طحَّنَ يُطحِّن ، تَطحِينًا ، فهو مُطَحِّن ، والمفعول مُطَحَّن :- • طحَّن الحبوبَ بالغ في طحنها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
طحن
" الأَزهري : الطِّحْنُ الطَّحِينُ المَطْحُونُ ، والطَّحْنُ الفعل ، والطِّحَانةُ فعل الطَّحّانِ . وفي إِسلام عمر ، رضي الله عنه : فأَخرَجَنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، في صَفَّينِ له كَدِيدٌ ككَدِيدِ الطَّحِينِ ؛ ابن الأَثير : الكَدِيدُ الترابُ الناعم ، والطَّحينُ المَطْحُون ، فعيل بمعنى مفعول . ابن سيده : طَحَنَه يَطْحَنُه طَحْناً ، فهو مَطْحُون وطَحِينٌ ، وطَحَّنَه ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : عَيْشُها العِلْهزُ المُطَحَّنُ بالفَثْثِ ، وإيضاعُها القَعُودَ الوَسَاعا والطِّحْنُ ، بالكسر : الدقيق . والطَّاحُونة والطَّحّانة : التي تدور بالماء ، والجمع الطَّواحِينُ . والطَّحّان : الذي يَلي الطَّحِينَ ، وحِرْفته الطِّحانةُ . الجوهري : طَحَنَتِ الرَّحَى تَطْحَنُ وطَحَنْتُ أَنا البُرَّ ، والطَّحْنُ المصدر ، والطَّاحونة الرَّحَى . وفي المثل : أَسمَعُ جَعْجَعَةً ولا أَرى طِحْناً . والطَّواحِنُ : الأَضراسُ كلها من الإِنسان وغيره على التشبيه ، واحدتها طاحِنَة . الأَزهري : كل سنٍّ من الأَضراس طاحِنَة . وكَتِيبة طَحُون : تَطْحَنُ كُلَّ شيء . والطُّحَنُ : على هيئة أُم حُبَيْن ، إلا أَنَّها أَلطف منها ، تَشْتَالُ بذَنَبِها كما تَفْعَلُ الخَلِفَة من الإِبل ، يقول لها الصبيان : اطْحَني لنا جِرَابنا ، فتَطْحَنُ بنفسها في الأَرض حتى تغيب فيها في السهل ولا تَراها إلا في بَلُّوقَةٍ من الأَرض . والطُّحَنُ : لَيْثُ عِفِرِّينَ ؛ وقوله : إذا رآني واحداً ، أَو في عَيَنْ يَعْرِفُني ، أَطْرَقَ إِطْراقَ الطُّحَنْ . إنما عنى إحدى هاتين الحشرتين ؛ قال ابن بري : الرجز لجَندَلِ بن المُثَنَّى الطُّهَوِيِّ . الأَزهري : الطُّحَنة دُويبة كالجُعَل ، والجمع الطُّحَنُ . قال : والطُّحَنُ يكون في الرمل ، ويقال إنه الحُلَكُ ولا يُشْبِهُ الجُعَلَ ، وقال :، قال أَبو خيرة الطُّحَنُ هو لَيْثُ عِفِرِّين مثل الفُستُقة ، لونه لون التراب يَندَسُّ في التراب ؛ وقال غيره : هو على هيئة العِظَاية يَشتالُ بذنبه كما تفعلُ الخَلِفَة من الإِبل ، وحكى الأَزهري عن الأَصمع ؟
قال : الطُّحَنة دابة دون القُنفُذ ، تكون في الرمل تظهر أَحياناً وتدور كأَنها تَطْحَنُ ، ثم تَغُوص ، وتجتمع صبيان الأَعراب لها إذا ظهرت فيصيحون بها : اطْحَني جِراباً أَو جِرابَين . ابن سيده : والطُّحَنَة دويبة صُفيراءُ طرفِ الذنب حَمراءِ ، ليست بخالصة اللون ، أَصغر رأْساً وجَسَداً من الحِرْباءِ ، ذنبها طُول إصبع ، لا تَعَضُّ . وطَحَنَتِ الأَفْعَى الرملَ إذا رَقَّقَته ودخلت فيه فغيبت نفسها وأَخرجت عينها ، وتسمَّعى الطَّحُون . والطّاحِنُ : الثور القليل الدَّوَران الذي في وَسَطِ الكُدْسِ . والطَّحّانةُ والطَّحُونُ : الإبل إذا كانت رِفاقاً ومعها أَهلها ؛ قال اللحياني : الطَّحُون من الغنم ثلثمائة ؛ قال ابن سيده : ولا أَعلم أَحداً حكى الطَّحُونَ في الغنم غيره . الجوهري : الطَّحَّانة والطَّحُون الإبل الكثيرة . والطُّحَنَةُ : القصير فيه لُوثة ؛ عن الزجاجي . الأَزهري عن ابن الأَعرابي : إذا كان الرجل نهاية في القِصَرِ فهو الطُّحَنة ؛ قال ابن بري : وأَما الطويل الذي فيه لُوثَةٌ فيقال له عُسْقُدٌ . قال : وقال ابن خالويه أَقْصَرُ القِصَارِ الطُّحَنَةُ ، وأَطول الطِّوالِ السَّمَرْ طُولُ . وحرب طَحُونٌ : تَطْحَنُ كل شيء . الأَزهري : والطَّحُون اسم للحرب ، وقيل : هي الكتيبة من كتائب الخيل إذا كانت ذات شوكة وكثرة ؛ قال الراجز : حَواه حاوٍ ، طالَ ما استباثا ذُكورَها والطُّحَّنَ الإِناثا (* قوله « والطحن الإناثا » كذا بالأصل مضبوطاً ، ولم نجد الرجز في عبارة الأزهري ولذلك لم ينطبق الشاهد على ما قبله ) . الجوهري : الطَّحُون الكتيبة تَطْحَنُ ما لَقِيَتْ ، قال : وحكى النضر عن الجَعْدِي ، قال : الطاحِنُ هو الراكِسُ من الدَّقُوقَة التي تقوم في وَسَطِ الكُدْسِ . الجوهري : طَحَنَتِ الأَفْعَى تَرَحَّتْ واستدارت ، فهي مِطْحانٌ ؛ قال الشاعر : بخَرْشاءَ مِطْحانٍ كأَنَّ فَحِيحَها ، إذا فَزِعَتْ ، ماءٌ هَرِيقَ على جَمْرِ . والطَّحَّانُ إن جعلته من الطَّحْن أَجريته ، وإن جعلته من الطَّحِّ أَو الطَّحاءِ ، وهو المنبسط من الأَرض ، لم تُجْره ؛ قال ابن بري : لا يكون الطَّحَّان مصروفاً إلا من الطَّحْنِ ، ووزنه فَعَّال ، ولو جعلته من الطَّحاءِ لكان قياسُه طَحْوان لا طَحَّان ، فإِن جعلته من الطَّحِّ كان وزنه فَعْلان لا فَعَّال . "