وصف و معنى و تعريف كلمة ظئره:


ظئره: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ ظاء (ظ) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على ظاء (ظ) و ياء همزة (ئ) و راء (ر) و هاء (ه) .




معنى و شرح ظئره في معاجم اللغة العربية:



ظئره

جذر [ظئر]

  1. اِظّأَرَ : (فعل)
    • اظَّأَرَتِ المرأَةُ والناقةُ: ظَأَرَتْ
    • اظَّأَرَها لولدِه ظِئْرًا: اتخذَها
  2. أْظْأَرَ : (فعل)
    • أْظْأَرَهَا على ولدِ غيرِها: عَطَفَها عليه
  3. ظَأْر : (اسم)
    • ظَأْر : مصدر ظأَرَ
  4. ظَّأْرُ : (اسم)
    • الظَّأْرُ : كلُّ شيءٍ مع شيءٍ مِثْلِه
    • عَدْوٌ ظَأْرٌ: مَعَهُ مِثْلُهُ مُدَّخَرًا لم يُبذَلْ
    • مصدر ظأَرَ على


  5. ظأَرَ : (فعل)
    • ظأَرَ على يظأَر ، ظَأْرًا وظِئارًا ، فهو ظئور وظئورة ، والمفعول مَظْئُور عليه
    • ظأَرتِ المَرأةُ على ولد غيرهما: عطفتا عليه
    • ظَأَر فلانٌ على عدوِّه: كَرَّ
    • ظأَرَ فلانًا على كذا: عَطفَه عليه
    • ظَأَر فلانًا على الأَمر: رَاوَدَهُ أوْ أَكْرَهَهُ
  6. أَظْآر : (اسم)
    • أَظْآر : جمع ظَّؤُورُ
  7. أظْآر : (اسم)
    • أظْآر : جمع ظِئر
,
  1. أْظْأَرَهَا
    • أْظْأَرَهَا على ولدِ غيرِها: عَطَفَها عليه.
      ويقال: أظْأَرَ فُلانًا على كذا.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. ظأر
    • "الظِّئْرُ، مهموز: العاطفةُ على غير ولدها المرْضِعةُ له من الناس والإِبل، الذكرُ والأُنثى في ذلك سواء، والجمع أَظْؤُرٌ وأَظْآرٌ وظُؤُورٌ وظُؤَار، على فُعال بالضم؛ الأَخيرة من الجمع العزيز، وظُؤْرةٌ وهو عند سيبويه اسم للجمع كفُرْهةٍ لأَن فِعْلاً ليس مما يُكَسَّر على فُعْلةٍ عنده؛ وقيل: جمع الظِّئْر من الإِبل ظُؤارٌ، ومن النساء ظُؤُورة.
      وناقةٌ ظَؤُور: لازمة للفَصِيل أَو البَوِّ؛ وقيل: معطوفة على غير ولدها، والجمع ظُؤَارٌ، وقد ظَأَرها عليه يَظْأَرُها ظَأْراً وظِئاراً فاظّأَرَت، وقد تكون الظُّؤُورةُ التي هي المصدر في المرأَة؛ وتفسير يعقوب لقول رؤبة: إِن تَمِيماً لم يُراضَع مُسْبَعا بأَنه لم يُدْفَع إِلى الظُّؤُورة، يجوز أَن تكون الظؤورة هنا مصدراً وأَن تكون جمع ظِئْرٍ، كما، قالوا الفُحُولة والبُعُولة.
      وتقول: هذه ظِئْرِي، قال: والظِّئْرُ سواءٌ في الذكر والأُنثى من الناس.
      وفي الحديث: ذَكَر ابنَه إِبراهيم، عليه السلام، فقال: إِن له ظِئْراً في الجنّة؛ الظِّئْرُ: المُرْضِعة غير وَلدها؛ ومنه حديث سَيْفٍ القَيْنِ: ظِئْر إِبراهيم ابن النبي، عليهما السلام والصلاة، وهو زوج مُرْضِعته؛ ومنه الحديث: الشَّهيدُ تَبْتَدِرهُ زَوْجَتاه كظِئْرَيْنِ أَضَلَّتا فَصِيلَيهما.
      وفي حديث عمرو: سأَله رجل فأَعطاه رُبَعَةً من الصدقة يَتْبَعُها ظِئْراها أَي أُمُّها وأَبوها.
      وقال أَبو حنيفة: الظأْرُ أَن تُعْطَفَ الناقةُ والناقتان وأَكثرُ من ذلك على فَصِيل واحد حتى تَرْأَمَه ولا أَوْلادَ لها وإِنما يفعلون ذلك ليَستَدرُّوها به وإِلا لم تَدِرّ؛ وبينهما مُظاءَرةٌ أَي أَن كلَّ واحد منهما ظِئْرٌ لصاحبه.
      وقال أَبو الهيثم: ظَأَرْتُ الناقةَ على ولدها ظَأْراً، وهي ناقة مَظْؤُورة إِذا عطفتها على ولد غيرها؛ وقال الكميت: ظَأَرَتْهمُ بِعَصاً، ويا عَجَباً لِمَظْؤُورٍ وظائر؟

      ‏قال: والظِّئْرُ فِعْل بمعنى مفعول، والظَّأْر مصدر كالثَّنْيِ والثَّنْي، فالثَّنْيُ اسم للمَثْنِيّ، والثَّنْيُ فِعْل الثاني، وكذلك القِطْفُ، والقَطْفُ والحِمْلُ والحَمْل.
      الجوهري: وظأَرَت الناقةُ أَيضاً إِذا عَطفَت على البَوِّ، يتعدى ولا يتعدى، فهي ظَؤُورٌ.
      وظاءَرَت المرأَةُ،بوزن فاعَلَت: اتخذت ولداً تُرْضِعه؛ واظّأَرَ لولده ظِئْراً: اتخذها.
      ويقال لأَبي الولد لِصُلْبه: هو مُظائرٌ لتلك المرأَة.
      ويقال: اظّأَرْتُ لِولدي ظئْراً أَي اتخذت، وهو افتعلت، فأُدْغِمت الطاء في باب الافتعال فحُوِّلَت ظاءً لأَن الظاء من فِخام حروف الشجْر التي قلبت مخارجها من التاء،فضَمُّوا إِليها حرفاً فَخْماً مثلها ليكون أَيسر على اللسان لتَبايُنِ مَدْرجة الحروف الفِخام من مدارج الحروف الفُخْتِ، وكذلك تحويل تلك التاء مع الضاد والصاد طاء لأَنهما من الحروف الفِخَام، والقول فيه كالقول في اظّلَم.
      ويقال: ظَأَرَني فلان على أَمر كذا وأَظْأَرَني وظاءَرَني على فاعَلني أَي عطفَني.
      قال أَبو عبيد: من أَمثالهم في الإِعطاء من الخوف قولهم: الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِف على الصُّلْح.
      يقول: إِذا خافَك أَن تَطْعَنَه فَتَقْتُلَه، عطفَه ذلك عليكَ فجادَ بمالِه للخوف حينئذ.
      أَبو زيد: ظأَرْت مُظاءرةً إِذا اتخذْت ظِئْراً.
      قال ابن سيده: وقالوا الطَّعْنُ ظِئارُ قومٍ، مُشْتَقّ من الناقة يؤخذ عنها ولدُها فتُظْأَرُ عليه إِذا عَطفوها عليه فتُحِبّه وتَرْأَمُه؛ يقول: فأَخِفْهُمْ حتى يُحِبّوك.
      الجوهري: وفي المثل: الطعن يُظْئِرُه أَي يَعْطِفه على الصُّلْح.
      قال الأَصمعي: عَدْوٌ ظَأْرٌ إِذا كان معه مثلُه، قال: وكل شيء مع شيء مثله، فهو ظَأْرٌ؛ وقول الأَرقط يصف حُمُراً: تَأْنيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ، والشَّدُّ تاراتٍ وعَدْوٌ ظَأْرُ التأْنيف: طلبُ أُنُفِ الكَلإِ؛ أَراد: عندها صَوْنٌ من العَدْوِ لم تَبْذِله كلَّه، ويقال للرُّكْن من أَركان القَصْر: ظِئْرٌ، والدِّعامةُ تُبنى إِلى جَنْب حائطٍ ليُدْعَم عليها: ظِئرةٌ.
      ويقال للظئْرِ: ظَؤُورٌ،فَعُول بمعنى مفعول، وقد يوصف بالظُّؤَارِ الأَثافيّ؛ قال ابن سيده: والظُّؤَار الأَثافيُّ شُبِّهَت بالإِبِل لتعطُّفِها حول الرماد؛

      قال: سُفْعاً ظُؤَاراً حَوْلَ أَوْرَقَ جاثمٍ،لَعِلَ الرِّياحُ بتُرْبِه أَحْوالا وظأَرَني على الأَمر راوَدَني.
      الليث: الظَُّوورُ من النُّوقِ التي تَعْطِف على ولد غيرها أَو على بَوٍّ؛ تقول: ظُئِرت فاظَّأَرتْ، بالظاء، فهي ظَؤُورٌ ومَظْؤُورةٌ، وجمع الظَّؤُور أَظْآرٌ وظُؤَارٌ؛ قال متمم: فما وَجْدُ أَظْآرٍ ثلاثٍ رَوائمٍ،رَأَينَ مَخَرّاً من حُوَارٍ ومَصْرَعا وقال آخر في الظُّؤَار: يُعَقِّلُهنّ جَعْدةُ من سُلَيمٍ،وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظؤارِ والظِّئَارُ: أَن تعالِجَ الناقةَ بالغِمامةِ في أَنفِها لِكيْ تَظْأَر.
      ورُوي عن ابن عمر أَنه اشترى ناقةً فرأَى فيها تَشْريمَ الظِّئارِ فرَدَّها؛ والتشريم: التشقيق.
      والظِّئارُ: أَن تُعْطَفَ الناقةُ على ولد غيرها، وذلك أَن يُشَدَّ أَنْفُ الناقة وعَيْناها وتُدَسَّ دُرْجةٌ من الخِرَق مجموعة في رَحِمِها، ويَخُلُّوه بِخلالَين، وتُجَلّل بغِمامة تَسْتُر رأْسها، وتُتْرَك كذلك حتى تَغُمَّها، وتَظُنَّ أَنها قد مُخِضَت للولادة ثم تُنْزع الدُّرْجة من حيائها، ويُدْنى حُوارُ ناقةٍ أُخرى منها قد لُوِّثَ رأْسُه وجلدُه بما خرج مع الدُّرْجة من أَذى الرحِم؛ ثم يفتحون أَنفَها وعينَها، فإِذا رأَت الحُوارَ وشَمَّته ظنَّت أَنها ولدَتْه إِذا شافَتْه فَتَدِرّ عليه وتَرْأَمُه، وإِذا دُسَّت الدُّرجةُ في رحمها ضُمَّ ما بين شُفْرَي حيائها بسَيْرٍ، فأَراد بالتشريم ما تخرَّق من شُفْريها؛ قال الشاعر: ولم تَجْعَلْ لها دُرَج الظِّئَارِ وفي الحديث: ومن ظَأَرَه الإِسلامُ؛ أَي عطفَه عليه.
      وفي حديث علي: أَظأَرُكم إِلى الحَقّ وأَنتم تفِرّون منه.
      وفي حديث صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق: قد أَصَبْنا ناقَتيْك ونَتَجْناهما وظَأَرْناهما على أَولادهما.
      وفي حديث عمر: أَنه كتب إِلى هُنَيّ وهو في نَعَمِ الصدقة: أَن ظاوِر؛

      قال: فكنا نَجْمَعُ الناقتين والثلاثَ على الرُّبَعِ الواحد ثم نَحْدُرها إِليه.
      قال شمر: المعروف في كلام العرب ظائِرْ، بالهمز، وهي المُظاءَرةُ.
      والظِّئارُ: أَن تُعْطَفَ الناقةُ إِذا مات ولدُها أَو ذُبِح على ولد الأُخرى.
      قال الأَصمعي: كانت العرب إِذا أَرادت أَن تُغِيرَ ظاءَرَت، بتقدير فاعَلَت، وذلك أَنهم يُبْقُون اللبنَ ليَسْقوه الخيلَ.
      قال الأَزهري: قرأْت بخط أَبي الهيثم لأَبي حاتم في باب البقر:، قال الطائِفِيّون إِذا أَرادت البقرةُ الفحلَ، فهي ضَبِعَة كالناقة، وهي ظُؤْرَى، قال: ولا فعل للظُّؤْرَى.
      ابن الأَعرابي: الظُّؤْرةُ الدايةُ، والظُّؤْرةُ المُرْضِعة.
      قال أَبو منصور: قرأْت في بعض الكتب اسْتَظْأَرَت الكلبة،بالظاء، أَي أَجْعَلَت واسْتَحْرَمت؛ وفي كتاب أَبي الهيثم في البقر: الظُّؤْرى من البقر وهي الضَّبِعةُ.
      قال الأَزهري: وروى لنا المنذري في كتاب الفروق: اسْتَظْأَرت الكلبةُ إِذا هاجت، فهي مُسْتَظْئرة، قال: وأَنا واقف في هذا.
      "


    المعجم: لسان العرب

,
  1. ظِئر
    • ظئر - ج ، أظؤر وأظآر وظؤور وظؤورة وظؤار
      1 - ظئر : أنثى عاطفة على ولد غيرها . 2 - ظئر : أنثى مرضعة ولد غيرها . 3 - ظئر : ركن القصر .

    المعجم: الرائد

  2. اظَّأَرَتِ
    • اظَّأَرَتِ المرأَةُ والناقةُ : ظَأَرَتْ .
      و اظَّأَرَتِ لولدِه ظِئْرًا : اتخذَها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. أْظْأَر
    • أظأر - إظآرا
      1 - أظأر المرأة أو الناقة على ولد غيرها : عطفها عليه . 2 - أظأره على كذا : عطفه عليه .

    المعجم: الرائد

  4. ظأر
    • ظ أ ر : الظِّئْرُ مكسور مهموز وجمعه ظُؤَارٌ بالضم كفُعال و ظُئُورٌ كفلوس و أظْئارٌ كأحمال

    المعجم: مختار الصحاح

  5. ظَأْر
    • ظَأْر :-
      مصدر ظأَرَ على .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. الظَّأْرُ
    • الظَّأْرُ : كلُّ شيءٍ مع شيءٍ مِثْلِه .
      ويقال : عَدْوٌ ظَأْرٌ : مَعَهُ مِثْلُهُ مُدَّخَرًا لم يُبذَلْ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. ظَأَرَت
    • ظَأَرَت المرأَةُ والناقةُ ونحوُهما على ولدِ غيرها ظَأَرَت َ ظَأْرًا ، وظِئَارًا : عطفت عليه .
      فهي ظَئُورٌ وظَئُورَةٌ .
      و ظَأَرَت فلانٌ على عدوِّه : كَرَّ .
      ويقال : ظَأَرَ المرأَةَ والناقَة : عَطفَها على ولدِ غيرها .
      ويقال : ظأَرَ فلانًا على كذا : عَطفَه عليه .
      و ظَأَرَت فلانًا على الأَمر : رَاوَدَهُ أوْ أَكْرَهَهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. ظأَر
    • ظأر - يظأر ، ظأرا وظئارا
      1 - ظأر الأنثى على ولد غيرها : عطفها عليه . 2 - ظأرت الأنثى على ولد غيرها : عطفت عليه . 3 - ظأر على العدو : هجم عليه . 4 - ظأره على كذا : أكرهه عليه .

    المعجم: الرائد

  9. ظأَرَ
    • ظأَرَ على يظأَر ، ظَأْرًا وظِئارًا ، فهو ظئور وظئورة ، والمفعول مَظْئُور عليه :-
      • ظأَرتِ المَرأةُ والنَّاقةُ ونحوُهما على ولد غيرهما عطفتا عليه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  10. ظأر
    • " الظِّئْرُ ، مهموز : العاطفةُ على غير ولدها المرْضِعةُ له من الناس والإِبل ، الذكرُ والأُنثى في ذلك سواء ، والجمع أَظْؤُرٌ وأَظْآرٌ وظُؤُورٌ وظُؤَار ، على فُعال بالضم ؛ الأَخيرة من الجمع العزيز ، وظُؤْرةٌ وهو عند سيبويه اسم للجمع كفُرْهةٍ لأَن فِعْلاً ليس مما يُكَسَّر على فُعْلةٍ عنده ؛ وقيل : جمع الظِّئْر من الإِبل ظُؤارٌ ، ومن النساء ظُؤُورة .
      وناقةٌ ظَؤُور : لازمة للفَصِيل أَو البَوِّ ؛ وقيل : معطوفة على غير ولدها ، والجمع ظُؤَارٌ ، وقد ظَأَرها عليه يَظْأَرُها ظَأْراً وظِئاراً فاظّأَرَت ، وقد تكون الظُّؤُورةُ التي هي المصدر في المرأَة ؛ وتفسير يعقوب لقول رؤبة : إِن تَمِيماً لم يُراضَع مُسْبَعا بأَنه لم يُدْفَع إِلى الظُّؤُورة ، يجوز أَن تكون الظؤورة هنا مصدراً وأَن تكون جمع ظِئْرٍ ، كما ، قالوا الفُحُولة والبُعُولة .
      وتقول : هذه ظِئْرِي ، قال : والظِّئْرُ سواءٌ في الذكر والأُنثى من الناس .
      وفي الحديث : ذَكَر ابنَه إِبراهيم ، عليه السلام ، فقال : إِن له ظِئْراً في الجنّة ؛ الظِّئْرُ : المُرْضِعة غير وَلدها ؛ ومنه حديث سَيْفٍ القَيْنِ : ظِئْر إِبراهيم ابن النبي ، عليهما السلام والصلاة ، وهو زوج مُرْضِعته ؛ ومنه الحديث : الشَّهيدُ تَبْتَدِرهُ زَوْجَتاه كظِئْرَيْنِ أَضَلَّتا فَصِيلَيهما .
      وفي حديث عمرو : سأَله رجل فأَعطاه رُبَعَةً من الصدقة يَتْبَعُها ظِئْراها أَي أُمُّها وأَبوها .
      وقال أَبو حنيفة : الظأْرُ أَن تُعْطَفَ الناقةُ والناقتان وأَكثرُ من ذلك على فَصِيل واحد حتى تَرْأَمَه ولا أَوْلادَ لها وإِنما يفعلون ذلك ليَستَدرُّوها به وإِلا لم تَدِرّ ؛ وبينهما مُظاءَرةٌ أَي أَن كلَّ واحد منهما ظِئْرٌ لصاحبه .
      وقال أَبو الهيثم : ظَأَرْتُ الناقةَ على ولدها ظَأْراً ، وهي ناقة مَظْؤُورة إِذا عطفتها على ولد غيرها ؛ وقال الكميت : ظَأَرَتْهمُ بِعَصاً ، ويا عَجَباً لِمَظْؤُورٍ وظائر ؟

      ‏ قال : والظِّئْرُ فِعْل بمعنى مفعول ، والظَّأْر مصدر كالثَّنْيِ والثَّنْي ، فالثَّنْيُ اسم للمَثْنِيّ ، والثَّنْيُ فِعْل الثاني ، وكذلك القِطْفُ ، والقَطْفُ والحِمْلُ والحَمْل .
      الجوهري : وظأَرَت الناقةُ أَيضاً إِذا عَطفَت على البَوِّ ، يتعدى ولا يتعدى ، فهي ظَؤُورٌ .
      وظاءَرَت المرأَةُ ، بوزن فاعَلَت : اتخذت ولداً تُرْضِعه ؛ واظّأَرَ لولده ظِئْراً : اتخذها .
      ويقال لأَبي الولد لِصُلْبه : هو مُظائرٌ لتلك المرأَة .
      ويقال : اظّأَرْتُ لِولدي ظئْراً أَي اتخذت ، وهو افتعلت ، فأُدْغِمت الطاء في باب الافتعال فحُوِّلَت ظاءً لأَن الظاء من فِخام حروف الشجْر التي قلبت مخارجها من التاء ، فضَمُّوا إِليها حرفاً فَخْماً مثلها ليكون أَيسر على اللسان لتَبايُنِ مَدْرجة الحروف الفِخام من مدارج الحروف الفُخْتِ ، وكذلك تحويل تلك التاء مع الضاد والصاد طاء لأَنهما من الحروف الفِخَام ، والقول فيه كالقول في اظّلَم .
      ويقال : ظَأَرَني فلان على أَمر كذا وأَظْأَرَني وظاءَرَني على فاعَلني أَي عطفَني .
      قال أَبو عبيد : من أَمثالهم في الإِعطاء من الخوف قولهم : الطَّعْنُ يَظْأَرُ أَي يَعْطِف على الصُّلْح .
      يقول : إِذا خافَك أَن تَطْعَنَه فَتَقْتُلَه ، عطفَه ذلك عليكَ فجادَ بمالِه للخوف حينئذ .
      أَبو زيد : ظأَرْت مُظاءرةً إِذا اتخذْت ظِئْراً .
      قال ابن سيده : وقالوا الطَّعْنُ ظِئارُ قومٍ ، مُشْتَقّ من الناقة يؤخذ عنها ولدُها فتُظْأَرُ عليه إِذا عَطفوها عليه فتُحِبّه وتَرْأَمُه ؛ يقول : فأَخِفْهُمْ حتى يُحِبّوك .
      الجوهري : وفي المثل : الطعن يُظْئِرُه أَي يَعْطِفه على الصُّلْح .
      قال الأَصمعي : عَدْوٌ ظَأْرٌ إِذا كان معه مثلُه ، قال : وكل شيء مع شيء مثله ، فهو ظَأْرٌ ؛ وقول الأَرقط يصف حُمُراً : تَأْنيفُهُنَّ نَقَلٌ وأَفْرُ ، والشَّدُّ تاراتٍ وعَدْوٌ ظَأْرُ التأْنيف : طلبُ أُنُفِ الكَلإِ ؛ أَراد : عندها صَوْنٌ من العَدْوِ لم تَبْذِله كلَّه ، ويقال للرُّكْن من أَركان القَصْر : ظِئْرٌ ، والدِّعامةُ تُبنى إِلى جَنْب حائطٍ ليُدْعَم عليها : ظِئرةٌ .
      ويقال للظئْرِ : ظَؤُورٌ ، فَعُول بمعنى مفعول ، وقد يوصف بالظُّؤَارِ الأَثافيّ ؛ قال ابن سيده : والظُّؤَار الأَثافيُّ شُبِّهَت بالإِبِل لتعطُّفِها حول الرماد ؛

      قال : سُفْعاً ظُؤَاراً حَوْلَ أَوْرَقَ جاثمٍ ، لَعِلَ الرِّياحُ بتُرْبِه أَحْوالا وظأَرَني على الأَمر راوَدَني .
      الليث : الظَُّوورُ من النُّوقِ التي تَعْطِف على ولد غيرها أَو على بَوٍّ ؛ تقول : ظُئِرت فاظَّأَرتْ ، بالظاء ، فهي ظَؤُورٌ ومَظْؤُورةٌ ، وجمع الظَّؤُور أَظْآرٌ وظُؤَارٌ ؛ قال متمم : فما وَجْدُ أَظْآرٍ ثلاثٍ رَوائمٍ ، رَأَينَ مَخَرّاً من حُوَارٍ ومَصْرَعا وقال آخر في الظُّؤَار : يُعَقِّلُهنّ جَعْدةُ من سُلَيمٍ ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظؤارِ والظِّئَارُ : أَن تعالِجَ الناقةَ بالغِمامةِ في أَنفِها لِكيْ تَظْأَر .
      ورُوي عن ابن عمر أَنه اشترى ناقةً فرأَى فيها تَشْريمَ الظِّئارِ فرَدَّها ؛ والتشريم : التشقيق .
      والظِّئارُ : أَن تُعْطَفَ الناقةُ على ولد غيرها ، وذلك أَن يُشَدَّ أَنْفُ الناقة وعَيْناها وتُدَسَّ دُرْجةٌ من الخِرَق مجموعة في رَحِمِها ، ويَخُلُّوه بِخلالَين ، وتُجَلّل بغِمامة تَسْتُر رأْسها ، وتُتْرَك كذلك حتى تَغُمَّها ، وتَظُنَّ أَنها قد مُخِضَت للولادة ثم تُنْزع الدُّرْجة من حيائها ، ويُدْنى حُوارُ ناقةٍ أُخرى منها قد لُوِّثَ رأْسُه وجلدُه بما خرج مع الدُّرْجة من أَذى الرحِم ؛ ثم يفتحون أَنفَها وعينَها ، فإِذا رأَت الحُوارَ وشَمَّته ظنَّت أَنها ولدَتْه إِذا شافَتْه فَتَدِرّ عليه وتَرْأَمُه ، وإِذا دُسَّت الدُّرجةُ في رحمها ضُمَّ ما بين شُفْرَي حيائها بسَيْرٍ ، فأَراد بالتشريم ما تخرَّق من شُفْريها ؛ قال الشاعر : ولم تَجْعَلْ لها دُرَج الظِّئَارِ وفي الحديث : ومن ظَأَرَه الإِسلامُ ؛ أَي عطفَه عليه .
      وفي حديث علي : أَظأَرُكم إِلى الحَقّ وأَنتم تفِرّون منه .
      وفي حديث صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق : قد أَصَبْنا ناقَتيْك ونَتَجْناهما وظَأَرْناهما على أَولادهما .
      وفي حديث عمر : أَنه كتب إِلى هُنَيّ وهو في نَعَمِ الصدقة : أَن ظاوِر ؛

      قال : فكنا نَجْمَعُ الناقتين والثلاثَ على الرُّبَعِ الواحد ثم نَحْدُرها إِليه .
      قال شمر : المعروف في كلام العرب ظائِرْ ، بالهمز ، وهي المُظاءَرةُ .
      والظِّئارُ : أَن تُعْطَفَ الناقةُ إِذا مات ولدُها أَو ذُبِح على ولد الأُخرى .
      قال الأَصمعي : كانت العرب إِذا أَرادت أَن تُغِيرَ ظاءَرَت ، بتقدير فاعَلَت ، وذلك أَنهم يُبْقُون اللبنَ ليَسْقوه الخيلَ .
      قال الأَزهري : قرأْت بخط أَبي الهيثم لأَبي حاتم في باب البقر :، قال الطائِفِيّون إِذا أَرادت البقرةُ الفحلَ ، فهي ضَبِعَة كالناقة ، وهي ظُؤْرَى ، قال : ولا فعل للظُّؤْرَى .
      ابن الأَعرابي : الظُّؤْرةُ الدايةُ ، والظُّؤْرةُ المُرْضِعة .
      قال أَبو منصور : قرأْت في بعض الكتب اسْتَظْأَرَت الكلبة ، بالظاء ، أَي أَجْعَلَت واسْتَحْرَمت ؛ وفي كتاب أَبي الهيثم في البقر : الظُّؤْرى من البقر وهي الضَّبِعةُ .
      قال الأَزهري : وروى لنا المنذري في كتاب الفروق : اسْتَظْأَرت الكلبةُ إِذا هاجت ، فهي مُسْتَظْئرة ، قال : وأَنا واقف في هذا .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: