-
أضحى
- أضحى - إضحاء
1 - أضحى : صار في « الضحى »، وهو وقت ارتفاع الشمس . 2 - أضحى : أصبح ، صار . وهي هنا من أخوات « كان »، ترفع المبتدأ وتنصب الخبر . 3 - أضحى الشيء : أظهره بوضوح . 4 - أضحى : عن الأمر : بعد عنه .
المعجم: الرائد
-
أضحى
- أضحى / أضحى في يُضحي ، أَضْحِ ، إضحاءً ، فهو مُضحٍ ، والمفعول مُضْحًى فيه :-
• أضحيتُ وأنا مسافر صرت في الضّحى ، أي في وقت ارتفاع النّهار :- أضحى وهو مريض .
• أضحى العاملُ في مصنعه : ( النحو والصرف ) من أخوات كان ، تدلُّ في أصل معناها على الدخول في وقت الضّحى ، ثم صارت تدلّ على مطلق التوقيت أو التحويل وتدخل على الجملة الاسميّة فتنصب الخبر :- أضحى يذاكر أوّلاً فأوَّلاً ، - أضحى يصلِّي بانتظام ، - أضحى الدقيقُ خبزًا ، - * أضحى التنائي بديلاً من تدانينا *.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
إضحاء
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَضْحاة
- أضحاة
1 - مشاة يضحى بها ، جمع : أضحى
المعجم: الرائد
-
الأَضْحاةُ
- الأَضْحاةُ : شاة ونحوها يُضَحِّي بها في عيد الأَضْحى . والجمع : أَضْحًى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أُضْحِيَة
- أُضْحِيَة :-
جمع أُضْحِيات وأضاحٍ : أُضحيَّة ، ذبيحة ؛ اسم لما يذبح في أيّام النحر بنيَّة التَّقرُّب إلى الله تعالى :- ذبح الأضحيَة بعد الصلاة مباشرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أُضْحِيَّة
- أُضْحِيَّة :-
جمع أُضْحِيَّات وأضاحيّ : أُضحيَة :- ذبح الأضحيَّة بعد الصلاة مباشرة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أضحية
- بضم الهمزة وسكون الضاد وتشديد الياء ، والجمع أضاحي ، وهي ما يذبح يوم عيد الأضحى في الحج .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
أضحية
- ما يضحى به من الحيوان , وهي الأنعام التي تذبح يوم النحر إقامة للسنة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
الأضْحِيَّةَ
- الأضْحِيَّةَ : الأَضْحاة . والجمع : أَضاحِيّ .
المعجم: المعجم الوسيط
-
ذبح الأضحية
- قطع حلقوم الحيوان المضحى به
المعجم: مصطلحات فقهية
-
أضحى العامل في مصنعه
- ( نح ) من أخوات كان ، تدلُّ في أصل معناها على الدخول في وقت الضّحى ، ثم صارت تدلّ على مطلق التوقيت أو التحويل وتدخل على الجملة الاسميّة فتنصب الخبر :- أضحى يذاكر أوّلاً فأوَّلاً - أضحى يصلِّي بانتظام - أضحى الدقيقُ خبزًا - * أضحى التنائي بديلاً من تدانينا *.
المعجم: عربي عامة
-
أَضْحَى
- أَضْحَى : صارَ في الضُّحَى .
و أَضْحَى صَلَّى نافلة الضُحَى .
ويقال : أَضحَى يَفْعَلُ كذا : صارَ فاعِلاً له .
و أَضْحَى عنه : بَعُدَ .
و أَضْحَى الشيءَ : جعلهُ ضاحِيً : ظاهرًا .
ويقال في الدعاءِ : لا أَضْحَى الله لنا ظِلَّكَ : لا أَهلَكَك .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَضْحى
- [ ض ح و ]. :- عِيدُ الأَضْحَى :- : عيدٌ زَمانُهُ وَقْتَ أَداءِ مَناسِكِ الحَجِّ في اليَوْمِ الْعَاشِرِ مِنْ شَهْرِ ذي الحِجَّةِ بَيْنَ ذِي القِعْدَةِ وَمُحَرَّم وَفيهِ يَنْحَرُ الْمُسلِمونَ الأَضاحِي .
المعجم: الغني
-
أضْحَى
- [ ض ح و ]. ( فعل : رباعي لازم متعد بحرف ). أَضْحَى ، يُضْحي ، مصدر إِضْحاءٌ .
1 . :- أَضْحَى لَمَّا وَصَلَ إلى الْمَدينَةِ :- : صارَ في الضُّحَى .
2 . :- أَضْحى الرَّجُلُ غَنِيّاً :-: صارَ في غِنىً مُطْلَقٍ - وَهِيَ هُنا مِنْ أَخواتِ كانَ تَرْفَعُ الْمُبْتَدَأَ وَتَنْصِبُ الخَبَرَ .
3 . :- أَضْحى هُوِيَّتَهُ :- : أَظْهَرَهَا .
4 . :- أَضْحَى عَنِ السِّرِّ :- : بَعُدَ عَنْهُ .
المعجم: الغني
-
أضحًى
- أضحًى :-
مفرد أَضْحاة : شياه يُضحِّي بها ( يذبحها ) المسلمون في عيد الأضحى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أضحى
- أضحى :-
جمع ضُحْي ، مؤ ضَحْياءُ ، جمع مؤ ضحياوات وضُحْي : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ضحِيَ .
• عيد الأضحى : العيد الكبير الذي يحتفل به المسلمون يوم العاشر من ذي الحجَّة .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
الأَضْحَى
- الأَضْحَى من الخيل : الأَشهبُ .
و الأَضْحَى جمع الأضْحاة .
المعجم: المعجم الوسيط
-
عيد الأضحى
- هو اليوم العاشر من ذي الحجة ، وهو اليوم الذي يضحي به الحجاج فيه بذبح الهدي ، ولذلك سمي بعيد الأضحى ويحرم الصوم في هذا اليوم .
المعجم: مصطلحات فقهية
-
وقفة عيد الأضحى
- في التاسع من ذي الحجة
المعجم: مصطلحات فقهية
-
ضحِيَ
- ضحِيَ يَضْحَى ، اضْحَ ، ضُحُوًّا وضَحْوًا وضَحًى وضُحِيًّا ، فهو ضاحٍ وضَحٍ وضَحْيانُ / ضَحْيانٌ وأضحى :-
• ضحِي الشَّخصُ
1 - أصابه حرُّ الشَّمس في وقت الضُّحَى عندما يرتفع النَّهار :- ضحِي أفرادُ المعسكر ، - ضحِي الحجيجُ على عرفات ، - { وَأَنَّكَ لاَ تَظْمَأُ فِيهَا وَلاَ تَضْحَى } .
2 - برز وظهر في مكان مكشوف .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
ضحا
- " الضَّحْوُ والضَّحْوَةُ والضَّحِيَّةُ على مثال العَشِيَّة : ارْتِفاعُ النهار : أَنشد ابن الأَعرابي : رَقُِود ضَحِيَّاتٍ كأَنَّ لِسانَهُ ، إِذا واجَهَ السُّفّارَ ، مِكْحالُ أَرْمَدا والضُّحى : فُوَيْقَ ذلك أُنْثى وتَصْغيرُها بغَيْر هاءٍ لِئَلاَّ يَلْتَبِسَ بتَصْغير ضَحْوَةٍ .
والضَّحاءُ ، ممدودٌ ، إِذا امْتَدَّ النهارُ وكرَبَ أَن يَنْتَصِفَ ؛ قال رؤْبة : هابي العَشِيِّ دَيْسَق ضَحاؤُه وقال آخر : عَلَيْهِ مِنْ نَسْجِ الضُّحى شُفوفُ شَبَّه السَّرابَ بالسُّتور البيض ، وقيل : الضُّحى من طلوعِ الشمس إِلى أَنَ يَرْتَفِعَ النهارُ وتَبْيَضَّ الشمس جدّاً ، ثم بعد ذلك الضَّحاءُ إِلى قَريب من نِصْفِ النهار ، قال الله تعالى : والشمسِ وضُحاها ؛ قال الفراء : ضُحاها نَهارُها ، وكذلك قوله : والضُّحى واللَّيْلِ إِذا سَجا ؛ هو النهارُ كُلُّه ؛ قال الزَّجاج : وضُحاها وضِيائها ، وقال في قوله والضُّحى : والنهارِ ، وقيل : ساعةٌ من ساعات النهار .
والضُّحى : حينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ فَيَصْفو ضَوْءُها .
والضَّحاء ، بالفتح والمدّ ، إِذا ارْتَفَعَ النَّهارُ واشْتَدَّ وَقْعُ الشمس ، وقيل : هُو إِذا عَلَتِ الشَّمْسُ إِلى رُبْعِ السَّماءِ فَما بَعْدَه .
والضَّحاء : ارْتِفاعُ الشَّمْس الأَعلى .
والضُّحى ، مقصورة مؤَنثة : وذلك حينَ تُشْرِقُ الشَّمْسُ .
وفي حديث بلال : فَلَقَدْ رأَيْتُهم يَتَرَوَّحون في الضَّحاء أَي قريباً من نِصْفِ النهارِ ، فأَمّا الضَّحْوة فهو ارتفاعُ أَول النَّهارِ ، والضُّحى ، بالضَّمّ والقصر ، فَوْقَه ، وبه سُمِّيَتْ صلاة الضُّحى . غيره : ضَحْوَةُ النَّهارِ بعدَ طُلوعِ الشَّمْس ثم بعده الضُّحى ، وهي حينَ تُشْرِقُ الشمسُ ؛ قال ابن بري : وقد يقالُ ضَحْوٌ لغة في الضُّحى ؛ قال الشاعر : طَرِبْتَ وهاجَتْكَ الحَمامُ السَّواجِعُ ، تَميلُ بها ضَحْواً غُصونٌ يَوانِع ؟
قال : فعلى هذا يجوز أَن يكون ضُحَيٌّ تصغيرَ ضَحْو .
قال الجوهري : الضُّحى مقصورة تؤَنث وتذكر ، فمن أَنث ذهب إِلى أَنها جمع ضَحْوَةٍ ، ومن ذكَّر ذهب إِلى أَنه اسمٌ على فُعَلٍ مثل صُرَدٍ ونُغَرٍ ، وهو ظرْف غير متمكن مثلُ سَحَر ، تقول : لقِيتُه ضُحىً وضُحَى ، إِذا أَرَدْتَ به ضُحى يَوْمِكَ لم تُنَوِّنْه ؛ قال ابن بري : ضُحىً مصروفٌ على كلِّ حالٍ ؛ قال الجوهري : ثم بعده الضَّحاءُ ممدودٌ مذكَّرٌ وهو عند ارتِفاعِ النهار الأَعلى ، تقول منه : أَقَمْتُ بالمكان حتى أَضْحَيْت كما تقول من الصَّبِاح أَصْبَحْت .
ومنه قول عمر ، رضي الله عنه : أَضْحُوا بصَلاةِ الضُّحى أَي صَلُّوها لِوَقْتهِا ولا تُؤَخِّروها إِلى ارْتِفاعِ الضُّحى .
ويقال : أَضْحَيْتُ بصَلاةِ الضُّحى أَي صَلَّيْتُها في ذلك الوقتِ .
والضَّحاءُ أَيضاً : الغَداءُ ، وهو الطَّعامُ الذي يُتَغَدَّى به ، سُمِّيَ بذلك لأَنه يُؤْكلُ في الضَّحاءِ ، تقول : هم يَتَضَحَّوْن أَي يَتَغَدَّوْنَ ؛ قال ابن بري : ومنه قول الجعدي : أَعْجَلَها أَقْدُحي الضَّحاءَ ضُحىً ، وهي تُناصي ذَوائِبَ السَّلَمِ وقال يزيد بن الحَكم : بِها الصَّوْنُ : إِلاَّ شَوطَها من غَداتِها لتَمْرينها ، ثُمَّ الصَّبوحُ ضَحاؤُها وفي حديث سَلَمَة بن الأَكْوَعِ : بَيْنا نحنُ نَتَضَحَّى مع رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي نَتَغَدَّى ، والأَصلُ فيه أَن العرَبَ كانوا يَسيرونَ في ظَعْنِهِمْ فإِذا مَرُّوا بِبُقْعَةٍ من الأَرض فيها كَلأٌ وعُشْبٌ ، قال قائِلُهم : أَلا ضَحُّوا رُوَيْداً أَي ارْفُقوا بالإِبلِ حتى تَتَضَحَّى أَي تَنالَ من هذا المَرْعى ، ثم وُضِعََتِ التَّضْحِيَة مكانَ الرِّفْقِ لتَصِلَ الإِبل إِلى المَنْزِل وقد شَبِعَتْ ، ثم اتََّسِعَ فيه حتى قيل لكُلِّ مَنْ أَكَلَ وقتَ الضُّحى هو يتَضَحَّى أَي يأَكُلُ في هذا الوقْتِ كما يقال يَتَغَدَّى ويتعشَّى في الغَداء والعَشاء .
وضَحَّيْتُ فلاناً أُضَحِّيه تَضْحِيَةً أَي غَدَّيْتُه ؛
وأَنشد لذي الرمة : تَرى الثَّوْرَ يَمْشي ، راجِعاً مِنْ ضَحائِهِ بها ، مِثْلَ مَشْيِ الهِبْرِزِيّ المُسَرْوَلِ الهِبْرِزِيُّ : الماضي في أَمْرِه ؛ من ضَحائِه أَي منْ غَدائِه من المَرْعى وقتَ الغَداءِ إِذ ارْتَفَع النهارُ .
ورجل ضَحْيانٌ إِذا كانَ يأْكُلُ في الضُّحى .
وامرأَةٌ ضَحْيانَةٌ مثل غَدْيانٍ وغَدْيانَةٍ .
ويقال : هذا يُضاحينا ضَحِيَّةَ كلِّ يومٍ إِذا أَتاهُم كلَّ غَداةٍ .
وضَحّى الرجلُ : تَغَدَّى بالضُّحى ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : ضَحَّيْتُ حتى أَظْهَرَتْ بمَلْحوبْ ، وحَكَّتِ السَّاقَ بِبَطْنِ العُرْقوبْ يقول : ضَحَّيْت لكَثْرَةِ أَكْلِها أَي تغَدَّيْت تلك الساعةَ انتِظاراً لها ، والاسمُ الضَّحاءُ على مِثالِ الغَداءِ والعَشاء ، وهو ممدودٌ مذَكَّر .
والضَّاحِيةُ من الإِبلِ والغَنَمِ : التي تَشْرَبُ ضُحى .
وتَضَحَّتِ الإِبلُ : أَكَلَتْ في الضُّحى ، وضَحَّيتُها أَنا .
وفي المثل : ضَحِّ ولا تَغْتَرَّ ، ولا يقال ذلك للإِنسان ؛ هذا قولُ الأَصْمعي وجعله غيرُه في الناسِ والإِبلِ ، وقيل : ضَحَّيْتُها غَذَّيْتُها أَيَّ وقْتٍ كان ، والأَعْرَف أَنه في الضُّحى .
وضَحَّى فلان غنَمه أَي رعاها بالضُّحى .
قال الفراء : ويقال ضَحَّتِ الإِبلُ الماءَ ضُحىً إِذا وَردَتْ ضُحىً ؛ قال أَبو منصور : فإِن أَرادوا أَنها رَعَتْ ضُحىً ، قالوا تَضَحَّت الإِبلُ تَتَضَحَّى تَضَحِّياً .
والمُضَحّي : الذي يُضَحّي إِبله .
وقد تُسَمّى الشمسُ ضُحىً لظُهورِها في ذلك الوَقْتِ .
وأَتَيْتُك ضَحْوَةً أَي ضُحىً ، لا تُسْتَعْمَل إِلا ظرفاً إِذا عنَيْتَها من يومِك ، وكذلك جميعُ الأَوْقاتِ إِذا عَنَيْتَها من يومِك أَو لَيْلَتِكَ ، فإِن لم تَعْنِ ذلك صَرَّفْتَها بوجوه الإِعْراب وأَجْرَيْتها مُجْرى سائرِ الأَسْماء .
والضَّحِيَّة : لغةٌ في الضَّحْوَةِ ؛ عن ابن الأَعرابي ، كما أَنَّ الغَدِيَّة لغةٌ في الغَداةِ ، وسيأْتي ذكرُ الغَدِيَّة .
وضاحاهُ : أَتاه ضُحىً .
وضاحَيْتُه : أَتيتُه ضَحاءً .
وفلانٌ يُضاحينا ضَحْوَ كل يومٍ أَي يأْتِينا .
وضَحَّيْنا بني فلانٍ : أَتيناهْم ضُحىً مُغيرينَ عليهم ؛
وقال : أَراني ، إِذا ناكَبْتُ قوْماً عَداوَةً فضحَّيْتُهم ، اني على الناسِ قادِرُ وأَضْحَيْنا : صِرْنا في الضُّحى وبلغْناها ، وأَضْحى يفعلُ ذلك أَي صار فاعِلاً له وقتِ الضُّحى كما تقول ظَلَّ ، وقيل : إِذا فعل ذلك من أَولِ النهارِ ، وأَضْحى في الغُدُوِّ إِذا أَخَّرَه .
وضَحَّى بالشاةِ : ذَبَحها ضُحى النَّحْر ، هذا هو الأَصل ، وقد تُسْتَعمَل التَّضْحِيةُ في جميع أَوقات أَيام النَّحْر .
وضَحَّى بشاةٍ من الأُضْحِيةِ وهي شاةٌ تُذْبَحُ يومَ الأَضْحى .
والضَّحيَّة : ما ضَحِّيْت به ، وهي الأَضْحاةُ ، وجمعها أَضْحىً يذكَّر ويؤَنَّث ، فمن ذكَّر ذهَبَ إِلى اليومِ ؛ قال أَبو الغُولِ الطُّهَوي (* قوله « أبو الغول الطهوي »، قال في التكملة الشعر لابي الغول النهشلي لا الطهوي ، وقوله : لعك منك أقرب أو جذا ؟
قال في التكملة : هكذا وقع في نوادر أبي زيد ، والرواية : أعك منك أقرب أم جذام بالهمزة لا باللام ).
رَأَيْتُكمُ بني الخَذْواءِ لما دَنا الأَضْحى وصَلَّلَتِ اللِّحامُ ، تَولَّيْتُم بوِدِّكُمُ وقُلْتُمْ : لَعَكٌّ منكَ أَقْرَبُ أَو جُذَامُ وأَضْحىً : جمع أَضْحاةٍ مُنَوَّناً ، ومثلُه أَرْطىً جمعُ أَرْطاةٍ ؛ وشاهِدُ التأْنيث قول الآخر : يا قاسِمَ الخَيراتِ يا مَأْوى الكَرَمْ ، قد جاءَتِ الأَضْحى وما لي من غَنَمْ وقال : أَلا ليت شِعْري هلْ تَعودَنَّ بعدَها على الناس أَضْحى تجْمَعُ الناسَ ، أَو فِطْر ؟
قال يعقوب : يُسَمَّى اليومُ أَضْحىً بجمع الأَضْحاةِ التي هي الشَّاةُ ، والإِضْحِيَّة والأُضْحِيَّة كالضَّحِيَّة .
ابن الأَعرابي : الضَّحِية الشاةُ التي تُذْبَحُ ضَحْوَةً مثل غَدِيَّةٍ وعَشِيَّة ، وفي الضَّحِيَّة أَربعُ لغاتٍ : أُضْحِيَّةٌ وإِضْحِيَّةٌ والجمع أَضاحيُّ ، وضَحِيَّةٌ على فَعِيلة ، والجمع ضَحايا ، وأَضْحاةٌ ، والجمع أَضْحىً كما يقال أَرْطاةٌ وأَرْطىً ، وبها سُمِّيَ يومُ الأَضْحى .
وفي الحديث : إِن على كل أَهلِ بيْتٍ أَضْحاةً كلَّ عامٍ أَي أُضحية ؛ وأَما قولُ حَسَّان بن ثابت يَرْثي عثمانَ ، رضي الله عنه : ضَحَّوْا بأَشْمَطَ ، عُنوانُ السُّجودِ به ، يُقَطِّعُ اللَّيلِ تسْبِيحاً وقُرْآنا فإِنه اسْتَعارَهُ وأَرادَ قِراءةً .
وضَحَا الرجل ضَحْواً وضُحُوّاً وضُحِيّاً : بَرَز للشمس .
وضَحا الرجل وضَحِيَ يَضْحى في اللغتين معاً ضُحُوّاً وضُحِيّاً : أَصابَتْه الشمسُ .
وفي التهذيب :، قال شمر ضَحِيَ يَضْحى ضُحِيّاً وضَحا يَضْحُو ضُحُوّاً ، وعن الليث ضَحِيَ الرجلُ يَضْحى ضَحاً إِذا أَصابَهُ حَرُّ الشمس .
قال الله تعالى : وأَنك لا تَظْمَأُ فيها ولا تَضْحى ؛ قال : لا يُؤْذِيك حَرُّ الشمس .
وقال الفراء : لا تَضْحى لا تُصِيبُك شمسٌ مؤْذِيَةٌ ، قال : وفي بعض التفسير ولا تَضْحى لا تََعْرَق ؛ قال الأَزهري : والأَول أَشْبَهُ بالصواب ؛
وأَنشد : رَأَتْ رَجُلاً ، أَمَّا إِذا الشمس عارضَتْ فيَضْحى ، وأَمَّا بالعَشيِّ فَيَخْصَرُ وضَحِيتُ ، بالكسر ، ضَحىً : عَرِقتُ .
ابن عرفة : يقال لكل من كان بارِزاً في غيرِ ما يُظِلُّه ويُكِنه إِنه لضاحٍ ؛ ضَحِيتُ للشمس أَي بَرَزْت لها ، وضَحَيْتُ للشمس لغةٌ .
وفي الحديث عن عائشة : فلم يَرُعْني إِلا ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، قد ضَحا أَي ظَهَر ؛ قال شمر :، قال بعضُ الكلابيِّينَ الضاحي الذي بَرَزَتْ عليه الشمس وغَدا فلانٌ ضَحِياً وغَدا ضاحِياً وذلك قُرْبَ طُلوعِ الشمس شيئاً ، ولا يزالُ يقالُ غَدا ضاحِياً ما لم تكن قائلةٌ .
وقال بعضُهم : الغادي أَن يَغْدُوَ بعد صلاةِ الغَداةِ ، والضاحي إِذا اسْتَعْلَت عليه الشمس .
وقال بعض الكِلابيِّينَ : بين الغادي والضاحي قَدْرُ فُواقِ ناقةٍ ؛ وقال القُطامي : مُسْتَبْطئُوني ، وما كانت أَناتُهُمُ إِلا كما لبثَ الضاحي عن الغادي (* قوله « مستبطئوني » هكذا في الأصل ، وفي التهذيب : مستبطئون ).
وضَحَيْتُ للشمس وضَحِيتُ أَضْحى منهما جميعاً .
والمَضْحاةُ : الأَرض البارزةُ التي لا تكادُ الشمس تَغِيبُ عنها ، تقول : عليكَ بمَضْحاةِ الجبل .
وضَحا الطريق يَضْحُو ضُحُوّاً : بَدا وظَهَر وبَرَزَ .
وضاحِيةُ كلِّ شيء : ما بَرَزَ منه .
وضَحا الشَّيءُ وأَضْحَيْتُه أَنا أَي أَظْهَرْتُه .
وضَواحي الإِنسان : ما بَرَزَ منه للشمس كالمَنْكِبَيْن والكَتِفَيْنِ .
ابن بري : والضَّواحي من الإِنسان كَتِفاهُ ومَتْناه ؛ وقيل : إِن الأَصمعي دخل على سعيد بن سَلْمٍ وكان ولدُ سعيدٍ يَترَدَّدُ إِليه ابن الأَعرابي فقال له الأَصمعيُّ : أَنشد عمَّك مما رواه أُستاذُكَ ، فأَنشد : رَأَتْ نِضْوَ أَسْفارٍ ، أُمَيْمَةُ ، قاعِداً على نِضْوِ أَسفارٍ ، فَجُنَّ جُنُونُها فقالت مِنَ أَيِّ الناسِ أَنتَ ، ومن تكنْ ؟ فإِنكَ راعي ثَلَّةٍ لا يَزِينُها فقلتُ لها : ليس الشُّحوبُ على الفَتى بعارٍ ، ولا خَيرُ الرجالِ سَمِينُها عليكِ براعِي ثَلَّةٍ مُسْلَحِبَّةٍ ، يرُوحُ عليه مَحْضُها وحَقِينُها (* قوله « محضها » هكذا في بعض الاصول ، وفي بعضها : مخضها ، بالخاء ).
سَمينِ الضَّواحي لم تُؤَرِّقْه ليلةً ، وأَنْعَمَ ، أَبْكارُ الهمومِ وعُونُها الضَّواحي : ما بَدا من جَسَدِه ، ومعناه لم تُؤَرِّقْه ليلةً أَبكارُ الهمومِ وعُونُها ، وأَنْعَمَ أَي وزادَ على هذه الصِّفةِ .
وضَحِيتُ للشمس ضَحاءً ، ممدودٌ ، إِذا بَرَزْت ، وضَحَيت ، بالفتح ، مثلُه ، والمُسْتَقْبَلُِ أَضْحى في اللغتين جميعاً .
وفي الحديث : أَن ابن عمر ، رضي الله عنهما ، رأَى رجلاً مُحْرِماً قد استَظَلَّ فقال أَضْحِ لمن أَحْرَمْتَ له أَي اظْهَرْ واعْتَزِلِ الكِنَّ والظِّلَّ ؛ هكذا يَرْويه المُحَدِّثون ، بفتح الأَلف وكسر الحاء ، من أَضْحَيْت ؛ وقال الأَصمعي : إِنما هو اضْحَ لِمَن أَحْرَمْتَ له ، بكسر الهمزة وفتح الحاء ، من ضَحِيتُ أَضْحَى ، لأَنه إِنما أَمَرَهُ بالبروز للشمس ؛ ومنه قوله تعالى : وأَنك لا تَظْمَأُ فيها ولا تَضْحَى والضَّحْيانُ من كُلِّ شيءٍ : البارِزُ للشمسِ ؛ قال ساعدة بن جُؤَّيَّة : ولو أَنَّ الذي تَتْقَى عليه بضَحْيانٍ أَشَمَّ به الوُعُول ؟
قال ابن جني : كان القياس في ضَحْيانٍ ضَحْوانٌ لأَنه من الضَّحْوة ، أَلا تَراهُ بارِزاً ظاهِراً ، وهذا هو معنى الضَّحْوةِ إِلا أَنه اسْتُخِفَّ بالياء ، والأُنْثى ضَحْيانَةٌ ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي : يَكْفيك ، جهلَ الأَحْمَقِ المُسْتَجْهَلِ ، ضَحْيانَةٌ من عَقَداتِ السَّلْسَلِ فسَّره فقال : ضَحْيانَةٌ عَصاً نَبَتَتْ في الشمس حتى طَبَخَتْها وأَنْضَجَتْها ، فهي أَشدُّ ما يكونُ ، وهي من الطَّلْحِ ، وسَلْسَلٌ : حَبْلٌ من الدَّهْناءِ ، ويقال سَلاسِلٌ وشجَّرُه طَلحٌ ، فإِذا كانت ضَحْيانَةً وكانت من طَلْحٍ ذَهَبَتْ في الشِّدَّةِ كلَّ مذهب ؛ وشَدَّ ما ضَحَيْت وضَحَوْت للشمسِ والريحِ وغيرِهِما ، وتميم تَقول : ضَحَوْتُ للشمس أَضْحُو .
وفي حديث الاسْتِسْقاء : اللهم ضَاحَتْ بِلادُنا واغْبَرَّتْ أَرْضُنا أَي بَرَزَتْ للشمس وظَهَرَت بِعدمِ النَّباتِ فيها ، وهي فَاعَلَتْ من ضَحَى مثلُ رامَتْ من رَمَى ، وأَصلُها ضاحَيَتْ ؛ المعنى أَنَّ السَّنَة أَحْرَقَت النباتَ فَبَرَزَت الأَرض للشمس .
واسْتَضْحَى للشمس : بَرَزَ لها وقَعَدَ عندها في الشِّتاءِ خاصَّة .
وضَواحِي الرجُلِ : ما ضَحَا منه للشمسِ وبَرَز كالمَنْكِبَيْنِ والكَتِفَيْنِ .
وضَحَا الشيءُ يَضْحُو فهو ضاحٍ أَي بَرَزَ .
والضاحِي من كلِّ شيءٍ : البارِزُ الظاهِرُ الذي لا يَسْتُرُه منك حائِطٌ ولا غيرُه .
وضَواحِي كلِّ شيءٍ : نَواحيهِ البارِزَةُ للشمسِ .
والضَّواحي من النَّخْلِ : ما كان خارِجَ السُّورِ ، صِفةٌ غالبة لأَنها تَضْحَى للشمسِ .
وفي كتابِ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، لأُكَيْدِرِ بنِ عبدِ المَلِكِ : لكُمُ الضامِنَةُ من النَّخْلِ ولَنا الضَّاحِيَة من البَعْلِ ؛ يعني بالضَّامِنْةِ ما أَطَافَ به سُورُ المَدينَةِ ، والضَّاحِيَة الظاهرة البارِزَة من النَّخيلِ الخارِجَة من العِمارَةِ التي لا حَائِلَ دونَها ، والبَعْل النَّخْل الراسِخُ عُروقُه في الأَرض ، والضامِنَة ما تَضَمَّنها الحدائِقُ والأَمْصار وأُحِيطَ عليها .
وفي الحديث :، قال لأَبِي ذَرّ إِنِّي أَخافُ عليكَ من هذه الضَّاحِيَةِ أَي الناحِيةَ البارِزَة .
والضَّواحِي من الشَّجَرِ : القَلِيلةُ الوَرَق التي تَبْرُزُ عِيدانُها للشمس .
قال شمر : كلُّ ما ظَهَر وبَرَزَ فقد ضَحَا .
ويقال : خرج الرجلُ من مَنْزِله فضَحَا لي .
والشَّجَرة الضَّاحِيَة : البارِزَةُ للشمسِ ؛
وأَنشد لابن الدُّمَيْنَة يصف القَوْس : وخُوطٍ من فُروعِ النَّبْعِ ضاحِ ، لَها في كَفِّ أَعْسَرَ كالضُّباحِ الضَّاحِي : عُودُها الذي نَبَت في غير ظِلٍّ ولا في ماءٍ فيو أَصْلَبُ له وأَجْوَدُ .
ويقال للبادِيَةِ الضاحيَةُ .
ويقال : وَلِيَ فُلانٌ على ضاحيَةِ مِصْرَ ، وباعَ فلانٌ ضاحيَةَ أَرْضٍ إذا بَاعَ أَرضاً ، ليس عليها حائِطٌ ، وباعَ فلانٌ حائطاً وحَديقةً إذا باعَ أَرضاً عليها حائط .
وضَواحِي الحَوْض : نَوَاحِيه ، وهذه الكلمة واويَّة ويائية .
وضَواحِي الرُّومِ : ما ظَهَر من بِلادِهم وبَرَزَ .
وضاحيَةُ كلِّ شيءٍ : ناحيتُه البارزَة .
يقال : هم يَنْزِلُون الضَّواحي .
ومكانٌ ضاحٍ أَي بارِزٌ ، قال : والقُلَّة الضَّحْيانةُ في قول تأبَّط شرّاً هي البارِزة للشَّمْسِ ؛ قال ابن بري : وبيت تأَبَّط شَرّاً هو قوله : وقُلَّةٍ ، كسِنانِ الرُّمْحِ ، بارِزةٍ ضَحْيانَةٍ في شُهُورِ الصَّيْفِ مِحْرَاقِ بادَرْتُ قُنَّتَها صَحْبِي ، وما كَسِلُوا حتى نَمَيْتُ إليها بَعْدَ إشراقِ المحراقُ : الشديدةُ الحرّ : ويقال : فَعَل ذلك الأَمرَ ضاحِيَةً أَي عَلانِيَة ؛ قال الشاعر : عَمِّي الذي مَنَعَ الدينارَ ضاحِيَةً ، دِينارَ نَخَّةِ كَلْبٍ ، وهو مَشْهودُ وفَعَلْت الأَمْرَ ضاحِيةً أَي ظاهراً بَيّناً ؛ وقال النابغة : فقد جَزَتْكُمْ بَنو ذُبْيانَ ضَاحِيةً حَقّاً يَقِيناً ، ولمَّا يَأْتِنا الصَّدَرُ وأَما قوله في البيت : عَمِّي مَنَع الدِّينارَ ضاحِيَةً فمعناه أَنه مَنعه نهاراً جِهاراً أَي جاهرَ بالمَنْعِ ؛ وقال لبيد : فَهَرَقْنا لَهما في دائِرٍ ، لضَواحِيه نَشِيشٌ بالبَلَلْ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه رَأَى عَمْرو ابنَ حُرَيْثٍ فقال إلى أَيْنَ ؟، قال : إلى الشامِ ، قال : أَمّا إنَّها ضاحِيَةُ قَوْمِكَ أَي ناحِيَتُهم .
وفي حديث أَبي هريرة : وضاحِيَةُ مُضَرَ مُخالِفونَ لرسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَي أَهلُ البادية منهم ، وجمعُ الضاحية ضَواحٍ ؛ ومنه حديث أَنس :، قال له البَصْرَةُ إحْدَى المُؤتَفِكاتِ فانْزِلْ في ضَواحِيها ؛ ومنه قيل : قُرَيْشُ الضَّواحِي أَي النازِلونَ بظَواهر مكة .
وليلةٌ ضَحْياءُ وضَحيَا وضَحْيانٌ وضَحيانَةٌ وإضْحيانٌ وإضْحِيانَةٌ ، بالكسر : مضِيئَةٌ لا غَيْمَ فيها ، وقيل : مُقْمِرَة ، وخَص بعضُهم به الليلَة التي يكونُ القَمَر فيها من أَوَّلِها إلى آخِرِها .
وفي حديث إسلام أَبي ذَرٍّ : في ليلةٍ إضْحِيانٍ أَي مُقْمِرَةٍ ، والأَلف والنون زائدتان .
ويومٌ إضْحِيانٌ : مُضِيءٌ لا غَيْم فيه ، وكذلك قَمَر ضَحْيانٌ ؛ قال : ماذا تُلاقِينَ بسَهْب إنسانْ من الجَعالاتِ به والعرْفانْ ، من ظُلُماتٍ وسِرَاجٍ ضَحْيانْ وقَمَرٌ إضْحِيانٌ كضَحْيانٍ .
ويومٌ ضَحْيانٌ أَي طَلْقٌ .
وسِراجٌ ضَحْيانٌ : مُضِيءٌ .
ومَفازةٌ ضاحيَة الظِّلالِ : ليس فيها شجرٌ يُسْتَظَلُّ به .
وليس لكلامه ضُحىً أَي بيانٌ وظُهور .
وضَحَّى عن الأَمر : بَيَّنه وأَظهره ؛ عن ابن الأَعرابي ، وحكى أَيضاً : أَضْح لي عن أَمْرِكَ ، بفتح الهمزة ، أَي أَوْضِح وأَظْهِر .
وأَضْحى الشيءََ : أَظْهَرَه وأَبْداهُ ؛ قال الراعي : حَفَرْنَ عُرُوقَها حتى أَجَنَّتْ مَقاتِلَها ، وأَضْحَين القُرُونا والمُضَحِّي : المُبيِّنُ عن الأَمْرِ الخفِيّ ؛ يقال : ضَحَّ لي عن أَمرِكَ وأَضْحِ لي عن أَمرِك .
وضَحَّى عن الشيء : رَفَقَ به .
وضَحَّ رُوَيْداً أَي لا تَعْجَلْ ؛ وقال زيدُ الخيلِ الطائي : فلو أَنَّ نَصْراً أَصْلَحَتْ ذاتَ بيْنها ، لضَحَّتْ رُوَيْداً عن مَطالِبِها عَمْرُو ونصرٌ وعَمْروٌ : ابْنا قُعَينٍ ، وهما بطنان من بني أَسدٍ .
وفي كتاب على إلى ابن عباس ، رضي الله عنهم : أَلا ضَحِّ رُوَيداً فقد بلَغْتَ المَدَى أَي اصبِرْ قليلاً .
قال الأَزهري : العربُ قد تَضَع التَّضحِيةَ موضِع الرِّفْقِ والتَّأَني في الأَمرِ ، وأَصلُه أَنهم في البادِية يَسيِرُون يومَ ظَعْنِهمْ ، فإذا مرُّوا بلُمْعَة من الكَلإ ، قال قائِدُهم : أَلا ضَحُّوا رُوَيْداً ، فيدَعُونَها تُضَحِّي وتَجْتَرُّ ، ثم وضَعُوا التَّضْحِية موضِعَ الرِّفْقِ لِرفْقِهمْ بحَُمولتِهِم ومالِهم في ضَحائِها وما لَها من الرِّفقِ تَضْحِيتِها وبُلوغها مَثْواها وقد شَبِعتْ ؛ وأَما بيت زيد الخيل فقول ابن الأَعرابي في قوله : لَضَحَّتْ رُوَيداً عن مَطالِبِها عَمْروُ بمعنى أَوْضَحتْ وبَيَّنتْ حَسَنٌ .
والعربُ تضَعُ التَّضحِية موْضِعَ الرِّفْقِ والتُّؤَدَةِ لرِفْقِهم بالمالِ في ضَحائِها كي تُوافيَ المَنْزِلَ وقد شَبِعتْ وضاحٍ : موضِعٌ ؛ قال ساعدة بن جؤية : أَضَرَّ به ضاحٍ فَنَبْطا أُسَالَةٍ ، فمَرٌّ فأَعْلَى حَوْزِها فخُصورُه ؟
قال : أَضَرَّ به ضاحٍ وإن كان المكان لا يَدْنُو لأَن كلَّ ما دَنا منك فقد دَنَوْت منه .
والأَضْحى من الخيلِ : الأَشْهَبُ ، والأُنثى ضَحْياءُ .
قال أَبو عبيدة : لا يقال للفَرَس إذا كان أَبْيَضَ أَبيضُ ، ولكن يقال له أَضْحى ، قال : والضُّحى منه مأْخوذٌ لأَنهم لا يُصَلُّون حتى تَطْلُعَ الشمسُ .
أَبو عبيد : فَرَسٌ أَضْحى إذا كان أَبْيَضَ ، ولا يقال فرسٌ أَبيضُ ، وإذا اشْتَدَّ بياضُ ؟
قالوا أَبْيَض قرْطاسيٌّ .
وقال أَبو زيد : أُنْشِدْتُ بيتَ شِعرٍ ليس فيه حَلاوَةٌ ولا ضَحىً أَي ليس بِضاحٍ ، قال أَبو مالك : ولا ضَحَاءٌ .
وبنو ضَحْيانَ : بطنٌ .
وعامرٌ الضَّحْيانُ : معروف ؛ الجوهري : وعامرٌ الضَّحْيانُ رجل من النِّمِرِ بنِ قاسِطٍ ، وهو عامرُ بن سعدِ بن الخزرجِ بن تَيْمِ الله ابنِ النَّمِرِ بنِ قاسِطٍ ، سُمِّيَ بذلك لأَنه كان يَقْعُدُ لقومِه في الضَّحاء يقضي بينهم ؛ قال ابن بري : ويجوز عامرُ الضَّحْيانِ ، بالإضافة ، مِثلَ ثابتِ قُطْنَة وسَعيدِ كُرْزٍ .
وفارسُ الضَّحْياء ، ممدودٌ : من فرْسانِهم .
والضَّحْياءُ : فَرَسُ عَمْرِو بنِ عامرِ بن ربيعة بن عامرِ بنِ صَعْصَةَ وهو فارسُ الضَّحْياء ؛ قال خِداشُ بنُ زهير (* قوله « قال خداش بن زهير » إلى قوله : « إني فارس الضحياء يوم هبالة » البيت هكذا في الأصل ، قال في التكملة والرواية : فارس الحوّاء ، وهي فرس أبي ذي الرمة ، والبيت لذي الرمة .
وقوله « والضحياء فرس عمرو بن عامر » صحيح والشاهد عليها بيت خداش بن زهير : أبي فارس الضحياء عمرو بن عامر البيت الثاني ).
بنِ ربيعةَ بنِ عَمْروِ بن عامرٍ ، وعَمْروٌ جدُّه فارسُ الضَّحْياء : أَبي فارِسُ الضَّحْياءِ يومَ هُبالَةٍ ، إذِ الخَيلُ ، في القَتْلى من القومِ ، تَعْثُرُ وهو القائل أَيضاً : أَبي فارسُ الضَّحياءِ ، عَمْروُ بنُ عامرٍ ، أَبَى الذَّمَّ واخْتارَ الوَفاءِ على الغَدْرِ وضَحْياءُ : موضعٌ ؛ قال أَبو صخر الهُذَلي : عَفَتْ ذاتُ عِرْقٍ عُصْلُها فَرِثامُها فضَحْياؤُها وَحْشٌ قد اجْلَى سَوامُها والضَّواحي : السمواتُ ؛ وأَما قول جرير يمدح عبد الملك : فما شَجَراتُ عِيصِكَ ، في قُرَيْشٍ ، بِعَشّاتِ الفُروعِ ولا ضَواحٍ فإنما أَراد أَنها ليست في نواحٍ ؛ قال أَبو منصور : أَراد جريرٌ بالضَّواحي في بيتِه قُرَيْشَ الظَّواهِرِ ، وهم الذين لا يَنْزِلُونَ شِعْبَ مكة وبَطْحاءها ، أَراد جرير أَنَّ عبدَ الملك من قُرَيْش الأَباطِحِ لا مِن قُرَيْش الظَّواهِرِ ، وقُرَيش الأَباطِح أَشْرف وأَكْرَمُ من قُرَيش الظَّواهِر لأَن البَطْحاوِيِّينَ من قُرَيشٍ حاضِرَةٌ وهُمْ قُطَّانُ الحَرَمِ ، والظِّواهِرُ أَعْرابُ باديةٍ .
وضاحِية كلِّ بَلَدٍ : ناحِيتُها البارِزة .
ويقال : هؤلاء ينزِلُون الباطنةَ ، وهؤلاء ينزِلُون الضَّواحِيَ .
وقال ابن بري في شرح بيتِ جرير : العَشَّةُ الدَّقِيقةُ والضَّواحي البادية العِيدانِ لا وَرَقَ عليها .
النهاية في الحديث : ورسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، في الضِّحِّ والرِّيحِ ؛ أَراد كثرة الخَيلِ والجَيْشِ .
يقال : جاء فلانٌ بالضِّحِّ والرِّيحِ ، وأَصلُ الضِّحِّ ضِحْيٌ .
وفي حديث أَبي بكر : إذا نَضَبَ عُمْرُه وضَحَا ظِلُّه أَي إذا مات .
يقال للرجُل إذا مات وبَطَلَ : ضَحا ظِلُّه .
يقال : ضَحا الظِّلُ إذا صار شَمْساً ، وإذا صار ظِلُّ الإنسان شَمساً فقدْ بَطَلَ صاحِبُه وماتَ .
ابن الأَعرابي : يقال للرجل إذا ماتَ ضَحا ظِلُّه لأَنه إذا مات صار لا ظِلَّ له .
وفي الدعاء : لا أَضْحى الله ظِلَّكَ ؛ معناه لا أَماتَكَ اللهُ حتى يَذْهَب ظِلُّ شَخْصِكَ .
وشجرةٌ ضاحِيةُ الظّلِّ أَي لا ظِلِّ لها لأَنها عَشَّةٌ دقيقةُ الأَغصانِ ؛ قال الأَزهري : وبيتُ جَريرٍ معناه جَيِّدٌ ، وقد تقدم تفسيره ؛ وقول الشاعر : وفَخَّمَ سَيْرَنا من قُورِ حِسْمَى مَرُوتِ الرِّعْي ضاحِيةِ الظِّلالِ يقول : رِعْيُها مَرُوتٌ لا نَباتَ فيه ، وظِلالُها ضاحيةٌ أَي ليس لها ظِلٌّ لِقِلَّةِ شَجَرِها .
أَبو عبيد : فَرَسٌ ضاحي العِجانِ يوصفُ به المُحَبَّبُ يُمْدَحُ به ، وضاحِيَةُ كلِّ بَلَدٍ : ناحِيَتُها ، والجَوُّ باطِنُها .
يقال : هؤلاء ينزلون الباطِنةَ وهؤلاء ينزلون الضَّواحيَ .
وضَواحي الأَرضِ : التي لم يُحِطْ عليها .
قال الأَصمعي : ويُسْتَحبُّ منَ الفرَس أَن يَضْحى عِجانُه أَي يظهرَ .
"
المعجم: لسان العرب