وصف و معنى و تعريف كلمة ضحضاح:


ضحضاح: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ ضاد (ض) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على ضاد (ض) و حاء (ح) و ضاد (ض) و ألف (ا) و حاء (ح) .




معنى و شرح ضحضاح في معاجم اللغة العربية:



ضحضاح

جذر [ضحضاح]

  1. ضَحضاح: (اسم)
    • ماء ضَحْضاح : قليل لا عُمْقَ فيه
    • الضَّحْضاحُ : القليلُ
  2. ضَحضَح: (اسم)
    • الضَّحْضَحُ من الماء : الضَّحْضاحُ
    • الضَّحْضَحُ ( في الجغرافيا ) : رَملٌ أَو صَخْرٌ يتجمَعُ قريبًا من سطح الماء في بحْرٍ أْو نْهرٍ ، ويُخْشَى منه على الملاحة
  3. ضَحضَحَ: (فعل)
    • ضَحْضَحَ السِّرابُ : تَرَقْرَق
    • ضَحْضَحَ الأَمْرُ : تبَيَّنَ
,


  1. ضَحْضَحَ
    • ـ ضَحْضَحَ السَّرابُ : تَرَقْرَقَ ، كتَضَحْضَحَ .
      ـ ضِحُّ : الشَّمْسُ ، وضَوْءُها ، والبَرازُ من الأرضِ ، وما أصابَتْهُ الشمسُ ، ومنه : " جاءَ بالضِّحِّ والرِّيحِ "، ولا تَقُلْ بالضِّيحِ ، أي : بما طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ وما جَرَتْ عليه الرِّيح .
      ـ " جاءَ بالضِّحِّ والرِّيحِ "، ولا تَقُلْ بالضِّيحِ ، أي : بما طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ وما جَرَتْ عليه الرِّيح .
      ـ ضَحْضاحُ : الماءُ اليسيرُ ، كالضَّحْضَحِ ، أو إلى الكَعْبَيْنِ ، أو أنْصافِ السُّوقِ ، أو ما لا غَرَقَ فيه ، والكثيرُ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ .
      ـ ضَحْضَحَةُ وضَحْضَحُ وضُحْضُحُ : جَرْيُ السَّرابِ .
      ـ ضَحْضَحَ : تَبَيَّنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَحضاح
    • ضحضاح
      1 - ضحضاح من الماء القليل . 2 - ضحضاح من الماء : قريب القعر . 3 - ضحضاح : قطيع من الجمال .

    المعجم: الرائد

  3. الضَّحْضاحُ
    • الضَّحْضاحُ الضَّحْضاحُ ماء ضَحْضاح : قليل لا عُمْقَ فيه .
      و الضَّحْضاحُ القليلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  4. ضحح
    • " الضِّحُّ : الشمس ، وقيل : هو ضوؤها ، وقيل : هو ضوؤها إِذا استمكن من الأَرض ، وقيل : هو قَرْنُها يصيبك ، وقيل : كلُّ ما أَصابته الشمس ضِحٌّ ؛ وفي الحديث : لا يَقْعُدَنَّ أَحدُكم بين الضِّحِّ والظِّلِّ فإِنه مَقْعَدُ الشيطان أَي نصفه في الشمس ونصفه في الظل ؛ قال ذو الرمة يصف الحِرْباء : غدا أَكْهَبَ الأَعلى وراحَ كأَنه ، من الضِّحِّ واستقبالهِ الشمسَ ، أَخْضَرُ أَي واستقباله عينَ الشمس .
      الأَزهري :، قال أَبو الهيثم : الضِّحُّ نقيض الظل ، وهو نور الشمس الذي في السماء على وجه الأَرض ، والشمس هو النور الذي في السماء يَطْلُعُ ويَغْرُب ، وأَما ضوؤه على الأَرض فضِحٌّ ؛ قال : وأَصله الضِّحْيُ فاستثقلوا الياء مع سكون الحاء فَثَقَّلُوها ، وقالوا الضِّحُّ ، قال : ومثله العبدُ القِنُّ أَصله قِنْيٌ ، من القِنْيَةِ ؛ ومن أَمثال العرب : جاء بالضِّحِّ والرّيحِ .
      وضَحْضَحَ الأَمرُ إِذا تبين ؛ قال الأَصمعي : هو مثلُ الضَّحْضاح يَنْتَشِر على وجه الأَرض .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : الضِّحُّ كان في الأَصل الوِضْحُ ، وهو نور النهار وضَوْءُ الشمس ، فحذفت الواو وزيدت حاءٌ مع الحاء الأَصلية فقيل : الضِّحُّ ؛ قال الأَزهري : والصواب أَن أَصله الضِّحْيُ مِن ضَحِيَتِ الشمسُ ؛ قال الأَزهري في كتابه : وكذلك القِحَّةُ أَصلها الوِقْحَةُ فأُسقطت الواو وبُدِّلت الحاء مكانها فصارت قِحَّة بحاءَين .
      وجاء فلان بالضِّحِّ والريح إِذا جاء بالمال الكثير ؛ يعنون إِنما جاء بما طلعت عليه الشمس وجَرَت عليه الريح يعني من الكثرة ، ومن ، قال : الضِّيح والريح في هذا المعنى فليس بشيء وقد أَخطأَ عند أَكثر أَهل اللغة ، وإِنما قلنا عند أَكثر أَهل اللغة لأَن أَبا زيد قد حكاه ، وإِنما الضِّيحُ عند أَهل اللغة لغة الضِّحِّ الذي هو الضوء وسيذكر ؛ وفي حديث أَبي خَيْثَمة : يكون رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الضِّحِّ والريح وأَنا في الظل أَي يكون بارزاً لحرّ الشمس وهبوب الرياح ؛ قال : والضِّحُّ ضوء الشمس إِذا استمكن من الأَرض ، وهو كالقَمْراء للقمر ؛ قال ابن الأَثير : هكذا هو أَصل الحديث ومعناه ، وذكر الهروي فقال : أَراد كثرة الخيل والجيش ؛ ابن الأَعرابي : الضِّحُّ ما ضَحا للشمس ، والريحُ ما نالته الريحُ .
      وقال الأَصمعي : الضِّحُّ الشمس بعينها ؛

      وأَنشد : أَبيَض أَبْرَزَه للضِّحِّ راقِبُه ، مُقَلَّد قُضُبَ الرَّيْحانِ مَفْغُوم وفي حديث عَيَّاش بن أَبي ربيعة : لما هاجر أَقْسَمَتْ أُمُّه بالله لا يُظِلُّها ظِلٌّ ولا تزال في الضِّحِّ والريح حتى يرجع إِليها ؛ وفي الحديث : لو مات كَعْبٌ عن الضِّحِّ والريحِ لَوَرِثَه الزبير ؛ أَراد : لو مات عما طلعت عليه الشمس وجرت عليه الريح ، كَنَى بهما عن كثرة المال ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد آخَى بين الزبير وبين كعب بن مالك .
      قال ابن الأَثير : ويروى عن الضِّيح والريح .
      والضِّحُّ : ما بَرَزَ من الأَرض للشمس .
      والضِّحُّ : البَراز الظاهرُ من الأَرض ، ولا جمع لكل شيء من ذلك .
      والضَّحْضَحُ والضَّحْضاحُ : الماء القليل يكون في الغدير وغيره ، والضَّحْلُ مثله ، وكذلك المُتَضَحْضِحُ ؛

      وأَنشد شمر لساعدة بن جُؤَيَّة : واسْتَدْبَرُوا كلَّ ضَحْضاحٍ مُدَفِّئَةٍ ، والمُحْصَناتِ وأَوزاعاً من الصَرَمِ (* قوله « واستدبروا » أي استاقوا .
      والضحضاح : الإبل الكثيرة .
      والمدفئة ذات الدفء .
      والأَوزاع : الضروب المتفرقة ، كما فسره صاحب الأساس .
      والصرم جمع صرمة : القطعة من الإبل نحو الثلاثين .
      فحينئذ حق البيت أن ينشد عند قوله الآتي قريباً وإِبل ضحضاح كثيرة .) وقيل : هو الماء اليسير ؛ وقيل : هو ما لا غَرَقَ فيه ولا له غَمْرٌ ؛ وقيل : هو الماءُ إِلى الكعبين إِلى أَنصاف السُّوقِ ؛ وقول أَبي ذؤيب : يَحُشُّ رَعْداً كَهَدْرِ الفَحْلِ ، يَتْبَعُه أُدْمٌ ، تَعَطَّفُ حَوْلَ الفَحلِ ، ضَحْضاح ؟

      ‏ قال خالد بن كُلْثوم : ضَحْضاحٌ في لغة هذيل كثير لا يعرفها غيرهم ؛ يقال : عنده إِبل ضَحْضاحٌ ، قال الأَصمعي : غَنَمٌ ضَحْضَاحٌ وإِبلٌ ضَحْضاحٌ كثيرة ؛ وقال الأَصمعي : هي المنتشرة على وجه الأَرض ؛ ومنه قوله : تُرَى بُيوتٌ ، وتُرَى رِماحُ ، وغَنَمٌ مُزَنَّمٌ ضَحْضاح ؟

      ‏ قال : الأَصمعي : هو القليل على كل حال ، وأَراد هنا جماعة إِبل قليلة .
      وقد تَضَحْضَحَ الماءُ ؛ قال ابن مُقْبل : وأَظْهَرش في عِلانِ رَقْدٍ ، وسَبْلُه عَلاجِيمُ ، لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِحُ (* قوله « وأَظهر في علان إلخ » أَي نزل السحاب في هذا المكان وقت الظهر .) وماء ضَحْضاحٌ أَي قريب القعر .
      وفي حديث أَبي المِنْهال : في النار أَوديةٌ في ضَحْضاح ؛ شَبَّه قِلَّةَ النار بالضَّحْضاحِ من الماء فاستعاره فيه ؛ ومنه الحديث الذي يروى في أَبي طالب : وجدته في غمرات من النار فأَخْرَجْتُه إِلى ضَحْضاحٍ ؛ وفي رواية : إِنه في ضَحْضاحٍ من نار يَغْلي منه دِماغُه .
      والضَّحْضاحُ في الأَصل : ما رَقَّ من الماء على وجه الأَرض ما يبلغ الكعبين واستعاره للنار .
      والضَّحْضَحُ والضَّحْضَحةُ والتَّضَحْضُحُ : جَرْيُ السَّراب .
      وضَحْضَحَ السَّراب وتَضَحْضَحَ إِذا تَرَقْرَقَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ضَحْضَحَ
    • ـ ضَحْضَحَ السَّرابُ : تَرَقْرَقَ ، كتَضَحْضَحَ .
      ـ ضِحُّ : الشَّمْسُ ، وضَوْءُها ، والبَرازُ من الأرضِ ، وما أصابَتْهُ الشمسُ ، ومنه : " جاءَ بالضِّحِّ والرِّيحِ "، ولا تَقُلْ بالضِّيحِ ، أي : بما طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ وما جَرَتْ عليه الرِّيح .
      ـ " جاءَ بالضِّحِّ والرِّيحِ "، ولا تَقُلْ بالضِّيحِ ، أي : بما طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ وما جَرَتْ عليه الرِّيح .
      ـ ضَحْضاحُ : الماءُ اليسيرُ ، كالضَّحْضَحِ ، أو إلى الكَعْبَيْنِ ، أو أنْصافِ السُّوقِ ، أو ما لا غَرَقَ فيه ، والكثيرُ بِلُغَةِ هُذَيْلٍ .
      ـ ضَحْضَحَةُ وضَحْضَحُ وضُحْضُحُ : جَرْيُ السَّرابِ .
      ـ ضَحْضَحَ : تَبَيَّنَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. تَضَحْضَحَ
    • تَضَحْضَحَ السراب : ضحضح .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. تَضَحضَح


    • تضحضح - تضحضحا
      1 - تضحضح السراب : ترقرق ، لمع

    المعجم: الرائد

  4. ضَحضاح
    • ضحضاح
      1 - ضحضاح من الماء القليل . 2 - ضحضاح من الماء : قريب القعر . 3 - ضحضاح : قطيع من الجمال .

    المعجم: الرائد

  5. الضَّحْضاحُ
    • الضَّحْضاحُ الضَّحْضاحُ ماء ضَحْضاح : قليل لا عُمْقَ فيه .
      و الضَّحْضاحُ القليلُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. ضَحْضَحَ
    • ضَحْضَحَ السِّرابُ : تَرَقْرَق .
      و ضَحْضَحَ الأَمْرُ : تبَيَّنَ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ضَحضَح
    • ضحضح
      1 - ضحضح من الماء القليل 2 - ضحضح من الماء : قريب القعر

    المعجم: الرائد

  8. الضَّحْضَحُ
    • الضَّحْضَحُ من الماء : الضَّحْضاحُ .
      و الضَّحْضَحُ ( في الجغرافيا ) : رَملٌ أَو صَخْرٌ يتجمَعُ قريبًا من سطح الماء في بحْرٍ أْو نْهرٍ ، ويُخْشَى منه على الملاحة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. ضَحضَح
    • ضحضح - ضحضحة
      1 - ضحضح السراب : تلألأ . 2 - ضحضح الأمر : وضح ، تبين .

    المعجم: الرائد



  10. ضحح
    • " الضِّحُّ : الشمس ، وقيل : هو ضوؤها ، وقيل : هو ضوؤها إِذا استمكن من الأَرض ، وقيل : هو قَرْنُها يصيبك ، وقيل : كلُّ ما أَصابته الشمس ضِحٌّ ؛ وفي الحديث : لا يَقْعُدَنَّ أَحدُكم بين الضِّحِّ والظِّلِّ فإِنه مَقْعَدُ الشيطان أَي نصفه في الشمس ونصفه في الظل ؛ قال ذو الرمة يصف الحِرْباء : غدا أَكْهَبَ الأَعلى وراحَ كأَنه ، من الضِّحِّ واستقبالهِ الشمسَ ، أَخْضَرُ أَي واستقباله عينَ الشمس .
      الأَزهري :، قال أَبو الهيثم : الضِّحُّ نقيض الظل ، وهو نور الشمس الذي في السماء على وجه الأَرض ، والشمس هو النور الذي في السماء يَطْلُعُ ويَغْرُب ، وأَما ضوؤه على الأَرض فضِحٌّ ؛ قال : وأَصله الضِّحْيُ فاستثقلوا الياء مع سكون الحاء فَثَقَّلُوها ، وقالوا الضِّحُّ ، قال : ومثله العبدُ القِنُّ أَصله قِنْيٌ ، من القِنْيَةِ ؛ ومن أَمثال العرب : جاء بالضِّحِّ والرّيحِ .
      وضَحْضَحَ الأَمرُ إِذا تبين ؛ قال الأَصمعي : هو مثلُ الضَّحْضاح يَنْتَشِر على وجه الأَرض .
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال : الضِّحُّ كان في الأَصل الوِضْحُ ، وهو نور النهار وضَوْءُ الشمس ، فحذفت الواو وزيدت حاءٌ مع الحاء الأَصلية فقيل : الضِّحُّ ؛ قال الأَزهري : والصواب أَن أَصله الضِّحْيُ مِن ضَحِيَتِ الشمسُ ؛ قال الأَزهري في كتابه : وكذلك القِحَّةُ أَصلها الوِقْحَةُ فأُسقطت الواو وبُدِّلت الحاء مكانها فصارت قِحَّة بحاءَين .
      وجاء فلان بالضِّحِّ والريح إِذا جاء بالمال الكثير ؛ يعنون إِنما جاء بما طلعت عليه الشمس وجَرَت عليه الريح يعني من الكثرة ، ومن ، قال : الضِّيح والريح في هذا المعنى فليس بشيء وقد أَخطأَ عند أَكثر أَهل اللغة ، وإِنما قلنا عند أَكثر أَهل اللغة لأَن أَبا زيد قد حكاه ، وإِنما الضِّيحُ عند أَهل اللغة لغة الضِّحِّ الذي هو الضوء وسيذكر ؛ وفي حديث أَبي خَيْثَمة : يكون رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الضِّحِّ والريح وأَنا في الظل أَي يكون بارزاً لحرّ الشمس وهبوب الرياح ؛ قال : والضِّحُّ ضوء الشمس إِذا استمكن من الأَرض ، وهو كالقَمْراء للقمر ؛ قال ابن الأَثير : هكذا هو أَصل الحديث ومعناه ، وذكر الهروي فقال : أَراد كثرة الخيل والجيش ؛ ابن الأَعرابي : الضِّحُّ ما ضَحا للشمس ، والريحُ ما نالته الريحُ .
      وقال الأَصمعي : الضِّحُّ الشمس بعينها ؛

      وأَنشد : أَبيَض أَبْرَزَه للضِّحِّ راقِبُه ، مُقَلَّد قُضُبَ الرَّيْحانِ مَفْغُوم وفي حديث عَيَّاش بن أَبي ربيعة : لما هاجر أَقْسَمَتْ أُمُّه بالله لا يُظِلُّها ظِلٌّ ولا تزال في الضِّحِّ والريح حتى يرجع إِليها ؛ وفي الحديث : لو مات كَعْبٌ عن الضِّحِّ والريحِ لَوَرِثَه الزبير ؛ أَراد : لو مات عما طلعت عليه الشمس وجرت عليه الريح ، كَنَى بهما عن كثرة المال ؛ وكان النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قد آخَى بين الزبير وبين كعب بن مالك .
      قال ابن الأَثير : ويروى عن الضِّيح والريح .
      والضِّحُّ : ما بَرَزَ من الأَرض للشمس .
      والضِّحُّ : البَراز الظاهرُ من الأَرض ، ولا جمع لكل شيء من ذلك .
      والضَّحْضَحُ والضَّحْضاحُ : الماء القليل يكون في الغدير وغيره ، والضَّحْلُ مثله ، وكذلك المُتَضَحْضِحُ ؛

      وأَنشد شمر لساعدة بن جُؤَيَّة : واسْتَدْبَرُوا كلَّ ضَحْضاحٍ مُدَفِّئَةٍ ، والمُحْصَناتِ وأَوزاعاً من الصَرَمِ (* قوله « واستدبروا » أي استاقوا .
      والضحضاح : الإبل الكثيرة .
      والمدفئة ذات الدفء .
      والأَوزاع : الضروب المتفرقة ، كما فسره صاحب الأساس .
      والصرم جمع صرمة : القطعة من الإبل نحو الثلاثين .
      فحينئذ حق البيت أن ينشد عند قوله الآتي قريباً وإِبل ضحضاح كثيرة .) وقيل : هو الماء اليسير ؛ وقيل : هو ما لا غَرَقَ فيه ولا له غَمْرٌ ؛ وقيل : هو الماءُ إِلى الكعبين إِلى أَنصاف السُّوقِ ؛ وقول أَبي ذؤيب : يَحُشُّ رَعْداً كَهَدْرِ الفَحْلِ ، يَتْبَعُه أُدْمٌ ، تَعَطَّفُ حَوْلَ الفَحلِ ، ضَحْضاح ؟

      ‏ قال خالد بن كُلْثوم : ضَحْضاحٌ في لغة هذيل كثير لا يعرفها غيرهم ؛ يقال : عنده إِبل ضَحْضاحٌ ، قال الأَصمعي : غَنَمٌ ضَحْضَاحٌ وإِبلٌ ضَحْضاحٌ كثيرة ؛ وقال الأَصمعي : هي المنتشرة على وجه الأَرض ؛ ومنه قوله : تُرَى بُيوتٌ ، وتُرَى رِماحُ ، وغَنَمٌ مُزَنَّمٌ ضَحْضاح ؟

      ‏ قال : الأَصمعي : هو القليل على كل حال ، وأَراد هنا جماعة إِبل قليلة .
      وقد تَضَحْضَحَ الماءُ ؛ قال ابن مُقْبل : وأَظْهَرش في عِلانِ رَقْدٍ ، وسَبْلُه عَلاجِيمُ ، لا ضَحْلٌ ولا مُتَضَحْضِحُ (* قوله « وأَظهر في علان إلخ » أَي نزل السحاب في هذا المكان وقت الظهر .) وماء ضَحْضاحٌ أَي قريب القعر .
      وفي حديث أَبي المِنْهال : في النار أَوديةٌ في ضَحْضاح ؛ شَبَّه قِلَّةَ النار بالضَّحْضاحِ من الماء فاستعاره فيه ؛ ومنه الحديث الذي يروى في أَبي طالب : وجدته في غمرات من النار فأَخْرَجْتُه إِلى ضَحْضاحٍ ؛ وفي رواية : إِنه في ضَحْضاحٍ من نار يَغْلي منه دِماغُه .
      والضَّحْضاحُ في الأَصل : ما رَقَّ من الماء على وجه الأَرض ما يبلغ الكعبين واستعاره للنار .
      والضَّحْضَحُ والضَّحْضَحةُ والتَّضَحْضُحُ : جَرْيُ السَّراب .
      وضَحْضَحَ السَّراب وتَضَحْضَحَ إِذا تَرَقْرَقَ .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ضحضاح في قاموس معاجم اللغة

الرائد
* ضحضاح. 1-من الماء: القليل. 2-من الماء: قريب القعر. 3-قطيع من الجمال.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: