وصف و معنى و تعريف كلمة شلاغا:


شلاغا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على شين (ش) و لام (ل) و ألف (ا) و غين (غ) و ألف (ا) .




معنى و شرح شلاغا في معاجم اللغة العربية:



شلاغا

جذر [شلغ]

  1. شلغ
    • "شَلَغَ رأْسَه شَلْغاً: شَدَخَه كَثَلَغه وفَلَغَه، وفَدَغَه مثله.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. شَلَغَ
    • ـ شَلَغَ رأسَه: ثَلَغَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. شَلاثَى
    • ـ شَلاثَى : قرية بالبصرة .
      ـ شُلثان : السُّلطان .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَلاَّفَةُ
    • ـ شَلاَّفَةُ : المرأةُ الزانِيةُ .
      ـ شَلِفُ : موضع قُرْبَ تَعِزَّ ، به مَسْجِدٌ قَديمٌ صَحابِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شَلَلُ
    • ـ شَلَلُ : أن يُصيبَ الثوبَ سَوادٌ ولا يَذْهَبَ بغَسْلِهِ ، والطَّرْدُ ، كالشَّلِّ ، شَلَّهُ فانْشَلَّ ، واليُبْسُ في اليَدِ ، أو ذَهابُها ، شَلَّتْ تَشَلُّ ، شَلاًّ وشَلَلاً ، وأُشلَّتْ وشُلَّتْ ، مَجْهولَيْنِ ، ورجُلٌ أشَلُّ ، وقد أشَلَّ يَدَهُ .
      ـ لا شَلَلاً ولا شَلالِ : لا تَشْلَلْ يَدُكَ .
      ـ عَيْنٌ شَلاَّءُ : قد ذَهَبَ بَصَرُها .
      ـ شَلِيلُ : بلد ، ومِسْحٌ مِنْ صُوفٍ أو شَعَرٍ ، يُجْعَلُ على عَجُزِ البَعيرِ من وَرَاءِ الرَّحْلِ ، والغِلالَةُ تُلْبَسُ تَحْتَ الدِرْعِ ، والدِرْعُ الصَّغيرَةُ تَحْتَ الكبيرَة ، أو عامٌّ ، ج : شِلَّةٌ ، ومَجْرَى الماءِ في الوادِي ، أو وَسَطُه ، والنُّخاعُ ، وطَرائِقُ طِوالٌ من لَحْمٍ تكونُ مُمْتَدَّةً مَعَ الظَّهْرِ ، وجَدُّ جَريرِ بنِ عبدِ الله البَجَلِيِّ .
      ـ شَليلُ بنُ مُهَلْهِلٍ : شَيْخٌ للحافِظِ عبدِ المُؤْمِنِ الدِمْياطِيِّ .
      ـ شُلَيْلٌ : ابنُ إسحاقَ الزِنْبَقِيُّ .
      ـ أبو الشُّلَيْلِ النُّفاثِيُّ : لِصٌّ شاعِرٌ مِنْ بَني كِلابٍ .
      ـ حِمارٌ مِشَلٌّ : كثيرُ الطَّرْدِ .
      ـ رَجُلٌ مِشَلٌّ وشَلولٌ ، وشُلُلٌ وشُلَلٌ وشُلْشُلٌ وشَلْشَلٌ : خَفيفٌ في الحاجَةِ سَريعٌ ، حَسَنُ الصُّحْبَةِ ، طَيِّبُ النَّفْسِ .
      ـ شُلْشُلٌ ، ومُتَشَلْشِلٌ : قَليلُ اللحمِ ، خَفيفٌ فيما أخَذَ فيه .
      ـ الشَّلْشَلَةُ : قَطَرانُ الماءِ .
      ـ ماءٌ شَلْشَلٌ ، ومُتَشَلْشِلٌ : مُتَتابعُ القَطْرِ ، وكذلكَ الدَّمُ .
      ـ شَلْشَلَ السَّيفُ الدَّمَ ، وتَشَلْشَلَ به : صَبَّهُ .
      ـ شَلْشَلَ بَوْلَهُ ، وشَلْشَلَ به شَلْشَلَةً وشِلْشالاً : فَرَّقَهُ وأرْسَلَهُ مُنْتَشِراً ، والاسمُ : الشَّلْشالُ .
      ـ شَلَّتِ العينُ دَمْعَها : أَرْسَلَتْهُ .
      ـ شُلَّةُ : النِيَّةُ ، أو النِّيةُ في السَّفَرِ ، والأمرُ البعيدُ تَطْلُبُه .
      ـ مُشَلِّلُ : الحِمارُ النهارُ في العِناية بأُتُنِهِ .
      ـ مُشَلَّلُ : جَبَلٌ يُهْبَطُ منه إلى قُدَيْدٍ .
      ـ انْشَلَّ السَّيْلُ : ابْتَدَأ في الانْدِفاعِ قَبْلَ أن يَشْتَدَّ ،
      ـ انْشَلَّ المطرُ : انْحَدَرَ .
      ـ شَلولُ : من إناثِ الإِبِلِ والشاءِ نحوُ النابِ ، وماءٌ لبني العَجْلانِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. شلأ
    • ش ل أ : الشلْوُ العضو من أعضاء اللحم وفي الحديث { ائتني بشلوها الأيمن } و أَشْلاءُ الإنسان أعضاؤه بعد البلى والتفرق قال ثعلب وقول الناس أشليت الكلب على الصيد خطأ وقال أبو زيد أشْلَيْتُ الكلب دعوته وقال بن السكيت يقال أوسدت الكلب بالصيد وآسدته إذا أغريته به ولا يقال أشليته إنما الإشلاء الدعاء وقول زياد الأعجم أتينا أبا عمرو فأشلى كلابه علينا فكدنا بين بيتيه نُؤكل يُروى فأغرى كلابه


    المعجم: مختار الصحاح

  5. الشُّلاشِلُ
    • الشُّلاشِلُ : الغَضُّ من النبات .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. شلاء
    • من شل شللا ، وشل العضو إذا أصابه الشلل فهو أشل وهي شلاء والجمع شل .

    المعجم: مصطلحات فقهية

  7. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الشَّلاَ
    • الشَّلاَ الشَّلاَ شَلاَ الشيءِ : جِرْمُهُ .
      و الشَّلاَ بقيَّته و الشَّلاَ الجلْدُ .
      و الشَّلاَ الشِّلْوُ . والجمع : أشلاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. شلا
    • شلا - ج ، أشلاء
      1 - شلا من كل شيء الجسد . 2 - شلا من الشيء : : بقيته . 3 - شلا : جلد . 4 - شلا أنظر شلو .

    المعجم: الرائد

  10. شلا
    • شلا - يشلو ، شلوا
      1 - شلا الشيء : رفعه . 2 - شلا : سار ، ذهب .

    المعجم: الرائد

  11. شُلَّ
    • شُلَّ يُشلّ ، شَلاًّ ، والمفعول مَشْلول :-
      • شُلَّت يَدُهُ أصيبت بالشلل فبطلت حركتُها
      • شُلَّت يمينُه : دعاء عليه ، أصابه الشَّلل ، - لا شُلَّت يمينُه : دعاء له .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. شلَّ 2
    • شلَّ 2 شَلَلْتُ ، يَشُلّ ، اشْلُلْ / شُلّ ، شلاًّ ، فهو شالّ ( للمتعدِّي ) ، والمفعول مَشْلول :-
      شلَّ الخيّاطُ الثَّوبَ خاطه خياطة خفيفة متباعدة .
      • شلَّتِ العينُ الدمعَ : أرسلته .
      شلَّ الصباحُ الظلامَ : غلبه .
      شلَّ حركةَ فلان : تغلّب عليه ومنع حركتَه :- شلّ جهودَه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. هَلَم
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».

    المعجم: الرائد



  14. شلل
    • " الشَّلَلُ : يُبْسُ اليَدِ وذَهابُها ، وقيل : هو فَساد في اليد ، شَلَّتْ يَدُه تَشَلُّ بالفتح شَلاًّ وشَلَلاً وأَشَلَّها اللهُ .
      قال اللحياني : شَلَّ عَشْرُه وشَلَّ خَمْسُه ، قال : وبعضهم يقول شَلَّت ، قال : وهي أَقَلُّ ، يعني أَن حذف علامة التأْنيث في مثل هذا أَكثر من إِثباتها ؛ وأَنشد : فَشَلَّتْ يَميني ، يَوْمَ أَعْلُو ابْنَ جَعْفَرٍ وشَلَّ بَناناها ، وشَلَّ الخَناصِرُ ورَجُلٌ أَشَلُّ ، وقد أَشَلَّ يَدَه ، ولا شَلَلاً ولا شَلالِ : مَبْنِيَّة كَحَذَامِ أَي لا تَشْلَلْ يَدُك .
      ويقال في الدعاء : لا تَشْلَلْ يَدُك ولا تَكْلَلْ .
      وقد شَلِلْتَ يا رَجُل ، بالكسر ، تَشَلُّ شَلَلاً أَي صِرْت أَشَلَّ ، والمرأَة شَلاَّء .
      ويقال لمن أَجاد الرَّمْيَ أَو الطَّعْن : لا شَلَلاً ولا عَمًى ، ولا شَلَّ عَشْرُك أَي أَصابِعُك ؛ قال أَبو الخُضْريِّ اليَرْبُوعي : مُهْرَ أَبي الحَبْحابِ لا تَشَلِّي بارَكَ فيكَ اللهُ مِنْ ذِي أَلِّ (* قوله « مهر ابي الحبحاب »، قال في التكملة : والرواية مهر أبي الحرث ).
      حَرَّك تَشَلِّي للقافية والياء من صلة الكسر ؛ وهو كما ، قال امرؤ القيس : أَلا أَيُّها اللَّيْلُ الطَّويل أَلا انْجَلي بصُبْحٍ ، وما الإِصْباحُ مِنكَ بأَمْثَل الفراء : لا يقال شُلَّتْ يَدُه ، وإِنما يقال أَشَلَّها اللهُ .
      الليث : ويقال لا شَلَلِ في معنى لا تَشْلَلْ ، لأَنه وَقَع مَوْقِع الأَمر فشُبِّه به وجُرَّ ، ولو كان نَعْتاً لنُصِب ؛

      وأَنشد : ضَرْباً على الهاماتِ لا شَلَل ؟

      ‏ قال : وقال نصربن سَيَّار : إِني أَقول لمن جَدَّتْ صَرِيمَتُه ، يَوْماً ، لِغانِيَةٍ : تَصْرِمْ ولا شَلَل ؟

      ‏ قال : ولم أَسمع الكسر لا شَلَلِ لغيره .
      الأَزهري : وسمعت العرب تقول للرجل يُمارِسُ عَمَلاً وهو ذو حِذقٍ به : لا قَطْعاً ولا شَلَلاً أَي لا شَلِلْتَ على الدعاء ، وهو مصدر ؛ وقوله : تَصْرِم معناه في هذا اصْرِم ، ولا شَلَلِ أَي ولا شَلِلْتَ ، وقال لا شَلَلِ ، فكَسَرَ لأَنه نَوى الجَزْم ثم جَرَّتْه القافية ؛

      وأَنشد ابن السكيت : مُهْرَ أَبي الحَبْحاب لا تَشَلِّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : معناه لا شَلِلْتَ كقوله : أَلَيْلَتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيري ، إِذا أَنْتِ انْقَضَيْتِ فلا تَحُوري أَي لا حُرْتِ .
      قال الأَزهري : وسمعت أَعرابيّاً يقول شُلَّ يَدُ فلان بمعنى قُطِعَتْ ، قال : ولم أَسمعه من غيره .
      وقال ثعلب : شَلَّتْ يَدُه لغةٌ فصيحة ، وشُلَّت لغة رديئة .
      قال : ويقال أُشِلَّت يدُه .
      وفي الحديث : وفي اليد الشَّلاَّءِ إِذا قُطِعَتْ ثُلُثُ دِيتها ؛ هي المُنْتَشِرة العصب التي لا تُواتي صاحِبَها على ما يُريد لِما بها من الآفة .
      قال ابن الأَثير : يقال شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ شَلَلاً ، ولا تضم الشين .
      وفي الحديث : شَلَّتْ يدُه يَوْمَ أُحُدٍ .
      وفي حديث بَيْعَةِ عَليٍّ ، عليه السلام : يَدٌ شَلاَّءُ وبَيْعَةٌ لا تَتِمُّ ؛ يريد طلحة ، كانت أُصيبت يَدُه يوم أُحُد وهو أَوّل من بايَعَه .
      والشَّلَلُ في الثوب : أَن يصيبه سوادٌ أَو غيره فإِذا غُسِل لم يَذْهَب .
      يقال : ما هذا الشَّلَلُ في ثوبك ؟ والشَّلِيلُ : مِسْحٌ من صوف أَو شَعَر يُجْعَل على عَجُزِ البعير من وراء الرِّحْل ؛ قال جَمِيل : تَئِجُّ أَجِيجَ الرَّحْلِ لَمَّا تَحَسَّرَتْ مَناكِبُها ، وابْتُزَّ عنها شَلِيلُها والشَّلِيلُ : الحِلْسُ ؛

      قال : إِلَيْك سارَ العِيسُ في الأَشِلَّه والشَّلِيلُ : الغِلالة التي تُلْبَسُ فوق الدِّرْع ، وقيل : هي الدِّرْع الصغيرة القصيرة تكون تحت الكبيرة ، وقيل : تحت الدِّرْع من ثوب أَو غيره ، وقيل : هي الدِّرْع ما كانت ، والجمع الأَشِلَّة ؛ قال أَوس : وجِئْنا بها شَهْباءَ ذاتَ أَشِلَّةٍ ، لها عارِضٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَع ابن شميل : شَلَّ الدِّرْعَ يَشُلُّها شَلاًّ إِذا لَبِسها ، وشَلَّها عليه .
      ويقال للدِّرْع نفسِها شَلِيلٌ .
      والشُّلَّة : الدِّرْع .
      والشَّلِيلُ : النُّخاعُ وهو العِرْقُ الأَبيض الذي في فِقَرِ الظَّهْر .
      والشَّلِيلُ : طرائق طِوالٌ من لحم تكون ممتدَّة مع الظَّهْر ، واحدتها شَلِيلةٌ ؛ كلاهما عن كراع (* قوله « كلاهما عن كراع إلخ » عبارة المحكم : والشليل مجرى الماء في الوادي وقيل وسطه الذي يجري فيه الماء ، والشليل النخاع وهو العرق الابيض الذي في فقر الظهر ، واحدتها شليلة ، كلاهما عن كراع ، والسين فيهما أعلى ) والسين فيها أَعلى .
      والشَّلُّ والشَّلَلُ : الطَّرْد ، شَلَّه يَشُلُّه شَلاًّ فانشَلَّ ، وكذلك شَلَّ العَيْرُ أُتُنَه والسائق إِبله .
      وحمارٌ مِشَلٌّ : كثير الطرْد .
      والشَّلَّة : الطَّرْدُ .
      وشَلَلْت الإِبِلَ أَشُلُّها شَلاًّ إِذا طَرَدتها فانشَلَّت .
      ومَرَّ فلان يَشُلُّهم بالسيف أَي يَكْسَؤُهم ويطرُدُهم .
      وذهبَ القومُ شِلالاً أَي انشَلُّوا مطرودين .
      وجاؤوا شِلالاً إِذا جاؤوا يَطرُدون الإِبل .
      والشِّلالُ : القومُ المتفرقون ؛ قال ابن الدُّمَيْنة : أَما والذي حجَّتْ قُرَيْشٌ قَطِينَه شِلالاً ، ومَوْلى كُلِّ باقٍ وهالِكِ والقَطِين : سَكْنُ الدار .
      ابن الأَعرابي : شَلَّ يَشُلُّ إِذا طَرَد ، وشَلَّ يَشِلُّ إِذا اعْوَجَّت يدُه بالكسر .
      والأَشَلُّ : المُعْوَجُّ المِعْصَم المتَعَطِّل الكَفِّ .
      قال الأَزهري : المعروف شَلَّتْ يدُه تَشَلُّ ، بالفتح ، فهي شَلاَّءِ .
      وعَينٌ شَلاَّء : للتي ذهب بَصرُها ، وفي العين عِرْقٌ إِذا قُطِع ذهب بصرُها أَو أَشَلَّها .
      ورجل مِشَلٌّ وشَلولٌ وشُلُلٌ وشُلْشُل : خفيف سريع ؛ قال الأَعشى : وقد غَدَوْتُ إِلى الحانوتِ يَتْبَعُني شاوٍ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِل ؟

      ‏ قال سيبويه : جمع الشُّلُلِ شُلُلونَ ، ولا يُكَسَّر لقِلة فُعُلٍ في الصفات ؛ وقال أَبو بكر في بيت الأَعشى : الشّاوِي الذي شَوى ، والشَّلول الخفيف ، والمِشَلُّ المِطْرَد ، والشُّلْشُل الخفيف القليل ، وكذلك الشَّوِل ، والأَلفاظ متقاربةٌ أُريد بذكرها والجمع بينها المبالغة .
      ابن الأَعرابي : المُشَلِّل الحمار النِّهايةُ في العِناية بأُتُنِه .
      ويقال : إِنه لَمُشِلٌّ مِشَلٌّ مُشَلِّل لعانته ثم ينقل فيُضرب مَثَلاً للكاتب النِّحْرير الكافي ، يقال : إِنه لمِشَلٌّ عُونٍ .
      ابن الأَعرابي : يقال للغلام الحارِّ الرأْس الخفيف الروح النشيط في عمله شُلْشُلٌ وشُنْشُن وسُلْسُل ولُسْلُس وشُعْشُعٌ وجُلْجُل .
      والمُتَشَلْشِل : الذي قد تخَدَّد لحمُه .
      ورجل شُلشُلٌ ، بالضم ، ومُتَشَلْشِل : قليل اللحم خفيف فما أَخَذَ فيه من عَمل أَو غيره ؛ وقال تأَبَّط شرًّا : ولكِنَّني أُرْوِي من الخَمْرِ هامَتي ، وأَنْضُو المَلا بالشَّاحِب المُتَشَلشِل إِنما يعني الرجل الخفيف المتخدِّد القليل اللحم ، والشاحب على هذا يريد به الصاحب ، وقيل : يريد به السيف ؛ وقال الأَصمعي : هو سيف يَقْطُر منه الدمُ ، والشاحِبُ : الذي أَخْلَقَ جَفْنُه ، قال : ورجل مُتَشَلْشِل إِذا تخَدَّد لحمُه ، ورجل شَلْشالٌ مثله .
      ابن الأَعرابي : شَلَلْت الثوبَ خِطْتُه خِياطةً خفيفة .
      والشَّلْشَلة : قَطَرانُ الماء وقد تشَلْشَل .
      وماءٌ شَلْشَلٌ ومُتَشَلْشِلٌ : تشَلْشَل يَتْبَع قَطَرانُ بعضه بعضاً وسَيَلانُه ، وكذلك الدَّمُ ؛ ومنه قول ذي الرُّمّة : وَفْراءَ غَرْفيَّةٍ أَثْأَى خَوارِزَها مُشَلْشَلٌ ضَيَّعَتُه ، بينها ، الكُتَبُ والشَّلْشَل : الزِّقُّ السائل .
      وشَلْشَلْتُ الماء أَي قَطَّرته ، فهو مُشَلْشَل .
      وماء ذو شَلْشَلٍ وشَلْشالٍ أَي ذو قَطَرانٍ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : واهْتَمَّتِ النَّفْسُ اهْتِمامَ ذي السَّقَم ، ووافَتِ اللَّيْلَ بِشَلْشالٍ سَجَم وفي الحديث : فإِنه يأْتي يومَ القيامة وجرحُه يتَشلْشل أَي يَتقاطَرُ دَماً .
      يقال : شَلشَلَ الماءَ فتَشَلْشَل .
      وشَلْشل السيفُ الدمَ وتشَلشَل به : صَبَّه ، وقيل لنُصَيبٍ : ما الشَّلْشالُ ؟ في بيتٍ ، قاله ، فقال : لا أَدري ، سمعته يقال فقُلته .
      وشلشَلَ بوله وببوله شلشلة وشِلشالاً : فرَّقه وأَرسله منتشراً ، والاسم الشَّلشالُ ، والصبيُّ يُشَلشِلُ ببوله .
      وشَلَّتِ العينُ دَمْعَها كشَنَّتْه : أَرْسَلته ، وزعم يعقوب أَنه من البدل .
      والشَّليلُ من الوادي : وَسَطه حيث يَسيل مُعْظم الماء .
      شمر : انسَلَّ السَّيْلُ وانشَلَّ ، وذلك أَوَّلَ ما يبتدئ حين يَسيل قبلَ أَن يشتدَّ .
      والشَّليلُ : الكساء الذي تحت الرَّحْل .
      والشَّليل : الحِلْس الذي يكون على عَجُز البعير ؛ وقال حاجب المازني : صَحا قَلبي وأَقْصَرَ غَيرَ أَنِّي أَهَشُّ ، إِذا مَرَرتُ على الحُمول كَسَوْنَ الفارِسِيَّةَ كُلَّ قَرْنٍ ، وزَيَّنَّ الأَشِلَّةَ بالسُّدُولِ ورواه ابن الغرقي : القادِسِيّة ؛ والقرنُ : قرن الهَوْدَج ، والسُّدول : جمع سَدِيل وهو ما أُسْبِل على الهودج .
      والشُّلَّى : النِّيّة في السفر والصوم والحرب ، يقال : أَينَ شُلاَّهم ؟ ابن سيده : والشُّلَّة النّية حيث انتَوى القومُ ، وفي التهذيب : النيّة في السفر .
      والشَّلَّة والشُّلَّة : الأَمر البعيد تطلبه ؛ قال أَبو ذؤيب : نَهَيْتُكَ عن طلابِكَ أُمَّ عَمْرو بِعاقِبةٍ ، وأَنْتَ إِذٍ صَحِيحُ وقلتُ : تجَنَّبَنْ سُخْطَ ابنِ عَمٍّ ، ومَطْلَبَ شُلَّةٍ ، وهي الطَّروحُ ورواه الأَخفش : سُخْطَ ابن عمرو ، وقال : يعني ابن عُوَيمر ، ويروى : ونوًى طَروح ، والطَّروح : النِّيَّة البعيدة .
      والشُّلاشِلُ : الغَضُّ من النبات ؛ قال جرير : يَرْعَيْن بالصُّلْب بذي شُلاشِلا وقول الشاعر : كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بني شَلِيل (* قوله « كرهت العقر إلخ » صدر بيت تقدم في ترجمة عقر وتمامه : « إذا هبت لقاريها الرياح » وضبط هناك شليل كزبير خطأ والصواب ما هنا ).
      شَلِيلٌ : جَدُّ جرير بن عبد الله البَجَلي .
      التهذيب في ترجمة شغغ : ابن الأَعرابي انشَغَّ الذئبُ في الغَنم وانشَلَّ فيها وانشَنَّ وأَغار فيها واسْتَغار بمعنى واحد .
      وشَلِيلُ : اسم بلد ؛ قال النابغة الجعدي : حتى غَلَبْنا ، ولولا نحن قدْ عَلِموا ، حَلَّتْ شَلِيلاً عَذاراهُم وجَمّالا (* قوله « حتى غلبنا » تقدم في ترجمة جمل : علمنا ).
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. لشش
    • " قال الخليل : ليس في كلام العرب شين بعد لام ولكن كلها قبل اللام ، قال الأَزهري : وقد وُجِد في كلامهم الشين بعد اللام ، قال ابن الأَعرابي وغيره : رجل لَشْلاشٌ إِذا كان خفيفاً ، قال الليث : اللَّشْلشَةُ كثرةُ التردّدِ عند الفزَع واضطرابُ الأَحْشاءِ في موضع بَعْد موضع ؛ يقال : جبَانٌ لَشْلاش .
      ابن الأَعرابي : اللّشّ الطَّرْدُ ؛ ذكره الأَزهري في ترجمة علش .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. شلا
    • " الشِّلْوُ والشَّلا : الجِلدُ والجسَد من كل شيء ، وكلُّ مسلوخة أُكِلَ منها شيءٌ فبَقِيَّتُها شِلْوٌ وشَلاً ؛

      وأَنشد الراعي : فادْفعْ مظالمَ عيَّلت أَبْناءَنا عَنّا ، وأَنْقِذْ شِلْوَنا المأْكُولا وفي حديث أَبي رجاءٍ : لما بلغَنا أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَخذ في القتل هربْنا فاسْتَثَرْنا شِلْوَ أَرنبٍ دفيناً .
      ويجمع الشِّلْوُ على أَشْلٍ وأَشْلاءٍ ؛ فمن أَشْلٍ حديث بكارٍ : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، مَرَّ بقومٍ يَنالون من الثَّعْدِ والحُلْقان وأَشْل من لحم أَي قطَع من اللحم ، ووزنُه أَفعُلٌ كأَضرُسٍ ، فحُذفت الضمة والواو استثقالاً وأُلحِق بالمنْقوص كما فُعل بدلو وأَدْل ؛ ومن أَشْلاءٍ حديث علي ، كرم الله وجهه : وأَشْلاءٍ جامعة لأَعْضائها .
      والشِّلْو والشَّلا : العُضْو من أَعضاء اللحم .
      وفي الحديث : ائتني بشِلوها الأَيَمن أَي بعُضوِها الأَيَمنِ ، إِما يدِها أَو رجلِها ، والجمعُ أَشْلاءٌ ، ممدودٌ ‏ .
      ‏ وأَشْلاءُ الإِنسان : أَعضاؤُه بعدَ البِلى والتفَرُّق .
      وفي حديث أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ : أَنَّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال له في القَوْسِ التي أَهْداها له الطُّفَيْلُ ابنُ عَمْروٍ الدَّوْسِي على إِقرائِه إِيَّاه القُرآن : تَقَلَّدها شِلْوةً من جهنَّم ؛ ويروى : شِلْواً من جَهَنَّم أَي قِطْعَةً منها ، ومنه قيل للعُضْوِ شِلْوٌ لأَنه طائِفةٌ من الجَسَد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه سَأَلَ جُبَيْرَ بنَ مُطْعِمٍ عن النُّعْمانِ ابنِ المنْذِر أَنه مِنْ ولَدِ مَنْ هو ؟ فقال : كان مِنْ أَشْلاء قَنَصِ بنِ مَعدٍّ ؛ أَراد أَنه من بَقايا أَولادِه ، وكأَنَّه من الشِّلْوِ القِطْعة من اللحمِ لأَنَّها بقِيَّة منه .
      وبنو فلانٍ أَشْلاءٌ في بني فُلانٍ أَي بَقايا فيهم .
      وأَشْلاءُ اللِّجَامِ : حَدائِدُه بِلا سُيُورٍ ؛ قال ابن سيده : أُراهُ على التَّشْبِيهِ بالعُضْوِ من اللَّحْمِ ؛ قال كثير عزة : رَأَتْني كأَشْلاءِ اللِّجامِ ، وبَعْلُها منَ القَوْمِ أَبْزَى مُنْحَنٍ مُتَطامِنُ ‏

      ويروى : ‏ عاجِنٌ مُتَباطِنُ ، ويروى : وزَوْجُها من المَلْءِ ؛

      وأَنشد ابن بري : رَمَى الإِدْلاجُ أَيْسَرَ مِرْفَقَيْهَا بأَشْعَثَ مِثْلِ أَشْلاءِ اللِّجامِ والمُشَلَّى من الرِّجالِ : الخَفِيفُ اللَّحْمِ .
      وبَقِيَتْ له شَلِيَّةٌ من المَالِ أَي قَلِيلٌ ، وكلُّه مِن الشِّلْوِ .
      أَبو زيد : ذَهَبَتْ ماشِيَةُ فُلانِ وبَقِيَتْ له شَلِيَّةٌ ، وجمعُها شَلايَا ، ولا يقالُ إِلاَّ في المَالِ .
      وأَصْلُ الشِّلْوِ : بَقِيَّةُ الشَّيءِ .
      ابن الأَنباري : شَلايَا ، مقصورٌ ، بَقايَا من أَمْوالِهم ، والواحِدَةُ شَلِيَّة .
      ابن الأَعرابي : الشَّلا بقِيَّةُ المَالِ .
      والشَّلِيُّ : بقايا كُلِّ شيء .
      وشَلا إِذا سارَ ، وشَلا إِذا رَفَع شيئاً .
      وقال بنو عامرٍ لمَّا قَتَلوا بَني تَميمٍ يومَ جَبَلة : لم يبقَ منهمْ إِلاَّ شِلْوٌ أَي بَقِيَّة ، فَغَزَوْهُم يومَ ذِي لَجَب فَقَتَلَتْهم تَمِيمٌ ؛ وقال أَوسُ بنُ حَجَرٍ في ذلك : فَقُلْتُمُ : ذَاكَ شِلْوٌ سَوْفَ نَأْكُلُه فكَيْفَ أَكْلُكُمْ الشِّلْوَ الذي تَرَكُوا ؟ واشْتَلى الرجلُ : اسْتَنْقَذَ شِلْوَه واسْتَرْجَعَه .
      وفي الحديث : اللِّصُّ إِذا قُطِعَ سَبَقَتْهُ يَدُه إِلى النار ، فإِن تاب اشْتَلاها ، وفي نسخة : اسْتَشْلاها أَي اسْتَنْقَذَها واسْتَخْرَجها ، ومعنى سَبْقِهَا أَنَّه بالسَّرِقَةِ اسْتَوْجَبَ النارَ ، فكانَتْ من جُمْلَةٍ ما يَدخُلُ النارَ ، فإِذا قُطِعَتْ سَبَقَتْه إلَيْها لأَنَّها قد فارَقَتْه ، فإذا تابَ اسْتَنْقَذَ بِنْيَتَه حتى يَدَهُ .
      واشْتَلى الرجلُ فلاناً أَي أَنْقَذَ شِلْوَه ؛

      وأَنشد : إِنَّ سُلَيْمانَ ، اشْتَلانَا ، ابنَ عَلي أَي أَنْقَذَ شِلْوَنَا أَي عُضْوَنا .
      وفي الحديث : أَنه ، عليه الصلاة والسلام ، قال في الوَرِكِ ظَاهِرُه نَساً وباطِنُه شَلاً ؛ يريد لا لَحْمَ على باطِنِه كأَنَّه اشْتُليَ ما فيه من اللحم أَي أُخذ .
      التهذيب : أَشْلَيْتُ الكَلْبَ وقَرْقَسْتُ به إِذا دَعَوْتَه .
      وأَشْلى الشَّاةَ والكَلْبَ واسْتَشْلاهُما : دَعاهُما بأَسْمائِهِما .
      وأَشْلى دَابَّتَه : أَراها المُخْلاة لتَأْتِيَه .
      قال ثعلب : وقولُ الناسِ أَشليتُ الكَلْبَ على الصيَّدِ خَطَأٌ ، وقال أَبو زيد : أَشْلَيْتُ الكَلْبَ دَعَوْته ، وقال ابن السكيت : يقال أَوسَدْتُ الكَلْبَ بالصَّيْدِ وأَسَّدْتُه إِذا أَغْرَيْته به ، ولا يُقالُ أَشْلَيْته ، إِنما الإِشْلاءُ الدُّعاءُ .
      يقال : أَشْلْيتُ الشاةَ والنَّاقَةَ إِذا دَعَوْتَهُما بأَسمائِهِما لتَحْلُبَهُما ؛ قال الراعي : وإِنْ بَرَكَتْ مِنْها عَجَاساءُ جِلَّةٌ بِمَحْنِيَةٍ ، أَشْلى العِفاسَ وبَرْوَعَا وهما اسما نافتيه ؛ وقال الآخر : أَشْلَيْتُ عَنْزِي ومَسَحْت قَعْبي ، ثُمَّ تَهَيَّأْتُ لِشُرْبٍ قَأْبِ وقول زياد الأَعجم : أَتَيْنا أَبا عَمْروٍ فَأَشْلى كِلابَهُ عَلَيْنَا ، فكِدْنا بَيْنَ بَيْتَيهِ نُؤْكَلُ ‏

      ويروى : ‏ فأَغْرَى كِلابَه .
      قال ابن بري : المشهورُ في أَشْلَيتُ الكَلْب أَنَّه دَعَوْته ، قال : وقال ابن دَرَسْتَوَيْهِ من ، قال أَشْلَيْت الكَلْبَ على الصَّيدِ فإِنَّما مَعناهُ دَعَوْته فأَرْسَلْته على الصَّيْد ، لكن حَذَفَ فأَرْسَلْته تخفيفاً واختصاراً ، وليس حذفُ مثل هذا الاختصار بخطإِ ، ونفس أَشْلَيْت إِنما هو أَفْعَلْت من الشِّلْوِ ، فهو يقتضِي الدُّعاءَ إِلى الشِّلْوِ ضَرورةً .
      والشِّلوُ منَ الحَيَوانِ : جِلْدُه وجَسَدُه ، وأَشْلاؤُهُ أَعْضاؤُه .
      وأَنكَرَ أَوْسَدْت وقال : إِنما هُوَ مِنَ الوِسَادَةِ ؛ قال ابن بري : انقضى كلام ابن دَرَسْتَوَيْهِ وقد ثبَتَ صحة أَشْلَيْت الكَلْبَ بمعنى أَغْرَيْته ، من أَنَّ إِشْلاءَ الكَلْب إِنَّما هو مأْخوذٌ من الشِّلْوِ ، وأَنَّ المراد به التسليط على أَشْلاءِ الصيدِ وهي أَعْضاؤُه .
      قال : ورأَيت بخَطِّ الوزير ابنِ المَغْرِبي في بعضِ تَصانِيفِه يذكر أَنه قد أَجاز الكسائيُّ أَشْلَيْت الكلب على الصيدِ بمعنى أَغْرَيْتُه ، قال : لأَنه يُدعَى ثم يُوسَدُ فوُضِع موضِعَهُ ، قال : وهذا القولُ الذي حكاهُ عن الكسائيّ هو المعنى الذي أَشار إِليه ابنُ دَرَسْتَوَيْه في تصحيح كون الإِشْلاءِ بمعنى الإِغْراءِ .
      وقال الشافعي : إِذا أَشْلَيتَ كَلْبَكَ على الصيدِ ، فغُلِّطَ ولم يَغْلَطْ ؛ قال : وقد جاءَ ذلك في أَشعارِ الفُصَحَاء ، منه بيتُ زيادٍ الذي أَنشده الجوهري ؛ ومنه ما أَنشده أَبو هلالٍ العسكري : أَلا أَيُّها المُشْلي عَلَيَّ كِلابَهُ ، ولي غَيْرَ أَنْ لَمْ أُشْلِهِنَّ كِلابُ ومثله ما أَنشدة حبيبُ بنُ أَوْسٍ في باب المُلَحِ من الحَمَاسَةِ : وإِنَّا لنَجْفُو الضَّيْفَ من غيرِ عُسْرَةٍ ، مَخافَةَ أَن يَضْرَى بِنا فيعُودُ ونُشْلي عَلَيْهِ الكَلْبَ عِندَ مَحَلِّه ، ونُبْدِي له الحِرْمانَ ثُمَّ نَزِيدُ ومثله للفَرَزْدَق يَهْجُو جريراً : تُشْلي كِلابَكَ ، والأَذْنابُ شائلةٌ ، على قُرُومِ عِظامِ الهَامِ والقَصَرِ فقوله : على قُرومِ يَشْهَدُ بأَنَّ الإِشْلاءَ بمعنى الإِغْراءِ ، لأَنَّ على إِنما يكونُ مع أَغْرَيْتُ وأَشْلَيْتُ إِذا كانت بمعناها ، وإِذا قلتَ أَشْلَيْتُ بمعنى دعَوْت لم تحْتَجْ إِلى ذِكْر على .
      وفي حديث مطرِّف بن عبد الله ، قال : وجَدْتُ العَبْدَ بينَ اللهِ وبين الشيطانِ فإِنِ اسْتَشْلاهُ ربُّه نَجّاه ، وإِنْ خَلاَّه والشيطانَ هَلَكَ .
      أَبو عبيد : اسْتَشْلاهُ أَي استَنْقَذَهُ من الهَلَكة وأَخَذَه ، وكذلك اشْتَلاه ؛ ومنه قول حُميد الأَرْقط : قد اشْتَلانا عَفْوُه وكَرَمُهْ أَي استنقذَنا ، وقيل : هو من الدعاء ؛ قال حاتم طيءٍ يذكرُ ناقةً دعاها فأَقْبلتْ إِليه : أَشْلَيْتُها باسْمِ المُراحِ فأَقبَلَتْ رَتَكاً ، وكانتْ قبلَ ذلك تَرْسُف ؟

      ‏ قال : فأَراد مطرِّف أَن الله إِنْ أَغاثَ عبْدَه ودَعاه فأَنقذَه من الهَلكة فقد نجا ، وذلك الاسْتِشلاءُ ؛ وقال القُطامي يمدحُ رجُلاً : قتَلْتَ كَلْباً وبَكْراً واشْتَليْتَ بنا ، فقدْ أَرَدْتَ بأَنْ يَسْتَجْمِعَ الوادي وقوله : اشْتَليْت واستشْلَيت سواءٌ في المعنى ، وكلُّ منْ دعَوْتَه فقد أَشْلَيْتَه ، وكلُّ من دعَوْتَه حتى تُخْرِجَه وتُنَجِّيَهُ من الضِّيق أَو من الهَلكة أَو من موضِعٍ أَو مكانٍ فقد استَشْليتَه واشْتَليتَه ، وأَنشد بيت القُطامي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "


    المعجم: لسان العرب



معنى شلاغا في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

شَلَغَ رَأْسَهُ شَلْغاً أهْمَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ ابنُ دُرَيدٍ : أي شَدَخَهُ لُغَةٌ في ثَلَغَهُ وفَدَغَهُ وفَلَغَهُ مِثْلُه ونَقَلَه ابنُ القَطّاعِ أيْضاً هكذا

لسان العرب
شَلَغَ رأْسَه شَلْغاً شَدَخَه كَثَلَغه وفَلَغَه وفَدَغَه مثله


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: