وصف و معنى و تعريف كلمة صوائغ:


صوائغ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ صاد (ص) و تنتهي بـ غين (غ) و تحتوي على صاد (ص) و واو (و) و ألف (ا) و ياء همزة (ئ) و غين (غ) .




معنى و شرح صوائغ في معاجم اللغة العربية:



صوائغ

جذر [صئغ]

  1. صَوَائغُ: (اسم)
    • صَوَائغُ : جمع صائِغة
,
  1. صَوْأرٌ
    • ـ صَوْأرٌ : موضع .
      ـ وكغُرابٍ : موضع بالمدينةِ . ****

    المعجم: القاموس المحيط

  2. صُوَّةُ
    • ـ صُوَّةُ : جَمَاعَةُ السِباعِ ، وحَجَرٌ يكونُ عَلامَةً في الطَّريقِ ، ومُخْتَلَفُ الرِيحِ ، وصَوْتُ الصَّدَى ، وما غَلُظَ وارْتَفَعَ من الأَرْضِ ، ج : صُوًى ، جج : أصْواءٌ .
      ـ ذاتُ الصُّوَى : موضع .
      ـ صَوُّ : الفارِغُ .
      ـ أخَذَهُ بِصُواهُ : بِطَراءَتِهِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صَوْبُ
    • ـ صَوْبُ : الانْصِبابُ ، كالانْصِيابِ ، والصَّيِّبُ ، كالصَّيُّوبِ ، وضِدُّ الخَطأ ، كالصَّوابِ ، والقَصْدُ ، كالإِصابَةِ ، والمَجيءُ من عَلٍ ، كالتَّصَوُّبِ ، وأبو قَبيلةٍ ، والإراقَةُ ، ومَجيءُ السَّماءِ بالمَطَرِ .
      ـ إِصابَةُ : خِلافُ الإِصْعادِ ، والإِتْيانُ بالصَّوابِ ، وإرادَتُهُ ، والوِجْدانُ ، والاحْتياجُ ، والتَّفْجيعُ كالمُصابَةِ .
      ـ صَابَةُ : المُصيبَةُ ، كالمُصابَةِ ، والمَصُوبَةِ ، والضَّعْفُ في العَقْلِ ، وشَجَرٌ مُرٌّ ، الجمع : صابٌ ، ووَهِمَ الجوهريُّ في قولِه : عُصارَةُ شَجَرٍ .
      ـ صَيُوبُ : الصائِبُ ، كالصَّوِيبِ .
      ـ صُوَّابَةُ القَوْمِ : لُبابُهُم ، كصُيَّابَتِهِم وصُيَّابِهِم .
      ـ اسْتَصابه : اسْتَصْوَبَه .
      ـ صَوَّبَه : قال له : أصَبْتَ ،
      ـ صَوَّبَ رَأسَه : خَفَضَه .
      ـ مِصْوَبُ : المِغْرَفَةُ .
      ـ صَوبَةُ : كلُّ مُجْتَمِعٍ ، أو من الطَّعامِ ،
      ـ صَوَبَةُ : فَرَسانِ لِحَسَّانَ بنِ مُرَّة ، والعَبَّاسِ بنِ مِرْداسٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. صائحة
    • صائحة - ج ، صوائح
      1 - صائحة : مؤنث صائح . 2 - صائحة : صيحة النواح . 3 - صائحة : خوف .

    المعجم: الرائد

  5. صائفة
    • صائفة - ج ، صوائف
      1 - صائفة : مؤنث صائف . 2 - صائفة : وقت الصيف . 3 - صائفة : حملة عسكرية في الصيف . 4 - صائفة : « صائفة القوم » : مؤونتهم في الصيف .

    المعجم: الرائد

  6. صو
    • صو
      1 - فارغ : « إناء صو »

    المعجم: الرائد

  7. صوابة
    • صوابة
      1 -« صوابة القوم » : خيارهم ، نخبتهم

    المعجم: الرائد

  8. الصُّوّابَةُ
    • الصُّوّابَةُ الصُّوّابَةُ صُوَّابَة القوم : خيارهم .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. صَوَّتَ
    • صَوَّتَ : مبالغة في صات .
      و صَوَّتَ به : ناداه .
      و صَوَّتَ لَهُ : أَيَّده بإعطائه صوته في الانتخاب .
      و صَوَّتَ الطَّسْتَ ونحوَه : جعله يصوّت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الصّوْت
    • ( فز ) الأثر السَّمعيّ الذي تحدثه تموُّجات ناشئة من اهتزاز جسم ما ، ذبذبات تنتقل في وسط مرن أو سائل أو صلب أو غازيّ بترددات من 20 إلى 2000 هيرتز تقريبًا يمكن للأذن البشريّة سماعها :- تموّجات / أمواج صوتيّة - يا أيها الرّاكب المزجِي مطيته ... سائل بني أسدٍ ما هذه الصَوتُ :- ° أسرعُ من الصَّوت

    المعجم: عربي عامة

  11. الصَّوْتُ
    • الصَّوْتُ : الأَثر السَّمْعِيُّ الذي تُحْدِثُه تَمَوُّجاتٌ ناشئةٌ من اهتزاز جسْمٍ مّا .
      و الصَّوْتُ اللَّحن .
      يقال : غَنَّى صَوْتًا ، ( وهو مذكَّرٌ ، وقد أَنَّثَه بعضهم ) .
      و الصَّوْتُ الذَّكر الحَسَنُ .
      و الصَّوْتُ الرأْي تبديه كتابة أو مشافهةً في موضوع يقرَّر أو شخص ينتخب . والجمع : أصو اتٌ .
      و ( اسمُ الصوتِ ) : ( عند النحاة ) : كلُّ لفظٍ حُكِيَ به صوتٌ ، أو صُوِّتَ به لزجرٍ ، أو دعاءٍ ، أو تعحُّب ، أَو توجُّع ، أو تحسُّر .

    المعجم: المعجم الوسيط



  12. صوّابة
    • صوابة - ج ، صؤاب وصئبان
      1 - صوابة بيضة القمل . 2 - صوابة : صغار قطع الذهب التي تستخرج من المعدن .

    المعجم: الرائد

  13. صَوَابٌ
    • [ ص و ب ].
      1 . :- كَانَ عَلَى صَوَابٍ :- : عَلَى حَقٍّ .
      2 . :- غَابَ عَنْ صَوَابِهِ :- : فَقَدَ رُشْدَهُ . :- رَجَعَ إِلَى صَوَابِهِ .
      3 . :- لاَ يُمَيِّزُ بَيْنَ الْخَطَإِ وَالصَّوَابِ :- : بَيْنَ الْخَطَإِ وَمَا هُوَ سَلِيمٌ وَ صَحِيحٌ . :- سَلَكَ طَرِيقَ الصَّوَابِ :- :- كَانَ عَلَى صَوَابٍ :- النبأ آية 38 إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَانُ وَقَالَ صَوَاباً . ( قرآن ).

    المعجم: الغني

  14. صَواب
    • صَواب :-
      1 - مصدر أصابَ / أصابَ من .
      2 - سداد ، ضدّ خطأ :- كلامٌ صواب :-
      صواب الرَّأي : سداده وجودته .
      3 - حقّ :- سار في طريق الصَّواب ، - { لاَ يَتَكَلَّمُونَ إلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَقَالَ صَوَابًا } .
      4 - وَعْي :- غاب عن الصّواب : فقد وعيَه ، - عاد / رجع إلى صوابه :-
      • طاش صوابُه : لم يتمالك نفسَه من الغضب ، خفّ عقلُه ، - فقَد صوابَه : جُنّ ، تصرّف بطيْش وتسرُّع .
      5 - لائق ، مَرْضيّ :- من الصَّواب أن لا تفعل هذا .
      6 - ( الفلسفة والتصوُّف ) أمر ثابت لا يسوغ إنكاره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. صواب
    • صواب
      1 - صواب : إصابة الحق في عمل أو قول : « هو على صواب ». 2 - صواب : حق . 3 - صواب : لائق . 4 - صواب : نجاح .


    المعجم: الرائد

  16. الصَّوْابُ
    • الصَّوْابُ : السَّدادُ .
      و الصَّوْابُ الحقُّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. صابية
    • صابية - ج ، صواب
      1 - صابية : مؤنث صابي . 2 - صابية : ريح تهب بين الصبا والشمال .

    المعجم: الرائد

  18. أصابَ
    • أصابَ / أصابَ من يُصيب ، أصِبْ ، إصابةً وصوابًا ، فهو مُصيب ، والمفعول مُصاب ( للمتعدِّي ) :-
      أصاب الرَّجلُ جاء بالصَّواب ، ولم يخطئْ :- أصاب في قوله وفعله .
      أصاب السَّهمُ الهدفَ : أدركه ، لم يخطئه :- أصابتِ الكرَةُ المَرْمَى .
      أصاب مُنافِسَه : نال منه وجَرَحه :- أصابه الاكتئابُ :-
      • أصابهم الدَّهرُ بنفوسهم وأموالهم : فجعهم بها . • أصابَ مرادَه : أدركه وناله :- أصاب بغيته :-? أصاب عُصْفورين بحجرٍ : حقَّق غرضين في وقت واحد ، - أصاب كبِدَ الحقيقة : أدرك عينَ الصَّواب بقول أو فعل .
      • أصابته مصيبةٌ : نزلت به وحلَّت :- { الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ } :-? أصابتهُ الضَّربةُ : بلغته وأدركته .
      أصاب الغنيَّ بعينه : حَسَده ، رماه بها .
      أصاب المالَ / أصاب من المال ونحوه : أخذه وتناوله :- أصاب من العلم نصيبًا ، - أصاب من الطّعام ، - { أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ بِذُنُوبِهِمْ }: أخذناهم بذنبهم .
      أصاب الرَّجلُ من زوجته : استمتع بها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  19. صوب
    • " الصَّوْبُ : نُزولُ الـمَطَر .
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً ، وانْصابَ : كلاهما انْصَبَّ .
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ ، وقوله تعالى : أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ ؛ قال أَبو إِسحق : الصَّيِّبُ هنا المطر ، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين ، كـأَنّ المعنى : أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد ، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام ، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل .
      قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم .
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ ، فقد صابَ يَصُوبُ ؛

      وأَنشد : كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ .
      ( عجز هذا البيت غامض .) وقال الليث : الصَّوْبُ المطر .
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا ، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ : جادَتْها .
      وصابَ الماءَ وصوَّبه : صبَّه وأَراقَه ؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين : وحَبَشِـيَّـينِ ، إِذا تَحَلَّبا ، *، قالا نَعَمْ ، قالا نَعَمْ ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ : حَدَبٌ في حُدُورٍ ، والتَّصَوُّبُ : الانحدار .
      والتَّصْويبُ : خلاف التَّصْعِـيدِ .
      وصَوَّبَ رأْسَه : خَفَضَه .
      التهذيب : صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه ؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة .
      وفي الحديث : من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار ؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث ، فقال : هو مُخْتَصَر ، ومعناه : مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة ، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل ، بغير حق يكون له فيها ، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه ؛ ومنه الحديث : وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها .
      والإِصابةُ : خلافُ الإِصْعادِ ، وقد أَصابَ الرجلُ ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ : ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ ، * إِذا ما خَلَتْ ، مِـمَّنْ يَحِلُّ ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ : السحابُ ذو الصَّوْبِ .
      وصابَ أَي نَزَلَ ؛ قال الشاعر : فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ ، * تَنَزَّلَ ، من جَوِّ السماءِ ، يَصوب ؟

      ‏ قال ابن بري : البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ ؛ وقيل : هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير ؛ وقيل : هو لعَلْقَمَة بن عَبْدَة .
      قال ابن بري : وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها ، بدليل قولهم مَلائكة ، فأُعيدت الهمزة في الجمع ، وبقول الشاعر : ولكن لـمَـْلأَك ، فأَعاد الهمزة ، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة ، وهي الرسالة ، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً ، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها ، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها ، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها .
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ ، وتقول : صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ .
      وفي حديث الاستسقاء : اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً ؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً .
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ ؛ قال امرؤُ القيس : فَصَوَّبْتُه ، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ ، * على الأَمْعَزِ الضاحي ، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ : ضدُّ الخطإِ .
      وصَوَّبه :، قال له أَصَبْتَ .
      وأَصابَ : جاءَ بالصواب .
      وأَصابَ : أَراد الصوابَ ؛ وأَصابَ في قوله ، وأَصابَ القِرْطاسَ ، وأَصابَ في القِرْطاس .
      وفي حديث أَبي وائل : كان يُسْـأَلُ عن التفسير ، فيقول : أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ ؛ وأَصله من الصواب ، وهو ضدُّ الخطإِ .
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه ؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ .
      قال الأَصمعي : يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب ؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده ، فأَخْطَـأَ مُرادَه ، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ .
      وقولهم : دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي ؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء : أَلا ، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ ، * تَقَطَّع ، بابنِ غَلْفاءَ ، الحِـبالُ : دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما : كذا منفصلة .
      قوله : مالُ ، بالرفع ، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ .
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه : رآه صَواباً .
      وقال ثعلب : اسْتَصَبْتُه قياسٌ .
      والعرب تقول : اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك .
      وأَصابه بكذا : فَجَعَه به .
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم .
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم .
      ابن الأَعرابي : ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ .
      وإِذا ، قال الرجلُ لآخر : أَنتَ مُصابٌ ، قال : أَنتَ أَصْوَبُ مِني ؛ حكاه ابن الأَعرابي ؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ .
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ : ما أَصابَك من الدهر ، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة ، بضم الصاد ، والتاء للداهية أَو للمبالغة ، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ ، الأَخيرة على غير قياس ، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل .
      التهذيب :، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة ، بالهمز ، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ .
      قال : وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة ، كما ، قالوا وسادة وإِسادة ؛ قال : وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو ، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة .
      قال الزجّاج : وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم ، وفي مَعُونة مَعائِن .
      وقال أَحمدُ بن يحيـى : مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة .
      ومثله : أَقيموا الصلاة ، أَصله أَقْوِمُوا ، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت ، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف .
      وقال الفراء : يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً ، والأَصل أَفْوِقةٌ .
      وقال ابن بُزُرْجَ : تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم .
      وفي الحديث : من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه ، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها ، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان .
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول ؛ وفي الحديث : يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا .
      وفي الحديث : أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم ؛ أَراد التقبيلَ .
      والـمُصابُ : الإِصابةُ ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي : أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ ، تحيَّـةً ، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ ، * إِذْ جاءَكُمْ ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم ؟

      ‏ قال ابن بري : هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ ، كما ظنه الحريري ، فقال في دُرَّة الغواص : هو للعَرْجِـيِّ .
      وصوابه : أَظُلَيْم ؛ وظُلَيم : ترخيم ظُلَيْمة ، وظُلَيْمة : تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم .
      ويروى : أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم .
      وظُلَيْمُ : هي أُمُّ عمْران ، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها ، ولما مات زوجها تزوجها .
      ورجلاً : منصوبٌ بمُصابٍ ، يعني : إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً ؛ وظُلْم : خبر إِنَّ .
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب ، وأَصله الواو ، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد .
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ : صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها .
      وأَصابَ الشيءَ : وَجَدَه .
      وأَصابه أَيضاً : أَراده .
      وبه فُسِّر قولُه تعالى : تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ ؛ قال : أَراد حيث أَراد ؛ قال الشاعر : وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها ، * فناءَتْ ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد : تُريدها ؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد .
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ ؛ وقيل : صَابَ جاءَ من عَلُ ، وأَصابَ : من الإِصابةِ ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً ، لغة في أَصابه .
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ .
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ : أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك .
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره .
      وفي المثل : مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ ؛ وقول أَبي ذؤَيب : إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها ، * كعَنْزِ الفَلاةِ ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ ، كصاحِب وصِحابٍ ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد ، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي ، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه ، فالياء فيه أَصل ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي ، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال : صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ ؛ قال : ويكون على لغة من ، قال : صَاب السَّهْمُ .
      قال : ولا أَدْري كيف هذا ، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ .
      قال : وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم : صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها .
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ : صائبٌ ؛ قال ابن جني : لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه ، وعينه واو ، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب ؛ قال : فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم .
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم .
      وصُوَّابةُ القوم : جَماعتُهم ، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية .
      ورجلٌ مُصابٌ ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون ؛ وفي التهذيب : كأَنه مجنون .
      ويقال للمجنون : مُصابٌ .
      والـمُصابُ : قَصَب السُّكَّر .
      التهذيب ، الأَصمعي : الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان ، من الشجر ، مُرَّان .
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ ؛ وقيل : هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن ، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ ، وربما أَضْعَفَ البصر ؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي : إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً ، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ .
      ( قوله « مشتجراً » مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان .) ويروى : نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ : الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه .
      وقيل : الصَّابُ شجر مُرٌّ ، واحدته صابَةٌ .
      وقيل : هو عُصارة الصَّبِرِ .
      قال ابن جني : عَيْنُ الصَّابِ واوٌ ، قياساً واشتقاقاً ، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً ، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها ، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ .
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر .
      ابن الأَعرابي : الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ ؛ وقول الهذلي : صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم : وَقَعوا بهم .
      والجابي : الجَراد .
      واللُّبَدُ : الكثير .
      والصُّوبةُ : الجماعة من الطعام .
      والصُّوبةُ : الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما .
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ ، عن كراع .
      قال ابن السكيت : أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ ، وهو موضع التمر .
      والصُّوبةُ : الكُثْبة من تُراب أَو غيره .
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي : دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ ؛ ومَن رواه : فإِذا الدينار ، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس ، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً .
      والصَّوْبُ : لَقَبُ رجل من العرب ، وهو أَبو قبيلة منهم .
      وبَنُو الصَّوْبِ : قوم من بَكْر بن وائل .
      وصَوْبةُ : فرس العباسِ بن مِرْداس .
      وصَوْبة أَيضاً : فرس لبني سَدُوسٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. صأر
    • " صَوْأَرٌ : مَوْضِع عاقَر فيه سُحَيم بن وَثِيلٍ الرّياحي غَالِبَ بن صَعْصَعَة أَبا الفَرَزْدَق فعقر سُحَيم خَمْساً ثم بَدَا لَهُ وعَقَرَ غالِب مائة ؛ قال جرير : لَقَدْ سَرَّني أَنْ لا تَعُدَّ مُجاشِعٌ ، من الفَخْرِ ، إِلاَّ عَقْرَ نِيبٍ بِصَوْأَرِ "

    المعجم: لسان العرب

  21. صوي
    • " الصُّوَّةُ : جَماعةُ السِّباعِ ؛ عن كراع .
      والصُّوَّة : حَجَرٌ يكونُ علامةً في الطريق ، والجمْع صُوىً ، وأَصْواء جمعُ الجمعِ ؛

      قال : قد أَغْتَدي والطَّيرُ فوقَ الأَصْوا وأَنشد أَبو زيد : ومِن ذاتِ أَصْواءٍ سُهُوب كأَنها مَزاحِفُ هَزْلَى ، بينَها مُتَباعَد ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جاء فُعْلَةٌ على أَفعالٍ كما ، قال : وعُقْبة الأَعْقابِ في الشهر الأَصَمّ ؟

      ‏ قال : وقد يجوز أَن يكون أَصْواءٌ جمعَ صُوىً مثلَ رُبَعٍ وأَرباعٍ ، وقيل : الصُّوَى والأَصْواءُ الأَعلامُ المَنْصُوبة المُرْتَفِعة في غَلْظٍ .
      وفي حديث أَبي هريرة : إنَّ للإسلامِ صُوىً ومَناراً كمَنارِ الطريقِ ، ومنه قيل للقبور أَصْواءٌ .
      قال أَبو عمرو : الصُّوَى أَعْلامٌ من حجارةٍ منصوبةٌ في الفَيافي والمَفازةِ المجهولةِ يُسْتدَلُّ بها على الطريق وعلى طَرَفيها ، أََراد أَنَّ للإسلام طَرائقَ وأَعْلاماً يُهْتَدَى بها ؛ وقال الأَصمعي : الصُّوَى ما غَلُظَ من الأَرض وارتفع ولم يَبْلُغ أَن يكون جبلاً ؛ قال أَبو عبيد : وقولُ أَبي عمرو أَعْجَبُ إليَّ وهو أَشْبَهُ بمعنى الحديث ؛ وقال لبيد : ثم أَصْدَرْناهما في وارِدٍ صادِرِ ، وَهْمٍ صُواهُ قد مثَلْ (* قوله « قد مثل » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادة مثل : صواه كالمثل ؛ وشرحه هناك نقلاً عن ابن سيده ).
      وقال أَبو النجم : وبينَ أَعلامِ الصُّوَى المَوائِلِ ابن الأَعرابي : أَخْفَضُ الأَعلامِ الثَّايَةُ ، وهي بلُغة بني أَسَدٍ بقَدْرِ قِعْدَةِ الرجلِ ، فإذا ارْتفعَتْ عن ذلك فهي صُوَّة .
      قال يعقوبُ : والعَلَم ما نُصِبَ من الحجارة ليُسْتدَلَّ به على الطريقِ ، والعَلَمُ الجبلُ .
      وفي حديث لَقيط : فيَخْرُجون مِن الأَصْواءِ فيَنْظُرون إليه ساعةً ، قال القُتيبي : يعني بالأَصْواءِ القُبورَ ، وأَصلُها الأَعلامُ ، شَبَّه القبورَ بها ، وهي أَيضاً الصُّوَى ، وهي الآرام ، واحدها أَرَمٌ وإرَمٌ وأَرَميٌّ وإرَميٌّ وأَيْرَميٌّ ويَرَميٌّ أَيضاً .
      وفي حديث أَبي هريرة : فتخرجون من الأَصْواءِ فتَنْظُرُون إليه ؛ الأَصْواءُ : القُبورُ .
      والصاوي : اليابِسُ .
      الأَصمعي في الشاء : إذا أَيْبَس أَرْبابُها أَلْبانَها عَمْداً ليكون أَسْمَنَ لها فذلك التَّصْوِيَةُ وقد صَوَّيْناها ، يقال : صَوَّيْتها فصَوَتْ .
      ابن الأَعرابي : النَّصُوِيَة في الإناثِ أَن تُبَقَّى أَلبانُها في ضُروعِها ليكون أَشدَّ لها في العامِ المُقْبِلِ .
      وصَوَّيْت الناقة : حَفَّلْتُها لتَسْمَنَ ، وقيل : أَيْبَسْتُ لَبنَها ، وإنما يُفْعَلُ ذلك ليكونَ أَسْمَنَ لها ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : إذا الدِّعْرِمُ الدِّفْناسُ صَوَّى لِقاحَه ، فإنَّ لنا ذَوْداً عِظامَ المَحالِب ؟

      ‏ قال : وناقةٌ مُصَوَّاةٌ ومُصَرّاة ومُحَفَّلَةٌ بمعنىً واحدٍ .
      وجاء في الحديث : التَّصُوِيَةُ خِلابَةٌ ، وكذلك التَّصْرِية .
      وصَوَّيْت الغَنمَ : أَيْبَسْتُ لَبنَها عَمْداً ليكون أَسْمَنَ لها مثلُه في الإبِل ، والاسمُ من كلِّ ذلك الصَّوَى ، وقيل : الصَّوى أن تترُكَها فلا تَحْلُبَها ؛

      قال : يَجْمع للرِّعاءِ في ثَلاثٍ : طُولَ الصَّوَى ، وقِلَّةَ الإرْغاثِ والتَّصْوِيَةُ مثلُ التَّصْرِيَةِ : وهو أَنْ تُتْرَكَ الشاةُ أَيّاماً لا تُحْلَب .
      والخِلابَةُ : الخِدَاعُ .
      وضَرْعٌ صاوٍ إذا ضَمَرَ وذَهَبَ لَبَنُه ؛ قال أَبو ذُؤَيب : مُتَفَلِّق أَنْساؤُها عن قَانِئٍ كالقُرْطِ صَاوٍ ، غُبْرهُ لا يُرْضَعُ أَرادَ بالقانِيءِ ضَرْعَها ، وهو الأَحْمَر لأَنه ضَمَر وارْتَفعَ لَبَنُه .
      التهذيب : الصَّوَى أنْ تُعَرَّز الناقةُ فيَذْهَبَ لَبَنُها ؛ قال الراعي : فَطَأْطَأْتُ عَيْني ، هلْ أَرَى من سَمِينة تَدارَك مِنها نَيّ عامَيْنِ والصَّوَى ؟

      ‏ قال : ويكون الصَّوَى بمعنى الشَّحْمِ والسِّمَنِ .
      الأَحمر : هو الصَّاءَةُ بوزن الصَّاعَة ماءٌ ثَخِين يَخْرُج مع الوَلَد .
      وقال العَدَبَّس الكِنَاني : التَّصْوِيَة للْفُحولِ من الإِبِلِ أَن لا يُحْمَل عليه ولا يُعْقَد فيه حبلٌ ليكون أَنْشَطَ له في الضِّرَاب وأَقْوَى ؛ قال الفقعسي يصف الراعي والإِبل : صوَّى لها ذا كِدْنةٍ جُلْذِيَّا ، أَخْيَفَ كانَتْ أُمُّه صَفِيَّا وصَوَّيْتُ الفَحْلَ من ذلك ، وقيل : إِنَّما أَصل ذلك في الإِناثِ تُغَرَّزُ فلا تُحْلَب لتَسْمَن ولا تَضْعُفَ فَجَعَله الفَقْعَسي للفَحْل أَي تُرِكَ من العملِ وعُلِفَ حتى رَجَعَت نفسُه إِليه وسَمِنَ .
      وصوَّيْتُ لإِبلي فَحْلاً إِذا اخْتَرْتَه ورَبَّيْتَه للفِحْلة .
      الليث : الصاوِي من النخيل اليابِسُ ، وقد صَوَتِ النخلةُ تَصْوِي صُوِيّاً .
      قال ابن الأَنباري : الصَّوَى في النخلة مقصورٌ يكتب بالياء ، وقد صَوِيت النخلَة ، فهي صاوية إِذا عَطِشَت وضَمَرَتْ ويَبِسَتْ ، قال : وقد صَوِيَ النَّخْلُ وصَوَّى النَّخْلُ ، قال الأَزهري : وهذا أَصَحُّ مما ، قالَ الليث ، وكذلك غيرُ النَّخْلِ من الشَّجَر ، وقد يكُونُ في الحَيَوانِ أَيضاً ؛ قال ساعدة يصف بَقَر وحش : قَدْ أُوبِيَتْ كُلَّ مَاءٍ فَهْي صاويةٌ ، مَهَمَا تُصِبْ أُفُقاً مِنْ بارِقٍ تَشِمِ والصَّوُّ : الفارِغُ .
      وأَصْوَى إِذا جَفَّ .
      والصُّوَّةُ : مُخْتَلَفُ الرِّيحِ ؛ قال امرؤُ القَيس : وهَبَّتْ لَهُ ريحٌ ، بِمُخْتَلَفِ الصُّوَى ، صَباً وشمالٌ في مَنَازِلِ قُفَّالِ ابن الأَعرابي : الصَّوَى السُّنْبُلُ الفارِغُ والقُنْبُعُ غِلافُهُ ؛ الأَزهري في ترجمة صعنب : تحسبُ باللَّيْل صُوىً مُصَعْنَبَ ؟

      ‏ قال : الصُّوَى الحجارةُ المَجْمُوعَة ، الواحدَة صُوَّة .
      ابن الأَعرابي : الصُّوَّةُ صَوْتُ الصَّدَى ، بالصاد .
      التهذيب في ترجمة ضَوَى : سَمِعْتُ ضَوَّةَ القَوْمِ وعَوَّتَهُم أَي أَصْوَاتَهُم ، وروي عن ابن الأَعرابي الصَّوَّة والعَوَّة بالصاد .
      وذاتُ الصُّوَى : مَوْضِعٌ ؛ قال الراعي : تَضَمَّنَهُم ، وارْتَدَّتِ العَيْنُ دُونَهُم ، بذاتِ الصوَى من ذِي التَّنَانِير ، ماهِرُ "

    المعجم: لسان العرب

  22. صوت
    • " الصَّوتُ : الجَرْسُ ، معروف ، مذكر ؛ فأَما قول رُوَيْشِدِ بن كَثيرٍ الطائي : يا أَيُّها الراكبُ المُزْجِي مَطِيَّتَه ، سائلْ بَني أَسَدٍ : ما هذه الصَّوْتُ ؟ فإِنَّما أَنثه ، لأَنه أَراد به الضَّوضاءَ والجَلَبة ، على معنى الصَّيْحةِ ، أَو الاستغاثة ؛ قال ابن سيده : وهذا قبيح من الضرورة ، أَعني تأْنيث المذكر ، لأَنه خروجٌ عن أَصلٍ إِلى فَرْعٍ ، وإِنما المُسْتَجاز من ذلك رَدُّ التأْنيث إِلى التذكير ، لأَن التذكير هو الأَصْلُ ، بدلالة أَن الشيء مذكر ، وهو يقع على المذكر والمؤنث ، فعُلم بهذا عُمومُ التذكير ، وأَنه هو الأَصل الذي لا يُنْكَر ؛ ونظير هذا في الشذوذ قوله ، وهو من أَبيات الكتاب : إِذا بَعْضُ السِّنينَ تَعَرَّقَتْنا ، كفَى الأَيتامَ فَقْدُ أَبي اليَتي ؟

      ‏ قال : وهذا أَسهل من تأْنيثِ الصوتِ ، لأَن بعضَ السنين : سنة ، وهي مؤَنثة ، وهي من لفظ السنين ، وليس الصوتُ بعضَ الاستغاثة ، ولا مِن لفظها ، والجمعُ أَصْواتٌ .
      وقد صاتَ يَصُوتَ ويَصاتُ صَوتاً ، وأَصاتَ ، وصَوَّتَ به : كلُّه نادَى .
      ويقال : صَوَّتَ يُصَوِّتُ تصْويتاً ، فهو مُصَوِّتٌ ، وذلك إِذا صَوَّت بإِنسانٍ فدعاه .
      ويقال : صاتَ يَصُوتُ صَوتاً ، فهو صائت ، معناه صائح .
      ابن السكين : الصوتُ صوتُ الإِنسان وغيره .
      والصائتُ : الصائح .
      ابن بُزُرْجَ : أَصاتَ الرجلُ بالرجل إِذا شَهَّره بأَمر لا يَشْتَهيه .
      وانْصاتَ الزمانُ به انْصِياتاً إِذا اشْتَهر .
      وفي الحديث : فَصْلُ ما بين الحلال والحرام الصَّوتُ والدُّفُّ ؛ يريد إِعلانَ النكاح .
      وذَهابَ الصَّوتِ ، والذِّكرَ به في الناس ؛ يقال : له صَوتٌ وصِيتٌ أَي ذِكْرٌ .
      والدُّفُّ : الذي يُطََّبَلُ به ، ويُفتح ويضم .
      وفي الحديث : أَنهم كانوا يكرهون الصَّوتَ عند القتال ؛ هو أَن يُناديَ بعضُهم بعضاً ، أَو يفعل أَحدُهم فِعْلاً له أَثر ، فيَصِيحَ ويُعَرِّفَ بنفسه على طريق الفَخْر والعُجْب .
      وفي الحديث : كان العباس رجلاً صَيِّتاً أَي شديدَ الصوت ، عاليه ؛ يقال : هو طيِّتٌ وصائِتٌ ، كمَيِّتٍ ومائِتٍ ، وأَصله الواو ، وبناؤُه فَيْعِلٌ ، فقلب وأُدغم ؛ ورجل صَيِّتٌّ وصاتٌ ؛ وحمارٌ صاتٌ : شديدُ الصَّوتِ .
      قال ابن سيده : يجوز أَن يكون صاتٌ فاعلاً ذَهَبَتْ عينه ، وأَن يكون فَعِلاً مكسور العين ؛ قال النَّظَّارُ الفَقْعَسِيّ : كأَنَّني فوقَ أَقَبّ سَهْوَقٍ جَأْبٍ ، إِذا عَشَّرَ ، صاتِ الإِرْنان ؟

      ‏ قال الجوهري : وهذا مَثَلٌ ، كقولهم رجلٌ مالٌ : كثيرُ المال ، ورجلٌ نالٌ : كثير النَّوال ، وكبشٌ صافٌ ، ويوم طانٌ ، وبئر ماهةٌ ، ورجل هاعٌ لاعٌ ، ورجل خَافٌ ، قال : وأَصل هذه الأَوصافِ كلِّها فَعِل ، بكسر العين .
      والعرب تقول : أَسمعُ صَوتاً وأَرى فَوتاً أَي أَسْمَعُ صَوتاً ولا أَرى فِعلاً .
      ومثله إِذا كنتَ تَسمعُ بالشيء ثم لا تَرى تَحْقِيقاً ؛ يقال : ذِكْرٌ ولا حِساسَ ، ينصب على التبرئة ، ومنهم من يقول : لا حِساسٌ ، ومنهم من يقول : لا حِساسٍ ، ومنهم من يقول : ذِكْرٌ ولا حَسِيسَ ، فينصب بغير نون ، ويرفع بنون .
      ومن أَمثالهم في هذا المعنى : لا خيرَ في رَزَمَة لا دِرَّة معها أَي لا خير في قول ولا فِعْلَ معه .
      وكلُّ ضَرْبٍ من الغِناء صوتٌ ، والجمع الأَصْوات .
      وقوله عز وجل : واسْتَفْزِزْ من اسْتَطَعْتَ منهم بصَوتِك ؛ قيل : بأَصوات الغِناء والمَزامير .
      وأَصاتَ القَوسَ : جَعَلَها تُصَوِّتُ .
      والصِّيتُ : الذِّكْرُ ؛ يقال : ذَهَب صِيتُه في الناس أَي ذِكْرُه .
      والصِّيتُ والصَّاتُ : الذِّكْرُ الحَسَنُ .
      الجوهري : الصِّيتُ الذِّكْر الجميلُ الذي يَنْتَشِرُ في الناس ، دون القبيح .
      يقال : ذهب صِيتُه في الناس ، وأَصله من الواو ، وإِنما انقلبت ياء لانكسار ما قبلها ، كما ، قالوا : رِيحٌ من الرُّوحِ ، كأَنهم بَنَوه على فِعْلٍ ، بكسر الفاء ، للفرق بين الصَّوتِ المسموع ، وبين الذِّكْر المعلوم ، وربما ، قالوا : انْتَشَرَ صَوتُه في الناس ، بمعنى الصِّيتِ .
      قال ابن سيده : والصَّوْتُ لغةٌ في الصِّيتِ .
      وفي الحديث : ما من عبدٍ إِلاّ له صِيتٌ في السماء أَي ذِكْرٌ وشُهْرة وعِرفان ؛

      قال : ويكون في الخير والشر .
      والصِّيتَةُ ، بالهاء : مثلُ الصِّيتِ ؛ قال لبيد : وكم مُشْتَرٍ من مالهِ حُسنَ صِيتةٍ لآبائِهِ ، في كلِّ مَبْدًى ومَحْضَرِ وانْصاتَ للأَمْر إِذا اسْتَقَامَ .
      وقولُهم : دُعيَ فانْصاتَ أَي أَجابَ وأَقْبل ، وهو انْفَعلَ مِن الصَّوْت .
      والمُنْصاتُ : القَويم القامة .
      وقد انْصاتَ الرجلُ إِذا اسْتَوَتْ قامَتُهُ بعد انْحنَاءٍ ، كأَنه اقْتَبَل شَبابُهُ ؛ قال سلمة بن الخُرْشُبِ الأَنْبارِيُّ : ونَصْرُ بنُ دَهْمانَ الهُنَيْدةَ عاشَها وتِسْعِينَ حَوْلاً ، ثُمَّ قُوِّمَ فانْصاتَا وعادَ سوادُ الرأْسِ بعد ابْيضاضِه ، وراجَعهُ شَرْخُ الشَّبابِ الذي فاتَا وراجَعَ أَيْداً ، بعد ضَعفٍ وقُوَّةٍ ، ولكنه ، من بعدِ ذا كلِه ، ماتَا "

    المعجم: لسان العرب

  23. صيح
    • " الصِّياحُ : الصوتُ ؛ وفي التهذيب : صوتُ كل شيء إِذا اشتدّ .
      صاحَ يَصِيحُ صَيْحة وصِياحاً وصُياحاً ، بالضم ، وصَيْحاً وصَيَحاناً ، بالتحريك ، وصَيَّحَ : صَوَّتَ بأَقصى طاقته ، يكون ذلك في الناس وغيرهم ؛ قال : وصاحَ غُرابُ البَيْنِ ، وانْشَقَّتِ العَصا ، كما ناشَدَ الذَّمَّ الكَفِيلُ المُعاهِدُ والمُصايَحَةُ والتصايُحُ : أَن يَصِيحَ القومُ بعضهم ببعض .
      والصَّيْحَةُ : العذابُ ، وأَصله من الأَوّل ؛ قال الله عز وجل : فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ ؛ يعني به العذاب ؛ ويقال : صِيحَ في آلِ فلان إِذا هَلَكُوا .
      فأَخَذَتْهم الصَّيْحةُ أَي أَهلكتهم .
      والصَّيحةُ : الغارةُ إِذا فُوجِئَ الحيُّ بها .
      والصائِحةُ : صَيْحَةُ المَناحةِ ؛ يقال : ما ينتظرون إِلاَّ مثلَ صَيْحةِ الحُبْلى أَي شَرًّا سَيعاجِلُهم ؛ قال الله عز وجل : وأَخَذَ الذين ظَلَموا الصيحةُ ؛ فذكر الفعل لأَن الصيحة مصدر أُريد به الصِّياحُ ، ولو قيل : أَخذت الذين ظلموا الصيحةُ بالتأْنيث ، كان جائزاً يذهب به إِلى لفظ الصَّيْحة ؛ وقال امرؤ القيس : دَعْ عنكَ نَهْباً صِيحَ في حَجَراتِهِ ، ولكنْ حَديثاً ، ما حديثُ الرَّواحِلِ ؟ ولقيته قبل كل صَيْح ونَفْرٍ ؛ الصَّيْحُ : الصِّياحُ ، والنفر : التفرق ؛ وكذلك إِذا لقيته قبل طلوع الفجر .
      وغَضِبَ من غير صَيْحٍ ولا نَفْر أَي من غير شيء صِيحَ به ؛

      قال : كذوبٌ مَحولٌ ، يجعلُ اللهَ جُنَّةً لأَيْمانِه ، من غير صَيْحٍ ولا نَفْرِ أَي من غير قليل ولا كثير .
      وصاحَ العُنقُودُ يَصِيح إِذا اسْتَتَمَّ خروجُه من أَكِمَّته وطال ، وهو في ذلك غَضٌّ ؛ وقول رؤبة : كالكَرْم إِذ نادَى من الكافُورِ إِنما أَراد صاحَ فيما زعم أَبو حنيفة فلم يستقم له ، فإِن كان إِنما فرَّ إِلى نادَى من صاحَ لأَنه لو ، قال صاحَ من الكافور لكان الجُزْءُ مَطْوِيّاً ، فأَراد رؤبة أَن يسلمه من الطَيِّ فقال نادَى ، فتم الجزء .
      وتَصَيَّحَ البقلُ والخَشَبُ والشَّعَرُ ونحو ذلك : لغة في تَصَوَّحَ تَشَقَّق ويَبِسَ .
      وصَيَّحَتْه الريحُ والحرّ والشمس : مثل صَوَّحَته ؛

      وأَنشد أَعرابي لذي الرمة : ويمو من الجَوْزاءِ مُوتَقِدُ الحَصَى ، تَكادُ صَياحِي العينِ منه تَصَيَّحُ (* قوله « صياحي العين » هكذا في الأصل .) وتَصَيَّحَ الشيءُ : تكسر وتشقق ، وصَيَّحْتُه أَنا .
      وانْصاحَ الثوبُ : تشقق من قِبَلِ نفسه .
      وانْصاحَت الأَرض : تَغَطَّى بعضُها بالنبات وبقي بعضها فكانت كالثوب المُنْشَقِّ ؛ قال عبيد : وأَمْسَتِ الأَرضُ والقِيعانُ مُثْرِيَةً ، من بَينِ مُرْتَتِقٍ منها ومُنْصاحِ وقد تقجم هذا البيت في صوح أَيضاً .
      والصَّيْحانيُّ : ضَرْبٌ من تمر المدينة ؛ قال الأَزهري : الصَّيْحانيُّ ضرب من التمر أَسود صُلْبُ المَمْضَغَة ، وسمي صَيْحانِيّاً لأَن صَيْحانَ اسم كبش كان ربط إِلى نخلة بالمدينة ، فأَثمرت تمراً صَيْحانِيّاً (* قوله « فأثمرت تمراً صيحانياً » كذا بالأصل ولفظ صيحانياً هنا لا حاجة إليه .) فَنُسِبَ إِلى صَيْحانَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. صيف
    • " الصَّيْفُ : من الأَزمنةِ معروف ، وجمعه أَصْيافٌ وصُيُوفٌ .
      ويومٌ صائفٌ أَي حارٌّ ، وليلة صائفة .
      قال الجوهري : وربما ، قالوا يوم صافٌ بمعنى صائفٍ كما ، قالوا يوم راحٌ ويومٌ طانٌ ومطر صائفٌ .
      ابن سيده وغيره : والصَّيِّفُ المطر الذي يجيء في الصيفِ والنباتُ الذي يجيء فيه .
      قال الجوهري : الصَّيْفُ المطر الذي يجيء في الصيف ، قال ابن بري : صوابه الصَّيِّف ، بتشديد الياء .
      وصِفْنا أَي أَصابنا مطر الصَّيْفِ ، وهو فُعِلْنا على ما لم يسمَّ فاعله مثل خُرِفْنا ورُبِعْنا .
      وفي حديث عُبادة : أَنه صلى في جُبّةٍ صَيِّفةٍ أَي كثيرة الصُّوف .
      يقال : صافَ الكَبْشُ يصُوفُ صَوْفاً ، فهو صائِفٌ وصَيِّفٌ إذا كثر صُوفُه ، وبناء اللفظة صَيْوِفة فقلبت ياء وأُدْغِمت .
      وصَيَّفَني هذا الشيء أَي كفاني لِصَيْفتي ؛ ومنه قول الراجز : مَنْ يَكُ ذا بَتٍّ فهذا بَتِّي مُقَيِّظٌ مُصَيِّفٌ مُشَتِّي وصِيفَتِ الأَرضُ ، فهي مَصِيفةٌ ومَصْيوفةٌ : أَصابها الصَّيِّفُ ، وصُيِّفْنا كذلك ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : ولقد وَرَدْتُ الماء لم يَشْرَبْ به حَدَّ الرَّبيعِ إلى شُهور الصَّيِّفِ يعني به مطر الصيف ، الواحد صَيِّفةٌ ؛ قال ابن بري : وفاعل يشرب في البيت الذي بعده وهو : الا عَوابِسُ كالمِراطِ مُعِيدةٌ ، بالليلِ ، مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّف

      ويقال : أَصابَتْنا صَيِّفة غَزيرة ، بتشديد الياء .
      وتَصَيَّفَ : من الصَّيْف كما يقال تَشَتَّى من الشِّتاء .
      وأَصاف القومُ : دخلوا في الصَّيف ، وصافُوا بمكان كذا : أَقاموا فيه صَيْفَهُم ، وصِفْتُ بمكان كذا وكذا وصِفْتُه وتَصَيَّفْته وصَيَّفْته ؛ قال لبيد : فَتَصَيَّفا ماءً بِدَحْلٍ ساكِناً ، يَسْتَنُّ فوق سَراتِه العُلْجُومُ وقال الهذلي : تَصَيَّفْت نَعْمانَ واصَّيَّفَتْ وصافَ بالمكان أَي أَقام به الصيف ، واصْطافَ مثلُه ، والموضع مَصِيفٌ ومُصْطافٌ .
      التهذيب : صافَ القومُ إذا أَقاموا في الصّيفِ بموضع فهم صائفون ، وأَصافوا فهم مُصِيفون إذا دخلوا في زمان الصَّيف ، وأَشْتَوا إذا دخلوا في الشِّتاء .
      ويقال : صُيِّفَ القومُ ورُبِعوا إذا أَصابهم مَطَر الصيف والربيع ، وقد صِفْنا ورُبِعْنا ، كان في الأَصل صُيِفْنا ، فاستثقلت الضمة مع الياء فحذفت وكسرت الصاد لتدل عليها .
      وصافَ فلانٌ ببلاد كذا يَصِيفُ إذا أَقام به في الصَّيف ، والمَصِيفُ : اسم الزمان ؛ قال سيبويه : أُجري مُجرى المكان وعامله مُصايَفَةً وصِيافاً .
      والصائفة : أَوانُ الصَّيف .
      والصائفةُ : الغَزْوةُ في الصيف .
      والصائفةُ والصَّيْفِيّةُ : المِيرةُ قبل الصيف ، وهي المِيرة الثانية ، وذلك لأَن أَوَّلَ المِيَرِ الرَّبْعِيَّة ثم الصَّيْفِيَّة ثم الدَّفَئِيَّة .
      الجوهري : وصائفةُ القوم مِيرَتُهم في الصيف .
      الجوهري : الصَّيْفُ واحد فُصُول السنة وهو بعد الربيع الأَول وقبل القَيْظِ .
      يقال : صَيْفٌ صائفُ ، وهو توكيد له كما يقال لَيْلٌ لائلٌ وهَمَج هامِجٌ .
      وفي حديث الكَلالة حين سُئل عنها عمر ، رضي اللّه عنه ، فقال : تكفيك آيةُ الصَّيف أَي التي نزلت في الصيف وهي الآية التي في آخر سورة النساء والتي في أَوَّلِها نزلت في الشتاء .
      وأَصافَتِ الناقةُ ، وهي مُصِيفٌ ومِصْيافٌ : نُتِجَتْ في الصَّيْف وولدُها صَيْفِيّ .
      وأَصافَ الرجلُ ، فهو مُصِيفٌ : وُلد له في الكِبَرِ ، وولده أَيضاً صَيْفيّ وصَيْفِيُّون ، وشيء صَيْفِيٌّ ؛ وقال أَكثمُ بن صَيْفي ، وقيل هي لسعد بن مالك ابن ضبيعة : إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّونْ ، أَفْلَحَ مَنْ كان له رِبْعِيُّونْ في حديث سليمان بن عبد الملك : لمَّا حضرته الوفاة ، قال هذين البيتين أَي وُلدوا على الكِبَر .
      يقال : أَصافَ الرجل يُصِيف إِصافةً إذا لم يولد له حتى يُسِنّ ويَكْبَرَ ، وأَوْلاده صَيْفِيُّون .
      والرِّبْعِيُّون : الذين وُلدوا في حداثته وأَوّل شَبابه ، قال : وإنما ، قال ذلك لأَنه لم يكن في أَبنائه من يُقَلِّده العهد بعده .
      وأَصافَ : ترك النساء شابّاً ثم تزوَّج كبيراً .
      الليث : الصَّيْفُ رُبُع من أَرْباع السنة ، وعند العامة نصف السنة .
      قال الأزهري : الصيف عند العرب الفصل الذي تسميه عوامُّ الناس بالعراق وخُراسان الربيعَ ، وهي ثلاثة أَشهر ، والفَصْل الذي يَليه عند العرب القَيْظ ، وفيه يكون حَمْراء القَيْظِ ، ثم بعده فصل الخَريف ، ثم بعده فصل الشتاء .
      والكَلأُ الذي يَنْبُتُ في الصَّيْف صَيْفِيٌّ ، وكذلك المطر الذي يقع في الربيع ربيعِ الكَلإِ صَيْفٌ وصَيْفِيّ .
      وقال ابن كُناسة : اعلم أَن السنة أَربعة أَزمِنة عند العرب : الربيعُ الأَول وهو الذي تسمِّيه الفُرْسُ الخريف ثم الشتاء ثم الصيف ، وهو الربيع الآخِر ، ثم القَيْظ ، فهذه أَربعةُ أَزمِنةٍ .
      وسُميت غَزْوَة الروم الصائفةَ لأَن سُنَّتَهم أَن يُغْزَوا صيفاً ، ويُقْفَلَ عنهم قبل الشتاء لمكان البردِ والثلج .
      أَبو عبيد : استأْجرته مُصايَفةً ومُرابعةً ومُشاتاةً ومَخارفةً من الصَّيفِ والرَّبيعِ والشتاء والخَرِيفِ مَثْل المُشاهرَةِ والمُياومَةِ والمُعاومَةِ .
      وفي أَمثالهم في إتمام قَضاء الحاجةِ : تمامُ الرَّبيع الصيفُ ، وأَصله في المطر ، فالربيع أَوَّله والصيف الذي بعده ، فيقول : الحاجة بكمالها كما أَنَّ الربيع لا يكون تمامه إلا بالصيفِ .
      ومن أَمثالهم : الصيفَ ضَيَّعْتِ اللبنَ إذا فَرَّطَ في أَمره في وقته ، معناه طلْبتِ الشيء في غير وقته ، وذلك أَن الأَلبان تكثر في الصيف فيُضْرَب مثلاً لترك الشيء وهو ممكن وطَلَبِه وهو مُتَعَذِّر ، قال ذلك ابن الأَنباري وأَوّلُ من ، قاله عمرو بن عمرو بن عُدَسَ لِدَخْتَنُوسَ بنت لقِيطٍ ، وكانت تَحْتَه فَفَرِكَتْه وكان مُوسراً .
      فتزوّجها عَمْرُو بن مَعْبَد وهو ابن عمِّها وكان شابّاً مُقتراً ، فمرَّت به إبل عمرو فسألتْه اللبن فقال لها ذلك .
      وضافَ عنه صَيفاً ومَصيفاً وصَيْفوفةً : عَدَلَ .
      وصافَ السَّهْمُ عن الهَدَفِ يَصِيفُ صَيفاً وصَيْفوفة : كذلك عَدَلَ بمعنى ضافَ ، والذي جاء في الحديث ضافَ ، بالضاد ؛ قال أَبو زبيد : كلَّ يومٍ تَرْميهِ منها بِرَشْقٍ ، فمَصِيفٌ أَو صافَ غَيرَ بَعِيدِ وقال أَبو ذؤيب : جَوارِسُها تأْوِي الشُّعُوفَ دَوائِباً ، وتَنْصَبُّ أَلْهاباً مَصيفاً كِرابُها أَي مَعْدُولاً بها مُعْوَجَّةً غير مُقَوَّمَةٍ ، ويروى مَضِيفاً ، وقد تقدَّم ؛ والكِرابُ : مَجارِي الماء ، واحدتها كَرَبَةٌ ، واللِّهْبُ : الشّقُّ في الجبل أَي تَنْصَبُّ إلى اللَّهْبِ لكونه بارِداً ، ومَصِيفاً أَي مُعْوَجّاً من صافَ إذا عَدلَ .
      الجوهري : المَصيفُ المُعْوَجُّ من مَجاري الماء ، وأَصله من صافَ أَي عدلَ كالمَضِيقِ من ضاقَ .
      وصافَ الفَحْلُ عن طَرُوقَتِه : عدل عن ضِرابها .
      وفي حديث أَنس أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، شاوَرَ أَبا بكر ، رضي اللّه عنه ، يوم بَدْر في الأَسْرَى فتكلم أَبو بكر فصافَ عنه ؛ قال الأَصمعي : يقال صاف يَصِيفُ إذا عدَلَ عن الهَدف ؛ المعنى : عدل ، صلى اللّه عليه وسلم ، بوجهه عنه ليُشاور غيره .
      وفي حديث آخر : صافَ أَبو بكر عن أَبي بُرْدَةَ ، ويقال : أَصافه اللّه عني أَي نَحَّاه ، وأَصافَ اللّه عني شرَّ فلان أَي صَرَفه وعدَل به .
      والصيفُ : الأُنثى من البُوم ؛ عن كراع .
      وصائفٌ : اسم موضع ؛ قال معن بن أَوس : فَفَدْفَدُ عَبُّودٍ فَخَبْراء صائفٍ ، فَذُو الحَفْرِ أَقْوَى منهمُ فَفَدافِدُهْ وصَيفِيٌّ : اسم رجل ، وهو صيفي بن أَكْثَمَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى صوائغ في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
صائِغ [مفرد]: ج صائِغون وصاغَة وصُوَّاغ وصُيَّاغ، مؤ صائغة، ج مؤ صائغات وصوائغُ: 1- اسم فاعل من صاغَ| فلانٌ من صاغة الكلام: ممّن يحسِّنونه ويزيِّنونه. 2- من صنعته صوغ الحُليّ من الذَّهب والفضَّة والجواهر| الصَّاغة: بائعو الذَّهب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: