصله تَشافَّه كل ذلك تَقَصَّى شربه قال بعض العرب لابنه في وَصاتِه أَقْبَحُ طاعِمٍ المُقْتَفُّ وأَقبحُ شاربٍ المُشْتَفّ واستعاره عبد اللّه بن سَبْرَةَ الجُرَشِيّ في الموت فقال ساقَيْتُه الموتَ حتى اشْتَفَّ آخِرَه فما اسْتَكانَ لما لاقَى ولا ضَرَعا أَي حتى شرب آخر الموت وإذا شرب آخره فقد شربه كله وفي المثل ليس الرِّيُّ عن التَّشافِّ أَي لأَن القَدْر الذي يُسْئِرُه الشاربُ ليس مما يُرْوي وكذلك الاسْتِقْصاء في الأُمور والاسْتِشْفافُ مثله وقيل معناه ليس من لا يشرب جميع ما في الإناء لا يَرْوَى ويقال تشافَفْت ما في الإناء واسْتَشْفَفْتُه إذا شربت جميع ما فيه ولم تُسْئِر فيه شيئاً ابن الأَعرابي تَشافَيْتُ ما في الإناء تَشافِياً إذا أَتيت على ما فيه وتَشافَفْتُه أَتَشافُّه تَشافّاً مثله ويقال للبعير إذا كان عظيم الجُفْرةِ إن جَوْزَه ليَشْتَفُّ حِزامه أَي يستغرقه كله حتى لا يَفْضُلَ منه شيء وقال كعب بن زُهير له عُنُقٌ تَلْوِي بما وُصِلَتْ به ودَفَّانِ يَشْتَفَّانِ كلَّ ظِعانِ وهو حبل يُشدّ به الهَوْدَجُ على البعير وفي حديث أُم زرع وإن شرب اشْتَفَّ أَي شرب جميع ما في الإناء وتَشافَفَ مثله إذا شربته كله ولم تُسْئره وفي حديث أَنس رضي اللّه عنه أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم خطَب أَصحابَه يوماً وقد كادت الشمسُ تَغْرُب ولم يَبْقَ منها إلا شِفٌّ قال شمر معناه إلا شيء يسير وشُفافةُ النهار بَقِيَّتُه وكذلك الشَّفَى وقال ذو الرمة شُفافُ الشَّفَى أَو قَمْشةُ الشمسِ أَزْمَعا رَواحاً فمدَّا من نِجاءٍ مَهادِبِ والشُّفافةُ بقِيَّةُ الماء واللبن في الإناء قال ابن الأَثير وذكر بعض المتأَخرين أَنه روي بالسين المهملة وفسره بالإكثار من الشرب وحكي عن أَبي زيد أَنه قال سَفِفْتُ الماءَ إذا أَكثرتَ من شربه ولم تَرْوَ ومنه حديث ردّ السلام قال إنه تَشافَّها أَي اسْتَقْصاها وهو تَفاعَلَ منه والشَّفُّ والشِّفُّ الفضْل والرِّبْحُ والزيادةُ والمعروفُ بالكسر وقد شَفَّ يَشِفُّ شَفّاً مثل حَمَلَ يَحْمِلُ حَملاً وهو أَيضاً النُّقصانُ وهو من الأَضْداد يقال شَفَّ الدرْهَمُ يَشِفُّ إذا زاد وإذا نقَص وأَشَفَّه غيره يُشِفُّه والشفِيفُ كالشَّفِّ والشِّفِّ يكون للزيادة والنقصان وقد شَفَّ عليه يَشِفُّ شُفوفاً وشَفَّفَ واسْتَشَفَّ وشَفَفْتُ في السِّلْعَةِ رَبِحْتُ الفراءُ الشَّفُّ الفضلُ وقد شَفَفْتَ عليه تَشِفُّ أَي زِدْتَ عليه قال جرير كانُوا كَمُشْتَرِكينَ لما بايَعُوا خَسِروا وشَفَّ عليهمُ واسْتَوْضَعُوا ( * في ديوان جرير بُنِيَ شفّ واستوضعوا بناءَ ما لم يُسمَّ فاعله ) وفي الحديث أَنه نهى عن شِفِّ ما لم يُضْمَنْ الشَّفُّ الرِّبْحُ زالزيادة وهو كقوله نهى عن رِبْح ما لم يُضمن ومنه الحديث فَمَثَلُه ( * قوله « فمثله إلخ » صدره كما في النهاية من صلى المكتوبة ولم يتم ركوعها ولا سجودها ثم يكثر التطوع فمثله إلخ وبعده حتى يؤدي رأس المال ) كمثَل ما لا شِفَّ له ومنه حديث الرِّبا ولا تُشِفُّوا أَحدهما على الآخر أَي لا تُفَضِّلُوا وفلان أَشَفُّ من فلان أَي أَكبر منه قليلاً وقولُ الجَعْدِيّ يصف فرسين واسْتَوَتْ لِهْزِمَتا خَدَّيْهِما وجَرى الشِّفُّ سَواءً فاعْتَدَلْ يقول كاد أَحدُهما يسْبِقُ صاحِبَه فاسْتَويَا وذهب الشِّفُّ وأَشَفَّ عليه فضَلَه في الحُسْن وفاقَه وأَشَفَّ فلان بعضَ ولده على بعض فَضَّله وفي الحديث قلت قَوْلاً شِفّاً أَي فضلاً وفي الحديث في الصَّرْفِ فَشَفَّ الخَلْخالان نَحْواً من دانِقٍ فقَرَضَه قال شمر أَي زاد قال والشِّفُّ أَيضاً النَّقْصُ يقال هذا درهم يَشِفُّ قَليلاً أَي يَنْقُصُ وأَنشد ولا أَعْرِفَنْ ذا الشِّفِّ يَطْلُبُ شِفَّه يُداويه منْكم بالأَديمِ المُسَلَّمِ أَراد لا أَعرِفن وَضِيعاً يَتَزَوَّجُ إليكم لِيَشْرُفَ بكم قال ابن شميل تقول للرجل أَلا أَنَلْتَني مما كان عندك ؟ فيقول إنه شَفَّ عنك أَي قَصُرَ عنك وشَفَّ عنه الثوب يَشِفُّ قَصُرَ وشَفَّ لك الشيءُ دامَ وثبت والشَّفَفُ الرِّقّة والخِفّة وربما سميت رِقَّةُ الحال شَفَفاً والشَّفيفُ شِدَّةُ الحَرِّ وقيل شِدةُ لَذْعِ البرد ومنه قول الشاعر ونَقْري الضَّيْفَ من لَحْمٍ غَريضٍ إذا ما الكَلْبُ أَلْجأَه الشَّفِيفُ قال ابن بري ومثله لصخر الغَيّ كمِثْلِ السَّبَنْتى يَراحُ الشَّفِيفا وفي حديث الطفيل في ليلة ذات ظُلْمة وشِفافٍ الشِّفافُ جمع شَفيفٍ هو لَذْعُ البرد وقيل لا يكون إلا بَرْدَ رِيحٍ مع نَداوةٍ ووجَدَ في أَسنانه شَفيفاً أَي بَرْداً وقيل الشَّفيفُ بَرْدٌ مع نُدُوَّةٍ ويقال شَفَّ فَمُ فلان شفيفاً وهو وجَع يكون من البرد في الأَسنان واللِّثات وفلان يجد في أَسنانه شَفِيفاً أَي برداً أَبو سعيد فلان يَجِد في مَقْعَدَته شفيفاً أَي وجَعاً والشَّفَّانُ الريح الباردة مع المطر قال غذا اجتمعَ الشَّفَّانُ والبلَدُ الجَدْبُ ويقال إن في ليلتنا هذه شَفَّاناً شَديداً أَي برداً وهذه غَداةٌ ذاتُ شَفّانٍ قال عدي بن زيد العبادي في كِناسٍ ظاهِرٍ يَسْتُرُه من عَلُ الشَّفّان هُدَّابُ الفَنَنْ ( * قوله « الشفان هداب » كذا ضبط في الأصل وفيما بأيدينا من نسخ الصحاح في غير موضع أي يستره هداب الفنن من فوقه يستره من الشفان ) أَي من الشّفَّانِ والشَّفْشافُ الريح اللينةُ البرد وقول أَبي ذؤَيب ويَعُوذُ بالأَرْطى إذا ما شَفَّه قَطْرٌ وراحَتْه بَلِيلٌ زَعْزَعُ إنما يريد شَفَّتْ عليه وقَبَّضَتْه لبَرْدِها ولا يكون من قولك شَفَّه الهَمُّ والحُزْن لأَنه في صفة الريح والمطر والشِّفُّ المَهْنَأُ يقال شِفٌّ لك يا فلان إذا غَبَطْتَه بشيء قلت له ذلك وتَشَفْشَفَ النباتُ أَخذ في اليُبْسِ وشَفْشَفَ الحَرُّ النباتَ وغيره أَيْبَسَه وفي التهذيب وشَفْشَفَ الحَرُّ والبردُ الشيءَ إذا يَبَّسه والشَّفْشَفةُ تَشْويطُ الصَّقِيعِ نبتَ الأَرضِ فيُحْرِقُه أَو الدَواء تَذُرُّه على الجُرْح ابن بزرج قال يقولون من شُفوفِ المال قد شَفَّ يَشِفُّ من المَمْنوع ( * قوله « من الممنوع » هكذا في الأصل ولعله اراد أنّ يشِفّ مكسور الشين بدليل قوله بعد ذلك يشُفّ صاحبه مضمومة ) وكذلك الوَجَعُ يَشُفُّ صاحِبَه مضمومة قال وقالوا أَشَفَّ الفَمُ يُشِفُّ وهو نَتْنُ ريحِ فيه والشَّفُّ بَثْر يخرج فيُرْوِح قال والمَحْفوفُ مثل المَشْفُوفِ من الحَفَفِ والحَفِّ والمُشَفْشِفُ والمُشَفْشَفُ السَّخِيفُ السَّيِّءُ الخُلُقِ وقيل الغَيُورُ قال الفرزدق يصف نساء ويُخْلِفْنَ ما ظن الغَيور المُشَفْشَفُ ويروى المُشَفْشِفُ الكسر عن ابن الأعرابي أَراد الذي شَفَّت الغَيْرةُ فُؤاده فأَضْمَرته وهزَلَتْه وقد تقدَّمَ في صدر هذه الترجمة وكرر الشين والفاء تبليغاً كما قالوا مُجَثْجِثٌ وتَجَفْجَفَ الثوب وقيل الشَّفْشَفُ الذي كأَنَّ به رِعْدةً واخْتِلاطاً من شِدّة الغَيْرةِ والشفْشفَة الارْتِعادُ والاخْتلاط والشَّفْشفةُ سُوء الظنِّ مع الغَيْرة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: