ضحِيَ يَضْحَى ، اضْحَ ، ضُحُوًّا وضَحْوًا وضَحًى وضُحِيًّا ، فهو ضاحٍ وضَحٍ وضَحْيانُ / ضَحْيانٌ وأضحى :- • ضحِي الشَّخصُ 1 - أصابه حرُّ الشَّمس في وقت الضُّحَى عندما يرتفع النَّهار :- ضحِي أفرادُ المعسكر ، - ضحِي الحجيجُ على عرفات ، - { وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى } . 2 - برز وظهر في مكان مكشوف .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ضيح
" الضَّيْحُ والضَّيَاحُ : اللبن الرقيق الكثير الماء ؛ قال خالد بن مالك الهذلي : يَظَلُّ المُصْرِمُونَ لهم سُجُوداً ، ولو لم يُسْقَ عندهُمُ ضَياحُ وفي التهذيب : الضَّياحُ اللبن الخاثر يصبّ فيه الماء ثم يُجَدَّحُ . وقد ضاحَه ضَيْحاً وضَيَّحه تَضْييحاً : مزجه حتى صار ضَيْحاً ؛ قال ابن دريد : ضِحْتُه مُماتٌ وكل دواء أَو سَمٍّ يُصَبّ فيه الماء ثم يُجَدَّح ضَياحٌ ومُضَيَّحٌ وقد تَضَيَّح . وضَيَّحْتُ الرجلَ : سقيتُه الضَّيْحَ ؛ ويقال : ضَيَّحْتُه فتَضَيَّحَ ؛ الأَزهري عن الليث : ولا يسمى ضَيَاحاً إِلا اللبن . وتَضَيُّحه : تَزَيُّده . قال : والضيَّاحُ والضَّيْح عند العرب أَن يُصَبَّ الماءُ على اللبن حتى يَرِقَّ ، سواء كان اللبن حليباً أَو رائباً ؛ قال : وسمعت أَعرابيّاً يقول : ضَوِّحْ لي لُبَيْنَةً ، ولم يقل ضَيِّحْ ، قال : وهذا مما أَعلمتك أَنهم يُدْخِلُون أَحدَ حَرْفَي اللِّين على الآخر ، كما يقال حَيَّضَه وحَوَّضَه وتَوَّهَه وتَيَّهَه . الأَصمعي : إِذا كثر الماء في اللبن ، فهو الضَّيْح والضيَّاحُ ؛ وقال الكسائي : قد ضَيَّحه من الضَّياحِ . وفي حديث عَمَّار ؛ إِن آخِرَ شَرْبةً تَشْرَبُها ضَياحٌ ؛ الضَّيَاحُ والضَّيْحُ ، بالفتح : اللبن الخاثر يُصَبُّ فيه الماء ثم يخلط ، رواه يوم قُتِلَ بصِفِّينَ وقد جيء بلبن فشربه ؛ ومنه حديث أَبي بكر ، رضي الله عنه : فسَقَتْه ضَيْحةً حامِضةً أَي شربة من الضَّيْح . وجاء بالريحِ والضِّيح ؛ عن أَبي زيد ؛ الضِّيح إِتباع للريحِ فإِذا أُفرد لم يكن له معنى ؛ وقال ابن دريد : العامة تقول جاء بالضِّيح والريح وهذا ما لا يُعرف ؛ وقال الليث : الضِّيح تقوية للفظ الريح ؛ قال الأَزهري : وغيره لا يُجِيز الضِّيح ؛ قال أَبو عبيد : معنى الضِّيح الشمسُ أَي إِنما جاء بمثل الشمس والريح في الكثرة ؛ وقال أَبو عبيد : العامة تقول جاء بالضِّيح والريخ وليس الضِّيحُ بشيء ؛ وفي حديث كعب بن مالك : لو مات يومئذ عن الضِّيحِ والريح لوَرِثه الزُّبير ؛ قال ابن الأَثير : هكذا جاء في رواية ، والمشهور الضِّحُّ ، وهو ضوء الشمس ، قال : وإِن صحت الرواية ، فهو مقلوب من ضُحَى الشمس ، وهو إِشراقها ؛ وقيل : الضِّيحُ قريب من الريح . وضاحَتِ البلادُ : خلت ؛ وفي دعاء الاستسقاء : اللهم ضاحت بلادُنا أَي خلت جَدْباً . والمُتَضَيِّحُ : الذي يجيء آخر الناس في الوِرْدِ ؛ وفي الحديث : من لم يَقْبَلِ العُذْرَ ممن تَنَصَّل إِليه ، صادقاً كان أَو كاذباً ، لم يَرِدْ عَليَّ الحَوْضَ إِلا مُتَضَيِّحاً ؛ التفسير لأَبي الهيثم حكاه الهروي في الغريبين ؛ وقال ابن الأَثير : معناه أَي متأَخراً عن الواردين يجيء بعدما شربوا ماء الحوض إِلا أَقله ، فيبقى كدراً مختلطاً بغيره كاللبن المخلوط بالماء ؛
وأَنشد شمر : قد علمتْ يوم وَرَدْنا سَيْحا ، أَني كَفَيْتُ أَخَوَيْها المَيْحا ، فامْتَحَضا وسَقَّياني ضَيْحا والمُتَضَيِّحُ : موضع ؛ قال تَوْبَةُ : تَرَبَّعَ لَيْلِي بالمُضَيَّحِ فالحِمَى "