-
شَنَأَهُ
- ـ شَنَأَهُ شَنْئاً وشُنْئاً وشِنْئاً وشَنْأَة ومَشْنَأً ومَشْنَأَةً ومَشْنُؤةً وشَنْآناً وشَنآناً : أبْغَضَهُ ، ورَجُلٌ شَنَائِيةٌ وشَنْآنُ ، وهي شَنْآنَةٌ ، وهي شَنْآنَةٌ وشَنْأَى .
ـ مَشْنُوءُ : المُبْغَضُ ، ولَوْ كان جميلاً ، وقد شُنِئَ .
ـ مَشْنَأُ : القَبِيحُ وإن كان مُحَبَّباً ، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجمعُ ، والذَّكَرُ والأُنْثَى ، أو الذي يُبْغِضُ النَّاسَ .
ـ مِشْنَاءُ : مَنْ يُبْغِضُهُ النَّاسُ ، ولو قِيلَ : مَنْ يُكْثِرُ ما يُبْغَضُ لأجْلِهِ لَحَسُنَ ، لأنَّ مِفْعَالاً من صِيَغِ الفَاعِل .
ـ شَنُوءَةُ : المُتَقَزِّزُ ، والتَّقَزُّزُ .
ـ أَزْدُ شَنُوءَةَ ، وقد تُشَدَّدُ الواوُ : قَبِيلَةٌ سُمِّيَتْ لشَنآنٍ بَيْنَهُمْ ، والنِّسْبَةُ : شَنَائِيُّ ، وسُفْيَانُ بنُ أبي زُهَيْرٍ الشَّنَائِيُّ ، ويُقالُ : الشَّنَوِيُّ ، وزُهَيْرُ بنُ عبد اللَّهِ الشَّنَوِيُّ : صحابِيَّان .
ـ شَنَأَ له حَقَّهُ : أعْطَاهُ إيَّاهُ ،
ـ شَنَأَ به : أقَرَّ ، أو أعْطَاهُ ، وتَبَرَّأَ منه ، كَشَنَأَ ،
ـ شَنَأَ الشَّيءَ : أخْرَجَهُ .
ـ شَوَانِئُ المال : التي لا يُضَنُّ بها ، كأنَّها شُنِئَتْ فَجِيدَ بها .
ـ الشَّنآنُ بنُ مالِكٍ : شاعِرٌ .
ـ تَشَانَؤُوا : تَبَاغَضُوا .
المعجم: القاموس المحيط
-
شَنَّ
- ـ شَنَّ الماء على الشَّرابِ : فَرَّقهُ ،
ـ شَنَّ الغارَةَ عليهم : صَبَّها من كُلِّ وجهٍ ، كأَشَنَّها .
ـ شَّنِينُ : قَطَرانُ الماء ، وكلُّ لَبَنٍ يُصَبُّ عليه الماء حليباً كان أَو حَقيناً .
ـ شُنانًةٌ : القاطر .
ـ ماء شُنانٌ : مُتَفَرِّقٌ .
ـ شَّنُّ ، شَّنَّةُ : القِرْبَةُ الخَلَقُ الصغيرَةُ , ج : شِنانٌ .
ـ حفصُ بنُ عُمَرَ بنِ مُرَّةَ الشَّنِّيُّ : صحابيٌّ .
ـ عُقْبَةُ بنُ خالِدٍ ، وعُمَرُ بنُ الوليدِ ، والصَّلْتُ بنُ حَبيبٍ التَّابِعِيُّ الشَّنِّيُّونَ : مُحدِّثونَ .
ـ شَنَّةُ : لَقَبُ وهْبِ بنِ خالِدٍ الجاهِلِيِّ .
ـ ذو شَّنَّةِ : وهْبُ بنُ خالِدٍ ، كانَ يَقطَعُ الطريقَ ومعه شَنَّةٌ .
ـ شَّنانُ : لُغَةٌ في الشَّنآنِ .
ـ شُنانٌ : الماء البارِدُ .
ـ شِنانٌ : وادٍ بالشَّامِ .
ـ شَنونٌ : السمينُ ، والمَهْزُولُ ، ضِدٌّ ، والجائِعُ ، والجَمَلُ بينَ المَهْزُولِ والسَّمينِ .
ـ تَّشانُّ : الامْتِزَاجُ ، والتَّشَنُّجُ ، كالتَّشَنُّنِ .
ـ اسْتَشَنَّ : هُزلَ ،
ـ اسْتَشَنَّ إلى اللَّبَنِ : عامَ ،
ـ اسْتَشَنَّتْ القِرْبَةُ : أخْلَقَتْ ، كاسْتَشَنَّتْ وتَشَنَّنَتْ وتَشانَّتْ .
ـ شَنُّ بنُ أفْصَى : أبو حَيٍّ . والمثلُ المشهورُ في ط ب ق ، منهمُ الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ .
ـ شُنَيْنَةُ : بَطْنٌ من عُقَيْلٍ ، ووالِدُ سِقْلابٍ القارِئ المِصْرِيِّ .
ـ شِنَّى : موضع بالأَهوازِ .
ـ شِّنْشِنَةُ : المُضْغَةُ ، أو القِطْعَةُ من اللَّحْمِ ، والطَّبيعَةُ ، والعادَةُ .
المعجم: القاموس المحيط
-
تشانأ
- تشانأ - تشانؤا
1 - تشانأ القوم : أبغض بعضهم بعضهم الآخر
المعجم: الرائد
-
تشانأَ
- تشانأَ يَتشانَأ ، تشانُؤًا ، فهو مُتشانِئ :-
• تشانأ القَومُ تباغَضوا :- يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شَنْء
- شَنْء :-
مصدر شنَأَ وشنِئَ .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تشانأ القوم
- تباغَضوا :- يتشانأ الحكّامُ وتبقى الصِّلاتُ طيِّبةً بين شعوبهم .
المعجم: عربي عامة
-
شَنَاءةٌ
- [ ش ن أ ]. :- يَحْمِلُ فِي قَلْبِهِ شَنَاءةً :- : بُغْضاً شَدِيداً ، عَدَاوَةً .
المعجم: الغني
-
شَناءة
- شَناءة :-
أشدُّ البغض ، بغض مع عداوة وسوء خُلُق .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شَناءة
- شناءة
1 - شناءة البغض الشديد
المعجم: الرائد
-
الشَّنَاءَة
- الشَّنَاءَة : أشدُّ البُغْض .
المعجم: المعجم الوسيط
-
شَنَآنٌ
- [ ش ن أ ]. ( مصدر شَنَأَ ). :- في قَلْبِهِ شَنَآنٌ :- : حِقْدٌ ، بُغْضٌ . المائدة آية 8 وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا .( قرآن ).
المعجم: الغني
-
شَنآن
- شَنآن :-
مصدر شنَأَ وشنِئَ
• شنآن الشِّتاء : بَرْده .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شَنآن
- شنآن
1 - مصدر شنأ . 2 - مبغض ، مؤنث شنآنة وشنأى .
المعجم: الرائد
-
شنآن قوم
- بغضكم لهم
سورة : المائدة ، آية رقم : 2
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
شنآن قوم
- بُغضكم لهم
سورة : المائدة ، آية رقم : 8
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
شنِئَ
- شنِئَ يَشنَأ ، شنئًا وشَنَآنًا ، فهو شانِئ ، والمفعول مَشْنوء :-
• شَنِئ فلانًا شَنأه ، كرهه وأبغضه وتجنّبه .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شنَأَ
- شنَأَ يَشنَأ ، شنئًا وشَنَآنًا ، فهو شانِئ ، والمفعول مَشْنوء :-
• شنَأ فلانًا كرِهه وأبغضه وتجنَّبه :- مشنوء مَنْ يشنؤك [ مثل ]: مُبْغَضٌ مَنْ يَعيبُك ، - { إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ } - { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا } :-
• لا آب شانئه : دعاءُ الرَّجل لصاحبه بالخير .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شنَأ
- شنأ - يشنأ ، شنأ وشنأ وشنأ وشنأة وشنآنا وشنآنا ومشنأ ومشنأة ومشنؤة
1 - شنأه : أبغضه بغضا شديدا وتجنبه
المعجم: الرائد
-
شنأ
- " الشَّناءة مثل الشَّناعةِ : البُغْضُ .
شَنِئَ الشيءَ وشَنَأَه أَيضاً ، الأَخيرة عن ثعلب ، يَشْنَؤُهُ فيهما شَنْأً وشُنْأً وشِنْأً وشَنْأَةً ومَشْنَأً ومَشْنأَةً ومَشْنُؤَةً وشَنَآناً وشَنْآناً ، بالتحريك والتسكين : أَبْغَضَه .
وقرئَ بهما قوله تعالى : ولا يَجْرِمَنَّكم شَنآنُ قوم .
فمن سكَّن ، فقد يكون مصدراً كَلَيَّان ، ويكون صفة كَسَكْرانَ ، أَي مُبْغِضُ قوم .
قال الجوهري : وهو شاذ في اللفظ لأَنه لم يجئْ شيءٌ من المصادر عليه .
ومن حرَّك ، فانما هو شاذ في المعنى لأَن فَعَلانَ إِنما هو من بِناءِ ما كان معناه الحركةَ والاضْطِرابَ كالضَّرَبانِ والخَفَقَانِ .
التهذيب : الشَّنَآنُ مصدر على فَعَلان كالنَّزَوانِ والضَّرَبانِ .
وقرأَ عاصم : شَنْآن ، بإِسكان النون ، وهذا يكون اسماً كأنه ، قال : ولا يَجْرِمَنَّكم بَغِيضُ قوم .
قال أَبو بكر : وقد أَنكر هذا رجل من أَهل البصرة يُعرف بأَبي حاتم السِّجِسْتانِي معه تَعدٍّ شديدٌ وإِقدام على الطعْن في السَّلف .
قال : فحكيت ذلك لأَحمد بن يحيى ، فقال : هذا من ضِيقِ عَطَنِه وقلة معرفته ، أَما سَمِعَ قولَ ذي الرُّمَّة : فأَقْسِمُ ، لا أَدْرِي أَجَوْلانُ عَبْرةٍ ، * تَجُودُ بها العَيْنانِ ، أَحْرَى أَمِ الصَّبْر ؟
قال : قلت له هذا ، وإِن كان مصدراً ففيه الواو .
فقال : قد ، قالت العرب وَشْكانَ ذا إِهالةً وحَقْناً ، فهذا مصدر ، وقد أَسكنه ، الشَّنانُ ، بغير همز ، مثل الشَّنَآنِ ، وأَنشد للأَ حوص : وما العيْشُ إِلاَّ ما تَلَذُّ وتَشْتَهي ، * وإِنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا سلمة عن الفرّاءِ : من قرأَ شَنَآنُ قوم ، فمعناهُ بُغْضُ قومٍ .
شَنِئْتُه شَنَآناً وشَنْآناً .
وقيل : قوله شَنآنُ أَي بَغْضاؤُهم ، ومَن قَرأَ شَنْآنُ قَوْم ، فهو الاسم : لا يَحْمِلَنَّكم بَغِيضُ قَوْم .
ورجل شَنائِيةٌ وشَنْآنُ والأُنثى شَنْآنَةٌ وشَنْأَى .
الليث : رجل شَناءة وشَنائِيةٌ ، بوزن فَعالةٍ وفَعالِية : مُبْغِضٌ سَيِّىءُ الخُلقُ .
وشُنِئَ الرجلُ ، فهو مَشْنُوءٌ إِذا كان مُبْغَضاً ، وإِن كان جميلاً .
ومَشْنَأٌ ، على مَفْعَل ، بالفتح : قبيح الوجه ، أَو قبيح الـمَنْظَر ، الواحد والمثنى والجميع والمذكر والمؤنث في ذلك سواءٌ .
والمِشْناءُ ، بالكسر ممدود ، على مِثالِ مِفْعالٍ : الذي يُبْغِضُه الناسُ .
عن أَبي عُبيد ، قال : وليس بِحَسن لأَن المِشْناءَ صيغة فاعل ، وقوله : الذي يُبْغِضُه الناسُ ، في قوَّة المفعول ، حتى كأَنه ، قال : المِشْناءُ الـمُبْغَضُ ، وصيغة المفعول لا يُعَبَّر بها .
(* قوله « لا يعبر بها إلخ » كذا في النسخ ولعل المناسب لا يعبر عنها بصيغة الفاعل .) عن صيغة الفاعل ، فأَمّا رَوْضةٌ مِحْلالٌ ، فمعناه أَنها تُحِلُّ الناسَ ، أَو تَحُلُّ بهم أَي تَجْعَلُهم يَحُلُّون ، وليست في معنى مَحْلُولةٍ .
قال ابن بري : ذكر أَبو عبيد أَنَّ الـمَشْنَأَ مثل الـمَشْنَعِ : القَبِيحُ الـمَنْظَر ، وإِن كان مُحَبَّباً ، والمِشْناءُ مثل المِشْناعِ : الذي يُبْغِضُه الناسُ ، وقال علي بن حمزة : المِشْناءُ بالمدّ : الذي يُبْغِضُ الناسَ .
وفي حديث أُم معبد : لا تَشْنَؤُه مِن طُولٍ .
قال ابن الأَثير : كذا جاءَ في رواية أَي لا يُبْغَضُ لفَرْطِ طُولِهِ ، ويروى لا يُتَشَنَّى من طُول ، أُبْدل من الهمزة ياء .
وفي حديث علي كرَّم اللّه وجه : ومُبْغِضٌ يَحْمِله شَنَآني على أَنْ يَبْهَتَني .
وتَشانَؤُوا أَي تَباغَضوا ، وفي التنزيل العزيز : إنَّ شانِئَك هو الأَبْتر .
قال الفرَّاءُ :، قال اللّه تعالى لنبيه صلى اللّه عليه وسلم : إِنَّ شانِئك أَي مُبْغِضَك وعَدُوَّكَ هو الأَبْتَر .
أَبو عمرو : الشَّانِئُ : الـمُبْغِضُ .
والشَّنْءُ والشِّنْءُ : البِغْضَةُ .
وقالَ أَبو عبيدة في قوله : ولا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنآن قوم ، يقال الشَّنَآن ، بتحريك النون ، والشَّنْآنُ ، بإِسكان النون : البِغْضةُ .
قال أَبو الهيثم يقال : شَنِئْتُ الرجلَ أَي أَبْغَضْته .
قال : ولغة رديئة شَنَأْتُ ، بالفتح .
وقولهم : لا أَبا لشانِئك ولا أَبٌ أَي لِمُبْغِضِكَ .
قال ابن السكيت : هي كناية عن قولهم لا أَبا لك .
والشَّنُوءة ، على فَعُولة : التَّقَزُّزُ من الشيءِ ، وهو التَّباعدُ من الأَدْناس .
ورجل فيه شَنُوءة وشُنُوءة أَي تَقَزُّزٌ ، فهو مرة صفة ومرة اسم .
وأَزدُ شَنُوءة ، قبيلة مِن اليَمن : من ذلك ، النسبُ إليه : شَنَئِيٌّ ، أَجْرَوْا فَعُولةَ مَجْرَى فَعِيلةَ لمشابهتها اياها من عِدّة أَوجه منها : أَن كل واحد من فَعُولة وفَعِيلة ثلاثي ، ثم إِن ثالث كل واحد منهما حرف لين يجري مجرى صاحبه ؛ ومنها : أَنَّ في كل واحد من فَعُولة وفَعِيلة تاءَ التأْنيث ؛ ومنها : اصْطِحابُ فَعُول وفَعِيل على الموضع الواحد نحوأَثُوم وأَثِيم ورَحُوم ورَحِيم ، فلما استمرت حال فعولة وفعيلة هذا الاستمرار جَرَتْ واو شنوءة مَجرى ياءِ حَنِيفة ، فكما ، قالوا حَنَفِيٌّ ، قياساً ، قالوا شَنَئِيءٌّ ، قياساً .
قال أَبو الحسن الأَخفش : فإِن قلت إنما جاءَ هذا في حرف واحد يعني شَنُوءة ، قال : فإنه جميع ما جاءَ .
قال ابن جني : وما أَلطفَ هذا القولَ من أَبي الحسن ، قال : وتفسيره أَن الذي جاءَ في فَعُولة هو هذا الحرف ، والقياس قا بِلُه ، قال : ولم يَأْتِ فيه شيءٌ يَنْقُضُه .
وقيل : سُمُّوا بذلك لشَنَآنٍ كان بينهم .
وربما ، قالوا : أَزْد شَنُوَّة ، بالتشديد غير مهموز ، ويُنسب إليها شَنَوِيٌّ ، وقال : نَحْنُ قُرَيْشٌ ، وهُمُ شَنُوَّهْ ، * بِنا قُرَيْشاً خُتِمَ النُّبُوَّه ؟
قال ابن السكيت : أَزْدُ شَنُوءة ، بالهمز ، على فَعُولة ممدودة ، ولا يقال شَنُوَّة .
أَبو عبيد : الرجلُ الشَّنُوءة : الذي يَتَقَزَّزُ من الشيءِ .
قال : وأَحْسَبُ أَنَّ أَزْدَ شَنُوءة سمي بهذا .
قال الليث : وأَزْدُ شَنُوءة أَصح الأَزد أَصْلاً وفرعاً ، وأَنشد : فَما أَنْتُمُ بالأَزْدِ أَزْدِ شَنُوءة ، * ولا مِنْ بَنِي كَعْبِ بنِ عَمْرو بن عامِرِ أَبو عبيد : شَنِئْتُ حَقَّك : أَقْرَرْت به وأَخرَجْته من عندي .
وشَنِئَ له حَقَّه وبه : أَعْطاه إِيَّاه .
وقال ثعلب : شَنَأَ إِليه حَقَّه : أَعطاه إيَّاه وتَبَرَّأَ منه ، وهو أَصَحُّ ، وأَما قول العجاج : زَلَّ بَنُو العَوَّامِ عن آلِ الحَكَمْ ، * وشَنِئوا الـمُلْكَ لِمُلْكٍ ذي قِدَمْ فإنه يروى لِمُلْكٍ ولِمَلْكٍ ، فمن رواه لِمُلْكٍ ، فوجهه شَنِئوا أَي أَبْغَضُوا هذا الـمُلك لذلك الـمُلْكِ ، ومَنْ رواه لِمَلْكٍ ، فالأَجْودُ شَنَؤوا أَي تَبَرَّؤُوا به إِليه .
ومعنى الرجز أَي خرجوا من عندهم .
وقَدَمٌ : مَنْزِلةٌ ورِفْعةٌ .
وقال الفرزدق : ولَوْ كانَ في دَيْنٍ سِوَى ذا شَنِئْتُمُ * لَنا حَقَّنا ، أَو غَصَّ بالماء شارِبُهْ وشَنِئَ به أَي أَقَرَّ به .
وفي حديث عائشة : عليكم بالـمَشْنِيئةِ النافعةِ التَّلْبِينةِ ، تعني الحَساء ، وهي مفعولةٌ من شَنِئْتُ أَي أَبْغَضْتُ .
قال الرياشي : سأَلت الأَصمعي عن الـمَشْنِيئةِ ، فقال : البَغِيضةُ .
قال ابن الأَثير في قوله : مَفْعُولةٌ من شَنِئْتُ إِذا أَبْغَضْتَ ، في الحديث .
قال : وهذا البِناءُ شاذ .
قان أَصله مَشْنُوءٌ بالواو ، ولا يقال في مَقْرُوءٍ ومَوْطُوءٍ مَقرِيٌّ ومَوْطِيٌّ ووجهه أَنه لما خَفَّفَ الهمزة صارت ياءً ، فقال مَشْنِيٌّ كَمَرْضيٍّ ، فلما أَعادَ الهمزة اسْتَصْحَبَ الحالَ الـمُخَفَّفة .
وقولها : التَّلْبينة : هي تفسير الـمَشْنِيئةِ ، وجعلتها بَغِيضة لكراهتها .
وفي حديث كعب رضي اللّه عنه : يُوشِكُ أَن يُرْفَعَ عنكم الطاعونُ ويَفِيضَ فيكم شَنَآنُ الشِّتاءِ .
قيل : ما شَنآنُ الشِّتاءِ ؟
قال : بَرْدُه ؛ اسْتعارَ الشَّنآنَ للبَرْد لأَنه يَفِيضُ في الشتاء .
وقيل : أَراد بالبرد سُهولة الأَمر والرّاحَة ، لأَن العرب تَكْنِي بالبرد عن الرَّاحة ، والمعنى : يُرْفَعُ عنكم الطاعونُ والشِّدَّةُ ، ويَكثر فيكم التَّباغُضُ والراحةُ والدَّعة .
وشَوانِئُ المال : ما لا يُضَنُّ به .
عن ابن الأَعرابي من تذكرة أَبي علي ، قال : وأَرى ذلك لأَنها شُنِئَت فجِيدَ بها فأَخْرجه مُخرَج النَّسب ، فجاءَ به على فاعل .
والشَّنَآنُ : من شُعَرائهم ، وهو الشَّنَآنُ بن مالك ، وهو رجل من بني معاوية من حَزْنِ بن عُبادةَ .
"
المعجم: لسان العرب
-
شنن
- " الشَّنُّ والشَّنَّةُ : الخَلَقُ من كل آنية صُنِعَتْ من جلد ، وجمعها شِنَانٌ .
وحكى اللحياني : قِرْبةٌ أَشْنانٌ ، كأَنهم جعلوا كل جزء منها شَنَّاً ثم جمعوا على هذا ، قال : ولم أَسمع أَشْناناً في جمع شنٍّ إلاّ هُنا .
وتَشَنَّنَ السّقَاءُ واشْتَنَّ واسْتَشَنَّ : أَخلَق .
والشَّنُّ : القربة الخَلَق ، والشَّنَّةُ أَيضاً ، وكأَنها صغيرة ، والجمع الشِّنانُ .
وفي المثل : لا يُقَعْقَعُ لي بالشِّنان ؛ قال النابغة : كأَنك من جمالِ بَني أُقَيْش ، يُقَعْقَعُ خَلْفَ رِجْلَيه بشَنِّ .
وتَشَنَّنَتِ القربةُ وتَشَانَّتْ : أَخْلَقَتْ .
وفي الحديث : أَنه أَمر بالماء فقُرِّسَ في الشِّنَانِ ؛ قال أَبو عبيد : يعني الأَسْقِية والقِرَبَ الخُلْقانَ .
ويقال للسقاء شَنٌّ وللقربة شَنٌّ ، وإنما ذكر الشِّنَانَ دون الجُدُدِ لأَنها أَشَدُّ تبريداً للماء من الجُدُدِ .
وفي حديث قيام الليل : فقام إلى شَنٍّ معلقة أَي قربة ؛ وفي حديث آخر : هل عندكم ماءٌ بات في شَنَّةٍ ؟ وفي حديث ابن مسعود أَنه ذكر القرآن فقال : لا يَتْفَهُ ولا يَتَشَانُّ ؛ معناه أَنه لا يَخْلَقُ على كثرة القراءة والتَّرْداد .
وقد اسْتَشَنَّ السقاءُ وشَنَّنَ إذا صارَ خَلَقاً (* قوله « وشنن إذا صار خلقاً » كذا بالأصل والتهذيب والتكملة وفي القاموس : وتشنن ).
وفي حديث عمر بن عبد العزيز : إذا اسْتَشَنّ ما بينك وبين الله فابْلُلْه بالإِحسان إلى عباده ، أَي إذا أَخْلَقَ .
ويقال : شَنَّ الجَمَلُ من العَطش يَشِنُّ إذا يَبِس .
وشَنَّتِ القربةُ تَشِنُّ إذا يَبِسَت .
وحكى ابن بري عن ابن خالويه ، قال : يقال رَفَع فلانٌ الشَّنَّ إذا اعتمد على راحته عند القيام ، وعَجَنَ وخبَزَ إذا كرََره .
والتَّشَنُّن : التَّشَنُّجُ واليُبْسُ في جلد الإنسان عند الهَرَم ؛
وأَنشد لرُؤْبة : وانْعاجَ عُودِي كالشَّظِيفِ الأَخْشَنِ ، بَعْدَ اقْوِرارِ الجِلْدِ والتَّشَنُّنِ .
وهذا الرجز أَنشده الجوهري : عن اقْوِرارِ الجِلْدِ ؛ قال ابن بري : وصوابه بعد اقورار ، كما أَوردناه عن غيره ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَبي حَيَّةَ النُّمَيْرِيّ : هُرِيقَ شَبابي واسْتَشَنَّ أَدِيمي .
وتشَانَّ الجلد : يَبِسَ وتَشَنَّجَ وليس بخَلَقٍ .
ومَرَةٌ شَنَّةٌ : خلا من سِنِّها ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَرادَ ذَهَبَ من عمرها كثير فبَلِيَتْ ، وقيل : هي العجوز المُسِنَّة البالية .
وقوس شَنَّة : قديمة ؛ عنه أَيضاً ؛
وأَنشد : فلا صَرِيخَ اليَوْمَ إِلا هُنَّهْ ، مَعابِلٌ خُوصٌ وقَوْسٌ شَنَّهْ .
والشَّنُّ : الضعف ، وأَصله من ذلك .
وتَشَنَّنَ جلد الإِنسان : تَغَضَّنَ عند الهَرَم .
والشَّنُونُ : المهزول من الدواب ، وقيل : الذي ليس بمهزول ولا سمين ، وقيل : السمين ، وخص به الجوهري الإِبل .
وذئب شَنُونٌ : جائع ؛ قال الطِّرِمَّاح : يَظَلُّ غُرابُها ضَرِماً شَذَاه ، شَجٍ بخُصُومةِ الذئبِ الشَّنُونِ .
وفي الصحاح : الجائع لأَنه لا يوصف بالسِّمَن والهُزال ؛ قال ابن بري : وشاهد الشَّنُونِ من الإِبل قول زهير : منها الشَّنُونُ ومنها الزاهِقُ الزَّهِمُ .
ورأَيت هنا حاشية : إن زهيراً وصف بهذا البيت خيلاً لا إِبلاً ؛ وقال أَبو خَيْرَة : إنما قيل له شَنُون لأَنه قد ذهب بعضُ سِمَنِه ، فقد اسْتَشَنَّ كما تَسْتَشِنُّ القربة .
ويقال للرجل والبعير إذا هُزِلَ : قد اسْتَشَنَّ .
اللحياني : مَهْزُول ثم مُنْقٍ إذا سَمِنَ قليلاً ، ثم شَنُون ثم سَمِين ثم ساحٌّ ثم مُتَرَطِّم إذا انتهى سِمَناً .
والشَّنِينُ والتَّشْنِينُ والتَّشْنانُ : قَطَرانُ الماء من الشَّنَّةِ شيئاً بعد شيء ؛
وأَنشد : يا مَنْ لدَمْعٍ دائِم الشَّنِين .
وقال الشاعر في التَّشْنَانِ : عَيْنَيَّ جُوداً بالدُّموعِ التوائِم سِجاماً ، كتَشْنانِ الشِّنانِ الهَزائم .
وشَنَّ الماءَ على شرابه يَشُنُّه شَنّاً : صَبَّه صَبّاً وفرّقه ، وقيل : هو صَبٌّ شبيه بالنَّضْحِ .
وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبه عليه صبّاً سهلاً .
وفي الحديث : إذا حُمَّ أَحدُكم فَلْيَشُنَّ عليه الماءَ فَلْيَرُشَّه عليه رَشّاً متفرّقاً ؛ الشَّنُّ : الصَّبُّ المُتَقَطِّع ، والسَّنُّ : الصَّبُّ المتصل ؛ ومنه حديث عمر : كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي يُجْرِيه عليه ولا يُفَرِّقه .
وفي حديث بول الأََعرابي في المسجد : فدعا بدلو من ماء فشَنَّه عليه أَي صبها ، ويروى بالسين .
وفي حديث رُقَيْقَةَ : فلْيَشُنُّوا الماءَ ولْيَمَسُّوا الطيبَ .
وعَلَقٌ شَنِينٌ : مصبوب ؛ قال عبد مناف بن رِبْعِيٍّ الهذلي : وإنَّ ، بعُقْدَةِ الأَنصابِ منكم ، غُلاماً خَرَّ في عَلَقٍ شَنِينِ وشَنَّتِ العينُ دَمْعَها كذلك .
والشَّنِينُ : اللبن يُصَبُّ عليه الماء ، حَليباً كان أَو حَقِيناً .
وشَنَّ عليه دِرْعَه يَشُنُّها شَنّاً : صبها ، ولا يقال سَنِّا .
وشَنَّ عليهم الغارةَ يَشُنُّها شَنّاً وأَشَنَّ : صَبَّها وبَثَّها وفَرَّقها من كل وجه ؛ قالت ليلى الأَخْيَلِيَّة : شَنَنّا عليهم كُلَّ جَرْداءَ شَطْبَةٍ لَجُوجٍ تُبارِي كلَّ أَجْرَدَ شَرْحَبِ وفي الحديث : أَنه أَمره أَن يَشُنَّ الغارَةَ على بني المُلَوِّحِ أَي يُفَرِّقَها عليهم من جميع جهاتهم .
وفي حديث علي : اتَّخَذْتُموه وراءَكم ظِهْرِيّاً حتى شُنَّت عليكم الغاراتُ .
وفي الجبين الشَّانَّانِ : وهما عرقان ينحدران من الرأْس إلى الحاجبين ثم إلى العينين ؛ وروى الأَزهري بسنده عن أَبي عمرو ، قال : هما الشَّأْنَانِ ، بالهمز ، وهما عرقان ؛ واحتج بقوله : كأَنَّ شَأْنَيْهِما شَعِيبُ والشَّانَّةُ من المسايل : كالرَّحَبَةِ ، وقيل : هي مَدْفَعُ الوادي الصغير .
أَبو عمرو : الشَّوَانُّ من مَسايل الجبال التي تَصُبُّ في الأَوْدِيةِ من المكان الغليظ ، واحدتها شانَّة .
والشُّنانُ : الماء البارد ؛ قال أَبو ذؤيب : بماءٍ شُنانٍ زَعْزَعَتْ مَتْنَه الصَّبَا ، وجادَتْ عليه ديمةٌ بَعْدَ وابِلِ .
ويروى : وماء شُنانٌ ، وهذا البيت استشهد به الجوهري على قوله ماء شُنانٌ ، بالضم ، متفرِّق ، والماء الذي يقطر من قربة أَو شجرة شُنَانة أَيضاً .
ولبن شَنينٌ : مَحْضٌ صُبَّ عليه ماء بارد ؛ عن ابن الأَعرابي .
أَبو عمرو : شَنَّ بسَلْحِه إذا رمى به رقيقاً ، والحُبَارَى تَشُنُّ بذَرْقِها ؛
وأَنشد لمُدْرِك بن حِصْن الأَسَدِيِّ : فشَنَّ بالسَّلْح ، فلما شَنّا بَلَّ الذُّنابَى عَبَساً مُبِنّاْ .
وشَنٌّ : قبيلة .
وفي المثل : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وفي الصحاح : وشَنٌّ حيٌّ من عَبْد القَيْس ، ومنهم الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ ؛ قال ابن السكيت : هو شَنُّ بنُ أَفْصى بن عبد القَيْس بن أَفْصى بن دُعْمِيّ بن جَدِيلَةَ بن أَسَدِ بن رَبيعة بن نِزارٍ ، وطَبَقٌ : حيٌّ من إِياد ، وكانت شَنٌّ لا يُقامُ لها ، فواقَعَتْها طَبَقٌ فانْتَصَفَتْ منها ، فقيل : وافَقَ شَنٌّ طَبَقَه ، وافَقَه فاعْتَنَقَه ؛
قال : لَقِيَتْ شَنٌّ إِياداً بالقَنَا طَبَقاً ، وافَقَ شَنٌّ طَبَقهْ .
وقيل : شَنٌّ قبيلة كانت تُكْثِرُ الغارات ، فوافقهم طَبَقٌ من الناسِ فأَبارُوهم وأَبادُوهم ، وروي عن الأَصمعي : كان لهم وعاء من أَدَم فتَشَنَّن عليهم فجعلوا له طَبَقاً فوافقه ، فقيل : وافق شَنٌّ طبقه .
وشَنٌّ : اسم رجل .
وفي المثل : يَحْملُ شَنٌّ ويُفَدَّى لُكَيْزٌ .
والشِّنْشِنَة : الطبيعة والخَلِيقَة والسَّجِيَّة .
وفي المثل : شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَم .
التهذيب : وروي عن عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال لابن عباس في شيء شاوَرَه فيه فأَعجبه كلامه فقال : نِشْنِشَة أَعْرِفُها من أَخْشَن ؛ قال أَبو عبيد : هكذا حَدَّثَ به سُفْيان ، وأَما أَهل العربية فيقولون غيره .
قال الأَصمعي : إنما هو شِنْشِنَة أَعْرِفُها من أَخْزم ، قال : وهذا بيت رجز تمثل به لأَبي أَخْزَمَ الطائي وهو : إنَّ بَنِيَّ زَمَّلُوني بالدَّمِ ، شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُها من أَخْزَمِ ، مَنْ يَلْقَ آسادَ الرِّجالِ يُكْلَم ؟
قال ابن بري : كان أَخْزَمُ عاقّاً لأَبيه ، فمات وترك بَنِينَ عَقُّوا جَدَّهم وضربوه وأَدْمَوْه ، فقال ذلك ؛ قال أَبو عبيدة : شِنْشِنة ونِشْنِشَة ، والنِّشْنِشَة قد تكون كالمُضْغَة أَو كالقطْعة تقطع من اللحم ، وقال غير واحد : الشِّنْشِنةُ الطبيعة والسَّجِيَّةُ ، فأَراد عمر إني أَعرف فيك مَشَابِهَ من أَبيك في رأْيِه وعَقْله وحَزْمه وذَكائه .
ويقال : إنه لم يكن لِقُرَشِيٍّ مثلُ رأْي العباس .
والشِّنْشِنة : القطعة من اللحم .
الجوهري : والشَّنَان ، بالفتح ، لغة في الشَّنَآنِ ؛ قال الأَحْوَصُ : وما العَيْشُ إلا ما تَلَذُّ وتَشْتَهي ، وإنْ لامَ فيه ذُو الشَّنانِ وفَنَّدا .
التهذيب في ترجمة فقع : الشَّنْشَنَةُ والنَّشْنَشة حركة القِرْطاسِ والثواب الجديد .
"
المعجم: لسان العرب