وصف و معنى و تعريف كلمة شيحين:


شيحين: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ شين (ش) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على شين (ش) و ياء (ي) و حاء (ح) و ياء (ي) و نون (ن) .




معنى و شرح شيحين في معاجم اللغة العربية:



شيحين

جذر [شيح]



معنى شيحين في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**شِيحٌ** \- (نب).: نَبَاتٌ عُشْبِيٌّ بَرِّيٌّ، مِنْ فَصِيلَةِ الْمُرَكَّبَاتِ، لَهُ رَائِحَةٌ طَيِّبَةٌ قَوِيَّةٌ، يُسْتَعْمَلُ فِي الطِّبِّ، تَرْعَاهُ الْمَاشِيَةُ.
Advertisements


معجم اللغة العربية المعاصرة
شِيح [جمع]: جج شِيحان: (نت) نبات عُشبيّ برِّيّ سُهليّ من فصيلة المركّبات الأنبّوبية الزهر، كثير الأنواع ذو رائحة قويّة، ترعاه الماشية وله استعمالاتٌ طبّيّة.
مختار الصحاح
ش ي ح : الشِّيحُ نبت و المَشْيُوحاءُ بالمد وسكون الشين الأرض التي تنبت الشيح
الصحاح في اللغة

الشيحُ: نَبْتٌ. والشيحُ في لُغة هُذَيْل: الجادُّ في الأمور، والجمع شِياحٌ. وشايَحَ الرَجُلُ: جَدَّ في الأمْرِ. قال أبو ذؤيب يرثي رجلاً: بَدَرْتَ إلى أُولاهُمُ فَسَبَقْتَـهُـمْ   وشايَحْتُ قبلَ الموت إنَّكَ شيحُ وأشاح، مثل شايَحَ. قال الشاعر: قُبّاً أطاعتْ راعياً مُشيحا وفي

لغة غيرهم شايَحَ وأشاح، بمعنى حَذِرَ. قال: إذا سَمِعْنَ الرِزَّ من رِياحِ شايَحْنَ منه أَيَّمَـا شِـياحِ أي حَذِرْنَ. والشَيْحانُ: الغَيور، لِحَذَره على حَرَمِه. وناقةٌ شَيْحانَةٌ، أي سريعةٌ. وأَشاحَ بوجهه: أَعْرَضَ. وأَشاحَ الفَرَسُ بِذَنَبِهِ، إذا أَرْخاهُ. والمَشْيوحاءُ: الأرض التي تُنبت الشيح. والمَشْيوحاء: أن يكون القوم

في أمرٍ يبتدرونَه. يقال لهم: هُمْ في مَشْيوحاءَ من أَمْرِهِمْ.
تاج العروس

" الشِّيحُ بالكسر : نَبْتٌ " سُهْليّ يُتَّخَذ من بعضِه المَكَانِس وهو من الأَمرَارِ له رائحةٌ طَيِّبة وطَعْمٌ مُرُّ وهو مَرْعَىً للخَيْل والنَّعَم ومَنَابِتُه القِيعَانُ والرِّياضُ قال :

" في زاهرِ الرَّوْضِ يُغَطِّي الشِّيحَا وجمعه شِيحانٌ . قال :

يَلوذُ بِشِيحانِ القُرَى من مُسِفَّةِ ... شآمِيَةٍ أَو نَفْحِ نَكْباءَ صَرْصَرِ " وقد أَشاحتِ الأَرْضُ " إشذا أَنْبَتَتْه . الشِّيح : " بُرْدٌ يَمَنِيّ " . والمَشَيَّح : هو المُخطَّط . قال الأَزهريّ : ليس في البُرُود والثِّيَاب شِيحٌ ولا مُشَيَّح بالشين معجمةً من فَوْق والصَّواب : السَّيْحُ والمُسيَّحُ بالسِّين والياءِ في باب الثِّياب ؛ وقد ذُكر ذلك في موضعه . الشِّيحُ : " الجادُّ في الأُمورِ " في لُغَة هُذَيْل والجَمْع شياحٌ " كالشّائح والمُشيح " . قال أَبو ذُؤَيْبٍ الهُذليّ يَرْثي رَجُلاً من بني عَمِّه ويَصف مواقفه في الحَرْب :

وَزَعْتَهُمُ حتّى إِذا ما تَبَدَّدُوا ... سرَاعاً وَلاَحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ

بَدَرْتَ إِلى أُولاَهُمُ فسَبَقْتَهُمْ ... وشَايَحْتَ قبْلَ اليَوْمِ إِنّك شِيحُ وقال الأَفْوَه :

وبرَوْضَةِ السُّلاّنِ مِنّا مَشْهَدٌ ... والخَيْلُ شائِحَةٌ وقد عَظُمَ الثُّبَا الشِّيح : " الحَذِر " . " وقد شاحَ وأَشاحَ على حَاجتِه " وقال ابن الأَعرابيّ : الإِشاحَةُ : الحَذَرُ ؛ وأَنشد لأَوْس :

في حَيْثُ لا تَنْفَعُ الإِشاحَةُ مِنْ ... أَمْر لمنْ يُحَاوِلُ البِدَعَا والإِشاحَةُ الحَذَرُ والخَوْفُ لمَن حاولَ أَن يَدْفَع الموتَ ومُحاوَلَتُه دَفْعَه بدْعَةٌ . قال الأَزهريّ : ولا يكون الحَذرُ بغير جِدٍّ مُشيحاً . وقولُ الشاعر :

تُشِيحُ على الفَلاةِ فتَعْتَليها ... ببَوْعِ القَدْر إِذْ قَلقَ الوَضينُ أَي تُديمُ السَّيْر . والمُشيح : المُجِدّ . وقال ابن الإِطْنابَة :

وإِقْدَامِي على المَكْرُوهِ نَفْسي ... وضَرْبي هامَةَ البَطَلِ المُشيحِ " وشايْحَ مُشَايَحَةً وشِيَاحاً " . ورجلٌ شائحٌ : حَذِرٌ . وشايَحَ وأَشاحَ : بمعنَى حَذِرَ . وأَنشد الجَوْهَريّ لأَبي السَّوْداءِ العِجْليّ :

" إِذا سَمِعْنَ الرَّزَّ منْ رَباحِ

" شَيَحْنَ مِنه أَيَّما شِيَاحِ أَي حَذِرْنَ . ورَبَاح : اسمُ رَاعٍ . وتقول : إِنه لمُشيحٌ : حازِمٌ حَذِرٌ . وأَنشد

أَمُرّ مُشِيحاً مَعِي فِتْيةٌ ... فمِن بين مُؤْدٍ ومن حاسرِ " والشائِح : الغَيُور كالشَّيْحَان بالفتح " لحَذَره على حُرَمِه وأَنشد المفضل :

لما اسْتَمَرّ بها شَيْحَانُ مُبْتَجِحُ ... بالبَينِ عنك بها يَرْآك شَنْآنَا والفتح من رواية أَبي سعيد وأَبي عَمْرٍو . " وهو " أَي الشَّيْحَان : " الطَّويلُ " الحَسَنُ الطُّولِ وأَنشد :

مُشِيحٌ فوق شَيْحانٍ ... يَدُورُ كأَنّه كَلِبُ" ويُكْسَر " قال الأَزهريّ : وهكذا رواه شَمِرٌ وأَبو محمد . كذا في هامش الصّحاح . نقل الأَزهريّ عن خالد بن جَنْبَةَ : الشَّيْحَانُ : " الذي يتَهَمَّس عَدْواً " أَراد السُّرعةَ . الشَّيْحَان أَيضاً : " الفَرَسُ الشَّدِيدُ النَّفَسِ " . وناقَةٌ شَيْحَانةٌ أَي سَرِيعةٌ " وجَبَلٌ عالٍ حَوَالَي القُدْس " . " والشِّياحُ بالكسر : القَحْطُ والحِذارُ والجِدُّ في كلِّ شيْءٍ " . ورجلٌ شائِحٌ : حذِرٌ جادٌّ . " والشِّيحةُ بالكسر : ماءَةٌ شَرْقيَّ فَيْد " بينهما يومٌ وليلةٌ وبينها وبين النِّباجِ أَربعٌ . وقيل : هي ببطن الرُّمَّة . وقيل : بالحَزْنِ ديار يَرْبُوع . وقيل : بالخاءِ المعجمة . الشِّيحةُ " : ة بحَلَب منها يُوسُفُ بن أَسْبَاط " ورَفيقه محمّدُ بن صَغِيرٍ " وعبد المُحْسن بنُ محمّدِ " ابنِ عليّ " التاجر المُحَدِّث " كُنْيَته أَبو منصورٍ كَتَبَ الحديثَ بالشّام ومصر والعراق وحَدَّث مات سنة 489 ؛ " ومولاه بَدْر " كُنْيته أَبو النَّجْمِ رُوميّ أَسْمَعه الحديثَ وأَعتَقه فنُسِبَ إليه هكذا ذكرَه الحافظ أَبو سَعد وروى عنه ؛ وابنه محمّد بن بَدرٍ " من شُيوخ المُوَفَّق عبدِ اللّطِيف ؛ أَبو العبّاس " أَحمدُ بنُ سعيدِ بنِ حَسنٍ " عن أَبي الفرج أَحمدَ بنِ محمّدٍ القَزازي وأَبي الطّيِّب بن غَلْبُون ؛ أَبو عليّ " أَحمدُ ابن محمّد بن سَهْل " الأَنطاكيّ روَى عن مُطَيَّن وطَبقتِه وعنه عليّ بنُ إِبراهِيمَ بنِ عبد الله الأَنطاكيّ وعلاَءُ الدّين عليُّ بنُ محمدِ بنِ إِبراهيمَ بنِ عُمَرَ بنِ خليلٍ البغداديّ الصُّوفيّ . " والمُحَدِّثون الشِّيحِيُّون " . وفاته مسعودٌ أَخو عبد المحسن المذكور روَى عنه أَبو الرِّضا أَحمدُ بنُ بدْرِ بنِ عبد المحسن ؛ وكذلك أَبو الحُسين عبدُ الله بنُ أَحمدَ بنِ سعيدِ بنِ الحسنِ الشِّيحيّ خالُ عبدِ المحسن المذكور روى القراآتِ عن أَبي الحسن بن الحَماميّ . " والمَشْيُوحاءُ ويُقْصَر : مَنْبِتُ الشِّيحِ " أَي الأَرضُ الّتي تُنْبِت الشِّيحَ . قال أَبو حَنيفَةَ : إِذَا كَثُر نَبَاتُه بمكانٍ قيل : هذه مشيوحاءُ . وهكذا في التّهذيب عن أَبي عُبَيْدٍ عن الأَصمعيّ . وأَنكَره المفضَّلُ بن سَلَمةَ في كتابه الّذي ردَّ فيه على صاحب العين ؛ كذا في هامش . الصّحاح ونقل السُّهيليّ في الرَّوض عن أَبي حَنِيفةَ في كتاب النبات : أَن مَشْيُوحَاءَ اسمٌ للشِّيحِ الكثيرِ . قال شيخنا : وسبق الكلام على مَفْعُولاَءَ ووقوعِه جمعاً وماله من النظائر في علج . قلت : ويُنْظَر في هذا مع ما أَسلفناه من النقل ويُتأَمَّلْ . يُقال : " هم في مَشْيوحاءَ " من أَمْرِهم وعليه اقتصرَ الجوْهَريّ " ومَشِيحَى من أَمْرِهم " - هكذا مقصوراً . وذكره ابنُ مالك في التّسهيل في الأَوزان الممدودة - " أَي في أَمرٍ يَبْتَدِرُونه " هكذا في الصّحاح " أَو في اختلاطٍ " وهكذا في اللّسان . وفي شرح الكافية لابن مالك قال : وعلى هذا فهو بالجيم من نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ ووَزنُه فَعِيلاءُ لا مَفْعِلاءُ . قال شيخُنا : حُكمُه عليه بأَنه بالجيم إِنْ كان لمجردِ تفسيرِه بالاختلاط ففيه نَظَرٌ ؛ وإِن كان لعَدَمِ وُرودِه بالحاءِ المهملة بمعنى الاختلاطِ كما هو ظاهرٌ فلا إِشكال . قلت : وقد صَحَّ وروده بالحاءِ المهملةِ بمعنَى الاختلاطِ كما هو في اللّسان وغيرِه فكلامُ ابنِ مالكٍ محلُّ نَظَرٍ وتأَمُّلٍ . وقال ابنُ أُمّ قاسمٍ وغيرُه تبعاً للشَّيْخ أَبي حَيَّانَ في شروحهم على التّسهيل : القَوْمُ في مَشِيحَاءَ من أَمرهم أَي في جِدٍّ وعَزْمٍ . " وشَايَحَ : قاتَلَ " كذا في التّهذيب وأَنشد

" وشايَحْتَ قبلَ اليومِ إِنك شِيحُ" والمُشِيح : الجادّ المُسرِع . وفي حديثِ سَطيحٍ " علَى جَمَلٍ مُشِيح " وقال الفَرّاءُ : المُشيحُ على وَجْهَيْنِ : " المُقْبِلُ عليك " وفي بعض النُّسخ : إِليك " والمانِعُ لما وراءَ ظَهْرِه " . وبه فسّرَ ابنُ الأَثير حديث : " اتَّقُوا النّارَ ولو بشِقِّ تَمْرَةٍ . ثم أَعْرَض وأَشاحَ " أَو بمعنى الحَذَر والجِدِّ في الأُمور أَي حَذِرَ النّارَ كأَنّه نَظَر إِليها أَو جَدّ على الإِيصاءِ باتِّقائِها أَو أَقبلَ إِليك بخِطابه . وقيل : أَشاحَ بوَجْهِه عن الشَّيْءِ : نَحّاه . وقال ابن الأَعرابيّ : أَعْرَضَ بوَجْهِه وأَشاحَ أَي جَدّ في الإِعراض . وقال غيرُه : وإِذَا نَحَّى الرَّجُلُ وَجْهَه عن وَهَجٍ أصابَه وعن أَذىً قيل : أَشَاحَ بوَجْهِه . " والتَّشْيِيح : التَّحْذيرُ والنّظَرُ إِلى الخَصْمِ مُضَايَقَةً " وهذَا عن ابن الأَعْرَابيّ . وقد شَيَّحَ : إِذا نَظَرَ إِلى خَصْمِه فضايَقَه . " وذو الشِّيح : ع باليمامَةِ " إِن لم يَكن مُصَحِّفاً من السِّين المهملةِ موضِعٌ آخرُ " بالجَزيرة " . " وذاتُ الشِّيحِ : ع في ديارِ بني يَرْبُوع " بالحَزْن . " وأَشَاحَ الفَرسُ بذَنَبِه " : إِذا أَرْخَاه ؛ نقله الأَزهريّ عن الليث " وصَحَّفَ الجَوْهَرِيّ " وإِنما الصَّوَاب بالسين المهملة ؛ قاله أَبو منصور " وإِنما أَخَذَه من كتاب " العين تَصنيف " اللَّيْث " . قال شيخُنَا : ولا يُحْكَم على ما في كتاب الليث أَنه تَصْحِيف إِلاّ بثَبتِ . والمصنِّف قَلَّدَ الصّاغانيّ وسَبَقَه أَبو منصور . " وأَشْيَحُ كأَحْمَدَ : حِصْنٌ باليَمَن "

فصل الصّاد المهملة مع الحاءِ المهملة

لسان العرب
الشِّيحُ والشائِحُ والمُشِيحُ الجادُّ والحَذِرُ وشَايَح الرجلُ جدَّ في الأَمر قال أَبو ذؤيب الهذلي يرثي رجلاً من بني عمه ويصف مواقفه في الحرب وزَعْتَهُمُ حتى إِذا ما تَبَدَّدُوا سِراعاً ولاحَتْ أَوْجُهٌ وكُشُوحُ بَدَرْتَ إِلى أُولاهُمُ فَسَبَقْتَهُمْ وشايَحْتَ قبلَ اليومِ إِنكَ شِيحُ وقال الأَفْوه وبرَوْضةِ السُّلاَّنِ منا مَشْهَدٌ والخيلُ شائحةٌ وقد عَظُمَ الثُّبَى وأَشاحَ مثل شايَحَ قال أَبو النجم قُبًّا أَطاعتْ راعِياً مُشِيحا لا مُنْفِشاً رِعْياً ولا مُرِيحا القُبُّ الضامرة والمُنْفِشُ الذي يتركها ليلاً تَرْعَى والمُرِيحُ الذي يُريحها على أَهلها وفي حديث سطيح على جَمَل مُشِيح أَي جادّ مُسْرِع الفراء المُشِيح على وجهين المُقْبِلُ إِليك والمانع لما وراء ظهره ابن الأَعرابي والإِشاحةُ الحَذَرُ وأَنشد لأَوْسٍ في حَيْثُ لا تَنْفَعُ الإِشاحةُ من أَمْرٍ لمن قد يُحاوِلُ البِدَعا والإِشاحةُ الحَذَر والخوف لمن حاول أَن يدفع الموت ومحاوَلَتُه دَفْعَه بِدْعةٌ قال ولا يكون الحَذِرُ بغير جدّ مُشِيحاً وقول الشاعر تُشِيحُ على الفَلاةِ فَتَعْتَليها بنَوْعِ القَدْرِ إِذ قَلِقَ الوَضِينُ أَي تديم السير والمُشِيحُ المُجِدُّ وقال ابن الإِطْنابَة وإِقْدامي على المَكْرُوهِ نَفْسِي وضَرْبي هامةَ البَطَلِ المُشِيحِ وأَشاحَ على حاجته وشايَحَ مُشَايَحَةً وشِياحاً والشِّياحُ الحِذارُ والجِدُّ في كل شيء ورجل شائح حَذِرٌ وشايَحَ وأَشاحَ بمعنى حَذِرَ وقال أَبو السَّوْداء العِجْلي إِذا سَمِعْنَ الرِّزَّ من رَباحِ شايَحْنَ منه أَيَّما شِياحِ أَي حَذَرٍ وشايَحْنَ حَذِرْنَ والرِّزُّ الصوت ورَباح اسم راع وتقول إِنه لَمُشِيحٌ حازِمٌ حَذِرٌ وأَنشد أَمُرُّ مُشِيحاً معي فِتْيَةٌ فمن بينِ مُودٍ ومن خاسِرِ والشائح الغَيُورُ وكذلك الشَّيْحانُ لحَذَرِه على حُرَمِه وأَنشد المُفَضَّل لمَّا اسْتَمَرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عنك بها يَرْآكَ شَنْآنا ( * قوله « لما استمر إلخ » الذي تقدم في بجح ثم استمر ) الأَزهري شايَحَ أَي قاتل وأَنشد وشايَحْتَ قبلَ اليوم إِنك شِيحُ والشَّيْحانُ الطويلُ الحَسَن الطُّولِ وأَنشد شمر مُشِيحٌ فوقَ شَيْحانٍ يَدِرُّ كأَنه كَلْبُ قال شمر ورُوِي فوق شِيحانٍ بكسر الشين الأَزهري قال خالد بن جَنْبَة الشَّيْحانُ الذي يَتَهَمَّسُ عَدْواً أَراد السرعة ابن الأَعرابي شَيَّحَ إِذا نظر إِلى خَصْمِه فضايقه وأَشاحَ بوجهه عن الشيء نَحَّاه وفي صفته صلى الله عليه وسلم إِذا غَضِبَ أَعْرَضَ وأَشاحَ وقال ابن الأَعرابي أَعرض بوجهه وأَشاحَ أَي جَدَّ في الإِعراض قال والمُشِيحُ الجادُّ قال وأَقرأَنا لطرفة أَدَّتِ الصنعةُ في أَمتُنِها فهيَ من تحتُ مُشِيحَاتُ الحُزُمْ يقول جَدَّ ارتفاعُها في الحُزُم وقال إِذا ضمَّ وارتفع حزامه فهو مُشيح وإِذا نَحَّى الرجلُ وجهَه عن وَهَجٍ أَصابه أَو عن أَذًى قيل قد أَشاح بوجهه وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم أَنه قال اتقوا النار ولو بشِقِّ تمرة ثم أَعرض وأَشاح قال ابن الأَثير المُشِيح الحَذِرُ والجادُّ في الأَمر وقيل المقبل إِليك المانع لما وراء ظهره فيجوز أَن يكون أَشاحَ أَحدَ هذه المعاني أَي حَذِرَ النارَ كأَنه ينظر إِليها أَو جَدَّ على الإِيصاء باتقائها أَو أَقبل إِليك بخطابه التهذيب الليث إِذا أَرْخَى الفَرَسُ ذَنَبَه قيل قد أَشاح بذنبه قال أَبو منصور أَظن الصواب أَساحَ بالسين إِذا أَرْخاه والشين تصحيف وهم في مَشِيحَى ومَشْيُوحاءَ من أَمرهم أَي اختلاط والمَشْيُوحاء أَن يكون القوم في أَمر يَبْتَدِرُونه قال شمر المُشِيحُ ليس من الأضداد إِنما هي كلمة جاءَت بمعْنَيَين والشِّيحُ ضَرْبٌ من بُرودِ اليمن يقال له الشِّيح والمُشِيحُ وهو المخطط قال الأَزهري ليس في البرود والثياب شِيحٌ ولا مُشَيَّحٌ بالشين معجمة من فوق والصواب السِّيحُ والمُسَيَّحُ بالسين والياء في باب الثياب وقد ذكر ذلك في موضعه والشِّيحُ نبات سُهْلِيٌّ يتخذ من بعضه المَكانِسُ وهو من الأَمْرار له رائحة طيبة وطعم مُرٌّ وهو مَرْعًى للخيل والنَّعَم ومَنابتُه القِيعانُ والرِّياض قال في زاهر الرَّوْضِ يُغَطِّي الشِّيحا وجمعه شِيحانٌ قال يَلُوذُ بشِيحانِ القُرَى من مُسَِفَّةٍ شَآمِيَةٍ أَو نَفْحِ نَكْباءَ صَرْصَرِ وقد أَشاحت الأَرضُ والمَشْيُوحاءُ الأَرض التي تُنْبِت الشِّيح يقصر ويمدّ وقال أَبو حنيفة إِذا كثر نباته بمكان قيل هذه مَشْيُوحاء وناقة شَيْحانة أَي سريعة
الرائد
* شيح تشييحا. 1-ه: حذره. 2-خصمه: نظر إليه مضايقة.
الرائد
* شيح. ج شيحان. 1-حذر. 2-حاد في الأمور. 3-نبات طيب الرائحة قويها أصفر الزهر وأحمره.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: