ـ ضَرْعُ : معروف ، لِلظِلْفِ والخُفِّ ، أو للشَّاءِ والبَقَرِ ونَحْوِهِما ، وأمَّا للناقَةِ : فَخِلْفٌ ، ج : ضُرُوعٌ . ـ شاةٌ وامْرَأةٌ ضَرْعاءُ وضَريعٌ وضَريعَةٌ : عَظِيمَتُهُ . ـ ضَرْعاءُ : قرية . ـ ضُرُوعُ : عِنَبٌ أبْيَضُ كِبارُ الحَبِّ . ـ ضَريعُ : الشِّبْرِقُ ، أو يَبيسُهُ ، أو نَباتٌ رَطْبُهُ يُسَمَّى شِبْرِقاً ، ويابِسُهُ ضَريعاً ، لا تَقْرَبُه دابَّةٌ لخُبْثِهِ ، ـ ضَريعُ : السُّلاَّءُ ، والعَوْسَجُ الرَّطْبُ ، أو نَباتٌ في الماءِ الآجِنِ ، له عُروقٌ لا تَصِلُ إلى الأرضِ ، أو شيءٌ في جَهَنَّمَ ، أَمَرُّ من الصَّبِرِ ، وأنْتَنُ من الجِيفَةِ ، وأحَرُّ من النارِ ، ونَباتٌ مُنْتِنٌ يَرْمي به البَحْرُ ، ويَبيسُ كلِّ شجرةٍ ، والخَمْرُ أو رَقِيقُها ، والجِلْدَةُ على العَظْمِ تَحْتَ اللحمِ . ـ ضَرَعَ إليه ، وضَرِعَ وضَرُعَ ضَرَعاً وضَرَاعَةً : خَضَعَ ، وذَلَّ ، واسْتَكَانَ ، ـ ضَرِعَ وضَرَعَ : تَذَلَّلَ ، فهو ضارِعٌ وضَرِعٌ ، وضَرُوعٌ وضَرَعَةٌ . ـ ضَرُعَ : ضَعُفَ ، فهو ضَرَعٌ من قومٍ ضَرَعٍ . ـ مُهْرٌ ضَرَعٌ : لم يَقْوَ على العَدْوِ . ـ ضارِعُ ، وضَرَعُ : الصغيرُ من كلِّ شيءٍ ، أو الصغيرُ السِّنِّ الضعيفُ . ـ ضَرِعُ : الضعيفُ . ـ ضَرَعَ به فرسُه : أذَلَّهُ ، ـ ضَرَعَ السَّبُعُ من الشيء ضُرُوعاً : دَنا ، ـ ضَرَعَتِ الشمسُ : غابَتْ ، أو دَنَتْ للمَغِيبِ ، كضَرَّعَتْ . ـ تَضْرُعُ : موضع . ـ ضِرْعُ : المِثْلُ ، وقُوَّةُ الحَبْلِ ، ج : ضُرُوعٌ . ـ أضْرَعَ له مالاً : بَذَلَه له ، ـ أضْرَعَ فلاناً : أَذَلَّهُ ، ـ أضْرَعَ الشاةُ : نَزَلَ لَبَنُها قُبَيْلَ النِّتاجِ . ـ '' الحُمَّى أضْرَعَتْنِي للنَّوْمِ '': يُضْرَبُ في الذُّلِّ عندَ الحاجةِ . ـ تَضْرِيعُ : التَّقَرُّبُ في رَوَغانٍ ، كالتَّضَرُّعِ . ـ ضَرَّعَ الرُّبَّ تَضْريعاً : طَبَخَهُ فلم يُتِمَّ طَبْخَهُ ، ـ ضَرَّعَ القِدْرُ : حانَ أن تُدْرِكَ . ـ تَضَرَّعَ إلى الله تعالى : ابْتَهَلَ ، وتَذَلَّلَ ، أو تَعَرَّضَ بطَلَبِ الحاجةِ ، ـ تَضَرَّعَ الظِّلُّ : قَلَصَ . ـ ضارَعَه : شابَهَه . ـ تُضارِعُ وتُضارُعُ وتَضارُعُ عن '' المُوْعَبِ '': جبلٌ بنَجْدٍ ، ومنه الحديثُ : '' إذا سالَ تُضارِعُ فهو عامُ خِصْبٍ ''. ـ المُسْتَضْرِعُ : الضارِعُ .
أَضْرَعَتِ الأُنثى : نَبَتَ ضَرعْهُا . و أَضْرَعَتِ الحامل : عَظُمَ ضَرْعُها قبل الوِلاَدَة . و أَضْرَعَتِ فلانًا إِليه ، أَوْله : جَعَله يَضْرَعُ إِليه ، أَوْله . ويقال : أَضرَعَتْه الحُمَّى : أَوْهَنَتْهُ . وأَضْرَعَ الله خَدَّهُ : أَذَلَّهُ . وأَضْرَعَ لفلانٍ مالاً ونحوه : بذَلَهُ .
تضرّع إلى الله / تضرّع لله(المعجم عربي عامة)
تذلّل وخضع له ، تقرَّب وتوسَّل إليه ، ابتهل إليه ودعاه :- { فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا } :- ° تضرَّعْ إلى الطَّبيب قبل أن تمرض [ مثل ]
تَضَرَّعَ (المعجم المعجم الوسيط)
تَضَرَّعَ إِليه ، وله : تذلَّل وخضع . وفي التنزيل العزيز : الأنعام آية 43 فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا ) ) . ويقال : تَضَرَّعَ إِلى الله : ابتَهَل . و تَضَرَّعَ منه : تقرَّبَ في روَغَانٍ .
التضرع إلى الله أي الابتهال إليه والتذلل بين يديه
تضرع (المعجم مصطلحات فقهية)
تقرب وتذلل
تضرّع (المعجم الرائد)
تضرع - تضرعا 1 - تضرع اليه أو له : تذلل له . 2 - تضرع الى الله : ابتهل . 3 - تضرع منه : تقرب منه في لف ودوران . 4 - تضرع الظل : تقلص ، انقبض .
تضرع إلى الله (المعجم مصطلحات فقهية)
توسل إليه في خضوع وذل وخشوع
تضرَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
تضرَّعَ إلى / تضرَّعَ لـ يتضرَّع ، تضرُّعًا ، فهو مُتضرِّع ، والمفعول مُتضرَّع إليه :- • تضرَّع إلى الله / تضرَّع لله تذلّل وخضع له ، تقرَّب وتوسَّل إليه ، ابتهل إليه ودعاه :- { فَلَوْلاَ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا } :- • تضرَّعْ إلى الطَّبيب قبل أن تمرض [ مثل ]: يُضرب في الحثّ على الاستعداد للشّرّ قبل وقوعه لتفادي مخاطره .
ضرع(المعجم لسان العرب)
" ضَرَعَ إِليه يَضْرَعُ ضَرَعاً وضَراعةً : خضع وذلَّ ، فهو ضارِعٌ ، من قوم ضَرَعةٍ وضُرُوعٍ . وتضرَّع : تذلَّل وتخشَّع . وقوله عز وجل : فلولا إِذْ جاءهم بأْسُنا تضَرَّعوا ، فمعناه تذلَّلوا وخضَعوا . ويقال : ضرَع فلان لفلان وضَرِعَ له إِذا ما تخشَّع له وسأَله أَن يُعْطِيَه ؛ قال الأعشى : سائِلْ تَميماً به ، أَيّامَ صَفْقَتِهمْ ، لَمّا أَتَوْه أَسارى كلُّهُم ضَرَعا أَي ضرَع كلُّ واحدٍ منهم له وخضَع . ويقال : ضرَع له واستَضْرَعَ . والضارِعُ : المتذلِّلُ للغَنِيّ . وتضرَّع إِلى الله أَي ابْتَهَلَ . قال الفواء : جاء فلان يَتَضَرَّعُ ويَتَعَرَّضُ ويَتَأَرَّضُ ويَتصَدَّى ويَتَأَتَّى بمعنًى إِذا جاء يَطْلُبُ إِليك الحاجةَ ، وأَضرَعَتْه إِليه الحاجةُ وأَضرَعَه غيره . وفي المثل : الحُمَّى أَضرَعَتْني لَكَ . وخَدٌّ ضارِعٌ وجَنْبٌ ضارعٌ : مُتَخَشِّعٌ على المثل . والتضرُّعُ : التَّلَوِّي والاستغاثةُ . وأَضرَعْتُ له مالي أَي بَذَلْتُه له ؛ قال الأَسود : وإِذا أَخِلاَّئي تَنَكَّبَ ودُّهُمْ ، فأَبُو الكُدادةِ مالُه لي مُضْرَعُ أَي مبذولٌ . والضَّرَعُ ، بالتحريك ، والضارِعُ : الصغير من كل شيء ، وقيل : الصغير السنّ الضعيف الضاوي النحيفُ . وإِنَّ فلاناً لضارِعُ الجسمِ أَي نحيف ضعيف . وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، رأَى ولَدَيْ جَعْفَرٍ الطَّيَّار فقال : ما لي أَراهُما ضارِعَيْن ؟ فقالوا : إِنَّ العَيْنَ تُسْرِعُ إِليهما : الضَّارِعُ النَّحِيفُ الضَّاوي الجسم . يقال : ضَرِعَ يَضْرَعُ ، فهو ضارِعٌ وضَرَعٌ ، بالتحريك . ومنه حديث قيس بن عاصم : إِني لأُفْقِرُ البَكْرَ الضَّرَعَ والنَّابَ المُدْبِرَ أَي أُعِيرُهُما للرّكوب ، يعني الجمل الضعيف والناقة الهَرِمةَ التي هَرِمَتْ فأَدْبَرَ خيرُها ؛ ومنه حديث المِقْداد : وإِذا فيهما فرس آدَمُ ومُهْرٌ ضَرَعٌ ، وحديث عمرو بن العاصِ : لَسْتُ بالضَّرَعِ ، ويقال : هو الغُمْرُ الضَّعِيفُ من الرجال ؛ وقال الشاعر : أَناةً وحِلْماً وانْتِظاراً بِهِمْ غَداً ، فَما أَنا بالواني ولا الضَّرَعِ الغُمْرِ
ويقال : جَسَدُك ضارِعٌ وجَنْبُكَ ضارِعٌ ؛
وأَنشد : مِنَ الحُسْنِ إِنْعاماً وجَنْبُكَ ضارِعُ
ويقال : قوم ضَرَعٌ ورجل ضَرَعٌ ؛
وأَنشد : وأَنْتُمُ لا أُشاباتٌ ولا ضَرَعُ وقد ضَرُعَ ضَراعةً ، وأَضْرَعَه الحُبُّ وغيره ؛ قال صخر : ولَما بَقِيتُ لَيَبْقَيَنَّ جَوًى ، بَيْنَ الجَوانِحِ ، مُضْرِعٌ جِسْمِي ورجل ضارعٌ بيِّنُ الضُّرُوعِ والضَّراعةِ : ناحِل ضعيفٌ . والضَّرَعُ : الجمل الضَّعِيفُ . والضَّرَعُ : الجَبانُ . والضَّرَعُ : المُتهالِكُ مِنَ الحاجةِ للغنى ؛ وقول أَبي زبيد : مُسْتَضْرِعٌ ما دَنا مِنْهُنَّ مُكْتَنِتٌ من الضَّرَعِ وهو الخاضِعُ ، والضَّارِعُ مثله . وقوله عزَّ وجل : تدعونه تضرُّعاً وخفية ؛ المعنى تدعونه مظهرين الضراعة وهي شدة القر والحاجة إِلى الله عز وجل ، وانتصابهما على الحال ، وإِن كانا مصدرين . وفي حديث الاستسقاء : خرج مُتَبَدِّلاً مُتَضَرِّعاً ؛ التضَرُّعُ الذلُّلُ والمبالغة في السؤَال والرغْبة . يقال : ضَرِعَ يَضْرَعُ ، بالكسر والفتح ، وتَضَرَّعَ إِذا خَضَعَ وذلَّ . وفي حديث عمر : فقد ضَرَعَ الكبيرُ ورقَّ الصغير ؛ ومنه حديث علي : أَضْرَعَ اللهُ خُدُودَكم أَي أَذلَّها . ويقال : لفلان فَرَسٌ قدْ ضَرِعَ به أَي غَلَبَه ، وقد ورد في حديث سلمان : قد ضَرِع به . وضَرَعَتِ الشمسُ وضَرَّعَتْ : غابَتْ أَو دَنَتْ من المَغِيبِ ، وتَضْريعُها : دُنُوُّها للمغيب . وضَرَّعَتِ القِدْرُ تَضْرِيعاً : حان أَنْ تُدْرِكَ . والضَّرْعُ لكل ذات ظِلْف أَو خُفّ ، وضَرْعُ الشاةِ والناقةِ : مَدَرُّ لبنها ، والجمع ضُرُوعٌ . وأَضْرَعَتِ الشاةُ والناقة وهي مُضْرِعٌ : نَبَتَ ضَرْعُها أَو عَظُم . والضَّرِيعةُ والضَّرْعاءُ جميعاً : العظيمة الضَّرْعِ من الشاءِ والإِبل . وشاة ضَرِيعٌ : حَسَنة الضَّرْعِ . وأَضْرَعَتِ الشاةُ أَي نزل لبنها قبيل لنِّتاجِ . وأَضْرَعَتِ الناقةُ ، وهي مُضْرِعٌ : نزل لبنها من ضَرْعها قُرْب النتاج ، وقيل : هو إِذا قرب نتاجها . وما له زرع ولا ضَرْعٌ : يعني بالضرع الشاة والناقة ؛ وقول لبيد : وخَصْمٍ كبادِي الجِنِّ أَسْقَطْتُ شَأْوَهُم بِمُسْتَحْوِذٍ ذِي مِرَّة وضُرُوعِ فسره ابن الأَعرابي فقال : معناه واسع له مَخارِجُ كمخارج اللبن ، ورواه أَبو عبيد : وصُرُوع ، بالصاد المهملة ، وهي الضُّروبُ من الشيء ، يغني ذي أَفانِينَ . قال أَبو زيد : الضَّرْعُ جِماع وفيه الأَطْباءُ ، وهي الأَخْلافُ ، واحدها طُبْيٌ وخِلْفٌ ، وفي الأَطْباءِ الأَحالِيلُ وهي خُروقُ اللبن . والضُّروعُ : عِنَبٌ أَبيض كبير الحب قليل الماء عظيم العناقيد . والمُصارِعُ : المُشْبِهُ . والمُضارَعةُ : المشابهة . والمُضارعة للشيء : أَن يُضارِعه كأَنه مثله أَو شبْهه . وفي حديث عدِيّ ، رضي الله عنه :، قال له لا يَخْتَلِجَنَّ في صدرك شيء ضارَعْتَ فيه النصرانية ؛ المُضارَعةُ : المُشابَهةُ والمُقارَبةُ ، وذلك أَنه سأَله عن طعام النصارى فكأَنه أَراد لا يتحرَّكنَّ في قلبك شكّ أَنَّ ما شابَهْتَ فيه النصارى حرام أَو خبيث أَو مكروه ، وذكره الهروي لا يَتَحَلَّجنَّ ، ثم ، قال يعني أَنه نظيف ، قال ابن الأَثير : وسياقُ الحديث لا يناسب هذا التفسير ؛ ومنه حديث معمر بن عبد الله : إِني أَخافُ أَن تُضارِعَ ، أَي أَخاف أَن يُشْبِه فعلُك الرِّياء . وفي حديث معاوية : لستُ بنُكَحةٍ طُلَقةٍ ولا بسُبَبةٍ ضُرَعةٍ ، أَي لست بشَتَّام للرجال المُشابِه لهم والمُساوِي . ويقال : هذا ضِرْعُ هذا وصِرْعُه ، بالضاد والصاد ، أَي مِثْله . قال الأَزهري : والنحويون يقولون للفعل المستَقْبَلِ مُضارِعٌ لمشاكلته الأَسماء فيما يلحقه من الإِعراب . والمُضارِعُ من الأَفعال : ما أَشبه الأَسماء وهو الفعل الآتي والحاضر ؛ والمُضارِعُ في العَرُوضِ : مفاعيل فاع لاتن مفاعيل فاع لاتن كقوله : دَعاني إِلى سُعاد دَواعِي هَوَى سُعاد سمِّي بذلك لأَنه ضارَعَ المُجْتَثَّ . والضُّروعُ والصُّروعُ : قُوَى الحبْل ، واحدها ضِرْعٌ وصِرْعٌ . والضَّرِيعُ : نبات أَخضَر مُنْتِنٌ خفيف يَرْمي به البحرُ وله جوْفٌ ، وقيل : هو يَبِيسُ العَرْفَجِ والخُلَّةِ ، وقيل : ما دام رطباً فهو ضرِيعٌ ، فإِذا يَبِسَ فهو ضرِيعٌ ، فإِذا يَبِسَ فهو الشَّبْرِقُ ، وهو مَرْعَى سَوءٍ لا تَعْقِدُ عليه السائمةُ شَحْماً ولا لحماً ، وإِن لم تفارقه إِلى غيره ساءَت حالها . وفي التنزيل : ليس لهم طعام إِلاَّ من ضريع لا يُسْمِنُ ولا يُغني من جوع ؛ قال الفراء : الضرِيعُ نبت يقال له الشَّبْرِقُ ، وأَهل الحجاز يسمونه الضريع إِذا يبس ، وقال ابن الأَعرابي : الضريع العوْسَجُ الرطْب ، فإِذا جَفَّ فهو عَوْسَجٌ ، فإِذا زاد جُفوفاً فهو الخَزِيزُ ، وجاءَ في التفسير : أَن الكفار ، قالوا إِنَّ الضريعَ لتَسْمَنُ عليه إِبلنا ، فقال الله عز وجل : لا يُسْمِنُ ولا يُغْني من جوع . وجاء في حديث أَهل النار : فيُغاثون بطعام من ضريع ؛ قال ابن الأَثير : هو نبت بالحجاز له شوْكٌ كبار يقال له الشبرق ؛ وقال قَيْسُ بن عَيْزارةَ الهذليّ يذكر إِبلاً وسُوءَ مَرْعاها : وحُبِسْنَ في هَزْمِ الضَّرِيعِ ، فكُلُّها حَدْباءُ دامِيةُ اليَدَيْنِ ، حَرُودُ هَزْمُ الضرِيعِ : ما تَكَسَّر منه ، والحَرُودُ : التي لا تكاد تَدِرُّ ؛ وصف الإِبل بشدَّة الهُزال ؛ وقيل : الضرِيعُ طعام أَهل النار ، وهذا لا يعرفه العرب . والضَّرِيعُ : القِشْرُ الذي على العظم تحت اللحم ، وقيل : هو جلد على الضِّلَعِ . وتَضْرُوعُ : بلدة ؛ قال عامر ابن الطفيل وقد عُقِرَ فرسُه : ونِعْمَ أَخُو الضُّعْلُوكِ أَمسِ تَرَكْتُه بِتَضْرُوعَ ، يَمْرِي باليَدَيْنِ ويَعْسِف ؟
قال ابن برِّي : أَخو الصُّعْلوك يعني به فرسه ، ويَمْرِي بيديه : يحرّكهما كالعابث ، ويَعْسِف : ترجُف حَنْجَرتُه من النَّفَسِ ، وهذا المكان وهذا البيت أَورده الجوهري بتَضْرُع بغير واو ؛ قال ابن بري : ورواه ابن دريد بتَضْرُوعَ مثل تَذْنُوب . وتُضارُعٌ ، بضم التاء والراء : موضع أَو جبل بنجد ، وفي التهذيب : بالعَقِيق . وفي الحديث : إِذا سال تُضارُعٌ فهو عامُ ربِيعٍ ، وفيه : إِذا أَخصبت تُضارُعٌ أَخصبت البلاد ؛ قال أَبو ذؤيب : كأَنَّ ثِقالَ المُزْنِ بَيْنَ تُضارُعٍ وشابةَ بَرْكٌ من جُذامَ لَبِيج ؟
قال ابن بري : صوابه تُضارِع ، بكسر الراء ، قال : وكذا هو في بيت أَبي ذؤيب ، فأَمّا بضم التاء والراء فهو غلط لأَنه ليس في الكلام تُفاعُل ولا فُعالُلٌ ، قال ابن جني : ينبغي أَن يكون تُضارِعٌ فُعالِلاً بمنزلة عُذافِرٍ ، ولا نحكم على التاء بالزيادة إِلا بدليل ، وأَضرُعٌ : موضع ؛ وأَما قول الراعي : فأَبصَرْتُهُمْ حتى تَواراتْ حُمُولُهُم ، بأَنْقاءٍ يَحْمُومٍ ، ووَرَّكْنَ أَضْرُعا فإِنَّ أَضْرُعاً ههنا جبال أَو قاراتٌ صِغار ؛ قال خالد ابن جبلة : هي أُكَيْمات صغار ، ولم يذكر لها واحداً . "