وصف و معنى و تعريف كلمة طرابلس:


طرابلس: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ طاء (ط) و تنتهي بـ سين (س) و تحتوي على طاء (ط) و راء (ر) و ألف (ا) و باء (ب) و لام (ل) و سين (س) .




معنى و شرح طرابلس في معاجم اللغة العربية:



طرابلس

جذر [طرابلس]

  1. طَرابُلُسُ
    • ـ طَرابُلُسُ : بلد بالشامِ ، وبلد بالمغرب ، أو الشامِيَّةُ أطْرابُلُسُ بالهَمْزِ ، أو رُومِيَّةٌ ، معناها : ثلاثُ مُدُنٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. طَرابُلُسُ
    • ـ طَرابُلُسُ : بلد بالشامِ ، وبلد بالمغرب ، أو الشامِيَّةُ أطْرابُلُسُ بالهَمْزِ ، أو رُومِيَّةٌ ، معناها : ثلاثُ مُدُنٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طِرْبالُ
    • ـ طِرْبالُ : عَلَمٌ يُبْنَى ، وكلُّ بِناءٍ عالٍ ، وكلُّ قِطْعَةٍ من جَبَلٍ أو حائِطٍ مُسْتَطيلةٍ في السماءِ ، والصَّخْرَةُ العظيمةُ المُشْرِفَةُ من الجَبَلِ .
      ـ طَرْبَلَ بَوْلَه : مَدَّهُ إلى فَوْقُ .
      ـ طِرْبيلُ : النَّوْرَجُ يُدَقُّ به الكُدْسُ .
      ـ طَرابيلُ الشامِ : صَوامِعُها .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. طَرَبُ
    • ـ طَرَبُ : الفَرَحُ ، والحُزْنُ ، ضِدُّ ، أو خِفَّةٌ تَلْحَقُكَ ، تَسُرُّكَ أو تَحْزُنُكَ ، وتَخْصيصهُ بالفَرَحِ وَهَمٌ ، والحَرَكَةُ ، والشَّوقُ .
      ـ رجُلٌ مِطْرابٌ ومِطْرابَةٌ : طَروبٌ .
      ـ اسْتَطْرَبَ : طَلَبَ الطَّرَبَ ،
      ـ اسْتَطْرَبَ الإِبِلَ : حَرَّكَها بالحُداءِ .
      ـ تَطْريبُ : الإِطْرابُ ، كالتّطرُّبِ ، والتَّغَنِّي .
      ـ أَطْرابُ : نُقاوَةُ الرَّيَاحينِ .
      ـ مَطْرَبُ ومَطْرَبَةُ : الطَّريقُ الضَّيِّقُ .
      ـ طِرِبٍ : فَرَسُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم .
      ـ مَطارِبُ : مِخْلافٌ باليَمَنِ .
      ـ طَيْروبٌ : رجُلٌ .
      ـ طارابُ : قرية بِبُخارى .
      ـ طُرابِيَةَ : كُورةٌ بمِصْرَ ، أو هي ضُرابِيَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. طَرا
    • ـ طَرا طُرُوًّا : أتَى من مَكَانٍ بَعيدٍ .
      ـ طَرا : ما كانَ من غيرِ جِبِلَّةِ الأرضِ ، وما لا يُحْصَى عَدَدُهُ من صُنُوفِ الخَلْقِ .
      ـ طَرِيُّ : الغَضُّ . طَرُوَ وطَرِيَ طَرَاوَةً وطَرَاءَةً وطَرَاءً وطَراةً .
      ـ طَرَّاهُ تَطْرِيَةً : جَعَلَهُ طَرِيًّا ،
      ـ طِيبَ : فَتَقَهُ بأخْلاطٍ ، وخَلَطَهُ ، وكذا الطَّعامُ .
      ـ أطْراهُ : أحْسَنَ الثَّناءَ عليه .
      ـ إِطْرِيَةُ : طَعامٌ كالخُيوطِ من الدَّقيقِ .
      ـ اطْرَوْرَى : اتَّخَمَ ، وانْتَفَخَ بَطْنُه .
      ـ أُطْرُوانُ الشَّبابِ : أوَّلُه ، وغُلَواؤُه .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. طَرْقُ
    • ـ طَرْقُ : الضَّرْبُ ، أو بالمِطْرَقَةِ ، والصَّكُّ ، والماءُ الذي خَوَّضَتْهُ الإِبِلُ وبَوَّلَتْ فيه ، كالمَطْروقِ ، وضَرْبُ الكاهِنِ بالحَصَى ، وقد اسْتَطْرَقْتُهُ أنا ، ونَتْفُ الصُّوفِ أو ضَرْبُهُ بالقَضيبِ ، واسْمُه : المِطْرَقُ والمِطْرَقَةُ ، والفَحْلُ الضارِبُ ، سُمِّيَ بالمَصْدَرِ ، والضِرابُ ، والإِتْيانُ بالليلِ ، كالطُّروقِ فيهما ، وكلُّ صَوْتٍ أو نَغْمَةٍ من العودِ ونحوِهِ : طَرْقٌ على حِدَة ، يقالُ : تَضْرِبُ هذه الجاريَةُ كذا طَرْقاً ، وماءُ الفَحْلِ ، وضَعْفُ العَقْلِ ، وقد طُرِقَ ، وأن يَخْلِطَ الكاهِنُ القُطْنَ بالصوفِ إذا تَكَهَّنَ ، والنَّخْلَةُ ، طائِيَّةٌ ، والمَرَّةُ ، كالطَّرْقَةِ . والفَخُّ أو شِبْهُهُ ، وقرية بأصْفَهانَ .
      ـ قد اخْتَضَبَتِ المرأةُ طَرْقاً أو طَرْقَيْنِ أو طَرْقَةً أو طَرْقَتَيْنِ : مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ ، وأتَيْتُه طَرْقَيْنِ وطَرْقَتَيْنِ وطُرْقَيْنِ وطُرْقَتَيْنِ .
      ـ هذا طَرْقَةُ رجُلٍ : صَنْعَتُه ،
      ـ طارِقُ : كوكَبُ الصُّبْحِ .
      ـ ناقَةٌ طَروقَةُ الفَحْلِ : بَلَغَتْ أن يَضْرِبَها الفَحْلُ ، وكذا المرأةُ .
      ـ مِطْرَقُ : بعيرٌ .
      ـ أبو لينَةَ بنُ مِطْرَقٍ : مُحدِّثٌ .
      ـ طَارِقَةُ : سَريرٌ صَغيرٌ ، وعَشيرَةُ الرجُلِ .
      ـ طَارِقِيَّةُ : قِلادَةٌ .
      ـ رجُلٌ مَطْروقٌ : فيه رَخاوَةٌ ،
      ـ مَطْروقٌ من الكَلأِ : ما ضَرَبَهُ المَطَرُ بعدَ يُبْسِهِ .
      ـ نَعْجَةٌ مَطْروقَةٌ : وُسِمَتْ على وَسَطِ أُذُنِها ، وذلك : الطِراقُ .
      ـ طِرْقُ : الشَّحْمُ ، والقوّةُ ، والسِمَنُ ،
      ـ طُرْقُ : جَمْعُ طَريقٍ وطِراقٍ .
      ـ طُرْقَةُ : الظُّلْمَةُ ، والطَّمَعُ ، والأَحْمَقُ ، وحجِارَةٌ بعضُها فَوْقَ بعضٍ ، والعادَةُ ، والطَّريقُ ، والطَّريقَةُ إلى الشيءِ ، والطَّريقَةُ في الأَشْياءِ المُطارِقَةِ ، والأُسْروعُ في القوسِ ، أو الطرائِقُ التي فيها ، ج : طُرَقُ .
      ـ طَرَقُ : ثِنْيُ القِرْبَةِ ، وضَعْفٌ في رُكْبَتَيِ البعيرِ ، أو اعْوِجاجٌ في ساقِه ، طَرِقَ فهو أطْرَقُ ، وهي طَرْقاء ، وأن يكونَ رِيشُ الطائِر بعضُها فَوْقَ بعضٍ ، ومَناقِعُ المِياهِ ، وماءٌ قُرْبَ الوَقَبَى ، وجمعُ طَرَقَةٍ : لِحبالَةِ الصائِد ، وآثارُ الإِبِلِ بعضُها في إثْرِ بعضٍ .
      ـ أطْراقُ البَطْنِ : ما رُكِّبَ بعضُه على بعضٍ ،
      ـ أطْراقُ من القِرْبَةِ : أثناؤُها إذا تَثَنَّتْ .
      ـ طِراقُ : الحديدُ الذي يُعَرَّضُ ثم يُدارُ فَيُجْعَلُ بَيْضَةً ونحوَها ، وكلُّ خَصيفَةٍ يُخْصَفُ بها النَّعْلُ ، ويكونُ حَذْوُها سَواءً ، وكلُّ صِيغَةٍ على حَذْوٍ ، وجِلْدُ النَّعْلِ ، وأن يُقَوَّرَ جِلْدٌ على مِقْدارِ التُّرْسِ فَيُلْزَقَ بالتُّرس .
      ـ طريقُ : معروف ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أطْرُقٌ وطُرُقٌ وأطْرِقاءُ وأطْرِقَةٌ ، جج : طُرُقاتٌ ،
      ـ طَريقَةُ : النَّخْلَةُ الطويلةُ ، ج : طريقٌ ، والحالُ ، وعَمودُ المِظَلَّةِ ، وشَريفُ القومِ وأمْثَلُهُم ، للواحدِ والجمعِ ، وقد يُجْمَعُ : طَرائِقَ ، وكلُّ أُحْدورَةٍ من الأرضِ ، والخَطُّ في الشيءِ ، ونَسيجَةٌ تُنْسَجُ من صُوفٍ أو شَعْرٍ في عَرْضِ ذِراع ، على قَدْرِ البيتِ ، فَتُخَيَّطُ في مُلْتَقَى الشِقاقِ ، من الكِسْرِ إلى الكِسْرِ .
      ـ ثَوبٌ طَرائِقُ : خَلَقٌ .
      ـ طِرِّيقَةُ : الرَّخاوَةُ واللِّينُ ، ومنه : تحتَ طِرِّيقَتِكَ عِنْدأْوَةٌ ، وذُكِرَ في : ع ن د ، والسَّهْلَةُ من الأراضِي ،
      ـ مِطْراقُ الشيءِ : تِلْوُه ونَظيرُه .
      ـ مَطارِيقُ : القومُ المُشاةُ ، والإِبِلُ يَتْبَعُ بعضُها بعضاً إذا قَرُبَتْ من الماءِ .
      ـ طَرِقَ : شَرِبَ الماءَ الكَدِرَ .
      ـ أمُّ طُرَّيْقٍ : الضَّبُعُ .
      ـ طِرِّيقُ : الكثيرُ الإِطْراقِ ، والكَرَوانُ الذَّكَرُ .
      ـ أُطَيْرِقُ وطُرَيْقُ : نَخْلَةٌ ، حِجازِيَّةٌ .
      ـ أطْرَقَ : سَكَتَ ولم يَتَكَلَّمْ ، وأرْخَى عَيْنَيْهِ يَنْظُرُ إلى الأرضِ ،
      ـ أطْرَقَ فلاناً فَحْلَهُ : أعارَه ليَضْرِبَ في إِبِلِه ،
      ـ أطْرَقَ إلى اللَّهْوِ : مالَ ،
      ـ أطْرَقَ الليلُ عليه : رَكِبَ بعضُه بعضاً ،
      ـ أطْرَقَتِ الإِبِلُ : تَبعَ بعضُها بعضاً .
      ـ أطْرِقا : بلد ، ومنه : عَلَى أطْرِقا بالياتِ الخيامِ .
      ـ لا أطْرَقَ اللّهُ عليه : لا صَيَّرَ اللّهُ له ما يَنْكِحُهُ .
      ـ مُطْرِقُ : وادٍ ، والرَّجُلُ الوَضيعُ ، ووالِدُ النَّضْرِ الكوفِيِّ المُحدِّثِ ،
      ـ المَجانُّ المُطْرَقَةُ : التي يُطْرَقُ بعضُها على بعضٍ كالنَّعْلِ المُطْرَقَة : المَخْصوفَةِ ، ويُروى : المُطَرَّقَةُ .
      ـ طَرَّقَتِ القَطاةُ خاصَّةً تَطْريقاً : حانَ خُروجُ بَيْضِها ،
      ـ طَرَّقَتِ الناقَةُ بوَلدِها ، نَشِبَ ولم يَسْهُلْ خُروجُهُ ، وكذلك المَرْأةُ ،
      ـ طَرَّقَ فلانٌ بحَقِّي : جَحَدَهُ ثُمَّ أقَرَّ به ،
      ـ طَرَّقَ الإِبِلَ : حَبَسَها عَنِ الكَلأَ ،
      ـ طَرَّقَ لها : جَعَلَ لها طَريقاً .
      ـ اسْتَطْرَقَهُ فَحْلاً : طَلَبهُ منه ليَضْرِبَ في إبِلِهِ ،
      ـ اطَّرَقَتِ الإِبِلُ : ذَهَبَ بعضُها في إِثرِ بعضٍ ، كتَطارقَتْ ، وتَفَرَّقَتْ على الطُّرُقِ ، وتَرَكَتِ الجَوادَّ .
      ـ طارَقَ بين ثَوْبَينِ : طَابَقَ ،
      ـ طارَقَ بين نَعْلَين : خَصَفَ إِحداهُما على الأُخْرَى ، ونَعْلٌ مُطارَقَةٌ .
      ـ طِرْياقُ والطِرَّاقُ : التِّرْياقُ .


    المعجم: القاموس المحيط

  6. طَرابيشِيّ
    • طَرابيشِيّ :-
      اسم منسوب إلى طَرابِيشُ : بائع الطَرابيش :- كان يعمل طرابيشيًّا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. طِربال
    • طربال - ج ، طرابيل
      1 - طربال : كل بناء عال . 2 - طربال : علم أو برج يبنى فوق الجبل . 3 - طربال : صخرة عظيمة من الجبل . 4 - طربال : كل قطعة من جبل أو نحوه مستطيلة في السماء .

    المعجم: الرائد

  8. طري
    • طري - يطرى ، طراوة وطراءة وطراء وطراة
      1 - طري الغصن أو اللحم أو غيرهما : كان لينا غضا طريا

    المعجم: الرائد

  9. طرائقُ
    • طرائقُ :-
      مفرد طريقة : سموات بعضها فوق بعض :- { وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. طرائق
    • طرائق
      1 - طرائق : « طرائق الدهر » : تقلباته ، أحواله . 2 - طرائق : « ثوب طرائق » : بال .

    المعجم: الرائد

  11. سبع طرائق
    • سبع سموات طباقا أو طُرُقا للملائكة أو للكواكب في مسيرها
      سورة : المؤمنون ، آية رقم : 17

    المعجم: كلمات القران

    - انظر التحليل و التفسير المفصل

  12. طرائق قِدَدًا
    • ذوي مذاهب مُتفرقة مُختلِفة
      سورة : الجن ، آية رقم : 11

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  13. طَريقة
    • طريقة - ج ، طرائق
      1 - طريقة : طريق . 2 - طريقة : سيرة . 3 - طريقة : مذهب . 4 - طريقة : طبقة . 5 - طريقة : حالة . 6 - طريقة : خط في الشيء . 7 - طريقة : نسيجة طويلة من صوف أو شعر . 8 - طريقة : عمود المظلة . 9 - طريقة : نخلة طويلة . 11 - طريقة : شريف القوم وسيدهم . للمفرد والجمع .

    المعجم: الرائد

  14. طرب
    • " الطَّرَبُ : الفَرَح والـحُزْنُ ؛ عن ثعلب .
      وقيل : الطَّرَبُ خفة تَعْتَري عند شدَّة الفَرَح أَو الـحُزن والهمّ .
      وقيل : حلول الفَرَح وذهابُ الـحُزن ؛ قال النابغة الجعديّ في الهمّ : سَـأَلَتْني أَمتي عن جارَتي ، * وإِذا ما عَيَّ ذو اللُّبِّ سَـأَلْ سَـأَلَتْني عن أُناسٍ هَلَكوا ، * شَرِبَ الدَّهْرُ عليهم وأَكلْ وأَراني طَرِباً ، في إِثْرِهِمْ ، * طَرَبَ الوالِهِ أَو كالـمُخْتَبَلْ والوالِهُ : الثاكِلُ .
      والـمُخْتَبَلُ : الذي اخْتُبِلَ عَقْله أَي جُنَّ .
      وأَطْرَبَهُ هو ، وتَطَرَّبه ؛ قال الكميت : ولم تُلْهِني دارٌ ولا رَسْمُ مَنزِلٍ ، * ولم يَتَطَرَّبني بَنانٌ مُخَضَّبُ وقال ثعلب : الطَّرَبُ عندي هو الحركة ؛ قال ابن سيده : ولا أَعرف ذلك .
      والطَّرَبُ : الشَّوقُ ، والجمع ، من ذلك ، أَطْرابٌ ؛ قال ذو الرمة : اسْتَحْدَثَ الرَّكْب ، عن أَشياعِهِم ، خَبَراً ، * أَم راجَعَ القلبَ ، من أَطرابه ، طَرَبُ وقد طَرِبَ طَرَباً ، فهو طَرِبٌ ، من قوم طِرابٍ .
      وقولُ الـهُذَليّ : حتى شَـآها كَليلٌ ؛ مَوْهِناً ، عَمِلٌ ، * بانَتْ طِراباً ، وباتَ الليلَ لم يَنَمِ يقول : باتت هذه البَقَر العِطاشُ طِراباً لِـمَا رَأَته من البَرْقِ ، فَرَجَتْه من الماء .
      ورجل طَروبٌ ومِطْرابٌ ومِطرابةٌ ، الأَخيرة عن اللحياني : كثيرُ الطَّرَبِ ؛ قال : وهو نادرٌ .
      واسْتَطْرَب : طلب الطَّرب واللَّهْوَ .
      وطَرَّبه هو ، وطَرَّب : تَغَنَّى ؛ قال امرؤ القيس : يُغَرِّدُ بالأَسْحارِ ، في كلِّ سُدْفَةٍ ، * تَغَرُّدَ مَيَّاحِ النَّدامى الـمُطَرِّبِ

      ويقال : طَرَّب فلانٌ في غِنائِه تَطْريباً إِذا رَجَّع صوتَه وزيَّنَه ؛ قال امرؤ القيس : كما طَرَّبَ الطَّائرُ الـمُسْتَحِرْ أَي رجَّع .
      والتَّطْريب في الصوت : مَدُّه وتَحْسينُه .
      وطَرَّبَ في قراءته : مَدَّ ورجَّع .
      وطَرَّبَ الطائِرُ في صوته ، كذلك ، وخَصَّ بعضُهم به الـمُكَّاء .
      وقول سَلْمى .
      (* قوله « وقول سلمى إلخ » كذا بالأصل .) ابنِ الـمُقْعَدِ : لما رأَى أَن طَرَّبوا من ساعَةٍ ، * أَلْوى بِرَيْعانِ العِدى وأَجْذَم ؟

      ‏ قال السُّكَّريُّ : طَرَّبوا صاحُوا ساعةً بعد ساعةٍ .
      والأَطْرابُ : نُقاوَةُ الرَّياحينِ ؛ وقيل : الأَطْرابُ الرَّياحينُ وأَذْكاؤُها .
      وإِبلٌ طرابٌ تَنزِعُ إِلى أَوْطانِها ، وقيل : إِذا طَرِبَتْ لِـحُداتها .
      واستَطْرَبَ الـحُداةُ الإِبلَ إِذا خَفَّتْ في سيرها ، من أَجلِ حُداتِها ؛ وقال الطِّرمَّاحُ : واسْتَطْرَبَتْ ظُعْنُهُم ، لما احْزَأَلَّ بهمْ * آلُ الضُّحى ناشِطاً من داعِـباتِ دَدِ .
      (* قوله « من داعبات » كذا بالأصل كالتهذيب بالموحدة بعد العين والذي في الأساس بالمثناة التحتية ثم ، قال أي سألته أن يطرب ويغني وهو من داعيات دد أي من دواعيه وأسبابه يعني الناشط وهو الحادي لأنه ينشط من مكان إلى مكان .) يقول : حَملَهم على الطرب شوقٌ نازعٌ ؛ وقولُ الكُمَيْت : يُريد أَهْزَعَ حَنَّاناً يُعَلِّله * عندَ الإِدامَة ، حتى يَرْنَـأَ الطَّرِبُ (* قوله « يريد أهزع إلخ » أنشده في دوم يستل أهزع إلخ والأهزع بالزاي السريع .) فإِنما عَنى بالطَّرِبِ السَّهْم ؛ سماه طَرِباً لِتَصْويته إِذا دُوِّم أَي فُتِلَ بالأَصابع .
      والمَطْرَبُ والـمَطْرَبةُ : الطريق الضيق ، ولا فعل له ، والجمعُ الـمَطارِبُ ؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي : ومَتْلَفٍ مثلِ فَرْقِ الرَّأْسِ ، تَخْلِجُه * مَطارِبٌ ، زَقَبٌ أَميالُها فيحُ ابن الأَعرابي : الـمَطْرَبُ والـمَقْرَبُ الطريق الواضح ، والـمَتْلَفُ : القَفْر ؛ سمي بذلك لأَنه يُتْلِفُ سالِكَه في الأكثر كما سموا الصَّحراءَ بَيْداء لأَنها تُبيدُ سالِكَها .
      والزَّقَبُ : الضيقة .
      وقوله : مثل فَرْقِ الرأْس أَي مثل فرق الرأْس في ضيقه .
      وتَخْلِجُهُ أَي تَجْذِبهُ هذه الطرقُ إِلى هذه ، وهذه إِلى هذه .
      وأَميالُها فيح أَي واسعة ، والميلُ : المسافة من العَلَم إِلى العَلَم .
      وفي الحديث : لَعَنَ اللّهُ من غيَّر الـمَطْرَبَةَ والـمَقْرَبَة .
      الـمَطْرَبَة : واحدة المطارب ، وهي طُرُقٌ صِغار تَنْفُذُ إِلى الطرقِ الكبارِ ، وقيل : المطارِبُ طُرُقٌ متَفرقة ، واحدتُها مَطْربة ومَطْرَبٌ ؛ وقيل : هي الطرق الضيقة المنفردة .
      يقال : طَرَّبْتُ عن الطريق : عدَلْتُ عنه .
      والطَّرَبُ : اسم فرس سيدنا رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم .
      وطَيْروب : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب



  15. طربل
    • " الطِّرْبال : عَلَمٌ يُبْنَى ، وقيل : هو كل بناء عال ، وقيل : هي كل قطعة من جبل أَو حائط مستطيلة في السماء .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : إِذا مَرَّ أَحدكم بِطِرْبالٍ مائل فليسرع المشي ؛ قال أَبو عبيدة : هو شبيه بالمَنْظَرة من مَناظِر العجم كهيئة الصَّوْمعة والبناء المرتفع ؛ قال جرير : أَلْوى بها شَذْبُ العُروق مُشَذَّبٌ ، فكأَنَّما وَكَنَتْ على طِرْبا ؟

      ‏ قال الأَزهري : ورأَيت أَهل النخل في بَيضاء بني جذيمة يَبْنون خِياماً من سَعَف النخل فوق نُقْيان الرَّمال ، يَتَظَلَّل بها نواطيرُهم ويُسَمُّونها الطَّرابيل والعرازيل .
      وقال شمر : الطَّرابيلُ الأَميال ، واحدها طِرْبال ؛ وقال ابن شميل : هو بناءٌ يُبْنَى عَلَماً للخيل يُسْتَبَق إِليه ومنه ما هو مثل المنارة ، وبالمَنْجَشانِيَّة واحد منها بموضع قريب من البصرة ؛ قال دُكَين : حتى إِذا كان دُوَيْنَ الطِّرْبال ، رَجَعْنَ منه بصَهِيلٍ صَلْصال ، مُطَهَّر الصُّورة مثل التِّمْثال (* قوله « رجعن » هكذا في الأصل ، وفي التهذيب ومعجم ياقوت : بشر .
      وقوله « مطهر » كذا في الأصل ومعجم ياقوت بالراء ، وفي نسخة من التهذيب : مطهم بالميم ).
      فُسِّر الطِّرْبالُ هنا بالمنارة .
      الفراء : الطِّرْبال الصَّوْمَعة ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو الهدف المُشْرِف ؛ وقال الجوهري : الطِّرْبال القِطعة العالية من الجِدار والصخرةُ العظيمة المُشْرِفة من الجبل ، قال : وطَرابيلُ الشام صَوامِعُها .
      ورَجلٌ مُطَرْبِلٌ : يَسحب ذُيوله .
      وكَتَب أَبو مُحَلِّم إِلى رجل : اشترِ لنا جَرَّةً ولْتَكُنْ غير قَعْراء ولا دَنَّاء ولا مُطَرْبَلة الجوانب ؛ قال ابن حَمُّويه : سأَلت شمِراً عن الدَّنَّاء فقال : القصيرة ، قال : والمُطَرْبَلَة الطويلة ، ويقال : طَرْبَل بَوْلَه إِذا مَدَّه إِلى فوق .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. طرق
    • " روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : الطَّرْق والعِيَافَةُ من الجِبْتِ ؛ والطَّرْقُ : الضرب بالحصى وهو ضرب من التَّكَهُّنِ .
      والخَطُّ في التراب : الكَهانَةُ .
      والطُّرَّاقُ : المُتكَهِّنُون .
      والطَّوارِقُ : المتكهنات ، طَرَقَ يَطْرُقُ طَرْقاً ؛ قال لبيد : لَعَمْرُكَ ما تَدْري الطَّوَارِقُ بالحصى ، * ولا زَاجِراتُ الطير ما اللهُ صَانِعُ واسْتَطْرَقَهُ : طلب منه الطَّرْقَ بالحصى وأَن ينظر له فيه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : خَطَّ يدِ المُسْتَطْرَقِ المَسْؤولِ وأَصل الطَّرْقِ الضرب ، ومنه سميت مِطْرقَة الصائغ والحدّاد لأَنه يَطْرقُ بها أَي يضرب بها ، وكذلك عصا النَّجَّاد التي يضرب بها الصوفَ .
      والطَّرقُ : خطّ بالأَصابع في الكهانة ، قال : والطَّرْقُ أَن يخلط الكاهن القطنَ بالصوف فَيَتَكهَّن .
      قال أَبو منصور : هذا باطل وقد ذكرنا في تفسير الطَّرْقِ أَنه الضرب بالحصى ، وقد ، قال أَبو زيد : الطَّرْقُ أَن يخط الرجل في الأَرض بإِصبعين ثم بإِصبع ويقول : ابْنَيْ عِيانْ ، أَسْرِعا البيان ؛ وهو مذكور في موضعه .
      وفي الحديث : الطِّيَرَةُ والعِيافَةُ والطَّرْقُ من الجِبْتِ ؛ الطرقُ : الضرب بالحصى الذي تفعله النساء ، وقيل : هو الخَطُّ في الرمل .
      وطَرَقَ النَّجَّادُ الصوفَ بالعود يَطْرُقُه طَرْقاً : ضربه ، واسم ذلك العود الذي يضرب به المِطْرَقةُ ، وكذلك مِطْرَقَةُ الحدّادين .
      وفي الحديث : أَنه رأَى عجوزاً تَطْرُقُ شَعراً ؛ هو ضرب الصوف والشعر بالقضيب لَينْفشا .
      والمِطْرَقة : مِضْربة الحداد والصائغ ونحوهما ؛ قال رؤبة : عَاذِل قد أُولِعْتِ بالتَّرقِيشِ إِليَّ سِراًّ ، فاطْرُقي ومِيشِي التهذيب : ومن أَمثال العرب التي تضرب للذي يخلط في كلامه ويتفنن فيه قولهم : اطْرُقي ومِيشِي .
      والطَّرْق : ضرب الصوف بالعصا .
      والمَيْشُ : خلط الشعر بالصوف .
      والطَّرْق : الماء المجتمع الذي خيضَ فيه وبِيل وبُعِرَ فكَدِر ، والجمع أَطْرَاق .
      وطَرَقَت الإِبل الماء إِذا بالت فيه وبعرت ، فهو ماء مَطْرُوق وطَرْقٌ .
      والطَّرْقُ والمَطرُوق أَيضاً : ماء السماء الذي تبول فيه الإِبل وتَبْعَرُ ؛ قال عدي بن زيد : ودَعَوْا بالصَّبُوح يوماً ، فجاءَتْ قَيْنَةٌ في يمينها إِبْريقُ قدَّمَتْهُ على عُقارٍ ، كعَيْن الدّيكِ ، صَفَّى سُلافَها الرَّاووقُ مُزَّةٍ قبل مَزْجِها ، فإِذا ما مُزِجَتْ ، لَذَّ طَعْمَها مَنْ يَذُوقُ وطَفَا فوقها فَقَاقِيعُ ، كاليا قوت ، حُمْرٌ يَزينُها التَّصفيقُ ثم كان المِزَاجُ ماءَ سحاب لا جَوٍ آجِنٌ ، ولا مَطْرُوقُ ومنه قول إِبراهيم في الوضوء بالماء : الطَّرْقُ أَحَبُّ إليَّ من التَّيَمُّم ؛ هو الماء الذي خاضت فيه الإِبل وبالت وبعرت .
      والطَّرْق أَيضاً : ماء الفحلِ .
      وطرَقَ الفحلُ الناقة يَطْرُقها طَرْقاً وطُروقاً أَي قَعا عليها وضربها .
      وأَطْرَقه فحلاً : أَعطاه إِياه يضرب في إِبله ، يقال : أَطرِقْني فحلَك أَي أَعِرْني فحلك ليضرب في إِبلي .
      الأَصمعي : يقول الرجل للرجل أَعِرْني طَرْقَ فحلِك العامَ أَي ماءه وضِرابَهُ ؛ ومنه يقال : جاء فلان يَسْتَطْرِقُ ماءَ طَرْقٍ .
      وفي الحديث : ومِنْ حقِّها إِطْراقُ فحلِها أَي إِعارته للضراب ، واسْتطْراق الفحل إِعارته لذلك .
      وفي الحديث : من أَطْرَقَ مسلماً فَعَقّتْ له الفرسُ ؛ ومنه حديث ابن عمر : ما أُعْطيَ رجلٌ قطّ أَفضلَ من الطَّرْقِ ، يُطْرِق الرجلُ الفحل فيُلْقِح مائة فَيَذْهبُ حَيْرِيَّ دَهْرٍ أَي يحوي أَجره أَبَدَ الآبِدينَ ، ويُطْرِقُ أَي يعير فحله فيضرب طَرُوقَة الذي يَستَطْرِقه .
      والطَّرْقُ في الأَصل : ماء الفحل ، وقيل : هو الضِّرابُ ثم سمي به الماء .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : والبيضة منسوبة إِلى طَرْقِها أَي إِلى فحلها .
      واسْتَطْرَقَهُ فحلاً : طلب منه أَن يُطْرِقَهُ إِياه ليضرب في إِبله .
      وطَرُوقَةُ الفحل : أُنثْاه ، يقال : ناقة طَرُوقَةُ الفحل للتي بلغت أَن يضربها الفحل ، وكذلك المرأَة .
      وتقول العرب : إِذا أَردت أَن يُشْبهك ولَدُك فأَغْضِب طَرُوقَتَك ثم ائتِْها .
      وفي الحديث : كان يُصْبِحُ جنباً من غير طَرُوقَةٍ أَي زوجة ، وكل امرأة طَرُوقَةُ زوجها ، وكل ناقة طَرُوقَةُ فحلها ، نعت لها من غير فِعْلٍ لها ؛ قال ابن سيده : وأَرى ذلك مستعاراً للنساء كما استعار أَبو السماك الطَّرْق في الإِنسان حين ، قال له النجاشي : ما تَسْقِنيي ؟، قال : شراب كالوَرْس ، يُطَيْب النفس ، ويُكْثر الطَّرْق ، ويدرّ في العِرْق ، يشدُّ العِظام ، ويسهل للفَدْم الكلام ؛ وقد يجوز أَن يكون الطَّرْقُ وَضْعاً في الإِنسان فلا يكون مستعاراً .
      وفي حديث الزكاة في فرائض صدَقات الإِبل : فإِذا بلغت الإِبل كذا ففيها حِقَّةٌ طَرُوقَةُ الفحل ؛ المعنى فيها ناقة حِقَّةٌ يَطْرقٌ الفحلُ مثلها أَي يضربها ويعلو مثلها في سنها ، وهي فَعُولَةٌ بمعنى مَفْعولة أَي مركوبة للفحل .
      ويقال للقَلُوصِ التي بلغت الضَّرابَ وأَرَبَّتْ بالفحل فاختارها من الشُّوَّل : هي طَرْوقَتُه .
      ويقال للمتزوج : كيف وجدتَ طَرُوقَتَك ؟ ويقال : لا أَطْرَقَ اللهُ عليك أَي لا صَيَّر لك ما تَنكْحِه .
      وفي حديث عمرو بن العاص : أَنه قَدِم على عمر ، رضي الله عنه ، من مصر فجرَى بينهما كلام ، وأَن عمر ، قال له : إِن الدجاجة لتَفْحَصُ في الرماد فَتَضَعُ لغير الفحل والبيضة منسوبة إِلى طَرْقها ، فقام عمرو مُتَرَبَّدَ الوجه ؛ قوله منسوبة إِلى طَرْقها أَي إِلى فحلها ، وأَصل الطَّرْق الضِّرَاب ثم يقال للضارب طَرْقٌ بالمصدر ، والمعنى أَنه ذو طَرْقٍ ؛ قال الراعي يصف إِبلاً : كانَتْ هَجائِنُ مُنْذرٍ ومُحٍرَّقٍ أُمَّاتِهِنَّ وطَرْقُهُنَّ فَحِيلا أَي كان ذو طَرْقِها فحلاً فحيلاً أَي منجباً .
      وناقة مِطْراق : قريبة العهد بطَرق الفحل إِِياها .
      والطَّرْق : الفحل ، وجمعه طُرُوقٌ وطُرَّاقٌ ؛ قال الشاعر يصف ناقة : مُخْلفُ الطُّرَّاقِ مَجهُولَةٌ ، مُحْدِثٌ بعد طِرَاقِ اللُّؤَ ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : مُخْلِفُ الطُّرَّاق : لم تلقح ، مجهولة : محرَّمة الظهر لم تُرْكَبْ ولم تُحْلَبْ ، مُحْدِث : أَحدثتِ لِقاحاً ، والطِّراق : الضِّراب ، واللؤام : الذي يلائمها .
      قال شمر : ويقال للفحل مُطْرِق ؛

      وأَنشد : يَهَبُ النَّجِيبَةَ والنَّجِيبَ ، إِذا شَتَا ، والبازِلَ الكَوْمَاء مثل المُطْرِق وقال تيم : وهل تُبْلغَنِّي حَيْثُ كانَتْ دِيارُها جُمالِيَّةٌ كالفحل ، وَجنْاءُ مُطْرِقُ ؟

      ‏ قال : ويكون المُطْرِقُ من الإِطْراقِ أَي لا تَرْغو ولا تَضِجّ .
      وقال خالد بن جنبة : مُطْرِقٌ من الطَّرْق وهو سرعة المشي ، وقال : العَنَقُ جَهْدُ الطَّرْق ؛ قال الأَزهري : ومن هذا قيل للراجل مُطْرِق وجمعه مَطَارِيقُ ، وأَما قول رؤبة : قَوَارِباً من واحِفٍ بعد العَنَقْ للعِدِّ ، إِذ أَخْلَفَه ماءُ الطَّرَقْ فهي مناقع المياه تكون في بحائر الأَرض .
      وفي الحديث : نهى المسافر أَن يأْتي أَهله طُروقاً أَي ليلاً ، وكل آتٍ بالليل طَارِقٌ ، وقيل : أَصل الطُّروقِ من الطَّرْقِ وهو الدَّق ، وسمي الآتي بالليل طَارِقاً لحاجته إلى دَق الباب .
      وطَرَق القومَ يَطْرُقُهم طَرْقاً وطُروقاً : جاءَهم ليلاً ، فهو طارِقٌ .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : إِنها حَارِقةٌ طارِقةٌ أَي طَرَقَتْ بخير .
      وجمع الطارِقَةِ طَوارِق .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من طَوارِقِ الليل إِلا طارِقاً يَطْرُقُ بخير .
      وقد جُمع طارِقٌ على أَطْراقٍ مثل ناصرٍ وأَنصار ؛ قال ابن الزبير : أَبَتْ عينُه لا تذوقُ الرُّقاد ، وعاوَدها بعضُ أَطْراقِها وسَهَّدَها ، بعد نوع العِشاء ، تَذَكُّرُ نَبْلِي وأَفْواقِها كنى بنبله عن الأقارب والأَهل .
      وقوله تعالى : والسماء والطَّارِقِ ؛ قيل : هو النجم الذي يقال له كوكب الصبح ، ومنه قول هند بنت عتبة ، قال ابن بري : هي هند بنت بياضة بن رباح بن طارق الإِيادي ، قالت يوم أُحد تحض على الحرب : نَحْنُ بناتُ طارِق ، لا نَنْثَني لِوامِق ، نَمْشي على النَّمارِق ، المِسْكُ في المَفَارِق ، والدُّرُّ في المَخانِق ، إِن تُقْبِلوا نُعانِق ، أَو تُدْبِرُوا نُفارِق ، فِراقَ غَيرِ وامِق أَي أَن أَبانا في الشرف والعلو كالنجم المضيء ، وقيل : أَرادت نحن بنات ذي الشرف في الناس كأَنه النجم في علو قدره ؛ قال ابن المكرم : ما أَعرف نجماً يقال له كوكب الصبح ولا سمعت من يذكره في غير هذا الموضع ، وتارة يطلع مع الصبح كوكب يُرَى مضيئاً ، وتارة لا يطلُع معه كوكب مضيء ، فإِن كا ؟

      ‏ قاله متجوزاً في لفظه أَي أَنه في الضياء مثل الكوكب الذي يطلع مع الصبح إِذا اتفق طلوع كوكب مضيء في الصبح ، وإِلا فلا حقيقة له .
      والطَّارِقُ : النجم ، وقيل : كل نجم طَارِق لأَن طلوعه بالليل ؛ وكل ما أَتى ليلاً فهو طارِق ؛ وقد فسره الفراء فقال : النجم الثّاقِب .
      ورجل طُرَقَةٌ ، مثال هُمَزَةٍ ، إِذا كان يسري حتى يَطْرُق أَهله ليلاً .
      وأَتانا فلان طُروقاً إِذا جاء بليل .
      الفراء : الطَّرَقُ في البعير ضعف في ركبتيه .
      يقال : بعير أَطرَقُ وناقة طَرْقاءُ بيِّنة الطَّرَقِ ، والطَّرَقُ ضعف في الركبة واليد ، طَرِقَ طَرَقاً وهو أَطْرَقُ ، يكون في الناس والإِبل ؛ وقول بشر : ترى الطِّرَقَ المُعَبَّدَ في يَدَيْها لكَذَّان الإكَامِ ، به انْتِضالُ يعني بالطَّرَق المُعَبَّد المذلل ، يريد ليناً في يديها ليس فيه جَسْوٌ ولا يبس .
      يقال : بعير أَطْرَق وناقة طَرْقاءُ بيِّنة الطَّرَق في يديها لين ، وفي الرَّجل طَرْقَةٌ وطِراقٌ وطِرِّيقَةٌ أَي استرخاء وتكسر ضعيف ليِّن ؛ قال ابن أَحمر يخاطب امرأَته : ولا تَحْلَيْ بمَطْرُوقٍ ، إِذا ما سَرى في القَوْم ، أَصبح مُسْتَكِينَا وامرأَة مَطْروقَةٌ : ضعيفة ليست بمُذكًّرَة .
      وقال الأَصمعي : رجل مَطْروقٌ أَي فيه رُخْوَةٌ وضعف ، ومصدره الطِّرِّيقةُ ، بالتشديد .
      ويقال : في ريشه طَرَقٌ أَي تراكب .
      أَبو عبيد : يقال للطائر إِذا كان في ريشه فَتَخٌ ، وهو اللين : فيه طَرَقٌ .
      وكَلأٌ مَطْروقٌ : وهو الذي ضربه المطر بعد يبسه .
      وطائر فيه طَرَقٌ أَي لين في ريشه .
      والطَّرَقُ في الريش : أَن يكون بعضُها فوق بعض .
      وريش طِرَاقٌ إِذا كان بعضه فوق بعض ؛ قال يصف قطاة : أَمّا القَطاةُ ، فإِنِّي سَوْفَ أَنْعَتُها نعْتاً ، يُوافِقُ نَعْتي بَعْضَ ما فيها : سَكَّاءٌ مخطومَةٌ ، في ريشها طَرَقٌ ، سُود قوادمُها ، صُهْبٌ خَوافيها تقول منه : اطَّرقَ جناحُ الطائر على افْتَعَلَ أَي التف .
      ويقال : اطَّرَقَت الأَرض إِذا ركب التراب بعضه بعضاً .
      والإِطْراقُ : استرخاء العين .
      والمُطْرِقُ : المسترخي العين خِلقةً .
      أَبو عبيد : ويكون الإِطْراقُ الاسترخاءَ في الجفون ؛

      وأَنشد لمُزَِّدٍ يرثي عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : وما كُنْت أَخْشَى أَن تكونَ وفاتُه بِكَفَّيْ سَبَنْتى أَزرقِ العينِ مُطْرِقِ والإِطْراقُ : السكوت عامة ، وقيل : السكوت من فَرَقٍ .
      ورجل مُطْرِقٌ ومِطْراقٌ وطِرِّيق : كثير السكوت .
      وأَطْرَقَ الرجل إِذا سكت فلم يتكلم ، وأَطْرَقَ أيضاً أَي أَرخى عينيه ينظر إِلى الأَرض .
      وفي حديث نظر الفجأَة : أَطْرِق بصَرك ، الإِطْراقُ : أَن يُقْبل ببصره إِلى صدره ويسكت ساكناً ؛ وفيه : فأَطْرَقَ ساعة أَي سكت ، وفي حديث آخر : فأَطْرَقَ رأْسَه أَي أَماله وأَسكنه .
      وفي حديث زياد : حتى انتهكوا الحَرِيمَ ثم أَطْرَقُوا وراءكم أَي استتروا بكم .
      والطِّرِّيقُ : ذَكَر الكَرَوان لأَنه يقال أَطْرِقْ كَرَا فيَسْقط مُطْرِقاً فيُؤخذ .
      التهذيب : الكَرَوان الذكر اسمه طِرِّيق لأَنه إِذا رأَى الرجل سقط وأَطْرَق ، وزعم أَبو خيرة أَنهم إِذا صادوه فرأَوه من بعيد أَطافوا به ، ويقول أَحدهم : أَطْرِقْ كَرَا إِنك لا تُرى ، حتى يتَمَكن منه فيُلقي عليه ثوباً ويأْخذه ؛ وفي المثل : أَطْرِقْ كَرَا أَطْرِقْ كَرَا إِنَّ النَّعامَ في القُرَى يضرب مثلاً للمعجب بنفسه كما يقال فَغُضَّ الطرْفَ ، واستعمل بعض العرب الإِطراق في الكلب فقال : ضَوْرِيّة أُولِعْتُ باشْتِهارِها ، يُطْرِقُ كلبُ الحيِّ مِن حِذارِها وقال اللحياني : يقال إِنَّ تحت طِرِّيقتِك لَعِنْدأْوةً ؛ يقال ذلك للمُطْرق المُطاوِل ليأْتِي بداهية ويَشُدّ شَدّة ليثٍ غيرِ مُتّعقٍ ، وقيل معناه أَي إِن في لينِه أَي إِنَّ تحت سكوتك لَنَزْوةً وطِماحاً ، والعِنْدَأْوةُ أَدْهى الدَّواهي ، وقيل : هو المكر والخديعة ، وهو مذكور في موضعه .
      والطُّرْقةُ : الرجل الأَحْمَق .
      يقال : إِنه لَطُرْقةٌ ما يحسن يطاق من حمقه .
      وطارَقَ الرجلُ بين نعلين وثوبين : لَبِس أَحدَهما على الآخر .
      وطارَقَ نعلين : خَصَفَ إِحدَاهما فوق الأُخرى ، وجِلْدُ النعل طِراقُها .
      الأَصمعي : طارَقَ الرجلُ نعليه إِذا أَطبَقَ نعلاً على نعل فخُرِزَتا ، وهو الطَّرّاق ، والجلدُ الذي يضربها به الطِّراقُ ؛ قال الشاعر : وطِرَاقٌ من خَلْفِهِنّ طِراقٌ ، ساقِطاتٌ تَلْوي بها الصحراءُ يعني نعال الإِبل .
      ونعل مُطارَقة أَي مخصوفة ، وكل خصيفة طِراقٌ ؛ قال ذو الرمة : أَغبْاشَ لَيْلِ تمامٍ ، كانَ طارَقَه تَطَخْطُخُ الغيمِ ، حتى ما لَه جُوَبُ وطِرَاقُ النعل : ما أُطْبِقَت عليه فخُرِزَتْ به ، طَرَقَها يَطْرُقُها طَرْقاً وطارَقَها ؛ وكل ما وضع بعضه على بعض فقد طُورِقَ وأَطْرقَ .
      وأَطْراقُ البطن : ما ركب بعضه بعضاً وتَغَضَّنَ .
      وفي حديث عمر : فلِبْسْتُ خُفَّيْنِ مُطارَقَيْنِ أَي مُطبْقَينِ واحداً فوق الآخر .
      يقال : أَطْرَقَ النعلَ وطارَقَها .
      وطِرَاقُ بيضةِ الرأْس : طبقاتٌ بعضها فوق بعض .
      وأَطراقُ القربة : أَثناؤها إِذا انْخَنَثَتْ وتثنَّتْ ، واحدها طَرَقٌ .
      والطَّرَقُ ثِنْيُ القربة ، والجمع أَطرْاقٌ وهي أَثناؤها إِذا تَخَنَّثَتْ وتثنَّتْ .
      ابن الأَعرابي : في فلان طَرْقة وحَلَّة وتَوضِيع إِذا كان فيه تخنُّث .
      والمَجَانّ المُطْرَقَة : التي يُطْرَق بعضُها على بعض كالنَّعْل المُطْرَقة المَخصُوفة .
      ويقال : أُطْرِقَت بالجلْد والعصَب أَي أُلْبِسَت ، وتُرْس مُطْرَق .
      التهذيب : المَجانُّ المُطْرَقة ما يكون بين جِلْدين أَحدهما فوق الآخر ، والذي جاءَ في الحديث : كأَنَّ وُجوهَهم المَجانَّ المُطْرَقة أَي التِّراس التي أُلْبِسَتِ العَقَب شيئاً فوق شيء ؛ أَراد أَنهم عِراضُ الوُجوه غِلاظها ؛ ومنه طارَق النعلَ إِذا صيَّرها طاقاً فوق طاقٍ وركَب بعضها على بعض ، ورواه بعضهم بتشديد الراء للتكثير ، والأَول أَشهر .
      والطِّراق : حديد يعرَّض ويُدار فيجعل بَيْضة أَو ساعِداً أَو نحوَه فكل طبقة على حِدَة طِراق .
      وطائر طِراق الريش إِذا ركب بعضُه بعضاً ؛ قال ذو الرمة يصف بازياً : طِرَاق الخَوافي ، واقِعٌ فَوْقَ ريعهِ ، نَدَى لَيْلِه في رِيشِه يَتَرَفْرَقُ وأَطْرَق جَناح الطائر : لَبِسَ الريش الأَعلى الريش الأَسفل .
      وأَطْرَق عليه الليل : ركب بعضُه بعضاً ؛ وقوله :.
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      ولم تُطْرِقْ عليك الحُنِيُّ والوُلُجُ (* قوله « ولم تطرق إلخ » تقدم انشاده في مادة سلطح : أنت ابن مسلنطح البطاح ولم * تعطف عليك الحني والولج .) أَي لم يوضَع بعضُه على بعض فتَراكَب .
      وقوله عز وجل : ولقد خلقنا فوقكم سبعَ طَرائق ؛ قال الزجاج : أَراد السمواتِ السبع ، وإِنما سميت بذلك لتراكُبها ، والسموات السبع والأرضون السبع طَرائِقُ بعضُها فوق بعض ؛ وقال الفراء : سبْعَ طرائق يعني السموات السبع كلُّ سماء طَرِيقة .
      واختضَبَت المرأَة طَرْقاً أَو طَرْقين وطرْقَة أَو طَرْقَتَينِ يعني مرة أَو مرتين ، وأَنا آتيه في النهار طََرْقة أَو طَرْقَتَين أَي مرَّة أَو مرَّتين .
      وأَطْرَق إِلى اللهْو : مال ؛ عن ابن الأعرابي .
      والطَّرِيقُ : السبيل ، تذكَّر وتؤنث ؛ تقول : الطَّريق الأَعظم والطَّريق العُظْمَى ، وكذلك السبيل ، والجمع أَطْرِقة وطُرُق ؛ قال الأَعشى : فلمّا جَزَمتُ به قِرْبَتي ، تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفَا وفي حديث سَبْرة : أَن الشيطان قَعَد لابن آدم بأَطْرِقة ؛ هي جمع طريق على التذكير لأَن الطريق يذكَّر ويؤنث ، فجمعه على التذكير أَطْرِقة كرغيف وأَرْغِفة ، وعلى التأْنيث أَطْرُق كيمين وأَيْمُن .
      وقولهم : بَنُو فلان يَطَؤُهم الطريقُ ؛ قال سيبويه : إِنما هو على سَعَة الكلام أَي أَهلُ الطريق ، وقيل : الطريق هنا السابِلةُ فعلى هذا ليس في الكلام حذف كما هو في القول الأول ، والجمع أَطْرِقة وأَطْرِقاء وطُرُق ، وطُرُقات جمع الجمع ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر : يَطَأُ الطَّرِيقُ بُيُوتَهم بِعيَاله ، والنارُ تَحْجُبُ والوُجوه تُذالُ فجعل الطَّرِيقَ يَطَأُ بِعياله بيوتَهم ، وإِنما يَطَأُ بيوتَهم أَهلُ الطَّرِيق .
      وأُمُّ الطَّرِيق : الضَّبُع ؛ قال الكُمَيْت : يُغادِرْنَ عَصْبَ الوالِقيّ وناصِحٍ ، تَخُصُّ به أُمُّ الطَّريقِ عِيالَها الليث : أُمُّ طَريق هي الضَّبُع إِذا دخل الرجل عليها وِجارَها ، قال أَطْرِقي أُمَّ طرِيق ليست الضَّبُع ههنا .
      وبناتُ الطَّرِيق : التي تفترق وتختلِف فتأْخذ في كل ناحية ؛ قال أَبو المثنى بن سَعلة الأَسدي : أِرْسَلْت فيها هَزِجاً أَصْواتُهُ ، أََكْلَف قَبْقَابَ الهَدِيرِ صاتُهُ ، مُقاتِلاً خالاته عَمّاتُهُ ، آباؤُه فيها وأُمَّهاتُهُ ، إِذا الطَّرِيقُ اختلفَتْ بَناتُهُ وتَطَرَّقَ إِلى الأَمر : ابتغى إِليه طَريقاً .
      والطريق : ما بين السِّكَّتَينِ من النَّخْل .
      قال أَبو حنيفة : يقال له بالفارسية الرَّاشْوان .
      والطَّرُيقة : السِّيرة .
      وطريقة الرجل : مَذْهبه .
      يقال : ما زال فلان على طَرِيقة واحدة أَي على حالة واحدة .
      وفلان حسن الطَّرِيقة ، والطَّرِيقة الحال .
      يقال : هو على طَرِيقة حسَنة وطَريقة سَيِّئة ؛ وأَما قول لَبِيد أَنشده شمر : فإِنْ تُسْهِلوا فالسِّهْل حظِّي وطُرْقَني ، وإِِنْ تُحْزِنُوا أَرْكبْ بهم كلَّ مَرْكب ؟

      ‏ قال : طُرْقَتي عادَتي .
      وقوله تعالى : وأَنْ لَوِ اسْتَقاموا على الطَّرِيقة ؛ أَراد لَوِ استقاموا على طَرِيقة الهُدى ، وقيل ، على طَريقة الكُفْر ، وجاءت معرَّفة بالأَلف واللام على التفخيم ، كما ، قالوا العُودَ للمَنْدَل وإِن كان كل شجرة عُوداً .
      وطَرائقُ الدهر : ما هو عليه من تَقَلُّبه ؛ قال الراعي : يا عَجَباً للدَّهْرِ شَتَّى طَرائِقُهْ ، ولِلْمَرْءِ يَبْلُوه بما شاء خالِقُهْ كذا أَنشده سيبويه يا عجباً منوناً ، وفي بعض كتب ابن جني : يا عَجَبَا ، أَراد يا عَجَبي فقلب الياء أَلفاً لمدِّ الصَّوْت كقوله تعالى : يا أَسَفَى على يوسف .
      وقولُه تعالى : ويَذْهَبا بطَرِيقَتكُم المُثْلى ؛ جاء في التفسير : أَن الطَّرِيقة الرجالُ الأَشراف ، معناه بجَماعِتكم الأَشراف ، والعرب تقول للرجل الفاضل : هذا طَرِيقَة قومِه ، وطَرِيقَة القوم أَماثِلُهم وخِيارُهُم ، وهؤلاء طَرِيقةُ قومِهم ، وإِنَّما تأْويلُه هذا الدي يُبْتَغَى أَن يجعلَه قومُه قُدْوةً ويسلكوا طَرِيقَته .
      وطَرائِقُ قومِهم أَيضاً : الرجالُ الأشراف .
      وقال الزجاج : عندي ، والله أَعلم ، أَن هذا على الحذف أَي ويَذْهَبا بأَهْل طَريقَتِكم المُثْلى ، كما ، قال تعالى : واسأَلِ القَرْية ؛ أَي أَهل القرية ؛ الفراء : وقوله طَرائِقَ قِدَداً من هذا .
      وقال الأَخفش : بطَرِيقَتكم المُثْلى أَي بسُنَّتكم ودينكم وما أَنتم عليه .
      وقال الفراء : كُنَّا طَرائِقَ قِدَداً ؛ أَي كُنَّا فِرَقاً مختلفة أَهْواؤنا .
      والطّريقة : طَرِيقة الرجل .
      والطَّرِيقة : الخطُّ في الشيء .
      وطَرائِقُ البَيْض : خطُوطُه التي تُسمَّى الحُبُكَ .
      وطَريقة الرمل والشَّحْم : ما امتدَّ منه .
      والطَّرِيقة : التي على أَعلى الظهر .
      ويقال للخطّ الذي يمتدّ على مَتْن الحمار طَرِيقة ، وطريقة المَتْن ما امتدَّ منه ؛ قال لبيد يصف حمار وَحْش : فأَصْبَح مُمتْدَّ الطَّريقة نافِلاً الليث : كلُّ أُخْدُودٍ من الأَرض أَو صَنِفَةِ ثَوْب أَو شيء مُلْزَق بعضه ببعض فهو طَرِيقة ، وكذلك من الأَلوان .
      اللحياني : ثوب طَرائقُ ورَعابِيلُ بمعنى واحد .
      وثوبٌ طَرائق : خَلَقٌ ؛ عن اللحياني ، وإِذا وصفت القَناة بالذُّبُول قِيل قَناة ذات طَرائق ، وكذلك القصبة إِذا قُطِعَتْ رَطْبة فأَخذت تَيْبَس رأَيت فيها طَرائق قد اصْفَرَّت حين أَخذت في اليُبْس وما لم تَيْبَس فهو على لوْن الخُضّرة ، وإِن كان في القَنا فهو على لَوْن القَنا ؛ قال ذو الرمة يصف قَناة : حتَّى يَبِضْنَ كأَمْثال القَنا ذبَلَتْ ، فيها طرائقُ لَدْناتٌ على أَوَدِ والطَّرِيقَةُ وجمعها طَرائق : نَسِيجة تُنْسَج من صوف أَو شعَر عَرْضُها عَظْمُ الذِّراع أَو أَقلّ ، وطولها أَربع أَذرُع أَو ثماني أَذرُع على قَدْرِ عِظَم البيت وصِغَره ، تُخَيّط في مُلتْقَى الشِّقاق من الكِسْر إِلى الكِسْر ، وفيها تكون رؤوس العُمُد ، وبينها وبين الطَّرائقِِ أَلْبادٌ تكون فيها أُنُوف العُمُد لئلا تَُخْرِقَ الطَّرائق .
      وطَرَّفوا بينهم طَرائِق ، والطَّرائق : آخرُ ما يَبْقى من عَفْوةِ الكَلإِ .
      والطَّرائق : الفِرَق .
      وقوم مَطارِيق : رَجَّالة ، واحدهم مُطْرِق ، وهو الرَّاجِل ؛ هذا قول أَبي عبيد ، وهو نادر إِلا أَن يكون مَطارِيق جمع مِطْراق .
      والطَّرِيقة : العُمُد ، وكل عَمُود طَرِيقة .
      والمُطْرِق : الوَضيع .
      وتَطارق الشيءُ تتابع .
      واطَّرَقت الإِبل اطِّراقاً وتَطارقت : تَبِع بعضُها بعضاً وجاءت على خُفٍّ واحد ؛ قال رؤبة : جاءتْ معاً ، واطَّرَقَتْ شَتِيتا ، وهيَ تُثِير السَّاطعَ السِّخْتِيتا يعني الغُبار المرتفع ؛ يقول : جاءت مجتمِعة وذهبت متفرِّقة .
      وتركَتْ راعِيَها مَشْتُوتا ويقال : جاءت الإِبل مَطارِيق يا هذا إِذا جاء بعضُها في إِثْر بعض ، والواحد مِطْراق .
      ويقال : هذا مِطراق هذا أَي مثله وشِبْهه ، وقيل أَي تِلْوُه ونظيرهُ ؛

      وأَنشد الأَصمعي : فاتَ البُغاةَ أَبو البَيْداء مُحْتَزِماً ؛ ولم يُغادِر له في الناس مِطْراقا والجمع مَطارِيق .
      وتَطارق القومُ : تَبِعَ بعضُهم بعضاً .
      ويقال : هذا النَّبْل طَرْقةُ رجلٍ واحد أَي صنعة رجل واحد .
      والطَّرَق : آثار الإِبل إِذا تبع بعضُها بعضاً ، واحدتها طَرَقة ، وجاءت على طَرَقة واحدة كذلك أَي على أَثر واحد .
      ويقال : جاءت الإِبل مَطارِيقَ إِذا جاءت يَتْبع بعضُها بعضاً .
      وروى أَبو تراب عن بعض بني كلاب : مررت على عَرَقَة الإِبل وطَرَقَتِها أَي على أَثرها ؛ قال الأَصمعي : هي الطَّرَقة والعَرَقة الصَّفّ والرَّزْدَقُ .
      واطَّرَق الحوْضُ ، على افْتَعل ، إِذا وقع فيه الدِّمْنُ فَتَلَبَّد فيه .
      والطَّرَق ، بالتحريك : جمع طَرَقة وهي مثال العَرَقة .
      والصَّفّ والرَّزْدَق وحِبالةُ الصائد ذات الكِفَفِ وآثارُ الإِبل بعضها في إِثْر بعض : طَرَقة .
      يقال : جاءت الإِبل على طَرَقة واحدة وعلى خُفّ واحد أَي على أَثر واحد .
      واطَّرَقت الأَرض : تلبَّد تُرابها بالمطر ؛ قال العجاج : واطَّرَقت إِلاَّ ثلاثاً عُطَّفا والطُّرَق والطُّرق : الجوادُّ وآثارُ المارة تظهر فيها الآثار ، واحدتها طُرْقة .
      وطُرَق القوس : أَسارِيعُها والطَّرائقُ التي فيها ، واحدتها طُرْقة ، مثل غُرْفة وغُرَف .
      والطُّرَق : الأَسارِيعُ .
      والطُّرَق أَىضاً : حجارة مُطارَقة بعضها على بعض .
      والطُّرْقة : العادَة .
      ويقال : ما زال ذلك طُرْقَتَك أَي دَأْبك .
      والطِّرْق : الشَّحْم ، وجمعه أَطْراق ؛ قال المَرَّار الفَقْعَسي : وقد بَلَّغْنَ بالأَطْراقِ ، حتَّى أُذِيعَ الطِّرْق وانكَفَت الثَّمِيلُ وما به طِرْق ، بالكسر ، أَي قُوَّة ، وأَصل الطِّرْق الشَّحْم فكنى به عنها لأَنها أَكثر ما تكون عنه ؛ وكل لحمة مستطيلة فهي طَرِيقة .
      ويقال : هذا بعير ما به طِرْق أَي سِمَن وشَحْم .
      وقال أَبو حنيفة : الطِّرْق السِّمَن ، فهو على هذا عَرَض .
      وفي الحديث : لا أَرى أَحداً به طِرْقٌ يتخلَّف ؛ الطَّرْق ، بالكسر : القوَّة ، وقيل : الشحم ، وأَكثر ما يستعمل في النفي .
      وفي حديث ابن الزبير (* قوله « وفي حديث ابن الزبير إلخ » عبارة النهاية : وفي حديث النخعي الوضوء بالطرق أحب إليّ من التيمم ، الطرق الماء الذي خاضته الإبل وبالت فيه وبعرت ، ومنه حديث معاوية : وليس للشارب إلخ ): وليس للشَّارِب إِلا الرَّنْقُ والطَّرْقُ وطَرَّقَتِ المرأَة والناقة : نَشِب ولدُها في بطنها ولم يسهُل خروجه ؛
      ، قال أَوس بن حجر : لها صَرْخة ثم إِسْكاتةٌ ، كما طَرَّقَتْ بِنفاسٍ بِكُرْ (* قوله « لها » في الصحاح لنا ).
      الليث : طَرَّقَتِ المرأَة ، وكلُّ حامل تُطَرِّقُ إِذا خرج من الولد نصفه ثم نَشِب فيقال طَرَّقَت ثم خَلُصت ؛ قال أَبو منصور : وغيره يجعل التَّطْرِيق للقَطاة إِذا فَحَصَتْ للْبَيْض كأَنها تجعل له طَريقاً ؛ قاله أَبو الهيثم ، وجائز أَن يُستْعار فيُجعَل لغير القَطاة ؛ ومنه قوله : قد طَرَّقَتْ بِبِكْرِها أُمُّ طَبَقْ يعني الداهية .
      ابن سيده : وطَرَّقت القطاة وهي مُطَرِّق : حان خروج بَيْضها ؛ قال المُمَزِّق العَبْدي : وكذا ذكره الجوهري في فصل مزق ، بكسر الزاي ،
      ، قال ابن بري : وصوابه المُمَزَّق ، بالفتح ، كما حكي عن الفراء واسمه شَأْسُ بن نَهار : وقد تَخِذَتْ رجْلي إِلى جَنْبِ غَرْزِها نَسِيفاً ، كَأُفْحُوصِ القَطاةِ المُطَرِّقِ أَنشده أَبو عمرو بن العلاء ؛ قال أَبو عبيد : ولا يقال ذلك في غير القطاة .
      وطَرَّق بحَقِّي تَطْرِيقاً : جَحَدَه ثم أَقرَّ به بعد ذلك .
      وضَرَبَه حتى طَرَّق بِجَعْرِه أَي اخْتَضَب .
      وطَرَّق الإِبلَ تَطْرِيقاً : حَبَسها عن كَلإٍ أَو غيره ، ولا يقال في غير ذلك إِلا أَن يُستعار ؛ قاله أَبو زيد ؛ قال شمر : لا أعَرف ما ، قال أَبو زيد في طَرَّقْت ، بالقاف ، وقد ، قال ابن الأعَرابي طَرَّفْت ، بالفاء ، إِذا طَرَده .
      وطَرَّقْت له من الطَّرِيق .
      وطَرْقاتُ الطَّرِيق : شَرَكُها ، كل شَرَكة منها طَرْقَة ، والطَّرِيق : ضرْب من النَّخْل ؛ قال الأَعشى : وكلّ كُمَيْتٍ كجِذْعِ الطَّرِيـ قِ ، يَجْري على سِلطاتٍ لُثُمْ وقيل : الطَّرِيقُ أَطول ما يكون من النخل بلغة اليمامة ، واحدته طَرِيقة ؛
      ، قال الأَعشى : طَرِيقٌ وجَبَّارٌ رِواءٌ أُصُولُهُ ، عليه أَبابِيلٌ مِنَ الطَّيْر تَنْعَبُ وقيل : هو الذي يُنال باليد .
      ونخلة طَرِيقة : مَلْساء طويلة .
      والطَّرْق : ضرْب من أَصوات العُودِ .
      الليث : كل صوت من العُودِ ونحوه طَرْق على حِدَة ، تقول : تضرِبُ هذه الجارية كذا وكذا طَرْقاً .
      وعنده طُرُوق من الكلام ، واحِدُه طَرْق ؛ عن كراع ولم يفسره ، وأَراه يعني ضُرُوباً من الكلام .
      والطَّرْق : النخلة في لغة طيّء ؛ عن أَبي حنيفة ؛

      وأَنشد : كأَنه لَمَّا بدا مُخايِلا طَرْقٌ ، تَفُوت السُّحُقَ الأَطاوِلا والطَّرْق والطِّرْق : حِبالة يُصاد بها الوحوش تتَّخذ كالفخّ ، وقيل : الطِّرْقُ الفَخّ

      .
      . وأَطرق الرجل الصَّيْدَ إِذا نصَب له حِبالة .
      وأَطْرَق فلان لفلان إِذا مَحَل به ليُلْقِيه في وَرْطة ، أُخِذ من الطِّرْق وهو الفخّ ؛ ومن ذلك قيل للعدُوّ مُطْرِق وللسَّاكت مُطْرِق .
      والطُّرَيْق والأُطَيْرِقُ : نخْلة حجازيّة تبكِّر بالحَمْل صَفْراء التمرة والبُسْرة ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      وقال مرّة : الأُطَيْرِق ضرّب من النخل وهو أَبْكَر نخل الحجاز كله ؛ وسماها بعض الشعراء الطُّرَيْقيِن والأُطَيْرِقِين ، قال : أَلا تَرَى إِلى عَطايا الرَّحْمَنْ مِنَ الطُّرَيْقِيِن وأُمِّ جِرْذانْ ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : يريد بالطُّرَيْقِين جمعَ الطُّرَيْقِ .
      والطَّارِقيّة : ضرْب من القلائد .
      وطارق : اسم والمِطْرَقُ : اسم ناقة أَو بعير ، والأَسبق أَنه اسم بعير ؛
      ، قال : يَتْبَعْنَ جَرْفاً من بَناتِ المِطْرَقِ ومُطْرِق : موضع ؛

      أَنشد أَبو زيد : حَيْثُ تَحَجَّى مُطْرِقٌ بالفالِقِ وأَطْرِقا : موضع ؛ قال أَبو ذؤيب : على أَطْرِقا بالياتُ الخيا مِ ، إِلا الثُّمامُ وإِلا العِصِيّ ؟

      ‏ قال ابن بري : من روى الثمام بالنصب جعله استثناء من الخيام ، لأَنها في المعنى فاعلة كأَنه ، قال بالياتٌ خِيامُها إِلا الثمامَ لأَنهم كانوا يظلّلُون به خِيامَهم ، ومَنْ رفع جعله صفة للخيام كأَنه ، قال باليةٌ خيامُها غيرُ الثُّمام على الموضع ، وأَفْعِلا مقصور بناءٌ قد نفاه سيبويه حتى ، قال بعضهم إِن أَطْرِقا في هذا البيت أَصله أَطْرِقاء جمع طريق بلغة هذيل ثم قصر الممدود ؛ واستدل بقول الآخر : تَيَمَّمْتُ أَطْرِقَةً أَو خَلِيفا ذهب هذا المعلِّل إِلى أَن العلامتين تَعْتَقِبان ؛ قال الأَصمعي :، قال أَبو عمرو بن العلاء أَطْرِقا على لفظ الاثنين بَلد ، قال : نرى أَنه سمي بقوله أَطْرِق أَي اسكت وذلك أَنهم كانوا ثلاثة نَفَر بأَطْرِقا ، وهو موضع ، فسَمِعُوا صوتاً فقال أَحدُهم لصاحِبَيْه : أَطْرِقا أَي اسكُتا فسمِّي به البلد ، وفي التهذيب : فسمي به المكان ؛ وفيه يقول أَبو ذؤَيب : على أَطْرِقا بالياتُ الخِيام وأَما مَنْ رواه أَطْرُفاً ، فَعَلا هذا : فعل ماض .
      وأَطْرُق : جمع طَرِيق فيمن أَنَّث لأَن أَفْعُلاً إِنما يكسَّر عليه فَعِيل إِذا كان مؤنثاً نحو يمين وأَيْمُن .
      والطِّرْياقُ : لغة في التِّرْياقِ ؛ رواه أَبو حنيفة .
      وطارِقَةُ الرجل : فَخْذُه وعَشِيرتُه ؛ قال ابن أَحمر : شَكَوْتُ ذَهابَ طارِقَتي إِليها ، وطارِقَتي بأَكْنافِ الدُّرُوبِ النضر : نَعْجة مَطْرُوقة وهي التي تُوسَم بالنار على وَسَط أُذُنها من ظاهر ، فذلك الطِّراقُ ، وإِنما هو خطّ أَبيض بنارٍ كأَنما هو جادّة ، وقد طَرَقْناها نَطْرُقها طَرْقاً ، والمِيسَمُ الذي في موضع الطِّراق له حُروف صِغار ، فأَمّا الطَّابِعُ فهو مِيسَمُ الفَرائضِ ، يقال : طَبَعَ الشَّاة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. طرا
    • " طَرا طُرُوّاً : أَتى من مكانٍ بعيدٍ ، وقالوا الطَّرَا والثرَى ، فالطَّرا كلُّ ما كان عليه من غير جِبِلَّة الأرضِ ؛ وقيل الطَّرَا ما لا يُحْصى عَدَدُه من صُنُوف الخلق .
      الليث : الطَّرَا يُكَثَّرُ به عَدَدُ الشيء .
      يقال : هُمْ أَكْثَرُ من الطَّرَا والثرَى ، وقال بعضهم : الطَّرَا في هذه الكلمة كلُّ شيءٍ من الخَلْق لا يُحْصَى عَددَه وأََصنافُه ، وفي أَحَدِ القَولَيْن كلُّ شيءٍ على وجه الأرض مما ليس من جِبِلَّة الأرض من التُّرابِ والحَصْباءِ ونحوه فهو الطَّرَا .
      وشيءٌ طَرِيٌّ أَي غَضٌّ بيِّنُ الطَّراوَةِ ، وقال قطرب : طَرُوَ اللحْمُ وطَرِيَ ولَحْمٌ طَرِيٌّ ، غيرُ مهموزٍ ؛ عن ابن الأعرابي .
      ابن سيده : طَرُوَ الشيءُ يَطْرو وطَرِِيَ طَراوَةً وطَراءً وطَراءَةً وطَراةً مثل حَصاةٍ ، فهو طَرِيٌّ .
      وطَرَّاهُ : جعله طَرِيَّاً ؛

      أَنشد ثعلب : قُلْت لطاهِينا المُطَرِّي للْعَمَلْ : عَجِّلْ لَنا هذا وأَلْحِقْنا بِذَا الـْ (* قوله « بذا الـ بالشحم » هكذا في الأصول باعادة الباء في الشحم .) بالشَّحْم إِنَّا قَدْ أَجِمْناهُ بَجَلْ وقد تقدم في الهمز .
      وأَطْرَى الرجلَ : أَحسَن الثناء عليه .
      وأَطْرَى فلان فُلاناً إذا مَدَحَه بما ليس فيه ؛ ومنه حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : لا تُطْرُوني كما أَطْرَتِ النصارَى المسِيحَ فإِنَّما أَنا عَبْدٌ ولكن قولوا عبدُ الله ورَسُولُه ؛ وذلك أَنَّهم مَدَحُوه بما ليس فيه فقالوا : هو ثالثُ ثَلاثةٍ وإنه ابنُ الله وما أَشْبَهَهُ من شِرْكهم وكُفرِهِم .
      وأَطْرَى إذا زاد في الثناء .
      والإطراءُ : مُجاوَزَةُ الحَدِّ في المَدْحِ والكَذِبُ فيه .
      ويقال : فلان مُطَرًّى في نَفْسه أَي مُتَحَيِّرٌ .
      والطَّرِيُّ : الغريبُ .
      وطَرَى إذا أَتَى ، وطَرَى إذا مَضى ، وطَرَى إذا تَجَدَّدَ ، وطَرِيَ يَطْرَى إِذا أَقبَل ،(* قوله « وطري يطرى إذا أقبل » ضبطه في القاموس كرضي ، وفي التكملة والتهذيب كرمى .) وطَرِيَ يَطْرَي إذا مَرّ .
      أَبو عمرو : يقال رجلٌ طارِيٌّ وطُورانيٌّ وطُورِيٌّ وطُخْرورٌ وطُمْرورٌ أَي غريب ، ويقال للغُربَاء الطُّرَّاءُ ، وهم الذين يأتون من مَكانٍ بَعِيدٍ ، ويقال : لكلِّ شيءٍ أُطْرُوانِيَّةٌ يَعْني الشَّبابَ .
      وطَرَّى الطِّيبَ : فَتَقَه بأَخْلاطٍ وخَلَّصه ، وكذلك طَرَّى الطعامَ .
      والمُطَرَّاةُ : ضربٌ من الطِّيب ؛ قال أَبو منصور : يقال لِلأَلُوَّة مُطَرَّاةٌ إذا طُرِّيَتْ بطِيبٍ أَو عَنْبرٍ أَو غَيرِه ، وطرَّيْتُ الثوب تَطْرِيَةً .
      أَبو زيد : أطْرَيْتُ العَسَل إِطْراءً وأَعْقَدْتُه وأَخْتَرْتُه سَواءٌ .
      وغِسْلَة مُطَرَّاةٌ أَي مُرَبَّاةٌ بالأَفاوِيه يُغْسَلُ بها الرأسُ أو اليَدُ ، وكذلك العُودُ المُطَرَّى المُرَبَّى منه مثلُ المُطيَّرِ يُتَبَخَّرُ به .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه كان يَسْتَجْمِرُ بالألُوَّةِ : هو العُودُ (* قوله : هو العود أي العود الذي يتبخر به .
      ورواية هذا الحديث في النهاية : أنه كانَ يستجمرُ بالألُوَّةِ غيرَ مُطَرَّاة .) والمُطَرَّاةُ التي يُعْمَلُ عليها أَلوانُ الطيبِ غيرها كالعَنْبرِ والمِسْكِ والكافور .
      والإِطْرِيَةُ ، بكسر الهمز مثل الهِبْرِيَةِ : ضربٌ من الطَّعامِ ، ويقال له بالفارسية لاخْشَهْ .
      قال شمر : الإِطْرِيَةُ شيءٌ يُعْمَلُ مثل النَّشاسْتَجْ المُتَلَبِّقة ؛ وقال الليث : هو طَعامٌ يتَّخِذُه أَهلُ الشامِ ليسَ له واحدٌ ، قال : وبعضهم يَكْسِرُ الهمزة فيقولُ إِطْرِيَة بوزن زِبْنِيةٍ ، قال أَبو منصور : وكسرها هو الصواب وفتحُها لحنٌ عندَهمُ ؛ قال ابن سيده : أَلِفُها واوٌ ، وإِنما قَضَيْنا بذلك لوجود ط ر و وعدم ط ري ، قال : ولا يُلْتَفَتُ إِلى ما تَقْلِبه الكسرة فإِنَّ ذلك غيرُ حُجَّة .
      واطْرَوْرَى الرجل : اتَّخَمَ وانْتَفَخَ جَوْفُهُ .
      أَبو عمرو : إِذا انْتَفَخَ بَطنُ الرجلِ قيل اطْرَوْرَى اطْرِيراءً .
      وقال شمر : اطْرَوْرَى ، بالطاءِ ، لا أَدْرِي ما هو ، قال : وهو عندي بالظاءِ ؛ قال أَبو منصور : وقد روى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال ظَرِيَ بطنُ الرجل إِذا لم يَتمالَكْ لِيناً ؛ قال أَبو منصور : والصواب اظْرَوْرَى ، بالظاء ، كما ، قال شمر .
      والطِّريَّانُ : الطَّبَقُ .
      وقال ابن سيده : الطِّرِيَّان الذي يُؤْكلُ عليه ، قال : وقَع في بعض نسخ كتاب يعقوب مخفَّفَ الراءِ مشَدَّد الياء على فِعِلاَّن كالفِرِ كَّانِ والعِرِفَّانِ ، ووقع في النسخ الجِيلِيَّة منه الطِّرِّيَانُ ، مشدّد الراء مخفَّف الياء .
      وفي الحديث عن أَبي أُمامة ، قال : بَيْنا رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، يأْكلُ قَدِيداً على طِرِّيانٍ جالساً على قدميه ؛ قال شمر :، قال الفراء هو الطِّرِّيَانُ الذي تُسَمِّيه الناسُ الطِّرْيَانَ ؛ قال ابن السكيت : هو الطِّرِيَّانُ الذي يُؤْكَلُ عليه ، جاء به في حروفٍ شُدِّدَتْ فيها الياء مثل الباريِّ والبَخاتيِّ والسَّراريِّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طرر

    • " طَرَّهم بالسيف يطُرُّهم طرّاً ، والطَّرُّ كالشَّلّ ، وطَرّ الإِبلَ يطُرُّها طَرّاً : ساقها سوقاً شديداً وطردَها .
      وطَرَرْت الإِبلَ : مثل طَرَدْتها إِذا ضمَمْتها من نواحيها .
      قال الأَصمعي : أَطَرَّه يُطِرُّه إِطْرَاراً إِذا طرَدَه ؛ قال أَوس : حتى أُتِيحَ له أَخُو قَنَص شَهْمٌ ، يُطِرُّ ضَوارِياً كثبا

      ويقال : طَرَّ الإِبلَ يَطُرّها طَرّاً إِذا مَشَى من أَحد جانبيها ثم مِنَ الجانبِ الآخر ليُقوِّمَها .
      وطُرَّ الرجلُ إِذا طُرِدَ .
      وقولُهم جاؤوا طُرّاً أَي جميعاً ؛ وفي حديث قُسّ : ومَزاداً المَحْشَر الخلقِ طُرّا أَي جميعاً ، وهو منصوب على المصدر أَو الحال .
      قال سيبويه : وقالوا مررت بهم طُرّاً أَي جميعاً ؛ قال : ولا تستعمل إِلا حالاً واستعملها خَصِيبٌ النصرانيّ المُتَطبِّب في غير الحال ، وقيل له : كيف أَنت ؟ فقال : أَحْمَدُ الله إِلى طُرِّ خَلْقِه ؛ قال ابن سيده : أَنْبأَني بذلك أَبو العلاء .
      وفي نوادر الأَعراب : رأَيت بني فلان بِطُرٍّ إِذا رأَيتهم بأَجْمَعِهم .
      قال يونس : الطُّرُّ الجماعُة .
      وقولُهم : جاءني القومُ طُرّاً منصوب على الحال .
      يقال : طَرَرْتُ القومَ أَي مررت بهم جميعاً .
      وقال غيره : طُرّاً أُقيم مُقامَ الفاعل وهو مصدر ، كقولك : جاءني القوم جميعاً .
      وطَرَّ الحديدةَ طَرّاً وطُرُوراً : أَحَدَّها .
      وسِنانٌ طَرِيرٌ ومَطْرُورٌ : مُحَدَّد .
      وطَرَرْت السَّنانَ : حَدَّدْته .
      وسَهْمٌ طَرِيرٌ : مَطْرُورٌ .
      ورجلٌ طَرِيرٌ : ذو طُرّةٍ وهيئةٍ حسنَةٍ وجَمال .
      وقيل : هو المُستقبل الشباب ؛ ابن شميل : رجل جَمَِيلٌ طَرِيرٌ .
      وما أَطَرَّه أَي ما أَجْمَلَه وما كان طَرِيراً ولقد طَرَّ .
      ويقال : رأَيت شيخاً جميلاً طَرِيراً .
      وقوم طِرارٌ بَيِّنُو الطَّرَارةِ ، والطَّرِيرُ : ذو الرُّواء والمَنْظَرِ ؛ قال العباس بن مرداس ، وقيل المتلمس : ويُعْجِبُك الطَّرِيرُ فَتَبْتَلِيه ، فيُخْلِفُ طَنَّكَ الرجلُ الطَّرِيرُ وقال الشماخ : يا رُبَّ ثَوْرٍ برِمالِ عالِجِ ، كأَنه طُرَّةُ نجمٍ خارِجِ ، في رَبْرَبٍ مِثْلَ مُلاءِ الناسجِ ومنه يقال : رجل طرير .
      ويقال : اسْتَطَرَّ إِتْمام الشكير .. ‏ .
      ‏ (* هنا بياض بالأصل ، وبهامشه مكتوباً بخط الناسخ : كذا وجدت وبإزائه مكتوباً ما نصه : العبارة صحيحة كتبه محمد مرتضى اهـ ).
      الشعر أَي أَنبته حتى بلغ تمامَه ؛ ومنه قول العجاج يصف إِبلاً أَجْهَضَتْ أَولادَها قبل طُرُور وبَرَها : والشَّدَنِيَّات يُساقِطْنَ النُّعَرْ ، خُوصَ العُيونِ مُجْهَضات ما اسْتَطَرْ ، منهن إِتمامُ شَكِيرٍ فاشْتَكَرْ ، بِحاجبٍ ولا قَفاً ولا ازْبأَرْ ، مِنْهُنَّ سِيسَاءُ ولا اسْتَغْشَى الوَبَرْ اسْتَغْشَى : لَبِسَ الوَبَرَ ، أَي ولا لَبِسَ الوبَرَ .
      وطَرَّ حَوْضَه أَي طَيّنَه .
      وفي حديث عطاء : إِذا طَرَرْتَ مَسْجِدَكَ بِمَدَرٍ فيه رَوْثٌ فلا تُصَلِّ فيه حتى تَغْسِلَه السماءُ ، أَي إِذا طَيَّنْته وزَيَّنْته ، من قولهم : رجل طَرِيرٌ أَي جميل الوجه .
      ويكون الطَّرُّ الشَّقُّ والقَطْعَ ؛ ومنه الطَّرَّارُ .
      والطَّرُّ : القطع ، ومنه قيل للذي يقطع الهَمَايِينَ : طَرَّارٌ ، وفي الحديث : أَنه كان يَطُرُّ شارِبَه ؛ أَي يَقُصُّهُ .
      وحديث الشعبي : يُقْطَعُ الطَّرَّار ، وهو الذي يَشُقُّ كُمَّ الرجلِ ويَسُلّ ما فيه ، من الطَّرّ وهو القطع والشَّقُّ .
      يقال : أَطَرَّ اللهُ يَدَ فلانٍ وأَطَنَّهَا فَطَرَّتْ وطَنَّتْ أَي سقطت .
      وضربه فأَطَرَّ يدَه أَي قطعها وأَنْدَرَهَا .
      وطَرَّ البُنيانَ : جَدَّده .
      وطَرَّ النبتُ والشاربُ والوَبَرُ يَطُرُّ ، بالضم ، طَرّاً وطُرُوراً : طلَع ونبَت ؛ وكذلك شعرُ الوحشيّ إِذا نَسَلَه ثم نبت ؛ ومنه طَرَّ شاربُ الغلامِ فهو طارٌّ .
      والطُّرَّى : الأَتانُ .
      والطُّرَّى : الحِمارُ النشيط .
      الليث : الطُّرَّةُ طُرّةُ الثوبِ ، وهي شِبْهُ عَلَمين يُخاطانِ بجانبي البُرْدِ على حاشيتِه .
      الجوهري : الطُّرَّةُ كُفّةُ الثوبِ ، وهي جانِبُه الذي لا هُدْبَ له .
      وغلام طارٌّ وطَرِيرٌ : كما طَرَّ شاربُه .
      التهذيب : يقال طَرَّ شاربُه ، وبعضهم يقول طُرَّ شاربُه ، والأَول أَفصح .
      الليث : فتًى طارٌّ إِذا طَرَّ شاربُه .
      والطَّرُّ : ما طلَع من الوَبَر وشعَرِ الحِمار بعد النُّسول .
      وفي حديث علي ، كرم الله وجهه : أَنه قام من جَوْزِ الليل وقد طُرَّت النجومُ أَي أَضاءت ؛ ومنه سيف مَطْرُور أَي صَقِيل ، ومن رواه بفتح الطاء أَراد : طلَعت ، من طَرَّ النباتُ يَطِرّ إِذا نبت ؛ وكذلك الشاربُ .
      وطُرَّةُ المَزادةِ والثوبِ : عَلَمُهما ، وقيل : طُرَّةُ الثوب موضعُ هُدْبه ، وهي حاشيته التي لا هدب لها .
      وطُرَّةُ الأَرض : حاشيتُها .
      وطُرَّةُ كل شيء : حرفُه .
      وطُرّةُ الجارية : أَن يُقْطَع لها في مُقَدِّم ناصيتها كالعَلَم أَو كالطُّرّة تحت التاج ، وقد تُتّخذ الطُّرَّة من رامَِكٍ ، والجمع طُرَرٌ وطِرَارٌ ، وهي الطُّرُورُ .
      ويقال : طَرَّرَتِ الجاريةُ تَطْرِيراً إِذا ‏ اتخَذَت لنفسها طُرَّةً .
      وفي الحديث عن ابن عمر ، قال : أَهْدى أُكَيْدِرُ دُومةَ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حُلَّةً سِيَراءَ فأَعطاها عُمَرَ ، رضي الله عنه ، فقال له عمرُ : أَتُعْطِينِيها وقد قلتَ أَمْسِ في حُلَّةِ عُطارِدٍ ما قلتَ ؟ فقال له رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : لم أُعْطِكَها لتَلْبَسَها وإِنما أَعْطَيتُكَها لِتُعْطِيهَا بعض نسائِكَ يَتّخِذْنها طُرَّاتٍ بينهن ؛ أَراد يقطعنها ويتخذنها سُيوراً ؛ وفي النهاية أَي يُقَطّعنها ويتخذنها مَقانِع ، وطُرّات جمعُ طُرّة ؛ وقال الزمخشري ؛ يتخذْنها طُرّات أَي قِطَعاً ، من الطَّرّ ، وهو القطع .
      والطُّرَّةُ من الشعر : سميت طُرّةً لأَنها مقطوعة من جملته .
      والطَّرَّةُ ، بفتح الطاء : المرّةُ ، وبضم الطاء : اسمُ الشيء المقطوع بمنزلة الغَرْفةِ والغُرْفة ؛ قال ذلك ابن الأَنباري .
      والطُّرّتَانِ من الحمار وغيره : مَخَطُّ الجَنْبين ؛ قال أَبو ذؤيب يصف رامياً رمَى عَيْراً وأُتُناً : فَرَمَى فأَنْفَذَ من نَحُوصٍ عائطٍ سَهْماً ، فأَنْفَذَ طُرّتيهِ المَنْزَعُ والطُّرّة : الناصية .
      الجوهري : الطُّرّتَانِ من الحمار خطَّان أَسْوَدانِ على كتفيه ، وقد جعلهما أَبو ذؤيب للثور الوحشي أَيضاً ؛ وقال يصف الثور والكلاب : يَنْهَشْنه ويَذُودُهُنَّ ويَحْتَمِي ، عَبْل الشَّوَى بالطُّرّتَيْنِ مُولّع وطُرّةُ مَتْنِه : طريقتُه ؛ وكذلك الطُّرّةُ من السحاب ؛ وقول أَبي ذؤيب : بَعِيد الغَزاةِ ، فما إِنْ يَزا لُ مُضْطَمِراً طُرّتاه طَلِيحَ ؟

      ‏ قال ابن جني : ذهب بالطُّرّتين إِلى الشَّعَر ؛ قال ابن سيده : وهذا خطأٌ لأَن الشَّعَر لا يكون مُضْطَمِراً وإِنما عَنَى ضُمْرَ كَشْحَيه ، يمدح بذلك عبدالله بن الزبير .
      قال ابن جني : ويجوز أَيضاً أَن تكون طُرَّتاه بدلاً من الضمير في مُضْطَمِراً ، كقوله عز وجل : جَنّاتِ عَدْنٍ مُفَتّحة لهم الأَبوابُ ؛ إِذا جعلتَ في مُفَتّحةً ضميراً وجعلت الأَبواب بدلاً من ذلك الضمير ، ولم تكن مُفَتّحةً الأَبوابُ منها على أَن تُخْلِيَ مفتحة من ضمير .
      وطُرَرُ الوادِي وأَطْرارُه : نواحِيه ، وكذلك أَطْرارُ البلادِ والطريق ، واحدها طُرٌّ ؛ وفي التهذيب : الواحدةُ طُرّةٌ .
      وطُرّةُ كل شيء : ناحيتُه .
      وطُرّةُ النهرِ والوادي : شفيرُه .
      وأَطْرارُ البلادِ : أَطرافُها .
      وأَطَرّ أَي أَدَلّ .
      وفي المثل : أَطِرِّي إِنك ناعِلةٌ ، وقيل : أَطِرِّي اجْمَعي الإِبل ، وقيل : معناه أَدِلِّي : فإِن عليك نَعْلين ، يضرب للمذكر والمؤنث والاثنين والجمع على لفظ التأْنيث لأَن أَصل المثل خُوطِبَت به امرأَة فيجري على ذلك .
      التهذيب : هذا المثل يقال في جَلادةِ الرجلِ ، قال : ومعناه أَي ارْكَب الأَمرَ الشديد فإِنك قَوِيٌّ عليه .
      قال : وأَصل هذا أَن رجلاً ، قاله لِرَاعيةٍ له ، وكانت ترعى في السُّهولة وتترك الحُزُونة ، فقال : ‏ لها : أَطِرِّي أَي خُذي في أَطْرارِ الوادي ، وهي نواحيه ، فإِنَّكِ ناعِلةٌ : فإِن عليك نعلين ، وقال أَبو سعيد : أَطِرِّي أَي خُذي أَطْرارَ الإِبل أَي نواحيها ، يقول : حُوطِيها من أَقاصيها واحفظيها ، يقال طِرِّي وأَطِرِّي ؛ قال الجوهري : وأَحسبه عَنى بالنَّعْلَين غِلَظَ جِلْدِ قَدَمَيْها .
      وجَلَبٌ مُطِرٌّ : جاء من أَطْرار البلاد .
      وغَضَبٌ مُطِرٌّ : فيه بعضُ الإِدْلالِ ، وقيل : هو الشديد .
      وقولهم : غَضَبٌ مُطِرٌّ إِذا كان في غير موضعه وفيما لا يُوجِبُ غَضَباً ؛ قال الحُطيئة : غَضِبْتُمْ عَلَينا أَن قَتَلْنا بِخَالِدٍ ، بَني مالِكٍ ، ها إِنَّ ذا غَضَبٌ مُطِرْ ابن السكيت : يقال أَطَرَّ يُطِرُّ إِذا أَدَلَّ .
      ويقال : جاء فلان مُطِرّاً أَي مُسْتَطِيلاً مُدِلاًّ .
      والإِطْرارُ : الإِغْراءُ .
      والطَّرَّةُ : الإِلْقاحُ من ضَرْبة واحدة .
      وطَرَّتْ يداه تَطِرّ وتَطُرُّ : سقطَتْ ، وتَرَّت تَتُِرّ وأَطَرَّها هو وأَتَرَّها .
      وفي حديث الاستسقاء : فنشَأَت طُرَيْرةٌ من السحاب ، وهي تصغير طُرَّةٍ ، وهي قِطْعة منها تَبْدُو من الأُفُق مستطيلة .
      والطُّرَّةُ : السحابةُ تَبْدُو من الأُفُق مستطيلة ؛ ومنه طُرَّةُ الشعَرِ والثوابِ أَي طَرَفُه .
      والطَّرُّ : الخَلْسُ ، والطَّرُّ : اللَّطْمُ ؛ كلتاهما عن كراع .
      وتكلم بالشيء من طِرَارِه إِذا اسْتَنْبَطَه من نفسه .
      وفي الحديث :، قالت صَفِيّةُ لعائشة ، رضي الله عنهما : مَنْ فِيكُنَّ مِثْلي ؟ أَبي نَبِيٌّ وعَمِّي نَبِيٌّ وزَوْجِي نَبِيٌّ ؛ وكان علّمها رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، ذلك ، فقالت عائشة رضي الله عنها : ليس هذا الكلامُ من طِرارِكِ .
      والطَّرْطَرةُ : كالطَّرْمذة مع كثرة كلام .
      ورجل مُطَرْطِرٌ : من ذلك .
      وطَرْطَر : موضع ؛ قال امرؤ القيس : أَلا رُبَّ يوم صالحٍ قد شَهِدْته ، بِتاذِفَ ذاتِ التلّ من فَوقِ طَرْطَرَا

      ويقال : رأَيت طُرّة بني فلان إِذا نظرت إلي حِلَّتِهم من بعيد فآنَسْتَ بيوتَهم .
      أَبو زيد : والمُطَرَّةُ العادةُ ، بتشديد الراء ، وقال الفراء : مخففة الراء .
      أَبو الهيثم : الأَيَطْلُ والطَّرّةُ والقُرُبُ الخاصرة ، قيّده في كتابه بفتح الطاء .
      الفراء وغيره : يقال للطَّبقِ الذي يؤكل عليه الطعام الطِّرِّيانُ بوزن الصِّلِّيان ، وهي فِعْليان من الطَّرّ .
      ابن الأَعرابي : يقال للرجل طُرْطُرْ إِذا أَمَرْتَه بالمجاورة لبيت الله الحرام والدوامِ على ذلك .
      والطُّرْطُورُ : الوَغْدُ الضعيفُ من الرجال ، والجمع الطَّراطِيرُ ؛ وأَنشد : قد عَلِمتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها ، إِذا الطَّراطِيرُ اقْشَعَرَّ هامُها ورجل طُرْطُورٌ أَي دقيق طويل .
      والطُّرْطورُ .
      قَلَنْسوة للأَعراب طويلة الرأْس .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: