وصف و معنى و تعريف كلمة شوادرا:


شوادرا: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على شين (ش) و واو (و) و ألف (ا) و دال (د) و راء (ر) و ألف (ا) .




معنى و شرح شوادرا في معاجم اللغة العربية:



شوادرا

جذر [شدر]

  1. نوشادِر: (اسم)
    • نُشادر؛ مادّة قلويَّة ذات طعم حادّ
    • غاز عديم اللّون، نفّاذ الرائحة أخفّ من الهواء، شديد الذّوبان في الماء، يستخدم في الصِّناعة والطِّبِّ والزِّراعة
  2. شادِر: (اسم)
    • الجمع : شوادِرُ
    • مخزن شادِر أخشاب
  3. شوادِرُ: (اسم)
    • شوادِرُ : جمع شادِر
,
  1. شادِر
    • شادِر :-
      جمع شوادِرُ: مخزن :-شادِر أخشاب.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  2. نُوشادِر
    • نُوشادِر :-
      1 - (الكيمياء والصيدلة) نُشادر؛ مادّة قلويَّة ذات طعم حادّ.
      2 - (الكيمياء والصيدلة) غاز عديم اللّون، نفّاذ الرائحة أخفّ من الهواء، شديد الذّوبان في الماء، يستخدم في الصِّناعة والطِّبِّ والزِّراعة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. نَشْدَرَة
    • عملية إنتاج النشادر من المركبات العضوية النيتروجينية بواسطة أنواع خاصة من البكتيريا.

    المعجم: عربي عامة

  4. نَشَادِرِيٌّ
    • (مَنْسُوبٌ إِلَى نَشَادِر).



    المعجم: الغني

,
  1. شَحَطَ
    • ـ شَحَطَ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً ومَشْحَطاً : بَعُدَ ، كشَحِطَ ،
      ـ شَحَطَ الشَّرابَ : أرَقَّ مِزاجَه ،
      ـ شَحَطَ الجَمَلَ : ذَبَحَه ، وبالسين أعْلَى ،
      ـ شَحَطَ البَعيرَ في السَّوْمِ : بَلَغَ أقْصَى ثَمَنِه ، أو تَباعَدَ عن الحَقِّ ، وجاوَزَ القَدْرَ ، وشَحِطَ : لُغَةٌ فيه ،
      ـ شَحَطَ فلاناً : سَبَقَه ، وتَباعَدَ منه ،
      ـ شَحَطَ الحَبَلَةَ : وضَعَ إلى جَنْبِها خَشَبَةً حتى تَسْتَقِلَّ إلى العَريشِ ،
      ـ شَحَطَ الإِناءَ : مَلَأَهُ ،
      ـ شَحَطَ فلانٌ : سَلَحَ ،
      ـ شَحَطَ الطائِرُ : سَقْسَقَ ،
      ـ شَحَطَ العَقْرَبُ إيَّاهُ : لَدَغَتْهُ ،
      ـ شَحَطَ اللَّبَنَ : أكثَرَ ماءَه .
      ـ شَحْطُ : زَرْقُ الطائِرِ ، والاضْطِرابُ في الدَّمِ ،
      ـ شَحْطَةُ : داءٌ يأخُذُ الإِبِل في صُدورِها ، وأَثَرُ سَحْجٍ يُصيبُ جَنْبًا أو فَخِذاً .
      ـ تَشَحَّطَ الولدُ في السَّلَى : اضطربَ .
      ـ مِشْحَطُ : عُوَيْدٌ يُوضَعُ عند قَضيبِ الكَرْمِ ، يَقيهِ من الأرضِ ، كالشَّحْطِ .
      ـ شَوْحَطُ : شَجَرٌ تُتَّخَذُ منه القِسِيُّ ، أو ضَرْبٌ من النَّبْعِ ، أو هُما والشِّريانُ واحِدٌ ، ويَخْتَلِفُ الاسمُ بحَسَبِ كَرَمِ مَنَابِتِها ، فما كانَ في قُلَّةِ الجَبَلِ ، فَنَبْعٌ ، وفي سَفْحِهِ شِرْيانٌ ، وفي الحَضِيضِ شَوْحَطٌ .
      ـ شَوْحَطَةُ : واحِدَتُهُ ، والطويلَةُ من الخَيْلِ .
      ـ شَاحِطُ : بلد باليَمن .
      ـ شُواحِطٌ : حِصْنٌ بها ، وجَبَلٌ قُرْبَ السَّوارِقِيَّةِ بين الحَرَمَينِ .
      ـ يومُ شُواحِطٍ : معروف ، وقرية بصَنْعاءَ .
      ـ شَحْطٌ : أرضٌ لِطَيِّئٍ
      ـ شِيحَاطُ : قرية بالطائِف ، وذُكِرَ في س ح ط .
      ـ شَحَّطَه تَشْحِيطاً : ضَرَّجَهُ بالدَّم ،
      ـ فَتَشَحَّطَ : تَضَرَّجَ به ، واضطَرب فيه .
      ـ أشْحَطَه : أبعدَهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شواحج
    • شواحج
      1 - الغربان

    المعجم: الرائد

  3. شادِخة
    • شادخة - ج ، شوادخ
      1 - شادخة : مؤنث شادخ . 2 - شادخة بياض الفرس .

    المعجم: الرائد



  4. شواحِط
    • شواحط
      1 -« شواحط الأودية » : ما تباعد منها

    المعجم: الرائد

  5. شحب
    • " شَحَبَ لَوْنُه وجِسْمُه ، يَشْحَبُ ويَشْحُبُ ، بالضم ، شُحُوباً ، وشَحُبَ شُحُوبةً : تَغَيَّرَ من هُزالٍ ، أَو عَمَلٍ ، أَو جُوعٍ ، أَو سَفَرٍ ، ولم يُقَيِّد في الصحاح التغير بسَبَب ، بل ، قال : شَحُبَ جِسْمُه إِذا تغَيَّرَ ؛

      وأَنشد للنمر بن تولب : وفي جِسْمِ راعِـيها شُحُوبٌ ، كأَنه * هُزالٌ ، وما مِنْ قِلَّةِ الطُّعمِ يُهْزَلُ وقال لبيد في الأَوّل : رَأَتْني قد شَحَبْتُ ، وسَلَّ جِسْمي * طِلابُ النّازِحاتِ من الـهُمُومِ وقول تَأَبـَّطَ شَرّاً : ولكِنَّـني أُرْوِي مِنَ الخَمْرِ هامَتي ، * وأَنْضُو الـمَلا بالشَّاحِبِ الـمُتَشَلْشِلِ والمُتَشَلْشِلُ ، على هذا : الذي تَخَدَّدَ لَـحْمه وقلَّ ؛ وقيل : الشاحِبُ هنا السَّيْفُ ، يَتَغَيَّر لوْنُه بما يَبِـسَ عليه من الدَّم ، فالـمُتَشَلْشِلُ ، على هذا ، هو الذي يَتَشَلْشَلُ بالدم .
      وأَنْضُو : أَنزِعُ وأَكشِفُ .
      والشّاحِبُ : الـمَهْزولُ ؛

      قال : وقَد يَجْمَعُ المالَ الفَتى ، وهو شاحِبٌ ، * وقد يُدْرِكُ الـمَوْتُ السَّمِـينَ البَلَنْدَحا وفي الحديث : مَنْ سَرَّه أَن يَنظُر إِليَّ فلْـيَنْظُر إِلى أَشْعَثَ شاحِبٍ ؛ والشّاحِبُ : الـمُتَغَيِّر اللَّونِ ، لعارضٍ من مَرَضٍ أَو سَفَرٍ ، أَو نحوهما ؛ ومنه حديث ابن الأَكْوَعِ : رآني رسولُ اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاحِـباً شاكياً .
      وفي حديث ابن مسعود ، رضي اللّه عنه : يَلْقَى شَيْطانُ الكافِرِ شَيطانَ المؤْمِن شاحِـباً .
      وفي حديث الحسن : لا تَلْقَى الـمُؤْمِنَ إِلاَّ شاحِـباً ؛ لأَنَّ الشُّحوبَ من آثار الخَوفِ وقِلَّةِ المأْكل والتَّنَعُّم .
      وشَحَبَ وَجْهَ الأَرضِ ، يَشْحَبُه شَحْباً : قَشَرَه ، يمانِـيةٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. شدن
    • " شَدَنَ الصبيُّ والخِشْفُ وجميعُ ولدِ الظِّلْفِ والخُفِّ والحافِر يَشْدُنُ شُدُوناً : قَوِيَ وَصَلَحَ جسمه وتَرَعْرَعَ ومَلَكَ أُمَّه فمشى معها .
      ويقال للمُهْر أَيضاً : قد شَدَن ، فإِذا أَفردت الشادِنَ فهو ولد الظبية .
      أَبو عبيد : الشادِنُ من أَولاد الظباء الذي قد قوي وطلع قرناه واستغنى عن أُمه ؛ قال عليّ بن أَحمد العُرَيْتي : يا ما أُحَيْسِنَ غِزْلاناً شَدَنَّ لنا

      ويقال : إن علي بن حمزة هذا حَضَرِيّ لا بدَوِيّ لأَنه مدح علي بن عيسى .
      وأَشْدَنَتِ الظبيةُ وظَبية مُشْدِنٌ إذا شَدَنَ ولَدُها ، وظبية مُشْدِن : ذات شادِنٍ يتبعها ، وكذلك غيرها من الظَّلْف والخف والحافر ، والجمع مَشادِنُ على القياس ، ومَشادِين على غير قياس مثل مطافل ومَطافيل .
      ابن الأَعرابي : امرأَة مَشْدُونة وهي العاتِقُ من الجَوارِي .
      وشَدَنٌ : موضع باليمن ، والإِبل الشَّدَنية منسوبة إليه ؛ قال العجاج : والشَّدَنِيّات يُساقِطْنَ النُّعَرْ وقيل : شَدَنٌ فَحْل باليمن ؛ عن ابن الأَعرابي ، قال : وإليه تنسب هذه الإِبل .
      والشَّدْنُ ، بسكون الدال : شجر له سِيقانٌ خَوَّارةٌ غِلاظ ونَوْرٌ شبيه بنَوْر اليَاسَمِينِ في الخلقة ، إِلا أَنه أَحمر مُشْرَب ، وهو أَطيب من اليَاسَمين ؛ قال ابن بري : وهو طيب الريح ؛

      وأَنشد : ‏ كأَنَّ فاها ، بعدَما تُعانِقُ ، الشَّدْنُ والشِّرْيانُ والشَّبارِقُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شدف

    • " الشُّدْفةُ : القِطْعة من الشيء .
      وشَدَفه يَشْدِفُه شَدْفاً : قَطَعه شُدْفةً شُدفة .
      والشَّدْفةُ والشُّدْفةُ من الليل : كالسُّدْفة ، بالسين المهملة ، وهي الظلمة .
      والشَّدَفُ : كالشَّدْفةِ التي هي الظلمة ؛ قال ابن سيده : والسين المهملة لغة ؛ عن يعقوب .
      الفراء واللحياني : خرجنا بسُدْفة وشُدْفة ، وتفتح صدورهما ، وهو السواد الباقي .
      أَبو عبيدة والفراء : أَسْدَفَ وأَشْدَفَ إذا أَرْخَى سُتوره وأَظلم .
      والشَّدَف ، بالتحريك : شخص كل شيء ؛ قال ابن بري وأَنشد الأَصمعي : وإذا أَرى شَدَفاً أَمامِي خِلْتُه رجلاً ، فَجُلْتُ كأَنَّني خُذْرُوف والجمع شُدُوف ؛ قال ساعدة بن جُؤية الهذلي : مُوَكَّلٌ بشُدُوفِ الصْومِ يَرْقُبُها من المَغارِبِ ، مَخْطُوفُ الحَشى زَرِم ؟

      ‏ قال يعقوب : إنما يصف الحمار إذا ورد الماء فعينُه نحو الشجر لأَن الصائد يكْمُن بين الشجر فيقول : هذا الحِمارُ من مَخافة الشُّخوص كأَنه موكل بالنظر إلى شخوص هذا الأَشجار من خوفه من الرُّماة يخاف أَن يكون فيه ناس ؛ وكلُّ ما واراك ، فهو مَغْرِبٌ .
      الجوهري في الشَّدَفِ الشخصِ ، قال : هذا الحرف في كتاب العين بالسين غير معجمة ، قال ابن دريد : هو تصحيف ، والصوْم : شجر قِيامٌ كالناس ، ومن المَغارِب يعني من الفَرَق ليس من الجوع .
      وفرس أَشْدَفُ : عظيم الشخص .
      والشَّدَف : التواء رأْس البعير ، وهو عيب .
      وناقةٌ شَدْفاء : تميل في أَحد شِقَّيْها .
      والشَّدَفُ في الخيل والإبل : إمالة الرأْس من النَّشاطِ ، الذكر أشْدَفُ .
      وشَدِفَ الفَرسُ شَدَفاً إذا مَرِحَ ، وهو أَشدَفُ ، وشَدِفَ : مَرِحَ ؛ قال العجاج : بذاتٍ لَوْثٍ أَو نُباجٍ أَشْدَفا وفرَس أَشْدَفُ : وهو المائل في أَحد شِقَّيه بَغْياً ؛ قال المرَّار : شُنْدُف أَشدَف ما وَرَّعْته ، وإذا طُوطِئَ طَيَّارٌ طِمِر ؟

      ‏ قال : والشُّنْدُوفُ مثل الأَشْدَفِ ، والنون زائدة فيه .
      والأَشْدَفُ : الذي في خدِّه صَعَر ، وشَدِفَ يَشْدَفُ شَدَفاً مثله .
      الأَصمعي : يقال للقِسِيّ الفارسية شُدُفٌ ؛ واحدتها شَدْفاء .
      وفي حديث ابن ذي يَزَن : يرمون عن شُدُف ؛ هي جمع شَدْفاء ، وهي العَوْجاء يعني القوسَ الفارِسِيّةَ .
      ابن الأَثير :، قال أَبو موسى : أَكثر الروايات بالسين المهملة ولا معنى لها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. شحن
    • " قال الله تعالى : في الفُلك المَشْحُونِ ؛ أَي المملوء .
      الشَّحْنُ : مَلْؤُكَ السفينة وإِتْمامُك جِهازَها كله .
      شَحَنَ السفينة يَشْحَنُها شَحْناً : مَلأَها ، وشَحَنَها ما فيها كذلك .
      والشِّحْنَةُ : ما شَحَنها .
      وشَحَنَ البلدَ بالخيل : ملأَه .
      وبالبلد شِحْنةٌ من الخيل أَي رابطة .
      قال ابن بري : وقول العامَّة في الشِّحْنةِ إنه الأَمير غلط .
      وقال الأَزهري : شِحْنةُ الكورَة مَنْ فيهم الكفاية لضبطها من أَولياء السلطان ؛ وقوله : تأَطَّرْنَ بالميناءِ ثم تَرَكْنَه ، وقد لَجَّ من أَحْمالِهِنَّ شُحُون ؟

      ‏ قال ابن سيده : يجوز أَن يكون مصدر شَحَنَ ، وأَن يكون جمع شِحْنة نادراً .
      ومَرْكَبٌ شاحِنٌ أَي مَشْحُون ؛ عن كراع ، كما ، قالوا سِرٌّ كاتِمٌ أَي مكتوم .
      وشَحَنَ القومَ يَشْحَنُهم شَحْناً : طردهم .
      ومَرَّ يَشْحَنُهم أَي يَطْرُدهم ويَشُلُّهم ويَكسَؤُهم ، وقد شَحَنه إذا طرده .
      الأَزهري : سمعت أَعرابياً يقول لآخر : اشْحَنْ عنك فلاناً أَي نَحِّه وأَبْعِدْه .
      والشَّحْنُ : العَدْوُ الشديد .
      وشَحَنَتِ الكلابُ تَشْحَنُ وتَشْحُنُ شُحُوناً : أَبْعَدتِ الطَّرَد ولم تَصِد شيئاً ؛ قال الطرماح يصف الصيد والكلاب : يُوَدِّعُ بالأَمْراسِ كلَّ عَمَلَّسٍ من المُطْعِماتِ الصَّيْدَ ، غيرِ الشَّواحِنِ .
      والشاحِنُ من الكلاب : الذي يُبْعِدُ الطَّرِيدَ ولا يصيد .
      الأَزهري : الشِّحْنة ما يُقامُ للدوابّ من العَلَف الذي يكفيها يومها وليلتها هو شِحْنَتها .
      والشَّحْناء : الحقد .
      والشَّحْناء : العداوة ، وكذلك الشحِْنه ، بالكسر ، وقد شَحِنَ عليه شَحْنَاً وشاحَنَه ، وعَدُوٌّ مُشاحِنٌ .
      وشاحَنَه مُشاحنةً : من الشَّحْناء ، وآحَنَه مُؤَاحَنة : من الإِحْنةِ ، وهو مُشاحِنٌ لك .
      وفي الحديث : يغفر الله لكل بَشَرٍ ما خلا مُشْرِكاً أَو مُشاحِناً ؛ المُشاحِنُ : المُعادي .
      والتَّشاحُنُ : تفاعل من الشَّحْناء العداوة ؛ وقال الأَوزاعي : أَراد بالمُشاحن ههنا صاحِبَ البِدْعة والمُفارِقَ لجماعة الأُمَّة ، وقيل : المُشاحَنةُ ما دون القتال من السَّبِّ ، والتَّعايُر من الشَّحْناءِ مأْخوذ ، وهي العداوة ، ومن الأَول : إلا رجلاً كان بينه وبين أَخيه شَحْناء أَي عداوة .
      وأَشْحَنَ الصبيُّ ، وقيل : الرجلُ ، إِشْحاناً وأَجْهَشَ إِجْهاشاً : تَهيأَ للبكاء ، وقيل : هو الاسْتِعْبارُ عند استقبال البكاء ؛ قال الهذلي : وقد هَمَّتْ بإِشْحانِ الأَزهري : ابن الأَعرابي سيوف مُشْحَنة في أَغمادِها ؛

      وأَنشد : إذ عارَتِ النَّبْلُ والتَفَّ اللُّفُوفُ ، وإِذْ سَلُّوا السُّيُوفَ عُراةً بعدَ إِشْحانِ وهذا البيت أَورده ابن بري في أَماليه متمماً لما أَورده الجوهري في قوله : وقد هَمَّتْ بإِشْحانِ ، مستشهداً به على أَجْهَشَ الصَّبيُّ إذا تهيأَ للبكاء ، فقال الهُذَلي : هو أَبو قِلابَة ؛ والبيت بكماله : إذ عارَتِ النَّبْلُ والتَفَّ اللُّفوفُ ، وإِذْ سلُّوا السيوف ، وقد هَمَّت بإشْحانِ وقد أَورده الأَزهري : إذا عارَتِ النَّبلُ والتَّفَّ اللُّفوفُ ، وإذْ سَلُّوا السيوف عراة بعد إِشحان ؟

      ‏ قال ابن سيده : والشِّيحان والشَّيْحان الطويل ، وقد يكون فَعْلاناً فيكون من غير هذا الباب ، وسيُذْكر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. شخص
    • " الشَّخْصُ : جماعةُ شَخْصِ الإِنسان وغيره ، مذكر ، والجمع أَشْخاصٌ وشُخُوصٌ وشِخاص ؛ وقول عمر بن أَبي ربيعة : فكانَ مِجَنِّي ، دُونَ مَنْ كنتُ أَتّقي ، ثَلاثَ شُخُوصٍ : كاعِبانِ ومُعْصِرُ فإِنه أَثبت الشَّخْصَ أَراد به المرأَة .
      والشَّخْصُ : سوادُ الإِنسان وغيره تراه من بعيد ، تقول ثلاثة أَشْخُصٍ .
      وكلّ شيء رأَيت جُسْمانَه ، فقد رأَيتَ شَخْصَه .
      وفي الحديث : لا شَخْصَ أَغْيَرُ من اللّه ؛ الشَّخْص : كلُّ جسم له ارتفاع وظهور ، والمرادُ به إِثباتُ الذات فاسْتُعير لها لفظُ الشَّخْصِ ، وقد جاء في رواية أُخرى : لا شيءَ أَغْيَرُ من اللّه ، وقيل : معناه لا ينبغي لشَخْصٍ أَن يكون أَغْيَرَ من اللّه .
      والشَّخِيصُ : العظِيم الشَّخْصِ ، والأُنْثى شَخِيصةٌ ، والاسمُ الشَّخاصةُ ؛ قال ابن سيده : ولم أَسمع له بفِعْل فأَقول إِن الشَّخاصة مصدر ، وقد شَخُصْت شَخاصةً .
      أَبو زيد : رجل شَخِيصٌ إِذا كان سَيِّداً ، وقيل : شَخِيصٌ إِذا كان ذا شَخْصٍ وخَلْقٍ عظيم بَيّن الشَّخاصةِ .
      وشَخُصَ الرجلُ ، بالضم ، فهو شَخِيصٌ أَي جَسيِم .
      وشَخَصَ ، بالفتح ، شُخُوصاً : ارتفع .
      ابن سيده : وشَخَصَ الشيءُ يَشْخَصُ شُخُوصاً انْتَبَرَ ، وشخَصَ الجُرْحُ وَرِمَ .
      والشُّخُوصُ : ضِدُّ الهُبوطِ .
      وشَخَصَ السهمُ يَشْخَصُ شُخُوصاً ، فهو شاخِصٌ : علا الهدفَ ؛

      أَنشد ثعلب : لها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَا ، ولا شاخِصاتٌ عن فُؤادي طَوالِعُ وأَشْخَصَه صاحِبُه : عَلاه الهَدَفَ .
      ابن شميل : لَشَدّ ما شَخَصَ سَهْمُك وقَحَزَ سَهْمُك إِذا طمَحَ في السماء ، وقد أَشْخَصَه الرامي إِشْخاصاً ؛

      وأَنشد : ولا قاصِراتٌ عن فُؤادِي شواخِصُ وأَشْخَصَ الرامي إِذا جازَ سَهْمُه الغَرَضَ من أَعْلاه ، وهو سَهْم شاخصٌ .
      والشُّخُوصُ : السَّيْرُ من بَلَدٍ إِلى بلدٍ .
      وقد شَخَصَ يَشْخَصُ شُخُوصاً وأَشْخَصْتُه أَنا وشَخَصَ من بلدٍ إِلى بلدٍ شُخُوصاً أَي ذَهَبَ .
      وقولهم : نحن على سفر قد أَشْخَصْنا أَي حان شُخُوصُنا .
      وأَشْخَصَ فلان بفلان وأَشْخَسَ به إِذا اغْتابَه .
      وشَخَصَ الرجل بِبَصَرِه عند الموت يَشْخَصُ شُخُوصاً : رَفَعَه فلم يَطْرِفْ ، مشتق من ذلك .
      شمر : يقال شَخَصَ الرجل بَصَرَه فَشَخَصَ البَصَرُ نَفْسُه إِذا سَما وطَمَحَ وشَصا كلُّ ذلك مثلُ الشُخُوص .
      وشَخَصَ بَصَرُ فلانٍ ، فهو شاخصٌ إِذا فَتَحَ عَيْنَيْه وجَعَلَ لا يَطْرِف .
      وفي حديث ذكر المَيّت : إِذا شَخَصَ بَصَرُه ؛ شُخُوصُ البَصَرِ ارتفاعُ الأَجفانِ إِلى فَوْقُ وتَحْديدُ النظَر وانْزِعاجُه .
      وفرسٌ شاخِص الطَّرْفِ : طامِحُه ، وشاخِصُ العظامِ : مُشْرِفُها .
      وشُخِصَ به : أَتى إِليه أَمْرٌ يُقْلِقُه .
      وفي حديث قَيْلَة : إِن صاحِبَها اسْتَقْطَعَ النبيَّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، الدَّهْناءَ فأَقْطعَه إِيّاها ، قالت : فشُخِصَ بي .
      يقال للرجل إِذا أَتاه ما يُقْلِقُه : قد شُخِصَ به كأَنه رُفِعَ من الأَرض لقَلَقِه وانْزِعاجِه ، ومنه شُخُوصُ المسافِرِ خُروجُه عن مَنْزلهِ .
      وشَخَصَت الكلمة في الفَمِ تَشْخَصُ إِذا لم يَقْدِرْ على خَفْضِ صوته بها .
      التهذيب : وشَخَصَت الكلِمةُ في الفَمِ نَحْوَ الحنَكِ الأَعْلى ، وربما كان ذلك في الرجل خِلْقَةً أَي يَشْخَصُ صَوْتُه لا يَقْدِر على خَفْضه .
      وشَخَصَ عن أَهلِه يَشْخَصُ شُخُوصاً : ذهَبَ .
      وشَخَصَ إِليهم : رجَعَ ، وأَشْخَصَه هو .
      وفي حديث عثمان : إِنما يَقْصُر الصلاةَ من كان شاخِصاً أَو بِحَضْرة عَدُوٍّ أَي مُسافِراً .
      والشاخِصُ : الذي لا يُغِبُّ الغَزْوَ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَما تَرَيْني اليَوْم ثِلْباً شاخِصا الثِّلْبُ : المُسِنّ .
      وفي حديث أَبي أَيوب : فلم يَزَلْ شاخِصاً في سبيل اللّه .
      وبنو شَخِيصٍ : بُطَيْنٌ ، قال ابن سيده : أَحْسَبُهم انْقَرَضُوا .
      وشَخْصانِ : موضعٌ ؛ قال الحرث بن حلزة : أَوْقَدَتْها بَيْنَ العَقِيقِ فشَخْصَيْنِ بِعُودٍ ، كما يَلُوحُ الضِّياءُ وكلامٌ مُتَشاخِصٌ ومُتَشاخِسٌ أَي مُتَفاوِت .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. شحط
    • " الشَّحْطُ والشَّحَطُ : البُعْدُ ، وقيل : البُعْدُ في كل الحالات ، يثقل ويخفف ؛ قال النابغة : وكلُّ قَرِينةٍ ومَقَرِّ إِلْفٍ مُفارِقُه ، إِلى الشَّحَطِ ، القَرِينُ وأَنشد الأَزهري : والشَّحْطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا وشَحَطَنِ الدَّارُ تَشْحَطُ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً : بَعُدَتْ .
      الجوهري : شَحَطَ المَزَارُ وأَشْحَطْتُه أَبْعَدْتُه .
      وشَواحِطُ الأَوْدية : ما تَباعَدَ منها .
      وشحَطَ فلان في السَّوْمِ وأَبْعَطَ إِذا اسْتَامَ بسِلْعَتِه وتَباعَد عن الحقّ وجاوَز القَدْر ؛ عن اللحياني .
      قال ابن سيده : وأَرى شَحِطَ لغة عنه أَيضاً .
      وفي حديث ربيعةَ في الرجل يُعْتِقُ الشِّقْصَ من العبد ، قال : يُشْحَطُ الثمنُ ثم يُعْتَقُ كلُّه أَي يُبْلَغُ به أَقْصَى القِيمةِ ، هو من شَحَط في السَّوْمِ إِذا أَبْعَدَ فيه ، وقيل : معناه يُجْمع ثمَنُه من شَحطْتُ الإِناء إِذا مَلأْتَه .
      وشحَطَ شَرابَه يَشْحَطُه : أَرَقَّ مِزاجَه ؛ عن أَبي حنيفة .
      والشَّحْطةُ : داء يأْخُذ الإِبل في صُدُورها فلا تكاد تَنْجُو منه .
      والشَّحْطةُ : أَثر سَحْجٍ يُصيب جَنْباً أَو فخذاً ونحوهما ؛ يقال : أَصابته شحْطة .
      والتشحُّطُ : الاضْطرابُ في الدَّم .
      ابن سيده : الشحْطُ الاضْطراب في الدم .
      وتشَحَّطَ الولد في السَّلَى : اضْطَرب فيه ؛ قال النابغة : ويَقْذِفْنَ بالأَوْلادِ في كلّ مَنْزِلٍ ، تَشَحَّطُ ، في أَسْلائِها ، كالوَصائلِ الوصائلُ : البُرُودُ الحُمْر .
      وشَحَطَه يَشْحطُه شَحْطاً وسَحَطَه : ذبَحه ، قال ابن سيده : والسين أَعْلى .
      وتَشَحَّطَ المقْتُولُ بدَمِه أَي اضْطَرَب فيه ، وشحَّطَه غيرُه به تَشْحِيطاً .
      وفي حديث مُحَيِّصةَ : وهو يَتَشَحَّطُ في دمه أَي يَتَخَبَّطُ فيه ويَضْطَرِبُ ويتمرّغُ .
      وشحَطَتْه العقربُ ووَكَعَتْه بمعنى واحد .
      وقال الأَزهري : يقال شحَطَ الطائرُ وصامَ ومَزَقَ ومَرَقَ وسَقْسقَ ، وهو الشحْطُ والصوْمُ .
      الأَزهري : يقال جاء فلان سابقاً قد شحَطَ الخيلَ شحْطاً أَي فاتَها .
      ويقال : شحَطَتْ بنُو هاشم العربَ أَي فاتُوهم فَضْلاً وسبَقُوهم .
      والشحْطةُ : العُودُ من الرُّمّان وغيره تَغْرِسُه إِلى جنب قَضِيب الحَبَلةِ حتى يَعْلُوَ فوقَه ، وقيل : الشحْطُ خشبة توضع إِلى جنب الأَغصان الرِّطابِ المتفرّقة القِصار التي تخرج من الشُّكُر حتى ترتفع عليها ، وقيل : هو عود ترفع عليه الحَبَلة حتى تَسْتقِلّ إِلى العَرِيش .
      قال أَبو الخطّاب : شحَطْتها أَي وضعت إِلى جنبها خشبة حتى ترتفع إِليها .
      والمِشْحَطُ : عُوَيْد يُوضع عند القَضِيب من قُضْبانِ الكرْم يَقِيه من اَلأرض .
      والشَّوْحَطُ : ضرب من النَّبْع تتخذ منه القِياسُ وهي من شجر الجبالِ جبالِ السَّراةِ ؛ قال الأَعشى : وجِياداً ، كأَنها قُضُبُ الشَّوْ حَطِ ، يَحْمِلْنَ شِكّةَ الأَبطال ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : أَخبرني العالم بالشوحط أَنَّ نباتَه نباتُ الأَرْزِ قُضبان تسمو كثيرة من أَصل واحد ، قال : وورقة فيما ذكر رِقاقٌ طِوالٌ وله ثمرة مثل العنبة الطويلة إِلا أَنَّ طرفها أَدَقُّ وهي لينة تؤْكل .
      وقال مرّة : الشوْحَطُ والنَّبْعُ أَصفرا العود رَزِيناه ثَقِيلانِ في اليد إِذا تقادَما احْمَرَّا ، واحدته شَوْحَطة .
      وروى الأَزهري عن المبرد أَنه ، قال : النبْعُ والشوحطُ والشَّرْيان شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها بكَرَمِ مَنابِتها ، فما كان منها في قُلّة الجبل فهو النبْعُ ، وما كان في سَفْحِه فهو الشِّرْيان ، وما كان في الحَضِيضِ فهو الشوحط .
      الأَصمعي : من أَشجار الجبال النبع والشوحط والتَّأْلَبُ ؛ وحكى ابن بري في أَمياله أَن النبع والشوْحَطَ واحد واحتج بقول أَوْس يصف قوساً : تَعَلَّمَها في غِيلِها ، وهي حَظْوةٌ ، بوادٍ به نَبْعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ وَبانٌ وظَيَّانٌ ورَنْفٌ وشَوْحَطٌ ، أَلَفُّ أَثِيثٌ ناعِمٌ مُتَعَبِّلُ فجعل مَنْبِتَ النبْعِ والشوْحطِ واحداً ؛ وقال ابن مقبل يصف قوساً : مِن فَرْعِ شَوْحَطةٍ ، بِضاحي هَضْبةٍ ، لَقِحَتْ به لَقحاً خِلافَ حِيالِ وأَنشد ابن الأَعرابي : وقد جَعل الوَسْمِيُّ يُنْبِتُ ، بيننا وبينَ بني دُودانَ ، نَبْعاً وشَوْحَط ؟

      ‏ قال ابن بري : معنى هذا أَنَّ العرب كانت لا تطْلُب ثأْرَها إِلا إِذا أَخْصَبَتْ بلادُها ، أَي صار هذا المطر يُنبِت لنا القِسِيّ التي تكون من النبع والشوحط .
      قال أَبو زياد : وتُصنع القياس من الشَّرْيان وهي جيدة إِلا أَنها سوداء مُشْرَبةٌ حمرة ؛ قال ذو الرمة : وفي الشِّمالِ من الشَّرْيانِ مُطْعِمةٌ كَبْداء ، في عَسْجِها عَطْفٌ وتَقْوِيمُ وذكر الغنوي الأَعرابي أَن السَّراء من النبع ؛ ويقوّي قولَه قولُ أَوْس في صفة قَوْس نبع أَطنب في وصفها ثم جعلها سَراء فهما إِذاً واحد وهو قوله : وصَفْراء من نبع كأَنَّ نَذِيرَها ، إِذا لم يُخَفِّضْه عن الوحش ، أَفْكَلُ ‏

      ويروى : ‏ أَزْمَلُ فبالغ في وصفها ؛ ثم ذكر عَرْضَها للبيع (* قوله « ذكر عرضها للبيع إلخ » كذا بالأصل .) وامْتِناعَه فقال : فأَزْعَجَه أَن قِيلَ : شَتَّان ما ترى إِليكَ ، وعُودٌ من سَراء مُعَطَّلُ فثبت بهذا أَن النبع والشوحط والسَّراء في قول الغنويّ واحد ، وأَما الشَّرْيان فلم يذهب أَحد إِلى أََنه من النبع إِلاَّ المبرّد وقد رُدَّ عليه ذلك .
      قال ابن بري : الشوحط والنبع شجر واحد ، فما كان منها في قُلّةِ الجبل فهو نَبع ، وما كان منها في سَفْحه فهو شوحط ، وقال المبرد : وما كان منها في الحَضيض فهو شَرْيان وقد ردَّ عليه هذا القول .
      وقال أَبو زياد : النبع والشوحط شجر واحد إِلا أَن النبع ما ينبت منه في الجبل ، والشوحط ما ينبت منه في السَّهْلِ .
      وفي الحديث : أَنه ضربَه بمِخْرَش من شَوْحَطٍ ، هو من ذلك ؛ قال ابن الأَثير : والواو زائدة .
      وشِيحاط : موضع بالطائف .
      وشُواحِطٌ : موضع ؛ قال ساعدة بن العجلان الهذلي : غَداةَ شُواحِطٍ فنَجَوْتَ شَدّاً ، وثَوْبُكَ في عَباقِيةٍ هَرِيدُ والشُّمْحُوطُ : الطويل ، والميم زائدة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  11. شدخ
    • " الشَّدْخُ : الكسرُ في كل شيء رَطْب ؛ وقيل : هو التَّهْشِيم يعني به كَسْرَ اليابس وكلِّ أَجوفَ ؛ شَدَخَه بَشْدَخُه شَدْخاً فانْشَدَخ وتَشَدَّخ .
      الليث : الشَّدْخ كسرك الشيءَ الأَجْوَفَ كالرأْس ونحوه ؛ شَدَخَ رأْسَه فانْشَدَخَ وشُدِّختِ الرُؤُوس ، شُدِّدَ للكثرة .
      وفي الحديث : فَشَدَخُوه بالحجارة ؛ الشَّدْخُ : كسر الشيء الأَجْوَفِ وكذلك كل شيء رَخْصٍ كالعَرْفَجِ وما أَشبهه .
      والمُشَدَّخُ : بُسْرٌ يُغْمَز حتى يَنْشَدِخ .
      ابن سيده : وعَجَلَةٌ شَدْخَةٌ رَطْبَة رَخْصَةٌ ، أَعني بالعَجَلَة ضرباً من النبات .
      وطِفْلٌ شَدَخٌ : رَخْصٌ .
      وغلام شادِخٌ : شابٌّ .
      الجوهري : المُشَدَّخُ البُسْر يُغْمَز حتى يَنْشَدخ ثم يُيَبَّسُ في الشتاء ؛ قال أَبو منصور : المُشَدَّخ من البُسْرِ ما افْتُضِخ ، والفَضْخ والشَّدْخ واحد ؛ وقول جرير : ورَكِبَ الشادِخَةَ المُحَجَّله يعني ركب فِعْلَة مشهورة قبيحة من قِبَلِ أَبيه ؛ وقال ابن بري : الشعر للعَيِّفِ العَبْدِيِّ يهجو به الحرث بن أَبي شمر الغساني .
      ابن الأَعرابي : يقال للغلام جَفْر ثم يافِعٌ ثم شَدَخ ثم مُطَبَّخ ثم كَوْكَبٌ .
      وروي في حديث ابن عمر أَنه ، قال في السِّقْطِ : إِذا كان شَدَخاً أَو مُضْغَةً فادْفِنْه في بيتك ؛ الشَّدَخ ، بالتحريك : الذي يسقط من جوف أُمه رَطْباً رَخصاً لم يَشْتَدَّ .
      وشَدَخَتِ الغُرّة تَشْدَخُ شَدْخاً وشُدُوخاً : انتشرت وسالت سُفْلاً فملأَت الجبهة ولم تبلغ العينين ؛ وقيل : غَشِيَتِ الوجهَ من أَصل الناصية إِلى الأَنف ؛

      قال : غُرَّتُنا بالمَجْدِ شادِخَةٌ للناظرين ، كأَنها البَدْرُ وفرس أَشْدَخُ ، والأُنثى شَدْخاء : ذو شادِخَةٍ .
      قال أَبو عبيدة يقال لغُرَّة الفرس إِذا كانت مستديرة : وَتِيرة ، فإِذا سالت وطالت ، فهي شادِخَة ، وقد شَدَخَتْ شُدُوخاً : اتسعت في الوجه ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : سَقْياً لكم يا نُعْمُ سَقْيَيْنِ اثْنَيْن ، شادِخَة الغُرَّة نَجْلاء العَيْن وقال الراجز : شَدَخَتْ غُرَّة السَّوابقِ فيهم ، في وُجوهٍ إِلى الكِمامِ الجِعَادِ والشُِّدَّاخُ : أَحد حُكَّام كنانة ، وهو لقب له واسمه يَعْمَرُ بنُ عَوْف ؛ قال الأَزهري : كان يَعْمَرُ الشُِّدَّاخُ أَحد حكام العرب في الجاهلية ، سمي شُدَّاخاً لأَنه حكم بين خُزاعة وقُصَيّ حين حَكَّموه فيما تنازعوا فيه من أَمر الكعبة ، وكثر القتلُ فَشَدَخَ دِماء خزاعة تحت قدمه وأَبطلها وقضى بالبيت لِقُصَيّ ؛ وخُرِّجَ شُِدَّاخٌ نعتاً مخرج رجل طُوَّال وماء طِيَّاب .
      ومن العرب من يقول : يَعْمَرُ الشَّدَّاخُ .
      وأَمْرٌ شادِخٌ أَي مائل عن القصد ؛ وقد شَدَخَ يَشْدَخُ شَدْخاً ، فهو شادخ ؛ قال أَبو منصور : لا أَعرف هذا الحرف ولا أَحقه ؛ ثم ، قال : صححه قول أَبي النجم : مُقْتَدِرُ النَّفْسِ على تَسْخِيرِها ، بأَمْرِه الشادِخِ عن أُمُورِها أَي يَعْدِلُ عن سَنَنها ويَمِيل ؛ وقال الراجز : شادِخَة تَشْدَخُ عن أَذْلالِه ؟

      ‏ قال أَبو عبيدة : أَي تَعْدِلُ عن طريقها .
      وبنو الشَّدَّاخِ : بطنٌ .
      والأَشْداخُ : وادٍ من أَودية تِهامَةَ ؛ قال حسان بن ثابت : أَلم تَسْأَلِ الرَّبْعَ الجَديدَ التَّكَلُّما ، بِمَدْفَعِ أَشْداخٍ فَبُرْقَةِ أَظْلَما "

    المعجم: لسان العرب

  12. ودي
    • " الدِّيةُ : حَقُّ القَتِيل ، وقد ودَيْتُه وَدْياً .
      الجوهري : الدِّيةُ واحدة الدِّيات ، والهاءُ عوض من الواو ، تقول : ودَيْتُ القَتِيلَ أَدِيةَ ديةً إِذا أَعطيت دَيَتَه ، واتَّدَيْتُ أَي أَخذتُ دِيَتَه ، وإِذا أَمرت منه قلت : دِ فلاناً وللاثنين دِيا ، وللجماعة دُوا فلاناً .
      وفي حديث القسامة : فوَداه من إِبل الصدقة أَي أَعطى دِيَته .
      ومنه الحديث : إِن أَحَبُّوا قادُوا وإِن أَحَبُّوا وادُوا أَي إِن شاؤوا اقتَصُّوا ، وإِن شاؤوا أَخَذوا الدِّية ، وهي مفاعلة من الدية .
      التهذيب : يقال ودى فلان فلاناً إِذا أَدَّى ديته إِلى وليه .
      وأَصل الدِّيَّة وِدْية فحذفت الواو ، كما ، قالوا شِيةٌ من الوَشْي .
      ابن سيده : ودى الفرسُ والحِمارُ وَدْياً أَدْلى ليَبُول أَو ليَضْرِبَ ، قال : وقال بعضهم وَدَى ليبول وأَدْلى ليَضْرب ، زاد الجوهري : ولا تقل أَوْدى ، وقيل : وَدَى قطرَ .
      الأَزهري : الكسائي وَدَأَ الفرسُ يَدَأْ بوزن وَدَعَ يَدَعُ إِذا أَدلى ، قال : وقال أَبو الهيثم هذا وهَمٌ ، ليس في وَدَأَ الفرسُ إِذا أَدْلى همز .
      وقال شمر : وَدى الفَرسُ إِذا أَخرج جُرْدانَه .
      ويقال : وَدى يَدي إِذا انتشر .
      وقال ابن شميل : سمعت أَعرابيّاً يقول إني أَخاف أَن يَدي ، قال : يريد أَن يَنْتَشِرَ ما عندك ، قال : يريد ذكره .
      وقال شمر : وَدى أَي سال ، قال : ومنه الوَدْيُ فيما أُرى لخُروجه وسَيَلانِه ، قال : ومنه الوادي .
      ويقال : ودى الحِمارُ فهو وادٍ إذا أَنْعَظَ ؛ ويقال : وَدَى بمعنى قَطَر منه الماء عند الإِنْعاظِ .
      قال ابن بري : وفي تهذيب غريب المصنف للتبريزي وَدَى وَدْياً أَدْلى ليَبُوكَ ، بالكاف ، قال : وكذلك هو في الغريب .
      ابن سيده : والوَدْيُ والوَدِيُّ ، والتخفيف أَفصح ، الماءُ الرقيقُ الأَبيضُ الذي يَخرج في إِثْرِ البول ، وخصص الأَزهري في هذا الموضع فقال : الماء الذي يخرج أَبيض رقيقاً على إِثر البول من الإِنسان .
      قال ابن الأَنباري : الوَدْيُ الذي يخرج من ذكر الرجل بعد البول إِذا كان قد جامع قبل ذلك أَو نَظَرَ ، يقال منه : وَدى يَدي وأَوْدى يُودي ، والأَول أَجود ؛ قال : والمَذْيُ ما يخرج من ذكر الرجل عند النظر يقال : مَذى يَمْذي وأَمْذى يُمْذي .
      وفي حديث ما ينقض الوضوءَ ذكر الودي ، بسكون الدال وبكسرها وتشديد الياء ، البلَل اللّزِجُ الذي يخرج من الذكر بعد البول ، يقال وَدى ولا يقال أَوْدى ، وقيل : التشديد أَصح وأَفصح من السكون .
      ووَدى الشيءُ وَدْياً : سال ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي للأَغلب : كأَنَّ عِرْقَ أَيْرِه ، إِذا ودى ، حَبْلُ عَجُوزٍ ضَفرَتْ سَبْع قُوى التهذيب : المَذِيُّ والمَنِيُّ والوَدِيُّ مشدداتٌ ، وقيل تخفيف .
      وقال أَبو عبيدة : المَنِيُّ وحده مشدد والآخران مخففان ، قال : ولا أَعلمني سمعت التخفيف في المَنِيّ .
      الفراء : أَمْنى الرجل وأَوْدى وأَمْذى ومَذى وأَدْلى الحِمارُ ، وقال : وَدى يَدي من الوَدْيِ وَدْياً ، ويقال : أَوْدى الحِمارُ في معنى أَدْلى ، وقال : وَدى أَكثر من أَوْدى ، قال : ورأَيت لبعضهم استَوْدى فلان بحَقِّي أَي أَقَرَّ به وعَرَفه ؛ قال أَبو خيرة : ومُمَدَّحٍ بالمَكْرُوماتِ مَدَحْتُه فاهْتَزَّ ، واستَودى بها فحَبان ؟

      ‏ قال : ولا أَعرفه إِلا أَن يكون من الدِّية ، كأَنه جَعل حِباءَه له على مَدْحِه دِيةً لها .
      والوادي : معروف ، وربما اكتفوا بالكسرة عن الياء كما ، قال : قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشاهِقِ ابن سيده : الوادي كل مَفْرَج بين الجبالِ والتِّلال والإِكام ، سمي بذلك لسَيَلانه ، يكون مَسْلَكاً للسيل ومَنْفَذاً ؛ قال أَبو الرُّبَيْس التغلَبيّ : لا صُلْح بَيْنِي ، فاعْلَمُوه ، ولا بَيْنَكُم ما حَمَلَتْ عاتِقي سَيْفِي ، وما كُنَّا بِنَجْدٍ ، وما قَرْقَرَ قُمْرُ الوادِ بالشَّاهِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : حذف لأَن الحرف لما ضعف عن تحمل الحركة الزائدة عليه ولم يقدر أَن يَتَحَامَلَ بنفسه دَعا إِلى اخترامه وحذفه ، والجمع الأَوْدِيةُ ، ومثله نادٍ وأَنْدِيةٌ للمَجالس .
      وقال ابن الأَعرابي : الوادِي يجمع أَوْداء على أَفْعالٍ مثل صاحبٍ وأَصْحابٍ ، أَسدية ، وطيء تقول أَوداهٌ على القلب ؛ قال أَبو النجم : وعارَضَتْها ، مِنَ الأَوْداهِ ، أَوْدِيةٌ قَفْرٌ تُجَزِّعُ منها الضَّخْمَ والشعبا (* قوله « شوبهن » كذا في الأصل ، وتقدم في مادة خلف : سوّين ، من التسوية .) واحدتها تَوْدِيةٌ ، وهو اسم كالتَّنْهِيةِ ؛ قال الشاعر : فإِنْ أَوْدَى ثُعالةُ ، ذاتَ يَوْمٍ ، بِتَوْدِيةٍ أُعِدّ لَه ذِيارا وقد وَدَيْتُ الناقةَ بتَوْدِيَتَينِ أَي صَرَرْتُ أَخلافها بهما ، وقد شددت عليها التَّوْدية .
      قال ابن بري :، قال بعضهم أَوْدَى إِذا كان كامِل السِّلاح ؛

      وأَنشد لرؤبة : مُودِينَ يَحْمُونَ السَّبِيلَ السَّابِل ؟

      ‏ قال ابن بري : وهو غلط وليس من أَوْدَى ، وإِنما هو من آدَى إِذا كان ذا أَداةٍ وقُوَّة من السلاح .
      وذي : ابن الأَعرابي : هو الوَذْيُ والوَذِيُّ ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله « ووذي » كذا ضبط في الأصل بكسر الذال ، ولعله بفتحها كنظائره .
      وهو المَنْيُ والمَنِيُّ .
      وفي الحديث : أَوحَى الله تعالى إِلى موسى ، عليه السلام ، وعلى نبينا ، صلى الله عليه وسلم ، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة ؛ قوله : وذِيَّة أَي حقيرة .
      قال ابن السكيت : سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ ، يعني البلاد والأَيام .
      المحكم : ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء .
      التهذيب : ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ ، بالتسكين ، وهو مثل حَزَّة ، وقيل : ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ ، وقيل : أَي ما به عَيْبٌ ، وقال : الوُذِيُّ هي الخُدُوش .
      ابن السكيت :، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ .)"

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: