وصف و معنى و تعريف كلمة طليف:


طليف: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ طاء (ط) و تنتهي بـ فاء (ف) و تحتوي على طاء (ط) و لام (ل) و ياء (ي) و فاء (ف) .




معنى و شرح طليف في معاجم اللغة العربية:



طليف

جذر [طلف]

  1. طَليف: (اسم)
    • الطَّلِيفُ : الطَّلْف
    • الطَّلِيفُ : المَجَّان
    • الطَّلِيفُ : الهَيِّنُ الرخيص
  2. طَلَف: (اسم)
    • الطَّلَفُ : الطَّلْفُ
    • الطَّلَفُ : الهَيّن من الشيء
    • الطَّلَفُ : الفاضلُ عن الشيءِ
    • الطَّلَفُ : العَطاءُ
    • الطَّلَفُ : الهبَة
  3. طَلف: (اسم)
    • الطَّلْفُ : الهَدَرُ
    • الطَّلْفُ : الباطِلُ
  4. طلَّفَ: (فعل)

    • طلَّفَ عليه : نيّفَ وزادَ
,
  1. طَلْفاً
    • ـ طَلْفاً ، ذَهَبَ دَمُهُ طَلْفاً ، وطَلَفاً : هَدَراً .
      ـ طَلَفُ : العَطاءُ ، والهَيِّنُ من الشيءِ ، والفاضِلُ عن الشيءِ .
      ـ طَليف : المأخوذُ ، والهَدَرُ ، والباطِلُ .
      ـ طَلَفانُ : أنْ يَعْيَا فَيَعْمَلَ على الكَلالِ ، أو صَوابُهُ بالغَيْنِ .
      ـ أطْلَفَهُ : وَهَبَهُ وأهْدَرَهُ ،
      ـ أطْلَفَ فُلانٌ : بَطَلَ ثأرُ خَصْمِهِ .
      ـ طَلَّفَ عليه تَطْليفاً : زادَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الطَّلِيفُ
    • الطَّلِيفُ : الطَّلْف .
      و الطَّلِيفُ .
      المَجَّان .
      و الطَّلِيفُ الهَيِّنُ الرخيص .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. طلف
    • " ذَهَب مالُه ودمُه طَلْفاً وطَلَفاً وطَلِيفاً أَي هَدَراً باطلاً ؛ قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ : حَكمَ الدَّهْرُ علينا أَنه طَلَفٌ ما نال منّا وجُبا ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعته بالطاء والظاء ، وقد أُطْلِفَ .
      وذهَبت سِلْعتي طلَفاً أَي بغير ثمن .
      والطَّليفُ والطَّلَفُ : المَجَّان .
      الأَصمعي : لا تَذْهَب بما صَنَعْت طَلَفاً ولا ظَلَفاً أي باطلاً .
      والطَّلِيفُ : الهَيِّنُ ، وقيل : هو ضِدّ الثمين .
      وطَلَّف على الخمسين : زاد ، والظاء في كل ذلك لغة .
      والطَّلَنْفى والمُطْلَنْفي : اللازق بالأَرض ، وقد يهمزان ؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعي : مُطْلَنْفِئينَ عندها كالأَطْلا وفي نوادر الأَعراب : أَسْلَفْتُه كذا أَي أَقْرَضْته ، وأَطْلَفْتُه كذا أَي وهبته .
      والطَّلَفُ : العطاء والهبة يقال : أَطْلَفَني وأَسْلفني ، والسلَفُ ما يُقْتَضى .
      وأَطْلَفه أَي أَهْدَرَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. طَلُقَ
    • ـ طَلُقَ ، وهو طَلْقُ الوَجْه ، وطُلْقُه وطِلْقُه وطَلِقُهُ وطَلِيقُهُ : ضاحِكُهُ مُشْرِقُهُ .
      ـ طَلْقُ وطُلُقُ اليدَيْنِ : سَمْحُهُما .
      ـ طَـلْقُ وطِلقُ وطَلِيقُ اللسانِ ، ولِسانٌ طَلِقٌ ذَلِقٌ ، وطَليقٌ ذَليقٌ ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ وذُلَقُ وذَلِقُ : ذو حِدَّةٍ .
      ـ فَرَسٌ طَلْقُ اليَدِ اليُمْنَى : مُطْلَقُها .
      ـ طَلْقُ : الظَّبْيُ ، ج : أَطْلاقٌ ، وكَلْبُ الصَّيْدِ ، والناقَةُ الغَيْرُ المُقَيَّدَةِ .
      ـ يومٌ طَلْقٌ : لا حَرَّ فيه ولا قَرَّ ، وليلَةٌ طَلْقٌ وطَلْقَةٌ وطالِقَةٌ وطوالِقُ ، وقد طَلُقَ فيهما ، طُلوقَةً وطَلاقَةً .
      ـ طَلْقُ بنُ علِيِّ بن طَلْقٍ ، وابنُ خُشَّافٍ ، وابنُ يَزيدَ ، وطُلَيْقٌ ابنُ سُفْيانَ : صَحابِيُّونَ .
      ـ طَلْقَةُ : فَرَسٌ .
      ـ طُلِقَتْ في المَخَاضِ طَلْقاً : أصابَها وجَعُ الوِلادَةِ ،
      ـ طَلَقَتْ من زَوْجِها ، وطَلُقَتْ ، طَلاقاً : بانَتْ ، فهي طالِقٌ ، ج : طُلَّقُ ، وطالِقَةٌ ، ج : طَوالِقُ . وأطْلَقَها وطَلَّقَها ، فهو مِطْلاقٌ ومِطْليقٌ .
      ـ طُلَقَةٌ وطِلِّيقُ : كثيرُ التَّطْليقِ .
      ـ طَالِقَةُ من الإِبِلِ : ناقَةٌ تُرْسَلُ في الحَيِّ تَرْعَى من جَنابِهِم حَيْثُ شاءَتْ ، أو التي يَتْرُكُها الراعي لنَفْسِه فلا يَحْتَلِبُها على الماءِ .
      ـ طَلَقَ يَدَهُ بِخَيْرٍ يَطْلِقُها : فَتَحَها ، كأَطْلَقَها ،
      ـ طَلَقَ الشيءَ : أعطاهُ .
      ـ طَلِقَ : تَباعَدَ .
      ـ طَلِيقُ : الأَسيرُ أُطْلِقَ عنه إِسارُهُ .
      ـ طَليقُ الإِله : الريحُ .
      ـ طِلْقُ : الحَلالُ ، وهُوَ لَكَ طِلْقاً ، والمِعَى ، والقِتْبُ ، ج : أطْلاقٌ ، والشُّبْرُمُ ، أو نَبْتٌ يُسْتَعْمَلُ في الأَصْباغِ ، أو هذا وَهَمٌ ، والنَّصيبُ ، والشَّوْطُ ، وقد عَدا طِلْقاً أو طِلْقَيْن ،
      ـ طَلَقُ : قَيْدٌ من جُلودٍ ، والنَّصيبُ ، وسَيْرُ اللَّيْلِ لِوِرْد الغِبِّ . ودَواءٌ إذا طُلِيَ به مَنَعَ حَرْقَ النارِ ، والمَشْهورُ فيه الطَلْقُ ، أو هو لَحْنٌ ، مُعَرَّبُ : تَلْك ، وحَكَى أبو حاتِمٍ : طِلْقٌ ، كمِثْلٍ ، وهو حَجَرٌ بَرَّاقٌ ، يَتَشَظَّى إذا دُقَّ صَفائِحَ وشَظايا ، يُتَّخَذُ منها مَضاوي للحَمَّاماتِ بَدَلاً عن الزُّجاجِ ، وأجْوَدُهُ اليَمانِيُّ ، ثم الهِنْديُّ ، ثم الأَنْدَلُسِيُّ ، والحيلَةُ في حَلِّهِ أن يُجْعَلَ في خِرْقَة مَعَ حَصَواتٍ ، ويُدْخَلَ في الماءِ الفاتِرِ ، ثم يُحَرَّكَ برِفْقٍ ، حتى يَنْحَلَّ ، ويَخْرُجَ من الخِرْقَةِ في الماءِ ، ثم يُصَفَّى عنه الماءُ ، ويُشَمَّسَ لِيَجفَّ .
      ـ أنتَ طِلْقٌ منه : خارِجٌ بريءٌ .
      ـ طِلْقُ الإِبِلِ : أن يكونَ بينها وبين الماءِ لَيْلَتان ، فاللَّيْلَةُ الأولى : الطِّلْقُ ، لأن الراعي يُخَلِّيها إلى الماءِ ، ويَتْرُكُها مع ذلك تَرْعَى في سيرِها ، فالإِبِلُ بعد التَّحْويزِ : طَوالقُ ، وفي اللَّيْلَةِ الثانِيَةِ : قَوارِبُ ،
      ـ حُبِسَ طَلْقاً وطُلْقاً : بلا قَيْدٍ ولا وَثاقٍ .
      ـ ناقةٌ طالِقٌ : بِلا خطامٍ ، أو مُتَوَجِّهَةٌ إلى الماءِ ، كالمِطْلاقِ ، أو التي تُتْرَكُ يوماً وليلةً ، ثم تُحْلَبُ .
      ـ أطْلَقَ الأسيرَ : خَلاَّهُ ،
      ـ أطْلَقَ عَدُوَّهُ : سَقاهُ سَمّاً ،
      ـ أطْلَقَ نَخْلَهُ : لَقَّحَه ، كطَلَّقَه تَطْليقاً ،
      ـ أطْلَقَ القومُ : طَلَقَتْ إِبلُهُم .
      ـ طُلِّقَ السَّليمُ ، تَطْليقاً : رَجَعَتْ إليه نَفْسُه ، وسَكَنَ وَجَعُهُ .
      ـ مُطَلِّقُ : مَن يُريَدُ يُسابقُ بفَرسِه .
      ـ انْطَلَقَ : ذهَب ،
      ـ انْطَلَقَ وجْهُه : انْبَسَطَ .
      ـ انْطُلِقَ به : ذُهِبَ به .
      ـ اسْتِطْلاقُ البَطْنِ : مَشْيُه .
      ـ تَطَلَّقَ الظَّبْيُ : مَرَّ لا يَلْوِي على شيءٍ ،
      ـ تَطَلَّقَ الفرسُ : بالَ بعدَ الجَرْيِ .
      ـ ما تَطَّلِقُ نفْسُه : تَنْشَرِحُ .
      ـ طالَقانُ : بلد بين بَلْخَ ومَرْوِ الرُّوذِ ، منه : أبو محمدٍ محمودُ بنُ خِداشٍ ، وبلد أو كُورَةٌ بين قَزْوينَ وأبْهَرَ ، منه : الصاحبُ إسماعيلُ بنُ عَبَّادٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طَلَعَ
    • ـ طَلَعَ الكَوْكَبُ والشمسُ ، طُلوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً : ظَهَرَ ، كأَطْلَعَ ، وهما للمَوضِعِ أيضاً ،
      ـ طَلَعَ على الأمْرِ طُلوعاً : عَلِمَهُ ، كاطَّلَعَهُ ، وتَطَلَّعَهُ .
      ـ طَلَعَ فُلانٌ عَلَيْنا : أتَانَا ، كاطَّلَعَ ،
      طَلَعَ عنْهُمْ : غابَ ، ضِدٌّ ،
      ـ طَلَعَ سنُّ الصَّبِيِّ : بَدَت شَباتُها ،
      ـ طَلَعَ أرضَهُمْ : بَلغَهَا ،
      ـ طَلَعَ النَّخْلُ : خَرَجَ طَلْعُهُ ، كأَطْلَعَ ، وطَلَّعَ ،
      ـ طَلَعَ بِلادَهُ : قَصَدَها ،
      ـ طَلَعَ الجبَلَ : عَلاهُ ، كطَلِعَ .
      ـ حَيَّا اللّهُ طَلْعَتَهُ : رُؤْيَتَهُ ، أو وجْهَهُ .
      ـ طالِعُ : السهمُ يَقَعُ وراءَ الهَدَفِ ، والهِلالُ .
      ـ رجُلٌ طَلاَّعُ الثَّنايَا والأَنْجُدِ : مُجَرِّبٌ لِلْأُمُورِ ، رَكَّابٌ لَها ، يَعْلُوها ويَقْهَرُها بِمَعْرِفَتِهِ وتَجَارِبِهِ وجَوْدَةِ رأيِهِ ، والذي يَؤُمُّ مَعالِيَ الأُمُورِ .
      ـ طَلْعُ : المقْدارُ ، تقولُ : الجَيْشُ طَلْعُ ألْفٍ ،
      ـ طَلْعُ من النَّخْلِ : شيءٌ يَخْرُجُ كأنه نَعْلانِ مُطْبَقانِ ، والحَمْلُ بينهما مَنْضودٌ ، والطَّرَفُ مُحدَّدٌ ، أو ما يَبْدُو من ثَمَرَتِهِ في أوَّلِ ظُهُورِها ، وقِشْرُه يُسَمَّى : الكُفُرَّى ، وما في داخِلِهِ : الإِغْريضُ لبيَاضِهِ ،
      ـ طِلْعُ : الاسمُ من الاطِّلاعِ ، ومنه : اطَّلِعْ طِلْعَ العَدُوِّ ، والمكانُ المُشْرِفُ الذي يُطَّلَعُ منه ، والناحِيَةُ ، وكلُّ مُطْمَئِّنٍ من الأرضِ أو ذاتِ رَبْوةٍ ، والحَيَّةُ .
      ـ أطْلَعْتهُ طِلْعَ أمرِي : أَبْثَثْتُه سِرِّي .
      ـ طِلاعُ الشيءِ : مِلْؤُهُ ، ج : طُلْعٌ ،
      ـ نَفْسٌ طُلَعَةٌ : تُكْثِرُ التَّطَلُّعَ إلى الشيءِ .
      ـ امرأةٌ طُلَعَةٌ خُبَأَةٌ : تَطْلُعُ مَرَّةً ، وتَخْتَبِئُ أُخْرَى .
      ـ طُوَيْلِعٌ : عَلَمٌ ، وماءٌ لبني تَميمٍ بناحِيَةِ الصَّمَّانِ ، أو رَكيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحِيَةِ الشَّواجِنِ ، عَذْبَةُ الماءِ ، قَريبَةُ الرِّشاءِ .
      ـ طَوْلَعُ والطُّلَعاءُ : القَيْءُ .
      ـ طَليعَةُ الجَيْشِ : من يُبْعَثُ ليَطَّلِعَ طِلْعَ العَدُوِّ ، للْوَاحِد والجَميعِ ، ج : طَلاِئعُ .
      ـ أطْلَعَ : قَاءَ ،
      ـ أطْلَعَ إليه مَعْروفاً : أسْدَى ،
      ـ أطْلَعَ الرَّامي : جازَ سَهْمُه من فَوقِ الغَرَضِ ،
      ـ أطْلَعَ فلاناً : أعْجَلَهُ ،
      ـ أطْلَعَ على سِرِّهِ : أظهَرَهُ .
      ـ نَخْلَةٌ مُطْلِعَةٌ : طالَتِ النَّخِيلَ .
      ـ طَلَّعَ كَيْلَهُ تَطْلِيعاً : مَلأَهُ .
      ـ اطَّلَعَ على باطِنِهِ : ظَهَرَ ،
      ـ اطَّلَعَ هذه الأرضَ : بَلَغَها .
      ـ مُطَّلَعُ : المَأْتَى ، وموضِعُ الاطِّلاعِ من إشْرافٍ إلى انحِدارٍ ، وقولُ عُمَرَ ، رضي الله تعالى عنه : لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ : تَشْبيهٌ لما يُشْرَفُ عليه من أمْرِ الآخِرَةِ بذلك ،
      ـ في الحديثِ : '' مانَزَلَ من القرآنِ آيَةٌ إِلاَّ لَها ظَهْرٌ وبَطْنٌ ، ولكُلِّ حَرْفٍ حَدٌّ ، ولكلِّ حَدٍّ مُطَّلَع ''، أي : مَصْعَدٌ يُصْعَدُ إليه من مَعْرِفَةِ علْمِهِ ،
      ـ مُطَّلِعُ : القَوِيُّ العَالي القَاهِرُ .
      ـ طالَعَهُ طِلاعاً ومُطالَعَةً : اطَّلَعَ عليه ،
      ـ طالَعَ بالحالِ : عَرَضَها .
      ـ تَطَلَّعَ إلى وُرُودِهِ : اسْتَشْرَفَ ،
      ـ تَطَلَّعَ في مَشْيِهِ : زَافَ ،
      ـ تَطَلَّعَ المِكْيالُ : امْتَلأَ .
      ـ قَوْلُهُم : عافىَ اللَّهُ مَنْ لَمْ يَتَطَلَّع في فَمِكَ ، أي : لَمْ يَتَعَقَّبْ كلامَكَ .
      ـ اسْتَطْلَعَهُ : ذَهَبَ به ،
      ـ اسْتَطْلَعَ رَأْيَ فُلانٍ : نَظَرَ ما عِنْدَهُ ، وما الذي يَبْرُزُ إليه من أمْرِهِ ،
      ـ قولُهُ تَعالى : { هَلْ أنْتُمْ مُطَّلِعونَ فاطَّلَعَ }، أي : هَلْ أنْتُمْ تُحِبُّونَ أنْ تَطَّلِعُوا فَتَعْلَمُوا أيْنَ مَنْزِلَتُكُم من مَنْزِلَةِ الجَهَنَّمِيِّينَ ، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فَرَأى قَرينهُ في سَواءِ الجَحيمِ ،
      ـ قَرَأ جَماعاتٌ : { مُطْلِعُونَ }، كمُحْسِنُونَ ، { فأُطْلِعَ }.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. طَلِيقٌ
    • طُلَقَاءٌ ، ـات .[ ط ل ق ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
      1 . :- وَجَدْتُهُ طَلِيقَ الوَجْهِ :- : ضَاحِكَهُ .
      2 . :- عَرَفْتُهُ طَلِيقَ اللِّسَانِ :-: فَصِيحَ اللِّسَانِ .
      3 . :- خَرَجَ طَلِيقاً حُرّاً مِنْ قَيْدِ سَنَوَاتٍ مُظْلِمَةٍ :- : الأَسِير الَّذِي أُطْلِقَ سَرَاحُهُ وَفُكَّ قَيْدُهُ .



    المعجم: الغني

  4. طَليعيّ
    • طَليعيّ :-
      اسم منسوب إلى طَليعة : من يتقدَّم أهل زمانه بجرأته وطموحه وبراعته
      • الرُّوّاد الطَّليعيّون : جماعة نشطة في الاختراعات وتطبيق تقنيات جديدة في حقل معيَّن ، خاصّة في الفنون .
      • الأدب الطَّليعيّ : ( آداب ) الأدب الذي يقوم بدور السّلف وبدور مُمهِّد السّبيل لأمر ما .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. طليقة الرّجل
    • مُطَلّقتُه .

    المعجم: عربي عامة

  6. طليقة
    • طليقة :-
      مؤنَّث طَليق : فصيحة :- امرأة طليقة اللسان .
      طليقة الرّجُل : مُطَلّقتُه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  7. طليعة الجيش ونحوه
    • مقدّمته ، تقال للواحد والجمع :- طلائع المحاربين - كان في طليعة الشعراء المجدّدين :- ° في الطليعة

    المعجم: عربي عامة

  8. طَلِيعَةٌ
    • جمع : طَلاَئِعُ . [ ط ل ع ].
      1 . :- طَلِيعَةُ الْجَيْشِ :- : مُقَدِّمَتُهُ .
      2 . :- هُوَ فِي الطَّلِيعَةِ :- : فِي الوَاجِهَةِ ، فِي الْمَقَامِ الأَوَّلِ .

    المعجم: الغني

  9. طَليعة
    • طَليعة :-
      جمع طَلائِعُ
      طليعة الجيش ونحوه :
      1 - مقدّمته ، تقال للواحد والجمع :- طلائع المحاربين ، - كان في طليعة الشعراء المجدّدين :-
      • في الطليعة : متقدِّم ، من الأوائل .
      2 - من يُبعث قُدَّام الجيش ليطَّلع على أحوال الأعداء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. الطَّلِيعةُ


    • الطَّلِيعةُ من الجيش ونحوه : أول ما يطلُع .
      و الطَّلِيعةُ مقدّمته .
      و الطَّلِيعةُ من يُبعَثُ قُدَّامَهُ ليطّلِعَ طِلْعَ العدوّ .
      ويقال : هو في الطّليعَةِ ، أو في طليعة كذا . والجمع : طلائع .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. طَليعة
    • طليعة - ج ، طلائع
      1 - طليعة من الجيش : مقدمته . 2 - طليعة من الجيش من يرسل قدامه ليكشف أمر العدو .

    المعجم: الرائد

  12. طَليق
    • طَليق :-
      جمع طُلَقَاءُ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من طلُقَ 1
      طليق اللِّسان : فصيحه ، - طليق الوجه : ضاحكه ومشرقه ، - طليق اليد : قادر على التصرُّف .
      2 - ( الكيمياء والصيدلة ) وصف لعنصر أو شقّ كيميائيّ غير مرتبط أو متَّحد أو مخلوط بغيره .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. الطَّلِيقُ
    • الطَّلِيقُ من الوجوه والألسنة : الطَّلْقُ .
      و الطَّلِيقُ المُطْلَقُ أو الأسيرُ أُطْلِقَ وترك وشأنه .
      و الطَّلِيقُ من الناس : العتيقُ .
      و الطَّلِيقُ الذي أُدخل في الإسلام كَرْهًا .
      ( ج ) طُلَقَاء .
      وطَلِيقُ الإله : الريح .



    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الطَّلِّيقُ
    • الطَّلِّيقُ : الطُّلَقةُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. طَليق
    • طليق - ج ، طلقاء
      1 - طليق : مطلق غير مقيد : « خرج من السجن حرا طليقا ». 2 - طليق : « هو طليق الوجه أو المحيا » : أي مشرقه ومتهلله .

    المعجم: الرائد

  16. طلُقَ 1
    • طلُقَ 1 يَطلُق ، طَلاَقةً وطُلوقًا وطُلُوقةً ، فهو طالِق وطَلْق وطَليق :-
      طَلُق الأسيرُ طلَق ، تحرَّر من قيده ونحوه :- اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ [ حديث ] .
      • طلُقت يدُه : جادت :- طلُقت أيادي الخير .
      طلُق وجهُه : تهلّل وأشرق وبشَّ .
      طلُق لسانُه : تكلّم من غير تعثُّر .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. طلق
    • " الطَّلْق : طَلق المخاض عند الوِلادة .
      ابن سيده : الطَّلْق وجَع الولادة .
      وفي حديث ابن عمر : أَنّ رجلاً حج بأُمّه فَحملها على عاتِقه فسأَله : هل قَضَى حَقَّها ؟، قال : ولا طَلْقَة واحدة ؛ الطَّلْق : وجع الولادة ، والطَّلْقَة : المرّة الواحدة ، وقد طُلِقَت المرأَة تُطْلَق طَلْقاً ، على ما لم يسمّ فاعله ، وطَلُقت ، بضم اللام .
      ابن الأَعرابي : طَلُقَت من الطلاق أَجود ، وطَلَقَت بفتح اللام جائز ، ومن الطَّلْق طُلِقَت ، وكلهم يقول : امرأَة طالِق بغير هاء ؛ وأَما قول الأَعشى : أَيا جارَتا بِيِني ، فإِنك طالِقَة فإِن الليث ، قال : أَراد طالِقة غداً .
      وقال غيره :، قال طالِقة على الفعل لأَنها يقال لها قد طَلَقَت فبني النعت على الفعل ، وطَلاقُ المرأَة : بينونتها عن زوجها .
      وامرأَة طالِق من نسوة طُلَّق وطالِقة من نسوة طَوَالِق ؛ وأَنشد قول الأَعشى : أَجارَتنا بِيني ، فإِنك طالقة كذاكِ أُمور الناس غادٍ وطارِقَه وطَلَّق الرجل امرأَته وطَلَقت هي ، بالفتح ، تَطْلُق طَلاقاً وطَلُقَت ، والضم أَكثر ؛ عن ثعلب ، طَلاقاً وأَطْلَقها بَعْلُها وطَلَّقها .
      وقال الأَخفش : لا يقال طَلُقت ، بالضم .
      ورجل مِطْلاق ومِطْليق وطلِّيق وطُلَقة ، على مثال هُمَزة : كثير التَّطْليق للنساء .
      وفي حديث الحسن : إِنك رجل طلِّيق أَي كثير طَلاق النساء ، والأَجود أَن يقال مِطْلاق ومِطْلِيق ؛ ومنه حديث عليّ ، عليه السلام : إِن الحَسن مِطْلاق فَلا تزوِّجُوه .
      وطَلَّق البلادَ : تركها ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : ‏ مُرَاجعُ نَجْد بعد فِرْكٍ وبِغْضَةٍ ، مُطَلِّقُ بُصْرَى ، أَشْعثُ الرأْسِ جافِلُ ؟

      ‏ قال : وقال العقيلي وسأله الكسائي فقال : أَطَلّقْت امرأَتك ؟ فقال : نعم والأَرض من ورائها وطَلَّقت البلاد : فارقْتها .
      وطَلّقْت القوم : تركتُهم ؛ وأَنشد لابن أَحمر : غَطارِفَة يَرَوْن المجدَ غُنْماً ، إِذا ما طَلَّقَ البَرِمُ العِيالا أَي تركهم كما يترك الرجل المرأَة .
      وفي حديث عثمان وزيد : الطَّلاقُ بالرجال والعِدَّة بالنساء ، هذا متعلق بهؤلاء وهذه متعلّقة بهؤلاء ، فالرجال يُطَلِّق والمرأَة تعتدُّ ؛ وقيل : أَراد أَن الطلاق يتعلّق بالزوج في حرّيته ورقِّه ، وكذلك العدة بالمرأَة في الحالتين ، وفيه بين الفقهاء خلاف : فمنهم من يقول إِن الحرّة إِذا كانت تحت العبد لا تَبين إِلا بثلاث وتَبِين الأَمة تحت الحر باثنتين ، ومنهم من يقول إِن الحرّة تَبِين تحت العبد باثنتين ولا تبين الأَمة تحت الحر بأَقلّ من ثلاث ، ومنهم من يقول إِذا كان الزوج عبداً وهي حرة أَو بالعكس أَو كانا عبدَين فإِنها تَبِين باثنتين ، وأَما العدّة فإِن المرأَة إِن كانت حرّة اعتدَّت للوفاة أَربعة أَشهر وعشراً ، وبالطلاق ثلاثة أَطهار أَو ثلاثَ حِيَض ، تحت حرّ كانت أَو عبدٍ ، فإِن كانت أَمة اعتدّت شهرين وخمساً أَو طُهْرين أَو حَيْضتين ، تحت عبد كانت أَو حرّ .
      وفي حديث عمر والرجل الذي ، قال لزوجته : أَنتِ خليَّة طالِقٌ ؛ الطالِقُ من الإِبل : التي طُلِقت في المرَعى ، وقيل : هي التي لا قَيْد عليها ، وكذلك الخلَّية .
      وطَلاقُ النساء لمعنيين : أَحدهما حلّ عُقْدة النكاح ، والآخر بمعنى التخلية والإِرْسال .
      ويقال للإِنسان إِذا عَتَق طَلِيقٌ أَي صار حرّاً .
      وأَطْلَق الناقة من عِقَالها وطَلَّقَها فطَلَقَت : هي بالفتح ، وناقة طَلْق وطُلُق : لا عِقال عليها ، والجمع أَطْلاق .
      وبعير طَلْق وطُلُق : بغير قَيْد .
      الجوهري : بعير طُلُق وناقة طُلُق ، بضم الطاء واللام ، أَي غير مقيَّد .
      وأَطْلَقْت الناقة من العِقال فطَلَقَت .
      والطالِق من الإِبل : التي قد طَلَقت في المرعى .
      وقال أَبو نصر : الطالق التي تَنْطَلق إِلى الماء ويقال التي لا قَيْد عليها ، وهي طُلُق وطالِق أَيضاً وطُلُق أَكثر ؛

      وأَنشد : مُعَقٍَّلات العيس أَو طَوالِقِ أَي قد طَلَقَت عن العقال فهي طالِق لا تحبَس عن الإِبل .
      ونعجة طالِق : مُخَلاْة ترعَى وحْدَها ، وحبَسُوه في السِّجْن طَلْقاً أَي بغير قيد ولا كَبْل .
      وأَطْلَقَه ، فهو مُطْلَق وطَلِيق : سرّحه ؛

      وأَنشد سيبويه : طَلِيق الله ، لم يَمْنُنْ عليه أَبُو داودَ ، وابنُ أَبي كَبِير والجمع طُلقَاء ، والطُّلَقاء : الأُسراء العُتَقاء .
      والطَّليق : الأَسير الذي أُطْلِق عنه إِسارُه وخُلِّيَ سبِيلُه .
      والطَّلِيقُ : الأَسِير يُطْلَق ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول ؛ قال ذو الرمة : وتَبْسِمُ عن نَوْرِ الأَقاحِيّ أَقْفَرَتْ بِوَعْساء مَعْروف ، تُغامُ وتُطْلَقُ تُغامُ مرَّة أَي تُسْتر ، وتُطْلَق إِذا انجلى عنها الغيم ، يعني الأَقاحي إِذا طلعت الشمس عليها فقد طُلِقَت .
      وأَطْلَقْت الأَسير أَي خليَّته .
      وفي حديث حنين : خرج ومعه الطُّلَقاء ؛ هم الذين خَلَّى عنهم يوم فتح مكة وأَطْلَقَهم فلم يَسْتَرِقَّهم ، واحدهم طَلِيق وهو الأَسِير إِذا أُطْلِق سبيله .
      وفي الحديث : الطِّلَقاءُ مِنْ قُرَيش والعُتَقاءُ من ثَقِيف ، كأَنَّه ميَّز قريشاً بهذا الاسم حيث هو أَحسن من العُتَقاء .
      والطُّلَقاء : الذين أُدخِلوا في الإِسلام كرهاً ؛ حكاه ثعلب ، فإِما أَن يكون من هذا ، وإِما أَن يكون من غيره .
      وناقة طالِقٌ : بلا خطام ، وهي أَيضاً التي ترسل في الحي فترعى من جَنابِهم حيث شاءَت لا تُعْقَل إِذا راحت ولا تُنْحَّى في المسرح ؛ قال أَبو ذؤَيب : غدت وهي مَحْشوكةٌ طالِق ونعجة طالِق أَيضاً : من ذلك ، وقيل : هي التي يحتبس الراعي لَبَنها ، وقيل : هي التي يُتْرَك لبنها يوماً وليلة ثم يُحْلب .
      والطَّالِق من الإِبل : التي يتركها الراعي لنفسه لا يحتلبها على الماء ، يقال : اسْتَطْلق الراعي ناقة لنفسه ، والطَّالِقُ : الناقة يُحَلُّ عنها عِقالُها ؛

      قال : مُعَقَّلات العِيسِ أَو طَوَالِق وأَنشد ابن بري أَيضاً لإِبراهيم بن هَرْمَةَ : تُشْلى كبيرتُها فتُحْلَبُ طالِقاً ، ويُرمِّقُونَ صغارَها تَرْميقا أَبو عمرو : الطَّلَقَة النوق التي تُحْلب في المرعى .
      ابن الأَعرابي : الطالِقُ الناقة ترسل في المرعى .
      الشيباني : الطالِقُ من النوق التي يتركها بِصِرارِها ؛

      وأَنشد للحطيئة : أَقيموا على المِعْزَى بدار أَبيكُمُ ، تَسُوفُ الشِّمالُ بين صَبْحَى وطالِق ؟

      ‏ قال : الصَّبْحَى التي يحلبها في مبركها يَصْطَبِحُها ، والطَّالِقُ التي يتركها بصرارها فلا يحلبها في مبركها ، والجمع المَطالِيق والأَطْلاق (* قوله « والجمع المطاليق والأطلاق ) عبارة القاموس وشرحه : وناقة طالق بلا خطام أَو متوجهة إِلى الماء كالمطلاق ، والجمع أَطلاق ومطاليق كصاحب وأَصحاب ومحاريب ومحراب ، أَو هي التي تترك يوماً وليلة ثم تحلب ».
      وقد أُطْلِقَت الناقة فطَلَقت أَي حُلَّ عقالُها ؛ وقال شمر : سأَلت ابن الأَعرابي عن قوله : ساهِم الوَجْه من جَدِيلةَ أَو نَبْهانَ ، أَفْنى ضِراه للإِطْلاق ؟

      ‏ قال : هذا يكون بمعنى الحلّ والإِرسال ، قال : وإِطْلاقُه إِيَّاها إِرسالها على الصيد أَفناها أَي بقَتْلِها .
      والطَّالِقُ والمِطْلاقُ : الناقة المتوجهة إِلى الماء ، طَلَقَتْ تَطْلُق طَلْقاً وطُلوقاً وأَطْلَقَها ؛ قال ذو الرمة : قِراناً وأَشْتاتاً وحادٍ يَسُوقُها ، إِلى الماءِ مِنْ حَوْر التَّنُوفةِ ، مُطْلِق وليلةُ الطَّلَق : الليلة الثانية من ليالي توجّهها إِلى الماء .
      وقال ثعلب : إِذا كان بين الإِبل والماء يومان فأَول يوم يُطْلب فيه الماء هو القَرَب ، والثاني الطَّلَق ؛ وقيل : ليلة الطَّلَق أَن يُخَلِّيَ وُجوهَها إِلى الماء ، عبَّر عن الزمان بالحدث ، قال ابن سيده : ولا يعجبني .
      أَبو عبيد عن أَبي زيد : أَطْلَقْتُ الإِبل إِلى الماءِ حتى طَلَقَت طَلْقاً وطُلوقاً ، د والاسم الطَّلَق ، بفتح اللام .
      وقال الأَصمعي : طَلَقَت الإبلُ فهي تَطْلُق طَلَقاً ، وذلك إِذا كان بينها وبين الماء يومان ، فاليوم الأَول الطَّلَق ، والثاني القَرَب ، وقد أَطْلَقَها صاحُبها إِطْلاقاً ، وقال : إِذا خلَّى وُجوهَ الإِبل إِلى الماءِ وتركها في ذلك ترعى لَيْلَتَئذ فهي ليلة الطَّلَق ، وإِن كانت الليلة الثانية فهي ليلة القَرَب ، وهو السَّوق الشديد ؛ وإِذا خلَّى الرجلُ عن ناقته قيل طَلّعقها ، والعَيْرُ إِذا حازَ عانَته ثم خلَّى عنها قيل طَلَّقها ، وإِذا اسْتَعْصَت العانةُ عليه ثم انْقَدْنَ له قيل طَلَّقْنَه ؛

      وأَنشد لرؤبة : طَلَّقْنَه فاسْتَوْرَدَ العَدَامِلا وأُطْلِقَ القومُ ، فهم مُطْلَقون إِذا طَلَقَت إِبلُهم ، وفي المحكم إِذا كانت إِبلهم طَوالِق في طلب الماء ، والطَّلَق : سير الليل لوِرْدِ الغِبِّ ، وهو أَن يكون بين الإِبل وبين الماء ليلتان ، فالليلة الأُولى الطَّلَق يُخَلِّي الراعي إِبلَه إِلى الماء ويتركها مع ذلك ترعى وهي تسير ، فالإِبل بعد التَّحويز طَوالِقُ ، وفي الليلة الثانية قَوارِبُ .
      والإِطْلاق في القائمة : أَن لا يكون فيها وَضَحٌ ، وقوم يجعلون الإِطْلاق أَن يكون يد ورجل في شِقّ مُحَجَّلَتين ، ويجعلون الإِمْساك أَن يكون يد ورجل ليس بهما تحجيل .
      وفرس طُلُقُ إِحدى القوائم إِذا كانت إِحدى قوائمه لا تحجيل فيها .
      وفي الحديث : خيرُ الحُمُر الأَقْرحُ طُلُقُ اليدِ اليمنى أَي مُطْلَقُها ليس فيها تحجيل ؛ وطَلُقَت يدُه بالخير طَلاقةً وطَلَقَت وطَلَقَها به يَطْلُقها وأَطْلَقها ؛

      أَنشد أَحمد بن يحيى : أُطْلُقْ يَدَيْك تَنْفَعاك يا رَجُلْ بالرَّيْثِ ما أَرْوَيْتَها ، لا بالعَجَلْ ‏

      ويروى : ‏ أَطْلِقْ .
      ويقال : طَلَقَ يده وأَطْلقَها في المال والخير بمعنى واحد ؛ قال ذلك أَبو عبيد ورواه الكسائي في باب فَعَلْت وأَفْعَلْت ، ويدُه مَطْلوقة ومُطْلَقة .
      ورجل طَلْقُ اليدين والوجه وطَلِيقُهما : سَمْحُهما .
      ووجه طَلْقٌ وطِلْقٌ وطُلْقٌ ؛ الأَخيرتان عن ابن الأَعرابي : ضاحك مُشْرِق ، وجمعُ الطَّلْقِ طَلْقات .
      قال ابن الأَعرابي : ولا يقال أَوْجُدٌ طَوالِق إِلاَّ في الشعر ، وامرأَة طَلْقهُ اليدين .
      ووجه طَلِيقٌ كطَلْق ، والاسمُ منها والمصدر جميعاً الطَّلاقةُ .
      وطَلِيقٌ أَي مُسْتَبْشِر منبسط الوجه مُتَهَلِّلُه .
      ووجه مُنْطَلِق : كطَلْق ، وقد انْطَلَق ؛ قال الأَخطل : يَرَوْنَ قِرًى سَهْلاً وداراً رَحِيبةً ، ومُنْطَلَقاً في وَجْهِ غيرِ بَسُورِ ويقال : لقيته مُنْطَلِقَ الوجه إِذا أَسفر ؛

      وأَنشد : يَرْعَوْنَ وَسْمِيّاً وَصَى نَبْتُه ، فانْطَلَقَ الوجهُ ودقَّ الكُشُوحْ وفي الحديث : أَفْضلُ الإِيمانِ أَن تُكَلِّم أَخاك وأَنت طَلِيقٌ أَي مستبشر منبسط الوجه ؛ ومنه الحديث : أَن تَلْقاه بوجه طَلِق .
      وتَطَلّقَ الشيءَ : سُرَّ به فبدا ذلك في وجهه .
      أَبو زيد : رجل طَلِيقُ الوجه ذو بِشْرٍ حسن ، وطَلْق الوجه إِذا كان سخِيّاً ، ومثله بعير طَلْقُ اليدين غير مقيد ، وجمعه أَطلاق .
      الكسائي : رجل طُلُقٌ ، وهو الذي ليس عليه شيء .
      ويوم طَلْقٌ بيِّن الطَّلاقة ، وليلةٌ طَلْقٌ أَيضاً وليلة طَلْقةٌ : مُشْرِقٌ لا برد فيه ولا حرّ ولا مطر ولا قُرّ ، وقيل : ولا شيء يؤذي ، وقيل : هو الليَّن القُرِّ من أَيام طَلْقات ، بسكون اللام أَيضاً ، وقد طَلُقَ طُلوقةً وطَلاقةً .
      أَبو عمرو : ليلة طَلْقٌ لا برد فيها ؛ قال أَوس : خَذَلْتُ على لَيْلةٍ ساهِرةْ ، فلَيْسَتْ بِطَلْقٍ ولا ساكِرهْ وليالٍ طَلْقات وطَوالِقُ .
      وقال أَبو الدقيش : وإنها لطَلْقةُ الساعة ؛ وقال الراعي : فلما عَلَتْه الشمسُ في يومِ طَلْقةٍ يريد يومَ ليلةٍ طَلْقةٍ ليس فيها قُرٌّ ولا ريح ، يريد يومها الذي بعدها ، والعرب تبدأُ بالليل قبل اليوم ؛ قال الأزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال في بيت الراعي وبيت آخر أَنشده لذي الرمة : لها سُنَّةٌ كالشمسِ في يومِ طَلْقة ؟

      ‏ قال : والعرب تضيف الاسم إِلى نعته ، قال : وزادوا في الطَّلْق الهاء للمبالغة في الوصف كما ، قالوا رجل داهية ، قال : ويقال ليلةٌ طَلْقٌ وليلة طَلْقةٌ أَي سهلة طْيبة لا برد فيها ، وفي صفة ليلة القدر : ليلةٌ سَمْحةٌ طَلْقةٌ أَي سهلة طيبة .
      يقال : يوم طَلْقٌ وليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ إِذا لم يكن فيها حرّ ولا برد يؤذيان ، وقيل : ليلة طَلْقٌ وطَلْقةٌ وطالِقة ساكنة مُضِيئة ، وقيل : الطَّوالِق الطيبةُ التي لا حر فيها ولا برد ؛ قال كثيِّر : يُرَشِّحُ نَبْتاً ناضِراً ويَزينُه نَدىً ، وليَالٍ بَعْد ذاك طَوالِق وزعم أَبو حنيفة أَن واحدة الطَّوالِق طَلْقة ، وقد غلط لأَن فَعْلة لا تُكسّر على فواعل إِلا أَن يشذ شيء .
      ورجل طَلْقُ اللسانِ وطُلُقٌ وطُلَقٌ وطَلِيق : فَصِيح ، وقد طَلُق طُلوقةً وطُلوقاً ، وفيه أَربع لغات : لسانٌ طَلْقٌ ذَلْقٌ ، وطَلِيق ذَلِيق ، وطُلُقٌ ذُلُقٌ ، وطُلَقٌ ذُلَقٌ ؛ ومنه في حديث الرَّحِم : تَكلَّم بلسان طَلْقِ أَي ماضي القول سريع النطق ، وهو طَلِيق اللسان وطِلْقٌ وطَلْقٌ ، وهو طَلِيقُ الوجه وطَلْقُ الوجه .
      وقال ابن الأَعرابي : لا يقال طُلَقٌ ذُلَقٌ ، والكسائي يقولهما ، وهو طَلْقُ الكف وطَلِيقُ الكف قريبان من السواء .
      وقال أَبو حاتم : سئل الأَصمعي في طُلَقً أَو طُلَقٍ فقال : لا أَدري لسان طُلُقٍ أَو طُلَق ؛ وقال شمر : طَلّقَت يدُه ولسانه طُلوقَةً وطُلوقاً .
      وقال ابن الأَعرابي : يقال هو طَلِيقٌ وطُلُقٌ وطالِقٌ ومُطْلَقٌ إِذا خُلِّي عنه ، قال : والتَّطْلِيقُ التخلية والإِرسال وحلُّ العقد ، ويكون الإِطلاقُ بمعنى الترك والإِرسال ، والطَّلَق الشَّأْوُ ، وقد أَطْلَقَ رِجْلَه .
      واسْتَطْلَقَه : استعجله .
      واسْتَطْلَقَ بطنُه : مشى .
      واسْتِطلاقُ البطن : مَشْيُه ، وتصغيره تُطَيْلِيق ، وأَطْلَقَه الدواء .
      وفي الحديث : أَن رجلاً اسْتَطْلَق بطنُه أَي كثر خروج ما فيه ، يريد الإِسهال .
      واستطلق الظبيُ وتَطلَّق : اسْتَنَّ في عَدْوِه فمضى ومرّ لا يلوي على شيء ، وهو تَفَعَّلَ ، والظبي إِذا خَلَّى عن قوائمه فمضى لا يلوي على شيء قيل تَطَلَّقَ .
      قال : والانطِلاقُ سرعة الذهاب في أَصل المحْنة .
      ويقال : ما تَطَّلِقُ نفسي لهذا الأَمر أَي لا تنشرح ولا تستمر ، وهو تَطَّلِقُ تَفْتَعِلُ ، وتصغير الاطِّلاق طُتَيْلِيق ، بقلب الطاء تاء لتحرك الطاء الأُولى كما تقول في تصغير اضطراب ضُتَيرِيب ، تقلب الطاء تاء لتحرك الضاد ، والانطِلاقُ : الذهاب .
      ويقال : انْطُلِقَ به ، على ما لم يسمَّ فاعله ، كما يقال انقُطِع به .
      وتصغير مُنّطَلِق مُطَيْلِق ، وإَِن شئت عوّضت من النون وقلت مُطَيْلِيق ، وتصغير الانطِلاق نُطَيْلِيق ، لأَنك حذفت أَلف الوصل لأَن أَول الاسم يلزم تحريكه بالضم للتحقير ، فتسقط الهمزة لزوال السكون الذي كانت الهمزة اجتُلِبت له ، فبقي نُطْلاق ووقعت الأَلف رابعة فلذلك وجب فيه التعويض ، كما تقول دُنَيْنِير لأَن حرف اللين إِذا كان رابعاً ثبت البدل منه فلم يسقط إِلا في ضرورة الشعر ، أَو يكون بعده ياء كقولهم في جمع أُثْفِيّة أَثافٍ ، فقِسْ على ذلك .
      ويقال : عَدا الفرسُ طُلَقاً أَو طَلَقَين أَي شَوْطاً أَو شَوْطين ، ولم يُخصّص في التهذيب بفرس ولا غيره .
      ويقال : تَطلَّقَت الخيلُ إِذا مضت طَلَقاً لم تُحْبَس إِلى الغاية ، قال : والطَّلَقُ الشوط الواحد في جَرْي الخيل .
      والتَّطَلُّقُ أَن يبول الفرس بعد الجري ؛ ومنه قوله : فصادَ ثلاثاً كجِزْعِ النِّظا مِ ، لم يَتَطَلَّقْ ولم يُغْسَل لم يُغْسَل أَي لم يعرق .
      وفي الحديث : فرَفَعْتُ فرسي طَلَقاً أَو طَلَقَين ؛ هو ، بالتحريك ، الشوط والغاية التي يجري إِليها الفرس .
      والطَّلَقُ ، بالتحريك : قيد من أَدَمٍ ، وفي الصحاح : قيد من جلود ؛ قال الراجز : عَوْدٌ على عَوْدٍ على عَوْدٍ خَلَقْ كأَنها ، والليلُ يرمي بالغَسَقْ ، مَشاجِبٌ وفِلْقُ سَقْبٍ وطَلَق شبّه الرجل بالمِشْجَبِ لِيبُسْهِ وقلة لحمه ، وشبَّه الجمل بِفِلْقِ سَقْبٍ ، والسَّقْب خشبة من خشبات البيت ، وشبّه الطريق بالطَّلَق وهو قيد من أَدَمٍ .
      وفي حديث حنين : ثم انتزَع طَلَقاً من حَقَبه فقَيَّد به الجمَلَ ؛ الطَّلَقُ ، بالتحريك : قيد من جلود .
      والطَّلَق : الحبل الشديد الفتل حتى يَقوم ؛ قال رؤبة : مُحْمَلَج أُدْرِجَ إِدْراج الطَّلَقْ وفي حديث ابن عباس : الحياءُ والإِيمانُ مَقْرونان في طَلَقٍ ؛ الطَّلَقُ ههنا : حبل مفتول شديد الفتل ، أَي هما مجتمعان لا يفترقان كأَنهما قد شُدّاً في حبل أَو قيد .
      وطَلَق البطن (* قوله « وطلق البطن إلخ » عبارة الاساس : واطلقت الناقة من عقالها فطلقت وهي طالق وطلق ، وإبل أطلاق ؛ قال ذو الرمة : تقاذفن إلخ ): جُدَّتُه ، والجمع أَطلاق ؛

      وأَنشد : تَقاذَقْنَ أَطْلاقاً ، وقارَبَ خَطْوَه عن الذَّوْدِ تَقْرِيبٌ ، وهُنَّ حَبائِبهُ أَبو عبيدة : في البطن أَطْلاق ، واحدُها طَلَقٌ ، متحرك ، وهو طرائق البطن .
      والمُطَلَّقُ : المُلَقَّح من النخل ، وقد أَطْلَقَ نخله وطَلَّقها إِذا كانت طِوالاً فأَلقحها .
      وأَطْلَقَ خَيْلَه في الحَلْبة وأَطْلَقَ عَدُوَّه إِذا سقاه سُمّاً .
      قال : وطَلَق أَعطى ، وطَلِقَ إِذا تباعد .
      والطِّلْقُ ، بالكسر : الحلال ؛ يقال : هو لك طِلْقاً ط لْقٌ أَي حلال .
      وفي الحديث : الخيلُ طِلْقٌ ؛ يعني أَن الرَّهان على الخيل حلال .
      يقال : أَعطيته من طِلْقِ مالي أَي صَفْوه وطَيِّبِه .
      وأَنتَ طِلْقٌ من هذا الأَمر أَي خارجٌ منه .
      وطُلِّقَ السليمُ ، على ما لم يُسمَّ فاعله : رجعت إِليه نفسهُ وسكن وجعه بعد العِداد ، فهو مُطَلَّق ؛ قال الشاعر : تَبِيتُ الهُمُوم الطارِقاتُ يَعُدْنَني ، كما تَعْتَرِي الأَهْوالُ رأْسَ المُطَلَّقِ وقال النابغة : تَناذَرَها الراقُون مِنْ سُوءِ سمِّها ، تُطَلِّقه طَورْاً ، وطَوْراً تُراجِعُهْ والطَّلَقُ : ضرب من الأَدْوية ، وقيل : هو نبت تستخرج عصارته فيتطلَّى به الذين يدخلون في النار .
      الأَصمعي : يقال لضرب من الدواء أَو نبت طَلَقٌ ، متحرك .
      وطَلْقٌ وطَلَق : اسمان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. طلف
    • " ذَهَب مالُه ودمُه طَلْفاً وطَلَفاً وطَلِيفاً أَي هَدَراً باطلاً ؛ قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ : حَكمَ الدَّهْرُ علينا أَنه طَلَفٌ ما نال منّا وجُبا ؟

      ‏ قال الأَزهري : سمعته بالطاء والظاء ، وقد أُطْلِفَ .
      وذهَبت سِلْعتي طلَفاً أَي بغير ثمن .
      والطَّليفُ والطَّلَفُ : المَجَّان .
      الأَصمعي : لا تَذْهَب بما صَنَعْت طَلَفاً ولا ظَلَفاً أي باطلاً .
      والطَّلِيفُ : الهَيِّنُ ، وقيل : هو ضِدّ الثمين .
      وطَلَّف على الخمسين : زاد ، والظاء في كل ذلك لغة .
      والطَّلَنْفى والمُطْلَنْفي : اللازق بالأَرض ، وقد يهمزان ؛ قال غَيْلانُ الرَّبَعي : مُطْلَنْفِئينَ عندها كالأَطْلا وفي نوادر الأَعراب : أَسْلَفْتُه كذا أَي أَقْرَضْته ، وأَطْلَفْتُه كذا أَي وهبته .
      والطَّلَفُ : العطاء والهبة يقال : أَطْلَفَني وأَسْلفني ، والسلَفُ ما يُقْتَضى .
      وأَطْلَفه أَي أَهْدَرَه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. طلع
    • " طَلَعَتِ الشمس والقمر والفجر والنجوم تَطْلُعُ طُلُوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً ، فهي طالِعةٌ ، وهو أَحَد ما جاء من مَصادرِ فَعَلَ يَفْعُلُ على مَفْعِلٍ ، ومَطْلَعاً ، بالفتح ، لغة ، وهو القياس ، والكسر الأَشهر .
      والمَطْلِعُ : الموضع الذي تَطْلُعُ عليه الشمس ، وهو قوله : حتى إِذا بلغ مَطْلِعَ الشمس وجدها تَطْلُع على قوم ، وأَما قوله عز وجل : هي حتى مَطْلِعِ الفجر ، فإِن الكسائي قرأَها بكسر اللام ، وكذلك روى عبيد عن أَبي عمرو بكسر اللام ، وعبيد أَحد الرواة عن أَبي عمرو ، وقال ابن كثير ونافع وابن عامر واليزيدي عن أَبي عمرو وعاصم وحمزة : هي حتى مَطْلَع الفجر ، بفتح اللام ، قال الفراء : وأَكثر القراء على مطلَع ، قال : وهو أَقوى في قياس العربية لأَن المطلَع ، بالفتح ، هو الطلوع والمطلِع ، بالكسر ، هو الموضع الذي تطلع منه ، إِلا أَن العرب تقول طلعت الشمس مطلِعاً ، فيكسرون وهم يريدون المصدر ، وقال : إِذا كان الحرف من باب فعَل يفعُل مثل دخل يدخل وخرج يخرج وما أَشبهها آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين ، إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين في مفعل ، من ذلك : المسجِدُ والمَطْلِعُ والمَغْرِبُ والمَشْرِقُ والمَسْقِطُ والمَرْفِقُ والمَفْرِقُ والمَجْزِرُ والمسْكِنُ والمَنْسِكُ والمَنْبِتُ ، فجعلوا الكسر علامة للاسم والفتح علامة للمصدر ، قال الأَزهري : والعرب تضع الأَسماء مواضع المصادر ، ولذلك قرأَ من قرأَ : هي حتى مطلِع الفجر ، لأَنه ذَهَب بالمطلِع ، وإِن كان اسماً ، إِلى الطلوع مثل المَطْلَعِ ، وهذا قول الكسائي والفراء ، وقال بعض البصريين : من قرأَ مطلِع الفجر ، بكسر اللام ، فهو اسم لوقت الطلوع ، قال ذلك الزجاج ؛ قال الأَزهري : وأَحسبه قول سيبويه .
      والمَطْلِعُ والمَطْلَعُ أَيضاً : موضع طلوعها .
      ويقال : اطَّلَعْتُ الفجر اطِّلاعاً أَي نظرت إِليه حين طلَع ؛

      وقال : نَسِيمُ الصَّبا من حيثُ يُطَّلَعُ الفَجْرُ (* قوله « نسيم الصبا إلخ » صدره كما في الاساس : إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني ) وآتِيكَ كل يوم طَلَعَتْه الشمسُ أَي طلَعت فيه .
      وفي الدعاء : طلعت الشمس ولا تَطْلُع بِنَفْسِ أَحد منا ؛ عن اللحياني ، أَي لا مات واحد منا مع طُلُوعها ، أَراد : ولا طَلَعَتْ فوضع الآتي منها موضع الماضي ، وأَطْلَعَ لغة في ذلك ؛ قال رؤبة : كأَنه كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَعا وطِلاعُ الأَرضِ : ما طَلعت عليه الشمسُ .
      وطِلاعُ الشيء : مِلْؤُه ؛ ومنه حديث عمر ، رحمه الله : أَنه ، قال عند موته : لو أَنَّ لي طِلاعَ الأَرضِ ذهباً ؛ قيل : طِلاعُ الأَرض مِلْؤُها حتى يُطالِعَ أَعلاه أَعْلاها فَيُساوِيَه .
      وفي الحديث : جاءه رجل به بَذاذةٌ تعلو عنه العين ، فقال : هذا خير من طِلاعِ الأَرض ذهباً أَي ما يَمْلَؤُها حتى يَطْلُع عنها ويسيل ؛ ومنه قول أَوْسِ بن حَجَرٍ يصف قوساً وغَلَظَ مَعْجِسها وأَنه يملأُ الكف : كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُونَ مِلْئِها ، ولا عَجْسُها عن مَوْضِعِ الكَفِّ أَفْضَلا الكَتُوم : القَوْسُ التي لا صَدْعَ فيها ولا عَيْبَ .
      وقال الليث : طِلاعُ الأَرضِ في قول عمر ما طَلَعَتْ عليه الشمسُ من الأَرض ، والقول الأَوَّل ، وهو قول أَبي عبيد : وطَلَعَ فلان علينا من بعيد ، وطَلْعَتُه : رُؤْيَتُه .
      يقال : حَيَّا الله طَلْعتك .
      وطلَع الرجلُ على القوم يَطْلُع وتَطَلَع طُلُوعاً وأَطْلَع : هجم ؛ الأَخيرة عن سيبويه .
      وطلَع عليهم : أَتاهم .
      وطلَع عليهم : غاب ، وهو من الأَضْداد .
      وطَلعَ عنهم : غاب أَيضاً عنهم .
      وطَلْعةُ الرجلِ : شخْصُه وما طلَع منه .
      وتَطَلَّعه : نظر إِلى طَلْعَتِه نظر حُبٍّ أَو بِغْضةٍ أَو غيرهما .
      وفي الخبر عن بعضهم : أَنه كانت تَطَلَّعُه العين صورةً .
      وطَلِعَ الجبلَ ، بالكسر ، وطلَعَه يَطْلَعُه طُلُوعاً : رَقِيَه وعَلاه .
      وفي حديث السُّحور : لا يَهِيدَنَّكُمُ الطالِعُ ، يعني الفجر الكاذِب .
      وطَلَعَتْ سِنُّ الصبي : بَدَتْ شَباتُها .
      وكلُّ بادٍ من عُلْوٍ طالِعٌ .
      وفي الحديث : هذا بُسْرٌ قد طَلَعَ اليَمَن أَي قَصَدَها من نجْد .
      وأطْلَعَ رأْسه إِذا أَشرَف على شيء ، وكذلك اطَّلَعَ وأَطْلَعَ غيرَه واطَّلَعَه ، والاسم الطَّلاعُ .
      واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره ، وهو افْتَعَلْتُ ، وأَطْلَعَه على الأَمر : أَعْلَمَه به ، والاسم الطِّلْعُ .
      وفي حديث ابن ذي بزَن :، قال لعبد المطلب : أَطْلَعْتُك طِلْعَه أَي أَعْلَمْتُكَه ؛ الطِّلع ، بالكسر : اسم من اطَّلَعَ على الشيء إِذا عَلِمَه .
      وطَلعَ على الأَمر يَطْلُع طُلُوعاً واطَّلَعَ عليهم اطِّلاعاً واطَّلَعَه وتَطَلَّعَه : عَلِمَه ، وطالَعَه إِياه فنظر ما عنده ؛ قال قيس بم ذريح : كأَنَّكَ بِدْعٌ لمْ تَرَ الناسَ قَبْلَهُمْ ، ولَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطالِعُ وقوله تعالى : هل أَنتم مُطَّلِعُون فاطَّلَع ؛ القرَّاء كلهم على هذه القراءة إِلا ما رواه حسين الجُعْفِيّ عن أَبي عمرو أَنه قرأَ : هل أَنتم مُطْلِعونِ ، ساكنة الطاء مكسورة النون ، فأُطْلِعَ ، بضم الأَلف وكسر اللام ، على فأُفْعِلَ ؛ قال الأَزهري : وكسر النون في مُطْلِعونِ شاذّ عند النحويين أَجمعين ووجهه ضعيف ، ووجه الكلام على هذا المعنى هل أَنتم مُطْلِعِيّ وهل أَنتم مُطْلِعوه ، بلا نون ، كقولك هل أَنتم آمِرُوهُ وآمِرِيَّ ؛ وأَما قول الشاعر : هُمُ القائِلونَ الخَيْرَ والآمِرُونَه ، إِذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَما فوجه الكلام والآمرون به ، وهذا من شواذ اللغات ، والقراء الجيدة الفصيحة : هل أَنتم مُطَّلِعون فاطَّلَعَ ، ومعناها هل تحبون أَن تطّلعوا فتعلموا أَين منزلتكم من منزلة أَهل النار ، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فرأَى قَرِينَه في سواء الجحيم أَي في وسط الجحيم ، وقرأَ قارئ : هل أَنتم مُطْلِعُونَ ، بفتح النون ، فأُطْلِعَ فهي جائزة في العربية ، وهي بمعنى هل أَنتم طالِعُونَ ومُطْلِعُونَ ؛ يقال : طَلَعْتُ عليهم واطَّلَعْتُ وأَطْلَعْتُ بمعنًى واحد .
      واسْتَطْلَعَ رأْيَه : نظر ما هو .
      وطالَعْتُ الشيء أَي اطَّلَعْتُ عليه ، وطالَعه بِكُتُبه ، وتَطَلَّعْتُ إِلى وُرُودِ كتابِكَ .
      والطَّلْعةُ : الرؤيةُ .
      وأَطْلَعْتُك على سِرِّي ، وقد أَطْلَعْتُ من فوق الجبل واطَّلَعْتُ بمعنى واحد ، وطَلَعْتُ في الجبل أَطْلُعُ طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ فيه حتى لا يراك صاحبُكَ .
      وطَلَعْتُ عن صاحبي طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ عنه .
      وطَلَعْتُ عن صاحبي إِذا أَقْبَلْتَ عليه ؛ قال الأَزهري : هذا كلام العرب .
      وقال أَبو زيد في باب الأَضداد : طَلَعْتُ على القوم أَطلُع طُلُوعاً إِذا غِبْتَ عنهم حتى لا يَرَوْكَ ، وطلَعت عليهم إِذا أَقبلت عليهم حتى يروك .
      قال ابن السكيت : طلعت على القوم إِذا غبت عنهم صحيح ، جعل على فيه بمعنى عن ، كما ، قال الله عز وجل : ويل لمطففين الذين إِذا اكتالوا على الناس ؛ معناه عن الناس ومن الناس ، قال وكذلك ، قال أَهل اللغة أَجمعون .
      وأَطْلَعَ الرامي أي جازَ سَهْمُه من فوق الغَرَض .
      وفي حديث كسرى : أَنه كان يسجُد للطالِعِ ؛ هو من السِّهام الذي يُجاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه ؛ قال الأَزهري : الطالِع من السهام الذي يقَعُ وراءَ الهَدَفِ ويُعْدَلُ بالمُقَرْطِسِ ؛ قال المَرَّارُ : لَها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَى ، ولا شاخِصاتٌ ، عن فُؤادي ، طَوالِعُ أَخبر أَنَّ سِهامَها تُصِيبُ فُؤادَه وليست بالتي تقصُر دونه أَو تجاوزه فتُخْطِئُه ، ومعنى قوله أَنه كان يسجد للطالع أَي أَنه كان يخفض رأْسه إِذا شخَص سهمُه فارتفع عن الرَّمِيّةِ وكان يطأْطئ رأْسه ليقوم السهم فيصيب الهدف .
      والطَّلِيعةُ : القوم يُبعثون لمُطالَعةِ خبر العدوّ ، والواحد والجمع فيه سواء .
      وطَلِيعةُ الجيش : الذي يَطْلُع من الجيش يُبعث لِيَطَّلِعَ طِلْعَ العدوّ ، فهو الطِّلْعُ ، بالكسر ، الاسم من الاطّلاعِ .
      تقول منه : اطَّلِعْ طِلْعَ العدوّ .
      وفي الحديث : أَنه كان إِذا غَزا بعث بين يديه طَلائِعَ ؛ هم القوم الذين يبعثون ليَطَّلِعُوا طِلْع العدوّ كالجَواسِيسِ ، واحدهم طَلِيعةٌ ، وقد تطلق على الجماعة ، والطلائِعُ : الجماعات ؛ قال الأَزهري : وكذلك الرَّبِيئةُ والشَّيِّفةُ والبَغِيَّةُ بمعنى الطَّلِيعةِ ، كل لفظة منها تصلح للواحد والجماعة .
      وامرأَة طُلَعةٌ : تكثر التَّطَلُّعَ .
      ويقال : امرأَة طُلَعةٌ قُبَعةٌ ، تَطْلُع تنظر ساعة ثم تَخْتَبئُ .
      وقول الزِّبْرِقانِ بن بَدْرٍ : إِن أَبْغَضَ كنائِني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَةُ أَي التي تَطْلُعُ كثيراً ثم تَخْتَبِئُ .
      ونفس طُلَعةٌ : شَهِيّةٌ مُتَطَلِّعةٌ ، على المثل ، وكذلك الجمع ؛ وحكى المبرد أَن الأَصمعي أَنشد في الإِفراد : وما تَمَنَّيْتُ من مالٍ ولا عُمُرٍ إِلاَّ بما سَرَّ نَفْسَ الحاسِدِ الطُّلَعَهْ وفي كلام الحسن : إِنَّ هذه النفوسَ طُلَعةٌ فاقْدَعوها بالمواعِظِ وإِلا نَزَعَتْ بكم إِلى شَرِّ غايةٍ ؛ الطُّلَعةُ ، بضم الطاء وفتح اللام : الكثيرة التطلّع إِلى الشيء أَي أَنها كثيرة الميْل إِلى هواها تشتهيه حتى تهلك صاحبها ، وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام ، وهو بمعناه ، والمعروف الأَوَّل .
      ورجل طَلاَّعُ أَنْجُدٍ : غالِبٌ للأُمور ؛

      قال : وقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دونَ هَمِّه ، وقد كانَ ، لولا القُلُّ ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وفلان طَلاَّعُ الثَّنايا وطَلاَّعُ أَنْجُدٍ إِذا كان يَعْلُو الأُمور فيَقْهَرُها بمعرفته وتَجارِبِه وجَوْدةِ رأْيِه ، والأَنْجُد : جمع النَّجْدِ ، وهو الطريق في الجبل ، وكذلك الثَّنِيَّةُ .
      ومن أَمثال العرب : هذه يَمِينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ ، وهي اليمين التي تَجْعل لصاحبها مَخْرَجاً ؛ ومنه قول جرير : ولا خَيْرَ في مالٍ عليه أَلِيّةٌ ، ولا في يَمِينٍ غَيْرِ ذاتِ مَخارِمِ والمَخارِمُ : الطُّرُقُ في الجبال ، واحدها مَخْرِمٌ .
      وتَطَلَّعَ الرجلَ : غَلَبَه وأَدْرَكَه ؛

      أَنشد ثعلب : وأَحْفَظُ جارِي أَنْ أُخالِطَ عِرسَه ، ومَوْلايَ بالنَّكْراءِ لا أَتَطَلَّع ؟

      ‏ قال ابن بري : ويقال تَطالَعْتَه إِذا طَرَقْتَه ووافَيْتَه ؛

      وقال : تَطالَعُني خَيالاتٌ لِسَلْمَى ، كما يَتَطالَعُ الدَّيْنَ الغَرِيمُ وقال : كذا أنشده أَبو علي .
      وقال غيره : إِنما هو يَتَطَلَّعُ لأَن تَفاعَلَ لا يتعدّى في الأكثر ، فعلى قول أَبي عليّ يكون مثل تَخاطأَتِ النَّبْلُ أَحشاءَه ، ومِثْلَ تَفاوَضْنا الحديث وتَعاطَيْنا الكأْسَ وتَباثَثْنا الأَسْرارَ وتَناسَيْنا الأَمر وتَناشَدْنا الأَشْعار ، قال : ويقال أَطْلَعَتِ الثُّرَيَّا بمعنى طَلَعَتْ ؛ قال الكميت : كأَنَّ الثُّرَيَّا أَطْلَعَتْ ، في عِشائِها ، بوَجْهِ فَتاةِ الحَيِّ ذاتِ المَجاسِدِ والطِّلْعُ من الأَرَضِينَ : كلُّ مطمئِنٍّ في كلِّ رَبْوٍ إِذا طَلَعْتَ رأَيتَ ما فيه ، ومن ثم يقال : أَطْلِعْني طِلْعَ أَمْرِكَ .
      وطِلْعُ الأَكَمَةِ : ما إِذا عَلَوْتَه منها رأَيت ما حولها .
      ونخلة مُطَّلِعةٌ : مُشْرِفةٌ على ما حولها طالتِ النخيلَ وكانت أَطول من سائرها .
      والطَّلْعُ : نَوْرُ النخلة ما دامِ في الكافُور ، الواحدة طَلْعةٌ .
      وطَلَعَ النخلُ طُلوعاً وأَطْلَعَ وطَلَّعَ : أَخرَج طَلْعَه .
      وأَطْلَعَ النخلُ الطَّلْعَ إِطْلاعاً وطَلَعَ الطَّلْعُ يَطْلُعُ طُلُوعاً ، وطَلْعُه : كُفُرّاه قبل أَن ينشقّ عن الغَرِيضِ ، والغَرِيضُ يسمى طَلْعاً أَيضاً .
      وحكى ابن الأَعرابي عن المفضل الضبّيّ أَنه ، قال : ثلاثة تُؤْكَلُ فلا تُسْمِنُ : وذلك الجُمَّارُ والطَّلْعُ والكَمْأَةُ ؛ أَراد بالطَّلْع الغَرِيض الذي ينشقّ عنه الكافور ، وهو أَوَّلُ ما يُرَى من عِذْقِ النخلة .
      وأَطْلَعَ الشجرُ : أَوْرَقَ .
      وأَطْلَعَ الزرعُ : بدا ، وفي التهذيب : طَلَعَ الزرعُ إِذا بدأَ يَطْلُع وظهَر نباتُه .
      والطُّلَعاءُ مِثالُ الغُلَواء : القَيْءُ ، وقال ابن الأَعرابي : الطَّوْلَعُ الطُّلَعاءُ وهو القيْءُ .
      وأَطْلَعَ الرجلُ إِطْلاعاً : قاءَ .
      وقَوْسٌ طِلاعُ الكَفِّ : يملأُ عَجْسُها الكفّ ، وقد تقدم بيت أَوس بن حجر : كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ وهذا طِلاعُ هذا أَي قَدْرُه .
      وما يَسُرُّني به طِلاعُ الأَرض ذهباً ، ومنه قول الحسن : لأَنْ أَعْلم أَنِّي بَرِيءٌ من النِّفاقِ أَحَبُّ إِليَّ من طِلاعِ الأَرض ذهباً .
      وهو بِطَلْعِ الوادِي وطِلْعِ الوادي ، بالفتح والكسر ، أَي ناحيته ، أُجري مجرى وزْنِ الجبل .
      قال الأَزهري : نَظَرْتُ طَلْعَ الوادي وطِلْعَ الوادي ، بغير الباء ، وكذا الاطِّلاعُ النَّجاةُ ، عن كراع .
      وأَطْلَعَتِ السماءُ بمعنى أَقْلَعَتْ .
      والمُطَّلَعُ : المَأْتى .
      ويقال : ما لهذا الأَمر مُطَّلَعٌ ولا مُطْلَعٌ أَي ما له وجه ولا مَأْتًى يُؤْتى إِليه .
      ويقال : أَين مُطَّلَعُ هذا الأَمر أَي مَأْتاه ، وهو موضع الاطِّلاعِ من إِشْرافٍ إِلى انْحِدارٍ .
      وفي حديث عمر أَنه ، قال عند موته : لو أَنَّ لي ما في الأَرض جميعاً لافْتَدَيْتُ به من هَوْلِ المُطَّلَعِ ؛ يريد به الموقف يوم القيامة أَو ما يُشْرِفُ عليه من أَمر الآخرة عَقِيبَ الموت ، فشبه بالمُطَّلَعِ الذي يُشْرَفُ عليه من موضع عالٍ .
      قال الأَصمعي : وقد يكون المُطَّلَعُ المَصْعَدَ من أَسفل إِلى المكان المشرف ، قال : وهو من الأَضداد .
      وفي الحديث في ذكر القرآن : لكل حرْف حَدٌّ ولكل حدٍّ مُطَّلَعٌ أَي لكل حدٍّ مَصْعَدٌ يصعد إِليه من معرفة علمه .
      والمُطَّلَعُ : مكان الاطِّلاعِ من موضع عال .
      يقال : مُطَّلَعُ هذا الجبل من مكان كذا أَي مأْتاه ومَصْعَدُه ؛ وأَنشد أَبو زيد (* قوله « وأنشد أبو زيد إلخ » لعل الأنسب جعل هذا الشاهد موضع الذي بعده وهو ما أنشده ابن بري وجعل ما أنشده ابن بري موضعه ): ما سُدَّ من مَطْلَعٍ ضاقَت ثَنِيَّتُه ، إِلاَّ وَجَدْت سَواءَ الضِّيقِ مُطَّلَعا وقيل : معناه أَنَّ لكل حدٍّ مُنْتَهكاً يَنْتَهِكُه مُرْتَكِبُه أَي أَنَّ الله لم يحرِّم حُرْمةً إِلاَّ علم أَنْ سَيَطْلُعُها مُسْتَطْلِعٌ ، قال : ويجوز أَن يكون لكل حدٍّ مَطْلَعٌ بوزن مَصْعَدٍ ومعناه ؛ وأَنشد ابن بري لجرير : إني ، إِذا مُضَرٌ عليَّ تحَدَّبَتْ ، لاقَيْتُ مُطَّلَعَ الجبالِ وُعُور ؟

      ‏ قال الليث : والطِّلاعُ هو الاطِّلاعُ نفسُه في قول حميد بن ثور : فكانَ طِلاعاً مِنْ خَصاصٍ ورُقْبةً ، بأَعْيُنِ أَعْداءٍ ، وطَرْفاً مُقَسَّم ؟

      ‏ قال الأَزهري : وكان طِلاعاً أَي مُطالَعةً .
      يقال : طالَعْتُه طِلاعاً ومُطالَعةً ، قال : وهو أَحسن من أَن تجعله اطِّلاعاً لأَنه القياس في العربية .
      وقول الله عز وجل : نارُ اللهِ المُوقَدةُ التي تَطَّلِع على الأَفْئِدةِ ؛
      ، قال الفراءُ : يَبْلُغُ أَلَمُها الأَفئدة ، قال : والاطِّلاعُ والبُلوغُ قد يكونان بمعنى واحد ، والعرب تقول : متى طَلَعْتَ أَرْضنا أَي متى بَلَغْت أَرضنا ، وقوله تطَّلع على الأَفئدة ، تُوفي عليها فَتُحْرِقُها من اطَّلعت إِذا أَشرفت ؛ قال الأَزهري : وقول الفراء أَحب إِليَّ ، قال : وإِليه ذهب الزجاج .
      ويقال : عافى الله رجلاً لم يَتَطَلَّعْ في فِيكَ أَي لم يتعقَّب كلامك .
      أَبو عمرو : من أَسماء الحية الطِّلْعُ والطِّلُّ .
      وأَطْلَعْتُ إِليه مَعْروفاً : مثل أَزْلَلْتُ .
      ويقال : أَطْلَعَني فُلان وأَرْهَقَني وأَذْلَقَني وأَقْحَمَني أَي أَعْجَلَني .
      وطُوَيْلِعٌ : ماء لبني تميم بالشَّاجِنةِ ناحِيةَ الصَّمَّانِ ؛ قال الأَزهري : طُوَيْلِعٌ رَكِيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحية الشَّواجِنِ عَذْبةُ الماءِ قريبة الرِّشاءِ ؛ قال ضمرة ابن ضمرة : وأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يومَ طُوَيْلِعٍ ، عَشِيَّةَ سَلَّمْنا عليه وسَلَّما (* قوله « وأي فتى إلخ » أنشد ياقوت في معجمه بين هذين البيتين بيتاً وهو : رمى بصدور العيس منحرف الفلا فلم يدر خلق بعدها أين يمما ) فَيا جازيَ الفِتْيانِ بالنِّعَمِ اجْزِه بِنُعْماه نُعْمَى ، واعْفُ إن كان مُجْرِما "

    المعجم: لسان العرب

  20. طلي
    • " طَلى الشيءَ بالهِنَاءِ وغَيرِهِ طَلْياً : لَطَخَه ، وقد جاء في الشِّعْرِ طَلَيْته إِيَّاه ؛ قال مِسْكينٌ الدَّارِ مي : كأَنّ المُوقِدِينَ بها جِمالٌ ، طَلاهَا الزَّيْتَ والقَطِرانَ طالِ وطَلاَّهُ : كطَلاه ؛ قال أَبو ذؤيب : وسِرْبٍ يُطَلَّى بالعَبِيرِ ، كأَنَّه دِماءُ ظِباءٍ بالنُّحورِ ذَبِيح وقد اطَّلى به وتَطَلَّى ؛ وروي بيت أَبي ذؤيب : وسِرْبٍ تَطَلَّى بالعَبيرِ والطِّلاءُ : الهِناءُ .
      والطِّلاءُ : القَطِرانُ وكلُّ ما طَلَيت به .
      وطَلَيْتُه بالدُّهْنِ وغيرِه طَلْياً ، وتَطَلَّيْت به واطَّليتُ به على افْتَعَلْت .
      والطِّلاءُ : الشَّرابُ ، شُبِّهَ بطِلاءِ الإِبل وهو الهِناءُ .
      والطّلاءُ : ما طُبخَ من عَصير العِنَبِ حتى ذهَبَ ثُلُثاه ، وتُسَمِّيه العَجَمُ المَيْبَخْتَج ، وبعضُ العرب يسَمِّي الخَمْرَ الطِّلاء ؛ يريدُ بذلك تحسين اسْمِها إِلا أَنها الطِّلاءُ بعَيْنها ؛ قال عبيد بنُ الأَبْرصْ للمُنْذِرِ حين أَراد قتلَه : هي الخَمْرُ يكنُونَها بالطِّلا ، كما الذِّئبُ يُكْنَى أَبا جَعْدَهْ واستشهد به ابن سيده على الطلاءِ خاثِرِ المنَصَّف يُشبه به ، وضربه عبيد مَثَلاً أَي تُظهِرُ لي الإِكْرامَ وأَنتَ تُرِيدُ قَتْلي ، كما أَنَّ الذئبَ وإِن كانت كُنْيَتُه حَسَنَةً فإِنَّ عملَه ليس بحَسَنٍ ، وكذلك الخمرُ وإِن سميت طِلاءً وحسُنَ اسمُها فإِن عَمَلَها قبيح ؛ وروى ابن قُتَيْبة بيتَ عبيد : هي الخَمْر تُكْنَى الطِّلا ، وعَرُوضُه ، على هذا ، تنقص جزءاً ، فإِذاً هذه الرواية خطأٌ ؛ وقال ابن بري : وقالوا هي الخَمْرُ ؛ وقال أَبو حنيفة أَحمد بن داود الدِّينَوَرِي : هكذا يُنْشد هذا البيت على مَرِّ الزمان ونصفُه الأَول ينقص جزءاً .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : أَنه كان يرزُقُهمُ الطِّلاءَ ؛ قال ابن الأَثير : هو ، بالكسر والمدّ ، الشرابُ المطبوخُ من عَصير العنَبِ ، قال : وهو الرُّبُّ ، وأَصله القَطِرانُ الخاثِرُ الذي تُطْلى به الإِبل ؛ ومنه الحديث : إِنّ أَوَّلَ ما يُكْفَأُ الإِسلامُ كما يُكفَأُ الإِناءُ في شرابٍ يقالُ له الطِّلاءُ ؛ قال هذا نحو الحديث الآخر : سيَشْرَبُ ناسٌ من أُمَّتي الخَمْرَ يُسَمُّونها بغير اسمها ؛ يريدُ أَنهم يَشْرَبون النَّبيذَ المُسكرَ المطبوخَ ويسمونه طِلاءً تَحرُّجاً من أَن يسموه خمراً ، فأَما الذي في حديث عليٍّ ، رضي الله عنه ، فليس من الخمر في شيء وإنما هو الرُّبُّ الحلالُ ؛ وقال اللحياني : الطَّلاءُ مُذكَّرٌ لا غَيرُ .
      وناقة طَليْاءُ ، ممدودٌ : مَطْلِيَّة .
      والطُّلْية : صوفة تُطْلى بها الإبل .
      ويقال : فلان ما يُساوي طُلْية ، وهي الصوفة التي تُطْلى بها الجَرْبى ، وهي الرِّبْذةُ أَيضاً ؛ قاله ابن الأعرابي ، وقال أَبو طالب : ما يُساوي طُلْيَةً أَي الخَيطَ الذي يُشَدُّ في رِجلِ الجَدْي ما دام صغيراً ، وقيل : الطُّلْيةُ خِرْقة العارك ، وقيل : هي الثَّملَةُ التي يُهنَأُ بها الجَربُ .
      قال ابن بري : وقول العامة لا يُساوي طُليَةً غَلَط إِنما هو طِلْوة ، والطِّلوةُ قطعَة حَبْلٍ .
      والطَّلى : المَطْلِيُّ بالقَطِران .
      وطَلَيْتُ البَعيرَ أَطْلِيه طَلْياَ ، والطِّلاءُ الاسم .
      والطَّلِيُّ : الصغير من أَولادِ الغَنم ، وإنما سمي طَلِيّاً لأنه يُْطلَى أَي تُشَدّ رجله بخيطٍ إلى وَتَدٍ أَياماً ، واسمُ ما يُشَّدُ به الطَّلِي .
      والطِّلاءُ : الحبلُ الذي يُشَدَّ به رِجْلُ الطَّلى إلى وتد .
      وطَلَوْتُ الطَّلَى : حَبَسْته .
      والطِّلْوُ والطِّلوة : الخَيْط الذي يُشَدُّ به رجل الطَّلى إلى الوتِدِ .
      والطَّلْيُ والطُّليَة والطِّليَة ؛ قال اللحياني : هو الخَيْطُ الذي يُشَدّ في رِجْل الجَدْي ما دام صغيراً ، فإذا كَبِرَ رُبِقَ والزَّبْقُ في العُنْقِ .
      وقد طَلَيْت الطَّلى أَي شَدَدْتُه .
      وحكى ابن بري عن ابن دُرَيْد ، قال : الطَّلْوُ والطَّلَى بمعنىً .
      والطِّلْوَة : قِطعة خَيْطٍ .
      وقال ابن حَمْزة : الطِّلِيُّ المَرْبوطُ في طُلْيَتِه لا في رِجْلَيْه .
      والطُّلْيَة : صَفْحَة العُنُقِ ، ويقال الطُّلاةُ أَيضاً ؛ قال : ويُقَوِّي أَن الطَّلِيَّ المربوطُ في عُنُقه قول ابن السكيت : رَبَقَ البَهْمَ يَرْبُقُها إذا جَعَلَ رُؤوسَها في عُرَى حَبْلٍ .
      ويقال : اطْلِ سَخْلَتَك أَي ارْبُقها .
      وقال الأَصمعي : الطَّلِيُّ والطَّلَى والطَّلوُ بمعنىً .
      والطُّلْيَة أَيضاً : خِرْقة العرِك ، وقد طَلَيْته .
      قال الفارسي : الطَّلِيُّ صفةٌ غالبةٌ كسَّروه تكسير الأَسماء فقالوا طُلْيانٌ ، كقولهم للجَدْولَ سَريٌّ وسُرْيانٌ .
      ويقال : طَلوتُ الطَّلَى وطَلَيْته إذا رَبَطْته برِجْله وحَبَسْته .
      وطَلَيْتُ الشيءَ : حَبَسْته ، فهو طَلِيٌّ ومَطْلِيٌّ .
      وطَلَيْت الرجُلَ طَلْياً فهو طَلِيٌّ ومَطلِيٌّ : حَبَسْته .
      والطَّلَى والطَّلَيانُ والطَّلَوانُ : بياضٌ يعلُو اللِّسانَ من مَرَض أَو عطش ؛

      قال : لقَدْ تَرَكَتْني ناقَتي بتَنُوفَةٍ ، لِسانيَ مَعْقُولٌ من الطَّلَيانِ والطَّلِيُّ والطِّلْيانُ : القَلَح في الأَسْنانِ ، وقد طَليَ فُوه فهو يَطْلَى طَلىً ، والكلمة واوية ويائيّة .
      وبأَسْنانِه طَلِيٌّ وطِلْيانٌ ، مثلُ صبيٍّ وصِبْيانٍ ، أَي قَلَحٌ .
      وقد طَلِيَ فَمه ، بالكسر ، يَطْلَى طَلىً إذا يَبِسَ رِيقُه من العَطَشِ .
      والطُّلاوَةُ : الرِّيقُ الذي يَجِفُّ على الأَسْنانِ من الجُوع ، وهو الطَّلَوانُ .
      الكلابي : الطِّلْيانُ ليس بالفَتْح ، يقال : طَلِيَ فَمُ الإِنسانِ إِذا عَطِشَ وبقِيَتْ رِيقة ثَقِيلَةٌ في فَمِه ، وربما قيل كان الطَّلَى من جَهْدٍ يُصيبُ الإِنسانَ من غير عَطَشٍ ، وطَلِيَ لسانُه إِذا ثقُلَ ، مأْخوذٌ من طَلَى البَهْمَ إِذا أَوْثقَه .
      والطَّلاَ والطُّلاوَةُ والطِّلاوة والطَّلَوان والطُّلْوانُ : الرِّيقُ يَتَخَثَّر ويَعْصِبُ بالفَمِ من عطشٍ أَو مَرَضٍ ، وقيل : الطُّلْوانُ ، بضم الطاء ، الرِّيقُ يَجِفُّ على الأَسنان ، لا جَمْع له ؛ وقال اللحياني : في فَمِه طُلاوَةٌ أَي بَقِيَّةٌ من طَعامٍ .
      وطَلاوة الكلإِ : القليل منه .
      والطُّلايَة والطُّلاوة : دُواية اللَّبَن .
      والطُّلاوة : الجِلْدَة الرَّقِيقَة فَوْقَ اللبنِ أَو الدمِ .
      والطُّلاوَة : ما يُطْلى به الشيءُ ، وقياسُه طُلايَة لأَنه من طَلَيْت ، فدَخَلَت الواو هنا على الياء كما حكاه الأَحْمَر عن العَرَب من قولهم إنَّ عندك لأَشاوِيَّ .
      والطَّلَى : الصغيرُ من كلِّ شيءٍ ، وقيل : الطَّلى هو الولد الصغيرُ من كلِّ شيءٍ ؛ وشبه العجَّاج رَمادَ المَوْقِد بَينَ الأَثافي بالطَّلَى بين أُمَّهاتِه فقال : طَلَى الرّمادِ اسْتُرْئِمَ الطَّلِيُّ أَرادَ : اسْتُرْئِمَهُ ؛ قال أَبو الهيثم : هذا مَثَل جعلَ الرَّمادُ كالولد لثلاثةِ أَيْنُقٍ ، وهي الأَثافي عَطَفْنَ عليه ؛ يقول : كأَنَّما الرَّمادُ ولدٌ صغيرٌ عَطَفَتْ عليه ثلاثة أَيْنُقٍ .
      الجوهري : الطَّلا الولد من ذواتِ الظِّلْفِ والخُفِّ ، والجمعُ أَطلاءٌ ؛

      وأَنشد الأَصمعي لزهير : بها العِينُ والآرامُ يَمْشِينَ خِلْفَةَ ، وأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ من كلِّ مَجْثَمِ ابن سيده : والطَّلْوُ والطَّلا الصغيرُ من كلِّ شيءٍ ، وقيل : الطَّلا ولَدُ الظَّبْية ساعة تَضَعهُ ، وجمعه طِلْوانٌ ، وهو طَلاَئم خِشْفٌ ، وقيل : الطَّلا من أَولادِ الناسِ والبَهائمِ والوَحْشِ من حينِ يولدُ إِلى أَن يَتَشدّدَ .
      وامرأَة مُطْلِيَةٌ : ذاتُ طَلىً .
      وفي حديثه ، صلى الله عليه وسلم : لولا ما يَأْتِينَ لأَزواجِهِنَّ دَخلَ مُطْلِياتُهُنّ الجنة ، والجمع أَطلاءٌ وطُلِيٌّ وطُلْيانٌ وطِلْيانٌ ؛ واستعار بعض الرُّجَّاز الأَطْلاء لفَسيلِ النخل فقال : دُهْما كأَنَّ الليلَ في زُهائِها ، لا تَرْهَبُ الذِّئبُ على أَطْلائِها يقول : إِن أَولادَها إنما هي فَسِيلٌ ، فهي لا تَرْهَب الذئب ، لذلك فإن الذَّئاب لا تأكلُ الفَسيلَ .
      الفراء : اطْلُ طَلِيَّكَ ، والجمع الطُّلْيانُ ، وطَلَوْته ، وهو الطَّلا ، مقصورٌ ، يعني ارْبطْه برِجلِه .
      والطِّلى : اللَّذَّةُ ؛ قال أَبو صَخْر الهذلي : كما تُثَنِّي حُمَيّا الكأْسِ شارِبَها ، لم يَقْضِ منها طِلاهُ بعد إِنْفادِ وقضى ابن سيده على الطِّلى اللذَّة بالياءِ ، وإِنْ لم يُشْتَقَّ كما ، قال لكثرة ط ل ي وقلة ط ل و .
      وتَطَلَّى فلانٌ إِذا لَزِمَ اللَّهْوَ والطَّرَبَ .
      ويقال : قَضَى فلانٌ طَلاهُ من حاجتِه أَي هواه .
      والطُّلاةُ : هي العُنُق ، والجمع طُلىً مِثلُ تُقاةٍ وتُقىً ، وبعضهم يقول طُلْوةٌ وطُلىً .
      والطُّلى : الأَعْناق ، وقيل : هي أُصُولُ الأَعناقِ ، وقيل : هي ما عَرُضَ من أَسفل الخُشَشاءِ ، واحدتُها طُلْية . غيره : الطُّلى جمع طُلْيَةٍ ، وهي صَفْحة العُنُق .
      وقال سيبويه :، قال أَبو الخطاب طُلاةٌ وهو من باب رُطَبَة ورُطَبٍ لا من باب تَمْرَةٍ وتَمْرٍ ، فافهم ؛ وأنشد غيرُه قولَ الأَعْشى : متى تُسْقَ من أَنْيابِها بعد هَجْعةٍ من الليلِ شِرْباً ، حين مالت طُلاتُه ؟

      ‏ قال سيبويه : ولا نَظيرَ له إلا حَرْفان : حُكاةٌ وحُكىً ، وهو ضَرْبٌ من العَظاء ، وقيل : هي دابة تُشْبه العظاء ،، ومُهاةٌ ومُهىً ، وهو ماءُ الفحل في رَحِم الناقةِ ، واحتج الأصمعي على قوله واحدتُها طُلْية بقول ذي الرمة : أَضَلَّه راعِيا كَلْبِيَّةٍ صَدَرا عن مُطْلِبِ ، وطُلى الأعْناقِ تضْطَرِب ؟

      ‏ قال ابن بري : وهذا ليس فيه حجة لأنه يجوز أن يكون جمعَ طَلاةٍ كمَهاةٍ ومَهىً .
      وأَطْلى الرجلُ والبعيرُ إطلاءً ، فهو مُطْلٍ : وذلك إذا مالت عُنُقُه للموت أَو لغيره ؛

      قال : وسائلةٍ تُسائلُ عن أَبيها ، فقلت لها : وَقَعْتِ على الخَبيرِ تَرَكْتُ أَباكِ قد أَطْلى ، ومالت عليه القَشْعَمان مِن النُّسورِ ‏

      ويروى : ‏ مثالَ الثُّعْلُبان .
      وفي الحديث : ما أَطْلى نَبيٌّ قَطُّ أَي ما مالَ إلى هواهُ ، وأَصله من مَيل الطُّلا ، وهي الأَعْناقُ ، إلى أَحدِ الشِّقَّيْنِ ، والطُّلْوة : لغةٌ في الطُّلْية التي هي عَرْضُ العُنُق .
      والطُّلْية : بياضُ الصُّبْحِ والنُّوَّار .
      ورجل طَلىً ، مقصورٌ إذا كان شديد المَرَضِ مثل عَمىً ، لا يُثَنىَّى ولا يُجْمَع ، وربما قيل رَجُلانِ طَلَيان وعَمَيان ورِجالٌ أَطْلاءٌ وأَعْماءٌ ؛ قال الشاعر : أفاطِمَ ، فاسْتَحْيي طَليً وتَحَرَّجِي مُصاباً ، متى يَلْجَجْ به الشَّرُّ يَلْجَجِ ابن السكيت : طَلَّيْتُ فلاناً تَطلِيَةً إذا مَرَّضتْه وقمت في مَرَضِه عليه .
      والطُّلاءُ مثال المُكَّاء : الدَّمُ ؛ يقال : تَرَكْته يَتَشَحَّط في طُلاَّئِه أَي يضطرِب في دَمِه مقتولاً ، وقال أَبو سعيد : الطُّلاَّءُ شيءٌ يَخْرُجُ بعد سُؤبُوبِ الدَّمِ يُخالِفُ لَونَ الدَّمِ ، وذلك عند خروج النَّفْسِ من الذَّبيحِ وهو الدَّم الذي يُطْلى به .
      وقال ابن بزرج : يقال هو أَبغضُ إِليَّ من الطَّلِيّا والمُهْلِ ، وزَعم أَن الطَّلِيَّا قُرْحة تَخْرُج في جَنْبِ الإنسان شَبِيهَة بالقُوبَاء ، فيقال للرجل إنما هي قُوبَاء وليستْ بطَلِيَّا ، يُهَوّنُ بذلك عليه ، وقيل : الطَّلِيَّا الجَرَب .
      قال أَبو منصور : وأَما الطَّلْياءُ فهي الثَّمَلة ، ممدودة .
      وقال ابن السكيت في قولهم هو أَهْون عليه من طَلْية : هي الرِّبذَة وهي الثَّمَلة ؛ قاله بفتح الطاء .
      أبو سعيد : أَمْرٌ مَطْليٌّ أَي مُشْكِل مُظْلِمٌ كأَنه قد طُليَ بما لبَّسَه ؛

      وأَنشد ابن السكيت : شامِذاً ، تَتَّقِي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ ، كَرْهاً ، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء ؟

      ‏ قال : الطُّلاَّءُ الدَّمُ في هذا البيت ، قال : وهؤلاء قوم يريدون تسكِين حَرْبٍ (* قوله « يريدون تسكين حرب إلخ » تقدم لنا في مادة شمذ :، قال أبو زبيد يصف حرباء ، والصواب يصف حرباً .) وهي تَسْتَعْصِي عليهم وتَزْبِنُهُم لما هُريقَ فيها منَ الدِّماءِ ، وأَراد بالصِّرْفِ الدمَ الخالِص .
      والطَّلى : الشَّخْصُ ، يقال : إِنه لَجَمِيلُ الطَّلى ؛

      وأَنشد أَبو عمرو : وخَدٍّ كَمَتْنِ الصُّلَّبيِّ جَلَوْتُه ، جَمِيلِ الطَّلى ، مُسْتَشْرِبِ اللَّوْنِ أَكْحَلِ ابن سيده : الطَّلاوة والطُّلاوة الحُسْنُ والبَهْجَةُ والقَبولُ في النَّامي وغير النامي ، وحديثٌ عليه طُلاوةٌ (* قوله « طلاوة » هي مثلثة كما في القاموس .) وعلى كلامِهِ طُلاوةٌ على المَثَل ، ويجوز طَلاوةٌ .
      ويقال : ما على وجْهه حَلاوةٌ ولا طَلاوةٌ ، وما عليه طُلاوةٌ ، والضم اللغةُ الجيِّدة ، وهو الأَفْصَح .
      وقال ابن الأَعرابي : ما على كلامه طَلاوةٌ وحَلاوة ، بالفتح ، قال : ولا أَقول طُلاوة بالضم إِلا للشيءِ يُطْلى به ، وقال أَبو عمرو : طَلاوة وطُلاوة وطِلاوة .
      وفي قِصَّة الوَلِيد بن المُغِيرة : إِنَّ له لحَلاوةً وإِنَّ عليه لَطُلاوةً أَي رَوْنَقاً وحُسْناً ، قال : وقد تفتح الطَّاءُ .
      والطُّلاوة : السِّحْر (* قوله « والطلاوة السحر » في القاموس أنه مثلث .) ابن الأَعرابي : طلّى إِذا شتَم شَتْماً قَبيحاً والطِّلاءُ : الشَّتْمُ .
      وطَلَّيْتُه أَي شَتَمْته .
      أَبو عمرو : وليلٌ طالٍ أَي مُظْلِمٌ كأَنه طَلى الشُّخُوصَ فَغَطَّاها ؛ قال ابن مقبل : أَلا طَرَقَتْنا بالمَدِينَة ، بَعْدَما طَلى اللَّيْلُ أَذْنابَ النِّجادِ ، فأَظْلَمَا أَي غَشَّاها كما يُطْلى البَعِيرُ بالقَطِرانِ .
      والمِطلاءُ : مَسِيلٌ ضَيِّقٌ من الأَرض ، يُمَدُّ ويُقْصَر ، وقيل : هي أَرضٌ سَهْلةٌ ليِّنةٌ تُنْبِتُ العِضَاهَ ؛ وقد وَهِمَ أَبو حنيفة حين أَنشد بيت هِمْيان : ورُغُلَ المِطْلى به لَواهِجا وذلك أَنه ، قال : المطلاءِ ممدود لا غير ، وإِنما قَصَرَه الراجزُ ضَرورة ، وليس هِمْيانُ وحْدَه قَصَرَها .
      قال الفارسيُّ : إِن أَبا زياد الكِلابيَّ ذكر دَارَ أَبي بَكْرِ بن كلاب فقال تَصُبُّ في مَذانِبَ ونَواصِرَ ، وهي مِطْلىً ؛ كذلك ، قالها بالقَصْر .
      أَبو عبيد : المَطالي الأَرض السَّهْلة اللَّيِّنَة تُنْبِتُ العِضاهَ ، واحدَتُها مِطْلاء على وزن مِفْعال .
      ويقال : المَطالي المَواضِعُ التي تَغْذُو فيها الوَحْش أَطلاءَها .
      وحكى ابن بري عن عليّ بن حَمْزَة : المَطالي رَوْضاتٌ ، واحدها مِطْلى ، بالقَصْر لا غيرُ ، وأَما المِطْلاءُ لِمَا انْخَفَض من الأَرض واتَّسَعَ فَيُمَدُّ ويُقْصَرُ ، والقًصْرُ فيه أَكثر ، وجمعهُ مَطالٍ ؛ قال زَبَّانُ بنُ سَيّارٍ الفزاري : رَحَلْتُ إِليكَ من جَنَفاءِ ، حَتَّى أَنَخْتُ فِناءَ بَيْتِك بالمَطالي وقال ابن السيرافي : الواحدة مِطْلاءٌ ، بالمدّ ، وهي أَرضٌ سَهْلة .
      والمُطَلِّي : هو المُغَنِّي .
      والطِّلْوُ : الذِّئْب .
      والطِّلْوُ : القانصُ اللطيفُ الجِسْمِ ، شُبِّه بالذِّئبِ ؛ قال الطرِمَّاح : صادَفَتْ طِلْواً طَويلَ القَرَا ، حافِظَ العَينِ قَلِيلَ السَّأَمْ (* قوله « طويل القرا » في التكملة : طويل الطوى .)"

    المعجم: لسان العرب



معنى طليف في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
فلانٌ: بطل ثأر خصمه. وـ دمَ القتيل: أهدره. وـ مالَ فلان أو حقَّه: أبطله. وـ فلاناً كذا: وهبه له.( طَلَّفَ ) عليه: نَيَّفَ وزاد.( الطَّلْف ): الهدَر. وـ الباطل.( الطَّلَف ): الطَّلْف. وـ الهيّن من الشيء. و- و الفاضل عن الشيء. وـ العطاء. و- الهبة.( الطَّلِيف ): الطَّلْف. وـ المجَّان. وـ الهَيِّن الرخيص.
الصحاح في اللغة
أبو عمرو: يقال ذهب دمه طَلَفاً، أي هدراً. قال الأفوهُ الأودِيُّ: حَكَمَ الدهرُ علينـا أنَّـهُ   طَلَفٌ ما نال منَّا وجُبار والطَلَفُ أيضاً: العطاءُ والهبة. يقال: أطْلَفَني وأسلَفَني. والسَلَفُ: ما يُقْتَضى. وأطْلَفَهُ، أي أهْدره.
تاج العروس

" ضَرْباً طِلَخْفاً في الطُّلَى سَخِينَا ط - ل - ف

ذَهَبَ دَمُه وكذلك مالُه طَلْفاَ بالفَتْح ويُحَرَّكُ : أَي هَدَراً باطِلاً قال أَبو عَمْرٍو : بالطّاءِ والظّاءِ قالَ الأَزهريُّ : هكذا سَمِعْتُه بالوجهينِ قالَ الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ :

حَكَمَ الدَّهْرُ علينا أَنَّه ... طَلَفٌ ما نالَ مِنّا وجُبارٌ والطَّلَفُ محرَّكةً : العَطاءُ والهِبَةُ تقول : أَطْلَفَنِي وأَسْلَفَنِي والسَّلَفُ : ما يُقْتَضَى نقله الجوهريُّ وابنُ فارِسٍ وأَنشَدَ :

وكُلُّ شيءٍ من الدُّنْيا نُصابُ بهِ ... ما عِشْتَ فِينَا وإِنْ جَلّ الرُّزَى طَلَفُ قال : وقولُهم : إِنَّ الطَّلَفَ : الفَضْلُ ليسَ بشيءٍ وإلاّ أَنْ يُرادَ به الفاضِل عن الشَّيْءِ

والطَّلِيفُ كأَمِيرٍ : الشّيءُ المَأْخُوذُ . وأَيضاً : الهَدَرُ والباطِلُ قال رُؤْبَةُ :

" كَمْ من عِدًى أَمْوالُهُمْ طَلِيفُ أَي : باطِلٌ وقال يُونُسُ : ذَهَبَ فلانٌ بالمال طَلِيفاً : أَي بغيرِ حقٍّ والظاءُ المعجمَةُ لغةٌ فيهِ . والطَّلَفَانُ مُحَرَّكَةً : أَنْ يَعْيَا فَيَعْمَلَ على الكَلالِ أَو صوابهُ بالغَيْنِ المُعجمة هكذا صَوَّبَه الأزهريُّ وقد تَقَدّم . وفي نوادِرِ الأَعراب : أَسْلفَه كذا : أَقْرَضَه وأَطْلَفَه كذا : وَهَبَه ونقَلَه الجَوْهَرِيُّ أَيضاً هكذا . وأَطْلَفَه أَيضاً : أَهْدَرَه نَقَله الجَوْهَريُّ . وقال ابنُ عَبْادٍ : أَطْلَفَ فُلانٌ بَطَلَ ثَأْرَ خَصْمِه . قالَ : وطَلَّفَ عليه تَطْلِيفاً : زادَ والظاءُ لغةٌ

لسان العرب
ذَهَب مالُه ودمُه طَلْفاً وطَلَفاً وطَلِيفاً أَي هَدَراً باطلاً قال الأَفْوَهُ الأَوْدِيُّ حَكمَ الدَّهْرُ علينا أَنه طَلَفٌ ما نال منّا وجُبار قال الأَزهري سمعته بالطاء والظاء وقد أُطْلِفَ وذهَبت سِلْعتي طلَفاً أَي بغير ثمن والطَّليفُ والطَّلَفُ المَجَّان الأَصمعي لا تَذْهَب بما صَنَعْت طَلَفاً ولا ظَلَفاً أي باطلاً والطَّلِيفُ الهَيِّنُ وقيل هو ضِدّ الثمين وطَلَّف على الخمسين زاد والظاء في كل ذلك لغة والطَّلَنْفى والمُطْلَنْفي اللازق بالأَرض وقد يهمزان قال غَيْلانُ الرَّبَعي مُطْلَنْفِئينَ عندها كالأَطْلا وفي نوادر الأَعراب أَسْلَفْتُه كذا أَي أَقْرَضْته وأَطْلَفْتُه كذا أَي وهبته والطَّلَفُ العطاء والهبة يقال أَطْلَفَني وأَسْلفني والسلَفُ ما يُقْتَضى وأَطْلَفه أَي أَهْدَرَه


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: