مشَجَ يَمشُج ، مَشْجًا ، فهو ماشج ، والمفعول مَمْشوج
مَشَجَ بينهما: خَلَطَ
مشَج الشَّيءَ بغيرِه :خلطه به، مزَجه به
,
تشاج(المعجم الرائد)
تشاج - تشاجا 1-تقاتل، قاتل
,
شجن(المعجم لسان العرب)
"الشَّجَنُ: الهمّ والحُزْن، والجمع أَشْجانٌوشُجُونٌ. شَجِنَ،بالكسر، شَجَناً وشُجُوناً، فهو شاجِنٌ، وشَجُنَ وتشَجَّنَ، وشَجَنَه الأَمرُ يَشْجُنُه شَجْناً وشُجُوناً وأَشْجَنهُ: أَحزنه؛ وقوله: يُوَدِّعُ بالأَمرَاسِ كلَّ عَمَلَّسٍ،من المُطعِماتِ اللَّحْمَ غير الشَّواجِنِ إِنما يريد أَنهن لا يُحْزِنَّ مُرْسِليها وأَصحابَها لخَيْبَتِها من الصيد بل يَصِدْنَه ما شاء. وشَجَنتِ الحمامة تشْجُنُ شُجُوناً: ناحت وتَحَزَّنتْ. والشَّجَنُ: هَوَى النَّفْس. والشَّجَنُ: الحاجة، والجمع أَشْجان، والشَّجَنُ، بالتحريك: الحاجة أَينما كانت؛ قال الراجز: إني سأُبْدي لكَ فيما أُبْدي لي شَجَنانِ: شَجَنٌ بنَجْدِ،وشَجَنٌ لي ببِلادِ الهِنْدِ (* قوله «ببلاد الهند» مثله في المحكم، والذي في الصحاح: ببلاد السند). والجمع أَشْجانٌوشُجُونٌ؛
قال: ذَكَرْتُكِ حيثُ اسْتَأْمَنَ الوَحشُ، والتَقَتْ رِفاقٌ من الآفاقِ شَتَّى شُجُونُها
ويروى: لُحونُها أَي لغاتها، وأَراد أَرضاً كانت له شَجَناً لا وَطَناً أَي حاجةً، وهذا البيت استشهد الجوهري بعجزه وتممه ابن بري وذكر عجزه: ذَكَرتُكِ حيثُ استأْمَن الوحشُ، والْتَقَتْ رِفاقٌ به، والنفسُ شَتَّى شُجُونُه؟
قال: ومن هذه القصيدة: رَغا صاحبي، عندَ البكاءِ، كما رَغَتْ مُوَشَّمَةُ الأَطرافِ رَخْصٌ عَرينُها وأَنشد ابن بري أَيضاً: حتى إذا قَضُّوا لُباناتِ الشَّجَنْ،وكُلَّ حاجٍ لفُلانٍ أَو لِهَن؟
قال: فلان كناية عن المعرفة، وهَنٌ كناية عن النكرة. وشَجَنَتْه الحاجةُ تشْجُنه شَجْناً: حَبَسَتْه، وشَجَنَتْني تشْجُنُني. وما شَجَنَكَ عنا أَي ما حَبَسك، ورواه أَبو عبيد: ما شَجَرَكَ. وقالوا: شاجِنَتيشُجُونٌ كقولهم عابِلَتي عُبُول. وقد أَشْجَنني الأَمرُ فشَجُنْتُأَشْجُنُ شُجُوناً. الليث: شَجُنْتُ شَجَناً أَي صار الشَّجَنُ فيَّ، وأَما تشَجَّنْتُ فكأَنه بمعنى تذَكَّرْت، وهو كقولك فَطُنْتُ فَطَناً، وفَطِنْتُ للشيء فِطْنةً وفَطَناً؛
وأَنشد: هَيَّجْنَ أَشْجاناً لمن تشَجَّناوالشَّجَنُوالشِّجْنةُوالشُّجْنةُوالشَّجْنةُ: الغُصْنُ المشتبك. ابن الأَعرابي: يقال شُجْنةوشِجْنٌوشُجْنٌ للغُصن، وشُجْنَةوشُجَنٌوشِجْنةٌوشِجَنٌ وشُجْناتٌ وشِجْناتٌ وشُجُناتٌ وشِجِناتٌ. الجوهري: والشِّجْنةُوالشَّجْنةُ عروق الشجر المشتبكة. وبيني وبينه شِجْنَةُ رَحِمٍ وشُجْنةُ رَحِمٍ أَي قرابةٌ مُشتبكة. والشَّجَنُوالشُّجْنةوالشِّجْنة: الشُّعْبة من الشيء. والشِّجْنة: الشُّعبة من العُنقود تُدْرِكُ كلها، وقد أَشْجَنَ الكَرْمُ وتشَجَّنَ الشجر: التف. وفي المثل: الحديث ذو شُجُون أَي فنون وأَغراض، وقيل: أَي يدخل بعضه في بعض أَي ذو شُعَب وامْتِساك بعضُه ببعض؛ وقال أَبو عبيد: يُراد أَن الحديث يتفرَّق بالإنسان شُعَبُه ووَجْهُه؛ وقال أَبو طالب: معناه ذو فنون وتشَبُّث بعضه ببعض؛ قال أَبو عبيد: يضرب هذا مثلاً للحديث يستذكر به غيره؛ قال: وكان المُفَضَّلُ الضَّبِّي يُحَدِّث عن ضَبَّة بن أُدٍّ بهذا المثل، وقد ذكره غيره؛ قال: كان قد خرج لضبَّة ابن أُدٍّ ابنان: سَعْدٌ وسَعِيد في طلب إِبل، فرجع سعد ولم يرجع سعيد، فبينا هو يُسايِرُ الحرثَ بن كعب إذ، قال له: في هذا الموضع قتلت فتى،ووصف صفة ابنه، وقال هذا سيفه، فقال ضَبَّةُ: أَرِني أَنْظُرْ إليه، فلما أَخذه عرف أَنه سيف ابنه، فقال: الحديث ذُو شُجُونٍ، ثم ضرب به الحرث فقتله؛ وفيه يقول الفرزدق: فلا تأْمَنَنَّ الحَرْبَ، إنّ اسْتِعارَها كضَبَّةَ إذْ، قال: الحديثُ شُجُونُ ثم إن ضبة لامه الناس في قتل الحرث في الأَشهر الحرم فقال: سَبَقَ السيفُ العَذَلَ. ويقال: إنَّ سَبَقَ السيفُ العَذَلَ لخُرَيْمٍ الهُذَليِّ. والشُّجْنةوالشِّجْنة: الرَّحِمُ المشتبكة. وفي الحديث: الرَّحِمِ شِجْنة من الله مُعَلَّقة بالعرش تقول: اللهم صِلْ من وَصَلَني واقْطع من قطعني، أَي الرَّحِمُ مشتقة من الرَّحْمن تعالى؛ قال أَبو عبيدة: يعني قَرابةٌ من الله مشتبكة كاشتباك العروق، شبهه بذلك مجازاً أَو اتساعاً، وأَصل الشُّجْنة، بالكسر والضم، شُعْبة من غُصْن من غصون الشجرة، والشَّجْنةُ لغة فيه؛ عن ابن الأَعرابي، وقيل: الشُّجْنةُ الصِّهْرُ. وناقة شَجَنٌ: مُتَداخِلَة الخَلْق مشتبك بعضها ببعض كما تشتبك الشجرة؛ وفي حديث سَطِيح الكاهنِ: تجُوبُ بي الأَرضَ عَلَنْداةٌ شَجَنْ أَي ناقة مُتَداخِلَةُ الخَلْق كأَنها شجرة مُتَشَجِّنَة أَي متصلة الأَغصان بعضها ببعض، ويروى: شزن، وسيجيء، والشِّجْنة، بكسر الشين: الصَّدْعُ في الجبل؛ عن اللحياني. والشاجِنَةُ: ضرب من الأَوْدية يُنْبت نباتاً حسناً، وقيل: الشَّواجِنُوالشُّجُون أَعالي الوادي، واحدها شَجْن؛ قال ابن سيده: وإِنما قلت إن واحدها شَجْن لأَن أَبا عبيدة حكى ذلك، وليس بالقياس لأَن فَعْلاً لا يكسَّر على فَواعل، لا سيما وقد وجدنا الشاجِنة،فأَنْ يكون الشَّواجِنُ جمع شاجِنَةٍ أَولى؛ قال الطرماح: كظَهرِ اللأَى لو تُبْتَغَى رِيَّةٌ به نَهاراً، لعَيَّتْ في بُطُونِ الشَّواجِنِ وكذلك روى الأَزهري عن أَبي عمرو: الشَّواجِنُ أَعالي الوادي، واحدتها شاجِنَة. وقال شِمرٌ: جمع شَجْنٍأَشْجان. قال الأَزهري: وفي ديار ضبَّة وادٍ يقال له الشَّواجِنُ في بطنه أَطْواء كثيرة، منها لَصافِ واللِّهَابَةُ وثَبْرَةُ، ومياهُها عذبة. الجوهري: الشَّجْنُ، بالتسكين، واحدُ شُجُون الأَودية وهي طُرُقُها. والشاجِنة: واحدة الشواجِنِ، وهي أَودية كثيرة الشجر؛ وقال مالك بن خالد الخُناعي: لما رأَيتُ عَدِيَّ القوْمِ يَسْلُبُهُمْ طَلْحُ الشَّواجِنِ والطَّرْفاءُ والسَّلَمُ كَفَتُّ ثَوْبيَ لا أُلْوِي على أَحَدٍ،إِني شَنِئْتُ الفَتى كالبَكْرِ يُخْتَطَمُ عَدِيٌّ: جمع عاد كغَزِيٍّ جمع غازٍ، وقوله: يَسلبُهم طَلْحُ الشَّواجن أَي لما هربوا تعلقت ثيابُهم بالطَّلْح فتركوها؛
وأَنشد ابن بري للطرماح في شاجنة للواحدة: أَمِنْ دِمَنٍ، بشاجِنَةِ الحَجُونِ،عَفَتْ منها المنازِلُ مُنْذُ حِينِ وقول الحَذْلَمِيِّ: فضارِبَ الضَّبْه وذي الشُّجُونِ يجوز أَن يعني به وادياً ذا الشُّجون، وأَن يعني به موضعاً. وشِجْنَة،بالكسر: اسم رجل، وهو شِجْنة بن عُطارِد بن عَوْف بن كَعْب بن سَعْد بن زيد مناة بن تميم؛ قال الشاعر: كَرِبُ بنُ صَفْوانَ بنِ شِجْنةَ لم يَدَعْ من دَارِمٍ أَحَداً، ولا من نَهْشَلِ. "
الشَّجَنُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الشَّجَنُ: الهَمُّ، والحَزَنُ، والغُصْنُ المُشْتَبِكُ، والشُّعْبَةُ من كلِّ شيءٍ، ـ كشَّجْنَةِ، وشُجْنَةُوشِجْنَةُ، والمُتداخِلةُ الخَلْقِ من النُّوقِ، والحاجَةُ حيثُ كانت,ج: شُجونٌوأشْجانٌ. ـ شَجَنَتْه الحاجةُ: حَبَسَتْهُ، ـ شَجَنَ الأمْرُ فُلاناً: أحْزَنَهُ شَجْناً وشُجُوناً، كأَشْجَنَهُ، فَشَجِنَ، وشَجُنَ، شَجَناً وشُجُوناً. ـ شِّجْنَةُ: شُعْبَةٌ من عُنْقُودٍ تُدْرِكُ كُلُّها، وقد أشْجَنَ الكَرْمُ، والصَّدْعُ في الجبلِ، وموضع. ـ شَجْنَةُ بنُ عُطارِدِ ابن عَوْفِ بنِ كَعْبِ بنِ زَيْدِ مَناةَ. ـ تَشَجَّنَ: تَذَكَّرَ، ـ تَشَجَّنَ الشجرُ: الْتَفَّ. ـ ''الحديثُ ذُو شُجُونٍ'': فُنُونٍ وأغْراضٍ. ـ شَّجْنُ: الطريقُ في الوادِي، أو في أعْلاهُ,ج: شُجُونٌ، كالشاجِنَةِ ,ج: شَوَاجِنُ، وهي وادٍ كبيرٌ بدِيارِ ضَبَّةَ.
الشَّجَنُ : الغصن المشتبِك. و الشَّجَنُ الشُّعْبَة من كلّ شيءٍ. و الشَّجَنُ الهمُّ والحُزْنُ. و الشَّجَنُ الحاجة الشاغِلَة. والجمع : أَشْجانٌ، وشُجونٌ، وفي المثل :- الحديث ذو شجونٌ :- : فنون وشُعَب تتداعى.
شاجن - ج، شواجن 1- شاجن : واد كثير الشجر. 2- شاجن الطريق في الوادي.
الشَّاجِنُ(المعجم المعجم الوسيط)
الشَّاجِنُ : الوادي الكثيرُ الشجر. و الشَّاجِنُ الطريقُ في الوادي. والجمع : شَواجِن.
الشُّجْنَةَ(المعجم المعجم الوسيط)
الشُّجْنَةَ (بضم الشين وكسرها) : الغصنُ المشتبِكُ. و الشُّجْنَةَ الشَّجَرُ الملتفُّ. و الشُّجْنَةَ الشُّعْبَةُ من كل شيءٍ.
شجن(المعجم الرائد)
شجن - يشجن ، شجونا 1-شجنت الحمامة : رددت صوتها
أشجنه الأمر(المعجم عربي عامة)
أحزنه وأهمّه :-سمعتُ عنه ما أشجنني.
شجَّن(المعجم الرائد)
شجن - تشجينا 1-شجنه : أحزنه
الشجون(المعجم معجم الاصوات)
صوت الحمام كالنواح مثير الحزن
شجن(المعجم مختار الصحاح)
ش ج ن: الشَّجَنُ الحزن والجمع أشْجَانٌ وقد شَجِنَ من باب طرب فهو شَجِنٌّ و شَجَنهُ غيره من باب نصر و أشْجَنَهُ أيضا أي أحزنه و الشَّجْنُ كالفلس واحد شُجُونِ الأودية وهي طرقها ويقال الحديث ذو شجون أي يدخل بعضه في بعض و الشُّجْنةُ بكسر الشين وضمها عروق الشجر المشتبكة ويقال بيني وبينه شجنة رحم أي قرابة مشتبكة وفي الحديث {الرحم شجنة من الله تعالى} أي الرحم مشتقة من الرحمن والمعنى أنها قرابة من الله تعالى مشتبكة كاشتباك العروق