وصف و معنى و تعريف كلمة ضواك:


ضواك: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ضاد (ض) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على ضاد (ض) و واو (و) و ألف (ا) و كاف (ك) .




معنى و شرح ضواك في معاجم اللغة العربية:



ضواك

جذر [ضوك]

  1. ضَوائِكُ : (اسم)
    • ضَوائِكُ : جمع ضائكة
  2. ضَوّاية : (اسم)
    • الضَّوَّايَة : آلَةٌ لَهَا طَاقَةٌ ضَوْئِيَّةٌ كَبِيرَةٌ يَنْتَشِرُ ضَوْؤُهَا فِي أَرْجَاءِ الْمَكَانِ كَمَا تُرْسِلُهُ بَعِيداً ضَوَّايَةُ الْمَلْعَبِ
  3. مَضَاء : (اسم)
    • مَضَاء : مصدر مضَى
  4. مَضاء : (اسم)
    • مصدر مَضَى
    • مَضَاءُ السَّيْفِ: حِدَّتُهُ وسُرْعَةُ قَطْعِهِ
    • مَضَاءُ العَزِيمَةِ : قُوَّتُهَا، شِدَّتُهَا
,


  1. ضاكَ
    • ـ ضاكَ الفرسُ الحِجْرَ: نَزا عليها.
      ـ رأيتُ ضُواكَةً وضُوَيْكَةً: جَماعَةً.
      ـ تَضَوَّكَ في رَجِيعِه: تَصَوَّكَ.
      ـ اضْطَوَكوا عليه: تَنازَعوه بِشِدَّةٍ.
      ضاكَتِ الناقةُ تَضِيكُ: تَفاجَّتْ من شِدَّةِ الحَرِّ فلم تَقْدِر أن تَضُمَّ فَخِذَيْها على ضَرْعِها، فهي ضائِكٌ من ضُيَّكٍ.
      ـ ضاكَ عليَّ غَيْظاً: امْتَلأَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضوك
    • "تَضَوَّكَ في عَذِرته تَضَوُّكاً: تلطخ بها؛ قال يعقوب: رواها اللحياني عن أبي زياد بالضاد المعجمة، وعن الأصمعي بالصاد المهملة، قال: وقال أَبو الهيثم العُقَيلي: توَرَّك فيه تَوَرُّكاً إذا تَلَطَّخ.
      وروى أَبو تراب عن عَرَّام: رأَيت ضُوَاكَةً من الناس وضَوِيكَة أَي جماعة، وكذلك من سائر الحيوان.
      ويقال: اضْطَوَكُوا على الشيء واعْتَلَجُوا وادَّوَّسُوا (* قوله «وادوسوا» وهكذا في الأصل.) إذا تنازعوه بشدة.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. مَضْؤُوكٌ
    • ـ مَضْؤُوكٌ، رجُلٌ مَضْؤُوكٌ: مَزْكومٌ، وقد ضُئِكَ.

    المعجم: القاموس المحيط



  4. بضك
    • سيف باضِكٌ وبَضُوك: قاطع.
      ولا يَبْضِكُ اللهُ يدَهُ أي لا يقطعها؛ قال ابن سيده: كل ذلك عن ابن الأَعرابي.

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ضاكَ
    • ـ ضاكَ الفرسُ الحِجْرَ : نَزا عليها .
      ـ رأيتُ ضُواكَةً وضُوَيْكَةً : جَماعَةً .
      ـ تَضَوَّكَ في رَجِيعِه : تَصَوَّكَ .
      ـ اضْطَوَكوا عليه : تَنازَعوه بِشِدَّةٍ .
      ضاكَتِ الناقةُ تَضِيكُ : تَفاجَّتْ من شِدَّةِ الحَرِّ فلم تَقْدِر أن تَضُمَّ فَخِذَيْها على ضَرْعِها ، فهي ضائِكٌ من ضُيَّكٍ .
      ـ ضاكَ عليَّ غَيْظاً : امْتَلأَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضَوَّةُ
    • ـ ضَوَّةُ : الجَلَبَةُ ، كالضَّوْضاةِ .
      ـ ضُواضِي : الضَّخْمُ .
      ـ ضُوَيْضِيَةُ : الداهِيَةُ ، كالضُّواضِيَةِ ، والفَحْلُ الهائِجُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. ضاعَهُ


    • ـ ضاعَهُ ضَوْعاً : حَرَّكَهُ ، وأقْلَقَهُ ، وأفْزَعَه
      وشاقَّهُ ،
      ـ ضاعَ السَّفَرُ الدابَّةَ : هَزَلَها ،
      ـ ضاعَ الطَّائِرُ فَرْخَهُ : زَقَّهُ ،
      ـ ضاعَ المِسْكُ : تَحَرَّكَ فانْتَشَرَتْ رائِحَتُه ، كَتَضَوَّعَ ، وكذلك الشيءُ المُنْتِنُ ،
      ـ ضاعَ الرِيحُ الغُصْنَ : مَيَّلَتْهُ ،
      ـ ضاعَ الصَّبِيُّ : تَضَوَّرَ من البُكاءِ ، كَتَضَوَّعَ .
      ـ ضُوَعُ وضِوَعُ : طائِرٌ من طَيْرِ الليلِ ، أو الكَرَوانُ ، أو ذَكَرُ البُومِ ، أو طائِرٌ أسْوَدُ كالغُرابِ طَيِّبُ اللحمِ ، ج : أضْواعٌ وضِيعانٌ ،
      ـ ضُواعُ : صَوْتُهُ ،
      ـ ضَوَّاعُ : الثَّعْلَبُ .
      ـ ضَوائِعُ : الضَّوامِرُ من الإِبِلِ .
      ـ انْضاعَ الفَرْخُ ، أو الصَّبِيُّ : تَضَوَّرَ ، أو بَسَطَ جَناحَيْهِ إلى أُمِّهِ لِتَزُقَّهُ ، كتَضَوَّعَ ، فيهما .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ضاغط
    • ضاغط - ج ، ضواغط
      1 - ضاغط : حارس أمين على الشيء

    المعجم: الرائد

  5. ضافطة
    • ضافطة - ج ، ضوافط
      1 - ضافطة : جمال حمولة . 2 - ضافطة : مكارون . 3 - ضافطة : أوشاب الناس ، رذالهم .

    المعجم: الرائد

  6. ضالِع
    • ضالع - ج ، ضوالع
      1 - ضالع : أعوج . 2 - ضالع : مائل عن الحق ، جائر ، ظالم .



    المعجم: الرائد

  7. ضالة
    • ضالة - ج ، ضوال
      1 - ضالة : مؤنث ضال . 2 - ضالة : شيء مفقود . 3 - ضالة : شيء مرتجى يسعى المرء للحصول عليه : « المجد هو ضالته المنشودة ».

    المعجم: الرائد

  8. ضواع
    • ضواع
      1 - صوت « الضوع »، وهو طائر من طيور الليل

    المعجم: الرائد

  9. ضواع
    • ضواع
      1 - ثعلب

    المعجم: الرائد



  10. الضُّوَاعُ
    • الضُّوَاعُ : صوتُ الضُّوَعِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. ضغط
    • " الضَّغْطُ والضَّغْطةُ : عصر شيء إِلى شيء .
      ضَغَطَه يَضْغَطُه ضَغْطاً : زَحَمه إِلى حائطٍ ونحوه ، ومنه ضَغْطةُ القبر .
      وفي الحديث : لتَضْغَطُنّ على باب الجنة أَي تُزْحَمُون .
      يقال : ضَغَطَه إِذا عصَره وضيَّق عليه وقَهَره .
      ومنه حديث الحُدَيْبِيةِ : لا يتحدّث العرب أَنَّا أُخِذْنا ضُغْطةً أَي عَصْراً وقَهراً .
      وأَخذت فلاناً ضُغْطة ، بالضم ، إِذا ضيَّقت عليه لتُكْرِهَهُ على الشيء .
      وفي الحديث : لا يَشْتَرِيَنَّ أَحدُكم مالَ امرِئٍ في ضُغْطةٍ من سُلطان أَي قَهْرٍ .
      والضُّغْطةُ : الضِّيق .
      والضُّغطة : الإِكْراه .
      والضِّغاطُ : المُزاحَمةُ .
      والتَّضاغُطُ : التَّزاحُم .
      وفي التهذيب : تَضاغَطَ الناسُ في الزِّحامِ .
      والضُّغطة ، بالضم : الشدة والمَشقة .
      يقال : ارفع عنا هذه الضُّغطة .
      والضاغِطُ : كالرَّقِيبِ والأَمِين يُلْزَمُ به العامل لئلا يَخُونَ فيما يَجْبي .
      يقال : أَرسَلَه ضاغِطاً على فلان ، سمي بذلك لتضييقه على العامل ؛ ومنه الحديث :، قالت امرأَةُ مُعاذٍ له وقد قَدِمَ من اليمن لمّا رجع عن العمل : أَين ما يَحْمِلُه العامِلُ من عُراضة أَهله ؟ فقال : كان معي ضاغِطٌ أَي أَمِينٌ حافِظٌ ، يعني اللّه عزّ وجلّ المُطَّلِعَ على سَرائرِ العِباد ، وقيل : أَراد بالضَّاغِط أَمانةَ اللّه التي تَقَلَّدَها فأَوْهَمَ امرأَته أَنه كان معه حافظ يُضيِّق عليه ويمنعه على الأَخذ ليُرْضِيَها .
      ويقال : فعل ذلك ضُغطة أَي قَهْراً واضْطِراراً .
      وضَغط عليه واضْتَغَطَ : تَشدّد عليه في غُرْمٍ أَو نحوه ؛ عن اللحياني ، كذا حكاه اضْتَغَطَ بالإِظهار ، والقِياسُ اضْطَغَطَ .
      والضاغِطُ : أَن يتحرّكَ مِرْفَقُ البعير حتى يقعَ في جنبه فيَخْرِقَه .
      والضاغِطُ في البعير : انْفِتاقٌ من الإِبْطِ وكثرةٌ من اللحم ، وهو الضَّبُّ أَيضاً .
      والضاغطُ في الإِبل : أَن يكون في البعير تحت إِبطه شِبه جِرابٍ أَو جِلْد مجتمع ؛ وقال حَلْحلةُ بن قيس بن اشيم وكان عبد الملك قد أَقْعده ليُقادَ منه وقال له : صَبْراً حَلْحَل ، فأَجابه : أَصْبَرُ من ذي ضاغِطٍ عَرَكْرَ ؟

      ‏ قال : الضاغط الذي أَصل كِرْكِرَتِه يَضْغَط موضع إِبطه ويؤثِّر فيه ويَسْحَجُه .
      والمَضاغِطُ : مواضع ذاتُ أَمْسِلةٍ مُنخفضة ، واحدها مَضْغَطٌ .
      والضغيط : رَكِيّةٌ يكون إِلى جنبها رَكِيّةٌ أُخرى فتَنْدَفِنُ إِحداهما فتَحْمَأُ فيُنْتِنُ ماؤُها فيَسِيلُ في ماء العذْبة فيُفْسِدُها فلا يُشْرَبُ ، قال : فتلك الضَّغِيطُ والمَسِيطُ ؛

      وأَنشد : يَشْرَبْنَ ماء الأَجْنِ والضَّغِيطِ ، ولا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيطِ أَراد ماء المَنْهلِ الآجِن أَو إِضافةَ الشيء إِلى نفسه .
      ورجل ضَغِيطٌ : ضعيفُ الرأْي لا يَنْبَعِثُ مع القوم ، وجمعه ضَعْطى لأَنه كأَنه داء .
      وضُغاطٌ : موضع .
      وروي عن شريح أَنه كان لا يُجِيزُ الضُّغْطةَ ، يُفَسَّر تفسيرين : أَحدهما الإِكْراهُ ، والآَخَر أَن يُماطِل بائعه بأَداء الثَّمن ليَحُطّ عنه بعضَه ؛ قال النضر : الضُّغْطةُ المُجاحَدةُ ، يقول : لا أُعْطِيك أَو تَدَعَ ممّا لك عليَّ شيئاً ؛ وقال ابن الأَثير في حديث شريح : هو أَن يَمْطُلَ الغريمُ بما عليه من الدِّينِ حتى يَضْجَرَ صاحب الحقّ ثم يقول له : أَتَدَعُ منه كذا وكذا وتأْخذ الباقيَ مُعَجَّلاً ؟ فيَرْضى بذلك .
      وفي الحديث : يُعتق الرجل من عبده ما شاء إِن شاء ثلثاً أَو ربعاً أَو خمساً ليس بينه وبين اللّه ضُغْطة .
      وفي الحديث : لا تجوز الضُّغْطة ؛ قيل : هي أَن تُصالِحَ من لك عليه مالٌ على بعضه ثم تَجِد البينة فتأْخذه بجميع المال .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. ضوك
    • " تَضَوَّكَ في عَذِرته تَضَوُّكاً : تلطخ بها ؛ قال يعقوب : رواها اللحياني عن أبي زياد بالضاد المعجمة ، وعن الأصمعي بالصاد المهملة ، قال : وقال أَبو الهيثم العُقَيلي : توَرَّك فيه تَوَرُّكاً إذا تَلَطَّخ .
      وروى أَبو تراب عن عَرَّام : رأَيت ضُوَاكَةً من الناس وضَوِيكَة أَي جماعة ، وكذلك من سائر الحيوان .
      ويقال : اضْطَوَكُوا على الشيء واعْتَلَجُوا وادَّوَّسُوا (* قوله « وادوسوا » وهكذا في الأصل .) إذا تنازعوه بشدة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. ضوف


    • " ضافَ عن الشيء ضَوْفاً : عَدَل كصافَ صَوْفاً ؛ عن كراع ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. ضفط
    • " الضَّفاطةُ : الجَهْلُ والضَّعْفُ في الرأْي .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنه سمع رجلاً يتَعوَّذُ من الفِتَنِ ، فقال عمر : اللهم إِني أَعوذ بك من الضَّفاطة أَتَسلُ ربَّك أَن لا يَرْزُقَك أَهلاً ومالاً ؟، قال أَبو منصور : تأَوَّل قَوْل اللّه عزّ وجلّ : إِنما أَموالُكم وأَولادُكم فِتْنة ، ولم يرد فِتنةَ القتالِ والاختلاف التي تَمُوجُ مَوْجَ البحر .
      قال : وأَما الضَّفاطةُ فإِن أَبا عبيد ، قال : عَنى به ضَعْفَ الرأْي والجهل .
      ورجل ضَفِيطٌ : جاهل ضعيف .
      وروي عن عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه سئل عن الوتْر فقال : أَنا أُوتِرُ حين ينام الضَّفْطَى ؛ أَراد بالضَّفْطَى جمع ضَفِيط ، وهو الضعيفُ العقل والرأْي .
      وعُوتِب ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في شيء فقال : إِني في ضَفْطَةٍ وهي إِحدى ضَفَطاني أَي غَفَلاني ؛ وقد ضَفُطَ ، بالضم ، يَضْفُطُ ضَفاطةً .
      وفي الحديث : اللهم إِني أَعوذ بك من الضَّفاطةِ ؛ هي ضعْفُ الرأْي والجهل ، وهو ضَفِيطٌ ؛ ومنه الحديث : إِذا سَرَّكم أَن تنظُروا إِلى الرجل الضَّفِيطِ المُطاعِ في قومه فانظروا إِلى هذا ، يعني عُيَيْنةَ بن حِصْنٍ .
      وفي حديث ابن سيرين : بلغَه عن رجل شيء فقال : إِني لأُراهُ ضَفِيطاً .
      ورجل ضِفِطٌّ وضَفّاطٌ ؛ الأَخيرة عن ثعلب : ثقيل لا يَنْبَعِثُ مع القوم ؛ هذه عن ابن الأَعرابي .
      والضَّفاطةُ : الدُّفُّ .
      وفي حديث ابن سيرين : أَنه شهد نِكاحاً فقال : أَين ضَفاطَتُكم ؟ فسَّروا أَنه أَراد الدُّفّ ، وفي الصحاح : أَين ضَفاطَتُكُنَّ يعني الدفّ ، وقيل : أَين ضَفاطَتُكم ، قيل : لِعابُ الدُّفِّ ، سمي ضَفاطَةً لأَنه لَهْوٌ ولَعِبٌ وهو راجع إِلى ضعف الرأْي والجهل .
      ابن الأَعرابي : الضَّفّاط الأَحْمَقُ ، وقال الليث : الضَّفّاطُ الذي قد ضَفَطَ بسَلْحِه ورمى به .
      ورجل ضَفّاطٌ وضَفِيطٌ وضَفَنَّطٌ : سَمِين رخْو ضَخْمُ البَطْنِ ، وقد ضَفُطَ ضَفَاطةً .
      شمر : رجل ضَفِيطٌ أَي أَحمق كثير الأَكل ، وقال : الضِّفِطُّ التارُّ من الرجال ، والضَّفّاطُ الجالِبُ من الأَصْل ، والضفَّاطُ الذي يُكْرِي الإِبل من موضع إِلى موضع .
      والضافِطةُ والضَّفّاطةُ : العِير تحملُ المَتاع ، وقيل : الضفّاطون التُّجَّار يحملون الطعام وغيره ؛

      أَنشد سيبويه للأَخضر بن هبيرة : فما كنت ضَفّاطاً ، ولكِنَّ راكِباً أَناخَ قلِيلاً فَوْقَ ظَهْر سَبِيلِ والضَّفَّاطُ : الذي يُكْرِي من قرية إِلى قرية أُخرى ، وقيل : الذي يُكْري من مَنْزِلٍ إِلى منزل ؛ حكاه ثعلب وأَنشد : لَيْسَتْ له شَمائلُ الضَّفّاطِ والضّافِطةُ من الناس : الجَمّالُون والمُكارُون ، وقيل : الضَّفّاطُ الجمّال ، والضفّاطةُ ، بالتشديد ، شبيهة بالدَّجّالةِ وهي الرُّفْقةُ العظيمة .
      والضَّفَّاطُ : المخْتلفُ على الحُمُر من قَرية إِلى قرية ، ويقال للحمر الضفّاطةُ .
      وفي حديث قَتادةَ بن النُّعمان : فقَدِمَ ضافِطةٌ (* قوله « فقدم ضافطة » كذا ضبط في النهاية في مادة درمك غير أَنه أَنث الفعل وشدد في أَصلنا دال قدم ونصب ضافطة .) من الدَّرْمَكِ ؛ الضافِطةُ والضفّاطُ الذي يجْلِبُ المِيرةَ والمَتاعَ إِلى المُدُن ، والمُكارِي الذي يُكْرِي الأَحْمالَ ، وكانوا يومئذ قوماً من الأَنْباط يحملون إِلى المدينة الدَّقيق والزيت وغيرهما ؛ ومنه أَنَّ ضَفّاطِينَ قَدِمُوا إِلى المدينة .
      وقال ثعلب : رحلَ فلان على ضَفّاطةٍ ، وهي الرَّوْحاء المائِلةُ .
      وضَفَطَ الرجلُ : أَسْوَى .
      وما أَعظَمَ ضُفوطَهم أَي خُرْأَهم .
      والضَّفّاطُ : المُحْدِثُ .
      يقال : ضفَطَ إِذا قضَى حاجتَه كأَنَّه نزل عن راحلته وظُنَّ به ذلك .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. ضوع
    • " ضاعَه يَضُوعُه ضَوْعاً وضَوَّعَه ، كلاهما : حَرَّكه وراعَه ، وقيل : حَرَّكَه وهَيَّجَه ؛ قال بشر : سَمعْتُ بِدارةِ القَلْتَينِ صَوْتاً لِحَنْتَمةَ ، الفُؤادُ بهِ مَضُوعُ وأَنشد ابن السكيت لبشر بن أَبي خازم : وصاحَبها غَضِيضُ الطَّرْفِ أَحْوَى ، يَضُوعُ فُؤادَها مِنْهُ بُغامُ وتَضَوَّعَتِ الرِّيحُ أَي تَحَرَّكَتْ .
      ويقال : ضاعَني أَمرُ كذا وكذا يَضُوعُني إِذا أَفْزَعَني .
      ورجل مَضُوعٌ أَي مَذْعُورٌ ؛ قال الكميت : رِئابُ الصُّدُوعِ ، غِياثُ المَضُو عِ ، لأْمَتُه الصَّدَرُ المُبْجِلُ

      ويقال : لايَضُوعَنْكَ ما تَسْمَعُ منها أَي لا تَكْتَرِثْ له .
      وقال .
      أَبو عمرو : ضاعَه أَفْزَعَه ؛

      وأَنشد لأَبي الأَسود العِجْلِيّ : فما ضاعَني تَعْرِيضُه وانْدِراؤُه عليَّ ، وإِنِّي بالعُلى لَجَدِيرُ وقال ابن هَرْمةَ : أَذَكَرْتَ عَصْرَكَ أَمْ شَجَتْكَ رُبُوعُ ؟ أَمْ أَنْتَ مُتَّبِلُ الفُؤادِ مَضُوعُ ؟ وقَدِ انْضاعَ الفرخُ أَي تَضَوَّرَ وتَضَوَّعَ .
      وقال الأَزهري : انْضاعَ وتَضَوَّعَ إِذا بسط جناحيه إِلى أُمه لِتَزُقَّه أَو فَزِعَ من شيء فَتَضَوّرَ منه ؛ قال أَبو ذؤَيب الهذلي : فُرَيْخانِ يَنْضاعانِ في الفَجْرِ ، كُلَّما أَحَسَّا دَوِيَّ الرِّيحِ ، أَو صَوْتَ ناعِب وضاعت الريحُ الغُصْنَ : أَمالَتْه .
      وضاعتني الريحُ : أثْقَلَتني وأَقْلَقَتني .
      والضَّوْعُ : تَضَوُّعُ الريحِ الطيبةِ أَي نَفْحَتُها .
      وضاعتِ الرائحةُ ضَوْعاً وتَضَوَّعَت ، كلاهما : نَفَحَتْ .
      وفي الحديث : جاء العباسُ فجلس على الباب وهو يَتَضَوَّعُ من رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، رائحةً لم يَجِدْ مِثْلَها ؛ تَضَوُّعُ الريحِ : تَفَرُّقُها وانْتِشارُها وسُطُوعُها ؛ وقال الشاعر : إِذا الْتَفَتَتْ نَحْوِي تَضَوَّعَ ريحُها ، نَسِيمَ الصِّبا جاءَتْ بِرَيّا القَرَنْفُلِ وضاعَ المِسْكُ وتَضَوَّعَ وتَضَيَّعَ أَي تحرّك فانتشرت رائحته ؛ قال عبد الله بن نمير الثقفي : تَضَوَّعَ مِسْكاً بَطْنُ نَعْمانَ ، أَنْ مَشَتْ به زَيْنَبٌ في نِسْوةٍ عَطِرات ‏

      ويروى : ‏ خَفِرات .
      ومن العرب من يستعمل التضَوُّعَ في الرائحة المُصِنَّةِ .
      وحكى ابن الأَعرابي : تضَوَّعَ النهَتْنُ ؛

      وأَنشد : يَتَضَوَّعْنَ ، لو تَضَمَّخْنَ بالمِسْكِ ، ضِماخاً كأَنَّه رِيحُ مَرْقِ والضِّماخُ : الريحُ لمُنْتِنُ ، المَرْقُ : صُوفُ العِجاف والمَرْضَى ، وقال الأَزهري : هو الإِهابُ الذي عُطِّنَ فأَنْتَنَ .
      وضاعَ يَضُوعُ وتَضَوَّعَ : تَضَوَّرَ في البُكاء ، وقد غَلب على بكاء الصبيّ .
      قال الليث : هو تَضَوُّرُ الصبيّ في البكاء في شدّة ورَفع صوت ، قال : والصبيّ بكاؤه تَضوُّعٌ ؛ قال امرؤ القيس يصف امرأَة : يَعِزُّ عليها رُقْبَتِي ، ويَسُوءُها بُكاه ، فَتَثني الجِيدَ أَنْ يَتَضَوَّعا يقول : تَثني الجِيد إِلى صبيِّها حِذارَ أَنْ يَتَضَوَّعَ .
      والضُّوعُ والضِّوَعُ ، كلاهما : طائرٌ من طير الليل كالهامة إِذا أَحَسَّ بالصَّباح صَدَحَ ؛ قال الأَعشى يصف فلاة : لا يَسْمَعُ المَرْءُ فيها ما يُؤَنِّسُه بالليلِ ، إِلا نَئِيمَ البُومِ والضِّوَعا بكسر الضاد ، وجمعه ضِيعانٌ ، وهما لغتان : ضِوَعٌ وضُوَعٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فهو يَزْقُو مِثْلَ ما يَزْقُو الضُّوَع ؟

      ‏ قال : ونَصَبَ الضَّوَعَ بنيَّةِ النَّئِيم كأَنه ، قال إِلا نئيمَ البُوم وصياحَ الضِّوَع ، وقيل : هو الكَرَوانُ ، وجمعه أَضْواعٌ وضِيعانٌ ، وقال المفضل : هو ذكر البوم ، وقال ثعلب : الضُّوَعُ أَصغر من العُصْفُور ؛ وأَنشد : مَنْ لا يَدُلُّ على خَيْرٍ عَشِيرَتَه ، حتى يَدُلَّ على بَيْضاتِه الضُّوَع ؟

      ‏ قال : لأَنه يضَع بيضه في موضع لا يُدْرَى أَين هو .
      والضَّواعُ : صوتُه .
      وقد تَضَوَّعَ .
      وضاعَ الطائرُ فرْخَه يضُوعه إِذا زَقَّه ؛ ويقال منه : ضَعْ ضَعْ إِذا أَمرتَه بزقه .
      وأَضْوعٌ : موضع ، ونظيره أَقْرُنٌ وأَخْرُبٌ وأَسقُفٌ ، وهذه كلها مواضع ، وأَذْرُحٌ اسم مدينة الشَّراةِ ، فأَما أَعصُرٌ اسم رجل فإِنما سمي بجمع عَصْرٍ وكذلك أَسْلُمٌ اسم رجل إِنما هو جمع سَلْمٍ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. ضلع
    • " الضِّلَعُ والضِّلْعُ لغتان : مَحْنِيّة الجنب ، مؤنثة ، والجمع أَضْلُعٌ وأَضالِعُ وأَضْلاعٌ وضُلوعٌ ؛ قال الشاعر : وأَقْبَلَ ماءُ العَيْنِ من كُلِّ زَفْرةٍ ، إِذا وَرَدَتْ لم تَسْتَطِعْها الأَضالِعُ وتَضَلَّعَ الرجلُ : امْتَلأَ ما بين أَضْلاعِه شِبَعاً وريّاً ؛ قال ابن عَنّابٍ الطائي : دَفَعْتُ إِليه رِسْلَ كَوْماءَ جَلْدةٍ ، وأَغْضَيْتُ عنه الطَّرْفَ حتَّى تَضَلَّعا ودابّةٌ مُضْلِعٌ : لا تَقْوَى أَضْلاعُها على الحَمْلِ .
      وحِمْلٌ مُضْلِعٌ : مُثْقِلٌ للأَضْلاعِ .
      والإِضْلاعُ : الإِمالةُ .
      يقال : حِمْلٌ مُضْلِعٌ أَي مُثقِلٌ ؛ قال الأَعشى : عِنْدَه البِرُّ والتُّقَى وأَسَى الشَّقْـ قِ وحَمْلٌ لِمُضْلِعِ الأَثقال وداهِيةٌ مُضْلِعةٌ : تُثْقِلُ الأَضْلاع وتَكْسرها .
      والأَضْلَعُ : الشَّدِيدُ القَوِيُّ الأَضْلاعِ .
      واضْطَلَعَ بالحِمْل والأَمْرِ : احْتَمَلَتْه أَضلاعُه ؛ والضَّلَعُ أَيضاً في قول سُوَيْد : جَعَلَ الرَّحْمنُ ، والحَمْدُ له ، سَعَةَ الأَخْلاقِ فينا ، والضَّلَعْ القُوَّةُ واحتمالُ الثَّقِيلِ ؛ قاله الأَصمعي .
      والضَّلاعةُ : القوَّةُ وشِدَّة الأَضْلاعِ ، تقول منه : ضَلُعَ الرجل ، بالضم ، فهو ضليعٌ .
      وفرس ضلِيعٌ تامّ الخَلْق مُجْفَرُ الأَضْلاع غَلِيظُ الأَلْواحِ كثير العصب .
      والضَّلِيع : الطَّوِيلُ الأَضْلاعِ الواسِعُ الجنبين العظيم الصدر .
      وفي حديث مَقْتَل أَبي جهل : فَتَمَنَّيْتُ أَن أَكون بين أَضْلَعَ منهما أَي بين رجلين أَقوى من الرجلين اللذين كنت بينهما وأَشدّ ، وقيل : الضَّلِيعُ الطوِيلُ الأَضْلاعِ الضَّخْم من أَيِّ الحيوان كان حتى من الجنّ .
      وفي الحديث : أَنَّ عمر ، رضي الله عنه ، صارَعَ جِنِّيّاً فَصَرَعَه عمرُ ثم ، قال له : ما لِذِراعَيْكَ كأَنهما ذِراعا كلب ؟ يَسْتَضْعِفُه بذلك ، فقال له الجِنِّيّ : أَما إِني منهم لَضَلِيعٌ أَي إِني منهم لعَظيم الخَلْقِ .
      والضَّلِيعُ : العظيم الخلق الشديد .
      يقال : ضَلِيعٌ بَيِّنُ الضَّلاعةِ ، والأَضْلَعُ يوصف به الشديد الغليظ .
      ورجل ضَلِيعُ الفمِ : واسِعُه عظِيمُ أَسْنانِه على التشبيه بالضِّلْع .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : ضَلِيعُ الفَمِ أَي عَظِيمُه ، وقيل : واسِعُه ؛ حكاه الهرويُّ في الغريبين ، والعرب تَحْمَدُ عِظَمَ الفَم وسَعَته وتَذُمُّ صِغَره ؛ ومنه قولهم في صفة مَنْطِقِه ، صلى الله عليه وسلم : أَنه كان يفتتح الكلام ويختتمه بأَشْداقِه ، وذلك لِرَحْبِ شِدْقَيْهِ .
      قال الأَصمعي : قلت لأَعرابي : ما الجَمالُ ؟ فقال : غُؤُورُ العينين وإِشرافُ الحاجِبَينِ ورَحْبُ الشِّدْقينِ .
      وقال شمر في قوله ضَلِيعُ الفم : أَراد عِظَمَ الأَسنان وتَراصُفَها .
      ويقال : رجل ضَليع الثنايا غليظها .
      ورجل أَضْلَعُ : سِنُّه شبيهة بالضَّلع ، وكذلك امرأَة ضَلْعاءُ ، وقوم ضُلْعٌ .
      وضُلُوعُ كلِّ إِنسان : أَربع وعشرون ضِلعاً ، وللصدر منها اثنتا عشرة ضلعاً تلتقي أَطرافها في الصدر وتتصل أَطراف بعضها ببعض ، وتسمى الجَوانِحَ ، وخَلْفها من الظهر الكَتِفانِ ، والكَتفانِ بجِذاء الصدر ، واثنتا عشرة ضلعاً أَْفَلَ منها في الجنبين ، البطن بينهما لا تلتقي أَطْرافُها ، على طَرَف كل ضِلْع منها شُرْسُوف ، وبين الصدر والجنبين غُضْرُوفٌ يقال له الرَّهابةُ ، ويقال له لِسانُ الصدر ، وكل ضِلْع من أَضْلاعِ الجنبين أَقْصَرُ من التي تليها إِلى أَن تنتهي إِلى آخرتها ، وهي التي في أَسفل الجنب يقال لها الضِّلَعُ الخَلْفُ .
      وفي حديث غَسْلِ دَمِ الحَيْضِ : حُتِّيه بضِلَع ، بكسر الضاد وفتح اللام ، أَي بعود ، والأَصل فيه الضِّلْع ضلع الجَنْبِ ، وقيل للعود الذي فيه انْحِناء وعِرَضٌ : ضِلَع تشبيهاً بالضِّلْع الذي هو واحد الأَضْلاعِ ، وهذه ضلع وثلاث أَضْلُع ، قال ابن بري : شاهد الضِّلَعِ ، بالفتح ، قول حاجب بن ذُبْيان : بَني الضِّلَعِ العَوْجاءِ ، أَنْتَ تُقِيمُها ، أَلا إِنّ تَقْوِيمَ الضُّلُوع انْكِسارُها وشاهد الضِّلْع ، بالتسكين ، قول ابن مفرِّغ : ورَمَقْتُها فَوَجَدْتُها كالضِّلْعِ ، لَيْسَ لَها اسْتِقامهْ

      ويقال : شَرِبَ فلان حتى تَضَلَّعَ أَي انْتَفَخَتْ أَضْلاعُه من كثرة الشرب ، ومثله : شرب حتى أَوَّنَ أَي صار له أَوْنانِ في جنبيه من كثرة الشرب .
      وفي حديث زمزم : فأَخَذ بِعَراقِيها فشرب حتى تَضَلَّع أَي أَكثر من الشرب حتى تمدَّد جنبه وأَضلاعه .
      وفي حديث ابن عباس : أَنه كان يَتَضَلَّعُ من زمزم .
      والضِّلَعُ : خَطٌّ يُخَطُّ في الأَرض ثم يُخَطُّ آخر ثم يبذر ما بينهما .
      وثياب مُضَلَّعةٌ : مُخَطَّطة على شكل الضِّلع ؛ قال اللحياني : هو المُوَشَّى ، وقيل : المُضَلَّعُ من الثياب المُسَيَّر ، وقيل : هو المُخْتَلِفُ النَّسْجِ الرقيق ، وقال ابن شميل : المضلَّع الثوب الذي قد نُسِجَ بعضه وترك بعضه ، وقيل : بُرد مُضَلَّع إِذا كانت خطوطه عَريضة كالأَضْلاع .
      وتَضْلِيعُ الثوب : جعلُ وشْيِه على هيئة الأَضلاع .
      وفي الحديث : أَنه أُهْدِيَ له ، صلى الله عليه وسلم ، ثَوْبٌ سِيَراءُ مُضَلَّعةٌ بقَزٍّ ؛ المضلع الذي فيه سيُور وخُطوط من الإِبْرَيْسَمِ أَو غيره شِبْهُ الأَضْلاع .
      وفي حديث علي : وقيل له ما القَسِّيّةُ ؟، قال : ثياب مُضَلَّةٌ فيها حرير أَي فيها خطوط عريضة كالأَضْلاعْ .
      ابن الأَعرابي : الضَّوْلَعُ المائِلُ بالهَوَى .
      والضِّلَعُ من الجبل : شيءٌ مُسْتَدِقٌّ مُنْقادٌ ، وقيل : هو الجُبَيْلُ الصغير الذي ليس بالطويل ، وقيل : هو الجبيل المنفرد ، وقيل : هو جبل ذلِيلٌ مُسْتَدِقٌّ طويل ، يقال : انزل بتلك الضِّلع .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لما نظر إِلى المشركين يوم بدر ، قال : كأَني بكم يا أَعداءَ اللهِ مُقَتَّلِين بهذه الضِّلَعِ الحمْراءِ ؛ قال الأَصمعي : الضِّلَع جبيل مستطيل في الأَرض ليس بمرتفع في السماء .
      وفي حديث آخر : إِنَّ ضَلْعَ قُرَيْشٍ عند هذه الضِّلَع الحمْراءِ أَي مَيْلَهم .
      والضِّلَعُ .
      الحَرَّةُ الرَّجِيلةُ .
      والضَّلَعُ : الجَزيرةُ في البحر ، والجمع أَضلاع ، وقيل : هو جزيرة بعينها .
      والضَّلْعُ : المَيْلُ .
      وضَلَعَ عن الشيء ، بالفتح ، يَضْلَعُ ضَلْعاً ، بالتسكين : مالَ وجَنَفَ على المثل .
      وضَلَعَ عليه ضَلْعاً : حافَ .
      والضالِعُ : الجائِرُ .
      والضالِعُ : المائِلُ ؛ ومنه قيل : ضَلْعُك مع فلان أَي مَيْلُكَ معه وهَواك .
      ويقال : هُمْ عليَّ ضِلَعٌ جائرةٌ ، وتسكين اللام فيهما جائز .
      وفي حديث ابن الزبير : فرَأى ضَلْعَ معاويةَ مع مَرْوانَ أَي مَيْلَه .
      وفي المثل : لا تَنْقُشِ الشوْكَةَ بالشوْكةِ فإِنَّ ضَلْعَها معها أَي مَيْلَها ؛ وهو حديث أَيضاً يضرب للرجل يخاصم آخرَ فيقول : أَجْعَلُ بيتي وبيتك فلاناً لرجل يَهْوَى هَواه .
      ويقال : خاصَمْتُ فلاناً فكان ضَلْعُك عليَّ أَي مَيْلُكَ .
      أَبو زيد : يقال هم عليَّ أَلْبٌ واحد ، وصَدْعٌ واحد ، وضَلْعٌ واحد ، يعني اجتماعَهم عليه بالعَداوة .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى الله عليه وسلم ، قال : اللهم إِني أَعوذ بك من الهَمِّ والحَزَن والعَجْز والكَسَل والبُخْلِ والجُبْنِ وضَلَعِ الدَّيْنِ وغَلَبةِ الرجال ؛ قال ابن الأَثير : أَي ثِقَلِ الدَّيْنِ ، قال : والضَّلَعُ الاعْوِجاجُ ، أَي يُثْقِلُه حتى يميل صاحبُه عن الاستواءِ والاعتدالِ لثقله .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : وارْدُدْ إِلى الله ورسوله ما يُضْلِعُكَ من الخُطوبِ أَي يُثْقِلُك .
      والضَّلَعُ ، بالتحريك : الاعْوِجاجُ خِلْقةً يكون في المشي من المَيْلِ ؛ قال محمد بن عبد الله الأَزديّ : وقد يَحْمِلُ السَّيْفَ المُجَرَّبَ رَبُّه على ضَلَعٍ في مَتْنِه ، وهْوَ قاطِعُ فإِن لم يكن خلقة فهو الضَّلْعُ ، بسكون اللام ، تقول منه : ضَلعَ ، بالكسر ، يَضْلَعُ ضَلَعاً ، وهو ضَلِعٌ .
      ورُمْحٌ ضَلِعٌ : مُعَوَّجٌ لم يُقَوَّمْ ؛ وأَنشد ابن شميل : بكلِّ شَعْشاعٍ كجِذْعِ المُزْدَرِعْ ، فَلِيقُه أَجْرَدُ كالرُّمْحِ الضَّلِعْ يصف إِبلاً تَناوَلُ الماءَ من الحوض بكلِّ عُنُقٍ كجِذْعِ الزُّرْنُوق ، والفَلِيقُ : المطمئِنُّ في عنق البعير الذي فيه الحُلْقُوم .
      وضَلِعَ السيفُ والرمْحُ وغيرهما ضَلَعاً ، فهو ضَلِيعٌ : اعْوَجَّ .
      ولأُقِيمَنَّ ضَلَعَكَ وصَلَعَك أَي عِوَجَك .
      وقَوْسٌ ضَلِيعٌ ومَضْلُوعة : في عُودها عَطَفٌ وتقيومٌ وقد شاكَلَ سائرُها كَبِدَها ؛ حكاه أَبو حنيفة ؛

      وأَنشد للمتنخل الهذلي : واسْلُ عن الحِبِّ بمضْلُوعةٍ ، نَوَّقَها الباري ولم يَعْجَلِ وضَلِيعٌ (* قوله « وضليع القوس » كذا بالأصل ، ولعله والضليعة .): القَوْسُ .
      ويقال : فلان مَضْطَلِعٌ بهذا الأَمر أَي قويٌّ عليه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعةِ .
      قال : ولا يقال مُطَّلِعٌ ، بالإِدغام .
      وقال أَبو نصر أَحمد بن حاتم : يقال هو مُضْطلِعٌ بهذا الأَمر ومُطَّلِعٌ له ، فالاضْطلاعُ من الضَّلاعةِ وهي القوَّة ، والاطِّلاعُ من الفُلُوِّ من قولهم اطَّلَعْتُ الثَّنِيَةَ أَي عَلَوْتُها أَي هو عالٍ لذلك الأَمرِ مالِكٌ له .
      قال الليث : يقال إنِّي بهذا الأَمر مُضْطَلِعٌ ومُطَّلِعٌ ، الضاد تدغم في التاء فتصير طاء مشددة ، كما تقول اظنَّنَّي أَي اتّهَمَني ، واظَّلَمَ إِذا احتَمَلَ الظُّلْمَ .
      واضْطَلَعَ الحِمْلَ أَي احْتَمَلَه أَضلاعُه .
      وقال ابن السكية : يقال هو مُضْطَلِعٌ بحَمْلِه أَي قويٌّ على حَمْلِه ، وهو مُفْتَعِلٌ من الضَّلاعة ، قال : ولا يقال هو مُطَّلِع بحَمْله ؛ وروى أَب الهيثم قول أَبي زبيد : أَخُو المَواطِنِ عَيّافُ الخَنى أُنُفٌ للنَّئباتِ ، ولو أُضْلِعْنَ مُطَّلِعٌُ (* قوله « انف » كذا ضبط بالأصل .) أُضْلِعْنَ : أُثْقِلْنَ وأُعْظِمْنَ ؛ مُطَّلِعٌ : وهو القويُّ على الأَمرِ المُحْتَمِلُ ؛ أَراد مُضْطَلِعٌ فأَدْغَم ، هكذا رواه بخطه ، قال : ويروى مُضْطَلِعٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام ، في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : كما حُمِّلَ فاضْطَلَع بأَمركَ لطاعتك ؛ اضْطَلَعَ افتَعَلَ من الضَّلاعةِ وهي القوةُ .
      يقال : اضطَلَعَ بحمله أَي قَوِيَ عليه ونَهَضَ به .
      وفي الحديث : الحِمْلُ المُضْلِعُ والشَّرُّ الذي لا ينقطع إِظهارُ البدع ؛ المُضْلِعُ : المُثْقِلُ كأَنه يَتَّكِئُ على الأَضْلاعِ ، ولو روي بالظاء من الظَّلَعِ والغَمْزِ لكان وجهاً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ضلل
    • " الضَّلالُ والضَّلالةُ : ضدُّ الهُدَى والرَّشاد ، ضَلَلْتَ تَضِلُّ هذه اللغة الفصيحة ، وضَلِلْتَ تَضَلُّ ضَلالاً وضَلالةً ؛ وقال كراع : وبنو تميم يقولون ضَلِلْتُ أَضَلُّ وضَلِلْتُ أَضِلُّ ؛ وقال اللحياني : أَهل الحجاز يقولون ضَلِلْتُ أَضَلُّ ، وأَهل نجد يقولون ضَلَلْت أَضِلُّ ، قال وقد قرئ بهما جميعاً قوله عز وجل : قُلْ إِن ضَلَلْتُ فإِنما أَضِلُّ على نفسي ؛ وأَهل العالية يقولون ضَلِلْتُ ، بالكسر ، أَضَلُّ ، وهو ضالٌّ تالٌّ ، وهي الضَّلالة والتَّلالة ؛ وقال الجوهري : لغة نجد هي الفصيحة .
      قال ابن سيده : وكان يحيى بن وَثَّاب يقرأ كلَّ شيء في القرآن ضَلِلْت وضَلِلْنا ، بكسر اللام ، ورَجُلٌ ضالٌّ .
      قال : وأَما قراءة من قرأَ ولا الضّأَلِّينَ ، بهمز الأَلف ، فإِنه كَرِه التقاء الساكنين الأَلف واللام فحرَّك الأَلف لالتقائهما فانقلبت همزة ، لأَن الأَلف حرف ضعيف واسع المَخْرَج لا يَتَحمَّل الحركة ، فإِذا اضْطُرُّوا إِلى تحريكه قلبوه إِلى أَقرب الحروف إِليه وهو الهمزة ؛ قال : وعلى ذلك ما حكاه أَبو زيد من قولهم شأَبَّة ومَأَدَّة ؛ وأَنشدوا : يا عَجَبا لقد رأَيْتُ عَجَبا : حِمَار قَبّانٍ يَسُوق أَرْنَبا ، خاطِمَها زَأَمَّها أَن تَذْهَبا يريد زَامَّها .
      وحكى أَبو العباس عن أَبي عثمان عن أَبي زيد ، قال : سمعت عمرو بن عبيد يقرأُ : فيَوْمَئِذٍ لا يُسْأَلُ عن ذَنْبهِ إِنْسٌ ولا جأَنٌّ ، بهمز جانٍّ ، فظَنَنْتُه قد لَحَن حتى سمعت العرب تقول شأَبَّة ومأَدَّة ؛ قال أَبو العباس : فقلت لأَبي عثمان أَتَقِيس ذلك ؟، قال : لا ولا أَقبله .
      وضَلُولٌ : كضَالٍّ ؛

      قال : لقد زَعَمَتْ أُمامَةُ أَن مالي بَنِيَّ ، وأَنَّني رَجُلٌ ضَلُولُ وأَضَلَّه : جعله ضَالاًّ .
      وقوله تعالى : إِنْ تَحْرِصْ على هُداهم فإِنَّ الله لا يَهْدي مَنْ يُضِلُّ ، وقرئت : لا يُهْدى من يُضِلُّ ؛ قال الزَّجّاج : هو كما ، قال تعالى : من يُضْلِلِ اللهُ فلا هادِيَ له .
      قال أَبو منصور : والإِضْلالُ في كلام العرب ضِدُّ الهداية والإِرْشاد .
      يقال : أَضْلَلْت فلاناً إِذا وَجَّهْتَه للضَّلال عن الطريق ؛ وإِياه أَراد لبيد : مَنْ هَدَاهُ سُبُلَ الخيرِ اهْتَدَى ناعِمَ البالِ ، ومن شاءَ أَضَل ؟

      ‏ قال لبيد : هذا في جاهِلِيَّته فوافق قوله التنزيل العزيز : يُضِلُّ من يشاء ويَهْدِي من يشاء ؛ قال أَبو منصور : والأَصل في كلام العرب وجه آخر ‏

      يقال : ‏ أَضْلَلْت الشيءَ إِذا غَيَّبْتَه ، وأَضْلَلْت المَيِّتَ دَفَنْته .
      وفي الحديث : سيكُون عليكم أُمَّةٌ إِنْ عَصَيْتُموهم ضَلَلْتم ، يريد بمعصيتهم الخروجَ عليهم وشَقَّ عَصَا المسلمين ؛ وقد يقع أَضَلَّهم في غير هذا الموضع على الحَمْل على الضَّلال والدُّخول فيه .
      وقوله في التنزيل العزيز : رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كثيراً من الناس ؛ أَي ضَلُّوا بسببها لأَن ال أَصنام لا تفعل شيئاً ولا تَعْقِل ، وهذا كما تقول : قد أَفْتَنَتْني هذه الدارُ أَي افْتَتَنتُ بسببها وأَحْبَبتُها ؛ وقول أَبي ذؤيب : رآها الفُؤَادُ فاسْتُضِلَّ ضَلالُه ، نِيَافاً من البِيضِ الكِرامِ العَطَابِ ؟

      ‏ قال السُّكَّري : طُلِبَ منه أَن يَضِلَّ فَضَلَّ كما يقال جُنَّ جُنونُه ، ونِيافاً أَي طويلة ، وهو مصدر نافَ نِيَافاً وإِن لم يُسْتعمل ، والمستعمل أَناف ؛ وقال ابن جني : نِيافاً مفعول ثان لرآها لأَن الرؤية ههنا رؤية القلب لقوله رآها الفُؤَاد .
      ويقال : ضَلَّ ضَلاله ، كما يقال جُنَّ جُنونُه ؛ قال أُمية : لوْلا وَثَاقُ اللهِ ضَلَّ ضَلالُنا ، ولَسَرَّنا أَنَّا نُتَلُّ فَنُوأَدُ وقال أَوس بن حَجَر : إِذا ناقةٌ شُدَّتْ برَحْل ونُمْرُقٍ ، إِلى حَكَمٍ بَعْدي ، فضَلَّ ضَلالُها وضَلَلْت المَسْجدَ والدارَ إِذا لم تعرف موضعهما ، وضَلَلْت الدارَ والمَسْجدَ والطريقَ وكلَّ شيء مقيم ثابت لا تَهْتَدي له ، وضَلَّ هو عَنِّي ضَلالاً وضَلالةً ؛ قال ابن بري :، قال أَبو عمرو بن العلاء إِذا لم تعرف المكانَ قلت ضَلَلْتُه ، وإِذا سَقَط من يَدِك شيءٌ قلت أَضْلَلْته ؛

      قال : يعني أَن المكان لا يَضِلُّ وإِنما أَنت تَضِلُّ عنه ، وإِذا سَقَطَت الدراهمُ عنك فقد ضَلَّت عنك ، تقول للشيء الزائل عن موضعه : قد أَضْلَلْته ، وللشيء الثابت في موضعه إِلا أَنك لم تَهْتَدِ إِليه : ضَلَلْته ؛ قال الفرزدق : ولقد ضَلَلْت أَباك يَدْعُو دارِماً ، كضَلالِ مُلْتَمِسٍ طَريقَ وَبارِ وفي الحديث : ضالَّة المؤمن ؛ قال ابن الأَثير : وهي الضائعة من كل ما يُقْتَنَى من الحيوان وغيره .
      الجوهري : الضّالَّة ما ضَلَّ من البهائم للذكر والأُنثى ، يقال : ضَلَّ الشيءُ إِذا ضاع ، وضَلَّ عن الطريق إِذا جار ، قال : وهي في الأَصل فاعِلةٌ ثم اتُّسِعَ فيها فصارت من الصفات الغالبة ، وتقع على الذكر والأُنثى والاثنين والجمع ، وتُجْمَع على ضَوالَّ ؛ قال : والمراد بها في هذا الحديث الضَّالَّةُ من الإِبل والبقر مما يَحْمِي نفسَه ويقدر على الإِبْعاد في طلب المَرْعَى والماء بخلاف الغنم ؛ والضّالَّة من الإِبل : التي بمَضْيَعَةٍ لا يُعْرَفُ لها رَبٌّ ، الذكر والأُنثى في ذلك سواء .
      وسُئل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن ضَوالِّ الإِبل فقال : ضالَّةُ المؤمن حَرَقُ النار ، وخَرَجَ جوابُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على سؤَال السائل لأَنه سأَله عن ضَوالِّ الإِبل فنهاه عن أَخذها وحَذَّره النارَ إِنْ تَعَرَّضَ لها ، ثم ، قال ، عليه السلام : ما لَكَ ولَها ، مَعها حِذاؤُها وسِقاؤها تَرِدُ الماءَ وتأْكل الشَّجَرَ ؛ أَراد أَنها بعيدة المَذهَب في الأَرض طويلة الظَّمَإِ ، تَرِدُ الماءَ وتَرْعى دون راعٍ يحفظها فلا تَعَرَّضْ لها ودَعْها حتى يأْتيها رَبُّها ، قال : وقد تطلق الضَّالَّة على المعاني ، ومنه الكلمة الحكيمةُ : ضالَّةُ المؤمن ، وفي رواية : ضالَّةُ كل حكيم أَي لا يزال يَتَطَلَّبها كما يتطلب الرجُلُ ضالَّته .
      وضَلَّ الشيءُ : خَفِيَ وغاب .
      وفي الحديث : ذَرُّوني في الرِّيح لَعَلِّي أَضِلُّ الله ، يريد أَضِلُّ عنه أَي أَفُوتُه ويَخْفَى عليه مكاني ، وقيل : لَعَلِّي أَغيب عن عذابه .
      يقال : ضَلَلْت الشيءَ وضَلِلْته إِذا جعلتَه في مكان ولم تَدْرِ أَين هو ، وأَضْلَلْته إِذا ضَيَّعْته .
      وضَلَّ الناسي إِذا غاب عنه حفظُ الشيء .
      ويقال : أَضْلَلْت الشيء إِذا وَجَدتَه ضالاًّ كما تقول أَحْمَدْته وأَبْخَلْته إِذا وجدتَه محموداً وبَخيلاً .
      ومنه الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَتى قومَه فأَضَلَّهم أَي وجدهم ضُلاَّلاً غير مُهْتدِين إِلى الحَقِّ ، ومعنى الحديث من قوله تعالى : أََإِذا ضَلَلْنا في الأَرض أَي خَفِينا وغِبْنا .
      وقال ابن قتيبة في معنى الحديث : أَي أَفُوتُه ، وكذلك في قوله لا يَضِلُّ ربي لا يَفُوتُه .
      والمُضِلُّ : السَّراب ؛ قال الشاعر : أَعْدَدْتُ للحِدْثانِ كلَّ فَقِيدةٍ أُنُفٍ ، كلائحة المُضِلِّ ، جَرُور وأَضَلَّه اللهُ فَضَلَّ ، تقول : إِنَّك لتَهْدِي الضالَّ ولا تَهْدِي المُتَضالَّ .
      ويقال : ضَلَّني فلانٌ فلم أَقْدِر عليه أَي ذَهَب عَني ؛ وأَنشد : والسّائلُ المُبْتَغِي كَرائمها يَعْلَم أَني تَضِلُّني عِلَلي (* قوله « المبتغي » هكذا في الأصل والتهذيب ، وفي شرح القاموس : المعتري وكذا في التكملة مصلحاً عن المبتغي مرموزا له بعلامة الصحة ).
      أَي تذهب عني .
      ويقال : أَضْلَلْت الدابّةَ والدراهمَ وكلَّ شيء ليس بثابت قائم مما يزول ولا يَثْبُت .
      وقوله في التنزيل العزيز : لا يَضِلُّ رَبي ولا يَنْسى ؛ أَي لا يَضِلُّه ربي ولا ينساه ، وقيل : معناه لا يَغِيب عن شيء ولا يَغِيب عنه شيء .
      ويقال : أَضْلَلْت الشيءَ إِذا ضاع منك مثل الدابّة والناقة وما أَشبهها إِذا انفَلَت منك ، وإِذا أَخْطَأْتَ موضعَ الشيء الثابت مثل الدار والمكان قلت ضَلِلْته وضَلَلْته ، ولا تقل أَضْلَلْته .
      قال محمد بن سَلام : سمعت حَمَّاد بن سَلَمة يقرأُ في كتاب : لا يُضِلُّ ربي ولا يَنْسى ، فسأَلت عنها يونس فقال : يَضِلُّ جَيِّدةٌ ، يقال : ضَلَّ فلان بَعيرَه أَي أَضَلَّه ؛ قال أَبو منصور : خالفهم يونس في هذا .
      وفي الحديث : لولا أَن الله لا يُحِبُّ ضَلالةَ العَمل ما رَزَأْناكم عِقالاً ؛ قال ابن الأَثير : أَي بُطْلانَ العمل وضَياعَه مأْخوذ من الضَّلال الضياع ؛ ومنه قوله تعالى : ضَلَّ سَعْيُهم في الحياة الدنيا .
      وأَضَلَّه أَي أَضاعه وأَهلكه .
      وفي التنزيل العزيز : إِنَّ المجرمين في ضَلالٍ وسُعُرٍ ؛ أَي في هلاك .
      والضَّلال : النِّسْيان .
      وفي التنزيل العزيز : مِمَّنْ تَرْضَوْن من الشُّهَداء أَن تَضِلَّ إِحداهما فتُذَكِّر إِحداهما الأُخرى ؛ أَي تَغِيب عن حِفْظها أَو يَغيب حِفْظها عنها ، وقرئ : إِنْ تَضِلَّ ، بالكسر ، فمن كَسَر إِنْ ، قال كلام على لفظ الجزاء ومعناه ؛ قال الزجاج : المعنى في إِنْ تَضِلَّ إِنْ تَنْسَ إِحداهما تُذَكِّرْها الأُخرى الذاكرة ، قال : وتُذْكِر وتُذَكِّر رَفْعٌ مع كسر إِنْ (* قوله « وتذكر وتذكر رفع مع كسر ان » كذا في الأصل ومثله في التهذيب ، وعبارة الكشاف والخطيب : وقرأ حمزة وحده ان تضل احداهما بكسر ان على الشرط فتذكر بالرفع والتشديد ، فلعل التخفيف مع كسر ان قراءة اخرى ) لا غير ، ومن قرأَ أَن تَضِلَّ إِحداهما فتُذَكِّر ، وهي قراءة أَكثر الناس ، قال : وذكر الخليل وسيبويه أَن المعنى اسْتَشْهِدوا امرأَتين لأَن تُذَكِّرَ إِحداهما الأُخرى ومِنْ أَجل أَن تُذَكِّرَها ؛ قال سيبويه : فإِن ، قال إِنسان : فَلِمَ جاز أَن تَضِلَّ وإِنما أُعِدَّ هذا للإِذكار ؟ فالجواب عنه أَنَّ الإِذكار لما كان سببه الإِضلال جاز أَن يُذْكَر أَن تَضِلَّ لأَن الإِضلال هو السبب الذي به وَجَب الإِذكارُ ، قال : ومثله أَعْدَدْتُ هذا أَن يَميل الحائطُ فأَدْعَمَه ، وإِنما أَعْدَدْته للدَّعم لا للميل ، ولكن الميل ذُكِر لأَنه سبب الدَّعْم كما ذُكِرَ الإِضلال لأَنه سبب الإِذكار ، فهذا هو البَيِّن إِن شاء الله .
      ومنه قوله تعالى :، قال فَعَلْتُها إِذاً وأَنا من الضّالِّين ؛ وضَلَلْت الشيءَ : أُنْسِيتُه .
      وقوله تعالى : وما كَيْدُ الكافرين إِلا في ضَلالٍ ؛ أَي يَذْهب كيدُهم باطلاً ويَحِيق بهم ما يريده الله تعالى .
      وأَضَلَّ البعيرَ والفرسَ : ذهَبا عنه .
      أَبو عمرو : أَضْلَلْت بعيري إِذا كان معقولاً فلم تَهْتَدِ لمكانه ، وأَضْلَلْته إِضْلالاً إِذا كان مُطْلَقاً فذهب ولا تدري أَين أَخَذَ .
      وكلُّ ما جاء من الضَّلال من قِبَلِك قلت ضَلَلْته ، وما جاء من المفعول به قلت أَضْلَلْته .
      قال أَبو عمرو : وأَصل الضَّلالِ الغَيْبوبة ، يقال ضَلَّ الماءُ في اللبن إِذا غاب ، وضَلَّ الكافرُ إِذا غاب عن الحُجَّة ، وضَلَّ الناسي إِذا غابَ عنه حِفْظه ، وأَضْلَلْت بَعيري وغيرَه إِذا ذهَب منك ، وقوله تعالى : أَضَلَّ أَعمالهم ؛ قال أَبو إِسحق : معناه لم يُجازِهم على ما عَمِلوا من خير ؛ وهذا كما تقول للذي عمِل عَمَلاً لم يَعُدْ عليه نفعُه : قد ضَلَّ سَعْيُك .
      ابن سيده : وإِذا كان الحيوان مقيماً قلت قد ضَلَلْته كما يقال في غير الحيوان من الأَشياء الثابتة التي لا تَبْرَح ؛ أَنشد ابن الأَعرابي : ضَلَّ أَباه فادَّعى الضَّلالا وضَلَّ الشيءُ يَضِلُّ ضَلالاً : ضاع .
      وتَضْلِيل الرجل : أَن تَنْسُبَه إِلى الضَّلال .
      والتضليل : تصيير الإِنسان إِلى الضَّلال ؛ قال الراعي : وما أَتَيْتُ نُجَيدةَ بْنَ عُوَيْمِرٍ أَبْغي الهُدى ، فيَزِيدني تَضْليل ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا ، قاله الراعي بالوَقْص ، وهو حذف التاء من مُتَفاعِلُن ، فكَرِهت الرُّواةُ ذلك ورَوَته : ولمَا أَتيتُ ، على الكمال .
      والتَّضْلالُ : كالتَّضْلِيل .
      وضَلَّ فلان عن القَصْد إِذا جار .
      ووقع في وادي تُضُلِّلَ وتُضَلِّلَ أَي الباطل .
      قال الجوهري : وقَع في وادي تُضُلِّلَ مثل تُخُيِّبَ وتُهُلِّك ، كله لا ينصرف .
      ويقال للباطل : ضُلٌّ بتَضْلال ؛ قال عمرو بن شاس الأَسدي : تَذَكَّرْت ليلى ، لاتَ حينَ ادِّكارِها ، وقد حُنِيَ الأَضْلاعُ ، ضُلٌّ بتَضْلا ؟

      ‏ قال ابن بري : حكاه أَبو علي عن أَبي زيد ضُلاًّ بالنصب ؛ قال ومثله للعَجَّاج : يَنْشُدُ أَجْمالاً ، وما مِنْ أَجمال يُبْغَيْنَ إِلاَّ ضُلَّة بتَضْلال والضَّلْضَلةُ : الضَّلالُ .
      وأَرضٌ مَضِلَّةٌ ومَضَلَّةٌ : يُضَلّ فيها ولا يُهْتَدى فيها للطريق .
      وفلان يَلومُني ضَلَّةً إِذا لم يُوَفَّق للرشاد في عَذْله .
      وفتنة مَضَلَّة : تُضِلُّ الناسَ ، وكذلك طريق مَضَلٌّ .
      الأَصمعي : المَضَلُّ والمَضِلُّ الأَرض المَتِيهةُ .
      غيره : أَرض مَضَلٌّ تَضِلُّ الناس فيها ، والمَجْهَلُ كذلك .
      يقال : أَخَذْت أَرضاً مَضِلَّةً ومَضَلَّة ، وأَخذْت أَرضاً مَجْهَلاً مَضَلاًّ ؛ وأَنشد : أَلا طَرَقَتْ صَحْبي عُميرَةُ إِنها ، لَنا بالمَرَوْراةِ المَضَلِّ ، طَروق وقال بعضهم : أَرضٌ مَضِلَّةٌ ومَزِلَّة ، وهو اسم ، ولو كان نعتاً كان بغير الهاء .
      ويقال : فَلاةٌ مَضَلَّةٌ وخَرْقٌ مَضَلَّةٌ ، الذَّكر والأُنثى والجمع سواء ، كما ، قالوا الولد مَبْخَلةٌ ؛ وقيل : أَرضٌ مَضَلَّةٌ ومَضِلَّة وأَرَضون مَضَلاَّت ومَضِلاَّتٌ .
      أَبو زيد : أَرض مَتِيهةٌ ومَضِلَّةٌ ومَزِلَّة مِن الزَّلَق .
      ابن السكيت : قولهم أَضَلَّ الله ضَلالَك أَي ضَلَّ عنك فذَهب فلا تَضِلُّ .
      قال : وقولهم مَلَّ مَلالُك أَي ذهَب عنك حتى لا تَمَلَّ .
      ورجل ضِلِّيل : كثير الضَّلال .
      ومُضَلَّلٌ : لا يُوَفَّق لخير أَي ضالٌّ جدّاً ، وقيل : صاحب غَواياتٍ وبَطالاتٍ وهو الكثير التتبُّع للضَّلال .
      والضِّلِّيلُ : الذي لا يُقْلِع عن الضَّلالة ، وكان امرؤ القيس يُسَمَّى الملِكَ الضِّلِّيل والمُضلَّل .
      وفي حديث عليٍّ وقد سُئل عن أَشعر الشعراء فقال : إِنْ كان ولا بُدَّ فالملِك الضِّلِّيل ، يعني امْرَأَ القيس ، كان يُلَقَّب به .
      والضِّلِّيل ، بوزن القِنْدِيل : المُبالِغ في الضَّلال والكثيرُ التَّتبُّع له .
      والأُضْلُولةُ : الضَّلال ؛ قال كعب بن زهير : كانت مَواعِيدُ عُرْقُوبٍ لها مَثَلاً ، وما مَواعِيدُها إِلا الأَضالِيلُ وفلان صاحب أَضَالِيلَ ، واحدتها أُضْلُولةٌ ؛ قال الكميت : وسُؤَالُ الظِّباءِ عَنْ ذِي غَدِ الأَمْرِ أَضَالِيلُ من فُنُون الضَّلال الفراء : الضُّلَّة ، بالضم ، الحَذَاقة بالدَّلالة في السَّفَر .
      والضَّلَّة : الغَيْبوبةُ في خير أَو شَرٍّ .
      والضِّلَّة : الضَّلالُ .
      وقال ابن الأَعرابي : أَضَلَّني أَمْرُ كذا وكذا أَي لم أَقْدِرْ عليه ، وأَنشد : إِنِّي ، إِذا خُلَّةٌ تَضَيَّفَني يُريدُ مالي ، أَضَلَّني عَلِلي أَي فارَقَتْني فلم أَقْدِرْ عليها .
      ويقال للدَّلِيل الحاذق الضُّلاضِل والضُّلَضِلة (* قوله « ويقال للدليل الى قوله الضلضلة » هكذا في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : وعلبطة عن ابن الاعرابي والصواب وعلبط كما هو نص الباب اهـ .
      لكن في التهذيب والتكملة مثل ما في القاموس ).
      قاله ابن الأَعرابي : وضَلَّ الشيءُ يَضِلُّ ضَلالاً أَي ضاع وهَلَك ، والاسم الضُّلُّ ، بالضم ؛ ومنه قولهم : فلان ضُلُّ بن ضُلٍّ أَي مُنْهَمِكٌ في الضَّلال ، وقيل : هو الذي لا يُعْرَف ولا يُعْرَف أَبوه ، وقيل : هو الذي لا خير فيه ، وقيل : إِذا لم يُدْرَ مَنْ هو ومِمَّنْ هو ، وهو الضَّلالُ بْنُ الأَلال والضَّلال بن فَهْلَل وابْنُ ثَهْلَل ؛ كُلُّه بهذا المعنى .
      يقال : فلان ضُِلُّ أَضْلالٍ وصِلُّ أَصْلالٍ (* قوله « ضل أضلال وصل أصلال » عبارة القاموس : ضل أضلال بالضم والكسر ، واذا قيل بالصاد فليس فيه الا الكسر ) بالضاد والصاد إِذا كان داهية .
      وفي المثل : يا ضُلَّ ما تَجْرِي به العَصَا أَي يا فَقْدَه ويا تَلَفَه يقوله قَصِير ابن سعد لجَذِيمةَ الأَبْرَش حين صار معه إِلى الزَّبَّاء ، فلما صار في عَمَلِها نَدِمَ ، فقال له قَصِيرٌ : ارْكَبْ فرسي هذا وانْجُ عليه فإِنه لا يُشَقُّ غُبَارُه .
      وفعل ذلك ضِلَّةً أَي في ضَلال .
      وهُو لِضِلَّةٍ أَي لغير رشْدةٍ ؛ عن أَبي زيد .
      وذَهَب ضِلَّةً أَي لم يُدْرَ أَين ذَهَب .
      وذَهَبَ دَمُه ضِلَّةً : لم يُثْأَرْ به .
      وفلانٌ تِبْعُ ضِلَّةٍ ، مضاف ، أَي لا خَير فيه ولا خير عنده ؛ عن ثعلب ، وكذلك رواه ابن الكوفي ؛ وقال ابن الأَعرابي : إِنما هو تِبْعٌ ضِلَّةٌ ، على الوصف ، وفَسَّره بما فَسَّره به ثعلب ؛ وقال مُرَّة : هو تِبْعُ ضِلَّة أَي داهيةٌ لا خير فيه ، وقيل : تِبْعُ صِلَّةٍ ، بالصاد .
      وضَلَّ الرَّجُلُ : مات وصار تراباً فَضَلَّ فلم يَتَبَيَّنْ شيء من خَلْقه .
      وفي التنزيل العزيز : أَإِذا ضَلَلْنَا في الأَرض ؛ معناه أَإِذا مِتْنا وصِرْنا تراباً وعِظَاماً فَضَلَلْنا في الأَرض فلم يتبين شيء من خَلقنا .
      وأَضْلَلْته : دَفَنْته ؛ قال المُخَبَّل : أَضَلَّتْ بَنُو قَيْسِ بنِ سَعْدٍ عَمِيدَها ، وفارِسَها في الدَّهْر قَيْسَ بنَ عاصم وأُضِلَّ المَيِّتُ إِذا دُفِنَ ، وروي بيت النابغة الذُّبْياني يَرْثي النُّعمان بن الحرث بن أَبي شِمْر الغَسَّانيّ : فإِنْ تَحْيَ لا أَمْلِكْ حَياتي ، وإِن تَمُتْ فما في حَياةٍ بَعْدَ مَوْتِك طائلُ فآبَ مُضِلُّوهُ بعَيْنٍ جَلِيَّةٍ ، وغُودِرَ بالجَوْلانِ حَزْمٌ ونائلُ يريد بِمُضِلِّيه دافِنيه حين مات ، وقوله بعَيْنٍ جَلِيَّةٍ أَي بخبرٍ صادقٍ أَنه مات ، والجَوْلانُ : موضع بالشام ، أَي دُفِن بدَفْن النُّعمان الحَزْمُ والعطاءُ .
      وأَضَلَّتْ به أُمُّه : دَفَنتْه ، نادر ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : فَتًى ، ما أَضَلَّتْ به أُمُّه من القَوْم ، لَيْلَة لا مُدَّعَم قوله لا مُدَّعَم أَي لا مَلْجَأَ ولا دِعَامَة .
      والضَّلَلُ : الماء الذي يَجرِي تحت الصَّخرة لا تصيبه الشمس ، يقال : ماءٌ ضَلَلٌ ، وقيل : هو الماء الذي يجري بين الشجر .
      وضَلاضِلُ الماء : بقاياه ، والصادُ لُغةٌ ، واحدتها ضُلْضُلَةٌ وصُلْصُلة .
      وأَرضٌ ضُلَضِلة وضَلَضِلةٌ وضُلَضِلٌ وضَلَضِلٌ وضُلاضِلٌ : غليظة ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، وهي أَيضاً الحجارة التي يُقِلُّها الرجلُ ، وقال سيبويه : الضَّلَضِلُ مقصور عن الضَّلاضِل .
      التهذيب : الضُّلَضِلَةُ كُلُّ حجر قَدْر ما يُقِلُّه الرَّجُلُ أَو فوق ذلك أَملس يكون في بطون الأَودية ؛ قال : وليس في باب التضعيف كلمة تشبهها .
      الجوهري : الضُّلَضِلة ، بضم الضاد وفتح اللام وكسر الضاد الثانية ، حَجَرٌ قَدْر ما يُقِلُّه الرجل ، قال : وليس في الكلام المضاعف غيره ؛ وأَنشد الأَصمعي لصَخْر الغَيِّ : أَلَسْت أَيَّامَ حَضَرْنا الأَعْزَلَه ، وبَعْدُ إِذْ نَحْنُ على الضُّلَضِله ؟ وقال الفراء : مَكانٌ ضَلَضِلٌ وجَنَدِلٌ ، وهو الشديد ذو الحجارة ؛

      قال : أَرادوا ضَلَضِيل وجَنَدِيل على بناء حَمَصِيص وصَمَكِيك فحذفوا الياء .
      الجوهري : الضَّلَضِلُ والضَّلَضِلة الأَرض الغليظةُ ؛ عن الأَصمعي ، قال : كأَنه قَصْر الضَّلاضِل .
      ومُضَلَّل ، بفتح اللام : اسم رجل من بني أَسد ؛ وقال الأَسود بن يعْفُر : وقَبْليَ مات الخالِدَان كِلاهُما : عَمِيدُ بَني جَحْوانَ وابْنُ المُضَلَّل ؟

      ‏ قال ابن بري : صواب إِنشاده فَقَبْلي ، بالفاء ، لأَن قبله : فإِنْ يَكُ يَوْمِي قد دَنَا ، وإِخالُه كَوَارِدَةٍ يَوْماً إِلى ظِمْءِ مَنْهَل والخالِدَانِ : هُمَا خالِدُ بْنُ نَضْلة وخالِدُ بن المُضَلَّل .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ضواك في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

ضاكَ الفَرَس الحِجْرَ يَضُوكُها ضَوْكًا أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ : أي نَزَا عَلَيها مثل كامَها كَوْمًا وباكَهَا بَوْكًا . وقالَ أَبُو تُراب : رَأَيْتُ ضُواكَةً من النّاسِ كثُمامَة وضَوِيكَةً منهم كسَفِينَة أي : جَماعَةً وكَذلِكَ من سائِرِ الحَيَوانِ هكذا رَواه عن عَرّام . وتَضَوَّكَ الرَّجُلُ في رَجِيعِه مِثْلُ تَصَوَّكَ الضّادُ المُعْجَمَةُ عن أبي زَيْد كما في العُباب وقالَ يَعْقُوب : رواه اللِّحْيانِيّ عن أبي زِياد هكذا وعن الأَصْمَعِيِّ بالصّادِ المُهْمَلَةِ قال : وقال أَبُو الهَيثَمِ العُقَيلِيُ : تَوَرَّكَ فيه تَوَرّكًا : إِذا تَلَطَّخَ . ويُقال : اضطَوَكُوا عليه واعْتَلَجُوا وادَّوَسُوا : إِذا تَنازَعُوه بشِدَّة رواه أَبو تُراب

لسان العرب
تَضَوَّكَ في عَذِرته تَضَوُّكاً تلطخ بها قال يعقوب رواها اللحياني عن أبي زياد بالضاد المعجمة وعن الأصمعي بالصاد المهملة قال وقال أَبو الهيثم العُقَيلي توَرَّك فيه تَوَرُّكاً إذا تَلَطَّخ وروى أَبو تراب عن عَرَّام رأَيت ضُوَاكَةً من الناس وضَوِيكَة أَي جماعة وكذلك من سائر الحيوان ويقال اضْطَوَكُوا على الشيء واعْتَلَجُوا وادَّوَّسُوا ( * قوله « وادوسوا » وهكذا في الأصل ) إذا تنازعوه بشدة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: