وصف و معنى و تعريف كلمة شيئية:


شيئية: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على شين (ش) و ياء (ي) و ياء همزة (ئ) و ياء (ي) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح شيئية في معاجم اللغة العربية:



شيئية

جذر [شيئ]

  1. شيئيّة: (اسم)
    • اسم مؤنَّث منسوب إلى شيء
    • عدسة شيئيَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) عدسة منظار مُوجّهة نحو الشّيء المقصود رؤيته
  2. شَيء: (اسم)
    • الجمع : أَشْيَاءٌ
    • الشيءُ : الموجودُ
    • الشيءُ : ما يتصوَّر ويخبر عنه
    • الشيءُ : اسم لأيّ موجود ثابت متحقّق يصحّ أن يُتصوَّر ويُخبر عنه سواء أكان حسِّيًّا أم معنويًّا ( يُطلق على المذكَّر والمؤنَّث ) تأخّرت عنه شيئًا قليلا ، : شرًّا
    • شيئًا بعد شيء / شيئًا فشيئًا : على سبيل التدريج ، تباعًا ، بالتوالي ،
    • شيء ما : شيء غير محدَّد ،
    • شيء من كذا : قليل مِنْ ، بعض من ،
    • في الأمر شيء : فيه سبب خفيّ غير معلوم ،
    • أَنْتَ لاَ شَيْءَ : أَيْ لاَ قِيمَةَ لَكَ
    • الشَّيْءُ بِالشَّيْءِ يُذْكَرُ : تَعْبِيرٌ يُسْتَعْمَلُ لِتَذَكُّرِ حَدَثٍ عِنْدَ حُدُوثِ آخَرَ شَبِيهٍ بِهِ
,
  1. شيئيّة
    • شيئيّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى شيء .
      2 - مصدر صناعيّ من شيء .
      3 - ( الطبيعة والفيزياء ) عدسيّة مرئيّة ، هدَفيَّة شبحيَّة ، وهي خلاف العينيَّة .
      • عدسة شيئيَّة : ( الطبيعة والفيزياء ) عدسة منظار مُوجّهة نحو الشّيء المقصود رؤيته .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

,


  1. شِياءُ
    • ـ شِياءُ : قرية بِبُخارَا ، منها أَبو نُعَيْمٍ عَبْدُ الصَّمَدِ بنُ علِيٍّ الشّيائِيُّ ، والقياسُ : شِيَوِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. شِئْتُهُ
    • ـ شِئْتُهُ أشَاؤُهُ شَيْئاً ومَشِيئَةً ومَشَاءَةً ومَشَائِيَةً : أرَدْتُهُ ، والاسْمُ : الشِّيئَةُ ، وكُلُّ شَيْءٍ بِشِيئَةِ اللَّهِ تعالى .
      ـ شَيْءُ : معروف ، الجمع : أشيَاءُ وأَشْيَاوَاتٌ وأشَاوَاتٌ وأشاوَى ، وأصْلُهُ : أَشَايِيُّ بثلاث يَاآتٍ ، وقَوْلُ الجوهرِيّ : أصْلُهُ أشَائِيُّ بالهَمْزِ ، غَلَطٌ لأنَّهُ لا يَصِحُّ هَمْزُ الياءِ الأُولى لِكَوْنِها أصْلاً غَيْرَ زَائِدَةٍ ، كما تَقُولُ في جمع أبْيَاتٍ : أبابِيتُ ، ويُجْمَعُ أيضاً على أشايا ، وحُكِيَ أشْيايا ، وأشاوِهُ غَرِيبٌ ، لأَنَّهُ ليس في الشَّيءِ هاءٌ ، وتَصْغِيرُهُ : شُيَيْءٌ ، لا شُوَيْءٌ ، أو لُغَيَّةٌ عن إدْرِيسَ بنِ مُوسَى النَّحْوِيِّ ، وحكايةُ الجوهريِّ عن الخَلِيلِ : إنَّ أشْيَاءَ فَعْلاءُ ، وأنَّها جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ ، كَشَاعِرٍ وشُعَرَاءَ إلى آخره ، حكايَةٌ مُخْتَلَّةٌ ضَرَبَ فيها مَذْهَبَ الخَلِيلِ على مَذْهَبِ الأَخْفَشِ ، ولم يُمَيِّز بينهما ، وذلك أنَّ الأَخْفَشَ يَرَى أنها أفْعِلاءُ ، وهي جَمْعٌ على غيرِ واحِدِهِ المستعمل كَشاعرْ وَشُعَراء فإنه جمع على غير واحده ، لأنَّ فاعِلاً لا يُجْمَعُ على فُعَلاءَ ، وأمَّا الخَلِيلُ فَيَرى أنها فَعْلاءُ نائِبَةٌ عن أفعالٍ ، وبَدَلٌ منه ، وجَمْعٌ لواحِدِها المُسْتَعْمَلِ وهو شيءٌ ، وأمَّا الكِسَائِيُّ فَيَرَى أنها أفْعالٌ ، كَفَرْخٍ وأفْراخٍ ، تُرِكَ صَرْفُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمَالِ ، لأنها شُبِّهَتْ بِفَعْلاءَ في كَوْنِها جُمِعَتْ على أشْيَاوَاتٍ ، فصارت كَخَضْرَاءَ وخَضْرَاواتٍ ، فحينئذٍ لاَ يَلْزَمُهُ أنْ لا يَصْرِفَ أبْنَاءً وأسْماءً ، كما زَعَمَ الجوهريُّ ، لأنهم لم يَجْمَعُوا أبْنَاءً وأسْماءً بالألِف والتاءِ
      ـ شَيِّآنُ : تَقَدَّمَ .
      ـ أّشَّاءَهُ إليه : ألْجَأَهُ .
      ـ مُشَيَّأُ : المُخْتَلِفُ الخَلْقِ ، المُخْتَلُّهُ .
      ـ ياشَيْءَ : كَلِمَةٌ يُتَعَجَّبُ بها ، تَقُولُ : يا شَيْءَ مالي ، كَيَاهَيْءَ مالي ( وسَيَأْتي إن شاءَ اللَّهُ تعالى ).
      ـ شَيَّأْتُهُ على الأمرِ : حَمَلْتُهُ ،
      ـ شَيَّأْ اللَّهُ ( تعالى ) وجْهَهُ : قَبَّحَهُ .
      ـ تَشَيَّأَ : سَكَنَ غَضَبُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الشّيئان القائمان
    • السَّماوات والأرض .

    المعجم: عربي عامة



  4. شياب
    • شياب
      1 - مصدر شاب . 2 - ما يمزج .

    المعجم: الرائد

  5. شيئة
    • شيئة
      1 - إرادة

    المعجم: الرائد

  6. الشِّيَابُ
    • الشِّيَابُ : اسم لما يُمْزَجُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. شيئا إدّا


    • منكرا فظيعا
      سورة : مريم ، آية رقم : 89

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  8. شيئا إمرا
    • أمرا عظيما مُنكرا أو عجبا
      سورة : الكهف ، آية رقم : 71

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  9. شيئا فريّا
    • عظيما مُنكرا
      سورة : مريم ، آية رقم : 27

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  10. شيئا نُكرا
    • مُنكرا فظيعا جدّا
      سورة : الكهف ، آية رقم : 74

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  11. شيأ
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "

    المعجم: لسان العرب

  12. شيب
    • " الشَّيْبُ : مَعْرُوفٌ ، قَلِـيلُه وكَثِـيرُه بَياضُ الشَّعَر ، والـمَشِـيبُ مِثْلُه ، ورُبَّـما سُمِّيَ الشَّعَرُ نَفْسُه شيْباً .
      شَابَ يَشِـيبُ شَيْباً ، ومَشِـيباً وشَيبةً ، وهو أَشْيَبُ ، على غيرِ قياسٍ ، لأَنَّ هذا النعت إِنما يكونُ من باب فَعِلَ يَفعَلُ ، ولا فَعْلاءَ له .
      قيلَ : الشَّيْبُ بياضُ الشَّعَر .
      ويقال : عَلاهُ الشَّيْبُ .
      ويقال : رَجلٌ أَشْيَبُ ، ولا يقال : امْرَأَةٌ شَيْباءُ ، لا تُنْعَتُ به الـمَرْأَةُ ، اكْتَفوا بالشَّمْطاءِ عَن الشَّيْباءِ ، وقد يقال : شَابَ رَأْسُها .
      والمَشِـيبُ : دُخُولُ الرَّجُلِ في حَدِّ الشَّيْبِ من الرِّجالِ ؛ قال ابن السكيت في قول عَدِيّ : تَصْبُو ، وأَنَّى لَكَ التَّصابي ؟ * والرأْسُ قَدْ شابَهُ الـمَشِـيبُ يعني بَيَّضَه الـمَشِـيبُ ، وليس معناه خَالَطَه ؛ قال ابن برّي : هذا البيتُ زَعَم الجوهري أَنه لعَدِيٍّ ، وهو لعَبِـيدِ بنِ الأَبرَصِ ؛ وقول الشاعر : قَدْ رَابَه ، ولِـمِثْلِ ذلِكَ رَابَهُ ، * وَقَعَ الـمَشِـيبُ عَلى السَّوادِ ، فشَابَهُ أَي بَيَّضَ مُسْوَدَّه .
      والأَشْيَبُ : الـمُبْيَضُّ الرأْس .
      وشَيَّبَهُ الـحُزْنُ ، وشَيَّبَ الـحُزْنُ رَأْسَه ، وبرأْسِهِ ، وأَشابَ رَأْسَه وبِرَأْسِهِ ، وقَوْمٌ شِـيبٌ ، ويجوز في الشِّعر شُيُبٌ ، على التَّمامِ ؛ هذا قولُ أَهلِ اللغة .
      قال ابن سيده : وعِندِي أَنَّ شُيُباً إِنما هو جمعُ شَائِبٍ ، كما ، قالوا بازِلٌ وبُزُلٌ ، أَو جمع شَيُوبٍ ، على لُغةِ الحجازيِّـين ، كما ، قالوا دُجاجَةٌ بَيُوضٌ ، ودُجاجٌ بُيُضٌ ؛ وقول الرائد : وجَدْتُ عُشْباً وتَعَاشِـيب ، وكَمْـأَةً شِـيب ، إِنما يعني به البِـيضَ الكِبارَ .
      والشِّيبُ : جمعُ أَشْيَبَ .
      والشِّيبُ : الجِـبالُ يَسْقُطُ عليها الثَّلْجُ ، فتَشِـيبُ به ؛ وقول عَدِيٍّ ابنِ زيد : أَرِقْتُ لـمُكْفَهِرٍّ ، بَاتَ فيهِ * بَوارِقُ ، يَرْتَقِـينَ رُؤُوسَ شِـيبِ وقال بعضهم : الشِّيبُ ههنا سَحائِبُ بيضٌ ، واحِدُها أَشْيَبُ ؛ وقيل : هِـيَ جِـبالٌ مُبْيَضَّةٌ منَ الثَّلْجِ ، أَو مِنَ الغُبارِ ؛ وقيل : شِـيبٌ اسمُ جَبَلٍ ، ذكره الكُمَيْت ، فقال : وما فُدُرٌ عَواقِلُ أَحْرَزَتْها * عَمَاية ، أَوْ تَضَمَّنَهُنَّ شِـيبُ وشَيْبٌ شائِبٌ : أَرادُوا به المبالغةَ على حَدِّ قَوْلِهِم : شِعْرٌ شاعِرٌ ، ولا فِعْلَ له .
      واشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً ، نَصْبٌ على التَّمْيـيز ؛ وقيل على المصدر ، لأَنه حين ، قال : اشْتَعَلَ كأَنه ، قال شابَ فقال شَيْباً .
      وأَشابَ الرَّجُلُ : شابَ وَلَدُه ، وكانت العرب تقولُ للبِكْرِ إِذا زُفَّتْ إِلى زَوْجِها ، فدَخَلَ بها ولم يَفْتَرِعْها ليلةَ زِفافِها : باتت بلَيلةِ حُرَّةٍ ؛ وإِن افْتَرَعَها تلك الليلة ، قالوا : باتَتْ بلَيلَةِ شَيْباءَ ؛ وقال عُرْوةُ بنُ الوَرْد : كلَيْلَةِ شَيْباءَ ، التي لَسْتُ ناسِـياً ، * ولَيْلَتِنا ، إِذْ مَنَّ ، ما مَنَّ ، قَرْمَلُ فكنت كليلةِ الشَّيْباءِ ، هَمَّتْ * بِمَنْعِ الشَّكْرِ ، أَتْأَمَها القَبِـيلُ وقيل : ياءُ شَيْباءَ بَدلٌ من واوٍ ، لأَنَّ ماءَ الرَّجُلِ شابَ ماءَ المرأَةِ ، غيرَ أَنـَّا لَم نَسْمَعْهم ، قالوا بليلةِ شَوْباءَ ؛ جَعَلوا هذا بَدلاً لازِماً كعِـيدٍ وأَعيادٍ .
      وليلةُ شَيْباءَ : آخِرُ ليلةٍ من الشهرِ ، ويومٌ أَشْيَبُ شَيْبان : فيه غَيْمٌ وصُرَّادٌ وبَرْدٌ .
      وشِـيبانُ ومِلْحانُ : شَهْرا قِماحٍ ، وهما أَشدُّ شهورِ الشِّتاءِ بَرْداً ، وهما اللَّذان يقولُ مَن لا يَعْرِفُهما : كانونٌ وكانُونُ ؛ قال الكميت : إِذا أَمْسَتِ الآفاقُ غُبْراً جُنُوبُها * بشِـيبانَ ، أَو مِلْحانَ ، واليَوْمُ أَشْهَبُ أَي من الثَّلْج ؛ هكذا رواه ابن سَلَمة ، بكسر الشينِ والميم ، وإِنما سُمِّيا بذلك لابْيضاضِ الأَرض بما عليها من الثَّلْج والصَّقيعِ ، وهما عند طلوعِ العَقْرَبِ والنَّسْرِ ؛ وقول ساعدة : شابَ الغُرابُ ، ولا فُؤَادُكَ تارِكٌ * ذِكْرَ الغَضُوبِ ، ولا عِتابُك يُعْتَبُ أَراد : طالَ عليك الأَمرُ حتى كان ما لا يكون أَبداً ، وهو شَيْبُ الغُرابِ .
      وشَيبانُ : قَبِـيلةٌ ، وهم الشَّـيَابِنة .
      وشَيْبانُ : حيٌّ من بَكْرٍ ، وهما شَيْبانانِ : أَحدهما شَيْبانُ بنُ ثَعْلَبة بنِ عُكابةَ بنِ صَعْبِ بنِ علي بنِ بَكْرِ بن وائِلٍ ، والآخَر شيبانُ بنُ ذُهْلِ ابنِ ثَعْلَبة بنِ عُكابة .
      وشَيْبةُ : اسمُ رَجُلٍ ، مِفْتاحُ الكَعْبةِ في وَلَده ، وهو شيبةُ بنُ عثمانَ بنِ طلحة بن عبدِالدارِ بن قُصَيٍّ .
      والشِّيبُ ، بالكسر ، حكاية صَوْتِ مَشافِرِ الإِبِل عند الشُّرْبِ .
      قال ذو الرمة وَوَصَفَ إِبِلاً تَشْرَبُ في حَوْضٍ متَثَلِّمٍ ، وأَصواتُ مَشافِرِها شِـيبْ شِـيبْ : تَدَاعَيْنَ ، باسمِ الشِّيبِ ، في مُتَثَلِّمٍ ، * جَوانِـبُه من بَصْرةٍ وسِلامِ وشِـيبا السَّوْط : سَيْرانِ في رأْسِه ، وشِـيبُ السَّوْطِ : معروف ؛ عربي صحيح .
      وشِـيبٌ والشِّيبُ ، وشابةُ : جَبَلان معروفان ؛ قال أَبو ذؤيب : كأَنَّ ثِقالَ الـمُزْنِ ، بَينَ تُضارعٍ * وشابةَ ، بَرْكٌ ، مِن جُذَامَ ، لَبِـيجُ وفي الصحاح : شابةُ ، في شِعْرِ أَبي ذُؤَيْبٍ : اسمُ جَبَلٍ بِنَجْدٍ ، وقد يجوز أَن تكونَ أَلِفُ شابةَ مُنْقَلبةً عن واوٍ لأَنَّ في الكلام ش و ب كما أَن فيه ش ي ب .
      التهذيب : شابةُ اسمُ جبلٍ بناحيةِ الـحِجاز ، واللّه ، سبحانه ، أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. شيا

    • " أَبو عبيد عن الأَحمر : يا فيَّ مالي ويا شَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي ؛ معناه كله الأَسفُ والتلهفُ والحزنُ .
      الكسائي : يا فَيَّ مالي ويا هَيَّ مالي لا يهمزان ، ويا شَيَّ مالي ويا شَيْءَ مالي يُهمز ولا يهمز ، وما في كلها في موضع رفع ، تأْويله يا عَجَباً مالي ومعناه التلهُّف والأَسى .
      قال الفراء :، قال الكسائي من العرب من يتعجب بشَيَّ وهَيَّ وفَيَّ ، ومنهم من يزيدُ ما فيقول يا شَيَّما ويا هَيَّما ويا فَيَّما أَي ما أَحسن هذا .
      وجاء بالعِيِّ والشِّيِّ ، واو الشِّيِّ مدغمة في يائِها .
      وفلان عَيِيٌّ شَيِيٌّ ، ويقال عَوِيٌّ شَوِيٌّ .
      الأَصمعي : الأَيْدَعُ والشَّيَّانُ دَمُ الأَخوينِ ، وهو فَعْلانُ ؛ قال ابن بري شاهده ما أَنشده الأَصمعي : مِلاطٌ ، تَرى الذِّئبانَ فيه كأَنه مَطِينٌ بثأْطٍ قد أُمِير بشَيَّان المِلاط : الكَتِف ، والذِّئبانُ : الوَبَر الذي يكون عليه ، والثَّأْطُ : الحَمْأَةُ الرقيقة ، والشَّيَّانُ : البعيدُ النَّظَر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. وشي
    • " الجوهري : الوَشْيُ من الثياب معروف ، والجمع وِشاء على فَعْلٍ وفِعالٍ .
      ابن سيده : الوَشْيُ معروف ، وهو يكون من كل لون ؛ قال الأَسود بن يعفر : حَمَتْها رِماحُ الحَرْبِ ، حتى تَهَوَّلَت بِزاهِرِ نَوْرٍ مِثْلِ وَشْي النَّمارِقِ يعني جميع أَلوان الوَشْي .
      والوَشْيُ في اللون : خَلْطُ لوْنٍ بلون ، وكذلك في الكلام .
      يقال : وشَيْتُ الثوبَ أَشِيهِ وَشْياً وشِيَةً ووَشَّيْتُه تَوْشِيةً ، شدِّد للكثرة ، فهو مَوْشِيٌّ ومُوَشًّى ، والنسبة إِليه وَشَوِيٌّ ، ترد إِليه الواو وهو فاء الفعل وتترك الشين مفتوحاً ؛ قال الجوهري : هذا قول سيبويه ، قال : وقال الأَخفش القياس تسكين الشين ، وإِذا أَمرت منه قلت شِهْ ، بهاء تدخلها عليه لأَن العرب لا تنطق بحرف واحد ، وذلك أَن أَقلَّ ما يحتاج إِليه البناء حَرْفان : حَرْفٌ يُبْتَدأُ به ، وحرف يُوقَف عليه ، والحرف الواحد لا يحتمل ابتداء ووقفاً ، لأَن هذه حركة وذلك سكون وهما متضادان ، فإِذا وصلت بشيء ذهبت الهاء استغناء عنها .
      والحائكُ واشٍ يَشي الثوب وَشْياً أَي نسْجاً وتأْليفاً .
      ووَشى الثوبَ وَشْياً وشِيةً : حَسَّنَه .
      ووَشَّاه : نَمْنَمَه ونَقَشَه وحَسَّنه ، ووَشى الكَذِبَ والحديثَ : رَقَمَه وصَوَّرَه .
      والنَّمَّامُ يَشي الكذبَ : يُؤَلِّفُه ويُلَوِّنه ويُزَيِّنه .
      الجوهري : يقال وَشى كلامَه : أَي كذب .
      والشِّيةُ : اسودٌ في بياض أَو بياض في سواد .
      الجوهري وغيره : الشِّيةُ كلُّ لون يخالف مُعظم لون الفرس وغيره ، وأَصله من الوَشْي ، والهاء عوض من الواو الذاهبة من أَوله كالزِّنة والوزن ، والجمع شِياتٌ .
      ويقال : ثَوْرٌ أَشْيَهُ كما يقال فرس أَبْلَقُ وتَيْسٌ أَذْرَأُ .
      ابن سيده : الشِّيةُ كلُّ ما خالَف اللَّوْنَ من جميع الجسد وفي جميع الدواب ، وقيل : شِيةُ الفرس لوْنُه .
      وفرس حَسَنُ الأُشِيِّ أَي الغُرَّة والتحجيل ، همزته بدل من واوِ وُشِيٍّ ؛ حكاه اللحياني ونَدَّرَه .
      وتَوَشَّى فيه الشَّيْبُ : ظَهرَ فيه كالشِّيةِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : حتى تَوَشَّى فِيَّ وَضَّاحٌ وَقَلْ وقَلٌ مُتَوَقِّلٌ .
      وإِن الليل طَويلٌ ولا أَشِ شِيَتَه ولا إِشِ شيته أَي لا أَسهره للفكر وتدبير ما أُريد أَن أُدبره فيه ، من وشَيْتُ الثوب ، أَو يكون من معرفتك بما يجري فيه لسهرك فتراقب نجومه ، وهو على الدعاء ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف صيغة إِشِ ولا وجه تصريفها .
      وثور مُوَشَّى القوائِم : فيه سُعْفةٌ وبياض .
      وفي التنزيل العزيز : لا شِيةَ فيها ؛ أَي ليس فيها لوْنٌ يُخالِفُ سائر لونها .
      وأَوْشَتِ الأَرْضُ : خرج أَولُ نبتها ، وأَوْشَتِ النخلة : خرج أَولُ رُطبَها ، وفيها وَشْيٌ من طَلْعٍ أَي قليل .
      ابن الأَعرابي : أَوْشَى إِذا كَثُرَ ماله ، وهو الوَشاءُ والمَشاء وأَوْشَى الرجلُ وأَفْشى وأَمْشى : كثرت ماشِيَتُه .
      ووَشْيُ السِّيفِ : فِرِنْدُه الذي في متنه ، وكلُّ ذلك من الوَشْي المعروف .
      وحَجَرٌ به وَشَيٌ أَي حجر من معدن فيه ذهب ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : وما هِبْرِزيٌّ من دَنانير أَيْلةٍ ، بأَيدي الوُشاةِ ، ناصِعٌ يَتأَكَّلُ ، بأَحْسَن منه يَوْمَ أَصْبَحَ غادِياً ، ونَفَّسَني فيه الحِمامُ المُعَجَّل ؟

      ‏ قال : الوُشاةُ الضَّرَّابونَ ، يعني ضُرَّاب الذهب ، ونَفَّسني فيه : رَغَّبني .
      وأَوْشى المَعْدِنُ واسْتَوْشى : وُجد فيه شيء يسير من ذهب .
      والوَشاء : تَناسل المالِ وكثرته كالمَشاء والفَشاء .
      قال ابن جني : هو فَعالٌ من الوَشْيِ ، كأَن المال عندهم زِينةٌ وجَمال لهم كما يُلْبَس الوَشْي للتحسن به .
      والواشِيةُ : الكثيرةُ الولد ، يقال ذلك في كل ما يَلِد ، والرجل واشٍ .
      ووَشى بنو فلان وَشْياً : كثروا وما وَشَتْ هذه الماشِيةُ عندي بشيء أَي ما وَلدَت .
      ووَشى به وَشْياً ووِشايةً : نَمَّ به .
      وَوَشى به إِلى السلطان وِشايةً أَي سَعى .
      وفي حديث عفِيف : خَرَجْنا نَشي بسعدٍ إِلى عُمَرَ ؛ هو من وَشى إِذا نَمَّ عليه وَسَعى به ، وهو واشٍ ، وجمعه وُشاةٌ ، قال : وأَصله اسْتِخْراج الحديثِ باللُّطْفِ والسؤال .
      وفي حديث الإِفك : كان يَسْتَوْشِيه ويَجْمَعُه أَي يستخرج الحديث بالبحث عنه .
      وفي حديث الزهري : أَنه كان يَسْتَوْشي الحديث .
      وفي حديث عُمَر ، رضي الله عنه ، والمرأَةِ العجوز : أَجاءَتْني النَّآئِدُ إِلى اسْتِيشاء الأَباعِد أَي أَلجأَتْني الدواهي إِلى مسأَلةِ الأَباعِدِ واستخراج ما في أَيديهم .
      والوَشْيُ في الصوت .
      والواشي والوَشاءُ : النَّمَّام .
      وأْتشى العظمُ : جَبَرَ .
      الفراء : ائْتَشى العظم إِذا بَرأَ من كَسْر كان به ؛ قال أَبو منصور : وهو افْتِعال من الوَشْي .
      وفي الحديث عن القاسم بن محمد : أَن أَبا سَيَّارة وَلِعَ بامرأَة أَبي جُنْدَبٍ ، فأَبت عليه ثم أَعلمت زوجها فكَمَنَ له ، وجاء فدخل عليها ، فأَخذه أَبو جُنْدَب فدَقَّ عُنُقَه إِلى عَجْب ذَنبه ، ثم أَلقاه في مَدْرَجةِ الإِبل ، فقيل له : ما شأْنك ؟ فقال : وقَعْتُ عن بكر لي فحَطَمَني ، فَأْتَشى مُحْدَوْدِباً ؛ معناه أَنه بَرَأَ من الكسر الذي أَصابه والتأَمَ وَبرَأَ مع احْديداب حَصَل فيه .
      وأَوْشى الشيءَ : استخرجه برِفْق .
      وأَوشى الفَرَسَ : أَخذ ما عنده من الجَرْيِ ؛ قال ساعدة بن جؤية : يُوشُونَهُنَّ ، إِذا ما آنَسُوا فَزَعاً تحْتَ السَّنَوَّرِ ، بالأَعْقابِ والجِذَمِ واسْتَوْشاه : كأَوْشاه .
      واسْتَوْشى الحديثَ : استخرجه بالبحث والمسأَلة ، كما يُسْتَوْشى جَرْيُ الفرس ، وهو ضَرْبه جَنْبَه بعَقِبه وتَحْرِيكُه ليَجْريَ .
      يقال : أَوْشى فرسَه واستَوْشاه .
      وكلُّ ما دَعَوْتَه وحَرَّكْته لترسله فقد اسْتَوْشَيْتَه .
      وأَوْشى إِذا استخرج جَرْيَ الفرس برَكْضه .
      وأَوْشى : استخرج معنى كلام أَو شِعر ؛ قال ابن بري : أَنشد الجوهري في فصل جذم بيت ساعدة ابن جؤية : يوشونهن إِذا ما آنسوا فزعا ؟

      ‏ قال أَبو عبيد :، قال الأَصمعي يُوشي يُخْرجُ بِرفْقٍ ، قال ابن بري :، قال ابن حمزة غلط أَبو عبيد على الأَصمعي ، إِنما ، قال يُخرج بكُرْه .
      وفلان يَسْتَوشِي فرسه بعَقِبه أَي يَطلب ما عنده ليَزيده ، وقد أَوْشاه يُوشِيه إِذا استحثه بمِحْجَن أَو بكُلاَّبٍ ؛ وقال جندل ابن الراعي يَهجو ابن الرِّقاع : جُنادِفٌ لاحِقٌ بالرَّأْسِ مَنْكِبُه ، كأَنَّه كَوْدَنٌ يُوشَى بكُلاَّبِ مِنْ مَعْشَرٍ كُحِلَتْ باللُّؤْمِ أَعْيُنُهُمْ ، وُقْصِ الرِّقابِ مَوالٍ غيرِ طُيّابِ (* قوله « غير طياب » كذا في الأصل ، والذي في صحاح الجوهري في مادة صوب : غير صياب .) وأَوْشى الشيءَ : عَلِمه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : غرَّاء بَلْهاء لا يَشْقى الضَّجِيعُ بها ، ولا تُنادي بما تُوشِي وتَسْتَمِعُ لا تُنادِي به أَي لا تُظْهره .
      وفي النهاية : في الحديث لا يُنْقَض عَهْدُهم عن شِية ماحِلٍ ؛ قال : هكذا جاءَ في رواية أَي من أَجْلِ وَشْي واشٍ ، والماحِلُ : الساعي بالمِحال ، وأَصل شِيةٍ وَشْيٌ ، فحذفت الواو وعوّضت منها الهاء ، وفي حديث الخيل : فإِن لم يكن أَدْهَمَ فكُمَيْتٌ على هذه الشِّيةِ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى شيئية في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
شيئيّة [مفرد]:

1- اسم مؤنَّث منسوب إلى شيء. 2- مصدر صناعيّ من شيء. 3- (فز) عدسيّة مرئيّة، هدَفيَّة شبحيَّة، وهي خلاف العينيَّة. • عدسة شيئيَّة: (فز) عدسة منظار مُوجّهة نحو الشّيء المقصود رؤيته.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: