المعجم: لسان العرب
المعجم: القاموس المحيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
" ضَرَحَه كمنَعه : دَفَعَه ونَحَّاه " وفي اللسان : الضَّرْحُ : أَنْ يُؤخَذَ شيْءٌ فيُرْمَى به في نَاحِيَةٍ وزاد في شرْح أَمالي القالي أَنّ ضَرَحَه دَفَعَه برِجْلِه خاصَّةً ؛ نَقَلَه شيخُنا . وعبارة الصّحاح والأَساس واللّسان تفيد أَنّ الضَّرْحَ هو الدَّفْعُ مطلقاً . قال الشاعر :
فَلمّا أَنْ أَتَيْنَ على أُضَاخٍ ... ضَرَحْنَ حَصَاهُ أَشْتَاتاً عِزِينَا من المجاز : ضَرَحَ " شَهادَةَ فُلانٍ عَنِّي : جَرَحَها وأَلْقاها " عَنِّي لئلاّ يَشْهدوا عليَّ بباطلٍ . ضَرَحَتِ " الدّابّةُ برِجْلِها " تَضْرَحُ ضَرْحاً : " رمَحتْ كضَرَحَتْ " - وفي نُسخة : كضَرَح - " ضِرَاحاً ككَتَب كِتَاباً " ؛ وهذا عن سيبويهِ " وهي ضَروحٌ " . قال العجّاج :
" وفي الدَّهاسِ مِضْبَرٍ ضَرُوحِ وفي اللّسان : الضَّرُوحُ : الفَرَسُ النَّفُوحُ وفي اللّسان : الضَّرُوحُ : الفَرَسُ النَّفُوحُ برِجْلِه وفيها ضِرَاحٌ بالكسر وقيل ضرْحُ الخَيْلِ بأَيْدِيهَا ورَمْحُها بأَرْجُلِهَا . ضَرَحَ كمنَعَ " للمَيْتِ : حفَر له ضَرِيحاً " من الضَّرْحِ وهو الشَّقُّ والحَفْرُ . وفي حديثِ دَفْنِ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم : " نُرسِلُ إِلى اللاّحِدِ والضّارِحِ فأَيُّهما سَبَقَ تَرَكْنَاه " . ضَرَحَت " السُّوقُ ضُرُوحاً " وضَرْحاً : " كَسَدَتْ و " قد " أَضْرَحْتُها " حتَّى ضَرَحَتْ . " والضَّرَحُ محرّكةً : الرَّجُلُ الفاسِدُ " قاله المُؤرِّج . ومنه أَضْرَحْت فُلاناً أَي أَفْسَدْته . قال عُرّام : " نِيَّةٌ ضَرحٌ " وطَرَحٌ أَي " بَعيدة " . وقال غيره : ضَرَحَه وطَرَحه : بمعنىً واحدٍ . وقيل : نِيَّةٌ نزَحٌ ونَفَحٌ وطَوَحٌ وضَرَحٌ ومَصَحٌ وطَمَحٌ وطَرَحٌ أَي بَعيدَةٌ . وأَحالَ ذلك على نوادر الأَعرَابِ ضَرَاحِ عنه " كقَطامِ أَي اضْرَحْ " أَي أَبعِدْ وهو اسمُ فِعْلٍ كَنَزَالِ . والضَّرِيحُ : البَعِيدُ " فَعِيل بمعنَى مَفْعُول : قال أَبو ذؤَيب :
عَصَانِي الفُؤادُ فأَسْلَمْتُهُ ... ولَمْ أَكُ مِمَّا عَناهُ ضَرِيحَا
نَوَّرَ اللهُ ضُرِيحَه . الضَّرِيُح : " القَبْرُ " كلُّه . قال الأَزهريّ : لأَنّه يُشَقّ في الأَرض شَقّاً . وفي حديث سَطِيح : " أَوْفَى على الضَّرِيح " . " أَو " الضَّريح : " الشَّقُّ في وَسَطِه " كالضَّرِيحَة واللَّحْدُ : في الجانِب ؛ كذا في التّهذيب في " لحد " أَو الضَّريح : قَبْرٌ " بلا لَحْد . " وقد ضَرَحَ " للمَيْتِ يَضْرَحُ " ضَرْحاً " إِذا حَفَرَ له . ولا يَخْفَى أَنه مع ما قبله تكرارٌ . " والضُّرَاحُ كغُرَابٍ " ويُرْوَى : الضَّريح : بَيْتٌ في السَّماءِ مُقابِلَ الكَعبةِ في الأَرض قيل : هو " البَيْتُ المَعْمُورُ " ؛ عن ابن عَبّاس رضي الله عنهما من المُضارَحةِ : وهي المُقَابلَةُ والمُضَارَعة . وقد جاءَ ذِكْرُه في حديث عليٍّ ومُجاهد . قال ابن الأَثير : ومن رواه بالصّاد فقد صَحَّفَ واختُلِف في مَحَلِّه : فقيل : إِنه " في السّماءِ الرّابعةِ " . ومثلُه في تفسير القاضي في آل عمران . وجاءَ من وَجْهٍ مَرفوعاً عن أَنَس رضي الله عنه ومن وجْهٍ آخَرَ عن محمّدِ بنِ عبَّادِ ابنِ جعفرٍ وعليه اعتمدَ المصنِّف والقاضي . وجَزَمَ جماعةٌ من الحُفّاظ بأَنّه في السَّماءِ السَّابعةِ بغير خلاف . وبه جَزَمَ الحافظُ ابنث حَجرٍ في فتْح الباري . وقيل : هو في السماءِ السادِسَة . وقيل : تحْتَ العَرْشِ . وقيل : في السَّمَاءِ الأُولَى . أَقوالٌ ذَكرَهَا شيخُنا في شَرْحه . " وقَوْسٌ ضَرُوحٌ : شَديدةُ " الحَفْزِ و " الدَّفْعِ للسَّهْمِ " عن أَبي حَنيفة . " وضارَحَه " و " سَابَّه ورَاماه " واحدٌ . ضَارَحَه : " قارَبَه " وضَارَعَه . " والضَّرْحُ " بالفتح : " الجِلْد " . " وأَضْرَحَ " الرّجلُ : " أَفْسَدَ و " للسُّوقِ : " أَكْسَدَ و " دَفَعَ و " أَبْعَدَ " . " والمَضْرَحِيُّ " بالفتح : " الصَّقْرُ الطَّوِيلُ الجَنَاحِ " وهو كَريمٌ . وفي الكِفَايَة : المَضْرَحِيُّ : النَّسْرُ وبجناحَيْه شِبْهُ طَرَفِ ذَنَبِ النّاقَةِ وما عليه من الهُلْب . قال طَرَفَةُ :
كأَنّ جَناحَيْ مَضْرَحِيٍّ تَكنَّفَا ... حِفَافَيْهِ شُكَّا في العَسيبِ بمِسْرَدِ شَبَّهَ ذَنَب النَّاقَةِ في طُوله وضُفُوِّه بجَنَاحَيِ الصَّقْر " كالمَضْرَح بغير ياءٍ والأَوّل " أَكثرُ . قال :
" كالرَّعْنِ وَافَاه القَطَامُ المَضْرَحُ قال أَبُو عُبَيْد : الأَجْدَلُ والمَضْرَحِيّ والصَّقْرُ والقُطَاميّ واحدٌ . من المجاز : فلانٌ أَرْيَحِيّ مَضْرَحيّ ومَرَّ بي من قُريش مَضْرَحيٌّ عليه بُرْدٌ حَضْرَميّ وهو " السَّيِّد الكريمُ : " السَّرِيّ عَتِيقُ النِّجَارِ . قال عبد الرّحمن بن الحَكَم يمدَح مُعاويةَ :
بأَبْيَضَ مِن أُمَيَّةَ مَضْرَحَيٍّ ... كأَنّ جَبِينَهُ سَيْفٌ نَصيعُ المَضْرَحيّ أَيضاً : " الأَبْيَض من كلِّ شيْءٍ " . يقال : نَسْرٌ مَضْرَحيٌّ . المَضْرَحيُّ : الطَّوِيلُ " مجازاً . المَضْرَحيّ : " اسم " رَجلٍ من شُعرائِهم ويقال : اسمُه عامِرٌ والمَضْرِحيُّ لَقبُه . " وعَرْفَجَةث بنُ ضُرَيحٍ كزُبَير أَو هو بالشّين " المعجمة وقيل : ابنُ طُرَيْح وقيل : ابنُ شَرِيك وقيل : ابن ذَرِيحٍ " صَحابيٌّ " روَى عنه قُطْبَةُ بن مالكٍ وزِيادُ بنُ علاقةَ وأَبو يعقُوبَ . " وشيْءٌ مُضْطَرَحٌ " على صِيغةِ المفعول أَي " مَرْمِيٌّ في ناحِية " . وقد ضَرَحَه . ومنه قولهم : اضْطَرَحوا فُلاناً : أَي رَموْه في ناحيةٍ . والعامّة تقول : اطَّرَحُوه يَظُنّونه من الطَّرْح وإِنما هو من الضَّرْح . قال الأَزهريّ . وجائِزٌ أَن يكون اطَّرحوه افْتِعالاً من الطَّرْح قُلِبت التّاءُ طاءً ثمّ أَدغِمت الضّاد فيها فقيل : اطّرَحَ . " وسَمَّوْا ضارِحاً وضَرَّاحاً ومُضرِّحاً كشَدَّادٍ ومُحدِّثٍ " . " وضَرِيحةُ " كسفينةٍ " : ع " . ومما يستدرك عليه : الضَّرْح والضَّرْج بالحاء والجيم : الشَّقّ . وقد انْضَرحَ الشَّيْءُ وانْضرَجَ إِذا انْشَقَّ . وكلُّ ما شُقَّ فقد ضُرِحَ . قال ذو الرُّمّة :
ضَرحْنَ البُرُودَ عن تَرَائِبٍ حُرَّةٍ ... وعن أَعيُنٍ قَتَّلْنَنَا كلَّ مَقْتَلِوقال الأَزهريّ : قال أَبو عمرو في هذا البَيتِ : ضَرَحْن البُرود أَي أَلْقَيْنَ ومن رَواه بالجيم فمعناه شَقَقْن وفي ذلك تَغايُرٌ . وقد ضَرَحَ : تباعد . وانْضرَحَ ما بينَ القَوْمِ مثل انْضَرَحَ إِذا تَباعَدَ ما بينهم . وبيني وبينهم ضَرَحٌ أَي تَبَاعُدٌ ووَحْشَةٌ . والانْضرَاحُ : الاتّساع . والمضَارِحُ : مَواضِعُ معروفةٌ . وضرِيحٌ كأَمير ومَضْرَحيٌّ اسمانِ . واستدرك شيخنا : المَضارِح للثِّيابِ التي يَتَبذَّل فيها الرِّجال . وأَنشد قول كُثيِّر
" بأَثْوابِهِ لَيسَتْ لهنّ مَضارِحُ نَقْلاً عن كتاب الفَرْق لابنِ السِّيد . قلت : هو تَصحيفٌ والصّواب : المَضارِج بالجيم وهي الثِّيَاب الخُلْقان وقد تَقدّم في موضعه
المَضْرَحُ والمَضْرَحِيّ والأَخير أَكثر : الصَّقْرُ الطَّوِيلُ الجَنَاحِ . وفي الكفاية : المَضْرَحِيّ : النَّسْر وقال أَبو عُبيدٍ : الأَجدَلُ والمَضْرحيّ والصَّقْرُ والقُطَامِيّ واحدٌ . وقد مَرّ للمصنّف في ضَرح فراجِعْه . وإِنّمَا أَعاده هنا نظراً إِلى أَصالة الميمِ في قول بعض أَهل اللُّغَةِ وتقدّم لنا الكلام هناك