وصف و معنى و تعريف كلمة ضرييكن:


ضرييكن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ ضاد (ض) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على ضاد (ض) و راء (ر) و ياء (ي) و ياء (ي) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح ضرييكن في معاجم اللغة العربية:



ضرييكن

جذر [ضري]

  1. ضَريَ: (فعل)
    • ضرِيَ / ضرِيَ بـ / ضرِيَ على يَضرَى ، اضْرَ ، ضَراوةً وضَراءً وضِراءً وضَرًى ، فهو ضارٍ ، والمفعول مَضريٌّ به
    • ضَرِيَتِ الحَرْبُ : اِشْتَدّتْ، حَمِيَتْ
    • ضَرِيَ بِحُبِّهِ : لَهِجَ بِهِ، تَعَلَّقَ بِهِ
    • ضَرِيَ به أَو عليه: لَزِمَهُ أَو أُولِعَ به
    • ضَرِيَه: اعتاده واجترأَ عليه
  2. ضاري: (اسم)
    • الجمع : ضَوارٍ
    • الضَّارِي من الجوارح والكِلابِ: المدرَّب على الصَّيدِ
    • الضَّارِي من السباع: المولع بأكل اللحم
    • الضَّارِي من الماشيةِ: المعتادُ رَعْىَ زروع الناس
  3. ضريَ: (فعل)
    • ضرِي القتالُ اشتدَّ معارك ضارية،
    • ضرِيَتِ المقاومةُ،
    • ضرِي النِّقاشُ،
    • قاتل بضَراوة: بعنف وشراسة
    • ضرِي الكلبُ بالصَّيد/ ضرِي الكلبُ على الصَّيد: تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد
  4. ضَرِيّ: (اسم)
    • ضَرِيّ : فاعل من ضَرا


  5. ضاري: (اسم)
    • ضاري : فاعل من ضَريَ
  6. ضَرْي: (اسم)
    • ضَرْي : مصدر ضَرَى
  7. ضَريّ: (اسم)
    • كَلْبٌ ضَرِيٌّ : صَلْبٌ، قَوِيٌّ يَجْتَرِئُ عَلَى الصَّيْدِ
  8. ضريّ: (اسم)
    • الضرِيُّ : الضَّارِي من الجوارح والكلاب
  9. ضَوار: (اسم)
    • ضَوَارٍ، الضَّوَارِي
    • الضَوَارِي : م الْحَيَوَانَات الْمُفْتَرِسَة
    • الكِلاَبُ الضَّوارِي : الْمُدَرَّبَةُ عَلَى الصَّيْدِ ن ضَارِيَةٌ
  10. أَضرَى: (فعل)


    • أَضرَاهُ : جعَلَهُ يَضْرَى
    • أَضرَاهُ : أَغراه، أَضْرَاهُ به، وأَضراه عليه
  11. ضَوارٍ: (اسم)
    • ضَوارٍ : جمع ضاري
  12. ضَوَارٍ: (اسم)
    • ضَوَارٍ : جمع ضارٍ
  13. ضَوَارٍ: (اسم)
    • ضَوَارٍ : جمع ضَّارِيةُ
  14. ضَوار: (اسم)
    • ضَوار :جمع ضاري
  15. ضري القتال:
    • اشتدَّ ''معارك ضارية- ضرِيَتِ المقاومةُ- ضرِي النِّقاشُ- قاتل بضَراوة.
  16. الكِلاَبُ الضَّوارِي:


    • الْمُدَرَّبَةُ عَلَى الصَّيْدِ ن ضَارِيَةٌ.
  17. ضرِي الكلبُ بالصَّيد:
    • تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد.
  18. ضرِي الكلبُ على الصَّيد:
    • تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد.
  19. ضري الكلب بالصّيد:
    • تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه ''ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد''.
  20. الضَّارِي من الماشيةِ:
    • المعتادُ رَعْىَ زروع الناس.
  21. الضّاري من الجوارح والكلاب:
    • المدرَّبُ على الصَّيد ''كلبٌ/ قطٌّ ضارٍ''.
  22. الضّاري من السّباع:


    • المفترس، المولَع بأكل اللُّحوم ''سبعٌ/ أسدٌ ضارٍ''.
  23. ضَرِيَ بِحُبِّهِ:
    • لَهِجَ بِهِ، تَعَلَّقَ بِهِ.
  24. ضَرِيَ به أَو عليه:
    • لَزِمَهُ أَو أُولِعَ به.
  25. ضَرِيَتِ الحَرْبُ:
    • اِشْتَدّتْ، حَمِيَتْ.
,
  1. ضَرِيَ
    • ـ ضَرِيَ به، ضَرًى وضَراوَةً وضَرْياً وضَراءَةً: لَهِجَ، وضَرَّاهُ به تَضْرِيَةً، وأضْراهُ.
      ـ عِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يَكادُ يَنْقَطِعُ دَمُه.
      ـ قد ضَرَى ضُرُوًّا، فهو ضارٍ: بَدَا منه الدَّمُ.
      ـ ضِرْوُ: الضارِي من أوْلادِ الكِلاب، كالضَّرِيِّ، وشَجَرَةُ الكَمْكامِ لا صَمْغُه، وغَلِطَ الجوهريُّ، والحَبَّةُ الخَضْراءُ،
      ـ ضِرْوُ من الجُذامِ: اللَّطْخُ منه.
      ـ سِقاءٌ ضارٍ (بالسَّمْنِ): يُعَتَّقُ فيه، ويَجُودُ طَعْمُه. وكَلْبٌ ضارٍ بالصَّيْدِ، وقد ضَرِيَ، كَرَضِيَ، ضَرًى وضِراءً وضَراءً.
      ـ سَقَى: سالَ.
      ـ ضَرَاءُ: الاسْتِخفاءُ، والشَّجَرُ المُلْتَفُّ في الوادِي، أو أرضٌ مُسْتَوِيَةٌ تأوِيها السِباعُ، وبها نُبَذٌ من الشَّجَرِ.
      ـ ضَرِيَّةُ: قرية بينَ البَصْرَةِ ومكةَ. واظْرَوْرَى، بالظاءِ، وغَلِطَ الجوهريُّ.
      ـ تَضْرِيَةُ الغِرارَةِ: فَتْلُ قُطْرِها.
      ـ ضَرِيُّ: الماءُ من البُسْرِ الأحْمَرِ والأصْفَرِ، يَصُبُّونَهُ على النَّبْقِ، فَيَتَّخِذونَ منه نَبيذاً.
      ـ أضْرَى: شَرِبَهُ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضرِيَ

    • ضرِيَ / ضرِيَ بـ / ضرِيَ على يَضرَى ، اضْرَ ، ضَراوةً وضَراءً وضِراءً وضَرًى ، فهو ضارٍ ، والمفعول مَضريٌّ به :-
      ضرِي القتالُ اشتدَّ :-معارك ضارية، - ضرِيَتِ المقاومةُ، - ضرِي النِّقاشُ، - قاتل بضَراوة: بعنف وشراسة.
      ضرِي الكلبُ بالصَّيد/ ضرِي الكلبُ على الصَّيد: تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه :-ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  3. الضَّارِي
    • الضَّارِي من الجوارح والكِلابِ: المدرَّب على الصَّيدِ.
      و الضَّارِي من السباع: المولع بأكل اللحم.
      و الضَّارِي من الماشيةِ: المعتادُ رَعْىَ زروع الناس. والجمع : ضَوارٍ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. ضَرِيَ
    • [ض ر ي]. (فعل: ثلاثي لازم، متعد بحرف). ضَرِيَ، يَضْرَى، مصدر ضَرىً، ضَرَاوَةٌ.
      1. :-ضَرِيَتِ الحَرْبُ :- : اِشْتَدّتْ، حَمِيَتْ.
      2. :-ضَرِيَ الكَلْبُ بِالصَّيْدِ :- : تَعَوَّدَ عَلَيْه وَلَحِقَ بِهِ بِشِدَّةٍ.
      3. :-ضَرِيَ بِحُبِّهِ :- : لَهِجَ بِهِ، تَعَلَّقَ بِهِ.

    المعجم: الغني

  5. ضري
    • ضري - يضرى ، ضرى وضراء وضراء وضراوة
      1- ضري الكلب بالصيد أو عليه : لزمه واشتد تعلقه به. 2- ضري الكلب بالصيد أو عليه : اجترأ عليه واعتاده.


    المعجم: الرائد

  6. ضَرِيَ
    • ضَرِيَ ضَرِيَ ضَرًا، وضَرَاءٌ، وضَرَاوَةً: اشتدَّ.
      و ضَرِيَ به أَو عليه: لَزِمَهُ أَو أُولِعَ به.
      و ضَرِيَ اعتاده واجترأَ عليه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. أَضرَى
    • أضرى - إضراء
      1- أضرى الكلب بالصيد : أغراه به وبثه عليه. 2- أضرى : شرب «الضري»، وهو عصير الثمر.

    المعجم: الرائد

  8. ضري
    • ضري
      1- ضري من الكلاب : الذي يجترىء على الصيد. 2- ضري من العروق : الذي لا ينقطع دمه. 3- ضري : عصير الثمر.

    المعجم: الرائد

  9. ضري
    • ضري - يضرى ، ضرى
      1-ضري النبيذ : عتق وطاب

    المعجم: الرائد

  10. ضري القتال
    • اشتدَّ :-معارك ضارية- ضرِيَتِ المقاومةُ- ضرِي النِّقاشُ- قاتل بضَراوة

    المعجم: عربي عامة

  11. الضرِيُّ
    • الضرِيُّ : الضَّارِي من الجوارح والكلاب.

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. ضَوَارٍ
    • [ض ر ي].
      1. :-الأَسَدُ مِنْ ضَوَارِي الْحَيَوَانَاتِ :- : مِنَ الْحَيَوَانَاتِ الْمُفْتَرِسَةِ.
      2. :-الكِلاَبُ الضَّوارِي :- : الْمُدَرَّبَةُ عَلَى الصَّيْدِ. ن. ضَارِيَةٌ.

    المعجم: الغني

  13. ضَوار
    • ضوار -
      1- ضوار من الحيوانات السباع التي تعودت الصيد ولزمته واجترأت عليه. 2- ضوار من المواشي التي اعتادت رعي زروع الناس.

    المعجم: الرائد

  14. ضري الكلب بالصّيد/ ضري الكلب على الصّيد
    • تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه :-ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد.

    المعجم: عربي عامة

  15. الضّاري من الجوارح والكلاب
    • المدرَّبُ على الصَّيد :-كلبٌ/ قطٌّ ضارٍ.

    المعجم: عربي عامة

  16. الضّاري من السّباع
    • المفترس، المولَع بأكل اللُّحوم :-سبعٌ/ أسدٌ ضارٍ.

    المعجم: عربي عامة

  17. ضَرِيٌّ
    • [ض ر ي]. (صف). :-كَلْبٌ ضَرِيٌّ :- : صَلْبٌ، قَوِيٌّ يَجْتَرِئُ عَلَى الصَّيْدِ.

    المعجم: الغني

  18. ضرا
    • "ضَرِيَ به ضَراً وضَراوَةً: لهِجَ، وقد ضَرِيتُ بهذا الأَمر أَضْرى ضَراوَةً.
      وفي الحديث: إن للإسلام ضَراوَةً أَي عادةً ولَهجاً به لا يُصْبَرُ عنه.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: إياكُمْ وهذه المَجازِرَ فإن لها ضَراوةً كضَراوَةِ الخمرِ.
      وقد ضَرَّاه بذلك الأَمرِ.
      وسِقاءٌ ضارٍ باللَّبَنِ: يَعْتُقُ فيه ويَجُودُ طَعْمُه، وجَرَّةٌ ضارِيَةٌ بالخَلِّ والنَّبيذِ.
      وضَرِيَ النَّبِيذُ يَضْرى إذا اشْتَدَّ.
      قال أَبو منصور: الضاري من الآنِيَةِ الذي ضُرَّي بالخمر، فإذا جُعِلَ فيه النَّبيذُ صار مُسْكِراً، وأَوصلُه من الضَّراوَةِ وهي الدُّرْبَةُ والعادةُ.
      وفي حديث علي،كرم الله وجهه: أَنه نهى عن الشُّرْبِ في الإناء الضَّاري؛ هو الذي ضُرِّيَ بالخمر وعُوِّدَ بها، فإذا جُعِلَ فيه العَصيرُ صار مُسْكراً، وقيل فيه معنىً غير ذلك.
      أَبو زيد: لذِمْتُ به لَذَماً وضَرِيتُ به ضَرىً ودَرِبْتُ به دَرَباً، والضَّراوَةُ: العادة.
      يقال: ضَرِيَ الشيءُ بالشيء إذا اعْتادَه فلا يَكادُ يَصْبرُ عنه.
      وضَرِيَ الكلْبُ بالصَّيْدِ إذا تَطَعَّم بلَحْمِه ودَمِه.
      والإناءُ الضَّاري بالشَّراب والبيتُ الضَّاري باللَّحْم من كثرة الاعْتيادِ حتى يَبْقى فيه ريحُه.
      وفي حديث عمر: إن للَّحْم ضَراوَةً كضَراوَةِ الخمرِ، أَي أَن له عادةً يَنزِعُ إليها كعادةِ الخمرِ وأَراد أَن له عادةً طَلاَّبَةً لأَكْله كعادةِ الخمرِ مع شارِبِها،ذلك أَن من اعتاد الخمرَ وشُرْبَها أََسْرَفَ في النَّفَقة حِرْصاً عليها،وكذلك من اعْتادَ اللحمَ وأَكلَه لم يَكَدْ يصبر عنه فدخل في باب المُسْرفِ في نفَقَته، وقد نَهى الله عز وجل عن الإسْراف.
      وكلْبٌ ضارٍ بالصَّيْدِ، وقد ضَرِيَ ضَراً وضِراءً وضَراءً؛ الأَخيرةِ عن أَبي زيد، إذا اعْتادَ الصَّيْدَ.
      والضِّرْوُ: الكلبُ الضاري، والجمع ضِراءٌ وأَضْرٍ مثل ذئبٍ وأَذْؤُبٍ وذئابٍ؛ قال ابن أَحمر: حتى إذا ذَرَّ قَرْنُ الشمسِ صَبَّحَه أَضْري ابنِ قُرَّانَ باتَ الوْْحشَ والعََزَبَا أَراد: باتَ وحْشاً وعَزباً؛ وقال ذو الرمة: مُقَزَّعٌ أَطْلَسُ الأَطْمارِ ليسَ له إلاَّ الضَّراءَ، وإلاَّ صَيْدَها، نَشَبُ وفي الحديث: مَنِ اقْتَنى كلْباً إلا كلبَ ماشِيَةٍ أَو ضارٍ أَي كلباً مُعَوَّداً بالصيْد.
      يقال: ضَرِيَ الكلْبُ وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده وأَغراهُ به، ويُجْمع على ضَوارٍ.
      والمَواشي الضَّارية: المُعتادَةُ لِرَعْي زُرُوع الناسِ.
      ويقال: كلبٌ ضارٍ وكلبةٌ ضارِيةٌ، وفي الحديث: إن قيساً ضِراءُ اللهِ؛ هو بالكسر جمع ضِرْوٍ، وهو من السِّباع ما ضَرِيَ بالصَّيْدِ ولَهِجَ بالفَرائِس؛ المعنى أَنهم شُجْعان تَشْبيهاً بالسِّباعِ الضَّارية في شَجاعَتها.
      والضِّرْوُ، بالكَسْر: الضَّاري من أَوْلادِ الكِلابِ، والأُنثى ضِرْوَةٌ.
      وقد ضَرِيَ الكلبُ بالصَّيْدِ ضَراوَةً أَي تَعَوَّد،وأَضْراهُ صاحِبُه أَي عَوَّده، وأَضْراهُ به أَي أَغراهُ، وكذلك التَّضْرِية؛ قال زهير: متى تَبْعثُوها تَبْعَثُوها ذَمِيمَةً،وتَضْرى، إذا ضَرَّيْتُموها، فتَضْرَم والضِّرْوُ من الجُذامِ: اللَّطْخُ منه.
      وفي الحديث: أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، أَكلَ مع رجلٍ به ضِرْوٌ من جُذامٍ أَي لطْخٌ، وهو من الضَّراوَة كأَن الداءَ ضَرِيَ به؛ حكاه الهَرَويُّ في الغَريبَيْن؛ قال ابن الأَثير: روي بالكسر والفتح، فالكسرُ يريد أنَه دَاءٌ قد ضَرِيَ به لا يُفارِقُه، والفتحُ من ضرا الجُرحُ يَضْرُو ضَرْواً إذا لم يَنْقَطِعْ سَيَلانُه أَي به قُرْحَة ذاتُ ضَرْوٍ.
      والضِّرْوُ والضَّرْوُ: شجرٌ طَيِّبُ الرِّيحِ يُسْتاكُ ويُجْعَل ورَقُه في العِطْرِ؛ قال النابغة الجعْدي: تَسْتَنُّ بالضِّروْ من بَراقِشَ، أَوْ هَيْلانَ، أَو ناضِرٍ منَ العُتُمِ ‏

      ويروى: ‏أَو ضامِرٍ من العُتُم، بَراقِشُ وهَيْلانُ: مَوْضَعانِ، وقيل: هما وادِيانِ باليَمَن كانا للأُمم السالفة.
      والضِّرْوُ: المَحْلَب، ويقال: حَبَّةُ الخَضْراء؛

      وأَنشد: هَنِيئاً لعُودِ الضِّرْوِ شَهْدٌ يَنالُه على خَضِراتٍ، ماؤُهُنَّ رَفِيفُ أَي له بَرِيقٌ؛ أراد عُودَ سِواكٍ من شجَرةِ الضَّرْوِ إذا اسْتاكَتْ به الجارِيَةُ.
      قال أَبو حنيفة: وأَكثَرُ مَنابِتِ الضِّرْوِ باليَمنِ،وقيل: الضِّرْوُ البُطْمُ نفسُه.
      ابن الأَعرابي: الضَّرْوُ والبُطْمُ الحبَّة الخَضْراءُ؛ قال جارِية بن بدر: وكأَن ماءَ الضَّرْوِ في أَنْيابِها، والزَّنْجَبيلَ على سُلافٍ سَلْسَل؟

      ‏قال أَبو حنيفة: الضِّرْوُ من شَجَرِ الجِبالِ، وهي مثل شَجَر البَلُّوطِ العَظيمِ، له عَناقِيدُ كعَناقِيدِ البُطْمِ غيرَ أَنه أَكبرُ حبّاً ويُطْبَخُ ورَقُه حتى يَنْضَجَ، فإذا نَضِجَ صُفِّيَ ورَقُه ورُدَّ الماءُ إلى النارِ فيعقد ويصير كالقُبَّيطى، يُتداوى به من خُشُونةِ الصَّدرِ وَوَجَعِ الحلْقِ.
      الجوهري: الضِّرْوُ، بالكسر، صَمْغُ شَجَرةٍ تُدْعى الكَمْكامَ تُجْلَبُ من اليَمَن.
      واضْرَوْرى الرجلُ (* قوله «واضرورى الرجل إلخ»، قال الصاغاني في التكملة: هو تصحيف، والصواب إظرورى بالظاء المعجمة.
      وقد ذكرناه في موضعه على الصحة، ويحوز بالطاء المهملة أيضاً).
      اضْرِيراءً: انتَفَخَ بطْنُه من الطَّعامِ واتَّخَمَ.
      والضَّراءُ: أَرضٌ مستويةٌ فيها السِّباعُ ونُبَذٌ من الشجر.
      والضَّراء: البَرازُ والفَضاءُ، ويقال: أَرضٌ مُسْتَويةٌ فيها شجر فإذا كانت في هَبْطةٍ فهي غَيْضَةٌ.
      ابن شميل: الضَّراءُ المُسْتَوي من الأَرضِ، يقال: لأَمْشِيَنَّ لك الضَّراءَ، قال: ولا يقال أَرضٌضَراءٌ ولا مكانٌ ضَرَاءٌ.
      قال: ونَزَلنا بضَراءٍ من الأَرض من الأَرض أَي بأَرضٍ مُسْتوية.
      وفي حديث مَعْدِ يكرِبَ: مَشَوْا في الضَّراءِ؛ والضَّراءُ، بالفتح والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ في الوَادي.
      يقال: تَوارَى الصَّيْدُ منه في ضَرَاءِ.
      وفلانٌ يَمْشِي الضَّراءَ إذا مَشَى مُسْتَخْفِياً فيما يُوارِي من الشَّجَر.
      واسْتَضْرَيتُ للصَّيدِ إذا خَتَلْتَه من حيثُ لا يعلمَ.
      والضَّراءُ: ما وَارَاكَ من الشَّجَرِ وغيرِهِ، وهو أَيضاً المشيُ فيما يُوارِيكَ عمن تَكِيدُه وتَخْتِلُه.
      يقال: فلانٌ لا يُدَبُّ له الضَّرَاءُ؛ قال بشْرُ بن أَبي خازم.
      عَطَفْنا لهم عَطْفَ الضَّرُوسِ منَ المَلا بشَهْباءَ، لا يَمْشِي الضُّرَاءَ رَقِيبُها

      ويقال للرجلُ إذا خَتَل صاحِبَه ومَكَرَ به: هو يَدِبُّ له الضَّرَاءَ ويَمْشِي له الخَمَرَ؛ ويقال: لا أَمْشِي له الضَّراءَ ولا الخَمَرَ أَي أُجاهِرُهُ ولا أُخاتِلُه.
      والضَّراءُ: الاسْتِخْفاءُ.
      ويقال: ما وَارَاك من أَرضٍ فهو الضَّراءُ، وما وَاراك من شجرٍ فهو الخَمَر.
      وهو يَدِبُّ له الضَّراءَ إذا كان يَخْتِلُه.
      ابن شميل: ما وَارَاك من شيء وادَّارَأْتَ به فهو خَمَر، الوَهدة خَمَر والأَكَمَة خَمَر والجبل خَمَر والشجرُ خَمَرٌ، وما واراك فهو خَمَر.
      أَبو زيد: مكانٌ خَمِرٌ إذا كان يُغَطِّي كلِّ شيء ويُوارِيه.
      وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: يَمْشونَ الخَفاءَ ويَدِبُّون الضَّرَاءَ، هو، بالفتح وتخفيف الرَّاء والمدِّ: الشجرُ المُلْتَفُّ يريدُ به المَكْرَ والخَدِيعَةَ.
      والعِرْقُ الضَّارِي: السَّائلُ؛ قال الأَخطل يصف خمراً بُزِلَت: لمَّا أَتَوْها بِمِصْباحٍ ومِبْزَلِهم،سارتْ إليهم سُؤُورَ الأَبْجَلِ الضَّارِي والمِبْزَلُ عندَ الخَمّارِينَ: هي حَدِيدةٌ تُغْرَزُ في زِقِّ الخَمْرِ إذا حَضَر المشتري ليكون أُنْموذَجاً للشَّراب ويشتريه حينئذ،ويُستَعْمل في الحَضَر في أَسْقِيَةِ الماء وأَوْعِيَتِه، يُعالَج بشيءٍ له لَوْلَبٌ كلما أُدِيرَ خَرَج الماءُ، فإذا أَرادوا حَبْسَه رَدُّوه إلى مَوْضِعِه فيَحْتَبِسُ الماءُ فكذلك المِبْزَل؛ وقال حميد: نَزِيفٌ تَرَى رَدْعَ العَبِيرِ بجَيْبِها،كما ضَرَّجَ الضَّارِي النَّزِيف المُكَلَّمَا أَي المَجْرُوحَ.
      وقال بعضهم: الضَّارِي السائِلُ بالدَّمِ من ضَرَا يَضْرُو، وقيل: الضاري العِرْقُ الذي اعْتادَ الفَصْدَ، فإذا حانَ حِينُه وفُصِدَ كان أَسرعَ لخروج دَمِه، قال: وكلاهما صحيحٌ جيّد، وقد ضَرَا العِرْقُ.
      والضَّرِيُّ: كالضَّارِي؛ قال العجاج: لها، إذا ما هَدَرَتْ، أَتِيُّ ممَّا ضَرَا العِرْقُ به الضَّرِيُّ وعِرْقٌ ضَرِيٌّ: لا يكادُ ينقطع دَمُه.
      الأَصمعي: ضَرَا العِرْقُ يَضْرُِو ضَرْواً، فهو ضارٍ إذا نَزا منه الدَّمُ واهتَزَّ ونَعَر بالدَّمِ.
      قال ابن الأَعرابي: ضَرَى يَضْرِي إذا سال وجَرَى، قال: ونَهَى عليٌّ، رضي الله عنه، عن الشُّرْبِ في الإناء الضارِي، قال: معناه السائِلُ لأَنه يُنَغِّصُ الشُّرْبَ إلى شارِبهِ.
      ابن السكيت: الشَّرَفُ كَبِدُ نَجْدٍ،وكانت منازِلَ الملُوك من بني آكِلِ المُرارِ، وفيها اليومَ حِمَى ضَرِيَّةَ.
      وفي حديث عثمان: كان الحِمَى حِمَى ضَرِيَّةَ على عَهْدِه ستَّةَ أَمْيالٍ، وضَرِيَّةُ: امرأَةٌ سُمِّي المَوضع بها، وهو بأَرْضِ نَجْدٍ.
      قال أَبو عبيدة: وضَرِيَّة بِئرٌ؛ وقال الشاعر: فأَسْقَاني ضَرِيَّةَ خَيْرَ بِئْرٍ تَمُجّ الماءَ والحَبَّ التُّؤَامَا وفي الشَّرَفِ الرَّبَذَة.
      وضَرِيَّةُ: موضع؛ قال نُصَيْب: أَلا يا عُقابَ الوَكْرِ، وَكْرِ ضَرِيَّةٍ،سُقِيتِ الغَوادِي من عُقاب ومِنْ وَكْرِ وضَرِيَّةُ: قَرْيَةٌ لبَني كلابٍ على طَرِيق البَصرة إلى مَكَّة، وهي إلى مَكَّة أَقْرَب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. ضَارٍ
    • جمع: ضَوَارٍ، الضَّوَارِي. [ض ر ي]. (فاعل من ضَرِيَ).
      1. :-حَيَوَانٌ ضَارٍ :- : مُفْتَرِسٌ. :-حَيَوَانَاتٌ ضَارِيَةٌ.
      2. :-كَلْبٌ ضَارٍ :- : مُدَرَّبٌ عَلَى الصَّيْدِ. :-طَائِرٌ ضَارٍ.
      3. :-مِنَ السِّبَاعِ الضَّوَارِي :- : الآكِلَةُ لِلُّحُومِ.
      4. :-مُقَاوَمَةٌ ضَارِيَةٌ :- : شَدِيدَةٌ، شَرِسَةٌ، قَوِيَّةٌ.

    المعجم: الغني

  20. ضرر
    • "في أَسماء الله تعالى: النَّافِعُ الضَّارُّ، وهو الذي ينفع من يشاء من خلقه ويضرّه حيث هو خالق الأَشياء كلِّها: خيرِها وشرّها ونفعها وضرّها.
      الضَّرُّ والضُّرُّ لغتان: ضد النفع.
      والضَّرُّ المصدر، والضُّرّ الاسم، وقيل: هما لغتان كالشَّهْد والشُّهْد، فإِذا جمعت بين الضَّرّ والنفع فتحت الضاد، وإِذا أَفردت الضُّرّ ضَمَمْت الضاد إِذا لم تجعله مصدراً،كقولك: ضَرَرْتُ ضَرّاً؛ هكذا تستعمله العرب.
      أَبو الدُّقَيْش: الضَّرّ ضد النفع، والضُّر، بالضم، الهزالُ وسوء الحال.
      وقوله عز وجل: وإِذا مسّ الإِنسانَ الضُّرُّ دعانا لِجَنْبه؛ وقال: كأَن لم يَدْعُنا إِلى ضُرٍّ مسَّه؛ فكل ما كان من سوء حال وفقر أَو شدّة في بدن فهو ضُرّ، وما كان ضدّاً للنفع فهو ضَرّ؛ وقوله: لا يَضُرّكم كيدُهم؛ من الضَّرَر، وهو ضد النفع.
      والمَضَرّة: خلاف المَنْفعة.
      وضَرَّهُ يَضُرّه ضَرّاً وضَرّ بِه وأَضَرّ بِه وضَارَّهُ مُضَارَّةً وضِراراً بمعنى؛ والاسم الضَّرَر.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا ضَرَرَ ولا ضِرارَ في الإسلام؛ قال: ولكل واحد من اللفظين معنى غير الآخر: فمعنى قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه، وهو ضد النفع، وقوله: ولا ضِرار أَي لا يُضَارّ كل واحد منهما صاحبه، فالضِّرَارُ منهما معاً والضَّرَر فعل واحد، ومعنى قوله: ولا ضِرَار أَي لا يُدْخِلُ الضرر على الذي ضَرَّهُ ولكن يعفو عنه، كقوله عز وجل: ادْفَعْ بالتي هي أَحسن فإِذا الذي بينك وبينه عداوة كأَنه ولِيٌّ حَمِيمٌ؛ قال ابن الأَثير: قوله لا ضَرَرَ أَي لا يَضُرّ الرجل أَخاه فَيَنْقُصه شيئاً من حقه، والضِّرارُ فِعَالٌ من الضرّ، أَي لا يجازيه على إِضراره بإِدخال الضَّرَر عليه؛ والضَّرَر فعل الواحد، والضِّرَارُ فعل الاثنين، والضَّرَر ابتداء الفعل، والضِّرَار الجزاء عليه؛ وقيل: الضَّرَر ما تَضُرّ بِه صاحبك وتنتفع أَنت به، والضِّرار أَن تَضُره من غير أَن تنتفع، وقيل: هما بمعنى وتكرارهما للتأْكيد.
      وقوله تعالى: غير مُضَارّ؛ مَنع من الضِّرَار في الوصية؛ وروي عن أَبي هريرة: من ضَارَّ في وَصِيَّةٍ أَلقاه الله تعالى في وَادٍ من جهنم أَو نار؛ والضِّرار في الوصية راجع إِلى الميراث؛ ومنه الحديث: إِنّ الرجلَ يعمَلُ والمرأَة بطاعة الله ستين سنةً ثم يَحْضُرُهما الموتُ فَيُضَارِران في الوصية فتجبُ لهما النار؛ المُضارَّةُ في الوصية: أَن لا تُمْضى أَو يُنْقَصَ بعضُها أَو يُوصى لغير أَهلها ونحو ذلك مما يخالف السُّنّة.
      الأَزهري: وقوله عز وجل: ولا يُضَارَّ كاتب ولا شهيد، له وجهان: أَحدهما لا يُضَارّ فَيُدْعى إِلى أَن يكتب وهو مشغول، والآخر أَن معناه لا يُضَارِرِ الكاتبُ أَي لا يَكْتُبْ إِلا بالحق ولا يشهدِ الشّاهد إِلا بالحق،ويستوي اللفظان في الإِدغام؛ وكذلك قوله: لا تُضَارَّ والدةٌ بولدها؛ يجوز أَن يكون لا تُضَارَرْ على تُفاعَل، وهو أَن يَنْزِع الزوجُ ولدها منها فيدفعه إِلى مُرْضعة أُخرى، ويجوز أَن يكون قوله لا تُضَارَّ معناه لا تُضَارِرِ الأُمُّ الأَبَ فلا ترضِعه.
      والضَّرَّاءُ: السَّنَة.
      والضَّارُوراءُ: القحط والشدة.
      والضَّرُّ: سوء الحال، وجمعه أَضُرٌّ؛ قال عديّ بن زيد العبّادي: وخِلالَ الأَضُرّ جَمٌّ من العَيْـ شِ يُعَفِّي كُلُومَهُنَّ البَواقي وكذلك الضَّرَرُ والتَّضِرَّة والتَّضُرَّة؛ الأَخيرة مثل بها سيبويه وفسرها السيرافي؛ وقوله أَنشده ثعلب: مُحَلًّى بأَطْوَاقٍ عِتاقٍ يُبِينُها، على الضَّرّ، رَاعي الضأْنِ لو يَتَقَوَّفُ إِنما كنى به عن سوء حاله في الجهل وقلة التمييز؛ يقول: كرمُه وجوده يَبِينُ لمن لا يفهم الخير فكيف بمن يفهم؟ والضَّرَّاءُ: نقيض السَّرَّاء.
      وفي الحديث: ابْتُلِينَا بالضَّرَّاءِ فَصَبَرْنا، وابتلينا بالسَّرَّاء فلم نَصْبِرْ؛ قال ابن الأَثير: الضَّرَّاءُ الحالة التي تَضُرُّ، وهي نقيض السَّرَّاء، وهما بناءان للمؤنث ولا مذكر لهما، يريد أَنا اخْتُبِرْنا بالفقر والشدة والعذاب فصبرنا عليه، فلما جاءتنا السَّرَّاءُ وهي الدنيا والسَّعَة والراحة بَطِرْنا ولم نصبر.
      وقوله تعالى: وأَخذناهم بالبأْساءِ والضَّرَّاءِ؛ قيل: الضَّرَّاءُ النقص في الأَموال والأَنفس، وكذلك الضَّرَّة والضَّرَارَة، والضَّرَرُ: النقصان يدخل في الشيء، يقال: دخل عليه ضَرَرٌ في ماله.
      وسئل أَبو الهيثم عن قول الأَعشى: ثُمَّ وَصّلْت ضَرَّةً بربيع فقال: الضَّرَّةُ شدة الحال، فَعْلَة من الضَّرّ، قال: والضُّرّ أَيضاً هو حال الضَّرِيرِ، وهو الزَّمِنُ.
      والضَّرَّاءُ: الزَّمانة.
      ابن الأَعرابي: الضَّرَّة الأَذاة، وقوله عز وجل: غير أُولي الضَّرَر؛ أَي غير أُولي الزَّمانة.
      وقال ابن عرفة: أَي غير من به عِلَّة تَضُرّه وتقطعه عن الجهاد، وهي الضَّرَارَة أَيضاً، يقال ذلك في البصر وغيره، يقول: لا يَسْتَوي القاعدون والمجاهدون إِلا أُولو الضَّرَرِ فإِنهم يساوون المجاهدين؛ الجوهري: والبَأْساءُ والضَّرَّاء الشدة، وهما اسمان مؤنثان من غير تذكير، قال الفراء: لو جُمِعَا على أَبْؤُسٍ وأَضُرٍّ كما تجمع النَّعْماء بمعنى النِّعْمة على أَنْعُم لجاز.
      ورجل ضَرِيرٌ بَيِّن الضَّرَارَة: ذاهب البصر، والجمع أَضِرَّاءُ.
      يقال: رجل ضَرِيرُ البصرِ؛ وإِذا أَضَرَّ به المرضُ يقال: رجل ضَرِير وامرأَة ضَرِيرَة.
      وفي حديث البراء: فجاء ابن أُمّ مكتوم يشكو ضَرَارَتَه؛ الضَّرَارَة ههنا العَمَى، والرجل ضَرِيرٌ، وهي من الضَّرّ سوء الحال.
      والضَّرِيرُ: المريض المهزول، والجمع كالجمع، والأُنثى ضَرِيرَة.
      وكل شيء خالطه ضُرٌّ، ضَرِيرٌ ومَضْرُورٌ.
      والضَّرائِرُ: المَحاويج.
      والاضطِرَارُ: الاحتياج إِلى الشيء، وقد اضْطَرَّه إِليه أَمْرٌ، والاسم الضَّرَّة؛ قال دريد بن الصمة: وتُخْرِجُ منهُ ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقاً،وَطُولُ السُّرَى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ أَي تَلأْلُؤَ عَضْب، ويروى: ذَرِّيَّ عضب يعني فِرِنْدَ السيف لأَنه يُشَبَّه بمَدَبِّ النمْلِ.
      والضَّرُورةُ: كالضَّرَّةِ.
      والضِّرارُ: المُضَارَّةُ؛ وليس عليك ضَرَرٌ ولا ضَرُورةٌ ولا ضَرَّة ولا ضارُورةٌ ولا تَضُرّةٌ.
      ورجل ذو ضارُورةٍ وضَرُورةٍ أَي ذُو حاجةٍ، وقد اضْطُرَّ إِلى الشَّيءِ أَي أُلْجئَ إِليه؛ قال الشاعر: أَثِيبي أَخا صارُورةٍ أَصْفَقَ العِدى عليه، وقَلَّتْ في الصَّدِيق أَواصِرُهْ الليث: الضّرُورةُ اسمٌ لمصْدرِ الاضْطِرارِ، تقول: حَمَلَتْني الضّرُورَةُ على كذا وكذا.
      وقد اضْطُرّ فلان إِلى كذا وكذا، بِناؤُه افْتَعَلَ،فَجُعِلَت التاءُ طاءً لأَنَّ التاءَ لم يَحْسُنْ لفْظُه مع الضَّادِ.
      وقوله عز وجل: فمن اضطُرّ غيرَ باغٍ ولا عادٍ؛ أَي فمن أُلْجِئَ إِلى أَكْل الميْتةِ وما حُرِّم وضُيِّقَ عليه الأَمْرُ بالجوع، وأَصله من الضّرَرِ، وهو الضِّيقُ.
      وقال ابن بزرج: هي الضارُورةُ والضارُوراءُ ممدود.
      وفي حديث عليّ، عليه السلام، عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنَّه نهى عن بيع المُضْطَرّ؛ قال ابن الأَثير: هذا يكون من وجهين: أَحدُهما أَنْ يُضْطَرّ إِلى العَقْدِ من طَرِيقِ الإِكْراهِ عليه، قال: وهذا بيعٌ فاسدٌ لا يَنْعَقِدُ، والثاني أَنْ يُضْطَرَّ إِلى البليعِ لِدَيْن رَكِبَه أَو مَؤونةٍ ترْهَقُه فيَبيعَ ما في يَدِه بالوَكْسِ للضَّرُروةِ، وهذا سبيلُه في حَقِّ الدِّينِ والمُروءةِ أَن لا يُبايَعَ على هذا الوجْهِ، ولكن يُعَان ويُقْرَض إِلى المَيْسَرَةِ أَو تُشْتَرى سِلْعَتُه بقِيمتها، فإِنْ عُقِدَ البَيْع مع الضرورةِ على هذا الوجْه صحَّ ولم يُفْسَخْ مع كراهةِ أَهلِ العلْم له، ومعنى البَيْعِ ههنا الشِّراءُ أَو المُبايَعةُ أَو قَبُولُ البَيْعِ.
      والمُضْطَرُّ: مُفْتَعَلٌ من الضّرِّ، وأَصْلُه مضْتَرَرٌ،فأُدْغِمَت الراءُ وقُلِبَت التاءُ طاءً لأَجْلِ الضادِ؛ ومنه حديث ابن عمر: لا تَبْتَعْ من مُضْطَرٍّ شَيْئاً؛ حملَه أَبو عُبَيْدٍ على المُكْرَهِ على البَيْعِ وأَنْكَرَ حَمْلَه على المُحْتاج.
      وفي حديث سَمُرَةَ: يَجْزِي من الضَّارُورة صَبُوحٌ أَو غَبُوق؛ الضارروةُ لغةٌ في الضّرُورةِ،أَي إِنَّما يَحِلّ للمُضْطَرّ من المَيْتة أَنْ يأْكُلَ منها ما يسُدُّ الرَّمَقَ غَداءً أَو عَشاءً، وليس له اين يَجْمعَ بينهما.
      والضَّرَرُ: الضِّيقُ.
      ومكانٌ ذو ضَرَرٍ أَي ضِيقٍ.
      ومكانٌ ضَرَرٌ: ضَيِّقٌ؛ ومنه قول ابن مُقْبِل: ضِيف الهَضْبَةِ الضَّرَر وقول الأَخطل: لكلّ قَرارةٍَ منها وفَجٍّ أَضاةٌ، ماؤها ضَرَرٌ يَمُو؟

      ‏قال ابن الأَعرابي: ماؤها ضرَرٌ أَي ماءٌ نَمِيرٌ في ضِيقٍ، وأَرادَ أَنَّه غَزِيرٌ كثيرٌ فَمجارِيه تَضِيقُ به، وإِن اتَّسَعَتْ.
      والمُضِرُّ: الدَّاني من الشيْءِ؛ قال الأَخْطل: ظَلَّتْ ظِياءٌ بَني البَكَّاءِ راتِعَةً،حتى اقْتُنِصْنَ على بُعْدٍ وإِضْرار وفي حديث معاذ: أَنَّه كان يُصَلِّي فأَضَرَّ به غُصْنٌ فمَدَّ يَده فكَسَرَهُ؛ قوله: أَضَرَّ به أَي دنا منه دُنُوّاً شديداً فآذاه.
      وأَضَرَّ بي فلانٌ أَي دَنا منّي دُنُوّاً شديداً وأَضَرَّ بالطريقِ: دنَا منه ولم يُخالِطْه؛ قال عبدالله بن عَنْمة (* قوله: «ابن عنمة» ضبط في الأصل بسكون النون وضبط في ياقوت بالتحريك).
      الضَّبِّي يَرْثي بِسْطَامَ ابْنَ قَيْسٍ: لأُمِّ الأَرْضِ ويْلٌ ما أَجَنَّتْ غداةَ أَضَرَّ بالحسَنِ السَّبيلُ؟ (* قوله: «غداة» في ياقوت بحيث).
      يُقَسِّمُ مالَه فِينا فَنَدْعُو أَبا الصَّهْبا، إِذا جَنَحَ الأَصِيلُ الحَسَنُ: اسمُ رَمْلٍ؛ يَقُولُ هذا على جهة التعجُّبِ، أَي وَيْلٌ لأُمِّ الأَرْضِ ماذا أَجَنَّت من بِسْطام أَي بحيث دَنَا جَبَلُ الحَسَنِ من السَّبِيلِ.
      وأَبو الصهباء: كُنْيَةُ بسْطام.
      وأَضَرَّ السيْلُ من الحائط: دَنَا منه.
      وسَحابٌ مُضِرٌّ أَي مُسِفٌّ.
      وأَضَرَّ السَّحابُ إِلى الأَرْضِ: دَنَا، وكلُّ ما دَنا دُنُوّاً مُضَيَّقاً، فقد أَضَرَّ.
      وفي الحديث: لا يَضُرُّه أَنْ يَمَسَّ مِنْ طِيبٍ إِنْ كانَ له؛ هذه الكلمةُ يَسْتَعْمِلُها العرَبُ ظاهرُها الإِباحَةُ ومعناها الحَضُّ والتَّرْغِيبُ.
      والضَّرِيرُ: حَرْفُ الوادِي.
      يقال: نَزَلَ فلانٌ على أَحدِ ضِرِيرَي الوادِي أَي على أَحَدِ جانِبَيْهِ، وقال غيرُه: بإِحْدَى ضَفَّتَيْه.
      والضَّرِيرانِ: جانِبا الوادِي؛ قال أَوس بن حَجَر: وما خَلِيجٌ من المَرُّوتِ ذُو شُعَبٍ،يَرْمِي الضَّرِيرَ بِخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ واحِدُهما ضَرِيرٌ وجمعُه أَضِرَّةٌ.
      وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ أَي صَبْرٍ على الشرِّ ومُقَاساةٍ له.
      والضَّرِيرُخ من النَّاسِ والدوابِّ: الصبُورُ على كلّ شيء؛ قال: باتَ يُقاسي كُلَّ نابٍ ضِرزَّةٍ،شَدِيدة جَفْنِ العَيْنِ ذاتِ ضَريرِ وقال: أَما الصُّدُور لا صُدُورَ لِجَعْفَرٍ،ولكنَّ أَعْجازاً شديداً ضَرِيرُها الأَصمعي: إِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيءِ والشِّدَةِ إِذا كان ذا صبرٍ عليه ومُقَاساةٍ؛ وأَنشد: وهمَّامُ بْنُ مُرَّةَ ذو ضَرِيرِ يقال ذلك في الناس والدوابِّ إِذا كان لها صبرٌ على مقاساةِ الشرِّ؛ قال الأَصمعي في قول الشاعر: بمُنْسَحَّةِ الآباطِ طاحَ انْتِقالُها بأَطْرافِها، والعِيسُ باقٍ ضَرِيرُه؟

      ‏قال: ضريرُها شدَّتُها؛ حكاه الباهِليُّ عنه؛ وقول مليح الهذلي: وإِنِّي لأَقْرِي الهَمَّ، حين يَنوبني،بُعَيدَ الكَرَى منه، ضَرِيرٌ مُحافِلُ أَراد مُلازِم شَدِيد.
      وإِنَّه لَضِرُّ أَضْرارٍ أَي شَدِيدُ أَشِدَّاءَ، وضِلُّ أَضْلالٍ وصِلُّ أَصْلالٍ إِذا كان داهِيَةً في رأْيه؛ قال أَبو خراش: والقوم أَعْلَم لو قُرْطٌ أُرِيدَ بها،لكِنَّ عُرْوةَ فيها ضِرُّ أَضْرارِ أَي لا يستنقذه ببَأْسهه وحِيلَهِ.
      وعُرْوةُ: أَخُو أَبي خِراشٍ، وكان لأَبي خراشٍ عند قُرْطٍ مِنَّةٌ، وأَسَرَتْ أَزد السَّراةِ عُرْوةَ فلم يحمَد نيابَة قُرْطٍ عنْه في أَخيه: إِذا لَبُلَّ صَبِيُّ السَّيْفِ من رَجُلٍ من سادةِ القَومِ، أَوْ لالْتَفَّ بالدَّار الفراء: سمعت أَبَا ثَروانَ يقول: ما يَضُرُّكَ عليها جارِيَةً أَي ما يَزِيدُكَ؛ قال: وقال الكسائي سمعتهم يقولون ما يَضُرُّكَ على الضبِّ صَبْراً، وما يَضِيرُكَ على الضبِّ صَبْراً أَي ما يَزِيدُكَ.
      ابن الأَعرابي: ما يَزِيدُك عليه شيئاً وما يَضُرُّكَ عليه شيئاً، واحِدٌ.
      وقال ابن السكيت في أَبواب النفي: يقال لا يَضُرُّك عليه رجلٌ أَي لا تَجِدُ رجلاً يَزِيدُكَ على ما عند هذا الرجل من الكفاية، ولا يَضُرُّكَ عليه حَمْلٌ أَي لا يَزِيدُك.
      والضَّرِيرُ: اسمٌ للْمُضَارَّةِ، وأَكْثُر ما يُسْتَعْمَل في الغَيْرةِ.
      يقال: ما أَشَدَّ ضَرِيرَه عَلَيها.
      وإِنه لذُو ضَرِيرٍ على امرأَته أَي غَيْرة؛ قال الراجز يصف حماراً: حتى إِذا ما لانَ مِنْ ضَرِيرِه وضارّه مُضارَّةً وضِراراً: خالَفَه؛ قال نابغةُ بنِي جَعْدة: وخَصْمَيْ ضِرارٍ ذَوَيْ تُدْارَإِ،متى باتَ سِلْمُها يَشْغَبا وروُي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قيل له: أَنَرَى رَبَّنا يومَ القيامةِ؟ فقال: أَتُضارُّونَ في رُؤْيَةِ الشمْسِ في غيرِ سَحابٍ؟

      ‏قالوا: لا، قال: فإِنَّكم لا تُضارُّون في رُؤْيتِه تباركَ وتعالى؛ قال أَبو منصور: رُوِي هذا الحرفُ بالتشديد من الضُّرّ، أَي لا يَضُرُّ بعضُكم بَعْضاً، وروي تُضارُونَ، بالتخفيف، من الضَّيْرِ.
      ومعناهما واحدٌ؛ ضارَهُ ضَيْراً فضَرَّه ضَرّاً، والمعنى لا يُضارُّ بعْضُكم بعْضاً في رُؤْيَتِهِ أَي لا يُضايِقُه ليَنْفَرِدَ برُؤْيتِه.
      والضرَرُ: الضِّيقُ، وقيل: لا تُضارُّون في رُؤْيته أَي لا يُخالِفُ بعضُكم بعضاً فيُكَذِّبُه.
      يقال: ضارَرْت الرجُلَ ضِراراً ومُضارَّةً إِذا خالَفْته، قال الجوهري: وبعضُهم يقول لا تَضارّون، بفتح التاء، أَي لا تَضامُّون، ويروى لا تَضامُّون في رُؤْيته أَي لا يَنْضمُّ بعضُكم إِلى بعْضٍ فيُزاحِمُه ويقولُ له: أَرِنِيهِ، كما يَفْعَلُون عند، النَّظَرِ إِلى الهِلالِ، ولكن يَنْفَردُ كلٌّ منهم برُؤْيته؛ ويروى: لا تُضامُون، بالتخفيف، ومعناه لا يَنالُكْم ضَيْمٌ في رؤيته أَي تَرَوْنَه حتى تَسْتَوُوا في الرُّؤْيَةِ فلا يَضِيم بعضُكم بعْضاً.
      قال الأَزهري: ومعاني هذه الأَلفاظِ، وإِن اخْتلفت،مُتَقارِبةٌ، وكلُّ ما رُوِي فيه فهو صحيحٌ ولا يَدْفَعُ لَفْظٌ منها لفظاً، وهو من صحاح أَخْبارِ سيّدِنا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وغُرَرِها ولا يُنْكِرُها إِلاَّ مُبْتَدِعٌ صاحبُ هَوًى؛ وقال أَبو بكر: مَنْ رواه: هل تَضارُّون في رؤيته، مَعْناه هل تَتَنازَعون وتَخْتَلِفون، وهو تَتَفاعلُونَ من الضَّرارِ، قال: وتفْسيرُ لا تُضارُّون لا يقعُ بِكُم في رؤيته ضُرٌّ، وتُضارُون، بالتخفيف، من الضَّيْرِ، وهو الضُّرُّ، وتُضامُون لا يَلْحَقُكم في رؤيته ضَيْمٌ؛ وقال ابنُ الأَثير: رُوِيَ الحديثُ بالتخفيف والتَّشْديد، فالتشْديدُ بمعنى لا تَتَخالَفُون ولا تَتَجادلُون في صِحّةِ النَّظر إِليه لِوُضُوحِه وظُهُوره، يقال: ضارَّةُ يُضارُّه مِثْل ضَرَّه يَضُرُّه، وقيل: أَرادَ بالمُضارّةِ الاجْتِمَاعَ والازْدحامَ عند النَّظرِ إِليه، وأَما التخْفيفُ فهو من الضَّيرِ لُغَة في الضرِّ، والمَعْنَى فيه كالأَوّل، قال ابن سيده: وأَما مَنْ رواه لا تُضارُون في رؤيته على صيغةِ ما لم يُسَمَّ فاعلُه فهو من المُضايقَةِ، أَي لا تَضامُّون تَضامّاً يَدْنُو به بعضُكم من بعضٍ فتُضايَقُون.
      وضَرَّةُ المَرْأَةِ: امرأَةُ زَوْجِها.
      والضَّرَّتان: امرأَتا الرجُلِ،كلُّ واحدَةٍ منهما ضَرَّةٌ لصاحِبَتِها، وهو من ذلك، وهُنَّ الضرائِرُ،نادِرٌ؛ قال أَبو ذُؤَيب يصِفُ قُدُوراً: لَهُنَّ نَشُيجٌ بالنَّضِيل كأَنَّها ضَرائِرُ جِرْمِيٍّ، تَفاحَشَ غارُها وهي الضِّرُّ.
      وتزوَّجَ على ضِرٍّ وضُرٍّ أَي مُضارَّة بينَ امْرَأَتينِ، ويكون الضِّرُّ للثَّلاثِ.
      وحَكى كُراعٌ: تَزوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّكُنَّ لَها، فإِذا كان كذلك فهو مَصْدَرٌ على طَرْح الزائدِ أَو جَمْعٌ لا واحدَ له.
      والإِضْرارُ: التزْويجُ على ضَرَّةٍ؛ وفي الصحاح: أَنْ يتزوّجَ الرجلُ على ضَرَّةِ؛ ومنه قيل: رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضِرٌّ.
      والضِّرُّ، بالكَسْرِ: تزوُّجُ المرأَةِ على ضَرَّةٍ.
      يقال: نكَحْتُ فُلانة على ضُرٍّ أَي على امرأَةٍ كانت قبْلَها.
      وحكى أَبو عبدالله الطُّوَالُ: تَزَوَّجْتُ المرأَةَ على ضِرٍّ وضُرٍّ، بالكسر والضمِّ.
      وامرأَةٌ مُضِرٌّ أَيضاً: لها ضرائر، يقالُ فلانٌ صاحبُ ضِرٍّ، ويقال: امرأَةٌ مُضِرٌّ إِذا كان لها ضَرَّةٌ، ورجلٌ مُضِرٌّ إِذا كان له ضَرائرُ، وجمعُ الضَّرَّةِ ضرائرُ.
      والضَّرَّتانِ: امرأَتانِ للرجل، سُمِّيتا ضَرَّتَينِ لأَنَّ كلَّ زاحدةٍ منهما تُضارُّ صاحِبتَها، وكُرِهَ في الإِسْلامِ أَن يقالَ لها ضَرَّة، وقيل: جارةٌ؛ كذلك جاء في الحديث.
      الأَصمعي: الإِضْرارُ التزْوِيجُ على ضَرَّةٍ؛ يقال منه: رجلٌ مُضِرٌّ وامرأَةٌ مُضرٌّ، بغير هاء.
      ابن بُزُرج: تزوج فلانٌ امرأَةً، إِنَّها إِلى ضَرَّةِ غِنًى وخَيرٍ.
      ويقال: هو في ضَرَرِ خَيرٍ وإِنه لفي طَلَفَةِ خيرٍ وضفَّة خير وفي طَثْرَةِ خيرٍ وصَفْوَةٍ من العَيْشِ.
      وقوله في حديث عَمْرو بن مُرَّةَ: عند اعْتِكارِ الضرائرِ؛ هي الأُمُور المُخْتَلِفَةُ كضرائرِ النساءِ لا يَتَّفِقْنِ، واحِدتُها ضَرَّةٌ.
      والضَّرَّتانِ: الأَلْيةُ من جانِبَيْ عَظْمِها، وهُما الشَّحْمتان، وفي المحكم: اللَّحْمتانِ اللَّتانِ تَنْهَدلانِ من جانِبَيْها.
      وضَرَّةُ الإِبْهام: لَحْمَةٌ تحتَها، وقيل: أَصْلُها، وقيل: هي باطنُ الكَفِّ حِيالَ الخِنْصَرِ تُقابِلُ الأَلْيةَ في الكَفِّ.
      والضَّرَّةُ: ما وَقَع عليه الوطْءُ من لَحْمِ باطنِ القَدَمِ مما يَلي الإِبْهامَ.
      وضَرَّةُ الضَّرْعِ: لَحْمُها، والضَّرْعُ يذكّر ويؤنث.
      يقال: ضَرَّةٌ شَكْرَى أَي مَلأَى من اللَّبَنِ.
      والضَّرَّةُ: أَصلُ الضرْعِ الذي لا يَخْلُو من اللَّبَن أَو لا يكادُ يَخْلُو منه، وقيل: هو الضرْعُ كلُّه ما خَلا الأَطباءَ،ولا يسمى بذلك إِلاَّ أَن يكونَ فيه لَبنٌ، فإِذا قَلَصَ الضرْعُ وذهَبَ اللَبنُ قيل له: خَيْفٌ، وقيل: الضَّرَّةُ الخِلْفُ؛ قال طرفة يصف نعجة: من الزَّمِراتِ أَسْبَلَ قادِماها،وضَرَّتُها مُرَكَّنَةٌ دَرُورُ وفي حديث أُمّ مَعْبَدٍ: له بصَرِيحٍ ضَرَّةُ الشاةِ مُزبِد؛ الضَّرَّةُ: أَصْلُ الضرْعِ.
      والضرَّةُ: أَصْلُ الثَّدْيِ، والجمعُ من ذلك كُلِّه ضرائرُ، وهو جَمْعٌ نادِرٌ؛ أَنشد ثعلب: وصار أَمْثَالَ الفَغَا ضَرائِرِي إِنما عَنَى بالضرائرِ أَحدَ هذه الأَشياءِ المُتَقَدّمَةِ.
      والضرَّةُ: المالُ يَعْتَمِدُ عليه الرجلُ وهو لغيره من أقارِبه، وعليه ضَرَّتانِ من ضأْنٍ ومعَزٍ.
      والضرَّةُ: القِطْعَةُ من المال والإِبلِ والغنمِ، وقيل: هو الكثيرُ من الماشيةِ خاصَّةً دُون العَيْرِ.
      ورجلٌ مُضِرٌّ: له ضَرَّةٌ من مالٍ.
      الجوهري: المُضِرّ الذي يَروحُ عليه ضَرَّةٌ من المال؛ قال الأَشْعَرُ الرَّقَبانُ الأَسَدِيّ جاهِليّ يَهْجُو ابن عمِّه رضوان: تَجانَفَ رِضْوانُ عن ضَيْفِه،أَلَمْ يَأْتِ رِضْوانَ عَنِّي النُّدُرْ؟ بِحَسْبك في القَوم أَنْ يَعْلَمُوا بأَنَّك فيهمْ غَنيٌّ مُضِرْ وقد علم المَعْشَرُ الطَّارِحون بأَنَّكَ، للضَّيْفِ، جُوعٌ وقُرْ وأَنتَ مَسِيخٌ كَلَحْمِ الحُوار،فلا أَنَتَ حُلْوٌ، ولا أَنت مُرْ والمَسِيخ: الذي لا طَعْمَ له.
      والضَّرّة: المالُ الكثيرُ.
      والضَّرّتانِ: حَجَر الرّحى، وفي المحكم: الرحَيانِ.
      والضَّرِير: النفْسُ وبَقِيَّةُ الجِسْمِ؛ قال العجاج: حامِي الحُمَيَّا مَرِس الضَّرِيرِ ويقال: ناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ إِذا كانت شَدِيدةَ النفْسِ بَطِيئةَ اللُّغُوبِ، وقيل: الضَّرِير بقيةُ النفْسِ وناقةٌ ذاتُ ضَرِيرٍ: مُضِرَّةٌ بالإِبل في شِدَّةِ سَيْرِها؛ وبه فُسِّرَ قولُ أُمَيَّة بن عائذٍ الهذلي:تُبارِي ضَرِيسٌ أُولاتِ الضَّرِير،وتَقْدُمُهُنّ عَتُوداً عَنُونا وأَضَرَّ يَعْدُو: أَسْرَعَ، وقيل: أَسْرعَ بَعْضَ الإِسْراعِ؛ هذه حكاية أَبي عبيد؛ قال الطوسي: وقد غَلِظَ، إِنما هو أَصَرَّ.
      والمِضْرارُ من النِّساءِ والإِبِلِ والخَيْلِ: التي تَنِدُّ وتَرْكَبُ شِدْقَها من النَّشاطِ؛ عن ابن الأَعرابي: وأَنشد: إِذْ أَنت مِضْرارٌ جَوادُ الخُضْرِ،أَغْلَظُ شيءٍ جانباً بِقُطْرِ وضُرٌّ: ماءٌ معروف؛ قال أَبو خراش: نُسابِقُِم على رَصَفٍ وضُرٍّ،كدَابِغةٍ، وقد نَغِلَ الأَدِيمُ وضِرارٌ: اسمُ رجلٍ.
      ويقال: أَضَرَّ الفرسُ على فأْسِ اللَّجامَ إِذا أَزَمَ عليه مثل أَضَزَّ، بالزاي.
      وأَضَرَّ فلانٌ على السَّيرِ الشديدِ أَي صَبَرَ.
      وإِنه لَذُو ضَرِيرٍ على الشيء إِذا كان ذا صبْر عليه ومُقاساة له؛ قال جرير: طَرَقَتْ سَوَاهِمَ قد أَضَرَّ بها السُّرَى،نَزَحَتْ بأَذْرُعِها تَنائِفَ زُورَا من كلِّ جُرْشُعَةِ الهَواجِرِ، زادَها بُعْدُ المفاوِزِ جُرْأَةً وضَرِيرَا من كلِّ جُرْشُعَة أَي من كل ناقةٍ ضَخْمَةٍ واسعةِ الجوفِ قَوِيَّةٍ في الهواجر لها عليها جُرْأَةٌ وصبرٌ، والضمير في طَرَقَتُْ يعُودُ على امرأَة تقدّم ذكرُها، أَي طَرقَتَهْم وهُمْ مسافرون، أَراد طرقت أَصْحابَ إِبِلٍ سَوَاهِمَ ويُريدُ بذلك خيالَها في النَّومِ، والسَّواهِمُ: المَهْزُولةُ، وقوله: نَزَحَتْ بأَذْرُعِها أَي أَنْفَدَت طُولَ التنائف بأَذْرُعِها في السير كما يُنْفَذُ ماءُ البِئْرِ بالنَّزْحِ.
      والزُّورُ: جمع زَوْراءَ.
      والتَّنائِفُ: جمع تَنُوفَةٍ، وهي الأَرْضُ القَفْرُ، وهي التي لا يُسارُ فيها على قَصْدٍ بل يأْخذون فيها يَمْنَةً ويَسْرَةً.
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. ضرم
    • "الضَّرَمُ: مَصْدَرُ ضَرِمَ ضَرَماً.
      وضَرِمَت النارُ وتَضَرَّمَتْ واضْطَرَمَت: اشْتَعَلَتْ والْتَهَبَتْ، واضْطَرَمَ مَشِيبهُ كما، قالوا اشْتَعَلَ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأنشد: وفي الْفَتى، بَعْدَ المَشِيب المُضْطَرِمْ،مَنافِعٌ ومَلْبَسٌ لِمَنْ سَلِمْ وهو على المثل.
      وأَضْرَمْتُ النارَ فاضْطَرَمَتْ وضَرَّمْتها فضَرِمَتْ وتَضرَّمَتْ: شُدِّدَ للمبالغة؛ قال زهير: وتَضْرَ، إذا ضَرَّيْتُموها فَتضْرَم (* وصدر البيت: متى تبعثوها ذميمةً).
      واسْتَضْرَمْتُها: أَوْقَدْتُها؛

      وأَنشد ابن دريد: حِرْمِيَّةٌ لم يَخْتَبِزْ أَهْلُها فَثّاً، ولم تَسْتَضْرِمِ العَرْفَجا الليث: والضَّرِيمُ اسمٌ للحَريق؛

      وأَنشد: شَدّاً كما تُشَيِّعُ الضَّرِيما شَبَّهَ حفيفَ شدِّه بحَفيفِ النارِ إذا شَيَّعْتَها بالحطَبِ أي أَلْقَيْتَ عليها ما تُذَكِّيها به؛ روي ذلك عن الأَصمعي.
      وفي حديث الأُخدود: فأمَرَ بالأَخادِيدِ وأَضْرَمَ فيها النِّيرانَ، وقيل: الضَّريم كُلُّ شيءٍ أَضْرَمْتَ به النار.
      التهذيب: الضَّرَمُ من الحطب ما التهبَ سريعاً، والواحدةُ ضَرَمَةٌ.
      والضِّرامُ: ما دَقَّ من الحَطَبِ ولم يكن جَزْلاً تُثْقَبُ به النارُ، الواحد ضَرَمٌ وضَرَمَةٌ؛ ومنه قول الشاعر ونسبه ابن بري لأبي مريم: أَرَى خَلَلَ الرَّمادِ وَمِيضَ جَمْرٍ،أُحاذِرُ أَن يَشِبَّ له ضِرَامُ الجوهري؛: الضِّرامُ اشتِعالُ النارِ في الحَلْفاءِ ونحْوها.
      والضِّرامُ أَيضاً: دُقاق الحَطبِ الذي يُسْرعُ اشْتِعالُ النار فيه؛ وأَنشد ابن بري فيه: ولكِنْ بِهاتِيكِ البِقاعِ فأَوْقدِي بجَزْلٍ، إذا أَوْقَدْتِ، لا بِضرامِ (* قوله«ولكن بهاتيك البقاع» وأنشده في الأَساس: ولكن بهذاك اليفاع،بمثناة تحتية ففاء).
      والضَّرَمةُ: السَّعَفةُ والشِّيحةُ في طَرَفِها نارٌ.
      والضِّرامُ والضِّرامةُ: ما اشْتَعَلَ من الحَطَب، وقيل: الضِّرامُ جمعُ ضِرَامةٍ.
      والضِّرامُ أَيضاً من الحطب: ما ضَعُفَ ولانَ كالعرْفَج فما دُونَه، والجَزْل: ما غلُظ واشْتَدّ كالرِّمْثِ فما فَوْقَه، وقيل: الضِّرامُ من الحطب كلُّ ما لم يكن له جَمْرٌ، والجَزْلُ ما كان له جَمْرٌ.
      والضَّرَمةُ: الجَمرةُ، وقيل: هي النارُ نفسُها، وقيل: هي ما دَقَّ من الحَطَب.
      وفي حديث علي، رضي الله عنه: والله لَوَدَّ مُعاويةُ أَنه ما بَقِيَ مِنْ بني هاشمٍ نافِخُ ضَرَمةٍ؛ هي بالتحريك النارُ، وهذا يقال عند المُبالَغة في الهلاك لأن الكبير والصغير يَنْفُخانِ النار.
      وأَضْرَمَ النارَ إذا أَوْقدَها.
      وما بالدارِ نافخُ ضَرَمةٍ أي ما بها أَحدٌ، والجمعُ ضَرَمٌ؛ قال طُفَيْل: كأَنَّ، على أَعْرافِهِ ولجامِهِ،سَنَا ضَرَمٍ من عَرْفَجٍ مُتَلَهِّ؟

      ‏قال ثعلب: يقول مِنْ خِفَّةِ الجَرْي كأَنَّه يَضْطَرِمُ مِثْلَ النار.
      وقال ابن الأَعرابي: هو اشْقَرُ؛

      وأَنشد ابن بري للمُتَلَمِّس: وقَدْ أَلاحَ سُهَيْلٌ، بَعْدَما هَجَعُوا،كأَنَّه ضَرَمٌ بالكَفِّ مَقْبُوسُ وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه:، قال قَيْسُ ابنُ أَبي حازم كان يخرج إلينا وكأَنَّ لِحْيَتهُ ضِرامُ عَرْفَجٍ؛ الضِّرامُ: لَهِبُ النارِ شُبِّهتْ به لأَنه كان يَخْضِبُها بالحِنَّاء.
      والضَّرَمُ: شدَّةُ العَدْوِ.
      ويقال: فرسٌ ضَرِمٌ شديدُ العَدْوِ؛ ومنه قوله: ضَرِمِ الرَّقاقِ مُناقِلِ الأَجْرالِ والضَّرْيَمُ: الحَريقُ نَفْسُه؛ عن أَبي حنيفة.
      والضَّرَمُ: غضَبُ الجوع.
      وضَرِمَ عليه ضَرَماً وتَضَرَّمَ: تَحَرَّقَ.
      وضَرِمَ الشيءُ، بالكسر: اشتدّ حرُّه.
      يقال: ضَرِمَ الرجلُ إذا اشتدّ جوعُه.
      أَبو زيد: ضَرِمَ فلانٌ في الطَّعامِ ضَرَماً إذا جَدَّ في أكْله لا يَدْفَع منه شيئاً.
      ويقال: ضَرِمَ عليه وتَضَرَّمَ إذا احْتَدَّ غَضَباً.
      وتضَرَّمَ عليه: غَضِبَ.
      ابن شميل: المُضْطَرِمُ المُغْتَلِمُ من الجمال تراه كأَنه حُسْحِسَ بالنار، وقد أَضْرَمَتْه الغُلْمةُ.
      وضَرِمَ الفَرسُ في عَدْوِه ضَرَماً، فهو ضارِمٌ، واضْطَرمَ: وذلك فوق الإلْهابِ.
      وضَرِمَ الأَسَدُ إذا اشْتدَّ حَرُّ جوْفِه من الجوع، وكذلك كلُّ شيء اشْتَدَّ جُوعُه من اللَّواحِم.
      والضَّرِمُ: الجائعُ.
      واسْتَضْرَمَتِ الحَبّةُ: سَمِنَتْ وبَلَغَتْ أن تُشْوى.
      والضِّرْمُ والضَّرِمُ: فَرْخُ العُقابِ؛ هاتانِ عن اللحياني.
      والضَّرْم والضُّرْمُ: ضَرْبانِ من الشجر.
      قال أَبو حنيفة: الضُّرْمُ شجرٌ طَيِّبُ الرِّيح، وكذلك دخانُه طَيِّبٌ.
      وقال مرّة: الضُّرْمُ شجرٌ أَغبرُ الوَرَق وَرَقُه شبيهٌ بورَق الشِّيح، وله ثمر أَشْباهُ البَلُّوط، حُمْرٌ إلى السَّواد، وله وَرْدٌ أَبيض صغيرٌ كثيرُ العسَلِ.
      والضِّرامةُ: شجرُ البُطْم.
      والضِّرْيَمُ: ضَرْبٌ من الصَّمْغ.
      والضِّرامُ: ما اتَّسَعَ من الأَرض؛ عن ابن الأَعرابي.
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. مضر
    • "مَضَرَ اللَّبَنُ يَمْضُرُ مُضُوراً: حَمُضَ وابْيَضَّ، وكذلك النبيذ إِذا حَمُضَ.
      ومَضَرَ اللبنُ أَي صار ماضِراً، وهو الذي يَحْذِي اللسانَ قبل أَن يَرُوبَ.
      ولبن مَضِيرٌ: حامِضٌ شديد الحُموضة؛ قال الليث: يقال إِن مُضَر كان مُولَعاً بشربه فسمي مُضَرَ به؛ قال ابن سيده: مُضَرُ اسم رجل قيل سمي به لأَنه كان مولعاً بشرب اللبن الماضر، وهو مُضَرُ بن نِزار بن مَعَدِّ‎ ‎بن‎ عدنان، وقيل: سمي به لبياض لونه من مَضِيرة الطبيخ.
      والمَضِيرَة: مُرَيْقَة تطبخ بلبن وأَشياء، وقيل: هي طبيخ يتخذ من اللبن الماضر.
      قال أَبو منصور: المضيرة عند العرب أَن تطبخ اللحم باللبن البحث الصريح الذي قد حذى اللسانَ حتى يَنْضَجَ اللحمُ وتَخْثُرَ المضيرة،وربما خلطوا الحليب بالحَقِين وهو حينئذ أَطيب ما يكون.
      ويقال: فلان يَتَمَضَّرُ أَي يتعَصَّبُ لمضر، ونقل لي مُتَحَدِّث أَن في الروض الأُنف للسهيلي، قال في الحديث: لا تَسُبُّوا مُضَرَ ولا ربيعة فإِنهما كانا مُؤمِنَيْن.
      الجوهري: وقيل لمُضَرَ الحَمْراءُ ولربيعَةَ الفَرَسُ لأَنهما لما اقتسما الميراث أُعْطِيَ مُضَرُ الذهبَ، وهو يؤنث،وأُعطي ربيعةُ الخيل.
      ويقال: كان شِعارهم في الحرب العمائم والراياتِ الحُمْر ولأَهل اليمن الصفر.
      وقال الجوهري: سمعت بعض أَهل العلم يفسر قول أَبي تمام يصف الربيع: مُحْمَرَّة مُصْفَرَّة فكأَنها عُصُبٌ، تَيَمَّنُ في الوغى وتَمَضَّرُ ابن الأَعرابي: لبَن مَضِرٌ، قال ابن سيده: وأُراه على النسب كَمَضِرٍ وطَعِمٍ لأَن فِعْله إِنما هو مَضَر، بفتح الضاد لا كسرها، قال: وقلما يجيء اسم الفاعل من هذا على فَعِلٍ.
      ومُضارَةُ اللبن: ما سال منه.
      والماضِرُ: اللبن الذي يَحْذي اللسانَ قبل أَن يُدْرِك، وقد مَضَرَ يَمْضُر مُضُوراً، وكذلك النبيذ.
      وفي حديث حذيفة، وذكر خروج عائشة فقال: يُقاتِلُ معها مُضَرُ، مَضَّرَها الله في النار،أَي جعلها في النار، فاشتق لذلك لفظاً من اسمها؛ يقال: مَضَّرْنا فلاناً فَتَمَضَّرَ أَي صيرناه كذلك بأَن نسبناه إِليها؛ وقال الزمخشري: مَضَّرها جَمَعها كما يقال جَنَّدَ الجُنودَ، وقيل: مَضَّرها أَهلكها، من قولهم: ذهَب دمُهُ خِضْراً مِضْراً أَي هَدَراً، ومِضْرٌ إِتباع، وحكى الكسائي بِضْراً، بالباء؛ قال الجوهري: نُرَى أَصلَه من مُضُورِ اللبنِ وهو قَرْصُه اللسانَ وحَذْيُه له، وإِنما شدد للكثرة والمبالغة.
      والتَّمَضُّرُ: التشبه بالمُضَرِيَّةِ.
      وفي الحديث: سأَله رجلٌ فقال: يا رسولَ الله، ما لي مِنْ ولَدِي؟، قال: ما قَدَّمْتَ منهم، قال: فَمَنْ خَلَّفْتُ بَعْدِيف، قال: لك منهم ما لِمُضَرَ من ولَدِه أَي أَنّ مُضَر لا أَجْرَ له فيمن مات من ولده اليَوْمَ وإِنما أَجره فيمن مات من ولده قبله.
      وخذ الشيء خِضْراً مِضْراً وخَضِراً مَضِراً أَي غَضًّا طَرِيًّا.
      والعرب تقول: مَضَّرَ اللهُ لك الثناء أَي طَيَّبَه.
      وتُماضِرُ: اسم امرأَة،مشتق من هذه الأَشياء؛ قال ابن دريد: أَحسبَهُ من اللبن الماضر.
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. أَضرَاهُ
    • أَضرَاهُ : جعَلَهُ يَضْرَى.
      و أَضرَاهُ أَغراه.
      ويقال: أَضْرَاهُ به، وأَضراه عليه.

    المعجم: المعجم الوسيط

  24. إِستَضرَى
    • إستضرى - استضراء
      1-إستضرى الصيد أو نحوه : خدعه من حيث لا يعلم

    المعجم: الرائد

  25. ضَرى
    • ضرى - يضري ، ضريا
      1-ضرى العرق أو الجرح : سال منه دم لا يكاد ينقطع

    المعجم: الرائد



معنى ضرييكن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**ضَرِيَ** - [ض ر ي]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** ضَرِيَ**،** يَضْرَى**، مص. ضَرىً، ضَرَاوَةٌ. 1. "ضَرِيَتِ الحَرْبُ" : اِشْتَدّتْ، حَمِيَتْ. 2. "ضَرِيَ الكَلْبُ بِالصَّيْدِ" : تَعَوَّدَ عَلَيْه وَلَحِقَ بِهِ بِشِدَّةٍ. 3. "ضَرِيَ بِحُبِّهِ" : لَهِجَ بِهِ، تَعَلَّقَ بِهِ.
معجم الغني
**ضَرِيٌّ** - [ض ر ي]. (صف). "كَلْبٌ ضَرِيٌّ" : صَلْبٌ، قَوِيٌّ يَجْتَرِئُ عَلَى الصَّيْدِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
ضرِيَ/ ضرِيَ بـ/ ضرِيَ على يَضرَى، اضْرَ، ضَراوةً وضَراءً وضِراءً وضَرًى، فهو ضارٍ، والمفعول مَضريٌّ به • ضرِي القتالُ: اشتدَّ "معارك ضارية- ضرِيَتِ المقاومةُ- ضرِي النِّقاشُ- قاتل بضَراوة: بعنف وشراسة". • ضرِي الكلبُ بالصَّيد/ ضرِي الكلبُ على الصَّيد: تعوَّده وأُولِع به، اجترأ عليه "ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد".
الرائد
* ضري يضرى: ضرى وضراء وضراء وضراوة. 1-الكلب بالصيد أو عليه: لزمه واشتد تعلقه به. 2-الكلب بالصيد أو عليه: اجترأ عليه واعتاده.
الرائد
* ضري يضرى: ضرى. النبيذ: عتق وطاب.
الرائد
* ضري. 1-من الكلاب: الذي يجترىء على الصيد. 2-من العروق: الذي لا ينقطع دمه. 3-عصير الثمر.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: