وصف و معنى و تعريف كلمة ضوعف:


ضوعف: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ضاد (ض) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على ضاد (ض) و واو (و) و عين (ع) و فاء (ف) .




معنى و شرح ضوعف في معاجم اللغة العربية:



ضوعف

جذر [ضوعف]

  1. ضَعَفَ: (فعل)
    • ضَعَفَ ، يَضْعَفُ ، مصدر ضَعْفٌ
    • ضَعَفَ العَدَدَ : جَعَلَهُ ضِعْفَيْنِ
    • ضَعَفَ القَوْمَ : كَثَّرَ عَدَدَهُمْ
  2. ضَعُفَ: (فعل)
    • ضعُفَ / ضعُفَ عن يَضعُف ، ضَعْفًا وضُعْفًا ، فهو ضعيف ، والمفعول مَضْعوف عنه
    • ضَعُفَتْ صِحَّتُهُ : هَزَلَتْ ، خَارَتْ
    • ضَعُفَ بَصَرُهُ : قَلَّ
    • ضَعُفَ : هُزِلَ ، أَو مَرِضَ وذهبت قوته أَو صحته
  3. ضَعْف: (اسم)
    • ضَعْف : مصدر ضَعَفَ
  4. ضَعَّفَ: (فعل)

    • ضعَّفَ يضعِّف ، تضعيفًا ، فهو مُضعِّف ، والمفعول مُضعَّف
    • ضَعَّفَهُ : أَضْعَفَهُ
    • ضَعَّفَ قُوَّةَ العَدُوِّ : صَيَّرَهَا ضَعِيفَةً
    • ضَعَّفَ الْحَدِيثَ أَوِ الرَّأْيَ : نَسَبَهُ إِلَى الضَّعْفِ
    • ضَعَّفَ جُهُودَهُ : زَادَ مِنْهَا
    • ضَعَّفَ العَدَدَ : جَعَلَهُ ضِعْفَيْنِ
    • ضَعَّفَ الحَرْفَ : شَدَّدَهُ ، أَيْ زَادَ عَلَيْهِ حَرْفاً مِنْ جِنْسِهِ ، مِثْلَ : كَلَّمَ ، سَلَّمَ ضَعْفٌ ، ضُعْفٌ
    • ضَعَّفَهُ الحديثَ أَو الرأْيَ : نَسَبَهُ إِلى الضَّعْفَ
    • ضَعَّفَهُ الشيءَ : أَطْبَقَ بعضَهُ على بَعْض وثناه فصار كأَنَّهُ ضِعْفٌ
  5. ضَعف: (اسم)
    • ضَعْف / ضُعْف
    • ضُعْفُ : هُزال ، وَهَن ، فَقْد القدرة على النَّشاط ، ضِدُّ القوّة ضُعْف الصِّحَّة / النظر / الرَّأي / الحُجَّة / الإرادة
    • الضَّعْفُ العقليّ : نقصٌ أو وهنٌ ظاهرٌ في العقل لا يبلغ بصاحبه مبلغ الجنون ،
    • ضَعْف القلب : وهنُه ،
    • نُقْطة الضَّعْف / موطن الضَّعْف : موطنه ، عيب شخصي بسيط
    • ضُعْفُ : هعَجْز
    • يَشْعُرُ بِضُعْفٍ : بِفُقْدَانِ القُوَّةِ
    • ضُعْفُ الإِمْكَانَاتِ : قِلَّتُهَا
    • ضُعْفُ الذَّاكِرَةِ : وَهَنُهَا
    • ضُعْفُ العَقْلِ : نَقْصٌ فِي العَقْلِ لاَ يَصِلُ حَدَّ الجُنُونِ
  6. ضُعُف: (اسم)
    • ضُعُف : جمع ضَعوف
  7. ضِعف: (اسم)
    • الجمع : أضعاف
    • ضِعْفُ الشَّيءِ : مِثْله الذي يُضعِّفه : مُضاعفًا
    • تضاعيفه ، أوساطه وثناياه
    • أضعاف الكِتاب : حواشيه وما بين سطوره
  8. ضاعَفَ: (فعل)
    • ضاعفَ / ضاعفَ من يضاعف ، مُضاعَفةً ، فهو مُضاعِف ، والمفعول مُضاعَف
    • ضاعف العددَ : جعله ضعفين ( مثلين ) أو أكثر : أمثالاً متعدِّدة
    • ضاعف الحَيْطةَ : زاد في اتِّخاذه الاحتياطات والاحتراس
    • ضاعف من سرعته : زادها
    • ضَاعَفَ أَرْبَاحَهُ : زَادَ مِنْهَا ، نَمَّاهَا ، أَضَافَ رِبْحاً عَلَى رِبْحٍ
    • ضاعَفَهُ : ضَعَفَه


,
  1. ضَعْفُ
    • ـ ضَعْفُ وضُعْفُ وضَعَفُ : ضِدُّ القُوَّةِ . ضَعُفَ وضَعَفَ ، ضَعْفاً ضُعْفاً وضَعَافَةً وضَعَافِيَةً ، فهو ضعيفٌ وضَعوفٌ وضَعْفانُ ، ج : ضِعافٌ وضُعَفاءُ وضَعَفَةٌ وضَعْفَى وضَعافَى ،
      ـ أو ضَعْفُ : في الرَّأيِ ،
      ـ ضُعْفُ : في البَدَنِ . وهي ضعيفةٌ وضَعوفٌ .
      ـ قولهُ تعالى : { خَلَقَكُمْ من ضُعْفٍ }: من مَنِيٍّ ،
      ـ { خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفاً }: يَسْتَمِيلُهُ هَواهُ .
      ـ ضِعْفُ الشيءِ : مِثْلُه .
      ـ ضِعْفاهُ : مِثْلاهُ ،
      ـ ضِعْفُ : المِثْلُ إلى ما زادَ ،
      ـ يقالُ : لَكَ ضِعْفُهُ : يُريدونَ مِثْلَيْهِ وثلاثةَ أمْثالِهِ ، لأَنه زيادةٌ غيرُ مَحْصورةٍ .
      ـ قولُ اللّهِ تعالى : { يُضاعَفْ لها العَذَابُ ضِعْفَيْنِ }: ثلاثةَ أعْذِبةٍ .
      ـ مَجَازُ يُضاعَفُ : يُجْعَلُ إلى الشيءِ شَيْئانِ ، حتى يَصيرَ ثلاثةً .
      ـ أضْعافُ الكِتابِ : أثْناءُ سُطورِه وحَواشيهِ ،
      ـ أضْعافُ من الجَسَدِ : أعْضاؤُه أو عِظامُه ، الواحدةُ : ضِعْفٌ .
      ـ ضَعَفَهُم : كَثَرَهُم ، فصارَ له ولأصحابِهِ الضِّعْفُ عليهم .
      ـ ضَعَفُ : الثِّيابُ المُضَعَّفَةُ .
      ـ ضعيفُ : الأعْمَى ، حِمْيَرِيَّةٌ ، قيل : ومنه { لنَراكَ فِينا ضَعيفاً }.
      ـ أضْعَفَه : جَعَلَهُ ضعيفاً ، وهو مَضْعوفٌ ، والقياسُ : مُضْعَفٌ ، وجَعَلَهُ ضِعْفَيْن ، كضَعَّفَه وضاعَفَه ،
      ـ أضْعَفَ فلانٌ : ضَعُفَتْ دابَّتُه ، ومنه الحديثُ ،
      ـ '' مَنْ كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجِعْ ''، وقولُ عُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : المُضْعِفُ أميرٌ على أصحابِهِ ، أراد : أنهم يَسيرونَ بِسَيْره .
      ـ مُضْعِفُ : مَنْ فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرَتْ .
      ـ أُضْعِفَ القومُ : ضوعِفَ لهم .
      ـ ضَعَّفَهُ تَضْعيفاً : عَدَّهُ ضَعيفاً ، كاسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَهُ ، وفي الحَديثِ : '' كُلُّ ضَعيفٍ مُتَضَعَّفٍ ''،
      ـ ضَعَّفَ الحَديثَ : نَسَبَهُ إلى الضَّعْفِ .
      ـ أرضٌ مُضَعَّفَةٌ : أصابَها مَطَرٌ ضَعيفٌ .
      ـ تَضاعَفَ : صارَ ضِعْفَ ما كانَ .
      ـ دِرْعُ مُضاعَفَةُ : التي نُسِجَتْ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ .
      ـ التَّضْعيفُ : حُمْلانُ الكيمياءِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ضعف
    • " الضَّعْفُ والضُّعْفُ : خِلافُ القُوّةِ ، وقيل : الضُّعْفُ ، بالضم ، في الجسد ؛ والضَّعف ، بالفتح ، في الرَّأْي والعَقْلِ ، وقيل : هما معاً جائزان في كل وجه ، وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل البصرة فقال : هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف الرَّأْي .
      وفي التنزيل : اللّه الذي خَلَقَكم من ضُعفٍ ثم جَعَل من بعد ضُعْفٍ قُوَّةً ثم جعل من بعد قوَّةٍ ضُعْفاً ؛ قال قتادة : خلقكم من ضعف ، قال من النُّطْفَةِ أَي من المنِيّ ثم جعل من بعد قوة ضعفاً ، قال : الهَرَمَ ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : قرأْت على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : اللّه الذي خلقكم من ضَعف ؛ فأَقرأَني من ضُعْف ، بالضم ، وقرأَ عاصم وحمزة : وعَلِمَ أَن فيكم ضَعفاً ، بالفتح ، وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو ونافع وابن عامر والكسائي بالضم ، وقوله تعالى : وخُلِق الإنسانُ ضَعِيفاً ؛ أَي يَسْتَمِيلُه هَواه .
      والضَّعَفُ : لغة في الضَّعْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَلْقَ خَيراً يَغْمِزِ الدَّهْر عَظْمَه ، على ضَعَفٍ من حالهِ وفُتُورِ فهذا في الجسم ؛

      وأَنشد في الرَّأْي والعقل : ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ، ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي وقد ضَعُفَ يَضْعُفُ ضَعْفاً وضُعْفاً وضَعَفَ ؛ الفتح عن اللحياني ، فهو ضَعِيفٌ ، والجمع ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى ؛ الأَخيرة عن ابن جني ؛

      وأَنشد : تَرَى الشُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِه ، وتَحْتَهُم من محاني دَرْدَقٍ شَرَعَهْ ونسوة ضَعِيفاتٌ وضَعائفُ وضِعافٌ ؛

      قال : لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، إنَّهُنَّ من الضِّعافِ وأَضْعَفَه وضَعَّفَه : صيَّره ضعيفاً .
      واسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَه : وجده ضعيفاً فركبه بسُوء ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعانِ ، فإنه أَشَقُّ على ذِي الرَّثْيَةِ المُتَضَعِّفِ رِبْعِيُّ الطِّعانِ : أَوَّله وأَحَدُّه .
      وفي إِسلام أَبي ذَّرّ : لَتَضَعَّفْتُ (* قوله « لتضعفت » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : فتضعفت .) رجلاً أَي اسْتَضْعَفْتُه ؛ قال القتيبي : قد تدخل اسْتَفْعَلْتُ في بعض حروف تَفَعَّلْت نحو تَعَظَّم واسْتَعْظَم وتكبّر واسْتكبر وتَيَقَّن واسْتَيْقَنَ وتَثَبَّتَ واسْتَثْبَتَ .
      وفي الحديث : أَهْلُ الجَنّة كلّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ؛ قال ابن الأثير : يقال تَضَعَّفْتُه واسْتَضْعَفْتُه بمعنى للذي يَتَضَعَّفُه الناس ويَتَجَبَّرُون عليه في الدنيا للفقر ورَثاثَةِ الحال .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : غَلَبني أَهل الكوفة ، أَسْتَعْمِلُ عليهم المؤمنَ فيُضَعَّفُ ، وأَستعمل عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّر .
      وأَما الذي ورد في الحديث حديث الجنة : ما لي لا يدخُلني إلا الضُّعَفاء ؟ قيل : هم الذين يُبَرِّئُون أَنْفُسَهم من الحَوْل والقوة ؛ والذي في الحديث : اتقوا اللّه في الضعيفين : يعني المرأَة والمملوك .
      والضَّعْفةُ : ضَعْفُ الفؤاد وقِلَّةُ الفِطْنةِ .
      ورجل مَضْعُوفٌ : به ضَعْفةٌ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ إذا كان في عقله ضَعْفٌ .
      ابن بزرج : رجل مَضْعُوفٌ وضَعُوفٌ وضَعِيفٌ ، ورجل مَغْلُوبٌ وغَلُوبٌ ، وبعير مَعْجوفٌ وعَجُوفٌ وعَجِيفٌ وأَعْجَفُ ، وناقة عَجوفٌ وعَجِيفٌ ، وكذلك امرأَة ضَعُوفٌ ، ويقال للرجل الضرير البصر ضَعِيفٌ .
      والمُضَعَّفُ : أَحد قِداح الميْسِر التي لا أَنْصباء لها كأَنه ضَعُفَ عن أَن يكون له نصيبٌ .
      وقال ابن سيده أَيضاً : المُضَعَّفُ الثاني من القِداحِ الغُفْل التي لا فُرُوضَ لها ولا غُرْم عليها ، إنما تُثَقَّل بها القِداحُ كَراهِيةَ التُهَمَةِ ؛ هذه عن اللحياني ، واشْتَقَّه قوم من الضَّعْفِ وهو الأَوْلى .
      وشِعر ضَعِيف : عَليل ، استعمله الأَخفش في كتاب القَوافي فقال : وإن كانوا قد يُلزمون حرف اللين الشِّعْرَ الضعيفَ العليلَ ليكون أَتَمَّ له وأَحسن .
      وضِعْفُ الشيء : مِثْلاه ، وقال الزجاج : ضِعْفُ الشيء مِثْلُه الذي يُضَعِّفُه ، وأَضْعافُه أَمثالُه .
      وقوله تعالى : إذاً لأَذَقْناك ضِعْفَ الحَياةِ وضِعْفَ المَماتِ ؛ أَي ضِعف العذاب حيّاً وميّتاً ، يقول : أَضْعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة ؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي ذؤيب : جَزَيْتُكَ ضِعْفَ الوِدِّ ، لما اسْتَبَنْتُه ، وما إنْ جَزاكَ الضِّعْفَ من أَحَدٍ قَبْلي معناه أَضعفت لك الود وكان ينبغي أَن يقول ضِعْفَي الوِدِّ .
      وقوله عز وجل : فآتِهِم عذاباً ضِعْفاً من النار ؛ أَي عذاباً مُضاعَفاً لأَن ال ضِّعْفَ في كلام العرب على ضربين : أَحدهما المِثل ، والآخر أَن يكون في معنى تضعيف الشيء .
      قال تعالى : لكلِّ ضِعْف أَي للتابع والمتبوع لأَنهم قد دخلوا في الكفر جميعاً أَي لكلٍّ عذاب مُضاعَفٌ .
      وقوله تعالى : فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؛ قال الزجاج : جزاء الضعف ههنا عشر حسنات ، تأْويله : فأُولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أَعلمناكم مِقْداره ، وهو قوله : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ؛ قال : ويجوز فأُولئك لهم جزاء الضعف أَي أَن نجازيهم الضعف ، والجمع أَضْعاف ، لا يكسَّر على غير ذلك .
      وأَضعفَ الشيءَ وضعَّفه وضاعَفه : زاد على أَصل الشيء وجعله مثليه أَو أَكثر ، وهو التضعيف والإضْعافُ ، والعرب تقول : ضاعفت الشيء وضَعَّفْته بمعنى واحد ؛ ومثله امرأَة مُناعَمةٌ ومُنَعَّمةٌ ، وصاعَر المُتَكَبِّر خَدَّه وصعّره ، وعاقَدْت وعقّدْت .
      وعاقَبْتُ وعَقَّبْتُ .
      ويقال : ضعَّف اللّه تَضْعِيفاً أَي جعله ضِعْفاً .
      وقوله تعالى : وما آتَيْتُم من زكاة تُريدون وجهَ اللّه فأُولئك هم المُضْعِفُون ؛ أَي يُضاعَفُ لهم الثواب ؛ قال الأَزهري : معناه الداخلون في التَّضْعِيف أَي يُثابُون الضِّعْف الذي ، قال اللّه تعالى : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما عَمِلوا ؛ يعني من تَصدَّق يريد وجه اللّه جُوزيَ بها صاحِبُها عشرة أَضْعافها ، وحقيقته ذوو الأَضْعافِ .
      وتضاعِيفُ الشيء : ما ضُعِّفَ منه وليس له واحد ، ونظيره في أَنه لا واحد له تَباشِيرُ الصُّبْحِ لمقدمات ضِيائه ، وتَعاشِيبُ الأَرض لما يظهر من أَعْشابِها أَوَّلاً ، وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لما يأْتي من عَجائِبه .
      وأَضْعَفْتُ الشيءَ ، فهو مَضْعُوفٌ ، والمَضْعُوفُ : ما أُضْعِفَ من شيء ، جاء على غير قِياس ؛ قال لبيد : وعالَيْنَ مَضْعُوفاً ودُرّاً ، سُمُوطُه جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلا (* قوله « ودراً » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح وشرح القاموس : وفرداً .؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما هو عندي على طرح الزائد كأَنهم جاؤوا به على ضُعِفَ .
      وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بعضَه على بعض وثَناه فصار كأَنه ضِعْفٌ ، وقد فسر بيت لبيد بذلك أَيضاً .
      وعَذابٌ ضِعْفٌ : كأَنه ضُوعِفَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل : يا نساء النبيّ من يأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لها العَذابُ ضِعْفَيْنِ ، وقرأَ أَبو عمرو : يُضَعَّف ؛ قال أَبو عبيد : معناه يجعل الواحد ثلاثة أَي تُعَذَّبْ ثلاثةَ أَعْذِبَةٍ ، وقال : كان عليها أَن نُعَذَّبَ مرة فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْن صار العذابُ ثلاثة أَعْذِبةٍ ؛ قال الأَزهري : هذا الذي ، قاله أَبو عبيد هو ما تستعمله الناس في مَجازِ كلامهم وما يَتَعارَفونه في خِطابهم ، قال : وقد ، قال الشافعي ما يُقارِبُ قوله في رجل أَوْصى فقال : أَعْطُوا فلاناً ضِعْفَ ما يُصِيبُ ولدي ، قال : يُعْطى مثله مرتين ، قال : ولو ، قال ضِعْفَيْ ما يُصيبُ ولدي نظرتَ ، فإن أَصابه مائة أَعطيته ثلثمائة ، قال : وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى : يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين ، قال : والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه ، قال : كذلك روي عن ابن عباس وغيره ، فأَما كتاب اللّه ، عز وجل ، فهو عري مبين يُرَدُّ تفسيره إلى موضوع كلام العرب الذي هو صيغة أَلسِنتها ، ولا يستعمل فيه العرف إذا خالفته اللغة ؛ والضِّعْفُ في كلام العرب : أَصله المِثْلُ إلى ما زاد ، وليس بمقصور على مثلين ، فيكون ما ، قاله أَبو عبيد صواباً ، يقال : هذا ضِعف هذا أَي مثله ، وهذا ضِعْفاه أَي مثلاه ، وجائز في كلام العرب أَن تقول هذه ضعفه أَي مثلاه وثلاثة أَمثاله لأَن الضِّعف في الأَصل زيادة غير محصورة ، أَلا ترى قوله تعالى : فأُولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؟ لم يرد به مثلاً ولا مثلين وإنما أَراد بالضعف الأَضْعافَ وأَوْلى الأَشياء به أَن نَجْعَلَه عشرةَ أَمثاله لقوله سبحانه : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزي إلا مثلها ؛ فأَقل الضِّعْفِ محصور وهو المثل ، وأَكثره غيرُ محصور .
      وفي الحديث : تَضْعُفُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ خَمساً وعشرين درجة أَي تزيد عليها .
      يقال : ضَعُفَ الشيءُ يَضْعُفُ إذا زاد وضَعَّفْتُه وأَضعَفْتُه وضاعَفْتُه بمعنًى .
      وقال أَبو بكر : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ ؛ المُضاعَفةِ ، فأَلْزَمَ الضِّعْفَ التوحيدَ لأَنَّ المصادِرَ ‏ ليس ‏ سبيلُها التثنية والجمع ؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداح وشعره : إلا رَجاء الضِّعْفِ في المَعادِ أَي مِثْلَيِ الأَجر ؛ فأَما قوله تعالى : يُضاعَفْ لها العذابُ ضعفين ، فإن سِياق الآية والآيةِ التي بعدها دلَّ على أَن المرادَ من قوله ضِعفين مرّتان ، أَلا تراه يقول بعد ذكر العذاب : ومن يَقْنُت منكنَّ للّه ورسوله وتعمل صالحاً نُؤتِها أَجْرَها مرتين ؟ فإذا جعل اللّه تعالى لأُمهات المؤمنين من الأَجْر مِثْلَيْ ما لغيرهن تفضيلاً لهنَّ على سائر نساء الأُمة فكذلك إذا أَتَتْ إحداهنَّ بفاحشة عذبت مثلي ما يعذب غيرها ، ولا يجوز أَن تُعْطى على الطاعة أَجرين وتُعَذَّب على المعصِية ثلاثة أَعذبة ؛ قال الأَزهري : وهذا قولُ حذاق النحويين وقول أَهلِ التفسير ، والعرب تتكلم بالضِّعف مثنى فيقولون : إن أَعطيتني دِرهماً فلك ضِعفاه أي مثلاه ، يريدون فلك درهمان عوضاً منه ؛ قال : وربما أَفردوا الضعف وهم يريدون معنى الضعفين فقالوا : إن أَعطيتني درهماً فلك ضعفه ، يريدون مثله ، وإفراده لا بأْس به إلا أَن التثنية أَحسن .
      ورجل مُضْعِفٌ : ذو أَضْعافٍ في الحسنات .
      وضَعَفَ القومَ يَضْعَفُهُم : كَثَرَهم فصار له ولأَصحابه الضِّعْفُ عليهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرت ، فهو مُضعِف .
      وبقرة ضاعِفٌ : في بطنها حَمْل كأَنَّها صارت بولدها مُضاعَفَةً .
      والأَضْعافُ : العِظامُ فوقها لحم ؛ قال رؤبة : واللّه بَينَ القَلْبِ والأَضْعاف ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَضعاف الجسد عِظامه ، الواحد ضِعْفٌ ، ويقال : أَضْعافُ الجَسد أَعْضاؤه .
      وقولهم : وقَّع فلان في أَضْعافِ كتابه ؛ يراد به توقِيعُه في أَثناء السُّطور أَو الحاشية .
      وأُضْعِفَ القومُ أَي ضُوعِفَ لهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : ضَعُفَتْ دابّتُه .
      يقال هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، فالضَّعِيفُ في بدنه ، والمُضعِفُ الذي دابته ضعيفة كما يقال قَويٌّ مُقْوٍ ، فالقويّ في بدنه والمُقْوي الذي دابته قَوِيَّة .
      وفي الحديث في غَزْوة خَيْبَر : من كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجع أَي من كانت دابّتُه ضَعِيفةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : المُضْعِفُ أَميرٌ على أَصحابه يعني في السفر يريد أَنهم يَسيرُون بسيره .
      وفي حديث آخر : الضَّعِيفُ أَمير الركْب .
      وضَعَّفَه السير أَي أَضْعَفَه .
      والتضْعِيف : أَن تَنْسُبَه إلى الضَّعْفِ : والمُضاعَفةُ : الدِّرْع التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلْقَتَيْن حلقتين .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. ضَعْفُ
    • ـ ضَعْفُ وضُعْفُ وضَعَفُ : ضِدُّ القُوَّةِ . ضَعُفَ وضَعَفَ ، ضَعْفاً ضُعْفاً وضَعَافَةً وضَعَافِيَةً ، فهو ضعيفٌ وضَعوفٌ وضَعْفانُ ، ج : ضِعافٌ وضُعَفاءُ وضَعَفَةٌ وضَعْفَى وضَعافَى ،
      ـ أو ضَعْفُ : في الرَّأيِ ،
      ـ ضُعْفُ : في البَدَنِ . وهي ضعيفةٌ وضَعوفٌ .
      ـ قولهُ تعالى : { خَلَقَكُمْ من ضُعْفٍ }: من مَنِيٍّ ،
      ـ { خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفاً }: يَسْتَمِيلُهُ هَواهُ .
      ـ ضِعْفُ الشيءِ : مِثْلُه .
      ـ ضِعْفاهُ : مِثْلاهُ ،
      ـ ضِعْفُ : المِثْلُ إلى ما زادَ ،
      ـ يقالُ : لَكَ ضِعْفُهُ : يُريدونَ مِثْلَيْهِ وثلاثةَ أمْثالِهِ ، لأَنه زيادةٌ غيرُ مَحْصورةٍ .
      ـ قولُ اللّهِ تعالى : { يُضاعَفْ لها العَذَابُ ضِعْفَيْنِ }: ثلاثةَ أعْذِبةٍ .
      ـ مَجَازُ يُضاعَفُ : يُجْعَلُ إلى الشيءِ شَيْئانِ ، حتى يَصيرَ ثلاثةً .
      ـ أضْعافُ الكِتابِ : أثْناءُ سُطورِه وحَواشيهِ ،
      ـ أضْعافُ من الجَسَدِ : أعْضاؤُه أو عِظامُه ، الواحدةُ : ضِعْفٌ .
      ـ ضَعَفَهُم : كَثَرَهُم ، فصارَ له ولأصحابِهِ الضِّعْفُ عليهم .
      ـ ضَعَفُ : الثِّيابُ المُضَعَّفَةُ .
      ـ ضعيفُ : الأعْمَى ، حِمْيَرِيَّةٌ ، قيل : ومنه { لنَراكَ فِينا ضَعيفاً }.
      ـ أضْعَفَه : جَعَلَهُ ضعيفاً ، وهو مَضْعوفٌ ، والقياسُ : مُضْعَفٌ ، وجَعَلَهُ ضِعْفَيْن ، كضَعَّفَه وضاعَفَه ،
      ـ أضْعَفَ فلانٌ : ضَعُفَتْ دابَّتُه ، ومنه الحديثُ ،
      ـ '' مَنْ كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجِعْ ''، وقولُ عُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : المُضْعِفُ أميرٌ على أصحابِهِ ، أراد : أنهم يَسيرونَ بِسَيْره .
      ـ مُضْعِفُ : مَنْ فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرَتْ .
      ـ أُضْعِفَ القومُ : ضوعِفَ لهم .
      ـ ضَعَّفَهُ تَضْعيفاً : عَدَّهُ ضَعيفاً ، كاسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَهُ ، وفي الحَديثِ : '' كُلُّ ضَعيفٍ مُتَضَعَّفٍ ''،
      ـ ضَعَّفَ الحَديثَ : نَسَبَهُ إلى الضَّعْفِ .
      ـ أرضٌ مُضَعَّفَةٌ : أصابَها مَطَرٌ ضَعيفٌ .
      ـ تَضاعَفَ : صارَ ضِعْفَ ما كانَ .
      ـ دِرْعُ مُضاعَفَةُ : التي نُسِجَتْ حَلْقَتَيْنِ حَلْقَتَيْنِ .
      ـ التَّضْعيفُ : حُمْلانُ الكيمياءِ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. استضعفَ
    • استضعفَ يستضعف ، استضعافًا ، فهو مُستضعِف ، والمفعول مُستضعَف :-
      استضعف فلانًا
      1 - عدّه ضعيفًا :- { إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي } .
      2 - قهَره واستذلّه :- { وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ } - { وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. أَضْعَف
    • أضعف - إضعافا
      1 - أضعف الشيء : جعله ضعفين . 2 - أضعفه : جعله ضعيفا . 3 - أضعف : ضعفت دابته .

    المعجم: الرائد

  4. أضعفَ
    • أضعفَ يُضعف ، إضعافًا ، فهو مُضعِف ، والمفعول مُضعَف ( للمتعدِّي ) :-
      أضعفَ الرَّجلُ نما مالُه واتَّسَع :- أضعف الرجلُ بعد نجاح تجارته .
      • أضعفَه المرضُ : جعله ضعيفًا ، أعياه وأذهب صحَّتَه وقُواه :- الاختلاف يُضعف الأمَّة ، - كثرة الضَّحك تُضعف القلبَ ، - أضعفته الشيخوخةُ .
      أضعفَ له العطاءَ : ضاعفه له ، زاده :- { إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضْعِفْهُ لَكُمْ } [ ق ]، - { فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. إضعاف


    • أضعاف
      1 - أضعاف : « أضعاف الكتاب » : فراغ ومسافة بين سطوره . 2 - أضعاف : « أضعاف الجسد » : أعضاؤه ، وعظامه .

    المعجم: الرائد

  6. إِستَضعَف
    • إستضعف - استضعافا
      1 - إستضعفه : عده ضعيفا . 2 - إستضعفه : وجده ضعيفا . 3 - إستضعفه : أذله .

    المعجم: الرائد

  7. استضعف فلانا
    • عدّه ضعيفًا :- { إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي }.

    المعجم: عربي عامة

  8. إِضْعافٌ
    • [ ض ع ف ]. ( مصدر أَضْعَفَ ).
      1 . :- إِضْعافُ قُوَّتِهِ :- : الإِنقاصُ مِنْها ، جَعْلُها ضَعيفَةً .
      2 . :- إِضْعاَفُ العَدَدِ :- : جَعْلُهُ ضِعْفَيْنِ .



    المعجم: الغني

  9. اسْتَضْعَفَهُ
    • اسْتَضْعَفَهُ : عَدّه ضعيفًا .
      و اسْتَضْعَفَهُ أَذَلَّهُ .
      وفي التنزيل العزيز : القصص آية 4 وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ ) ) .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. أضعف الرّجل
    • نما مالُه واتَّسَع :- أضعف الرجلُ بعد نجاح تجارته .

    المعجم: عربي عامة

  11. أضعف له العطاء
    • ضاعفه له ، زاده :- { إِنْ تُقْرِضُوا اللهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضْعِفْهُ لَكُمْ } [ ق ]- { فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ }.

    المعجم: عربي عامة



  12. أَضْعَفَ
    • أَضْعَفَ الرَجُلُ : نما مالُه واتَّسع .
      و أَضْعَفَ ضعُفتْ دابّتُهُ ونحوُها .
      و أَضْعَفَ الشيءَ : ضَعَفَهُ .
      ويقال : أَضعَفَ له الوُدَّ .
      و أَضْعَفَ القومَ وغيرَهم : ضاعف لهمُ العطاءَ ونحوَه .
      و أَضْعَفَ الرَّجُلَ ونحوه : جَعَلَهُ ضَعِيفًا .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. أَضْعَفَ
    • [ ض ع ف ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَضْعَفَ ، يُضْعِفُ ، مصدر إِضْعافٌ .
      1 . :- أَضْعَفَ قُوَّتَهُ :- : أَنْقَصَهَا أَو أَنْقَصَ مِنْها ، جَعَلَها ضَعِيفَةً هَزيلَةً .
      2 . :- أَضْعَفَ العَدَدَ :- : جَعَلَهُ ضِعْفَيْنِ .

    المعجم: الغني

  14. أضعف جندا
    • أقلّ أعوانا و أنصارا
      سورة : مريم ، آية رقم : 75

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  15. ضعف
    • " الضَّعْفُ والضُّعْفُ : خِلافُ القُوّةِ ، وقيل : الضُّعْفُ ، بالضم ، في الجسد ؛ والضَّعف ، بالفتح ، في الرَّأْي والعَقْلِ ، وقيل : هما معاً جائزان في كل وجه ، وخصّ الأَزهريُّ بذلك أَهل البصرة فقال : هما عند أَهل البصرة سِيّانِ يُسْتعملان معاً في ضعف البدن وضعف الرَّأْي .
      وفي التنزيل : اللّه الذي خَلَقَكم من ضُعفٍ ثم جَعَل من بعد ضُعْفٍ قُوَّةً ثم جعل من بعد قوَّةٍ ضُعْفاً ؛ قال قتادة : خلقكم من ضعف ، قال من النُّطْفَةِ أَي من المنِيّ ثم جعل من بعد قوة ضعفاً ، قال : الهَرَمَ ؛ وروي عن ابن عمر أَنه ، قال : قرأْت على النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : اللّه الذي خلقكم من ضَعف ؛ فأَقرأَني من ضُعْف ، بالضم ، وقرأَ عاصم وحمزة : وعَلِمَ أَن فيكم ضَعفاً ، بالفتح ، وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو ونافع وابن عامر والكسائي بالضم ، وقوله تعالى : وخُلِق الإنسانُ ضَعِيفاً ؛ أَي يَسْتَمِيلُه هَواه .
      والضَّعَفُ : لغة في الضَّعْفِ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ومَنْ يَلْقَ خَيراً يَغْمِزِ الدَّهْر عَظْمَه ، على ضَعَفٍ من حالهِ وفُتُورِ فهذا في الجسم ؛

      وأَنشد في الرَّأْي والعقل : ولا أُشارِكُ في رَأْيٍ أَخا ضَعَفٍ ، ولا أَلِينُ لِمَنْ لا يَبْتَغِي لِينِي وقد ضَعُفَ يَضْعُفُ ضَعْفاً وضُعْفاً وضَعَفَ ؛ الفتح عن اللحياني ، فهو ضَعِيفٌ ، والجمع ضُعَفاء وضَعْفى وضِعافٌ وضَعَفةٌ وضَعافَى ؛ الأَخيرة عن ابن جني ؛

      وأَنشد : تَرَى الشُّيُوخَ الضَّعافَى حَوْلَ جَفْنَتِه ، وتَحْتَهُم من محاني دَرْدَقٍ شَرَعَهْ ونسوة ضَعِيفاتٌ وضَعائفُ وضِعافٌ ؛

      قال : لقد زادَ الحياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي ، إنَّهُنَّ من الضِّعافِ وأَضْعَفَه وضَعَّفَه : صيَّره ضعيفاً .
      واسْتَضْعَفَه وتَضَعَّفَه : وجده ضعيفاً فركبه بسُوء ؛ الأَخيرة عن ثعلب ؛

      وأَنشد : عليكم بِرِبْعِيِّ الطِّعانِ ، فإنه أَشَقُّ على ذِي الرَّثْيَةِ المُتَضَعِّفِ رِبْعِيُّ الطِّعانِ : أَوَّله وأَحَدُّه .
      وفي إِسلام أَبي ذَّرّ : لَتَضَعَّفْتُ (* قوله « لتضعفت » هكذا في الأصل ، وفي النهاية : فتضعفت .) رجلاً أَي اسْتَضْعَفْتُه ؛ قال القتيبي : قد تدخل اسْتَفْعَلْتُ في بعض حروف تَفَعَّلْت نحو تَعَظَّم واسْتَعْظَم وتكبّر واسْتكبر وتَيَقَّن واسْتَيْقَنَ وتَثَبَّتَ واسْتَثْبَتَ .
      وفي الحديث : أَهْلُ الجَنّة كلّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ؛ قال ابن الأثير : يقال تَضَعَّفْتُه واسْتَضْعَفْتُه بمعنى للذي يَتَضَعَّفُه الناس ويَتَجَبَّرُون عليه في الدنيا للفقر ورَثاثَةِ الحال .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : غَلَبني أَهل الكوفة ، أَسْتَعْمِلُ عليهم المؤمنَ فيُضَعَّفُ ، وأَستعمل عليهم القَوِيَّ فيُفَجَّر .
      وأَما الذي ورد في الحديث حديث الجنة : ما لي لا يدخُلني إلا الضُّعَفاء ؟ قيل : هم الذين يُبَرِّئُون أَنْفُسَهم من الحَوْل والقوة ؛ والذي في الحديث : اتقوا اللّه في الضعيفين : يعني المرأَة والمملوك .
      والضَّعْفةُ : ضَعْفُ الفؤاد وقِلَّةُ الفِطْنةِ .
      ورجل مَضْعُوفٌ : به ضَعْفةٌ .
      ابن الأَعرابي : رجل مَضْعُوفٌ ومَبْهُوتٌ إذا كان في عقله ضَعْفٌ .
      ابن بزرج : رجل مَضْعُوفٌ وضَعُوفٌ وضَعِيفٌ ، ورجل مَغْلُوبٌ وغَلُوبٌ ، وبعير مَعْجوفٌ وعَجُوفٌ وعَجِيفٌ وأَعْجَفُ ، وناقة عَجوفٌ وعَجِيفٌ ، وكذلك امرأَة ضَعُوفٌ ، ويقال للرجل الضرير البصر ضَعِيفٌ .
      والمُضَعَّفُ : أَحد قِداح الميْسِر التي لا أَنْصباء لها كأَنه ضَعُفَ عن أَن يكون له نصيبٌ .
      وقال ابن سيده أَيضاً : المُضَعَّفُ الثاني من القِداحِ الغُفْل التي لا فُرُوضَ لها ولا غُرْم عليها ، إنما تُثَقَّل بها القِداحُ كَراهِيةَ التُهَمَةِ ؛ هذه عن اللحياني ، واشْتَقَّه قوم من الضَّعْفِ وهو الأَوْلى .
      وشِعر ضَعِيف : عَليل ، استعمله الأَخفش في كتاب القَوافي فقال : وإن كانوا قد يُلزمون حرف اللين الشِّعْرَ الضعيفَ العليلَ ليكون أَتَمَّ له وأَحسن .
      وضِعْفُ الشيء : مِثْلاه ، وقال الزجاج : ضِعْفُ الشيء مِثْلُه الذي يُضَعِّفُه ، وأَضْعافُه أَمثالُه .
      وقوله تعالى : إذاً لأَذَقْناك ضِعْفَ الحَياةِ وضِعْفَ المَماتِ ؛ أَي ضِعف العذاب حيّاً وميّتاً ، يقول : أَضْعفنا لك العذاب في الدنيا والآخرة ؛ وقال الأَصمعي في قول أَبي ذؤيب : جَزَيْتُكَ ضِعْفَ الوِدِّ ، لما اسْتَبَنْتُه ، وما إنْ جَزاكَ الضِّعْفَ من أَحَدٍ قَبْلي معناه أَضعفت لك الود وكان ينبغي أَن يقول ضِعْفَي الوِدِّ .
      وقوله عز وجل : فآتِهِم عذاباً ضِعْفاً من النار ؛ أَي عذاباً مُضاعَفاً لأَن ال ضِّعْفَ في كلام العرب على ضربين : أَحدهما المِثل ، والآخر أَن يكون في معنى تضعيف الشيء .
      قال تعالى : لكلِّ ضِعْف أَي للتابع والمتبوع لأَنهم قد دخلوا في الكفر جميعاً أَي لكلٍّ عذاب مُضاعَفٌ .
      وقوله تعالى : فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؛ قال الزجاج : جزاء الضعف ههنا عشر حسنات ، تأْويله : فأُولئك لهم جزاء الضعف الذي قد أَعلمناكم مِقْداره ، وهو قوله : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ؛ قال : ويجوز فأُولئك لهم جزاء الضعف أَي أَن نجازيهم الضعف ، والجمع أَضْعاف ، لا يكسَّر على غير ذلك .
      وأَضعفَ الشيءَ وضعَّفه وضاعَفه : زاد على أَصل الشيء وجعله مثليه أَو أَكثر ، وهو التضعيف والإضْعافُ ، والعرب تقول : ضاعفت الشيء وضَعَّفْته بمعنى واحد ؛ ومثله امرأَة مُناعَمةٌ ومُنَعَّمةٌ ، وصاعَر المُتَكَبِّر خَدَّه وصعّره ، وعاقَدْت وعقّدْت .
      وعاقَبْتُ وعَقَّبْتُ .
      ويقال : ضعَّف اللّه تَضْعِيفاً أَي جعله ضِعْفاً .
      وقوله تعالى : وما آتَيْتُم من زكاة تُريدون وجهَ اللّه فأُولئك هم المُضْعِفُون ؛ أَي يُضاعَفُ لهم الثواب ؛ قال الأَزهري : معناه الداخلون في التَّضْعِيف أَي يُثابُون الضِّعْف الذي ، قال اللّه تعالى : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما عَمِلوا ؛ يعني من تَصدَّق يريد وجه اللّه جُوزيَ بها صاحِبُها عشرة أَضْعافها ، وحقيقته ذوو الأَضْعافِ .
      وتضاعِيفُ الشيء : ما ضُعِّفَ منه وليس له واحد ، ونظيره في أَنه لا واحد له تَباشِيرُ الصُّبْحِ لمقدمات ضِيائه ، وتَعاشِيبُ الأَرض لما يظهر من أَعْشابِها أَوَّلاً ، وتَعاجِيبُ الدَّهْرِ لما يأْتي من عَجائِبه .
      وأَضْعَفْتُ الشيءَ ، فهو مَضْعُوفٌ ، والمَضْعُوفُ : ما أُضْعِفَ من شيء ، جاء على غير قِياس ؛ قال لبيد : وعالَيْنَ مَضْعُوفاً ودُرّاً ، سُمُوطُه جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المَفاصِلا (* قوله « ودراً » كذا بالأصل ، والذي في الصحاح وشرح القاموس : وفرداً .؟

      ‏ قال ابن سيده : وإنما هو عندي على طرح الزائد كأَنهم جاؤوا به على ضُعِفَ .
      وضَعَّفَ الشيءَ : أَطْبَقَ بعضَه على بعض وثَناه فصار كأَنه ضِعْفٌ ، وقد فسر بيت لبيد بذلك أَيضاً .
      وعَذابٌ ضِعْفٌ : كأَنه ضُوعِفَ بعضُه على بعض .
      وفي التنزيل : يا نساء النبيّ من يأْتِ مِنْكُنَّ بفاحِشةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لها العَذابُ ضِعْفَيْنِ ، وقرأَ أَبو عمرو : يُضَعَّف ؛ قال أَبو عبيد : معناه يجعل الواحد ثلاثة أَي تُعَذَّبْ ثلاثةَ أَعْذِبَةٍ ، وقال : كان عليها أَن نُعَذَّبَ مرة فإذا ضُوعِفَ ضِعْفَيْن صار العذابُ ثلاثة أَعْذِبةٍ ؛ قال الأَزهري : هذا الذي ، قاله أَبو عبيد هو ما تستعمله الناس في مَجازِ كلامهم وما يَتَعارَفونه في خِطابهم ، قال : وقد ، قال الشافعي ما يُقارِبُ قوله في رجل أَوْصى فقال : أَعْطُوا فلاناً ضِعْفَ ما يُصِيبُ ولدي ، قال : يُعْطى مثله مرتين ، قال : ولو ، قال ضِعْفَيْ ما يُصيبُ ولدي نظرتَ ، فإن أَصابه مائة أَعطيته ثلثمائة ، قال : وقال الفراء شبيهاً بقولهما في قوله تعالى : يَرَوْنَهم مِثْلَيْهِم رأْيَ العين ، قال : والوصايا يستعمل فيها العُرْفُ الذي يَتَعارَفُه المُخاطِبُ والمُخاطَبُ وما يسبق إلى أَفْهام من شاهَدَ المُوصي فيما ذهب وهْمُه إليه ، قال : كذلك روي عن ابن عباس وغيره ، فأَما كتاب اللّه ، عز وجل ، فهو عري مبين يُرَدُّ تفسيره إلى موضوع كلام العرب الذي هو صيغة أَلسِنتها ، ولا يستعمل فيه العرف إذا خالفته اللغة ؛ والضِّعْفُ في كلام العرب : أَصله المِثْلُ إلى ما زاد ، وليس بمقصور على مثلين ، فيكون ما ، قاله أَبو عبيد صواباً ، يقال : هذا ضِعف هذا أَي مثله ، وهذا ضِعْفاه أَي مثلاه ، وجائز في كلام العرب أَن تقول هذه ضعفه أَي مثلاه وثلاثة أَمثاله لأَن الضِّعف في الأَصل زيادة غير محصورة ، أَلا ترى قوله تعالى : فأُولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا ؟ لم يرد به مثلاً ولا مثلين وإنما أَراد بالضعف الأَضْعافَ وأَوْلى الأَشياء به أَن نَجْعَلَه عشرةَ أَمثاله لقوله سبحانه : من جاء بالحسنة فله عشر أَمثالها ومن جاء بالسيئة فلا يُجزي إلا مثلها ؛ فأَقل الضِّعْفِ محصور وهو المثل ، وأَكثره غيرُ محصور .
      وفي الحديث : تَضْعُفُ صلاةُ الجماعةِ على صلاة الفَذِّ خَمساً وعشرين درجة أَي تزيد عليها .
      يقال : ضَعُفَ الشيءُ يَضْعُفُ إذا زاد وضَعَّفْتُه وأَضعَفْتُه وضاعَفْتُه بمعنًى .
      وقال أَبو بكر : أُولئك لهم جزاء الضِّعْفِ ؛ المُضاعَفةِ ، فأَلْزَمَ الضِّعْفَ التوحيدَ لأَنَّ المصادِرَ ‏ ليس ‏ سبيلُها التثنية والجمع ؛ وفي حديث أَبي الدَّحْداح وشعره : إلا رَجاء الضِّعْفِ في المَعادِ أَي مِثْلَيِ الأَجر ؛ فأَما قوله تعالى : يُضاعَفْ لها العذابُ ضعفين ، فإن سِياق الآية والآيةِ التي بعدها دلَّ على أَن المرادَ من قوله ضِعفين مرّتان ، أَلا تراه يقول بعد ذكر العذاب : ومن يَقْنُت منكنَّ للّه ورسوله وتعمل صالحاً نُؤتِها أَجْرَها مرتين ؟ فإذا جعل اللّه تعالى لأُمهات المؤمنين من الأَجْر مِثْلَيْ ما لغيرهن تفضيلاً لهنَّ على سائر نساء الأُمة فكذلك إذا أَتَتْ إحداهنَّ بفاحشة عذبت مثلي ما يعذب غيرها ، ولا يجوز أَن تُعْطى على الطاعة أَجرين وتُعَذَّب على المعصِية ثلاثة أَعذبة ؛ قال الأَزهري : وهذا قولُ حذاق النحويين وقول أَهلِ التفسير ، والعرب تتكلم بالضِّعف مثنى فيقولون : إن أَعطيتني دِرهماً فلك ضِعفاه أي مثلاه ، يريدون فلك درهمان عوضاً منه ؛ قال : وربما أَفردوا الضعف وهم يريدون معنى الضعفين فقالوا : إن أَعطيتني درهماً فلك ضعفه ، يريدون مثله ، وإفراده لا بأْس به إلا أَن التثنية أَحسن .
      ورجل مُضْعِفٌ : ذو أَضْعافٍ في الحسنات .
      وضَعَفَ القومَ يَضْعَفُهُم : كَثَرَهم فصار له ولأَصحابه الضِّعْفُ عليهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثُرت ، فهو مُضعِف .
      وبقرة ضاعِفٌ : في بطنها حَمْل كأَنَّها صارت بولدها مُضاعَفَةً .
      والأَضْعافُ : العِظامُ فوقها لحم ؛ قال رؤبة : واللّه بَينَ القَلْبِ والأَضْعاف ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : أَضعاف الجسد عِظامه ، الواحد ضِعْفٌ ، ويقال : أَضْعافُ الجَسد أَعْضاؤه .
      وقولهم : وقَّع فلان في أَضْعافِ كتابه ؛ يراد به توقِيعُه في أَثناء السُّطور أَو الحاشية .
      وأُضْعِفَ القومُ أَي ضُوعِفَ لهم .
      وأَضْعَفَ الرَّجلُ : ضَعُفَتْ دابّتُه .
      يقال هو ضَعِيفٌ مُضْعِفٌ ، فالضَّعِيفُ في بدنه ، والمُضعِفُ الذي دابته ضعيفة كما يقال قَويٌّ مُقْوٍ ، فالقويّ في بدنه والمُقْوي الذي دابته قَوِيَّة .
      وفي الحديث في غَزْوة خَيْبَر : من كان مُضْعِفاً فَلْيَرْجع أَي من كانت دابّتُه ضَعِيفةً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : المُضْعِفُ أَميرٌ على أَصحابه يعني في السفر يريد أَنهم يَسيرُون بسيره .
      وفي حديث آخر : الضَّعِيفُ أَمير الركْب .
      وضَعَّفَه السير أَي أَضْعَفَه .
      والتضْعِيف : أَن تَنْسُبَه إلى الضَّعْفِ : والمُضاعَفةُ : الدِّرْع التي ضُوعِفَ حَلَقُها ونُسِجَتْ حَلْقَتَيْن حلقتين .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: