-
شَطْرُ
- ـ شَطْرُ : نِصفُ الشيءِ وجُزْؤُهُ ، ومنه حديثُ الإِسْراءِ : ‘‘ فَوَضَعَ شَطْرَهَا ’‘، أي : بعضَها ، ج : أشْطُرٌ وشُطُورٌ ، والجِهَةُ ، والناحيةُ ، وإذا كان بهذا المعنى ، فلا يَتَصَرَّفُ الفِعْلُ منه ، أو يقالُ : شَطَرَ شَطْرَه ، أي : قَصَدَ قَصْدَه ، وأن تَحْلُبَ شَطْراً وتَتْرُكَ شَطْراً .
ـ للناقَةِ شَطْرانِ : قادِمانِ وآخِرانِ ، فكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ .
ـ شَطَّرَ بِناقتِهِ تَشْطيراً : صَرَّ خِلْفَيْها ، وتَرَكَ خِلْفَيْنِ ،
ـ شَطَّرَ الشيءَ : نَصَّفَه .
ـ شاةٌ شَطُورٌ : يَبِسَ أحدُ خِلْفَيْها ، أو أحدُ طُبَيَيْها أطْوَلُ من الآخَرِ ، وقد شَطَرَتْ وشَطُرَتْ .
ـ ثَوْبٌ شَطُورٌ : أحدُ طَرَفَيْ عَرْضِهِ كذلك .
ـ حَلَبَ فلانٌ الدَّهْرَ أشْطُرَه : مَرَّ به خَيْرُهُ وشَرُّه . وإذا كان نِصْفُ وَلَدِكَ ذُكوراً ونِصْفُهُمْ إناثاً ، فَهُم شِطْرَةٌ .
ـ إناءٌ شَطْرانُ : بَلَغَ الكَيْلُ شَطْرَه . وقَصْعَةٌ شَطْرَى .
ـ شَطَرَ بَصَرَهُ شُطُوراً : كأنه ينظرُ إليكَ وإلى آخَرَ .
ـ شَاطِرُ : من أعْيا أهلَهُ خُبْثاً ، وقد شَطَرَ وشَطُرَ ، شَطَارَةً فيهما .
ـ شَطَرَ عنهم شُطُوراً وشُطُورةً وشَطارةً : نَزَحَ عنهم مُرَاغِماً .
ـ شَطِيرُ : البَعيدُ ، والغَريبُ .
ـ مَشْطُورُ : الخُبْزُ المَطْلِيُّ بالكامَخِ ،
ـ مَشْطُورُ من الرَّجَزِ : ما نَقَصَتْ ثلاثة أجْزاءٍ من سِتَّتِه .
ـ نَوًى شُطُرٌ : بعيدةٌ .
ـ شَطاطيرُ : كُورةٌ بالصَّعيد الأَدْنَى .
ـ شاطَرْتُهُ مالي : ناصَفْتُه .
ـ هم مُشاطِرُونا : دُورُهُمْ تَتَّصِلُ بِدُورِنا .
ـ قولُهُ صلى الله عليه وسلم : ‘‘ من مَنَعَ صَدَقَةً فإِنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِه ’‘ هكذا رواه بَهْزٌ ، ووُهِّمَ ، وإنما الصوابُ : وشُطِرَ مالُهُ ، أي : جُعِلَ مالُه شَطْرَيْنِ ، فَيَتَخَيَّرُ عليه المُصَدِّقُ ، فيأخُذُ الصَّدَقَةَ من خيْرِ الشَّطْرَيْنِ عُقُوبَةً لِمَنْعِهِ الزكاةَ .
المعجم: القاموس المحيط
-
انشطرَ
- انشطرَ يَنشطِر ، انشطارًا ، فهو مُنشطِر :-
• انشطر الشَّيءُ مُطاوع شطَرَ : انقسم نصفين :- انشطر قرصُ الحَلْوَى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
انشطر الشّيء
المعجم: عربي عامة
-
انشطار خلويّ
- ( حي ) انشقاق بيضة أو نواة وانقسامها إلى أقسام .
المعجم: عربي عامة
-
انشطار نوويّ / انشطار ذرّيّ
- ( فز ، كم ) انشطار النّواة الثّقيلة ، كنواة اليورانيوم ، شطرين اثنين نتيجة
المعجم: عربي عامة
-
انشطار
- انشطار :-
1 - مصدر انشطرَ .
2 - ( الأحياء ) نوعٌ من التكاثر اللاتزاوجيّ ، تنقسم فيه خليّة الكائن الحيّ إلى جزأين أو أكثر متساوية في الحجم .
• انشطار خلويّ : ( الأحياء ) انشقاق بيضة أو نواة وانقسامها إلى أقسام .
• انشطار نوويّ / انشطار ذَرِّيّ : ( فز ، كم ) انشطار النّواة الثّقيلة ، كنواة اليورانيوم ، شطرين اثنين نتيجة التقاطها نيوترونًا ، ويكون الانشطار مصحوبًا بانطلاق مقدار كبير من الطاقة :- قنابل قابلة للانشطار .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شطارة
- شطارة :-
1 - مصدر شطُرَ .
2 - حُسن تصرّف ومهارة في تدبُّر الأمور ، وقدرة على التخلّص من المشاكل :- لم يتمكّن من ذلك رغم شطارته .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَشْطِيرٌ
- [ ش ط ر ]. ( مصدر شَطَّرَ ).
1 . :- تَشْطِيرُ الشَّيْءِ شَطْرَيْنِ :- : تَقْسِيمُهُ نِصْفَيْنِ ، قِسْمَيْنِ .
2 . :- تَشْطِيرُ الشَّاعِرِ :- : أَنْ يُضِيفَ إِلَى كُلِّ شَطْرٍ مِنْهُ شَطْرًا يَكُونُ مِنْ نَظْمٍ آخَرَ .
المعجم: الغني
-
شطر
- شطر - تشطيرا
1 - شطر الشيء : قسمه « شطرين » أي جزئين . 2 - شطر الشعر : زاد على كل شطر منه شطرا من عنده . 3 - شطر الناقة أو بها : صر حلمتين من ضرعها وترك حلمتين .
المعجم: الرائد
-
شطُرَ
- شطُرَ يَشطُر ، شطارةً ، فهو شاطر :-
• شطُر فلانٌ اتَّصَف بالدّهاءِ والخباثَةِ :- تاجرٌ شاطِر .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شطَّرَ
- شطَّرَ يشطِّر ، تشطيرًا ، فهو مُشطِّر ، والمفعول مُشطَّر :-
• شطَّر الشّيءَ نصَّفه .
• شطَّر الشِّعرَ : أضاف إلى كلّ شطْر منه شطرًا من عنده .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
شطر
- " الشَّطْرُ : نِصْفُ الشيء ، والجمع أَشْطُرٌ وشُطُورٌ .
وشَطَرْتُه : جعلته نصفين .
وفي المثل : أَحْلُبُ حَلَباً لكَ شَطْرُه .
وشاطَرَه مالَهُ : ناصَفَهُ ، وفي المحكم : أَمْسَكَ شَطْرَهُ وأَعطاه شَطْره الآخر .
وسئل مالك بن أَنس : من أَن شاطَرَ عمر ابن الخطاب عُمَّالَهُ ؟ فقال : أَموال كثيرة ظهرت لهم .
وإِن أَبا المختار الكلابي كتب إِليه : نَحُجُّ إِذا حَجُّوا ، ونَغْزُو إِذا غَزَوْا ، فَإِنِّي لَهُمْ وفْرٌ ، ولَسْتُ بِذِي وَفْرِ إِذا التَّاجِرُ الدَّارِيُّ جاءَ بِفَأْرَةٍ مِنَ المِسْكِ ، راحَتْ في مَفارِقِهِمْ تَجْرِي فَدُونَكَ مالَ اللهِ حَيْثُ وجَدْتَهُ سَيَرْضَوْنَ ، إِنْ شاطَرْتَهُمْ ، مِنْكَ بِالشَّطْر ؟
قال : فَشاطَرَهُمْ عمر ، رضي الله عنه ، أَموالهم .
وفي الحديث : أَن سَعْداً استأْذن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يتصدَّق بماله ، قال : لا ، قال : فالشَّطْرَ ، قال : لا ، قال الثُّلُثَ ، فقال : الثُّلُثُ والثُّلُثُ كَثِيرٌ ؛ الشَّطْرُ : النصف ، ونصبه بفعل مضمر أَي أَهَبُ الشَّطْرَ وكذلك الثلث ، وفي حديث عائشة : كان عندنا شَطْرٌ من شَعير .
وفي الحديث : أَنه رهن درعه بشَطْر من شعير ؛ قيل : أَراد نِصْفَ مَكُّوكٍ ، وقيل : نصفَ وسْقٍ .
ويقال : شِطْرٌ وشَطِيرٌ مثل نِصْفٍ ونَصِيفٍ .
وفي الحديث : الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمان لأَن الإِيمان يَظْهَرُ بحاشية الباطن ، والطُّهُور يظهر بحاشية الظاهر .
وفي حديث مانع الزكاةِ : إِنَّا آخِذُوها وشَطْرَ مالِهِ عَزْمَةٌ مِنْ عَزَماتِ رَبِّنا .
قال ابن الأَثير :، قال الحَرْبِيُّ غَلِطَ بَهْزٌ الرَّاوِي في لفظ الرواية إِنما هو : وشُطِّرَ مالُهُ أَي يُجْعَل مالُهُ شَطْرَيْنِ ويَتَخَيَّر عليه المُصَدّقُ فيأْخذ الصدقة من خير النصفين ، عقوبة لمنعه الزكاة ، فأَما ما لا يلزمه فلا .
قال : وقال الخطابي في قول الحربي : لا أَعرف هذا الوجه ، وقيل : معناه أَن الحقَّ مُسْتَوْفًى منه غَيْرُ متروك عليه ، وإِن تَلِفَ شَطرُ ماله ، كرجل كان له أَلف شاة فتلفت حتى لم يبق له إِلا عشرون ، فإنه يؤخذ منه عشر شياه لصدقة الأَلف ، وهو شطر ماله الباقي ، قال : وهذا أَيضاً بعيد لأَنه ، قال له : إِنَّا آخذوها وشطر ماله ، ولم يقل : إِنَّا آخذو شطر ماله ، وقيل : إِنه كان في صدر الإِسلام يقع بعض العقوبات في الأَموال ثم نسخ ، كقوله في الثمر المُعَلَّقِ : من خرج بشيء منه فعليه غرامةُ مثليه والعقوبةُ ، وكقوله في ضالة الإِبل المكتومة : غَرامَتُها ومِثْلُها معها ، وكان عمر يحكم به فَغَرَّمَ حاطباً ضِعْفَ ثمن ناقةِ المُزَنِيِّ لما سرقها رقيقه ونحروها ؛ قال : وله في الحديث نظائر ؛ قال : وقد أَخذ أَحمد ابن حنبل بشيء من هذا وعمل به .
وقال الشافعي في القديم : من منع زكاة ماله أُخذت منه وأُخذ شطر ماله عقوبة على منعه ، واستدل بهذا الحديث ، وقال في الجديد : لا يؤخذ منه إِلا الزكاة لا غير ، وجعل هذا الحديث منسوخاً ، وقال : كان ذلك حيث كانت العقوبات في الأَموال ، ثم نسخت ، ومذهب عامة الفقهاء أَن لا واجبَ على مُتْلِفِ الشيء أَكْثَرُ من مثله أَو قيمته .
وللناقة شَطْرَانِ قادِمان وآخِرانِ ، فكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ ، والجمع أَشْطُرٌ .
وشَطَّرَ بناقته تَشْطِيراً : صَرَّ خِلْفَيْها وترك خِلْفَيْنِ ، فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً قيل : خَلَّفَ بها ، فإِن صَرَّ ثلاثةَ أَخْلاَفٍ قيل : ثَلَثَ بها ، فإِذا صَرَّها كلها قيل : أَجْمَعَ بها وأَكْمَشَ بها .
وشَطْرُ الشاةِ : أَحَدُ خُلْفَيها ؛ عن ابن الأَعرابي ، وأَنشد : فَتَنَازَعَا شَطْراً لِقَدْعَةَ واحِداً ، فَتَدَارَآ فيهِ فكانَ لِطامُ وشَطَرَ ناقَتَهُ وشاته يَشْطُرُها شَطْراً : حَلَبَ شَطْراً وترك شَطْراً .
وكل ما نُصِّفَ ، فقد شُطِّرَ .
وقد شَطَرْتُ طَلِيِّي أَي حلبت شطراً أَو صررته وتَرَكْتُهُ والشَّطْرُ الآخر .
وشاطَرَ طَلِيَّهُ : احتلب شَطْراً أَو صَرَّهُ وترك له الشَّطْرَ الآخر .
وثوب شَطُور : أَحدُ طَرَفَيْ عَرْضِهِ أَطولُ من الآخر ، يعني أَن يكون كُوساً بالفارسية .
وشَاطَرَنِي فلانٌ المالَ أَي قاسَمني بالنِّصْفِ .
والمَشْطُورُ من الرَّجَزِ والسَّرِيعِ : ما ذهب شَطْرُه ، وهو على السَّلْبِ .
والشَّطُورُ من الغَنَمِ : التي يَبِسَ أَحدُ خِلْفَيْها ، ومن الإِبل : التي يَبِسَ خِلْفانِ من أَخلافها لأَن لها أَربعة أَخلاف ، فإِن يبس ثلاثة فهي ثَلُوثٌ .
وشاة شَطُورٌ وقد شَطَرَتْ وشَطُرَتْ شِطاراً ، وهو أَن يكون أَحد طُبْيَيْها أَطولَ من الآخر ، فإِن حُلِبَا جميعاً والخِلْفَةُ كذلك ، سميت حَضُوناً ، وحَلَبَ فلانٌ الدَّهْرُ أَشْطُرَهُ أَي خَبَرَ ضُرُوبَهُ ، يعني أَنه مرَّ به خيرُه وشره وشدّته ورخاؤُه ، تشبيهاً بِحَلْبِ جميع أَخلاف الناقة ، ما كان منها حَفِلاً وغير حَفِلٍ ، ودَارّاً وغير دارّ ، وأَصله من أَشْطُرِ الناقةِ ولها خِلْفان قادمان وآخِرانِ ، كأَنه حلب القادمَين وهما الخير ، والآخِرَيْنِ وهما الشَّرُّ ، وكلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ ؛ وقيل : أَشْطُرُه دِرَرُهُ .
وفي حديث الأَحنف ، قال لعلي ، عليه السلام ، وقت التحكيم : يا أَمير المؤمنين إِني قد حَجَمْتُ الرجلَ وحَلَبْتُ أَشْطُرَهُ فوجدته قريبَ القَعْرِ كَلِيلَ المُدْيَةِ ، وإِنك قد رُميت بِحَجَر الأَرْضِ ؛ الأَشْطُرُ : جمع شَطْرٍ ، وهو خِلْفُ الناقة ، وجعل الأَشْطُرَ موضع الشَّطْرَيْنِ كما تجعل الحواجب موضع الحاجبين ، وأَراد بالرجلين الحَكَمَيْنِ الأَوَّل أَبو موسى والثاني عمرو بن العاص .
وإِذا كان نصف ولد الرجل ذكوراً ونصفهم إِناثاً قيل : هم شِطْرَةٌ .
يقال : وَلَدُ فُلانٍ شِطْرَةٌ ، بالكسر ، أَي نصفٌ ذكورٌ ونصفٌ إِناثٌ .
وقَدَحٌ شَطْرانُ أَي نَصْفانُ .
وإِناءٌ شَطْرانُ : بلغ الكيلُ شَطْرَهُ ، وكذلك جُمْجُمَةٌ شَطْرَى وقَصْعَةٌ شَطْرَى .
وشَطَرَ بَصَرُه يَشْطِرُ شُطُوراً وشَطْراً : صار كأَنه ينظر إِليك وإِلى آخر .
وقوله ، صلى الله عليه وسلم : من أَعان على دم امرئ مسلم بِشَطْرِ كلمة جاء يوم القيامة مكتوباً بين عينيه : يائس من رحمة الله ؛ قيل : تفسيره هو أَن يقول : أُقْ ، يريد : أُقتل كما ، قال ، عليه السلام : كفى بالسيف شا ، يريد : شاهداً ؛ وقيل : هو أَن يشهد اثنان عليه زوراً بأَنه قتل فكأَنهما قد اقتسما الكلمة ، فقال هذا شطرها وهذا شطرها إِذا كان لا يقتل بشهادة أَحدهما .
وشَطْرُ الشيء : ناحِيَتُه .
وشَطْرُ كل شيء : نَحْوُهُ وقَصْدُه .
وقصدتُ شَطْرَه أَي نحوه ؛ قال أَبو زِنْباعٍ الجُذامِيُّ : أَقُولُ لأُمِّ زِنْباعٍ : أَقِيمِي صُدُورَ العِيسِ شَطْرَ بَني تَمِيمِ وفي التنزيل العزيز : فَوَلِّ وجْهَك شَطْرَ المسجِد الحرامِ ؛ ولا فعل له .
قال الفرّاء : يريد نحوه وتلقاءه ، ومثله في الكلام : ولِّ وجهك شَطْرَه وتُجاهَهُ ؛ وقال الشاعر : إِنَّ العَسِيرَ بها داءٌ مُخامِرُها ، فَشَطْرَها نَظَرُ العَيْنَيْنِ مَحْسُورُ وقال أَبو إِسحق : الشطر النحو ، لا اختلاف بين أَهل اللغة فيه .
قال : ونصب قوله عز وجل : شطرَ المسجد الحرام ، على الظرف .
وقال أَبو إِسحق : أُمر النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَن يستقبل وهو بالمدينة مكة والبيت الحرام ، وأُمر أَن يستقبل البيت حيث كان .
وشَطَرَ عن أَهله شُطُوراً وشُطُورَةً وشَطارَةً إِذا نَزَحَ عنهم وتركهم مراغماً أَو مخالفاً وأَعياهم خُبْثاً ؛ والشَّاطِرُ مأْخوذ منه وأُراه مولَّداً ، وقد شَطَرَ شُطُوراً وشَطارَةً ، وهو الذي أَعيا أَهله ومُؤَدِّبَه خُبْثاً .
الجوهري : شَطَرَ وشَطُرَ أَيضاً ، بالضم ، شَطارة فيهما ، قال أَبو إِسحق : قول الناس فلان شاطِرٌ معناه أَنه أَخَذَ في نَحْوٍ غير الاستواء ، ولذلك قيل له شاطر لأَنه تباعد عن الاستواء .
ويقال : هؤلاء القوم مُشاطرُونا أَي دُورهم تتصل بدورنا ، كما يقال : هؤلاء يُناحُونَنا أَي نحنُ نَحْوَهُم وهم نَحْوَنا فكذلك هم مُشاطِرُونا .
ونِيَّةٌ شَطُورٌ أَي بعيدة .
ومنزل شَطِيرٌ وبلد شَطِيرٌ وحَيٌّ شَطِيرٌ : بعيد ، والجمع شُطُرٌ .
ونَوًى شُطْرٌ ، بالضم ، أَي بعيدة ؛ قال امرؤ القيس : أَشاقَك بَيْنَ الخَلِيطِ الشُّطُرْ ، وفِيمَنْ أَقامَ مِنَ الحَيِّ هِر ؟
قال : والشُّطُرُ ههنا ليس بمفرد وإِنما هو جمع شَطِير ، والشُّطُرُ في البيت بمعنى المُتَغَرِّبِينَ أَو المُتَعَزِّبِينَ ، وهو نعت الخليط ، والخليط : المخالط ، وهو يوصف بالجمع وبالواحد أَيضاً ؛ قال نَهْشَلُ بنُ حَريٍّ : إِنَّ الخَلِيطَ أَجَدُّوا البَيْنَ فابْتَكَرُوا ، واهْتَاجَ شَوْقَك أَحْدَاجٌ لَها زَمْرُ والشَّطِيرُ أَيضاً : الغريب ؛
قال : لا تَدَعَنِّي فِيهمُ شَطِيرا ، إِنِّي إِذاً أَهْلِكَ أَوْ أَطِيرَا وقال غَسَّانُ بنُ وَعْلَةَ : إِذا كُنْتَ في سَعْدٍ ، وأُمُّكَ مِنْهُمُ ، شَطِيراً فَلا يَغْرُرْكَ خالُكَ مِنْ سَعْدِ وإِنَّ ابنَ أُخْتِ القَوْمِ مُصْغًى إِناؤُهُ ، إِذا لم يُزاحِمْ خالَهُ بِأَبٍ جَلْدِ يقول : لا تَغْتَرَّ بخُؤُولَتِكَ فإِنك منقوص الحظ ما لم تزاحم أَخوالك بآباء أَشرافٍ وأَعمام أَعزة .
والمصغَى : المُمالُ : وإِذا أُميل الإِناء انصبَّ ما فيه ، فضربه مثلاً لنقص الحظ ، والجمع الجمع .
التهذيب : والشَّطِيرُ البعيد .
ويقال للغريب : شَطِيرٌ لتباعده عن قومه .
والشَّطْرُ : البُعْدُ .
وفي حديث القاسم بن محمد : لو أَن رجلين شهدا على رجل بحقٍّ أَحدُهما شطير فإِنه يحمل شهادة الآخر ؛ الشطير : الغريب ، وجمعه شُطُرٌ ، يعني لو شهد له قريب من أَب أَو ابن أَو أَخ ومعه أَجنبي صَحَّحَتْ شهادةُ الأَجنبي شهادَةَ القريب ، فجعل ذلك حَمْلاً له ؛ قال : ولعل هذا مذهب القاسم وإِلا فشهادة الأَب والابن لاتقبل ؛ ومنه حديث قتادة : شهادة الأَخ إِذا كان معه شطير جازت شهادته ، وكذا هذا فإِنه لا فرق بين شهادة الغريب مع الأَخ أَو القريب فإِنها مقبولة .
"
المعجم: لسان العرب