وصف و معنى و تعريف كلمة صعاف:


صعاف: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ صاد (ص) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على صاد (ص) و عين (ع) و ألف (ا) و فاء (ف) .




معنى و شرح صعاف في معاجم اللغة العربية:



صعاف

جذر [صعف]

  1. صِعَاف: (اسم)
    • صِعَاف : جمع صَّعْفُ
,
  1. صعف
    • "الصَّعْفُ والصَّعَفُ: شراب لأَهل اليمن، وصِناعَتُه أَن يُشْدَخَ العنب ثم يُلْقى في الأَوْعِيةِ حتى يَغْلي، قال أَبو عبيد: وجُهّالُهم لا يرونه خمراً لمكان اسْمه، وقيل: هو شراب العنب أَول ما يُدْرِكُ، وقيل: هو شراب يتخذ من العسل.
      والصَّعْفانُ: المُولَعُ بشراب الصَّعْفِ، وهو العصير.
      والصَّعْفُ: طائر صغير، وجمعه صِعافٌ.
      قال ابن بري: أَصْعَفَ الزَّرْعُ أَفْرَكَ، وهو الصَّعِيفُ؛ عن أَبي عمرو.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. صَعْفُ
    • ـ صَعْفُ: طائِرٌ صَغيرٌ، ج: صِعافٌ، وشَرابٌ من العَسَلِ، أو يُشْدَخُ العِنَبُ، فَيُطْرَحُ حتى يَغْلِيَ.
      ـ صَعْفَانُ: المُولَعُ بِشُرْبِه.
      ـ صَعْفَةُ: الرِّعْدَةُ من فَزَعٍ أو بَرْدٍ وغيرِهِ. وقد صُعِفَ، فهو مَصْعُوفٌ.

    المعجم: القاموس المحيط



,
  1. صَعْفوقُ
    • ـ صَعْفوقُ : اللَّئيمُ ، وقرية باليَمامَةِ ، لهُمْ فيها وَقْعَةٌ ، ويُقالُ : صَعْفُوقَةُ ، وليسَ في الكلامِ '' فَعْلولٌ '' سِواهُ ، وأمَّا '' خَرْنوبٌ '' فَضَعيفٌ ، وأمَّا الفَصيحُ خُرْنوبُ أو خَرَّنوبُ .
      ـ صَعافِقَة : خَوَلٌ لبَني مَروانَ ، ويُقالُ لهم : بَنو صَعْفوقَ ، وبَنو صُعْفوقَ ، مَمنوعٌ للعُجْمَةِ ، سُمُّوا لأَنهم سكَنوا صَعْفوقَ ،
      ـ صَعافِقَة : القومُ يَشْهَدونَ السُّوقَ للتِّجارَةِ بِلا رأسِ مالٍ ، فإذا اشْتَرى التُّجَّارُ شيئاً دَخَلوا معهم ، الواحدُ : صَعْفَقِيٌّ وصَعْفَقٌ وصَعْفوقٌ ، ج : صَعافيقُ أيضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صَعِدَ
    • ـ صَعِدَ في السُّلَّمِ صُعوداً ، وصَعَّدَ في الجَبَلِ ، وصَعِدَ عليه تَصْعيداً : رَقِيَ ، ولم يُسْمَعْ : صَعِدَ فيه .
      ـ أصْعَدَ : أتى مكَّةَ ،
      ـ أصْعَدَ في الأرضِ : مَضَى ،
      ـ أصْعَدَ في الوادِي : انْحَدَرَ ، كصَعَّدَ تَصْعيداً .
      ـ تَصَعَّدَنِي الشيءُ ، وتَصاعَدَني : شَقَّ عليَّ .
      ـ إِصَّعُّدُ وإِصَّاعُدُ واصْطِعادُ : الصُّعودُ .
      ـ صَعودُ : ضِدُّ الهَبوطِ ، الجمع : صُعُدٌ وصعائِدُ ، والناقةُ تُخْدِجُ فَتُعْطَفُ على ولَدِ عامِ أوَّلَ ، وقد أصْعَدَتْ ، وأصْعَدْتُها أنا ، وجبلٌ في جَهَنَّمَ ، والعَقَبَةُ الشَّاقَّةُ ، كالصَّعوداءِ .
      ـ بَناتُ صَعْدَةَ : حُمُرُ الوَحْشِ ، والنِّسْبَةُ إليها : صاعِدِيٌّ .
      ـ صَعْدَةُ : القَناةُ المُسْتَوِيَةُ ، تَنْبُتُ كذلك ، والأَتانُ ، والأَلَّةُ ، وعنْزٌ ، وفَرَسُ ذُؤَيْبِ بنِ هِلالٍ ، وموضع باليَمَنِ ، منه : محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ مُسْلِمٍ ، وماءٌ جَوْفَ عَلَمَيْ بني سَلولَ ، وموضع لبني عَوْفٍ .
      ـ بَلَغَ كذا فَصاعِداً : فما فَوقَ ذلك .
      ـ صَعْداءُ : المَشَقَّةُ ، كالصُّعْدُدِ .
      ـ صُعْداءُ : تَنَفُّسٌ طويلٌ .
      ـ صعيدُ : التُّرابُ ، أو وجْهُ الأرضِ ، الجمع : صُعُدٌ وصُعُداتٌ ، والطريقُ ، ومنه : " إيَّاكُمْ والقُعودَ بالصُّعُداتِ "، والقَبْرُ ، وبِلادٌ بِمِصْرَ مَسيرةَ خمسةَ عشرَ يوماً طولاً ، وموضع قُرْبَ وادي القُرى ، به مسجدٌ للنبي ، صلى الله عليه وسلم .
      ـ صُعائِدُ : موضع .
      ـ عَذابٌ صَعَدٌ : شديدٌ .
      ـ تَصْعيدُ : الإِذَابَةُ .
      ـ شَرابٌ مُصَعَّدٌ : عُولِجَ بالنارِ .
      ـ مِصْعادُ : حابولُ النَّخْلِ .
      ـ صُعْدٌ وصُعْدُدٌ وصُعَادَى والصُعَيْدَاءُ : مواضِع .
      ـ صاعِدٌ : فَرَسُ بَلْعاءَ بنِ قَيْسٍ الكِنانِيِّ ، وفَرَسُ صَخْرِ بنِ عَمْرٍو .
      ـ ناقةٌ صُعادِيَّةٌ : طويلةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صَعَرُ
    • ـ صَعَرُ وتَصَعُّرُ : مَيْلٌ في الوجهِ ، أو في أحدِ الشِّقَّيْنِ ، أو داءٌ في البَعيرِ ، يلوِي عُنُقَه منه ، صَعِرَ فهو أصْعَرُ .
      ـ صَعَّرَ خَدَّه تَصْعِيراً وصاعَرَهُ وأصْعَرَهُ : أمالَهُ عن النَّظَرِ إلى الناسِ تَهاوُناً من كِبْرٍ ، ورُبَّما يكونُ خِلْقَةً .
      ـ قَرَبٌ مُصْعَرٌ : شديدٌ .
      ـ صَيْعَرِيَّةُ : اعْتِراضٌ في السَّيْرِ ، وسِمَةٌ في عُنُقِ الناقةِ لا البَعيرِ .
      ـ أوهَمَ الجوهريَّ بَيْتُ المُسَيَّبِ الذي قال فيه طَرَفَةُ لَمَّا سَمِعَه : قد اسْتَنْوَقَ الجَمَلُ ، وتمامُه في ن و ق .
      ـ أحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ : قانِئٌ .
      ـ سَنامٌ صَيْعَرِيٌّ : عظيمٌ .
      ـ صُعَيْراءُ : موضع مُقابِلَ صَعْنَبَى .
      ـ صَعْرَانُ : أرضٌ .
      ـ صُعارَى : موضع .
      ـ صَعَرُ : صِغَرُ الرأسِ ، وأكلُ الصَّعارِيرِ .
      ـ صُعْرورُ وصُعُرُّرُاتِ : ما جَمَدَ من اللَّثَا ، والصَّمْغُ الطويلُ الدَّقيقُ المُلْتَوِي ، وشيءٌ أصْفَرُ غليظٌ يابسٌ فيه رَخاوَةٌ ، وبَلَلٌ يَخْرُجُ من الإِحْليلِ ، أو أولُ ما يُحْلَبُ من اللِّبَأ ، وحَمْلُ شجرةٍ يكونُ مثلَ الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ ونحوهِ مما فيه صلابَةٌ ، أو الصَّمْغُ عامَّةً ، ج : صَعارِيرُ .
      ـ ضَرَبَهُ فاصْعَنْرَرَ واصْعَرَّرَ : اسْتدارَ من الوجعِ مكانَهُ ، وتَقَبَّضَ .
      ـ وسَمَّوْا : أصْعَرَ وصَعْرانَ .
      ـ صُعِيْرُ : جَدٌّ لأبي ذَرٍّ ، ووالدُ ثَعْلَبَةَ الصحابِيِّ ، وعُقْبَةَ المحدِّثِ .
      ـ صُعْرُورَةُ : دُحْرُوجَةُ الجُعَلِ .
      ـ صَعْرَرْتُهُ فَتَصَعْرَرَ : دَحْرَجْتُه فَتَدَحْرَجَ واسْتدارَ
      ـ صَعارِيرُ : ما جَمَدَ من اللَّثَا .

    المعجم: القاموس المحيط



  4. صَعْصعُ
    • ـ صَعْصعُ : المُتفرِّقُ ، وطائرٌ أبْرَشُ يأخُذُ الجَنادِبَ ، ج : صَعاصِعُ .
      ـ صَعْصَعَةُ : التَّفْريقُ ، والفَرَقُ ، والتحريكُ ، وتَرْويَةُ الرأسِ بالدُّهْنِ ، ونَبْتٌ يُسْتَمْشَى به .
      ـ صَعْصَعَةُ بنُ مُعاوِيَة : أبو قبيلةٍ من هَوازِنَ ،
      ـ عبدُ الرحمنِ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ الرحمنِ بنِ أبي صَعْصَعَةَ : تابعيٌّ ، شيخُ مالِكٍ وابنِ عُيَيْنَةَ ، وقَلَبَ اسْمَهُ بعضُهم فقال : عبدُ اللهِ بنُ عبدِ الرحمنِ .
      ـ ذَهَبوا صَعاصِعَ : نادَّةً مُتَفَرِّقةً .
      ـ تَصَعْصَعَ : تَحَرَّكَ ، وتَفَرَّقَ ، وجَبُنَ ، وذَلَّ ، وخَضَعَ ،
      ـ تَصَعْصَعَ صُفُوفُهُم : زالتْ عن مَواقِفِها ،
      ـ تَصَعْصَعَ بهم الدَّهْرُ : أبادَهُم وشَتَّتَهُمْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. صعار
    • صعار
      1 - متكبر

    المعجم: الرائد

  6. صِعاد
    • صعاد
      1 - كثير الصعود

    المعجم: الرائد



  7. صَعدة
    • صعدة - ج ، صعاد
      1 - 1 - المرة من صعد . 2 - رمح مستو التي لا يحتاج إلى تقويم . 3 - قصبة .

    المعجم: الرائد

  8. صعصع
    • صعصع - ج ، صعاصع
      1 - صعصع : متفرق . 2 - صعصع : طائر أبرش .

    المعجم: الرائد

  9. صعر
    • " الَّصعَر : مَيَلٌ في الوَجْهِ ، وقيل : الصَّعَرُ المَيَل في الخدِّ خاصة ، وربما كان خِلْقة في الإِنسان والظَّليم ، وقيل : هو مَيَلٌ في العُنُق وانْقِلاب في الوجه إِلى أَحد الشقَّين ‏ .
      ‏ وقد صَعَّرَ خَدَّه وصاعَرَه : أَمالهُ من الكِبْرِ ؛ قال المُتَلَمِّس واسمه جَرير بن عبد المسيح : وكُنَّا إِذا الجبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ ، أَقَمْنا لَهُ من مَيلِهِ فَتَقَوَّما يقول : إِذا أَمال متكبِّرٌ خدَّه أَذْلَلْناهُ حتى يتقوَّم مَيْلُه ، وقيل : الصَّعَرُ داءٌ يأْخذ البعير فيَلْوِي منه عُنُقَه ويُميلُه ، صَعِرَ صَعَراً ، وهو أَصْعَر ؛ قال أَبو دَهْبَل : أَنشده أَبو عمرو بن العلاء : وتَرَى لهَا دَلاًّ إِذا نَطَقَتْ ، تَرَكَتْ بَناتِ فؤادِه صُعْرا وقول أَبي ذؤيب : فَهُنَّ صُعْرٌ إِلى هَدْرِ الفَنِيقِ ولم يُجْرَ ، ولم يُسْلِهِ عَنْهُنَّ إِلقاحُ عدَّاه بإِلى لأَنه في معنى مَوائِلَ ، كأَنه ، قال : فَهُنَّ مَوائِلُ إِلى هَدْر الفَنيق ‏ .
      ‏ ويقال : أَصاب البعيرَ صَعَرٌ وصَيَدٌ أَي أَصابه دَاءٌ يَلْوي منه عُنُقه ‏ .
      ‏ ويقال للمتكبِّر : فيه صَعَرٌ وَصَيَدٌ ‏ .
      ‏ ابن الأَعرابي : الصَّعَر والصَّعَلُ صِغَرُ الرأْس ‏ .
      ‏ والصَّعَرُ : التَّكَبُّرُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : كلُّ صَعَّارٍ مَلْعون ؛ أَي كل ذي كِبْرٍ وأُبَّهَةٍ ، وقيل : الصَّعَّارُ المتكبر لأَنه يَمِيل بِخَدِّه ويُعْرِض عن الناس بوجهه ، ويروى بالقاف بدل العين ، وبالضاد المعجمة والفاء والزاي ، وسيذكر في موضعه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل : ولا تُصَعِّرْ خَدَّك للناس ، وقرئ : ولا تُصاعِرْ ؛ قال الفراء : معناهما الإِعراض من الكِبْرِ ؛ وقال أَبو إِسحق : معناه لا تُعْرِض عن الناس تكبُّراً ، ومجازُه لا تلزم خدَّك الصَّعَر ‏ .
      ‏ وأَصْعَره : كصَعَّرَه ‏ .
      ‏ والتَّصْعِيرُ : إِمالَةُ الخدِّ عن النظر إِلى الناس تَهاوُناً من كِبْرٍ كأَنه مُعرِضٌ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : يأْتي على الناس زَمان ليس فيهم إِلاَّ أَصْعَرُ أَو أَبْتَر ؛ يعني رُذالة الناس الذين لا دين لهم ، وقيل : ليس فيهم إِلا ذاهب بنفسه أَو ذَلِيل ‏ .
      ‏ وقال ابن الأَثير : الأَصْعَرُ المُعْرِض بوجهه كِبراً ‏ .
      ‏ وفي حديث عمَّار : لا يَلي الأَمْرَ بعدَ فلانٍ إِلا كلُّ أَصْعَر أَبْتَر أَي كلُّ مُعْرِض عن الحق ناقِص ‏ .
      ‏ ولأُقِيمَنَّ صَعَرك أَي مَيْلك ، على المثَل ‏ .
      ‏ وفي حديث تَوْبَةِ كَعْب : فأَنا إِليه أَصْعَر أَي أَمِيل ‏ .
      ‏ وفي حديث الحجاج : أَنه كان أَصْعَرَ كُهاكِهاً ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : ومَحْشَك أَمْلِحِيه ، ولا تُدَافي على زَغَبٍ مُصَعَّرَةٍ صِغَار ؟

      ‏ قال : فيها صَعَرٌ من صِغَرها يعني مَيَلاٌ ‏ .
      ‏ وقَرَبٌ مُصْعَرٌّ : شديدٌ ؛

      قال : وقَدْ قَرَبْنَ قَرَباً مُصْعَرًّا ، أَذا الهِدَانُ حارَ واسْبَكَرَّا والصَّيْعَرِيَّةُ : اعْتِراضٌ في السَّير ، وهو من الصَّعَرِ ‏ .
      ‏ والصَّيْعَرِيَّةُ : سِمَة في عنق الناقة خاصَّة ‏ .
      ‏ وقال أَبو علي في التذكرة : الصَّيْعَرِيَّة وَسْم لأَهل اليَمن ، لم يكن يُوسم إِلا النُّوق ؛ قال وقول المُسَيَّب بن عَلَس : وقد أَتَنَاسَى الهَمَّ عند احْتِضَارِه بِناجٍ ، عليه الصَّيْعَرِيَّة ، مُكْدَم (* وينسب هذا البيت إِلى المتلمّس ) ‏ .
      ‏ يدلُّ على أَنه قد يُوسَم بها الذُّكُور ‏ .
      ‏ وقال أَبو عبيد : الصَّيْعَريَّة سِمَة في عُنُق البعير ، ولما سَمعَ طَرَفَةُ هذا البيت من المسيَّب ، قال له : اسْتَنْوَقَ الجمَلُ أَي أَنك كنتَ في صفة جَمل ، فلما قلت الصَّيْعَرِيَّة عُدْت إِلى ما تُوصَف به النُّوق ، يعني أَن الصَّيْعَرِيَّة سِمَة لا تكون إِلا للإِناث ، وهي النُّوق ‏ .
      ‏ وأَحْمَرُ صَيْعَرِيٌّ : قانئٌ ‏ .
      ‏ وصَعْرَرَ الشيءَ فَتَصَعْرَرَ : دَحْرَجَه فتَدَحْرَجَ واسْتَدَارَ ؛ قال الشاعر : يَبْعَرْن مِثْل الفُلْفُلِ المُصَعْرَرِ وقد صَعْرَرْت صُعْرُورَة ، والصُّعْرُورَةُ : دُحْرُوجَة الجُعَلِ يَجمَعُها فَيُدِيرُها ويدفعها ، وقد صَعْرَرَها ، والجمع صَعارِير ‏ .
      ‏ وكلُّ حمل شجرة تكون مثلَ الأَبْهَلِ والفُلْفُلِ وشِبْهِه مما فيه صَلابَةٌ ، فهو صُعْرُورٌ ، وهو الصَّعارِيرُ ‏ .
      ‏ والصُّعْرُور : الصَّمْغُ الدَّقِيق الطويل الملْتَوِي ، وقيل : هو الصَّمْغ عامَّة ، وقيل : الصَّعارِير صمغ جامد يشبِه الأَصابِع ، وقيل : الصُّعْرُور القِطعة من الصَّمْغ ؛ قال أَبو حنيفة : الصُّعْرُورَة ، بالهاء ، الصَّمْغَة الصَّغيرة المُسْتَدِيرة ؛

      وأَنشد : ‏ إِذا أَوْرَقَ العَبْسِيُّ جاعَ عِيالُه ، ولم يَجِدُوا إِلا الصَّعارِيرَ مَطْعَما ذهَب بالعَبْسِيِّ مَجْرَى الجِنْس كأَنه ، قال : أَوْرَقَ العَبْسِيُّون ، ولولا ذلك لقال : ولم يَجِدْ ، ولم يَقُلْ : ولم يَجِدُوا ، وعَنى أَن مُعَوَّله في قوتِه وقوتِ بَنَاته على الصَّيْدِ ، فإِذا أَوْرَقَ لم يجدْ طَعاماً إِلا الصَّمْغ ، قال : وهم يَقْتاتون الصَّمْغ ‏ .
      ‏ والصَّعَرُ : أَكلُ الصَّعارِير ، وهو الصَّمْغ ، قال أَبو زيد : الصُّعْرُور ، بغير هاء ، صَمْغَة تطول وتَلتَوِي ، ولا تكون صُعْرُورَةً إِلا مُلْتَوِيَة ، وهي نحو الشّبر ‏ .
      ‏ وقال مرَّة عن أَبي نصْر : الصُّعْرُورُ يكون مثلَ القَلَم وينعطِف بمنزلة القَرْن ‏ .
      ‏ والصَّعَارِيرُ : الأَباخِس الطِّوال ، وهي الأَصابع ، واحدها أَبْخَس ‏ .
      ‏ والصَّعارِير : اللبَنُ المصمَّغ في اللبَإ قبل الإِفْصاح ‏ .
      ‏ والاصْعِرارُ : السَّيرُ الشديد ؛ يقال : اصْعَرَّت الإِبل اصْعِراراً ، ويقال : اصْعَرَّت الإِبل واصْعَنْفَرَت وتَمَشْمَشَتْ وامْذَقَرَّت إِذا تفرَّقت ‏ .
      ‏ وضرَبه فاصْعَنْرَرَ واصْعَرَّر ، بإِدغام النون في الراء ، أَي استدار من الوجع مكانه وتقبَّض ‏ .
      ‏ والصَّمْعَرُ : الشديد ، والميم زائدة ؛ يقال : رجل صَمْعَرِيٌّ ‏ .
      ‏ والصَّمْعَرَةُ : الأَرض الغلِيظة ‏ .
      ‏ وقال أَبو عمرو : الصَّعارِيرُ ما جَمَدَ من اللَّثَا ‏ .
      ‏ وقد سَمَّوْا أَصْعَرَ وصُعَيراً وصَعْرانَ ، وثَعْلَبَةُ بن صُعَيرٍ المازِني .
      "

    المعجم: لسان العرب



  10. صعد
    • " صَعِدَ المكانَ وفيه صُعُوداً وأَصْعَدَ وصَعَّدَ : ارتقى مُشْرِفاً ؛ واستعاره بعض الشعراء للعرَض الذي هو الهوى فقال : فأَصْبَحْنَ لا يَسْأَلْنَهُ عنْ بِما بِهِ ، أَصَعَّدَ ، في عُلْوَ ، الهَوَى أَمْ تَصَوَّبَا أَراد عما به ، فزاد الباء وفَصَل بها بين عن وما جرَّته ، وهذا من غريب مواضعها ، وأَراد أَصَعَّدَ أَم صوّب فلما لم يمكنه ذلك وضع تَصوَّب موضع صَوَّبَ .
      وجَبَلٌ مُصَعِّد : مرتفع عال ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة : يأْوِي إِلى مُشْمَخِرَّاتٍ مُصَعِّدَةٍ شُمٍّ ، بِهِنَّ فُرُوعُ القَانِ والنَّشَمِ والصَّعُودُ : الطريق صاعداً ، مؤنثة ، والجمع أَصْعِدةٌ وصُعُدٌ .
      والصَّعُودُ والصَّعُوداءُ ، ممدود : العَقَبة الشاقة ، قال تميم بن مقبل : وحَدَّثَهُ أَن السبيلَ ثَنِيَّةٌ صَعُودَاءُ ، تدعو كلَّ كَهْلٍ وأَمْرَدا وأَكَمَة صَعُودٌ وذاتُ صَعْداءَ : يَشتدّ صُعودها على الراقي ؛

      قال : وإِنَّ سِياسَةَ الأَقْوامِ ، فاعْلَم ، لهَا صَعْدَاءُ ، مَطْلَعُها طَوِيلُ والصَّعُودُ : المشقة ، على المثل .
      وفي التنزيل : سأُرْهِقُه صَعُوداً ؛ أَي على مشقة من العذاب .
      قال الليث وغيره : الصَّعُودُ ضد الهَبُوط ، والجمع صعائدُ وصُعُدٌ مثل عجوز وعجائز وعُجُز .
      والصَّعُودُ : العقبة الكؤود ، وجمعها الأَصْعِدَةُ .
      ويقال : لأُرْهِقَنَّكَ صَعُوداً أَي لأُجَشِّمَنَّكَ مَشَقَّةً من الأَمر ، وإِنما اشتقوا ذلك لأَن الارتفاع في صَعُود أَشَقُّ من الانحدار في هَبُوط ؛ وقيل فيه : يعني مشقة من العذاب ، ويقال بل جَبَلٌ في النار من جمرة واحدة يكلف الكافرُ ارتقاءَه ويُضرب بالمقامع ، فكلما وضع عليه رجله ذابت إِلى أَسفلِ وَرِكِهِ ثم تعود مكانها صحيحة ؛ قال : ومنه اشتق تَصَعَّدَني ذلك الأَمرُ أَي شق عليّ .
      وقال أَبو عبيد في قول عمر ، رضي الله عنه : ما تَصَعَّدَني شيءٌ ما تَصَعَّدَتْني خِطْبَةُ النكاح أَي ما تكاءَدتْني وما بَلَغَتْ مني وما جَهَدَتْني ، وأَصله من الصَّعُود ، وهي العقبة الشاقة .
      يقال : تَصَعَّدَهُ الأَمْرُ إِذا شق عليه وصَعُبَ ؛ قيل : إِنما تَصَعَّبُ عليه لقرب الوجوه من الوجوه ونظَرِ بعضهم إِلى بعض ، ولأَنهم إِذا كان جالساً معهم كانوا نُظَراءَ وأَكْفاءً ، وإِذا كان على المنبر كانوا سُوقَةً ورعية .
      والصَّعَدُ : المشقة .
      وعذاب صَعَدٌ ، بالتحريك ، أَي شديد .
      وقوله تعالى : نَسْلُكه عذاباً صَعَداً ؛ معناه ، والله أَعلم ، عذاباً شاقّاً أَي ذا صَعَد ومَشَقَّة .
      وصَعَّدَ في الجبل وعليه وعلى الدرجة : رَقِيَ ، ولم يعرفوا فيه صَعِدَ .
      وأَصْعَد في الأَرض أَو الوادي لا غير : ذهب من حيث يجيء السيل ولم يذهب إِلى أَسفل الوادي ؛ فأَما ما أَنشده سيبويه لعبد الله بن همام السلولي : فإِمَّا تَرَيْني اليومَ مُزْجِي مَطِيَّتي ، أُصَعِّدُ سَيْراً في البلادِ وأُفْرِعُ فإِنما ذهب إِلى الصُّعود في الأَماكن العالية .
      وأُفْرِعُ ههنا : أَنْحَدِرُ لأَنّ الإِفْراع من الأَضْداد ، فقابل التَّصَعُّدَ بالتَّسَفُّل ؛ هذا قول أَبي زيد ؛ قال ابن بري : إِنما جعل أُصَعِّدُ بمعنى أَنحدر لقوله في آخر البيت وأُفرع ، وهذا الذي حمل الأَخفشَ على اعتقاد ذلك ، وليس فيه دليل لأَن الإِفراع من الأَضداد يكون بمعنى الانحدار ، ويكون بمعنى الإِصعاد ؛ وكذلك صَعَّدَ أَيضاً يجيء بالمعنيين .
      يقال : صَعَّدَ في الجبل إِذا طلع وإِذا انحدر منه ، فمن جعل قوله .
      أُصَعِّدُ في البيت المذكور بمعنى الإِصعاد كان قوله أُفْرِعُ بمعنى الانحدار ، ومن جعله بمعنى الانحدار كان قوله أُفرع بمعنى الإِصعاد ؛ وشاهد الإِفراع بمعنى الإِصعاد قول الشاعر : إِني امْرُؤٌ مِن يَمانٍ حين تَنْسُبُني ، وفي أُمَيَّةَ إِفْراعِي وتَصْويبي فالإِفراع ههنا : الإِصعاد لاقترانه بالتصويب .
      قال : وحكي عن أَبي زيد أَنه ، قال : أَصْعَدَ في الجبل ، وصَعَّدَ في الأَرض ، فعلى هذا يكون المعنى في البيت أُصَعِّدُ طَوْراً في الأَرض وطَوْراً أُفْرِعُ في الجبل ، ويروى : « وإِذ ما تريني اليوم » وكلاهما من أَدوات الشرط ، وجواب الشرط في قوله إِمَّا تريني في البيت الثاني : فَإِنيَ مِنْ قَوْمٍ سِواكُمْ ، وإِنما رِجاليَ فَهْمٌ بالحجاز وأَشْجَعُ وإِنما انتسب إِلى فَهْمٍ وأَشجع ، وهو من سَلول بن عامر ، لأَنهم كانوا كلهم من قيس عيلان بن مضر ؛ ومن ذلك قول الشماخ : فإِنْ كَرِهْتَ هِجائي فاجْتَنِبْ سَخَطِي ، لا يَدْهَمَنَّكَ إِفْراعِي وتَصْعِيدِي وفي الحديث في رَجَزٍ : فهو يُنَمِّي صُعُداً أَي يزيدُ صُعوداً وارتفاعاً .
      يقال : صَعِدَ إِليه وفيه وعليه .
      وفي الحديث : فَصَعَّدَ فِيَّ النَّظَرَ وصَوَّبه أَي نظر إِلى أَعلاي وأَسفلي يتأَملني .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : كأَنما يَنْحَطُّ في صَعَد ؛ هكذا جاءَ في رواية يعني موضعاً عالياً يَصْعَدُ فيه وينحطّ ، والمشهور : كأَنما ينحط في صَبَبٍ .
      والصُّعُدُ ، بضمتين : جمع صَعُود ، وهو خلاف الهَبُوط ، وهو بفتحتين ، خلاف الصَّبَبِ .
      وقال ابن الأَعرابي : صَعِدَ في الجبل واستشهد بقوله تعالى : إِليه يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ؛ وقد رجع أَبو زيد إِلى ذلك فقال : اسْتَوْأَرَتِ الإِبلُ إِذا نَفَرَت فَصَعِدَتِ الجبال ، ذَكره في الهمز .
      وفي التنزيل : إِذ تُصْعِدُونَ ولا تَلْوُونَ على أَحَدٍ ؛ قال الفراء : الإِصْعادُ في ابتداء الأَسفار والمخارج ، تقول : أَصْعَدْنا من مكة ، وأَصْعَدْنا من الكوفة إِلى خُراسان وأَشباه ذلك ، فإِذا صَعِدْتَ في السُّلَّمِ وفي الدَّرَجَةِ وأَشباهه قُلْتَ : صَعِدْتُ ، ولم تقل أَصْعَدْتُ .
      وقرأَ الحسن : إِذ تَصْعَدُون ؛ جعل الصُّعودَ في الجبل كالصُّعُود في السلم .
      ابن السكيت : يقال صَعِدَ في الجبل وأَصْعَدَ في البلاد .
      ويقال : ما زلنا في صَعود ، وهو المكان فيه ارتفاع .
      وقال أَبو صخر : يكون الناس في مَباديهم ، فإِذا يَبِسَ البقل ودخل الحرّ أَخذوا إِلى حاضِرِهِم ، فمن أَمَّ القبلة فهو مُصْعِدٌ ، ومن أَمَّ العراق فهو مُنْحَدِرٌ ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو صخر كلام عربي فصيح ، سمعت غير واحد من العرب يقول : عارَضْنا الحاجَّ في مَصْعَدِهم أَي في قَصْدِهم مكةَ ، وعارَضْناهم في مُنْحَدَرِهم أَي في مَرْجِعهم إِلى الكوفة من مكة .
      قال ابن السكيت : وقال لي عُمارَة : الإِصْعادُ إِلى نجد والحجاز واليمن ، والانحدار إِلى العراق والشام وعُمان .
      قال ابن عرفة : كُلُّ مبتدئ وجْهاً في سفر وغيره ، فهو مُصْعِدٌ في ابتدائه مُنْحَدِرٌ في رجوعه من أَيّ بلد كان .
      وقال أَبو منصور : الإِصْعادُ الذهاب في الأَرض ؛ وفي شعر حسان : يُبارينَ الأَعِنَّةَ مُصْعِداتٍ أَي مقبلات متوجهات نحوَكم .
      وقال الأَخفش : أَصْعَدَ في البلاد سار ومضى وذهب ؛ قال الأَعشى : فإِنْ تَسْأَلي عني ، فَيَا رُبَّ سائِلٍ حَفِيٍّ عَن الأَعشى ، به حَيْثُ أَصْعَدا وأَصْعَدَ في الوادي : انحدر فيه ، وأَما صَعِدَ فهو ارتقى .
      ويقال : أَصْعَدَ الرجلُ في البلاد حيث توجه .
      وأَصْعَدَتِ السفينةُ إِصْعاداً إِذا مَدَّت شِراعَها فذهبت بها الريح صَعَداً .
      وقال الليث : صَعِدَ إِذا ارتقى ، وأَصْعَدَ يُصْعِدُ إِصْعاداً ، فهو مُصْعِدٌ إِذا صار مُسْتَقْبِلَ حَدُورٍ أَو نَهَر أَو واد ، أَو أَرْفَعَ (* قوله « او أرفع إلخ » كذا بالأصل المعوّل عليه ، ولعل فيه سقطاً والأصل أو أرض أَرفع بقرينة قوله الأخرى وقال الأساس أصعد في الأرض مستقبل أرض أخرى ): من الأُخرى ؛ قال : وصَعَّدَ في الوادي يُصَعّدُ تَصْعِيداً وأَصْعَدَ إِذا انحدر فيه .
      قال الأَزهري : والاصِّعَّادُ عندي مثل الصُّعُود .
      قال الله تعالى : كأَنما يَصَّعِّد في السماء .
      يقال : صَعِدَ واصَّعَّدَ واصَّاعَدَ بمعنى واحد .
      ورَكَبٌ مُصْعِدٌ : ومُصَّعِّدٌ : مرتفع في البطن منتصب ؛

      قال : تقول ذاتُ الرَّكَبِ المُرَفَّدِ : لا خافضٍ جِدّاً ، ولا مُصَّعِّد وتصَعَّدني الأَمرُ وتَصاعَدني : شَقَّ عليَّ .
      والصُّعَداءُ ، بالضم والمدّ : تنفس ممدود .
      وتصَعَّدَ النَّفَسُ : صَعُبَ مَخْرَجُه ، وهو الصُّعَداءُ ؛ وقيل : الصُّعَداءُ النفَسُ إِلى فوق ممدود ، وقيل : هو النفَسُ بتوجع ، وهو يَتَنَفَّسُ الصُّعَداء ويتنفس صُعُداً .
      والصُّعَداءُ : هي المشقة أَيضاً .
      وقولهم : صَنَعَ أَو بَلَغَ كذا وكذا فَصاعِداً أَي فما فوق ذلك .
      وفي الحديث : لا صلاةَ لمن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب فَصاعِداً أَي فما زاد عليها ، كقولهم : اشتريته بدرهم فصاعداً .
      قال سيبويه : وقالوا أَخذته بدرهم فصاعداً ؛ حذفوا الفعل لكثرة استعمالهم إِياه ، ولأَنهم أَمِنوا أَن يكون على الباء ، لأَنك لو قلت أَخذته بِصاعِدٍ كان قبيحاً ، لأَنه صفة ولا يكون في موضع الاسم ، كأَنه ، قال أَخذته بدرهم فزاد الثمنُ صاعِداً أَو فذهب صاعداً .
      ولا يجوز أَن تقول : وصاعداً لأَنك لا تريد أَن تخبر أَن الدرهَم مع صاعِدٍ ثَمَنٌ لشيء كقولك بدرهم وزيادة ، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَولاً ثم قَرَّرْتَ شيئاً بعد شيء لأَثْمانٍ شَتَّى ؛ قال : ولم يُرَدْ فيها هذا المعنى ولم يُلْزِم الواوُ الشيئين أَن يكون أَحدهما بعد الآخر ؛ وصاعِدٌ بدل من زاد ويزيد ، وثم مثل الفاء إِلاَّ أَنّ الفاء أَكثر في كلامهم ؛ قال ابن جني : وصاعداً حال مؤكدة ، أَلا ترى أَن تقديره فزاد الثمنُ صاعِداً ؟ ومعلوم أَنه إِذا زاد الثمنُ لم يمكن إِلا صاعِداً ؛ ومثله قوله : كَفى بالنَّأْيِ من أَسْماءَ كافٍ غير أَن للحال هنا مزية أَي في قوله فصاعداً لأَن صاعداً ناب في اللفظ عن الفعل الذي هو زاد ، وكاف ليس نائباً في اللفظ عن شيء ، أَلا ترى أَن الفعل الناصب له ، الذي هو كفى ملفوظ به معه ؟ والصعيدُ : المرتفعُ من الأَرض ، وقيل : الأَرض المرتفعة من الأَرض المنخفضةِ ، وقيل : ما لم يخالطه رمل ولا سَبَخَةٌ ، وقيل : وجه الأَرض لقوله تعالى : فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً ؛ وقال جرير : إِذا تَيْمٌ ثَوَتْ بِصَعِيد أَرْضٍ ، بَكَتْ من خُبْثِ لُؤْمِهِم الصَّعيدُ وقال في آخرين : والأَطْيَبِينَ من التراب صَعيدا وقيل : الصَّعِيدُ الأَرضُ ، وقيل : الأَرض الطَّيِّبَةُ ، وقيل : هو كل تراب طيب .
      وفي التنزيل : فَتَيَمَّموا صَعِيداً طَيِّباً ؛ وقال الفراء في قوله : صَعيداً جُرزُاً : الصعيد التراب ؛ وقال غيره : هي الأَرض المستوية ؛ وقال الشافعي : لا يَقع اسْمُ صَعيد إِلاّ على تراب ذي غُبار ، فأَما البَطْحاءُ الغليظة والرقيقة والكَثِيبُ الغليظ فلا يقع عليه اسم صعيد ، وإِن خالطه تراب أَو صعيد (* قوله « تراب أو صعيد إلخ » كذا بالأصل ولعل الأولى تراب أو رمل أو نحو ذلك ) أَو مَدَرٌ يكون له غُبار كان الذي خالطه الصعيدَ ، ولا يُتَيَمَّمُ بالنورة وبالكحل وبالزِّرْنيخ وكل هذا حجارة .
      وقال أَبو إِسحق : الصعيد وجه الأَرض .
      قال : وعلى الإِنسان أَن يضرب بيديه وجه الأَرض ولا يبالي أَكان في الموضع ترابٌ أَو لم يكن لأَن الصعيد ليس هو الترابَ ، إِنما هو وجه الأَرض ، تراباً كان أَو غيره .
      قال : ولو أَن أَرضاً كانت كلها صخراً لا تراب عليه ثم ضرب المتيمم يدَه على ذلك الصخر لكان ذلك طَهُوراً إِذا مسح به وجهه ؛ قال الله تعالى : فَتُصْبِح صعيداً ؛ لأَنه نهاية ما يصعد إِليه من باطن الأَرض ، لا أَعلم بين أَهل اللغة خلافاً فيه أَن الصعيد وجه الأَرض ؛ قال الأَزهري : وهذا الذي ، قاله أَبو إِسحق أَحسَبه مذهَبَ مالك ومن ، قال بقوله ولا أَسْتَيْقِنُه .
      قال الليث : يقال للحَديقَةِ إِذا خَرِبت وذهب شَجْراؤُها : قد صارت صعيداً أَي أَرضاً مستوية لا شَجَرَ فيها .
      ابن الأَعرابي : الصعيدُ الأَرضُ بعينها .
      والصعيدُ : الطريقُ ، سمي بالصعيد من التراب ، والجمع من كل ذلك صُعْدانٌ ؛ قال حميد بن ثور : وتِيهٍ تَشابَهَ صُعْدانُه ، ويَفْنى بهِ الماءُ إِلاَّ السَّمَلْ وصُعُدٌ كذلك ، وصُعُداتٌ جمع الجمع .
      وفي حديث علي ، رضوان الله عليه : إِياكم والقُعُودَ بالصُّعُداتِ إِلاَّ مَنْ أَدَّى حَقَّها ؛ هي الطُّرُقُ ، وهي جمع صُعُدٍ وصُعُدٌ جمعُ صَعِيد ، كطريق وطرُق وطُرُقات ، مأْخوذ من الصَّعيدِ وهو التراب ؛ وقيل : هي جمع صُعْدَةٍ كظُلْمة ، وهي فِناءُ باب الدار ومَمَرُّ الناس بين يديه ؛ ومنه الحديث : ولَخَرَجْتم إِلى الصُّعْداتِ تَجْأَرُونَ إِلى الله .
      والصَّعِيدُ : الطريقُ يكون واسعاً وضَيِّقاً .
      والصَّعيدُ : الموضعُ العريضُ الواسعُ .
      والصَّعيدُ : القبر .
      وأَصْعَدَ في العَدْو : اشْتَدَّ .
      ويقال : هذا النبات يَنْمي صُعُداً أَي يزداد طولاً .
      وعُنُقٌ صاعِدٌ أَي طويل .
      ويقال فلان يتتبع صُعَداءَه أَي يرفع رأْسه ولا يُطأْطِئُه .
      ويقال للناقة : إِنها لفي صَعِيدَةِ بازِلَيْها أَي قد دنت ولمَّا تَبْزُل ؛ وأَنشد : سَديسٌ في صَعِيدَةِ بازِلَيْها ، عَبَنَّاةٌ ، ولم تَسْقِ الجَنِينا والصَّعْدَةُ : القَناة ، وقيل : القناة المستوية تنبت كذلك لا تحتاج إِلى التثقيف ؛ قال كعب بن جُعَيْل يصف امرأَةً شَبَّهَ قَدَّها بالقَناة : فإِذا قامتْ إِلى جاراتِها ، لاحَتِ السَّاقُ بِخَلْخالٍ زجِلْ صَعْدَةٌ نابِتَةٌ في حائرٍ ، أَيْنَما الرِّيحُ تُمَيِّلْها تَمِلْ وقال آخر : خَريرُ الرِّيحِ في قَصَبِ الصِّعادِ وكذلك القَصَبَةُ ، والجمع صِعادٌ ، وقيل : هي نحو من الأَلَّةِ ، والأَلَّةُ أَصغر من الحَرْبَةِ ؛ وفي حديث الأَحنف : إِنَّ على كُلِّ رَئِيسٍ حَقَّا .
      أَن يَخْضِبَ الصَّعْدَةَ أَو تَنْدَقَّا
      ، قال : الصَّعْدةُ القناة التي تنبت مستقيمة .
      والصَّعْدَةُ من النساء : المستقيمةُ القامة كأَنها صَعْدَةُ قَناةٍ .
      وجوارٍ صَعْداتٌ ، خفيفةٌ لأَنه نعت ، وثلاثُ صَعَداتٍ للقنا ، مُثَقَّلة لأَنه اسم .
      والصَّعُودُ من الإِبل : التي وَلَدَتْ لغير تمام ولكنها خَدَجَتْ لستة أَشهر أَو سبعة فَعَطَفَتْ على ولدِ عامِ أَوَّلَ ، وقيل : الصَّعُود الناقة تُلْقي ولَدها بعدما يُشْعِرُ ، ثم تَرْأَمُ ولدَها الأَوّل أَو وَلَدَ غيرها فَتَدِرُّ عليه .
      وقال الليث : الصَّعُود الناقة يموت حُوارُها فَتَرْجِعُ إِلى فصيلها فَتَدِرُّ عليه ، ويقال : هو أَطيب للبنها ؛ وأَنشد لخالد بن جعفر الكلابي يصف فرساً : أَمَرْتُ لها الرِّعاءَ ، ليُكْرِمُوها ، لها لَبَنُ الخلِيَّةِ والصَّعُودِ
      ، قال الأَصمعي : ولا تكون صَعُوداً حتى تكون خادِجاً .
      والخَلِيَّةُ : الناقة تَعْطِف مع أُخرى على ولد واحد فَتَدِرَّانِ عليه ، فَيَتَخلى أَهلُ البيت بواحدة يَحْلُبُونها ، والجمع صَعائد وصُعُدٌ ؛ فأَما سيبويه فأَنكر الصُّعُدَ .
      وأَصْعَدَتِ الناقةُ وأَصْعَدَها ، بالأَلف ، وصَعَّدَها : جعلها صَعُوداً ؛ عن ابن الأَعرابي .
      والصُّعُد : شجر يُذاب منه القارُ .
      والتَّصْعِيدُ : الإِذابة ، ومنه قيل : خلٌّ مُصَعَّدٌ وشرابٌ مُصَعَّدٌ إِذا عُولج بالنار حتى يحول عما هو عليه طعماً ولوناً .
      وبَناتُ صَعْدَةَ : حَميرُ الوَحْش ، والنسبة إِليها صاعِديّ على غير قياس ؛ قال أَبو ذؤَيب : فَرَمَى فأَلحَق صاعِدِيَّاً مِطْحَراً بالكَشْحِ ، فاشتملتْ عليه الأَضْلُعُ وقيل : الصَّعْدَةُ الأَتان .
      وفي الحديث : أَنه خرج على صَعْدَةٍ يَتْبَعُها حُذاقيٌّ ، عليها قَوْصَفٌ لم يَبْق منها إِلا قَرْقَرُها ؛ الصَّعْدَةُ : الأَتان الطويلة الظهر .
      والحُذاقِيُّ : الجَحْشُ .
      والقَوْصَفُ : القَطيفة .
      وقَرْقَرُها : ظَهْرُها .
      وصعَيدُ مصر : موضعٌ بها .
      وصَعْدَةُ : موضع باليمن ، معرفة لا يدخلها الأَلف واللام .
      وصُعادى وصُعائدُ : موضعان ؛ قال لبيد : عَلِهَتْ تَبَلَّدُ ، في نِهاءِ صُعائِدٍ ، سَبْعاً تؤَاماً كاملاً أَيامُها "

    المعجم: لسان العرب

  11. صعفق
    • " الصَّعْفَقةُ : ضَآلةُ الجسم .
      والصَّعافِقةُ : قوم يشهدون السُّوقَ وليست عندهم رؤُوس أَموال ولا نَقْدَ عندهم ، فإِذا اشترى التُّجَّارُ شيئاً دخلوا معهم فيه ، واحدهم صَعْفَقٌ وصَعْفَقِيّ وصَعْفُوق ، وهو الذي لا مال له ، وكذلك كل من ليس له رأْس مال .
      وفي حديث الشعبي : ما جاءك عن أَصحاب محمد فخُذْه ودَعْ ما يقول هؤلاء الصَّعافِقةُ ؛ أَراد أَن هؤلاء ‏ ليس ‏ عندهم فِقْهٌ ولا علم بمنزلة أُولئك التجار الذين ليس لهم رؤوس أَموال ؛ وفي حديثه الآخر : أَنه سئل عن رجل أَفطر يوماً من رمضانَ فقال : ما تقول فيه الصَّعافِقةُ ؟ الأَزهري : وقال أَعرابي ما هؤلاء الصَّعافِقة حوْلَك ؟

      ويقال : هم بالحجاز مسكنهم .
      والصَّعْفُوق : اللئيمُ من الرجال ، والصَّعافِقةُ : رُذالةُ الناس .
      والصَّعافِقةُ : قومٌ كان آباؤهم عَبيداً فاسْتَعْرَبُوا ، وقيل : هم قوم باليمامة من بقايا الأُمَم الخالية ضلّت أَنسابهم ، واحدهم صَعْفَقِيّ ، وقيل : هم خَوَلٌ هناك ، ويقال لهم بنو صَعْفوق وآل صَعْفوق ؛ قال العجاج : من آل صَعْفُوق وأَتْباعٍ أُخَرْ ، من طامِعِين لا يَنالون الغَمَرْ (* قوله « من طامعين لا ينالون » هكذا في بعض نسخ الصحاح ، وفي بعضها : طاعمين لا يبالون اهـ .
      من هامش الصحاح ).
      وقيل : إِنه أَعجمي لا ينصرف للعجمة والمعرفة ، ولم يجئ على فَعْلول شيءٌ غيره ، وأَما الخَرْنوب فإِن الفصحاء يضمونه ويشددونه مع حذف النون وإِنما يفتحه العامة ؛ وقال الأَزهري : كل ما جاء على فُعْلول فهو مضموم الأَول مثل زُنْبور وبُهْلول وعُمْروس وما أَشبه ذلك ، إِلا حرفاً جاء نادراً وهو بنو صَعْفوق لِخوَلٍ باليمامة ، وبعضهم يقول صُعْفوق ، بالضم ؛ قال ابن بري : رأَيت بخط أَبي سهل الهروي على حاشية كتاب : جاء على فَعْلول صَعْفوق وصَعْقول لضرب من الكمأَة وبَعْكُوكة الوادي لجانبه ؛ قال ابن بري : أَما بعكوكة الوادي وبعكوكة الشر فذكرها السيرافي وغيره بالضم لا غير ، أَعني بضم الباء ، وأَما الصعقول لضرب من الكمأَة فليس بمعروف ، ولو كان معروفاً لذكره أَبو حنيفة في كتاب النبات وأَظنه نبطّياً أَو أَعجميّاً .
      الجوهري : الصَّعَافِقَةُ (* قوله « الجوهري الصعافقة إلخ » عبارة الجوهري : صعفوق وجمعه صعافقة وصعافيق ).
      جمع صَعْفَقِيّ وصَعافيق ؛ قال أَبو النجم : يومَ قَدرْنا ، والعزيزُ مَنْ قَدَ ، وآبَتِ الخيلُ وقَضَّيْنَ الوَطَرْ من الصَّعافيقِ ، وأَدْرَكْنا المِئَرْ أَراد بالصعافيق أَنهم ضعفاء ليست لهم شجاعة ولا سلاح وقوة على قتالنا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. صعع
    • " الصَّعْصَعَةُ : الحركة والاضطِرابُ .
      والصَّعْصَعةُ : التحريك ؛ وأَنشد لأَبي النجم : تَحْسَبُه يُنْحِي لَها المَغاوِلا لَيْثاً ، إِذا صَعْصَعْتَه ، مُقاتِلا أَي حرَّكته للقتال .
      وصَعْصَعَهم أَي حَرَّكهم أَو فَرَّقَ بينهم ، والزَّعْزَعةُ والصَّعْصَعةُ بمعنى واحد .
      وصَعْصَعْتُ القومَ صَعْصَعةً وصَعْصاعاً فتَصَعْصَعوا : فرَّقْتُهم فتفرَّقوا .
      وكلُّ ما فرَّقْتَه ، فقد صَعْصَعْتَه .
      والصَّعْصَعةُ : التفريق .
      والصَّعْصَعُ : المُتَفرِّقُ ؛ قال أَبو النجم في التفريق : ومُرْثَعِنٍّ وبْلُه يُصَعْصِعُ أَي يفرِّقُ الطير ويُنْفِّرُه ؛ وقال جرير : باز يُصَعْصِعُ بالدَّهْنا قَطاً جُونا وفي الحديث : فَتَصَعْصَعَتِ الراياتُ أَي تفرَّقَتْ ، وقيل : تحركت واضطربت .
      وفي حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : تَصَعْصَعَ بهم الدهرُ فأَصْبَحُوا كَلا شيءَ أَي بَدَّدَهم وفرَّقَهم ، ويروى بالضاد المعجمة ، أَي أَذَلَّهم وأَخضَعَهم .
      وذهبتِ الإِبلُ صَعاصِعَ أَي متفرِّقة نادَّةً .
      والصَّعْصَعةُ : الجَلَبةُ ، وقال أَبو سعيد : الصَّعْصَعةُ نبت يُسْتَمْشَى به ، وقيل : هو نبت يُشرب ماؤُه للمَشْيِ ، وقال : تَصَعْصَعَ وتَضَعْضَع بمعنى واحد إِذا ذَلَّ وخضَع ، قال : وسمعت أَبا المقدام السُّلميّ يقول : تَضَرَّعَ الرجلُ لصاحبه وتَصَرَّعَ إِذا ذلَّ واسْتَخْذَى .
      وقال أَبو السميوع : تَصَعْصَعَ الرجلُ إذا جَبُن ، قال : والصَّعْصَعَةُ الفَرَقُ ؛ قال ذو الرمة : واضْطَرَّهم مِنْ أَيْمَنٍ وأَشْأَمِ صِرَّةُ صَعْصاعٍ عِتاقٍ قُتَّمِ أَي يُصَعْصِعُ الطير فَيُفْرِقُها .
      والعِتاقُ : البُزاةُ والصُّقُورُ والعِقْبانُ .
      والصَّعْصَعُ : طائِرٌ أَبْرَشُ يَصِيدُ الجَنادِبَ ، وجمعه صَعاصِعُ .
      وصَعْصَعَ رأْسَه بالدُّهْن إِذا روَّاهُ ورَوَّغَه .
      وقال أَبو منصور : لا أَعرف صَعَّ يَصِعُّ في المضاعف وأَحسب الأَصل في الصَّعْصَعةِ من صاعَه يَصُوعُه إِذا فرَّقه .
      وصَعْصَعةُ : أَبو قبيلة من هَوازِنَ وهو صَعْصَعةُ بن مُعاوِيةَ بن بكر بن هوازن .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى صعاف في قاموس معاجم اللغة



الصحاح في اللغة
الصَعْفُ: شرابٌ لأهل اليمن بُشْدَخُ العنبُ فيُطْرَحُ حتَّى يغْلي. قال أبو عبيد: فجُهَّلُهُمْ لاَ يَرَوْنها خمراً لمكان اسمها.


تاج العروس

الصَّعْفُ : طائِرٌ صَغِيرٌ زَعَموا قالَه ابنُ دُرَيْدٍ ج : صِعافٌ بالكسرِ . والصَّعْفُ : شَرابٌ يتَّخَذُ من العَسَلِ أَو هو شَرابٌ لأَهْلِ اليَمَنِ وصِناعتُه أَنْ يُشْدَخ العنَبُ فيُطْرَح في الأَوْعَيَةِ حتى يَغْلِيَ قال أَبو عُبَيْدٍ : وجُهّالُهم لا يَرَوْنَه خَمْراً ؛ لمَكانِ اسْمِه وقيلَ : هو شَرابُ العِنَبِ أَوَّلَ ما يُدْرِكُ . والصَّعْفانُ : المُولَعُ بشُرْبِهِ قالَهُ ابنُ الأَعْرابِيِّ . والصَّعْفَةُ : الرِّعْدَةُ تأْخُذُ الإِنسانَ من فَزَعٍ أَو بَرْدٍ وغَيْرِه هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ أَو غيرِهِما كما هو نَصُّ العُبابِ . وقد صُعِفَ كعُنِيَ فهو مَصْعُوفٌ أَي : أُرْعِدَ . وقال ابنُ فارِسٍ : الصادُ والعَيْنُ والفاءُ ليسَ بشيءٍ . ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : أَصْعَفَ الزَّرْعُ : أَفْرَكَ وهو الصَّعِيفُ حكاهُ ابنُ بَرِّيّ عن أَبِي عَمْروٍ

لسان العرب
الصَّعْفُ والصَّعَفُ شراب لأَهل اليمن وصِناعَتُه أَن يُشْدَخَ العنب ثم يُلْقى في الأَوْعِيةِ حتى يَغْلي قال أَبو عبيد وجُهّالُهم لا يرونه خمراً لمكان اسْمه وقيل هو شراب العنب أَول ما يُدْرِكُ وقيل هو شراب يتخذ من العسل والصَّعْفانُ المُولَعُ بشراب الصَّعْفِ وهو العصير والصَّعْفُ طائر صغير وجمعه صِعافٌ قال ابن بري أَصْعَفَ الزَّرْعُ أَفْرَكَ وهو الصَّعِيفُ عن أَبي عمرو


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: