وصف و معنى و تعريف كلمة طاعاتها:


طاعاتها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ طاء (ط) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على طاء (ط) و ألف (ا) و عين (ع) و ألف (ا) و تاء (ت) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح طاعاتها في معاجم اللغة العربية:



طاعاتها

جذر [طعا]

  1. أنطاع : (اسم)
    • أنطاع : جمع نَطع
  2. طَواعينُ : (اسم)
    • طَواعينُ : جمع طاعون
  3. نَطَعَ : (فعل)
    • نَطَعَ نَطْعاً فهو ناطِعٌ
    • نَطَعَ اللُّقْمَةَ : أَكَلَ مِنْهَا ثُمَّ رَدَّهَا إِلَى الْمَائِدَةِ
    • نَطَعَ كَلاَمَهُ : رَمَى بِهِ مِنْ نِطْعِ الفَمِ
  4. نُطِعَ : (فعل)
    • نُطِعَ نَطْعًا
    • نُطِعَ لونُه : تغيَّر


  5. اِستِطاعة : (اسم)
    • مصدر اِسْتَطَاعَ
    • في اسْتِطاعَتِهِ القِيَامُ بِهَذَا العَمَلِ : في إِمْكانِهِ، أَيْ لَهُ القُدْرَةُ على القِيَامِ بِذَلِكَ
  6. إِطاعة : (اسم)
    • مصدر أَطاعَ
    • إِطاعَةُ الوالِدَيْنِ: الاِنْقِيادُ لَهُما، الاِنْصِياعُ والاِمْتِثالُ لَهُما
  7. طَعَنَ : (فعل)
    • طعَنَ / طعَنَ على / طعَنَ في يَطعَن ويطعُن ، طَعْنًا وطَعَنَانًا ، فهو طاعِن ، والمفعول مطعون وطعين
    • طعَنه بالرُّمح ونحوه::: وخزه به، ضربه بغرض القتل
    • طعَنه بلسانه: عابه، شتمه، أساء إليه بالكلام
    • طعَن فيه أو في حُكمه أو نسبه: عابه وذمَّه
    • طعَن في الانتخاب بالتزوير،
    • طعَن في الشاهد: اعترض على شهادة أدلى بها
    • طعَن في السنِّ: هرِم وكبُر، شاخ، تقدَّم في العمر
    • طعَن في الأمر: اعترض عليه، أثار الشبهات حوله، شكَّك فيه يطعَن في صحة العقد
    • وطعن غصنُ الشجرة في الدار: مال فيها
    • طَعَنَ في السِّنِّ: شاخَ وهَرمَ
    • طَعَنَ في الأرض ونحوها: مَضَى واُمْعَنَ
    • طَعَنَ الفرسُ ونحوُهُ في عِنَانه: مدَّه وتبسَّط في السَّيْرِ
    • طَعَنَ الليلَ ونحوَه، أَو فيه: سَرَى، أَو سار فيهِ كلِّهِ
  8. طَعْن : (اسم)
    • طَعْن : جمع طَعنة
  9. طَعّان : (اسم)
    • الطَّعَّانُ : الكثير الطَّعن
    • صيغة مبالغة من طعَنَ/ طعَنَ على/ طعَنَ في: كثير الطَّعن، وقَّاع في أعراض الناس بالذم والغيبة، شتَّام ( لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِطَعَّانٍ وَلاَ لَعَّانٍ وَلاَ فَاحِشٍ وَلا بَذِيءٍ [حديث] )
  10. طَعن : (اسم)


    • الجمع : طُعُون
    • مصدر طَعَنَ
    • تَعَرَّضَ لِلطَّعْنِ بِالسّكّينِ : لِلْوَخْزِ
    • سَعَى إلى الطّعْنِ في شَرَفِهِ : تَوْجيه العَيْبِ إِلَيْهِ تَبَيَّنَ لَها أَنَّ ذَلِكَ الطَّعْنَ كافٍ لاسْتِئْصالِها مِنْ مَنْبِتِها (أحمد التوفيق)
    • الطَّعْنُ بطريق النقض (في قَانون المرافعات) : أن يرفع المحكوم عليه الحكمَ النهائي إلى محكمة النَّقض طالبًا نَقْضَهُ لأَسباب ترجع إِلى القانون لا إلى الوقائع
  11. طُعِنَ : (فعل)
    • طُعِنَ يُطعَن ، طَعْنًا ، والمفعول مَطْعون
    • طُعِنَ الرَّجُلُ : أَصَابَهُ الطَّاعُونَ
    • طُعِنَ بِكَذا : أُصِيبَ
    • طُعِنَ فِي بَطْنِهِ أوْجَنَازَتِهِ : أَشْرَفَ عَلَى الْمَوْتِ
  12. طِعَان : (اسم)
    • طِعَان : مصدر طاعَنَ
  13. طاعَ : (فعل)
    • طاعَ / طاعَ بـ / طاعَ لـ يَطُوع ، طُعْ ، طَوْعًا وطاعةً وطَوَاعِيَةً ، فهو طائع وطيّع ، والمفعول مَطُوع
    • طَاعَ الوَلَدُ أَوَامِرَ أَبِيهِ : أَطاعَها، اِنْقَادَ لَهَا، أَيْ فَعَلَ مَا أُمِرَ بِهِ
    • طاع لسانُه باللُّغة: مَرِن عليها
    • طَاعَ الشجرُ: أَمكن جَمْعُ ثمره
    • طَاعَ له المرادُ ونحوُه: أَتاه طائعاً سهلاً
    • طَاعَ الكلأُ الحيوانَ، وله: اتسع له وأَمكَنَهُ من رَعْيهِ حيث شاءَ
  14. طاعَنَ : (فعل)
    • طاعنَ / طاعنَ في يُطاعِن ، مطاعنةً وطِعَانًا ، فهو مُطاعِن ، والمفعول مُطاعَن
    • طَاعَنَهُ بِكَذَا، مطاعنةً، وطِعَانًا: طَعَنَ كل منهما الآخر
  15. طاوَعَ : (فعل)
    • طاوعَ يطاوع ، مُطاوَعةً ، فهو مُطاوِع ، والمفعول مُطاوَع
    • طَاوَعَهُ فِي الأَمْرِ أَوْ عَلَيْهِ : وَافَقَهُ عَلَيْهِ، اِنْقَادَ، أَطَاعَهُ فِيهِ
    • طَاوَعَ لَهُ الْمُرَادَ: أَتَاهُ سَهْلاً طَائِعاً
  16. طعْن : (اسم)


    • طعْن : جمع طَعين
  17. مَطَعَ : (فعل)
    • مَطَعَ مَطْعاً، ومُطُوعاً
    • مَطَعَ في الأَرض : ذهب فَضَلّ
  18. مُطاع : (اسم)
    • في فلان شُحٌّ مُطاعٌ :أَي يُطيعُهُ فيمنع الحقوق التي أوجَبَها اللهُ تعالى عليه في ماله
  19. مُطاع : (اسم)
    • مُطاع : اسم المفعول من أَطاعَ
,
  1. طعا
    • حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي: طَعَا إِذا تَباعَد.غيره:طَعَا إِذا ذَلَّ.
      أَبو عمرو: الطاعِي بمعنى الطائِعِ إِذا ذَلَّ.
      قال ابن الأَعرابي: الإِطْعاءُ: الطَّاعَةُ.

    المعجم: لسان العرب

  2. طعن

    • "طَعَنه بالرُّمْحِ يَطْعُنه ويَطْعَنُه طَعْناً، فهو مَطْعُون وطَعِينٌ، من قوم طُعَْنٍ: وخَزَه بحربة ونحوها، الجمع عن أَبي زيد ولم يقل طَعْنى.
      والطَّعْنة: أَثر الطَّعْنِ؛ وقول الهذلي: فإِنَّ ابنَ عَبْسٍ، قد عَلِمْتُمْ مكانه،أَذاعَ به ضَرْبٌ وطَعْنٌ جَوائِفُ الطَّعْنُ ههنا: جمع طَعْنة بدليل قوله جوائف.
      ورجل مِطْعَنٌ ومِطْعانٌ: كثير الطَّعْنِ للعَدُوِّ، وهم مطاعينُ؛

      قال: مَطاعِينُ في الهَيْجا مَكاشِيفُ للدُّجَى،إذا اغْبَرَّ آفاقُ السماء من القَرْصِ.
      وطاعَنه مُطاعَنةً وطِعاناً؛

      قال: كأَنه وَجْهُ تَرُكِيَّيْنِ قد غَضِبا،مُسْتَهْدِفٌ لطِعَان فيه تَذْبِيبُ وتَطَاعَنَ القومُ في الحروب تَطَاعُناً وطِعِنَّاناً، الأَخيرة نادرة،واطَّعَنُوا على افْتَعَلوا، أَبدلت تاء اطْتَعَنَ طاء البتةَ ثم أَدغمتها.
      قال الأَزهري: التَّفاعلُ والافتعال لا يكاد يكون إلا بالاشتراك من الفاعلين منه مثل التَّخَاصم والاخْتِصام والتَّعاوُرِ والاعْتِوارِ.
      ورجل طِعِّينٌ: حاذق بالطِّعَانِ في الحرب.
      وطَعَنَه بلسانه وطَعَنَ عليه يَطْعُنُ ويَطَعَنُ طَعْناً وطَعَنَاناً: ثَلَبَهُ، على المَثَل، وقيل: الطَّعْن بالرمح، والطَّعَنَانُ بالقول؛ قال أَبو زُبيد: وأَبى المُظْهِرُ العَدَاوةِ إلا طَعَناناً، وقولَ ما لا يقال (* قوله «وأبى المظهر إلخ» كذا في الأصل والجوهري والمحكم، والذي في التهذيب: وأبى الكاشحون يا هند إلا * طعناناً وقول ما لا يقال.) ففرَق بين المصدرين، وغير الليث لم يَفْرِقْ بينهما، وأَجاز للشاعر طَعَناناً في البيت لأَنه أَراد أَنهم طَعَنُوا فأَكْثَرُوا فيه وتطاوَل ذلك منهم، وفَعَلانٌ يجيء في مصادر ما يُتَطَاوَلُ فيه ويُتَمادَى ويكون مناسباً للمَيْل والجَوْر؛ قال الليث: والعين من يَطْعُنُ مضمومة.
      قال: وبعضهم يقول يَطْعُن بالرمح، ويَطْعَن بالقول، ففرق بينهما، ثم، قال الليث: وكلاهما يَطْعَُنُ؛ وقال الكسائي: لم أَسمع أَحداً من العرب يقول يَطْعَنُ بالرمح ولا في الحَسَب إنما سمعت يَطْعُن، وقال الفراء: سمعت أَنا يَطْعَنُ بالرمح، ورجل طَعَّانٌ بالقول.
      وفي الحديث: لا يكون المؤمنُ طَعَّاناً أعي وَقَّاعاً في أَعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهما، وهو فَعَّال من طَعَن فيه وعليه بالقول يَطْعَن، بالفتح والضم، إذا عابه، ومنه الطَّعْنُ في النَّسَب؛ ومنه حديث رَجَاء بن حَيْوَة: لا تُحَدِّثْنا عن مُتَهارِتٍ ولا طَعَّانٍ.
      وطَعَنَ في المفازة ونحوها يَطْعُن: مضى فيها وأَمْعَنَ،وقيل: ويَطْعَنُ أَيضاً ذهب ومضى؛ قال دِرْهَمُ بن زيد الأَنصاري: وأَطْعَنُ بالقَوْمِ شَطْرَ الملُو كِ، حتى إذا خَفَقَ المِجْدَحُ،أَمَرْتُ صحابي بأَن يَنْزِلُوا،فباتُوا قليلاً، وقد أَصْبَحُوا.
      قال ابن بري: ورواه القالي وأَظْعَنُ، بالظاء المعجمة؛ وقال حميد‎ ‎بن‎ ثور: وطَعْني إليك الليلَ حِضْنَيْه إنني لِتِلك، إذا هابَ الهِدَانُ، فَعُولُ.
      قال أَبو عبيدة: أَراد وطَعْني حِضْنَيِ الليل إليك.
      قال ابن بري: ويقال طَعَنَ في جنازته إذا أَشرف على الموت؛ قال الشاعر: ويْلُ أمِّ قومٍ طَعَنْتُم في جَنازَتِهم، بني كِلابٍ، غَدَاةَ الرَّوْعِ والرَّهَقِ ‏

      ويروى: ‏والرَّهَب أَي عملتم لهم في شبيه بالموت وفي حديث علي، كرم الله وجهه: والله لوَدَّ معاويةُ أَنه ما بقي من بني هاشم نافِخُ ضَرَمةٍ إلا طَعَنَ في نَيْطِه؛ يقال: طَعَنَ في نَيْطِه أَي في جنازته.
      ومن ابتدأَ بشيء أَو دخله فقد طَعَنَ فيه، ويروى طُعِنَ، على ما لم يسم فاعله؛ والنَّيْطُ: نِياطُ القَلْبِ وهو عِلاقَتُه.
      وطَعَن الليلَ: سار فيه، كله في المثل.
      قال الأَزهري: وطَعَنَ غُصْنٌ من أَغصان هذه الشجرة في دار فلان إذا مال فيها شاخصاً؛

      وأَنشد لمُدْرِك بن حِصْنٍ يعاتب قومه: وكنتم كأُمٍّ لَبَّةٍ طَعَنَ ابْنُها إليها، فما دَرَّتْ عليه بساعِدِ.
      قال: طَعَنَ ابنُها إليها أَي نَهَضَ إليها وشَخَص برأْسه إلى ثديها كما يَطْعَنُ الحائطُ في دار فلان إذا شَخَص فيها، وقد روي هذا البيت ظَعَنَ، بالظاء، وقد ذكرناه في ترجمة سعد.
      ويقال: طَعَنَتِ المرأَة في الحيضة الثالثة أَي دخلت.
      وقال بعضهم: الطَّعْنُ الدخولُ في الشيءِ.
      وفي الحديث: كان إذا خُطِبَ إليه بعضُ بناته أَتى الخِدْرَ فقال: إن فلاناً يذكر فلانة، فإِن طَعَنَتْ في الخِدْرِ لم يُزَوِّجْها؛ قال ابن الأَثير: أَي طَعَنَتْ بإِصبعها ويدها على السِّتْرِ المَرْخِيِّ على الخِدْرِ، وقيل: طَعَنَتْ فيه أَي دخلته، وقد ذكر في الراءِ؛ ومنه الحديث: أَنه طَعَنَ بإِصبعه في بَطْنِه أَي ضربه برأْسها.
      وطَعَن فلانٌ في السِّنِّ يَطْعُنُ،بالضم، طَعْناً إذا شَخَص فيها.
      والفرس يَطْعُنُ في العِنانِ إذا مَدَّه وتَبَسَّط في السير؛ قال لبيد: تَرْقى وتَطْعُنُ في العِنانِ وتَنْتَحي وِرْدَ الحَمامةِ، إذْ أَجَدَّ حَمامُها أَي كوِرْدِ الحَمامة، والفراء يجيز الفتح في جميع ذلك والطاعُون: داء معروف، والجمع الطَّواعِينُ.
      وطُعِنَ الرجلُ والبعير، فهو مَطْعون وطَعِين: أَصابه الطاعُون.
      وفي الحديث: نزلتُ على أَبي هاشم ابن عُتْبة وهو طَعين.
      وفي الحديث: فَنَاءُ أُمتي بالطَّعْنِ والطاعُون؛ الطَّعْنُ: القتل بالرماح، والطَّاعُون: المرض العام والوَباء الذي يَفْسُد له الهواء فتفسد به الأَمْزِجة والأَبدان؛ أَراد أَن الغالب على فَناء الأُمة بالفتن التي تُسْفَك فيها الدِّماءُ وبالوباء.
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى طاعاتها في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
حكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي طَعَا إِذا تَباعَد غيره طَعَا إِذا ذَلَّ أَبو عمرو الطاعِي بمعنى الطائِعِ إِذا ذَلَّ قال ابن الأَعرابي الإِطْعاءُ الطَّاعَةُ( طغي ) الأَزهري الليث الطُّغْيانُ والطُّغْوانُ لغةٌ فيه والطَّغْوَى بالفتح مثلُه والفِعْل طَغَوْت وطَغَيْت والاسم الطَّغْوَى ابن سيده طَغَى يَطْغى طَغْياً ويَطْغُو طُغْياناً جاوَزَ القَدْرَ وارتفع وغَلا في الكُفْرِ وفي حديث وَهْبٍ إِنَّ لِلْعِلْم طُغْياناً كطُغْيانِ المَالِ أَي يَحْمِل صاحِبَه على التَّرَخُّص بما اشْتَبَه منه إِلى ما لا يَحِلُّ له ويَتَرَفَّع به على مَنْ دُونَه ولا يُعْطي حَقَّه بالعَمَلِ به كما يَفْعَلُ رَبُّ المالِ وكلُّ مجاوز حدَّه في العِصْيانِ طَاغٍ ابنَ سيده طَغَوْتُ أَطْغُو وأَطْغَى طُغُوّاً كَطَغَيْت وطَغْوَى فَعْلى منهما وقال الفراء منهما في قوله تعالى كَذَّبَتْ ثَمودُ بطَغْواها قال أَراد بطُغْيانِها وهما مصدَران إِلاَّ

أَنَّ الطَّغْوَى أَشكل برُؤُوس الآيات فاخْتير لذلك أَلا تراه قال وآخِرُ دَعْواهُم أَنِ الحَمْدُ للهِف معناهُ وآخِرُ دُعائِهِمْ وقال الزَّجَّاج أَصل طَغْواها طَغْياهَا وفَعْلى إِذا كانت من ذواتِ الياءِ أُبْدِلَتْ في الاسم واواً ليُفْصَل بين الاسم والصِّفَةِ تقول هي التَّقْوَى وإِنما هي من تَقَيْتُ وهي البَقْوَى من بَقيت وقالوا امرأَةٌ خَزْيا لأَنه صِفَة وفي التنزيل العزيز ونَذَرُهُمْ في طُغْيانِهِم يَعْمَهُون وطَغِيَ يَطْغَى مِثْلُه وأَطّغاهُ المالُ أَي جَعَلَه طاغِياً وقوله عز وجل فأَمَّا ثَمُودُ فأُهْلِكُوا بالطَّغيةِ قال الزجاجُ الطَّاغِيَةُ طُغْيانُهُم اسم كالعاقِبَةِ والعافِيَة وقال قَتادة بَعَثَ اللهُ عليهم صيحةً وقيل أُهْلِكُوا بالطاغيةِ أَي بصيحة العذابِ وقيل أُهْلِكوا بالطاغية أَي بطُغْيانهم وقال أَبو بكر الطغْيا البغي والكُفْرُ وأَنشد وإِنْ رَكِبوا طَغْياهُمُ وضلالَهُم فليس عذابُ اللهِ عنهم بِلابِثِ وقال تعالى ويَمُدُّهم في طُغْيانِهِم يَعْمَهُونَ وطَغَى الماءُ والبحر ارتَفَع وعلا على كلِّ شيءٍ فاخْتَرَقَه وفي التنزيل العزيز إِنَّا لَمَّا طَغَى الماءُ حَمَلْناكم في الجاريةِ وطَغَى البحرُ هاجَتْ أمواجُه وطَغَى الدم تَبَيَّغَ وطَغَى السَّيْلُ إِذا جاءَ بماءٍ كثيرٍ وكلُّ شيءٍ جاوز القَدْرَ فقد طَغَى كما طَغَى الماءُ على قومِ نوحٍ وكما طَغَتِ الصيحةُ على ثمودَ وتقول سمعتُ طَغْيَ فلانٍ أَي صَوْتَه هُذَلِيَّة وفي النوادِرِ سمعتُ طَغْيَ القومِ وطَهْيَهم ووَغْيَهم أَي صَوْتَهم وطَغَتِ البقرةُ تَطْغَى صاحَتْ ابن الأَعرابي يقالُ للبقرة الخائرَةُ والطَّغْيَا وقال المُفَضَّل طُغْيَا وفتَحَ الأَصْمَعِيُّ طاء طَغْيَا وقال ابن الأَنْبارِي قال أَبو العباس طَغْيَا مقصورٌ غير مصروفة وهي بقرةُ الوَحْشِ الصغيرةُ ويحكى عن الأَصْمعي أَنه قال طُغْيَا فَضَمَّ وطَغْيَا اسمٌ لبَقَرةِ الوحشِ وقيل للصَّغيرِ من بقرِ الوحشِ من ذلك جاء شاذّاً قال أُمَيَّةُ بنُ أَبي عائذٍ الهُذَلي وإِلاَّ النَّعامَ وحَفَّانَهُ وطَغْيَا مع اللَّهَقِ الناشِطِ قال الأَصمعي طُغْيا بالضم وقال ثعلب طَغْيا بالفتح وهو الصغيرُ من بقر الوحشِ قال ابن بري قول الأَصمعي هو الصحيح وقول ثعلب غلط لأَن فَعْلى إِذا كانت اسماً يجبُ قلب يائها واواً نحو شَرْوَى وتَقْوَى وهما من شَرَيْتُ وتَقَيْت فكذلك يجب في طَغْيا أَن يكون طَغْوَى قال ولا يلزم ذلك في قول الأَصمعي لأَن فُعْلى إِذا كانت من الواو وَجَب قلب الواو فيها ياءً نحو الدنيا والعُلْيا وهُما من دَنَوْتُ وعَلَوْت والطاغِية الصاعِقةُ والطَّغْيةُ المُسْتَصْعَبُ العالي من الجبل وقيل أَعْلى الجبل قال ساعِدة بن جُؤيَّة صَبَّ اللَّهِيفُ لها السُّبُوبَ بطَغْيةٍ تُنبي العُقابَ كما يُلَطُّ

المِجْنَبُ قوله تُنْبي أَي تَدْفَع لأَنه لا يَثْبُت عليها مَخالِبُها لمَلاسَتِها وكلُّ مكانٍ مُرتَفع طَغْوةٌ وقيل الطَّغْيَةُ الصَّفاةُ المَلْساءُ وقال أَبو زيد الطَّغْيةُ من كلِّ شيء نُبْذَةٌ منه وأَنشد بيتَ سَاعدةَ أَيضًا يصف مُشْتارَ العسل قال ابن بري واللَّهِيفُ المكروبُ والسُّبُوبُ جمع سِبٍّ الحَبْل والطَّغْيةُ الناحية من الجبلِ ويُلَطُّ يُكَبُّ والمِجْنَبُ التُّرْس أَي هذه الطَّغْية كأَنها تُرْسٌ مَكْبُوبٌ وقال ابن الأَعرابي قيل لابْنَةِ الخُسِّ ما مائةٌ من الخَيْل ؟ قالت طَغْيٌ عند مَنْ كانت ولا توجدُ فإِما أَن تكون أَرادت الطُّغْيانَ أَي أَنها تُطْغي صاحبَها وإِما أَن تكون عَنَتِ الكَثْرَةَ ولم يُفَسِّره ابنُ الأَعْرابي والطاغوتُ يقعُ على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث وزْنُه فَعَلُوتٌ إنما هو طَغَيُوتٌ قُدِّمتِ الياءُ قبل الغَيْن وهي مفتوحة وقبلها فَتْحَةٌ فَقُلِبَتْ أَلِفاً وطاغُوتٌ وإِن جاء على وزن لاهُوتٍ فهو مَقْلُوبٌ لأَنه من طَغَى ولاهُوت غير مَقْلوبٍ لأَنه من لاه بمَنْزِلة الرَّغَبُوت والرَّهَبُوتِ وأَصل وَزْن طاغُوتٍ طَغَيُوت على فَعَلُوتٍ ثم قُدِّمَتِ الياءُ قبل الغينِ مُحافَظَة على بَقائِها فَصار طَيَغُوت ووَزْنُه فَلَعُوت ثم قُلِبت الياء أَلفاً لتَحَرُّكها وانفتاح ما قبلها فصار طاغُوت وقوله تعالى يُؤْمنُون بالجِبْتِ والطَّاغُوت قال الليث الطاغُوت تاؤها زائدةٌ وهي مُشْتَقَّةٌ من طَغَى وقال أَبو إِسحق كلُّ معبودٍ من دون الله عز وجلّ جِبْتٌ وطاغُوتٌ وقيل الجِبْتُ والطَّاغُوتُ الكَهَنَةُ والشَّياطينُ وقيل في بعض التفسير الجِبْتُ والطَّاغُوت حُيَيُّ بن أَخْطَبَ وكعبُ بنُ الأَشْرفِ اليَهودِيّانِ قال الأَزهري وهذا غيرُ خارج عَمَّا قال أَهل اللغة لأَنهم إِذا اتَّبَعُوا أَمرَهما فقد أَطاعُوهما من دون الله وقال الشَّعبيُّ وعطاءٌ ومجاهدٌ الجِبْتُ السِّحرُ والطاغوتُ الشيطان والكاهِنُ وكلُّ رأْسٍ في الضَّلال قد يكون واحداً قال تعالى يُريدون أَن يَتحاكَمُوا إِلى الطاغوت وقد أُمِرُوا أَن يَكْفُروا به وقد يكون جَمْعاً قال تعالى والذين كفَروا أَوْ لِياؤهم الطاغوتُ يُخْرِجُونهم فَجَمَع قال الليث إِنما أَخبر عن الطاغُوت بجَمْعٍ لأَنه جنسٌ على حدّ قوله تعالى أَو الطِّفْلِ الذينَ لم يَظْهَرُوا على عَوْراتِ النساء وقال الكسائي الطاغوتُ واحدٌ وجِماعٌ وقال ابن السكيت هو مثل الفُلْكِ يُذَكَّرُ ويؤنَّث قال تعالى والذين اجْتَنَبُوا الطاغوتَ أَن يَعْبُدوها وقال الأَخفش الطاغوتُ يكونُ للأَصْنامِ والطاغوتُ يكون من الجِنِّ والإِنس وقال شمر الطاغوت يكون من الأَصنام ويكون من الشياطين ابن الأَعرابي الجِبْتُ رَئيس اليَهود والطاغوتُ رئيس النصارَى وقال ابن عباس الطاغوتُ كعبُ ابنُ الأَشْرفِ والجِبْتُ حُيَيُّ بن أَخْطَبَ وجمعُ الطاغوتِ طَواغِيتُ وفي الحديث لا تَحْلِفُوا بآبائكُمْ ولا بالطَّواغِي وفي الآخر ولا بالطَّواغِيتِ فالطَّوَاغِي جمع طاغيَةٍ وهي ما كانوا يَعْبُدونه من الأَصْنامِ وغَيْرِها ومنه هذه طَاغِيَةُ دَوْسٍ وخَثْعَمَ أَي صَنَمُهم ومَعْبودُهم قال ويجوز أَن يكون أَراد بالطَّواغِي من طَغَى في الكُفرِ وجاوَزَ الحَدَّ وهم عُظَماؤهم وكُبَراؤهم قال وأَما الطَّواغِيتُ فجمع طاغوت وهو الشيطانُ أَو ما يُزَيّن لهم أَن يَعْبُدوا من الأَصْنامِ ويقال للصَّنَم طاغوتٌ والطاغِيةُ مَلِكُ الرُّومِ الليث الطاغِيةُ الجَبَّارُ العَنيدُ ابن شميل الطاغِيةُ الأَحْمَقُ المسْتَكْبِرُ الظالِمُ وقال شمر الطَّاغِيَة الذي لا يُبالي ما أَتى يأْكلُ الناسَ ويَقْهَرُهم لا يَثْنِيه تَحَرُّجٌ ولا فَرَقٌ


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: