صانَ يَصُون ، صُنْ ، صَوْنًا وصِيانةً وصِيانًا ، فهو صائِن ، والمفعول مَصُون ومَصوون وصَيِّن :- • صان المالَ ونحوَه حفظه في مكان أمين :- صيانة حقوق الأقلِّيَّات . • صان عِرْضَه : حماه ووقاه ممّا يعيبه :- صُنْتُ نفسي عمّا يدنِّس نفسي ... وترفَّعتُ عن جدا كل جِبْس ، - أصون عرضي بمالي لا أدَنِّسهُ ... لا بارك الله بعد العرض في المالِ ، - وعينك إن أبدت إليك معايبًا ... فصنها وقل يا عين للناس أعينُ :- • صان عهدَه : حافظ عليه ، - صان ماءَ وجهه : حافظ على كرامته واحترم نفسَه . • صان لسانَه : حبسه عن كُلِّ قول فاحش . • صان الآلةَ ونحوَها : تعهَّدها بالعناية والإصلاح .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
صنن
" المُصِنُّ : الشامخ بأَنفه تكبراً أَو غضباً ؛
قال : قد أَخَذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ، ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنُّ . ابن السكيت : المُصِنُّ الرافع رأْسه تكبراً ؛
وأَنشد لمُدْرِكِ بن حِصْنٍ : يا كَرَوَاناً صُكَّ فاكْبَأَنَّا ، فَشَنَّ بالسَّلْحِ ، فلما شَنّا بلَّ الذُّنابي عَبَساً مُبِنَّا أَإِبِلِي تأْكلُها مُصِنَّا ، خافِضَ سِنٍّ ومُشِيلاً سِنَّا ؟ أَبو عمرو : أَتانا فلان مُصِنّاً بأَنفه إذا رفع أَنفه من العَظَمة . وأَصَنَّ إذا شمخ بأَنفه تكبراً . ومنه قولهم : أَصَنَّتِ الناقةُ إذا حملت فاستكبرت على الفحل . الأَصمعي : فلان مُصِنٌّ غضباً أَي ممتلئ غضباً . وأَصَنَّتِ الناقةُ : مَخِضَتْ فوقع رجل الولد في صَلاها . التهذيب : وإذا تأَخر ولد الناقة حتى يقع في الصَّلا فهو مُصِنٌّ ، وهن مُصِنَّات ومَصَانُّ . ابن شميل : المُصِنُّ من النُّوق التي يَدْفَعُ وَلَدُها بكُراعة وأَنفه في دُبرها إذا نَشِبَ في بطنها ودَنا نَتاجُها . وقد أَصنَّتْ إذا دفَع ولدُها برأْسه في خَوْرانها . قال أَبو عبيدة : إذا دنا نَتاج الفرس وارْتَكَضَ ولدها وتحرّك في صَلاها فهي حينئذ مُصِنَّة وقد أَصَنَّتِ الفَرَسُ ، وربما وَقَعَ السَّقْيُ في بعض حركته حتى يُرَى سَوادُه من ظَبْيَتِها ، والسَّقْيُ طرف السَّابياء ، قال : وقَلَّما تكون الفرس مُصِنَّة إذا كانت مُذْكِراً تلد الذكور . وأَصَنَّتِ المرأَةُ وهي مُصِنٌّ : عَجُزَتْ وفيها بقية . والصَّنُّ ، بالفتح : زَبِيلٌ كبير مثل السَّلَّةِ المُطْبَقَة يجعل فيها الطعام والخُبْز . وفي الحديث : فأُتي بِعَرَقٍ ، يعني الصِّنَّ . والصِّنُّ ، بالكسر : بول الوَبْرِ يُخَثَّرُ للأَدْوية ، وهو مُنْتِنٌ جدّاً ؛ قال جرير : تَطَلَّى ، وهي سَيئَةُ المُعَرَّى ، بِصِنِّ الوَبْرِ تَحْسَبُه مَلابَا وصِنٌّ : يومٌ من أَيام العجوز ، وقيل : هو أَول أَيامها ، وذكره الأَزهري والجوهري مُعَرِّفاً فقالا : والصِّنُّ ؛
وأَنشد : فإِذا انْقَضَتْ أَيامُ شَهْلَتِنا : صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مع الوَبْرِ ابن بري عن ابن خالويه ، قال : المُصِنُّ في كلام العرب سبعة أَشياء : المُصِنُّ الحية إذا عَضَّ قَتَلَ مكانَه ، تقول العرب رماه الله بالمُصِنّ المُسْكِتِ ، والمُصِنُّ المتكبر ، والمُصِنُّ المُنْتِن ، أَصَنَّ اللحمُ أَنْتَنَ ، والمُصِنُّ الذي له صُنان ؛ قال جرير : لا تُوعدُوني يا بَنِي المُصِنَّه . أَي المنتنة الريح من الصُّنانِ ، والمُصِنُّ الساكت ، والمُصِنُّ الممتلئ غضباً ، والمُصِنُّ الشامخ بأَنفه . والصُّنَان : ريح الذَّفَر ، وقيل : هي الريح الطيبة ؛
قال : يا رِيَّها ، وقد بدا صُناني ، كأَنني جاني عَبَيْثَرانِ وصَنَّ اللحمُ : كصَلَّ ، إما لغة وإما بدل . وأَصَنَّ إذا سكت ، فهو مُصِنٌّ ساكت . وعن عطية بن قيس الكُلاعِي : أَن أَبا الدرداءِ كان يدخل الحمام فيقول نعم البيتُ الحمامُ يَذْهَبُ بالصِّنَّة ويُذَكِّرُ النارَ ؛ قال أَبو منصور : أَراد بالصِّنَّة الصُّنان ، وهو رائحة المَغَابِنِ ومَعاطِفِ الجسم إذا فسد وتغير فعُولِجَ بالمَرْتَك وما أَشبهه . نُصَيْرٌ الرازي : ويقال للتَّيْسِ إذا هاج قد أَصَنَّ ، فهو مُصِنٌّ ، وصُنانه ريحه عند هِيَاجِه . والصُّنَانُ : ذَفَرُ الإِبِطِ . وأَصَنَّ الرجلُ : صار له صُنَان . ويقال للبَغْلة إذا أَمسكتها في يدك فأَنتنت : قد أَصَنَّتْ . ويقال للرجل المُطِيخ المُخْفِي كلامه : مُصِنٌّ . والصِّنِّينُ : بلد :، قال : ليتَ شِعْرِي متى تَخُبُّ بيَ النا قةُ بين العُذَيْبِ فالصِّنِّينِ ؟"