المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: عربي عامة
المعجم: الغني
المعجم: اللغة العربية المعاصر
الصَّدْرُ : أعلى مُقدَّمِ كُلِّ شَيءٍ وأوَّلُه حتى أنهم ليقُولُون : صَدْرُ النّهَارِ والليلِ وصَدْرُ الشِّتاءِ والصَّيْف وما أشبه ذلك ويقولون : أَخَذَ الأَمْرَ بصَدْرِه أي بأَوَّولِه والأُمورُ بصُدُورِهَا وهو مَجاز . وكُلُّ ما واجَهَكَ صَدْرٌ ومنه صَدْرُ الإنسان . من المجَاز : رَصَفْتُ صَدْرَ السَّهْمِ : الصَّدْرُ من السَّهْم : ما جَا وَ زَ مِن وَسَطِه إلى مُسْتدَقِّهِ وهو الذي يَلي النَّصْلَ إِذا رُميَ به وسُمِّيَ بذلك لأنه المُتقَدِّمُ إذا رُمِيَ . وقيل : صَدْرُ السَّهْمِ : ما فَوقَ نِصْفِه إلى المَرَاشِ وعليه اقتصر الزَّمَخْشَرِيّ . الصَّدْرُ : حَذْفُ أَلفِ فاعِلُنْ في العُروضِ لمعاقَبَتِهَا نونَ فاعِلاتُنْ قال ابنُ سِيده : هذا قولُ الخَليل وإنما حُكمه أَن يَقُولَ : الصَّدْرُ : الأَلِف . المحذُوفَةُ لمُعَاقَبَتِها نونَ فاعِلاتُنْ . الصَّدْرُ : الطائِفَةُ من الشَّيْءِ الصَّدْرُ : الرُّجُوعُ كالمَصْدَرِ صَدَرَ يَصْدُرُ بالضَّمّ ويَصدِرُ بالكَسْر صُدُوراً وصَدْراً . والسْمُ من قَولِك صَدَرْتُ عن الماءِ وعن البلادِ الصَّدَرُ بالتَّحْرِيك يقال : صَدَرَ عنه يَصْدُرُ صَدْراً ومَصْدَراً ومَزْدَراً الأخيرةُ مُضارِعَةٌ قال :
" ودَعْ ذَا الهَوَى قَبْلَ القليّ تَرْكُ ذِي الهوىمَتِينَ القُويَ خَيْرٌ من الصَّرْمِ مَزْدَرَا . ومنه طَوافُ الصَّدَرِ وهو طَوَافُ الإفَاضة . وقَدْ صَدَرَ غَيره وأصْدَرَهُ وصَدَّرَهُ والثانية أَعَلى فَصَدَرَ هو وفي التنزيل العزيزِ " حتى يَصْدُرَ الرِّعَاءُ " قال ابنُ سِيدَه : فإما أن يكون هذا على نِيَّةِ التَّعَدِّي كأنه قال : حتى يَصْدُرَ الرعاءُ إبِلَهُم ثم حذف المفعول وإما أن يكون يَصْدرُ هنا غير مُتعدٍّ لفظاً ولا معنى لأنَّهُم قالوا : صَدَرتُ عن الماءِ فلم يُعَدُّوه وفي الحديِث : " يَهْلِكُونَ مَهخْلَكاً واحداً ويَصْدُرُونَ مَصادِرَ شَتَّى " قال ابنُ الأثير : الصَّدَرُ بالتَّحْرِيك : رجُوعُ المُسَافِرِ من مَقْصِدِه والشارِبَةُ من الوِرْدِ : يَعْنَي يُخْسَف بهم جميعِهِم ثمّ يَصْدُرُونَ بعدَ الهَلَكَةِ مَصَادِرَ متفَرِّقَةً على قَدْرِ أعمالِهِم . وقال اللَّيْثُ : الصَّدَرُ : الانْصِرافُ عن الوِرْدِ وعن كُلِّ أَمْرٍ يقال : صَدَرُوا وأصْدَرْنَاهُمْ . وقال أبو عُبَيْد : صَدَرتُ عن البِلادِ وعن الماءِ صَدَراً وهو الاسمُ فإن أَردْتَ المصدَرَ جَزَمْتَ الدالَ وأنشدَ لابن مُقبلِ :
وليْلَة قد جَعَلْتُ الصُّبحَ مَوْعِدَها ... صَدْرَ المَطِيَّةِ حتى تَعْرِفَ السَّدَفا . قال ابنُ سِيده : وهذا عِيٌّ منه واخْتِلاطٌ . قلت : وقد وضَعَ منه بهذهِ المَقَالة في خِطبةِ كتابه المُحْكَمِ قفقال : وهل أوْحَشُ من هذه العِبارةَ ؟ أفْحَشُ من هذه الإشارةَ . وصَدْرُ الإنسانِ مُذَكَّرٌ فأما قولُ الأعشى :
وتَشْرَق بالقَوْلِ الذي قَدْ أذَعْنَته ... كما شَرِقتْ صَدْرُ القَنَاةِ من الدَّمِ فقال ابنُ سِيده : إِنما أنَّثَهُ على المعنى لأنّ صَدْرَ القَنَاةِ من القَنَاةِ وهو كقَوْلهم : ذَهَبتْ بعضُ أصابِعِه لأنهم يُؤنِّثُونَ الاسمَ المضافَ إلى المُؤَنَّثِ . والصُّدْرَةُ بالضَّمّ : الصَّدْرُ أو صُدْرَةُ الإِنْسَانِ : ما أَشْرَفَ من أعلاَه . أي أعْلَى صَدْرِه وعليه اقتصرَ الأَزْهَرِيّ قال : ومنه الصُّدْرَةُ التي تُلْبَسُ وهو ثَوبٌ م أي معروف ومن هذا قولُ الطّائِية وكانت تحتَ امرئِ القيسِ ففَفَرِكَتْه وقالت : إني ما عِلمْتُكَ إلا ثَقِيلَ الصُّدْرَةِ سريعَ الهِرَاقة بطيءَ الإفاقَةِ . وصَدَرَهُ يَصْدُرُه صَدْراً : أصابَ صَدْرَه ويقال : ضَرَبْتهُ فصَدَرْتُه أي أَصَبْتُ صَدْرَه . صُدِرَ كعُنيَ . شَكَاهُ فهو مَصْدَورٌ : يَشْكُو صَدْرَه وقال عُبيدُ اللهِ ابنُ عبدِ الله بنِ عُتْبَةَ :
" لابُدّ للمَصْدُورِ منْ أَنْ يَسْعُلاَيُريد أنّ من أُصيبَ صَدْرُه لا بدّ له أن يَسْعُلَ وذلك حينَ قيل له : حَتى متى تَقُولُ هذا الشِّعْرَ ؟ يعني أنه يَحدُث للإنسان حالٌ يتمثلُ فيه بالشِّعر وتَطِيبُ به نَفْسُه ولا يكاد يَمْتَنِعُ منه . وفي حديث الزُّهْرِيّ قيل له : " إنّ عُبَيْدَ اللهِ يقولُ الشِّعْرَ ؟ قال : ويَسْتَطيعُ المَصْدُورُ أن لا يَنْفُثَ ؟ " أي لا يَبْرق شَبَّه الشِّعَر بالنَّفْثِ لأنهما يَخرجان من الفمِ وفي حديث عَطَاءٍ قيل له : " رَجُلٌ مَصْدُرٌ يَنْهَزُ قَيحاً أحدثٌ هُو ؟ قال : لا " . يَعْنِي يَبزُقُ قَيْحاً . والأَصْدَرُ : العَظِيمُهُ أي الذي أَشْرَفَتْ صُدْرَتُه . والمُصَدَّرُ كمُعَظَّمٍ : القَوِيُّهُ الشَّدِيدُهُ ومنه حديثُ عبدِ المَلِكِ أُتِيَ بأَسِير مُصَدَّرٍ وهو العَظِيمُ الصَّدْرِ . المُصَدَّرُ من الخَيْلِ : مَنْ بَلَغَ العَرَقُ صَدْرَه وبه فسر ابنُ الأعرابيّ قولَ طُفيل الغَنَوِيّ يصف فرساً :
كأنه بَعْدَ ما صَدَّرْنَ مِنْ عَرَقٍ ... سِيدٌ تَمَطَّرَ جِنحَ اللَّيْلِ مَبْلُولُ . ورَوَاه بعدَ ما صُدِّرْنَ على مالم يسَمَّ فاعِلُه أي أصابَ العَرَقُ صُدُورَهُنّ بعد ما عَرِقَ . وقال أبو سَعيدٍ : أي هَرَقْنَ صَدراً من العَرَقِ ولم يَسْتَفْرِغْنَه . وعليه اقتصر الصاغانيّ . والأجودُ في معناه : أي بَعْدَ ما سَبَقْنَ بصُدُورِهِنّ والعَرَقُ : الصَّفُّ من الخَيْلِ كذا في اللسان . المُصَدَّرُ : الأَبْيَضُ لَبَّةِ الصَّدْرِ من الغَنَمِ والخَيْلِ . أو هو السَّوْداءُ الصَّدْرِ من النِّعاجِ وسائِرُها أبيَضُ . ونعجةٌ مُصَدَّرَةٌ قاله أبو زيد . وتَصَدرَ الفَرَسُ وصدَّرَ . كلاهما : تَقَدمَ الخَيْلَ بِصدْرِه . وقال ابنُ الأعرابيّ : المُصَدَّرُ : السلبقُ من الخَيلِ ولم يَذْكُر الصَّدْرَ وهو مَجَاز وبه فُسَّر قولُ طُفيل الغَنَوِيّ السابِق . ومن المَجَاز : المُصَدَّرُ : الغَلِيظُ الصَّدْرِ من السِّهامِ . المُصَدَّرُ : أولُ القِداحِ الغُفْلِ التي ليست لها فُرضٌ ولا أَنْصِباءُ وإنما يُثَقَّلُ بها القِداحُ كَرَاهيةَ التُّهَمَةِ هذا قول اللَّحْيَانيّ . المُصَدَّرُ : الأسَدُ والذِّئْبُ لشدَّتِهما وقُوةِ صَدْرِهما . وتَصَدَّرَ الرجلُ : نصبَ صَدْرَه في الجُلُوِس . يقال : صَدَّرَهُ فَتصَدَّرَ : جلسَ في صَدْرِ المَجْلِسِ أي أعلاه . تَصَدَّرَ الفَرَسُ : تَقَدَّمَ الخَيْلَ بصَدْرِه كصدرَ تصديراً وسيأتي للمصنف في آخر المادة : صَدَّرَ الفَرَسُ فهو كالتكرار لأن المعنى واحدٌ . وصُدُورُ الوَادي : أعليه ومَقَادِمُه كصَدَائرِهِ عن ابن الأعرابيّ وأنشد :
أَ أَنْ غَرَّدَتْ في ربَطْنِ وَاد حَمَامَةٌ ... بكيتَ ولَمْ يَعْذرْكَ في الجَهْلِ عاذِرُ
تَعَاليْنَ في عُبْرِية تَلَعَ الضُّحَى ... عَلَى فَنَنٍ قد نَعَّمَتْه الصَّدَائِرُ جَمْعُ صَدَارةٍ وصَدِيرة وهكذا في النسخ والذي في اللسان : واحدُها صادِرَةٌ وصَديِرةٌ من المَجَاز قولهم : ماله صادِرٌ ولا وَارِدٌ أي ماله شَيءٌ وقال اللَّحْيَانيّ : ماله شَيءٌ ولا قَوْمٌ . من المَجَاز : طَريقٌ صادِرٌ . أي يَصْدُرُ بأهْلِهِ عن الماءِ كما يقال : طَريقٌ وارِدٌ يَرِدُهُ بهم قال لَبيدٌ يذكرُ نا قَتَيْن :
ثمَّ أَصْدَرْنا هُما في وَاردٍ ... صادِرٍ وَهْمٍ صُواهُ قد مَثَلْ . أراد : في طَريقٍ يُوردُ فيه ويُصْدَرُ عن الماءِ فيه والوَهْمُ : الضَّخْمُ . والصَّدَرُ مُحركةً : اليَومُ الرّابِعُ من أيامِ النَّحْرِ لأن الناسَ يَصْدُرُونَ عن مكةَ إلى أماكِنِهِمْ وفي الحديث " للمُهَاجِرِ إقاَمةُ ثَلاثٍ بعدَ الصَّدَرِ " يعني بمكةَ بعدَ أن يَقضشيَ نُسُكَه . الصَّدَرُ : اسمٌ لجَمْعِ صادرِ قال أبوُ ذُؤَيْبٍ :
بأَطْيَبَ مِنها إذَا ما النُّجُو ... مُ أعْنقْنَ مِثلَ هَوَادي الصَّدَرْوالأصْدَرَانِ : عِرْقانِ يَضْرِبانِ تَحتَ الصُّدْغَيْنِ لا يُفْرَدُ لهما واحدٌ . وفي المَثَل : جاءَ يَضْرِبُ أَصْدَرَيهِ أي جاءَ فارغاً يَعْنَي عِطْفَيْه . وروَى أبو حاتمٍ : جاءَ فلانٌ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْه و أزْدَرَيْه أي جاءَ فارِغاً قال : ولم يُدْرَ ما أصلُه : قال أبو حاتم : قال بعضهم : أصدَرَاهُ وأَزْدَرَاهُ وأَصْدَغاه . ولم يُعرفْ شيئاً منهنَّ ؟ وفي حديثِ الحَسَن " يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ " أي مَنْكِبَيْه ويُرْوَى أَسْدَرَيْه بالسين أيضاً . وصادِرٌ : ع وكذلك بُرقَةُ صَادِرٍ قال النّابِغَةُ :
لقَدْ قُلتُ للنَّعْمَانِ حِينَ لَقِيتُه ... يُريدُ بني حُنٍّ ببُرْقَةَ صادِرِ . صادِرَةُ بهاءٍ : اسمُ سِدْرَة معروفة . ومُصْدِرٌ كمُحْسِن : اسمُ جُمادى الأولى قال ابنُ سِيدهَ : أُرَاها عادِية . الصَّدَارُ ككتَابٍ : ثَوبٌ رَأْسُه كالمِقْنَعَةِ وأسْفَلُه يُغشى الصَّدْرَ والمنَكِبَينْ تَلبَسُه المَرأةُ قال الأَزْهَرِيّ : كانت المرأةُ الثَّكْلَى إذا فقدتْ حَمِيمَها فأَحَدَّتْ عليه لَبِسَتْ صِدَاراً من صُوقٍ وقال الرّاعي يَصفِ فَلاةً :
كأَنَّ العِرْمسَ الوَجنَاءَ فيهَا ... عجُولٌ خَرَّقَتْ عَنْهَا الصِّدَارَا . وقال ابنُ الأعْرَابيّ : المِجْوَلٌ : الصُّدْرَةُ وهي الصَّدَارُ والأصْدَة والعَربُ تقولُ القميص الصغيرِ والدَّرْعِ القَصِيرِ : الصُّدْرَةُ . وقال الأصمعيّ : يُقال لما يلي الصَّدْرَ من الدِّرْعِ : صِدَارٌ . وقال الجوهريّ : الصِّداَرُ : قَمِيصٌ صَغِيرٌ يَلي الجَسَدَ وفي المثل كُلُّ ذاتِ صِدارٍ خالَةٌ أي من حَقِّ الرجُلِ أن يَغَارَ على كُلِّ امرأة كما يَغارُ على حُرَمِه . الصِّدَارَةُ بهاءٍ : ة باليَمَامةِ لبني جَعْدَةَ . وبالفتح قَريةٌ من قُرَى اليَمنِ قاله الصّاغانيّ . من المَجاز : صدَّرَ كِتابه تَصْدِيراً وإذا جَعلَ له صَدْراً وصَدْرُ الكِتابِ : عُنْوانُه وأوله . صَدَّرَ بَعيِرَه تَصْيراً : شَدَّ حَبلاً من حِزامهِ إلى مَا ورَاءَ الكِرْكِرة وفي اللسَان : قال الليثُ : يقال : صَدَّرْ عن بَعيرِكَ وذلك إذا خَمُصَ بَطْنُه واضْطَرَبَ تَصْديُره فيُشَدّ حَبلٌ من التَّصْدِيرِ إلى ما وَرَاء الكِرْكِرَة فيَبَثُتُ التصْديرُ في مَوْضِعِه . وذلك الحَبْلُ يُقالُ له : السِّنَافُ ونقله الصاغانيّ في التكملة وسَلَّمَه . من المَجاز : صَدَّرَ الفَرَسُ تَصْدِيراً إذا بَرَزَ بِرأْسِه هكذا في سائر النُّسخ والصواب : بصَدْرِه كما في سائرِ الأُمهاتِ وسَبَقَ وفَرَسٌ مُصَدَّرٌ : سابِقٌ يتَقَدَّمُ الخَيلَ بصَدْرِه وأنشد قولَ طُفيل الغنويِّ السابقَ . وصَادَرَهُ على كذا من المالِ : طالبهُ بهِ . ومن كَلامِ كُتابِ الدَّواوين أن يُقالَ : صُودِرَ فُلانٌ العامِلُ على مال يُؤَدِّيه أي قُورِفَ على مالٍ ضَمِنَه . وصَدَرُ أو صُدَرُ كجَبَل أو زُفرَ : ة بيْتِ المقِْدسِ منها أبو عَمْرٍو لاحقُ بن الحُسَيْنِ بن عِمْرانَ ابن أبي الورْدِ الصدَريّ حَدّثَ عن المَحَامليّ وعنه الحاكم ماتَ بنواحِي خُوارَزْمَ
وصُدَارٌ كغُراب : ع قُرْبَ المدينةِ المشرَّفة على ساكنها أفضلُ الصّلاةِ والسّلام ومنه محمدُ بنُ عبْدِ اللهِ ابنِ الهادِ قلْت : هذا هو ابنُ الحَسَنِ المُثنى ويقال فيه أيضاً : الصُّرَاريّ براءَين فليُنْظَرْ . ومما يستدرك عليه : بَناتُ الصَّدْرِ : خَلَلُ عِظَامِه . وهو مجاَز . ورَجُلٌ بعيدُ الصَّدْرِ : لا يُعْطَفُ وهو على المَثَل . وصَدْرُ القدَمِ : مُقَدَّمُها ما بين أصابِعها إلى الحِمارَةِ . وصَدْرُ النَّعْلِ : ما قُدَّامُ الخُرْتِ منها . ويومٌ كصَدْرِ الرُّمْحِ : ضَيِّقٌ شَديدٌ قال ثَعْلَبٌ : هذا يَوْمٌ تُخَصُّ به الحَرْبُ قال : وأنْشَدَني ابن الأعرابيّ :
ويَوْمٍ كصَدْرِ الرُّمْحِ قِصَّرْتُ طُولَه ... بلَيْلى فلَهّانِي وما كُنْتُ لاهِياوالتَّصْديرُ : حِزَامُ الرَّحْلِ والهَوْدَجِ قال سيبويه : فأمّا قولُهُم : التَّزْديِرُ فعَلى المُضَارَعَة وليسَتْ بلُغَة . وقال الأصْمَعِيّ : وفي الرَّحْلِ حِزامُ يقالُ له التَّصْديرُ قال : والوَضينُ والبِطَانُ للقَتَبِ وأكثرُ ما يُقال الحِزامُ للسَّرْجِ . والصِّدأرُ : سِمةٌ على صَدْر البَعير . وفي المثل : ترَكْتهُ على مثْلِ ليلةِ الصَّدَرِ " أي لا شْيءَ له . والمَصْدَرُ بالفتح : مَوْضع الصُّدُورِ وهو الانصرافُ ومنه مَصادِرُ الأفْعال . وقال الليث : المَصْدّرُ : أصلُ الكلمةِ التي تَصْدرُعنها صَوادِرُ الأفعال . وفي الحديث " كانتْ له رَكْوَةٌ تُسمَّى الصادرَ " سُميت به لأنّه يُصْدَرُ عنها بالرِّي ومنه : فأصْدَرْنا ركابنا . أي صُرِفْنا رِواءً فلم نَحْتجْ إلى المُقَامِ بها للماءِ . ويُقَالُ للّذي يَبْتديءُ أمراً ثم لا يُتِمُّه : فلانٌ يُورِدُ ولا يُصْدِرُ . فإذا أتَمَّه قيل : أوْرَدَ وأصْدَرَ . ورجل مُصْدِرٌ : مُتِمٌّ لللأمورِ وهو مجاز . وصَدَروا إلى المَكانِ : صاروا إليه قاله ابن عَرَفَةَ
والصّادِرُ : المُنْصَرِفُ وتصادَرُوا . وطَعَنَه بصَدْرِ القناةِ وهو مَجَازٌ . وهو يَعرِف موارِدَ الأمورِ ومصادِرَها . وصادَرْتُ فلاناً من هذا الأمْرِ على نُجْحٍ وتَصادَرُوا على ما شاءُوا . وهؤلاءِ صُدْرَةُ القوْمِ : مُقَّدَّموهُم وصَدْرُ القوْمِ : رَئيسُهم كالمُصَدَّر ومنه : صَدْرُ الصُّدُورِ : للقائمِ بأعْباءِ المُلْكِ . والصَّدَارَةُ بالفتح : التَّقَدُّمُ . والصُّدَيْرَةُ تصغير الصُّدْرَة لما يلي الجَسَدَ من القَميصِ القَصير