المعجم: القاموس المحيط
المعجم: لسان العرب
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: الرائد
المعجم: عربي عامة
المعجم: عربي عامة
المعجم: لسان العرب
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: اللغة العربية المعاصرة
المعجم: مختار الصحاح
المعجم: الغني
المعجم: الغني
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: الرائد
المعجم: المعجم الوسيط
المعجم: المعجم الوسيط
الطَّفْلُ : الرَّخْصُ النَّاعِمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُقالُ : بَنانٌ طَفْلٌ وإِنَّما جَازَ أَنْ يُوصَفَ البَنانُ وهو جَمْعٌ بالطَّفْلِ وهو واحِدٌ لأَنَّ كُلَّ جَمْعٍ ليسَ بَيْنَهُ وبَيْنَ واحِدِهِ إِلاَّ الْهاءُ فَإنَّهُ يُوَحَّدُ ويُذَكَّرُ ولهذا قالَ حُمَيْدُ بنُ ثَوْرٍ رضِيَ اللهُ تَعالى عَنه :
فَلَمَّا كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنهُ مَسَحْنَهُ ... بِأَطْرافِ طَفلٍ زَانَ غَيْلاً مُوَشَّمَا أَرَادَ بِأَطْرافِ بَنانٍ طَفْلٍ فجَعَلَهُ بَدَلاً عنه قالَ الجَوْهَرِيُّ : ج : طِفالٌ بالكسرِ وطُفُولٌ بالضَّمِّ قالَ عَمْرُو بنُ قَمِيئَةَ :
إلى كَفَلٍ مِثْلِ دِعْصِ النَّقَا ... وكَفٍّ تُقَلّبُ بِيضاً طِفَالاَ وقالَ ابنُ هَرْمَةَ :
مَتَى ما يَغْفُلِ الوَاشُونَ تُومِئْ ... بِأَطْرافٍ مُنَعَّمَةٍ طُفُولِ وهِيَ بِهاْءٍ قالَ الأَعْشَى :
رَخْصَةٌ طَفْلَةُ الأَنامِلِ تَرْتَب ... بُ سُخاماً تَكُفُّهُ بِخِلاَلِ وقد طَفُلَ ككَرُمَ طَفَالَةً وطُفُولَةً : إِذا رَخُصَ . والطِّفْلُ بالكَسْرِ : الصَّغِيرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ أو الْمَوْلُودُ كَما في الصِّحاحِ ووَلَدُ كُلِّ وَحْشٍيَّةٍ أيضاً : طِفْلٌ كَما في الصِّحاحِ بَيِّنُ الطَّفَلِ مُحَرَّكَةً والطَّفَالَةِ والطُّفُولَةِ والطُّفُولِيَّةِ بِضَمِّهِما مع تَشْدِيدِ الياءِ في الأَخِيرَةِ وقد سُمِعَ تَخْفِيفها أيضاً ولا فِعْلَ له نَقَلَهُ ابنُ سِيدَه في المُحْكَمِ والسَّرَقُسْطِيُّ في الأَفْعَالِ وشُرَّاحُ الفَصِيحِ قَاطِبَةً واسْتَعمَلَهُ عِياضٌ وغيرُه هكذا مَصْدَراً فَلا عِبْرَةَ بِمُناقَشَةِ الشِّهابِ وغيرِهِ مِنْ شُرَّاحِ الشِّفاءِ تَقْلِيداً له في اللَّغَةِ ذَكَرُوا وُرُودَ الطَّفُولَةِ فلا يُحْتاجُ إلى النِّسْبَةِ التي تَصِيرَ بها الجَوامِدُ مَصَادِرَ وجَعَلُوا مثلَه سَماعِياً مثلَ الخُصُوصِيَّةِ كَما فَعَلَهُ المَرْزُوقِيُّ وغيرُه من أَئِمَّةِ اللُّغَةِ ثمَّ قالَ الشّهابُ : إِلاَّ أنَّ المُصَنِّفَ ثِقَةٌ فَلَعَلَّهُ وَقَفَ عليه . قالَ شيخُنا : دَعْواهُم فيهِ أنَّ اليَاءَ لِلنِّسَبِ لا يَخْلُو عن نَظَرٍ وإِنْ قالَهُ السَّعْدُ وغيرُهُ في الخُصُوصِيَّةِ فقد أَشَرْنَا لِبُطْلانِهِ من وُجوهٍ منها كَوْنُ يائِهِ حُكِيَ فيها التَّخْفِيفُ وياءُ النّسَبِ لا تُخَفَّفُ ومنها أنَّ دَعْوى النَّسَبِ إِنَّما ادَّعَوْها في لُغَةِ الفتحِ وأَمَّا مَنْ نَقَلَ الضَّمَّ في الخُصُوصِيَّةِ وشِبْهِهِ فلا يُتَصَوَّرُ عندَهُ نَسَبٌ ومنها أَنَّ هذِهِ الياءَ وقَعَتْ في كثيرٍ مِنَ المَصادِرِ التي ليستْ على فُعُولَةٍ كالطَّواعِيَّةِ ومنها أَنَّ هذا اللَّفْظَ نَفْسَهُ حَكاهُ جَماعَةٌ غَيْرُ عِياضٍ كابنِ سِيدَه وشُرَّاحِ الفَصيحِ وغيرِهم فلا يَصِحُّ ما قالَهُ الشِّهابُ وإِن اعْتَمَدَ فيه عَلى الرَّاغِبِ وأيدَهُ بِكَلامِ المَرْزُوقِيِّ وغيرِه الْتِفَاتَ إِلَيْهِ إِذْ على تَسْلِيم ما قَالُوهُ فقد صَحَّ ثُبُوتُ الطُّفُولِيَّةِ وصَحَّتِ الخُصُوصِيَّةُ واللهُ أَعْلمُ . انْتهى . قلتُ : وقد سَبَقَ شَيْءٌ من ذلكَ في خ ص ص فراجِعْهُ . ونقلَ الأَزْهَرِيُّ عن أبي الهَيْثَم قالَ : الصَّبِيُّ يُدْعَى طِفْلاً حينَ يًسْقُطُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ إِلى أنْ يَحْتَلِمَ وقالَ المُناوِي : ويَبْقَى هذا الاسْمُ له حتى يُمَيِّزَ ثم لا يُقالُ لَهُ بَعْدَ ذلكَ طِفْلٌ بل صَبِيٌّ . وهذا مُنازَعٌ بِما قالَهُ أبو الهَيْثَمِ : إلى أن يَحْتَلِمَ فتَأَمَّلْ . قالَ الجَوْهَرِيُّ : وقد يكونُ الطَِّفْلُ واحِداً وجَمْعاً مُثلُ الجُنُبِ قالَ الهُ تَعالى : " أوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّسَاءِ " ج : أَطْفَالٌ قالَ الزَّجَّاجُ في قَوْلِهِ تَعالى : " ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً " : إِنَّهُ هنا في مَوْضِعِ أَطْفالٍ والعربُ تقول جارِيَةٌ طِفْلَةٌ وطِفْلٌ وجارِيَتانِ طِفْلٌ وجَوَارٍ طِفْلٌ وطِفْلَةٌ وطِفْلاَنِ وأَطْفالٌ وطِفْلَتانِ وطِفْلاَتٌ في القِياسِ وفي حديثِ الاسْتِسْقاءِ : أنَّ أَعْرابِيّاً أَنْشَدَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم :
أَتَيْناكَ والعَذْرَاءُ يَدْمَى لَبَانُها ... وقد شُغِلَتْ أُمُّ الصِّبِيِّ عن الطِّفْلِ ومِنَ المَجازِ : الطِّفْلُ : الْحَاجَةُ الصَّغِيرَةُ يُقالُ : هو يَسْعَى لي في أَطْفالِ الحَوائِجِ أي صِغَارِها كما في الأَساسِ . والطِّفْلُ أيضاً : اللَّيْلُ يُقالُ : أَتَيْتُهُ واللَّيْلُ طِفْلٌ في أَوَّلِهِ وهوَ مَجازٌ كما في الأَساسِ . والطِّفْلُ أيضاً : الشَّمْسُ قُرْبَ الْغُرُوبِ عن ابنِ سِيدَه قالَ الشَّاعِرُ :
" ولا مُتَلافِياً والشَّمْسُ طِفْلٌومِنَ المَجازِ : الطِّفلُ : سَقْطُ النَّارِ كَما في المُحْكَمِ أو الجَمْرَةُ كما في الأِساسِ يُقالُ : لَفَفْتُ في الخِرْقَةِ طِفْلَ النّارِ وفي التَّهِذِيبِ : يُقالُ للنَّارِ ساعَة تُقْدَحُ طِفْلٌ وطِفْلَةٌ والجمعُ أَطْفالٌ ومنه : تَطايرَتْ أَطْفالُ النَّارِ أي شَرَرُها وكُلُّ ذلكَ قد فُسِّرَ به قَوْلُ زُهَيْرٍ :
" لأَرْتَحِلَنْ بِالْفَجْرِ ثُمَّ لأَدْأَبَنْإلى اللَّيْلِ إِلاَّ أَنْ يُعَرِّجَنِي طِفْلُ يَعْنِي حَاجَةً يَسِرَةً مِثْلَ قَدْحِ نارٍ أو نُزُ,لٍ للبَوْلِ وما أَشْبَهَهُ
وكُلُّ جُزْءٍ مِنْكُلِّ شَيْءٍ عَيْناً كانَ أو حَدَثاً طِفلٌ والجَمْعُ أَطْفالٌ ومِنْ هُنا قالُ,ا : طِفْلُ الهَمِّ والحُبِّ قالَ :
" يُضَمُّ إِلَيَّ اللَّيْلُ أَطْفَالَ حُبِّهاكَما ضَمَّ أَزْرَارَ القَمِيصِ البَنَائِقُ والْمُطْفِلُ كمُحْسِنٍ : ذاتُ الطِّفْلِ مِن الإِنْسِ والْوَحْشِ وقد أَطْفَلَتِ الْمَرْأَةُ والظَّبْيَةُ والنَّعَمُ قالَ لَبِيدٌ :
فَعَلاَ فُرُوعَ الأيهُقَانِ وأَطْفَلَتْ ... بالجَلْهَتَيْنِ ظِباؤُها ونَعامُها وفي الصَّحاحِ : المُطْفِلُ : الظَّبْيَةُ مَعَها وَلَدُها وهي قَرِيبَةُ عَهْدٍ بالنَّتاجِ ج : مَطَافِيلُ ومَطَافِلُ قالَ رُؤْبَةُ في الظِّباءِ :
" فاسْتَبْدَلَتْ مِنْ أَهْلِها بَدَائِلاَ
" عيناً وآراماً بها مَطافِلاَ وقالَ أبو ذُؤَيْبٍ في الإِبِلِ :
وإِنَّ حَدِيثاً مِنْكَ لو تَبْذُلِينَهُ ... جَنَى النَّحْلِ في أَلْبَانِ عُوذٍ مَطافِلِ
مَطافِيلَ أَبْكارٍ حَدِيثاً نَتاجُها ... تُشابُ بِماءٍ مِثْلَ ماءِ المَفاصِلِ وقال أبو عُبَيْدٍ : نَاقَةٌ مُطْفِلٌ ونُوقٌ مَطافِلُ ومَطافِيلُ بالإِشْباعِ : معَها أولادُها . وفي الحديثِ : سارَتْ قُرَيْشٌ بالعُوذِ المَطافيل أي الإِبِل مع أولادِها والعُوذُ : الإِبِلُ التي وضَعَتْ أوْلادَها حَديثاً ويُقالُ : أطْفَلَتْ فهي مُ " ْفِلٌ ومُطْفِلَةٌ يُرِيدُ أَنَّهُم جاءُوا بأَجْمَعِهم كبارِهم وصِغارِهم وفي حَدِيثِ عليٍّ رَضِيَ اللهُ تعالى عنه : فأَقْبَلتُم إِليّ إِقْبَالَ العُوذِ المَطافِلِ فجمَع بغيرِ إِشْباعٍ . ولَيْلةٌ مُطْفِلٌ : تَقْتُلُ الأَطْفالَ بَرْداً أي بِبَرْدها . ومِنَ المَجازِ : طَفَّلَ الْكَلامَ تَطْفِيلاً : إِذا تَدَبَّرَهُ وكذلكَ : رَشَّحَهُ كما في الأسَاسِ . وطَفَّلَ اللِّيْلُ : دَنَا وأَقْبَلَ بِظَلامِهِ وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرابِيِّ :
وطَيِّبَةٍ نَفْساً بتَأْبِينِ هالِكٍ ... تُذَكِّرُ أَخْدَاناً إِذا اللَّيْلُ طَفَّلاَ وطَفَّلَتِ النَّاقَةُ : رَشَّحَتْ طِفْلَها قالَ الأَخْطَلُ :
إِذا زَعْزَعَتْهُ الرِّيحُ جَرَّ ذُيُولَهُ ... كَما رَجَّعَتْ عُوذٌ ثِقالٌ تُطَفِّلُ وطَفَّلَتِ الشَّمْسُ : هَمَّتْ بالوُجُوبِ ودَنَتْ لِلغُروبِ ومنهُ حديثُ ابنِ عُمَرَ : أنَّهُ كَرِهَ الصَّلاةَ على الجِنَازَةِ حينَ طَفَّلَتِ الشَّمْسُ للغُروبِ أي دَنَتْ منه كطَفَلَتْ تَطْفُلُ طُفُ,لاً فيهِما أي في الشَّمْسِ والنَّاقَةِ . وطَفَّلَ الإِبِلَ تَطْفِيلاً : رَفَقَ بِهَا في السَّيْرِ حَتَّى تَلْحَقَها أَطْفَالُها نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وطَفَلُ الْعَشِيِّ مُحَرَّكاً : آخِرُهُ عِنْدَ الْغُرُوبِ واصْفِرارِ الشَّمْسِ وفي الصِّحاحِ : الطَّفَلُ بعدَ العَصْرِ إِذا طَفَلَتِ الشَّمْسُ للغُرُوبِ يُقالُ : أَتَيْتُهُ طَفَلاً وقالَ ابنُ بُزُرْج : أَتَيْتُهُ طَفَلاً أي مُمْسِياً وذلكَ بعدَما تَدْنُو الشَّمْسُ للغُرُوبِ . والطَّفَلُ مِنَ الْغَداةِ : مِنْ لَدُنْ ذُرُورِ الشِّمْسِ إِلى اسْتِكْنَانِها في الأَرْضِ ونَصُّ المُحْكَمِ : إِلى اسْتِكْمَالِها في الأَرْضِ وفي التَّهْذِيبِ : طَفَلُ الغَداةِ والعَشِيِّ مِنْ لَدُنْ أَنْ تَهُمَّ الشِّمْسُ بالذُّرُورِ إِلى أَنْ يَسْتَمْكِنَ الضِّحَّ مِنَ الأَرْضِ . انْتَهى . ويُقالُ : أَتَيْتُهُ طَفَلاً وذلكَ بعدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ . والطَّفَلُ : إِقْبَالُ اللَّيْلِ عَلى النَّهارِ بِظُلْمَتِهِ وقالَ أبو عَمْرٍو : الطَّفَلُ : الظُّلْمَةُ نَفْسُهَا وأَنْشَدَ لابْنِ هَرْمَةَ :" وقد عَرَانِي مِنْ لَوْنِ الدُّجَى طَفَلُ ونَسَبَهُ الصّاغَانِيُّ إِلى نابِغَةِ بني شَيْبانَ واسْمُهُ عبدُ اللهِ بنُ مُخارِقٍ وأَوَّلُهُ :
" سَمِعْتُ منها عَزِيفَ الجِنِّ سَاكِنِها وطَفَلَ الرَّجُلُ طُفُولاً : دَخَلَ في الطِّفَلِ كَأَطْفَلَ . وطَفَلَتِ الشَّمْسُ : إِذا طَلَعَتِ نَقَلَهُ الفَرَّاءُ في نَوادِرِهِ . وقالَ الزَّجَّاجُ : طَفَلَتْ : احْمَرَّتْ عِنْدَ الغُرُوبِ ودَنَتْ له كأَطْفَلَتْ وهو ضِدٌّ أي : بَيْنَ طَفَلَتْ : طَلَعَتْ وطَفَلَتْ : احْمَرَّتْ وكذا بَيْنَ : أَتَيْتُهُ طَفَلاً مُمْسِياً وأَتَيْتُهُ طَفَلاً بَعدَ طُلُوعِ الشِّمْسِ . وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : طَفِلَ النَّبْتُ كفَرِحَ وطُفِّلَ بالضّمِّ تَطْفِيلاً : أَصابَهُ التُّرَابُ فَأَفْسَدَهُ وقالَ غيرُه : عُشْبٌ طِفْلٌ لَمْ يَطُلْ والذي نَصِّ عليه الصّاغَانِيُّ نَقْلاً عن ابنِ عَبَّادٍ : طَفِلَ كَفَرِحَ وطُفِلَ بالضَّمِّ أي كعُنِيَ فراجِعِ المُحِيطَ . قالَ شيخُنا : واعْتَرَضَ بعضُهم على قَوْلِ المُصَنِّفَ : وطُفِّلَ بالضَّمِّ إلخ بأَنَّ التَّفْعِيلأَ مَصْدَرُ طَفَّلَ مُضَاعَفاً وظاهِرُ قَوْلِهِ : بالضَّمِّ أَنَّهُ كَكَرُمَ فكيفَ يقُولُ : تَطْفِيلاً ؟ قلتُ : وهو غَفلَةٌ عن اسْتِيفاءِ اصْطِلاحاتِهِ فقد أَشَرْنَا مِرَاراً إلى أَنَّ المُصَنِّف قد يُطْلَقُ بالضَّمِّ في الأَفْعالِ كَثِيراً على المَبْنِيِّ للمَجْهُولِ وهذا منه ويُؤَيِّدُهُ ذِكْرُ مَصْدَرِهِ تَطْفِيلاً إِذْ مِثْلُهُ مِمَّا لا يَخْفَى فلا يُتَوَهَّمُ أَنَّ الضَّبْطَ راجِعٌ للعَيْنِ كما هو قاعِدَتُهُ في الأَفْعَالِ لأنَّ كُلاً منهما مِن اصْطِلاحاتِهِ كما لا يَخْفَى واللهُ تعالى أَعْلَمُ . والطَّفِيلُ كأَمِيرٍ : الْماءُ الْكَدِرُ يَبْقَى في الحَوْضِ واحِدَتُها هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : واحِدَتُهُ بِهَاءٍ طَفِيلَةٌ والذي في اللِّسانِ : أنَّهُ الطَّفْئِلُ كزبْرِجٍ لأنَّهُ ذَكَرَهُ في طَفْأَل وقالَ : هو الماءُ الرَّنْقُ الكَدِرُ يَبْقَى ف الحَوْضِ والواحِدَةُ طِفْئِلَةٌ يعني بالواحِدَةِ الطَّائِفَةِ فتَأَمَّلْ . وطَفِيلٌ : جَبَلٌ بِمَكَّةَ وقد تَمَثَِّلَ بِلاَلٌ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنهُ فقالَ :
وهَلْ اَرِدْنْ يَوْماً مِياهَ مَجَنَّةٍ ... وهل يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وطَفِيلُوقال الخَطَّابِيُّ : شَامَةٌ وطَفِيلٌ : عَيْنانِ . والطُّفَيْلُ كزُبَيْرٍ : شَاعِرٌ مِنْ بَنِي غَنِيٍّ . وقال أبو عُبَيْدَةَ : الطُّفَيْلُ بْنُ زَلاَّلٍ كشَدَّادٍ الْكُوفِيُّ الذي يُدْعَى طُفَيْلَ الأَعْرَاسِ أو الْعَرائِسِ وقال ابنُ السِّكِّيتِ : هو من بَنِي عبدِ اللهِ بنِ غَطَفَانَ كانَ يَأْتِي الوَلاَئِمَ بِلاَ دَعْوَةٍ وكانَ يَقُولُ : وَدِدْتُ أَنَّ الكُوفَةَ بِرْكَةٌ مُصَهْرَجَةٌ فلا يَخْفَى عليَّ منها شَيْءٌ ومِنْهُ الطُّفَيْلِيُّ نِسْبَةً إليْهِ وهو الذي يَدخُلُ الوَلِيمَةَ والمَآدِبَ ولَمْ يُدْعَ إليها والطَّفِلِيلُ بالكَسْرِ : الذي يَدْخُلُ مَعَ القَوْمِ فيَأْكُلُ طَعَامَهُم مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْعَى ثُمَّ كُلُّ واغِلٍ طُفَيْلِيٌّ وصَرّفُوا فِعْلاً فقالُوا : قد طَفَّلَ عليه تَطْفِيلاً وتَطَفََّ عليه قالَ اللِّيْثُ : التَّطْفِيلُ مِنْ كَلامِ أَهْلِ العِراقِ يُقالُ : هو يَتَطَفَّلُ في الأَعْراسِ ومن سَجَعاتِ الأَساسِ : ما زالَ يُطَفَّلُ على النَّاسِ حتى نَسَخَ طُفَيْلَ الأَعْراسِ . وحَكَى ابنُ بَرِّيٍّ عن ابنِ خَالَوَيْه : الطُّفَيْلِيُّ والوَارِشُ والواغِلُ والاَرْشَمُ والزَّلاَّلُ والقَسْقَاسُ والدَّامِرُ والدَّامِقُ والزَّامِجُ واللَّعْمَظُ واللَّعْمُوظُ والمَكْزَمُ . ونقلَ الرَّاغِبُ في اشتقاقِهِ وَجْهاً آخَرَ فقالَ : يُقالُ إِنَّهُ مِنْ طَفلِ النَّهارِ وهو إِتْيانُهُ إِلى الطَّعامِ من غَيْرِ دَعْوَةٍ في ذلكَ الوَقْتِ ونَقَلَ أبو طالِبٍ عن الأَصٍمَعِيِّ أنَّهُ مَأْخُوذٌ مِنَ الطَّفَلِ وهو إِقْبالُ اللَّيْلِ عَلى النَّهارِ بِظُلٍمَتِهِ يَعْنِي أنَّهُ يُظْلِمُ على القَوْمِ أَمْرَهُم فلا يَدْرُ,نَ مَنْ دَعاهُ ولا كيفَ دَخَلَ عليْهِم قلتُ : والرَّاجِحُ الأَوَّلُ والطِّفْيَلُ كَحذْيَم : الطِّفْلُ وهو بِنَاءٌ وَضْعِيُّ وكذلكَ : رَجُلٌ طِرْيَمٌ قالَ كَهْدَلٌ الرَّاجِزُ :
" يارَبِّ لا تَرْدُدْ إِلَيْنا طِفْيَلاَ وقيلَ : إِنَّهُ أرادَ طُفَيْلاً يُصَغِّرُهُ بذلكَ ويُحَقِّرُهُ فلَمَّا لم يَسْتَقِمْ لَهُ الوَزْنُ غَيَّر بِناءَ التَّصْغِيرِ وهو يُرِيدُه وهذا مَذْهَبُ ابْن الأَعْرابِيِّ والقِياسُ الأَوَّلُ . وأيضاً : اسْمٌ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُ الرَّاجِزِ . والطُّفَالُ والطَّفَالُ كَغُرابٍ وسَحَابٍ : الطِّينُ الْيَابِسُ يَمَانِيَّةٌ . والْمَطافِلُ : ع وهكذا رُوِيَ قَوْلُ عبدِ مَنافٍ الهُذَلِيُّ :
" وهُمْ أَسْلَكُوكُم أَنْفَ عاذِ المَطافِلِ وقد ذكر في ط ح ل
وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : الطَّفَلُ مُحَرَّكَةً : المَطَرُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ :
" لِوَهْدٍ جَادَهُ طَفَلُ الثُّرَيَّا وفي الأَساسِ : وَقَعَتْ أَطْفَالُ الوِسْمِيِّ : مُطَيْراتُهُ وجَادَهُ طِفْلٌ مِنْ مَطَرٍ . والطِّفْلُ بالكسرِ : السَّحابُ الصِّغارُ في قَوْلِ أبي ذُؤَيْبٍ :
ثَلاثاً فَلَمَّا اسْتُحِيلَ الجَها ... مُ واسْتَجْمَعَ الطِّفْلُ فيها رُشُوحاوالطَّفْلُ بالفتحِ : هذا الطِّينُ الأَصْفَرُ المعروفُ بِمِصْرَ وتُصْبَغُ بهش الثِّيابُ . وأَطْفَلَ الكلامَ : تَدَبَّرَهُ . وطَفَلَتِ الحُمُرُ العُشْبَ إِذا رَعَتْهُ فأثارَتْ عليه التُّرابَ عن ابنِ عَبَّادٍ . ورِيحٌ طِفْلٌ إِذا كانَتْ لَيِّنَةَ الهُبُوبِ . ووَادِي طُفَيْلٍ كزُبَيْرٍ : بَيْنَ تِهامَةَ واليمَنِ قالَهُ نَصْرٌ . وطُفَيْلُ بنُ عَمْرِو بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الحارِثِ : بَطْنٌ مِنْ كَلْبٍ منهم أبو طُفَيْلٍ الشَّاعِرُ الذي وَفَدَ على عليٍّ رَضِيَ الله تَعالى عنهُ ذكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ ومِنْ وَلَدِهِ أبو نُهَيْكٍ مُساوِرُ بنُ سَرِيعِ بنِ أبي طُفَيْلٍ شاعرٌ . والطَّفَّالُ : مَنْ يَبِيعُ الطَّفْلَ وكذلكَ نُسِبَ أبو الحسنِ محمدُ بنُ الحسينِ بنِ محمد بنِ الحسنيِ بنِ السَّرِّيِ الطَّفَّالُ النَّيْسَابُورِيُّ المِصْرِيُّ ثَقَةٌ صَدُوقٌ عن أبي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ وعنهُ أبو محمدٍ النَّخْشَبِيُّ وأبو عبد اللهِ الرَّازِيُّ تُوفِّيَ سنة 448 . وعبدُ الكريمِ بنُ عُمَرَ الطَّفَّالُ وعبدُ الكريمِ بنُ عليٍّ النَّحْوِيُّ ابنُ الطَّفَّالِ كَتَبَ عنهُ السَّلَفِيُّ ذَكَرَهُما مَنْصُور . وأبو الطُّفَيْلِ : عامِرُ بنُ واثِلَةَ اللَّيْثِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعالى عنه آخِرُ الصَّحابَةِ مَوْتاً رَوَى عنهُ أبو الزُّبَيْرِ المّكِّيُّ