وصف و معنى و تعريف كلمة طمن:


طمن: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ طاء (ط) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على طاء (ط) و ميم (م) و نون (ن) .




معنى و شرح طمن في معاجم اللغة العربية:



طمن

جذر [طمن]

  1. طمَّنَ: (فعل)
    • طمَّنَ يطمِّن ، تطمينًا ، فهو مُطمِّن ، والمفعول مُطمَّن
    • طمَّنه الطَّبيبُ : طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة
  2. طَمَّ: (فعل)
    • طَمَّ طَمَمْتُ ، يَطِمّ ، اطْمِمْ / طِمَّ ، طَمًّا وطُمومًا ، فهو طَامّ
    • طَمَّ الْمَاءُ : كَثُرَ حَتَّى عَظُمَ ، غَمَرَ
    • طَمَّ البَحْرُ : عَلاَ ، اِرْتَفَعَ
    • طَمَّ الأَمْرُ : عَظُمَ ، اِشْتَدَّ
    • طَمَّ الفَرَسُ : أَسْرَعَ
    • طَمَّ الفَقْرُ البِلاَدَ : تَكَاثَرَ
    • طَمَّ الْحُفْرَةَ بِالتُّرَابِ : رَدَمَهَا وَسَوَّاهَا بِالأَرْضِ
    • طَمَّ الإِنَاءَ : مَلأَهُ حَتَّى فَاضَ
    • طَمَّ شَعْرَهُ : جَزَّهُ ، اِسْتَأْصَلَهُ
  3. وَطَمَ: (فعل)
    • وَطَمَ ( يَطِمُ ) وَطْمًا
    • وَطَمَهُ : وطئه
    • وَطَمَهُ السَّتْرَ : أَرخاه
  4. وَطِمَ: (فعل)

    • وَطِمَ ( يَوْطَمُ ) وَطَمًا
    • وَطِمَ : احتبس نَجْوُه
  5. وُطِمَ: (فعل)
    • وُطِمَ : وَطِمَ
,
  1. الطَّمْنُ
    • ـ الطَّمْنُ : الساكِنُ ، كالمُطْمَئِنِّ , ج : طُمونٌ . واطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنينَةً ، وهو مُطْمَئِنٌّ ، وذاكَ مُطْمأَنٌّ ، وتصغيرُه : طُمَيْئِنٌ .
      ـ طَمْأنَ ظَهْرَهُ : طَامَنَه ،
      ـ طَمْأنَ من الأمرِ : سَكَّنَ .
      ـ طِمئِّنٌ : بلد بالرُّوم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طمن
    • ط م ن : اِطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئْنَاناً و طُمَأْنِينَةً أي سكن وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا وذاك مُطْمَأَنٌّ إليه و طَمْأَنَ ظهره و طَأْمَنَهُ بمعنى على القلب

    المعجم: مختار الصحاح



  3. طمَّن
    • طمن
      1 - ساكن ، مطمئن . جمع : طمون

    المعجم: الرائد

  4. طمّنه الطّبيب
    • طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- في قراءة القرآن تطمين للقلوب .

    المعجم: عربي عامة

  5. طمَّنَ
    • طمَّنَ يطمِّن ، تطمينًا ، فهو مُطمِّن ، والمفعول مُطمَّن :-
      • طمَّنه الطَّبيبُ طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- في قراءة القرآن تطمين للقلوب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  6. طمن
    • " طَأْمَنَ الشيءَ : سَكَّنه .
      والطُّمَأْنِينَةُ : السُّكونُ .
      واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب ، وأَن أَصله من طَأْمَنَ ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك ، وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة ، واطْمَأَنَّ ذو زيادة ، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك ، وذلك أَن مخالطتها شيء ‏ ليس ‏ من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه ، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها ، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها ، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها ، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( كذا بياض بالأصل ) ‏ .
      ‏ أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى ، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر ، وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ، ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها ، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي ، فإِن ، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل ، وذلك من قولهم الاطْمئنان ، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان ، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل ، فالعلة في الموضعين واحدة ، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة ، فهي إلى الاعتلال أَقرب ، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن ، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ .
      وقوله عز وجل : الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله ؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين .
      وقوله تعالى : قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ؛ قال الزجاج : معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض .
      واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ : انخفضت .
      وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى ، على القلب .
      التهذيب في الثلاثي : اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ، واطْمَأَنَّتْ نفسه ، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا ، وذلك مُطْمَأَنٌّ ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال ، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره .
      وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة .
      وقيل في تفسير قوله تعالى : يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة ؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها .
      وقولُه عز وجل : ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي ؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب ، والاسم الطمَأْنينة .
      ويقال : طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره ، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين .
      قال أَبو إسحق في قوله تعالى : فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة ؛ أَي إذا سكنت قلوبكم ، يقال : اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن ، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته ، وقد روي اطْبَأَنَّ .
      وطَأْمَنْتُ منه : سَكَّنْت .
      قال أَبو منصور : اطْمَأَنَّ ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه ، والله أَعلم ، إلاَّ أَن يقول قائل : إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ ، همزوا كل فعل فيه ، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الطَّمْنُ
    • ـ الطَّمْنُ : الساكِنُ ، كالمُطْمَئِنِّ , ج : طُمونٌ . واطْمأَنَّ إلى كذا اطْمِئْناناً وطُمَأْنينَةً ، وهو مُطْمَئِنٌّ ، وذاكَ مُطْمأَنٌّ ، وتصغيرُه : طُمَيْئِنٌ .
      ـ طَمْأنَ ظَهْرَهُ : طَامَنَه ،
      ـ طَمْأنَ من الأمرِ : سَكَّنَ .
      ـ طِمئِّنٌ : بلد بالرُّوم .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. طمَّنَ
    • طمَّنَ يطمِّن ، تطمينًا ، فهو مُطمِّن ، والمفعول مُطمَّن :-
      • طمَّنه الطَّبيبُ طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- في قراءة القرآن تطمين للقلوب .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. إِطمأَنّ


    • إطمأن - اطمئنانا وطمأنينة
      1 - إطمأن اليه أو إلى الشيء : سكن وارتاح . 2 - إطمأن : ثبت واستقر . 3 - إطمأن المكان أو غيره : انخفض . 4 - إطمأن بالمكان أو فيه : اتخذه وطنا . 5 - إطمأن : عما كان يفعله : تركه ، أقلع عنه .

    المعجم: الرائد

  4. اطمأنَّ
    • اطمأنَّ / اطمأنَّ إلى / اطمأنَّ بـ / اطمأنَّ لـ يطمئنّ ، اطمئنانًا ، فهو مُطْمَئِنّ ، والمفعول مُطْمَأَنّ إليه :-
      اطمأنَّ القلبُ ونحوُه أمِن ، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق :- اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته ، - اطمأنّ على زواج ابنته ، - { أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .
      اطمأنَّ إلى جارِه / اطمأنَّ بجارِه / اطمأنَّ لجارِه : ارتاح إليه وسكَن ، ووثق به :- { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ } .• اطمأنَّ إلى نجاحه : تأكَّد منه بعد شكّ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  5. رسالة تطمين
    • خطاب من بنك استثمار إلى عميل ينصّ على أن بإمكانه الحصول على تمويل لصفقة أوراق مالية أو لعملية تعهّد اكتتاب ، وتعني بالانجليزية : high confident letter

    المعجم: مالية

  6. رسالة تطمين ؛ رسالة مساندة لعملية إقراض
    • خطاب من شركة أمّ موجّه إلى مقرض وتقرّ بأنّ لها صلة بشركة أخرى في مجموعتها وأنها على علم بأنه سوف يتمّ إقراضها ، وتعني بالانجليزية : letter of comfort



    المعجم: مالية

  7. طمن
    • ط م ن : اِطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئْنَاناً و طُمَأْنِينَةً أي سكن وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا وذاك مُطْمَأَنٌّ إليه و طَمْأَنَ ظهره و طَأْمَنَهُ بمعنى على القلب

    المعجم: مختار الصحاح

  8. اِطْمِئْنانٌ
    • [ ط م ن ]. ( مصدر اِطْمَأَنَّ ). :- عاشَ في اطْمِئْنانٍ كامِلٍ :- : في راحَةٍ وَسُكونٍ .

    المعجم: الغني

  9. طمَّن
    • طمن
      1 - ساكن ، مطمئن . جمع : طمون

    المعجم: الرائد



  10. طمّنه الطّبيب
    • طمأنه ، أدخل إلى نفسه السَّكينة :- في قراءة القرآن تطمين للقلوب .

    المعجم: عربي عامة

  11. ‏ الاطمئنان في الصلاة ‏
    • ‏ أن يؤدي المصلي الصلاة على أكمل وجه في الركوع والسجود والقيام مع سكون الجوارح وعدم التعجل في القيام ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. اطمأنّ إلى جاره / اطمأنّ بجاره / اطمأنّ لجاره
    • ارتاح إليه وسكَن ، ووثق به :- { فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ }.

    المعجم: عربي عامة

  13. اطمأنّ القلب ونحوه
    • أمِن ، سكَن بعد انزعاج ولم يقلق :- اطمأن على مصير عائلته بعد أن تلقّى رسالة من زوجته - اطمأنّ على زواج ابنته - { أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }.

    المعجم: عربي عامة

  14. اطْمأَنّ
    • اطْمأَنّ : سكن وثَبَتَ واسْتقر .
      يقال : اطمأنّ به القرار ، واطمأن جالسًا .
      واطمأنّ القلب ونحوه : سَكن بعد انزعاج : ولم يقلق .
      و اطْمأَنّ المكان وغيرُه : انخفض وهَبَط .
      و اطْمأَنّ بالمكَان ، وفيه : أقام واتَّخذه وَطَنًا .
      و اطْمأَنّ عَمَّا كان يفعله : تركه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. اِطْمَأَنَّ
    • [ ط م ن ]. ( فعل : سداسي لازم ، متعد بحرف ). اِطْمَأْنَنْتُ ، أَطْمَئِنُّ ، اِطْمَئِنَّ ، مصدر اِطْمِئْنانٌ .
      1 . :- اِطْمَأَنَّ الوَلَدُ لِصَديقِهِ :- : وَثِقَ فيهِ ، أَمِنَهُ ، سَكَنَ إِلَيْهِ . فَإِنْ أَصابَهُ خَيرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِالبقرة آية 260 وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبي ( قرآن ).
      2 . :- اِطْمَاَنَّ الْمُسافِرُ بِالبِلادِ :- : أَقامَ بِها وَاتَّخَذَها وَطَناً .
      3 . :- اِطْمَأَنَّتِ الأرْضُ :- : اِنْخَفَضَتْ .
      4 . :- اِطْمَأَنَّ بِالْمَكانِ أَو فيهِ :- : اِتَّخَذَهُ وَطَناً .

    المعجم: الغني

  16. طُمَأْنِينَةٌ
    • [ ط م ن ]. ( مصدر طَمْأَنَ ).
      1 . :- طُمَأْنِينَةُ النَّفْسِ :-: راَحَتُهَا وَسُكُونُهَا وَثَبَاتُهَا . :- طُمَأْنِينَةُ القَلْبِ :- عَادَتِ الطُّمَأْنِينَةُ إِلَى نَفْسِهِ .
      2 . :- يَعِيشُ فِي طُمْأَنِينَةٍ :- : فِي هُدُوءٍ وَسُكُونٍ وَرَاحَةٍ .

    المعجم: الغني

  17. طُمَأنينة
    • طُمَأنينة :-
      سكون النفس ، وعدم القلق :- عادت الطُّمأنينة إلى نفسه ، - عاش في طُمأنينة ، - أدخل الطمأنينة إلى قلبه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. طمأنينة
    • ‏ سكن وهدوء نفس ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  19. طُمأنينة
    • طمأنينة
      1 - مصدر إطمأن . 2 - إطمئنان وسكون نفس .

    المعجم: الرائد

  20. الطُّمأنينة
    • الطُّمأنينة : الاطمئنان .
      و الطُّمأنينة الثّقة وعدمُ القلق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. اطمأن جالسا ‏
    • ‏ استقرت كل جوارحه على الأرض مع إقامة الظهر واستوائه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  22. اطمأن ساجدا ‏
    • ‏ سجد مع سكون جوارحه ولم يسرع في القيام ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  23. طمن
    • " طَأْمَنَ الشيءَ : سَكَّنه .
      والطُّمَأْنِينَةُ : السُّكونُ .
      واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ، ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب ، وأَن أَصله من طَأْمَنَ ، وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك ، وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة ، واطْمَأَنَّ ذو زيادة ، والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك ، وذلك أَن مخالطتها شيء ‏ ليس ‏ من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه ، وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها ، فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها ، إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها ، وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( كذا بياض بالأصل ) ‏ .
      ‏ أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى ، وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر ، وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ، ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها ، جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي ، فإِن ، قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل ، وذلك من قولهم الاطْمئنان ، قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان ، فمَصْدَرٌ بمصدرٍ ، وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل ، فالعلة في الموضعين واحدة ، وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة ، فهي إلى الاعتلال أَقرب ، ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن ، قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ .
      وقوله عز وجل : الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله ؛ معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين .
      وقوله تعالى : قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ ؛ قال الزجاج : معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض .
      واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ : انخفضت .
      وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى ، على القلب .
      التهذيب في الثلاثي : اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن ، واطْمَأَنَّتْ نفسه ، وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا ، وذلك مُطْمَأَنٌّ ، واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال ، وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ ، بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره .
      وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة .
      وقيل في تفسير قوله تعالى : يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة ؛ هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها .
      وقولُه عز وجل : ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي ؛ أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب ، والاسم الطمَأْنينة .
      ويقال : طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره ، بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين .
      قال أَبو إسحق في قوله تعالى : فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة ؛ أَي إذا سكنت قلوبكم ، يقال : اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن ، وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته ، وقد روي اطْبَأَنَّ .
      وطَأْمَنْتُ منه : سَكَّنْت .
      قال أَبو منصور : اطْمَأَنَّ ، الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ ، فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه ، والله أَعلم ، إلاَّ أَن يقول قائل : إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ ، وهمزوا الطُّمَأْنينةَ ، همزوا كل فعل فيه ، وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  24. مأن
    • " المَأْنُ والمَأْنةُ : الطِّفْطِفَةُ ، والجمع مأْناتٌ ومُؤُونٌ أَيضاً ، على فُعُول ، مثل بَدْرَة وبُدُور على غير قياس ؛

      وأَنشد أَبو زيد : إذا ما كنتِ مُهْدِيةً ، فأَهْدِي من المَأْناتِ أَو قِطَع السَّنامِ وقيل : هي شَحْمة لازقة بالصِّفاق من باطنه مُطِيفتُه كلَّه ، وقيل : هي السُّرَّة وما حولها ، وقيل : هي لحمة تحت السُّرَّة إلى العانة ، وقيل : المأْنة من الفرس السُّرَّة وما حولها ، ومن البقر الطِّفْطِفة .
      والمأْنَةُ : شَحْمةُ قَصِّ الصدر ، وقيل : هي باطنُ الكِرْكِرة ، قال سيبويه : المأنةُ تحت الكِرْكِرة ، كذا ، قال تحت الكِرْكِرة ولم يقل ما تحت ، والجمع مَأْناتٌ ومُؤُونٌ ؛

      وأَنشد : يُشَبَّهْنَ السَّفِينَ ، وهُنَّ بُخْتٌ عِراضاتُ الأَباهِرِ والمُؤُونِ ومَأَنه يَمْأَنُه مَأْناً : أَصابَ مأْنَتَه ، وهو ما بين سُرَّته وعانته وشُرْسُوفه .
      وقيل : مَأْنة الصدر لحمةٌ سمينةٌ أَسفلَ الصَّدْرِ كأَنها لحمةٌ فَضْلٌ ، قال : وكذلك مَأْنةُ الطِّفْطِفة .
      وجاءه أَمرٌ ما مأَنَ له أَي لم يشعر به .
      وما مأَنَ مأْنَه ؛ عن ابن الأَعرابي ، أَي ما شعرَ به .
      وأَتاني أمرٌ ما مأَنْتُ مأْنه وما مأَلْتُ مأْلَه ولا شأَنْتُ شأْنه أَي ما تهيَّأْتُ له ؛ عن يعقوب ، وزعم أَن اللام مبدلة من النون .
      قال اللحياني : أَتاني ذلك وما مأنْتُ مأنه أَي ما علِمْتُ عِلْمَه ، وقال بعضهم : ما انتبهت له ولا شعرْتُ به ولا تهَيَّأتُ له ولا أَخذْتُ أُهْبته ولا احتَفلْتُ به ؛

      ويقال من ذلك : ولا هُؤْتُ هَوْأَهُ ولا رَبَأْتُ رَبْأَه .
      ويقال : هو يَمْأَنُه أَي يَعْلمه .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنه أَي لم أَكترِثُ له ، وقيل : من غير أَن تَهيَّأْتُ له ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ؛ وقال أَعرابي من سُلَيْم : أَي ما علمت بذلك .
      والتَّمْئِنَةُ : الإعلام .
      والمَئِنَّةُ : العَلامة .
      قال ابن بري :، قال الأَزهري الميم في مئِنَّة زائدة لأَن وزنها مَفْعِلة ، وأَما الميم في تَمْئِنة فأَصْل لأَنها من مأَنْتُ أَي تهيأْت ، فعلى هذا تكون التَّمئنة التَّهيئة .
      وقال أَبو زيد : هذا أَمر مأَنْتُ له أَي لم أَشعُرْ به .
      أَبو سعيد : امْأَنْ مأْنَك أَي اعمَلْ ما تُحْسِنُ .
      ويقال : أَنا أَمأَنُه أَي أُحْسنه ، وكذلك اشْأَنْ شأْنَك ؛ وأَنشد : إذا ما عَلِمتُ الأَمر أَقرَرْتُ عِلْمَه ، ولا أَدَّعي ما لستُ أَمْأَنُه جَهْلا كفى بامرئٍ يوماً يقول بعِلْمِه ، ويسكت عما ليس يََعْلَمُه ، فَضْلا الأَصمعي : ما أَنْتُ في هذا الأَمر على وزن ماعَنْت أَي رَوَّأْتُ .
      والمَؤُونة : القُوتُ .
      مأَنَ القومَ ومانهم : قام عليهم ؛ وقول الهذَليَّ : رُوَيدَ عِليّاً جُدَّ ما ثَدْيُ أُمِّهِمْ إلينا ، ولكنْ وُدُّهم مُتَمائنُ معناه قديم ، وهو من قولهم : جاءني الأَمر وما مأَنْتُ فيه مأْنةً أَي ما طلبته ولا أَطلتُ التعبَ فيه ، والتقاؤهما إذاً في معنى الطُّول والبُعد ، وهذا معنى القِدَم ، وقد روي مُتَمايِن ، بغير همز ، فهو حينئذ من المَيْن ، وهو الكذب ، ويروى مُتَيامِنٌ أَي مائل إلى اليمن .
      الفراء : أَتاني وما مأَنْتُ مأْنَه أَي من غير أَن تهيَّأْتُ ولا أَعدَدْتُ ولا عَمِلْتُ فيه ، ونحو ذلك ، قال أَبو منصور ، وهذا يدل على أَن المؤُونة في الأَصل مهموزة ، وقيل : المَؤُونة فَعُولة من مُنْتُه أَمُونُه موْناً ، وهمزةُ مَؤُونة لانضمام واوها ، قال : وهذا حسن .
      وقال الليث : المائِنة اسمُ ما يُمَوَّنُ أَي يُتكَلَّفُ من المَؤُونة .
      الجوهري : المَؤونة تهمز ولا تهمز ، وهي فَعُولة ؛ وقال الفراء : هي مَفعُلة من الأَيْن وهو التعب والشِّدَّة .
      ويقال : هو مَفعُلةٌ من الأَوْن وهو الخُرْجُ والعِدْلُ لأَنه ثِقْلٌ على الإنسان ؛ قال الخليل : ولو كان مَفعُلة لكان مَئِينةً مثل معِيشة ، قال : وعند الأَخفش يجوز أَن تكون مَفعُلة .
      ومأَنْتُ القومَ أَمأَنُهم مأْناً إذا احتملت مَؤُونتَهم ، ومن ترك الهمز ، قال مُنْتُهم أَمُونهم .
      قال ابن بري : إن جَعلْتَ المَؤُونة من مانَهم يَمُونهم لم تهمز ، وإن جعلتها من مأَنْتُ همزتها ؛ قال : والذي نقله الجوهري من مذهب الفراء أَن مَؤُونة من الأَيْن ، وهو التعب والشِّدَّة ، صحيح إلا أَنه أَسقط تمام الكلام ، وتمامه والمعنى أَنه عظيم التعب في الإنفاق على من يَعُول ، وقوله : ويقال هو مَفعُلة من الأَوْنِ ، وهو الخُرْج والعِدْل ، هو قول المازني إلا أَنه غيَّر بعضَ الكلام ، فأَما الذي غيَّره فهو قوله : إن الأَوْنَ الخُرْجُ وليس هو الخُرْجَ ، وإِنما ، قال والأَوْنانِ جانبا الخُرْجِ ، وهو الصحيح ، لأَن أَوْنَ الخرج جانبه وليس إِياه ، وكذا ذكره الجوهري أَيضاً في فصل أَون ، وقال المازني : لأَنها ثِقْل على الإِنسان يعني المؤُونة ، فغيَّره الجوهري فقال : لأَنه ، فذكَّر الضمير وأَعاده على الخُرْج ، وأَما الذي أَسقطه فهو قوله بعده : ويقال للأَتان إِذا أَقْرَبَتْ وعَظُمَ بطنُها : قد أَوَّنتْ ، وإِذا أَكل الإِنسانُ وامتلأَ بطنُه وانتفخت خاصِرَتاه قيل : أَوَّنَ تأْوِيناً ؛ قال رؤبة : سِرّاً وقد أَوَّنَ تأْوِينَ العُقُقْ انقضى كلام المازني .
      قال ابن بري : وأَما قول الجوهري ، قال الخليل لو كان مَفْعُلة لكان مَئينةً ، قال : صوابه أَن يقول لو كان مَفْعُلة من الأَيْن دون الأَوْن ، لأَن قياسها من الأَيْنِ مَئينة ومن الأَوْن مَؤُونة ، وعلى قياس مذهب الأَخفش أَنَّ مَفْعُلة من الأَيْنِ مَؤُونة ، خلاف قول الخليل ، وأَصلها على مذهب الأَخفش مأْيُنَة ، فنقلت حركة الياء إِلى الهمزة فصارت مَؤويْنَة ، فانقلبت الياء واواً لسكونها وانضمام ما قبلها ، قال : وهذا مذهب الأَخفش .
      وإِنه لَمَئِنَّة من كذا أَي خَلِيقٌ .
      ومأَنْتُ فلاناً تَمْئِنَة (* قوله « ومأنت فلاناً تمئنة » كذا بضبط الأصل مأنت بالتخفيف ومثله ضبط في نسخة من الصحاح بشكل القلم ، وعليه فتمئنة مصدر جارٍ على غير فعله ).
      أَي أَعْلَمته ؛

      وأَنشد الأَصمعي للمَرَّار الفَقْعسيّ : فتهامَسُوا شيئاً ، فقالوا عرّسُوا من غيرِ تَمْئِنَةٍ لغير مُعَرَّسِ أَي من غير تعريف ، ولا هو في موضع التَّعْريسِ ؛ قال ابن بري : الذي في شعر المَرَّار فتَناءَمُوا أَي تكلموا من النَّئِيم ، وهو الصوت ؛ قال : وكذا رواه ابن حبيب وفسر ابنُ حبيب التَّمْئِنة بالطُّمَأْنينة ؛ يقول : عَرّسوا بغير موضع طُمَأْنينة ، وقيل : يجوز أَن يكون مَفْعِلة من المَئِنَّة التي هي الموضع المَخْلَقُ للنزول أَي في غير موضع تَعْريسٍ ولا علامة تدلهم عليه .
      وقال ابن الأَعرابي : تَمْئِنة تَهْيِئة ولا فِكْر ولا نظر ؛ وقال ابن الأَعرابي : هو تَفْعِلة من المَؤُونة التي هي القُوتُ ، وعلى ذلك استشهد بالقوت ؛ وقد ذكرنا أَنه مَفْعِلة ، فهو على هذا ثنائي .
      والمَئنَّةُ : العلامة .
      وفي حديث ابن مسعود : إِنَّ طولَ الصلاة وقِصَرَ الخُطْبة مَئِنَّة من فِقه الرجل أَي أَن ذلك مما يعرف به فِقْه الرجل .
      قال ابن الأَثير : وكلُّ شيء دَلَّ على شيء فهو مَئِنَّة له كالمَخْلَقة والمَجْدرة ؛ قال ابن الأَثير : وحقيقتها أَنها مَفْعِلة من معنى إِنَّ التي للتحقيق والتأْكيد غير مشتقة من لفظها ، لأَن الحروف لا يشتق منها ، وإِنما ضُمِّنَتْ حروفَها دلالةً على أَن معناها فيها ، قال : ولو قيل إِنها اشتقت من لفظها بعدما جعلت اسماً لكان قولاً ، قال : ومن أَغرب ما قيل فيها أَن الهمزة بدل من ظاء المَظِنَّة ، والميم في ذلك كله زائدة .
      قال الأَصمعي : سأَلني شعبة عن هذا فقلت مَئِنَّة أَي علامة لذلك وخَلِيقٌ لذلك ؛ قال الراجز : إِنَّ اكْتِحالاً بالنَّقِيِّ الأَبْلَجِ ، ونَظَراً في الحاجِبِ المُزَجَّجِ ، مَئِنَّةٌ من الفَعالِ الأَعْوَج ؟

      ‏ قال : وهذا الحرف هكذا يروى في الحديث والشعر بتشديد النون ، قال : وحقه عندي أَن يقال مَئِينة مثال مَعِينة على فَعِيلة ، لأَن الميم أَصلية ، إِلا أَن يكون أَصلُ هذا الحرف من غير هذا الباب فيكون مَئِنَّة مَفْعِلة من إِنَّ المكسورة المشدَّدة ، كما يقال : هو مَعْساةٌ من كذا أَي مَجْدَرة ومَظِنَّة ، وهو مبني من عسى ، وكان أَبو زيد يقول مَئِتَّة ، بالتاء ، أَي مَخْلَقة لذلك ومَجْدَرة ومَحْراة ونحو ذلك ، وهو مَفْعِلة من أَتَّه يَؤُتُّه أَتّاً إِذا غلبه بالحجة ، وجعل أَبو عبيد الميم فيه أَصلية ، وهي ميم مَفْعِلة .
      قال ابن بري : المَئِنَّة ، على قول الأَزهري ، كان يجب أَن تذكر في فصل أَنن ، وكذا ، قال أَبو علي في التذكرة وفسره في الرجز الذي أَنشده الجوهري : إِنَّ اكتحالاً بالنقيِّ الأَبل ؟

      ‏ قال : والنقيّ الثَّغْر ، ومَئِنَّة مَخْلَقة ؛ وقوله من الفَعالِ الأَعوج أَي هو حرام لا ينبغي .
      والمأْنُ : الخشبة في رأْسها حديدة تثار بها الأَرض ؛ عن أَبي عمرو وابن الأَعرابي .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى طمن في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
طمن يطمن ، تطمينا ، فهو مطمن ، والمفعول مطمن• طمنه الطبيب : طمأنه ، أدخل إلى نفسه السكينة في قراءة القرآن تطمين للقلوب .
مختار الصحاح
ط م ن : اِطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئْنَاناً و طُمَأْنِينَةً أي سكن وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا وذاك مُطْمَأَنٌّ إليه و طَمْأَنَ ظهره و طَأْمَنَهُ بمعنى على القلب
الصحاح في اللغة
اطْمَأَنَّ الرجل اطمِئناناً وطَمَأنينَةً، أي سكن. وهو مُطْمَئِنٌّ إلى كذا، وذاك مُطْمَأَنٌّ إليه. وتصغير مُطْمَئِنٍّ طَميئنٌ. وتصغير طُمَأْنينَةٍ طُمَيْئِينَةٌ. وطَمْأَنَ ظهره وطامَنَهُ بمعنًى، على القلب. وطَأْمَنْتُ منه: سَكَّنْتُ.
تاج العروس

وبقى عليه هنا : الطَّمْتُ وهو من أَسْمَاءِ الحَيْضِ حَكَاه أَقوامٌ فقيلَ : التّاءُ لُغَةٌ وقيل : لُثْغَةٌ

وأَما الطَّاغُوتُ فسيأْتي ذِكْرُه في ط و غ

فصل الظاء مع المثناة

لسان العرب
طَأْمَنَ الشيءَ سَكَّنه والطُّمَأْنِينَةُ السُّكونُ واطْمَأَنَّ الرجل اطْمِئناناً وطُمَأْنينة أَي سَكَن ذهب سيبويه إلى أَن اطْمَأَنَّ مقلوب وأَن أَصله من طَأْمَنَ وخالفه أَبو عمرو فرأَى ضِدَّ ذلك وحجة سيبويه أَن طَأْمَن غير ذي زيادة واطْمَأَنَّ ذو زيادة والزيادةُ إذا لحقت الكلمة لحقها ضرب من الوَهْنِ لذلك وذلك أَن مخالطتها شيء ليس من أَصلها مُزاحَمةٌ لها وتسوية في التزامه بينها وبينه وهو وإن تبلغ الزيادةُ على الأُصول فَحُشَ الحذفُ منها فإِنه على كل حال على صَدَدٍ من التَّوْهين لها إذ كان زيادةً عليها يحتاج إلى تحملها كما تتحامل بحذف ما حذف منها وإذا كان في الزيادة حرف من الإعلال كان ( ) ( كذا بياض بالأصل ) أَن يكون القلب مع الزيادة أَولى وذلك أَن الكلمة إذا لحقها ضرب من الضعف أَسرع إليها ضعف آخر وذلك كحذفهم ياء حنيفة في الإضافة إليها لحذف يائها في قولهم حَنَفِيّ ولما لم يكن في حنيف تاء تحذف فتحذف ياؤُها جاء في الإضافة إليها على أَصله فقالوا حنيفي فإِن قال أَبو عمرو جَرْيُ المصدرِ على اطْمَأَنَّ يدل على أَنه هو الأَصل وذلك من قولهم الاطْمئنان قيل قولهم الطَّأْمَنة بإِزاء قولك الاطمئنان فمَصْدَرٌ بمصدرٍ وبقي على أَبي عمرو أَن الزيادة جرت في المصدر جريها في الفعل فالعلة في الموضعين واحدة وكذلك الطُّمَأْنينة ذات زيادة فهي إلى الاعتلال أَقرب ولم يُقْنِع أَبا عمرو أَن قال إنهما أَصلان متقاربان كجَذَبَ وجَبَذَ حتى مَكَّنَ خلافَه لصاحب الكتاب بأَن عَكَسَ عليه الأَمْرَ وقوله عز وجل الذين آمنوا وتَطْمَئِنُّ قُلوبُهم بذكر الله معناه إذا ذكر الله بوحدانيته آمنوا به غير شاكِّين وقوله تعالى قل لو كان في الأَرض ملائكةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ قال الزجاج معناه مُسْتَوْطِنين في الأَرض واطْمَأَنَّت الأَرضُ وتَطَأْمَنَتْ انخفضت وطَمْأَنَ ظهره وطَأْمَنَ بمعنى على القلب التهذيب في الثلاثي اطْمَأَنَّ قلبه إذا سكن واطْمَأَنَّتْ نفسه وهو مُطْمَئِنّ إلى كذا وذلك مُطْمَأَنٌّ واطْبَأَنَّ مثله على الإِبدال وتصغير مُطْمَئِنٍّ طُمَيْئِنٌ بحذف الميم من أَوله وإِحدى النونين من آخره وتصغير طُمَأْنِينَةُ طُمَيْئِنَةٌ بحذف إحدى النونين من آخره لأَنها زائدة وقيل في تفسير قوله تعالى يا أَيتها النفس المُطْمَئِنَّة هي التي قد اطمَأَنَّتْ بالإِيمانِ وأَخْبَتَتْ لربها وقولُه عز وجل ولكن ليَطْمَئِنّ قلبي أَي ليسكن إلى المعاينة بعد الإِيمان بالغيب والاسم الطمَأْنينة ويقال طَامَنَ ظهره إذا حَنى ظهره بغير همز لأَن الهمزة التي في اطْمَأَنَّ أُدخلت فيها حِذَارَ الجمع بين الساكنين قال أَبو إسحق في قوله تعالى فإِذا اطْمَأْنَنْتُمْ فأَقِيمُوا الصلاة أَي إذا سكنت قلوبكم يقال اطْمَأَنَّ الشيءُ إذا سكن وطَأْمَنْتُه وطَمْأَنْتُه إذا سكَّنْته وقد روي اطْبَأَنَّ وطَأْمَنْتُ منه سَكَّنْت قال أَبو منصور اطْمَأَنَّ الهمزة فيها مُجْتَلَبة لالتقاء الساكنين إذا قلت اطْمَأَنَّ فإِذا قلت طامَنْتُ على فاعَلْتُ فلا همز فيه والله أَعلم إلاَّ أَن يقول قائل إن الهمزة لما لزمت اطْمَأَنَّ وهمزوا الطُّمَأْنينةَ همزوا كل فعل فيه وطَمَنَ غير مستعمل في الكلام والله أَعلم
الرائد
* طمن. ساكن، مطمئن. ج طمون.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: