وصف و معنى و تعريف كلمة ضبكن:


ضبكن: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ضاد (ض) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ضاد (ض) و باء (ب) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح ضبكن في معاجم اللغة العربية:



ضبكن

جذر [ضبك]

  1. ضبك (المعجم لسان العرب)
    • "ضَبَكَ الرجلَ وضَبَّكه: غمز يديه، يمانية.
      والضَّبِيك: أَوّل مصة يمصها الصبي من ثدي أُمه.
      واضْبَأَكَّتِ الأرضُ واضْمَأَكَّتْ: خرج نباتها، بالضاد، وهو الصحيح، وقيل: إذا اخضرت وطلع نباتها.
      وزرع مُضْبَئِكٌّ: أَخضر؛ عن كراع.
      "
  2. ضُبوكُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضُبوكُ الأرضِ: تباشيرُها.
      ـ ضُبوكُ الغَيْثِ: إِخالَتُه للمَطَرِ.
      ـ اضْباكَّتِ الأرضُ: خَرَجَ نَبْتُها.
,
  1. ضَبَغْطَرَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضَبَغْطَرَى : الرجلُ الشديدُ ، والطَّويلُ ، والأَحْمَقُ ، وكَلمَةٌ يُفَزَّعُ بها الصِّبْيانُ ، وما حَمَلْتَه على رأسِكَ ، وجَعَلْتَ يَدَكَ فَوْقَه لِئلاَّ يَقَعَ ، واللَّعِينُ المَنْصوبُ في الزَّرْعِ ، يُفَزَّعُ به الطَّيْرُ ، والضَّبُعُ ، أو أُنْثاها ، وهُما ضَبَغْطَرانِ ، ورأيتُ ضَبَغْطَرَيْنِ .


  2. ضَبَعْطَى (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ضَبَعْطَى : الأحْمَقُ ، وكلُّ كلمَةٍ يُفَزَّعُ بها الصِّبْيانُ ، كالضَّبَغْطَى : ج : ضَبَاغِطُ .
  3. الشيءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الشيءُ : الموجودُ .
      و الشيءُ ما يتصوَّر ويخبر عنه
  4. هَلَم (المعجم الرائد)
    • هلم - كلمة دعاء إلى الشيء ، نحو ، « هلم إلى العمل »
      1 - هلم : قد تستعمل متعدية ، نحو : « هلم رفقاءك »، أي أحضرهم . 2 - هلم : وهي اسم فعل يستوي فيها المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث . وتجعل أحيانا فعلا وتلحق بها الضمائر فتعرف ، نحو : « هلما ، هلمي ، إلخ ...». 3 - هلم : قد توصل باللام ، نحو : « هلم لك ». 4 - هلم : قد تلحقها نون التوكيد ، نحو : « هلمن ».
  5. ضبغطر (المعجم لسان العرب)
    • " الضَّبَغْطَرَى : كلمة يُفَزَّع بها الصبيانُ .
      والضَّبَغْطَرى : الشديد والأَحمق ؛ مثَّل به سيبويه وفسره السيرافي .
      ورجل ضَبَغْطَرَى إِذا حَمَّقْتَه ولم يُعْجبك ، وتَثْنية الضَّبَغْطَرَى ضَبَغْطَرَانِ ، ورأَيت ضَبَغْطَرَين .
      ابن الأَعرابي : الضَّبَغْطَرَى ما حملته على رأْسك وجعلت يديك فوقه على رأْسك لئلاَّ يقع .
      والضَّبَغْطَرَى أَيضاً : اللعين الذي يُنصب في الزرع يُفَزَّع به الطيرُ .
      "


  6. ضبك (المعجم لسان العرب)
    • " ضَبَكَ الرجلَ وضَبَّكه : غمز يديه ، يمانية .
      والضَّبِيك : أَوّل مصة يمصها الصبي من ثدي أُمه .
      واضْبَأَكَّتِ الأرضُ واضْمَأَكَّتْ : خرج نباتها ، بالضاد ، وهو الصحيح ، وقيل : إذا اخضرت وطلع نباتها .
      وزرع مُضْبَئِكٌّ : أَخضر ؛ عن كراع .
      "
  7. ضبغط (المعجم لسان العرب)
    • " الضَّبَغْطى : الأَحمق ، وهي كلمة أَو شيء يُفَزَّع بها الصِّبيان ؛ وأَنشد ابن دريد : وزَوْجُها زَوَنْزَكٌ زَوَنْزَى ، يَفْزَعُ إِن فُزِّعَ بالضَّبَغْطَى أَشْبَهُ شيءٍ هُو بالحَبَرْكَى ، إِذا حَطَأْتَ رأْسَهُ تَشَكَّى وإِن قَرَعْتَ أَنْفَهُ تَبَكَّى ، شَرُّ كَمِيعٍ ولَدَتْهُ أُنْثَى والأَلف في ضَبَغْطَى للإِلحاق ، وهذا الرجز أَورده الأَزهري ونسبه لمنظور الأَسدي : وبَعْلُها زَوَنَّكٌ زَوَنْزَى ، يُحْصِفُ إِنْ خُوِّفَ بالضَّبَغْطى وقال ابن بزرج : ما أَعطيتني إِلا الضبغْطى مُرْسَلة أَي الباطلَ .
      ويقال : اسكُت لا يأْكُلكَ الضبغطى ؛ قال ابن دريد : هو الضَّبَغْطى والضَّبَعطى ، بالغين والعين ، وقال أَبو عمرو : الضبغطى ليس شيء يُعرف ولكنها كلمة تستعمل في التخويف .
      ويقال : الضبغْطى فَزَّاعةُ الزَّرْعِ .
      "
  8. ضبعط (المعجم لسان العرب)
    • " الضَّبَغْطى والضَّبَعْطى ، بالعين والغين : شيء يُفَزَّعُ به الصبيّ .
      "
  9. ضبع (المعجم لسان العرب)
    • " الضَّبْعُ ، بسكون الباء : وسَطُ العَضُدِ بلحمه يكون للإِنسان وغيره ، والجمع أَضْباعٌ مثلُ فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وقيل : العَضُدُ كلُّها ، وقيل : الإِبْطُ ، وقال الجوهري : يقال للإِبْط (* قوله « يقال للابط إلخ »، قال شارح القاموس : لم أجده للجوهري في الصحاح اهـ .
      والامر كما ، قال وإنما هي عبارة ابن الاثير في نهايته حرفاً حرفاً ) الضَّبْعُ لمُجاوَرةِ ، وقيل : ما بين الإِبط إِلى نصف العضد من أَعلاه ، تقول : أَخَذ بضَبْعَيْه أَي بعَضُدَيْه .
      وفي الحديث : أَنه مَرَّ في حَجِّه على امرأَة معها ابن صغير فأَخَذَتْ بضَبْعَيْه وقالت : أَلِهذا حَجٌّ ؟ فقال : نعم ولك أَجر .
      والمَضْبَعةُ : اللحمة التي تحتَ الإِبط من قُدُمٍ .
      واضْطَبَعَ الشيءَ : أَدخَله تحت ضَبْعَيْه .
      ولاضطِباعُ الذي يُؤْمَر به الطائفُ بالبيت : أَن تُدْخِلَ الرِّداءَ من تحت إِبْطِك الأَيمَنِ وتُغَطِّيَ به الأَيسر كالرجل يريد أَن يُعالِجَ أَمْراً فيتهيأَ له .
      يقال : قد اضْطَبَعْتُ بثوبي وهو مأْخوذ من الضَّبْع وهو العَضُدُ ؛ ومنه الحديث : إِنه طافَ مُضْطَبِعاً وعليه بُرْد أَخضر ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يأْخذ الإِزارَ أَو البرد فيجعل وسطه تحت إِبطه الأَيمن ويُلْقِيَ طَرَفَيْهِ على كتفه اليسرى من جهتي صدره وظهره ، وسمي بذلك لإِبْداءِ الضبْعَيْنِ ، وهو التأَبط أَيضاً ؛ عن الأَصمعي وضَبَعَ البعيرُ البعيرَ إِذا أَخذ بضبْعيه فصَرَعَه .
      وضَبَعَ الفرسُ يَضْبَعُ ضَبْعاً : لَوى حافِرَه إِلى ضَبْعِه ؛ قال الأَصمعي : إِذا لَوى الفرسُ حافِرَه إِلى عضُده فذلك الضبْعُ ، فإِذا هَوى بحافره إِلى وَحْشِيَّة فذلك الخِنافُ .
      قال لأَصمعي : مرت النّجائِبُ ضَوابِعَ ، وضَبْعُها : أَن تَهْوِي بِأَخْفافِها إِلى العَضُدِ إِذا سارَتْ .
      والضَّبْعُ والضِّباعُ : رفعُ اليدين في الدعاء .
      وضَبَعَ يَضْبَعُ على فلان ضَبْعاً إِذا مدَّ ضَبْعَيْه فَدَعا .
      وضَبَعَ يده إِليه بالسيف يَضْبَعُها : مدّها به ؛ قال رؤْبة : وما تَني أَيْدٍ عَلَيْنا تَضْبَعُ بما أَصَبْناها ، وأُخْرَى تَطْمَعُ معناه تَمُدُّ أَضْباعَها بالدعاء علينا .
      وضضبَعَتِ الخيلُ والإِبل تَضْبَعُ ضَبْعاً إِذا مدّت أَضْباعَها في سيرها ، وهي أَعْضادُها ، والناقةُ ضابِعٌ .
      وضَبَعتِ الناقةُ تَضْبَعُ ضَبْعاً وضُبُوعاً وضَبَعاناً وضَبَّعَتْ تَضْبيعاً : مدّتْ ضَبْعَيها في سيرها واهتزت .
      وضَبَعَتْ أَيضاً : أَسْرَعَتْ .
      وفرس ضابِعٌ : شديدُ الجَرْيِ ، وجمعه ضَوابِعُ .
      وضَبَعَتِ الخيلُ كََضَبَحَتْ .
      وضَبَعْتُ الرجلَ : مَدَدْتُ إِليه ضَبْعِي للضَّرْبِ .
      وضَبَعَ القومُ للصُّلْحِ ضَبْعاً : مالُوا إِليه وأَرادوه يقال : ضابَعْناهم بالسُّيوفِ أَي مَدَدْنا أَيْدِيَنا إِليهم بالسُّيوفِ ومَدُّوها إِلينا ، وهذا القول من نوادر أَبي عمرو ؛ قل عمرو بن شاس : نَذُودُ المُلُوكَ عَنْكُمُ وتَذُودُنا ، ولا صُلْحَ حَتَّى تَضْبَعُونا ونَضْبَعا نَذُودُ المُلُوكَ عَنْكُمُ وتَذُودُنا إِلى المَوْتِ ، حتى تَضْبَعُوا ثُمَّ نَضْبَعا أَي تمدّون أَضباعكم إِلينا بالسيوف ونَمُدّ أَضْباعنا إِليكم .
      وقال أَبو عمرو : أَي تَضْبَعُون للصلح والمُصافَحة .
      وضَبَعُوا لنا من الشيء ومن الطريق وغيره يَضْبَعُونَ ضَبْعاً : أَسْهَموا لنا فيه وجعلوا لنا قسماً كما تقول ذَرَعُوا لنا طريقاً .
      والضَّبْعُ : الجَوْرُ .
      وفلان يَضْبَعُ أَي يجور .
      والضَّبَعُ ، بالتحريك ، والضَّبَعةُ : شِدّة شَهْوة الفحلِ الناقةَ .
      وضَبِعَتِ الناقةُ ، بالكسر ، تَضْبَعُ ضَبْعاً وضَبَعةً وضَبَعَتْ وأَضْبَعَتْ ، بالأَلف ، واسْتَضْبَعَتْ وهي مُضْبِعةٌ : اشْتَهَتِ الفَحْلَ ، والجمع ضِباعَى وضَباعى ، وقد اسْتُعْمِلَت الضَّبَعةُ في النِّساءِ ، قال ابن الأَعرابي : قيل لأَعرابي أَبامْرأَتِك حَمْلٌ ؟ قال : ما يُدْرِيني والله ما لَها ذَنَب فَتَشُول به ، ولا آتيها إِلاَّ على ضَبَعَةٍ .
      والضَّبُعُ والضَّبْعُ : ضَرْبٌ من السِّباعِ ، إُنثى ، والجمع أَضْبُعٌ وضِباعٌ وضُبُعٌ وضُبْعٌ وضَبُعاتٌ ومَضْبَعةٌ ؛ قال جرير : مِثْل الوِجَار أَوَتْ إِلَيْهِ الأَضْبُعُ والضِّبْعانةُ : الضَّبُع ، والذكر ضِبْعانٌ .
      وفي قصة إِبراهيم ، عليه السلام ، وشفاعته في أَبيه : فَيَمْسَخُه الله ضِبْعاناً أَمْدَر ؛ الضِّبْعانُ : ذكر الضِّباع ، لا يكون بالنون والأَلف إِلا للمذكر ؛ قال ابن بري : وأَما ضِبْعانةٌ فليس بمعروف ، والجمع ضِبْعاناتٌ وضَباعِينُ وضِباعٌ ، وهذا الجمع للذكر والأُنثى مثل سَبُعٍ وسِباعٍ ؛

      وقال : وبُهْلُولٌ وشِيعَتُه تَرَكْنا لِضِبْعاناتِ مَعْقُلةٍ مَنابا جمع بالتاء كما يقال فلان من رِجالاتِ العَرَب ، وقالوا : جِمالاتٌ صُفْرٌ .
      ويقال للذكر والأُنثى ضَبْعَانث ، يُغلِّبون التأْنيث لخفته هنا ، ولا تَقُلْ ضَبُعةً ؛ وقوله : يا ضَبُعاً أَكَلَتْ آيارَ أَحْمِرةٍ فَفي البُطُونِ ، وقَدْ راحَتْ ، قَراقِيرُ هَلْ غَيْرُ هَمْزٍ ولَمْزٍ للصَّدِيقِ ، ولا يُنْكِي عَدُوَّكُمُ مِنْكُمْ أَظافِيرُ ؟ حمله على الجنس فأَفْرَدَه ، ويروى : يا أَضْبُعاً ، ورواه أَبو زيد : يا ضُبُعاً أَكَلَتْ ؛ الفارسي : كأَنه جمع ضَبْعاً على ضِباعٍ ثم جمع ضِباعاً على ضُبُعٍ ، قال الأَزهري : الضَّبُعُ الأُنثى من الضِّباع ، ويقال للذكر .
      وجارُّ الضَّبُعِ : المطَرُ الشديد لأَن سَيْلَه يُخْرِج الضِّباعَ من وُجُرِها .
      وقولهم : ما يخفى ذلك على الضَّبُع ، يذهبون إِلى اسْتِحْماقِها .
      والضَّبُعُ : السَّنةُ الشديدة المُهْلِكة المُجْدبة ، مؤنث ؛ قال عباس بن مرداس : أَبا خُراشةَ أَمَّا أَنْتَ ذا نَفَرٍ ، فإِنَّ قَوْمِي لَمْ تَأْكُلْهُمُ الضَّبُع ؟

      ‏ قال الأَزهري : الكلام الفصيح في إِمّا وأَما أَنه بكسر الأَلف من إِمّا إِذا كان ما بعده فعلاً ، كقولك إِما أَن تمشي وإِما أَن تركب ، وإِن كان ما بعده اسماً فإِنك تفتح الأَلف من أَما ، كقولك أَما زيد فَحَصيفٌ وأَما عمرو فأَحْمَقُ ، ورواه سيبويه بفتح الهمزة ، ومعناه أَن قَوْمِي ليسوا بِأَذلاَّءَ فتأْكلهم الضَّبُع ويَعْدُو عليهم السبُع ، وقد روي هذا البيت لمالك ابن ربيعة العامري ، ورُوِيَ أَبا خُباشةَ ، يقوله لأَبي خُباشة عامر بن كعب بن عبد الله بن أَبي بكر ابن كلاب .
      قال ثعلب : جاء أَعرابي إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله أَكلتنا الضبع ، فدعا لهم ؛ قال ابن الأَثير : هو في الأَصل الحيوان المعروف والعرب تكني به عن سَنة الجَدْب ؛ ومنه حديث عمر ، رضي الله عنه : خَشِيتُ أَن تأْكلهم الضَّبُعُ .
      والضبع : الشرّ ؛ قال ابن الأَعرابي :، قالت العُقَيْلِيّة كان الرجل إِذا خفنا شره فتحوّل عنا أَوْقَدْنا ناراً خلفه ، قال : فقيل لها ولم ذلك ؟ قالت : لتَتَحَوَّلَ ضَبُعُه معه أَي ليذهب شره معه .
      وضَبُعٌ : اسم رجل وهو والد الربيع بن ضبع الفَزاريّ .
      وضَبُعٌ : اسم مكان ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : حَوَّزَها مِنْ عَقبٍ إِلى ضَبُعْ ، في ذَنَبانٍ ويَبِيسٍ مُنْقَفِعْ وضُباعة : اسم امرأَة ؛ قال القطامي : قِفي قَبْلَ التَّفَرُّق يا ضُباعا ، ولا يَكُ مَوْقِفٌ مِنْكِ الوَداعا وضُبَيْعةُ : قبيلة وهو أَبو حيّ من بكر ، وهو ضُبَيْعةُ بن قيس بن ثعلبة بن عُكابةَ بن صَعْب بن بكر بن وائل ، وهم رهط الأَعشى ميمون بن قيس ؛ قال الأَزهري : وضُبَيْعةُ قبيلة في ربيعة .
      والضَّبْعانِ : موضع ؛ وقوله أَنشده ثعلب : كساقِطةٍ إِحْدَى يَدَيْهِ ، فَجانِبٌ يُعاشُ به مِنْه ، وآخَرُ أَضْبَعُ إِنما أَراد أَعْضَب فقلب ، وبهذا فسره .
      والضُّبْعُ : فِناءُ الإِنسان .
      وكُنّا في ضُبْعِ فلان ، بالضم ، أَي في كَنَفِه وناحيته وفِنائهِ .
      وضِبْعانٌ أَمْدَرُ أَي منتفخ الجنبين عظيم البطن ، ويقال : هو الذي تَتَرَّبَ جنباه كأَنه من المدَارِ والتراب .
      ابن الأَعرابي : الضَّبْعُ من الأَرض أَكَمَةٌ سَوداءُ مستطيلة قليلاً .
      وفي نوادر الأَعراب : حِمارٌ مَضْبُوعٌ ومَخْنُوقٌ ومَذْؤُوبٌ أَي بها خناقة (* قوله « أي بها خناقة » كذا بالأصل بلا ضبط وبضمير المؤنث .
      وفي القاموس في ماة خنق : وكغراب داء يمتنع معه نفوذ النفس إلى الرئة والقلب ، ثم ، قال : والخناقية داء في حلوق الطير والفرس ، وضبطت الخناقية فيه ضبط القلم بضم الخاء وكسر القاف وتشد الياء مخففة النون .) وذِئْبةٌ ، وهما داءَانِ ، ومعنى المَضْبوعِ دعاءٌ عليه أَن تأْكلَه الضَّبُع ؛ قال ابن بري : وأَما قوله الشاعر وهو مما يُسْأَلُ عنه : تَفَرَّقَتْ غَنَمِي يَوْماً فَقُلْتُ لَها : يا رَبِّ سَلِّطْ عَلَيْها الذِّئْبَ والضَّبُعا فقيل : في معناه وجهان : أَحدهما أَنه دعا عليها بأَن يقتل الذئب أَحياءها وتأْكل الضبع موتاها ، وقيل : بل دعا لها بالسلامة لأَنهما إِذا وقعا في الغنم اشتغل كل واحد منهما بصاحبه فتسلم الغنم ؛ وعلى هذا قولهم : اللهم ضَبْعاً وذِئْباً ، فدعا بأَن يكونا مجتمعين لتسلم الغنم ، ووجه الدعاء لها بعيد عندي لأَنها أَغضبته وأَحْرَجَتْه بتفرقها وأَتعبته فدعا عليها .
      وفي قوله أَيضاً : سلط عليها ، إِشعار بالدعاء عليها لأَن من طلب السلامة بشيء لا يدعو بالتسليط عليه ، وليس هذا من جنس قوله اللهم ضَبُعاً وذئباً ، فإِن ذلك يؤذن بالسلامة لاشتغال أَحدهما بالآخر ، وأَما هذا فإِن الضَّبُع والذئب مُسَلَّطانِ على الغنم ، والله اعلم .
      "


  10. شيأ (المعجم لسان العرب)
    • " الـمَشِيئةُ : الإِرادة .
      شِئْتُ الشيءَ أَشاؤُه شَيئاً ومَشِيئةً ومَشاءة ومَشايةً .
      (* قوله « ومشاية » كذا في النسخ والمحكم وقال شارح القاموس مشائية كعلانية .
      أَرَدْتُه ، والاسم الشِّيئةُ ، عن اللحياني .
      التهذيب : الـمَشِيئةُ : مصدر شاءَ يَشاءُ مَشِيئةً .
      وقالوا : كلُّ شيءٍ بِشِيئةِ اللّه ، بكسر الشين ، مثل شِيعةٍ أَي بمَشِيئتِه .
      وفي الحديث : أَن يَهُوديّاً أَتى النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فقال : إِنَّكم تَنْذِرُون وتُشْرِكُون ؛ تقولون : ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ .
      فأَمَرَهم النبيُّ صلى اللّه عليه وسلم أَن يقولوا : ما شاءَ اللّه ثم شِئْتُ .
      الـمَشِيئةُ ، مهموزة : الإِرادةُ .
      وقد شِئتُ الشيءَ أَشاؤُه ، وإِنما فَرَق بين قوله ما شاءَ اللّهُ وشِئتُ ، وما شاءَ اللّهُ ثم شِئتُ ، لأَن الواو تفيد الجمع دون الترتيب ، وثم تَجْمَعُ وتُرَتِّبُ ، فمع الواو يكون قد جمع بَيْنَ اللّهِ وبينه في الـمَشِيئةِ ، ومَع ثُمَّ يكون قد قَدَّمَ مشِيئَة اللّهِ على مَشِيئتِه .
      والشَّيءُ : معلوم .
      قال سيبويه حين أَراد أَن يجعل الـمُذَكَّر أَصلاً للمؤَنث : أَلا ترى أَن الشيءَ مذكَّر ، وهو يَقَعُ على كل ما أُخْبِرُ عنه .
      فأَما ما حكاه سيبويه أَيضاً من قول العَرَب : ما أَغْفَلَه عنك شَيْئاً ، فإِنه فسره بقوله أَي دَعِ الشَّكَّ عنْكَ ، وهذا غير مُقْنِعٍ .
      قال ابن جني : ولا يجوز أَن يكون شَيئاً ههنا منصوباً على المصدر حتى كأَنه ، قال : ما أَغْفَلَه عنك غُفُولاً ، ونحو ذلك ، لأَن فعل التعجب قد استغنى بما بما حصل فيه من معنى المبالغة عن أَن يؤَكَّد بالمَصْدر .
      قال : وأَما قولهم هو أَحْسَنُ منك شَيْئاً ، فإِنَّ شيئاً هنا منصوب على تقدير بشَيءٍ ، فلما حَذَف حرفَ الجرِّ أَوْصَلَ إِليه ما قبله ، وذلك أَن معنى هو أَفْعَلُ منه في الـمُبالغَةِ كمعنى ما أَفْعَله ، فكما لم يَجُزْ ما أَقْوَمَه قِياماً ، كذلك لم يَجُز هو أَقْوَمُ منه قِياماً .
      والجمع : أَشياءُ ، غير مصروف ، وأَشْياواتٌ وأَشاواتٌ وأَشايا وأَشاوَى ، من باب جَبَيْتُ الخَراجَ جِباوةً .
      وقال اللحياني : وبعضهم يقول في جمعها : أَشْيايا وأَشاوِهَ ؛ وحكَى أَن شيخاً أَنشده في مَجْلِس الكسائي عن بعض الأَعراب : وَذلِك ما أُوصِيكِ ، يا أُّمَّ مَعْمَرٍ ، * وبَعْضُ الوَصايا ، في أَشاوِهَ ، تَنْفَع ؟

      ‏ قال : وزعم الشيخ أَن الأَعرابي ، قال : أُريد أَشايا ، وهذا من أَشَذّ الجَمْع ، لأَنه لا هاءَ في أَشْياءَ فتكون في أَشاوِهَ .
      وأَشْياءُ : لَفْعاءُ عند الخليل وسيبويه ، وعند أَبي الحسن الأَخفش أَفْعِلاءُ .
      وفي التنزيل العزيز : يا أَيها الذين آمَنُوا لا تَسأَلوا عن أَشْياءَ إِنْ تُبْدَ لكم تَسُؤْكم .
      قال أَبو منصور : لم يختلف النحويون في أَن أَشْياء جمع شيء ، وأَنها غير مُجراة .
      قال : واختلفوا في العِلة فكَرِهْتُ أَن أَحكِيَ مَقالة كل واحد منهم ، واقتصرتُ على ما ، قاله أَبو إِسحق الزجاج في كتابه لأَنه جَمَعَ أَقاوِيلَهم على اخْتِلافها ، واحتج لأَصْوَبِها عنده ، وعزاه إِلى الخليل ، فقال قوله : لا تَسْأَلُوا عن أَشياءَ ، أَشْياءُ في موضع الخفض ، إِلاَّ أَنها فُتحت لأَنها لا تنصرف .
      قال وقال الكسائي : أَشْبَهَ آخِرُها آخِرَ حَمْراءَ ، وكَثُر استعمالها ، فلم تُصرَفْ .
      قال الزجاج : وقد أَجمع البصريون وأَكثر الكوفيين على أَنَّ قول الكسائي خطأٌ في هذا ، وأَلزموه أَن لا يَصْرِف أَبناء وأَسماء .
      وقال الفرّاءُ والأَخفش : أَصل أَشياء أَفْعِلاء كما تقول هَيْنٌ وأَهْوِناء ، إِلا أَنه كان الأَصل أَشْيِئاء ، على وزن أَشْيِعاع ، فاجتمعت همزتان بينهما أَلف فحُذِفت الهمزة الأُولى .
      قال أَبو إِسحق : وهذا القول أَيضاً غلط لأَن شَيْئاً فَعْلٌ ، وفَعْلٌ لا يجمع أَفْعِلاء ، فأَما هَيْنٌ فأَصله هَيِّنٌ ، فجُمِعَ على أَفْعِلاء كما يجمع فَعِيلٌ على أَفْعِلاءَ ، مثل نَصِيب وأَنْصِباء .
      قال وقال الخليل : أَشياء اسم للجمع كان أَصلُه فَعْلاءَ شَيْئاءَ ، فاسْتُثْقل الهمزتان ، فقلبوا الهمزة الاولى إِلى أَول الكلمة ، فجُعِلَت لَفْعاءَ ، كما قَلَبُوا أَنْوُقاً فقالوا أَيْنُقاً .
      وكما قلبوا قُوُوساً قِسِيّاً .
      قال : وتصديق قول الخليل جمعُهم أَشْياءَ أَشاوَى وأَشايا ، قال : وقول الخليل هو مذهب سيبويه والمازني وجميع البصريين ، إلاَّ الزَّيَّادِي منهم ، فإِنه كان يَمِيل إِلى قول الأَخفش .
      وذُكِر أَن المازني ناظَر الأَخفش في هذا ، فقطَع المازِنيُّ الأَخفشَ ، وذلك أَنه سأَله كيف تُصغِّر أَشياء ، فقال له أَقول : أُشَيَّاء ؛ فاعلم ، ولو كانت أَفعلاء لردَّت في التصغير إِلى واحدها فقيل : شُيَيْئات .
      وأَجمع البصريون أَنَّ تصغير أَصْدِقاء ، إِن كانت للمؤَنث : صُدَيْقات ، وإِن كان للمذكرِ : صُدَيْقُون .
      قال أَبو منصور : وأَما الليث ، فإِنه حكى عن الخليل غير ما حكى عنه الثقات ، وخَلَّط فيما حكى وطوَّلَ تطويلاً دل عل حَيْرته ، قال : فلذلك تركته ، فلم أَحكه بعينه .
      وتصغير الشيءِ : شُيَيْءٌ وشِيَيْءٌ بكسر الشين وضمها .
      قال : ولا تقل شُوَيْءٌ .
      قال الجوهري ، قال الخليل : إِنما ترك صرف أَشياءَ لأَن أَصله فَعْلاء جُمِعَ على غير واحده ، كما أَنَّ الشُّعراءَ جُمعَ على غير واحده ، لأَن الفاعل لا يجمع على فُعَلاء ، ثم استثقلوا الهمزتين في آخره ، فقلبوا الاولى أَوَّل الكلمة ، فقالوا : أَشياء ، كما ، قالوا : عُقابٌ بعَنْقاة ، وأَيْنُقٌ وقِسِيٌّ ، فصار تقديره لَفْعاء ؛ يدل على صحة ذلك أَنه لا يصرف ، وأَنه يصغر على أُشَيَّاء ، وأَنه يجمع على أَشاوَى ، وأَصله أَشائِيُّ قلبت الهمزة ياءً ، فاجتمعت ثلاث ياءات ، فحُذفت الوُسْطى وقُلِبت الأَخيرة أَلِفاً ، وأُبْدِلت من الأُولى واواً ، كما ، قالوا : أَتَيْتُه أَتْوَةً .
      وحكى الأَصمعي : أَنه سمع رجلاً من أَفصح العرب يقول لخلف الأَحمر : إِنَّ عندك لأَشاوى ، مثل الصَّحارى ، ويجمع أَيضاً على أَشايا وأَشْياوات .
      وقال الأَخفش : هو أَفْعلاء ، فلهذا لم يُصرف ، لأَن أَصله أَشْيِئاءُ ، حذفت الهمزة التي بين الياءِ والأَلِف للتخفيف .
      قال له المازني : كيف تُصغِّر العربُ أَشياءَ ؟ فقال : أُشَيَّاء .
      فقال له : تركت قولك لأَنَّ كل جمع كُسِّرَ على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ في التصغير إِلى واحده ، كما ، قالوا : شُوَيْعِرون في تصغير الشُّعَراءِ ، وفيما لا يَعْقِلُ بالأَلِف والتاءِ ، فكان يجب أَن يقولوا شُيَيْئَات .
      قال : وهذا القول لا يلزم الخليل ، لأَنَّ فَعْلاء ليس من ابنية الجمع .
      وقال الكسائي : أَشياء أَفعالٌ مثل فَرْخٍ وأَفْراخٍ ، وإِنما تركوا صرفها لكثرة استعمالهم لها لأَنها شُبِّهت بفَعْلاء .
      وقال الفرّاء : أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، على مثال شَيِّعٍ ، فجمع على أَفْعِلاء مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ولَيِّنٍ وأَلْيِناء ، ثم خفف ، فقيل شيءٌ ، كما ، قالوا هَيْنٌ ولَيْنٌ ، وقالوا أَشياء فَحَذَفُوا الهمزة الأُولى وهذا القول يدخل عليه أَن لا يُجْمَع على أَشاوَى ، هذا نص كلام الجوهري .
      قال ابن بري عند حكاية الجوهري عن الخليل : ان أَشْياءَ فَعْلاء جُمِع على غير واحده ، كما أَنَّ الشعراء جُمِعَ على غيره واحده ؛ قال ابن بري : حِكايَتُه عن الخليل أَنه ، قال : إِنها جَمْع على غير واحده كشاعِر وشُعراءٍ ، وَهَمٌ منه ، بل واحدها شيء .
      قال : وليست أَشياء عنده بجمع مكسَّر ، وإِنما هي اسم واحد بمنزلة الطَّرْفاءِ والقَصْباءِ والحَلْفاءِ ، ولكنه يجعلها بدلاً من جَمع مكسر بدلالة إِضافة العدد القليل إِليها كقولهم : ثلاثة أَشْياء ، فأَما جمعها على غير واحدها ، فذلك مذهب الأَخفش لأَنه يَرى أَنَّ أَشْياء وزنها أَفْعِلاء ، وأَصلها أَشْيِئاء ، فحُذِفت الهمزة تخفيفاً .
      قال : وكان أَبو علي يجيز قول أَبي الحسن على أَن يكون واحدها شيئاً ويكون أَفْعِلاء جمعاً لفَعْل في هذا كما جُمِعَ فَعْلٌ على فُعَلاء في نحو سَمْحٍ وسُمَحاء .
      قال : وهو وهَم من أَبي علي لأَن شَيْئاً اسم وسَمْحاً صفة بمعنى سَمِيحٍ لأَن اسم الفاعل من سَمُحَ قياسه سَمِيحٌ ، وسَمِيح يجمع على سُمَحاء كظَرِيف وظُرَفاء ، ومثله خَصْم وخُصَماء لأَنه في معنى خَصِيم .
      والخليل وسيبويه يقولان : أَصلها شَيْئاءُ ، فقدمت الهمزة التي هي لام الكلمة إِلى أَوَّلها فصارت أَشْياء ، فوزنها لَفْعاء .
      قال : ويدل على صحة قولهما أَن العرب ، قالت في تصغيرها : أُشَيَّاء .
      قال : ولو كانت جمعاً مكسراً ، كما ذهب إِليه الأخفش : لقيل في تصغيرها : شُيَيْئات ، كما يُفعل ذلك في الجُموع الـمُكَسَّرة كجِمالٍ وكِعابٍ وكِلابٍ ، تقول في تصغيرها : جُمَيْلاتٌ وكُعَيْباتٌ وكُلَيْباتٌ ، فتردها إِلى الواحد ، ثم تجمعها بالالف والتاء .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري : إِن أَشْياء يجمع على أَشاوِي ، وأَصله أَشائِيُّ فقلبت الهمزة أَلفاً ، وأُبدلت من الاولى واواً ، قال : قوله أَصله أَشائِيُّ سهو ، وانما أَصله أَشايِيُّ بثلاث ياءات .
      قال : ولا يصح همز الياء الاولى لكونها أَصلاً غير زائدة ، كما تقول في جَمْع أَبْياتٍ أَبايِيت ، فلا تهمز الياء التي بعد الأَلف ، ثم خففت الياء المشدّدة ، كما ، قالوا في صَحارِيّ صَحارٍ ، فصار أَشايٍ ، ثم أُبْدِلَ من الكسرة فتحةٌ ومن الياءِ أَلف ، فصار أَشايا ، كما ، قالوا في صَحارٍ صَحارَى ، ثم أَبدلوا من الياء واواً ، كما أَبدلوها في جَبَيْت الخَراج جِبايةً وجِباوةً .
      وعند سيبويه : أَنَّ أَشاوَى جمع لإِشاوةٍ ، وإِن لم يُنْطَقْ بها .
      وقال ابن بري عند قول الجوهري إِن المازني ، قال للأَخفش : كيف تصغِّر العرب أَشياء ، فقال أُشَيَّاء ، فقال له : تركت قولك لأَن كل جمع كسر على غير واحده ، وهو من أَبنية الجمع ، فإِنه يُردُّ بالتصغير إِلى واحده .
      قال ابن بري : هذه الحكاية مغيرة لأَنَّ المازني إِنما أَنكر على الأَخفش تصغير أَشياء ، وهي جمع مكسر للكثرة ، من غير أَن يُردَّ إِلى الواحد ، ولم يقل له إِن كل جمع كسر على غير واحده ، لأَنه ليس السببُ الـمُوجِبُ لردِّ الجمع إِلى واحده عند التصغير هو كونه كسر على غير واحده ، وإِنما ذلك لكونه جَمْعَ كَثرة لا قلة .
      قال ابن بري عند قول الجوهري عن الفرّاء : إِن أَصل شيءٍ شَيِّئٌ ، فجمع على أَفْعِلاء ، مثل هَيِّنٍ وأَهْيِناء ، قال : هذا سهو ، وصوابه أَهْوناء ، لأَنه من الهَوْنِ ، وهو اللِّين .
      الليث : الشَّيء : الماء ، وأَنشد : تَرَى رَكْبَه بالشيءِ في وَسْطِ قَفْرة ؟

      ‏ قال أَبو منصور : لا أَعرف الشيء بمعنى الماء ولا أَدري ما هو ولا أَعرف البيت .
      وقال أَبو حاتم :، قال الأَصمعي : إِذا ، قال لك الرجل : ما أَردت ؟ قلتَ : لا شيئاً ؛ وإِذا ، قال لك : لِمَ فَعَلْتَ ذلك ؟ قلت : للاشَيْءٍ ؛ وإِن ، قال : ما أَمْرُكَ ؟ قلت : لا شَيْءٌ ، تُنَوِّن فيهن كُلِّهن .
      والمُشَيَّأُ : الـمُخْتَلِفُ الخَلْقِ الـمُخَبَّله .
      (* قوله « المخبله » هو هكذا في نسخ المحكم بالباء الموحدة .) القَبِيحُ .
      قال : فَطَيِّئٌ ما طَيِّئٌ ما طَيِّئُ ؟ * شَيَّأَهُم ، إِذْ خَلَقَ ، الـمُشَيِّئُ وقد شَيَّأَ اللّه خَلْقَه أَي قَبَّحه .
      وقالت امرأَة من العرب : إِنّي لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبا ، * وأُبْغِضُ الـمُشَيَّئِينَ الزُّغْبا وقال أَبو سعيد : الـمُشَيَّأُ مِثل الـمُؤَبَّن .
      وقال الجَعْدِيُّ : زَفِير الـمُتِمِّ بالـمُشَيَّإِ طَرَّقَتْ * بِكاهِلِه ، فَما يَرِيمُ الـمَلاقِيَا وشَيَّأْتُ الرَّجلَ على الأَمْرِ : حَمَلْتُه عليه .
      ويا شَيْء : كلمة يُتَعَجَّب بها .
      قال : يا شَيْءَ ما لي ! مَنْ يُعَمَّرْ يُفْنِهِ * مَرُّ الزَّمانِ عَلَيْهِ ، والتَّقْلِيب ؟

      ‏ قال : ومعناها التأَسُّف على الشيء يُفُوت .
      وقال اللحياني : معناه يا عَجَبي ، وما : في موضع رفع .
      الأَحمر : يا فَيْءَ ما لِي ، ويا شَيْءَ ما لِي ، ويا هَيْءَ ما لِي معناه كُلِّه الأَسَفُ والتَّلَهُّفُ والحزن .
      الكسائي : يا فَيَّ ما لي ويا هَيَّ ما لي ، لا يُهْمَزان ، ويا شيء ما لي ، يهمز ولا يهمز ؛ وما ، في كلها في موضع رفع تأْويِلُه يا عَجَبا ما لي ، ومعناه التَّلَهُّف والأَسَى .
      قال الكسائي : مِن العرب من يتعجب بشيَّ وهَيَّ وَفيَّ ، ومنهم من يزيد ما ، فيقول : يا شيَّ ما ، ويا هيّ ما ، ويا فيَّ ما أَي ما أَحْسَنَ هذا .
      وأَشاءَه لغة في أَجاءه أَي أَلْجَأَه .
      وتميم تقول : شَرٌّ ما يُشِيئُكَ إِلى مُخَّةِ عُرْقُوبٍ أَي يُجِيئُك .
      قال زهير ابن ذؤيب العدوي : فَيَالَ تَمِيمٍ ! صابِرُوا ، قد أُشِئْتُمُ * إِليه ، وكُونُوا كالـمُحَرِّبة البُسْل "


معنى ضبكن في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

ضُبُوكُ الأَرْضِ بالضمِّ أَهمَلَه الجَوْهَرِيُّ هُنا وأَوْرَدَ شيئاً منه اسْتِطْرادًا في ض م ك وقال الخارْزَنْجِي : أي تَباشِيرُها . قالَ : ويُقال : ظَهَرَتْ ضُبُوكُ الغَيثِ وهو إِخالَتُه للمَطَر . قال : واضْباكَّت الأَرْضُ : خَرَج نَبتُها ورَوِيَ واخْضَرَّ وكذلك اضْمَاكّتْ . وقال كُراع : زَرْعٌ مُضْبئك أي : أَخْضَرُ

ومما يُستَدْرَكُ عليه : ضَبَكَه وضَبَّكَه : إِذا غَمَزَ يَدَيْهِ يمانِيَةٌ . والضَّبِيكُ : أَوّلُ مَصَّةٍ يَمُصُّها الصبي من ثَدْيِ أِّمه كذا في اللِّسانِ



لسان العرب
ضَبَكَ الرجلَ وضَبَّكه غمز يديه يمانية والضَّبِيك أَوّل مصة يمصها الصبي من ثدي أُمه واضْبَأَكَّتِ الأرضُ واضْمَأَكَّتْ خرج نباتها بالضاد وهو الصحيح وقيل إذا اخضرت وطلع نباتها وزرع مُضْبَئِكٌّ أَخضر عن كراع


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: