وصف و معنى و تعريف كلمة صرافاهما:


صرافاهما: كلمة تتكون من ثمن أحرف تبدأ بـ صاد (ص) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على صاد (ص) و راء (ر) و ألف (ا) و فاء (ف) و ألف (ا) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح صرافاهما في معاجم اللغة العربية:



صرافاهما

جذر [صرف]



معنى صرافاهما في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**صَرْفٌ** \- ج:** صُرُوفٌ**. [ص ر ف]. (مص. صَرَفَ). 1. "صَرْفُ العُمْلَةِ" : إِبْدَالُهَا وَتَغْيِيرُهَا بِعُمْلَةٍ أَجْنَبِيَّةٍ. 2. "صَرْفُ الْمَالِ" : إِنْفَاقُهُ. 3. "جَاءَ فِي مَوْعِدِ صَرْفِ الْمُكَافَأَةِ الشَّهْرِيَّةِ" : فِي مَوْعِدِ تَسَلُّمِهَا. 4. "عِلْمُ الصَّرْفِ" : عِلْمٌ يَبْحَثُ فِي قَوَاعِدِ صِيَغِ الكَلِمَاتِ وَأَحْوَالِهَا. "اُمْتُحِنَ فِي اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ نَحْواً وَصَرْفاً". 5. "صَرْفُ الكَلِمَةِ" : إِجْرَاؤُهَا بِالتَّنْوِينِ. 6. "اِسْمٌ مَمْنُوعٌ مِنَ الصَّرْفِ" : غَيْرُ قَابِلٍ لإِجْرَائِهِ بِالتَّنْوِينِ. 7. "صُرُوفُ الدَّهْرِ" : نَوَائِبُهُ وَشَدَائِدُهُ. 8. "بِصَرْفِ النَّظَرِ عَنْ أَخْطَائِهِ" : دُونَ أَخْذِهَا بِالاعْتِبَارِ، بِغَضِّ النَّظَرِ.


معجم الغني
**صِرْفٌ** \- [ص ر ف]. "مَاءُ زَهْرٍ صِرْفٌ" : أَيْ خَالِصٌ غَيْرُ مَمْزُوجٍ بِشَيْءٍ آخَرَ.
معجم الغني

**صَرَفَ** \- [ص ر ف]. (ف: ثلا. متعد، م. بحرف).** صَرَفْتُ**،** أَصْرِفُ**،** اِصْرِفْ**، مص. صَرْفٌ. 1. "صَرَفَ هَمَّهُ لِلْعَمَلِ" : وَجَّهَهُ، قَصَرَهُ عَلَى العَمَلِ. "صَرَفَ زَهْرَةَ حَيَاتِهِ فِي تَحْصِيلِ العِلْمِ النَّافِعِ". (ع. الكواكبي). 2. "صَرَفَهُ عَنْ مَكَانِ الْحَفْلِ" : أَبْعَدَهُ. "يَصْرِفُ نَظَرَهُ عَنْ كُلِّ مَا يَشِينُ" ![يوسف آية 34]** فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُن**! (قرآن) "صَرَفْتُهُ فَانْصَرَفَ". 3. "صَرَفَ العُمَّالَ" : سَرَّحَهُمْ. 4. "صَرَفَ نُقُودَهُ عِنْدَ الصَّيْرَفِيِّ" : حَوَّلَهَا، بَدَّلَهَا بِنُقُودٍ أُخْرَى. 5. "صَرَفَ كُلَّ مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ مَالٍ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ" : أَنْفَقَهُ. 6. "صَرَفَ الكَلِمَةَ" : جَعَلَها تَقْبَلُ التَّنْوينَ والجَرَّ بالكَسْرَةِ.
معجم الغني
**صَرَفَ** \- [ص ر ف]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** صَرَفَ**،** يَصْرِفُ**، مص. صَرِيفٌ. 1. "صَرَفَ البَابُ" : صَوَّتَ. 2. "صَرَفَ نَابُهُ أَوْ بِنَابِهِ" : سُمِعَ لَهُ صَوْتٌ.


معجم الغني
**صَرَّفَ** \- [ص ر ف]. (ف: ربا. متعد).** صَرَّفْتُ**،** أُصَرِّفُ**،** صَرِّفْ**، مص. تَصْرِيفٌ. 1. "صَرَّفَ أَعْمَالَهُ بِحِذْقٍ وَشَطَارَةٍ" : دَبَّرَهَا. 2. "صَرَّفَ الآيَةَ" : بَيَّنَهَا.![الإسراء آية 89]** وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ**! . (قرآن). 3. "صَرَّفَ اللَّهُ الرِّيَّاحَ" : حَوَّلَهَا مِنْ جِهَةٍ إِلَى جِهَةٍ أُخْرَى. 4. "صَرَّفَ الْمِيَاهَ": أَجْرَاهَا فِي قَنَوَاتٍ. 5. "صَرَّفَ خَمْسِينَ دِرْهَماً" : غَيَّرَهَا وَبَدَّلَهَا بِمَا يُعَادِلُهَا نَقْداً. 6. "صَرَّفَ الشَّرَابَ": لَمْ يَمْزُجْهُ. 7. "صَرَّفَ الفِعْلَ" : أَلْحَقَ بِهِ الضَّمَائِرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة

صريف [مفرد]: صِرْف؛ خالص لم يُمزج بشيء "شراب صريف". • الصَّريف: 1- الفضَّة الخالصة. 2- اللَّبن ساعة حلبه.
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَرَّاف [مفرد]: 1- صيغة مبالغة من صرَفَ: كثير الصَّرف. 2- من يُبدل نقدًا بنقدٍ أو عملةً بعملةٍ. 3- (قص) مُستَأمَن على أموال الخزانة في بنك أو مصلحة تجاريّة، يقبض ويصرف ما يُسْتَحَقّ للآخرين "صَرَّاف المؤسَّسة". 4- من يتولَّى بيع التَّذاكر في المسرح ونحوه "أعطاني الصَّرَّافُ تذكرتين لدخول المسرح".


معجم اللغة العربية المعاصرة
صِرافة [مفرد]: مهنة من يُبَدِّل النُّقودَ بنقودٍ غيرها "عملت بالصِّرافة منذ تخرُّجي في الجامعة"| مكتب الصِّرافة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَرْفيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى صَرْف: "قواعد صرفيّة". 2- مصدر صناعيّ من صَرْف: ما ينفق من مال ونحوه، تكاليف "إيرادات الشُّعوب النامية لا تكفي صرفيَّاتهم". 3- ما يُصرف دفعة واحدة من الشّيء المخزون "تمّ توزيعُ صرفيّة جديدة من الأقمشة على المحلاّت التّجاريّة". • الدِّلالة الصَّرْفيَّة: (نح) التي تستفاد من بنية الكلمة وصيغتها. • الصِّيَغ الصَّرْفيَّة: (نح) التَّصريف النَّمطيّ المنظَّم للأسماء والأفعال لبيان الصِّيغ المختلفة التي تشتقّ من أصولها.

• الوحدة الصَّرْفيَّة: (نح) أصغر وحدة لغويّة مجرّدة ذات معنى.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I تصرَّفَ/ تصرَّفَ في يتصرَّف، تصرُّفًا، فهو مُتصرِّف، والمفعول مُتصرَّف فيه • تصرَّف الشَّخصُ: سَلَكَ سلوكًا معيَّنًا "تصرَّف بحكمة/ بحُرّية تامّة- تصرَّف الأستاذُ مع الطالب كوالده"| تصرَّفت به الأحوالُ: تقلَّبت عليه- حُسن التصرُّف. • تصرَّفتِ المِياهُ: انسابت في مجارٍ مُعيَّنة. • تصرَّفتِ الكَلمةُ: (نح) اشْتُقَّت منها كلمات أخرى. • تصرَّف في الأمر: أداره "تصرَّف في إدارة الشّركة"| تحت تصرُّفه: قريب، مسيطر عليه، متحكِّم فيه، تحت يده. II تَصَرُّف [مفرد]: ج تصرُّفات (لغير المصدر): 1- مصدر تصرَّفَ/ تصرَّفَ في| تصرُّفات الدَّهر/ تصرُّفات الزَّمان: تصاريفه، نوائبه ومصائبه- نقل الكلام بتصرّف: ترجمه مع تدخل منه. 2- (قن) حقّ استعمال عقارٍ والتَّمتع به ضمن حدود معيَّنة| وضَعه تحت تصرُّفه: أي: على ذِمَّته، منحه حَقّ استعماله.
معجم اللغة العربية المعاصرة
انصرفَ/ انصرفَ إلى/ انصرفَ عن ينصرف، انصرافًا، فهو مُنصرِف، والمفعول مُنصرَف إليه • انصرف التِّلميذُ: 1- مُطاوع صرَفَ: ذهب ومضى "ألقى التَّحيَّة وانصرف- انصرف العمَّالُ مبكِّرًا"| انصرف يفعل كذا: أخذ يفعله. 2- أعرض "{وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا}". • انصرف الاسم: (نح) جرَّه بالكسرة. • انصرف إليه: تحوَّل "انصرف إلى وظيفة أخرى/ السِّياسة". • انصرف عنه: ابتعد، تركه وتحوَّل عنه "انصرف عن مخالطة الأشرار/ مُحدِّثه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أصرفَ يُصرف، إصْرَافًا، فهو مُصرِف، والمفعول مُصرَف • أصرف الرَّجلُ الشَّرابَ: جعله صِرْفًا لا يمازجه شيءٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
إصراف [مفرد]: 1- مصدر أصرفَ. 2- (عر) اختلاف حركة الرويّ من فتحٍ إلى ضمٍّ أو كسرٍ، وهو أحد عيوب القافية.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تصريف [مفرد]: ج تصريفات (لغير المصدر) وتصاريفُ (لغير المصدر): مصدر صرَّفَ| تصاريف الدَّهْر: تقلُّباته، نوائبه ومصائبه. • تصريف البضاعة: (جر) ترويج المبيعات بعرضها عرضًا جذّابًا، والإعلان عنها في مكان البيع. • تصريف الأفعال: (نح) اشتقاق صيغ الأفعال بعضها من بعض، وإسناد الأفعال إلى الضمائر. • تصريف الكلمات: (نح) أصل الكلمة وطرق الاشتقاق منها.
المعجم الوسيط
البابُ أو القلم ونحوهما ـِ صَرِيفاً: صوَّت. ويقال: صَرَفَ نابُه، وصَرَفَ بنابه. وـ الشيء صَرْفاً: ردَّه عن وجهه. ويقال: صَرَفَ الأجيرَ من العمل، والغلامَ من المكتب: خَلَّى سبيله. وـ المال: أنفقه. وـ النقد بمثله: بدَّله. وـ الكلام: زيَّنه. وـ الشراب: لم يمزجه.( أصْرَفَ ) الشراب: قدَّمه صِرْفاً لم يمزجه بغيره.( صَارَفَ ) نفسه عن الشيء: تكلَّف صرفها عنه.( صَرَّفَ ) الأمرَ: دبَّره ووجَّهه. ويقال: صرَّفَ اللهُ الرياح. وـ بيَّنه. وفي التنزيل العزيز: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا القُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ}. وـ الألفاظ: اشتقَّ بعضها من بعض. وـ الشراب: لم يمزجه. وـ الشيء: بالغ في رده عن وجهه.( اصْطَرَفَ ): تَصَرَّف في طلب الكسب.( انْصَرَفَ ) عنه: تحوَّل عنه وتركه. وفي التنزيل العزيز: {ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُم}.( تَصَرَّفَ ) فلان في الأمر: احتال وتقَلَّب فيه. وـ لعياله: اكتسب. وـ به الأحوال: تَقَلَّبَت.( اسْتَصْرَفَ ) اللهَ المكارِهَ: سألهُ صَرْفَها عنه.( تَصَاريفُ ) الأمور: تواليها وتخالفها. وتصاريف الرياح: تقلبها في وجهاتها.( الصَّارفُ ): الناب. يقال: ما في فمه صارف.( الصَّرَّافُ ): من يبدّل نقداً بنقد. وـ المُسْتَأْمَنُ على أموال الخِزَانة يقبض ويصرف ما يستحق.( الصِّرَافَةُ ): مهنة الصرَّاف.( الصَّرْفُ ): صرف الدهر: نوائبه وحِدْثانه. ( ج ) صُروف. وـ ( في الاقتصاد ): مبادلة عملة وطنية بعملة أجنبية، ويطلق على سعر المبادلة أيضاً. ( مج ). وـ ( في اللغة ): علمٌ تُعرف به أبنية الكلام واشتقاقه. وـ ( عند النحاة ): تنوينٌ يلحقُ الاسم يجعلونه دليلاً على تمكن الاسم في باب الاسمية. والصَّرْفان: الليل والنهار.( الصِّرْفُ ): الخالص لم يُشَبْ بغيره. يقال: شرابٌ صِرْفٌ: غير ممزوج.( الصَّرَفَانُ ): الرَّصاص.( الصَّرِيفُ ): الفِضَّة الخالصة. وـ الشراب لم يمزج. وـ اللبنُ ساعةَ يُحْلَبُ.( الصَّيْرَفُ ): صَرَّاف الدراهم. وـ المتصرِّف في الأمور المجرِّب لها. ( ج ) صَيَارف، وصَيَارِفَة.( الصَّيْرَفيُّ ): الصَّيْرَفُ.( المَصْرِفُ ): الانصراف. وـ مكان الصَّرف؛ وبه سمي البَنْك مصرِفاً. وـ قناة لصرف ما تخلف من الماء بعد اكتفاء الأرض.
مختار الصحاح
ص ر ف : الصَّرْفُ التوبة يقال لا يقبل منه صرف ولا عدل قال يونس الصرف الحيلة ومنه قولهم إنه ليتصرف في الأمور وقال الله تعالى { فما يستطيعون صَرْفا ولا نصرا } و صَرْفُ الدهر حدثانه ونوائبه وشراب صِرْفٌ أي بحت غير ممزوج و صَرِيفُ البكرة صوتها عند الاستقاء وقد صَرَفَت تصريف بالكسر صَريفاً وكذلك صَريفُ الباب وناب البعير و الصَّيْرَفِيُّ الصَّرَّافُ من المُصَارَفةِ وقوم صَيارِفةٌ والهاء للنسبة وقد جاء في الشعر الصَّيَارِيفُ يقال صرَفْتُ الدراهم بالدنانير وبين الدرهمين صَرْفٌ أي فضل لجودة فضة أحدهما وفي الحديث { من طلب صرف الحديث } قال أبو عبيد صرف الحديث تزيينه بالزيادة فيه و صَرَفْتُ الرجل عني فانْصَرَفَ و المُنْصَرَفُ المكان والمصدر أيضا و صَرَفَ الصبيان قلبهم وصرف الله عنك الأذى وباب الخمسة ضرب وصرفه في أمره فَتَصرَّفَ و اسْتَصْرَفْتُ الله المكاره
الصحاح في اللغة
الصَرفُ: التوبةُ. يقال: لا يُقْبَلُ منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ. قال يونس: فالصَرْفُ الحيلةُ. ومنه قولهم إنه ليَتَصَرَّفَ في الأمور. وقال تعالى: "فما يستطيعون صَرْفاً ولا نَصْراً". وصَرْفُ الدهرِ: حَدَثانُهُ ونوائبُهُ. والصَرْفانِ: الليلُ والنهارُ. والصَرْفَةُ: منزلٌ من منازل القمر. والصَرْفَةُ أيضاً: خرزةٌ من الخَرَز الذي يُذْكَرُ في الأُخَذ. والصِرْفُ بالكسر: صِبْغٌ أحمرُ يُصْبَغُ به شرَكُ النعالِ، ومنه قول الشاعر: كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفَةٍ ولـكـنْ   كلَوْنِ الصَرْفِ عُلَّ به الأديمُ وشرابٌ صِرفٌ، أي بحت غير ممزوجٍ. وصَريفُ البَكَرَةِ: صوتُها عند الاستقاء. وقد صَرَفَتْ تَصْرِفُ صَريفاً. وكذلك صَريفُ البابِ، وصَريفُ نابُ البعير. يقال: ناقةٌ صَروفٌ، بيِّنة الصَريفِ. وقال ابن السكيت: الصَريفُ: الفضةُ. وأنشد: بَني غُدانَةَ ما إنْ أنتم ذَهَـبـاً   ولا صَريفاً ولكن أنتم الخَزَفُ والصَريفُ: اللبنُ يُنْصَرَفُ به عن الضَرع حارّاً إذا حُلِبَ. والصَرَفانُ: الرصاصُ. والصَرَفانُ أيضاً: جنسٌ من التمر. والصَيْرَفُ: المحتالُ المتصرِّفُ في الأمور. وكذلك الصيرفيّ. قال سُويد بن أبي كاهلٍ اليشكريّ: ولساناً صَيْرَفـيّاً صـارمـاً   كحسامِ السَيفِ ما مَسَّ قَطَعْ والصَيْرَفيُّ: الصَرَّافُ، من المُصارَفَةِ. وقومٌ صَيارِفَةٌ، والهاء للنسبة. وقد جاء في الشعر الصَيارفُ. وقال: تَنْفي يَداها الحَصى في كل هاجرةٍ   نَفْيَ الدَراهيم تَنْقادُ الـصَـياريف يقال: صَرَفْتُ الدراهم بالدنانير. وبين الدرهمين صَرْفٌ، أي فَضْلٌ لجودة فضّة أحدهما. وفي الحديث: "من طلب صَرْفَ الحديث"، قال أبو عبيد: صَرْفُ الحديث: تزيينه بالزيادة فيه. وصَرَفْتُ الرجل عني فانْصَرَفَ. والمُنْصَرَفُ، قد يكون مكاناً وقد يكون مصدراً. وصَرَفْتُ الصبيان: قَلَبْتهم. وصَرَفَ الله عنك الأذى. وكلبةٌ صارفٌ، إذا اشتهت الفحل. وقد صَرَفَتْ تَصْرِفُ صُروفاً وصِرافاً. وتَصْريفُ الخمر: شُرْبُها صِرْفاً. وصَرَّفْتُ الرجل في أمري تَصْريفاً، فتصَرَّفَ فيه. واصْطَرَفَ في طلب الكسب. وقال: قد يَكْسَبُ المالَ الهِدانُ الجافي بغيرِ ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ واسْتَصْرَفْتُ الله المَكارِهَ.
تاج العروس

الصَّرْفُ في الحَدِيثِ : الْمدِينَةُ حَرَمٌ ما بينَ عائَرٍ - ويُرْوَي عَيْرٍ - إِلى كَذا مَنْ أَحْدَثَ فيها حَدَثاً أَو آوَي مُحْدِثاً فعليه لَعْنَةُ اللهِ والمَلائِكةِ والناسِ أَجْمَعِينَ لا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ ولا عَدْلٌ : التَّوْبَةُ والعَدْلُ : الفِدْيَةُ قاله مَكْحُولٌ . أَو : هو الناقِلَةُ والعَدْلُ : الفَرِيضَةُ قاله أَبو عُبَيْدٍ . أَو بالعَكْسِ أَي : لا يُقْبَلُ منه فَرْضٌ ولا تَطَوُّعٌ نقله ابنُ دُرَيْدٍ عن بعضِ أَهلِ اللُّغَةِ . أَو هو الوَزْنُ والعَدْلُ : الكَيْلُ أَو هو الاكْتِسابُ والعَدْلُ : الفِدْيَةُ . أَو الصَّرْفُ : الحِيلَةُ وهو قولُ يُونُسَ ومنه قيل : فُلانٌ يَتَصَرَّفُ : أَي يَحْتالُ وهو مجازٌ وقال الله تعالى : " فما يَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً ولا نَصْراً " وقال غيرُه في مَعْنَى الآيةِ : أَيْ ما يَسْتَطِيعُونَ أَن يَصْرِفُوا عن أَنْفُسِهِمُ العَذابَ ولا أَن يَنْصُرُوا أَنْفُسَهُم . وفي سِياقِ المصنِّفِ نَظَرٌ ظاهر . ثم إِنه ذَكَر للصِّرْفِ المذكورِ في الحَديثِ مع العَدْلِ أَربعةَ مَعانٍ وفاتَهُ الصَّرْفُ : المَيْلُ والعَدْلُ : الاسْتِقَامَةُ قاله ابنُ الأَعرابِيّ : وقِيلَ : الصَّرْفُ : ما يُتَصَرَّفُ به والعَدْلُ : المَيْلُ قاله ثَعْلَبٌ وقِيلَ : الصَّرْفُ : الزِّيادَةُ والفَضْلُ وليس هذا بشَيءٍ وقيل : الصَّرْفُ : القِيمة والعَدْلُ : المِثْل وأَصلُه في الفِدْيَةِ يقال : لم يَقْبَلُوا منهم صَرْفاً ولا عَدْلاً : أَي لم يَأْخُذوا منهم دِيَةً ولم يَقْتُلُوا بقَتِيلِهم رَجُلاً واحِداً أَي : طَلَبُوا منهم أَكْثَرَ من ذلك وكانت العَرَبُ تَقْتُلُ الرجُلَيْنِ والثلاثةَ بالرَّجُلِ الواحدِ فإِذا قَتَلُوا رَجُلاً برَجُلٍ فذلك العَدْلُ فيهم وإِذا أَخَذُوا دِيَةً فقد انْصَرَفُوا عن الدَّمِ إلى غيره فصَرَفُوا ذلك صَرْفاً فالقِيمةُ صَرْفٌ لأَنَّ الشيءَ يُقَوَّمُ بغيرِ صِفَتِه ويُعَدَّلُ بما كانَ في صِفَتِهِ ثم جُعِلَ بعدُ في كُلِّ شيءٍ حتى صارَ مَثَلاً فيمَنْ لم يُؤْخَذْ منه الشَّيْءُ الذي يَجِبُ عليه وأُلْزِمَ أَكْثَرَ منه فتأَمَّلْ ذلِكَ . والصَّرْفُ من الدَّخْرِ : حِدْثانُهُ ونَوائِبُه وهو اسمٌ له ؛ لأَنَّه يَصْرِفُ الأَشْياءَ عن وُجُوهِها . وقولُ صَخْرِ الغَيِّ :

عاوَدَنِي حُبُّها وقد شَحَطَتْ ... صَرْفُ نَواهَا فإِنَّنِي كَمِدُ

أَنَّثَ الصَّرْفَ لتَعْلِيقِهِ بالنَّوَى وجَمْعُه صُرُوفٌ . والصَّرْفُ : اللَّيْلُ والنَّهارُ وهما صِرْفانِ بالفَتْح ويُكْسَرُ عن ابنِ عَبّادٍ وكذلِكَ الصِّرْعانِ بالكسرِ أَيضاً وقد ذُكِر في العين . وصَرْفُ الحَديثِ في حديثِ أَبِي إِدْرِيسَ الخَوْلانِيِّ : من طَلَبَ صَرْفَ الحَدِيثِ ليَبْتَغِيَ بهِ إِقبالَ وُجُوهِ الناسِ إِليه لم يَرَحْ رائِحَةَ الجَنَّةِ هو : أَنْ يُزادَ فيهِ ويُحَسَّنَ من الصَّرْفِ في الدَّراهِمِ وهو فَضْلُ بعضِه على بَعْضٍ في القِيمَةِ قال ابنُ الأَثِيرِ : أَرادَ بصَرْفِ الحَدِيثِ : ما يَتَكَلَّفُه الإِنسانُ من الزِّيادَةِ فيه على قَدْرِ الحاجَةِ وإِنَّما كُرِهَ ذلك لِما يَدْخُلُه من الرِّياءِ والتَّصَنُّعِ ولِما يُخالِطُه من الكَذِبِ والتَّزَيُّدِ والحَدِيثُ مَرْفُوعٌ من روايةِ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضِيَ اللهُ عنه - في سُنَنِ أَبي دَاوُد وكذلك صَرْفُ الكَلامِ يُقال : فلانٌ لا يَعْرِفُ صَرْفَ الكَلامِ أَي : فَضْلَ بعضِه على بَعْضٍ . ويُقالُ : لَهُ عليهِ صَرْفٌ : أَي شَِفٌّ وفَضْلٌ وهُوَ مِنْ صَرَفَهُ يَصْرِفُه ؛ لأَنَّهُ إِذا فُضِّلَ صُرِفَ عن أَشْكالِهِ ونَظائِرِه . والصَّرْفَةُ : مَنْزِلَةٌ للقَمَرِ نَجْمٌ واحِدٌ نَيِّرٌ يتلُو الزُّبْرَةَ خَلْفَ خَراتَيِ الأَسَدِ يُقال : إِنه قَلْبُ الأَسدِ إِذا طَلَعَ أَمامَ الفَجْرِ فذلِكَ أَوّلُ الرَّبِيعِ قال ابن كُناسَةَ : سُمِّيَ هكذا في النُّسَخِ وكَأَنَّهُ يرجِعُ إِلى النَّجْمِ وفي سائِرِ الأُصُولِ سُمِّيَتْ بذلِكَ لانْصِرافِ الحَرِّ وإِقْبالِ البَرْدِ بطُلُوعِها أَيْ : تلك المَنْزِلَة قال ابنُ بَرِّي : صوابُه أَنْ يُقالَ : سُمِّيَت بذلِكَ لانْصِرافِ الحَرِّ وإِقْبالِ البَرْدِ . والصَّرْفَةُ : خَرَزَةٌ للتَّأْخِيذِ وقال ابنُ سِيدَه : يُسْتَعْطَفُ بها الرِّجالُ يُصْرَفُونَ بها عن مَذاهِبِهِم ووُجُوهِهِم عن اللِّحْيانِيّ . والصَّرْفَةُ : نابُ الدَّهْرِ الذي يَفْتَرُّ هكَذا هو نَصُّ المُحِيط وفي التَهْذِيب : والعَرَبُ تقولُ : الصَّرْفَةُ نابُ الدّهْرِ ؛ لأَنَّها تَفْتَرُّ عن البَرْدِ أَو عن الحَرِّ في الحالَتَيْنِ فتَأَمَّلْ ذلِكَ . والصَّرْفَةُ : القَوْسُ التي فِيها شامَةٌ سَوْداءُ لا تُصِيبُ سِهامُها إِذا رُمِيَتْ عن ابنِ عَبّادٍ . وقال أَيضاً : الصَّرْفَةُ : أَنْ تَحْلُبَ النّاقَةَ غُدْوَةً فتَتْرُكَها إِلى مِثْلِهامِنْ أَمْسِ نقله الصّاغاتِيّ . وصَرَفَه عن وَجْهِهِ يَصْرِفُه صَرْفاً : رَدَّه فانْصَرَفَ . وقولُه تَعالى : " صَرَفَ اللهُ قُلُوبَهُمْ " أَي : أَضَلَّهُم اللهُ مُجازاةً على فِعْلِهِمْ . وقولُه تَعالَى : " سَأَصْرِفُ عَنْ آياتِيَ " أَي أَجْعَلُ جَزاءَهُم الإِضْلالَ عن هِدايَةِ آياتِي . وصَرَفَتِ الكَلْبَةُ تَصْرِفُ صُرُوفاً بالضمِّ وصِرافاً بالكَسْرِ : اشْتَهَتِ الفَحْلَ وهي صارِفٌ قال ابنُ الأَعْرابِيِّ : السِّباعُ كلُّها تُجْعِلُ وتَصْرِفُ : إِذا اشْتَهَتِ الفَحْلَ وقد صَرَفَتْ صِرافاً وهي صارِفٌ وأَكثَرُ ما يُقالُ ذلك كُلُّه للكَلْبَةِ . وقال اللَّيْثُ : الصِّرافُ : حِرْمَةُ الشّاءِ والكِلابِ والبَقَرِ . وصَرَفَ الشرابَ صُروفاً : لم يَمْزُجْها هكذا في سائِرِ النُّسَخِ ومثلُه نصُّ المُحِيطِ وهو غَلَطٌ صوابُه : لم يَمْزُجْه وهو أَي الشَّرابُ مَصْرُوفٌ وقولُ المُتَنَخِّلِ الهُذَلِّي :

إِنْ يُمْسِ نَشْوانَ بمَصْروفَةٍ ... مِنْها بِرِيٍّ وعَلَى مِرْجَلِ يَعْني بكأْسٍ شُرِبَتْ صِرْفاً على مِرْجَلٍ أَي : على لَحْمٍ طُبِخَ في قِدْرٍ . وصَرَفَتِ البَكَرَةُ تَصْرِفُ صَرِيفاً صَوَّتَتْ عندَ الاسْتِقاءِ . وصَرَفَ الخَمْرَ يَصْرِفُها صَرْفاً : شَرِبَها وهي مَصْرُوفَةٌ خالصةٌ لم تُمْزَجْ . وصَرَفَ الصِّبْيانَ : قَلَبَهُم من المَكْتَبِ . وقال ابنُ السِّكِّيتِ : الصَّرِيفُ كأَمِيرٍ : الفِضَّةُ ومثلُه قولُ أَبي عَمْروٍ وزادَ غيرُهما : الخالِصَةُ وأَنشَد : وهذا البيت أورده الجوهري :

بَنِي غُدانَةَ حَقّاً ما ... إِنْ أَنْتُمُ ذَهَباً ولاصَرِيفاً...

حقاً لستم ذهباً ... ولا صرسفاً ولكن أنتم خزفاًقال ابنُ بَرِّيّ : صوابُ إِنْشادِه ما إِنْ أَنْتُمُ ذَهَبٌ ؛ لأَنَّ زيادَةَ إِنْ تُبْطِلُ عملَ ما . والصَّرِيفُ : صَرِ ] رُ البابِ و : صَرِيرُ نابِ البَعيرِ ومنه ناقَةٌ صَرُوفٌ بَيِّنَةُ الصَّرِيفِ وكذا نابُ الإِنْسانِ يقالُ : صَرَفَ الإِنسانُ والبَعيرُ نابَه وبِنابِهِ يَصْرِفُ صَرِيفاً : حَرَقَه فسَمِعْتَ له صَوْتاً . وقال ابنُ خالَوَيْهِ : صَرِيفُ نابِ الناقَةِ يَدُلُّ على كَلالِها ونابِ البَعِيرِ على غُلْمَتِه . وقولُ النابِغَةِ يصفُ ناقةً :

مَقْذُوفَةٍ بدَخِيسِ النَّخْضِ بازِلُها ... له صَرِيفٌ صَرِيفَ القَعْوِ بالمَسَدِ هو وَصْفٌ لها بالكَلاَلِ وقال الأَصْمَعِيُّ : إِنْ كانَ الصَّرِيفُ من الفُحُولَةِ فهو من النَّشاطِ وإِنْ كانَ من الإِناثِ فهو من الإِعْياءِ وبين بابٍ ونابٍ جِناسٌ . والصَّرِيفُ : اللَّبَنُ ساعةَ حُلِبَ وصُرِفَ عن الضَّرْعِ فإِذا سَكَنَتْ رَغْوَتُه فهو الصَّرِيحُ قال سَلَمَةُ بنُ الأَكْوَعِ - رضِيَ اللهُ عنه - :

" لكِنْ غَذَاهَا اللَّبَنُ الخَرِيفْ

" أَلْمَخْضُ والقارِصُ والصَّرِيفُ والصَّرِيفُ : ع قُرْبَ النِّباجِ على عَشْرَةِ أَميالٍ منه مِلْكٌ لبَنِي أُسَيْد بنِ عَمْرِو بنِ تَمِيمٍ قال جَرِيرٌ :

" أَجِنَّ الهَوَى ما أَنْسَ لا أَنْسَ مَوْقِفاًعَشِيَّةَ جَرْعاءِ الصَّرِيفِ ومَنْظَرَا وقالَ أَبو حَنِيفَةَ : زَعَم بعضُ الرُّواةِ أَنَّ الصَّرِيفَ : ما يَبِسَ من الشَّجَرِ مثل الضَّرِيعِ وهو الَّذي فارِسِيَّتُهُ خُذْخوش وهو القُفْلُ أَيضاً . وقالَ مَرَّةً : الصَّرِيفَةُ كسَفِينَةٍ : السَّعَفَةُ اليابِسَةُ والجَمْعُ صَرِيفٌ . والصَّرِيفَةُ : الرُّقاقَةُ ج : صُرُفٌ بضَمَّتَيْنِ وصِرافٌ وصَرِيفٌ . وصَرِيفُونَ في سَوادِ العِراقِ في موضِعَيْنِ أَحَدُهُما : ة كَبِيرةٌ غَنَّاءُ شَجْراءُ قُربَ عُكْبَراءَ وأَوانَي عَلَى ضَفَّةِ نَهْرِ دُجَيْل . والآخَرُ : ة بواسِطَ . وقولُه : مِنها الخَمْرُ الصَّرِيفِيَّةُ ظاهِرُه أَنَّ الخَمْرَ مَنْسُوبةٌ إلى التي بواسِطَ وليس كذلك بل إِلى القَرْيَةِ الأُولَى التي عندَ عُكْبَراءَ وإِليه أَشارَ الأَعْشَى بقوله :

وتُجْبَى إِليه السَّيْلَحُونَ ودُونَها ... صَرِيفُونَ في أَنْهارِها والخَوَرْنَقُ قال الصاغانِيُّ : وإِليها نُسِبَت الخَمْرُ وقال الأَعْشى أَيضاً :

تُعاطِي الضَّجِيعَ إِذا أَقْبَلَتْ ... بُعَيْدَ الرُّقادِ وعندَ الوَسَنْ

صَرِيفِيَةً طَيِّبٌ طَعْمُها ... لها زَبَدٌ بينَ كُوبٍ ودَنْ أَو قيلَ لها : صَرِيفِيَّةٌ لأَنَّها أُخِدَتْ منَ الدَّنِّ ساعَتَئذٍ كاللَّبَن الصَّريفِ ويُرْوَى :

" مُعَتَّقَةً قَهْوَةً مُرَّةً وقال اللَّيْثُ - في تَفْسِيرِ قَوْلِ الأَعْشَى - : إِنّها الخَمْرُ الطَّيِّبَةُ . والصَّرَفانُ مُحَرَّكَةً : المَوْتُ عن ابنِ الأَعْرابِيِّ وقال ابنُ عَبّادٍ : هو النُّحاسُ وفي اللسانِ الرَّصاصُ القَلَعِيُّ وبهما فُسِّرَ قولُ الزَّبّاءِ :

" ما لِلْجِمالِ مَشْيُها وَئِيدَا

" أَجَنْدَلاً يَحْمِلْنَ أِم حَدِيدَا

" أَمْ صَرَفاناً بارِداً شَدِيدَا

" أَم الرِّجالُ جُثَّماً قُعُودا وقيل : بل الصَّرَفانُ هنا : تَمْرٌ رَزِينٌ مثلُ البَرْنِيِّ ؛ إِلاّ أَنَّه صُلْبُ المَضاغِ عَلِكٌ يُعِدُّها هكذا في النُّسَخِ والصوابُ : يُعِدُّه ذَوُو العِيالاتِ وذَوُو الأُجَراءِِ وذَوُو العَبِيدِ ؛ لِجَزائِها هكذا في النُّسَخِ والصوابُ : لجَزائِه وعِظَمِ مَوْقِعِه والناسُ يَدَّخرُونَه قاله أَبو حَنِيفَة . أَو هُوَ الصَّيْحانِيُّ بالحِجازِ نَخْلتُه كنَخْلَتِه حكاه أَبو حَنِيفَةَ عن النُّوشَجَانِيِّ وأَنشَدَ ابنُ بَرِّيٍّ للنَّجاشِيِّ :

حَسِبْتُم قِتالَ الأَشْعَرِينَ ومَذْحِجٍ ... وكِنْدَةَ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ وقال عِمْرانُ الكَلْبِيّ :

أَكُنْتُمْ حَسِبْتُم ضَرْبَنا وجِلادَنَا ... على الحجْرِ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ ؟ قال أَبو عُبَيْدٍ : ولم يكُنْ يُهْدَى للزَّبّاءِ شيءٌ أَحَبَّ إِليها من التَّمْرِ الصَّرَفانِ وأَنشج :ولمّا أَتَتْها العِيرُ قالَتْ : أَبارِدٌ ... من التَّمْرِ أَمْ هذا حِدِيد ٌوجنْدَلُ ؟ ! ومن أَمْثالِهِم : صَرَفانَةٌ رِبْعِيَّةٌ تُصْرَمُ بالصَّيْفِ وتُؤْكَلُ بالشَّتِيَّةِ نقله أَبو حَنِيفَةَ في كتابِ النباتِ . والصِّرْفُ بالكَسْرِ : صِبْغٌ أَحْمَرُ تُصْبَغُ به شُرُكُ النِّعالِ نقله الجَوْهَرِيُّ وأَنشدَ لابنِ الكَلْحَبَةِ :

كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفَةٍ ولكِنْ ... كَلْونِ الصِّرْفِ عُلَّ بهِ الأَدِيمُ يعني أَنها خالِصَةُ الكُمْتَةِ كَلْونِ الصِّرْفِ وفي المُحْكَمِ : خالِصَةُ اللَّوْنِ ومنه الحديث : " فاسْتَيْقَظَ مُحْمارّاً وَجْهُه كأَنَّهُ الصِّرْفُ " . والصِّرْفُ : الخالِصُ البَحْتُ من الخَمْرِ وغَيْرِها ولو قالَ : من كُلِّ شيءٍ لأَصابَ ويُقال : شَرابٌ صِرْفٌ أَي : بَحْتٌ لم يُمْزَجْ وكذلك دَمٌ صِرْفٌ وبَلْغَمٌ صِرْفٌ . والصَّيْرَفِيُّ : المُحْتالُ المُتَصَرِّفُ في الأُمُورِ المُجَرِّبُ لها كالصَّيْرَفِ قاله أَبُو الهَيْثَمِ قال سُوَيْدُ بنُ أَبي كاهِلٍ اليَشْكُرِيُّ :

ولِساناً صَيْرَفِيّاً صارِماً ... كحُسامِ السَّيْفِ ما مَسَّ قَطَعْ وقالَ أُمَيَّةَ بنُ أَبي عائِذٍ الهُذَلِيُّ :

قد كُنْتُ خَرّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً ... لم تَلْتَحِصْنِي حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ والصَّيْرَفِيُّ والصَّيْرَفُ والصَّرّافُ : صَرّافُ الدَّراهِمِ ونُقَّادُها من المُصارَفَةِ وهو من التَّصَرُّفِ ج : صَيارِفُ وصَيارِفَةٌ والهاءُ للنِّسْبَةِ وقد جاءَ في الشِّعْرِ صَيارِيفُ :

تَنْفِي يَدَاها الحَصى في كُلِّ هاجِرَةٍ ... نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصّيارِيفِ لمّا احتاجَ إِلى تمامِ الوَزْنِ أَشْبَعَ الحَرَكَةَ ضرورةً حتى صارَتْ حَرْفاً أَنشده سِيَبَويْه للفَرَزْدَقِ قال الصّاغانِيُّ : وليس له . والصَّرَِيُّ محرَّكةً من النَّجائِبِ : مَنْسُوبٌ إِلى الصَّرَفِ قالهُ اللَّيْثُ أَو الصَّوابٌ بالدّالِ وصَحَّحُوه وقد تقدّم . وقال ابنُ الأَعرابِيِّ : أَصْرَفَ الشاعرُ شِعْرَهُ : إِذا أَقْوَي فيه وخالَفَ بين القافيَتَيْنِ يُقال : أَصْرَفَ الشاعرُ القافيَةَ قال ابنُ بَرِّي : ولم يَجِيءْ أَصْرَفَ غيره أَو هو الإِقواءُ بالنَّصْبِ ذكره المُفَضَّلُ بنُ محمّدٍ الضَّبِّيُّ الكُوفِيُّ ولم يَعْرِف البَغدادِيُّونَ الإِصْرافَ والخَليلُ لا يُجيزُه - أَي الإِقْواءَ - بالنَّصْبِ وكذا أَصْحابُه لا يُجيزُونَه وقَدْ جاءَ في شِعْرِ العربِ ومنه قوله :

أَطْعَمْتُ جابانَ حتَّى اسْتَدَّ مَغْرِضُه ... وكاد ينْقَدُّ لَوْلا أَنَّهُ طافَا ويَنْقَدُّ أَي : يَنْشَقُّ :

فقُلْ لجابانَ يَتْرُكْنا لطِيَّتِه ... نَوْمُ الضُّحَى بَعْدَ نَوْمِ اللَّيْلِ إِسْرافُ وبعضُ الناسِ يَزْعُمُ أَنَّ قولَ امْرِئِ القَيْسِ :

فَخَرَّ لرَوْقِيْه وأَمْضَيْتُ مُقْدِماً ... طُوالَ القَرَا والرَّوْقِ أَخْنَسَ ذَيّالِ من الإِقْواءِ بالنَّصْب لأَنَّه وَصَلَ الفعْلَ إِلى أَخْنَسَ . وتَصْريفُ الآياتِ : تَبْيِينُها ومنه قوْلُه تَعالَى : " وَصَرَّفْنَا الآياتِ " والتَّصَريفُ في الدَّراهِمِ والبِياعاتِ : إِنْفاقُها هكذا في سائِر النُّسخ والصواب : تَصْرِيفُ الدَّراهِمِ في البِياعاتِ كُلِّها : إِنْفاقُها كما هو نَصّ العُباب وفي اللِّسانِ : التَّصْرِيفُ في جَميعِ البِياعاتِ : إِنْفاقُ الدِّراهِم فتَأَمَّلْ ذلك . والتَّصْرِيفُ في الكَلامِ : اشْتِقاقَ بَعْضِهِ من بَعْض . والتصريف في الرِّياحِ : تَحْويلُها من وَجْهٍ إلى وَجْهٍ ومن حالٍ إِلى حالٍ قال اللَّيْثُ : تَصْرِيفُ الرِّياحِ صَرْفُها من جِهَةٍ إلى جِهَةٍ وكذلك تَصْرِيفُ السُّيُولِ والخُيُولِ والأُمورِ والآياتِ وقال غيرُه : تَصْرِيفُ الرِّياحِ : جَعْلُها جَنُوباً وشَمالاً وصَباً ودَبُوراً فجَعَلَها ضُرُوباً في أَجْناسِهاوالتَّصْرِيفُ في الخَمْرِ : شُرْبُها صِرْفاً أَي : غير مَمْزُوجَةٍ . وصَرَّفْتُهُ في الأَمْرِ تَصْرِيفاً فتَصَرَّفَ فيهِ : أَي قَلَّبْتُهُ : فَتَقَلَّبَ . ويُقال : اصْطَرَفَ لِعيالِهِ : إِذا تَصَرَّفَ في طَلَبِ الكَسْبِ قال العَجّاجُ :

" قد يَكْسِبُ المالَ الهِدانُ الجافِي

" بغَيْرِ ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ هكذا أَنْشَدَهُ الجوهريُّ والمَشْطورُ الثانِي للعَجّاج دُونَ الأول والرِّوايَةُ فيه : مِنْ غير لا عَصْفٍ . ولرُؤْبَةَ أُرْجُوزةٌ على هذا الرَّوِيِّ وليسَ المَشْطورانِ ولا أَحدُهُما فِيها قاله الصاغانِيّ

واسْتَصْرَفْتُ اللهَ المَكارِهَ : أَي سَأَلْتُه صَرْفَها عَنِّي . وانْصَرَفَ : انْكَفَّ هكذا في النُّسَخِ والصوابُ انْكَفَأَ كما هو نَصُّ العُبابِ وهو مُطاوِعُ صَرَفَه عن وَجْهِه فانْصَرَفَ وقوله تعالى : " ثُمَّ انْصَرَفُوا " أَي : رَجَعُوا عن المَكانِ الذي استَمَعُوا فيه وقِيلَ : انْصَرَفُوا عن العَمَلِ بشَيءٍ مما سَمِعُوا . والاسْمُ على ضَرْبَتَيْنِ : مُنْصَرِفٌ وغيرُ مُنْصَرِفٍ قال الزَّمَخْشَريُّ : الاسمُ يمتَنِعُ من الصَّرْفِ متى اجْتَمَع فيه اثْنانِ من أَسْبابِ تِسْعَةٍ أَو تَكَرَّرَ واحِدٌ وهي : العَلَمِيّة والتّأْنِيثُ اللاّزِمُ لَفْظاً أَو مَعْنىً نحو : سُعادَ وطَلْحَةَ . ووَزْنُ الفِعْلِ الذي يَغْلِبُه في نَحْوِ أَفْعَلِ فإِنَّه فيه أَكْثَرُ منه في الاسْمِ أَو يَخُصُّه في نحو : ضَرَبَ إِن سُمِّيَ به والوَصْفِيَّة في نحو : أَحْمَرَ . والعَدْلُ عن صِيغَةٍ إِلى أُخْرَي في نحو : عُمَرَ وثُلاثَ . وأَنْ يكونَ جَمْعاً ليس على زِنَتِه واحد كمَساجِدَ ومَصابِيحَ إِلاّ ما اعتَلَّ آخِرُه نحو جَوارٍ فإَنَّه في الجَرِّ والرفعِ كقاضٍ وفي النَّصْبِ كضَوارَِبَ وحَضاجِرُ وسَراوِيلُ في التقدير جمع حِضَجْرٍ وسِرْوالَة . والتَّرْكِيبُ في نحو : مَعْدِ يكَرِبَ وبَعْلَبَكَّ . والعُجْمَةُ في الأَعْلامِ خاصَّةً . والأَلِفُ والنونُ المُضارِعَتانِ لأَلِفَيِ التَّأْنِيث في نحو : عُثْمانَ وسَكْرانَ إِلاّ إِذا اضْطُّرَّ الشاعِرُ فَصَرَفَ . وأَما السببُ الواحدُ فغيرُ مانعٍ أبداً وما تَعَلَّقَ به الكوفيُّونَ في إِجازةِ مُنْعِه في الشِّعْر ليس بثَبْتٍ . وما أَحَدُ سبَبَيْه أَو أَسبابه العَلَميّةُ فحكمُه الصَّرْفُ عند التَّنْكيرِ كقولكَ : رُبَّ سُعادٍ وقَطامٍ ؛ لبَقائهِ بلا سَبَبٍ أَو على سَببٍ واحدٍ إِلاّ نحو أَحْمَرَ فإِنَّ فيه خلافاً بين الأَخْفَش وصاحبِ الكتاب . وما فيه سَبَبان في الثُّلاثيِّ الساكن الحَشْوِ كنُوحٍ ولُوطٍ مُنْصَرفٌ في اللُّغَة الفَصيحة التي عليها التَّنْزيلُ لمُقاوَمَةِ السُّكونِ أَحدَ السببنيِ وقومٌ يُجْرُونَه على القياس . فلا يَصْرفُونَه وقد جَمَعَهُما الشاعر في قوْله :

لَمْ تَتَلَفَّعْ بفَضْل مِئْزَرِها ... دَعْدٌ ولم تُسْقَ دَعْدُ في العُلَبِ وأَمّا ما فيه سببٌ زائدٌ كمَاه وجُور فإِنّ فيهما ما في نُوحٍ مع زيادة التأْنيث فلا مَقالَ في امْتناعِ صَرْفِه . والتكَرُّر في نحو بُشْرَى وصَحْراءَ ومَساجدَ ومَصابيحَ نُزِّلَ البناءُ على حرف تأَنيثٍ لا يَقَعُ مُنْفَصلاً بحالٍ والزِّنَةُ التي لا واحدَ عليها مَنْزلَةَ تأْنيثٍ ثانٍ وجمعٍ ثانٍ انتهى كلامُ الزَّمَخْشَريّ . والمُنْصَرَفُ : ع بَيْنَ الحَرَمَيْن الشَّريفَيْن على اَرْبَعَةِ بُرُدٍ من بَدْرٍ مما يلي مَكَّةَ حَرَسها اللهُ تَعالَى . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : المُنْصَرَفُ قد يكونُ مكاناً وقد يكونُ مَصْدراً . وصَرَفَ الكَلمةَ : أَجْراها بالتنْوينِ . والتَّصْريفُ : إِعمالُ الشَّيْءِ في غير وَجْهٍ كأَنه يَصْرفُه عن وَجْهٍ إلى وَجْهٍ . وتَصاريفُ الأُمورِ : تَخاليفُها . والصَّرْفُ : بَيْعُ الذّهَبِ بالفِّضَة . والمَصْرِفُ : المَعْدِلُ ومنه قولُه تَعالَى : " وَلَمْ يَجدُوا عَنْها مَصْرِفاً " وقولُ الشاعر :

" أَزُهَيْرُ هَلْ عن شَيْبَةٍ من مَصْرِفِ ويقال : ما في فَمهِ صارِفٌ : أَي نابٌ . وصَرِيفُ الأَقْلامِ : صوتُ جَرَيانِها . بما تَكْتُبُه من أَقْضيَة الله تَعالَى ووَحْيهِ . وقَوْلُ أَبِي خِراشٍ :

مُقابَلَتَيْن شَدَّهُما طُفَيْلٌ ... بصَرّافَيْنِ عَقْدُهُما جَمِيلُعَنَى بهما شِراكَيْنِ لَهُما صَرِيفٌ . وصَرَّفَ الشَرابَ تَصْرِيفاً : لم يَمْزُجْه كأَصْرَفَه وهذا عن ثَعْلَبٍ . وصَرِيفُون : قريةٌ قربَ الكُوفَة وهي غيرُ التي ذَكَرَهَا المصَنفُ . والصَّرِيفُ : كُلُّ شيءٍ لا خِلْطَ فيه . وفي حَديث الشُّفْعَةِ : إِذا صُرِّفَت الطُّرُقُ فلا شُفْعَةَ أَي بُيِّنَتْ مصارفُها وشَوارعُها . وكمُحَدِّثٍ : طَلْحَةُ بنُ سِنانِ بن مُصَرِّفٍ الإِياميُّ مُحَدِّث . وكأَميرٍ : صَريفُ بنُ ذُؤالِ بن شَبْوَةَ أَبو قَبيلَةٍ من عَكٍّ باليَمَن منهم فُقَهاءُ بني جَعْمانَ أَهْلُ محَلِّ الأَعْوَص لهم رياسَةُ العلْمِ باليَمَن . واصْطَرَفَ لعياله : اكْتَسَبَ وهو مَجاز

لسان العرب
الصَّرْفُ رَدُّ الشيء عن وجهه صَرَفَه يَصْرِفُه صَرْفاً فانْصَرَفَ وصارَفَ نفْسَه عن الشيء صَرفَها عنه وقوله تعالى ثم انْصَرَفوا أَي رَجَعوا عن المكان الذي استمعُوا فيه وقيل انْصَرَفُوا عن العمل بشيء مما سمعوا صَرَفَ اللّه قلوبَهم أَي أَضلَّهُم اللّه مُجازاةً على فعلهم وصَرفْتُ الرجل عني فانْصَرَفَ والمُنْصَرَفُ قد يكون مكاناً وقد يكون مصدراً وقوله عز وجل سأَصرفُ عن آياتي أَي أَجْعَلُ جَزاءهم الإضْلالَ عن هداية آياتي وقوله عز وجل فما يَسْتَطِيعُون صَرْفاً ولا نَصْراً أَي ما يستطيعون أَن يَصْرِفُوا عن أَنفسهم العَذابَ ولا أَن يَنْصُروا أَنفسَهم قال يونس الصَّرْفُ الحِيلةُ وصَرَفْتُ الصِّبْيان قَلَبْتُهم وصَرَفَ اللّه عنك الأَذى واسْتَصْرَفْتُ اللّه المَكارِهَ والصَّريفُ اللَّبَنُ الذي يُنْصَرَفُ به عن الضَّرْعِ حارّاً والصَّرْفانِ الليلُ والنهارُ والصَّرْفةُ مَنْزِل من مَنازِلِ القمر نجم واحد نَيِّرٌ تِلْقاء الزُّبْرةِ خلْفَ خراتَي الأَسَد يقال إنه قلب الأَسد إذا طلع أَمام الفجر فذلك الخَريفُ وإِذا غابَ مع طُلُوع الفجر فذلك أَول الربيع والعرب تقول الصَّرْفةُ نابُ الدَّهْرِ لأَنها تفْتَرُّ عن البرد أَو عن الحَرّ في الحالتين قال ابن كُناسةَ سميت بذلك لانْصراف البرد وإقبال الحرّ وقال ابن بري صوابه أَن يقال سميت بذلك لانْصراف الحرِّ وإقبال البرد والصَّرْفةُ خرَزةٌ من الخرَز التي تُذْكر في الأُخَذِ قال ابن سيده يُسْتَعْطَفُ بها الرجال يُصْرَفون بها عن مَذاهِبهم ووجوههم عن اللحياني قال ابن جني وقولُ البغداديين في قولهم ما تَأْتينا فتُحَدِّثَنا تَنْصِبُ الجوابَ على الصَّرْف كلام فيه إجمال بعضه صحيح وبعضه فاسد أَما الصحيح فقولهم الصَّرْفُ أَن يُصْرَف الفِعْلُ الثاني عن معنى الفعل الأَول قال وهذا معنى قولنا إن الفعل الثاني يخالف الأَوّل وأَما انتصابه بالصرف فخطأٌ لأَنه لا بدّ له من ناصب مُقْتَض له لأَن المعاني لا تنصب الأَفعال وإنما ترفعها قال والمعنى الذي يرفع الفعل هو وقوع الاسم وجاز في الأَفعال أَن يرفعها المعنى كما جاز في الأَسماء أَن يرفعها المعنى لمُضارعَة الفعل للاسم وصَرْفُ الكلمة إجْراؤها بالتنوين وصَرَّفْنا الآياتِ أَي بيَّنْاها وتَصْريفُ الآيات تَبْيينُها والصَّرْفُ أَن تَصْرِفَ إنساناً عن وجْهٍ يريده إلى مَصْرِفٍ غير ذلك وصَرَّفَ الشيءَ أَعْمله في غير وجه كأَنه يَصرِفُه عن وجه إلى وجه وتَصَرَّفَ هو وتَصارِيفُ الأُمورِ تَخالِيفُها ومنه تَصارِيفُ الرِّياحِ والسَّحابِ الليث تَصْريفُ الرِّياحِ صَرْفُها من جهة إلى جهة وكذلك تصريفُ السُّيُولِ والخُيولِ والأُمور والآيات وتَصْريفُ الرياحِ جعلُها جَنُوباً وشَمالاً وصَباً ودَبُوراً فجعلها ضُروباً في أَجْناسِها وصَرْفُ الدَّهْرِ حِدْثانُه ونَوائبُه والصرْفُ حِدْثان الدهر اسم له لأَنه يَصْرِفُ الأَشياء عن وجُوهها وقول صخر الغَيّ عاوَدَني حُبُّها وقد شَحِطَتْ صَرْفُ نَواها فإنَّني كَمِدُ أَنَّث الصرف لتَعْلِيقه بالنَّوى وجمعه صُروفٌ أَبو عمرو الصَّريف الفضّةُ وأَنشد بَني غُدانةَ حَقّاً لَسْتُمُ ذَهَباً ولا صَريفاً ولكن أَنْتُمُ خَزَفُ وهذا البيتُ أَورَدَه الجوهري بني غُدانَةَ ما إن أَنتُمُ ذَهَباً ولا صَريفاً ولكن أَنتُمُ خزَفُ قال ابن بري صواب إنشاده ما إِن أَنْتُمُ ذَهبٌ لأَن زيادة إنْ تُبْطِل عمل ما والصَّرْفُ فَضْلُ الدًِّرهم على الدرهم والدينار على الدِّينار لأَنَّ كلَّ واحد منهما يُصْرَفُ عن قِيمةِ صاحِبه والصَّرْفُ بيع الذهب بالفضة وهو من ذلك لأَنه يُنْصَرَفُ به عن جَوْهر إلى جَوْهر والتصْريفُ في جميع البِياعاتِ إنْفاق الدَّراهم والصَّرَّافُ والصَّيْرَفُ والصَّيْرَفيُّ النقّادُ من المُصارفةِ وهو التَّصَرُّفِ والجمع صَيارِفُ وصَيارِفةٌ والهاء للنسبة وقد جاء في الشعر الصَّيارِفُ فأَما قول الفرزدق تَنْفِي يَداها الحَصى في كلِّ هاجِرَةٍ نَفْيَ الدَّراهِيمِ تَنْقادُ الصَّيارِيفِ فعلى الضرورة لما احتاج إلى تمام الوزن أَشْبع الحركة ضرورةً حتى صارت حرفاً وبعكسه والبَكَراتِ الفُسَّجَ العطامِسا ويقال صَرَفْتُ الدَّراهِمَ بالدَّنانِير وبين الدِّرهمين صَرْفٌ أَي فَضْلٌ لجَوْدةِ فضة أَحدهما ورجل صَيْرَفٌ مُتَصَرِّفٌ في الأُمور قال أُمَيَّة ابن أَبي عائذ الهذلي قد كُنْتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرَفاً لم تَلْتَحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ أَبو الهيثم الصَّيْرفُ والصَّيْرَفيُّ المحتال المُتقلب في أُموره المُتَصَرِّفُ في الأَُمور المُجَرّب لها قال سويد بن أَبي كاهل اليَشْكُرِيّ ولِساناً صَيْرَفِيّاً صارِماً كحُسامِ السَّيْفِ ما مَسَّ قَطَعْ والصَّرْفُ التَّقَلُّبُ والحِيلةُ يقال فلان يَصْرِف ويَتَصَرَّفُ ويَصْطَرِفُ لعياله أَي يَكتسب لهم وقولهم لا يُقبل له صَرْفٌ ولا عَدْلٌ الصَّرْفُ الحِيلة ومنه التَّصَرُّفُ في الأَمور يقال إنه يتصرَّف في الأَُمور وصَرَّفْت الرجل في أَمْري تَصْريفاً فتَصَرَّفَ فيه واصْطَرَفَ في طلَبِ الكسْب قال العجاج قد يَكْسِبُ المالَ الهِدانُ الجافي بغَيْرِ ما عَصْفٍ ولا اصْطِرافِ والعَدْلُ الفِداء ومنه قوله تعالى وإن تَعْدِلْ كلَّ عَدْلٍ وقيل الصَّرْفُ التَّطَوُّعُ والعَدْلُ الفَرْضُ وقيل الصَّرْفُ التوبةُ والعدل الفِدْيةُ وقيل الصرفُ الوَزْنُ والعَدْلُ الكَيْلُ وقيل الصَّرْفُ القيمةُ والعَدلُ المِثْلُ وأَصلُه في الفِدية يقال لم يقبلوا منهم صَرفاً ولا عَدلاً أَي لم يأْخذوا منهم دية ولم يقتلوا بقَتيلهم رجلاً واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك قال كانت العرب تقتل الرجلين والثلاثة بالرجل الواحد فإذا قتلوا رجلاً برجل فذلك العدل فيهم وإذا أَخذوا دية فقد انصرفوا عن الدم إلى غيره فَصَرَفوا ذلك صرْفاً فالقيمة صَرْف لأَن الشيء يُقَوّم بغير صِفته ويُعَدَّل بما كان في صفته قالوا ثم جُعِل بعدُ في كل شيء حتى صار مثلاً فيمن لم يؤخذ منه الشيء الذي يجب عليه وأُلزِمَ أَكثر منه وقوله تعالى ولم يجدوا عنها مَصْرِفاً أَي مَعْدِلاً قال أَزُهَيْرُ هلْ عن شَيْبةٍ من مَصْرِفِ ؟ أَي مَعْدِل وقال ابن الأَعرابي الصرف المَيْلُ والعَدْلُ الاسْتِقامةُ وقال ثعلب الصَّرْفُ ما يُتَصَرَّفُ به والعَدْل الميل وقيل الصرف الزِّيادةُ والفضل وليس هذا بشيء وفي الحديث أَن النبي صلى اللّه عليه وسلم ذكر المدينة فقال من أَحْدثَ فيها حَدَثاً أَو آوَى مُحْدِثاً لا يُقبل منه صَرْفٌ ولا عَدْلٌ قال مكحول الصَّرفُ التوبةُ والعدْلُ الفِدية قال أَبو عبيد وقيل الصرف النافلة والعدل الفريضة وقال يونس الصرف الحِيلة ومنه قيل فلان يَتَصَرَّفُ أَي يَحْتالُ قال اللّه تعالى لا يَسْتَطِيعُونَ صَرفاً ولا نصْراً وصَرفُ الحديث تَزْيِينُه والزيادةُ فيه وفي حديث أَبي إدْرِيسَ الخَوْلاني أَنه قال من طَلَبَ صَرْفَ الحديثِ يَبْتَغِي به إقبالَ وجوهِ الناسِ إليه أُخِذَ من صَرفِ الدراهمِ والصرفُ الفضل يقال لهذا صرْفٌ على هذا أَي فضلُ قال ابن الأَثير أَراد بصرْفِ الحديث ما يتكلفه الإنسان من الزيادة فيه على قدر الحاجة وإنما كره ذلك لما يدخله من الرِّياء والتَّصَنُّع ولما يُخالِطُه من الكذب والتَّزَيُّدِ والحديثُ مرفوع من رواية أَبي هريرة عن النبي صلى اللّه عليه وسلم في سنن أَبي داود ويقال فلان لا يُحْسنُ صرْفَ الكلام أَي فضْلَ بعضِه على بعض وهو من صَرْفِ الدّراهمِ وقيل لمن يُمَيِّز صَيْرَفٌ وصَيْرَفيٌّ وصَرَفَ لأَهله يَصْرِفُ واصْطَرَفَ كَسَبَ وطَلَبَ واخْتالَ عن اللحياني والصَّرافُ حِرْمةُ كلِّ ذاتِ ظِلْفٍ ومِخْلَبٍ صَرَفَتْ تَصْرِفُ صُرُوفاً وصِرافاً وهي صارفٌ وكلبةٌ صارِفٌ بيِّنة الصِّرافِ إذا اشتهت الفحل ابن الأَعرابي السباعُ كلها تُجْعِلُ وتَصْرِفُ إذا اشتهت الفحل وقد صرَفت صِرافاً وهي صارِفٌ وأَكثر ما يقال ذلك كلُّه للكلْبَةِ وقال الليث الصِّرافُ حِرْمةُ الشاء والكلاب والبقَرِ والصَّريفُ صوت الأَنيابِ والأَبوابِ وصَرَفَ الإنسانُ والبعيرُ نابَه وبنابِه يَصْرِفُ صَريفاً حَرَقَه فسمعت له صوتاً وناقة صَروفٌ بَيِّنَةُ الصَّرِيفِ وصَرِيفُ الفحل تَهَدُّرُه وما في فمه صارفٌ أَي نابٌ وصَريفُ القَعْوِ صوته وصَريفُ البكرةِ صوتها عند الاستقاء وصريفُ القلم والباب ونحوهما صريرهما ابن خالويه صريفُ نابِ الناقةِ يدل على كلالِها ونابِ البعير على قَطَمِه وغُلْمَتِه وقول النابغة مَقْذُوفَةٍ بِدَخِيسِ النَّحْضِ بازِلُها له صَرِيفٌ صَريفَ القَعْوِ بالمَسَدِ هو وَصْفٌ لها بالكَلالِ وفي الحديث أَنه دخل حائطاً من حَوائطِ المدينةِ فإذا فيه جَمَلانِ يَصْرفان ويوعِدانِ فَدَنا منهما فوضعا جُرُنَهما قال الأَصمعي إذا كان الصَّرِيفُ من الفُحولةِ فهو من النَّشاطِ وإذا كان من الإناث فهو من الإعْياء وفي حديث عليّ لا يَرُوعُه منها ( * قوله « لا يروعه منها » الذي في النهاية لا يروعهم منه ) إلا صريفُ أَنيابِ الحِدْثان وفي الحديث أَسْمَعُ صَرِيفَ الأَقلامِ أَي صوتَ جَرَيانِها بما تكتُبه من أَقْضِيةِ اللّه ووَحْيِه وما يَنْسَخُونه من اللوحِ المحفوظ وفي حديث موسى على نبينا وعليه السلام أَنه كان يسمع صَريف القَلم حين كتب اللّه تعالى له التوراة وقول أَبي خِراشٍ مُقابَلَتَيْنِ شَدَّهما طُفَيْلٌ بِصَرّافَينِ عَقْدُهما جَمِيلُ عنى بالصَّرَّافَيْنِ شراكَيْنِ لهما صَرِيفٌ والصِّرْفُ الخالِصُ من كل شيء وشَرابٌ صِرْفٌ أَي بَحْتٌ لم يُمْزَجْ وقد صَرَفَه صُروفاً قال الهذَلي إن يُمْسِ نَشْوانَ بِمَصْرُفَةٍ منها بريٍّ وعلى مِرْجَلِ وصَرَّفَه وأَصْرَفَه كَصَرفَه الأَخيرة عن ثعلب وصَرِيفون موضع بالعراق قال الأعشى وَتُجْبَى إليه السَّيْلَحُونَ ودونَها صَرِيفُونَ في أَنهارِها والخَوَرْنَقُ قال والصَّرِيفيّةُ من الخمر منسوبة إليه والصَّريفُ الخمر الطيبةُ وقال في قول الأَعشى صَرِيفِيّةٌ طَيِّبٌ طَعْمُها لها زبدٌ بَيْنَ كُوبٍ ودَنّ ( * قوله « صريفية إلخ » قبله كما في شرح القاموس تعاطي الضجيع إذا أقبلت ... بعيد الرقاد وعند الوسن ) قال بعضهم جعلها صَرِيفِيّةً لأَنها أُخِذت من الدَّنِّ ساعَتئذٍ كاللبن الصَّريف وقيل نُسِبَ إلى صَريفين وهو نهر يتخلَّجُ من الفُراتِ والصَّريفُ الخمر التي لم تُمْزَجْ بالماء وكذلك كل شئ لا خِلْطَ فيه وقال الباهليّ في قول المتنخل إنْ يُمْسِ نَشْوانَ بِمصْرُوفةٍ قال بمصروفة أَي بكأْس شُرِبَتْ صِرْفاً على مِرْجَلٍ أَي على لحمٍ طُبخ في مِرجل وهي القِدْر وتَصْرِيفُ الخمر شُرْبُها صِرْفاً والصَّريفُ اللبن الذي ينصرف عن الضَّرْع حارّاً إذا حُلِبَ فإِذا سكنت رَغْوَتُه فهو الصَّريحُ ومنه حديث الغارِ ويَبيتانِ في رِسْلِها وصَرِيفِها الصَّريفُ اللبن ساعة يُصْرَفُ عن الضرْع وفي حديث سَلمَة ابن الأَكوع لكن غَذاها اللبَنُ الخَريفُ أَلمَحْضُ والقارِصُ والصَّريفُ وحديث عمرو بن معديكَرِبَ أَشْرَبُ التِّبْنَ من اللبن رَثِيئةً أَو صَريفاً والصِّرفُ بالكسر شيء يُدْبَغُ به الأَديمُ وفي الصحاح صِبْغ أَحمر تصبغ به شُرُكُ النِّعالِ قال ابن كَلْحَبَةَ اليربوعي واسمه هُبَيْرَةُ بن عبد مَناف ويقال سَلَمة بن خُرْشُبٍ الأَنْماري قال ابن بري والصحيح أَنه هُبيرة بن عبد مناف وكلحبة اسم أُمه فهو ابن كلحبة أَحدُ بني عُرَيْن بن ثَعْلبة بن يَرْبُوعٍ ويقال له الكلحبة وهو لقب له فعلى هذا يقال وقال الكلحبة اليربوعي كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفةٍ ولكنْ كلَوْنِ الصِّرفِ عُلَّ به الأَدِيمُ يعني أَنها خالصة الكُّمْتةِ كلونِ الصِّرْفِ وفي المحكم خالصةُ اللونِ لا يُحلف عليها أَنها ليست كذلك قال والكُمَيْتُ المُحْلِفُ الأَحَمّ والأَحْوَى وهما يشتبهان حتى يَحْلِفَ إنسان أَنه كميت أَحمُّ ويحلف الآخر أَنه كُميت أَحْوَى وفي حديث ابن مسعود رضي اللّه عنه أَتَيْتُ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو نائم في ظلِّ الكَعبة فاسْتَيْقَظ مُحْمارّاً وجْهُه كأَنه الصِّرْفُ هو بالكسر شجر أَحمر ويسمى الدمُ والشرابُ إذا لم يُمْزَجا صِرْفاً والصِّرْفُ الخالِصُ من كل شيء وفي حديث جابر رضي اللّه عنه تَغَيَّر وجْهُه حتى صارَ كالصِّرْف وفي حديث علي كرَّم اللّه وجهه لتَعْرُكَنَّكُمْ عَرْكَ الأَديمِ الصِّرْفِ أَي الأَحمر والصَّريفُ السَّعَفُ اليابِسُ الواحدة صَريفةٌ حكى ذلك أَبو حنيفة وقال مرة هو ما يَبِسَ من الشجر مثل الضَّريع وقد تقدَّم ابن الأَعرابي أَصْرف الشاعرُ شِعْرَهُ يُصْرِفُه إصرافاً إذا أَقوى فيه وخالف بين القافِيَتَين يقال أَصْرَفَ الشاعرُ القافيةَ قال ابن بري ولم يجئ أَصرف غيره وأَنشد بغير مُصْرفة القَوافي ( * قوله « بغير مصرفة » كذا بالأصل ) ابن بزرج أَكْفأْتُ الشعرَ إذا رفعت قافِيةً وخفضت أُخرى أَو نصبتها وقال أَصْرَفْتُ في الشعر مثل الإكفاء ويقال صَرَفْت فلاناً ولا يقال أَصْرَفْته وقوله في حديث الشُفعة إذا صُرِّفَتِ الطُّرُقُ فلا شُفْعةَ أَي بُيِّنَتْ مَصارِفُها وشوارِعُها كأَنه من التَّصَرُّفِ والتَّصْريفِ والصَّرَفانُ ضربٌ من التمر واحدته صَرفانَةٌ وقال أَبو حنيفة الصَّرفانةُ تمرة حمراء مثل البَرْنِيّةِ إلا أَنها صُلْبةُ المَمْضَغَةِ عَلِكةٌ قال وهي أَرْزَن التمر كله وأَنشد ابن بري للنّجاشِيّ حَسِبْتُمْ قِتالَ الأَشْعَرينَ ومَذْحِجٍ وكِنْدَةَ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ وقال عِمْران الكلبي أَكُنْتُمْ حَسِبْتُمْ ضَرْبَنا وجِلادَنا على الحجْرِ أَكْلَ الزُّبْدِ بالصَّرَفانِ ( * قوله « الحجر » في معجم ياقوت الحجر بالكسر وبالفتح وبالضم أسماء مواضع ) وفي حديث وفْد عبد القيس أَتُسَمُّون هذا الصَّرفان ؟ هو ضرب من أَجود التمر وأَوْزَنه والصرَفانُ الرَّصاصُ القَلَعِيُّ والصرَفانُ الموتُ ومنهما قول الزَّبّاء الملِكة ما لِلْجِمالِ مَشْيُها وئيدا ؟ أَجَنْدَلاً يَحْمِلْنَ أَم حَديدا ؟ أَمْ صَرَفاناً بارِداً شَديدا ؟ أَم الرِّجال جُثَّماً قُعُودا ؟ قال اَبو عبيد ولم يكن يهدى لها شيء أَحَبّ إليها من التمر الصرَفان وأَنشد ولما أَتَتْها العِيرُ قالت أَبارِدٌ من التمرِ أَمْ هذا حَديدٌ وجَنْدَلُ ؟ والصَّرَفيُّ ضَرْب من النَّجائب منسوبة وقيل بالدال وهو الصحيح وقد تقدم
الرائد
* صرف يصرف: صرفا. 1-ه: رده عن وجهه. 2-ه: دفعه. 3-الرسول: رده إلى الموضع الذي أتى منه. 4-النقود: بدلها بنقود من نوع آخر. 5-المال أو العمر: أنفقه. 6-الكلمة: ألحقها الكسر في حالة الجر، والتنوين. 7-الأجير أو العامل أو نحوهما: سرحه، خلى سبيله، فصله. 8-الشراب: لم يمزجه. 9-الشراب: شربه غير ممزوج. 10-الكلام: زينه.
الرائد
* صرف يصرف: صريفا. 1-الباب أو غيره: صوت عند تحركه. 2-نابه أو بنابه: حكها على غيرها فسمع لها صوت.
الرائد
* صرف تصريفا. 1-ه: بالغ في صرفه ورده. 2-النقود: بدلها بنقود من نوع آخر. 3-البضاعة: باعها. 4-الفعل: أتى به على أحواله المختلفة، ماضيا ومضارعا وأمرا، مفردا ومثنى وجمعا، مذكرا ومؤنثا، في التكلم والمخاطبة والغيبة. 5-الماء: أجراه. 6-الأمر: دبره. 7-الله الرياح: حولها من وجه إلى آخر. 8-ه في الأمر: قلبه فيه وفوضه إليه. 9-الشراب: لم يمزجه. 10-الشراب: شربه غير ممزوج.
الرائد
* صرف. ج صروف. 1-مص. صرف. 2-علم في اللغة يبحث عن أحوال الكلمة قبل أن تدخل في تركيب الجملة. 3-من الدهر: مصائبه. 4-فضل. 5-«صرف الكلام»: فضل بعضه على بعضه الآخر بالزيادة فيه وتزيينه.
الرائد
* صرف. 1-خالص صاف من العيب أو الكدر. 2-صبغ أحمر. 3-«شراب صرف»: غير ممزوج.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: