وصف و معنى و تعريف كلمة شوادر:


شوادر: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على شين (ش) و واو (و) و ألف (ا) و دال (د) و راء (ر) .




معنى و شرح شوادر في معاجم اللغة العربية:



شوادر

جذر [شدر]

  1. شوادِرُ: (اسم)
    • شوادِرُ : جمع شادِر
  2. شادِر: (اسم)
    • الجمع : شوادِرُ
    • مخزن شادِر أخشاب
,
  1. شَحَطَ
    • ـ شَحَطَ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً ومَشْحَطاً : بَعُدَ ، كشَحِطَ ،
      ـ شَحَطَ الشَّرابَ : أرَقَّ مِزاجَه ،
      ـ شَحَطَ الجَمَلَ : ذَبَحَه ، وبالسين أعْلَى ،
      ـ شَحَطَ البَعيرَ في السَّوْمِ : بَلَغَ أقْصَى ثَمَنِه ، أو تَباعَدَ عن الحَقِّ ، وجاوَزَ القَدْرَ ، وشَحِطَ : لُغَةٌ فيه ،
      ـ شَحَطَ فلاناً : سَبَقَه ، وتَباعَدَ منه ،
      ـ شَحَطَ الحَبَلَةَ : وضَعَ إلى جَنْبِها خَشَبَةً حتى تَسْتَقِلَّ إلى العَريشِ ،
      ـ شَحَطَ الإِناءَ : مَلَأَهُ ،
      ـ شَحَطَ فلانٌ : سَلَحَ ،
      ـ شَحَطَ الطائِرُ : سَقْسَقَ ،
      ـ شَحَطَ العَقْرَبُ إيَّاهُ : لَدَغَتْهُ ،
      ـ شَحَطَ اللَّبَنَ : أكثَرَ ماءَه .
      ـ شَحْطُ : زَرْقُ الطائِرِ ، والاضْطِرابُ في الدَّمِ ،
      ـ شَحْطَةُ : داءٌ يأخُذُ الإِبِل في صُدورِها ، وأَثَرُ سَحْجٍ يُصيبُ جَنْبًا أو فَخِذاً .
      ـ تَشَحَّطَ الولدُ في السَّلَى : اضطربَ .
      ـ مِشْحَطُ : عُوَيْدٌ يُوضَعُ عند قَضيبِ الكَرْمِ ، يَقيهِ من الأرضِ ، كالشَّحْطِ .
      ـ شَوْحَطُ : شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ ، أو ضَرْبٌ من النَّبْعِ ، أو هُما والشِّريانُ واحِدٌ ، ويَخْتَلِفُ الاسمُ بحَسَبِ كَرَمِ مَنَابِتِها ، فما كانَ في قُلَّةِ الجَبَلِ ، فَنَبْعٌ ، وفي سَفْحِهِ شِرْيانٌ ، وفي الحَضِيضِ شَوْحَطٌ .
      ـ شَوْحَطَةُ : واحِدَتُهُ ، والطويلَةُ من الخَيْلِ .
      ـ شَاحِطُ : بلد باليَمن .
      ـ شُواحِطٌ : حِصْنٌ بها ، وجَبَلٌ قُرْبَ السَّوارِقِيَّةِ بين الحَرَمَينِ .
      ـ يومُ شُواحِطٍ : معروف ، وقرية بصَنْعاءَ .
      ـ شَحْطٌ : أرضٌ لِطَيِّئٍ
      ـ شِيحَاطُ : قرية بالطائِف ، وذُكِرَ في س ح ط .
      ـ شَحَّطَه تَشْحِيطاً : ضَرَّجَهُ بالدَّم ،
      ـ فَتَشَحَّطَ : تَضَرَّجَ به ، واضطَرب فيه .
      ـ أشْحَطَه : أبعدَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. شارَ
    • ـ شارَ العَسَلَ شَوْراً وشِيَاراً وشِيارَةً ومَشاراً ومَشارَةً : اسْتَخْرَجَه من الوَقْبَةِ ، كأَشَارَهُ واشْتارَه واسْتَشارَهُ
      ـ مَشارُ : الخَلِيَّةُ .
      ـ شَوْرُ : العَسَلُ المَشُورُ .
      ـ مِشوارُ : ما شارَهُ به ، والمَخْبَرُ ، والمَنْظَرُ ، كالشُّورَةِ ، وما أبْقَتِ الدابةُ من عَلَفِها ، مُعَرَّبُ نِشْخَوار ، والمَكانُ يُعْرَضُ فيه الدَّوابُّ ، ومنه : إِيَّاكَ والخُطَبَ ، فإِنَّها مِشْوارٌ كثيرُ العِثارِ ، ووَتَرُ المِنْدَفِ ،
      ـ مِشوارَةُ : موضِعُ العَسَلِ ، كالشُّورَةِ .
      ـ مَاذِيٌّ مُشَارٌ : أُعِينَ على جَنْيِهِ .
      ـ شَورَةُ وشَارَةُ وشَوْرُ وشِيَارُ وشَوَارُ : الحُسْنُ ، والجَمالُ ، والهَيْئَةُ ، واللِّباسُ ، والسِّمَنُ ، والزِّينَةُ ،
      ـ اسْتَشارَتِ الإِبِلُ وأخذَتْ مِشْوارَها ومَشارَتَها : سَمِنَتْ وحَسُنَتْ .
      ـ الخَيْلُ شِيارُ : سِمانٌ حِسانٌ .
      ـ شَارَها شَوْراً وشِوَاراً وشَوَّرَها وأشَارَهَا : راضَها ، أو رَكِبَها عند العَرْضِ على مُشْتَرِيها ، أو بَلاهَا يَنْظُرُ ما عندَها ، أو قَلَّبَها ، وكذا الأَمَةُ .
      ـ اسْتَشارَ الفَحْلُ الناقَةَ : كَرَفَهَا فَنَظَر أَلاقِحٌ هي أم لاَ ،
      ـ اسْتَشارَ فلانٌ : لَبِسَ لِباساً حَسَناً ،
      ـ اسْتَشارَ أمْرُهُ : تَبَيَّنَ .
      ـ مُسْتَشِيرُ : من يَعْرفُ الحائلَ من غيرِها .
      ـ شُوارُ وشَوارُ وشِوارُ : مَتاعُ البَيْتِ ، وذَكَرُ الرَّجُلِ وخُصْياهُ واسْتُهُ .
      ـ شَوَّرَ به : فَعَلَ بهِ فِعْلاً يُسْتَحْيَا منه فَتَشَوَّرَ ،
      ـ شَوَّرَ إليه : أوْمَأَ ، كأشارَ ، ويكونُ بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجِبِ .
      ـ أشارَ عليه بكذا : أمَرَهُ ، وهي : الشُّوْرَى .
      ـ مَشُورَةَ : مَفعُلَةٌ لا مَفْعولَةٌ .
      ـ اسْتَشارَهُ : طَلَبَ منه المَشُورَةَ .
      ـ أشارَ النار ، وأشارَ بها وأشْوَرَ بها وشَوَّرَ : رَفَعَها .
      ـ مَشَارَةُ : الدَّبْرَةُ في المَزْرَعَةِ ج : مَشاوِرُ ومَشائِرُ .
      ـ شَوْرُ بنُ شَوْرِ بنِ شَوْرِ بنِ شَوْرٍ : اسْمُه دِيْوَاشْتِي جَدٌّ لعبدِ اللهِ بنِ محمدِ بنِ ميكالَ ، مَمْدوحِ ابنِ دُرَيْدٍ في ‘‘ مَقْصورَتِه ’‘، وأرْبَعَتُهُم مُلُوكٌ .
      ـ القَعْقَاعُ بنُ شَوْرٍ : تابعيٌّ .
      ـ شَوْرانُ : العُصْفُرُ ، وثَوْبٌ مُشَوَّرٌ ، وجَبَلٌ قُربَ عَقيقِ المدينةِ ، فيه مِياهُ سَمَاءٍ كثيرةٌ .
      ـ حَرَّةُ شَوْرانَ : من حِرارِ الحجازِ .
      ـ شَوْرَى : نَبْتٌ بَحْرِيٌّ .
      ـ شَيِّرُكَ : مُشاوِرُكَ ووَزِيرُكَ ، ج : شُوَرَاءُ .
      ـ قَصِيدةٌ شَيِّرَةٌ : حَسناءُ .
      ـ شُوْرَةُ : الناقةُ السمينةُ ، وقد شارَتْ ،
      ـ شَوْرَةُ : الخَجْلَةُ .
      ـ مُشِيرَةُ : الإِصْبَعُ السَّبَّابَةُ .
      ـ أشِرْنِي عَسَلاً : أعنّي على جَنْيِه .
      ـ شِيْرَوَانُ : قرية بِبُخارا .
      ـ بَنُو شاوِرٍ : بَطْنٌ من هَمْدانَ .
      ـ شيءٌ مَشُورٌ : مُزَيَّنٌ .
      ـ شَيْرُ ، مُمالَةً : لَقَبُ محمدٍ جَدِّ الشريفِ النَّسَّابةِ العُمَرِي ، أعْجَمِيَّةٌ ، أي : الأَسَدُ .
      ـ ريحٌ شَوارٌ : رُخَاءٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. شواحج
    • شواحج
      1 - الغربان

    المعجم: الرائد

  4. شادِخة
    • شادخة - ج ، شوادخ
      1 - شادخة : مؤنث شادخ . 2 - شادخة بياض الفرس .

    المعجم: الرائد



  5. شواحِط
    • شواحط
      1 -« شواحط الأودية » : ما تباعد منها

    المعجم: الرائد

  6. شاذ
    • شاذ - ج ، شذاذ وشواذ ، - مؤ ، شاذة ج ، شواذ
      1 - شاذ من فرد . 2 - شاذ : خارج عن المجموع . 3 - شاذ في اللغة : ما يخالف القاعدة والقياس .

    المعجم: الرائد

  7. شُوَارٌ
    • 1 . :- شُوَارُ البَيْتِ :- : مَتَاعُهُ .
      2 . :- شُوَارُ العَرُوسِ :- : جِهَازُهَا .

    المعجم: الغني

  8. شَوار
    • شوار
      1 - شوار : أنظر شارة . 2 - شوار : زينة . 3 - شوار من الرياح اللينة .


    المعجم: الرائد

  9. شوار
    • شوار
      1 - مصدر شار وشاور . 2 - : أنظر شارة .

    المعجم: الرائد

  10. الشَّوَارُ
    • الشَّوَارُ : الشَّارَةُ .
      و الشَّوَارُ الزِّينَةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. الشُّوَارُ
    • الشُّوَارُ : مَتَاعُ البيت ، أو المسْتَحْسَنُ منه .
      و الشُّوَارُ جهَاز العروس .


    المعجم: المعجم الوسيط

  12. شاوَر
    • شاور - مشاورة وشوارا
      1 - شاوره في الأمر : طلب رأيه فيه

    المعجم: الرائد

  13. شار
    • شار - يشور ، شورا وشوارا
      1 - شار الدابة : أجراها عند البيع ليظهر للمشتري قوتها . 2 - شار الدابة : ذلـلها ، طوعها . 3 - شارت الجمال : سمنت وحسنت . 4 - شار : حسن منظره .

    المعجم: الرائد

  14. شور
    • " شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة : استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه ؛ قال ساعدة بن جؤية : فَقَضَى مَشارتَهُ ، وحَطَّ كأَنه حَلَقٌ ، ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ وأَشَاره واشْتاره : كَشَارَه .
      أَبو عبيد : شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه ؛ قال الأَعشى : كأَن جَنِيّاً ، من الزَّنْجبِيل ، باتَ لِفِيها ، وأَرْياً مَشُورَا شمر : شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة .
      يقال : أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي ، كما يقال أَعْكِمْني ؛

      وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد : ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها ، وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له ، وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ ومعنى يأْذَن : يستمع ؛ كما ، قال قعنب بن أُمّ صاحب : صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به ، وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً مِنِّي ، وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا والمَاذِيّ : العسل الأَبيض .
      والمُشَار : المُجْتَنَى ، وقيل : مُشتار قد أُعين على أَخذه ، قال : وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت : « مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار » بالإِضافة وفتح الميم .
      قال : والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها .
      والمَشَاوِر : المَحابِض ، والواحد مِشْوَرٌ ، وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل .
      وفي حديث عمر : في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً ؛ شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه : اجتناه من خلاياه ومواضعه .
      والشَّوْرُ : العسل المَشُور ، سُمّي بالمصدر ؛ قال ساعدة بن جؤية : فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه ، إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها والمِشْوَار : ما شار به .
      والمِشْوَارة والشُّورة : الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إِذا دَجَنَها .
      والشَّارَة والشُّوْرَة : الحُسْن والهيئة واللِّباس ، وقيل : الشُّوْرَة الهيئة .
      والشَّوْرَة ، بفتح الشين : اللِّباس ؛ حكاه ثعلب ، وفي الحديث : أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة ؛ قال ابن الأَثير : هي بالضم ، الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره ؛ ويقال لها أَيضاً : الشَّارَة ، وهي الهيئة ؛ ومنه الحديث : أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة ، وأَلِفُها مقلوبة عن الواو ؛ ومنه حديث عاشوراء : كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل .
      وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص .
      فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة ، وهي الشَّارة الحسَنة .
      والمِشْوَار : المَنْظَر .
      ورجل شَارٌ صارٌ ، وشَيِّرٌ صَيِّرٌ : حسَن الصورة والشَّوْرة ، وقيل : حسَن المَخْبَر عند التجربة ، وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر ، أَي أَنه في مخبره مثله في منظره .
      ويقال : ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه ؛ يعني لباسه وهيئته وحسنه .
      ويقال : فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إِذا كان حسن الهيئة .
      ويقال : فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس .
      ويقال : فلان حسن المِشْوَار ، وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر .
      وقال الأَصمعي : حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه .
      وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء .
      وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ ؛

      وأَنشد : كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه ، يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا .
      الفراء : إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة ، وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار ، واحده شَوْرَة وشَوارة ، أَي زِينته .
      وشُرْتُه : زَيَّنْتُه ، فهو مَشُور .
      والشَّارَة والشَّوْرَة : السِّمَن .
      الفراء : شَار الرجلُ إِذا حسُن وجهه ، ورَاشَ إِذا استغنى .
      أَبو زيد : اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن واسْتَنار .
      والشَّارَة والشَّوْرة : السِّمَن .
      واسْتَشَارَتِ الإِبل : لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال : اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ : مثل جَيّد وجِياد .
      ويقال : جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً ؛ وقال عمرو ابن معد يكرب : أَعَبَّاسُ ، لو كانت شِياراً جِيادُنا ، بِتَثْلِيثَ ، ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا والشِّوَار والشَّارَة : اللباس والهيئة ؛ قال زهير : مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك (* في ديوان زهير : إِلا القطوع على الأَنساع ).
      ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة ، وهي الهيئة ؛ عن الفراء .
      وفي الحديث : أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد ؛ أَي حسنة الشَّارة ، وقيل : جميلة .
      وخيلٌ شِيار : سِمان حِسان .
      وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها : سَمِنت وحسُنت هيئتها ؛ قال : ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها عَلاةٌ كِنازُ اللّحم ، ذاتُ مَشَارَةِ أَبو عمرو : المُسْتَشِير السَّمِين .
      واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن ، وكذلك المُسْتَشيط .
      وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن .
      الأَصمَعي : شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها .
      والمِشْوار : ما أَبقت الدابَّة من علَفها ، وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً ، لأَن نفعلت (* قوله : « لأن نفعلت إلخ » هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت ).
      بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ ، فيكون من غير هذا الباب .
      قال الخليل : سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت : نِشْوار أَو مِشْوار ؟ فقال : نِشْوار ، وزعم أَنه فارسي .
      وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها ؛ عن ثعلب ، قال : وهي قليلة ، كلُّ ذلك : رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها ، وقيل : عَرَضها للبيع ، وقيل : بَلاها ينظُر ما عندها ، وقيل : قلَّبها ؛ وكذلك الأَمَة ، يقال : شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا قلَّبتهما ، وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما ، وهي قليلة .
      والتَّشْوِير : أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها .
      ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض : المِشْوَار .
      يقال : أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ .
      وشُرْت الدَّابة شَوْراً : عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه .
      يقال : شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها لِتُباع ؛ ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ : أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي يعرِضُها على القَتْل ، والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس ؛ وقيل : يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته .
      ويقال : شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها ؛ وفي رواية : أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ ، والغُرْلَة : القُلْفَةُ .
      واشْتار الفحل الناقة : كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا .
      أَبو عبيد : كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد ؛ قال الراجز : إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا والمُسْتَشِير : الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها ، وفي التهذيب : الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها ؛ عن الأُموي ، قال : أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ ، وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ مِئْشير : مِفْعِيل من الأَشَر .
      والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار ؛ الضم عن ثعلب .
      مَتاع البيت ، وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل ، بالحاء .
      وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة : أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ ، هو بالفتح ، مَتاع البَيْت .
      وشَوار الرجُل : ذكَره وخُصْياه واسْتُه .
      وفي الدعاء : أَبْدَى الله شُواره ؛ الضم لغة عن ثعلب ، أَي عَوْرَته ، وقيل : يعني مَذاكِيره .
      والشَّوار : فرج المرأَة والرجُل ؛ ومنه قيل : شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته .
      ويقال في مَثَلٍ : أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى ؟ وشَوَّرَ به : فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه ، وهو من ذلك .
      وتَشَوَّرَ هو : خَجِل ؛ حكاها يعقوب وثعلب .
      قال يعقوب : ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر ، فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال : إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً ، وكرهها بعضهم فقال : ليست بعربِيَّة .
      اللحياني : شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل ، وقد تشوَّر الرجل .
      والشَّوْرَة : الجَمال الرائِع .
      والشَّوْرَة : الخَجْلَة .
      والشَّيِّرُ : الجَمِيل .
      والمَشارة : الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة .
      ابن سيده : المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة ؛ قال : يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة .
      وأَشار إِليه وشَوَّر : أَومَأَ ، يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب ؛

      أَنشد ثعلب : نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ هُناك ، وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ ؛ عن ابن السكيت ، وفي الحديث : كان يُشِير في الصلاة ؛ أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة ؛ ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء : أَحِّدْ أَحِّدْ ؛ ومنه الحديث : كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها ؛ أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة ، فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها ، وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق ، ومنه : وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده .
      وفي حديث عائشة : مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه .
      قال ابن الأَثير : وَجَب هنا بمعنى حلَّ .
      والمُشِيرَةُ : هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة ، وهو منه .
      ويقال للسَّبَّابَتين : المُشِيرَتان .
      وأَشار عليه بأَمْرِ كذا : أَمَرَه به .
      وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة ، بضم الشين ، مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر ، والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة ، وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول ، وكذلك المَشْوَرَة ؛ وتقول منه : شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى .
      وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة .
      وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره : طَلَب منه المَشُورَة .
      وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه .
      ويقال : شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً .
      وأَشارَ إِليه باليَدِ : أَوْمأَ ، وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ .
      وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي .
      ويقال : فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة ، لغتان .
      قال الفراء : المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها .
      اللَّيث : المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة ، ويقال : مَشُورة .
      أَبو سعيد : يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه ، وجمعه شُوَرَاءُ .
      وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها : رفعَها .
      وحَرَّة شَوْرَان : إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب ، وهي معروفة .
      والقَعْقاعُ بن شَوْر : رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة ؛ وفي حديث ظبيان : وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها ، الواحدة مَشارَة ، وهي من الشَّارة ، مَفْعَلَة ، والميم زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. شدن
    • " شَدَنَ الصبيُّ والخِشْفُ وجميعُ ولدِ الظِّلْفِ والخُفِّ والحافِر يَشْدُنُ شُدُوناً : قَوِيَ وَصَلَحَ جسمه وتَرَعْرَعَ ومَلَكَ أُمَّه فمشى معها .
      ويقال للمُهْر أَيضاً : قد شَدَن ، فإِذا أَفردت الشادِنَ فهو ولد الظبية .
      أَبو عبيد : الشادِنُ من أَولاد الظباء الذي قد قوي وطلع قرناه واستغنى عن أُمه ؛ قال عليّ بن أَحمد العُرَيْتي : يا ما أُحَيْسِنَ غِزْلاناً شَدَنَّ لنا

      ويقال : إن علي بن حمزة هذا حَضَرِيّ لا بدَوِيّ لأَنه مدح علي بن عيسى .
      وأَشْدَنَتِ الظبيةُ وظَبية مُشْدِنٌ إذا شَدَنَ ولَدُها ، وظبية مُشْدِن : ذات شادِنٍ يتبعها ، وكذلك غيرها من الظَّلْف والخف والحافر ، والجمع مَشادِنُ على القياس ، ومَشادِين على غير قياس مثل مطافل ومَطافيل .
      ابن الأَعرابي : امرأَة مَشْدُونة وهي العاتِقُ من الجَوارِي .
      وشَدَنٌ : موضع باليمن ، والإِبل الشَّدَنية منسوبة إليه ؛ قال العجاج : والشَّدَنِيّات يُساقِطْنَ النُّعَرْ وقيل : شَدَنٌ فَحْل باليمن ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وإليه تنسب هذه الإِبل .
      والشَّدْنُ ، بسكون الدال : شجر له سِيقانٌ خَوَّارةٌ غِلاظ ونَوْرٌ شبيه بنَوْر اليَاسَمِينِ في الخلقة ، إِلا أَنه أَحمر مُشْرَب ، وهو أَطيب من اليَاسَمين ؛ قال ابن بري : وهو طيب الريح ؛

      وأَنشد : ‏ كأَنَّ فاها ، بعدَما تُعانِقُ ، الشَّدْنُ والشِّرْيانُ والشَّبارِقُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. شدف
    • " الشُّدْفةُ : القِطْعة من الشيء .
      وشَدَفه يَشْدِفُه شَدْفاً : قَطَعه شُدْفةً شُدفة .
      والشَّدْفةُ والشُّدْفةُ من الليل : كالسُّدْفة ، بالسين المهملة ، وهي الظلمة .
      والشَّدَفُ : كالشَّدْفةِ التي هي الظلمة ؛ قال ابن سيده : والسين المهملة لغة ؛ عن يعقوب .
      الفراء واللحياني : خرجنا بسُدْفة وشُدْفة ، وتفتح صدورهما ، وهو السواد الباقي .
      أَبو عبيدة والفراء : أَسْدَفَ وأَشْدَفَ إذا أَرْخَى سُتوره وأَظلم .
      والشَّدَف ، بالتحريك : شخص كل شيء ؛ قال ابن بري وأَنشد الأَصمعي : وإذا أَرى شَدَفاً أَمامِي خِلْتُه رجلاً ، فَجُلْتُ كأَنَّني خُذْرُوف والجمع شُدُوف ؛ قال ساعدة بن جُؤية الهذلي : مُوَكَّلٌ بشُدُوفِ الصْومِ يَرْقُبُها من المَغارِبِ ، مَخْطُوفُ الحَشى زَرِم ؟

      ‏ قال يعقوب : إنما يصف الحمار إذا ورد الماء فعينُه نحو الشجر لأَن الصائد يكْمُن بين الشجر فيقول : هذا الحِمارُ من مَخافة الشُّخوص كأَنه موكل بالنظر إلى شخوص هذا الأَشجار من خوفه من الرُّماة يخاف أَن يكون فيه ناس ؛ وكلُّ ما واراك ، فهو مَغْرِبٌ .
      الجوهري في الشَّدَفِ الشخصِ ، قال : هذا الحرف في كتاب العين بالسين غير معجمة ، قال ابن دريد : هو تصحيف ، والصوْم : شجر قِيامٌ كالناس ، ومن المَغارِب يعني من الفَرَق ليس من الجوع .
      وفرس أَشْدَفُ : عظيم الشخص .
      والشَّدَف : التواء رأْس البعير ، وهو عيب .
      وناقةٌ شَدْفاء : تميل في أَحد شِقَّيْها .
      والشَّدَفُ في الخيل والإبل : إمالة الرأْس من النَّشاطِ ، الذكر أشْدَفُ .
      وشَدِفَ الفَرسُ شَدَفاً إذا مَرِحَ ، وهو أَشدَفُ ، وشَدِفَ : مَرِحَ ؛ قال العجاج : بذاتٍ لَوْثٍ أَو نُباجٍ أَشْدَفا وفرَس أَشْدَفُ : وهو المائل في أَحد شِقَّيه بَغْياً ؛ قال المرَّار : شُنْدُف أَشدَف ما وَرَّعْته ، وإذا طُوطِئَ طَيَّارٌ طِمِر ؟

      ‏ قال : والشُّنْدُوفُ مثل الأَشْدَفِ ، والنون زائدة فيه .
      والأَشْدَفُ : الذي في خدِّه صَعَر ، وشَدِفَ يَشْدَفُ شَدَفاً مثله .
      الأَصمعي : يقال للقِسِيّ الفارسية شُدُفٌ ؛ واحدتها شَدْفاء .
      وفي حديث ابن ذي يَزَن : يرمون عن شُدُف ؛ هي جمع شَدْفاء ، وهي العَوْجاء يعني القوسَ الفارِسِيّةَ .
      ابن الأَثير :، قال أَبو موسى : أَكثر الروايات بالسين المهملة ولا معنى لها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. شحن
    • " قال الله تعالى : في الفُلك المَشْحُونِ ؛ أَي المملوء .
      الشَّحْنُ : مَلْؤُكَ السفينة وإِتْمامُك جِهازَها كله .
      شَحَنَ السفينة يَشْحَنُها شَحْناً : مَلأَها ، وشَحَنَها ما فيها كذلك .
      والشِّحْنَةُ : ما شَحَنها .
      وشَحَنَ البلدَ بالخيل : ملأَه .
      وبالبلد شِحْنةٌ من الخيل أَي رابطة .
      قال ابن بري : وقول العامَّة في الشِّحْنةِ إنه الأَمير غلط .
      وقال الأَزهري : شِحْنةُ الكورَة مَنْ فيهم الكفاية لضبطها من أَولياء السلطان ؛ وقوله : تأَطَّرْنَ بالميناءِ ثم تَرَكْنَه ، وقد لَجَّ من أَحْمالِهِنَّ شُحُون ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مصدر شَحَنَ ، وأَن يكون جمع شِحْنة نادراً .
      ومَرْكَبٌ شاحِنٌ أَي مَشْحُون ؛ عن كراع ، كما ، قالوا سِرٌّ كاتِمٌ أَي مكتوم .
      وشَحَنَ القومَ يَشْحَنُهم شَحْناً : طردهم .
      ومَرَّ يَشْحَنُهم أَي يَطْرُدهم ويَشُلُّهم ويَكسَؤُهم ، وقد شَحَنه إذا طرده .
      الأَزهري : سمعت أَعرابياً يقول لآخر : اشْحَنْ عنك فلاناً أَي نَحِّه وأَبْعِدْه .
      والشَّحْنُ : العَدْوُ الشديد .
      وشَحَنَتِ الكلابُ تَشْحَنُ وتَشْحُنُ شُحُوناً : أَبْعَدتِ الطَّرَد ولم تَصِد شيئاً ؛ قال الطرماح يصف الصيد والكلاب : يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كلَّ عَمَلَّسٍ من المُطْعِماتِ الصَّيْدَ ، غيرِ الشَّواحِنِ .
      والشاحِنُ من الكلاب : الذي يُبْعِدُ الطَّرِيدَ ولا يصيد .
      الأَزهري : الشِّحْنة ما يُقامُ للدوابّ من العَلَف الذي يكفيها يومها وليلتها هو شِحْنَتها .
      والشَّحْناء : الحقد .
      والشَّحْناء : العداوة ، وكذلك الشحِْنه ، بالكسر ، وقد شَحِنَ عليه شَحْنَاً وشاحَنَه ، وعَدُوٌّ مُشاحِنٌ .
      وشاحَنَه مُشاحنةً : من الشَّحْناء ، وآحَنَه مُؤَاحَنة : من الإِحْنةِ ، وهو مُشاحِنٌ لك .
      وفي الحديث : يغفر الله لكل بَشَرٍ ما خلا مُشْرِكاً أَو مُشاحِناً ؛ المُشاحِنُ : المُعادي .
      والتَّشاحُنُ : تفاعل من الشَّحْناء العداوة ؛ وقال الأَوزاعي : أَراد بالمُشاحن ههنا صاحِبَ البِدْعة والمُفارِقَ لجماعة الأُمَّة ، وقيل : المُشاحَنةُ ما دون القتال من السَّبِّ ، والتَّعايُر من الشَّحْناءِ مأْخوذ ، وهي العداوة ، ومن الأَول : إلا رجلاً كان بينه وبين أَخيه شَحْناء أَي عداوة .
      وأَشْحَنَ الصبيُّ ، وقيل : الرجلُ ، إِشْحاناً وأَجْهَشَ إِجْهاشاً : تَهيأَ للبكاء ، وقيل : هو الاسْتِعْبارُ عند استقبال البكاء ؛ قال الهذلي : وقد هَمَّتْ بإِشْحانِ الأَزهري : ابن الأَعرابي سيوف مُشْحَنة في أَغمادِها ؛

      وأَنشد : إذ عارَتِ النَّبْلُ والتَفَّ اللُّفُوفُ ، وإِذْ سَلُّوا السُّيُوفَ عُراةً بعدَ إِشْحانِ وهذا البيت أَورده ابن بري في أَماليه متمماً لما أَورده الجوهري في قوله : وقد هَمَّتْ بإِشْحانِ ، مستشهداً به على أَجْهَشَ الصَّبيُّ إذا تهيأَ للبكاء ، فقال الهُذَلي : هو أَبو قِلابَة ؛ والبيت بكماله : إذ عارَتِ النَّبْلُ والتَفَّ اللُّفوفُ ، وإِذْ سلُّوا السيوف ، وقد هَمَّت بإشْحانِ وقد أَورده الأَزهري : إذا عارَتِ النَّبلُ والتَّفَّ اللُّفوفُ ، وإذْ سَلُّوا السيوف عراة بعد إِشحان ؟

      ‏ قال ابن سيده : والشِّيحان والشَّيْحان الطويل ، وقد يكون فَعْلاناً فيكون من غير هذا الباب ، وسيُذْكر .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. شذذ
    • " شَذَّ عنه يَشِذُّ ويَشُذُّ شذوذاً : انفرد عن الجمهور وندر ، فهو شاذٌّ ، وأَشذُّه غيره .
      ابن سيده : شَذَّ الشَّيءُ يَشِذُّ شَذّاً وشُذوذاً : ندر عن جمهوره ؛ وشَذَّه هو يَشُذُّه لا غير ، وأَشَذَّهُ ؛

      أَنشد أَبو الفتحبن جني : فَأَشَذَّني لمرورهم ، فَكَأَنني غُصْنٌ لأَوَّل عاضدٍ أَو عاسِف ؟

      ‏ قال : وأَبى الأَصمعي شذه .
      وسمى أَهلُ النحو ما فارق ما عليه بقية بابه وانفرد عن ذلك إِلى غيره شاذّاً ، حملاً لهذا الموضع على حكم غيره ، وجاؤوا شُذَّاذاً أَي قِلالاً .
      وقوم شُذَّاذ إِذا لم يكونوا في منازلهم ولا حيهم .
      وشُذَّانُ الناس : ما تفرّق منهم .
      وشُذَّاذُ الناس : الذين يكونون في القوم ليسوا في قبائلهم ولا منازلهم .
      وشُذَّاذُ الناس : متفرقوهم .
      وفي حديث قتادة وذكر قوم لوط فقال : ثم أَتبع شُذَّانَ القوم صَخْراً مَنْضُوداً أَي من شذ منهم وخرج عن جماعته .
      قال : وشُذَّان جمع شاذّ مثل شاب وشُبَّان ، ويروى بفتح الشين ، وهو المتفرق من الحصى وغيره .
      ويقالُ : من ، قال شُذَّان ، فهو جمع شاذ ، ومن ، قال شَذَّان ، فهو فَعْلانُ ، وهو ما شذ من الحصى .
      ويقالُ : شُذَّان وإِنما يقال شُذَّان ، بالضم ، لا يجمع (* قوله « وانما يقال شذان بالضم لا يجمع إلخ » كذا بالنسخة المعتمد عليها عندنا ، ولعل فيها سقطاً والأصل والله أعلم .
      وإنما يقال شذان بالضم لأن فاعلاً لا يجمع على فعلان يعني بفتح الفاء .) على فَعلان .
      ابن سيده : وشُذَّان الحصى ونحوه ما تطاير منه .
      وحكى ابن جني : شَذَّان الحصى ؛ قال امروء القيس : تُطاير شَذَّانَ الحَصى بِمَناسِم صِلاب العُجى ، مَلْثومها غَيرُ أَمعرا الجوهري : شَذان الحصى ، بالفتح والنون ، المتفرق منه ؛

      وقال : يتركن شَذَّانَ الحَصى جَوافِلا وشَذَّانُ الإِبل وشُذَّانُها : ما افترق منها ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : شُذَّانُها رائعة لِهَدْرِه رائعة : مرتاعة .
      الليث : شذ الرجل إِذا انفرد عن أَصحابه ؛ وكذلك كل شيء منفرد ، فهو شاذ ؛ وكلمة شاذة .
      ويقال : أَشْذَذْتَ يا رجل إِذا جاء بقول شاذٍّ نادٍّ .
      ابن الأَعرابي : يقال ما يدع فلان شاذّاً ولا نادّاً إِلا قتله إِذا كان شجاعاً لا يلقاه أَحد إِلا قتله .
      ويقال : شاذّ أَي متنحٍّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. شوذ
    • " المِشْوَذُ : العِمامة ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للوليد بن عقبة بن أَبي مُعَيْط وكان قد وليَ صدقات تغلب : إِذا ما شَدَدْتُ الرَّأْسَ مني بِمشْوَذٍ ، فَغَيَّكِ مني تَغْلِبُ ابْنَةَ وائِلِ يريد غيّاً لك ما أَطوله مني ، وقد شَوَّذَه بها .
      وفي حديث النبيّ ، صلى الله عليه وسلم : أَنه بعث سرية فأَمرهم أَن يمسحوا على المَشَاوِذِ والتَّسَاخِين ؛ وقال أَبو بكر : المشاوذ العمائم ، واحدها مِشْوَذٌ ، والميم زائدة .
      ابن الأَعرابي : يقال للعمامة المشوذ والعِمَادَة ، ويقال : فلان حسن الشِّيذَة أَي حسن العمة .
      وقال أَبو زيد : تشوّذ الرجل واشتاذ إِذا تعمم تَشَوْذُناً (* قوله « تشوذناً » كذا بالأصل ولعله تشوذاً .)، قال : وشَوَّذْتُه تَشْويذاً إِذا عممته .
      قال أَبو منصور : أَحسبه أُخذ من قولك شَوَّذَتِ الشمس إِذا مالت للمغيب ؛ وذلك أَنها كانت غطيت بهذا الغيم ؛ قال الشاعر : لَذُنْ غُدْوَة حتى إِذا الشمسُ شَوَّذَت لِذِي سَوْرة مَخْشيَّة وحذار وتشوَّذَ الرجل واشتاذ أَي تعمم .
      وجاء في شعر أُمية : شَوَّذَت الشمس ؛ قال أَبو حنيفة : أَي عممت بالسحاب ؛ وبيت أُمية : وشَوَّذَتْ شَمْسُهم إِذا طَلَعت بالخُلْبِ هِفّاً ، كأَنه كَتَمُ الأَزهري : أَراد أَنّ الشمس طلعت في قَتَمَةٍ كأَنها عممت بالغُبرَة التي تضرب إِلى الصُّفْرة ، وذلك في سنة الجدب والقحط ، أَي صار حولها خُلَّبُ سَحابٍ رقيق لا ماء فيه وفيه صفرة ، وكذلك تطلع الشمس في الجدب وقلة المطر .
      والكَتَمُ : نبات يخلط مع الوَسْمَةِ يُخْتَضَبُ به .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. شخص
    • " الشَّخْصُ : جماعةُ شَخْصِ الإِنسان وغيره ، مذكر ، والجمع أَشْخاصٌ وشُخُوصٌ وشِخاص ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : فكانَ مِجَنِّي ، دُونَ مَنْ كنتُ أَتّقي ، ثَلاثَ شُخُوصٍ : كاعِبانِ ومُعْصِرُ فإِنه أَثبت الشَّخْصَ أَراد به المرأَة .
      والشَّخْصُ : سوادُ الإِنسان وغيره تراه من بعيد ، تقول ثلاثة أَشْخُصٍ .
      وكلّ شيء رأَيت جُسْمانَه ، فقد رأَيتَ شَخْصَه .
      وفي الحديث : لا شَخْصَ أَغْيَرُ من اللّه ؛ الشَّخْص : كلُّ جسم له ارتفاع وظهور ، والمرادُ به إِثباتُ الذات فاسْتُعير لها لفظُ الشَّخْصِ ، وقد جاء في رواية أُخرى : لا شيءَ أَغْيَرُ من اللّه ، وقيل : معناه لا ينبغي لشَخْصٍ أَن يكون أَغْيَرَ من اللّه .
      والشَّخِيصُ : العظِيم الشَّخْصِ ، والأُنْثى شَخِيصةٌ ، والاسمُ الشَّخاصةُ ؛ قال ابن سيده : ولم أَسمع له بفِعْل فأَقول إِن الشَّخاصة مصدر ، وقد شَخُصْت شَخاصةً .
      أَبو زيد : رجل شَخِيصٌ إِذا كان سَيِّداً ، وقيل : شَخِيصٌ إِذا كان ذا شَخْصٍ وخَلْقٍ عظيم بَيّن الشَّخاصةِ .
      وشَخُصَ الرجلُ ، بالضم ، فهو شَخِيصٌ أَي جَسيِم .
      وشَخَصَ ، بالفتح ، شُخُوصاً : ارتفع .
      ابن سيده : وشَخَصَ الشيءُ يَشْخَصُ شُخُوصاً انْتَبَرَ ، وشخَصَ الجُرْحُ وَرِمَ .
      والشُّخُوصُ : ضِدُّ الهُبوطِ .
      وشَخَصَ السهمُ يَشْخَصُ شُخُوصاً ، فهو شاخِصٌ : علا الهدفَ ؛

      أَنشد ثعلب : لها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَا ، ولا شاخِصاتٌ عن فُؤادي طَوالِعُ وأَشْخَصَه صاحِبُه : عَلاه الهَدَفَ .
      ابن شميل : لَشَدّ ما شَخَصَ سَهْمُك وقَحَزَ سَهْمُك إِذا طمَحَ في السماء ، وقد أَشْخَصَه الرامي إِشْخاصاً ؛

      وأَنشد : ولا قاصِراتٌ عن فُؤادِي شواخِصُ وأَشْخَصَ الرامي إِذا جازَ سَهْمُه الغَرَضَ من أَعْلاه ، وهو سَهْم شاخصٌ .
      والشُّخُوصُ : السَّيْرُ من بَلَدٍ إِلى بلدٍ .
      وقد شَخَصَ يَشْخَصُ شُخُوصاً وأَشْخَصْتُه أَنا وشَخَصَ من بلدٍ إِلى بلدٍ شُخُوصاً أَي ذَهَبَ .
      وقولهم : نحن على سفر قد أَشْخَصْنا أَي حان شُخُوصُنا .
      وأَشْخَصَ فلان بفلان وأَشْخَسَ به إِذا اغْتابَه .
      وشَخَصَ الرجل بِبَصَرِه عند الموت يَشْخَصُ شُخُوصاً : رَفَعَه فلم يَطْرِفْ ، مشتق من ذلك .
      شمر : يقال شَخَصَ الرجل بَصَرَه فَشَخَصَ البَصَرُ نَفْسُه إِذا سَما وطَمَحَ وشَصا كلُّ ذلك مثلُ الشُخُوص .
      وشَخَصَ بَصَرُ فلانٍ ، فهو شاخصٌ إِذا فَتَحَ عَيْنَيْه وجَعَلَ لا يَطْرِف .
      وفي حديث ذكر المَيّت : إِذا شَخَصَ بَصَرُه ؛ شُخُوصُ البَصَرِ ارتفاعُ الأَجفانِ إِلى فَوْقُ وتَحْديدُ النظَر وانْزِعاجُه .
      وفرسٌ شاخِص الطَّرْفِ : طامِحُه ، وشاخِصُ العظامِ : مُشْرِفُها .
      وشُخِصَ به : أَتى إِليه أَمْرٌ يُقْلِقُه .
      وفي حديث قَيْلَة : إِن صاحِبَها اسْتَقْطَعَ النبيَّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، الدَّهْناءَ فأَقْطعَه إِيّاها ، قالت : فشُخِصَ بي .
      يقال للرجل إِذا أَتاه ما يُقْلِقُه : قد شُخِصَ به كأَنه رُفِعَ من الأَرض لقَلَقِه وانْزِعاجِه ، ومنه شُخُوصُ المسافِرِ خُروجُه عن مَنْزلهِ .
      وشَخَصَت الكلمة في الفَمِ تَشْخَصُ إِذا لم يَقْدِرْ على خَفْضِ صوته بها .
      التهذيب : وشَخَصَت الكلِمةُ في الفَمِ نَحْوَ الحنَكِ الأَعْلى ، وربما كان ذلك في الرجل خِلْقَةً أَي يَشْخَصُ صَوْتُه لا يَقْدِر على خَفْضه .
      وشَخَصَ عن أَهلِه يَشْخَصُ شُخُوصاً : ذهَبَ .
      وشَخَصَ إِليهم : رجَعَ ، وأَشْخَصَه هو .
      وفي حديث عثمان : إِنما يَقْصُر الصلاةَ من كان شاخِصاً أَو بِحَضْرة عَدُوٍّ أَي مُسافِراً .
      والشاخِصُ : الذي لا يُغِبُّ الغَزْوَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَما تَرَيْني اليَوْم ثِلْباً شاخِصا الثِّلْبُ : المُسِنّ .
      وفي حديث أَبي أَيوب : فلم يَزَلْ شاخِصاً في سبيل اللّه .
      وبنو شَخِيصٍ : بُطَيْنٌ ، قال ابن سيده : أَحْسَبُهم انْقَرَضُوا .
      وشَخْصانِ : موضعٌ ؛ قال الحرث بن حلزة : أَوْقَدَتْها بَيْنَ العَقِيقِ فشَخْصَيْنِ بِعُودٍ ، كما يَلُوحُ الضِّياءُ وكلامٌ مُتَشاخِصٌ ومُتَشاخِسٌ أَي مُتَفاوِت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. شحط
    • " الشَّحْطُ والشَّحَطُ : البُعْدُ ، وقيل : البُعْدُ في كل الحالات ، يثقل ويخفف ؛ قال النابغة : وكلُّ قَرِينةٍ ومَقَرِّ إِلْفٍ مُفارِقُه ، إِلى الشَّحَطِ ، القَرِينُ وأَنشد الأَزهري : والشَّحْطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا وشَحَطَنِ الدَّارُ تَشْحَطُ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً : بَعُدَتْ .
      الجوهري : شَحَطَ المَزَارُ وأَشْحَطْتُه أَبْعَدْتُه .
      وشَواحِطُ الأَوْدية : ما تَباعَدَ منها .
      وشحَطَ فلان في السَّوْمِ وأَبْعَطَ إِذا اسْتَامَ بسِلْعَتِه وتَباعَد عن الحقّ وجاوَز القَدْر ؛ عن اللحياني .
      قال ابن سيده : وأَرى شَحِطَ لغة عنه أَيضاً .
      وفي حديث ربيعةَ في الرجل يُعْتِقُ الشِّقْصَ من العبد ، قال : يُشْحَطُ الثمنُ ثم يُعْتَقُ كلُّه أَي يُبْلَغُ به أَقْصَى القِيمةِ ، هو من شَحَط في السَّوْمِ إِذا أَبْعَدَ فيه ، وقيل : معناه يُجْمع ثمَنُه من شَحطْتُ الإِناء إِذا مَلأْتَه .
      وشحَطَ شَرابَه يَشْحَطُه : أَرَقَّ مِزاجَه ؛ عن أَبي حنيفة .
      والشَّحْطةُ : داء يأْخُذ الإِبل في صُدُورها فلا تكاد تَنْجُو منه .
      والشَّحْطةُ : أَثر سَحْجٍ يُصيب جَنْباً أَو فخذاً ونحوهما ؛ يقال : أَصابته شحْطة .
      والتشحُّطُ : الاضْطرابُ في الدَّم .
      ابن سيده : الشحْطُ الاضْطراب في الدم .
      وتشَحَّطَ الولد في السَّلَى : اضْطَرب فيه ؛ قال النابغة : ويَقْذِفْنَ بالأَوْلادِ في كلّ مَنْزِلٍ ، تَشَحَّطُ ، في أَسْلائِها ، كالوَصائلِ الوصائلُ : البُرُودُ الحُمْر .
      وشَحَطَه يَشْحطُه شَحْطاً وسَحَطَه : ذبَحه ، قال ابن سيده : والسين أَعْلى .
      وتَشَحَّطَ المقْتُولُ بدَمِه أَي اضْطَرَب فيه ، وشحَّطَه غيرُه به تَشْحِيطاً .
      وفي حديث مُحَيِّصةَ : وهو يَتَشَحَّطُ في دمه أَي يَتَخَبَّطُ فيه ويَضْطَرِبُ ويتمرّغُ .
      وشحَطَتْه العقربُ ووَكَعَتْه بمعنى واحد .
      وقال الأَزهري : يقال شحَطَ الطائرُ وصامَ ومَزَقَ ومَرَقَ وسَقْسقَ ، وهو الشحْطُ والصوْمُ .
      الأَزهري : يقال جاء فلان سابقاً قد شحَطَ الخيلَ شحْطاً أَي فاتَها .
      ويقال : شحَطَتْ بنُو هاشم العربَ أَي فاتُوهم فَضْلاً وسبَقُوهم .
      والشحْطةُ : العُودُ من الرُّمّان وغيره تَغْرِسُه إِلى جنب قَضِيب الحَبَلةِ حتى يَعْلُوَ فوقَه ، وقيل : الشحْطُ خشبة توضع إِلى جنب الأَغصان الرِّطابِ المتفرّقة القِصار التي تخرج من الشُّكُر حتى ترتفع عليها ، وقيل : هو عود ترفع عليه الحَبَلة حتى تَسْتقِلّ إِلى العَرِيش .
      قال أَبو الخطّاب : شحَطْتها أَي وضعت إِلى جنبها خشبة حتى ترتفع إِليها .
      والمِشْحَطُ : عُوَيْد يُوضع عند القَضِيب من قُضْبانِ الكرْم يَقِيه من اَلأرض .
      والشَّوْحَطُ : ضرب من النَّبْع تتخذ منه القِياسُ وهي من شجر الجبالِ جبالِ السَّراةِ ؛ قال الأَعشى : وجِياداً ، كأَنها قُضُبُ الشَّوْ حَطِ ، يَحْمِلْنَ شِكّةَ الأَبطال ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : أَخبرني العالم بالشوحط أَنَّ نباتَه نباتُ الأَرْزِ قُضبان تسمو كثيرة من أَصل واحد ، قال : وورقة فيما ذكر رِقاقٌ طِوالٌ وله ثمرة مثل العنبة الطويلة إِلا أَنَّ طرفها أَدَقُّ وهي لينة تؤْكل .
      وقال مرّة : الشوْحَطُ والنَّبْعُ أَصفرا العود رَزِيناه ثَقِيلانِ في اليد إِذا تقادَما احْمَرَّا ، واحدته شَوْحَطة .
      وروى الأَزهري عن المبرد أَنه ، قال : النبْعُ والشوحطُ والشَّرْيان شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها بكَرَمِ مَنابِتها ، فما كان منها في قُلّة الجبل فهو النبْعُ ، وما كان في سَفْحِه فهو الشِّرْيان ، وما كان في الحَضِيضِ فهو الشوحط .
      الأَصمعي : من أَشجار الجبال النبع والشوحط والتَّأْلَبُ ؛ وحكى ابن بري في أَمياله أَن النبع والشوْحَطَ واحد واحتج بقول أَوْس يصف قوساً : تَعَلَّمَها في غِيلِها ، وهي حَظْوةٌ ، بوادٍ به نَبْعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ وَبانٌ وظَيَّانٌ ورَنْفٌ وشَوْحَطٌ ، أَلَفُّ أَثِيثٌ ناعِمٌ مُتَعَبِّلُ فجعل مَنْبِتَ النبْعِ والشوْحطِ واحداً ؛ وقال ابن مقبل يصف قوساً : مِن فَرْعِ شَوْحَطةٍ ، بِضاحي هَضْبةٍ ، لَقِحَتْ به لَقحاً خِلافَ حِيالِ وأَنشد ابن الأَعرابي : وقد جَعل الوَسْمِيُّ يُنْبِتُ ، بيننا وبينَ بني دُودانَ ، نَبْعاً وشَوْحَط ؟

      ‏ قال ابن بري : معنى هذا أَنَّ العرب كانت لا تطْلُب ثأْرَها إِلا إِذا أَخْصَبَتْ بلادُها ، أَي صار هذا المطر يُنبِت لنا القِسِيّ التي تكون من النبع والشوحط .
      قال أَبو زياد : وتُصنع القياس من الشَّرْيان وهي جيدة إِلا أَنها سوداء مُشْرَبةٌ حمرة ؛ قال ذو الرمة : وفي الشِّمالِ من الشَّرْيانِ مُطْعِمةٌ كَبْداء ، في عَسْجِها عَطْفٌ وتَقْوِيمُ وذكر الغنوي الأَعرابي أَن السَّراء من النبع ؛ ويقوّي قولَه قولُ أَوْس في صفة قَوْس نبع أَطنب في وصفها ثم جعلها سَراء فهما إِذاً واحد وهو قوله : وصَفْراء من نبع كأَنَّ نَذِيرَها ، إِذا لم يُخَفِّضْه عن الوحش ، أَفْكَلُ ‏

      ويروى : ‏ أَزْمَلُ فبالغ في وصفها ؛ ثم ذكر عَرْضَها للبيع (* قوله « ذكر عرضها للبيع إلخ » كذا بالأصل .) وامْتِناعَه فقال : فأَزْعَجَه أَن قِيلَ : شَتَّان ما ترى إِليكَ ، وعُودٌ من سَراء مُعَطَّلُ فثبت بهذا أَن النبع والشوحط والسَّراء في قول الغنويّ واحد ، وأَما الشَّرْيان فلم يذهب أَحد إِلى أََنه من النبع إِلاَّ المبرّد وقد رُدَّ عليه ذلك .
      قال ابن بري : الشوحط والنبع شجر واحد ، فما كان منها في قُلّةِ الجبل فهو نَبع ، وما كان منها في سَفْحه فهو شوحط ، وقال المبرد : وما كان منها في الحَضيض فهو شَرْيان وقد ردَّ عليه هذا القول .
      وقال أَبو زياد : النبع والشوحط شجر واحد إِلا أَن النبع ما ينبت منه في الجبل ، والشوحط ما ينبت منه في السَّهْلِ .
      وفي الحديث : أَنه ضربَه بمِخْرَش من شَوْحَطٍ ، هو من ذلك ؛ قال ابن الأَثير : والواو زائدة .
      وشِيحاط : موضع بالطائف .
      وشُواحِطٌ : موضع ؛ قال ساعدة بن العجلان الهذلي : غَداةَ شُواحِطٍ فنَجَوْتَ شَدّاً ، وثَوْبُكَ في عَباقِيةٍ هَرِيدُ والشُّمْحُوطُ : الطويل ، والميم زائدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. شدخ
    • " الشَّدْخُ : الكسرُ في كل شيء رَطْب ؛ وقيل : هو التَّهْشِيم يعني به كَسْرَ اليابس وكلِّ أَجوفَ ؛ شَدَخَه بَشْدَخُه شَدْخاً فانْشَدَخ وتَشَدَّخ .
      الليث : الشَّدْخ كسرك الشيءَ الأَجْوَفَ كالرأْس ونحوه ؛ شَدَخَ رأْسَه فانْشَدَخَ وشُدِّختِ الرُؤُوس ، شُدِّدَ للكثرة .
      وفي الحديث : فَشَدَخُوه بالحجارة ؛ الشَّدْخُ : كسر الشيء الأَجْوَفِ وكذلك كل شيء رَخْصٍ كالعَرْفَجِ وما أَشبهه .
      والمُشَدَّخُ : بُسْرٌ يُغْمَز حتى يَنْشَدِخ .
      ابن سيده : وعَجَلَةٌ شَدْخَةٌ رَطْبَة رَخْصَةٌ ، أَعني بالعَجَلَة ضرباً من النبات .
      وطِفْلٌ شَدَخٌ : رَخْصٌ .
      وغلام شادِخٌ : شابٌّ .
      الجوهري : المُشَدَّخُ البُسْر يُغْمَز حتى يَنْشَدخ ثم يُيَبَّسُ في الشتاء ؛ قال أَبو منصور : المُشَدَّخ من البُسْرِ ما افْتُضِخ ، والفَضْخ والشَّدْخ واحد ؛ وقول جرير : ورَكِبَ الشادِخَةَ المُحَجَّله يعني ركب فِعْلَة مشهورة قبيحة من قِبَلِ أَبيه ؛ وقال ابن بري : الشعر للعَيِّفِ العَبْدِيِّ يهجو به الحرث بن أَبي شمر الغساني .
      ابن الأَعرابي : يقال للغلام جَفْر ثم يافِعٌ ثم شَدَخ ثم مُطَبَّخ ثم كَوْكَبٌ .
      وروي في حديث ابن عمر أَنه ، قال في السِّقْطِ : إِذا كان شَدَخاً أَو مُضْغَةً فادْفِنْه في بيتك ؛ الشَّدَخ ، بالتحريك : الذي يسقط من جوف أُمه رَطْباً رَخصاً لم يَشْتَدَّ .
      وشَدَخَتِ الغُرّة تَشْدَخُ شَدْخاً وشُدُوخاً : انتشرت وسالت سُفْلاً فملأَت الجبهة ولم تبلغ العينين ؛ وقيل : غَشِيَتِ الوجهَ من أَصل الناصية إِلى الأَنف ؛

      قال : غُرَّتُنا بالمَجْدِ شادِخَةٌ للناظرين ، كأَنها البَدْرُ وفرس أَشْدَخُ ، والأُنثى شَدْخاء : ذو شادِخَةٍ .
      قال أَبو عبيدة يقال لغُرَّة الفرس إِذا كانت مستديرة : وَتِيرة ، فإِذا سالت وطالت ، فهي شادِخَة ، وقد شَدَخَتْ شُدُوخاً : اتسعت في الوجه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : سَقْياً لكم يا نُعْمُ سَقْيَيْنِ اثْنَيْن ، شادِخَة الغُرَّة نَجْلاء العَيْن وقال الراجز : شَدَخَتْ غُرَّة السَّوابقِ فيهم ، في وُجوهٍ إِلى الكِمامِ الجِعَادِ والشُِّدَّاخُ : أَحد حُكَّام كنانة ، وهو لقب له واسمه يَعْمَرُ بنُ عَوْف ؛ قال الأَزهري : كان يَعْمَرُ الشُِّدَّاخُ أَحد حكام العرب في الجاهلية ، سمي شُدَّاخاً لأَنه حكم بين خُزاعة وقُصَيّ حين حَكَّموه فيما تنازعوا فيه من أَمر الكعبة ، وكثر القتلُ فَشَدَخَ دِماء خزاعة تحت قدمه وأَبطلها وقضى بالبيت لِقُصَيّ ؛ وخُرِّجَ شُِدَّاخٌ نعتاً مخرج رجل طُوَّال وماء طِيَّاب .
      ومن العرب من يقول : يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ .
      وأَمْرٌ شادِخٌ أَي مائل عن القصد ؛ وقد شَدَخَ يَشْدَخُ شَدْخاً ، فهو شادخ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف هذا الحرف ولا أَحقه ؛ ثم ، قال : صححه قول أَبي النجم : مُقْتَدِرُ النَّفْسِ على تَسْخِيرِها ، بأَمْرِه الشادِخِ عن أُمُورِها أَي يَعْدِلُ عن سَنَنها ويَمِيل ؛ وقال الراجز : شادِخَة تَشْدَخُ عن أَذْلالِه ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : أَي تَعْدِلُ عن طريقها .
      وبنو الشَّدَّاخِ : بطنٌ .
      والأَشْداخُ : وادٍ من أَودية تِهامَةَ ؛ قال حسان بن ثابت : أَلم تَسْأَلِ الرَّبْعَ الجَديدَ التَّكَلُّما ، بِمَدْفَعِ أَشْداخٍ فَبُرْقَةِ أَظْلَما "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: