المعجم: القاموس المحيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: كلمات القران
المعجم: كلمات القران
المعجم: عربي عامة
المعجم: الغني
المعجم: مصطلحات فقهية
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: لسان العرب
المعجم: لسان العرب
" الشِّيحُ بالكسر : نَبْتٌ " سُهْليّ يُتَّخَذ من بعضِه المَكَانِس وهو من الأَمرَارِ له رائحةٌ طَيِّبة وطَعْمٌ مُرُّ وهو مَرْعَىً للخَيْل والنَّعَم ومَنَابِتُه القِيعَانُ والرِّياضُ قال :
" في زاهرِ الرَّوْضِ يُغَطِّي الشِّيحَا وجمعه شِيحانٌ . قال :
يَلوذُ بِشِيحانِ القُرَى من مُسِفَّةِ ... شآمِيَةٍ أَو نَفْحِ نَكْباءَ صَرْصَرِ " وقد أَشاحتِ الأَرْضُ " إشذا أَنْبَتَتْه . الشِّيح : " بُرْدٌ يَمَنِيّ " . والمَشَيَّح : هو المُخطَّط . قال الأَزهريّ : ليس في البُرُود والثِّيَاب شِيحٌ ولا مُشَيَّح بالشين معجمةً من فَوْق والصَّواب : السَّيْحُ والمُسيَّحُ بالسِّين والياءِ في باب الثِّياب ؛ وقد ذُكر ذلك في موضعه . الشِّيحُ : " الجادُّ في الأُمورِ " في لُغَة هُذَيْل والجَمْع شياحٌ " كالشّائح والمُشيح " . قال أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذليّ يَرْثي رَجُلاً من بني عَمِّه ويَصف مواقفه في الحَرْب :
وَزَعْتَهُمُ حتّى إِذا ما تَبَدَّدُوا ... سرَاعاً وَلاَحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ
بَدَرْتَ إِلى أُولاَهُمُ فسَبَقْتَهُمْ ... وشَايَحْتَ قبْلَ اليَوْمِ إِنّك شِيحُ وقال الأَفْوَه :
وبرَوْضَةِ السُّلاّنِ مِنّا مَشْهَدٌ ... والخَيْلُ شائِحَةٌ وقد عَظُمَ الثُّبَا الشِّيح : " الحَذِر " . " وقد شاحَ وأَشاحَ على حَاجتِه " وقال ابن الأَعرابيّ : الإِشاحَةُ : الحَذَرُ ؛ وأَنشد لأَوْس :
في حَيْثُ لا تَنْفَعُ الإِشاحَةُ مِنْ ... أَمْر لمنْ يُحَاوِلُ البِدَعَا والإِشاحَةُ الحَذَرُ والخَوْفُ لمَن حاولَ أَن يَدْفَع الموتَ ومُحاوَلَتُه دَفْعَه بدْعَةٌ . قال الأَزهريّ : ولا يكون الحَذرُ بغير جِدٍّ مُشيحاً . وقولُ الشاعر :
تُشِيحُ على الفَلاةِ فتَعْتَليها ... ببَوْعِ القَدْر إِذْ قَلقَ الوَضينُ أَي تُديمُ السَّيْر . والمُشيح : المُجِدّ . وقال ابن الإِطْنابَة :
وإِقْدَامِي على المَكْرُوهِ نَفْسي ... وضَرْبي هامَةَ البَطَلِ المُشيحِ " وشايْحَ مُشَايَحَةً وشِيَاحاً " . ورجلٌ شائحٌ : حَذِرٌ . وشايَحَ وأَشاحَ : بمعنَى حَذِرَ . وأَنشد الجَوْهَريّ لأَبي السَّوْداءِ العِجْليّ :
" إِذا سَمِعْنَ الرَّزَّ منْ رَباحِ
" شَيَحْنَ مِنه أَيَّما شِيَاحِ أَي حَذِرْنَ . ورَبَاح : اسمُ رَاعٍ . وتقول : إِنه لمُشيحٌ : حازِمٌ حَذِرٌ . وأَنشد
أَمُرّ مُشِيحاً مَعِي فِتْيةٌ ... فمِن بين مُؤْدٍ ومن حاسرِ " والشائِح : الغَيُور كالشَّيْحَان بالفتح " لحَذَره على حُرَمِه وأَنشد المفضل :
لما اسْتَمَرّ بها شَيْحَانُ مُبْتَجِحُ ... بالبَينِ عنك بها يَرْآك شَنْآنَا والفتح من رواية أَبي سعيد وأَبي عَمْرٍو . " وهو " أَي الشَّيْحَان : " الطَّويلُ " الحَسَنُ الطُّولِ وأَنشد :
مُشِيحٌ فوق شَيْحانٍ ... يَدُورُ كأَنّه كَلِبُ" ويُكْسَر " قال الأَزهريّ : وهكذا رواه شَمِرٌ وأَبو محمد . كذا في هامش الصّحاح . نقل الأَزهريّ عن خالد بن جَنْبَةَ : الشَّيْحَانُ : " الذي يتَهَمَّس عَدْواً " أَراد السُّرعةَ . الشَّيْحَان أَيضاً : " الفَرَسُ الشَّدِيدُ النَّفَسِ " . وناقَةٌ شَيْحَانةٌ أَي سَرِيعةٌ " وجَبَلٌ عالٍ حَوَالَي القُدْس " . " والشِّياحُ بالكسر : القَحْطُ والحِذارُ والجِدُّ في كلِّ شيْءٍ " . ورجلٌ شائِحٌ : حذِرٌ جادٌّ . " والشِّيحةُ بالكسر : ماءَةٌ شَرْقيَّ فَيْد " بينهما يومٌ وليلةٌ وبينها وبين النِّباجِ أَربعٌ . وقيل : هي ببطن الرُّمَّة . وقيل : بالحَزْنِ ديار يَرْبُوع . وقيل : بالخاءِ المعجمة . الشِّيحةُ " : ة بحَلَب منها يُوسُفُ بن أَسْبَاط " ورَفيقه محمّدُ بن صَغِيرٍ " وعبد المُحْسن بنُ محمّدِ " ابنِ عليّ " التاجر المُحَدِّث " كُنْيَته أَبو منصورٍ كَتَبَ الحديثَ بالشّام ومصر والعراق وحَدَّث مات سنة 489 ؛ " ومولاه بَدْر " كُنْيته أَبو النَّجْمِ رُوميّ أَسْمَعه الحديثَ وأَعتَقه فنُسِبَ إليه هكذا ذكرَه الحافظ أَبو سَعد وروى عنه ؛ وابنه محمّد بن بَدرٍ " من شُيوخ المُوَفَّق عبدِ اللّطِيف ؛ أَبو العبّاس " أَحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حَسنٍ " عن أَبي الفرج أَحمدَ بنِ محمّدٍ القَزازي وأَبي الطّيِّب بن غَلْبُون ؛ أَبو عليّ " أَحمدُ ابن محمّد بن سَهْل " الأَنطاكيّ روَى عن مُطَيَّن وطَبقتِه وعنه عليّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ عبد الله الأَنطاكيّ وعلاَءُ الدّين عليُّ بنُ محمدِ بنِ إِبراهيمَ بنِ عُمَرَ بنِ خليلٍ البغداديّ الصُّوفيّ . " والمُحَدِّثون الشِّيحِيُّون " . وفاته مسعودٌ أَخو عبد المحسن المذكور روَى عنه أَبو الرِّضا أَحمدُ بنُ بدْرِ بنِ عبد المحسن ؛ وكذلك أَبو الحُسين عبدُ الله بنُ أَحمدَ بنِ سعيدِ بنِ الحسنِ الشِّيحيّ خالُ عبدِ المحسن المذكور روى القراآتِ عن أَبي الحسن بن الحَماميّ . " والمَشْيُوحاءُ ويُقْصَر : مَنْبِتُ الشِّيحِ " أَي الأَرضُ الّتي تُنْبِت الشِّيحَ . قال أَبو حَنيفَةَ : إِذَا كَثُر نَبَاتُه بمكانٍ قيل : هذه مشيوحاءُ . وهكذا في التّهذيب عن أَبي عُبَيْدٍ عن الأَصمعيّ . وأَنكَره المفضَّلُ بن سَلَمةَ في كتابه الّذي ردَّ فيه على صاحب العين ؛ كذا في هامش . الصّحاح ونقل السُّهيليّ في الرَّوض عن أَبي حَنِيفةَ في كتاب النبات : أَن مَشْيُوحَاءَ اسمٌ للشِّيحِ الكثيرِ . قال شيخنا : وسبق الكلام على مَفْعُولاَءَ ووقوعِه جمعاً وماله من النظائر في علج . قلت : ويُنْظَر في هذا مع ما أَسلفناه من النقل ويُتأَمَّلْ . يُقال : " هم في مَشْيوحاءَ " من أَمْرِهم وعليه اقتصرَ الجوْهَريّ " ومَشِيحَى من أَمْرِهم " - هكذا مقصوراً . وذكره ابنُ مالك في التّسهيل في الأَوزان الممدودة - " أَي في أَمرٍ يَبْتَدِرُونه " هكذا في الصّحاح " أَو في اختلاطٍ " وهكذا في اللّسان . وفي شرح الكافية لابن مالك قال : وعلى هذا فهو بالجيم من نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ووَزنُه فَعِيلاءُ لا مَفْعِلاءُ . قال شيخُنا : حُكمُه عليه بأَنه بالجيم إِنْ كان لمجردِ تفسيرِه بالاختلاط ففيه نَظَرٌ ؛ وإِن كان لعَدَمِ وُرودِه بالحاءِ المهملة بمعنى الاختلاطِ كما هو ظاهرٌ فلا إِشكال . قلت : وقد صَحَّ وروده بالحاءِ المهملةِ بمعنَى الاختلاطِ كما هو في اللّسان وغيرِه فكلامُ ابنِ مالكٍ محلُّ نَظَرٍ وتأَمُّلٍ . وقال ابنُ أُمّ قاسمٍ وغيرُه تبعاً للشَّيْخ أَبي حَيَّانَ في شروحهم على التّسهيل : القَوْمُ في مَشِيحَاءَ من أَمرهم أَي في جِدٍّ وعَزْمٍ . " وشَايَحَ : قاتَلَ " كذا في التّهذيب وأَنشد
" وشايَحْتَ قبلَ اليومِ إِنك شِيحُ" والمُشِيح : الجادّ المُسرِع . وفي حديثِ سَطيحٍ " علَى جَمَلٍ مُشِيح " وقال الفَرّاءُ : المُشيحُ على وَجْهَيْنِ : " المُقْبِلُ عليك " وفي بعض النُّسخ : إِليك " والمانِعُ لما وراءَ ظَهْرِه " . وبه فسّرَ ابنُ الأَثير حديث : " اتَّقُوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ . ثم أَعْرَض وأَشاحَ " أَو بمعنى الحَذَر والجِدِّ في الأُمور أَي حَذِرَ النّارَ كأَنّه نَظَر إِليها أَو جَدّ على الإِيصاءِ باتِّقائِها أَو أَقبلَ إِليك بخِطابه . وقيل : أَشاحَ بوَجْهِه عن الشَّيْءِ : نَحّاه . وقال ابن الأَعرابيّ : أَعْرَضَ بوَجْهِه وأَشاحَ أَي جَدّ في الإِعراض . وقال غيرُه : وإِذَا نَحَّى الرَّجُلُ وَجْهَه عن وَهَجٍ أصابَه وعن أَذىً قيل : أَشَاحَ بوَجْهِه . " والتَّشْيِيح : التَّحْذيرُ والنّظَرُ إِلى الخَصْمِ مُضَايَقَةً " وهذَا عن ابن الأَعْرَابيّ . وقد شَيَّحَ : إِذا نَظَرَ إِلى خَصْمِه فضايَقَه . " وذو الشِّيح : ع باليمامَةِ " إِن لم يَكن مُصَحِّفاً من السِّين المهملةِ موضِعٌ آخرُ " بالجَزيرة " . " وذاتُ الشِّيحِ : ع في ديارِ بني يَرْبُوع " بالحَزْن . " وأَشَاحَ الفَرسُ بذَنَبِه " : إِذا أَرْخَاه ؛ نقله الأَزهريّ عن الليث " وصَحَّفَ الجَوْهَرِيّ " وإِنما الصَّوَاب بالسين المهملة ؛ قاله أَبو منصور " وإِنما أَخَذَه من كتاب " العين تَصنيف " اللَّيْث " . قال شيخُنَا : ولا يُحْكَم على ما في كتاب الليث أَنه تَصْحِيف إِلاّ بثَبتِ . والمصنِّف قَلَّدَ الصّاغانيّ وسَبَقَه أَبو منصور . " وأَشْيَحُ كأَحْمَدَ : حِصْنٌ باليَمَن "
فصل الصّاد المهملة مع الحاءِ المهملة