وصف و معنى و تعريف كلمة شورتي:


شورتي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على شين (ش) و واو (و) و راء (ر) و تاء (ت) و ياء (ي) .




معنى و شرح شورتي في معاجم اللغة العربية:



شورتي

جذر [شور]

  1. شَوْر: (اسم)
    • شَوْر : مصدر شارَ
  2. شَوْر: (اسم)
    • شَوْر : جمع شَّوْرَةُ
  3. شَور: (اسم)
    • الشَّوْرُ : العسلُ المَشُور
,


  1. الشَرُّ
    • ـ الشَرُّ وشُرُّ : نَقِيضُ الخَيْرِ ، ج : شُرُورٌ ، وقد شَرَّ يَشُرُّ ويَشِرُّ شَرّاً وشَرارةً ، وشَرُرْتَ وشَرَرْتَ وشَرِرْتَ يا رجُلُ ، وهو شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ ، من أشْرارٍ وشِرِّيرِينَ ، وهو شَرٌّ منك ، وأشَرُّ قليلةٌ أو رَدِيئَةٌ ، وهي شَرَّةٌ وشُرَّى ، وقد شارَّه .
      ـ شُرُّ : المَكْروهُ .
      ـ ما قلتُ ذاك لِشُرِّكَ : لشيءٍ تَكْرَهُهُ ،
      ـ شَرُّ : إِبليسُ ، والحُمَّى ، والفَقْرُ .
      ـ شَريرُ : جانِبُ البَحْرِ ، وشَجَرٌ يَنْبُتُ في البَحْرِ ،
      ـ شَريرَةُ : المِسَلَّةُ .
      ـ شُرَيْرَةُ بِنْتُ الحَارِثِ : صحابيَّةٌ .
      ـ أبو شُرَيْرَةَ : كُنْيَةُ جَبَلَةَ بنِ سُحَيمٍ .
      ـ شِرَّةُ الشَّبابِ : نَشاطهُ .
      ـ شِرّارُ وشَرَرُ : ما يَتَطايَرُ من النارِ ، واحدَتُهما : شِرّارَةٌ وشَرَرَةٌ .
      ـ شَرَّهُ شُرّاً : عابَهُ ،
      ـ شَرَّ اللَّحْمَ وشَرَّ الأَقِطَ وشَرَّ الثَّوْبَ ونَحْوَه شَرّاً : وضَعَهُ على خَصَفَةٍ أو غيرِها لِيَجِفَّ ، كأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ .
      ـ إِشْرارةُ : القَديدُ ، والخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ ، والقِطْعَةُ العظيمةُ من الإِبِلِ .
      ـ اسْتَشَرَّ : صار ذا إِشْرارةٍ .
      ـ أشَرَّه : أظْهَرَه ،
      ـ أشَرَّ فلاناً : نَسَبَه إلى الشَّرِّ .
      ـ شَرَّانُ : دوابُّ كالبَعُوضِ ، واحِدَتُها : شَرَّانَةٌ .
      ـ شَراشِرُ : النَّفْسُ ، والأَثْقالُ ، والمَحَبَّةُ ، وجميعُ الجَسَدِ ،
      ـ شَراشِرُ من الذَّنَبِ : ذَبَاذِبُهُ ، الواحدةُ : شُرْشُرَةٌ ، وموضع .
      ـ شَرْشَرَه : قَطَّعَه ،
      ـ شَرْشَرَ الشيءَ : عَضَّهُ ثم نَفَضَه ،
      ـ شَرْشَرَتِ الحَيَّةُ : عَضَّتْ ،
      ـ شَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النَّباتَ : أكَلَتْه ،
      ـ شَرْشَرَ السِّكينَ : أحَدَّها على حَجَرٍ .
      ـ شُرْشُورُ : طائرٌ .
      ـ شِرْشِرَةُ : عُشْبَةٌ ، والقِطْعَةُ من كلِّ شيءٍ .
      ـ شُراشِرٌ وشُرَيْشيرٌ وشَرْشَرَةُ : أسماءٌ .
      ـ شُرَيْرُ : موضع .
      ـ شَرَّى : ناحيةٌ بِهَمَذانَ .
      ـ شَرَوْرَى : جبلٌ لِبَنِي سُلَيمٍ .
      ـ مُشَرْشِرُ : الأَسَدُ .
      ـ شَرَّرَهُ تَشْرِيراً : شَهَرَهُ في الناس .
      ـ شَرْشَرُ وشِرْشَرُ : نَبْتٌ يَذْهَبُ حِبالاً على الأرضِ طُولاً ،
      ـ شِواءٌ شَرْشَرٌ : يَتَقَاطَرُ دَسَمُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَراهُ
    • ـ شَراهُ يَشْرِيه : مَلَكَه بالبَيْعِ ، وباعَهُ ، كاشْتَرَى فيهما ، ضِدٌّ ،
      ـ شَرا اللَّحْمَ والثَّوْبَ والأقِطَ : شَرَّرَها ،
      ـ شَرا فُلاناً : سَخِرَ به ، أو أرْغَمَهُ ،
      ـ شَرا بنَفْسِه عن القَوْمِ : تَقَدَّمَ بَيْنَ أيْدِيهِمْ فقاتَلَ عنهم ، أو إلى السُّلْطانِ فَتَكَلَّمَ عنهم ،
      ـ شَرا اللّهُ فُلاناً : أصابَه بِعِلَّةِ الشَّرَى ، لبُثُورٍ صِغارٍ حُمْرٍ حَكَّاكَةٍ مُكْرِبَةٍ ، تَحْدُثُ دَفْعَةً غالِباً ، وتَشْتَدُّ لَيْلاً لبُخارٍ حارٍّ يَثورُ في البَدَنِ دَفْعَةً .
      ـ كلُّ مَنْ تَرَكَ شيئاً ، وتَمَسَّكَ بغيرِهِ ، فقَدِ اشْتَراهُ ، ومنه : { اشْتَرَوُا الضَّلاَلَةَ بالهُدَى }.
      ـ شاراهُ مُشاراةً وشِراءً : بايَعَهُ .
      ـ شَرْوَى : المِثْلُ .
      ـ شَرِيَ الشَّرُّ بينهم شَرًى : اسْتَطَارَ ،
      ـ شَرِيَ البَرْقُ : لَمَعَ ، كَأَشْرَى ،
      ـ شَرِيَ زَيْدٌ : غَضِبَ ، ولَجَّ ، كاسْتَشْرَى ، ومنه : الشُّراةُ ، للخَوارجِ ، لا مِنْ شَرَيْنَا أنْفُسَنا في الطَاعَةِ ، وَوَهِمَ الجوهرِيُّ ،
      ـ شَرِيَ جِلْدُهُ : خَرَجَ عليه الشَّرَى ، فهو شَرٍ ،
      ـ شَرِيَ الفَرَسُ في سَيْرِهِ : بالَغَ ، فهو شَرِيٌّ .
      ـ شَرْيُ : الحَنْظَلُ ، أو شَجَرُهُ ، والنَّخْلُ ينْبُتُ من النَّواةِ .
      ـ شَرَى ، وَوَهِمَ الجوهرِيُّ : رُذَالُ المالِ ، وخِيارُهُ ، كالشَّراةِ ، ضِدٌّ ، والجَبَلُ ، والطَّرِيقُ ، وطَريقٌ في سَلْمَى كثيرَةُ الأسْدِ ، وجَبَلٌ بنَجْدٍ لِطَيِّئٍ ، وجُبَيْلٌ بِتِهامَةَ كثيرُ السِّباعِ ، ووادٍ بين كَبْكَب ونَعْمانَ ( على لَيْلَةٍ من عَرَفَةَ )، والناحِيَةُ ، ج : أشْراءٌ .
      ـ شَرَى وشَراءُ : الناحِيَةُ ، ج : أشْراءٌ .
      ـ ذُو الشَّرَى : صَنَمٌ لدَوْسٍ .
      ـ أشْراهُ : مَلأَهُ ، وأمالَهُ ،
      ـ أشْرا الجَمَلُ : تَفَلَّقَتْ عَقيقَتُهُ ،
      ـ أشْرا بينهم : أغْرَى .
      ـ شَرْيانُ ، وشِرْيانُ : شَجَرٌ للقِسِيِّ ، وواحِدُ الشَّرايِينِ ، للعُروقِ النابِضَةِ .
      ـ شَرِيَّةُ : الطَّرِيقَةُ ، والطَّبيعَةُ ،
      ـ شَرِيَّةُ من النِّساءِ : اللاتِي يَلِدْنَ الإِناثَ .
      ـ مُشْتَرِي : طائِرٌ ، ونَجْمٌ معروف .
      ـ هو يُشارِيهِ : يُجادِلُهُ ، أصْلُهُ : يُشارِرُهُ ، فَقُلِبَتِ الراءُ .
      ـ اشْرَوْرَى : اضْطَرَبَ .
      ـ الشَّراءُ : جَبَلٌ .
      ـ شَراءُ : موضع .
      ـ شَرَوانِ : جَبَلانِ .
      ـ شَراةُ : موضع بين دِمَشْقَ والمدينةِ ، منه : علِيُّ بنُ مُسلِمٍ ، وأحمدُ ابنُ محمودٍ الشَّرَوِيَّانِ المُحَدِّثانِ .
      ـ شَرْيانُ : وادٍ .
      ـ تَشَرَّى : تَفَرَّقَ .
      ـ اسْتَشْرَتِ الأمورُ : تَفَاقَمَتْ ، وعَظُمَتْ .
      ـ شَرْوُ ، وشِرْوُ : العَسَلُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. إِشرارة
    • إشرارة - ج ، أشارير
      1 - إشرارة : ما يبسط عليه اللحم أو الجبن ليجف . 2 - إشرارة : قطعة من اللحم المجفف . 3 - إشرارة : لحم مقطع الموضوع في الشمس ليجف . 4 - إشرارة : قطيع كبير من الجمال .

    المعجم: الرائد



  4. الإشْرَارَةُ
    • الإشْرَارَةُ : ما يُبْسَطُ عليها اللحمُ أو الجُبْنُ ونحوُهُمَا ليَجِفَّ و الإشْرَارَةُ القِطْعَةُ من اللَّحْمِ المُجَفَّفِ . والجمع : أَشارِيرُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. شرر
    • " الشَّرُّ : السُّوءُ والفعل للرجل الشِّرِّيرِ ، والمصدر الشَّرَارَةُ ، والفعل شَرَّ يَشُِرُّ .
      وقوم أَشْرَارٌ : ضد الأَخيار .
      ابن سيده : الشَّرُّ ضدّ الخير ، وجمعه شُرُورٌ ، والشُّرُّ لغة فيه ؛ عن كراع .
      وفي حديث الدعاء : والخيرُ كُلُّه بيديك والشَّرُّ ليس إِليك ؛ أَي أَن الشر لا يُتقرّب به إِليك ولا يُبْتَغَى به وَجْهُكَ ، أَو أَن الشر لا يصعد إِليك وإِنما يصعد إِليك الطيب من القول والعمل ، وهذا الكلام إِرشاد إِلى استعمال الأَدب في الثناء على الله ، تعالى وتقدس ، وأَن تضاف إِليه ، عز وعلا ، محاسن الأَشياء دون مساوئها ، وليس المقصود نفي شيء عن قدرته وإِثباته لها ، فإِن هذا في الدعاء مندوب إِليه ، يقال : يا رب السماء والأَرض ، ولا يقال : يا رب الكلاب والخنازير وإِن كان هو ربها ؛ ومنه قوله تعالى : ولله الأَسماء الحسنى فادعوه بها .
      وقد شَرَّ يَشِرُّ ويَشُرُّ شَرّاً وشَرَارَةً ، وحكى بعضهم : شَرُرْتُ بضم العين .
      ورجل شَرِيرٌ وشِرِّيرٌ من أَشْرَارٍ وشِرِّيرِينَ ، وهو شَرٌّ منك ، ولا يقال أَشَرُّ ، حذفوه لكثرة استعمالهم إِياه ، وقد حكاه بعضهم .
      ويقال : هو شَرُّهُم وهي شَرُّهُنَّ ولا يقال هو أَشرهم .
      وشَرَّ إِنساناً يَشُرُّه إِذا عابه .
      اليزيدي : شَرَّرَنِي في الناس وشَهَّرني فيهم بمعنى واحد ، وهو شَرُّ الناس ؛ وفلان شَرُّ الثلاثة وشَرُّ الاثنين .
      وفي الحديث : وَلَدُ الزنا شَرُّ الثلاثة ؛ قيل : هذا جاء في رجل بعينه كان موسوماً بالشَّرّ ، وقيل : هو عامٌّ وإِنما صار ولد الزنا شَرّاً من والديه لأَنه شَرُّهم أَصلاً ونسباً وولادة ، لأَنه خلق من ماء الزاني والزانية ، وهو ماء خبيث ، وقيل : لأَن الحدّ يقام عليهما فيكون تمحيصاً لهما وهذا لا يدرى ما يفعل به في ذنوبه .
      قال الجوهري : ولا يقال أَشَرُّ الناس إِلا في لغة رديئة ؛ ومنه قول امرأَة من العرب : أُعيذك بالله من نَفْسٍ حَرَّى وعَيْنٍ شُرَّى أَي خبيثة من الشر ، أَخرجته على فُعْلَى مثل أَصغر وصُغْرَى ؛ وقوم أَشْرَارٌ وأَشِرَّاءٌ .
      وقال يونس : واحدُ الأَشْرَارِ رَجُلٌ شَرٌّ مثل زَنْدٍ وأَزْنَادٍ ، قال الأَخفش : واحدها شَرِيرٌ ، وهو الرجل ذو الشَّرِّ مثل يتيم وأَيتام .
      ورجل شِرِّيرٌ ، مثال فِسِّيقٍ ، أَي كثير الشَّرِّ .
      وشَرَّ يَشُِرُّ إِذا زاد شَرُّهُ .
      يقال : شَرُرْتَ يا رجل وشَرِرْتَ ، لغتان ، شَرّاً وشَرَراً وشَرارَةً .
      وأَشررتُ الرجلَ : نسبته إِلى الشَّر ، وبعضهم ينكره ؛ قال طرفة : فما زال شُرْبِي الرَّاحَ حتى أَشَرَّنِي صَدِيقِي ، وحتى سَاءَنِي بَعْضُ ذلِكا فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قوله : إِذا أَحْسَنَ ابنُ العَمّ بَعْدَ إِساءَةٍ ، فَلَسْتُ لِشَرّي فِعْلَهِ بحَمُول .
      إِنما أَراد لِشَرّ فِعْلِهِ فقلب .
      وهي شَرَّة وشُرَّى : يذهب بهما إِلى المفاضلة ؛ وقال كراع : الشُّرَّى أُنثى الشَّر الذي هو الأَشَرُّ في التقدير كالفُضْلَى الذي هو تأْنيث الأَفضل ، وقد شَارَّهُ .
      ويقال : شَارَّاهُ وشَارَّهُ ، وفلان يُشَارُّ فلاناً ويُمَارُّهُ ويُزَارُّهُ أَي يُعاديه .
      والمُشَارَّةُ : المخاصمة .
      وفي الحديث : لا تُشَارِّ أَخاك ؛ هو تُفَاعِل من الشر ، أَي لا تفعل به شرّاً فتحوجه إِلى أَن يفعل بك مثله ، ويروى بالتخفيف ؛ ومنه حديث أَبي الأَسود : ما فَعَلَ الذي كانت امرأَته تُشَارُه وتُمارُه .
      أَبو زيد : يقال في مثل : كلَّمَا تَكْبَرُ تَشِرّ .
      ابن شميل : من أَمثالهم : شُرَّاهُنَّ مُرَّاهُنَّ .
      وقد أَشَرَّ بنو فلان فلاناً أَي طردوه وأَوحدوه .
      والشِّرَّةُ : النَّشاط .
      وفي الحديث : إِن لهذا القرآن شِرَّةً ثم إِن للناس عنه فَتْرَةً ؛ الشِّرَّةُ : النشاط والرغبة ؛ ومنه الحديث الآخر : لكل عابد شِرَّةٌ .
      وشِرَّةُ الشباب : حِرْصُه ونَشاطه .
      والشِّرَّةُ ؛ مصدر لِشَرَّ .
      والشُّرُّ ، بالضم : العيب .
      حكى ابن الأَعرابي : قد قبلتُ عطيتك ثم رددتها عليك من غير شُرِّكَ ولا ضُرِّكَ ، ثم فسره فقال : أَي من غير ردّ عليك ولا عيب لك ولا نَقْصٍ ولا إِزْرَاءٍ .
      وحكى يعقوب : ما قلت ذلك لشُرِّكَ وإِنما قلته لغير شُرِّكَ أَي ما قلته لشيء تكرهه وإِنما قلته لغير شيء تكرهه ، وفي الصحاح : إِنما قلته لغير عيبك .
      ويقال : ما رددت هذا عليك من شُرٍّ به أَي من عيب ولكني آثرتك به ؛

      وأَنشد : عَيْنُ الدَّلِيلِ البُرْتِ من ذي شُرِّهِ أَي من ذي عيبه أَي من عيب الدليل لأَنه ليس يحسن أَن يسير فيه حَيْرَةً .
      وعينٌ شُرَّى إِذا نظرت إِليك بالبَغْضَاء .
      وحكي عن امرأَة من بني عامر في رُقْيَةٍ : أَرْقيك بالله من نفس حَرَّى وعَين شُرَّى ؛ أَبو عمرو : الشُّرَّى : العَيَّانَةُ من النساء .
      والشَّرَرُ : ما تطاير من النار .
      وفي التنزيل العزيز : إِنها ترمي بِشَرَرٍ كالقَصْرِ ؛ واحدته شَرَرَةٌ وهو الشَّرَارُ واحدته شَرَارَةٌ ؛ وقال الشاعر : أَوْ كَشَرَارِ الْعَلاَةِ يَضْرِبُها الْقَيْنُ ، عَلَى كُلِّ وَجْهِهِ تَثِبُ وشَرَّ اللحْمَ والأَقِطَ والثوبَ ونحوَها يَشُرُّه شَرّاً وأَشَرَّه وشَرَّرَهُ وشَرَّاهُ على تحويل التضعيف : وضعه على خَصفَةٍ أَو غيرها ليَجِفَّ ؛ قال ثعلب وأَنشد بعض الرواة للراعي : فأَصْبَحَ يَسْتافُ البِلادَ ، كَأَنَّهُ مُشَرَّى بأَطرافِ البُيوتِ قَديدُه ؟

      ‏ قال ابن سيده : وليس هذا البيت للراعي إِنما هو للحَلال ابن عمه .
      والإِشْرَارةُ : ما يبسط عليه الأَقط وغيره ، والجمع الأَشارِيرُ .
      والشَّرُّ : بَسْطُك الشيء في الشمس من الثياب وغيره ؛ قال الراجز : ثَوْبٌ على قامَةٍ سَحْلٌ ، تَعَاوَرَهُ أَيْدِي الغَوَاسِلِ ، للأَرْوَاحِ مَشْرُورُ وشَرَّرْتُ الثوبَ واللحم وأَشْرَرْتُ ؛ وشَرَّ شيئاً يَشُرُّه إِذا بسطه ليجف .
      أَبو عمرو : الشِّرَارُ صفائح بيض يجفف عليها الكَرِيصُ وشَرَّرْتُ الثوب : بسطته في الشمس ، وكذلك التَّشْرِيرُ .
      وشَرَّرْتُ الأَقِطَ أَشُرُّهُ شَرّاً إِذا جعلته على خَصِفَةٍ ليجف ، وكذلك اللحم والملح ونحوه .
      والأَشَارِيرُ : قِطَع قَدِيد .
      والإِشْرَارَةُ : القَدِيدُ المَشْرُورُ والإشْرَارَةُ : الخَصَفَةُ التي يُشَرُّ عليها الأَقِطُ ، وقيل : هي شُقَّة من شُقَقِ البيت يُشَرَّرُ عليها ؛ وقول أَبي كاهل اليَشْكُرِيِّ : لها أَشارِيرُ مِنْ لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ ، من الثَّعالِي ، وَوَخْزٌ منْ أَرَانِيه ؟

      ‏ قال : يجوز أَن يعني به الإِشْرَارَة من القَديد ، وأَن يعني به الخَصَفَة أَو الشُّقَّة .
      وأَرانيها أَي الأَرانب .
      والوَخْزُ : الخَطِيئَةُ بعد الخَطيئَة والشيءُ بعد الشيء أَي معدودة ؛ وقال الكميت : كأَنَّ الرَّذاذَ الضَّحْكَ ، حَوْلَ كِناسِهِ ، أَشارِيرُ مِلْحٍ يَتَّبِعْنَ الرَّوامِسا ابن الأَعرابي : الإِشْرَارَةُ صَفِيحَةٌ يُجَفَّفُ عليها القديد ، وجمعها الأَشارِيرُ وكذلك ، قال الليث :، قال الأَزهري : الإِشْرَارُ ما يُبْسَطُ عليه الشيء ليجف فصح به أَنه يكون ما يُشَرَّرُ من أَقِطٍ وغيره ويكون ما يُشَرَّرُ عليه .
      والأَشارِيرُ : جمع إِشْرارَةٍ ، وهي اللحم المجفف .
      والإِشْرارة : القِطْعة العظيمة من الإِبل لانتشارها وانبثاثها .
      وقد اسْتَشَرَّ إِذا صار ذا إِشرارة من إِبل ، قال : الجَدْبُ يَقْطَعُ عَنْكَ غَرْبَ لِسانِهِ ، فإِذا اسْتَشَرَّ رَأَيتَهُ بَرْبَار ؟

      ‏ قال ابن بري :، قال ثعلب اجتمعت مع ابن سَعْدانَ الراوية فقال لي : أَسأَلك ؟ فقلت : نعم ، فقال : ما معنى قول الشاعر ؟ وذكر هذا البيت ، فقلت له : المعنى أَن الجدب يفقره ويميت إِبله فيقل كلامه ويذل ؛ والغرب : حِدَّة اللسان .
      وغَرْبُ كل شيء : حدّته .
      وقوله : وإِذا استشر أَي صارت له إِشْرَارَةٌ من الإِبل ، وهي القطعة العظيمة منها ، صار بَرْباراً وكثر كلامه .
      وأَشَرَّ الشيءَ : أَظهره ؛ قال كَعْبُ بن جُعَيْلٍ ، وقيل : إِنه للحُصَيْنِ بن الحمام المُرِّيِّ يَذكُرُ يوم صِفِّين : فما بَرِحُوا حَتَّى رأَى اللهُ صَبْرَهُمْ ، وحَتَّى أُشِرَّتْ بالأَكُفِّ المصاحِفُ أَي نُشِرَتْ وأُظهرت ؛ قال الجوهري والأَصمعي : يروى قول امرئ القيس : تَجَاوَزْتُ أَحْراساً إِليها ومَعْشَراً عَلَيَّ حِراصاً ، لو يُشِرُّونَ مَقْتَلِي (* في معلقة امرئ القيس : لو يُسِرّون ).
      على هذا ، قال ، وهو بالسين أَجود .
      وشَرِيرُ البحر : ساحله ، مخفف ؛ عن كراع .
      وقال أَبو حنيفة : الشَّرِيرُ مثل العَيْقَةِ ، يعني بالعيقة ساحلَ البحر وناحيته ؛

      وأَنشد للجَعْدِي : فَلا زَالَ يَسْقِيها ، ويَسْقِي بلادَها من المُزْنِ رَجَّافٌ ، يَسُوقُ القَوارِيَا يُسَقِّي شَرِيرَ البحرِ حَوْلاً ، تَرُدُّهُ حَلائبُ قُرْحٌ ، ثم أَصْبَحَ غَادِيَا والشَّرَّانُ على تقدير فَعْلانَ : دَوابُّ مثل البعوض ، واحدتها شَرَّانَةٌ ، لغة لأَهل السواد ؛ وفي التهذيب : هو من كلام أَهل السواد ، وهو شيء تسميه العرب الأَذى شبه البعوض ، يغشى وجه الإِنسان ولا يَعَضُّ .
      والشَّرَاشِرُ : النَّفْسُ والمَحَبَّةُ جميعاً .
      وقال كراع : هي محبة النفس ، وقيل : هو جميع الجسد ، وأَلقى عليه شَرَاشِرَهُ ، وهو أَن يحبه حتى يستهلك في حبه ؛ وقال اللحياني : هو هواه الذي لا يريد أَن يدعه من حاجته ؛ قال ذو الرمة : وكائِنْ تَرى مِنْ رَشْدةٍ في كَرِيهَةٍ ، ومِنْ غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّراشِر ؟

      ‏ قال ابن بري : يريد كم ترى من مصيب في اعتقاده ورأْيه ، وكم ترى من مخطئ في أَفعاله وهو جادّ مجتهد في فعل ما لا ينبغي أَن يفعل ، يُلْقِي شَرَاشِرَهُ على مقابح الأُمور وينهَمِك في الاستكثار منها ؛ وقال الآخر : وتُلْقَى عَلَيْهِ ، كُلَّ يَوْمِ كَرِيهَةٍ ، شَرَاشِرُ مِنْ حَيَّيْ نِزَارٍ وأَلْبُبُ الأَلْبُبُ : عروق متصلة بالقلب .
      يقال : أَلقى عليه بنات أَلْبُبه إِذا أَحبه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : وما يَدْرِي الحَرِيصُ عَلامَ يُلْقي شَرَاشِرَهُ ، أَيُخْطِئُ أَم يُصِيبُ ؟ والشَّرَاشِرُ : الأَثقال ، الواحدةُ شُرْشُرَةٌ (* قوله : « الواحدة شرشرة » بضم المعجمتين كما في القاموس ، وضبطه الشهاب في العناية بفتحهما ).
      يقال : أَلقى عليه شراشره أَي نفسه حرصاً ومحبة ، وقيل : أَلقى عليه شَراشره أَي أَثقاله .
      وشَرْشَرَ الشيءَ : قَطَّعَهُ ، وكل قطعة منه شِرْشِرَةٌ .
      وفي حديث الرؤيا : فَيُشَرْشِرُ بِشِدْقِهِ إِلى قَفاه ؛ قال أَبو عبيد : يعني يُقَطِّعُهُ ويُشَقِّقُهُ ؛ قال أَبو زبيد يصف الأَسد : يَظَلُّ مُغِبّاً عِنْدَهُ مِنْ فَرَائِسٍ ، رُفَاتُ عِظَامٍ ، أَو عَرِيضٌ مُشَرشَرُ وشَرْشَرَةُ الشيء : تَشْقِيقُهُ وتقطيعه .
      وشَرَاشِرُ الذنَب : ذَباذِبُهُ .
      وشَرْشَرَتْهُ الحية : عَضَّتْهُ ، وقيل : الشَّرْشَرَةُ أَن تَعَضَّ الشيء ثم تنفضه .
      وشَرْشَرَتِ الماشِيَةُ النباتَ : أَكلته ؛ أَنشد ابن دريد لجُبَيْها الأَشْجَعِيِّ : فَلَوْ أَنَّهَا طافَتْ بِنَبْتٍ مُشَرْشَرٍ ، نَفَى الدِّقَّ عنه جَدْبُه ، فَهْوَ كَالحُ وشَرْشَرَ السِّكِّين واللحم : أَحَدَّهما على حجر .
      والشُّرْشُور : طائر صغير مثل العصفور ؛ قال الأَصمعي : تسميه أَهل الحجاز الشُّرْشُورَ ، وتسميه الأَعراب البِرْقِشَ ، وقيل : هو أَغبر على لطافة الحُمَّرَةِ ، وقيل : هو أَكبر من العصفور قليلاً .
      والشَّرْشَرُ : نبت .
      ويقال : الشَّرْشِرُ ، بالكسر .
      والشَّرْشِرَةُ : عُشْبَة أَصغر من العَرْفَج ، ولها زهرة صفراء وقُضُبٌ وورق ضخام غُبْرٌ ، مَنْبِتُها السَّهْلُ تنبت متفسحة كأَن أَقناءها الحِبالُ طولاً ، كَقَيْسِ الإِنسان قائماً ، ولها حب كحب الهَرَاسِ ، وجمعها شِرْشِرٌ ؛ قال : تَرَوَّى مِنَ الأَحْدَابِ حَتَّى تَلاحَقَتْ طَرَائِقُه ، واهْتَزَّ بالشِّرْشِرِ المَكْر ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة عن أَبي زياد : الشِّرْشِرُ يذهب حِبالاً على الأَرض طولاً كما يذهب القُطَبُ إِلا أَنه ليس له شوك يؤذي أَحداً ؛ الليث في ترجمة قسر : وشَِرْشَرٌ وقَسْوَرٌ نَصْرِيّ ؟

      ‏ قال الأَزهري : فسره الليث فقال : والشرشر الكلب ، والقسور الصياد ؛ قال الأَزهري : أَخطأَ الليث في تفسيره في أَشياء فمنها قوله الشرشر الكلب وإِنما الشرشر نبت معروف ، قال : وقد رأَيته بالبادية تسمن الإِبل عليه وتَغْزُرُ ، وقد ذكره ابن الأَعرابي : من البقول الشَّرْشَرُ .
      قال : وقيل للأَسدية أَو لبعض العرب : ما شجرة أَبيك ؟، قال : قُطَبٌ وشَرْشَرٌ ووَطْبٌ جَشِرٌ ؛
      ، قال : الشِّرْشِرُ خير من الإِسْلِيح والعَرْفَج .
      أَبو عمرو : الأَشِرَّةُ واحدها شَرِيرٌ : ما قرب من البحر ، وقيل : الشَّرِيرُ شجر ينبت في البحر ، وقيل : الأَشِرَّةُ البحور ؛ وقال الكميت : إِذا هو أَمْسَى في عُبابِ أَشِرَّةٍ ، مُنِيفاً على العَبْرَيْنِ بالماء ، أَكْبَدا وقال الجعدي : سَقَى بِشَرِيرِ البَحْر حَوْلاً ، يَمُدُّهُ حَلائِبُ قُرْحٌ ثم أَصْبَحَ غادِيا (* قوله : « سقى بشرير إلخ » الذي تقدم : « تسقي شرير البحر حولاً تردّه » وهما روايتان كما في شرح القاموس ).
      وشِوَاءٌ شَرْشَرٌ : يتقاطر دَسَمُه ، مثل سَلْسَلٍ .
      وفي الحديث : لا يأْتي عليكم عام إِلاَّ والذي بعده شَرٌّ منه .
      قال ابن الأَثير : سئل الحسن عنه فقيل : ما بال زمان عمر بن عبد العزيز بعد زمان الحجاج ؟ فقال : لا بد للناس من تنفيس ، يعني أَن الله تعالى ينفس عن عباده وقتاً ما ويكشف البلاء عنهم حيناً .
      وفي حديث الحجاج : لها كِظَّةٌ تَشْتَرُّ ؛ قال ابن الأَثير : يقال اشْتَرَّ البعير كاجْتَرَّ ، وهي الجِرَّةُ لما يخرجه البعير من جوفه إِلى فمه يمضغه ثم يبتلعه ، والجيم والشين من مخرج واحد .
      وشُرَاشِرٌ وشُرَيْشِرٌ وشَرْشَرَةُ : أَسماء .
      والشُّرَيْرُ : موضع ، هو من الجار على سبعة أَميال ؛ قال كثير عزة : دِيارٌ بَأَعْنَاءٍ الشُّرَيْرِ ، كَأَنَّمَا عَلَيْهِنَّ في أَكْنافِ عَيْقَةَ شِيدُ "

    المعجم: لسان العرب

  6. أشر
    • " الأَشَرُ : المَرَح ‏ .
      ‏ والأَشَرُ : البَطَرُ ‏ .
      أَشِرَ الرجلُ ، بالكسر ، يَأْشَرُ أَشَراً ، فهو أَشِرٌ وأَشُرٌ وأَشْرانُ : مَرِحَ ‏ .
      ‏ وفي حديث الزكاة وذكر الخيل : ورجلٌ اتَّخَذَها أَشَراً ومَرَحاً ؛ البَطَرُ ‏ .
      ‏ وقيل : أَشَدُّ البَطَر ‏ .
      ‏ وفي حديث الزكاة أَيضاً : كأَغَذِّ ما كانت وأَسمنه وآشَرِهِ أَي أَبْطَرِه وأَنْشَطِه ؛ قال ابن الأَثير : هكذا رواه بعضهم ، والرواية : وأَبْشَرِه ‏ .
      ‏ وفي حديث الشعْبي : اجتمع جَوارٍ فَأَرِنَّ وأَشِرْنَ ‏ .
      ‏ ويُتْبعُ أَشِرٌ فيقال : أَشِرٌ أَفِرٌ وأَشْرَانُ أَفْرانُ ، وجمع الأَشِر والأَشُر : أَشِرون وأَشُرون ، ولا يكسَّران لأَن ال تكسير في هذين البناءَين قليل ، وجمع أَشْرانَ أَشارى وأُشارى كسكران وسُكارى ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لمية بنت ضرار الضبي ترثي أَخاها : لِتَجْرِ الحَوادِثُ ، بَعْدَ امْرِئٍ بوادي أَشائِنَ ، إِذْلالَها كَريمٍ نثاهُ وآلاؤُه ، وكافي العشِيرَةِ ما غالَها تَراه على الخَيْلِ ذا قُدْمَةٍ ، إِذا سَرْبَلَ الدَّمُ أَكْفالهَا وخَلَّتْ وُعُولاً أُشارى بها ، وقدْ أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَزْهَفَ الطَّعْنُ أَبْطالَها أَي صَرَعَها ، وهو بالزاي ، وغَلِطَ بعضهم فرواه بالراء ‏ .
      ‏ وإِذْلالها : مصدرُ مقدَّرٍ كأَنه ، قال تُذِلُّ إِذْلالها ‏ .
      ‏ ورجل مِئْشِيرٌ وكذلك امرأَةٌ مِئْشيرٌ ، بغير هاء ‏ .
      ‏ وناقة مِئْشِير وجَواد مِئْشِير : يستوي فيه المذكر والمؤَنث ؛ وقول الحرث بن حلِّزة : إِذْ تُمَنُّوهُمُ غُروراً ، فَساقَتْهُمْ إِلَيْكُمْ أُمْنِيَّةٌ أَشْراءُ هي فَعْلاءُ من الأَشَر ولا فعل لها ‏ .
      ‏ وأَشِرَ النخل أَشَراً كثُر شُرْبُه للماء فكثرت فراخه ‏ .
      ‏ وأَشَرَ الخَشَبة بالمِئْشار ، مهموز : نَشَرها ، والمئشار : ما أُشِرَ به ‏ .
      ‏ قال ابن السكيت : يقال للمِئشار الذي يقطع به الخشب مِيشار ، وجمعه مَواشِيرُ من وَشَرْتُ أَشِر ، ومِئْشارٌ جمعه مآشِيرُ من أَشَرْت آشِرُ ‏ .
      ‏ وفي حديث صاحب الأُخْدود : فوضع المِئْشارَ على مَفْرَِقِ رأْسه ؛ المِئْشارُ ، بالهمز : هو المِنْشارُ ، بالنون ، قال : وقد يترك الهمز ‏ .
      ‏ يقال : أَشَرْتُ الخَشَبة أَشْراً ، ووَشَرْتُهَا وَشْراً إِذا شَقْقْتَها مثل نَشَرْتُها نشراً ، ويجمع على مآشيرَ وموَاشير ؛ ومنه الحديث : فقطعوهم بالمآشير أَي بالمناشير ؛ وقول الشاعر : لَقَدْ عَيَّلَ الأَيتامَ طَعْنَةُ ناشِرَه ، أَناشِرَ لا زالَتْ يَمِينُك آشرَه أَراد : لا زالتْ يَمينُك مأْشُورة أَو ذاتَ أَشْر كما ، قال عز وجل : خُلِقَ من ماء دافق ؛ أَي مدفوق ‏ .
      ‏ ومثلُ قوله عز وجل : عيشة راضية ؛ أَي مَرْضِيَّة ؛ وذلك أَن الشاعر إِنما دعا على ناشرة لا له ، بذلك أَتى الخبر ، وإِياه حكت الرواة ، وذو الشيء قد يكون مفعولاً كما يكون فاعلاً ؛ قال ابن بري : هذا البيت لنائِحةِ هَمّام ابن مُرَّةَ بن ذُهْل بن شَيْبان وكان قتله ناشرة ، وهو الذي رباه ، قتله غدراً ؛ وكان همام قد أَبْلي في بني تَغْلِبَ في حرب البسوس وقاتل قتالاً شديداً ثم إِنه عَطِشَ فجاء إِلى رحله يستسقي ، وناشرة عند رحله ، فلما رأَى غفلته طعنه بحربة فقتله وهَرَب إِلى بني تغلب ‏ .
      ‏ وأُشُرُ الأَسنان وأُشَرُها : التحريز الذي فيها يكون خِلْقة ومُسْتَعملاً ، والجمع أُشُور ؛

      قال : لها بَشَرٌ صافٍ وَوَجْهٌ مُقَسَّمٌ ، وغُرُّ ثَنَايا ، لم تُفَلَّلْ أُشُورُها وأُشَرُ المِنْجَل : أَسنانُه ، واستعمله ثعلب في وصف المِعْضاد فقال : المِعْضاد مثل المنْجل ليست له أُشَر ، وهما على التشبيه ‏ .
      ‏ وتأْشير الأَسنان : تحْزيزُها وتَحْديدُ أَطرافها ‏ .
      ‏ ويقال : بأَسنانه أُشُر وأُشَر ، مثال شُطُب السيف وشُطَبِه ، وأُشُورٌ أَيضاً ؛ قال جميل : سَبَتْكَ بمَصْقُولٍ تَرِفُّ أُشُوره وقد أَشَرَتِ المرأَة أَسنْانها تأْشِرُها أَشْراً وأَشَّرَتْها : حَزَّزتها ‏ .
      ‏ والمُؤُتَشِرَة والمُسْتأْشِرَة كلتاهما : التي تدعو إِلى أَشْر أَسنانها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لُعِنتَ المأْشورةُ والمستأْشِرة ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الواشِرَةُ المرأَة التي تَشِرُ أَسنانها ، وذلك أَنها تُفَلِّجها وتُحَدِّدها حتى يكون لها أُشُر ، والأُشُر : حِدَّة ورِقَّة في أَطراف الأَسنان ؛ ومنه قيل : ثَغْر مؤُشَّر ، وإِنما يكون ذلك في أَسنان الأَحداث ، تفعله المرأَة الكبيرة تتشبه بأُولئك ؛ ومنه المثل السائر : أَعْيَيْتِني بأُشُرٍ فَكَيْفَ أَرْجُوكِ (* قوله : « أرجوك » كذا بالأَصل المعوّل عليه والذي في الصحاح والقاموس والميداني سقوطها وهو الصواب ويشهد له سقوطها في آخر العبارة ) ‏ .
      ‏ بِدُرْدُرٍ ؟ وذلك أَن رجلاً كان له ابن من امرأَة كَبِرَت فأَخذ ابنه يوماً يرقصه ويقول : يا حبذا دَرادِرُك فعَمَدت المرأَة إِلى حَجَر فهتمت أَسنانها ثم تعرضت لزوجها فقال لها : أَعْيَيْتِني بأُشُر فكيف بِدُرْدُر ‏ .
      ‏ والجُعَلُ : مُؤَشَّر العَضُدَيْن ‏ .
      ‏ وكلُّ مُرَقَّقٍ : مُؤَشَّرٌ ؛ قال عنترة يصف جُعلاً : كأَنَّ مؤَشَّر العَضُدَيْنِ حَجْلاً هَدُوجاً ، بَيْنَ أَقْلِبَةً مِلاحِ والتَّأْشِيرة : ما تَعَضُّ به الجَرادةُ ‏ .
      ‏ والتَّأْشِير : شوك ساقَيْها ‏ .
      ‏ والتَّأْشْيرُ والمِئْشارُ : عُقْدة في رأْس ذنبها كالمِخْلبين وهما الأُشْرَتان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. شري
    • " شَرى الشيءَ يَشْريه شِرىً وشِراءً واشْتَراه سَواءٌ ، وشَراهُ واشْتَراهُ : باعَه .
      قال الله تعالى : ومن الناس من يَشْري نفسَه ابْتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ ، وقال تعالى : وشَرَوْهُ بثمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدودةٍ ؛ أَي باعوه .
      وقوله عز وجل : أُولئكَ الذين اشْتَرَوُا الضلالة بالهُدى ؛ قال أَبو إسحق : ليس هنا شِراءٌ ولا بيعٌ ولكن رغَبتُهم فيه بتَمَسُّكِهم به كرَغْبة المُشْتري بماله ما يَرغَبُ فيه ، والعرب تقول لكل من تَرك شيئاً وتمسَّكَ بغيره قد اشْتراهُ .
      الجوهري في قوله تعالى : اشْتَرَوُا الضلالةَ ؛ أَصلُه اشْتَرَيُوا فاسْتُثقِلت الضمة على الياء فحذفت ، فاجتمع ساكنان الياء والواو ، فحذفت الياء وحُرِّكت الواو بحركتِها لما اسْتَقبَلها ساكن ؛ قال ابن بري : الصحيح في تعليله أَن الياء لما تحركت في اشْتَرَيُوا وانفتح ما قبلها قلبت أَلفاً ثم حذِفت لالتقاء الساكنين ، قال : ويجمَع الشِّرى على أَشْرِبةٍ ، وهو شاذّ ، لأَن فِعَلاً لا يجمع على أَفعِلَة .
      قال ابن بري : ويجوز أَن يكون أَشْرِيَةٌ جمعاً للممدود كما ، قالوا أَقْفِية في جمع قَفاً لأَن منهم من يمُدُّه .
      وشاراهُ مُشاراةً وشِراءً : بايَعه ، وقيل : شاراه من الشِّراءِ والبيع جميعاً وعلى هذا وجَّه بعضهم مَدَّ الشِّراءِ .
      أَبو زيد : شَرَيْتُ بعْتُ ، وشَرَيتُ أَي اشْتَرَيْتُ .
      قال الله عز وجل : ولَبِئْسَما شَرَوْا به أَنفسَهم ؛ قال الفراء : بئْسَما باعُوا به أَنفسَهم ، وللعرب في شَرَوْا واشْتَرَوْا مَذْهبان : فالأَكثر منهما أَن يكون شَرَوا باعُوا ، واشْتَرَوا ابْتاعوا ، وربما جعلُوهما بمَعنى باعوا .
      الجوهري : الشِّراءُ يمَدُّ ويُقْصَر .
      شَرَيْتُ الشيءَ أَشْرِيه شِراءً إذا بعْتَه وإذا اشْتَرَيْتَه أَيضاً ، وهو من الأَضداد ؛ قال ابن بري : شاهد الشِّراء بالمدّ قولهم في المثل : لا تَغْتَرَّ بالحُرَّة عامَ هِدائِها ولا بالأَمَةِ عامَ شِرائِها ؛ قال : وشاهِدُ شَرَيتُ بمعنى بعتُ قول يزيد بن مُفَرِّع : شَرَيْتُ بُرْداً ، ولولا ما تكَنَّفَني من الحَوادِث ، ما فارَقْتُه أَبدا وقال أَيضاً : وشَرَيْتُ بُرْداً لَيتَني ، من بَعدِ بُرْدٍ ، كنتُ هامَهْ وفي حديث الزبير ، قال لابْنهِ عبد الله : واللهِ لا أَشْري عَملي بشيٍ وللدُّنيا أَهوَنُ عليّ من منحةٍ ساحَّةٍ ؛ لا أَشْري أَي لا أَبيعُ .
      وشَرْوى الشيء : مثلُه ، واوُه مُبْدَلةٌ من الياء لأَن الشيءَ إنما يُشْرى بمثلهِ ولكنها قُلِبَت ياءً كما قُلِبت في تَقْوَى ونحوها .
      أَبو سعيد : يقال هذا شَرْواه وشَرِيُّه أَي مِثْلُه ؛

      وأَنشد : وتَرَى هالِكاً يَقُول : أَلا تبـ صر في مالِكٍ لهذا شَرِيَّا ؟ وكان شُرَيْحٌ يُضَمِّنُ القَصَّارَ شرْواهُ أَي مِثْلِ الثَّوبِ الذي أَخَذه وأَهْلَكَه ؛ ومنه حديث علي ، كرم الله وجهه : ادْفَعُوا شَرْواها من الغنم أَي مِثْلَها .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، في الصدقة : فلا يأْخذ إلاَّ تلك السِّنَّ مِن شَرْوَى إبلِه أَو قيمةَ عَدْلٍ أَي من مِثْلِ إبلهِ .
      وفي حديث شريح : قَضَى في رجلٍ نَزَع في قَوْسِ رجلٍ فكسَرها فقال له شَرْواها .
      وفي حديث النخعي في الرجلِ يبيعُ الرجلَ ويشترط الخَلاصَ ، قال : له الشَّرْوَى أَي المِثْلُ .
      وفي حديث أُمِّ زرعٍ ، قال : فَنَكَحْتُ بعده رجلاً سَرِيّاً رَكِبَ شَرِيّاً وأَخذَ خَطِّيّاً وأَراحَ عليَّ نَعَماً ثَريّاً ؛ قال أَبو عبيد : أَرادت بقولِها رَكِبَ شَرِيّاً أَي فرساً يَسْتَشْرِي في سيرهِ أَي يَلِجُّ ويَمْضِي ويَجِدُّ فيه بلا فُتورٍ ولا انكسارٍ ، ومن هذا يقال للرجل إذا لَجَّ في الأَمر : قد شَريَ فيه واسْتَشْرى ؛ قال أَبو عبيد : معناه جادُّ الجَرْي .
      يقال : شَرِيَ الرجلُ في غَضَبِهِ واسْتَشْرَى وأَجَدَّ أَي جَدَّ .
      وقال ابن السكيت : رَكِبَ شَرِيّاً أي فرَساً خِياراً فائقاً .
      وشَرَى المالِ وشَراتُه : خيارهُ .
      والشَّرَى بمنزلة الشَّوَى : وهما رُذالُ المال ، فهو حرف من الأَضداد .
      وأَشراءُ الحَرَمِ : نواحِيه ، والواحِد شَرىً ، مقصور .
      وشَرَى الفُراتِ : ناحيتهُ ؛ قال القطامي : لُعِنَ الكَواعِبُ بَعْدَ يومَ وصَلْتَني بِشَرَى الفُراتِ ، وبَعْدَ يَوْمِ الجَوْسَقِ وفي حديث ابن المسيب :، قال لرجلٍ انْزِلْ أَشْراءَ الحَرَمِ أَي نواحيَه وجَوانِبَه ، الواحدُ شَرىً .
      وشَرِيَ زِمامُ الناقةِ : اضطَربَ .
      ويقال لزِمامِ الناقة إذا تتابَعَتْ حركاته لتحريكها رأْسَها في عَدْوِها : قد شَرِيَ زمامُها يَشْرَى شَرىً إذا كثُر اضطرابهُ .
      وشَرِيَ الشرُّ بينهم شَرىً : اسْتَطارَ .
      وشَرِيَ البرق ، بالكسر ، شَرىً : لَمَع وتتابَع لمَعانُه ، وقيل : اسْتَطارَ وتَفَرَّق في وجه الغَيْمِ ؛

      قال : أَصاحِ تَرَى البَرْقَ لَمْ يغْتَمِضْ ، يَمُوتُ فُواقاً ، ويَشْرَى فُواقَا وكذلك اسْتَشْرَى ؛ ومنه يقال للرجلِ إذا تمَادَى في غَيِّهِ وفسادِه : شَرِيَ بَشْرَى شَرىً .
      واسْتَشْرَى فُلانٌ في الشَّرِّ إذا لَجَّ فيه .
      والمُشاراةُ : المُلاجَّةُ ، يقال : هو يُشارِي فلاناً أي يُلاجُّه .
      وفي حديث عائشة في صفة أَبيها ، رضي الله عنهما : ثمَّ اسْتَشْرَى في دِينه أي لَجَّ وتَمادَى وجَدَّ وقَوِيَ واهْتَمَّ به ، وقيل : هو مِنْ شَريَ البرقُ واسْتَشْرَى إذا تتابَع لمَعانهُ .
      ويقال : شَرِيَتْ عينهُ بالدَّمْعِ إذا لَجَّت وتابَعَت الهَمَلان .
      وشَرِيَ فلانٌ غَضَباً ، وشَرِيَ الرجل شَرىً واسْتَشرَى : غَضِبَ ولَجَّ في الأَمْرِ ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر : باتَتْ عَلَيه ليلةٌ عَرْشِيَّةٌ شَرِبَت ، وباتَ عَلى نَقاً مُتَهَدِّمِ شَرِيَتْ : لَجَّتْ ، وعَرْشِيَّةٌ : منسوبة إلى عَرْشِ السِّماكِ ، ومُتَهَدِّم : مُتهافِت لا يَتماسك .
      والشُّراة : الخَوارِجُ ، سُمُّوا بذلك لأَنَّهم غَضِبُوا ولَجُّوا ، وأَمّا هُمْ فقالوا نحن الشُّراةُ لقوله عز وجل : ومِنَ الناسِ مَنْ يَشْرِي نفسَه ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ ، أَي يَبِيعُها ويبذُلُها في الجهاد وثَمَنُها الجنة ، وقوله تعالى : إنَّ اللهَ اشْتَرَى من المؤْمنين أَنفَسَهم وأَموالَهم بأَنَّ لهُم الجنةَ ؛ ولذلك ، قال قَطَرِيُّ بن الفُجاءَة وهو خارجيٌّ : رأْْت فِئةً باعُوا الإلهَ نفوسَهُم بِجَنَّاتِ عَدْنٍ ، عِندَهُ ، ونَعِيمِ التهذيب : الشُّراةُ الخَوارِجُ ، سَمَّوْا أَنفسهم شُراةً لأَنهم أرادوا أنهم باعُوا أَنفسهم لله ، وقيل : سُموا بذلك لقولهم إنَّا شَرَيْنا أَنفسنا في طاعةِ الله أَي بعناها بالجنة حين فارَقْنا الأَئِمَّةَ الجائِرة ، والواحد شارٍ ، ويقال منه : تَشَرَّى الرجلُ .
      وفي حديث ابن عمر : أنه جمع بَنِيهِ حين أَشْرَى أَهلُ المدينةِ مع ابنِ الزُّبَيْر وخَلَعُوا بَيْعَةَ يزيدَ أَي صاروا كالشُّراةِ في فِعْلِهم ، وهُم الخَوارجُ ، وخُروجِهم عن طاعةِ الإمامِ ؛ قال : وإنما لزمَهم هذا اللقَبُ لأَنهم زعموا أَنهم شَرَوْا دُنْياهم بالآخرةَ أَي باعُوها .
      وشَرَى نفسَه شِرىً إذا باعَها ؛ قال الشاعر : فلَئِنْ فَرَرْتُ مِن المَنِيَّةِ والشِّرَى والشِّرَى : يكون بيعاً واشْتِراءً .
      والشارِي : المُشْتَرِي .
      والشاري : البائِعُ .
      ابن الأَعرابي : الشراء ، ممدودٌ ويُقْصَر فيقال الشرا ، قال : أَهلُ نجدٍ يقصُرونه وأَهل تهامَة يَمُدُّونه ، قال : وشَرَيْت بنفسي للقوم إذا تقدمت بين أَيديهم إلى عَدُوِّهم فقاتَلْتَهم أَو إلى السلطان فَتَكَلَّمْت عنهم .
      وقد شَرَى بنفسه إذا جَعَل نفسه جُنَّةً لهم .
      شمر : أَشْرَيْتُ الرجلَ والشَّيءِ واشْتَرَيْتُه أَي اخْتَرْتُه .
      وروي بيت الأَعشى : شَراة الهِجانِ .
      وقال الليث : شَراةُ أَرضٌ والنَِّسبة إليها شَرَوِيّ ، قال أَبو تراب : سمعت السُّلَمِيَّ يقول أَشْرَيْتُ بين القومِ وأَغْرَيْتُ وأَشْرَيْتهُ به فَشَرِيَ مثلُ أَغْرَيْتهُ به ففَرِيَ .
      وشَرِيَ الفَرَسُ في سَيْره واسْتَشْرَى أَي لَجَّ ، فهو فَرَسٌ شَرِيٌّ ، علي فعيل .
      ابن سيده : وفَرَسٌ شَرِيٌّ يَسْتَشْرِي في جَرْيِهِ أَي يَلِجُّ .
      وشاراهُ مُشاراةً : لاجَّهُ .
      وفي حديث السائب : كان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شَريكي فكان خير شَريكٍ لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي ؛ المُشاراةُ : المُلاجَّةُ ، وقيل : لا يشارِي من الشَّرِّ أَي لا يُشارِرُ ، فقلب إحدى الراءَيْن ياءً ؛ قال ابن الأَثير : والأَول الوجه ؛ ومنه الحديث الآخر : لا تُشارِ أَخاك في إحدى الروايتينِ ، وقال ثعلب في قوله لا يُشارِي : لا يَستَشْري من الشَّرِّ ، ولا يُمارِي : لا يُدافِعُ عن الحقِّ ولا يُرَدِّدُ الكلامَ ؛

      قال : وإني لأَسْتَبْقِي ابنَ عَمِّي ، وأَتَّقي مُشاراتََه كَيْ ما يَرِيعَ ويَعْقِل ؟

      ‏ قال ثعلب : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله لا يُشارِي ولا يُمارِي ولا يُدارِي ، قال : لا يُشارِي من الشَّرِّ ، قال : ولا يُماري لا يخاصم في شيءٍ ليست له فيه منفعة ، ولا يُداري أَي لا يَدْفَعُ ذا الحَقِّ عن حَقِّه ؛ وقوله أَنشده ثعلب : إذا أُوقِدَتْ نارٌ لَوى جِلْدَ أَنْفِه ، إلى النارِ ، يَسْتَشْري ذَرى كلِّ حاطِبِ ابن سيده : لم يفسر يَسْتَشْري إلا أَن يكون يَلِجُّ في تأَمُّله .
      ويقال : لَحاه الله وشَراهُ .
      وقال اللحياني : شَراهُ الله وأَوْرَمَه وعَظاهُ وأَرْغَمَه .
      والشَّرى : شيءٌ يخرُجُ على الجَسَد أَحمَرُ كهيئةِ الدراهم ، وقيل : هو شِبْهُ البَثْر يخرج في الجسد .
      وقد شَرِيَ شَرىً ، فهو شَرٍ على فَعِلٍ ، وشَرِيَ جلْدُه شَرىً ، قال : والشَّرى خُراج صغار لها لَذْعٌ شديد .
      وتَشَرّى القومُ : تَفَرَّقوا .
      واستَشْرَتْ بينهم الأُمورُ : عظُمت وتفاقَمَتْ .
      وفي الحديث : حتى شَرِيَ أَمرُهما أََي عظُم (* قوله « حتى شري أمرهما أي عظم إلخ » عبارة النهاية : ومنه حديث المبعث فشري الأمر بينه وبين الكفار حين سب الهتم أي عظم وتفاقم ولجو فيه ، والحديث الآخر حتى شري أمرهما وحديث أم زرع إلخ ).
      وتَفاقَمَ ولَجُّوا فيه .
      وفَعَلَ به ما شراهُ أَي ساءَه .
      وإبِلٌ شَراةٌ كسَراةٍ أَي خِيارٌ ؛ قال ذو الرمة : يَذُبُّ القَضايا عن شَراةٍ كأَنَّها جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِناتِ الهَواضِبِ والشَّرى : الناحية ، وخَصَّ بعضُهم به ناحية النهر ، وقد يُمَدُّ ، والقَصر أَعْلى ، والجمع أَشْراءٌ .
      وأَشْراه ناحيةَ كذا : أَمالَهُ ؛

      قال : أَللهُ يَعْلَمُ أَنَّا في تَلَفُّتِنا ، يومَ الفِراقِ ، إلى أَحْبابِنا صورُ وأَنَّني حَوْثُما يُشْري الهَوى بَصَري ، مِنْ حيثُ ما سَلَكوا ، أَثْني فأَنْظورُ (* قوله « أطلال جمرة » هو بالجيم في المحكم ).
      وفي الحديث ذكر الشَّراةِ ؛ هو بفتح الشين جبل شامخٌ من دونَ عُسْفانَ ، وصُقْعٌ بالشام قريب من دِمَشْق ، كان يسكنه علي بن عبد الله بن العباس وأَولاده إلى أَن أَتتهم الخلافة .
      ابن سيده : وشَراوَةُ موضعٌ قريب من تِرْيَمَ دونَ مَدْين ؛ قال كثير عزة : تَرامى بِنا منها ، بحَزْنِ شَراوَةٍ مفَوِّزَةٍ ، أَيْدٍ إلَيْك وأَرْجُلُ وشَرَوْرى : اسم جبل في البادية ، وهو فَعَوْعَل ، وفي المحكم : شَرَوْرى جبل ، قال : كذا حكاه أَبو عبيد ، وكان قياسه أَن يقول هَضْبة أَو أَرض لأَنه لم ينوّنه أَحد من العرب ، ولو كان اسم جبل لنوّنه لأَنه لا شيء يمنعه من الصرف .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى شورتي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَوَّرَ** - [ش و ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** شَوَّرْتُ**،** أُشَوِّرُ**،** شَوِّرْ**، مص. تَشْويرٌ. 1. "شَوَّرَ إِلَيْهِ بِيَدِهِ" : أَشارَ، أَوْمَأَ. 2. "شَوَّرَ صاحِبَهُ أوْ شَوَّرَ بِهِ" : أخْجَلَهُ. 3. "شَوَّرَ النّارَ أو بِها" : رَفَعَها. 4. "شَوَّرَ عَلَيْهِ بِكَذَا" : أَمَرَهُ بِهِ. 5. "شَوَّرَ الثَّوْبَ" : صَبَغَهُ بِالعُصْفُرِ. 6. "شَوَّرَ الدّابَّةَ" : عَرَضَها لِلبَيْعِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تشاورَ يتشاور، تشاوُرًا، فهو مُتشاوِر • تشاور القومُ: شاور بعضُهم بعضًا، تبادلوا الآراء والأفكار "تشاور القضاةُ في الحكم- {فَإِنْ أَرَادَا فِصَالاً عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا}".
معجم اللغة العربية المعاصرة


شاورَ يشاور، مُشاورةً، فهو مُشاوِر، والمفعول مُشاوَر • شاور عقلَه ونحوَه: استرشد بشيء واتّخذه هاديًا له ومُوجِّهًا "شاور ضميرَه". • شاور فلانًا في الأمر: استشاره، طلب رأيَه ونصيحتَه فيه "إذا شاورت العاقلَ صار عقلُه لك- وإن بابُ أمرٍ عليك التوى ... فشاور حكيمًا ولا تعصِهِ- {وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
شُورت [مفرد]: بَنْطلون قصير يمتدّ للرُّكبة أو فوقها "شُورت سباحة".


معجم اللغة العربية المعاصرة
شوَّرَ إلى يُشوِّر، تشويرًا، فهو مُشوِّر، والمفعول مُشوَّر إليه • شوَّر إليه بيده: أشارَ، لوّح إليه، أومأ "شوَّر إليه بعينه".
مختار الصحاح
ش و ر : أَشار إليه باليد أومأ وأشار عليه بالرأي و شارَ العسل اجتناها وبابه قطع و اشْتارَها أيضا و أشَارَها لغة فيه نقلها أبو عمرو وأنكرها الأصمعي و الشَّوَارُ بالفتح متاع البيت والرحل بالحاء و الشَّارَةُ اللباس والهيئة و المِشْوارُ بالكسر المكان الذي تعرض فيه الدواب للبيع ويقال إياك والخطب فإنها مشوار كثير العثار و المَشْوَرةُ الشُّورَى وكذا المَشُورةُ بضم الشين تقول شاوَرَهُ في الأمر و اسْتَشارَهُ بمعنى
الصحاح في اللغة
أَشارَ إليه باليد: أومأ. وأَشارَ عليه بالرأي. وشُرْتُ العسلَ واشْتَرَيْتُها، أي اجْتَنَيْتها. وأَشَرْتُ لغةٌ. وأنشد أبو عمرو: وسَماعٍ يَأْذَنُ الشَـيْخَ لـه   وحديثٍ مثلِ ماذِيٍّ مُشارِ وأنكرها الأصمعيُّ: وكان يروي هذا البيت مثل ماذِيِّ مَشارِ. بالإضافة وفتح الميم. قال: والمَشارُ: الخلية يُشْتارُ منها. والمَشاوِرُ: المَحابِضُ، الواحد مِشْوَرٌ، وهو عودٌ يكون مع مُشْتارِ العسل. ابن السكيت: الشَُِوارُ: متاع البيت ومتاع الرَحْلِ بالحاء. قال: والشَوارُ فَرْجُ المرأة والرجل. قال: ومنه قيل شَوَّرَ به، أي كأنه أبدى عورته. ويقال: أبدى الله شَوارَهُ، أي عورته. والشَوارُ والشارَةُ: اللِباس والهيئة. قال زهير: مُقْوَرَّةٌ تتبـارى لا شَـوارَ لـهـا   إلا القُطوعُ على الأَجوازِ والوُرُكُ  والمَشارَةُ: الدَبْرَةُ التي في المزرعة. وشُرْتُ الدابة شَوْراً: عرضتها على البيع، أقبلْتُ بها وأدبرْت. والمكان الذي تعرض فيه الدواب: مِشْوارٌ. يقال: إياك والخُطَبَ فإنها: مِشْوارٌ كثير العِثارِ. واشتارَتِ الإبل، إذا سمنتْ بعض السِمَن. يقال: جاءت الإبل شِياراً، أي سماناً حِساناً. وقد شارَ الفرسُ، أي سَمِنَ وحَسُنَ. وفرسٌ شَيِّرٌ، وخيلٌ شِيارٌ. وكانت العرب تسمِّي يوم السبت: شِياراً والمَشْوَرَةُ: الشُورى. وكذلك المَشُورَةُ بضم الشين. تقول منه: شاورْتُهُ في الأمر واسْتَشَرْتُهُ، بمعنىً. أبو عمرو: المُسْتَشيرُ: السمين. وقد اسْتَشارَ البعيرُ مثل اشْتارَ، أي سَمِنَ. وشَوَّرْتُ الرجلَ فتَشَوَّرَ، أي أخجلْتُه فخجل. وشَوَّرَ إليه بيده، أي أشارَ. ورجلٌ حسنُ الصورة والشُورةِ، وإنه لصَيِّرٌ شَيِّرٌ، أي حسن الصورة والشارَةِ، وهي الهيئةُ، وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ، أي يصلح للمُشاوَرة.
تاج العروس

شارَ العَسَلَ يَشوره شَوراً بالفتح وشِيَاراً وشِيَارةً بكسرهما ومشاراً ومَشارةً بفتحمها : استخرجهُ من الوقبةِ واجتناهُ من خَلاَياهُ ومَوَاضِعِه قال ساعدةُ بنُ جُؤَيَّة :

فقضى مَشارته وحطَّ كأنه ... خَلقٌ ولم يَنشبْ بما يَتَسَبْسَبُ كأشارهُ واشتارهُ واستشاره قال أبو عُبيد : شُرتُ العسلَ واشترته : اجتنبتُه وأخذته من مَوضِعِه وقال شَمِرٌ : شُرتُ العَسَلَ واشْترْته وأشْتَرْتهُ وأشَرْتُه لغة وأنشد المصنفُ لخالدِ بنِ زُهيرٍ الهُذَليّ في البصائرِ :

وقاسمها بالله جهداً لأنتمُ ... ألذُّ من السَّلوى إذا ما نَشُورهاَ . والمَشارُ بالفتح : الخليةُ يشْتارُ منها . والشَّوْرُ : العَسَلُ المَشْورُ سُميَ بالمَصْدَرِ قال ساعدةُ بن جُؤيَّة :

فلمّا دَنَا الإبْرَادُ حَطَّ بِشَوْرِه ... إلى فضَلاتٍ مُسْتَحير جُمُومُها وقال الأعْشى :

كأنَّ جَنِيَّاً من الزَّنْجبي ... لِ باتَ بِفيهَا وأرْياً مَشُورا والمِشْوارُ بالكسر : ما شارَهُ به وهو عُودٌ يكون مع مُشْتارِ العَسَلِ ويقال له أيضاً : المِشْوَرُ والجمعُ المَشَارُ وهي المَحابِضُ . والمِشْوَارُ : المخْبَرُ والمَنْظَرُ يقال : فُلانٌ حَسَنُ المِشْوارِ قال الأصمعيّ : أي حَسَنٌ حين تُجرِّبُه . وليس لفلانٍ مشْوارٌ أي مَنْظَرٌ . كالشُّورةِ بالضم يقال : فلانٌ حَسَنُ الصُّورةِ والشُّورةِ أي حَسن المَخْبَرِ عند التّجْرِبةِ . والمِشْوارُ : ما أبْقَت الدَّبَّةُ منْ علَفِها وقد نَشْورت نِشْواراً لأن نفْعًلت بناءٌ لا يُعرف إلا أن يكون فعْولتْ فيكون من غير هذا البابِ . قال الخليلُ : سألتُ أبا الدُّقيْشِ عنه قلتُ : نِشْوار أو مِشْوار ؟ فقال : نِشْوار وزعم أنه فارسيّ

قال الصّاغانيّ : هو مُعَرَّبُ نِشْخوار بزيادة الخاء . والمِشْوارُ : المَكَانُ الذي تُعْرضُ فيه الدّوابُّ . وتَشَوَّرُ ليَنْظُرَ كيفَ مِشْوارها أي كيف سيرتُها ومنه قولهم : إياك والخُطَبَ فإنّها مِشْوارٌ كثيرُ العِثارِ وهو مجاز . المِشِوارُ : وتَرُ المِنْدف لأنَّه يُشَوِّرُ به القُطْن أي يُقلَّبُ . والمِشْوارةُ بهاءٍ : مَوْضِعُ العسلِ أي الموْضِعُ الذي تُعَسِّلُ فيه النّحلُ كالشُّورَةِ بالضم وضبطه الصاغانيّ بالفتح وأنشد أبو عَمْرٍو لَعَدِيّ بن زَيدٍ :

ومَلاَهٍ قَدْ تَلهَّيْتُ بها ... وقَّصَرْتُ اليوْمَ في بيْتِ عِذارِ

في سَمَاعٍ يإْذنُ الشَّيْخُ لهُ ... وحَدِيثٍ مثل ماذِيٍّ مُشَارِ الماذيّ : العَسَلُ الأبيضُ والمُشَار المُجْتني . وقيل : ماذِيٌّ مُشارٌ أعِينَ على جَنْيهِ وأخذه وأنكرَها الأصمعيّ وكان يَرْوي هذا البيتَ : مثْلِ ماذِيِّ مَشَارِ بالإضافة وفتح الميم . والشَّوْرةُ والشَّرَةُ والشَّوْرُ بالفتح في الكُلّ والشِّيارُ ككِتابٍ والشَّوارُ كسَحَاب : الحُسْنُ والجَمَالُ والهَيْئةُ واللِّباسُ والسِّمَنُ والزِّينةُ . في اللّسان : الشّارةُ والشُّورَةُ الأخيرُ بالضّمّ : الحُسْنُ والهيْئَةُ واللَبَاسُ . وقيل : الشُّورةُ : الهَيْئةُ والشَّوْرةُ بفتح الشين : اللِّباسُ حكاه ثعلبٌ وفي الحديث أنَّه أقبلَ رجُلٌ وعليه شُورةٌ حَسَنةٌ . قال ابن الأثير : هي بالضمَّ : الجَمالُ والحُسْنُ كأنَّه من الشَّوْرِ : عرْض الشَّيءِ وإظْهارهُ ويُقال لها أيضاً : الشَّارَة وهي الهَيْئةُ ومنه الحَديثُ أنَّ رَجُلاً أتاه وعليه شارةٌ حسََنة . وألفُها مقلوبةٌ عن الواو ومنه حديثُ عاشوراءَ كانوا يتَّخذونه عيداً ويُلْبِسُون نِساءهم فيه حُليَّهم وشارَتَهُم أي لباسَهُم الحَسَنَ الجميل . ويقال : ما أحسَنَ شَوارَ الرَّجُل وشارَته وشَياره يعْني لِباسَه وهيْئته وحُسْنه

ويقال : فُلانٌ حَسَنُ الشّارَةِ والشَّوْرةِ إذا كانَ حَسَن الهَيْئةِ . ويقال : فُلانٌ حَسَنُ الشَّوْرةِ أي حَسَنُ اللِّباسِ . وقال الفراءُ : إنّه لحَسَنُ الصُّورةِ والشُّورةِ وإنه لحسنُ الشَّوْرِ والشَّوارِ وأخذَ شوْره وشَواره أي زينته . والشارةُ والشوْرةُ : السِّمَنُ . من المجاز : استشارت الإبلُ لبستْ سِمناً وحُسناً قال الزمخشريّ لأنه يُشارُ إليها بالإصبعِ كأنها طلبت الإشارةَ . ويقال : اشتارت الإبلُ إذا لبِسها شيءٌ من السمنِ وسمنتْ بعضَ السِّمنِ . يُقال : أخَذت الدابةُ مِشْوارها ومشارَتها إذا سَمنتْ وحسنتْ هيئتها . وقال أبو عمرو : المُستشيرُ : السمينُ واستشارَ البَعيرُ مثلُ اشتارَ أي سَمنَ وكذلك المُستشيطُ . والخيلُ شِيارٌ أي سِمانٌ حسان الهيئةِ يقال : فَرسٌ شَيرٌ وخيلَ شِيارٌ مثل جيدٍ وجِيادٍ . ويقال : جاءَت الإبل شِياراً أي سِماناً حِساناً وقال عَمرُو بنُ مَعدي كربَ :

أباسُ لوْ كانتْ شِياراً جِيادنا ... بتثليثَ ما ناصَبْتَ بَعدي الأحماساوشارهاَ يَشوُرها شَوراً بالفتح وشِواراً ككتابٍ وشَّورَها تَشويراً وأشارهاَ . عن ثعلب قال : وهي قليلة : كلُّ ذلك رَاضها أو رَكِبها عند العرض على مُشتريها وقيل : عَرضها للبيعِ أو بلاها أي اختبرها يَنظرُ ما عندها وقيلَ : قلبها وكذا الأمةُ يقال : شُرْتُ الدابةَ والأمةَ أشُوُرُهما شَوراً إذا قلبتهما وكذلك شَوَّرْتهما وأشَرْتُهما وهي قليلةٌ والتشويرُ : أن تَشورَ الدابةَ تنْظُرُ كيف مِشْوارها أي كيف سِرتُها . وشُرْتُ الدابةَ شَوراً : عرضتها على البيعِ أقبلت بها وأدبرت وفي حديث أبي بكر أنه رَكبَ فرساً ليِشورهُ أي يَعرضه يقال : شارَ الدابةَ يشُورها إذا عَرضتها لتُباعَ وحديث أبي طلحةَ " أنه كان يَشورُ نفسه بين يديْ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم " أي سعىَ ويَخِفُّ يُظهرُ بذلك قوته

ويقال : شُربتُ الدابةَ إذا أجربتها لتعرِفَ قُوتها . واستشارَ الفَحلُ الناقةَ إذا كَرفها فنَظَرَ إليها الأقحٌ هي أم لا كاشْتارَها قاله أبو عُبيد قال الراجِزُ :

" إذا استشارَ العَائِطَ الأبيا . استشارَ فُلانٌ : لَبسَ شارةَ أي لِباسَاً حَسناً . قال أبو زيدٍ : استشار امرهُ إذا تبينَ واستنارَ . المُستشيرُ : مَنْ يَعرفُ الحائلَ مِن غَيرهاَ وهو مجاز وفي التهذيبِ الفَحْلُ الذي يَعرف الحائلَ من غَيرها عن الأمويّ قال :

" أفزَّ عَنها كُلَّ مُستشيرِ

" وكلَّ بَكرٍ داعرٍ مِئشيرِ مِئشِير : مِفْعِيل من الأشَرِ . والشوارُ مُثلثةً الضَّمُّ عن ثعلب : مَتاعُ البَيتِ وكذلك الشوارُ والشوارُ لمتاعِ الرّحْلِ بالحاءِ كما في الصّحاح . الشَّوَارُ بالفتح : ذكرُ الرَّجُلِ وخُصياهُ واسته وفي الدُّعاءِ : أبدي اللهُ شَوارهُ أي عوْرَته وقيل : يَعني مَذاكيره . والشوارُ : فرجُ الرّجُلِ والمَرأةِ كما في الصحاح . منه قيل : شَورَ بهِ كأنه أبدى عَورته . وقيل : شَورَ بِهِ : فعلَ به فِعلاً يُستحيا مِنهُ فتشورَ هو حكاها يَعقوبُ وثعلبٌ . قال يعقوب : ضَرطَ أعرابيٌّ فتشورَ فأشارَ بإبهامه نَحوَ استه وقال إنها خَلفٌ نطقتْ خلفاً . وكَرِهها بعضهم وقال : لستْ بعربية . وقال اللحيانيّ : شَورتُ الرّجُلَ وبالرَّجُلِ فتشورَ إذا خَجَّلْتَه فخجلَ وقد تشور الرَّجُلُ . شَوَّرَ إليهِ بيدهِ : أومأَ كأشارَ عن ابن السِّكِّيتِ ويكونُ ذلك بالكَفِّ والعَيْنِ والحاجبِ أنشد ثعلبٌ :

نُسرُّ الهوى إلا إشارةَ حاجِبٍ ... هُناكَ وإلاّ أَنْ تُشيرَ الأصابعُوفي الحديث : " كان يُشيرُ في الصلاةِ أي يُمِئُ باليدِ والرّأْسِ . وأشارَ عليهِ بكذا : أمرهُ به وهي الشُّورَى بالضّمّ وترك عُمرُ رضي الله عنه الخلافةَ شُورى والناس فيه شُورى . والمَشُورةُ بضمّ الشينِ مَفعلةٌ ولا يكون مَفْعُولة لأنها مَصدرٌ والمَصادرُ لا تَجيئُ على مِثال مَفعُولة وإن جاءَت على مِثال مَفعول وكذلك المَشورة . وأشارَ يُشيرُ إذا ما وجه الرأيَ . وفُلانٌ جَيدُ المَشورةِ والمَشْورةِ : لغتانِ . وقال الفراءُ : المَشورةُ أصلها مَشورةٌ ثم نُقلت إلى مَشورة لخفتهاَ . وقال الليث : المَشورةُ مَفعلة اشتقّ من الإشارة ويقال : مَشورةَ . واستشاره : طلبَ منه المَشُورةَ . وكذلك شاوره مُشاوَرةً وشِواراً . وتشاوروا واشَتَورُوا . وأشَارَ النارَ وأشارَ بِها وأشورَ بها وشَورَّ بها : رَفعها . والمَشارَةُ بالفتح : الدبرةُ التي في المَزْرعةَ وقال ابنُ سِيده : المَشارةُ الدَّبْرةُ المُقطعةُ للزراعةِ والغِراسةِ قال : يجوزُ أن تكونَ من هذا الباب وأن تكونَ من المَشيرةِ . وفي الروضِ للسُّهَيْلِيّ : أنه يُقال لِما تُحيطُ به الجدور التي تُمسكُ المَاءَ : دَبْرَةٌ بالفتح وحِبسٌ ومَشارةٌ . ج مشَاوِرُ ومَشَائِرُ وفي حَديثِ ظَبيانَ وهمُ الذين خَطُّوا مَشَائرها أي دِبارها . وشَوْرَ بنُ شَورِ بنِ شَورِ بنِ شَورِ ابنِ فَيْروز بنِ يَزْد جِرد بن بَهْرَامَ اسمه ديْواشتي فارسية ومعناه المُصطلح من الجِنّ وهو جدٌّ لعبدِ الله بنِ مُحمدِ بن مِيكالَ بنِ عبد الواحدِ بنِ حَرمك بن القاسم بن بكرِ بن ديواتشي ممدوحِ أبي بِكرِ بنِ دُريدٍ في مَقْصُورتهِ المشهورة وأربْعَتُهُم مًلُوكُ فارسَ وكان المُقتدرُ قلده الأهوازَ فصحبه ابنُه أبو العَباس إسماعيلُ بنُ عبدِ الله فأدبه أبو بكرِ بنُ دُريدٍ ويأْتي ذكرهُ في حرف اللام . والقعْقاعُ بن شَوْرٍ السَّخيُّ المعروفُ تابعيٌّ جليسُ مُعاوية رضي الله عنه وهو من بني عمْرِو بن شيبْان بن ذُهْلِ بن ثعْلبةَ وأنُشدُوا

وكُنْتُ جليسَ قعْقاعِ بن شورٍ ... ولا يَشْقى بقَعْقاعٍ جَليسُ والشَّوْرانُ : العُصْفُرُ ومنه ثوبٌ مُشَوَّرٌ كمُعَظَّمٍ أي مصْبُوغٌ بالعُصفُرِ . وشوْرانُ : جبلٌ مُطِلُّ على السُّدّ كبير مرتفعٌ قُرْبَ عقيقِ المدينةِ على ثمانيةِ أميالٍ منها وإذا قصدْتَ مكةَ فهو عن يسارك وهو في ديارِ بني سُليمٍ فيه مياهُ سَماءِ كثيرةٌ تجتمع فتُفْرَغُ في الغابة وحذاءَه مَيْطانُ فيه ماءُ بئرٍ يقال له ضعة وبحذائهِ جَبَلٌ يقال له : سِنٌّ وجِبالٌ كِبارٌ شواهِقُ يُقال لها : الحلاءَةُ . وحرَّةُ شَوْرانَ : من حِرارِ الحِجازِ السّتِّ المُحْترمة

والشَّوْرى كسَكْرى : نَبْتٌ بحْريّ وقال الصّاغانيّ : هو شجرٌ من أشْجَارِ سَواحِلِ البَحْرِ . يُقال : فُلانٌ شِيرُكَ أي مُشاورك . وفَلانٌ خَيِّرٌ شَيِّرٌ على وَزنِ جَيِّدٍ أي يَصْلُحُ للمُشاوَرَةِ . شَيِّركَ أيضاً : وزِيرُكَ قال أبو سعيد : يُقالُ : فلانٌ وزَيرُ فُلانٍ وشَيِّرُه أي مُشاوِره ج شُوَراءُ كشُعراءَ . وقَصيدَةٌ شَيِّرةٌ أي حَسَنةُ الشَّارةِ وقيل : جَميلةٌ . والشُّورَةُ بالضمِّ : الناقَةُ السَّمِينةُ وقيل الكَريمة . وقد شارتْ أي حَسُنتْ وسَمِنَتْ وأصْلُ الشّورةَ السِّمَن والهَيْئةُ . والشَّورَةُ بالفتحِ : الجَمَالُ الرّائعِ والخَجْلَةوالمُشيرَةُ : الإصْبَعُ التي يقال لها : السَّبابةُ ويقال للسَّبّابتيْن : المُشِيرتان وهي المُسَبِّحةُ . وأشِرْنِي عَسَلاً ونقلَه صاحبُ اللسان عن شَمِرٍ والصّاغانيُّ عن أبي عَمْرٍو ونَصُّ عبارتهما : يُقال : أشرْني على العَسَلِ أي أعني على جَنْيهِ وأخْذه من مواضعه كما يُقال : أعْكِمْني . وشيرَوانُ بالكسرِ وفْتح الراءِ : ة ببُخَارى نُسب إليها جماعةٌ من المُحَدِّثين منهم أبو القاسم بكرُ بنُ عَمْرِو البُخاري الشِّيرَوانيّ عن زَكَرياءَ بن يحْيى ابن أسدٍ ومات في رمضان سنة 314 ذكره الأميرُ . وبنو شَاورٍ بكسر الواوَ : بَطنٌ من همدانَ قلت هو شاورُ بن قدمَ ابنِ قادمِ بنِ زَيدِ بن عريبِ بن جُشمَ بنِ حاشدِ بنِ هَمدانَ ومن ولده إبراهيمُ بنُ أحمدَ بنِ زَيدِ بنِ عَليِّ بنِ حَسنَ بن عَطيه الشّاوِريّ وحفيدهُ الوَلِيُّ ابنُ الصديقِ بنِ إبراهيمَ صَاحبُ المِرواحِ قريةٍ بأعلى الصلبةِ من اليمنِ وله كراماتٌ والأمينُ ابنُ الصديقِ بنِ عثمانَ بنِ الصديقِ بن إبراهيمَ من أجلِّ عُلماءِ المِرْوَاحِ وُلدَ بها سنةَ 965 وجاورَ بالحرمينِ خمساً وعشرينَ سنةً ثم رَجعَ إلى اليمن وأخذَ السُّلوكَ عن عُمرَ بنِ جِبريلَ الهتار بمدينة اللخبِ وتُوفى ببلدهِ سنة 1010 ودُفن بالشجينة وهو أحدُ من يتّصلُ إليه سندنا في القادرية . وشَيءٌ مَشُورٌ كمقولٍ : مُزينٌ وأخذَ شَوره وشواره أَي زِينته قال الكُميتُ :

كأن الجرادَ يُغنينهُ ... يباغينَ ظَبي الأنيسِ المَشوارَ . وقد شُرْته أي زَينته فهو مشورٌ . والشيرُ ممُالةً كإمالة النارِ والعَارِ : لقبُ محمدِ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ بنِ علي بنِ محمدِ بنِ يحيى بنِ عبدِ اللهِ بنِ محمدِ بن عُمرَ بن عليِّ ابنِ أبي طالبٍ جدِّ الشريفِ النّسَّابةِ أبي الحسنِ علي بنِ الشريفِ النّسّابةِ أبي الغَنائمِ محمد بنِ علي بنِ محمدٍ المَذكور العُمريّ العلويّ العَلويّ نسبةً إلى جدهِ عُمرَ الأطرفِ إليه انتهى عِلمُ النسبِ في زمانه وصارَ قوله حُجةً من بَعدهِ وقد سُخر له هذا العِلمُ ولَقىَ فيه شيوخاً وكان أبوه أبو الغنائمِ نَسابةً أيضاً وأسانيدُنا في الفنّ تتصل إليه كما بيناه في محله والشيرُ أعجمية أي الأسد هكذا ذَكرهَ الصّغانيّ . وريحٌ شَوراٌ كسَحابٍ : رُخاءٌ لغة يَمانِيةٌ قاله الصّغانيّ . ومما يستدرك عليه : رَجُلٌ شَارٌ صَارٌ وشَيرٌ صَيرٌ : حسنُ المَخْبَرِ عند التجربةِ على التشبيهِ بالمنظرِ أي أنه في مَخبرهِ مثُله في مَنَظرِه . وتَشاويرُ الناسُ : اشتهروه بأبصارهمِ كما وَردَ في حديثٍ . وقال الفَراءُ : شارَ الرَّجلُ إذا حَسنَ وَجهه ورَاشَ إذا استغنى . واشْتَارت الإبلُ : سَمِنَتْ بعضَ السِّمَنِ . وفرسٌ شَيِّرٌ كجَيِّدٍ : سَمِينٌ . وشارَ الفَرسُ : حَسُنَ وسَمِنَ وفي حدِيث الزَّبّاءِ " أَشَوْرَ عَرُوسٍ تَرَى " ؟ : والشَّيّرُ كجَيِّد : الجميلُ . والتَّشاورُ والأشْتِوارُ : المَشُورةُ . واشْتارَ ذنَبَهُ مثل اكْتارَ قاله الصغانيّ . وشَوْرٌ بالفتح : جَبَلٌ قُرْبَ اليمامةِ قاله الصّغانيّ وزَادَ غيرهُ : في ديارِ بني تميمِ . وشِيرُ بن عبد الله البصريّ بالكسر : شيخُ ابن جَميع الغَسَّانيّ . وأبو شَوْرٍ عَمْرُو بن شَوْرٍ عن الشَّعْبِي

وعبدُ الملك بن نافعِ بن شَوْرٍ روى عن ابن عُمر . وشيرَويهِ بالكسر : جَدُّ محمد بن الحُسَيْنِ بن عليّ حَدّث عن المُخلصِ ذَكَرَه عبدُ الغافرِ في الذَّيْلِ . وولدُه أبو بَكْرٍ عبدُ الغَفّار الشِّيرَويّ مشهور عالي الإسنادِ وهذا محَلُّ ذِكْرهِ . وشَيْرانُ كسَحْبانَ : لَقبُ الحَسَنِ بن أحمدَ الدّرّاع مات سنة 286 . ولَقبُ سَهْلِ بن مُوسىَ القاضي الرَّامَهُرْمُزيّ من شيوخ الطَّبَراني . وشِيرانُ بن محمدٍ البَيِّع شَيْخٌ للمالينيّ . ومحمدُ بنُ شِيرانَ بنِ محمد بن عبد الكريمِ البَصْريّ عن عبّاس الدُّوريّ وعنه زاهِرٌ السَّرَخْسيّوعبدُ الجبارِ بن زَيْدٍ روى عنه أبو نُعَيْم بالإجازة . وأبو القاسم عليُّ بن شِيرانَ الوَاسطِيّ وابنُ أخيه أنْجبُ بن الحسنِ بن عليّ بن شِيرانَ وأبو الفُتُوحِ عبدُ الرحمنِ بنُ أبي الفَوارسِ بن شِيرانَ : حَدَّثوا . والشَّاوِرِيَّة : قَرْيةٌ بالصعيدِ من أعمال قَمُولة نُسبتْ إلى بني شاورٍ نزَلوا بها منها شيْخُنا أبو الحسَنِ علي بن صالحِ بن مُوسى السفاريّ الرّبعيّ المالكيّ نَزِيل فَرْجُوط حدَّث عن أبي العباس أحمدَ ابن مُصْطفى بنِ أحمدَ الإسْكَنْدَريّ الزاهد وعن شيخَنا محمد بن الطَّيبِ الفاسِيّ بالإجازة

لسان العرب
شارَ العسلَ يشُوره شَوْراً وشِياراً وشِيَارَة ومَشَاراً ومَشَارة استخرجه من الوَقْبَة واّحتَناه قال ساعدة بن جؤية فَقَضَى مَشارتَهُ وحَطَّ كأَنه حَلَقٌ ولم يَنْشَبْ بما يَتَسَبْسَبُ وأَشَاره واشْتاره كَشَارَه أَبو عبيد شُرْت العسل واشْتَرْته اجْتَنَيْته وأَخذته من موضعه قال الأَعشى كأَن جَنِيّاً من الزَّنْجبِي ل باتَ لِفِيها وأَرْياً مَشُورَا شمر شُرْت العسل واشْتَرْتُه وأَشَرْتُه لغة يقال أَشِرْني على العسل أَي أَعِنِّي كما يقال أَعْكِمْني وأَنشد أَبو عمرو لعدي بن زيد ومَلاهٍ قد تَلَهَّيْتُ بها وقَصَرْتُ اليومَ في بيت عِذارِي في سَمَاعٍ يأْذَنُ الشَّيْخُ له وحَدِيثٍ مثْلِ ماذِيٍّ مُشارِ ومعنى يأْذَن يستمع كما قال قعنب بن أُمّ صاحب صُمٌّ إِذا سَمِعوا خَيْراً ذُكِرْتُ به وِإِنْ ذُكِرْتُ بسُوء عندهم أَذِنُوا أَوْ يَسْمَعُوا رِيبَةً طارُوا بها فَرَحاً مِنِّي وما سَمِعوا من صالح دَفَنُوا والمَاذِيّ العسل الأَبيض والمُشَار المُجْتَنَى وقيل مُشتار قد أُعين على أَخذه قال وأَنكرها الأَصمعي وكان يروي هذا البيت « مِثْلِ ماذِيِّ مَشَار » بالإِضافة وفتح الميم قال والمَشَار الخَلِيَّة يُشْتار منها والمَشَاوِر المَحابِض والواحد مِشْوَرٌ وهو عُود يكون مع مُشْتار العسل وفي حديث عمر في الذي يُدْلي بحبْل ليَشْتَارَ عسلاً شَار العسل يَشُوره واشْتَاره يَشْتارُه اجتناه من خلاياه ومواضعه والشَّوْرُ العسل المَشُور سُمّي بالمصدر قال ساعدة بن جؤية فلّما دنا الإِفراد حَطَّ بِشَوْرِه إِلى فَضَلاتٍ مُسْتَحِيرٍ جُمومُها والمِشْوَار ما شار به والمِشْوَارة والشُّورة الموضع الذي تُعَسَّل فيه النحل إِذا دَجَنَها والشَّارَة والشُّوْرَة الحُسْن والهيئة واللِّباس وقيل الشُّوْرَة الهيئة والشَّوْرَة بفتح الشين اللِّباس حكاه ثعلب وفي الحديث أَنه أَقبل رجل وعليه شُوْرَة حَسَنة قال ابن الأَثير هي بالضم الجَمال والحُسْن كأَنه من الشَّوْر عَرْض الشيء وإِظهاره ويقال لها أَيضاً الشَّارَة وهي الهيئة ومنه الحديث أَن رجلاً أَتاه وعليه شَارَة حسَنة وأَلِفُها مقلوبة عن الواو ومنه حديث عاشوراء كانوا يتخذونه عِيداً ويُلبسون نساءَهم فيه حُلِيَّهُم وشَارَتهم أَي لباسهم الحسَن الجميل وفي حديث إِسلام عمرو بن العاص فدخل أَبو هريرة فَتَشايَرَه الناس أَي اشْتَهَرُوه بأَبصارهم كأَنه من الشَّارَة وهي الشَّارة الحسَنة والمِشْوَار المَنْظَر ورجل شَارٌ صارٌ وشَيِّرٌ صَيِّرٌ حسَن الصورة والشَّوْرة وقيل حسَن المَخْبَر عند التجربة وإِنما ذلك على التشبيه بالمنظَر أَي أَنه في مخبره مثله في منظره ويقال ما أَحسن شَوَارَ الرجل وشَارَته وشِيَارَه يعني لباسه وهيئته وحسنه ويقال فلان حسن الشَّارَة والشَّوْرَة إِذا كان حسن الهيئة ويقال فلان حسن الشَّوْرَة أَي حسن اللِّباس ويقال فلان حسن المِشْوَار وليس لفلان مِشْوَار أَي مَنْظَر وقال الأَصمعي حسن المِشْوَار أَي مُجَرَّبه وحَسَنٌ حين تجرّبه وقصيدة شَيِّرة أَي حسناء وشيء مَشُورٌ أَي مُزَيِّنٌ وأَنشد كأَن الجَراد يُغَنِّيَنه يُباغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيس المَشُورَا الفراء إِنه لحسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لحسَن الشَّوْر والشَّوَار واحده شَوْرَة وشَوارة أَي زِينته وشُرْتُه زَيَّنْتُه فهو مَشُور والشَّارَة والشَّوْرَة السِّمَن الفراء شَار الرجلُ إِذا حسُن وجهه ورَاشَ إِذا استغنى أَبو زيد اسْتَشَار أَمرُه إِذا تبيَّن واسْتَنار والشَّارَة والشَّوْرة السِّمَن واسْتَشَارَتِ الإِبل لبست سِمَناً وحُسْناً ويقال اشتارت الإِبل إِذا لَبِسها شيء من السِّمَن وسَمِنَتْ بعض السِّمَن وفرس شَيِّر وخيل شِيارٌ مثل جَيّد وجِياد ويقال جاءت الإِبل شِياراً أَي سِماناً حِساناً وقال عمرو ابن معد يكرب أَعَبَّاسُ لو كانت شِياراً جِيادُنا بِتَثْلِيثَ ما ناصَبْتَ بعدي الأَحامِسَا والشِّوَار والشَّارَة اللباس والهيئة قال زهير مُقْوَرَّة تَتَبارَى لا شَوارَ لها إِلا القُطُوعُ على الأَجْوازِ والوُرُك ( * في ديوان زهير إِلا القطوع على الأَنساع ) ورجل حسن الصُّورة والشُّوْرَة وإِنه لَصَيِّر شَيِّر أَي حسن الصورة والشَّارة وهي الهيئة عن الفراء وفي الحديث أَنه رأَى امرأَة شَيِّرَة وعليها مَناجِد أَي حسنة الشَّارة وقيل جميلة وخيلٌ شِيار سِمان حِسان وأَخذت الدابة مِشْوَارها ومَشَارَتَها سَمِنت وحسُنت هيئتها قال ولا هِيَ إِلا أَن تُقَرِّبَ وَصْلَها عَلاةٌ كِنازُ اللّحم ذاتُ مَشَارَةِ أَبو عمرو المُسْتَشِير السَّمِين واسْتَشار البعيرُ مثل اشْتار أَي سَمِن وكذلك المُسْتَشيط وقد شَار الفرسُ أَي سَمِن وحسُن الأَصمَعي شارَ الدَّابَّة وهو يَشُورها شَوْراً إِذا عَرَضَها والمِشْوار ما أَبقت الدابَّة من علَفها وقد نَشْوَرَتْ نِشْواراً لأَن نفعلت ( * قوله « لأن نفعلت إلخ » هكذا بالأَصل ولعله إِلا أَن نفعلت ) بناء لا يعرف إِلا أَن يكون فَعْوَلَتْ فيكون من غير هذا الباب قال الخليل سأَلت أَبا الدُّقَيْش عنه قلت نِشْوار أَو مِشْوار ؟ فقال نِشْوار وزعم أَنه فارسي وشَارها يَشُورها شَوْراً وشِواراً وشَوَّرَها وأَشارَها عن ثعلب قال وهي قليلة كلُّ ذلك رَاضَها أَو رَكِبها عند العَرْض على مُشْترِيها وقيل عَرَضها للبيع وقيل بَلاها ينظُر ما عندها وقيل قلَّبها وكذلك الأَمَة يقال شُرْت الدَّابة والأَمة أَشُورُهما شَوْراً إِذا قلَّبتهما وكذلك شَوَّرْتُهُما وأَشَرْتهما وهي قليلة والتَّشْوِير أَن تُشَوِّرَ الدابة تنظرُ كيف مِشْوارها أَي كيف سَيْرَتُها ويقال للمكان الذي تُشَوَّرُ فيه الدَّوابّ وتعرَض المِشْوَار يقال أَياك والخُطَب فإِنها مِشْوارٌ كثير العِثَارِ وشُرْت الدَّابة شَوْراً عَرَضْتها على البيع أَقبلت بها وأَدبرت وفي حديث أَبي بكر رضي الله عنه أَنه ركب فَرساً يَشُوره أَي يَعْرِضُه يقال شَارَ الدَّابة يشُورها إِذا عَرَضها لِتُباع ومنه حديث أَبي طَلْحَةَ أَنه كان يَشُور نفسه بين يَدَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم أَي يعرِضُها على القَتْل والقَتْل في سبيل الله بَيْع النفس وقيل يَشُور نفسه أَي يَسْعى ويَخِفُّ يُظهر بذلك قوَّته ويقال شُرْت الدابة إِذا أَجْرَيْتها لتعرف قُوَّتها وفي رواية أَنه كان يَشُور نفسه على غُرْلَتِه أَي وهو صبيٌّ والغُرْلَة القُلْفَةُ واشْتار الفحل الناقة كَرَفَها فنظر إِليها لاقِح هي أَم لا أَبو عبيد كَرَف الفحل الناقة وشافَها واسْتَشارها بمعنى واحد قال الراجز إِذا اسْتَشارَ العَائطَ الأَبِيَّا والمُسْتَشِير الذي يَعرِف الحائِلَ من غيرها وفي التهذيب الفَحْل الذي يعرِف الحائِل من غيرها عن الأُموي قال أَفزَّ عنها كلّ مُسْتَشِيرِ وكلّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشيرِ مِئْشير مِفْعِيل من الأَشَر والشَّوَارُ والشَِوَرُ والشُّوَار الضم عن ثعلب مَتاع البيت وكذلك الشَّوَار لِمتَاع الرَّحْل بالحاء وفي حديث ابن اللُّتْبِيَّة أَنه جاء بشَوَار كَثِيرٍ هو بالفتح مَتاع البَيْت وشَوار الرجُل ذكَره وخُصْياه واسْتُه وفي الدعاء أَبْدَى الله شُواره الضم لغة عن ثعلب أَي عَوْرَته وقيل يعني مَذاكِيره والشَّوار فرج المرأَة والرجُل ومنه قيل شَوَّر به كأَنه أَبْدَى عَوْرَته ويقال في مَثَلٍ أَشْوَارَ عَروسٍ تَرَى ؟ وشَوَّرَ به فعَل به فِعْلاً يُسْتَحْيا منه وهو من ذلك وتَشَوَّرَ هو خَجِل حكاها يعقوب وثعلب قال يعقوب ضَرَطَ أَعرابيّ فَتَشَوَّر فأَشار بإِبْهامه نحوَ اسْتِه وقال إِنها خَلْفٌ نطقَتْ خَلْفاً وكرهها بعضهم فقال ليست بعربِيَّة اللحياني شَوَّرْت الرجلَ وبالرجل فَتَشَوَّر إِذا خَجَّلْته فَخَجِل وقد تشوَّر الرجل والشَّوْرَة الجَمال الرائِع والشَّوْرَة الخَجْلَة والشَّيِّرُ الجَمِيل والمَشارة الدَّبْرَة التي في المَزْرَعة ابن سيده المَشارة الدَّبْرَة المقطعة لِلزِّراعة والغِراسَة قال يجوز أَن تكون من هذا الباب وأَن تكون من المَشْرَة وأَشار إِليه وشَوَّر أَومَأَ يكون ذلك بالكفِّ والعين والحاجب أَنشد ثعلب نُسِرُّ الهَوَى إِلاَّ إِشارَة حاجِبٍ هُناك وإِلاَّ أَن تُشِير الأَصابِعُ وشَوَّر إِليه بيده أَي أَشارَ عن ابن السكيت وفي الحديث كان يُشِير في الصلاة أَي يُومِئ باليد والرأْس أَي يأْمُرُ ويَنْهَى بالإِشارة ومنه قوله لِلَّذى كان يُشير بأُصبعه في الدُّعاء أَحِّدْ أَحِّدْ ومنه الحديث كان إِذا أَشار بكفِّه أَشارَ بها كلِّها أَراد أَنَّ إِشارَاتِه كلَّها مختلِفة فما كان منها في ذِكْر التوحيد والتشهُّد فإِنه كان يُشِير بالمُسبِّحَة وحْدها وما كان في غير ذلك كان يُشِير بكفِّه كلها ليكون بين الإِشارَتَيْن فرْق ومنه وإِذا تحَدَّث اتَّصل بها أَي وصَلَ حَدِيثَه بإِشارة تؤكِّده وفي حديث عائشة مَنْ أَشار إِلى مؤمن بحدِيدة يريد قتلَه فقد وَجَب دَمُه أَي حلَّ للمقصود بها أَن يدفعَه عن نفسه ولو قَتَلَه قال ابن الأَثير وَجَب هنا بمعنى حلَّ والمُشِيرَةُ هي الإِصْبَع التي يقال لها السَّبَّابَة وهو منه ويقال للسَّبَّابَتين المُشِيرَتان وأَشار عليه بأَمْرِ كذا أَمَرَه به وهيَ الشُّورَى والمَشُورَة بضم الشين مَفْعُلَة ولا تكون مَفْعُولَة لأَنها مصدر والمَصادِر لا تَجِيء على مثال مَفْعُولة وإِن جاءت على مِثال مَفْعُول وكذلك المَشْوَرَة وتقول منه شَاوَرْتُه في الأَمر واسْتشرته بمعنى وفلان خَيِّرٌ شَيِّرٌ أَي يصلُح لِلْمُشاورَة وشاوَرَه مُشاوَرَة وشِوَاراً واسْتَشاره طَلَب منه المَشُورَة وأَشار الرجل يُشِيرُ إِشارَةً إِذا أَوْمَأَ بيديْه ويقال شَوَّرْت إِليه بِيَدِي وأَشرت إِليه أَي لَوَّحْت إِليه وأَلَحْتُ أَيضاً وأَشارَ إِليه باليَدِ أَوْمأَ وأَشارَ عليه بالرَّأْيِ وأَشار يُشِير إِذا ما وَجَّه الرَّأْي ويقال فلان جيِّد المَشُورة والمَشْوَرَة لغتان قال الفراء المَشُورة أَصلها مَشْوَرَة ثم نقلت إِلى مَشُورة لخفَّتها اللَّيث المَشْوَرَة مفْعَلَة اشتُقَّ من الإِشارة ويقال مَشُورة أَبو سعيد يقال فلان وَزِيرُ فلان وشيِّرُه أَي مُشاورُه وجمعه شُوَرَاءُ وأَشَارَ النَّار وأَشارَ بِها وأَشْوَرَ بها وشَوَّرَ بها رفعَها وحَرَّة شَوْرَان إِحْدَى الحِرَارِ في بلاد العرَب وهي معروفة والقَعْقاعُ بن شَوْر رجُلٌ من بَنِي عَمْرو بن شَيْبان بن ذُهْل بن ثعلبة وفي حديث ظبيان وهمُ الَّذِينَ خَطُّوا مَشائِرَها أَي ديارَها الواحدة مَشارَة وهي من الشَّارة مَفْعَلَة والميم زائدة
الرائد
* شور تشويرا. 1-إليه بيده: أومأ، أشار. 2-عليه بكذا: أمره به. 3-النار أو بها: رفعها. 4-ه أو به: أخجله. 5-الدابة: عرضها للبيع. 6-الدابة: اختبرها.
الرائد
* شور. 1-مص. شار. 2-عسل استخرج من مواضعه.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: