وبنو الأصفر : لقب الروم من سكان آسيا الصغرى والقسطنطينيَّة وما إليها
الأصفَرُ : الذَّهب
الهَواء الأصفر : مرض الكوليرا
النُّحاس الأصفر : أشابة صفراء من النّحاس والزّنك ، وأحيانًا مقادير أخرى بسيطة من معادن أخرى
الخطر الأصفر : خطر الازدياد السكانيّ في آسيا كما يتصوَّره الغربُ ،
الأصفران : الذَّهب والزَّعفران
صَفراء: (اسم)
الجمع : صَفْراوات و صُفْر
الصَّفْرَاءُ : الذَّهَبُ
الصَّفْرَاءُ : مِزاحٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ
الصَّفْرَاءُ ( في الطب ) : سائل شديد المرارة تفرزه الكبد ، ويختزن في كيس المرارة ، لونه أصفر يضرب إلى الحمرة وإلى الخضرة أحياناً ، وهو لازم لهضم المواد الدهنية
الصِّفْرُ ( الرياضيات ) : رقم يدل على الرتبة الخالية من الكمية ، وعلامته نقطة
درجة الصفر : نقطة البدء تقدَّر بعدها الدرجات
صفر على الشّمال : لا يُساوي شيئًا ، قليل النفع ،
عاد صِفْر اليدين : لم يكسب شيئًا
نَالَ صِفْراً فِي الامْتِحَانِ : لاَ شَيْءَ
ساعة الصِّفْر : الوقت السِّرِّيّ المحدَّد لبدء عمل مكتوم
سَاعَةُ الصِّفْرِ : الثَّانِيَةُ عَشْرَةَ لَيْلاً
درجة الصِّفْر : ( علوم ) نقطة البدء ، وتقدَّر بعدها الدَّرجات بالموجب وقبلها بالسَّالب . حرارة الطَّقس درجتان تحت الصِّفْر
الصِّفْر المُطْلَق : ( طبيعة ) درجة الحرارة التي تنعدم عندها الطَّاقة الحراريّة للمادَّة
صفِر: (اسم)
صفِر : فاعل من صَفِرَ
,
صُفْرَةُ
ـ صُفْرَةُ : معروف ، والسَّوادُ ، ضِدٌّ ، وقد اصْفَرَّ واصْفارَّ ، فهو أصْفَرُ ، وموضع باليَمامةِ ، ـ صَفْرَةُ : الجَوْعَةُ . ـ مَصْفُورٌ ومُصَفَّرٌ : الجائعُ . ـ أَصفرانِ : الزَّعْفَرانُ والذَّهَبُ ، أو والوَرْسُ ، أو والزَّبِيبُ . ـ صَفْراءُ : الذَّهَبُ ، والمِرَّةُ المعروفةُ ، والجَرادةُ إذا خَلَتْ من البَيْضِ ، ونَبْتٌ سُهْلِيٌّ رَمْلِيٌّ ورَقُهُ كالخَسِّ ، وفَرَسُ الحارِثِ الأَصْحَمِ ، ومُجاشِعٍ السُّلَمِيِّ ، ووادٍ بين الحَرَمَيْنِ ، والقَوْسُ من نَبْعٍ . ـ صَفَّرَهُ تَصْفِيراً : صَبَغَه بِصُفْرَةٍ . ـ مُصَفِّرَةُ : الذينَ عَلاَمَتُهم الصُّفْرَةُ . ـ صُفْرِيَّةُ : تَمْرٌ يَمانِيٌّ يُجَفَّفُ بُسْراً فَيَقَعُ مَوْقِعَ السُّكَّرِ في السَّوِيقِ . ـ صُفَارُ : يَبِيسُ البُهْمَى ، ـ صُفَارَةُ : ما ذَوِيَ من النباتِ . ـ صَفَرُ : داءٌ في البَطْنِ يُصَفِّرُ الوجهَ ، وتأخيرُ المُحَرَّمِ إلى صَفَرَ ، ومنه : ‘‘ لاَ صَفَرَ ’‘، أو من الأوَّل لزَعْمِهِم أنه يُعْدِي ، والعَقْلُ ، والعَقْدُ ، والرُّوعُ ، ولُبُّ القَلْبِ ، وحَيَّةٌ في البَطنِ تَلْزَقُ بالضُّلُوعِ فَتَعَضُّها ، أو دابَّةٌ تَعَضُّ الضُّلوعَ والشَّرَاسِيفَ ، أو دُودٌ في البطنِ ، كالصُّفارِ : والجُوعُ . ـ صَفَرُ : الشَّهْرُ بعدَ المُحَرَّمِ ، وقدْ يُمْنَعُ ، ج : أصْفَارٌ ، وجَبَلٌ من جِبالِ مَلَلٍ . ـ صَفَرانِ : شَهْرانِ من السَّنةِ ، سُمِّيَ أحدُهُما في الإِسلامِ المُحَرَّمَ . ـ صُفَارُ : الماءُ الأَصْفَرُ يَجْتَمِعُ في البطنِ ، وصُفِرَ صَفْراً ، والقُرادُ ، وما بَقِيَ في أصولِ أسنانِ الدَّابَّةِ من التِّبْنِ وغيرِهِ ، ودُوَيبَّةٌ تكونُ في الحوافِرِ والمَناسِمِ . ـ صُفْرُ : من النُّحاسِ . صانِعُهُ : الصَّفَّارُ ، وموضع ، والذَّهَبُ ، والخالي ، ج : أصْفارٌ . ـ إناءٌ أصْفارٌ : خالٍ . وآنِيَةٌ صُفْرٌ ، وقد صَفِرَ صَفَراً وصُفُوراً ، فهو صَفِرٌ . ـ صَفِرَتْ وِطابُهُ : ماتَ . ـ أصْفَرَ : افْتَقَرَ ، ـ أصْفَرَ البيتَ : أخْلاهُ ، كصَفَّرَهُ . ـ صُفْرِيَّةُ وصِفْرِيَّةُ : قَوْمٌ من الحَرُورِيَّةِ ، نُسِبوا إلى عبدِ اللهِ بنِ صَفَّارٍ ، أو إلى زِياد بن الأَصْفَرِ ، أو إلى صُفْرَةِ ألوانِهِم ، أو لِخُلُوِّهِم من الدِّينِ . والمَهالِبةُ نُسِبوا إلى آلِ أبِي صُفْرَةَ . ـ صَفَرِيَّةُ : نباتٌ في أولِ الخرِيف ، أو هي تَوَلِّي الحَرِّ وإقْبالُ البَرْدِ ، أو أولُ الأَزْمِنَة ، وتكونُ شَهْراً ، ونِتاجُ الغَنَمِ مع طُلوعِ سُهَيْلٍ ، كالصَّفَرِيِّ ، فيهما . ـ صافِرُ : اللِّصُّ ، وطَيْرٌ جَبانٌ ، وكُلُّ ذِي صَوْتٍ من الطَيْرِ ، وكُلُّ ما لا يَصيدُ من الطَّيْرِ . ـ ما بها صافِرٌ : أحدٌ . ـ صَفَّارَةُ : الاسْتُ ، وهَنَةٌ جَوْفَاءُ من نُحاسٍ يَصْفِرُ فيها الغُلامُ للحَمَامِ أو للحِمارِ لِيَشْرَبَ . ـ صَفِيرَةُ وضَفِيرَةُ : ما بينَ أرضَيْن ، ـ صَفِيرُ : من الأَصْواتِ ، وقد صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً وصَفَّرَ ، ـ صَفَرَ بالحِمارِ : دَعاهُ للماءِ . ـ بَنُو الأَصْفَرِ : مُلوكُ الرُّومِ ، أولادُ الأَصْفَرِ بنِ رُومِ بنِ يَعْصُو بنِ إسْحَاقَ ، أو لأَنَّ جَيْشاً من الحَبَشِ غَلَبَ عليهم ، فَوَطِئَ نِساءَهُمْ ، فَوُلِدَ لهم أولادٌ صُفْرٌ . ـ مَرْجُ الصُّفَّرِ : موضع بالشأمِ . ـ صَفارِيتُ : الفُقَراءُ . ـ هو مُصَفِّرُ اسْتِهِ : ضَرَّاطٌ . ـ صَفُّورِيَّةُ : بلد بالأُرْدُنِّ . ـ صُفُورِيَّةُ : جِنْسٌ من النباتِ . ـ صَفُوراءُ أو صَفُورَةُ أو صَفُورِياءُ : بِنْتُ شُعَيبٍ ، عليه السلام ، تزوجها موسى ، صلواتُ الله عليه . ـ أَصافِرُ : جِبالٌ . ـ صُفْرَةُ ، مَعْرِفَةً : عَلَمٌ للعَنْز . ـ صَفْراواتُ : بين الحَرَمَيْنِ . قُربَ مَرِّ الظَّهْرانِ .
المعجم: القاموس المحيط
صفر
" الصُّفْرة من الأَلوان : معروفة تكون في الحيوان والنبات وغير ذلك ممَّا يقبَلُها ، وحكاها ابن الأَعرابي في الماء أَيضاً . والصُّفْرة أَيضاً : السَّواد ، وقد اصْفَرَّ واصفارّ وهو أَصْفَر وصَفَّرَه غيرُه . وقال الفراء في قوله تعالى : كأَنه جِمَالاتٌ صُفْرٌ ، قال : الصُّفر سُود الإِبل لا يُرَى أَسود من الإِبل إِلا وهو مُشْرَب صُفْرة ، ولذلك سمَّت العرب سُود الإِبل صُفراً ، كما سَمَّوا الظِّباءَ أُدْماً لِما يَعْلُوها من الظلمة في بَياضِها . أَبو عبيد : الأَصفر الأَسود ؛ وقال الأَعشى : تلك خَيْلي منه ، وتلك رِكابي ، هُنَّ صُفْرٌ أَولادُها كالزَّبِيب وفرس أَصْفَر : وهو الذي يسمى بالفارسية زَرْدَهْ . قال الأَصمعي : لا يسمَّى أَصفر حتى يصفرَّ ذَنَبُه وعُرْفُهُ . ابن سيده : والأَصْفَرُ من الإِبل الذي تَصْفَرُّ أَرْضُهُ وتَنْفُذُه شَعْرة صَفْراء . والأَصْفَران : الذهب والزَّعْفَران ، وقيل الوَرْسُ والذهب . وأَهْلَكَ النِّساءَ الأَصْفَران : الذهب والزَّعْفَرا ، ويقال : الوَرْس والزعفران . والصَّفْراء : الذهب لِلَوْنها ؛ ومنه قول عليّ بن أَبي طالب ، رضي الله عنه : يا دنيا احْمَرِّي واصْفَرِّي وغُرِّي غيري . وفي حديث آخر عن عليّ ، رضي الله عنه : يا صَفْراءُ اصْفَرِّي ويا بَيْضاء ابْيَضِّي ؛ يريد الذهب والفضة ، وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، صالَحَ أَهلَ خَيْبَر على الصَّفْراء والبَيْضاء والحَلْقَة ؛ الصَّفْراء : الذهب ، والبيضاء : الفِضة ، والحَلْقة : الدُّرُوع . يقال : ما لفلان صفراء ولا بَيْضاء . والصَّفْراءُ من المِرَرِ : سمَّيت بذلك للونها . وصَفَّرَ الثوبَ : صَبغَهُ بِصُفْرَة ؛ ومنه قول عُتْبة ابن رَبِيعة لأَبي جهل : سيعلم المُصَفِّر اسْتَه مَن المَقْتُولُ غَداً . وفي حديث بَدْر :، قال عتبة بن ربيعة لأَبي جهل : يا مُصَفِّر اسْتِهِ ؛ رَماه بالأُبْنَةِ وأَنه يُزَعْفِر اسْتَهُ ؛ ويقال : هي كلمة تقال للمُتَنَعِّمِ المُتْرَفِ الذي لم تُحَنِّكْهُ التَّجارِب والشدائد ، وقيل : أَراد يا مُضَرِّط نفسه من الصَّفِير ، وهو الصَّوْتُ بالفم والشفتين ، كأَنه ، قال : يا ضَرَّاط ، نَسَبه إِلى الجُبْن والخَوَر ؛ ومنه الحديث : أَنه سَمِعَ صَفِيرَه . الجوهري : وقولهم في الشتم : فلان مُصَفَّر اسْتِه ؛ هو من الصِفير لا من الصُّفرة ، أَي ضَرَّاط . والصَّفْراء : القَوْس . والمُصَفِّرة : الَّذِين عَلامَتُهم الصُّفْرَة ، كقولك المُحَمَّرة والمُبَيِّضَةُ . والصُّفْريَّة : تمرة يماميَّة تُجَفَّف بُسْراً وهي صَفْراء ، فإِذا جَفَّت فَفُركَتْ انْفَرَكَتْ ، ويُحَلَّى بها السَّوِيق فَتَفوق مَوْقِع السُّكَّر ؛ قال ابن سيده : حكاه أَبو حنيفة ، قال : وهكذا ، قال : تمرة يَمامِيَّة فأَوقع لفظ الإِفراد على الجنس ، وهو يستعمل مثل هذا كثيراً . والصُّفَارَة من النَّبات : ما ذَوِيَ فتغيَّر إِلى الصُّفْرَة . والصُّفارُ : يَبِيسُ البُهْمَى ؛ قال ابن سيده : أُراه لِصُفْرَته ؛ ولذلك ، قال ذو الرمة : وحَتَّى اعْتَلى البُهْمَى من الصَّيْفِ نافِضٌ ، كما نَفَضَتْ خَيْلٌ نواصِيَها شُقْرُ والصَّفَرُ : داءٌ في البطن يصفرُّ منه الوجه . والصَّفَرُ : حَيَّة تلزَق بالضلوع فَتَعَضُّها ، الواحد والجميع في ذلك سواء ، وقيل : واحدته صَفَرَة ، وقيل : الصَّفَرُ دابَّة تَعَضُّ الضُّلوع والشَّرَاسِيف ؛ قال أَعشى باهِلة يَرْثِي أَخاه : لا يَتَأَرَّى لِمَا في القِدْرِ يَرْقُبُهُ ، ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِه الصَّفَرُ وقيل : الصَّفَر ههنا الجُوع . وفي الحديث : صَفْرَة في سبيل الله خير من حُمْر النَّعَمِ ؛ أَي جَوْعَة . يقال : صَغِر الرَطْب إِذا خلا من اللَّبَن ، وقيل : الصَّفَر حَنَش البَطْن ، والصَّفَر فيما تزعم العرب : حيَّة في البطن تَعَضُّ الإِنسان إِذا جاع ، واللَّذْع الذي يجده عند الجوع من عَضِّه . والصَّفَر والصُّفار : دُودٌ يكون في البطن وشَراسيف الأَضلاع فيصفرُّ عنه الإِنسان جِدّاً وربَّما قتله . وقولهم : لا يَلْتاطُ هذا بِصَفَري أَي لا يَلْزَق بي ولا تقبَله نفسي . والصُّفار : الماء الأَصْفَرُ الذي يُصيب البطن ، وهو السَّقْيُ ، وقد صُفِرَ ، بتخفيف الفاء . الجوهري : والصُّفار ، بالضم ، اجتماع الماء الأَصفر في البطن ، يُعالَجُ بقطع النَّائط ، وهو عِرْق في الصُّلْب ؛ قال العجاج يصِف ثور وحش ضرب الكلب بقرنه فخرج منه دم كدم المفصود أَو المَصْفُور الذي يخرج من بطنه الماء الأَصفر : وبَجَّ كلَّ عانِدٍ نَعُورِ ، قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ وبَجَّ : شق ، أَي شق الثورُ بقرنه كل عِرْق عانِدٍ نَعُور . والعانِد : الذي لا يَرْقأُ له دمٌ . ونَعُور : يَنْعَرُ بالدم أَي يَفُور ؛ ومنه عِرْق نَعَّار . وفي حديث أَبي وائل : أَن رجلاً أَصابه الصَّفَر فنُعِت له السُّكَّر ؛ قال القتيبي : هو الحَبَنُ ، وهو اجتماع الماء في البطن . يقال : صُفِر ، فهو مَصْفُور ، وصَفِرَ يَصْفَرُ صَفَراً ؛ وروى أَبو العباس أَن ابن الأَعرابي أَنشده في قوله : يا رِيحَ بَيْنُونَةَ لا تَذْمِينا ، جِئْتِ بأَلْوان المُصَفَّرِين ؟
قال قوم : هو مأْخوذ من الماء الأَصفر وصاحبه يَرْشَحُ رَشْحاً مُنْتِناً ، وقال قوم : هو مأْخوذ من الصَّفَر ، وهو الجوعُ ، الواحدة صَفْرَة . ورجل مَصْفُور ومُصَفَّر إِذا كان جائعاً ، وقيل : هو مأْخوذ من الصَّفَر ، وهي حيَّات البطن . ويقال : إِنه لفي صُفْرة للذي يعتريه الجنون إِذا كان في أَيام يزول فيها عقله ، لأَنهم كانوا يمسحونه بشيء من الزعفران . والصُّفْر : النُّحاس الجيد ، وقيل : الصُّفْر ضرْب من النُّحاس ، وقيل : هو ما صفر منه ، واحدته صُفْرة ، والصِّفْر : لغة في الصُّفْر ؛ عن أَبي عبيدة وحده ؛ قال ابن سيده : لم يَكُ يُجيزه غيره ، والضم أَجود ، ونفى بعضهم الكسر . الجوهري : والصُّفْر ، بالضم ، الذي تُعمل منه الأَواني . والصَّفَّار : صانع الصُّفْر ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : لا تُعْجِلاها أَنْ تَجُرَّ جَرّا ، تَحْدُرُ صُفْراً وتُعَلِّي بُرّ ؟
قال ابن سيده : الصُّفْر هنا الذهب ، فإِمَّا أَن يكون عنى به الدنانير لأَنها صُفْر ، وإِمَّا أَن يكون سماه بالصُّفْر الذي تُعْمل منه الآنية لما بينهما من المشابهة حتى سمي اللاَّطُون شَبَهاً . والصِّفْر والصَّفْر والصُّفْر : الشيء الخالي ، وكذلك الجمع والواحد والمذكر والمؤنث سواء ؛ قال حاتم : تَرَى أَنَّ ما أَنفقتُ لم يَكُ ضَرَّني ، وأَنَّ يَدِي ، مِمَّا بخلتُ به ، صفْرُ والجمع من كل ذلك أَصفار ؛
قال : لَيْسَتْ بأَصْفار لِمَنْ يَعْفُو ، ولا رُحٍّ رَحَارحْ وقالوا : إِناءٌ أَصْفارٌ لا شيء فيه ، كما ، قالوا : بُرْمَة أَعْشار . وآنية صُفْر : كقولك نسْوَة عَدْل . وقد صَفِرَ الإِناء من الطعام والشراب ، والرَطْب من اللَّبَن بالكسر ، يَصْفَرُ صَفَراً وصُفُوراً أَي خلا ، فهو صَفِر . وفي التهذيب : صَفُر يَصْفُر صُفُورة . والعرب تقول : نعوذ بالله من قَرَعِ الفِناء وصَفَرِ الإِناء ؛ يَعْنُون به هَلاك المَواشي ؛ ابن السكيت : صَفِرَ الرجل يَصْفَر صَفِيراً وصَفِر الإِناء . ويقال : بيت صَفِر من المتاع ، ورجل صِفْرُ اليدين . وفي الحديث : إِنَّ أَصْفَرَ البيوت (* قوله : « ان أصفر البيوت » كذا بالأَصل ، وفي النهاية أصفر البيوت بإسقاط لفظ إِن ). من الخير البَيْتُ الصَّفِرُ من كِتاب الله . وأَصْفَر الرجل ، فهو مُصْفِر ، أَي افتقر . والصَّفَر : مصدر قولك صَفِر الشيء ، بالكسر ، أَي خلا . والصِّفْر في حِساب الهند : هو الدائرة في البيت يُفْني حِسابه . وفي الحديث : نهى في الأَضاحي عن المَصْفُورة والمُصْفَرة ؛ قيل : المَصْفورة المستأْصَلة الأُذُن ، سميت بذلك لأَن صِماخيها صَفِرا من الأُذُن أَي خَلَوَا ، وإِن رُوِيَت المُصَفَّرة بالتشديد فَللتَّكسِير ، وقيل : هي المهزولة لخلوِّها من السِّمَن ؛ وقال القتيبي في المَصْفُورة : هي المَهْزُولة ، وقيل لها مُصَفَّرة لأَنها كأَنها خَلَت من الشحم واللحم ، من قولك : هو صُِفْر من الخير أَي خالٍ . وهو كالحديث الآخر : إِنَّه نَهَى عن العَجْفاء التي لا تُنْقِي ، قال : ورواه شمر بالغين معجمة ، وفسره على ما جاء في الحديث ، قال ابن الأَثير : ولا أَعرفه ؛ قال الزمخشري : هو من الصِّغار . أَلا ترى إِلى قولهم للذليل مُجَدَّع ومُصلَّم ؟ وفي حديث أُمِّ زَرْعٍ : صِفْرُ رِدائها ومِلءُ كِسائها وغَيْظُ جارَتِها ؛ المعنى أَنها ضامِرَة البطن فكأَن رِداءها صِفْر أَي خالٍ لشدَّة ضُمور بطنها ، والرِّداء ينتهي إِلى البطن فيقع عليه . وأَصفَرَ البيتَ : أَخلاه . تقول العرب : ما أَصْغَيْت لك إِناء ولا أَصْفَرْت لك فِناءً ، وهذا في المَعْذِرة ، يقول : لم آخُذْ إِبِلَك ومالَك فيبقى إِناؤُك مَكْبوباً لا تجد له لَبَناً تَحْلُبه فيه ، ويبقى فِناؤك خالِياً مَسْلُوباً لا تجد بعيراً يَبْرُك فيه ولا شاة تَرْبِضُ هناك . والصَّفارِيت : الفقراء ، الواحد صِفْرِيت ؛ قال ذو الرمة : ولا خُورٌ صَفارِيتُ والياء زائدة ؛ قال ابن بري : صواب إِنشاده ولا خُورٍ ، والبيت بكماله : بِفِتْيَةٍ كسُيُوف الهِنْدِ لا وَرَعٍ من الشَّباب ، ولا خُورٍ صَفارِيتِ والقصيدة كلها مخفوضة وأَولها : يا دَارَ مَيَّةَ بالخَلْصاء حُيِّيتِ وصَفِرَت وِطابُه : مات ، قال امرؤُ القيس : وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَرِيضاً ، ولو أَدْرَكْنَهُ صَفِرَ الوِطاب وهو مثَل معناه أَن جسمه خلا من رُوحه أَي لو أَدركته الخيل لقتلته ففزِعت ، وقيل : معناه أَن الخيل لو أَدركته قُتل فصَفِرَت وِطابُه التي كان يَقْرِي منها وِطابُ لَبَنِه ، وهي جسمه من دَمِه إِذا سُفِك . والصَّفْراء : الجرادة إِذا خَلَت من البَيْضِ ؛
قال : فما صَفْراءُ تُكْنَى أُمَّ عَوْفٍ ، كأَنَّ رُجَيْلَتَيْها مِنْجَلانِ ؟ وصَفَر : الشهر الذي بعد المحرَّم ، وقال بعضهم : إِنما سمي صَفَراً لأَنهم كانوا يَمْتارُون الطعام فيه من المواضع ؛ وقال بعضهم : سمي بذلك لإِصْفار مكة من أَهلها إِذا سافروا ؛ وروي عن رؤبة أَنه ، قال : سَمَّوا الشهر صَفَراً لأَنهم كانوا يَغْزون فيه القَبائل فيتركون من لَقُوا صِفْراً من المَتاع ، وذلك أَن صَفَراً بعد المحرم فقالوا : صَفِر الناس مِنَّا صَفَراً . قال ثعلب : الناس كلهم يَصرِفون صَفَراً إِلاَّ أَبا عبيدة فإِنه ، قال لا ينصرف ؛ فقيل له : لِمَ لا تصرفه ؟ (* هكذا بياض بالأصل ).. . لأَن النحويين قد أَجمعوا على صرفه ، وقالوا : لا يَمنع الحرف من الصَّرْف إِلاَّ علَّتان ، فأَخبرنا بالعلتين فيه حتى نتبعك ، فقال : نعم ، العلَّتان المعرفة والسَّاعةُ ، قال أَبو عمر : أَراد أَن الأَزمنة كلها ساعات والساعات مؤنثة ؛ وقول أَبي ذؤيب : أَقامَتْ به كمُقام الحَنِيفِ شَهْرَيْ جُمادى ، وشَهْرَيْ صَفَر أَراد المحرَّم وصفراً ، ورواه بعضهم : وشهرَ صفر على احتمال القبض في الجزء ، فإِذا جمعوه مع المحرَّم ، قالوا : صَفران ، والجمع أَصفار ؛ قال النابغة : لَقَدْ نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ ، وعن تَرَبُّعِهِم في كلِّ أَصْفارِ وحكى الجوهري عن ابن دريد : الصَّفَرانِ شهران من السنة سمي أَحدُهما في الإِسلام المحرَّم . وقوله في الحديث : لا عَدْوَى ولا هامَةَ ولا صَفَر ؛ ، قال أَبو عبيد : فسر الذي روى الحديث أَن صفر دَوَابُّ البَطْن . وقال أَبو عبيد : سمعت يونس سأَل رؤبة عن الصَّفَر ، فقال : هي حَيَّة تكون في البطن تصيب الماشية والناس ، قال : وهي أَعدى من الجَرَب عند العرب ؛ قال أَبو عبيد : فأَبطل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنها تعدي . قال : ويقال إِنها تشتد على الإِنسان وتؤذيه إِذا جاع . وقال أَبو عبيدة في قوله لا صَفَر : يقال في الصَّفَر أَيضاً إِنه أَراد به النَّسيءَ الذي كانوا يفعلونه في الجاهلية ، وهو تأْخيرهم المحرَّم إِلى صفر في تحريمه ويجعلون صَفَراً هو الشهر الحرام فأَبطله ؛ قال الأَزهري : والوجه فيه التفسير الأَول ، وقيل للحية التي تَعَضُّ البطن : صَفَر لأَنها تفعل ذلك إِذا جاع الإِنسان . والصَّفَرِيَّةُ : نبات ينبت في أَوَّل الخريف يخضِّر الأَرض ويورق الشجر . وقال أَبو حنيفة : سميت صفرية لأَن الماشية تَصْفَرُّ إِذا رعت ما يخضر من الشجر وترى مَغابِنَها ومَشَافِرَها وأَوْبارَها صُفْراً ؛ قال ابن سيده : ولم أَجد هذا معروفاً . والصُّفَارُ : صُفْرَة تعلو اللون والبشرة ، قال : وصاحبه مَصْفُورٌ ؛ وأَنشد : قَضْبَ الطَّبِيبِ نائطَ المَصْفُورِ والصُّفْرَةُ : لون الأَصْفَر ، وفعله اللازم الاصْفِرَارُ . قال : وأَما الاصْفِيرارُ فَعَرض يعرض الإِنسان ؛ يقال : يصفارُّ مرة ويحمارُّ أُخرى ، ، قال : ويقال في الأَوَّل اصْفَرَّ يَصْفَرُّ . والصَّفَريُّ : نَتَاج الغنم مع طلوع سهيل ، وهو أَوَّل الشتاء ، وقيل : الصَّفَرِيَّةُ (* قوله : وقيل الصفرية إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والصفرية نتاج الغنم مع طلوع سهيل ، وهو أوّل الشتاء . وقيل الصفرية من لدن طلوع سهيل إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد ، وحينئذ يكون النتاج محموداً كالصفري محركة فيهما ). من لدن طلوع سُهَيْلٍ إِلى سقوط الذراع حين يشتد البرد وحينئذ يُنْتَجُ الناس ، ونِتاجه محمود ، وتسمى أَمطار هذا الوقت صَفَرِيَّةً . وقال أَبو سعيد : الصَّفَرِيَّةُ ما بين تولي القيظ إِلى إِقبال الشتاء ، وقال أَبو زيد : أَول الصفرية طلوع سُهَيْلٍ وآخرها طلوع السِّماك . قال : وفي أَوَّل الصَّفَرِيَّةِ أَربعون ليلة يختلف حرها وبردها تسمى المعتدلات ، والصَّفَرِيُّ في النّتاج بعد القَيْظِيِّ . وقال أَبو حنيفة : الصَّفَرِيَّةُ تولِّي الحر وإِقبال البرد . وقال أَبو نصر : الصَّقَعِيُّ أَول النتاج ، وذلك حين تَصْقَعُ الشمسُ فيه رؤوسَ البَهْم صَقْعاً ، وبعض العرب يقول له الشَّمْسِي والقَيْظي ثم الصَّفَري بعد الصَّقَعِي ، وذلك عند صرام النخيل ، ثم الشَّتْوِيُّ وذلك في الربيع ، ثم الدَّفَئِيُّ وذلك حين تدفأُ الشمس ، ثم الصَّيْفي ثم القَيْظي ثم الخَرْفِيُّ في آخر القيظ . والصَّفَرِية : نبات يكون في الخريف ؛ والصَّفَري : المطر يأْتي في ذلك الوقت . وتَصَفَّرَ المال : حسنت حاله وذهبت عنه وَغْرَة القيظ . وقال مرة : الصَّفَرِية أَول الأَزمنة يكون شهراً ، وقيل : الصَّفَري أَول السنة . والصَّفِير : من الصوت بالدواب إِذا سقيت ، صَفَرَ يَصْفِرُ صَفِيراً ، وصَفَرَ بالحمار وصَفَّرَ : دعاه إِلى الماء . والصَّافِرُ : كل ما لا يصيد من الطير . ابن الأَعرابي : الصَّفارِيَّة الصَّعْوَةُ والصَّافِر الجَبان ؛ وصَفَرَ الطائر يَصْفِرُ صَفِيراً أَي مَكَا ؛ ومنه قولهم في المثل : أَجْبَنُ من صَافِرٍ وأَصفَرُ من بُلْبُلٍ ، والنَّسْر يَصْفِر . وقولهم : ما في الدار صافر أَي أَحد يصفر . وفي التهذيب : ما في الدار (* قوله : وفي التهذيب ما في الدار إلخ » كذا بالأَصل ). أَحد يَصْفِرُ به ، قال : هذا مما جاء على لفظ فاعل ومعناه مفعول به ؛ وأَنشد : خَلَتِ المَنازل ما بِها ، مِمَّن عَهِدْت بِهِنَّ ، صَافِر وما بها صَافِر أَي ما بها أَحد ، كما يقال ما بها دَيَّارٌ ، وقيل : أَي ما بها أَحد ذو صَفير . وحكى الفراء عن بعضهم ، قال : كان في كلامه صُفار ، بالضم ، يريد صفيراً . والصَّفَّارَةُ : الاست . والصَّفَّارَةُ : هَنَةٌ جَوْفاء من نحاس يَصْفِر فيها الغلام للحَمَام ، ويَصْفِر فيها بالحمار ليشرب . والصَّفَرُ : العَقل والعقد . والصَّفَرُ : الرُّوعُ ولُبُّ القَلْبِ ، يقال : ما يلزق ذلك بصَفَري . والصُّفَار والصِّفَارُ : ما بقي في أَسنان الدابة من التبن والعلف للدواب كلها . والصُّفَار : القراد ، ويقال : دُوَيْبَّةٌ تكون في مآخير الحوافر والمناسم ؛ قال الأَفوه : ولقد كُنْتُمْ حَدِيثاً زَمَعاً وذُنَابَى ، حَيْثُ يَحْتَلُّ الصُّفَار ابن السكيت : الشَّحْمُ والصَّفَار ، بفتح الصاد ، نَبْتَانِ ؛ وأَنشد : إِنَّ العُرَيْمَةَ مانِعٌ أَرْوَاحنا ، ما كانَ مِنْ شَحْم بِهَا وَصَفَار (* قوله : « أرواحنا » كذا بالأصل وشرح القاموس ، والذي في الصحاح وياقوت : ان العريمة مانع أرماحنا * ما كان من سحم بها وصفار والسحم ، بالتحريك : شجر ). والصَّفَار ، بالفتح : يَبِيس (* قوله « والصفار بالفتح يبيس إلخ » كذا في الصحاح وضبطه في القاموس كغراب ) البُهْمى . وصُفْرَةُ وصَفَّارٌ : اسمان . وأَبو صُفْرَةَ : كُنْيَة . والصُّفْرِيَّةُ ، بالضم : جنس من الخوارج ، وقيل : قوم من الحَرُورِيَّة سموا صُفْرِيَّةً لأَنهم نسبوا إِلى صُفْرَةِ أَلوانهم ، وقيل : إِلى عبدالله بن صَفَّارٍ ؛ فهو على هذا القول الأَخير من النسب النادر ، وفي الصحاح : صِنْفٌ من الخوارج نسبوا إِلى زياد بن الأَصْفَرِ رئيسهم ، وزعم قوم أَن الذي نسبوا إِليه هو عبدالله ابن الصَّفَّار وأَنهم الصِّفْرِيَّة ، بكسر الصاد ؛ وقال الأَصمعي : الصواب الصِّفْرِيَّة ، بالكسر ، قال : وخاصم رجُل منهم صاحبَه في السجن فقال له : أَنت والله صِفْرٌ من الدِّينِ ، فسموا الصِّفْرِيَّة ، فهم المَهَالِبَةُ (* قوله : « فهم المهالبة إلخ » عبارة القاموس وشرحه : والصفرية ، بالضم أَيضاً ، المهالبة المشهورون بالجود والكرم ، نسبوا إِلى أَبي صفرة جدهم ). نسبوا إِلى أَبي صُفْرَةَ ، وهو أَبو المُهَلَّبِ وأَبو صُفْرَةَ كُنْيَتُهُ . والصَّفْراءُ : من نبات السَّهْلِ والرَّمْل ، وقد تنبُت بالجَلَد ، وقال أَبو حنيفة : الصَّفْراءُ نبتا من العُشب ، وهي تُسَطَّح على الأَرض ، وكأَنَّ ورقَها ورقُ الخَسِّ ، وهي تأْكلها الإِبل أَكلا شديداً ، وقال أَبو نصر : هي من الذكور . والصَّفْراءُ : شِعْب بناحية بدر ، ويقال لها الأَصَافِرُ . والصُّفَارِيَّةُ : طائر . والصَّفْراء : فرس الحرث بن الأَصم ، صفة غالبة . وبنو الأَصْفَرِ : الرَّوم ، وقيل : ملوك الرّوم ؛ ، قال ابن سيده : ولا أَدري لم سموا بذلك ؛ قال عدي ابن زيد : وِبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ ، مُلُوكُ الرومِ ، لم يَبْقَ مِنْهُمُ مَذْكُورُ وفي حديث ابن عباس : اغْزُوا تَغْنَمُوا بَناتِ الأَصْفَرِ ؛ قال ابن الأَثير : يعني الرومَ لأَن أَباهم الأَول كان أَصْفَرَ اللون ، وهو رُوم بن عِيْصُو بن إِسحق بن إِبراهيم . وفي الحديث ذكر مَرْجِ الصُّفَّرِ ، وهو بضم الصاد وتشديد الفاء ، موضع بغُوطَة دمشق وكان به وقعة للمسلمين مع الروم . وفي حديث مسيره إِلى بدر : ثُمَّ جَزَع الصُّفَيْراءَ ؛ هي تصغير الصَّفْرَاء ، وهي موضع مجاور بدر . والأَصَافِرُ : موضع ؛ قال كُثَيِّر : عَفَا رابَغٌ مِنْ أَهْلِهِ فَالظَّوَاهِرُ ، فأَكْنَافُ تْبْنَى قد عَفَتْ فَالأَصافِرُ (* قوله : « تبنى » في ياقوت : تبنى ، بالضم ثم السكون وفتح النون والقصر ، بلدة بحوران من أَعمال دمشق ، واستشهد عليه بأَبيات أُخر . وفي باب الهمزة مع الصاد ذكر الأَصافر وأَنشد هذا البيت وفيه هرشى بدل تبنى ، قال هرشى بالفتح ثم السكون وشين معجمة والقصر ثنية في طريق مكة قريبة من الجحفة اـ هـ . وهو المناسب ). وفي حديث عائشة : كانت إذا سُئِلَتْ عَنْ أَكْلِ كُلِّ ذِي نَابٍ من السِّبَاعِ قَرَأَتْ : قُلْ لا أَجِدُ فيما أُوحِيَ إِليَّ مُحَرَّماً على طَاعِمٍ يَطْعَمُه ( الآية ) وتقول : إِن البُرْمَةَ لَيُرَى في مائِهَا صُفْرَةٌ ، تعني أَن الله حرَّم الدَّم في كتابه ، وقد تَرَخّص الناس في ماء اللَّحْم في القدر وهو دم ، فكيف يُقْضَى على ما لم يحرمه الله بالتحريم ؟، قال : كأَنها أَرادت أَن لا تجعل لحوم السِّبَاع حراماً كالدم وتكون عندها مكروهة ، فإِنها لا تخلو أَن تكون قد سمعت نهي النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عنها . "
المعجم: لسان العرب
معنى صفراوات في قاموس معاجم اللغة
معجم اللغة العربية المعاصرة
صَفْراويّ [مفرد]: اسم منسوب إلى صَفْراءُ: "إفراز صفراويّ- حمَّى صفْراويّة"| صفراويّ المزاج: ذو مزاج نكد- ضِحْكة صفراويّة: تهكميّة ساخرة، ضِحْكة مصطنعة لاخفاء استياء أو ارتباك.