وصف و معنى و تعريف كلمة شى:


شى: كلمة تتكون من حرفين تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على شين (ش) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح شى في معاجم اللغة العربية:



شى

جذر [شى]

  1. شاه الشّيء
    • قَبُح :- شَاهَتِ الْوُجُوهُ [ حديث ]

    المعجم: عربي عامة

  2. شَاهَ
    • شَاهَ الشيء شَاهَ ُ شَوهًا : قَبُحَ .
      و شَاهَ نفسُهُ إلى كذا : طَمَحَتْ .
      و شَاهَ عينُهُ : نظرت بحدَّةٍ .
      و شَاهَ الإنسان : أصابهُ بالعيْن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. الشَّاهُ
    • الشَّاهُ : المَلِك .
      ( فارسية ) ، ومنه الشَّاهُ المستعمَلُ في رُقْعَةِ الشِّطْرَنج .
      و ( شاه بَلُّوط ) : القسْطل .
      ( انظر : قسطل ) .
      28 .


    المعجم: المعجم الوسيط

  4. وشَى
    • وشَى / وشَى في يَشِي ، شِ / شِهْ ، وَشْيًا وشِيةً ، فهو واشٍ ، والمفعول مَوْشِيّ :-
      وشَى الثَّوبَ ونحوَه زخرفه ، حَسَّنَهُ بالألوان ونمنمه ونقشه .
      وشَى الكلامَ / وشَى في الكلام : كذب فيه .
      وشَى الكَذِبَ : ألَّفهُ ولوّنه وزيَّنه :- وشَى عندك الواشون بي فهجرتني ... وحَمَّلْتني في الحُبِّ ما لم أكُن أقْوَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,
  1. شِئْتُهُ
    • ـ شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً : أرَدْتُهُ ، والاسْمُ : الشِّيئَةُ ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى .
      ـ شَيْءُ : معروف ، الجمع : أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى ، وأصْلُهُ : أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ ، وقَوْلُ الجوهرِيّ : أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ : أبابِيتُ ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا ، وحُكِيَ أشْيايا ، وأشاوِهُ غَرِيبٌ ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ ، وتَصْغِيرُهُ : شُيَيْءٌ ، لا شُوَيْءٌ ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ : إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره ، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ ، ولم يُمَيِّز بينهما ، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده ، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ ، وبَدَلٌ منه ، وجَمْعٌ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً ، كما زَعَمَ الجوهريُّ ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ
      ـ شَيِّآنُ : تَقَدَّمَ .
      ـ أّشَّاءَهُ إليه : ألْجَأَهُ .
      ـ مُشَيَّأُ : المُخْتَلِفُ الخَلْقِ ، المُخْتَلُّهُ .
      ـ ياشَيْءَ : كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها ، تَقُولُ : يا شَيْءَ مالي ، كَيَاهَيْءَ مالي ( وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى ).
      ـ شَيَّأْتُهُ على الأمرِ : حَمَلْتُهُ ،
      ـ شَيَّأْ اللَّهُ ( تعالى ) وجْهَهُ : قَبَّحَهُ .
      ـ تَشَيَّأَ : سَكَنَ غَضَبُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شَويّة
    • شوية - و شويهة
      1 - شاة صغيرة


    المعجم: الرائد

  3. شيّ
    • شيّ :-
      مصدر شوَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. الشِّيتُ
    • الشِّيتُ : ضرب من النسيج الخفيف المنقوش المصنوع من القطن .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. شوى
    • شوى - يشوي ، شيا
      1 - شوى اللحم أو غيره : عرضه للنار مباشرة فأنضجه . 2 - شوى الماء : سخنه .


    المعجم: الرائد

  6. شَيْءٌ
    • جمع : أَشْيَاءٌ . [ ش ي أ ].
      1 . :- خَلَقَ اللَّهُ كُلَّ شَيْءٍ :- : أَيْ كُلَّ مَا لَهُ وُجُودٌ مُثْبَتٌ مُتَحَقِّقٌ . البقرة آية 284 وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير . ( قرآن ) :- لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ .
      2 . :- يُرِيدُ شَيْئاً فَشَيْئاً مِنَ الطَّعَامِ :- : قَلِيلاً مِنْهُ ، بَعْضَهُ .
      3 . :- يَتَقَدَّمُ شَيْئاً فَشَيْئاً :- : قَلِيلاً قَلِيلاً ، خُطْوَةً خُطْوَةً . :- شَيْءٌ مِنَ الْحَيَاءِ :- :- شَيْءٌ مِنَ التَّعَبِ :- :- شَيْءٌ مِنَ الوَقْتِ :- :- شَيْءٌ مِمَّا مَعَكَ :- :- أَمُوتُ وَفِي نَفْسِي شَيْءٌ مِنْ حَتَّى . ( سيبويه ).
      4 . :- حَقَّقَ شَيْئاً كَثِيراً :- : عَمَلاً .
      5 . :- لَيْسَ بِشَيْءٍ يُذْكَرُ :- : أَيْ لاَ أَهَمِّيَّةَ لَهُ .
      6 . :- أَنْتَ لاَ شَيْءَ :- : أَيْ لاَ قِيمَةَ لَكَ .
      7 . :- أَشْيَاءٌ جَمِيلَةٌ :- : أَدَوَاتٌ . :- أَشْيَاءٌ قَدِيمَةٌ .
      8 . :- الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ يُذْكَرُ :- : تَعْبِيرٌ يُسْتَعْمَلُ لِتَذَكُّرِ حَدَثٍ عِنْدَ حُدُوثِ آخَرَ شَبِيهٍ بِهِ .

    المعجم: الغني

  7. شيء
    • شيء :-
      جمع أشياءُ ( لغير المصدر ):
      1 - مصدر شاءَ .
      2 - اسم لأيّ موجود ثابت متحقّق يصحّ أن يُتصوَّر ويُخبر عنه سواء أكان حسِّيًّا أم معنويًّا ( يُطلق على المذكَّر والمؤنَّث ) :- تأخّرت عنه شيئًا قليلا ، - انتابني شيء من الخوف ، - { قُلِ اللهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ } - { لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا }: شرًّا :-
      • شيئًا بعد شيء / شيئًا فشيئًا : على سبيل التدريج ، تباعًا ، بالتوالي ، - شيء ما : شيء غير محدَّد ، - شيء من كذا : قليل مِنْ ، بعض من ، - في الأمر شيء : فيه سبب خفيّ غير معلوم ، - لا شيء : عدَم ، - ولمّا كان الشّيءُ بالشّيء يُذكر : تُستعمل لتذكُّر شيء عند حدوث آخر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. شَيء
    • شيء
      1 - مصدر شاء . 2 - من الموجودات : ما كان جامدا لإحراك به ، ما ليس حيا . 3 - جوهر أو كيان مجرد يدل على حدث أو فعل : « فعل شيئا ، قال شيئا ». جمع : أشياء ، جج أشاوى وأشياءات وأشاوات وأشايا .

    المعجم: الرائد

  9. شوَى
    • شوَى يَشوِي ، اشْوِ ، شَيًّا ، فهو شاوٍ ، والمفعول مَشْوِيّ :-
      شوَى اللَّحمَ وغيرَه أنضجَه بالنّار مباشرة وجعلَه صالحًا للأكل :- يشوي السمك ، - يشوي الذرة على النار الهادئة ، - { وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ }: يحرقها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. الشيءُ
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. شيءٍ نُـكُـر
    • منكر فظيع ( هوْل يوم القيامة )
      سورة : القمر ، آية رقم : 6

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  12. فاتكم شيء
    • انفلتَ أحدٌ بردّة
      سورة : الممتحنة ، آية رقم : 11

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. كلّ شيء
    • من النّعم الكثيرة استدراجا لهم
      سورة : الانعام ، آية رقم : 44

    المعجم: كلمات القران

  14. من شيء
    • من جسم قائم له ظلّ
      سورة : النحل ، آية رقم : 48

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  15. وشَى
    • وشَى بـ يَشِي ، شِ / شِهْ ، وَشْيًا ووِشايةً ، فهو واشٍ ، والمفعول مَوْشِيّ به :-
      وشَى بفلان إلى الحاكم نَمَّ عليه وسعى به ، نقل شيئًا عنه بخُبث .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  16. أحسَن كلّ شيء
    • أحكمه و أتقنه
      سورة : السجد ، آية رقم : 7

    المعجم: كلمات القران

  17. كلّ شيء حيّ
    • كل شيء نامٍ حيوانا أو نباتا
      سورة : الانبياء ، آية رقم : 30

    المعجم: كلمات القران

  18. وشَى
    • وشَى / وشَى في يَشِي ، شِ / شِهْ ، وَشْيًا وشِيةً ، فهو واشٍ ، والمفعول مَوْشِيّ :-
      وشَى الثَّوبَ ونحوَه زخرفه ، حَسَّنَهُ بالألوان ونمنمه ونقشه .
      وشَى الكلامَ / وشَى في الكلام : كذب فيه .
      وشَى الكَذِبَ : ألَّفهُ ولوّنه وزيَّنه :- وشَى عندك الواشون بي فهجرتني ... وحَمَّلْتني في الحُبِّ ما لم أكُن أقْوَى .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. شوه
    • " رجل أَشْوَهُ : قبيحُ الوجهِ .
      يقال : شاهَ وجْهُه يَشُوه ، وقد شوَّهَه اللهُ عز وجل ، فهو مُشَوَّه ؛ قال الحُطيْئة : أَرى ثَمَّ وَجْهاً شَوَّهَ اللهُ خَلْقَه ، فقُبِّحَ مِنْ وَجْهٍ ، وقُبِّحَ حامِلُهْ شاهَت الوجوهُ تَشُوهُ شَوْهاً : قَبُحَت .
      وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه رَمى المُشْرِكينَ يومَ حُنَيْنٍ بكفٍّ مِنْ حَصىً وقال شاهَت الوجوه ، فهَزَمَهم الله تعالى ؛ أَبو عمرو : يعني قَبُحَت الوُجوهُ .
      ورجل أَشْوَهُ وامرأَة شَوْهاء إذا كانت قَبيحةً ، والاسم الشُّوهَة .
      ويقال للخُطْبة التي لا يُصَلَّى فيها على النبي ، صلى الله عليه وسلم : شَوْهاء .
      وفيه :، قال لابن صَيّادٍ : شَاهَ الوَجْهُ .
      وتَشَوَّه له أَي تنَكَّر له وتغَوَّل .
      وفي الحديث : أَنه ، قال لصَفْوان بن المُعَطَّل حين ضرَبَ حَسَّانَ بالسيف : أَتَشَوَّهْتَ على قومي أَنْ هَداهُم الله للإسلام أَي أَتنَكَّرْتَ وتقَبَّحْتَ لهم ، وجعلَ الأَنصارَ قومَه لنُصْرَتِهم إياه .
      وإنه لَقبيح الشَّوَهِ والشُّوهةِ ؛ عن اللحياني ، والشَّوْهاءُ : العابِسةُ ، وقيل : المَشْؤومَةُ ، والإسمُ منها الشَّوَهُ .
      والشَّوَهُ : مصدرُ الأَشْوَه والشَّوْهاء ، وهما القبيحا الوجهِ والخِلْقة .
      وكل شيء من الخَلْق لا يُوافِق بعضُه بعضاً أَشْوَهُ ومُشَوَّه .
      والمُشَوَّهُ أَيضاً : القبيحُ العَقلِِ ، وقد شاهَ يَشُوهُ شَوْهاً وشُوهةً وشَوِهَ شَوَهاً فيهما .
      والشُّوهةُ : البُعْدُ ، وكذلك البُوهةُ .
      يقال : شُوهةً وبُوهةً ، وهذا يقال في الذم .
      والشَّوَه : سُرعةُ الإصابَةِ بالعين ، وقيل : شدَّةُ الإِصابةِ بها ، ورجل أَشْوَه .
      وشاهَ مالَه : أَصابَه بعين ؛ هذه عن اللحياني .
      وتَشَوَّه : رَفَع طَرْفه إليه ليُصِيبَه بالعين .
      ولا تُشَوِّهْ عليَّ ولا تَشَوَّه عليّ أَي لا تَقُل ما أَحْسَنَهُ فتُصِيبَني بالعين ، وخَصَّصه الأَزهري فروى عن أَبي المكارم : إذا سَمِعْتَني أَتكلم فلا تُشَوِّه عليّ أَي لا تَقُلْ ما أَفْصَحَكَ فتُصِيبَني بالعين .
      وفلانٌ يتَشوَّهُ أَموالَ الناسِ ليُصيبَها بالعين .
      الليث : الأَشْوَهُ السريعُ الإصابة بالعين ، والمرأَةُ شَوْهاء .
      أَبو عمرو : إن نَفْسَهُ لتَشُوهُ إلى كذا أَي تَطْمَح إِليه .
      ابن بُزُرْج : يقال رجل شَيُوهٌ ، وهو أَشْيَهُ الناسِ ، وإِنه يَشُوهُه ويَشِيهُه أَي يَعِينُه .
      اللحياني : شُهْتُ مالَ فلانٍ شَوْهاً إِذا أَصَبْته بعَيْني .
      ورجل أَشْوَهُ بَيِّنُ الشَّوَهِ وامرأَةٌ شَوْهاءُ إِذا كانت تُصِيبُ الناسَ بعَيْنها فتَنْفُذُ عَيْنُها .
      والشائِِهُ : الحاسدُ ، والجمع شُوَّهٌ ؛ حكاه اللحياني عن الأَصمعي .
      وشاهَهُ شَوْهاً : أَفزعه ؛ عن اللحياني ، فأَنا أَشُوهُه شَوْهاً .
      وفرس شَوْهاء ، صفةٌ محمودةٌ فيها : طويلةٌ رائِعة مُشْرِفةٌ ، وقيل : هي المُفْرِطةُ رُحْب الشِّدْقَيْنِ والمَنْخَرَيْنِ ، ولا يقال فرس أَشْوَهُ إِنما هي صفة للأُنثى ، وقيل : فرس شَوْهاء وهي التي رأْسها طُول وفي مَنْخَرَيْها وفَمِها سَعةٌ .
      والشَّوْهاء : القبيحةُ .
      والشَّوْهاءُ : المَلِيحةُ والشَّوْهاء : الواسِعةُ الفم .
      والشَّوْهاء : الصغيرةُ الفم ؛ قال أَبو دواد يصف فرساً : فهْيَ شَوْهاءُ كالجُوالِق ، فُوها مُسْتَجافٌ يَضِلُّ فيه الشَّكِيم ؟

      ‏ قال ابن بري : والشَّوْهاء فرسُ حاجب بن زُرارة ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم : وأَفْلَتَ حاجِبٌ تحْتَ العَوالي ، على الشَّوْهاء ، يَجْمَحُ في اللِّجام وفي حديث ابن الزبير : شَوَّه اللهُ حُلُوقَكمْ أَي وَسَّعها .
      وقيل : الشَّوْهاءُ من الخَيْل الحَديدةُ الفُؤادِ ، وفي التهذيب : فرس شَوْهاء إِذا كانت حَديدةَ البصر ، ولا يقال للذكر أَشْوَهُ ؛ قال : ويقال هو الطويل إِذا جُنِّبَ .
      والشَّوَهُ : طُولُ العُنُقِ وارتفاعُها وإِشرافُ الرأْسِ ، وفرسٌ أَشْوَهُ .
      والشَّوَهُ : الحُسْنُ .
      وامرأَة شَوْهاء : حَسنَةٌ ، فهو ضدٌّ ؛ قال الشاعر : وبِجارةٍ شَوْهاءَ تَرْقُبُني ، وحَماً يَظَلُّ بمَنْبِذِ الحِلْسِ وروي عن مُنْتَجِع بن نَبْهان أَنه ، قال : امرأَة شَوْهاءُ إِذا كانت رائعةً حَسَنةً .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال بَيْنا أَنا نائمٌ رأَيتُني في الجَنَّة فإِذا امرأَةٌ شَوْهاءُ إِلى جَنْبِ قصرٍ ، فقلت : لِمَنْ هذا القصر ؟، قالوا : لعُمَرَ .
      ورجل شائه البصر وشاهٍ : حديدُ البصرِ ، وكذلك شاهي البصرِ .
      والشاةُ : الواحد من الغنم ، يكون للذكر ، والأُنثى ، وحكى سيبويه عن الخليل : هذا شاةٌ بمنزلة هذا رحمةٌ من ربي ، وقيل : الشاةُ تكون من الضأْن والمَعز والظَّباءِ والبَقَر والنعامِ وحُمُرِ الوحش ؛ قال الأَعشى : وحانَ انْطِلاقُ الشّاةِ من حَيْثُ خَيَّما الجوهري : والشاةُ الثَّوْرُ الوَحْشِيّ ، قال : ولا يقال إِلا للذكر ، واستشهد بقول الأَعشى من حيث خَيَّما ؛ قال : وربما شَبَّهوا به المرأَة فأَنثوه كما ، قال عنترة : يا شاةَ ما قَنَصٍ لِمَنْ حَلَّتْ له حَرُِمَتْ عليَّ ، ولَيْتَها لم تَحْرُمِ فأَنتها ؛ وقال طرفة : مُوَلَّلتانِ تَعْرِفُ العِتْقَ فيهما كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَد ؟

      ‏ قال ابن بري : ومثله للبيد : أَو أَسْفَع الخَدَّيْنِ شاة إِرانِ وقال الفرزدق : تَجُوبُ بيَ الفَلاةَ إِلى سَعيدٍ ، إِذا ما الشاةُ في الأَرْطاةِ ، قالا والرواية : فوَجَّهْتُ القَلُوصَ إِلى سعيدٍ وربما كُنِيَ بالشاة عن المرأَة أَيضاً ؛ قال الأَعشى : فَرمَيْتُ غُفْلَةَ عَيْنِه عن شاتِه ، فأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبها وطِحالَها

      ويقال للثور الوحشي : شاةٌ .
      الجوهري : تشَوَّهْتُ شاةٌ إِذا اصْطَدْته .
      والشاةُ : أَصلها شاهَةٌ ، فحذفت الهاء الأَصلية وأُثبتت هاء العلامة التي تَنْقلِبُ تاءَ في الإِدْراج ، وقيل في الجمع شِيَاهٌ كما ، قالوا ماء ، والأَصل ماهَة وماءة ، وجمعوها مِياهاً .
      قال ابن سيده : والجمع شاءٌ ، أَصله شاهٌ وشِياهٌ وشِوَاهٌ وأَشاوِهُ وشَوِيٌّ وشِيْهٌ وشَيِّهٌ كسَيِّدٍ ، الثلاثةُ اسمٌ للجمع ، ولا يجمع بالأَلف والتاء كان جنساً أَو مسمى به ، فأَما شِيْه فعلى التوفية ، وقد يجوز أَن يكون فُعُلاً كأَكَمةٍ وأُكُمٍ شُوُهٌ ، ثم وقع الإِعلال بالإِسكان ، ثم وقع البدل للخفة كعِيدٍ فيمن جعله فُعْلاً ، وأَما شَوِيٌّ فيجوز أَن يكون أَصله شَوِيهٌ على التوفية ، ثم وقع البدل للمجانسة لأَن قبلها واواً وياءً ، وهما حرفا علة ، ولمشاكلة الهاء الياء ، أَلا ترى أَن الهاء قد أُبدلت من الياء فيما حكاه سيبويه من قولهم : ذِهْ في ذِي ؟ وقد يجوز أَن يكون شَوِيٌّ على الحذف في الواحد والزيادة في الجمع ، فيكون من باب لأْآلٌ في التغيير ، إِلاَّ أَن شَوِيّاً مغير بالزيادة ولأْآلٍ بالحذف ، وأَما شَيِّهٌ فَبيِّنٌ أَنه شَيْوِهٌ ، فأُبدلت الواو ياءً لانكسارها ومجاورَتها الياء . غيره : تصغيره شُوَيْهة ، والعدد شِياهٌ ، والجمع شاءٌ ، فإِذا تركوا هاء التأْنيث مدّوا الأَلف ، وإِذا ، قالوها بالهاء قصروا وقالوا شاةٌ ، وتجمع على الشَّوِيِّ .
      وقال ابن الأَعرابي : الشاءُ والشَّويُّ والشَّيِّهُ واحدٌ ؛

      وأَنشد :، قالتْ بُهَيَّةُ : لا يُجاوِرُ رَحْلَنا أَهلُ الشَّوِيِّ ، وعابَ أَهلُ الجامِلِ (* قوله « لا يجاور رحلنا أهل الشويّ وعاب إلخ » هكذا في الأصل يجاور بالراء ، وعاب بالعين المهملة .
      وفي شرح القاموس : لا يجاوز بالزاي ).
      ورجل كثيرُ الشاةِ والبعير : وهو في معنى الجمع لأَن الأَلف واللام للجنس .
      قال : وأَصل الشاة شاهَةٌ لأَن تصغيرها شُوَيْهة .
      وذكر ابن الأَثير في تصغيرها شُوَيَّةٌ ، فأَما عينها فواو ، وإِنما انقلبت في شِياهٍ لكسرة الشين ، والجمعُ شِياهٌ بالهاء أَدنى في العدد ، تقول ثلاثُ شِياهٍ إِلى العشر ، فإِذا جاوَزْتَ فبالتاء ، فإِذا كَثَّرْتَ قلت هذه شاءٌ كثيرة .
      وفي حديث سوادَةَ بنِالرَّبيع : أَتَيْتُه بأُمِّي فأَمَر لها بشِياهِ غنمٍ .
      قال ابن الأَثير : وإِنما أَضافها إلى الغنم لأَن العرب تسمي البقرة الوحشية شاة فميزها بالإِضافة لذلك ، وجمعُ الشاءِ شَوِيٌّ .
      وفي حديث الصدقة : وفي الشَّوِيِّ في كل أَربعين واحدة ؛ الشَّوِيُّ : اسم جمع للشاة ، وقيل : هو جمع لها نحو كلْبٍ وكَلِيبٍ ، ومنه كتابُه لقَطَنِ بن ِ حارثة : وفي الشَّوِيِّ الوَرِيِّ مُسِنَّة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه سئل عن المُتَعة أَيُجْزئُ فيها شاةٌ ، فقال : ما لي وللشَّوِيِّ أَي الشَّاءِ ، وكان مذهبه أَن المتمتع بالعمرة إِلى الحج تجب عليه بدنة .
      وتَشَوَّه شاةً : اصْطادَها .
      ورجل شاوِيٌّ : صاحبُ شاء ؛

      قال : ولَسْتُ بشاويٍّ عليه دَمامَةٌ ، إِذا ما غَدَا يَغْدُو بقَوْسٍ وأَسْهُمِ وأَنشد الجوهري لمُبَشِّرِ بن هُذَيْلٍ الشَّمْخِيِّ : ورُبَّ خَرْقٍ نازحٍ فَلاتُهُ ، لا يَنْفَعُ الشاوِيَّ فيها شاتُهُ ولا حِماراهُ ولا عَلاتُهُ ، إِذا عَلاها اقْتَرَبَتْ وفاتُهُ وإِن نسبت إِليه رجلاً قلت شائيٌّ ، وإِن شئتَ شاوِيٌّ ، كما تقول عَطاوِيٌّ ؛ قال سيبويه : هو على غير قياس ، ووجه ذلك أَن الهمزة لا تنقلب في حَدِّ النسب واواً إِلاَّ أَن تكون همزة تأْنيث كحمراء ونحوه ، أَلا ترى أَنك تقول في عَطاءٍ عَطائيٌّ ؟ فإِن سميت بشاءٍ فعلى القياس شائيٌّ لا غير .
      وأَرض مَشاهَةٌ : كثيرة الشاء ، وقيل : ذاتُ شاءٍ ، قَلَّتْ أَم كثرت ، كما يقال أَرض مأْبَلةٌ ، وإِذا نسبت إِلى الشاة قلت شاهِيٌّ .
      التهذيب : إِذا نسبوا إِلى الشاء قيل رجل شاوِيٌّ ؛ وأَما قول الأَعشى يذكر بعض الحُصُون : أَقامَ به شاهَبُورَ الجُنو دَ حَوْلَيْنِ تَضْرِبُ فيه القُدُمْ فإِنما عنى بذلك سابُورَ المَلِكَ ، إِلا أَنه لما احتاج إِلى إِقامة وزن الشعر رَدَّه إِلى أَصله في الفارسية ، وجعل الاسمين واحداً وبناه على الفتح مثل خمسة عشر ؛ قال ابن بري : هكذا رواه الجوهري شاهَبُورَ ، بفتح الراء ، وقال ابن القطاع : شاهبورُ الجنودِ ، برفع الراء والإِضافة إِلى الجنود ، والمشهور شاهبورُ الجُنودَ ، برفع الراء ونصب الدال ، أَي أَقام الجنودَ به حولين هذا المَلِكُ .
      والشاهُ ، بهاء أَصلية : المَلِكُ ، وكذلك الشاه المستعملة في الشِّطْرَنْجِ ، هي بالهاء الأَصلية وليست بالتاء التي تبدل منها في الوقف الهاء لأَن الشاة لا تكون من أَسماء الملوك .
      والشاهُ : اللفظةُ المستعملة في هذا الموضع يُراد بها المَلِكُ ، وعلى ذلك قولهم شَهَنْشاهْ ، يراد به ملِك الملوك ؛ قال الأَعشى : وكِسْرى شَهَنْشاهُ الذي سارَ مُلْكُه له ما اشْتَهى راحٌ عَتيقٌ وزَنْبَق ؟

      ‏ قال أَبو سعيد السُّكَّرِيُّ في تفسير شَهَنْشاه بالفارسية : إِنه مَلِكُ المُلوك ، لأَن الشاهَ المَلِكُ ، وأَراد شاهانْ شاه ؛ قال ابن بري : انقضى كلام أَبي سعيد ، قال : وأَراد بقوله شاهانْ شاهّْ أَن الأَصل كان كذلك ، ولكن الأَعشى حذف الأَلفين منه فبقي شَهَنْشاه ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  21. شيا
    • " أَبو عبيد عن الأَحمر : يا فيَّ مالي ويا شَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي ؛ معناه كله الأَسفُ والتلهفُ والحزنُ .
      الكسائي : يا فَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي لا يهمزان ، ويا شَيَّ مالي ويا شَيْءَ مالي يُهمز ولا يهمز ، وما في كلها في موضع رفع ، تأْويله يا عَجَباً مالي ومعناه التلهُّف والأَسى .
      قال الفراء :، قال الكسائي من العرب من يتعجب بشَيَّ وهَيَّ وفَيَّ ، ومنهم من يزيدُ ما فيقول يا شَيَّما ويا هَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا .
      وجاء بالعِيِّ والشِّيِّ ، واو الشِّيِّ مدغمة في يائِها .
      وفلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ ، ويقال عَوِيٌّ شَوِيٌّ .
      الأَصمعي : الأَيْدَعُ والشَّيَّانُ دَمُ الأَخوينِ ، وهو فَعْلانُ ؛ قال ابن بري شاهده ما أَنشده الأَصمعي : مِلاطٌ ، تَرى الذِّئبانَ فيه كأَنه مَطِينٌ بثأْطٍ قد أُمِير بشَيَّان المِلاط : الكَتِف ، والذِّئبانُ : الوَبَر الذي يكون عليه ، والثَّأْطُ : الحَمْأَةُ الرقيقة ، والشَّيَّانُ : البعيدُ النَّظَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. شوم
    • بنو شُوَيْم : بَطْنٌ .

    المعجم: لسان العرب

  23. شول
    • " شالت الناقةُ بذنَبِها تَشولُه شَوْلاً وشَوَلاناً وأَشالَتْه واسْتَشالَتْه أَي رَفَعَتْه ؛ قال النمر بن تولب يصف فرساً : جَمومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابى ، تَخالُ بياضَ غُرَّتِها سِراجا وشالَ ذَنَبُها أَي ارتفع ؛ قال أُحَيْحة بن الجُلاح : تَأَبَّري ، يا خَيْرَة الفَسِيلِ ، تَأَبَّري من حَنَذٍ ، فَشُولي أَي ارْتَفِعي .
      المحكم : وشال الذَّنبُ نفْسُه ؛ قال أَبو النجم : كأَنَّ في أَذنابِهنَّ الشُّوَّل ، مِن عَبَسِ الصَّيْفِ ، قرون الإِيَّل ‏

      ويروى : ‏ الشُّيَّل والشِّيَّل ، على ما يَطَّرِد في هذا النحو من بنات الواو عند الكسائي ، رواه عنه اللحياني .
      والشّائلةُ من الإِبل .
      التي أَتى عليها من حَمْلها أَو وَضْعها سبعةُ أَشهر فخَفَّ لبنُها ، والجمع شَوْلٌ ؛ قال الحرث بن حِلِّزة : لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأَغبارِها ، إِنَّك لا تَدْري مَنِ النَّاتِجُ وقوله أَنشده سيبويه : مِنْ لَدُ شَوْلاً فإِلى إِتْلائها فَسَّر وجه نصبه ودخول لَدُ عليها فقال : نَصَب لأَنه أَراد زماناً ، والشَّوْل لا يكون زماناً ولا مكاناً ، فيجوز فيها الجرُّ كقولك مِن لدُ صلاةِ العصر إِلى وقت كذا ، وكقولك مِنْ لدُ الحائط إِلى مكان كذا ، فلما أَراد الزمان حَمَل الشَّوْلَ على شيء يَحْسُن أَن يكون زماناً إِذا عَمِل في الشَّوْل ، ولم يَحْسُن الابتداء كما لم يَحْسُن ابتداءُ الأَسماء بعد إِنْ حتى أَضْمَرْتَ ما يَحْسُن أَن يكون بعدها عاملاً في الأَسماء ، فكذلك هذا ، فكأَنك قلت من لَدُ أَن كانت شَوْلاً إِلى إِتلائها ، قال : وقد جَرَّه قوم على سَعَة الكلام وجعلوه بمنزلة المصدر حين جعلوه على الحين ، وإِنما يريد حين كذا وكذا وإِن لم يكن في قوَّة المصدر ، لأَنها لا تتَصرَّف تَصرُّفها ، وأَشوالٌ جمع الجمع .
      التهذيب : الشَّوْلُ من النُّوق التي خَفَّ لبنُها وارتفع ضَرْعُها ، وأَتى عليها سبعةُ أَشهر من يوم نَتاجها أَو ثمانيةٌ فلم يَبْقَ في ضُروعِها إِلا شَولٌ من اللبن أَي بَقِيَّة ، مقدار ثلثِ ما كانت تَحْلُب حِدْثان نَتاجِها ، واحدتها شائِلةٌ ، وهو جمع على غير قياس .
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو : فهَجم عليه شَوائِلُ له فسَقاه من أَلبانها ، هو جمع شائلة ، وهي الناقة التي شالَ لبنُها أَي ارْتَفع ، وتسمى الشَّوْلَ أَي ذات شَوْلٍ لأَنه لم يَبق في ضَرْعِها إِلا شَوْلٌ من لبن أَي بَقِيّة .
      وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهه : فكأَنكم بالساعة تحْدُوكم حَدْوَ الزاجر بشَوْله أَي الذي يَزْجُر إِبله لتَسير ، وقيل : الشَّوْلُ من الإِبل التي نقَصتْ أَلبانها ، وذلك إِذا فُصِلَ ولدُها عند طلوع سُهَيلٍ فلا تزال شَوْلاً حتى يُرْسَل فيها الفحل .
      وشَوَّل لبنُها : نقَصَ ، وشَوَّلَتْ هي : خَفَّتْ أَلبانها وقَلَّتْ ، وهي الشَّوْلُ .
      وقد شَوَّلَت الإِبلُ أَي صارت ذاتَ شَوْل من اللبن ، كما يقال شَوَّلَت المزادةُ إِذا قَلَّ ما بقي فيها من الماء .
      الجوهري : شَوَّلَت الناقةُ ، بالتشديد ، أَي صارت شائلةً ؛ وقول الشاعر : حتى إِذا ما العَشْرُ عنها شَوَّلا يعني ذهب وتصَرَّم ، قال : والشائلُ ، بلا هاء ، الناقةُ التي تشُولُ بذَنَبها لِلِّقاح ولا لبن لها أَصلاً ، والجمع شُوَّلٌ مثل راكِعٍ ورُكَّعٍ ؛ وأَنشد شعر أَبي النجم : كأَنَّ في أَذنابِهِنَّ الشُّوَّل وشَوَّلَت الإِبلُ : لحِقَتْ بُطونُها بظُهورها .
      وقال بعضهم : يقال للتي شالتْ بذَنَبِها شائل ، وللتي شالَ لبَنُها شائلة .
      قال ابن سيده : وهو ضدُّ القياس لأَن الهاء تثبت في التي يَشُولُ لبَنُها ولا حَظَّ للذَّكَر فيه ، وأُسْقِطت من التي تَشول ذَنَبَها ، والذَّكَر يَشُول ذنَبَه ، وإِن لم يكن من مذهب سيبويه ، وكلُّ ما ارتفع شائلٌ .
      التهذيب : وأَما الناقة الشائلُ ، بغير هاء ، فهي اللاقح التي تَشُول بذَنَبِها للفحل أَي ترفعه فذلك آيةُ لِقاحِها ، وتَرْفَع مع ذلك رأْسَها وتَشْمَخ بأَنْفِها ، وهي حينئذ شامذ ، وقد شَمَذَتْ شِماذاً ، وجمع الشائل والشامِذ من النُّوقِ شُوّلٌ وشُمَّذٌ ، وهي العاسِر أَيضاً ، وقد عَسَرَت عِساراً ؛ قال الأَزهري : أَكثر هذا القول مسموع عن العرب صحيح ، وقد روى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَكثرَه ، إِلاَّ أَنه ، قال : (* قوله « إلا أنه ، قال إلخ » عبارة الأزهري : إلا انه ، قال إذا أتى على الناقة من يوم حملها سبعة أشهر خف لبنها وهو غلط والصواب إذا أتى عليها من يوم نتاجها سبعة اشهر كما ذكرته لا من يوم حملها اللهم إلى آخر ما هنا وبهذا يعلم ما هنا من السقط ): إِذا أَتى على الناقة من يوم حَمْلها سبعةُ أَشهر كما ذكرناه اللهم إِلا أَن تَحْمِلَ الناقةُ كِشافاً ، وهو أَن يَضْرِبَها الفَحْلُ بعد نَتاجها بأَيام قلائل ، وهي كَشُوفٌ حينئذ ، وهو أَرْدأُ النِّتاج .
      وشالَ المِيزانُ : ارْتَفَعَت إِحدى كِفَّتَيْه .
      ويقال : شالَ ميزانُ فلان يَشُولُ شَوَلاناً ، وهو مَثَلٌ في المفاخرة ، يقال فاخَرْتُه فَشالَ مِيزانُه أَي فَخَرْتُه بآبائي وغَلَبْتُه ؛ قال ابن بري : ومنه قول الأَخطل : وإِذا وَضَعْتَ أَباكَ في مِيزانِهم رَجَحُوا ، وشالَ أَبوكَ في المِيزان وشالَت العَقْربُ بذَنَبها : رَفَعَتْه .
      وشَوْلَةُ وشَوَّالَةُ : العَقْربُ اسمٌ عَلَمٌ لها .
      وشَوْلَةُ العقربِ : ما شال من ذَنَبها ، والعَقْربُ تَشُولُ بذَنَبها ؛

      وأَنشد : كَذَنَب العَقْرَبِ شَوَّال عَلِق وقال شَمِر : شَوْكَةُ العَقْرب التي تَضْرب بها تُسَمَّى الشَّوْلَةَ والشَّباة والشَّوْكَةَ والإِبْرة ؛ قال أَبو منصور : وبها سُمِّيت إِحدى مَنازل القَمَر في بُرْج العَقْرب شَوْلَة تشبيهاً بها ، لأَن البُرْج كلِّه على صورة العقرب .
      والشَّوْلَة : مَنْزِلة وهي كوكبان نَيِّرانِ متقابِلانِ يَنْزِلهما القمرُ يقال لهما حُمَةُ العَقْرب .
      أَبو عمرو : أَشَلْتُ الحَجَر وشُلْتُ به .
      الجوهري : شُلْتُ بالجَرَّة أَشُول بها شَوْلاً رفَعْتها ، ولا تقل شِلتُ ، ويقال أَيضاً أَشَلْتُ الجَرَّة فانشالَتْ هي ؛ وقال الأَسدي : أَإِبِلي تأْكُلُها مُصِنَّا ، خافِضَ سِنٍّ ومشِِيلاً سِنَّا ؟ أَي يأْخُذُ بنتَ لَبُون فيقول هذه بنت مَخاض فقد خَفَضَها عن سِنِّها التي هي فيها ، وتكون له بنْتُ مَخاضٍ فيقول لي بنت لَبُون ، فقد رَفَع السِّنَّ التي هي له إِلى سِنٍّ أُخرى أَعلى منها ، وتكون له بنت لَبُون فيأْخذ حِقَّةً ؛ وقال الراجز : حتى إِذا اشْتالَ سُهَيْلٌ في السَّحَر واشْتالَ هنا : بمعنى شالَ ، مثل ارْتَوى بمعنى رَوِيَ .
      المحكم : وأَشالَ الحَجَرَ وشالَ به وشاوَلَهُ رَفَعه .
      والمِشْوالُ : حَجَرٌ يُشالُ ؛ عن اللحياني .
      اليزيدي : أَشَلْتُ المِشْوَلَة فأَنا أُشِيلُها إِشالةً ، وشُلْتُ بها أَشُولُ شَوْلاً وشَوَلاناً ، قال : والمِشْوَلةُ التي يُلْعَب بها .
      وشال السائلُ يديه إِذا رَفَعهما يسأَل بهما ؛

      وأَنشد : وأَعْسَرَ الكَفِّ سأْآلاً بها شَوِلا ؟

      ‏ قال : وأَما قول الأَعشى : شاوِ مِشَلٌّ شَلُولٌ شُلْشُلٌ شَوِلُ فالشَّوِلُ الذي يَشُول بالشيء الذي يشتريه صاحبُه أَي يرفعه .
      ورجُل شَوِلٌ أَي خفيف في العَمَل والخِدْمة مثل شُلْشُل .
      المحكم : والشَّوِلُ الخفيف .
      وشَاوَلَهُ وشاوَلَ به : دَافَعَ ؛ قال عبد الرحمن بن الحكم : فَشاوِلْ بِقَيْسٍ في الطِّعانِ ، ولا تَكُنْ أَخاها ، إِذا ا المَشْرَفِيَّةُ سُلَّتِ وشالَتْ نَعامتُه : خَفَّ وغَضِبَ ثم سَكَن .
      وشالَتْ نَعامَةُ القوم : خَفَّتْ مَنازلُهم منهم .
      ويقال للقوم إِذا خَفُّوا ومَضَوْا : شالَتْ نَعامَتُهم .
      وشالت نَعامَتُهم إِذا تفرَّقت كَلِمتُهم .
      وشالَت نَعامَتُهم إِذا ذهب عِزُّهم ؛ وفي حديث ابن ذي يَزَنَ : أَتى هِرَقْلاً ، وقد شالَتْ نَعامَتُهم ، فلم يَجِدْ عِنْدَه النَّصْرَ الذي سالا ‏

      يقال : ‏ شالَتْ نَعامَتُهم إِذا ماتوا وتَفَرّقوا كأَنهم لم يَبْقَ منهم إِلا بَقِيَّة ، والنَّعامَة الجماعةُ .
      والشَّوْلُ : بَقِيَّةُ الماء في السِّقاء والدَّلْو ، وقيل : هو الماء القليل يكون في أَسفل القِرْبة والمَزادة .
      وفي المثل : ما ضَرَّ ناباً شَوْلُها المُعَلَّق ؛ يُضْرَب ذلك للذي يُؤمر أَن يأْخذ بالحَزْم وأَن يَتَزَوَّد وإِن كان يصير إِلى زاد ؛ ومثل هذا المَثَل : عَشِّ ولا تَغْتَرَّ أَي تَعَشَّ ولا تَتَّكلْ أَنك تَتَعَشَّى عند غيرك ، والجمع أَشوالٌ ؛ قال الأَعشى : حتى إِذا لمَعَ الدَّلِيلُ بثَوْبه سُقِيَتْ ، وصَبَّ رُواتُها أَشْوالَها وشَوَّل في القِرْبَة : أَبْقى فيها شَوْلاً .
      وشَوَّل الماءُ : قَلَّ .
      وشَوَّلَت المَزادةُ وجَزَّعَتْ إِذا بَقيَ فيها جُزْعَةٌ من الماء ، ولا يقال شالَتِ المَزادةُ كما يقال دِرْهَمٌ وازِنٌ أَي ذو وَزْنٍ ، ولا يقال وَزَنَ الدِّرْهَمُ .
      وفَرَسٌ مِشْيالُ الخَلْق أَي مُضْطَرب الخَلْق .
      ابن السكيت : من أَمثالهم في الذي يَنْصَح القومَ : أَنت شَوْلةُ الناصِحةُ ؛ قال : وكانت أَمَةً لعَدْوانَ رَعْناءَ تَنْصَحُ لمواليها فتَعُود نصيحتُها وَبالاً عليها (* قوله « وبالاً عليها » هكذا في التهذيب ، والذي في الصحاح والقاموس : عليهم ) لحُمْقِها .
      وقال ابن الأَعرابي : الشَّوْلة الحَمْقاء .
      أَبو زيد : تَشاوَلَ القوم تَشاوُلاً إِذا تَناوَلَ بعضُهم بعضاً عند القِتال بالرِّماح ، والمُشاوَلةُ مثله ؛ قال ابن بري : ومنه قول عبد الرَّحمن بن الحَكَم : فشاوِلْ بقَيْسٍ في الطِّعان .
      والمِشْوَلُ : مِنْجَلٌ صغير .
      والشُّوَيْلاء : نَبْتٌ من نَجِيل السِّباخ ؛ قال أَبو حنيفة : هي من العُشْب ومَنابِتُها السَّهْل وهي معروفة يُتَداوى بها ، قال : ولم يَحْضُرني صفتُها .
      والشُّوَيْلاء أَيضاً : موضع .
      والشَّوِيلة والشُّوَلاءُ ، الأُولى على فَعِيلة مثل كَرِيمة ، والثانية على فُعَلاء مثل رُحَضاء : موضعان .
      وشَوَّالٌ : من أَسماء الشهور معروف ، اسم الشهر الذي يلي شهر رمضان ، وهو أَول أَشهر الحج ، قيل : سُمِّي بتشويل لبن الإِبل وهو تَوَلِّيه وإِدْبارُه ، وكذلك حال الإِبل في اشتداد الحر وانقطاع الرُّطْب ، وقال الفراء : سُمِّي بذلك لِشَوَلانِ الناقة فيه بذَنَبها .
      والجمع شَواويلُ على القياس ، وشَواوِلُ على طرح الزائد ، وشَوَّالاتٌ ، وكانت العرب تَطَيَّرُ من عَقْد المناكح فيه ، وتقول : إِن المنكوحة تمتنع من ناكحها كما تمتنع طَروقة الجَمَل إِذا لقِحَت وشالَت بذَنَبها ، فأَبْطَل النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، طِيَرَتَهم .
      وقالت عائشة ، رضي الله عنها : تَزَوَّجَني رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في شَوَّالٍ وبَنى بي في شَوَّال فأَيُّ نسائه كان أَحْظى عنده مني ؟ وامرأَة شَوَّالةٌ : نَمَّامةٌ ؛ قال الراجز : ليْسَتْ بذاتِ نَيْرَبٍ شَوَّاله والأَشْوَل : رَجُلٌ ؛ قال ابن الأَعرابي : هو أَبو سَماعَة بن الأَشْوَل النَّعاميّ ، هذا الشاعر المعروف ، يعني بالشاعر المعروف سَماعة .
      وشَوَّالٌ : اسم رجل وهو شَوَّال بن نُعَيْم .
      وشَوْلَةُ : فرَسُ زَيْدِ الفوارس الضَّبِّيّ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: