ـ المُطْرَهِمُّ: المُصْعَبُ من الإِبِلِ الذي لم يَمَسَّهُ حَبْلٌ، والشابُّ المُعْتَدِلُ، وقد اطْرَهَمَّ اطْرِهْماماً.
طارئ1(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طارئ1 :- جمع طوارئُ (لغير العاقل): 1 - اسم فاعل من طرَأَ/ طرَأَ على. 2 - حادث غير متوقّع، ما يحدث فجأة :-حلّت عليه ظروف طارئة، - صادفه حادث طارئ في الطريق، - عُذْر طارِئ:- • إعلان حالة الطَّوارئ: هي حالة من التأهب توضع فيها البلاد أو الجيش لمواجهة وضع داخلي أو خارجي متأزم، - قسم الطَّوارئ: قسم في المستشفى يستقبل المرضى الذين يحتاجون إلى معالجة سريعة، - قوّة الطوارئ: قوّة تابعة للأمم المتحدة توضع على حدود بلدين متنازعين للفصل بينهما، - لجنة الطوارئ: لجنة يعهد إليها بمعالجة وضع استثنائي اقتصاديّ أو سياسيّ أو عسكريّ، - مَخْرَجُ الطوارئ: باب معدّ للخروج من المكان عند حدوث شيء ما. 3 - (الفلسفة والتصوُّف) كل ما هو أجنبيّ عن طبيعة الشيء المنظور وخارج من ماهيّته، عكسه أصيل.
طارئ2(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طارئ2 :- جمع طارئون وطُرآءُ وطُرّاء: 1 - اسم فاعل من طرَأَ/ طرَأَ على. 2 - غَرِيب :-شخص طارئ لا يعرفه سكان الحيّ.
طرَأَ(المعجم اللغة العربية المعاصر)
طرَأَ / طرَأَ على يَطرَأ ، طَرْءًا وطُرُوءًا ، فهو طارِئ ، والمفعول مطروء عليه :- • طرَأ الأمرُ/ طرَأ عليه الأمرُ حدَث بعد أن لم يكن، حدث فجأة :-طرأ عُطلٌ في الإرسال، - طرأت فكرة على باله: خطرت، - طرأ تبدُّل على الموقف: جدَّ وحدث، - طرأ عليهم: جاءَهم فجأة.
طرأ(المعجم لسان العرب)
"طَرَأَ على القوم يَطْرَأُ طَرْءاً وطُرُوءاً: أَتاهم مِن مَكانٍ،أَو طَلَعَ عليهم من بَلَدٍ آخَر، أَو خرج عليهم مِن مكانٍ بَعيدٍ فُجاءة، أَو أَتاهم من غير أَن يَعْلَمُوا، أَو خَرج عليهم من فَجْوةٍ. وهم الطُّرَّاءُ والطُّرَآءُ. ويقال للغُرباءِ الطُّرآء، وهم الذين يأْتُون من مكان بعيد. قال أَبو منصور: وأَصله الهمز من طَرَأَ يَطْرَأُ. وفي الحديث: طَرَأَ عَلَيَّ حِزْبي مِن القرآنِ، أَي وَرَدَ وأَقبل. يقال: طَرَأَ يَطْرَأُ، مهموزاً، إِذا جاءَ مُفاجَأَةً، كأَنه فَجِئَه الوقت الذي كان يُؤَدي فيه وِرْدَه مِن القرآنِ، أَو جَعَلَ ابْتِداءَه فيه طُرُوءاً منه عليه. وقد يُترك الهمز فيه فيقال: طَرَا يَطْرُو طُرُوّاً. وطَرَأَ مِن الأَرض: خرج، ومنه اشْتُقَّ الطُّرْآنِيُّ. وقال بعضهم: طُرْآنُ جبل فيه حَمام كثير، إِليه يُنْسَبُ الحمامُ الطُّرْآنِيُّ؛ لا يُدْرَى مِن حيث أَتى. وكذلك أَمْرٌ طُرْآنِيٌّ، وهو نسب على غير قياس. وقال العجاج يذكر عَفافَه: إِنْ تَدْنُ، أَو تَنْأَ، فلا نَسِيُّ، * لِما قَضَى اللّهُ، ولا قَضِيُّ. (* قوله «ان تدن إلخ» كذا في النسخ.) ولا مَعَ الماشِي، ولا مَشِيُّ * بِسِرِّها، وذاك طُرْآنِيُّ ولا مَشِيٌّ: فَعُولٌ مِنَ الـمَشْيِ. والطُّرْآنِيُّ يقول: هو مُنْكَر عَجَبٌ. وقيل حَمامٌ طُرآنِيٌّ: منكَر، من طَرَأَ علينا فلان أَي طَلَع ولم نَعرفه. قال: والعامة تقول: حَمامٌ طُورانِيٌّ، وهو خطأٌ. وسئل أَبو حاتم عن قول ذِي الرمة: أَعارِيبُ طُورِيُّونَ، عن كُلِّ قَرْيةٍ، * يَحِيدُون عنها مِنْ حِذارِ الـمَقادِرِ فقال: لا يكون هذا من طَرَأَ ولو كان منه لقال طَرْئِيُّون، الهمزةُ بعد الراءِ. فقيل له: ما معناه؟ فقال: أَراد أَنهم من بلاد الطُّور يعني الشام فقال طُورِيُّون كما، قال العجاج: دانَى جَناحَيْهِ مِنَ الطُّور فَمَرّ أَراد أَنه جاءَ من الشام. وطُرأَةُ السيل: دُفْعَتُه. وطَرُؤَ الشيءُ طَراءة وطَراءً فهو طَرِيءٌ وهو خلاف الذّاوِي. وأَطْرَأَ القومَ: مَدَحَهُم، نادرة، والأَعرف بالياء. "